القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية شظايا العشق الفصل التاسع 9 بقلم ميفو السلطان (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 

رواية شظايا العشق الفصل التاسع 9 بقلم ميفو السلطان (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)





رواية شظايا العشق الفصل التاسع 9 بقلم ميفو السلطان (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)



#حكايات_mevo 

#شظايا_العشق.. كانت ديمه ساهمه في رائف واستعادة سنينها وقربه لتتلمس وجهه بحنان وهو يكتم نفسه ويحس انه سيموت من كتمته لتهمس.. وحشتني.. هعيش من غيرك ازاي. 

احس بالجنون كيف تتلمسه وتتلفظ بتلك الكلمات ..كانت تهمس له وانفاسها قريبه لم يتحمل.اكثر من ذلك ..فتح عيونه لتنتفض مره واحده برعب ليكلبش فيها فصرخ برعب  تحاول ان تبتعد .

 

كلبش فيها اكثر وقال باندفاع وانفاسه مهتاجه ...يمين بالله مانت راحه في حته انا قلبي هيقف هو فيه ايه.


لتندفع وتبتعد و تهب وتجري منه بخوف ورعب احست انها ستنفضح ليقوم بلهفه واندفاع يجري  ورائها كالمجنون ..وهيا مرتعبه وصل اليها وشدها لتصرخ..... ابعد ابعد.


صرخ يجنون ..... انت بتعملي كده ليه انا مش فاهم حاجه انت انت بيكي مشاعر ليا انا حاسس ان بينا حاجه. مسكها وشدها ايدك حاسسها لمستها حاسسها نفسك حاسه كلك حاسس هتجنن انت دلوقتي نفس الكلام وكلامك ده جنني انت جواكي زي ما جوايا .


نظرت اليه بوجع ...... من فضلك بطل انت فاهم غلط.


صرخ.. اللي هو ايه لما تقوليلي وحشتني دا ايه. لما تلمسيني وتقولي هعيش من غيرك يبقي ايه انت عايزه تهبليني .


ظلت ترتجف تفكر في مخرج من مصيبتها التي اوقعت نفسها فيه بتهورها ....قالت متسرعه ..... اصل اصل اصل انت شكل جوزي كانك توأمه وانا قلبي محروق وكنت بحبه قوي.


قطب جبينه وتراجع وابتلع ريقه قال بتوجس .... انا شكله.


قالت مندفعه ... ايوه وانا انا مش قادره اتخطاه فعشان كده قربك بيربكني من فضلك قدر اللي انا فيه ومش هتحصل تاني. انا مافيش بينا حاجه ومابحسش بحاجه ناحيتك نهائي 


لتستدير مندفعه تهرب منه وقف تائها.. انا شكل جوزها عشان كده كل اما تشفني يحصلها حاجه.يعني ايه بتحبه قوي كده ظل واقفا متخبطا يستعيد قربها وما يفعله ذلك القرب تنهد انت هتتجنن علي مالشهر يخلص هتتجنن انت حاول تعقل وتبعد دانت رائف الصباغ اللي مفيش ست بتبصلها. تنهد....بس  غريبه فيه ست وفيه لجوزها كده. دا كلهم غدارين .

ليعود ويجلس مره اخري في مكانه لينام ويخرج الوشاح الذي لا يفارقه ظل يتلمسه وينام مكانه.


في الصباح استيقظ رائف وشعر بالوجع قليلا ليتحامل علي نفسه ويقوم يجتمع بالعملاء  حاول ان يتلافي وجودها ولكن قربها قوي لا يستطيع أن ينكر انها تسيطر عليه وما اغضبه التصاق عمر بها فهو لا يتركها دقيقه لينتهي الاجتماع .

اقترب رائف يحاول ان يقربها رغما عنه.كان عمر ملتصقا بها انتهز وجود احد العملا يشغل اندفع اليها ..ديمه تعالي عايزك في حاجه .

قالت خير .

شدها من يدها تعالي بس اصل حد طالب مني حاجه وانا مش عارف .

استعجبت اخذها الي المكتب الخاص به ودخلا فقفل الباب وقفت مستعجبه .


....ايه فيه ايه .

لم يعرف مازا يقول من الاساس .فقال ..اصل اصل .


قطبت ..فيه ايه انت كويس شعرت ببعض القلق فهو مرتبك عكس طبيعته .


فقال ..اه فيه مشكله يعني وخايف ماتعديش ومش عارف اتصرف فيها ودماغي واقف وممكن تخرب شغلي واخش السجن .


فتحت عيونها عن اخرها وشعرت بالذعر ...ايه ايه بتقول ايه سجن ايه اندفعت تمسك سده .،راىف انت فيه ايه ومصيبه ايه قولي ماتخبيش عليا انت مين هياذيك .


كان يتاملها ويشعر بالغلب فهو يكذب ويتلفظ بكلام كالمجذوب وهيا ستجن عليه ..شعر بالجنون ...اعمل ايه هيا مجنونه هتتجنن عليا .

هز راسه واستدار يسيطر علي نفسه وجلس واحني راسه .

احست بالخوف الشديد فهذا ليس رائف اندفعت وجلست جنبه ومسكت يديه .،قولي وانا اهوه جنبك هساعدك بس تقولي عرفني .كان محنيا ..كيف تقول انها لا تحس بشيء وصوتها مخلوع .

جلست بجواره وشددت عليه ماتقول بقه ماتخلعش قلبي فيه ايه .

هنا شدها اليه ودفن وجهه في صدرها وحاوطها ارتجفت وشعرت ان به شيء غير طبيعي حاوطته بيديها وقالت بحنان ..رائف قولي فيه ايه انت عامل كده ليه .

همس ..انا اسف قلقتك .

نهرته ..بطل قلق ايه ماتجننيش مين هيحبسك انا هتجنن عليك .

ابتسم في نفسه ..ورفع وجهه اليها ...وابتسامته دخلت لقلبها ..هتتجنني عليا انا عارف وحاسس عشان تبطلي  تقولي انك مش حاسه بحاجه ناحيتي .

تجمدت وقطبت جبينها ....ابتسم اكثر واتسعت ابتسامته .


شعرت بالرهبه ...هو هو فيه ايه انت انت .


ابتسم وغمز لها ...كنت بعرفك بس انت جواكي ملهوف ازاي. 


شعرت بالجنون وهبت ودفعته ..انت واحد واحد كداب و و ...


ضحك .،،وملهوفه عليه وهتتجنني اقترب بخبث ..لهفه عيونك كانت تجنن .

صرخت ..انت واحد مجنون ربنا يشفيك تقول هتخش السجن بتفول علي نفسك انت مش طبيعي واستدارت تهرب منه  .فاندفع واحتضنها لترتعد من الخلف فهمس بجوار اذنيها ..كنتي ملهوفه وخايفه وصوتك بيترعش وضع راسه في شعرها ..كنتي تجنني خايفه عليه ليه اد ايهوقلبي بيرجف اني ليا جواكي حاجه كبيره كل مادا بحس وبتاكد كل مادا بعرف لتنتفض ..انت بتتخيل ابعد بقه هو ايه يا اخى اموت روحي انت مافيش بينا حاجه .وتركته ورحلت تنهد .،لا فيه ومتاكد ان فبه .

ذهب ورائها اتجه اليها واقترب منها 

شدها عمر بعيدا شعر رائف انه سيقتله ويوسف يقف مغتاطا ليهتف.. الواد ده خلاص جاب اخري انا نفسي اهبده بحاجه اخلص عليه ماله كده والهانم مش شايفه غيره 


قطب رائف.. انت بتتكلم عن مين .


قال..... هيكون مين غير الدنجوان واميره البحور عمر وديدا 


قطب رائف ....قصدك ايه ان فيه حاجه بينهم .توجس فهيا قالت له انها تحب زوجها. وخوفها عليه غير داخله .


قال يوسف  ضاحكا.. حاجه.. قول حاجااات اسكت خليني قاطم بلاش فضايح. 


اشتعل رائف...... فضايح قصدك ايه .


ضحك يوسف.. لا يا عم انا مالي دي سمعه ناس. ليستدير ويترك رائف واقفا يغلي وقلبه الغيره تنهشه ...سمعه ناس يعني ايه بينهم حاجه ...بينهم ايه امال ليه ماهو لازقلها مابيسيبهاش دقيقه كل اما حد يقرب كأننا هناكلها. طب ايه انا والع ليه انا دلوقتي ومن شويه كت هتموت عليا هيا مجنونه ... سهم.. امال ايه بتحب جوزها ومخلصاله والا ايه...انا هتجنن كل شويه بحال . 


ظل واقفا ينظر الي عمر ودينه والغيظ والغيره تنهش قلبه شوف بتضحكله ازاي تيجي عندي تهرب وتعضني. ظل واقفا لينهر نفسه.. انت اهبل تيجي عندك مين هيا تعرفك دول حياله اسبوع معرفه كام لقاء.تكونش بتتوهم يا رائف وهيا زي ما بتقول مفيش حاجه ... تنهد بس انا حاسس اني اعرفها من سنين انا حاسس لي كده كان يسهم فيها.وحاسس بيها حاسس بحاجه جواهت ... ليجد يوسف يذهب إليهم 


يوسف.. بقولك يا عمر عايزك معايا هننزل البلد نقابل بعض الشركات بتوع السياحه نلف شويه.


قال عمر ....يابني ماتخليها بكره.


قال... لا خلينا نخلص لتقوم ديمه طب هاجي معاكو.


قال يوسف بخبث.. ايه يا ديمه ماتعتقي عمر شويه انت يا بنتي مكتوبلك علي جبينك مابتسيبهوش.


لتحمر خجلا قال عمر بغضب...ماتحافظ علي كلامك يا يوسف ومالك تسيب والا ماتسيبش الله.


كل ذلك ورائف يقف مشتعلا فعمر يدافع بضراوه ويوسف يبدو أنه يعلم أن بينهم شيئ 


 يوسف.. طب بالراحه طيب ايه احمريت واخضريت براحه يا عم


هتف عمر.. لا عند ديدا ومافيش راحه فاهم. ليستدير.. ديدا انا هنزل معاه لو عوزتي حاجه كلميني.


 قالت بقلق.... طب ماتتاخرش ماشي.


قال يوسف.. محسساني انك امه ايه ماتتاخرش دي.. مالك قلبك خفيف كده يا ديدا.. عمر راجل مش عيل صغير مستني الأذن.


انفعل عمر مره اخري.. جرا ايه ياسي يوسف هو كل اما تقول كلمه هترازينا بموشح هو فيه ايه كان عمر غاضبا بشده فهو يعلم نوايا يوسف.


اقترب رائف..... براحه فيه ايه مالك قمت كده.


قال بغضب.... لا قمت ولا قعدت يوسف كلامك بعد كده بحساب ماشي ولينا كلام بعدين.

ليستدير لديمه.. اطلعي ولما هاجي هرن عليكي اطمن عليكي.


ليتركهم لتقوم مسرعه وقف رائف مسرعا قال بلهفه..... راحه فين.


لتقول...... طالعه قوضتي عن اذنك.


قلل..... طب طب ماتيجي نسهر شويه يعني لسه بدري.


لتتنهد هيا ....معلش اصل..


قاطعها برجاء ..طب اسف عشان الصبح ...والله هقعد مؤدب دانا حتي حاسس اني مخنوق وماعرفش دماغي بتلف اهون عليكي.


لتتنهد وتنظر اليه فوجهه اصفر.همست..... هو انت شكلك عامل كده ليه شكلك تعبان.


تنهد فكان يشعر بألم في جسده ولكنه تحامل علي روحه ليجلس معها .... ابدا والله انا كويس.

لتتنهد فقال مقتربا وعيونه كلها رجاء ....طب شويه صغيرين بس ونرجع والله مخنوق عالاخر حاسس اني هنفجر ممكن .


تنهدت بغلب ليتنحي من امامها ظلا يتمشيان رن تليفونها لتنظر اليه لترتبك فسليم يتصل.. فتحت الخط وهمست.... ايوه حبيبي وحشتني... وانت كمان يا قلب ماما. حاضر هجبلك كل الحاجات الحلوه اللي بتحبها. طب بتاكل وبتسمع الكلام والا هتزعلني. طب يا قلب ماما.. هاه بابا.. لترتبك .. احنا قولنا ايه يا سولي. يا حبيبي ماتعيطش طب اعمل ايه طيب. طب يا حبيبي عشان خاطري قولتلك هتصرف حاضر عارفه انه وحشك حاضر لتتنهد وتقفل الخط. قال ..ابنك ده مش كده ...هزت راسها ..تنهد بيسال علي بباه .هزت راسها ...مش عارف يتخطي عدم وجوده هو صغير قوي بس كان مرتبط بيه قوي .


قال ..... جوزك مات امتي.


تنهدت وصمتت ليهتف .....ليه مش عايزه تردي.


قالت بوجع..... يعني مش بحب اتكلم في كده .


قال بلهفه ..... انت كنتي بتحبيه قوي كده.


تنهدت بوجع وخرج القهر في صوتها ..... مش حب بس.. لتتنهد وتسهم.. كان تعود امان كان سندي لاني ماليش حد ماعرفش حد غيره في دنيتي. سنين واحنا مع بعض كت ابقي مخنوقه اخده في حضني مش عايزه حاجه تاني من الدنيا اقفل علينا الباب احنا التلاته دي دنيتنا وبس انا هو وسولي. كنت انام علي صدره ماعرفش صدر غيره. احكيله من الدنيا اللي وجعتني .كنا روحين هو قدامي ما بيفارقنيش بس اتاخد مني بنتشه قلبي . لتنزل دموعها لتشيح بوجهها احس بوجع في قلبه.


قال..... طب ماهو ماحدش بيعيش علي روح واحد وانت برضه ممكن تشوفي حد تاني.


لتصمت ولا تتكلم قال.... يعني مثلا عمر باين ان فيه حاجه.


ظلت صامته .. انت طيب حاسه بحاجه ناحيه عمر.


همست.. من فضلك دي حاجه خاصه.


قال غاضبا.. والله الناس كلها شايفه انه عايزك وهيموت عليكي.


نظرت اليه مدهوشه...... رائف بيه من فضلك.


قال غاضبا بغيره ..من فضلي ايه مش شايفه شكلك قدام الناس.


لتستدير منفعله ...شكلي شكلي... ماله شكلى انت بتقول ايه انت.


قال بغضب وغيره ... ايوه لما يبقي لازقلك  ومابيطقش عليكي كلمه واللي يقرب منك يهبشه طبعا الناس هتقول وتتكلم والا انت مبسوطه.


قالت غاضبه.. اظن كده كتير قوي وبعدين انا ماطلبتش حد يقيم سلوكي وسلوك عمر. عمر فوق الشبهات ومن فضلك بقه لتستدير غاضبه...وقف امامها.. لتهتف ....عديني بقه وسيبني .


تنهد بغلب من تسرعه فهيا تحركه عالمسير لها ..... طب طب اهدي نتكلم .


قالت بغضب ... ارجوك كفايه كده لازم اقوم لتقوم مسك يدها لتحس بلسعه سخونه قطبت جبينها فيده تضخ حراره غير عاديه لتلتفت وجدته وجهه احمر 

قالت مندفعه ..... انت انت بيك ايه ...كانت ملهوفه ونظرات القلق علي وجهها 

نظر اليها ودق قلبه لتندفع وتضع يديها علي وجهه دون وعي منها كانت تحس بالهلع عليه ...بدات تقترب وتتحسسه ... انت سخن انت والع انت ازاي ساكت انت حاسس بايه.


ابتسم فلهفتها واضحه وبشده همس...  مش عارف ...بس بس  ....كان يحس انها لو علمت انه بخير ستتركه انا كويس ...فترنح فجاه .


شعرت  بذعر.. لا لا.... لتحتضنه.. لا مش كويس لازم نروح للدكتور. تعالي انت سخن ووشك اصفر اوديك لدكتور تاخد حاجه .كانت تتكلم بسرعه وهو لا يصدق لهفتها عليه .


قال بوهن ... لا بس طلعيني قوضتي. .اندفعت تمسكه فمال عليها متعمدا احتضنته من وسطه وهو حاوطها بذراعيه ..صعد به الي حجرته 

ادخلها وهو يحتضنها شعر ان مكانها في احضانه وفقط ولهفتها خلعت قلبه ...وضعته عالفراش اندفعت تدخل الحمام تحضر ماء وفوطه وتجلس بجواره تضع الفوطة علي راسه وتفتح قميصه وتبلل رقبته كانت تهتم به بلهفه خلعت قلبه اراحت تعبه وقلقه واحس بالخدر من لمساتها ..  

همست... حاسس بايه.


نظر اليها وتكلم بهمس فلم تسمعه اقتربت بوجهها منه اغمض عينه يشم رائحتها همس ....ماتقلقيش هبقي كويس.


لتدير وجهها بالقرب من وجهه كانت تتلمسه وكل حين تلمس يده وراسه وعيونها تشع عشق رغما عنها تنظر اليه بحب وحنان. ماتخافش انا جنبك ومش هسيبك. لتظل تغير علي الماء وهو يحاول ان يظل متيقظا الا انه من تعبه نام وهيا تملس علي شعره بحنان كان نائما لتنتهز الفرصه وتلتقط له صوره تأخذها فهيا تشتاق اليه لمست صدره بحنان وداعبته وكتبت ..بحبك وحشتني كانت تلك الكلمات تكتبها له علي صدره العاري ..لتحس بانسياب في جسدها ..ظلت تنظر اليه لتهمس وجعتلي قلبي قربك تاعبني  هعمل ايه بس هموت عليك وخايفه منك موت اللي عرفته عنك راعبني ..يا رب هون .


ظلت بجواره طول الليل لتركن بجواره غصبا وتنام ويمر الوقت وتميل عليه  استيقظ هو في الصباح وجدها بالقرب منه ويدها تلمس صدره بدا قلبه يضخ دما فاناملها علي صدره مد يده ومسك اطراف اصابعها وبدا يحركها لا شعوريا علي صدره اغمض عيونه احس بجسده ينساب وقلبه يضخ مشاعر لا يعرفها كان بدا ينهج بشده ماهذا الجنون لمساتها تحرق جسده ..كيف ذلك فتح عيونه ..ابتسم وشعر براحه غير عاديه تنهد وظل يتاملها رفع يده يزيح شعرها بحنان ورفع يده شدها برفق اليه ...حاوطها بيده والاخري يداعب شعرها ..


قبل انفها .... لهفتك عليا غريبه انا حاسس اني ملكك وانت ملكي انا ماعتش عارف فيه ايه ومش عايز اعرف من الاساس ماعتش بيهمني بس دلوقتي انا هتجنن عليكي خلاص انا ماعتش هقدر انكر فيه جوايا جنون .. انا عايز أفضل باصص ليكي وخلاص ماعتش عارف لا انام والا اقعد الا وانت قدام عيني .نفسك في نفسي بيخدرني لمسه جسمك هتجنن عليها .


اقترب لشفتيها برويه. ....دول سحر نفسي اتوه فيهم. مر وقتا زفر بوجع انا ماعتش كويس خلاص .


 لتستيقظ بعد ان سمعته  وجدته ساهما فيها وانفاسه تلفح وجهها  لتنتفض وتقوم تطمئن عليه ..... ايه انت كويس  فيه ايه بتقول كده ليه ..حاسس بايه لتضع يدها عليه الحراره نزلت بس قول انت حاسس بايه طب فيك حاجه بتوجعك نقوم نروح للدكتور اه قوم والا تعبان قول انت ساكت ليه ماتقلقنيش..


لتتسع ابتسامته ليهتف.. قلقك عليا ده حاسس اني اسعد واحد في الدنيا.

لترتبك و تعود لنفسها فقلقها عليه جعلها تصبح اقل حديه في التعامل لتبتعد وتقوم مرتبكه .. طب واضح انك بقيت كويس الحمد لله انا هروح قوضتي لتستدير مسرعه هاربه من امامه .


لحقها عند الباب يحاصرها لترتجف اقترب من اذنيها.. بتهربي من ايه وليه بتهربي..


همست برعشه.....من فضلك ايه كلامك ده سيبني اخرج.


حاوطها اكتر... بتترعشي ليه كده... دا كله عشان انا شكل جوزك وبس.

ليديرها وجد الدموع تترقرق في عينها حاوطها  يشدها اليه.. شايف لهفه في عيونك حاسسها وحاسس بجسمك بين ايديا بيترعش مسك وجهها ليه يا ديدا ليه.


همست وهيا تشعر بعذاب رهيب..... من فضلك ابعد ارجوك ماينفعش كده.


التصق بها لتحس انها ستموت من قربه ليهتف.. طب ابعديني تقدري تبعديني انا حاسس بيكي بتتقطعي من جوا وانا كمان ليه طيب ابعديني لاني مش قادر ابعد ولا عارف ابعد نظره عيونك بتجنني لمستك بتجنني قربك بيجنني. 


مسك وجهها لتصرخ بعدم احتمال ...كفايه كفايه بقه مش قادره .


تيقن ان بها الكثير له هتف بجنون.. لا مش كفايه انا ماعرفش مالي خلاص مش قادر بصيلي تقدري تقولي ايه اللي في عيونك ده شايف حاجات ليا .


قالت بوجع.... لا مش ليك ولا هيكون ليك انا ماعرفكش ابعد .


قال بحرقه.. امال لمين اللي شايفه ده هتديه لمين لعمر صح عايزه تقربي منه .


قالت بوحع ..... بس بقه ابعد انت ايه اشترتني ابعد .


قال.... قولي بتبعديني عشان عمر صح .


قالت .... ايوه عمر صح ابعد بقه .


ليحس بحرق في قلبه وتلبسته حاله من الغيره والجنون فرائف متملك بجنون وتصريحها ايقظ مشاعر التملك بداخله انها تخصه وفقط ...ليلصقها بالحائط..... لا لا اللي في عيونك بتدهوني ما بشوفوش في وش عمر... احساسك وكلامك ليا  مابشوفوش لعمر ان كتي هتجننيني انا بقه عقلي خلاص ماعتش متحمل اكتر من كده ولا فاهم فيه ايه. انت عيونك كلها قرب ودفا عيونك احتياج عيونك لهفه انا مش غبي انت بتتمني قربي زي مانا جوايا عايز قربك شايف بعيونك احتياج انا مش قادر اسكت خلاص .


صرخت ..بطل انت عمرك ما قربت من واحده هتعرف منين انت كنت نايم وشخصيتك غير نافر وبعيد .


احس بالجنون ..وعرفتي منين اني نافر هاه سالتي عليا اهتميتي بيا وسالتي صح كنت عايزه تعرفي عني زي ما سالت ودورت وعرفت قربك عايزه انت كمان قربي انت عايزاه .التصق اكثر ..كانت منهاره وجسدها يرتعش ..فصرخ ..بتترعشي اهوه بين ايديا جواكي مش لعمر جواكي ليا .


نزلت دموعها.. ابعد والنبي بقه تعبت. 


احس بوجعها وبؤسها وانا تقاوم وتحارب شيئا يعذبها ..ليلين قليلا وتخف نبرته ويمسك وجهها ويمسح دموعها بحنان....لو بايدي ابعد هبعد .رائف زي مابتقولي عمره مابص لست ولا فكر او بالاساس بيكرههم ..جيت قدامك اتحولت اللي قدامك مش رائف حد تاني هيتجنن عليكي من غير سبب ..مش قادر صدقيني مش قادر مش قادر ابعد لترفع عيونها ويري مشاعرها  ابتسم بحنان .... بصتك دي بتكويني بطلي مش قادر ليندفع ويبنهال عليها  بقوه وهيا تحاول ان تبتعد ليزيد ويقتحمها اكثر لتستكين هيا شيئا فشئا لتنساب بين يديه وتبادله الجنون 

احس انها تلبسته تماما   ليتوه معها ولا يحس الا بها تغيب الدنيا عنهما فهو يريدها بلا سبب ويريده من داخله ولا يعلم كيف يوقف رغبته وهيا تحب قربه و تشتاق اليه وتحتاج كان داخلها يصرخ من بعدها عنه فسنين قربهم جعلهم واحدا كالجسد الواحد لا يفارقها فهو  كانت تتعجب اهو حب ام اشتياق ام تعود القرب. لسنين لم تفهم مشاعرها نحو رائف ولكن كل ما تعرفه انها لا تستطيع ان تنفصل عنه مهما حدث وانه هو السند الذي تتمني ان تركن عليه تعشق من ليس لها شعرت بجنون الفراق وقربه اذاب قلبها يكفيها تحمل يكفيها ما مرت به تركت نفسها رغما عنها اجبرها جسدها ان تنصاع لمشاعرها وهو قد جن باستجابتها ...هل ستترك نفسها له كانت تائه وداخلها يحارب بضراوه  فهو لو عرف من هيا سينقلب الحياه لجحيم. 


كان رائف يقتحم تلك الجميله لا يستطيع أن يحجم رغبته فيها وهيا قد هلكت بين يديه ليفتح الباب فجاه ويسمع صرخه لينتفض 

هو وتقع ديمه بين يديه ليتلقفها ويستدير لينظر بذهول الي...


مين يا عيال ....هسيبكو تتخيلو بقه واروح استخبي 😁😁😁😁....

تكملة الرواية من هنااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع