القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية دموع الزهراء الفصل السابع والثامن الأخير بقلم رندا شرقاوي جميع الفصول كامله

 

رواية دموع الزهراء الفصل السابع والثامن الأخير بقلم رندا شرقاوي جميع الفصول كامله 




رواية دموع الزهراء الفصل السابع والثامن الأخير بقلم رندا شرقاوي جميع الفصول كامله 

دموع الزهراء 

بارت 7

الكاتبة رندا شرقاوي 


صلوا على الحبيب 


استغربت زهرة جدآ وقالت بينها وبين نفسها مين اللي ممكن يكون جاي بدري كده ولي أصلا مش تعويض حد من العيله 


بس قامت وطالعه تفتح الباب لقيت الكل متجمع أبوها وأخواتها ومعاهم مي ولما فتح حسام لقي أسعد بيقول خير على أول الصبح كده في حاجه 


أسعد بأحترام..... لا خير بس باليل مش جاني نوم علشان هيام مش معايا وأول ما لقيت الصبح طلع جاي بسرعه عندها وقولت أقول ليكم أمتي نكتب الكتاب علشان أمشي أنا 

استغربوا عمر وسماح من اللي بيسمعوا علشان محدش فيهم شاف ولآ سمع الأخبار علشان كدا بيسالوا في أي وكتب كتاب مين 


اتفاجات مي جدآ من كلام عيالها وتقول والله جد يعني الجميلة مي أختكم الغاليه مش قالت ليكم في أي يعني هي بجد عملت كده 


بس حسام بغضب كبير قال ل أسعد أنت مش تسألني على حاجة تعرف لي علشان أنا مش لي في الكلام دي والزواج أنا مش موافق عليه أبدا سمعت وخلي اللي قال ليك موافق يحداد ليك كتب الكتاب فاهم 


بس قاطع كلام حسام.؟نعيم أخوه اللي علطول بيعرك معا وهو بيقول أنت مش ليك دعوه بس أنا لي فاهم أنت وبعدين هي دي المعامله اللي نحنا بنعملها ل الضيوف اللي تجي عندنا ي أخويا 


وبعدين بنتك موافقة يعني أنت مش جبرها ودي إختيار حضرتها كيف أنت تقول حداد معاها يعني عيب أصلا بس الغضب كان معبي وش حسام 


وشغال يقول البنت دي جابت لي العار.................. بغضب شديد نعيم 

................................................

بيقول لي عار نحنا عندنا بنات تجيب العار هي دي كلمه تقولها ي ناقص لو جابت العار صح مش كآنت لسه قاعده في البيت لحد دلوقتي وخلي بالك الزواج عمره ما كان عار لو كان من ولد شارع ت زواج ودي حلال ربنا تقول عار أصلا أنا دلوقتي هخد زهرة واجهزها واطلعها من عندي تمام 


وماسك زهرة من إيدها وطالع بس مي مسكت زهرة وقالت لو كانت زهرة هتمشي متزوجه لأزم تمشي من بيت أبوها وهو الطبل والأغاني ماليه بيت أبوها كمان 


على كد عمر ما أنه زعلان بس قال كلام ماما صح وأنا اللى هعمل دي أصلا وبعدين كان حلم عمري فرح زهرة ؟

بس لما أتكلم حسام بزعل شديد قال ل نعيم أخوه أنا عمري ما رواحت الصعيد ولآ شوفتها كيف هخلي بنتي بتروح تعيش فيها وبعدين زهرة أمانه عندي من حب عمري الأول ابعدها عني ازاي 


 وبعدين طول عمري أقول عليهآ فقريه علشان أمها اتوفت بعد ما ولدتها ب شهور قليله بس زهرة غالية عاليه وخصوصا أنها هي الحاجه الوحيده اللي بتفكرني ب المرحومة 


من كلام حسام الحزين والدموع اللي بتنزل من عنيا زهرة مسكت هيام اللي في إيدها ل سماح أختها وجريت على حضن أبوها حسام اللي عمره ما كلمها كويس 


وأول ما حضنة في حسام نزلت الدموع منه أكتر وحضن بنته ب أديه الإثنين وهو بيقول سمحني ي زهرة أنا عمري ما كرهتك ودي كله زعل على أمك وزعل عليكي اللي مش اتربتي في حضنها بس أنا عمري ما حبيت حد قدكم أنتي وأمك ي زهرة 


بس زهرة كآنت زعلانه وبتبكي والدموع ماليه وجهها وبتقول أنا مسمحك بس أنت أرضا عليا وخلني أمشي بفرح .......... حسام 


نسيتي الكلية اللي كنتي عايزه تروحيها أنتي ي زهرة بس قبل ما تتكلم رد أسعد وهو بيقول كلية كليه أي خليها تروح عندنا وأنا مستعد أصرف عليها وكل حاجة مش هخليها ناقصه حاجة خالص والله العظيم بعدكم 


رد عليه نعيم والله العظيم إنك أنت تكون زواج بنتنا دي شرف لينا أصلا عمايل حضرتك محدش يعملها بس أنت دلوقتي معلش بس كنت جاي ليه 


رد عليه أسعد وقال علشان عايز اكتب الكتاب وأمشي 


ضحك نعيم على كلام أسعد أنت مش أتزوجت قبل كده وفي حاجه بيعملوها قبل كتب الكتاب إسمها تحاليل قبل الكتابه ولآ أي 


أسعد والله ناسي أي العشاء كان إمبارح أنا بس الكلام دي يعملوا فين أنت قول لي وأنا أرواح حاضر من عنيا 


نعيم........... هو هيكون في المستشفى الحكومية أو الصحه ويمكن أنت مش تعرف الأماكن عندنا علشان كدا أنا هجي معاك لأزم تروح أنت وزهرة مع بعض والبطاقة كل واحد فيكم. .....  .


بس لو أنت مستعجل لما نروح هناك ادفع فلوس فاهمه يكون كيف يعني 

أسعد........... لا 

نعيم.....  أنا أقولك هو ورق هتخلصوا ليك الموظفين كل ما حد فيهم يكون هيعمل حاجه أدفع لي 100 كده وخلي يخلصها ليك في الوقت نفسه قول لي دي ليك أنت غير راتب الشهر ... هيوافق الدنيا غالية والناس محتاجه 


أسعد........ خلاص فهمت هعمل كده ماشي أنا دلوقتي يلآ نروح 


حسام....... لا أصلا الوقت بدري قوي دي أول حاجه وتاني حاجه دلوقتي زهرة لأزم تغسل وجهها وتظبط نفسها وشعرها وتغير اللي لبساه دي وتفطر هي وأخواتها وتالت حاجه أصلا لو راحت دلوقتي مش تلقوا حد فاتح علشان أكيد بيفتح 10  صباح علشان حكومي يعني قصدي أنا 


فعلآ دخلت زهرة جوا تظبط نفسها ومي في المطبخ بتجهز الفطار ولما خلص الكل قاعدين على الفطار بس حسام ونعيم بيقولوا ل أسعد يفطر معاهم وهو مش راضي خالص بس بيحلفوا عليه ومن كتر ما حلفوا عليه قاعد معاهم ياكل حتى لو حاجه بسيطه وبعد ما خلصوا قام أسعد بيقول أنا هنزل تحت رد عليه نعيم وبيقول


يتبع 


دموع الزهراء 

بارت 8 والأخير 

الكاتبة رندا شرقاوي 


خلاص انت روح وبعدين أنا هجي وأجيب معايا زهرة بس أوعا تنسي اللي قولت ليك عليه 


ضحك أسعد ونازل لوحده وفي الشارع واقف عربيه أجره يرواحه بيها علشان العربيه بتاعته حلف ما يركبها تاني مره بعد اللي حصل فيهآ 


ولما نزلت زهرة وعمها نعيم استغرب أسعد جدا علشان هيام مش معاها وقال ل زهرة هي الطفلة فين علشان بتبكي أكيد هتبكي كتير كمان 


ضحك نعيم وقال ياريت تكون كده حتى في المستقبل مع بنتك ومراتك وأولادك اللي ينعمك بيهم الرب بس الطفلة مش تقلق عليها خالص قاعده مع مي مش هتسيبها خالص أطمن 


ضحك أسعد وقال خلاص إذا كده مافيش مشكله خالص خلينا نمشي علشان متاخرش على تحاليل الزواج 


نعيم ركب العربية جنب بنت أخوه زهرة وأسعد من قدام مع السواق طول الطريق محدش اتلكم خالص 


ولما وصلوا كآنت الصحه فيها ناس كتير وكأنها الدنيا كلها هتتجوز بس أسعد ماسك البطاقه من زهرة واخدها علشان يمسكها للمسؤول على التحاليل وبعدين قاعد لحد ما يجي الدور 


ولما قعد جنب نعيم وزهرة نعيم معلش السؤال ي إبن الحلال بس أنت قولت لأهلك عن زواجك دي أو لأ علشان لأزم أكون عارف أهلك هيستقبلوانا لما نروح معاك ب العروسة أو لأ ولآ أنا غلطان ي ولدي كمان 


أسعد بأحترام........... أنا والله كلمت أخويا وقولت لي كل حاجه وبعدين أصلا أنا أمي متوفيه وأبويا كمان من وأنا صغير اتوفى ودلوقتي عايش أنا وأخواتي مع بعد في نفس المبناء كل واحد شقه وأخوات بنات مش معانا أصلا 


اتفاجات زهرة من كلام أسعد وبتقول بينها وبين نفسها شكلوا واحد يتيم ومقطوع من شجره بس هيعمل أي الدنيا نصيب وكلنا قولنا كده وخلاص 


بس نعيم قال لي الله يعينك ويقدرك على شيل مسؤلية بيتك ومراتك وبنتك بس أنت شغلك أي أنا بسأل كل حاجه علشان لأزم أكون مطمن على بنت أخويا وخصوصا سمحني على كلمة أنت غريب علشان كدا بعرف التفاصيل منك 


ضحك أسعد ضحكة عاديه جدا وهو بيقول ولآ يهمك ي حاج نعيم والله دي حق حضرتك وأنا مش زعلان منك خالص لأ بالعكس فرح قلبي جدا علشان حسيت إنك عملتني ولدك وقولت لي الكلام دي تسلم حبيبي أنت أسمع أنا بشتغل أي 


أنا بشتغل في محلات هدوم مالك لي مش عند حد يعني أبويا الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته كان معاه أملاك كتير ومنهم 6 محلات الهدوم دول أنا 2 وأخويا عامر 2  وأخويا حسن 2  وبعدين العماره واحدة فقط بنقبض الإجار كل شهر نقسمه ودي ودي الحياة ماشيه والواضع مرتاح 

غير العماره التانيه اللي ساكن فيها أنا وأولاد أبويا ي حاج 


ضحك نعيم وقال ربنا يزيدك أنت واخواتك يارب بس أهم حاجه تحافظ على زهرة وخليها في عينك 


أسعد.... ...........بأحترام ان شاء الله 


وهو وبيتكلم نده المسؤول وقال أسعد دور حضرتك يلآ اخلص بسرعه قام هو دخل واخد معاه زهرة بيقول ليها أنت اللي هتبداي الأول وشكلوا خايف من الابره زي الطفلة زهرة متكلمتش خالص بس أول ما قال اللي بياخد العينه مين الأول زهرة قالت أنا 


وفعلا هي اللي عملت الأول وهو أسعد كان يغمض عيونه وبعدين لما جي دوره وعمل الحمد لله ماشي الوقت على خير وقالوا ليهم استنوا الرساله 


ولما مشيوا البيت كله بتجهز للفرح يعني من اخوات زهرة بس نعيم كان ممانع حد يشغل أغاني ولآ حاجه من دي علشان وضع أسعد وحزن مراته 


وبعد كام يوم لما طالعت التحاليل تاني يوم كتب الكتاب أسعد وكلهم بيجهزوا في كل الازمه وبيتجهزوا اللي رايحين الصعيد واخيرا جي اليوم اللي ماشين في واخدين زهرة علي بيت زوجها 


ولما ركبوا القطار ونزلوا الصعيد كان أماكن جميله جدا واستغربت زهرة من اللي شايفه هي وأخواتها عكس اللي بيسمعوا أماكن احلى من القاهرة بألف مره 


عد وقت كتير لحد أهو اليوم اللي راجع في حسام وباقي عيالوا للقاهرة وزهرة الدموع مغرقه جدا بس هتعمل أي كده حياة البنات وبس سماح كانت تمسح دموعها وتحاول تقوي منهآ وحسام نفس الكلام وبعدين لما مشيوا كانت زهرة بتبكي وأسعد ماسكها في حضنه وبيحاول يهديها 

وكانت النهاية ل قصة دموع الزهراء 

نلاقيكم في قصة جدا 


تعليقات

التنقل السريع