القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ضحية عزام الفصل الثامن 8 بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 

رواية ضحية عزام الفصل الثامن 8 بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)




رواية ضحية عزام الفصل الثامن 8 بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)


الفصل التامن 


دخلت البيت بسرعه من غير ما تاخد بالها من اللي مستنيها و مستخبي ورا الباب  ، قفل الباب بسرعه قبل ما السواق يدخل و راها و جه من وراها و كتم نفسها بمنديل فيه مخـ در.. 


شالها و هي فاقده الوعي بين ايديه أثر المخـ در.. و طلع 

بعد نص ساعه بدات تستعيد وعيها تدريجياً

فتحت عينيها بنغنشه لاقيت نفسها في اوضتها في منزل والدتها اتعدلت بصعوبة أثر المخـ در.. و قبل ما تستوعب هي جت ازاي لاقيت عزام فتح باب الاوضه و دخل زي الوحش الهايج  


فتحت عينيها بصعوبه و هي مدروخه و اتكلمت بصوت ضيعف

: عزام الحقني 


خرج عمار خطبها من الحمام و هوا يرتدي سروال فقط و في ايديه المنشفه بينشف شعره

: إيه يروحي كل دا نوم قومي عشان تلحقي توصلي قبل ما جوزك يرجع من الشغل


رفع وشه و اتفاجئ من وجود عزام نزل المنشفه من على شعره و بصله بنتصار كانه مستنيه

بصتله اروى بصدمه و عقلها مش قادر يستوعب اللي حصل رجعت بصيت على عزام و اتكلمت بصدمه

: عزام متصدقش انا و الله 


عزام بصلها باعين حاقده و اتكلم بصوت جمهوري 

: مش عايز اسمع صوتك اخرصي خالص

كانه عندهم حق بس انا اللي كنت مغفل فكرتك غيرها طلعتي اوسـ ـخ منها بس أنا مش هقـ تلك.. و اوسـ ـخ ايدي بدمك و اريحك هخليكي عايشه تشوفي هرجع حقي ازاي انتي طالق


اروى قامت من على السرير بصعوبة و اتصدمت من ملابسها  ، جريت وراه رغم الدوخة اللي حاسه بيها 

: استنا انا و الله مظلومه متسبنيش و تمشي عزام انت مش فاهم حاجه 


لحقته و هوا نازل على السرير بسرعه قبل ما يفقد سيطرته على نفسه و يرتكب جريمه  ، مسكته من دراعه لف و ضربها.. قلم قوي وقعت أثره على درج السلم و مسكها من شعرها بقوة


بصلها باعين حمراء زي الدم و اتكلم بفحيح

: و رحمة ابني لأخليكي تنزلي تبوسي رجلي عشان ارحمك و مش هتصعبي عليا وقتها و هشرب من دمك 


دفها بقوة دماغها اتخبطيت في سن الدرجه و نزل بسرعه بصيت لطيفه و هوا خارج و هي بتصرخ بأسمه بحرقه

: عزاااام متسبنيش استنى مظلومه 


نزل عمار من الشقه بصلها و هي قاعده على السلم و نزل لمستواها و اتكلم بجمود

: عشان تبقي تسبيني و تروحي لعزام الراوي كويس

اهوو طلقك و رماكي و محدش هيبص في وشك بعد كدا 


بصتله اروى بضياع و اتكلمت و هي لسه تحت تأثير الصدمه

: أنت عملت فيا إيه.. عملت ايه يا كلـ ب


مسكت في ايديه بدموع و اتكلمت من وسط بكائها 

: انت عملتلي حاجه و انا نايمه و نبي رد عليا و ريح قلبي


عمار بصلها بدون رحمه 

: لو عليا كنت عملت بس لا قولت كفايه عليا ان جوزك يجي يشوفك و أنتي معايا و يطلقك 


اتصدمت فيه جدا و اتكلمت بعدم تصديق

: ليه تعمل فيا كدا انت اكتر انسان زباله.. قبلته في حياتي مش مكفيك خيانتك.. ليا مع اختي و لا قتـ لك لابنها و لا اقولك مراتك اللي متجوزها بتعمل فيا كده ليه 


عمار مسكها من اديها بقوة 

: أنتي بتقولي إيه و جبتي الكلام ده منين


اروى من وسط بكائها

: انت متصور صوت و صوره و انت بتـ ـقتل ريان عزام عارف بخـ يانتك انت و مراته عشان كده اتجوزني غصب عني و لما رنيت عليك عشان تلحقني مراتك رديت عليا ابعد عني و سبني في حالي كفايه عليا كل اللي حصلي من ورا راسك ابعد  


عمار سبها لما حس بخطر على نفسه و نزل السلم قبلته فريده و هي دخله البيت طلعت السلم لاقيت اروى قاعده على السلم رمت الشنط اللي في ايديها وجريت عليها


مسكت وشها من ايديها قلق شديد 

: انت ايه اللي جابك هنا وقاعده كده ليه وايه الدم اللي على وشك ده


اروى بصيت لها بضياع

: عزام طلقني 


في المساء

رجع عزام لقى جلال وسميه عندنا على السفره بياكلوا قعد معاهم وبدا ياكل ولا كان شيء حصل 


سميه بصيت له بقلق من شكله

: مالك يا حبيبي حصلت حاجه معاك النهارده ضايقتك


عزام بص لها وهو بياكل

: لا ما فيش حاجه حصلت النهارده 


سميه 

: رنيت عليك النهارده كتير بس انت ما ردتش كانت مراتك


قطعها عزام بحدا

: انا طلقت اروى و مش عايزه اسمع اسمها هنا تاني وما حدش يسالني ليه عن اذنكم


خلص كلامه و طلع الجناح بتاعه و بدا يكسر في كل حاجه فيه ما سابش اي حاجه سليمه 

سميه قامت عشان تلحقوا مسكها جلال من ايديها و منعها

: انتي رايحه فين سيبيه خليه لوحده دلوقتي لحد اما يهداى و نعرف منه ايه اللي حصل


_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 


بعد مرور اربع شهور 

كانت اروى قاعده على السرير في احدى عيادات الدكاتره النفسيه بصه للدكتوره بصمت  ، قاطع الصمت اروى لما قالت

: اتطلقت 


الدكتوره بهدوء

: انتي بقلك ثلاث شهور بتجيلي العياده و بنفضل طول الجلسه قاعدين ساكتين و ما بتقوليش غير كلمه واحده بس انك اتطلقتي ايه بقي السبب اللي خلاكي تطلقي


بصيتلها اروى و فضلت ساكته زي ما هي الدكتوره سابت القلم من ايديها على الترابيزه و اتكلمت بهدوء

: انا عرفت مؤخرا انك دكتوره نفسيه المفروض انتي تعالجي نفسك بنفسك و ما تحتاجيش لاي حد يقف جنبك و يخليكي تعدي الفتره اللي انتي فيها 

ممكن تكوني اتصدمتي انك اطلقتي فقصرت عليكي بس مش للدرجه دي حاولي تقعدي مع نفسك و تفكري و تاخدي خطوه ايجابيه في حياتك زي مثلا اخرجي اشتغلي اقعدي مع طنط في البيت و اتكلمي معاها 

رني عليا او تعالي للعياده و نتكلم لما تخرجي اللي جواكي هتبدائي تتأقلمي مع طلاقك منه الجلسه خلصت اشوفك الاسبوع الجاي 


خرجت من عندها و هي لسه ضايعه وسط افكارها و عقلها اللي بيردد مشهد عزام و هو بيطلقها فتحت شنطتها ما اتلقتش و لا جنيه معاها قفلت الشنطه و قررت زي كل مره انها تاخذ الطريق كله مشي

وصلت البيت بعد فتره طويله بصيتله من الخارج بحزن شديد و دخلت لاقيت فريده قعد مستنياها في الصاله 


فريده 

: طمنيني لاقيتي شغل و لا لسه 


اروى قعدت على اقرب كرسي و اتكلمت بتعب

: لسه ما تلاقيتش ان شاء الله الصبح هقوم بدري ادور على شغل و مش هرجع غير لما اتلقي


فريده بحزن

: يارب تتلاقي شغل زي ما انتي شايفه انا بعت كل دهبي ما فاضلش غير السلسله اللي في رقبتك عشان نعرف نمشي نفسنا لحد اخر الشهر 


اروى رفعت ايديها تحسس على سلسله والدتها بحزن جديد لانها دي الشئ الوحيد اللي من ريحة والدتها

: حاضر الصبح هخرج هدور على شغل و لو قبلت اي محل دهب هدخل ابيعها و اجبلك فلوس 


قامت دخلت اوضتها قعدت على السرير و هي بتفتكر حالها اللي اتدهور من ساعه ما اتطلقت منه 

صاحب البيت طردهم من الشقه و باعت دهب والدتها عشان ياخدوا شقه بسيطه على قدهم لحد ما تلاقي شغل بس الفلوس ابتعدت تخلص منهم

نامت و هي بتفتكر حياتي اللي اتغيرت 180 درجه 


صحيت تاني يوم قامت اتوضت و صليت خرجت الصبح بدري من قبل ما فريده تصحى تدوري على شغل فضلت ما يقارب الاربع ساعات و هي ماشيه على رجليها بتدور في المحلات على شغل و كل ما تدخل ما تتلاقيش شغل

لقت يافطه على محل مكتوب فيها مطلوب انسه للعمل دخلت المحل بسرعه و اتكلمت

: السلام عليكم انتم كاتبين بره على المحل مطلوب انسه للعمل كنت جايه اقدم للشغل


صاحب المحل بصلها و اتكلم 

: اتكلي على الله يا بنتي انا ما عنديش شغل لقيت بنت تقف في المحل تشتغل فيه


هزيت راسها باحباط

: تمام شكرا 


خرجت من المحل مش قادره تدوس على رجليها من كتر المشي بصيت على عربيه فول محطوطه في نفس الشارع بجوع و ملست على بطنها من الألم.. اللي حاسه بيه ديمًا و مشيت تحت اشاعة الشمس الحاميه و رجعت تدور تاني و كل ما تتعب تقعد في الشارع تريح رجليها و ترجع تدور 

حسيت بدوخه شديده من قلت الأكل و ألم بطنها زاد سندت على شجره و قعدت تحتها و سندت راسها عليها و هي بتنظم دقات قلبها السريعه الجديده عليها كل ما بتعمل مجهود حتى لو بسيط بتحس بدقات قلبها بتتسارع و مبتقدرش تاخد نفسها و بتحس بألم في معدتها 


بواب العماره جه عليها و اتكلم بقلق

: انتي يابنتي ايه اللي مقعدك هنا صاحب البيت زمانه نازل و ممكن يزعق


اروى رفعت وشها بصتله بتعب

: معلش يا حج هقعد استريح بس شويه و هقوم امشي 


الحج عبدالحميد البواب

: انتي شكلك تعبانه ايه اللي منزلك من بتكوا


اروى 

: بدور على شغل خمسه و هقوم امشي متعرفش اي محل قريب من هنا اشتغل فيه


عبدالحميد 

: ايه رايك لو جيتي تلت ايام في الاسبوع مسحتي سلم العماره و تاخدي ستين جنيه في اليوم 


اروى بصتله و لاقيت نفسها بتوافق حتا لو هتشتغل خدامه في البيوت المهم عندها ترجع اخر اليوم بفلوس لـ فريده حتا لو على قد الأكل بس متبعش سلسلة والدتها و جواها وجع كبير

: ماشي و لو عايزني ابدا من انهارده هبدا 


عبدالحميد 

: بس لمو اخذه يابنتي هدومك شكلها غاليه ممكن تتوسخ


اروى بدموع بتلمع في عينيها 

: مش مهم المهم عندي اني اشتغل و اجيب حتا الأكل 


عبدالحميد 

: عندك الجردل و الخيشه جوه في مدخل العماره خديهم و تعالي املالك ميه و اطلعي امسحي السلم 


رفعت وشها تعد الادور و لاقيت العمار تلاتاشر دور مسكت المقشه و طلعت كنسته كله و ملت الجردل و طلعت تمسحه 


في الشركه كان قاعد على كرسي مكتبه و قدامه الاب توب و شغال عليه بجديه  ، قاطع تركيزه رنت تلفونه بص على اسم المتصل و مسك التلفون رد ببرود 


جاله صوت الجاردي من التلفون

: عزام بيه الهانم دورة على شغل زي كل يوم و متلاقيتش بس دخلت عماره و طولت فيها و لما سألت البواب قال انه اتفق معاها تمسح السلم تلت ايام في الاسبوع بستين جينه 


رجع بضهره سند على الكرسي و اتكلم ببرود

: خليهم اربعين بس و اديله اللي هوا عايزه 


الجاردي بتردد

: بس يا عزام بيه العماره ازيد من عشر ادوار و قليل اوي المبلغ دا غير انها باين عليها التعب كل خمس دقايق تقعد على الارض في الشارع 


عزام بنبرة صوت ارعبته

: أنت من امتا بترد على كلامي اعمل اللي بقولك عليه من غير كلام كتير 


قال كلامه و قفل التلفون رجع يشتغل تاني بس معرفش كل تركيزه معاها هي قام خد جاكيت بذلته و خرج من الشركه ركب عربيته و مشي 

وصل بعد فتره منزل والده ركن العربيه و دخل المنزل 

كانت سميه قاعده في الجينيه بتشرب الشاي راح عندها 


سميه بستغرب 

: رجعت بدري انهارده يعني مش عويدك 


عزام قعد قدامها و اتكلم بهدوء 

: خلصت شغل بدري و اتلاقيت مافيش حاجه تانيه اعملها


سميه بحنيه

: هخلي الداده تجهزلك الغداء


عزام

: لا لما يرجع جلال بيه انا هطلع انام و ارتاح شويه 


سميه وقفته بتردد

: فيه حاجه عايزه اقولهالك بقالي شهور و مش عارفه اجبها ازاي بس لازم تعرفها 


عزام تاملها بتعجب و اتكلم بهدوء 

: صعبه عليكي اوي كدا قولي و متخافيش 


سميه كانت بتهز في رجليها بارتباك اتكلمت بتوتر

: اروى حامل 


عزام اتنفض من مكانه بصدمه و اتكلم بنبرة صوت خشنه

: حامل ازاي انتي جبتني منين الكلام دا


سميه بتوتر اشد

: هوا ايه اللي حامل ازاي انتوا مش كنتوا نتجوزين يوم ما تعبت و جبتلها الدكتور و خد عينه منها و حللها كلمني تاني يوم و عارفني ان النتيجة طلعت و طلعت حامل حولت اقولك كذا مره و في كل مره كنت بترفض اي كلام عنها هي دلوقتي في الشهر التلت او الرابع كلها كام شهر و تولد و المفروض تكون جنبها و جنب ابنك 


عزام بعصبيه 

: معرفتنيش الكلام دا من وقتها ليه جايه بعد ما يكبر تقوليلي 


سميه بغضب مماثل

: مش انت اللي كنت بيركبك عفريت اول ما بجيب اسمها روحت اتجوزتها من غير ما حد يعرف و طلقتها برضو بمزاجك حتا مقولتش ايه اللي حصل دور عليها وشوفها راحت فين عرفت ان صاحب البيت تردهم بس مش عارفه راحه فين 


عزام سبها بتتكلم و طلع اوضة من منزل والده و هوا حاسس بعجز في تفكيره كل اللي كان مرتبهولها في دماغه مش هيحصل بسبب حملها متخيلش انها تحمل منه


خرج من القصر راح عند المنزل الجديد اللي سكنت فيه و فضل قاعد في العربيه بصص على البيت لحد ما نام مكانه


في الصباح صحي على صوت دوشه جامده بص حوليه و لاقه الناس في الشارع و بتاع الخدار صوته عالي جداً مسك رقبته بارهاق و اتعدل في قعدته 

اتلقه اروى خارجه من البيت اتصدم من شكلها جسمها نزل النص وشها باهت و الحبوب في كل وشها و الهلات تحيط عينيها الدبلانه لبسه فستان بسيط اسود و عليها الطرحه ركز مع بطنها لاقها عاديه مش ظاهر عليها الحمل


اتحرك وراها بالعربيه و فضل ماشي وراها وقت طويل و كل ما تتعب تقعد على الرسيف تريح رجليها و ترجع تبوم تكمل طريقها لحد ما وصلت بعد ساعه مشي عماره في حي راقي و استغرب جداً انها مركبتش تكسي او اي سياره اجرى 


دخلت العماره قربت تلى البواب

: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا اروى الحج عبدالحميد اللي في العماره اللي جنبكم قالي انك عايز واحده تيجي تمسح السلم و انه هيكلمك عليا 


جمال

: ايوا قالي انا مجهزلك كل حاجه هتتلاقيها فوق على السلم في اخر دور 


اروى رفعت وشها بصيت للأدوار و اتكلمت 

: حاضر ساعه بالكتير اوي و هكون مخلصه 


عزام كان في العربيه قاعد متابعها و هي بتتكلم مع البواب و دخلت العماره و البواب بعد يحرس العماره 

بعد ساعه خرجت من العماره و مسحت الدرج و رشت المياه لي الشارع و حطيت الجردل و بعدت جزبه على الرصيف و حطيت ايديها على قلبها و ني حاسه بألم.. فيه 


صاحب العماره نزل من البيت بص على عربيته و دور على البواب

: انتي يااا فين البواب 


اروى بصتله و اتلفتت حوليها

: مش عارفه انا خلصت مسيح السلم و متلقتهوش 


صاحب العماره 

: طب قومي هاتي اي حاجه و لمعيلي العربيه من التراب


هزيت راسها قامت بسرعه 

: حاضر 


دخلت العماره جابت فوطه صغيره على الكنبه اللي بيقعد عليها البواب و خرجت مسحتله العربيه راح عندها و اداها فلوس في ايديها و مشي البواب جه و حاسبها و مشيت 

سندت تلى الحيطة و هي حاسه بدوخه شديده و الدنيا بتلف بيها وقعت على الارض اتاوهت بالم أثر الوقعه و حاولة تقوم تقف بس الدوخه زادت عليها و وقعت تاني 

لاقيت ايد اتمدتلها رفعت وشها بصتله و اتصدمت بيه واقف قدامها هي كانت مستبعده فكرة انها تشوفه او تقبل تاني في حياتها 

حاولت تمسك نفسها و قامت رغم ألمها.. و مشيت جه من وراها و شدهو بقوة و

يتبع.... 

تكملة الرواية من هنااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع