رواية اسرار تحت النقاب الفصل الثامن 8 بقلم شيماء طارق (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية اسرار تحت النقاب الفصل الثامن 8 بقلم شيماء طارق (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
اسرار تحت النقاب♥️ الكاتبة شيماءطارق ♧
♧الفصل الثامن♧
«بسم الله الرحمن الرحيم»
"“"""""""""""""""""""""""""""""""
محمود في عز تعبه كان متضايق جدا من اللي بيحصل وراح للمكان اللي جهزه من اول ما جه البلد وهي اوضه عملها للملاكمه وفيها كل الاجهزه علشان التمرين زي صاله رياضيه كده وبدا يتمرن
بكل قوته علشان يفرغ كل المشاعر اللي جواه كان بيلكم بكل قوته.
لحد ما دخل عليه محمد اخو فاطمه:
محمود وقف التدريب وبص عليه: إيه اللي جابك دلوقتي يا محمد اطلع بره؟
محمد: أنا كنت بتمشى وفلقيت النور مولع قلت أطلع أشوف مين اهنا في الاوضه بتعمل ايه يا ولد عمي انا سمعت ان انت كنت تعبان النهاردة في ايه ليه بتلعب رياضه في الوقت ده؟
محمود: آه أنا كنت مخنوق قلت أجي ألعب شوية من وقت ما جيت الصعيد ومش عارف اعمل اي حاجه جديده حتى الشغل ما فيش قلت اطلع الطاقه اللي جوايا!
محمد: وانت ايه اللي يخنقك ما شاء الله ربنا اداك كل حاجه يعني زائد شغلك وده مش حسد وورثت من جدي مال كثير واتجوزت اختي فاطمه اللي كل شباب البلد كانوا يتمنوا ضفرها بس هي اختاريتك انت ايه اللي خليك بقى مخنوق؟!
محمود باستغراب: المفروض ان انت سنك صغير الكلام ده كبير عليك على فكره ومش عايزك تتكلم عن اختك بالطريقه دي تاني لانها مش لاي حد غيري تمام انا هجاوبك يا عم ايه اللي مضايقني
الموضوع كده يخصني مش لازما تعرفه لانك صغير على الكلام ده!
محمد: طب احكيلي يمكن أفيدك!
محمود بابتسامه: جدي وصيه ان انا اتجوز فاطمه بس انا والله ما اتجوزتها علشان وصيه جدي انا اتجوزت فاطمه علشان انا عايزها بجد وانا حسيت ان انا معجب بيها مش انا اللي اتجوز بنت او اقرب منها واقولها كلمه زي دي وانا مش عايزها؟
محمد بطيبه: طيب ليه ما وصلتش لفاطمه الكلام ده خيتي طيبه وبتحب الكل وهتقدر توصل لقلبها بطريقه سهله قوي انا كنت اما بزعلها كنت بعرف اراضيها على طول !
محمود بتساؤل: بتراضيها ازاي بقى يا عم محمد ؟؟
محمد ابتسامه: بجيبها اي كميه شيكولاته تقابلني في السوبر ماركت جيبها لها وهي هتفرح بيها قوي قوي بص نصيحه مني
لو هي مش موافقة ومش رايده تعيش معاك ابعد علشان ما تخسرهاش مش عايزك تكسر قلبها يا ولد عمي اختي طيبه وبتتراضى باقل بقى حاجه؟!
محمود بعصبيه: أبعد؟ لا أبدًا أنا بحبها قوي مش هقدر استغنى عنها يعني انسى ان انا ابعد عنها!
محمد حب ينهي الموضوع: طيب أنا همشي إنت مش ناوي تروح جناحك علشان ترتاح شويه انت كنت مريض يعني مفروض تسطحه فيها فرشتك؟
محمود بهدوء: روح أنت أنا هفضل هنا شويه وشويه كده هطلع!
محمد بهدوء: تمام خلي بالك من حالك؟
محمود: ماشي يا محمد يلا اتكل على الله!
محمد ابتسامه ساب محمود وخرج اما
محمود كان مش قادر يوقف التفكير لحد ما سمعت صوت الباب راح شايل الكفوف اللي كانت في ايديه وخد نفس عميق وبعد كده قرر يرجع الجناح تاني عند فاطمه.
اول ما فتح الباب شمّ رائحة عطر قوية قفلت الباب وراه دخل لافاطمه قاعده على السرير وخدودها حمراء من كتر العياط وكانت مبتسمه اول ما شافته داخل من باب الاوضه .
كان دقات قلبه بتتسارع اول ما شافها بالمنظر ده شعرها مفرود على كتافها وعيونها اللي باينه عليها ان هي دبلانه جدا من الحزن بس كل ما يبص فيهم بتخطف قلبه
ابتسم ودخل راح اتجاهها وقالها: انت هتجننيني بجمالك ده يا فطوم؟!
فاطمه بكسوف: انا هجننك كيف؟
محمود بحب: حتى وانتي حزينه باينه عليكي أنك جميله مش عارف هعمل فيك ايه خليني بعقلي يا بنت عمي؟!
بصتله فاطمه باستغراب وقالتله: انت بتعاكسني يا ولد عمي مش عيب عليك سبت ايه للغريب؟
قرب منها محمود وقالها : الغريب لو بص لك انا اقتله وعيب عليا لو بقول الكلام ده لاي بنت تانيه بس انا بقوله لمراتي عايزك تفضلي فاكره الكلمه دي انك مراتي وهتفضلي لاخر يوم في عمري مراتي لحد ما امو'ت واتدفن انت مراتي؟!
فاطمه بكسوف: ماشي يا محمود كنت رايد اقولك حاجه؟
محمود باهتمام :طبعا اتفضلي؟!
فاطمه بتساؤل:هو جدي كان قصده ايه اما قال ان في حد من العيله رايد يدمرنا انا لحد دلوقت مش لاقيه حد مش رايدني للخير كل العيله بتحبنا وما فيش حد رايدني لاي حاجه وحشه ليه جدي كان بيفكر التفكير ده؟!
محمود حط ايده على ايد فاطمه وفاطمه في اللحظه دي حست برحشه قويه في جسمها وقالها :انا كنت بعيد عن جدي وما كنتش عايش هنا في البلد ما كنتش عارف هو بيفكر ازاي انت اكثر حد كنت قريبه منه وكنت عارفه جدي لو قال كده يبقى الكلام ده جد ولا هو كان بيقول لنا كده علشان يلم العيله؟!
فاطمه بارتباك من لمسه محمود ليها ومنقربه منها قالتله بخجل: الحقيقه جدي عمره ما قال حاجه وما كانش عنده حق فيها لان جدي عمر ما ضلنا وكان بيعمل لنا كل حاجه مليحه علشانك اكده انا مصدقاه بس في نفس الوقت مستغربه مين ده اللي عمل كل ده وكان رايد يدمرنا ولحد دلوقت رايد يدمرنا؟؟؟
محمود وهو بيتكلم بثقه: في حد بس انا مش متاكد منه لاني من كام يوم قبل الفرح كنت شايفه ماسك التليفون وبيتكلم في الجنينه بتاع البيت الخارجيه وبيقول ان كل حاجه تمام وهو هيمسك الورق وهيقطعه في اقرب وقت وانا اما رحت عليه وبساله ما رضيش يديني اي عقد نافع ؟؟
"تابع "
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا