رواية ليلة لا تُنسي الفصل السابع 7بقلم دينا عبد الله)حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية ليلة لا تُنسي الفصل السابع 7بقلم دينا عبد الله)حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
بص سفيان علي امه ببرود وقال: اختاري انا او هوا
بصتله امه زينه بدموع وقالت: انت ابني وهوا جوزي وابو بنتي مقدرش اسيبك ولا اقدر اسيبه
سفيان ببرود: اختاري واحد فينا ابنك ولا جوزك
كان حسام جوز مامته هيتكلم بس سكت لما ردت زينه علي سفيان وقالت: مش هسيبه
بصلها حسام بصدمه وقال: انتي بتقولي ايه
بصت زينه علي سفيان ببرود مماثل لبروده بعدين بصت علي بنتها وقالت: يلا نمشي من هنا
حسام بصدمه: هتسيبي ابنك
زينه بدموع: دا مش ابني اللي انا اعرفه لما ابني سفيان يرجع ابقا وقتها ارجعله واتكلم معاه
وخدت بنتها وطلعت.... بص حسام علي سفيان اللي كان بيبص علي زينه بهدوء وعنيه خاليه من المشاعر كأنه مش زعلان عشان هيا هتسيبه.... مسك شنطته وطلع وراها وقفل الباب
لمجرد ان خرج حسام تجمعت الدموع في عينيه لم يتخيل انها ستتركه وتتخلي عنه وتختاره هوا بدل منه تخلت عن ابنها من اجل زوجها
بص حوليه وللفراغ اللي بقا وسطيه محدش بقا جنبه الكل اختار يبعد عنه... وفي النهايه فضل وحيد.... قعد علي درجة السلم وسند راسه علي سور السلم وغمض عنيه جامد بتعب شديد
شغل حسام عربيته ومشيو.... بصت زينه علي البيت بحزن شديد و دموعها بتنزل بغزاره حطها في موقف صعب تختار ابنها ولا جوزها ابو بنتها.... ليه يعذبها بالطريقة دي... سندت راسها علي ازاز باب العربيه وغمضت عنيها ودموعها بتنزل بحرقه و وجع مكنتش عايزه تسيبه لوحده بس مكنتش هتقدر برضو تسيب بنتها اللي هتحتاج لها اكتر ما هوا هيحتاج لها
*
دخل معتز البيت وسأل الخدامه: سفيان فين
الخادمه: فوق في اوضته
سابها وطلع علي اوضة سفيان خبط علي الباب بس ملقاش صوت فتح الباب ودخل.... كان سفيان قاعد علي الكرسي وشارد الذهن ومكنش واخد باله من وجود معتز
وقف معتز قدامه وبصله بحزن وقال: انت اللي عملت في نفسك كده
بصله سفيان بحزن وقال: وانا عملت ايه يعني كله دا عشان كنت عايزها تفضل معايا احس بوجودها جنبي زي الاول احس باهتمامها بيا
معتز: قوم تحطها في موقف زي ده..... وانت ازاي اصلا جالك قلب تطردهم من البيت
بصله سفيان بشده وقال: انا مطردتهمش هما اللي اختارو يمشو.... وبعدين انت عرفت منين انا مقولتلكش ولا كلمتك.... عرفت منين
معتز: ربنا يخلي النت والصحافيين.... الدنيا مقلوبه عنك
سفيان بسخرية: في دقيقه كدا... دنا متراقب بقاا
معتز: لا و شوف كاتبين اي
طلع معتز تليفونه وفتحه علي الخبر اللي بقا ترند في وقت قياسي ومكتوب في الخبر
"أفادت مصادر مقربة أن رجل الأعمال الشهير سفيان عبد الرحمن قرر طرد والدته وزوجها وأخته من منزله. السبب وراء هذا القرار لا يزال مجهولاً. يُعتقد أن الخلاف يعود إلى اختلافات بين سفيان و زوج والدته. لم يصدر أي تعليق رسمي من سفيان أو عائلته حول هذا الأمر"
شاف سفيان اللي مكتوب ضحك وضرب ايديه في بعض وقال: لا حول ولاقوة الابالله..... انا عايز افهم هما عايزين مني اي... مستنين اي حاجه مني عشان ينشروها ليه مـ في رجال اعمال كتير غيري اشمعنا انا
قفل معتز تليفونه وبصله وقال بضحك: لا و يسيبوك في حالك ليه دنتا لو دخلت الحمام هيقولو دخل
ضحك سفيان بمراره وقال: اه والله دا اللي كان ناقص
كمل بجديه: بس انا عايز اعرف ازاي انتشر خبر زي ددا بالسرعه دي ومين اصلا اللي بلغهم بحاجه زي كده
رفع معتز اكتافه و لوى شفايفه بمعني معرفش وقال: اعداءك كتير وانت عارف ميسدقو يلاقو حاجه عليك.... بس المهم دلوقتي يعني الكلام اللي في الخبر دا كدب انت مطردتهمش من البيت
سفيان بحزن: كنت عايزه هوا اللي يطلع بس هيا اللي متمسكه بيه قولتلها تختار واحد فينا.... تصدق اختارته هوا وسابتني انا
قعد معتز جنبه وقال: منتا مكنش ينفع تحطها في اختيار زي دا.... اولا انت ابنها وهوا جوزها و ابو بنتها نيره صعب تسيبك او تسيبه
سفيان بحزن: فتختاره هوا وتسيبني انا
معتز: انت ليه بتكرهه كدا ليه مش قابل وجوده في حياة مامتك..... ليه رافض تتقبله
سفيان بغضب وانفعال: عشان خد مكان بابا.... وخد مكاني... بقا كل اهتمامها بيه هوا مبقتش حاسس بوجودها ولا حنانها ولا حنيتها عليا مبقتش اشوف اهتمامها بيا.... كل اهتمامها بيه هوا وبنته وانا كأني مش موجود.... خد كل حاجه حلوه فضلالي في الدنيا
بصله معتز بحزن وقال: دا بس ولا في حاجه تاني
بصله سفيان وقال: مش مرتاح له ولا مرتاح لتصرفاته
معتز بعدم فهم: مش مرتاحله ازاي يعني دا بيحبك و بيتعامل معاك زي ما بيتعامل مع نيره
سفيان بغضب: انتو ليه كلكم شايفينو ملاك علي الارض ليه محدش شايف حقيقته غيري
معتز: يمكن عشان انت مش قريب منه ف فاهم كل حاجه غلط وشايفه شخص مش كويس.... بس للصراحه انا مشفتش منه تصرف وحش يخليك تشك فيه
سفيان: وحش ولا كويس بعدو عني وريحوني و ارتاحو
معتز بحزن: وانت هتفضل كدا مش هتحاول ترجع مامتك لحياتك تاني
سفيان ببرود مصتنع: هيا اللي بعدت وسابتني واتخلت عني... وانا كمان هتخلي عنها مش محتاجها جنبي.... هيا اصلا بمقيتش جنبي من وقت طويل اوي
*
يوم الحفلة
كانت معموله في احدي القاعات الفاخره..... مزينه بطريقه جميله مبهره.... كان موجود ناس كتير منهم اصدقاء شركاء في العمل وكبار رجال اعمال ومنهم منافسين زي سفيان اللي كان قاعد علي التربيزه وهوا بيبص للمكان بضيق وجنبه معتز.. كان لازم يجي لانه لو رفض لؤي هيفكر غيره منه وهوا يريد اثبات له انه لا يهتم بالتطورات التي تحدث في حياة لؤي
قرب لؤي منه وبصله بابتسامته المستفزه وقال: مش قولتلك هتيجي
بصله سفيان ببرود وقال: مبروك
لؤي بمكر: عقبالك.... استمتع بالحفله كله تحت امرك
وسابه ومشي بصله سفيان بضيق وغضب مكتوم بصله معتز وقال بصوت واطي: هدى نفسك متنساش العين كلها عليك... خليك هادي خااالص
دخلت لؤلؤة القاعة بثقة، برفقة عائلتها، وارتدت فستانًا أنيقًا باللون الأزرق الفاتح، يبرز جمالها الخلاب. الحجاب الأبيض الناعم غطى شعرها، مما أضاف على ملامحها سحرًا لا يوصف. خطفت الاضواء بقدومها، حيث جذبت أنظار الجميع.
لؤي، الذي كان ينتظرها بفارغ الصبر، التفت إليها بابتسامة ساحرة، وقرب منها بحركة أنيقة. أمسك يديها بحرارة، وقبلها برقة... ابتسمت له ابتسامه خفيفه
بصلها بابتسامة جذابه وقال: قمر ما شاء الله عليكي
لؤلؤة بابتسامة خفيفه: شكرا
نظر سفيان إلى لؤلؤة، وتاه في جمالها الساحر. عيناه التفتا إلى ملامحها الناعمة، جمالها الذي لم يراه في اي فتاه من قبل لكنه في لحظة، شعر بنار داخله تشتعل غضبًا وحياءً عندما رآ لؤي يقبل يدها برقة، ويبتسمان لبعضهما البعض
لاحظت لؤلؤة وجود سفيان لكنها لم تفهم معني نظراته تلك.. تجاهلته ونظرت بعيد عنه وهيا تبتسم برقه
إليك النسخة المعدلة:
نظر معتز إلى الجميلة نورهان، التي دخلت برفقة أختها، وانتقلت نظراته بين ملامحها الناعمة والخدود الوردية. تاه في جمالها الساحر، الذي نقلته إلى عالم آخر، عالم الحب والشغف.
عيناه التفتا إلى عينيها الزرقاوين اللامعتين، التي بدتا كالنجوم في السماء الصافية. شفتاه تتقلصان من الإعجاب، بينما نظراته تملأ بالشوق والشغف.
نورهان لاحظت نظرات الاعجاب من معتز، وأدركت أن هناك شيئًا خاصًا يحدث. نظراتها التقت مع نظراته، ممتلئة بالاستفسار والجاذبية.
الهواء حولهم تقلص، وبدا وكأن العالم كله تقلص إلى لحظة واحدة، لحظة الحب والشغف. معتز شعر بنبض قلبه يزداد، ودمه يغلي من الشوق.
نورهان ابتسمت له مما أثار حماس معتز أكثر. شفتاها الخدود بدتا كالوردة الحمراء، وملامحها الناعمة بدوا كالنور الساطع.
في تلك اللحظة، عرف معتز أنه وقع في حب نورهان لا محال... لكن هيا... هل تحمل اتجاهه نفس المشاعر
مضي وقت من الفرحه والرقص وجاءت لحظت تلبيس الدبل..... كان سفيان طول الوقت بيبصلهم ونار الغيره التي لا يعرف سببها تحرق قلبه
بص علي ايد لؤلؤة اللي مسكها لؤي عشان يلبسها الخاتم... لاحظ سفيان الساعه اللي كانت لبساها لؤلؤة قام من مكانه وهوا بيبصلها بصدمه الساعه دي عارفه كويس
خد لؤي الخاتم وكان لسه هيلبسو في ايد لؤلؤة بس الكل انصدم من تصرف سفيان لما مسك ايد لؤلؤة فجاه وبصلها وقال بغضب و لهفه: جبتي الساعه دي منين.......
#يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا