القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية غنوة يونس الفصل التاسع 9 بقلم سلوى عوض (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 

رواية غنوة يونس الفصل التاسع 9 بقلم سلوى عوض (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)




رواية غنوة يونس الفصل التاسع 9 بقلم سلوى عوض (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)



#غنوة_يونس

#بقلم_سلوى_عوض

بارت 9


وبالفعل نزلت فريدة إلى والدتها وأخذت منها الإذن، وعندما خرجت من المنزل قابلت يونس، أخاها امامها.

يونس: يونس، على فين يا فرفورة؟

فريدة: هروح أجعد مع البت غنوة شوية عشان زهجانه.

يونس: هو انتي متعودة تروحيلها على طول؟

فريدة: له أول مرة أروح لها، أصل أنا خدت رجمها في الفرح وجولنا نبقى نودوا بعضينا.

يونس: متمعلي خدمة لأخوكي حبيبك وخليها تيجي هنا في يوم ونركب خيل سوا.

فريدة: بس يمكن متوافجش، أجولك ممكن أجولها تجيب محمد أخوها معاها كده هيا توافج.

يونس: تمام.

فريدة: أفهم بجى فيه إيه؟

يونس: الصراحة أصل أنا قابلتها واتكلمنا سوا.

فريدة: يعني كنتوا متواعدين؟

يونس: يا متخلفة، لا طبعًا. أنا وهي اتقابلنا صدفة وهي عرفتني بنفسها وأنا عرفتها بنفسي.

فريدة: أممم طيب ده باين هيبجى فيه جصة وحدوتة.

يونس: أخلصي يا فريدة ومتحكيش كتير.

فريدة: وهو أنا جُلت حاجة؟

_____________________________________


(في منزل رقية)

 كان دياب جالسًا مع رقية، التي لم تكن ترحب به إطلاقًا.

دياب: إيه يا رجيه، مجبتيش الجلاليب ليه؟

رقية: بلويه بوذ، العبايات اللي عجبتني الواحدة بستميت جنيه يعني تمن الواحدة أكتر من اللي انت عطيتهوني.

دياب: معلش كنتي نجيتي حاجة مهاودة على كدنا.

رقية: يعني عاوزني ألبس خَلَج عفش، متجيب ألف جنيه من اللي معاك عشان أجيب حاجة عليها القيمة.

دياب: والله أديتهم لأبوي يسدوا من اللي علينا.

رقية: خلاص خليني أنا جاعدة بالجديم. آه، صح. التلفون بتاعي خرب خالص، ابقى خده صلحه، كتر خيره. شاشته مكسورة ولزقاه بلزق أهو، خلاص خرس.

دياب: هاتيه، أبقى أصلحه عند روماني.

أم رقية: أبقى هات لها واحد غيره يا دياب.

دياب: والله يا خاله لو في مش هعز عنها، أنا نفسي أجيب لها الدنيا بحالها بس العين بصيرة واليد قصيرة.

أم رقية: بجولك إحنا بكرة رايحين مشوار واحدة قريبتي بعافية، وهاخد رجيه معايا.

دياب: وأنا هطمن عليها كيف؟

أم رقية: ماهي معايا يا ولدي يعني هيجرالها إيه؟

دياب: طيب بس أبقوا طمنوني.


تتصل غنوة بدياب أثناء جلوسه في المنزل:

دياب: خير يا خيتي، عاوزه حاجة؟

غنوة: انت عند رقية ولا مشيت؟

دياب: له لسه جاعد.

غنوة: أصلي برن عليها، تلفونها مجفول.

دياب: خرب، تلفونها خرب، عاوزاها ف حاجة؟

غنوة: أه، فريدة بت الحج عجوب جاية تجعد معايا وجُلت رقية تاجي تجعد معانا.

دياب: طيب اجفلي انتي، ولو رقية هتاجيكي هجيبها وأجيلك.


بعد انتهاء المكالمة، يسأل دياب رقية:

دياب: تروحي عندينا تجعدي مع غنوة والست فريدة بت الحج عجوب؟

رقية نظرت إلى أمها التي بادرت بالرد:

أم رقية: وماله يابتي روحي اجعدي مع البنته شوية غيري جو، بس ادخلي غيري والبسي حاجة عليها القيمة.

رقية: حاضر.

دخلت رقية لتبديل ملابسها، وتبعتها أمها إلى الغرفة وقالت لها بنبرة منخفضة:

أم رقية: اهي جاتك على الطبطاب، اجعدي مع فريدة وأبقى اعرفي منها كل حاجة عن مندوح.

أم رقية: أه واسمعي كماني، عاوزاكي تتصاحبي عليها عشان تجدري تدخلي وتطلعي عنديهم وكلهم يحبوكي، خليكي رشجة في الحديت معاها.


تاخدي وتدي كده وخليها تحبك.

رقية: حاضر يا أما.


لتخرج رقية من غرفتها.

دياب: انتي هتطلعي كده؟

رقية: وفيها إيه يعني؟

دياب: غطي شعرك، باين كله.

رقية: طيب هغطيه.

دياب: تعالي أوصلك البيت عندينا.


وتذهب رقية إلى منزل غنوة لتجد غنوة ومعها فريدة.

رقية: ليكي بدري جاية يا فريدة؟

فريدة: له بجالي خمس دقايق.

غنوة: تشربوا إيه يا بنات؟

فريدة: له متتعبيش نفسك، أنا جاية أجعد معاكي وشبعانة أكل وشرب.

لتضحك غنوة: تجعدي معايا وله تطمني على محمد؟

فريدة: وبعدين معاكي بقى؟

رقية: أفهم بجى فيه إيه؟

غنوة: أصل فريدة باينلها هتبقى سلفتك.

رقية: كيف يعني؟

غنوة: غبية جوي انتي، محمد وفريدة بيحبوا بعض.


رقية بخبث: آه، قلتيلي، وإيه كمان؟

فريدة: خدو بجى التجيلة.

رقية: هو فيه أتجل من كده؟

فريدة: آه، يونس أخوي معجب بغنوة.

غنوة بكسوف: كلام إيه اللي بتجوليه ده يا فريدة؟

فريدة: بأمارة لما الإشارب وجع من عليكي في الطريق.

رقية: قولي بجى حصل ميته ده، بجيتي تدسي مني أخبارك وأنا بقولك على كل حاجة.

غنوة: أخبار إيه انتي كمان؟ ده أنا كنت رايحة ليكي في الطريق وجابلته صدفة.


وحكت لهم غنوة على اللي حصل.

رقية بلؤم: وإيه أخبار صدفة مرات أستاذ مندوح خيكِ؟

غنوة: واش عجب صدفة يعني؟

رقية: عشان متواضعة ونفسها مش كبيرة، لمؤاخذة، زي مرات الحج عيسى.

فريدة: صح كلامك يا رقية، بس يا عيني ملهاش حظ ولا بخت، مندوح أخوي على طول مشندل عيشتها ومنكد عليها، وتملي محاربها.

غنوة: ليه بس؟ ديه حتى طيبة.

فريدة: بصراحة هي مش واخدة بالها من نفسها خالص، ودائمًا مهملة في نفسها وفي أخوي، وشكله كده زهج منها.

رقية: بس يعني الله أكبر، انتم عندكم خدم كتير جوي، ليه تخدم هي؟

غنوة: يابت، هتحسدي الناس، صلي على النبي في قلبك.

البنات: عليه الصلاة والسلام.

رقية: ما أنا قلت الله أكبر.

لتضحك فريدة: مفيش حسد ولا حاجة.

رقية: قالولك عليا حسادة وعيني عفشة يا ست غنوة؟

فريدة: غنوة بتضحك معاكي يا رقية، فيه إيه . أجولكم تيجوا نروح بيتنا ونركب خيل؟

غنوة: أمي مش هتوافج.

فريدة: أنا هجنعها.

رقية: وأنا هروح معاكي.

غنوة: طيب، ودياب هيقول إيه؟

رقية: ودياب هيقول إيه يعني؟ ما احنا رايحين مع فريدة أهو، بنتة في بعضينا.


غنوة: خلاص يبقى مش هنجوله هنركب خيل عشان محدش يزعل مننا.

فريدة: خلاص، هنجوله هنتمشى في جنينة الفاكهة بتاعتنا.

رقية: والله برافو عليكي يا بت يا فريدة.

فريدة: بس أوعوا لو جابلتوا صدفة واحدة منكم تجولها إننا جبنا سيرتها.

غنوة: له طبعًا، أحسن تزعل منيكي، ربنا يهديلها سرها ويهدي جوزها عليها.

فريدة: اللهم آمين.


وبالفعل تخرج غنوة من الغرفة ومعها فريدة.

فريدة: لو سمحتي يا خالة، ممكن غنوة تيجي معايا حدانا، نقعد في جنينة الفاكهة بتاعتنا؟

فايزة: بس يا بتي، أبوها يمكن ميرضاش هو ولا إخوتها.

فريدة: ما أنا جيت حدّاكم أهو، ولا أنا عفشة أجي عنديكم وغنوة متيجيش عندنا؟

رقية: وافقي بقى يا خالة، أنا كمان هروح معاهم.

فايزة: خدي إذن أمك وخطيبك.

رقية: حاضر يا خالة.

فريدة: ها يا خالة، موافقة؟

فايزة: اصبري كده شوي، عمك عياد ومحمد جايين ودياب طلع على السطح، اركبي يا رقية نادميه.


لتصعد رقية إلى سطح المنزل.

دياب: تعالي يا غالية، أوريكي أوضتنا اللي هنتجوز فيها.

لتنظر رقية وتجد غرفة صغيرة جدًا ومبنية بالطوب اللبن.

رقية بدون نفس: آه، حلوة زينة.

دياب: هي على قد الحال، صح؟ لكن هتلمنا.

رقية: أنا طلعت عشان أقولك بعد إذنك يعني، إحنا هنروح مع فريدة بيتهم نتفرج على جنينة الفاكهة بتاعتهم.

دياب: انتي رايدة تروحي؟

رقية: نفسي أتفرج عليها.

دياب: يعني منفسكيش يبقى عندك جنينة زي فريدة وبيت زي بيتهم اللي عامل زي الجصر؟

رقية بخبث: له طبعًا، أوضتنا دي هي الجنة بتاعتنا، بس أنا نفسي أتفرج على الجنينة بس عشان بيجولوا زارعين فيها فاكهة غريبة كتير.

دياب: خلاص، روحوا، بس متأخروش.

رقية: حاضر، وإحنا في الطريق هنعدي على أمي نعرفها.


وفي الطريق:

وفعلاً البنات بيخرجوا عشان يروحوا عند بيت فريدة.

رقية: استنوا هنا يا بنات عشان آخد إذن أمي.


وتدخل رقية لتبلغ أمها أنها ستذهب مع فريدة إلى منزلهم.

لتفرح أم رقية جدًا.

أمها: اسمعي الحديت زين، تقعدي عاقلة ومؤدبة، وتحاولي تصاحبي صدفة، وتاخدي رجمها عشان هي اللي هتعرفك كل حاجة عن مندوح. ولو شفتي إنعام، اقعدي، وقولي لها إنها جميلة جوي، وإنها ست البلد كلها، عشان تحبك. وخدي الحجة دهبية تحت باطك، ويا سلام كمان لو تعرفي تخلي عويلات مندوح يحبوكي.

رقية: يا سلام! كل ده يحصل في الهبابة اللي هجعدهم هناك؟

أمها: حاولي يا رقية، مش هتخسري حاجة.

رقية: حاضر، هروح أنا بقى، البنات واقفين برا.

أمها: روحي يا بتي، ربنا يحبب فيكي خلقه يا رب، وتبقي مقبولة عند العبد وعند الرب، يا بتي بطني.

______________________________________


في بيت الحاج يعقوب:


تظهر إنعام متعبة وتتحدث بصوت ممثل التعب.

إنعام: يا صدفة... يا صدفة...

صدفة: نعميني.

إنعام: جعانة جوي وهبطانة وحاسة روحي رايحة.


يدخل عيسى من الخارج ويسمع حديث زوجته.

عيسى: كده برضك يا صدفة؟ سيباها بالجوع ده؟ أنا موصِّيكي عليها.

صدفة: حجك عليَّ يا عم عيسى، بس أصلك...

دهبية: تقاطعهما أنا اللي جُلت لها متجبش حاجة لمرتك، الخدامين موجودين، يا تخدم حالها، يا تروح حدا أمها.


يظهر الغضب على وجه عيسى.

عيسى: كتر خيرك يا أما.

إنعام: بتمثيل أنا بس كنت عشمانة في صدفة، هي كيف خيتي؟

عيسى: خلاص يا بت الناس، جهزي حالك، هتروحي تجعدي حدا أمك كام يوم.


تدخل فريدة بوجه مبتسم.

فريدة: متجمعين عند النبي إن شاء الله، الكل.

عيسى: كنتي فين؟

فريدة: كنت عند غنوة بنت عم عياد.

عيسى: آه، أخت محمد ودياب؟

فريدة: آه، وجبتها معايا هي والعروسة، واقفين برا، هروح أجيبهم يسلموا عليكم.

إنعام: خلاص يا عيسى، أنا هأجعد وأبقى أروح حدا أمي لما يمشوا. مناقصينش حد يجيب في سيرتنا.

دهبية: روحي هاتيهم يا بتي، عيب يوجفوا برا.


في مدخل البيت:


تدخل فريدة البنات إلى البيت، وتنظر رقية بإعجاب إلى المكان.

رقية في نفسها: أدي البيوت ولا بلاش، مش العشة بتاعة دياب اللي مفكر نفسه بنى لي قصر. يا سلام لو اتجوزت مندوح وعشت هنا، وأبقى ست البيت كله.

فريدة: رقية، روحتي فين؟ تعالي سلَّمي على أمي وحريم إخواتي.

رقية: لمؤاخذة، أصلي اتاخدت شوية.


تُسلِّم رقية وغنوة على الحجة دهبية.

دهبية: صلاة النبي، بلدنا فيها بنات حلوة كده؟

إنعام: ليه؟ هو أنا عفشة ولا إيه؟


ينزل ممدوح من شقته فيتفاجأ بوجود رقية في المنزل.

ممدوح في نفسه: إيه اللي جابها هنا دي؟ تكونش جاية تشتكي لأمي مني؟ معقول؟

تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع