القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عهد بحب كاذب الفصل الثامن 8بقلم مريم أحمد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 


رواية عهد بحب كاذب الفصل الثامن 8بقلم مريم أحمد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)






رواية عهد بحب كاذب الفصل الثامن 8بقلم مريم أحمد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)



8

اتأكد من شكوكة اما سمعها و هي بتعرف نفسها لوالدته 

اغمقت عيونه من غضبه و اختفت لمعة الخوف و القلق اللي كان ف عيونه على اخته و اتكلم بغضب جحيـ مي و هو بيقولها

يوسف ...انتييي!!!

استغربت عهد و ف نفس الوقت اتحرجت و هو مش فاهمه حاجة

و سارة اتكلمت باحراج و هي بتقوله 

سارة...ابيه ممكن تهدى

بصلها بغضب و هو بيقول بعصبية و ضيق

يوسف....اهدى ايييه م كل اللي حصلك دا بسببها هييي 

بصت سارة لعهد بأسف و احراج و عهد حست انها مشلو.له حرفيا من زعيقه و غضبه منها و هي مش عارفة تدافع عن نفسها ولا فاهمه حاجة من اللي بتحصل 

اتكلمت عهد اخيرا و هي حسه بالاحراج من غضبه منها و نظرات العيلة كلها اللي وقعت عليها 

قالت لسارة بابتسامة 

عهد...قلقنا عليكي انا و شمس و لما عرفنا انك ف المستشفى جينا نشوفك ...الف سلامة عليكي 

ابتسمتلها سارة و هي بتقولها بشكر و احراج من اللي اخويا عمله

سارة...شكرا يا عهد

ابتسمتلها عهد و بصت للكل و قالتلهم 

عهد...عن اذنكوا لازم امشي انا بقى 

محدش رد من احراجهم و ف نفس الوقت مش ضامنين لو ردوا ردة فعل يوسف هتبقى ايه

و رقية كانت عايزة تقولها تقعد بس ملحقتش لأن عهد خرجت من الاوضة على طول تحت نظرات سارة اللي عيونها مدمعة 

و اول م عهد قفلت باب الاوضة بصت لأخوها بحزن و هي بتقوله بلوم و الدموع نازلة من عيونها

سارة....ليه يا أبيه ؟!...ليه مُصر تحرجني قدامها و تحرجها هي كمان كتر خيرها انها جتلي 

سكت و مردش هو اصلا سبب زعيقه انه كان زعلان على اخته و اللي حصل و انها كان ممكن تمـ.وت

اما رقية ف خرجت من الاوضة بسرعة عشان تكلم عهد بس ملقتهاش و كأنها اختفت فضلت تبص ف الطرقة يمين و شمال يمكن تلاقيها بس برضو ملقتهاش ف رجعت تاني لأوضة بنتها

....سبحانك اللهم و بحمدك

اما عند عهد ف اول م خرجت من الاوضة و قفلت باب الاوضة وراها 

الدموع ملت عيونها و راحت بسرعة للحمام عشان محدش يشوف دموعها 

فضلت تعيط بحزن من احراجها قدام عيلة سارة كلها 

دلوقتي بس عرفت ليه مكنش عابز اخته تصاحبها و اتأكدت لما شافت شكل عيليتها و شكل المستشفى نفسها اللي سارة فيها 

فضلت تسأل نفسها هل هي غلطت لما جت بس ف النهاية وصلت للاجابة و هي ان كل واحد بيتعامل مع الناس بأصله 

بصت لوشها ف المراية و زعلت لما لاقيت عيونها احمرت لدرجة انها كان شكلها تقريبا مرعب من كتر م بياض عيونها اتحول للأحمر الداكن بسبب عياطها  و وشها اللي كان برضو لونه متغير بسبب عياطها 

بصت للحنفية و حطت ايديها قدامها لما ملقت اوكرة ليها و تلقائيا نزلت الماية .. غسلت وشها و هي بتحاول تهدي نفسها عشان تعرف تمشي و تروّح رجعت بصت تاني لنفسها ف المراية و كان لون عيونها رجع شوية لما الاحمرار قل بصت على تصميم المراية اللي كانت مطلعة اضاءة هادية و شكلها جميل مع شكل المراية نفسها اللي مشافتش زيه قبل كدا ابدا

خدت منديل و مستحت وشها و بعدين حطت ايديها عند مجفف الأيد اللي اول حطت ايديها عنده خرج هوا ف لحظتها 

ابتسمت بسخرية على حالها و هي بتقول ف نفسها و هي خارجة من الحمام

عهد...الفرق واضح يا عهد 

و خرجت من المستشفى و هي ناوية تروح بيتها لأنها لو راحت الكلية مش هتفهم حاجة اصلا بسبب الصداع اللي جالها من العياط

...لا اله الا الله محمد رسول الله

اما عن شمس اللي اول م كانت ف الكلية و ندى قالتلها انهم بسارة ف المستشفى حست بقلبها طاير من الفرحة 

و قررت انها تروحلها مش عشان تطمن عليها لكن عشان تطمن عليها لكن عشان تفرح شوية و هي شايفاها مرمية ف المستشفى 

بس اتصدمت و الحقد رجع تاني ملى قلبها لما لاقيت العيلة كلها حرفيا موجودة عشانها لدرجة انها لحد م عهد مشيت متكلمتش ولا نطقت بحرف واحد حتى 

فاقت من غلها و ابتسمت لسارة و قالتلها

شمس...ايه اللي حصل يا حبيبتي كنت همـ وت من قلقي عليكي لما ندى قالتلي انك ف المستشفى 

ابتسمتلها سارة و متكلمتش كان عقلها مشغول بعهد و انها اكيد زعلت و احتمال كبير متكلمهاش تاني 

بصت رقية لشمس و كأنها بتحقق مع نفسها اذا كانت شمس فعلا بتكرهه بنتها ولا بتحبها 

قالت شمس لسارة بابتسامة 

شمس...فوّقي كدا عشان عايزة اخدك معايا و اخد رأيك انا بشتري العربية 

هزت سارة راسها و قالتلها 

سارة...حاضر 

ابتسمت شمس ليها و هي بتطبطب على ايديها 

....استغفر الله العظيم و اتوب اليه

في بيت صادق 

كانت داليا قاعدة ف الصالة و مشغلة تلتليفزيون على قناة الطبخ المفضلة ليها 

بس مكنتش مركزة اصلا كان كل اللي ف بالها بكرة لما رحيم هيجي هو و اهله يتقدمولها 

ابتسمت بفرحة لما تخيلت ان عمها وافق و هي و رحيم اتخطبوا بس اختفت ابتسامتها لما اتخيلت ان عمها هيرفض و بكرة هيتقلب بنكد ليها و هتفضل تعيط 

فاقت من تفكيرها على صوت باب الشقة اللي بيتقفل 

بصت لاقيتها عهد اللي كان باين عليها التعب

اتكلمت باستغراب و هي بتقولها 

داليا...عهد ؟؟!! انتي كويسة ؟؟

اكتفت عهد بانها هزتلها راسها و دخلت على اوضتها من غير ولا كلمة 

خرجت هالة من المطبخ لما حست ان في حاجة برة استغربت لما لاقيت داليا بس

سألتها و هي مستغربة و بتقولها

هالة...في ايه يا داليا!!

ردت داليا عليها بعدم فهم و هي بتقولها 

داليا...معرفش عهد رجعت و شكلها زعلان بس بتقول انها كويسة 

استغربت هالة و قالتلها 

هالة...هروح اشوفها 

مسكت داليا ايديها بسرعة و هي بتقولها 

داليا...لأ سيبيها

بصتلها هالة باستغراب و داليا ابتسمتلها و قالتلها

داليا...عهد مبتحبش تتكلم و هي زعلانة استني تهدى شوية و نشوفها مالها 

هزت هالة راسها باقتناع و قالتلها و هي داخلة المطبخ

هالة....طب تعالي ساعديني ف الغدى 

اتكلمت داليا و هي رايحة للمطبخ هي كمان 

داليا....عيوني ليكي يا هالوله

ضحكت هالة على داليا و بدأوا يكملوا الغدى 

....سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

خلص اليوم من غير اي احداث تذكر غير ان عهد حكت لداليا اللي حصل و داليا اضايقت جدا و فضلت تقولها متزعلش رغم ان هي نفسها كانت مضايقة بس محبتش تكون عهد زعلانة كدا 

جية تاني يوم و داليا كان باين عليها الفرحة من اول م  صحيت لدرجة ان صادق مبقاش عارف يوافق على رحيم لما يجوا عشان فرحتها ولا يرفض و وقتها هيبقى كسر قلب بنت اخوه 

اتكلمت عهد بسخرية و هي بتهزر و بتقول لداليا

عهد...هتفضلي مبتسمة للحياة كدا كتير 

بصتلها داليا بغيظ و قالتلها

داليا...و انتي مالك انتي و بعدين النتيجة بكرة سيبيني افرح بقى 

ضحكتلها عهد و قالتلها

عهد...و بإذن الله بكرة هتفرحي برضو و تدخلي كلية الاعلام اللي انتي عايزاها من زمان 

ابتسمتلها داليا و سكتت 

عدى الوقت و جيه ميعاد وجود رحيم و اهله و اول م الساعة دقت 7 بالظبط الباب خبط لدرجة ان صادق اتخض و هو مدهوش 

كانت داليا ف اوضتها فرحانة و ف نفس الوقت بتفرك ف ايديها بتوتر 

طبطبت عهد على كتفها و قالتلها

عهد...بلاش التوتر دا و اهدي كدا 

هزت داليا راسها بابتسامة و لا ارادي بصت ناحية باب اوضتها لما سمعت صوت عمها و مراته بيرحبوا بالناس 

فضلت تدهي ف نفسها ان المقابلة تعدي على خير و ان عمها يوافق لأنها عارفة ان عمها مش حابب رحيم اصلا و ديما بيقول عليه فاشل 

كانت سامعة صوت عمها و هو بيتكلم مع رحيم و بيسأله اسئلة كتير وترتها هي شخصيا زي " متخرج من كلية ايه ؟ " و اسئلة تاني بتأدي للكلام و التعارف اكتر بين العيلتين لحد م سأل صادق سؤال خلى داليا ضربات قلبها ضربت بتوتر و خوف 

صادق... بس انت مقولتليش يا رحيم شغال ايه ولا ف انهي مكان ؟

اتكلم رحيم ببعض التوتر و ف نفس الوقت بثقة و هو بيقول لصادق 

رحيم...لأ الحقيقة انا سبت شغلي من فترة كدا 

اتصدم صادق و هالة و صادق رد عليه بسؤال تاني بس سؤاله نفسها مليان سخرية. و هو بيقوله

صادق...اومال دالبا هي اللي هتصرف عليك و على البيت ولا ايه !!

مسحت داليا وشها بتوتر من الموقف اللي حصل و دا معجبش عهد ابدا ف قالتلها 

عهد...اهدي يا داليا و خليكي واثقة انه لو مناسب ليكي بابا مش هيتردد لحظة انه يوافق 

هزت داليا راسها و هي مش مقتنعة بكلام عهد اصلا 

و سمعت صوت رحيم و هو بيقول لصادق بثقة 

رحيم...لا العفو يا عمي ازاي طبعا 

صادق...اومال ايه طيب م انت اللي بتقول اهو 

هز رحيم راسه بتأكيد و هو بيقول لصادق 

رحيم...عمر شافلي وظيفه معاه ف الشركة بمرتب كويس و هبدأ شغل من الاسبوع الجاي بإذن الله

هز صادق راسه بتفهم و صفاء مامة رحيم اتكلمت و هي بتقول لهالة 

صفاء...اومال فين العروسة با هالة 

هزت هالة راسها و هي الابتسامة على وشها و قالتلها 

هالة...ثانية واحدة

و دخلت لداليا اللي كانت متوترة لما عرفت انهت هتخرج 

هالة...صفاء بتسأل عنك 

بصت داليا لعهد بتوتر و عهد قالتلها بحكمة و هي مبتسمة

عهد... مش عايزاكي تتوتري خليكي عندك ثقة ف نفسك كدا هما اللي جايين يطلبوا ايديكي و هما اللي متوترين مش عارفين هتقبلي ولا هترفضي 

ابتسمتلها داليا و هزت راسها بعد م كلام عهد شجعها. و قالتلها 

داليا....تعالي اخرجي معايا

هزت عهد راسها و طلعت معاهم و اول م صفاء شافتها فضلت تمدح فيها و تقول كلام زي " تبارك الله " " الله اكبر جميلة اوي " و كلامها خلى داليا تتكسف 

سلمت داليا عليهم و عهد ابتسمتلهم و فضلوا قاعدين شوية ميتعدوش العشر دقايق و رجعت هي و عهد للأوضة تاني و هي فرحانة 

عدى وقت بسيط و مشي رحيم و اهله و اول م داليا سمعت صوت باب الشقة بيتقفل خرجت بسرعة لعمها عشان تشوف رأيه بس وقفت مكانها بصدمة و خوف لما شافت تعابير وش صادق غير راضية بتاتا و باين عليه انه مش موافق و دا خلاها خايفة تسأله حتى احسن يقولها انه مش موافق و ف نفس الوقت ابتسمت على نفسها بسخرية لما افتكرت امبارح و هي خايفة عمها يرفض و بالفعل اللي كانت خايفة منه حصل من وجهة نظرها ووووو

يتبعععع

عهد بحب كاذب 

البارت الثامن 

بقلمي مريم أحمد

تفتكروا صادق قراره هيبقى ايه ؟ 

تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع