القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ضحية عزام الفصل التاسع 9 بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 

رواية ضحية عزام الفصل التاسع 9 بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)




رواية ضحية عزام الفصل التاسع 9 بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)



الفصل التاسع


اتحملت على نفسها و سندت على الحيطه و قامت مشيت بصعوبه  ، راح عندها و مسكها من ايديها بقوه

: ايه شفتي عفريت ما كنتش متوقعه هقوم و افوقلك بالسرعه دي اديني رجعتلك تاني لاني لما بوعد بحاجه لازم انفذها 


رفعت وشها بصيتله في عينيه و شافت قد ايه الغل في عيونه من يمتها  ، اتكلمت بقوه رغم وجعها

: ايه اللي رجعك مش طلقتني عايز مني ايه تاني


عزام بص في عينيها بقوه و هو ضغط على ايديها

: لو عليكي فأنا مش عايز ابص في وشك انا رجعت عشان اللي في بطنك مش عشانك


ضمت حجبها باستغراب و اتكلمت بذهول 

: حامل ايه الكلام اللي انت بتقوله ده سيب ايديا و ابعد عني بقى كفايه حياتي اللي خربتها 


عزام عرف من ملامحها انها لسه ما تعرفش بخبر حملها حمد ربنا انها متعرفش و اتكلم بجمود

: انا لحد دلوقتي متاكدتش هاخدك و نطلع على دكتوره و هناك هنتاكد 


حاولت تسحب ايديها من بين قبضته و اتكلمت بانفعال

: سيب ايديا و ابعد عني بقى خليني اشوف حالي و شغلي 


بصلها بسخريه و اتكلم بسخريه اكبر

: شغلك اللي هو ايه خدامه شفتي نكته زي دي 

الدكتوره اروى بقت تشتغل خدامه بتمسح السلالم و تلمع عربيات


رفعت وشها بتكبر و اتكلمت بكبرياء صدمه

: الشغل مش عيب يا عزام بيه ادم بناكلها بالحلال يبقى هعاوز ايه اكتر من كده 


لوا ذراعها ورا ضهرها و شدها عليه و بص في عينيها بقوه و اتكلم بفحيح

: و انتي كنتي تعرفي ايه عن الحلال ما احنا كنا متجوزين في الحلال و رحتي للحرام برجليكي سبتيني

سبتيني عزام بيه الراوي و رحتي لـ كـ ـلب 


اتوهت بين ايديه بألم.. و اتكلمت بضعف

: انت فاهم غلط انا بجد مظلومه و معرفش اللي حصل ده حصل ازاي 


ضغط على ايديها اكتر و عروق رقبته ظهر بوضوح من فرط غضبه و اتكلم بفحيح

: مش هتبطلي شغل الرخص.. ده بقى انا حفظتك اكتر من نفسك بس اديني رجعتلك تاني و النفس اللي هتتنفسي هحسبه عليكي امشي قدامي


اتصدمت من اللي شيل هولها جواه هزيت راسها بمعنى لا و حاولت تبعد عنه

: لا مش هروح معاك في حته مش هرجع تاني للسجن برجلي انا ما صدقت خرجت منه حتى لو كنت خارجه منه و انا مظلومه بس على الاقل نفدت بجلدي بدل العذاب اللي كنت بشوفه


عزام من بين سنانه بغضب

: انا ما باخدش اذنك هترجعي معايا يعني هترجعي معايا حتى لو بالغصب


هزيت راسها و هي بتترجاه بعنيها

: لا ارجوك ابعد عني كفايه كل اللي انت سببتهلي ابوس ايدك ابعد خليني اصلح كل اللي أنت خربته 


سحابها من ايديها و راح عند العربيه دخلها غصبن عنها و قفل الباب كويس من برا و ركب العربيه 


بصيتله اروى بزعر محاوله تفتح باب العربيه المقفول وا

اتكلمت بصريخ

: افتح الباب خليني انزل انا مش هروح معاك في مكان حرام عليك و النبي افتحلي الباب خليني امشي 


عزام بصلها غضب و اتكلم بنبرة صوت ارعبها

: اخرسي بقا مش عايز اسمع صوتك لحد ما نوصل 


اروى خافت منه و اتكلمت بدموع

: احنا دلوقتي اطلقنا و حرام ابقا معاك في مكان واحد 


اتكلم عزام بسخرية 

: دلوقتي هنعرف احنا فعلاً مطلقين و لا لا بعد ما نشوف الدكتوره هتقول ايه 


اروى حست بالدوخه بتزيد عليها بسبب خوفها

: دكتوره دكتوره ليه انت هتعمل فيا ايه نزلني


بصلها بطرف عينيه و اتكلم بسخريه شديده من خوفها

: ما تخافيش اوي كده لسه الخوف ما جاش وقته انتي اللي راحمك مني دلوقتي اللي في بطنك لاني متاكد انه ابني


سكتت و سندت دماغها على الكرسي و غمضت عينيها بتعب لما لاقت مفيش فايده في الكلام معاه و انه في الاخر هينفذ اللي هو عايزه 

وصلوا عياده الدكتوره و اول ما دخلوا العياده الممرضه دخلتهم على طول 


الدكتوره

: ازاي ما كنتيش تعرفي ان في حمل طول الفتره دي

انت في الشهر الرابع يعني ما لاحظتيش اي تغيير عليكي


اتكلمت اروى و هي لسه تحت تاثير الصدمه

: انا حاسه طول الوقت اني دايخه و محتاجه انام وما باكلش اي حاجه 


الدكتوره

: انتي دلوقتي هتبتدي تتابعي على العلاج اللي هكتبهلك لان الطفل بقى عمره اربع شهور في بطنك و لحد دلوقتي انتي مخدتيش اي ادويه و ده ممكن يسبب تسمم للحمل او يجيبلك سكر حمل ياريت تهتم بالعلاج الفتره الجايه لان الجنين وزنه ضعيف جدا و انتي برده وزنك ضعيف


خرجت من العياده و هي مصدومه و حاسه انها عايشه في كابوس

كابوس بشع جدا اسمه عزام الراوي و مش عارفه تخرج منه ركبت معاه العربيه

بصيتله و هو سايق كانت بتتامل ملامحه باشتياق هي حتى ما تعرفش انها لما تشوفه هتبقى مشتاقه للدرجه دي 

وصلوا قصر اكبر من القصر بتاعه دخل القصر و وقف عربيه قدام باب المنزل


عزام بجمود

: هنفضل هنا طول الوقت و مش هننزل


اروى بعيون حمراء من فرط بكائها

: ما ينفعش انزل معاك احنا مش متجوزين و لا ليا الحق اني ادخل بيتك بعد ما طلقتني


عزام بصلها و اتكلم ببرود

: لما جيت اطلقك رميت عليكي يمين الطلاق مره واحده ما طلقتكيش رسمي و لا قولتهالك تلت مرات و لما رحت للشيخ رديتك


اروى بدموع

: يعني كل المده دي كلها كنت لسه على عصمتك 


بص من ازاز العربيه و اتكلم ببرود

: اكتر حاجه هتوجعك اني اكون في حياتك عشان كده ما طلقتكيش


اروى نزلت وشها الارض بحزن شديد

: انت مبتتعبش اعملك ايه عشان تصدقني


عزام اتحولت عينيه بغضب

: انتي ما تعمليش اي حاجه انا شايفك بعيني و انتي معاه في دليل ايه تاني اكتر من كده احمدي ربنا اني ما موتكيش انزلي يا اروى و ابعدي عن وشي نهائي انا لحد دلوقتي ماسك نفسي و مش عايز اقرب يمتك عشان انا لو قربت هموتك في ايدي انزلي


عيطت اكتر و اتكلمت من وسط بكائها

: هنزل اروح فين انا ما اعرفش اي حاجه هنا


عزام نزل من العربيه لف فتحلها الباب و سحبها من ايديها و دخل القصر بخطوات سريعه طلع على اوضته في منزل والده دخلها الاوضه و قفل الباب


عزام بجنون

: من النهارده مش هتشوف الشمس تاني في حياتك هتعيشي هنا و تموتي هنا جوه الاوضه دي خروج بره الاوضه مش عايزه اشوفك غير بعد ما تولدي و ساعتها هبقى اشوفها هتصرف معاكي ازاي فاهمه


خلص كلام و خرج من الاوضه قعدت على الكنبه و شمت نفسها و عيطت بقوه و هي بتخرب كل وجعها النفس و الجسدي في العياط لحد ما تعبت و نامت مكانها


في المساء 

رجع عزام من الشغل اتلقى والدته مستنياه على السفره


سميه بابتسامه حنونه

: حمد لله على سلامتك الشغاله قالتلي انك رجعت في نص اليوم و خرجت تاني نسيت حاجه رجعتك


عزام قبل راسها و قعد على السفره و حك مقدمة انفه

: ايوا رجعت جبت ارور و رجعت الشغل تاني 

رحت المكان اللي ساكنين فيه و خدتها و رحنا عند الدكتوره و اتاكدت منها انها حامل و انها لسه في شهور العده رديتها و جبتها البيت


سميه بصدمه و ذهور

: يعني اروى فوق طب ما قلتليش ليه البنت حامل و لازم تاكل كويس و تتغذى و هي ما نزلتش من الصبح من وقت ما جبتها و لا اعرف اصلا انها موجوده 


عزام افتكر انه حبستها في الاوضه و ما اكلتش حاجه من الصبح مع ان الدكتوره نبهت عليهم انها هتاكل كويس  هز راسه و اتكلم 

: خلي الخدام يجهزوا ليها الأكل و يطلعوا اوضتي 


قام من على السفره وقفته سميه بلهفه

: رايح فين انت ما اكلتش حاجه اقعد كمل اكلك 


عزام

: لا انا شبعت كملي اكلك انتي تصبحي على خير 


طلع و هو مخنوق من نفسه فتح باب الاوضه بالمفتاح و دخل لاقه الاوضه عتمه استغرب انها قاعده و الدنيا ضلمه فتح النور و دور بعيونه عليها لقاها نايمه على الكنبه بعمق

قرب عليها و واقف قدامها و بص لـ ملامحها

جواه مشاعر كثير عكس بعضها قلبه مش قادر يصدق اللي شافه بعينيه و عقله بيقوله صدق اللي عينيك شافته

كانت نايمه بعمق و مش حاسه باي حاجه بتحصل حواليها

باين على ملامحها التعب و الارهاق و الدموع اثرها لسه على وشها نزل بعيونه على بطنها لقاها محوطه بطنها بايديها كانهم حوطه ابنها في الحقيقه 

فاق من وسط تامله ملامحها على الواقع المؤلم.. انها خانته سابها و دخل غرفه تبديل الملابس غير لبسه و خرج

الباب خبط راح عند الباب و فتح و كانت الخادمه و معاها الاكل اللي طلبه


عزام

: ادخلي حطيه عندك على الترابيزه


الخدامه دخلت حطيت الصينيه على الترابيزه وزاستغربت من وجود اروى و خرجت من الجناح و هي بتفكر في مين البنت اللي كانت نايمه في اوضته و هي عارفه ان هو مش متجوز 


عزام قعد على الكرسي قدامها و حط رجل على التانيه و هو باصص عليها بجمود  ، اتكلم بصوت مرتفع حاد

: انتي اصحي هتفضلي كتير نايمه عندك كده قومي يلا 


فتحت عينيها بارهاق على صوته لاقيته قاعد قدامها على الكرسي بصصلها بحدا

اتعدلت بضعف و هي مفتحه عينيها نص فتحها سندت دراعها على الكنبه و حطيت دماغها عاليها و هي مش قادره تفتح عينيها و لا تشيل دماغها من على المخده


عزام ما تهزلهوش جفن من شكلها المتعب و كمل كلامه

: الاكل عندك كلي عشان تاخدي العلاج 


اروى فتحت عينيها بصيت على الاكل بجوع و مررت لسانها على شفايفها الدليل على جوعها الشديد و قالت بعناد

: مش عايزه اكل 

انا عايزه اغير هدومي لبسي مبلول مكان ما كنت بمسح 


عزام

: انا قلتلك ميت مره بلاش العند معايا قومي كلي و بعد ما تخلصي اكل ادخلي الاوضه شوفيلك اي حاجه تنفعك من عندي لحد بكرا الصبح


سابته بيتكلم و قامت دخلت غرفه تبديل الملابس بصت على لبسه و ما كانش فيه اي حاجه تنفعها طلعت بلوفر سوف لونه ابيض لابساته يدفيها بدل الفستان اللي بقالها اربع شهور مبتلبس غيره برغم انه خفيف و كانت بتستحمل شدت البروده عشان توفر حق البلطو او اي لبس تجيبه في حاجه موفيده و سابت شعرها الضعيف على ضهرها و خرجت 


كان قاعد على الكرسي مستنيها تخرج و هوا في قمه غضبه من عنادها معاه لقاها خارجه و هي لابسه البلوفر بتاعه كان طويل عليها لحد ركبتها و ماسك فيها ظاهر حجم بطنها الصغيره بوضوح و بالرغم من تعبها بس كانت في غاية الجمال 


حاول يتحكم في نفسه و قام وقف قدامها و حاول يخشن صوته معاها و ميحسسهاش بمشاعره و اتكلم بجمود

: انا مش بكلمك بتسبيني و تمشي 


رفعت عينيها الدبلانه بصتله بصمت فضل بصصلها في عينيها و هوا مش قادر يفهم نظرتها و لا حزنها الدائم 

: بتعرفي ازاي تخدعي اللي حواليكي بسهوله دي

اللي يبص في عينيكي و يشوف نظرتك ميصدقش اللي عملتيه ما أنتي صحيح دكتوره نفسيه يعني درسه ازاي تضحكي على اللي حواليكي بسهوله و تكلي بعقولهم و تفهميهم انك الضحية


اتنهدت بتعب و قالت بقلت حيله

: أفهم اللي أنت عايز تفهمه مبقاش عندي طاقه اتكلم و ابرر لنفسي اللي حصل 


عزام 

: هتبرري لنفسك إيه انتوا الاتنين واحد بس اللي مستغربله اشمعنا دا متعرفوش رجاله غيره و لا بيدفع اكتر ما أنتي لو عايزه فلوس انك ممكن اغرقك فلوس


حاولة تتحكم في نفسها عشان متعيطش و تبان ضعيفه اكتر من كدا و فضلت السكوت لانه احسن حل مع عزام 


كمل كلامه بسخريه

: مش عايز اجابه خالص اصلك هتجوبي على وسخـ تك اقعدي كلي و لما تخلصي خدي العلاج انا مش عايز ابني دا كمان يجراله حاجه


مشيت من جنبه راحت على السرير تنام مسكها من ايديها قبل ما تقعد بغضب و اتكلم بزعيق

: انا مش لسه قيلك مش عايز عناد انتي مبتفهميش بصي انا جبت اخري منك و مسك نفسي بالعافيه ابني دا لو جراله حاجه مش هيكفيني بس موتك هموتك انتي و امك عشان تبقو تونسه بعض في الترب


شدها من ايديها راح عند الكنبه و حدفها وقعت على الكنبة اتاوهت.. بألم و مسكت ضهرها بوجع قعد جنبها و مسك الأكل بيديه و حطه في بؤها رغمن عنها 


اتكلم بزعيق و صوت مرتفع

: كلي و افتحي بؤك بدل ما اكسرهولك


كان بيأكلها غصبن عنها و هي بتأكل وسط بكائها و شهقتها لحد اما هدى من عصبيته و بصلها و هي بتتشحتف و هي بتاكل و وشها بقا احمر من البكاء و عيونها و رمه و حمراء 


اتكلم بهدوء منافي غضبه

: لما اقولك على حاجه تعمليها من غير عند عشان معملش حاجه تتأزي بسببها انا لما بتعصب مبشوفش قدامي


هزيت راسي و هي بصله بخوف شديد  ، حس بغصه قوية من نظرتها و فضل بصصلها في عينيها و هي بصله و دموعها نزله على خدها و عمله تمسحها بضهر ايديها بعد نظره عنها قبل ما يضعف و قال 

: العلاج عندك على الكومود خديه و شوفي هتعملي ايه


قامت بسرعه من جنبه كانها ما صدقت اخدت العلاج و نامت على السرير اما هوا فضل مكانه بصص عليها و هوا سامع صوت شهقتها و بكائها المكتوم كانه هوا اللي ظلمها مش هي 

صوت بكائها بدا يختفي تدريجياً و انفسها انتظمت عرف انها طفاء نور الاوضه و نام جنبها على السرير  ، حس برعشتها من البرد سحبها في حضنه و هوا بيدفيها ميل براسه دفن وشه في شعرها و استنشق رائحتها بشتياق شديد 

حط ايديه على بطنها و حس بمشاعر حسها قبل كدا بس مطلتش ساعدته و مات حس بخبطه تحت ايديه خفيفه عرف ان الجنين بيتحرك 


اتقلبت اروى و هي في حضنه و لفت و بقى وشها مقابل وشه و حطيت ايديها على بطنه و حضنته بقوة و خبت وشها في حضنه و هي نايمه بعمق 

ضمها لحضنه و قلبه بيدق جامد و قلبه مش مصدق اللي شافه بعنيه بس عقله بيقوله عكس الكلام 


في الصباح 

صحي عزام على صوت عالي في الاسفل نزى بسرعه و وراه اروى و كانت والدتها جريت عليها اروى و اترمت في حضنها و كانها لاقيت امانها 


فريده بعصبيه و صوت مرتفع

: أنت عايز من بنتي ايه تاني ابعد عنها احسنلك لان بعد كدا انا اللي هقف قصادك 


عزام ببرود اعصاب

: اللي بتتكلمي عليها دي تبقي مراتي يعني ملكيش الحق تدخلي بنا و اتفضلي من غير مطرود 


فريده اتصدمت من رده بصتله بتحدي و قالت

: هتتردني من بيتي يا عزام مش عيب تكلم مرات ابوك بالطريقة دي 

يتبع... 

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع