رواية عشقك لعنتي الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم شروق مجدي
رواية عشقك لعنتي الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم شروق مجدي
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️
........................................
كان يسير بالممر بشكل سريع دون ان يلاحظه احد الى ان دخل مكتب احدهم وهو يعرف جيدا ان لايوجد احد بالمكان غير الحرس فقط
فتح خزنه المكتب واخذ بعد الاوراق و الميكروفيلم المكلف بسرقتها لأحدهم واغلق الخزينه جيدا واتجه للاخارج سريعا لا يهمه كاميرات المراقبه لانه مقنع ولا يهمه حرس الكاميرات فهم الان بعالم الاحلام
، وخرج بمنتهى السرعه والذكاء دون ان يلاحظه احد وركب سيارته ببرود شديد وازال القناع وهو يجذب سيجاره من علبته الخاصه وانتقل الى منزله بكل ثقه وبرود فهو يعرف جيدا ماذا يفعل
فتح الباب واتجه للداخل وهو يضغط على زر الموسيقي لتبداء الاغاني الاجنبي بصوت صاخب مزعج ولاكن يريحه هو ويستمتع بذلك واتجه للداخل فتح المكان السري الخاص به ووضع الاشياء التي سرقها بها واخذ ملابس له سروال اسود و تيشرت رمادي واتجه للحمام ياخذ شاور ليهداء ويرتاح قليلا
واتجه بعد ذلك للخارج وهو مستمتع للغايه بشاور يجعله هادئ ثم توجه للمطبخ وبداء بطهي اللحوم وتجهيز عشاء لزيز فهو يعيش بمفرده في تلك البلد
جذب السكين وبداء في تقطيع اللحوم لعمل ستيك سوس ، الى ان رن هاتفه فتحه وضغط على زر المكبر وهو يكمل طهي
جايكوب : اي تمت العملية وخدت الورق و الميكرفيلم
رد هو وهو يستمتع بطهي الطعام : وعندك شك في كده ولا اي يا جايكوب
جايكوب بثقه : لا طبعا يا ze انت طول عمرك محترف ومن اهم رجالنا ، هنتقابل امتى للتسليم
Ze: جهزت الفلوس بتاعتي
ضحك جايكوب بقوه واكمل : جاهزة يا ze انا عارف نظامك كويس لا تقلق
رد هو بثقه: تمام يبقى بكرا اقبلك في مطعم ..... الساعه ٨
جايكوب: تمام اتفقنا صديقي
اكمل ze ببرود بالإنجليزية : ليس لدي اصدقاء عزيزي جايكوب
جايكوب بضحك: اعلم اعلم زيدان لا يثق بأحد غير زيدان وليس له صديق سوا ذراعه ودماغه فقط هههههههههههه
اغلق زيدان الخط ببرود واكمل طهي طعامه ب استمتاع رهيب
توقف لحظه نتعرف على ( زيدان الشهير ب ze)
رجل وحيد مصري الجنسيه 36 سنه اهله ماتو كلهم في حادث بمصر وهو عنده 15سنه كمل دراسته مع خاله وكان بيشتغل ويصرف على نفسه وبعد ما تخرج من كليه سياسية واقتصاد بتقدير امتياز وكان الاول على دفعته
جاله سفر برا مصر تبع شركه خارجيه و تكملت دراسات عليا هناك وطبعا لانها فرصه مناسبه ليه جدا خصوصا ان مشاء الله بمصر بتهتم اوي بالناس الشاطرة الي زي زيدان 😂 كان الانسب له انه يسافر طبعا لانه اتبهدل كتير جدا لحد ما تخرج وفرصه الشغل والدراسه دي مستحيل يلاقي زيها هنا في مصر ومن وقتها مارجعش مصر تاني خالص غير مرتين في مهمه تبع شغله يومين بالظبط من حوالي 4 سنين ومره التانيه من سنتين ورجع تاني لندن بلده حاليا الي عايش فيها بيتنقل كل شويه لمكان بحكم شغله بس بيحب لندن جدا وديما بيرجع لها بيعتبرها وش الخير عليه
بيشتغل اي امممم ده ها نعرفه مع بعض من أحداث الرواية )

الطعام جاهز قعد وهو بياكل في المطبخ باستمتاع هو طباخ ماهر جدا وبعد ما خلص اكل قام وجهز كوب ايس كوفي واخذ سيجاره معه ودخل لغرفه الرسم الخاصه به فهو هوايته الرسم يعشق الرسم ضغط على زر الإضاءة واقترب من صوره وازال الغطاء من عليها لتظهر صوره فتاه بغايه الرقه والدلال والقوه ايضا والغموض
وهو ينظر لها بعشق وقال بحنين : اسف اتاخرت عليكي انهارده بس كان شغل بقه وانتي عارفه شغلي صعب ازاي وحشتيني اوي واقترب من الصوره وقبل وجنتيها بهدوء شديد وهو يبتسم واخذ نفس من السيجار واكمل بحزن بكرا احكيلك الي حصل معايا لاني تعبان جدا انهارده اسف
تصبحي على خير يا نوري ووضع الغطاء مره اخرى واغلق الاضاءه واتجه للخارج واغلق الباب بالمفتاح ممنوع دخول اي شخص تلك الغرفه فهو لايريد معرفه احد بتلك الفتاه العاشق لها حتى لا يعرضها للخطر
واتجه الى الفراش وسند ظهره عليه وهو يكمل سيجارته و يتذكر تلك الفاتنة من 4سنوات في مصر عندما التقى بها اول مره وكان يريد ان لا يلتقي بها لو عاد الزمن للوراء ما كان ذهب لهناك ولا قابل تلك الفتاه بيوم فهو لا يريد احد بحياته التي يعلم نهايتها وهو الاكيد الموت بيوم من الايام ولا يريد نقطه ضعف له يضغط بها أعدائه عليه
ولاكن من اربع سنوات كان ليس بتلك القوه التي عليها الان فهو الان قادر على حمايتها ولاكن هل تقبل هي ان تعيش مع شخص مثله هل تقبل بعمله واين هي من الاساس هو رفض اخذ اي معلومات عنها وقتها لانه يعرف جيدا ان البعد عنه افضل بكثير من القرب منه وتذكر ذلك اليوم فهو اجمل ايام عمره بمصر بعد موت اهله
فلاش باك
كان يسير بسيارته متجه للمطار للرحيل مره اخرى للندن فا مهمته بمصر انتهت وهو يكره الجلوس بتلك البلد اكثر من ذلك ولاكن نظر بعيد وجد فتاه حولها خمس شباب من الواضح انهم ليس بوعيهم يحاولون نزولها من سيارتها بالقوه
توقف وهو ينظر لهم من بعيد وجد ان احدهم كثر زجاج النافذة وبداء يحاول جذبها بقوه ضغط هو على محرك السياره واقترب منهم سريعا واوقف السياره بقوه وهو يجذ عصاه سمينه وفتح الباب ونزل لهم اقترب منه شابان لإيقافه
شاب: اتكل على الله بدال ما يبقى اخرتك انهارده شوفك رايح فين ولا تحب تبقى معانا و نتسلى سوا
تفاجأ زيدان بجذب الفتاة رأس شاب لها من النافذه وضربه بقوه بعصاه ضخمه وقع مغم عليه اقترب منها الاخر فتحت باب السياره بقوه وقع بالارض اتجهت للخارج وقف الشاب هو والاخر بغضب وبدأت تضرب بقوه الشابان بحتراف شديد
جاء يقترب منها شاب اخر بغضب لجذب يديها من الخلف ولاكن بداء زيدان التعامل معهم هو الاخر ومساعدتها وهو يضرب بشراسة وهي ايضا وقع الخمس شباب بالارض مغمي عليهم
ابتسم هو عليها وقال : بعشق البنات الشجاعة
هي ببرود: اااه حظرتهم كذا مره انهم يمشو نصيبهم بقه
نظر لها هو باعجاب شعرها ديل حصان عيونها الحاده الناعمة وجهها البرئ القوي فهي حقا مزيج رائع لفتاه شجاعه قويه رقيقه بريئه ايضا فاق على صوتها تقول
: شكرا للمساعده من غيرك كنت ممكن اكون مهزومة
ابتسم هو وقال : اعتقد مكنتيش محتاجه مساعده خالص اصلا
اكملت بثقه : الكثره تغلب الشجاعه يا عزيزي
ابتسم بثقه ومد يده لها : ياسر الحسيني
( قال ذلك الاسم لانه الان بمصر بأوراق ياسر الحسيني وليس زيدان )
ابتسمت هي بثقه له : نورهان المرشدي
زيدان : امممم اسمك حلو
نورهان : ممكن تقبل اعزمك على حاجه ياعني رد للي عاملته معايا وياريت ما تحرجنيش
ابتسم بثقه ونظر بساعه يده وهو يقول : نص ساعه بس لان معاد طيارتي قرب
نورهان: انت مسافر
اكمل بثقه : يلاه ونكمل لما نقعد
نورهان: تمام هات عربيتك وتعالى معايا مش هاخرك المكان اصلا قريب من المطار
ابتسم وفعلا ركب عربيته وراح وراها
في الكافيه نظر هو حوله باعجاب: المكان حلو جدا
نورهان: فعلا ده مكاني المفضل بحب اجي هنا كتير زيدان: ممكن اسألك سؤال خاص شويه
ابتسمت بثقه لانها فهمت اي هو نوع السؤال وقالت : كنت هناك شغل بيتي بعيد عن شغلي وشغلي قريب من المكان ده وللأسف اتاخرت انهارده شويه حظي عشان اقابل حضرتك
ابتسم باعجاب من ذكائها : بتشتغلي اي
نورهان: مهندسه ديكور و متخرجه بتقدير عالي امفروض ابقى معيده بالكليه بس الوسطى بقه بس شغلي مرتاحه فيه يلا احسن من مافيش
تنهد هو واكمل بشرود : وهي البلد دي من امتى بتقدر الي زينا
ابتسمت هي له : بس بلدنا بقه مشربتش من نيلها ولا اي
ضحك بقوه واكمل : بتصدقي كلام الاغاني و الهبل ده
نورهان باستغراب: لي حسه انك كاره مصر
توتر هو واكمل : خالص على فكره بس بكرهه الغباء الي فيها والسلطة الديكتاتورية وظلم لكتير من الشباب المكافح الناجح بسبب وسطه او غيره
نورهان: عندك حق بس اهو هنعمل اي بقه
اقترب منها هو واكمل : لي مفكرتيش تهاجري من هنا بدال عندك شهاده عاليه كده
اكملت بثقه: انا عمله زي السمك لو خرج برا المياة يموت بعشق البلد بكل ما فيها حتى ترابها وهنا اهلي وعالمي مقدرش ابدا ابعد حتى فكره اني اتجوز وسافر دي مرفوضه مقدرش ابعد عن هنا او اتخيل حياتي غير هنا
واكملت بتذكر : انت مسافر فين
زيدان بضيق من كلامها الغير منطقى له: لندن انا مهاجر من سنين هناك اول مره انزل هنا كان اول امبارح بليل وراجع انهارده
نورهان: لحقت تشوف اهلك وترجع
تنهد بحزن : ماليش اهل هنا اصلا كلهم ماتو ليا خال وعم هنا بس ماليڜ اختلاط بيهم اصلا انا كنت جي شغل وراجع
ابتسمت بتفهم واكملت : لي ابتسمت وانت بتقول راجع كده كانك مصدقت صح ولا انا مجرد تخمين مش اكتر
اكمل هو بثقه : بكرهه التراب و الزحمه بحب الحياة العمليه اكتر لندن مدينه كل حاجه فيها رقي و plus انها وش الخير عليا
نورهان: انت شغال اي
ارتبك هو وشرب قليل من القهوه : رجل اعمال ياعني على ادي
نورهان: ايوه ياعني شغلك اي اي الاعمال
زيدان: اي حاجه وكل حاجه فيها فلوس بشتغل فيها
نورهان باستغراب: ما المخدرات فيها فلوس
ضحك بقوه وهو لا ينكر انها فتاه ذكيه للغاية واكمل : مش للدرجه اقصد لعب اطفال مواد غذاء هكذا
ونظر بساعه يده : لازم امشي ووقف
ابتسمت هي ومدت يدها له : اتشرفت بمعرفتك مستر ياسر
اضايق هو جدا من اسم ياسر وتنهد بتعب : انا اسعد نورهان حقيقي اجمل وقت في البلد دي كان معاكي دلوقتي
احمرت جدا و اتحرجت من مسكت ايده الي رافض يسيب ايدها
وهو سارح في جمال وجهها الطفولي الشرس
سحبت هي يدها بخجل : ياعني اعتبر دي اخر مقابله بينا بما انك مهاجر ومش بتنزل هنا
توتر هو لانه شعر انها تريد رقمه او اكونت الفيس او غيره وهو لا يرد ذلك لايريد معرفه اكثر من ذلك عنها يكفي تلك المقابله الرائعه له واكمل : للاسف ايوه عن اذنك
وخرج بسرعه اختفى مدلهاش اي فرصه تطلب رقم او غيره وده خلها استغربت منه جدا
ومن اليوم ده وهو مش شايف غيرها ومفيش بنت قابلها ولا هيقابل زيها هي خليط غريب بين القوه والخجل بس جميل جدا
نهاية الفلاش باك
ابتسم هو وتنهد بتعب واطفاء السيجار وبداء يجهز للنوم في سلام مريح بعد أن ضغط على زر الموسيقى لتنتهي
........................................
ليان بفرح وهي تحتضن اختها : وحشتيني يا نورهان وحشتيني اوي
نور بحب لاختها : انتي اكتر يا روحي اخير رجعتي اي يا بنتي كل ده
ليان بمرح : دراسات بقه يا بنتي بقيت احسن واحده تعرف تحسب حساب هههههههههههه
نورهان بضحك : مافيش امل منك خالص تعالي تعالي
ضحكت هي ودخلت بمرح تحضن ابوها وامها وهي سعيدة جدا بعد غياب عامان عادت ليهم اخيرا بعد ما انهت دراسات عليا في اداره الاعمال
توقف لحظه (ليان المرشدي ) اصغر من نور ب ثلاث سنوات خريجه اداره اعمال ٢٥ سنه بنوته شقيه و بغايه الرقي والجمال مشاغبه بعض الشئ ولاكن رقيقه جدا و سافرت ليس من اجل الدراسه فقط بل أيضا للهروب من معشوقها الذي لا يراها من الاساس

اتجهت ليان لغرفتها بفرح وهي تقبل كل شئ بها
ضحكت نورهان عليها : اي يا بنتي ده كفايه بوس بقه
ليان بمرح : اوضتي دباديبي اشيائي يا بنتي اه اشتقت لكم حقا
نورهان: هههههههههههه ماشي خدي دش يلاه عشان الغداء
توترت هي واكملت ب حزن : عمران هيطلع يتغدى معانا
تنهدت نور واكملت : تاني تاني يا ليان عمران تاني
مش الموضوع ده انتهى بقه
نزلت دمعه منها وجلست بحزن : مش عارفه يا نور صدقيني سافرت عشان اهرب منه ومن حبه بس مافيش فايده مش قادره
اقتربت منها نور و حضنتها بقوه وهي تتنهد بحزن فهي الان شعرت بها كثيرا بمجرد مقابله مرتين مع ذلك المدعو ياسر من اربع سنوات والاخرى من سنتين وهي تحلم به وتتمنى تراه مره اخري وبحثت كثيرا بالفيس بوك وغيره ولاكن ليس له وجود كانه حلم
مرتين فقط تغير حالاها كثيرا ما بالك اختها الجميله التي تعشق عمران ابن خالتها منذ الصغر ولاكن هو يعتبرها اخت له فقط هي ونور لا اكثر نعم شئ مؤلم للغاية هذا المدعو حب كما يقولون
وقفت ليان بتعب : هدخل اخد شاور
تنهد نور وجلست تنظر للفراغ وهي تبتسم بحزن اهل يفكر ياسر بها مثل ماهي تفكر به ورفضت الزواج لانها تريد شخص مثله ما هذا اهي مجنونه ام بلهاء فهو شخص لم تتعدي مقابلته النصف ساعه والاخرى تقريبا ثمن ساعات لا اكثر فقط ما حدث لها فهي عاقله بدرجه كبيره ليست مراهقه لتفكر هكذا
توقف لحظه ( نورهان المرشدي) خريجه هندسه قسم ديكور بتقدير امتياز 28 عام تعمل بمكتب ديكور صغير نوعا ما لان الوسطى هي سيده تلك البلد ، مع العلم هي ممتازه بعملها وتنتظر فرصه فقط لتكون اشطر مهندسه ديكور بالعالم وهي من عائله متوسطه الحال تعشق لعب الكيك بوكس والكونغو وفنون القتال والرماية وايضا ركوب الخيل والسباحة هي فتاه قويه و شجاعه و ذكية ايضا

خرجت ليان ونظرت لها بأستغراب: هااااي رحتي فين يا نونو اوعي تكوني في هيرو الي كان معاكي في الخناقه هههههههههههه
وقفت بغيظ ؛ هيييي بيخه جدا واتجهت للخارج وخلفها ليان تضحك بقوه عليها
........................................
الام ناهد : يلا يا نور جهزي الاكل على السفره هنزل الغداء ده ل عمران واجي
ليان باستغراب: الله وهو ميطلعش ياكل لي و يسلم عليا مش عارف اني جيت
ناهد بحزن : من يوم الحادثة الي حصلت له من سنه وهو مش بيطلع غير نادر جدا وعلطول حابس نفسه يا حبت عيني غلبت معاه انا ونور و ابوكي حتى شغله مش بيروح الا نادر جدا بيشتغل من البيت
ليان بصدمه : حادثه اي دي
ناهد: الله هي نور ما قلتش ليكي
ليان بخوف : لا في اي عمران ماله
نور بتوتر : انزلي انتي يا ماما واحنا هنحضر الاكل و احكي لها
فعلا غادرت الام للاسفل
ليان بدموع : ماله عمران في اي اتكلمي
نورهان : اهدي عمل حادثه بالعربيه وهو مسافر شرم مع خطيبته و الحادثة كانت صعب ضحى بنفسه وانقذ البنت و خلاها خرجت من العربيه بعد محاول يسحب رجليها الي كانت مزنوقه في العربيه ونزلت هي و جريت بس هو ملحقش ينزل العربيه انفجرت ومن وقتها و نص وشه مشوه للاسف و ايده الشمال مش بتتحرك خالص ومن اليوم ده وهو مش بيقابل حد ولا بيشوف حد نادر جدا
بكت بقوه و جائت ترقد للاسفل امسكت بها نور بقوه : ليان حبيبتى كده ماما هتاخد بالها وكمان بمنظرك ده تجرحي شعوره وجرح في قلبه ما صدقنا انه لم من حزنه على نفسه
جلست بدموع وهي مش مصدقه ان عمران يحصل فيه كده ويكون كده ده كان عليه وسامه وقوه مش موجوده في اي شاب بحياتها واكملت بدموع : وخطيبته فين دلوقتي
نور وهي تتجه للمطبخ : سابته طبعا و بعدت عنه مع انه ضحى بروحه عشانها
تنهدت ليان بحزن واتجهت للداخل خلف اختها لتحضير الغداء
........................................
بالاسفل فتحت الام الباب بحزن بالمفتاح ودخلت : عمران حبيبى جبتلك الغداء
نظر لها ببرود وهو ويعمل على الاب توب : شكرا يا خلتو ووقف ياخد منها الطعام وهو لا ينظر لها فهو كره نظره الشفقه والحزن في عيون الجميع
تنهدت بحزن على حاله واتجهت للداخل تجذب الملابس المتسخه لتضعها في الغساله
جلس هو ببرود ولاكن قالت هي : ليان رجعت من السفر وسألت عليك يا حبيبي عيزا تشوفك
عمران : تشوفني تشوف فيا اي يا خالتي قوليلها بلاش احسن خليها فاكره صوره عمران الحلو الوسيم بس
نظرت له ناهد بدموع واتجهت للاعلى بحزن على حاله
توقف ( عمران يحى) خريج تجارة 32عام ابن خالت نورهان وليان يعشق الفتيات ولاكن لا يتخطى حدوده معهم اكثر من المرح و الخروجات فقط الى ان تعرف على خطيبته السابقه نيار احبها وتمت الخطوبه أهله متوفين ويجلس مع خالته بالعمارة في الشقه التي اسفلهم يعمل بشركه كبيره وهو يمتاز بعمله وشرفه ونزاهته لذلك يحبه صاحب العمل كثيرا وبعد الحادث قرر ترك العمل وخاصه بعد ان تركته خطيبته نيار ، عرض عليه صاحب العمل المتابعه من المنزل وهو وافق كمان عرض عليه ان يتكفل مصاريف عمليه التجميل له ورفض عمران بشده لأنها غاليه للغايه وهو لا يقبل بذلك
ياريت لايك و كومنت رايك مهم ليا 😍😍😍
#عشقك_لعنتي
#بقلم_شروق_مجدي الفصل الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️
اللهم احفظ اهلنا في فلسطين ونصرهم يارب العالمين ♥️
........................................
فضلت ليان رايحه جيه في الغرفة مش قادرة تقاوم نفسها انها ماتنزلش ل عمران تحت
نورهان بغيظ : انزلي يا ليان و ريحيني تعبت مش عارفه اركز في الرواية منك لا تنامي لتنزلي و اخلصي
ليان : طيب انتي صح بصي مش هعرف انام غير لما اطمن عليه انا هتشجع وانزل وتقبل منه بقه اي حاجه ماشي ماشي ها مااشي
و رقدت نحو الدولاب تنظر بملابسها على شئ مميز
نورهان 🤨 : بتعملي اي ما انتي لابسه ترنج اهو
ليان: ياعني سنين ماشفنيش ويوم مقابلة يبقى كده بالترنج لا طبعا
و جذبت فستان اسود قصير ضيق من الاعلى وينزل باتساع يصل الي ركبتها ببعض الورود البينك الصغيرة و البسيطه ، واتجهت للحمام وغيرت ملابسها وخرجت أمام المرايا تضع بعض المساحيق الخفيفه من ادوات التجميل وظلت تحرك شعرها يمين ويسار تحاول ان تثبت على شكل معين ولاكن لا شئ يعجبها نظرت بغضب ل نورهان : بدال مانتي بتضحكي عليه كده قولي انهي احلي واكملت وهي تحرك شعرها. : اجيبه على جنب ولا وراه ولا كعكه ها
ضحكت نورهان بقوه واكملت: يا مثبت العقل في الرأس يارب في اي ده عمران يا ماما مالك ده عارف وشك لما بتصحي من النوم وانتي منكوشه وشبه الغوريلا اهدي هتجنني
ليان وهي تجلس بجانبها بتوتر : ما تنزلي معايا انا خايفه و مكسوفة اوي
نورهان وهي تكمل قراءة الرواية: اسفه عندي رواية واصلا عمران بعد الحادثة اتغير جدا وبقى رخم وأسلوبه مستفز بحاول اتجنب الحديث معاه افضل
عالم روايات شروق مجدي
تنهدت ليان بتعب ووقفت : بتحاولي تخوفيني ها بس هنزل برضه وذهبت ناحيه المرايا مره اخري و جذبت شعرها على جنب وهي تصفف خصلاته الناعمة بيدها واتجهت للخارج بتوتر وهي تجذب حذائها في يدها خوفا من معرفه امها بنزولها ومنعها لحالته الغاضبه دائما من اي شخص يتجه له
تنهدت نورهان بتعب وهي تدعو لها ان تتحرر من ذلك الحب الساكن بروحها منذ الصغر
وتذكرت المقابله الثانيه من عامين لها هي وياسر الحسيني كما قال لها تنهدت بتعب و سندت رأسها على الفراش تتذكر ذلك اليوم الذي اصبح اسعد يوم بحياتها
فلاش باك
جاء لمصر مره اخرى لعمل له وبالفعل انجز عمله حاول كثيرا منع فضوله و اشتياقه لها ان يذهب مره اخرى ليراها ركب سيارته عائد للفندق ليرتاح قليلا و لتجهيز نفسه للطائرة ولاكن وجد نفسه امام نفس المكان الكافية اول مقابله لهم من عامين نظر لساعه يده بتوتر وقال : فاضل كتير على معاد الطيارة مافيش مشكله لو ارتحت شويه هنا قبل ما اروح الفندق مش يمكن اشوفها تاني مجرد مقابله فقط مش مشكله ياعني و قرر فعلا ينزل واتجه للداخل وجلس وهو ينظر في اوجه الجميع لعله يراها مره اخرى وطلب فنجان قهوه وظل جالس ينظر حوله ولاكن لم تأتي بعد ظل ينتظر ساعه كامله ولم تاتي ايضا
تنهد بعتب وهو ينظر من النافذه الجانبيه للمكان و يقول في نفسه : انت غبي يا زيدان معقول تيجي هنا اصلا عده سنتين على المقابلة دي يمكن غيرت مكان شغلها ، الله واي دخل شغلها اصلا بالمكان مش قالت بتحب المكان ده و بتيجي هنا كتير ، طب مش يمكن عزلت ولا سافرت اي محافظه ولا في شغلها اصلا اافففف قوم روح ارتاح احسن اكيد مش هتيجي هنا
فاق على صوت يقول له : استاذ ياسر الحسيني صح
غمض عيونه بتوتر نعم هو صوتها يحفظه عن ظهر قلب هو صوتها
قالت مره اخرى: حضرتك سامعني
التفت ونظر لها بأستغراب وكأنه لا يعرفها : افندم
توترت هي بخجل واكملت: امممم حضرتك مش فاكرني صح
اكمل بتذكر : نورهان مش كده ولا ذاكرتي ضعيفه
فرحت وقالت: اااه نورهان صح كويس انك لسه فاكر اسمي لحد دلوقتي
ابتسم هو : زي مانتي لسه فاكره اسمي
اكملت بتوتر : حد ينسي شخص وقف جنبه بموقف صعب كده برضه اكيد لا
زيدان: اتفضلي ارتاحي وقفه لي
نورهان: مش هزعج حضرتك
زيدان: بالعكس اتفضلي
جلست امامه وهي للان لم تصدق انه امامها فهي فقدت الامل ان تراه مره اخرى وبمجرد ان لمحته كان قلبها يدق بسعادة كأنها مراهقة صغيره وجدت فارس احلامها واقتربت منه وهي تدعو الله ان تكون في ذاكرته هي ايضا والا ماتت خجلا من. ذلك
ظل ينظر لها بإعجاب فهي من الواضح تفضل تلك التسريحة الجذابة عليها ديل الحصان التي تدل على قوه تلك الفتاه وجاذبيتها وبراءة وجهها وهي ترتدي جينز اسود وبلوزه زهري عليها جاكيت قصير اسود كانت رائعه حقا ، ظل يتأمل وجهها ولم يصدق انها امامه الان
فاق على صوتها تقول : اي الي جابك المكان ده واي قررت تعيش هنا ولا اي
ابتسم بهدوء وهو يسند ظهره على الكرسي : لاء خالص لايمكن اعيش هنا بس شغل نزلت امبارح وراجع انهارده بليل وجيت هنا لاني معرفش مكان غيره بمصر اشرب فيه قهوه جميله والفضل يرجع ليكي طبعا واقترب بهدوء من الطاوله واكمل بشغف : المكان هنا ليه سحر عجيب جدا
اتحرجت من طريقه كلامه دي جدا اكمل هو : وانتي لسه بتيجي هنا برضه
وضعت يدها خلف اذنها لتضع خصله من شعرها سقطت على خديها بخجل من نظراته لها وظل هو ينظر لتلك الخصله المتمرده مثل صاحبتها وتخيل انه هو من فعل ذلك وتنهد بتعب وهو يحاول ان يتحكم في مشاعره ، من هي ليشعر بذلك معاها لماذا هي الى اين يأخذه ذلك الشعور اللعين القاتل لقلبه
فاق على صوتها تقول : زي ما قولتلك قبل كده بعشق المكان هنا و انهاردة كنت اجازه من الشغل وحبيت اجي هنا شويه مش اكتر
زيدان: اجازه لي انهاردة الاتنين اعتقد
اكملت بفخر : ايوه بس انهاردة ٦ اكتوبر اجازه
تنهد بهدوء واكمل : اممممم عشان كده الشوارع هاديه جدا
ضحكت هي بقوه : لسه عندك مشكله مع شوارع مصر
ظل هو واقف عند تلك الضحكه الرائعه التي سحبت روحه و كيانه لها وشعر انه يريدها بشده بجانبه
وضعت يدها امام وجهه : هااااي رحت فين
ابتسم بحرج : لا ابدا احم عادي
نورهان: طب انت رايح فين دلوقتي مسافر ولا لسه شويه
زيدان: ياعني عندي حوالي ٩ ساعات على ميعاد الطيارة مسافر بليل
اكملت بحرج : طيب تسمح ليا اني اعرفك على أماكن تاني بمصر زي دي واهو تعرف اماكن اكتر فيها اي رايك
نظر لساعه يده بتوتر من موافقته على عرضها خوفا من معرفه اكثر عنه وعنها
اكملت بحرج : اسفه مش قصدي طبعا لو مشغول خلاص قاطعها بابتسامته الجذابة وهو يقول: عندي فضول اعرف الإمكان الي بتحبها بنت في قوتك واكمل بمشاكسة لا تليق مع شخصيته الجاده : اكيد مش الملاهي وكده ولا اي
ضحكت بقوه لدرجه لعن نفسه على عدم السيطره على شخصيته المرحه معاها وإظهار طبيعته بهذا الشكل ضحكتها تسحر قلبه و تخدره بقوه
وقفت بتفاخر وهي تقول: تعالى و هتشوف بنفسك يلا بينا
نظر بصدمه و حرج : يا خبر انا نسيت اطلب ليكي حاجه تشربيها اسف جدا اتفضلي نشرب الاول
نورهان: اليوم طويل معانا نشرب براحتنا تسمح لي مستر ياسر الحسيني بجوله في عالم نورهان المرشدي البسيط
ابتسم عليها وهي يضع النظارة على عينه بتكبر : تمام اتفضلي اتفضلي
كانت سعيده انه وافق على عرضها على امل ان تقدر على أخذ اي شئ للتواصل فيما بعد معه
نهاية الفلاش باك
فاقت نورهان على صوت جارتهم و صديقتهم بالعمارة بالدور الاعلى لهم وهي مريم : نووووور هاااي جيت اسهر معاكم فين البت لولي وحشتني اوي
نورهان بغيظ : تصدقي انك مزعجه جدا
ضحكت مريم بقوه : عاااادي فين لولي برضه
تنهدت نورهان بتعب وهي تقول : عند عمران
مريم بصدمه : تااااااااااني افففف طب وانتي يا نونو سرحانه في اي ها ها
نورهان بتوتر : في الروايه طبعا
مريم بغمز : عليا برضه ياااابت
........................................
خرجت من باب الشقه ونزلت تتسحب بهدوء ثم ارتدت الحذاء ذو الكعب العالي ووقفت تعدل من نفسها و ضغطت بتوتر على زر الجرس وهي تقرأ في سرها قرأن ليهدئ من خوفها هذا
اقترب من الباب بغضب وقال : ميبيين
ليان بتوتر وخوف من صوته : اااا انا ليان يا عمران
تنهد بتعب وضيق : حمدالله على السلامه يا ليان معلش مش فاضي انا هبقى اطلع اسلم عليكي
عالم روايات شروق مجدي
اغمضت عيونها بوجع من صوته المكسور الذي يوجع قلبها فهو مكسور حزين ، لا لا لن تتركه مهما حدث
تنهد براحه انها ذهبت وجاء يتجه للداخل ولاكن
اكملت بصوت عالي : كده يا عمران مش طايق حتى تشوفني انا زعلانه منك جدا واكملت بحزن : انت انت وحشتني اوي كان نفسي اشوفك بس واضح اني مش وحشاك خالص
شعر انه فظ غليظ بتلك الحركه الغبيه و هيفضل مخبي نفسه منها لحد امتى دي بنت خالته وفي بيت واحد ملهاش لازمه يستخبى اصلا منها تشجع ووضع يده على الباب وفتح ببرود من رد فعلها على هيئته الجديده عليها هو طبعا اعتاد على هذا الخوف او الاشمئزاز من مظهره ظل ينظر لها ببرود
ولاكن الغريب من مجرد ظهوره لها ظلت هي تنظر لعينيه بفرح واشتياق غير مهتمة بأي شئ اخر غيره هو عمران معشوق الروح لها
استغرب هو من نظرتها دي جدا مش قادر يحدد هي اي لا شفقه ولا تقزز ولا حزن ولا شئ غير انه مجرد اشتياق وشغف ام انه يحلم بذلك
قطعت هي الصمت وقالت: مش هتقولي اتفضلي ولا اي
تنهد بضيق وهو يتجه للداخل : اتفضلي
دخلت و اغلقت الباب خلفها بفرح واقتربت منه تدور حوله بفستانها بسعاده كما كانت تفعل من قبل عند كل فستان جديد ترتديه ليقول لها ان كان حلو ام لا
ابتسم هو على فعلتها تلك وتذكر ما كانت تفعله من قبل
ضحكت بفرح وهي تقول : اي رايك في فستاني وفيا
نظر باستغراب وهو يعود للبرود : فستانك و فهمتها لاكن اي فيكي دي
ضحكت بمشاكسة وهي تقترب منه : فيا بعد سنتين بعاد عنك اكيد احلويت اكتر صح بقيت اكتر وعي يا ابني مش شايف ولا اي
عمران 🤨 : فين الوعي ده مانتي زي مانتي اهو اي الجديد
ليااان : هاااااا قصدك اي ها يابني انا بقيت معايا ماجستير في اداره الاعمال بقيت مهمه
عمران 🤨: والله
وضعت يدها في خصرها وهي تقول : بس انت بقه اتغيرت اوي في السنتين دول
جلس ببرود على الأريكة وهو ينظر اماه : اه عارف كتير اوي
قذفت بجانبه على الأريكة بفرح: عارف اي الي اتغير فيك دي ووضعت يدها على جبينه تفرد بين عينيه وهي تقول : عامل ١١١ لي ها وبقيت دمك بارد لي كده فين الدنجوان عمران يحي
تنهد بوجع : انتي شايفة اي
ليان : شايفه انك وحشني اوي وانا لاء مش وحشاك خالص
عمران بغضب وهو يقف : كفايه بقه عارف انك بتعملي كل ده تخففي عليا وجعي بس ده بيزود عذابي مش بيهون خالص على فكره ارجوكي امشي انا مش بحب اشوف حد واه شكرا على محاولتك لتعديل مزاجي بس انا مبسوط كده
اقتربت منه بأستغراب من حديثه لها: لي بتقول كده انا زعلتك في اي طيب عشان تقول كده
عمران : بتحاولي تبيني ان عادي الي فيا ده وشي وشلل ايدي الشمال كانه شئ لم يكن ، لي ها انا عارف ان شكلي بقه وحش و متقبل ده جدا ملهوش لزوم الي بتعملي ده
ليان : بس انا فعلا مش شايفه ده فيك يا عمران انت وحشتني وحشني عمران صديق الطفوله ابن خالتي وحشتني انت انا فعلا مشفتش كل الي بتقوله ده
واكملت بصدق : لاني مش بحبك عشان شكلك انا بحبك عشان انت عمران
عمران بحزن : عشان اختي بس بتقولي كده
همست بغيظ : اختك كك خوت يا بعيد ده انت مشلول في عينك و مشوه القلب مش ايدك ووشك
عمران بأستغراب: بتقولي حاجه
اكملت بغيظ : مش بقول روح نام اجري وبطل عقد يا معقد انت واعمل حسابك اني كل شويه هنط لك هنا واكملت وهي تغلق الباب خلفها بمشاكسة: شاو يا ماااارو
ابتسم عليها بأستغراب تلك المشاكسه ما زالت تفقده عقله كما هي
........................................
عند زيدان او ze استيقظ صباحا ووقف بنشاط واقترب من المطبخ لتحضير الفطار واتجه للحمام أخد شاور سريع وخرج وجهز نفسه بنطلون اسود و تيشرت كحلي ورش البرفن المفضل ليه والي عجب نورهان جدا في تاني مقابله ليهم ومن وقتها وهو مش بيستعمل غيره خالص
وجلس يتناول طعامه وهو ينظر في الموبايل على اخر صفحات الاخبار بالعالم ثم اغلق هاتفه واتجه لعمل كوب ايس كوفي مثلج واقترب من الشرفه وهو ينظر للمكان من الخارج و يستنشق الهواء المنعش قبل الذهاب ومقابلة جايكوب وتذكر بذلك الجو الساحر اليوم الذي قضاه مع تلك الفاتنة منذ عامين
فلاش باك
نظر حوله بأستغراب من المكان : انتي عرفتي منين المكان ده
نورهان بثقه : دائما هبهرك سيدي
ضحك بقوه على طريقه حديثها
ولاكن هي تحدثت بهمس لم يسمعه : عليه ابتسامه تسحر وضحكه تسكر يكفي هذا قلبي سوف يتوقف ايها الفارس الساحر
زيدان: هااااي رحتي لحد فين
عضت شفتيها بحرج وهي تقول : اسفه سرحت
ظل ينظر لها من تلك الحركه التي فعلتها دون قصد ولاكن شعلت بداخله نيران لا يقدر على ايقافها بسهوله فاق على صوتها تقول: هاااي يلااا رحت فين
زيدان : اااه لا تمام معاكي اتفضلي
واتجه خلفها باعجاب من هذا المكان الساحر
نورهان: يلاه اختار فرس
زيدان باعجاب: فرس عربي اصيل يجنن طب انتي فين الفرصه الي بتحبي تركيبها
نورهان: لي توقعت ان في فرسه محدده بحبها مش يمكن بركب كتير واي واحده عادي
زيدان بتأكيد : لاء لانك بتحبي المكان ده وبتقولي ديما بتيجي هنا وكمان الكافيه وده يدل على انك مش بتحبي التغيير مش كده ولا انا تقيمي خطاء
ابتسمت بخجل: كده صح احييك على تقيمك
ونظرت للخلف وهي تقول: ليل
زيدان باستغراب: عفوااا
نوراهان وهي تشاور بيدها خلفه : ليل فرسي المفضل ليل
اعجب جدااا بذلك الفرس الجرئ القوي الغامض مثلها كان فرس لونه اسود شديد السواد بعيون صقر متمرد قوي يسحر كل من ينظر له بشده
زيدان: رائع جدااا
نورهان: اعلم ذلك هههههههههههه واتجهت للفرس وهي تضع يدها عليه بعشق
تنهد زيدان بتعب وهو يقول في نفسه : اه زيدان اه لماذا وافقت وجئت معاها الى هنا قلبك يتوقف ايها الرجل مع تلك الساحرة ، خطوه خاطئه يا ze ولاكن انت جئت ووافقت فاليحديث ما يحدث إذن
اختار فرس هو ايضا بالون الابيض الناصع كانت فرسه قويه
نورهان باعجاب: اوووو اخترت مهرة اختيار رائع
زيدان بتكبر : اعلم ذلك
وضحك الاثنان بقوه وجهز كل منهم و صعدت على ظهر الفرس وهي تقول : اااام نشوف مستر ياسر الحسيني يقدر يسابق لحد فين بيها
ابتسم زيدان: امممم ياعني اليوم هنا في عالم الخيل
نورهان بنفي : لسه في كتير هخليك تفضل تحلم باليوم ده وتتمنى يرجع تاني وانطلقت امامه بالفرس ليل بقوه ابهرته مهارتها في التعامل مع الفرس
تنهد بتعب وهو يقول: انا بحلم بيه اصلا من دلوقتي نورهاني
نهاية الفلاش باك
تنهد بحزن و اتجه لغرفه الرسم ووقف امام صورتها وازال الغطاء وهو ينظر لها باستمتاع رهيب من تلك الفاتنة الساحرة العاشق لها وهو يقول: بتمني اشوفك تاني نورهاني ياترى عمله اي و اتجوزتي ولا لسه
جلس امامها واكمل بتعب : نجحت امبارح في عمليه جايكوب وجبت المطلوب ورايح اسلمه بعد شويه
نووور بلاش البصه دي قولتلك ده شغلى وانا حبه و مستمتع بيه
صمت قليلا واكمل : بس من ساعت ما شفت عيونك وانا كرهت كل حاجه تمنعني عنك يا ساحرتي
كفايه كده انهارده
توقعات عن شغل زيدان بقه 🤨
اللهم احفظ اهلنا في فلسطين ونصرهم يارب العالمين ♥️
........................................
ياريت لايك و كومنت رايك مهم ليا 😍😍😍
#عشقك_لعنتي
#بقلم_شروق_مجدي الفصل الثالث
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️
........................................
جايكوب : ماهر يا ze انت حقا ماهر يا رجل
زيدان : الفلوس
جايكوب بضحك: لا تنسى انت
واعطى له النقود وهو يقول : تستاهل اكتر يا ze لسه برضه مش عايز تقولي جنسيتك اي اصلك من انهي بلد ولا ديانتك
زيدان : يفرق معاك في اي المهم اني بعمل شغلي كويس مش لازم تسأل على شئ لا يعنيك
جايكوب: اصل الدماغ دي دهب ماس ازاي تخرج من بلد كده قبل استغلالها الا لو كانت دوله غير قادره على جمع الشباب ذو القدرات العاليه زيك ومازلت مصر انك عربي واعتقد مسلم ده لو كان اسمك الحقيقي زيدان
ضحك زيدان ببرود واكمل بالإنجليزية وهو يرحل لبعيد عنه : لا يفرق كثيرا صدقني من اي بلد انتمي او الديانه ايضا الاهم هو ما أفعله انا عزيزي جايكوب
جايكوب بهمس لنفسه : حقا خساره هذا الرجل انه لم ينتمي لنا الى الان يرفض التعامل مع منظمه بعينها وينتمي لها نكسب مكاسب باهظة ان انضم لنا فقط سوف احاول مره اخرى عن قريب ze
........................................
عاد زيدان للمنزل البارد بلا روح او حياة وحده في وحدته العاشق لها و مستمتع بها الى ان ضغط على زر الموسيقي الاجنبي المزعجه بصوت صاخب واتجه للحمام لاخذ شاور ثم خرج يجهز الطعام كما يفعل وهو مستمتع بكل شئ الى ان وجد رساله على هاتفه من ميل اغلق الهاتف و اقترب من اللاب توب وفتح الرساله لتظهر بشكل اوضح وهو يستقبل مهمه جديده في بلد اخرى ابتسم ببرود ووقف يكمل طهي وظهرت عليه ابتسامه ساحرة حين تذكر هذا اللقاء الاخير والرائع له ( لم يعرف ان تلك الساحرة ستكون مصدر هلاكه بقوه في قاع بحرها )
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدى
فلاش باك
زيدان: فعلا روعه فتاه في سنك تعرف تركب خيل بالروعة دي
نورهان وهي ترقد بجانبه على الفرس : بحب جدا الاشياء المختلفه الي فيها قوه وإثارة بستمتع اكتر
و ابتسمت واكملت : انت كمان ماهر بركوب الخيل
زيدان : بحب الخيل جدا من صغري وبحب حاجات تاني كتير الي ليها علاقه بالقوه والتركيز وسرعه الملاحظة
للحظات تاهت في طريقه ثقته و فخرة بنفسه وهو يتحدث كان ملفت وجذاب للغايه
لاكن نظر لها بصدمه و بحركه سريعه جذبها من خصرها امامه على ظهر الحصان وهو يهدي من سرعته
نظرت له بصدمه ثم لحصانها وجدت انها كادت تصادم بصخره صغيره بالفعل اصطدم بها الحصان
ووقع انجرحت قدمه بجرح بسيط
شهقت بفزع ونظرت لزيدان
ولاكن هو كان بعالم اخر وهي داخل احضانه هكذا ويضع يده على خصرها ويستنشق رائحتها القريبه منه بتلك القوه تائه في جمال بشرتها وعيونها تمنى ان يتوقف الزمن هنا فقط فقط هنا ، لم يرغب يوم بأمراة لم تلفت امرأة نظرة مهما حاول الكثير لم يشعر برغبة بهم لاكن هي تفقده عقله وهو لم يراها كثيرا ولاكن حقا تفقده عقله تمنى ان يسرق معها لحظات لا بل ايام وسنين وهي داخل احضانه هكذا
وضعت يدها على صدره تتشبث به خوفا ان تقع تجمد هو من فعلتها و لمستها الناعمه لصدره وهو يشاهد خجلها من جلوسها امامه هكذا
فاق على صوتها الخجل وهي تقول برفق: الحصان وقف ممكن انزل
استغرب من كلامها لم يفهم ما المطلوب منه
توترت ونظرت بخجل ليده التي تمسك خصرها بتملك وقوه
ابعد يده سريعا وهو يعتذر بحرج وساعدها ان تنزل براحه رقدت لليل بخوف ان يكون حدث له شئ وهي تحاول ضبط توترها من قربه المهلك لها بتلك القوه
تنهد بتعب وحاول ضبط انفاسه والمحافظه على نيران اشتعلت بداخله من قربها لاول مره يشعر اتجاه انثي بذلك الشعور الجميل
اقترب من ليل بهدوء وهو يقول : ماتخفيش بخير مفيش حاجه جرح بسيط سطحي
نورهان بخجل: اسفه بجد معرفش ازاي سرحت كده اول مره
زيدان بتفاخر : واضح ان حضوري طاغي ومهلك للنساء وغمز لها بمشاكسه
وقفت بخجل وغضب و غيظ أيضا من تفاخرة هذا وهي تقول : اي الغرور ده انا كنت سرحانه في حاجه تاني خالص اصلا
وقف امامها بابتسامة خبيثه : فعلا اممم طب اي هي
نورهان بغيظ: الاكل
زيدان: عفواا
نورهان وهي تربع يدها اما صدرها ببرود : الاكل جعانه بفقر ناكل اي بعد ما نرجع بالفرس
حك أنفه بابتسامة خبيثه لانه يعلم انها تكذب واكمل : تمام اممممم طيب يلا نرجع عشان نبعت حد يسعف ليل و يجيبه
قالت بعدم فهم : نعم نرجع ازي ده حصان واحد
وضع يده بجيبه ببرود وهو يكمل : اكيد مش هسيبك هنا لوحدك ولا برضه ترجعي بالحصان التاني لوحدك المكان فاضي اوي واحنا بعدنا كتير
نورهان: اه فرجع انا وانت على حصان واحد
ابتسم بخبث وهو يقول: امممم مافيش حل تاني عندك غيره
نورهان باستفزاز: اه عندي و جذبت الهاتف من جيبها وطلبت رقم الخدمه الطبيه بالمكان لارسال عربيه ل ليل للعوده بهم مره اخرى
ظل ينظر لها بغيظ كان يتمنى بقوه ان يحتضنها مره اخرى و يستنشق رائحه جسدها الجذابه له وشعوره القوي الغريب بسحقها داخل ضلوعه بقوه وتذكر فيلم Twilight عندما كان ادوارد مصاص الدماء يبتعد عن بيلا حبيبته في الاول لرائحه جسدها القويه له وشعوره القوي بألتهامها ابتسم على تذكرة هذا
نظرت هي بغيظ له : انت بتضحك على اي
جلس بجانبها ونظر امامه : ولا حاجه ........ ماتيجي نرجع انا جعت جدااا متخافيش مش مراهق انا هعمل حركات صبيانية طائشة وغمز لها بوقاحة
ضحكت بقوه وهي تقول: بجد بتبهرني انت غريب جدااا شخصية جاده غامضه هادئه شقيه اوقات و وقحه اوقات
زيدان: طب الاول تمام اعتبر الاخيرة دي سب ام صفه لا اكثر
توترت من تسرعها في اللفظ وقالت محاوله تغير الموضوع: انت فعلا جوعت
زيدان بتأكيد: جداااا اممم هناكل اي بقه بما انك كنتي سرحانه في الاكل
نورهان باستغراب: انااااا .... اه اه في حاجه معينه على ذوقك ولا اختار انا
ضحك بقوه واكمل : اختاري انتي اليوم يومك انا معاكي لحد الساعه الثامنه مساء
نورهان: زي سندريلا كده
نظر لها بصدمه وانفجر بالضحك هو وهي بقوه واكمل هو : اعتقد كده
وصلت السياره واخذت ليل وركب هو وهي معهم واخذ شخص اخر الفرس مهرة عائدين الي المكان
بالمطعم
زيدان: الاكل هنا جميل جدااا بس انا بحب الاكل البيتي اكتر ومش بحب اكل من برا كتير تقريبا مش باكل من برا اصلا
نورهان: امممم اكيد اكل الطباخين احلي عندك
زيدان وهو يأكل : خالص انا مش بحب حد يشتغل في بيتي اطلاقا
نورهان: اممممم طب مين الي بيعمل الاكل مراتك اصل اعتقد انك قولتلي اهلك متوفين مش كده
زيدان بهدوء : انا مش متجوز انا الي بعمل اكلي بنفسي انا طباخ ماهر على ما اعتقد
ابتسمت باعجاب: هايل رجل اعمال زيك وبيحب الطبخ ممتاز مستر ياسر الحسيني
وضع الملعقه وتنهد بضيق فهو ليس ياسر الحسيني هذا شعر برغبه شديده لسماع اسمه من بين شفتيها وتنهد بتعب ونظر امامه ببرود
نورهان باستغراب: في اي استيك سوس مش عجبك ولا اي اطلب لك حاجه تاني
زيدان: لا خالص حلو شبعت هطلب ايس كوفي تحبي تشربي اي
نورهان: عصير برتقال فرش .......... بالمناسبة ريحت البرفن بتاعك جميله جداااا مميزه ممكن اعرف اسمها اي
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدى
زيدان: sauvage elixir. بس انا في العادي بحب التغير مش برفن معين
نورهان : بس انا حبيته جدا اصلي بعشق البرفن الرجالي وبحب اكتر اني استعمله
ابتسم بخبث وهو يقول: واضح من البرفن الي انتي حطه منه عرفت انه رجالي وانتي معايا على الحصان واستغربت شويه
توترت من ذكر ذلك المشهد اكمل هو بتأكيد : بس مش غريب على شخصية زيك بتحب العاب القتال والحصان وما خفي كان اعظم
ابتسمت بخجل وهي تقول : طب تعالي بقه رمايه شويه اي رايك
ضحك بقوه وهو يذهب خلفها : مش مستغرب خالص اتفضلي حضرتك يلاه
( بس ولا هو ولا هي حسه بالي بيصورهم واخد اكثر من صوره ليهم بتركيز شديد من بداية اليوم مع ان زيدان عنده قوه ملاحظه كبيرة لاكن لم يتوقع تصويره احد هنا وايضا وهو معها ينسي من هو او قرر ذلك اليوم فقط يكون معها بدون تركيز او قيود او شروط)
نهاية الفلاش باك
فاق على صوت جرس الفرن بانتهاء طهي طعامه وجلس ياكل وهو يخطط بالعملية الجديدة والمطلوب
........................................
: طيب طيب اي الدوشه دي على الصبح
ليان بمرح: صباح الفل يا مارو
عمران بغيظ : انتي مستفزاااا انا مش بصحى دلوقتى وخالتي عارفه
ليان بتكبر وهي تتجه للداخل : عارفه بس انا جيت يبقى تصحى بدري
عمران 🤨: لي ان شاء الله
ليان بمرح: عشان انا هنا
فرك وجهه بضيق وقعد بغيظ على كرسي السفرة : بت عيزا اي على الصبح انا سهران طول الليل مش فايق ليكي
اقتربت منه بمرح : بتفكر فيا صح ووضعت يدها على قلبها بحركه درامية : لا اوعي يكون صح قلبي يقف
نظر للسماء بغضب : يااااارب اي الي رجعها بس مش فاهم
قذفت و جلست على طاوله السفرة امامه : جيت عشان انتشلك من الضياع الي انت فيه ده وبوز عم مسعود بتاعك
عمران: شكرا مش عايز انا حاليا عايز انام ممكن
ليان بشقاوه : مش عيب تقعد قدامي كده و تخدش حيائي كا انثى عزباء سنجل عذراء
نظر لنفسه كان عاري الصدر يرتدي شورت طويل للركبه تنهد بغيظ وهو يمسك بها مثل الارنب للخارج : ومش عيب تيجي سبعه الصبح لواحد عازب كده يا انثى السنجاب انتي برااااا
افلتت يده ورقدت الى الاريكه تربع قدميها بشقاوه : تؤ مش عيب انا بجحه عادي جدا
وضع يده داخل شعره بغيظ يتحكم في غضبه عليها : عيزاااا اي على الصبح
ليان ببرود وهي تلوح بيدها : عيزا افطر اتعودت اصحى بدري وانا مسافرة والكل فوق نايم قولت اجي افطر مع عمران حبيبي اي رايك
عمران بغيظ : بس انا مش بفطر وانتي عارفه ده كويس
اقتربت منه بدلع : اه عارفه بس كنت بتفطر معايا انا بس صح
عمران 🤨: تحت ضغط و رخامه وزن منك اني افطر عشان اخلص من زنك كنت بفطر واخلص
غمزت له بشقاوه : يبقى ادخل خد شاور بقه لحد ما احضر الفطار بما انك عارف اني زنانه ولا اي ولا تحب ازززن
عمران: انا هعزل واخلص منك ليان انا فعلا بقيت مختلف و مخنوق و بتعصب بسرعه ومش عايز اتهور عليكي من فضلك اطلعي وملكيش دعوه بيا ممكن
ليان: انت لي محسسني اني ده جديد عليا انا طول عمري بعمل معاك كده واكملت بحزن : لحد ما خطبت انت و حسيت انها هتزعل فابقيت بتجنب وجودك عشانها واكملت بمرح : بس خلاص هي غارت في داهيه يبقى اي بقه
عمران بغضب لتذكره تلك اللعينه : براااااا اطلعي براااااا انا مش عايز حد معايااااا براااااا
نظرت له ببرود واتجهت للداخل وهي تقول: هحضر الفطار انجز بقه واكملت بمرح : هعملك البيض بالجبنه الرومي والموتزريلا الي بتحبه ودخلت بالفعل المطبخ
عمران 🤨: البت دي مجنونه اااااه هي طول عمرها رخمه و لمضه يااااارب واتجه لغرفته بالفعل يجهز
وقف على صوتها تقول له بشقاوة : اجي اساعدك
عمران 🤨: انتي يابت انتي كنتي بتتعلمي اي برا افهم
ليان: الله الحق عليا قولت انت بأيد واحده اجي اساعد
حزن بشده لتلك الكلمه ولاكن اكملت هي بتأكيد : مش هحسس على كلامي معاك وهتصرف بطبيعتي عادي جدا وانت لازم تكون فاهم ده يا عمران وتتقبل الوضع ده مش كل كلمه تجرحك كده والي بيتعامل معاك بتحفظ بيكون شخص زي التمثال الآلي او بيفكر كويس قبل ما يقول واعتقد انك عارف مين قاصد يحرجك ومين بيتصرف بعفويه
تنهد بضيق واكمل : ماشي يا ست العاقله تساعديني ازاي بقه هتح،ميني مثلا
ضحكت بقوه واكملت بشقاوة: مثلا
نظر حوله وجد مخده الاريكه قذفها بها بغيظ من جنانها واتجه للداخل يدعوه الله أن تسافر مره اخري تلك المختله
ليان بمرح وصوت عالي : سمعتك على فكره مش مسافرة ريح نفسك على قلبك ، ودخلت تكمل الفطار بفرح وهي تحمد الله انها قدرت بقوه خروجه من زنزانته المغلقه من وقت ما وصلت والكل يحظر من الاقتراب منه فهو غاضب فظ غليظ ولا يطاق بعد الحادث اللعين ولاكن هي اقسمت أن تخرجه بقوه وقررت التعامل معه كما كانت بدون تحفظ او احساسه بشئ تغير في تعاملها معه و تحفظها مثل الاخرين
بعد قليل ليان : عمراااان انت نمت يلا بقه
اتجه للخارج بوجه غاضب اكملت هي بخوف : سلام قولا من رب رحيم اي الخلقه دي
نظر لها بغيظ اقتربت منه وضعت يدها هلى وجنتيه وهي تشدهم بمرح : قول بطييييخ
تنهد بملل وجلس : ليان انا بصحي الساعه اتنين بجد حرام عليكي اي ده وعارف انك مزعجه ومش هتسكتي غير لو فضلت قاعد معاكي
ليان بمرح: طب بذمتك مش واحشك البيض بالجبنه الرومي والموتزريلا بتاعي
عمران: لاااااء
ليان : انا قولت كده برضه اكيد وحشك انا اكلي له مزاق خاص
عمران 🤨: ليان حبيبتى اكل اي انتي مش بتعرفي تعملي اصلا غير الفطار والاكثر توضيحا البيض بالجبنه الرومي والموتزريلا ده وكتير بيتحرق منك اصلا
ليان بمرح وهي تضع يدها عل خدها : ااااه عشان بفكر فيك شفت بقه
عمران وهو يجهز للاكل : انتي مش بتكلمي جد ابدا
نظرت له بغيظ في نفسها: البعيد جبله ولا بيحس
بداء فعلا يأكل وهو لا يأخذ كلامها بمحمل الجد ولو مره واحده يعلم انها تحب المرح وكانت قريبه منه من صغرها أكثر من نورهان وكان يدللها كثيرا تربى معهم على انهم اخوه اخوه فقط لم ينظر لواحده منهم غير ذلك وهم ايضا الى ان بدأت ليان تعشقه بقوه وهو مازال يعتبرها اخته الصغيرة المرحه والصديقه الجميله رغم بعدها عنه بعد خطبته من نيار لاكن هي الأقرب لقلبه من نورهان وترك لها حريتها حين ابتعدت وقررت السفر وقلت من الحديث معه الى ان امتنعت عن هذا ايضا
ليان وهي تاكل : قولي لو واحده بتحب واحد وهو مغفل تعمل اي عشان تلفت نظره ها
عمران 🤨: اااااه انتي وقعتي بقه قولي
ليان : صحبتي ها قول تعمل اي ها
عمران وهو يجد صعوبه في تقطيع الخبز بيد واحده ولاكن يحاول حتي لا يحرج امامها : تلمح له تلفت نظره كده ياعني
جذبت ليان رغيف خبز وبدأت تقطعه قطع وتضعه امام عمران الذي ابتسم لها واكمل طعامه ولاكن هي اكملت حديث ولم تلاحظ ما فعلته فعلت ذلك بعفوية منها حبا له : ولا بيحس يابني لدرجه خطب غيرها وهي برضه بتحبه وفسخ وهو ولا هنا برضه تعمل اي
عمران: يبقى اكيد فاهم و بيفهمها بالطريقه انها صديقه او اخت بلاش تحرج نفسها معاه اكتر
ليان بحزن : لا مش فاهم هي متأكده انها اخته ومش واخد باله من حبها
عمران بتفكير : يبقى تقولو طبعا وتخلص وهو ليه القرار يمكن يغير نظرته لما تلفت نظره ليها مثلا وممكن لاء
ليان: معندهاش القوه دي او خايفه تخسره خالص
عمران: دي علاقه معوقه سيبك منهم انتي عامله اي و أخبارك اي اشتقت لكلمنا سوا
ليان: وانا كمان بس كنت بعيده عشان نيار مش اكتر
عمران بغضب : مالها نيار ومالك هي كانت عارفه كويس انتي عندي اي وكانت موافقه بدا جدااا انتي مش فاهمه انا كنت مخنوق ازاي بسببك فاجأه كده تبعدي عني ومش عايزه تكلمي معايا كمان لي انا عملت اي لكل ده
ووقف بغضب واكمل وهو يعطيها ظهره : كل مفتكر الطريقة الغبيه و برودك معايا بتخنق منك بجد
اقتربت منه بهمس : ياعني كنت زعلان فعلا اني بعيده عندك
عمران بغضب: طبعا انت اقرب حد ليا هنا واختي واكتر من اختي كمان ازاي تبعدي عني كده واهون عليكي وكمان بعد الحادثة ولا فكرتي تسألي عليا معقول ده
ليان بحزن: والله معرف الحادثة دي غير لما جيت لو اعرف كنت اول واحده تلاقيني تحت رجلك
ظل غاضب يربع يده وينظر امامه تشبثت بكوم ملابسه وهي تهمس بدلع : عمران بلاش بوز القرد ده
ابتسم بخبث ولاكن عاد سريعا لذلك الجمود
همست مره اخري بدلع مارو وظلت تجذب كوم التيشرت الخاص به
اكمل بحزن وهو لا ينظر لها . : صعب عليا انك بعد الحادثة ولا تعبريني كده معقول هنت عليكي كده
قاطعته بدموع وهي تقف امامه : عمرك متهون على قلبي والله ما عرف صدقني
مسح دموعها برفق : خلاص بلاش عياط مصدقك يا لولي
اغمضت عيونها بفرح من لمساته على خدها وقلبها يرقص كالطبول بقوه
عمران بمرح : هتنامي ولا اي يا لولا
فتحت عيونها بغيظ : هو انت مش بتشوف المشاهد الرومانسيه
عمران 🤨: مالها
ليان : لما تعيط يمسح دموعها فا تخجل من لمساته و تغمض عيونها يقوم مقرب منها و......
قاطعها بغيظ : هو أنتي متعرفيش تعملي حاجه غير الهزار وحاليا بقه هزار و اباحه اي الي جرالك يابت واضح اني محتاج اعيد تربيتك
ضحكت بغيظ : والله انت الي محتاج فرمته
عمران وهو يتجه لغرفته بتعب: خدي الباب في ايدك وانتي خارجه بقه تصبح على خير ودخل غرفته و اغلق الباب ونام مره اخري ولم يبالي بتلك الباكية التي تسرق اوقات للقضاء معه لعلها تلفت انتباهه وتنجح المره هذه بدال فشلها و استسلامها قبل ذلك
........................................
نورهان: ها عيزا تروحي فين خلصيني الشغل ولا تختاري الفستان يا مريم
مريم : ماتيجي معايا الفرح حلو اوي
نورهان: انا مليش في جو الافراح ده خدي ليان بتحب الجو ده المهم طنط مرينا عملت المحشي ولا اي ماما مش عامله اكل اكل عندكم ولا اطلب دليفري
مريم : عملت ياختي هي تقدر تقولك لاء مش عارفه امي بتحبك لي اصلا
نورهان بضحك : حقوده جداااا يلا انزلي
بصت مريم باستغراب: اي ده الشغل لا انا مش هروح الشغل هروح المول للفستان
نورهان بغضب : انزلي يا مريم اتشعبتي في اي اتوبيس بدال ما كسر دماغك على الصبح غوووووري
مريم بخوف مصطنع : بهزر يا ساتر ونزلت
ضحكت نورهان وهي تقول : سلميلي على حبيب القلب المعجب الولهان
مريم بهيام : بيشوي اه بفكر اعطف عليه و اتجوزه
ضحكت نورهان بقوه واتجهت لعملها
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدى
بمجرد ما وصلت المكان وجدت شخصان يبدو عليهم الغضب و البرود شعرت انهم مثل لاعبي كمال الاجسام
دخلت ولم تلتفت لهم ولاكن اوقفها واحد وهو يقول : انسه نورهان المرشدي ممكن تتفضلي معانا شويه
نورهان باستغراب: مش فاهمه مين حضرتك عشان اجي معاك
رفع الكارت الخاص به امام وجهها ببرود
توترت كثيرا وهي تقول : اقدر افهم في اي بالظبط
الرجل : هناك هتعرفي كل حاجه
جاءت تجذب هاتفها للاتصال بأحد لاكن قاطعها وهو يقول : مالوش لزوم حضرتك شويه و ترجعي بيتك ممكن تتفضلي هو ساعه بالكتير
نورهان: ممكن أستخدم عربيتي
الشخص : اسف اتفضلي و هنرجعك تاني لعربيتك
اتجهت معهم بخوف ورعب من منظر حضورهم المخيف
بالفعل وصلت السيارة المكان واتجهت معهم للداخل بثقه وتوتر وهي تموت بداخلها من الرعب و رهبه المكان المخيف الطاغي بهيبته العاليه
دخلت مكتب فخم انيق للغايه وجدت شخصان بانتظارها لا تنكر انهم مخيفين عن ما كانو معها منذ قليل وايضا يوجد شخص آخر يجلس على كرسي المكتب ببرود وهو يعطي ظهره لها
اقترب احدهم : اهلا انسه نورهان اتفصلي اقعدي
جلست بتوتر وهي تنظر حولها : هو في اي حضرتك انا مش فاهمه حاجه
لف الاخر كرسي مكتبه و اقترب منها ببرود و على وجه ابتسامة هادئه لتطمئن ولاكن الحقيقه هي ارتعبت اكثر وهي تنظر له بأستغراب وخوف و تضغط على يد الكرسي بخوف : هو في اي ممكن افهم انا هنا ليه
الشخص ببرود وهو مازال يبتسم : اعرفك بنفسي مراد السيوفي مخابرات مصريه
ياريت لايك و كومنت رايك مهم ليا 😍😍😍
#عشقك_لعنتي
#بقلم_شروق_مجدي الفصل الرابع
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️
.........................................
اللهم بردًا وسلامًا علي اهلينا في غزه اللهم استر عوراتهم وآمن روعاتهم اللهم احفظهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ونعوذ بعظمتك ان يغتالو من تحتهم اللهم امين 🤲
بعد مرور أكثر من شهر
ليان بحزن: ياعني انا اجي وانتي تمشي معقول ده
ومن امتى وانتي بتحبي السفر عمرك ما فكرتي تسافري برا مصر
نورهان وهي تجهز حقيبه السفر الخاصه بها : معلش قولتلك شغل مهم ولازم اسافر فرصه ليا وبعدين دول شهرين تلاته بالكتير ان شاء الله واجي بس فعلا فرصه العمر
مريم : ايوه بس انا مش متعوده انك تبعدي عني يا نور
اقتربت نورهان منها بحزن : ولا انا والله يا مريم غضب عني مش بمزاجي بس صدقوني دي فرصه حلوه لشغلي جدا
مريم: ربنا يوفقك و تيجي بالسلامه يارب هفضل اصلي فى الكنيسة و ادعيلك ترجعي بسرعه واكملت بدموع : اوعي مترجعيش وتفضلي هناك
مترجعيش كلمه وجعت قلب نورهان جدا هي فعلا ممكن مترجعش تاني ممكن تفضل هناك وتموت هناك معقول تبعد عن وطنها و بلدها هي عمرها ما فكرت تخرج من البلد دي ابدا عمرها ما حتى جي في دماغها تكمل دراسات عليا برا بتفضل ديما ارض الوطن حتى الصناعات ديما تفضل تشتري صناعه مصريه او عربيه اكثر من اي شئ اخر
تنهدت بتعب واكملت : كفايه يا جماعه بجد في اي دول كام شهر بس و جايه مش كده بجد بلاش تصعبوها عليا كده
ليان : خدي بالك من نفسك انا انا مش هعرف اقعد من غيرك ابدا اه انا اسافر لاكن انتي لاء ببقى مطمنه اني ارجع بلاقي نور مستنياني لاكن انتي تسافري لاء وعارفه اصلا انك مش بترتاحي غير في بلدك ازاي بس تسافري لوحدك كده
نورهان: عشان وحده فينا لازم تفضل لبابا وماما مش هينفع تيجي معايا و بلاش نكد بقه يا جماعه انا مسافرة لندن دي بلد حلوه جداااااا حاسه اصلا ان شهرين تلاته مش كفايه اني اتفرج عليها كلها
مريم بحزن : على فكره متحوريش باين عليكي اوي انك مش مبسوطه فا بلاش افلام بقه
ليان بدموع : فعلا عندها حق
نورهان بغيظ: طب حالت النكد دي كتير ولا اي طيب
مريم : معقول يجي شهر رمضان والعيد وانتي مش معانا طب مين هيجيبلي الفنوس طيب وماما دي بتستنى علبه الكحك بتاعتك
حضنتها نورهان بضحك وهي تقول : ليان تجيب متخافيش هوصيها يا طفسه انتي و اصلا الي بتكليها مش مامتك
ضحكه الثلاثه بفرح
خدت نورهان شنطتها وخرجت لقت امها و ابوها واقفين بحزن نورهان عمرها ما فرقت حضنهم ابدا عكس ليان و متعلقه بيهم جدا
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
نورهان بمرح وسط دموعها : اهو النكد رقم اتنين اهو في اي يا جماعه احلف انهم شهرين تلاته واجي ارخم عليكم طيب
الام بدموع: قلبي مقبوض عليكي اوي يا بنتي
رقدت نورهان لداخل احضانها بقوه وهي تقول: ادعيلي يا ماما ادعيلي محتاجه دعواتك اوي يا امي
حضنتها الام بقوه : دعيالك يا بنتي ربنا يطمن قلبك و ترجعي ليا تاني وانتي بخير يارب و ينصرك يا نور عيني
قبلت يد امها واقتربت من ابيها تقبل يده وهي تنظر له ولاكن هو عينيه تقول لها أنا فخور بك ابنتي الغاليه وواثق فيكي الوحيد الذي يعرف بمهمتها هو ابيها وعمران فقط ويدعو الله ان تعود له سالمه مره اخرى
وضع يده على رأسها وهو يردد بعض الايات القرآنية وقال لها : في حفظ الله استودعتك عند الله الذي لا تضيع ودائعه لا اله الا الله
نورهان بدموع: سيدنا محمد رسول الله
نظرت نورهان للباب وجدت مارينا ولدت مريم تبكي بشده
نورهان بغيظ: لا ده انا لو هموت مش هتعملو كده
مارينا بلهفه : بعد الشر عليكي يا بنت قلبي
رقدت نور لها و حضنتها وهي تقول : ادعيلي يا مرمر
مارينا بدموع : دعيالك يا بنتي و هصلي و ادعيلك علطول انا كمان قلبي مقبوض عليكي اوي يا نور بلاها السفر ده بلا فرصه بلا شغل اقعدي معانا
نورهان بصدمه : انتي بتقفي قصاد احلامي يا مرمر وخدي هنا بتداري على الاكل فين الاكل الي انتي مجهزاه ليا ها واكملت بهمس : فين علبه المحشي امي مش بتعمله حلو زيك
ضحكت مرينا بقوه و ضربتها على وجنتيها برفق: يا شقيه بكاشه
مريم وهي تتصنع الغيظ : شفتي يا ليان ناس ليها دلع وناس ليها الشبشب
ضحكه كلهم بقوه على جنان مريم
ودعتهم نورهان ونزلت مع ليان ومريم لتوصيلها للمطار بعد ان الحت على والدها الجلوس بجانب امها لحزنها الشديد عليها
وقفت امام شقه عمران وقبل ان ترن الجرس فتح هو الباب ونظر لها بحزن : هتوحشيني يا نور حضنته نور بخوف وهو ايضا بادلها الحضن بثقه وفخر وهمس لها : انتي ادها
ليان بغيره و غيظ : اشمعنى انا لما سفرت
ما حضنتنيش كده ولا بوسه حتى
عمران بضحك : بس يا لمضه
نورهان: ربنا يصبرك عليها
عمران بهمس : قوليلها بلاش موضوع سبعه الصبح ده يا نور تعبت
ضحكت نورهان بقوه واكملت: لا طبعا ده احنا ما صدقنا من ساعت ماجت وانت خرجت من عنق الزجاجة بتاعك وبقيت تضحك عادي
مريم بتأكيد: حقا نعم اتفق معكي ده انا بقالي كتير جدا مش بشوفه اصلا وبقيت اشوفه بعد ليان ماجت
عمران 🤨 : عيزا تترعبي من منظري ياعني ده خلق تشوفيها طيب كل يوم
بصه التلاته لبعض بضيق منه اكملت مريم : في اي يا عمران هو احنا كنا بنحبك عشان شكلك ولا اي ده احنا جيران واخوات واكتر كمان عشره عمر والي بينا مش شكل بس
ليان بهمس : اسحبي اخوات دي بسرعه انا بعمل محاولات خارقه لتغيرها
ضحكت مريم بخبث واكملت: مش اخوات اوي ياعني ممكن نبقى حاجه تاني
عمران 🤨: اه ده انتي معجبه بقه لا يجوز يا مريومه
ليان بغيظ : اشمعنا بتاخد تلميحات الكل بمعني اخر وانا لااااااء
عمران وهو يقرص على خدها بمرح : انتي بنتي اللمضه يا لولي
ليان بصدمه : لا خلينا موقتاً اختك بنتك اي اخلص من دي تطلع دي
ضحكه جامد ونزلت ليان بغيظ ووراها مريم
بصت نورهان لليان بتفكير وبصت تاني ل عمران وقالت : اي رايك في ليان
عمران بتنهيده : مجنونه بس جميله وطيبه اوي وو بس انتي بتسألي لي
نورهان: مش متخيله تتجوز وتسيبنا والا اي رايك
عمران : مش عارف مفكرتش فيها قبل كده معقول القرده دي تحب و تتجوز مش متخيل خالص
نورهان: طب ما تتخيل كده اااااااه وانت اكثر المتضررين
عمران: لي
نورهان: ياعني اول حاجه هيمنع نزولها عندك كلامك معاها هكذا و غيره بقه زي اختيار لبسها مثلا هو بقه يختار مش انت
عمران بغضب : بس انا اخوها الكبير مش من حقه طبعا وهي اصلا مش بتحب زوق حد غيري في لبسها
نورهان: اخوها ما بينا لاكن قدام الناس انت ابن خالتها وبس يا عمران
عمران: هي ليان بتحب حد وانتي بتقولي ده عشان ابعد ولا في اي
نورهان وهي تتجه للاسفل : جرب تشوفها مره غير اختك شوفها بنت خالتك او صديقه يمكن وقتها تفهم وتفكر
عمران: انا مش فاهم حاجه
نورهان: فقر بس في كلامي
عمران: طب خدي بالك من نفسك يا نور كلميني علطول
نورهان: الا اله الا الله
عمران: سيدنا محمد رسول الله
........................................
ليان: كل ده يا نور كده تتأخري
نورهان: جيت اهو يلاه خلصي
وفعلا وصله للمطار بصت نورهان لليان وقالت : قولي له يا ليان وريحي روحك
ليان بأستغراب: قصدك مين
مريم : عمران طبعا
ليان بخوف : خايفه خايفه يرفض ده ويبقى بينا حساسيه مش هعرف اشوفه تاني وقتها و هبقى مكسوفه من نفسي اوي مش عارفه
نورهان: اختاري الوقت الصح الي تقولي فيه ومن هنا للوقت ده مهدي له فهمتي حبيبتى حاولي اوعي تتعبي دافعي عن حبك
ليان بغيظ : ما انا بحاول اهو لما حسه اني هعجز وابقي كركوبه وهو ولا هنا برضه
مريم بضحك: اه ياعيني يا بنتي صعبتي عليه خدي بيشوي طيب
ليان بغيظ : بس يا خفه هو في زي ماروووو ااااه
المهم انتي يا نور ركزي يمكن تلاقي ياسر باشا هناك
نور بتوتر: ياسر اشمعنا ياعني
مريم : انتي مش قولتي اغلب حياته هناك و بيحب لندن
نورهان: على اساس ان لندن دي اوضه وصاله ياعني
وسمعت صوت معاد الطيارة
ودعتهم تحت دموعهم الثلاثة وذهبت في طريقها للندن
في الطيارة
قعدت وتنهدت بتعب واخيرا شالت قناع الفرح والضحك ليتحول لرهبه وخوف من الجي ازاي هتعمل ده هي فعلا هتقدر تعمل ده هتقدر تقف قصاده وتمثل كده و غمضت عيونها و افتكرت المقابله بينه وبينها قبل ما تعرف حقيقته
فلاش باك
زيدان باعجاب: بصراحه هااايل انتي استاذه
ابتسمت هي : اي رايك بعرف انشن كويس
زيدان بأستغراب: انتي بتسألي بجد ده انا جنبك ولا حاجه
نورهان: لالا متقولش انت شاطر جدا اه انا كسبتك خمسه اربعه ليا بس ده ميمنعش انك استاذ
زيدان: اممممم فاضل ساعتين ناويه توديني فين تاني
نورهان بفرح : تعالى ورايا
فعلا خدته لمكان جميل على النيل كله خضرا وورد مكان رائع هادي جداااا رومانسي
زيدان باعجاب: المكان حلو حلو اوي
نورهان: بعشق المكان ده جداااا من الاماكن المميزه عندي
زيدان: امممم تحسي مكان رومانسي شاعري ياعني تحفه لعتراف لحبيب بحبه لحبيبته هيبقى لزيز اوي
بص لها لقاها سرحانه ومش معاه سرح فيها وتخيل انه فعلا بيعترف لها انه بيحبها وعايز يتجوزها و بيبكي قدامها انها تبدأ معاه من جديد وتنسى كل الي فات
فاق على صوتها بتقول : وصلت لحد فين
زيدان: لا ولا حاجه وقعد في الارض وسند ايده يبص للنيل وبس
قعدت جنبه وقالت : مش بتفكر ترجع هنا تعيش في بلدك
زيدان: امممممم لا مش حابب او مبقاش ينفع انا خلاص حياتي كلها برا
زعلت هي و مكنتش عارفه تتكلم ياعني يوم ما تحب يكون حياته برا وهي عمرها ما تعيش برا ابدا
زيدان: الحياة برا ليها طعم تاني
نورهان: مش عارفه بحسها غربه وحده بعيد عن بلدي مع ناس شبه الروبوت حياتهم عمليه و ناشفه مفيش فيها عواطف
تنهد هو اكمل : خااااالص يمكن عشان انتي بس مجربتيش لاكن الحياه هناك حلوه مش وحشه خالص
قرب منهم شخص ووضع امامهم اتنين كابتشينو ورحل
زيدان : احنا مطلبناش حاجه
ابتسمت هي : انا طلبت اصل كل ماجي هنا معروف المشروب بتاعي فا شورت له يجبب اتنين واسمحلي انا عزماك كفايه انك دفعت الغداء وامفروض اليوم انهارده بتاعي انا ياعني انا الي ادفع
زيدان بضيق وهو ينظر امامه : وانا قولت لاء مش معني اني عيشت برا اني مطبع بطبعهم انا شرقي جدااا و محبش اخرج مع بنت وتدفع هي اسف
نورهان بضحك : مالك خدتها مسألة شرف لي كده انت برا بقالك كتير شكلك الوضع اتغير خالص بقى عادي البنات تدفع والحقيقه الاوضح ان اكثر الولاد الي بقت تفرح لما بنت تدفع له
بص لها بجنب عينه : امممم فعلا ده انا قديم بقه
ضحكت بقوه : جداااا
زيدان ببرود : برضه لاء وخد الكوب وشرب وهي شربت بس مستغربه منه جدا لاطلب رقم ولا اكونت ليها وقالت يمكن محرج و تشجعت وقالت : انا دورت عليك فيس بوك كتير و. انستا وتويتر مش موجود معقول مالكش حساب خالص عليهم
زيدان بتوتر : اااااه لا مش بحب الحاجات دي خالص
وبص لها كان في بواقي من المشروب على شفايفها
ابتسم بحرج وهمس لها وهو بيقرب منها ببطء بالمنديل : احم في حاجه ااااا هنا وشاور على شفايفه
بصت له بأستغراب: عندك لا مافيش
قرب منها اكتر بهمس وهو نفسه فعلا يعمل الي جه في دماغه ولو مره واحده بس ماهو كده كده مستحيل يشوفها تاني الا لو مهمه تاني في مصر وخطف لحظات ليهم سوا زي النهارده شاور على شفايفها وهو بيقول بهمس : اقصد هنا
حست ان قلبها هيقف من قربه كده و مكنتش قدره تتحرك اصلا سكوتها ده وضربات قلبها الي صوتها واصل له شجعه انه يقرب اكتر ومسح بهدوء جدا شفايفها وهو يتنفس ريحتها الي سحراه دي ومحسش بنفسه الا وهو بيطبع قبله خاطف رقيقه عليهم
بعدت هي بسرعه وقامت وقفت بحرج جدا ومن كتر ما هي حاسه ان قلبها هيقف كانت متوتره اوي
تنهد بتعب ووقف بحرج وهو مش عارف يقول اي بس هو مش ندمان خالص بالعكس احساس رائع جدا حسه معاها للحظات فقط قلبه يطرق كالطبول
وبعد وقت قال بصوت مبحوح : انااا لازم امشي الوقت اخر جدااا
بصت له بأستغراب معقول خلاص كده و هتفضل لامتى كده مجرد حلم فارس في خيالها لا اكثر مش ممكن كفايه كده حلمك مرهق لقلبي
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
حس هو انها مستنيه منه اي وسيله اتصال بينهم بس للاسف ده مستحيل يحصل على الاقل في الوقت الحالي تنهد بتعب وقال : اشوفك على خير وجيه يمشي بس وقف على صوتها بتقول : ازاي اشوفك على خير تاني ازاي
قال من غير ما يبص لها: زي النهارده كده اتجمعنا صدفه سلام يا ........... بطله صدفتي ورحل نعم رحل لتاني مره يرحل دون ان تعلم عنه اي شيء
جلست بحزن لاكن فاجأه وضعت يدها على خدها وجدت سائل ينهار بقوه من عيونها تبكي نعم تبكي فهو مجرد حلم وسيظل حلم لا اكثر
نهاية ال فلاش باك
فاقت على صوت الطائرة تعلن عن وصول رحلتها
خرجت من المطار وهي تنظر حولها بخوف وتوتر وتدعو الله ان تنجح مهمتها بسلام شعرت بالغربه و البروده في هذه البلد
بعد قليل وصلت لمبنى ضخم هادئ واتجهت مع حارس العمارة لشقتها المفروشة بتلك البلد البارده كما و صفهتا هي تشعر انها جسد بلا روح
روحها هناك في وطنها فقط لا اكثر
استلمت الشقه ورحل الحارس وجلست تنظر حولها بتعب ماذا عليها ان تفعل الان يجب ان تبدأ خطتها من الان ظلت تقرأ بعض الايات القرآنية لعلها تهداء
وبدأت بالفعل تنظيم ملابسها واخذت شاور ونظرت لنفسها بهدوء و تنهدت بتعب وبدأت بالفعل التنفيذ ظلت تخبط وتفعل اصوات مزعجه وتفتح وتغلق الباب بقوه وتقوم بتنظيف الشقه ل ازعاج الجيران لا اكثر
بالفعل نجحت خطتها بعد قليل طرق الباب و تجهت لتفتح وجدته هو ياسر الحسيني يقول بغضب بالانجليزية : ماذا يحدث هنا لم اقدر على النوم سيدت.......... نورهان
نورهان باستغراب: ياسر انت هنا بتعمل اي
ياسر بصدمه : مش ممكن انتي اي جابك هنا
نورهان بضحك : العالم ده اد كده و شاور بيدها بحركه صغيره
ظل بصدمه ويبتسم في نفس الوقت : هو انتي بجد مش ممكن جيتي لي وفي اي اصلا واي الازعاج ده
نورهان بضحك : خد نفسك بس وتعالى
دخل فعلا وراها وهو مش مصدق انها هنا
نورهان: تشرب اي طيب
زيدان: قولي الاول ازاي ده بجد مش مستوعب انتي كنتي بتقولي مستحيل تعيشي برا و مشربتش من نيلها وحاجات كده كتير
ضحكت بقوه واكملت : انت بتصدق برضه كلام الاغاني ده
بص لها بضيق كملت هي: خلاص خلاص بهزر شغل كام شهر بس الشركه فتحت فرع جديد هنا وانا جيه تلات شهور كده وراجعه فرصه كويسه ليا جداااا قررت اخرج من عنق الزجاجة لثلاث اشهر فقط لا غير
زيدان: اممممم مش وحش بس حقيقي صدفه جميله جميله اوي
نورهان: اه عشان كده داخل فيا شمال وجي تتخانق على الصبح
ضحك بقوه: انتي كنتي بتعملي اي صح انا صدعت
نورهان: بروق وانظف وارش مطهر وكده
زيدان: اكيد كل ده معمول قبل مانتي تيجي طبعا يبقى لي ده
نورهان: انا مصريه اصيله احب أكد بنفسي اه ومطهر ومعقم بلدي احسن طبعا
زيدان : هههههههههههه مجنونه هو اي الصوت ده
نورهان: حنفيه الحمام تقريبا اتكسرت ومش عارفه اتصرف
وقف بسرعه وراح للحمام دخلت وراه : حاسب هتتبهدل مياة
زيدان: خليكي انتي بعيد بس وضغط على زر في الحائط اغلق المياة
نورهان باستغراب: اي ده هو مافيش محبس زينا انا كنت بدور هو فين
ضحك بقوه: لا مافيش هكلم حد يجي يصلحه ليكي
وخرج وهو مبلول
نورهان بحرج: اسفه اتبهدلت بسببي
زيدان: ولا يهمك واعملي حسابك الغداء انهارده عندي تمام هروح اغير بقه نامي شويه يكون حد جي صلح الحنفية وتعالي بقه واقترب منها بفرح شديد : عشان تعرفي اني طباخ ماهر و تنولي شرف اني اطبخ لك
نورهان بغيظ وهي تحاول ان تبدو طبيعية من قربه هذا : اي الغرور ده
ابتسم بمكر وبعد عنها وخرج وقفل الباب وراه وقبل ما يقفل قال بغيظ : بطلي دوشه هااا الشقه نظيفه
وقفل الباب
بمجرد غلقه للباب انزال القناع التي تضعه وبكت بقوه شديده وهي تضع يدها على فمها والأخرى قلبها وظلت تبكي بوجع وهي تتذكر كلامهم في مبني المخابرات العامة المصرية
فلاش باك
وضع امامها مراد السيوفي صوره لشخص وهي معه : تعرفي مين ده
نورهان بتوتر : ايوه ده ده مستر ياسر الحسيني
مراد : امممم تعرفي منين
نورهان: ولا حاجه مجرد صدفه مش اكتر
ظابط اخر يدعى احمد مهران : صدفه تتقابله من اربع سنين والمره الوحيده بعدها الي ينزل مصر تاني يشوفك برضه مش غريبه دي
نورهان بخوف : هو في اي اي المشكله طيب مش فاهمه
مراد ببرود وهو يجلس امامها : عايز اعرف كل حاجه عن المقابله الاولي والتانيه اتفضلي
اتوترت وبدأت تحكي فعلا الي حصل باختصار
مراد ببرود: انا عارف عنك كل حاجه من يوم ولادتك للان يا نورهان
نورهان باستغراب: مش فاهمه
احمد مهران : انسه نورهان احنا اخترناكي مخصوص و عارفين انك ادها
نورهان بتوتر : تحت امركم بس انا مش فاهمه في اي بالظبط
مراد وهو يضع صوره زيدان امامها : زيدان الشهير ب ZE. جااااسوس عميل لدول اجنبيه
حست انها مسمعتش كويس او في حاجه غلط فاجأ قلبها وقف يمكن فهمت غلط وقالت : عميل تبعكم او نصاب مش فاهمه هو انا تقريبا سمعت غلط
مراد بهدوء لتقدير حالتها : جاسوس يا نور جاسوس لدول اجنبيه ومنظمات خارجيه جاسوس للدوله الي تدفع اكتر عشان ياخد معلومات من الدوله التانيه وهكذا
نورهان في الوقت ده مش سامعه اصلا قلبها فعلا وقف والدنيا كلها بتدور حواليها جاسوس جاسوس ازاي زيدان مين فين ياسر طيب هو في اي
نهاية الفلاش باك
وايضا نهاية حلقه انهاردة
ياريت لايك و كومنت رايك مهم ليا 😍😍😍
#عشقك_لعنتي
#بقلم_شروق_مجدي الفصل الخامس
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️
.........................................
اللهم بردًا وسلامًا علي اهلينا في غزه اللهم استر عوراتهم وآمن روعاتهم اللهم احفظهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ونعوذ بعظمتك ان يغتالو من تحتهم اللهم امين 🤲
عمران: الو ليان انتي معدتيش لي عليه وانتي راجعه
ليان بحزن: لا عادي قولت اسيبك ترتاح مش اكتر
عمران : مالك فيكي اي صوتك مش طبيعي
ليان بحزن: لسه جايه من غربه تقوم هي تسيبني كده محتاجه ليها اوي جنبي حسه اني لوحدي من غيرها
عمران: وانا روحت فين ومريم احنا اخواتك و ظهرك ولا اي هي نور بس الي اختك
انفجرت من البكاء لدرجه انه اتصدم في اي معقول غياب نور يعمل فيها كده : ليان تعالى قومي تعالي
ليان ببكاء : مش عايزه انزل سبني لوحدي من فضلك وأغلقت الخط وهي تضغط على الهاتف بقهر: مش اختك مش اختك ارحمني بقه تعبت و وضعت يدها على وجهها وظلت تبكي
بعد قليل وجدت باب الغرفه يطرق قالت بغضب وبكاء : قولت عيزا ابقى لوحدي
فتح عمران الباب ودخل وهو يغلق الباب خلفه : مش عايزه تشوفيني
قالت بتعب في نفسها : انت بالذات بتعذب روحي بقربك ده وظلت تنظر امامها بشرود
توتر هو من مظهرها امامه هكذا لاول مره يراها بلبس مغري يظهر أنوثة جسدها بتلك القوه كانت ترتدي بيجامه قطن زيتي شورت للركبه وعليها بدي خفيف بحملات رفيعه يظهر جزء صغير من جسدها بالاعلى وشعرها المبعثر بإهمال و انفها الحمراء و شفتيها المغريه بقوه
عمران فوق ماذا يحدث لك انها ليان ليان اختك هل جننت ماذا يحدث لك ( نورهان: اخوها ما بينا لاكن قدام الناس انت ابن خالتها وبس يا عمران )
نهر نفسه بغضب وهو ينفض رأسه ونظر لها وجدها تنظر للامام وتبكي فقط بشرود
وضع يده على شعره بحرج : طيب احم ما تيجي ننزل نتكلم تحت
ليان بحزن: مش عايزه عايزه اقعد لوحدي
عمران: انا مش هسيبك لوحدك خلاص ....... طب انا هقعد معاكي بس ممكن تلبسي حاجه بصراحه انتي مخلياني متوتر من لبسك ده و محرج اوي
نظرت لنفسها ووقفت بصدمه وخجل وهي ترتدي الروب الخاص بها : انا انا اسفه اوي و اغلقته بأحكام
اقترب منها براحه بعد ان ارتدت الروب وهو يهمس لها : لي كده لي كل الحزن ده معقول نورهان تعمل فيكي كده ماهي كلها شويه وراجعه
انخفضت رأسها للاسفل بدموع لا بل انهار دموع
رفع رأسها بيده لاكن فاجأته هي وهي تحتضنه بقوه وهي تتشبس بملابسه كا قطه تتمسح به و تختبئ داخل احضانه لم تتحمل رائحه عطر اكثر من ذلك أرادت بشده احتضانه حتى لو خطاء حتى لو دخل والدها الان وقتلها على فعلتها الغبيه تلك ولاكن فل يحدث ما يحدث انها تريد فقط حضن منه هو وحده
نظر لها بصدمه من فعلتها ولاكن هدأ نفسه بأنها اخته وتريد احتضانه فقط لاكثر ولاكن تحركها هكذا داخل أحضانه يشعل نيران بداخله يشعر بالتوتر وحمد ربه انها هدأت داخل احضانه ولا تحرك رأسها مره اخري مثل القطه ولا تنظر له ايضا فهو يشعر ان وجهه احمر بقوه من مشاعره المتوتره بفعل حركتها تلك الغبيه
نظر لها مره اخري وهي داخل احضانه
( نورهان وهي تتجه للاسفل : جرب تشوفها مره غير اختك شوفها بنت خالتك او صديقه يمكن وقتها تفهم وتفكر )
فاق على صوتها تقول بغضب طفولي وهي لا تنظر له بال تحتضنه فقط : انت محضنتنيش لي زي نورهان هاااا اشمعنى ياعني ولا حضنك ده لاي حد غيري
ابتسم عليها ووضع يده السليمه على خصرها بقوه وهو يهمس لها : لسه غيوره زي مانتي لو كنتي لسه صغيره كنت قولت كل الدموع دي عشان حضنت نور فاكره لما كنتي بتعملي كده وانتي صغيره تفتحي حنفيه دموع عشان لعبت ولا هزرت مع حد غيرك ويبقى يوم نكد وافضل اصالح فيكي لو جبت ليهم حلويات اكتر منك ولا نسيتك كان منظرك بيبقى كده
كلك دموع
رفعت رأسها لها وهي تحتضنه وتنظر لعينيه بقهر واضح
عمران 🤨 : ليان بتهزري اوعي يكون كل العياط ده عشان حضنت نور وانتي لاء
قالت بغيظ وهي تبتعد وتضع يدها امام صدرها بغضب : و تحضنها لي اصلاااا
ضحك بقوه وهو يقول: انتي مجنونه مش كبرتي على العبط ده هههههههههههه بجد كل ده عشان كده ههههههههههه حقيقي مش مصدقك ال ونور تقولي انك تتجوزي وتسبينا هههههههههههه ده انتي عيله خالص يابنتي احنا كبرنا خلاص
ليان : انا مش عيله وبعدين ولي لاء ماكيد ده هيحصل في يوم و اتجوز
عمران وهو مزال يضحك عليها : مين المجنون الي يتجوز عيله هبله كده و غيوره موووووت
ليان بغضب ودموع طفولي وهي تضرب بقدميها في الارض : انا مش عيله ولا هبله انت لي مش شايف اني انسه واه ممكن اتجوز عادي ناقصه ايد انا ولا رجل
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
تحكم في ضحكه واقترب منها : انتي ست البنات كلهم طبعا يا لولي بس هتفضلي في عيني لولي الغيوره الطفلة المجنونه واكمل بتحذير : و هفضل انا المتحكم في لبسك وخصوصا الفساتين الحلوه الي بتلفي حوليا بيهم سامعه و اكمل بحزن يحاول ان يخفيه : و متخافيش انا بقه قاعد خلاص مين توافق تتجوز واحد زيي كده
ليان بغيظ : اطلع برااا بجد اطلع برااا عشان انا حليا عندي احساس رهيب ببطح نفوخك حالا برا
عمران بصدمه : انااااا بت
اقتربت منه وهي تبعده للخارج بيدها : برا يا عمران برااااا اخرج بجد
عمران بصدمه : انتي اي الي حصلك يا بنت انتي
ليان بغضب : برااااا وأغلقت الباب بالمفتاح بغيظ منه وهمس : ده بيتكلم في جوازي كمان يااااارب هتشل منه قريب
عمران من الخارج بغضب : انا نازل بس خدي بالك اني زعلان لاني مش بطلع هنا غير نادر جداااا وانتي عملتي كده شكراااااا اوي
ليان من الداخل بغضب: عادي اتفلق براحتك
نظر للباب بغضب
ناهد بفرح : حبيبي يا عمران نورت بيتك يابني اخيرا شوفتك هنا تاني
عمران بغضب وهو يتجه للخارج : واخر مره ياخلتي بنتك اصلا تحرق الدم واغلق باب الشقه بقوه افزعت ناهد : الله عملت له أي البت دي لياااان ماله عمران يا بنت في اي
ليان بغيظ من الداخل : ابدا شدينا مع بعض عادي يا ماما شويه و صالحه حاليا محتاجه انام
قلعت الروب وظلت تستنشق رائحه عطره العالق به وهي تدور حول نفسها بفرح وتدور وتدور إلى ان وقعت على الفراش تحتضن الروب وتنظر لسقف الغرفه بفرح وهي تتذكر حضنه لها أو بالأصح اختلاسها لبعض الوقت داخل احضانه غارت نعم غارت بشده من أن نور احتضنها وهي لا نعم تعترف كل تلك الدموع بسبب انها تريد ازاله حضن نور من عليه بحضنها هي فقط هي لا غيرها
كانت تشعر بالنار تأكل قلبها الصغير من قرب نيار له الذي لا حدود معها في قربه قررت السفر نعم قررت ذلك في نفس اليوم الذي رأته يقبلها بقوه وهي ايضا في مكتبه لذلك قررت الرحيل فهي روحها تقتل تذبح بسكين غير مسنون في كل مره تراه معها واشتعل قلبها الصغير بالفعل لتقبيله لها هكذا بكت بقوه حين تذكرت تلك القبله وتمنت ان تفوز هي بها ويكون هو عاشق غارق في بحور عشقها فقط ولاكن مهلا انها مجرد اخت لا اكثر
وقالت في نفسها بعد ان تذكرت حرجه وهي ترتدي المنامه القطنيه : ماشي يا عمران انا بقه هغير فكرت اختك دي خالص صبرك عليا و استنشقت مره اخري الروب وهي تحتضنه بفرح
.........................................
لم تنام بعد لم تقدر على النوم من التفكير مجرد دقائق معه شعرت انها تكشف امامه كانت تشعر برغبتها في البكاء بقوه وهي تقول له لماذا لماذا انت تظهر بحياتي ويتعلق قلبي بك هكذا اه يا الله الى متى اتحمل الى متى
وقفت واتجهت الي الدولاب وهي تختار ملابس لها للذهاب له وهي لا تعلم تفرح لوجودها بجانبه ام تحزن انها كل ما عليها كشفه وتقديمه للعدالة لاعدمه وقفت عند تلك الكلمه اعدام اهى حقا تساعد في إعدامه نعم بالطبع فهو جاسوس خائن لبلده عميل لأعداء الوطن اتشفق عليه الان لا لايستحق الشفق بال الاعدام فقط
وتذكرت ما قاله لها القائد مراد بمبنى المخابرات
فلاش باك
( مراد: زيدان اه معملش غير عمليتين بس بمصر وكان شئ مش كبير اوي وكمان الدول العربيه عملياته بيها لاتذكر الاكثر كان دول أجنبية لاكن اكيد مش هنستنى عليه لحد ما نلاقي جايب الضربة القاضية لمصر كل ما يكبر هيكون خطر علينا والافضل نكشفه دلوقتى )
تنهدت بتعب وقررت ان لا تستسلم لمشاعرها و عزمت على تسليمه للعدالة
.........................................
عند زيدان بمجرد غلقه لباب الشقه كان قلبه يتراقص من الفرح مكنش مصدق معقول ده جت هي هنا هنا عنده معقول صدفه القدر ايعقل هذا
وبدأ يجهز وجبات الغداء وهو ملهوف يضحك كل دقيقه تقريبا معقول هي هنا ام انه يحلم لالا لا يحلم هي هنا معه بجانبه نعم هي هنا الان
ترك الطعام ينضج واتجه للداخل يأخذ شاور وارتدى تيشرت مريح ابيض نصف كم يظهر عضلات جسده وسروال رصاصي ومشط شعره ووضع عطره المفضل لها ونظر لنفسه بأعجاب واتجه للخارج ليكمل الطعام
وتجهيز المكان وضغط على زر الموسيقي الصاخبه ولاكن غيرها لمعزوفه هادئه رقيقه
و ارتدي المريول يكمل باقي السلطه
بعد قليل دق الجرس اتجه سريعا للباب وفتحه ونظر لها بإعجاب تحول لستغراب شديد من ضحكها الشديد عليه
نظر لنفسه وهو يرفع حاجه بغيظ : اي اول مره تشوفي واحد لابس ماريله مطبخ وماسك مغرفه اكل
اكملت بضحك : تقصد اول مره اشوف رجل اعمال
زيدان بغيظ : ادخلي و قفلي الباب وبدال التريقه دي تعالي ساعديني
اكملت وهي تتجه للداخل: لاء انا لا افهم شئ بالمطبخ بالمرة خالص
زيدان 🤨 : امممم ولا سلطه
نورهان بحرج: ممكن اجرب
ابتسم عليها واكمل وهو يتجه للداخل : اغلب لبسك كاجول غامق و بتحبي لم شعرك ممكن اعرف لي هل ده بسبب انك بتحبي العاب القوه ولا في سبب تاني
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
نورهان وهي تقف بجانبه وتنظر للمكان بأعجاب كل شئ مرتب بعنايه والمطبخ امريكي نظيف للغايه الوان المكان كلها مزيج بين الابيض والبيج والبني ولاكن رائعة لا تنكر هذا و الديكور كله معمول بنظام حديث Wabi sabi اكملت باعجاب وهي تنظر حولها : انت واخد الشقه جاهزه ولا انت الي مجهزها
زيدان وهو يكمل تقطيع : كل قطعه هنا على ذوقي المكان الوحيد الي انا عامل كل حاجه فيه بنفسي
للمعلومه انتي ماجوبتيش على سؤالي ولا اعتبر ده تهرب
نورهان وهي تأكل قطعه جزر : لا خالص بس عجبني نظام المكان شدني مش اكتر على العموم انا بحب اكثر الكاجوال وبفضل الم شعري كعكه زي دلوقتي او ديل حصان او هكذا بس اكيد. لو في فرح او مناسبه اخرى مش بعمل كده خالص
اكمل هو وهو شديد الرغبه برؤيتها بفستان وشعرها منسدل على ظهرها هل ستكون مثل الصوره التي رسمها لها مؤخرا في غرفته صوره بفستان احمر ناري ووجها جذاب بشفتيها الحمراء وشعرها المنسدل على ظهرها : امممم يبقى لازم اعزمك على عشاء رومانسي في مكان شاعري عشان اشوف لبس غير الكاجوال ده صح
نورهان: اممم اكيد بس مش عايزه وجودي هنا يعطلك عن شغلك اكيد
ارتبك بذكرها لعمله ولاكن اكمل بهدوء : لا خالص انا ناوي افرجك على البلد هنا واكمل وهو يقترب منها ويضع يده على رخام المطبخ خلفها و يحاصرها بين يديه : يمكن تغيري رأيك و تيجي تعيشي فيها
ارتبكت هي من قربه هذا وظلت تنظر حولها بارتباك: معتقدش ده يحصل انا من وقت ما وصلت هنا وانا مخنوقه وعندي رغبه شديدة بالرجوع لبلدي حاسه اني بردانه هنا محتاجه دفا اهلي وبلدي
وضع يده أسفل ذقنها لتنظر له واكمل بهمس : حتى بعد ما شوفتيني
شعرت برغبه شديده بالتقي و افراغ معدتها ابعدته بتعب وهي تشعر بالدوار الشديد : ممكن استخدم الحمام
زيدان بقلق عليها : انتي كويسه
نورهان: اه الحمد لله ممكن الحمام بس
زيدان: اه اتفضلي تعالى واتجه بها للمرحاض
دخلت وأغلقت الباب وظلت تفرغ ما بمعدتها بتعب واضح و غسلت وجهها وهي تنظر لنفسها بصدمه فى المرايا : انا قرفانه منه معقول ده افففف ريحته بتخنقني لي قبل كده كنت بحب قربه لو لثواني وتذكرت قبلته الاولى لها ومدى تاثيره عليها بذلك اليوم
فاقت على صوته القلق : انتي كويسه
فتحت هي الباب بعد ان عدلت من هيئتها : اه الظاهر بس من تغير المكان
زيدان: تمام الاكل جاهز بداء يعد الصحون وهي معه وجهز الطاوله وجلست عليها بأعجاب وهي تقول: واااو لحم بارد مكرونه بالبشاميل كول سلو بطاطس محشيه انك ماهر يا رجل هههههههههههه عملت كل ده امتى
زيدان وهو يبدأ بتناول الطعام: قدرات يا بنتي عشان تقدري موهبتي بالطبخ بس
ضحكت بقوه واكملت: عندك حق وواضح اني كل يوم هاكل عندك احسن من الدليفري
زيدان بنفي : مافيش دليفري بدال فاشله في المطبخ يبقى انا هقوم بالمهمة دي لو تسمحي ليا طبعا لان اكل برا ده غير صحي بالمرة
نورهان وهي تتذوق الطعام باعجاب: امممم الله بجد تحفه بريفكت نفسك بالاكل يجنن رائع
زيدان: ده شرف ليا رأيك ده ولعلمك اول واحده او واحد ياخد شرف تذوق اكلي
نورهان باستغراب: معقول ده محدش من صحابك جيه هنا واكل معاك
زيدان: معنديش صحاب اصلا عشان اكل معاهم مش بحب الاختلاط
نورهان وهي تنظر لهاتفه بأستغراب : موبايلك مش مبطل رن رد طيب اكيد حاجه مهمه
زيدان وهو يغلقه ببرود : لا خالص ده شخص مزعج كده
وقفت وبدأت تضع الاطباق بالدخل وهو يساعدها
زيدان: تحبي تشربي اي بقه
نورهان: ممكن قهوه مظبوط
بداء يعد القوه له ولها قالت بأعجاب : حتى القهوه تحس انك بتعملها باختلاف مش عارفه لي كانك بتعمل لوحه فنيه بترسم فيها بعنايه هي والطبخ
زيدان: يمكن عشان بحبهم مش اكتر انا بحب المطبخ عمتا
نورهان: اول مره اقابل رجل اعمال بيحب المطبخ
وضع الفنجان امامها ولاكن قالت هي : مش هتفرجني على شقتك عندي فضول اعرف باقي الشقه معموله ازاي لو مكنش ده يضايقك طبعا
ابتسم لها وهو يتجه للداخل: لاء خالص تعالي اتفضلي
دخل غرفه النوم كانت مرتبه انيقه هادئة للغايه مزيج بين اللون الاسود والابيض لا تنكر انها نالت اعجابها بشده
واتجهت معه لغرفه اخري living room هادئه فتح هو باب الشرفه ودخلت لها كانت شرفه كبيره بها ورود كثيره وطاولة وكرسي واحد فقط و مرجيحه رائعه المكان كله رائعه
ابتسمت وقالت : المكان يجنن فعلا
زيدان: هجيب القهوة و نشربها هنا
نورهان وهي تتجه خلفه : هاجي معاك ووقفت عند باب غرفه تقول بفضول : طب ودي ولا من الاماكن المحظورة
ابتسم وفتح الباب: لاء خالص دي مكتبي بعمل منه شغلي
دخلت بأعجاب : امممم انت حريص على كل حاجه فعلا كل قطعه مميزه بالمكان فخمه رائعه هاديه بس
انت قريت كل الكتب دي ولا منظر بس
زيدان وهو يضع يده بجيبه: قريت طبعا انا بحب الاطلاع جدا
اتجهت للخارج وهي تقول: انت شخص مميز في كل شئ ياسر
خرج خلفها واغلق الباب : شكرا يا فندم
وقفت امام غرفه اخرى : طب ودي
توتر وهو يقول : اااه احم القهوه بردت ولا اي
ابتسمت بحرج واكملت : اممممم غرفه محظوره
ضحك بقوه واكمل: لا اقصد القهوه يا فضوليه بردت نكمل بعدين ولا اي رايك
قاطعهم طرق على الباب
نورهان: مش تفتح
زيدان بتوتر : هااا اه اصل غريب نادر لما حد بيجي هنا واتجه للباب وفتحه بقلق
ادوارد بغيظ : انت يا باشا كل ده رن ولا انت معبر
زيدان بذهول : ادوارد اي الي جابك
ادوارد بغيظ وهو يتجه للداخل: في اي يا زيدان شفت عفريت لسه راجع من السفر ياخي وبص قدامه واكمل بغيظ : اه قول بقه كده انحرفت و معاك صاروخ اجنبي يا ze الف وارجع ياعني صح
زيدان بعد ان فاق من صدمته : شششش اي الي بتقوله ده اسكت خالص
ادوارد باعجاب بها : ياعني هي فاهمه انا بقول اي بس الصراحه حلوه في الجووون
زيدان بغضب وغيرة : اااادوارد
نورهان وهي ترسم علامات الصدمه : زيدان مين انت مش ياسر برضه ومين ده
ادوارد بذهول : عربيه يالهوي عكيت صح
فرق زيدان وجهه بيده بغضب وهو ينظر لهم
تكملة الرواية من هنااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا