القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية غنوة يونس الفصل السابع 7 بقلم سلوى عوض (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 

رواية غنوة يونس الفصل السابع 7 بقلم سلوى عوض (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)





رواية غنوة يونس الفصل السابع 7 بقلم سلوى عوض (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)



#غنوة_يونس

#بقلم_سلوى_عوض

بارت 7

ثم في قراءة الفاتحة نجد الحج عياد ينده على محمد قائلاً:

"يا محمد، جولهم يوطوا صوتهم هبابه عشان نقرأ الفاتحة."

محمد: "حاضر يا أبويا."

عياد: "اتفضل يا حج عيسى، حضرتك والأستاذ يونس، اجرو معانا الفاتحة."

عيسى: "مبارك يا أبو دياب، ومبارك ليك يا دياب."

عياد: "الله يبارك في حضرتك يا رب."

ثم يقول شيخ الجامع: "نجرو الفاتحة على بركة الله."

وبالفعل يقرأون الفاتحة.

عياد: "يا محمد، جولهم يزغرتو."

ويبدأ الجميع في المباركة.

عياد: "خلي أمك تجيب العروسة عشان تلبسها الدبلة والحلج."

دياب: "خش يا محمد، هاتهم."

وبالفعل يدخل محمد ويحضر العروسة ومعها والدته.

غنوة: "هطلع معاكم."

محمد: "عيب عليكِ، خليكي جاعدة مع الأنسة فريدة."

غنوة: "طيب يا أخوي، شكلنا هنجرو فاتحة تاني قريب."

محمد: "بس يا ظريفة."

ليخرج محمد ومعه رقية ووالدته ليلبس دياب الدبلة لرقية ويعطي الحلق لوالدته.

عيسى: "خدي يا أما، لبسيها الحلج."

ليتحدث عيسى قائلاً: "بسم الله ما شاء الله، ألف مبروك يا عروسة."

ويخرج من جيبه ظرفاً به مبلغ ليعطيه لدياب.

عيسى: "مبروك يا عريس، واسمحولي بجى الشوار بتاع العروسة عليّ."

عياد: "كتر خيرك يا حج عيسى، مستورة الحمد لله."

عيسى: "أنا عارف إنها مستورة، بس أنا بجامل عروسة أخوي."

عياد: "كتر خيرك يا حج عيسى."

يونس: "وأنا هدية مني، الفرح هيتعمل في أي مكان تحبوه."

عياد: "ده كده كتير جوي علينا."

عيسى: "والله مفيش حاجة تكتر عليكم، أنتم دايماً واقفين معانا، وربنا يديم المعروف بينا إن شاء الله."


ثم تدخل رقية وهي فرحانة وتقول:

"شفتوا يا بنته، الدبلة بتاعتي والحلق كمان!"

غنوة: " الف مبروك .

فريده: مبروك عقبال الجواز، ودي بقى هديتي."

تخرج فريدة خاتم ذهب شكله ثمين.

رقية: "كلفتي نفسك ليه؟"

غنوة: "يتردلك في الفرح ولو أننا مش هنجدرو على تمنه."

فريدة: "والله ازعل وامشي، إحنا خوات يا بنته."

غنوة: "إن كان كده يبقى ماشي."

فريدة: "يبقى تغني بجى."

غنوة: "اغني تاني."

فريدة: "أه، خلينا نرقص."

غنوة: "تسمعوا إيه؟"

فريدة: "الغنيوة اللي بتجول بحبه مهما حصل، بتاعة محمد منير."

غنوة: "شكلك وجعتي في الحب يا بت الأكابر."

فريدة: "غني يا فالحه."

غنوة: "وهتحكيلي؟"

رقيه وفايزة وأم رقية والحريم: "مالكم يا بنته بتتوشوشوا في إيه؟"

غنوة: "له ولا حاجة، عاوزيني أغني؟"

فايزة: "غني يا بتي، عجبال فرح الحبايب."


لتبدأ غنوة في الغناء مرة أخرى، ويصل صوتها إلى يونس الذي دق قلبه سريعًا مع نغماتها. ثم ينده عياد على يونس وعيسى:

عياد: "اتفضلوا العشا يا بهوات."

تسكت غنوة وتبدأ في تحضير العشاء.

يونس في سره: "ده وجت عشا... الله يسامحك يا عم عياد."


ويبدأ الجميع في تناول العشاء، ويونس ينظر في كل الأنحاء عله يرى صاحبة الصوت الجميل، لكنه ينهي العشاء دون أن يراها.

عيسى: "يا محمد، نادم على فريدة، خلونا نروّح."

عياد: "ما لسه الوقت بدري!"

عيسى: "بدري من عمرك! كفايانا كده، خلي العريس يجعد مع العروسة."

دياب (مسرعًا): "هتمشوا؟ خليكم منورينا ومكترينا."

عيسى: "معلش، نرجع في الأفراح، وبعدين عاوز أروح أطمن على الجماعة."

دياب: "ربنا يطمنك يا رب وينولك اللي في بالك."

__________________________________


فريدة: "بت يا غنوة، هاتي رقمك عشان نبقى نتحددتو."

غنوة: "أنا حداي تليفون فيه نت كمان، إخواتي جابوهولي بالجسط، وعندي كمان واتس."

فريدة: "طيب عندك فيسبوك؟"

غنوة: "له.ديابومرضيش."

رقية: "ليه؟ هو فيه إيه بوك ديتي؟"

لتضحك غنوة: "بوك يبجى فيه فلوس؟"

فريدة (بجدية): "بجِد بجى، مرضيش ليه؟"

غنوة: "جالي هتهملي اللي وراكي وتجعدي على التليفون."

فريدة: "طيب هاتي الرقم وابجى أكلمك، ولو عملتي الفيس، اعمليلي طلب صداقة وأجبلك، ونبقى نتكلم يا بت. الفيسبوك ديتي جميل وبيخليكي تعرفي ناس زينة كتير ويبجوا إخواتك وأصحابك."

غنوة: "خلاص، هخلي محمد يعملي فيس."


تسلم عليهم فريدة وتخرج مع محمد وتذهب مع إخوتها إلى منزلهم. وبمجرد وصولهم للمنزل، يجدوا ممدوح جالسًا في جنينة المنزل مع أحد حراس البيت.

ممدوح: "كتو فين كده كلكم بربطة المعلم؟"

عيسى: "كنا بنحضّروا جراية الفاتحة بتاعت دياب أبو سويلم."

ممدوح: "والبت دي إيه وداها معاكم؟"

عيسى: "اتكلم عن أختك زين."

ممدوح: "ليه؟ هي أختي مش بت 

يونس: وبعدين معاك يا مندوح؟ وطّي حسك شويه، أبوك يصحى."

ممدوح: "خليه يصحى ويشوف الرجالة المحترمة اللي واخدين أختهم يلفوا بيها في البيوت من غير خشي ولا حيا!"

عيسى: "تصدج أنك قليل الأدب ومش مرباي؟"

ممدوح: "أنا مش مرباي؟ ولا أنت وأخوك اللي قللتوا قيمتنا! صحيح يا ولاد، أكبر ما فيهم عيل!"


ليصفعه عيسى بالقلم على وجهه.

ممدوح: "بتضربني بالجلم يا جوز الست؟! يا اللي مليكش كلمة؟ والله لأبندجك يا عيسى وأيتم عيلك اللي جاي."

يونس: "مندوح، كفاياك قلة أدب!"

ممدوح: "ما ناقصش غيرك أنت يا بتاع مصر! والله عال، مبقاش غير المصغرة هما اللي يتكلموا! ما هو الحج مش عليك، الحج على أبوك اللي عملك كبير علينا!"

فريدة: "مجراش حاجة لكل ديتي، وبعدين أنا واخده إذن أبوي وأمي."

ممدوح: "والله يا بت لو كلمه تانيه، أدفنك مطرحك! ولا عاوزة تدوري على حل شعرك زي الحلب!"


عيسى: "وبعدين معاك؟ حدش جادر عليك؟ أنت عاوز إيه بالضبط؟"

يونس: "سيبك منه يا خيي وتعالى نخش جوه، وأنتِ يا فريدة اطلعي فوق مالكيش صالح بيه، واصل الصباح رباح ونعرف ماله ديتي."

ممدوح: "أقولك مالي؟ أجنيت؟ عجلي طار منكم ومن عمايلكم!"

_____________________________________


(في منزل رقيه)


عياد: "خش يا محمد، نادم على أمك وخيتك. خلونا نروحوا الليلة. الحمد لله عدت على خير. نروحوا نناموا عشان عندنا شغل مع الفجر."

محمد: "ودياب هيروح معانا؟"

عياد: "خليه جاعد مع عروسته، ويبجى ياجي براحته."

محمد: "حاضر، عجبالي بجى أنا كمان."

عياد: "لما نربوا جزين جزين، نخلصوا من فرحة خيك وندوروا عليك."


يدخل محمد لينادي على والدته وأخته:

محمد: "يلا بينا يا جماعة. مبروك يا رجيه، مبروك يا عروسة أخوي."

رقيه: "الله يبارك فيك يا حماده."

غنوه: "أنا هروح، وانتي أبجي تعالي بكره. نجعدوا نتحددوا ونكلموا فريدة."

ليفاجأ محمد: "تكلموا فريدة؟ كيف؟"

غنوه: "ف التليفون. هنكلمها ف التليفون، ما هيّ خدت رقم تليفوني."

محمد: "ماشي، يلا بينا."

محمد: "دياب، أبوك بيقولك خليك أنت جاعد مع عروستك، وابجى حصلنا براحتك."

دياب: "كتر خيره أبويا، بيفهم والله."

______________________________________

يذهبوا إلى منزلهم:

غنوه: "شوفت يا أبوي؟ فريدة بت الحج عجوب جابت خاتم شكله غالي جوي هدية لرجيه."

عياد: "كتر خيرها، ما الغالي ميجيبش إلا الغالي. ده بردك عيسى، أدي نجوط كبير لخيك دياب، وجال شوار العروسة كله عليه، والأستاذ يونس بردك جال هيعمل الفرح على حسابه."

فايزة: "والله الحج عجوب وولاده ناس زينة ومحترمين."

دياب: "عندك حق يا أما معاده مندوح."

عياد: "احنا ف حالنا، وهو ف حاله يا ولدي. يلا نخشوا نناموا، تصبحوا بالخير."

_____________________________________


محمد يتصل بفريدة:

محمد: "عامله إيه يا غالية؟ كنتي زي الجمر النهارده."

فريدة: "الحمد لله. أنتو روحتوا؟"

محمد: "أه، وسيبنا دياب مع عروسته، صح؟ شكراً على الهدية بتاعت العروسة."

فريدة: "العفو على إيه؟ احنا بنته ف بعضينا."

محمد: "صح. البت غنوة جالتلي إنها خدت رقمك. أوعي تكون ضايجتك."

فريدة: "له، أنا اللي خدت رقمها."

محمد: "طيب، أنا حسبتها ضايجتك وطلبته منيكي."

فريدة: "له والله، غنوة ديه عسل جوي، وأنا بحبها."

محمد: "ومبتحبيش خيها؟"

فريدة: "طاب اجفل بجى، عشان في حد بيخبط على الباب."


لتغلق فريدة الهاتف وتقول لنفسها: "كان لازم أجوله كده عشان ما كسفنيش. أنام بجا أحسن."


_____________________________________


في منزل رقية:


دياب: "مبروك عليا نوّارة البلد كلها."

رقية: "يباركلي في عمرك يا رب."

دياب: "تعرفي؟ الحج عيسى اداني خمس آلاف جنيه نجطة، وجال شوارك كله عليه. وأخوه أستاذ يونس هيتكفل بالفرح كله."

رقية: "هما غناي جوي كده؟"

دياب: "يا بت دول معاهم ملايين. ربنا يزيدهم."

رقية: "إيش عجب؟ يعني هما معاهم كل الفلوس دي واحنا فُجريين، مالقيناش اللقمة؟"

دياب: "احمدي ربك يا رُجيه."

رقية: "حمداه وشاكراه."


تتثاءب رقية:

رقية: "أنا عاوزه أنام."

دياب: "طيب يا جلبي، أنا هروح بجى عاوزة حاجة مني؟"

رقية: "كنت عاوزه فلوس عشان أجيب جلابيتين."

يخرج دياب الظرف ويعطيها خمسمائة جنيه:

دياب: "خدي، هاتي اللي عاوزاه."

رقية: "وانت هتعمل إيه بالباقي؟"

دياب: "هديهم لأبوي عشان يسد قرشين كانوا عليه."

رقية: "طيب تمام."


يذهب دياب إلى منزله، بينما تدخل رقية غرفتها لتنام.

تحدث نفسها:

رقية: "البِت فريدة لابسة لبس زين، وباين عليها العز. وادّتني خاتم غالي جوي. وخواتها اللي نجطوا بفلوس كتير وهيجيبوا الشوار بتاعي. غير اللي هيعمل الفرح على حسابه. وأنا طول عمري ف الفجر جال. ودياب يديني خمسمية جنيه عشان أجيب جلاليب. ده تلجي فريدة بتجيب بيهم قلم أحمر. هو أنا هعيش ف الفجر طول عمري يا ربي؟"


تصمت قليلاً، ثم تقول لنفسها:

رقية: "أنام أحسن ما مخي يطج."


لكن التفكير يستمر:

رقية: "آه يا بت يا رُجيه، خسارتك ف الفجر ده. انتي عاوزه حد يكيلك بالدهب."

ثم تتردد:

رقية: "بس أنا بحب دياب."

تعاود التفكير:

رقية: "وهآخد إيه من الحب ده؟ ديتي مفيش غير الفجر والعوز. وهيسكني ف أوضه ف بيتهم القديم. أنا عاوزه أسكن ف بيت مبني بالمسلح. أنا مش أقل من غيري. ألبس الدهب والخِلج الغالي. وآكل الرومي والديُوك اللي بناكلها ف العيد بس. حتى يوم السوج بناكل البيضة بياضه."


تتنهد وتقرر:

رقية: "نامي يا رجيه واحلمي بالعز وأكل الوز."


____________________________________


ثم يأتي الصباح على الكل، وتستيقظ صدفة وهي تتساءل:

صدفة: "هو ممدوح منامش هنا؟ يا ترى تلجاه نعس تحت؟ الله يهديه."


تنزل إلى الأسفل لتجد الحجة دهبية والحاج يعقوب جالسين:

صدفة: "صباح الخير عليكم."

دهبية ويعقوب: "صباح النور."

دهبية: "معلش، اتأخرتِ النهارده في النوم؟ عشان تعبتِ عشيّة جوي؟"

صدفة: "براحتكِ يا بتي."

صدفة: "ديجيجة وأحضر الفطور على ما الجماعة ينزلوا."

يعقوب: "روحي يا بتي. إلا جوليلي، صح فين جوزكِ؟"

صدفة (بلعثمة): "مش عارفة، تلجاه هنا ولا هنا."


ينزل عيسى:

عيسى: "خير يا أما، خير يا أبوي."

دهبية: "خير صباحين يا ولدي."

يعقوب: "كيفك يا عيسى؟ روحتوا الفاتحة؟"

عيسى: "آه يا أبوي، روحنا واتبسطنا جوي. ربنا يفرح الناس كلها."


يدخل ممدوح بعصبية:

ممدوح: "بت يا صدفة!"

صدفة: "نعم."

يعقوب: "طب جول حتى صباح الخير!"

ممدوح: "بتجول إيه يا أبا؟"

يعقوب: "ولا حاجة يا ولدي."

ممدوح (لصدفة): "روحي طلعي الجلابية البني والعباية بتاعتها، ولمعي الجزمة زين. خليها أنضف من وشك العفش ديتي."

صدفة: "الجزمة أنضف من وشي؟"

دهبية: "اسكتي انتي يا صدفة. إيه حكايتك يا ممدوح أفندي؟ طايح ف مرتك ليه؟ كمنها مؤدبة وبت ناس."

يعقوب: "والله خسارة فيك. وف جلة أدبك ديه."

ممدوح: "أنا حر أنا ومرتي. شالها، أجطع من جسمها وأرميه للكلاب. حدش ليه دخل بينتنا."

دهبية: "ليه، فاكرها مجطوعة؟ إياك!"

يعقوب: "متخلينيش أجوم أمد يدي عليك وانت كبير وعندك عيال!"


ممدوح (لصدفة): "عاجبك كده يا وش الغم؟ هتوجعي بيني وبين أبوي وأمي؟ غوري من جدامي، الله يحل عليكي بالموت ويا كلك ديب أعور!"


صدفة (بحزن): "الله يسامحك... سيبيه يا عمتي، أنا خلاص جتتي نحست منه ومن كلامه."


يعقوب (بغضب): "والله يا بتي، انتي خسارة فيه. اللي جالع رأسه وعادم ناسه ديه."


ممدوح (بصوت عالي): "خلصي، غوري، مفايجش أنا."


دهبية (مستاءة): "ليه وراك الديوان؟"


ممدوح: "له يا أما، هنزل لجصر أجيب حاجه من هناك."


دهبية (تسأله): "حاجه إيه اللي هتجيبها ديتي؟"


ممدوح: "هجيب جماش يا أما، هفصل عبيان وجلاليب."


يعقوب: "واش عجب لجصر يعني؟ ما فضل الخياط عنديه خلج زين وطول عمره بيفصلنا، ولا هو أي رمح وخلاص؟"


ممدوح: "وايه المشكلة يعني؟"


يعقوب: "روح، ربنا يهديلك حالك."


عيسى: "أمانة يا صدفه، ابجي اطلعي شجري على إنعام وشوفيها لو عاوزه حاجه."


صدفه: "حاضر، أخلص طلبات مندوح وأشوفها يا عم عيسى، من عيني حاضر."


دهبية: "يا عيسى، ابجى شيّع مرتك عند ناسها يخدموها." صدفه مش هتخدم حد تاني."


عيسى: "ليه يا صدفه؟ هي إنعام زعلتك؟"


صدفه: "له يا عم عيسى، أنا متكلمتش واصل والله."


عيسى: "أهي صدفه نفسها راضيه يا أما."


ممدوح: "ما صدفه متنفعش غير خدامه، غير كده له."


دهبية: "اتحشم يا واد انت!"


ممدوح: "أنا بجول الصح، ديه متنفعش تبجى هانم، ديه آخرها تخدم علينا وبس."


ممدوح (لصدفة): "ياله خلصي، انتي لسه هتتحددتي!"


تذهب صدفه لتحضر له طلبه، ثم تمسك الحذاء وتبدأ تلمعه وهي تبكي، دموعها تسقط على الحذاء.


صدفه (لنفسها): "ربنا يسامحك يا مندوح، عاوز الجزمه تبجا أنضف من وشي."


يدخل ممدوح الغرفة.


ممدوح: "خلصتي ولا لسه؟"


صدفه (تمسح دموعها): "خلاص أهه."


ممدوح: "بتجوجي ليه انتي يا بومه؟"


صدفه: "له، مافيش حاجه."


ممدوح: "بطلي جويج، هتجيبلنا الفجر، مرا فجريه جاتك الهم."


صدفه (بحزن): "أنا عملت ايه لكل الدعاوي ديه؟"


ممدوح: "وياريت في حاجه محوّجه فيكي، جلدك تخين كيف جلد الورنه، جاكي المرض العفش عشان أخلص منيكي."


صدفه: "ليه؟ حرام عليك... ومين يربي العيله؟"


ممدوح: غوري موتي انتي بس، وأنا أجيبلهم ست الستات تربيهم." هاتي الخلج خليني ألبس وأغور من خلجتك."


يرتدي ممدوح ملابسه ويخرج من المنزل.

_______________________________________


في منزل رقيه 


عند رقيه: "أنا هروح أجيب الجلاليب وحدي، على الله الفلوس تكفي."


رقيه (لنفسها): "أجيب من فين؟ أروح أجيب من عند أم عنتر، عنديها خلج زين."


تذهب رقيه، وفي الطريق كان ممدوح يقود العربية بسرعة، والأرض مبتلة.


رقيه: "مش تفتح كده! غرجتني."


ينظر ممدوح ويوقف محرك السيارة وينزل ليرى رقيه أمامه.


ممدوح: "بت، مين انتي؟"


رقيه: "ومالك انت؟"


ممدوح: "معرفانيش أياك؟"


رقيه: "له، محصليش الشرف جبل سابج."


ممدوح: "أنا ممدوح الهلالي."


رقيه: "أهلا بحضرتك، اللي ميعرفك يجهلك، وأنا رقيه بت المرحوم عبد السلام الكاشف."


ممدوح (بدهشة): "الله أكبر! بجى الجمر دي تبجى خطيبه دياب العفش؟"


رقيه: "بتجول حاجه؟"


ممدوح: "انتي خطيبه دياب، واد عياد أبو سويلم؟"


رقيه: "أيوه، أني."


ممدوح: "خساره فيه الفجري ديتي."


رقيه (بمسكنه): "نصيبي."


ممدوح: "رايحه فين يا جمر؟"


رقيه: "هجيب حاجه."


ممدوح: "تعالي، اركبي معاي أوصلك."


رقيه: "له، الناس تجول عليا ايه؟"


ممدوح: "ده اللي يتكلم عليكي أجطع لسانه. تعالي، اركبي يا جمر."


تركب رقيه معه بالفعل.

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع