القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اسرار تحت النقاب الفصل السابع 7 بقلم شيماء طارق (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 رواية اسرار تحت النقاب الفصل السابع 7 بقلم شيماء طارق (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)





رواية اسرار تحت النقاب الفصل السابع 7 بقلم شيماء طارق (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)




اسرار تحت النقاب♥️ الكاتبة شيماءطارق ♧

                 ♧الفصل السابع♧


            «بسم الله الرحمن الرحيم»

            "“"""""""""""""""""""""""""""""""

فاطمة حست بشوية خجل ما كانتش قادره ترد عليه من كسوفها في نفس الوقت كانت خايفه ومش عارفة هيحصل إيه بعد كده ومحمود ممكن يعمل حاجه اقوى من اللي عملها معاها في تسرعه في كتب الكتاب والفرح كانت خايفه ومرعوبه حرفيا رغم هي كانت حاسه بحبه ليها بس مش قادره تقتنع.


محمود قرب من فاطمة وحط ايدي بالراحه على وشها كان عايز يحس ان هي بجد حقيقيه وان هو مش موهوم وكمان كان عايز يحسسها الامان.


فاطمة (بصوت ضعيف وحزين وكانت ابتدت تضعف قدامه):محمود... ما تنساش الوصية بتاعة جدي يعني... ممكن في يوم من الأيام تسيبني... أنا خايفة انت هتسيبني لانك مش رايد تتجوز من بت صعيديه وكمان فلاحه 

كيف ما انت قلت قبلك سابق انت ما كنتش رايدني يا محمود ممكن جمالي اللي شدك ليا دلوقت بس بعد اكده هتقولي يا ريتني ما تهورت؟


كانت عيونها مليانة خوف وقلق والدموع بدات تنزل من عينيها من كتر خوفها كانت خايفه انها تفتح قلبها خصوصًا لما بتفتكر الكلام اللي محمود كان بيقوله لها اول ما جه الصعيد!.


محمود سكت للحظة لكن كان عارف إزاي يرد عليها هو كان عايز يطمنها ويخليها تحس  بالامان معايا رفع يده من على كتفها بالراحه وشدها ليه عشان تكون أقرب وكان وشهم قريب جدا من بعض.


محمود (بصوت هادي وقوي): ليه بتقولي كده يا فاطمه ليه بتتكلمي في الموضوع ده دلوقتي انا قلبي مش قادر اسيطر عليه مين اللي حسه اتجاهك انا انجذبتلك من قبل ما اشوف وشك يعني مش شكلك ولا جمالك اللي خلاني قربت منك انا اتجوزتك لاني بجد حسيت من ناحيتك احساس جميل جدا واكتر حاجه كانت بتجنني لاني ما كنتش قادر اشوف حد بيقرب منك !

وانتي عارفه الكلام ده ومن غير ما اعرف انتي حلوه ولا وحشه انا عارف ان انتي خايفه بس اطمني أنا هفضل جنبك مهما حصل مهما كانت الظروف أنا مش هسيبك في يوم من الايام الا لو انتي كنت عايزه كده في الوقت ده مش هقدر اكون معاكي لاني عمري ما هقدر اعيش مع ست مش عايزاني ."


وقف محمود قدام فاطمه وكان باين على وشه  الحزن وقالها كلمتين دول علشان يريحها ويريح نفسه.


: أنا جوزك دلوقتي وكل لحظة هنكون من حياتي هتكوني موجوده فيها وهنفضل طول عمرنا مع  بعض وانا هوعدك اني هاملي حياتك بالحب وما فيش حاجه اسمها شخصين احنا بقينا شخص واحد خلاص وعد مني هحسسك بالامان واخليكي تحبيني اكثر من حبي ليكي وعلشان ترتاحي انا مش هاجي جنبك ولا هلمسك غير برضاك مش انا اللي اخذ مراتي غصب عنها حتى لو كنت عايزك وهتجنن عليكي لازما تكوني انت مشتاقهلي وعايزاني زي ما انا عايزك بالضبط او اكثر كمان."


فاطمة بصتله وحست بشوية راحة جوه قلبها لكن لسه مش قادرة تتخيل المستقبل لكن محمود خلى كلامه يلمس قلبها وكانت فرحانه جدا بكلامه هو فعلا اتغير عن اول مره شافيته فيها حست بحبه ليها ومشاعرها بدات تتغير اتجاهه.


محمود سايب الاوضه وطلع بره في الريسبشن وكان متضايق جدا لانه مش عارف ايه اللي حصل له وليه بقى كده مش عارف يقرب من فاطمه ومش عارف يبعد عنهم هو فعلا بقى بيحبها بس بدا يبتسم اول ما افتكر وهو بيشيل النقاب من على وشها وقد ايه هي جميله وحد باين عليه ان هو نقي بس في حاجه واحده اللي مضايقاه لو كانت متعلمه كانت هتكون افضل ان هي تكون ام عياله مشكله محمود ان هو مش عايز يشيل الموضوع ده من دماغه بس برده قلبه تعلق بفاطمه هو مش هيقدر يشيلها من باله ولا من قلبه.


فاطمه غيرت هدومها ولبست بيجامه مريحه وبعد كده راحت على السرير علشان تنام وكانت قلقانه جدا على محمود لان بره الكنبه مش مريحه اللي في الريسبشن وكده ظهره هيوجعه اخذت اللحاف من على السرير وطلعت بره لقيت محمود نايم على الكنبه راحت حتى اللحاف عليه محمود اول ما حس بايديها وهي بتغطيه راح ماسكها ايديها فجأة فاطمه اتخضت محاوله ان هي تنزل ايديه وكانت خايفه متوتره جدا.


محمود حط ايده على وشه بهدوء وقالها: ما تخافيش يا فاطمه معلش ما كانش قصدي اخضك؟


فاطمه وقلبها لسه بيدق بسرعه وكانت خايفه وقلقانه: انت  كان صاحي ؟!


محمود: لا انا كنت نايم بس انا اقل حركه بتصحيني !


فاطمه بزعل :انا اسفه اني صحيتك ما كانش قصدي والله ؟


محمود بدا يتعدل في نومته ومسك ايد فاطمه او شدها ليه وراح بايس على ايديها وقالها :انتي تعملي اللي انتي عايزاه يا قمر 


فاطمه حست برعشه في جسمها كله وكانت مستغربه محمود فعلا اتغير وبقى حد كويس وفعلا بقى بيحبها  سابته دخل الجوه اوضه النوم وكانت حاسه باحساس غريب اول مره تحسه في حياتها .


اتغطى محمود باللحاف وروح نايم وفاطمه فضلت تفكر في حياتها واللي ممكن يحصلها ولحد اللي هو من عيلتها اللي ممكن يهدم سعادتهم كلها وبعد كده راحت في سباق مع النوم.


" اشرقت شمس يوم جديده على ابطالنا مليانه بالاحداث المثيره والشيقه "


فاطمه قامت من النوم دخلت الحمام واتوضت وصليت وبعد كده لبست اسدال وعليه خمار والنقاب بتاعها وخرجت عشان تصحي محمود علشان ينزلوا يفطروا مع العيله .


فاطمه راحت على محمود وبتقوله: محمود لو سمحت يلا علشان ننزل تحت ابوي وامي زمانهم جايين يلا قوم علشان تتسبح؟!


محمود مفيش رد ؟!؟؟


فاطمه بتحاول تاني تصحيه: محمود يلا علشان نفطر مع عمي ومراة عمي يلا عشان ما يستعوقونيش؟


محمود برده مفيش رد ؟؟؟


فاطمه مسكت ايديه اتخضت لان كانت حرارته مرتفعه جدا حاطط ايديها على جبينه لقيت جسمه سخن قوي وحرارته مرتفعه .


فاطمه بخوف ولهفه: محمود لو سمحت قوم معايا ساعدني تعالى نام جوه على السرير لازما تاخذ دواء دي الوق تعالى انا معايا العلاج 


محمود برده ما فيش اي رد فاطمه جريت على الاوضه وكانت خايفه مرعوبه حرفيا وجابت حقنه وضربتها وكانت ايديها بتترعش وهي بتديها لمحمود دموعها نزلت وما كانتش قادره تمسك نفسها من الخوف وبعد كده جابت الكمادات وقعدت جنب محمود وفضلت تعمل له كمادات 

وتبص له وهو نايم فاطمه ودموعها نازله قالت له تعرف يا محمود لو ما كانش وضع ندى كنا ممكن نقرب من بعض بس للاسف انت متجوزني علشان وصيه جدي لو كنت متجوزني علشان انا بنت عمك اللي حبيتها من اول ما شفتها كنت وافقت لو اتقبلتني زي ما انا برده كنت وافقت بس انت من يوم ما جيت وانت بتتريق علي شايفني الجهله الفلاحه انت رضيت بيه لانك خلاص ده بقى امر واقع ليك بس انا عمري النهارده كده حتى لو كنت رايداك يا ولد عمي


محمود وهو بدا يفوق بس برده كان باين عليه التعب اه راسي بتوجعني قوي


فاطمه بهدوء :الف سلامه عليك يا ولد عمي انت اتحميت بسبب نومتك اهنا على الكنبه يلا تعالى حاول تسند عليا وتعالى نام على السرير انا اديتك حقنه وعملتك كمادات وان شاء الله هتكون زي الفل هنزل اجيبلك شوربه خضار وهتشربها وهتبقى مليح ؟!


محمود سند على فاطمه ودخلته جوه على السرير وبعد كده نزلت عملته شوربه الخضار وجابتها له وقعد جنبي محمود ما كانش قادر يفتح عينه فاطمه مسك الطبق الشوربه وبدات تاكله محمود كان بياكل وكان مستمتع جدا رغم انه كان تعبان بس كان بيبص لها نظرات كلهاحب وعشق 


محمودبنظره ممتزجه بين الحب والتعب: تعرف يا فاطمه ان انتي جميله قوي بالنقاب او من غير النقاب أنتي جميله بجد انا حد محظوظ جدا!؟


فاطمه بخجل : شكرا يا ولد عمي رايد مني حاجه انا هنزل انزل الصينيه؟!


محمود ماسك ايديها وقالها :انتي هتفضلي تتجنبيني كده يا فاطمه انتي ليه مش مقتنعه بكلامي ؟!

فاطمه وهي خارجه من الاوضه قالتله :اوزن حديتك عاد ولد عمي الحب ما بيتولدش بين يوم وليله ؟!


كانت خارجه الاوضه خلاص راح محمود ومسك ايديها وقالها :ليه كده ؟!


فاطمه ودموعها نازله من عينيها قالتله :علشان  انا بقيت امر واقع بالنسبه لك يا ولد عمي انت عمرك ما كنت رايدني انت مش رايد تعيش في الصعيد بس ده امر واقع ليك بسبب وصيه جدي انا مش رايده ادمر حياتك ولا انت تدمر حياتي بكره تهملني وتروح تتجوز بت كيفك ومتعلمه كيف ما كنت رايد؟!


محمود تعرفي بقى انتي اكتر حاجه جذبتني ليكي لهجتك لا يا ست البنات انا مش رايد اي واحده غيرك انا عايزك انتي وبس و عمري ما هسيبك وانا  وعدتك بكده هو انت مش شايفاني ان انا قد كلمتي ولا ايه يا فاطمه ؟!


فاطمه مش حكايه اكده يا محمود سيبي الموضوع ده دلوقت انت تعبان سيبه لحد ما تكون مليح وكمان ادينا فرصه ناخذ على بعض اكثر وسيبك من وصيه جد دي ومن كل حاجه بتحصل احنا رايدين نتعرف على بعض اكني مخطوبين بالضبط او اول مره نتعرف او نشوف بعض ؟


محمود بتسرع وانا موافق يا ستي على اي حاجه


فاطمه ابتسامتله وبعد كده نزلت فاطمه تحت علشان تنزل الطبق كانت رضا بنت عمتها موجوده في الصالونه اول ما شافت فاطمه راحت عليها وقالتها: مبروك يا عروسه؟


فاطمه بحزن: الله يبارك فيك يا بت عمتي !


رضا حطت  يدها على ظهرها بحنان وقالتها:

:إنتي متأكدة من قرارك يا فاطمه انا شايفاك حزينه يا بت خالي؟"

فاطمه بهدوء:مش عارفة كل اللي اعرفه ان انا عملت كده علشان وصيه جدي.


رضا: إيه يعني مش خابره؟ الجواز مش قرار سهل اكده لازم يكون في حب بينكم يا فاطمه او حتى اعجاب محمود باين عليه شخص كويس جدا وانا حاسه انه بيحبك؟


فاطمه بحزن: حب؟! أصلاً أنا نسيت معنى الكلمة دي بقيت اخاف منها محمود شايف اللي احنا فيه ده صراع والكل رايد يفوز بيا و كذا حد رايدني فهو رايد يفوز بيا في الوقت الحالي بس هو ما بيحبنيش هو خدني علشان وصيه د جدي ومن يوم ما جاء وهو قايلي الحديت ده ما فيش حاجه جدت يا بت عمتي!


وفجأة في حاجه خبطت فاطمه اتخضت وطلعت تجري على الجناح بتاعهم بنت ورضا كانت مستغربها جدا لانها جريت بالطريقه دي هي ازاي واحده مش بتحب واحد وبتخاف عليه للدرجه دي ده اول ما سمعت الخبطه في الاوضه طلعت تجري ده اللي خلى تشك في امر فاطمه  


فاطمه فتحت باب الاوضه ودخلت بسرعه وكانت خايفه مرعوبه حرفيا.


فاطمه بخوف ورعب: مالك يا ولد عمي مالك يا محمود فيك ايه؟


محمود بهدوء ابتسامه هاديه: ما فيش انا بس كنت عايز اطلع غيار وما عرفتش علشان اخذ دش!


فاطمه بعصبيه :همل لكل حاجه لحد ما اجي هيكون احسن انا مش موجوده اهنا ؟


محمود بصله بابتسامه حب وقالها :انا مش عايز اتعبك معايا ؟


فاطمه بعصبيه :تتعبني ايه بس شوف انت رايد ايه وانا هساعدك؟!


محمود: عايز غيار بس علشان اخد دوش لاني حاسس ان جسمي كله وجعني ومش قادر اقف على رجلي ؟!


فاطمه :وانت هتتسبح كيف دلوقت ؟


محمود بتعب:هحاول استند وادخل الحمام ما تقلقيش!


فاطمه :لا انا هساعدك !


محمود بصدمه :هتساعديني ازاي ؟


فاطمه بكسوف: عادي يا محمود انت دلوقت جوزي يعني حقك عليا ان انا اساعدك في اي حاجه ما ينفعش اقول لحد يجي يساعد جوزي وانا موجوده هتبقى عيبه في وشي واحنا اهنا في الصعيد؟!


محمود بحب: احلى كلمه قلتيها من يوم ما اتجوزنا جوزي بس كنت عايزك تساعديني لاني فعلا جوزك مش عشان كلام حد؟!


فاطمه باحراج :خلاص بقى يلا تعالى سندك علشان تتسبح ؟


فاطمه دخلت الحمام مع محمود وبدا يقلع هدومه وبعد كده ابتدت تساعده علشان ياخد دش وكانت مكسوفه جدا بس هي حاولت تغمض عينيها طول الوقت لحد ما هو خلص الدش بتاعه وطلع وساعدته  في اللبس وبعد كده نزلوا تحت علشان تقابل اهلها.


محمود كان قاعد وباين عليه التعب عمتو الحاجة بدريه قالتله بتساؤل: مالك يا محمود يا ولدي شكلك باين عليه التعب من وقت ما نزلت فيك حاجه يا ولدي ؟


محمود بهدوء وهو حاسس بتعب:ما فيش يا عمتي دي شويه برد بس علشان غيرت مكاني انا مش واخد على جو الصعيد وحاسس من امبارح ان انا تعبان شويه بس الموضوع تقل معايا بس هياخد علاج واستريح وابقى كويس ان شاء الله؟!


فاطمه بحزن واضح قوي على صوتها: هو فعلا كانت حرارته مرتفعه وانا اديته حقنه !


محمود باستغراب: صح يا فاطمه انتي ازاي جبت الحقنه دي الصبح واديتيها لي وعرفتي انا فيا ايه من غير حتى ما تجيبي دكتور يكشف  عليا انت للدرجه دي راميه طبتي وقلت اديله اي حقنه وخلاص؟!


فاطمه بتوتر وخوف :لا ابدا انا عارفه الحالات اللي كيفك اكده لان انا صاحبتي دكتوره في المستشفى اهنا وكمان انا كلمتها وهي اللي قالتلي اديك الحقنه دي وبالصدفه لقيتها عندنا في البيت يعني الموضوع عادي يا محمود ؟!


محمود بعدم اقتناع: أنا هطلع أرتاح شوية لاني مش قادر اقعد هنا؟


الحاجه بدريه: طيب مش هتتغدى يا ولدي؟


محمود بتعب: لا اتغدوا أنتم أنا عايز أرتاح مش قادر اقعد!


عمو اسماعيل: الف سلامه عليك يا ولدي خلي بالك من نفسك؟


محمود: ما تقلقش يا عم انا كويس !


عبد المجيد :اطلبلك دكتور يا ولدي اكيد لساك تعبان محمود لا ما تقلقش يا ابويا انا بقيت كويس  الحمد لله!


محمود سابهم وكان واضح عليه التعب قوي وهو ماشي طلع على الجناح بتاعه وطلعت وراه فاطمه بسرعه .


زين كان واقف بيتفرج على  وهما طلعوا فـ قرب من رضا وقالها بهمس:أقولك على حاجة؟ أنا مش متفائل؟


رضا: يا شيخ اتنيل خلينا نشوف ولد خالك ماله هو مريض وكمان هو اتجوز بت خالك يعني خلاص ما بقتش من نصيبك يا اخويا ما تفكرش فيها شيلها من عقلك وقلبك بقى ؟


زين بعشق: والله ما قادر يا خيتي !


رضا بغيظ: انت مش هتجيبها البر يا ولد امي وابوي؟


زين: ماشي يا رضا انتي جايه مع ولد خالك ضد اخوك ماشي ماشي اما اشوف اخرتها وياكي ؟


رضا راحت مشاوره بايديها بزهق ومشيت من قدامه وهي متضايقه جدا من اخوها وتفكيره السيء .


أما عند محمود وفاطمه محمود جاله تليفون وكان واقف على باب الجناح بيتكلم وفاطمه كانت جوه افتكرت ان محمود رجع تاني  ومش هيدخل محمود خلص المكالمه وهو داخل سمع صوت سمع صوت بكاء فاطمه اللي كان بيقطع قلبه 

  كان نفسه يكسر الباب ويخدها بين ضلوعه ويقبل خدها لكن ده مش وقتها دلوقتي حاول يقنع نفسه لكن قلبه مش بيسمعه مش قادر يستحمل فجاه راح على المكان المخصص لي وكان بيعمل؟!


"تابع "


تكملة الرواية من هنااااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع