رواية ضحية عزام الفصل السابع 7بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية ضحية عزام الفصل السابع 7بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
الفصل السابع
الساعه اتنين بعد منتصف الليل حد فتح باب الغرفه عليها و دخل كانت نايمه بعمق راح عندها ، حسيت بحركه في الغرفة و بعدين انفاس ساخنه على وشها
اتعدلت برعب و رجعت لأخر السرير و هي بتصرخ برعب فتح النور بسرعه و اتكلم
عزام بقلق و هوا بيحاول يهديها
: اهدي اهدي انا عزام بطلي صريخ هتصحي الناس اللي في البيت
اتنفست بهدوء و هي بتحاول تهدي نفسها بصله بلهفه و هي مشتاقه لروئيته ، محتاجه تهدى قلقها و خوفها عليه و اتكلمت بعصبيه
: و هو في حد يجي في وقت زي ده حرام عليك
عزام خلع الجاكيت و رماه على الارض و اتكلم ببرود
: امال هاجي امتى مش لما بخلص شغلي باجي
اروى شالت الغطاء من عليها و قامت دخلت وراه غرفه تبديل الملابس و وقفت عند الباب
: و انت لسه فاكر ان ليك بيت تيجي فيه تقدر تقولي كنت فين المده دي كلها بقلك اسبوعين ما حدش يعرف عنك حاجه
بصلها باستغراب و هو بيلبس التيشرت
: و انتي متضايقه ليه امشي وقت ما انا عايز و اجي وقت ما انا عايز ايه كنت خايفه عليا
اتوترت جدا و حاولة تبان طبيعيه و اتكلمت ببعض السخرية
: و انا هخاف عليك ليه انا بس كنت عايزه اعرف حياتي معاك هتبقى ماشيه ازاي انا هنا محبوسه من ساعه ما اتجوزنا عايزه انزل شغلي اروح عند ماما مش هفضل محبوسه هنا طول العمر يعني
عزام خرج من الاوضه و فرد جسمه على السرير
: ما فيش شغل لما ابقى مش قادره اشتغل و لا اصرف عليكي ابقي وقتها اخرجي اشتغلي
اروى بذهول
: ما تقولنيش كلام انا ما قلتهوش انا مابقولكش انت مش قادر تشتغل
انا بس عايزه انزل اشتغل المهنه اللي انا حباها يعني انا بابا مصرفش عليا طول السنين دي كلها و علمني عشان في الاخر اقعد في البيت و ما اشتغلش بالمهنه اللي انا درستها
عزام بص لها وهو لسه نايمه على السرير
: انا مش عارف بتتعبي نفسك و بتتكلمي ليه في موضوع منتهي من الاساس شغل مش هتشتغلي و على ما اظن ان كان كلامي واضح معاكي من الاول مش كده
اروى غمضت عينيها هي بتحاول تهدي نفسها و اتكلمت ببرود مماثل
: لا الكلام مش منتهي انت بتغيب بالاسابيع ما حدش يعرف عنك حاجه و حابسني هنا ما بين اربع حيطان مانع عن التليفون مانع ان انا اقابل ماما و لا اروح عندها و لا هي تيجي طب ما انا كده هتجنن من القاعده لوحدي
عزام
: لا مش حبسك ما بين اربع حيطان انتي اللي حبسه نفسك في الاوضه و مش راضيه تنزلي عندك القصر الطويل عريض تقعدي في المكان اللي انتي عايزه براحتك
اروى
: متبقاش تفكيرك رجعي لدرجه دي انت رجع اعمال المفروض طريقه تفكيرك غير كدا
عزام غمض عينيه و حاول ينام
: انا راجل تفكيري رجعي هتيجي تمشي عليا بصي انا جاي مصدع و عايز انام ياريت متعمليش صوت جنبي
اتصدمت اروى من بروده و اتكلمت بعصبيه اشد
: انت بتعمل ايه عندك قوم روح شوف اي اوضه تانيه نام فيها او اقولك روح المكان اللي انت جاي منه على الاقل تريحني
اتعدل على السرير و بصلها بحدا
: اتعدلي معايا بدل ما اعدلك تعالي نامي و مش عايزه اسمع صوت انا جايه من بره تعبان و عايزه اريح شويه
اروى ربعت ايديها ببرود و لا كانها سمعت شئ و اتكلمت بعناد
: لا مش هتريح انت تغيب بمزاجك و وقت ما ترجع عايزني اقابلك عادي و لا كأن حاجه حصلت تقدر تقولي كنت فين طول الفتره دي
اتكلم عزام بنرفزه
: كنت مسافر في شغل كنت عايزه اريح دماغي شويه من كل المشاكل اللي حواليا بعيد عن هنا
اروى بصوت مرتفع غاضب
: تقوم انت مسافر و سايبني انا هنا لوحدي وسط المشاكل عادي جدا
انت اللي عامل كل المشاكل دي انت اللي جايب لنفسك وجع الدماغ يبقي ما تجيش تلوم حد تاني على اخطائك
شدها من ايديها وقعت على السرير وسحبها لحضنه ، بس لها في عينيها واتكلم بصوت هادي
: انت عايزه ايه دلوقتي عايزه انا نتخانق
بصيت له في عينيه واتوترت من قرب الشديد ليها ، حطيت ايديها على كتفه وصوتها طلع بالعافيه
: لا مش عايزه خناق
رافع ايدي رجع خصله شرده نازله على عينيها ورق اذنها
: ما وحشتكيش
غمضيت عينيها وهي بتستنشق ريحه البرفيوم بتاعته اللي دخلت رقتها واتكلمت بهمس وهي بتهز دماغ برقه
: لا ما وحشتنيش
ابتسم بداخله على شكلها وهي بتكابر وبترفض اعترافها ان وحشها وهمس بحنان
: يعني مش بتعملي كل دا من خوفك عليا
ما تكبريش عيونك فاتحاكي سكوتك اول ما شفتيني واللهفه اللي كانت في عينيك واللي لسه في عينيك يقولوا انك ما كنتيش بتنامي طول الليل من خوفك عليا وتفكيرك فيا
مسك وشها بين ايديك وكمل كلامه بقلق
: انت ما كنتيش بتاكلي طول فتره غيابي وشك اصفر وعينيك دبلانه وخاسه قوي كده ليه
اتفتحت عينيها بصيت له عن قرب واحمرت وجناتها من الخجل واتكلمت بارتباك
: انا هخاف عليك ليه ما كانش بيبقى لي نفس
مسك خصله من شعرها حطها عند انفه واستنشقها بتوهان في جمالها
: من هنا ورايح هتابع اكلك حتى وانا مش موجود بالتليفون
اروى وخجل مفرط
: ابعد لو سمحت انت بتقرب ليه
بصلها في عينيها بتهوهان و همس
: انا سبتك اسبوعين تقعدي مع نفسك و تهدي فيها
ميل براسه دفن.. وشه في عنقها و هو بيضمها لحضنه بحنان
في الصباح صحيت من النوم لاقيته نايم جنبها و بصص للسقف و تايه وسط افكاره ، اتقلبت على السرير بصتله و اتكلمت
: مالك
بصلها و ابتسم ابتسامه اظهرة وسامته
: صباح النور
خدودها احمرت بخجل و اتكلمت برقه و خجل
: صباح الخير بتفكر في ايه على الصبح
عزام و هوا بصصلها بابتسامة
: بفكر فيكي
اول مره ابقى محتار في حاجه كدا مش عارف انا بعمل الصح و لا غلط بجوازي منك علقي بيقولي أنتقم و هات حق ابنك و قلبي بيقولي سامح هي ملهاش ذنب في كل اللي حصل
اروى حسيت بغصه قوية في قلبها.. اتكلمت بقوة رغم الألم اللي في قلبها
: انا كنت ضحيه ضحية اخت و خطيب صدقني انا مكنتش اعرف اي حاجه عن اللي كانت بتحصل و لا كنت اعرف انها كانت السبب في موت ريان
كل اللي في دماغي و اللي أنتوا قلته للناس انه مات نتيحة اهملها لانها دايما برا البيت و مش مهتميه بيه و هوا طفل صغير و بيحب العب و راح عند حمام السباح و وقع
بس مكنتش متوقعه انها تكون السبب بعيده اصلا مافيش ام تقـ تل.. ابنها و حتا منها حتا الصوره اللي كنت بتهددني بيها كنت مفكرها متفبركه بس طلعت حقيقيع و بتاعتها كل دا كان صدمه ليا زي زيك بالظبط ممكن وجعك اكبر لانه ابنك و مراتك بس هي في الاخر تبقي اختي
عزام بصلها مطولاً في عينيها و قال
: لسه برضو عايزه تطلقي
اتصدمت من الكلمته و حسيت ان الدم اتجمد في عروقها من وهل الصدمه و مقدرتش تنطق ، الدموع اتجمعت في عينيها و كانت مسكاهم بالعافيه ، قلبها بقى يدق جامد و صوت نفسها بيعلى تدرجيًا
هي طول الوقت بتتمنى انه يطلقها بس مكنتش تعرف ان الكلمه بتوجع اوي كدة
قامت من جنبه و لسه عتمشي اتعدل عزام بسرعه و مسكها من ايديها
عزام
: انتي رايحه فين لسه مخلصتش كلامي
بصيت على ايديه اللي مسكها بيها و اتكلمت بنبرة صوت مهزوزه
: هدخل الحمام
عزام حس بغصه في قلبه من دموعها اللي حبساها في عينيها بصعوبه و اتكلم بصوت يملئه الحزن
: انا بحاول اصلح اي حاجه عملتها عايز اعملك اللي أنتي عايزه مش انتي برضو بتكرهيني و عايزه تطلقي
رفعت وشها بغرور و اتكلمت بقوة مزيفه
: ياريت تتمم الطلاق في اسرع وقت
اتصدم من غرورها و قوتها اللي اتكلمت بيهم رغم نظرة عينيها ، سحبت ايديها من بين كفوفه و دخلت الحمام
خرجت بعد فتره و هي منزلها وشها الارض و عيونها حمراء زي الدم من فرط بكائها و وشها احمر
بصلها و اتكلم بجمود
: بقالك ساعه في الحمام الفطار جاهز من بدري
اتكلمت اروى بصوت مبحوح من البكاء
: افطر انت مليش نفس
عزام وقف عند باب الغرفه و هوا مديها ضهره و اتكلم بجمود
: انزل اتلقيقي ورايا و مش هعيد كلامي كتير
خلص كلامه و خرج و قفل وراه الباب و نزل بصيت لطيفه بدموع
في الأسفل على السفره
كانت قاعده و حاسه بألم شديد في معدتها و ريحت الأكل قلبه بطنها
عزام لاحظ انها مكلتش حاجه من وقت ما قعدت و بصه للطبق و ساكته ، اتكلم ببرود
: مش شايفك بتكلي من وقت ما قعدتي الأكل مش عجبك
انتبهت على صوته بصتله باعين دبلانه و اتكلمت
: مليش نفس للأكل و انت اللي خلتني نزلت
عزام بصرامه شديده
: ايه دلع العيال اللي بتدلعيه دا أنتي مش شايفه نفسك عامله ازاي اغيب عنك اسبوعين ارجع اتلقيقي بالمنظر دا أنتي مش هتقومي من عندك غير لما تكلي الاكل اللي قدامك كله
اتصدمت سميه منه و من خوفه الظاهر عليها و حسيت بالحزن و الشفقه عليه
بدأت اروى تاكل و الدموع في عينيها من الاحراج اللي سببهولها قامت بسرعه جريت على سلت الزباله.. و استفـ رغت جميع ما تنولته
حس عزام بالخوف و التوتر الشديد و مسك نفسه قبل ما يقوم يجري عليها و يظهر لهفته عليها قدوم سميه و اتقن البرود و لا مباله
بصتلها سميه بقلق و اتكلمت
: اما أنتي تعبانه اوي كدا ايه اللي نزلك كنتي قاعدتي فوق و الفطار يجيلك اطلبه الدكتور للهانم
اروى اخدت المنديل من الخادمه مسحت وشها و مسكت ايديها سندت عليها و قامت باحراج شديد
: مافيش داعي للدكتور انا شكلي خدت دور برد شديد هطلع انام و هبقي كويسه
مشيت خطوتين و وقعت فاقده الوعي اتنفض عزام من مكانه و جري عليها بلهفه مسك وشها بين ايديه برعب حقيقي و اتكلم بخوف شديد
: اطلبه الدكتور بسرعه في خلال عشر دقايق اتلقيه هنا
شالها و طلع الجناح و في خلال عشر دقايق كان الدكتور موجود
بدأت تفوق تدريجياً و هي الروئيه عندها منغنشه غمضت عينيها و اتاوهت.. بألم من شكت الأبره
فتحت عينيها لاقيت عزام قاعد جنبها و بصصلها و على ملامحه القلق و الخوف و واقفه وراه حماتها بصيت للدكتور و هوا بيسحب منها عينة دم
اتكلمت بصوت ضعيف و ألم
: أنت مين ابعد عني
عزام بحنان
: اهدي دا الدكتور بيسحب عينه عشان نطمن عليكي
الدكتور
: الف سلامه عليكي يا مدام إن شاءلله النتيجه هتطلع بكرا عن اذنكم
سميه بحنيه
: الف سلامه عليكي
عزام بصلها و اتكلم بهدوء
: الله يسلمك يا ماما روحي ارتاحي انتي تعبتك معانا
سميه بقلت حيله
: و لا تعب و لا حاجه يا حبيبي المهم سلامتها لو احتاجت حاجه انا في اوضتي
عزام استناها تخرج من الجناح و بصلها و اتكلم بنبره حنونه
: بقيتي احسن
اروى حاولة تخفي تعبها و اتكلمت بهدوء
: الحمد الله روح شغل عشان متتأخرش بقيت كويسه
عزام بقلق
: انا عندي اجتماع مهم انهارده هخلصه على طول و هجيلك متتحركيش من على السرير و انا هبعتلك حنين تبقا معاكي
هزيت راسها بهدوء نزل لمستواها و قبـ ل.. راسها بحنيه و قام من جنبها خرج عيونها دمعت و نامت من التعب
بعد حوالي ساعتين صحيت على صوت الخادمه جنبها
: دكتوره اروى في تلفون علشانك
اروى بتعب
: تلفون علشاني انا طب هوا فين
حنين مدت ايديها بسماعت التلفون مسكته اروى و رديت
: الووو مين معايا
جالها صوت والدتها في التلفون
: اروى بنتي الحقيني انا بموت مش قادره اخد نفسي
اروى حسيت بالتوتر و اتكلمت بلهفه
: ماما مالك اهدي طيب انتي فين
فريده بصوت منخفض متعب
: شكلي بودع يا اروى انا في البيت و مش لاقيه حد جنبي يلحقني الحقيني يا بنتي
اروى بخوف شديد
: أنا.. انا جيالك متخافيش
سابت التلفون و بدون تفكير قامت لبست بسرعه و خرجت من الجناح وقفتها سميه بقلق
: ايه اللي منزلك و انتي تعبانه و مستعجله على ايه
اروى بدموع و خوف شديد
: ماما ماما تعبانه اوي لازم اروحلها هي كلمتني على التلفون الارضي و قالتلي ابوس ايدك خليهم يخرجوني عايزه اروح الحقها
سميه بتردد
: طب و جوزك عارف انك خارجه و لا ميعرفش
اتكلمت من وسط بكائها
: مكلمتهوش معيش رقمه خليني الحقها ابوس ايدك
سميه
: خلاص خلي السواق يواصلك و يوديكي المستشفى انتي و مامتك و انا هكلم عزام ابلغه
جربت اروى نزلت من على السلم و ركبت العربيه و صله في خلال فترة بسيطة منزل والدها ، نزلت من العربيه و دخلت البيت لاقيت اللي قفل الباب بعد ما دخلت قبل ما السواق يدخل وراها و جه من وراها و كتم نفسها بمنديل فيه مخـ در...
يتبع.....
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا