القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قسوة عاشق الجزء الأول الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر للكاتبة ميمونة الحمد

 رواية قسوة عاشق الجزء الأول الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر  للكاتبة ميمونة الحمد




رواية قسوة عاشق الجزء الأول الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر  للكاتبة ميمونة الحمد


رواية قسوة عاشق الجزء الأول للكاتبة ميمونة الحمد الفصل الحادي عشر


الحب عبارة عن مرض خبيث يتسلل الينا ويبدأ بالتهام الخلايا الاخرى لا يبقى سوى الحب وقضايا الحب وتأثير الحب فهل هناك علاج لهذا المرض الفتاك

في نفس الوقت كان حسام متعب جدا فهو لم ينم ليلة البارحة بسبب تلك الشمطاء فجلس على أدراج الخلفية للشركة مابين النائم والصاحي.


كانت شغف تصعد الدرج فهي تكره المصعد وتخاف منه ولا تستخدمه الا للضرورة ولا تصعد به للأماكن العالية.


وانصدمت عندما رأت حسان ينام على الدرج

شغف بصراخ: حريق حريق

قام حسام على طوله وقلبه كاد يتوقف: فين فين الحريق

شغف كادت تموت وهي تضحك على منظر حسام الخائف

هي تضحك ولا تتوقف.


حسام: اخرسي يابت هرفدك

شغف: كل حاجة هرفدك ايه دي شركت ابوك وانا مش عارفة

حسام: لا شركة بباكي

شغف: هو تقريبا اكيد ليه نسبة منها بس هو ميجيش هنا ليه

حسام: اي الجنان دا اطلعي من نافوخي يا شغف بدل ما ازعلك

شغف: هو مين بنافوخك حسام بيه

حسام: مفيش

شغف: والله عنيك بتقول انك فضلت سهران طول لليل تفكر بحبيبتك وتعيط كمان عشان هي مش بتحبك ومش شايفاك مناسب ليها.


حسام انصدم مما قالته: انتي تعرفي إلى حصل معايه بالضبط هو انتي تعرفي نغم

شغف: اها انا بفهم النفس البشرية من عنيها وانت باين عليك كده، قولتلي اسمها نغم

جلس حسام على الدرج يبدو أنه لا مفر من هذه الفضولية.


حسام: ايوة

جلست بجانبه شغف: احكيلي هي نغم عاملة ازاي شكلها ولبسها ومنطقها

حسام: مش عاوزة شاي برضه

شغف: لا مش عايزة بس ممكن قهوة بعد ازن حضرتك

حسام: غوري من وشي يابت بدل ماطلع جناني كله عليكي

شغف: انا معرفش لا نغم ولا غيره بس أنا ممكن اساعدك والله يا حسام بيه مفيش حد يستاهل زعلك والبنات دول عقلهم صغير وانا متأكدة انك احسن منيها بكتير.


حسام: ههه انا اسمع مدح منك دا شي عجيب، ز طالما البنات عقلهم صغير انت مش منهم

شغف: انا طول عمري كنت راجل البيت عشان كده دماغي كبيرة شويه

حسام: ههههه بجد انتي طلعتيني من المود إلى كنت فيه

شغف: احكيلي بقا عن نغم.


حسام: نغم دي كائن غريب بجد شبه حاتم بالضبط بالشكل طبعا بس بالطباع تشبه أمها أنانية وتحب تاخد كل حاجة ليها بقلاي بحبها وهي عارفة بس رفضاني مش عايزة حد بشخصيتي عايزة حد يشبه أدم كبير عيلة وكده انا بجد فكرت انتي اخلص من الحب دا بس مقدرتش لما اشوفها يبقى قلبي بيدق بشكل عجيب وبغير عليها من كم صحابها هب ليها صحاب شباب كتير وتتعامل معهم بحرية كبيرة والله حاولت اكرها بس مطلعش بإيدي.


شغف: عشان انت حد عبيط جدا

حسان بغضب: ماتحترمني نفسك يابت

شغف: نحن دلوقتي بقينا صحاب مش مدير ووحدة شغالة عندو

حسام: ان كان كده اقنعتيني

شغف: بص يا حسام مقلتش حسام بيه عشان نحن صحاب الوقتي

حسام: اه لاحظت.


شغف: بص يا حسام الحق عليك بجد انت اديتلها الحق تشوف نفسها عليك وكأنها حاطاك عالرف وكل شويه تجي تبص عليك انت لازم تبينلها انك مش قاتل نفسك ولا حاجة وانه في مليون ست ترتمي تحت رجليك واصلا اول حاجة تعملها انك تترك البيت فترة عشان تبطل تشوفها بأني مكان وبعدها تحاول تثبتلها انك بتحب وحدة تانية وكدة هيكون في حالتين ياأما هتنساها وتحب وحدة تانية ياأما هتحبك هي وتكونوا عروس وعروسة.


نظر اليها حسام نظرة الغير مصدق

حسام: إنتي نفسك شغف البت العبيطة

شغف: يا حسام انا حد الدنيا كبرت عقله لدرجة ما تناسبش عمره بس افضل عبيطة زي ما تقولي مريم

حسام: بس تعرفي بجد عجبني اقتراحك وانا الحق عليا إلى معملت كده من الاول

شغف: يالله دلوقتي وريها لست نغم فيك تعمل ايه...

نظرت على ساعة وهمية بيدها

شغف: يووه يا حسام تأخرنا عالشغل دلوقتي حاتم بيه هيرفدنا

حسام: ههههه بجد هتفضي طول عمرك عبيطة

شغف: متشكرة.


وصعد الاثنان لقسمهم ورأوا حاتم ومريم بحالة يرثى لها

حاتم: كنت فين يا استاد

حسام: هنا في ايه

حاتم: مفيش غير سليم هيرفد مريم وشغف من الغشل

حسام: ايه دا فاكر نفسه ايه انا هوريه ازاي يدخل بشغلنا

حاتم: انا هحكيلك القصة من أولها

انتهى حاتم من الحديث

حسام: انا مقدرش استغني عن شغف

كانت الصدمة من نصيب مريم وحاتم

مريم وحاتم: ايه

شغف: ههههه في ايه وكأنكم شفتوا عفريت

حاتم: من ايمتى الحب دا.


شغف: انا محدش يتعرف عليا وميحبنيش

مريم: اه بس حسام بيه كان عايز يرفدك من اول ما شافك

شغف: بجد لو أخدت فلوس على قد ماقلي انتي مرفودة كنت بقيت مليونيرة

حسام وحاتم: هههههه

حاتم: بجد نجحتي بالمهمة دي بقت سليم لانه أدم بحبك بجد

شغف: هو قلك

حاتم: لا عشان متعاطف معاك جدا

حسام: يالله بينا يا حاتم عشان نتكلم مع سليم وأدم انت عارف سليم ممكن يعمل مشكلة

صعدوا لمكتب.


كان سليم يحاول اقناع أدم بطرد كل من شغف ومريم من العمل

سليم: أدم انت بتعزني مش كده

أدم: ودا السؤال ليه

سليم: انا هطلب منك طلب انت قدها ولا لأ

أدم: ان حاجة اقدر اعملها مفيش مشكلة

سليم: أه تقدر

أدم: إلى هي ايه

سليم: عايزك تطرد إلى اسمها شغف ومريم من الشغل هنا

أدم: والسبب

سليم: قللت احترمها معاية وطلبت مني طلب مش كويس

أدم: ازاي يعني مش كويس

سليم: طلبت نقضي ليله مع بعض

أدم كاد يجن هل ممكن ان تكون شغف

أدم: مين.


سليم: مريم صحبة شغف بص دول هيجيبوا كلام للشركة والذي منه فبلاش يبقوا هنا وطالما مريم كده فأكيد صحبتها شغف هتبقى كده

كان يعلم أن أدم لا يظلم أحد ولا يقطع برزق أحد الا اذا كان يستحق فلم يجد إلا الكذب على أدم

وقال: ، .

رواية قسوة عاشق الجزء الأول للكاتبة ميمونة الحمد الفصل الثاني عشر


الغيرة هي الوجه الاول للحب والوجه الثاني للغضب وكلاهما مدمران ويكون معركة بين القلب والعقل فمن سينتصر.


يستحق فلم يجد إلا الادعاء على شرفها

وقال

سليم: انا عارف ان شغف مهمة بالنسبالك بس أنا طالما حذرتك هي اقترحت اقضي ليله معاها وليله مع شغف

أدم بعصبية: انت متأكد من الكلام دا

سليم بتوتر: ايوة

أدم: دا كلام عن الشرف انت متأكد

مازال قلبه لا يصدق أن تكون شغف هكذا

سليم: ايوة وقالتي الكلام دا يفضل سري بينا بلاش حد يعرف

أدم وقد فاضت العصبية من عينيه: تعال معايا

والتقوا بحاتم وحسام عند باب المكتب.


حسام: أدم عايزك بموضوع كده

أدم: مش فاضي

نزل بكل عصبية

أدم: انسة مريم وانسة شغف

مريم: تفضل يا بيه وقد اجتمع موظفي الشركة على صوت أدم الجهوري

أدم بقسوة: دي شركة محترمة فاهمة إن كنتي عايزة تفلتي فدا مش بشركتي فاهمة

مريم: معرفش انت تتكلم عن ايه.


أدم: وش ابراءة دا مايمشيش عليا انت وحدة قليلة ادب وعايزة تتربي من أول وجديد وانا هنا مش فاتح كابريه عشان تعرضي مواهبك هنا واتفضلي دلوقتي مع السلامة نظر الى شغف التي كانت مصعوقة من الكلام الذي سمعته ولكنها لم تكن لتصمت

شغف: متحترم نفسك انت تكلم معاها كده ليه

أدم: وانتي مش اشرف منها كلكم كده بتبيعوا نفسكم عشان الفلوس

شغف: انت إلى قليل الشرف والي عايز ترباية انت والي زيك.


هجمت عليه لتضربه لكن حاتم كان اسرع منها

لم تستطع تلك القزمة ضربه بيديها ولكن ضربته لقلبه هذا ما فكر به أدم

حاتم: خلاص يا شغف انا هشوف القصة متهتميش

شغف: مش شايفه يتكلم معانا ازاي فاكرنا زيه وزي امثاله

لما رأى أدم القرب الكبير بين حاتم وشغف تأكد أن كلام سليم صحيح

حسام: خلاص يا شغف خدي مريم ونحن انشوف هنعمل ايه وهرجعلكم حقكم

أدم: والله انتم مش قليلين حاتم وحسام مع بعض وحولتوا لسليم برضه والله يعلم مين.


حسام: بلاش يا أدم كلام هتندم عليه

أدم: يالله غوروا من وشي ناس وسخة وابقوا مروا على المحاسب يديكم حسابكم

وانتي كان لازم اشتكي انك تهجكتي عليا بس قلبي رحيم ودلوقتي يالله برا شركتي

شغف: هرجع وهتشوف

نظرت الى سليم واقتربت منه

شغف: انا معرفش قلت ايه لأدم بيه بس باين موضوع شرف ومريم اشرف منك والله وانت عراف الذين يرمون المحصنات بيكون عقابهم ايه

اخذت يد مريم ولملمت اشياءهم.


شغف: دي شركتك بلها واشرب ميتها وان كان على فلوس إلى من حقنا خليناها ليكم عشان تحطوا دروس لتعم الادب والدين

وعندما وصلت للباب قالت له: عارف معايا حق لما ابتديت منك عشان انت تستاهل الظلم وهرجع والله وانتقم

طبعا لا أحد فهم ما يقصد الجميع أعتقد أنها تقصد الانتقام مهم بسبب هذا الموقف

وغادروا اشركة والجميع ينظر اليهم نظرات منها عطوفة ومنها بقرف

حسام: هببت ايه يا أدم

أدم: خلاص مش عايز كلمة وحدة بالموضوع دا.


حاتم: منك لله يا سيلم منك لله

سليم كانت كلمات شغف تطن بإذنه لقد ارتكب اثما كبيرا بحق الفتاتان وخصوصا مريم

أدم كان بحالة يرثى لها كيف لم تهمه مريم بقدر شغف فهو كان يعتقد انها بريئة وطفولية ولكن اليوم اكتشف أنه خاطئ باعتقاده

مريم كانت بحالة يرثى لها وكيف لا تكون وقد اهينت باقبح الاهانات

مريم: انا عملت ايه عشان يقولي كده

شغف: ربنا هياخد بحقنا والله

مريم: مش عايزة حد يعرف حاجة

شغف: لوعرفوا هنتحرم الشغل.


كانت الفتاتان في صدمة فدائما المصائب لا تقع الا مع الطيبين

عادوا للمنزل والجميع لاحظ أنهم لم يكونوا بمزاجهم كالعادة حتى شغف المزوحة

علي السطح جلست العائلتان الامهات والثلاث فتيات فوالد مريم رجل مقعد فهو كان يعمل بناء ووقع من أعلى العمارة وشل

سهام: فيه ايه يا شوشو انتي ومريم مش على بعضيكم

شغف: مفيش بس انا سبت الشغل

مريم: وانا برضه

هناء والدة مريم: ايه؟ وليه كده يا بنتي.


سهام: انا عارفة طبع بنتي تكون انرفدت عشان طولة لسانها بس انتي عاقلة يا مريم حصل ايه في حاجة مش طبيعية

ملك: انا هقلك يا طنط تكون شغف عملت مشكلة ومريم لما دافع عنيها اتطردت

شغف: ودا إلى حصل انا اسفة الحق عليا

مريم: لا يا شوشو انت ملكش علاقة الحق كلو على سليم بيه

هناء: ومين دا

شغف: دا اكتر انسان حقير على وجه الارض عرض الخروج على مريم وانا عملت مشكلة معاه وعشان كده اترفدنا.


ملك: دي تطول اصلا قوليلي يا ميرو شكله عامل اواي

هناء: ايوة كده نحن معناش بنات كده وكويس انكم ما سكتوش

مريم: اطمني شغف خدت حقنا وكانت عايزة تضرب مدير الشركة لولا حاتم بيه

شغف: ولسا هاخذ

سهام: حلال عليكم والله الحمد لله إلى ربينا بنات بميت راجل

ملك: الشركة دي شكلها مصنع مزز مش كده

هناء: ماتخرسي حضرتك بلاش اهزئك

شغف: ربنا يخليكي يا طنط دي عايزة كده

انهت الليلة الصعبة فشغف ومريم انتهم من تمثي انهم بخير.


سليم لم يستطع النوم فقط أخطأ خطأ لا يفغر فإن علم أدم أنه كذب فلن يغفر له هذه المرة ومريم كيف سيستطيع الاعتذار منها فقد أساء لشرفها وتلك الدمية الصغيرة

سليم: ياربي عملت ايه

في شقة أدم مازال غاضبا من نفسه كثيرا وخصوصا بعد أن كاد يقع في حبال تلك الصغيرة الخبيثة كيف استطاعت خداعه وقد اسطاعت استماله حسام وحاتم الى جانبها

قطع تفكيره صوت حسام يبدو أنه يطرق باب سليم ولم يفتح له.


حسام: افتح الباب يا سليم انت عملت كده ليه مخافش من ربنا

أدم: في ايه يا حسام

حاتم: نحن هنا عشان نجبر سليم يعترفلك بالحقيقة

أدم: وانتم للدرجة دي مضحوك عليكم والله مكنتش عارف ان عقولكم صغيرة

حسام: انت متعرفش حاجة يا ادم وبلاش تتدخل سليم واحد كداب ومفتري

أدم: متحترم نفسك اولا هو أكبر منك وتانيا مغلطش بحاجة والوقتي يالله من هنا العمارة فيها ناس تانين وهنا مش لعب عيال

حاتم: بص يا أدم والله انت فاهم غلط.


أدم: يالله بيكم مش عايز اسمع صوت حد يالله

حسام: هتندم والله

حاتم: انا بتفق مع حسام هتندمو انتم التنين

بقي أدم يفكر لماذا سيندمان هل حقا هناك شيئا لا يعرفه ام أن سليم المخطئ ليس هناك سوى مروان لحل المشكلة

في الصباح

كان سليم مختفي يبدو أن هناك شيء لا يعرفه

ووجد رسالة من سليم مكتوب فييها...

رواية قسوة عاشق الجزء الأول للكاتبة ميمونة الحمد الفصل الثالث عشر

الاصدقاء هم الذين يكونوا معك وقت الحزن والفرح من يشتاقون لك بلا موعد ويتكلمون معك دون مصلحة هؤلاء من يستحقون لقب الاصدقاء

هنا بقا انتقام شوية من سليم رأيكم حبايبي.

بقي أدم يفكر لماذا سيندمان هل حقا هناك شيئا لا يعرفه ام أن سليم المخطئ ليس هناك سوى مروان لحل المشكلة

اتصل على مروان

أدم: فينك يا مروان

مروان: انا دلوقتي بمهة عايز ايه

أدم: مهمة ايه يابني

مروان: والله مش هاهدى الا لما امسك راس الفساد ودلوقتي حددنا مكان جديد وولازم اسكر الفون

أدم: اوك بس خد بالك من نفسك

مروان: طيب يا أمي

حتى مروان ليس هنا ليريح عقله هل يذهب لسليم ويسأله

سينتظر للصباح.

في الصباح سليم ترك رسالة أنه مسافر يومان للغردقة ليريح رأسه قليلا وهنا بدأ الشك يزداد في قلب أدم

مروان لم تكن عمليته جيدة فبعد كل التجهيزات البلاغ كاذب في مقر الجيش

المقدم رياض: ازاي كده يا مروان انت جهزت الجيش عالفاضي

مروان: انا اسف والله مش بلاغ كاذب في حدا بينا خبر عن العملية

رياض: انت تشكك بزمايلك

مروان: يا سيدي كل مكان فيه فساد وخونة والفلوس تشتري أي حاجة

رياض: تشتريك مثلا

مروان: مستحيل.

رياض: شوفت بقا متقدرش تحكم على حد فاهم

مروان: ايوة ياسيدي بس

رياض: مفيش بس غلط تاني يا مروان هنتصرف بحقك

مروان: حاضر ياباشا

أدى التحية العسكرية وخرج

رياض في نفسه: والله يا مروان عارف انك صادق بس الامر أكبر مني ومنك

في الخارج مروان ذهب الى مكتبه

ماجد صديق مروان وهو ضابط معه ايضا

ماجد: حص ايه يا مروان

مروان: مفيش بس غلط تاني وهيمشوني من هنا

ماجد: اي التعسف دا

ضرب مروان طاولة مكتبه يبده.

مروان: بس اعرف الكلب الخاين بينا والله مش هارحمه

ماجد: ولا انا

عاد مروان للمنزل كئيب فقد أخد ضبط سلوك من عمله هل يمكن للفساد أن يكون  داخل جهاز الشرطة والجيش عقله لا يمكن تصور أن حامي الوطن يمكن أن يكون  خائنا من اجل بضعة قروش

دخل مروان منزله واتصل على أدم

مروان: أدم فينك

أدم: هكون فين يعني فالشركة طبعا

مروان: وسليم

أدم: روح بإجازة للغردقة

مروان: وانا هروح وراه هتجي

أدم: اكيد هجي عشان بجد محتاج العطلة دي.

مروان: وانا كمان طيب هالبس وأجيلك بسيارتي نروح فيها

أدم: اتفقنا

خلال ساعة كان مروان وأدم بالطريق متجهين للغردقة طبعا كل منها أخبر الاخر بمشكلته

أدم: والله انت لازم تاخد بالك أكتر من الخاين وممكن ميكونش واحد

مروان: مانا عارف بس إلى محيرني مين ممكن انا بقيت اشك بالكل والله

ادم: بص خلينا نرتاح شوية وبعدها نفكر بطريقة

مروان: وسليم دا انا مش مطمن لسفرته دي وراه حاجة.

أدم: انا دا إلى خلاني اشك انه في حاجة مخبيها علينا مانت عارف سليم

مروان: خلينا اليومين دول نتبسط وبعدها نلاقي حل لكل حاجة الدنيا مش هتطير

أدم: ديل

وصل الاثنان لشاليه الذي يقيم به سليم فهو شاليه مشترك للثلاث يأتون به في العطل واختاره كبير من أجل زوجاتهم إذا تزوجوا طبعا

دخلا المنزل وكان هادئا

مروان: دا الواد فين

أدم: أكيد نايم بسبب الهدوء دا

بالفعل كان نائما لانه لم ينم طوال البارحة من تعذيب ضميره.

قرر الاثنان عمل مقلب بسليم مروان أحضر حجر صغير من الخارج وأدم قام  بتشغيل جهاز التلفاز بأعلى صوت وخلال ثانية وحدة كسر زجاج اشتغل التلفاز

رأى الزجاج المكسور والتلفاز يعمل والاحلى من ذلك أن الصوت يرتفع وينخفض

سليم: بسم الله الرحمن الرحيم دا الجن هنا يارب ان كنت عايز تنتقم مني مش بالطريقة دي يارب

وسمع صوت الراديو ومشغل الفيديو يبدو أن مروان وأدم قررا تعذيب سليم.

سليم: يارب بلاش والله العذاب دا قلبي مابيتحملش

سمع صوت أحد يمشي خارج الغرفة وصوت كالاشباح

سليم: مفيش حد هنا بالبيت يا سي الشبح البيت دا ليك والله

وقرر الهرب من النافذة عندما رأوه هكذا سمع صوت ضحكة لشخصان

سليم: انتم مبسوطين عشان أنا خايف منكم دا مؤشر كويس

ركز قليلا بالضحك الذي ارتفع

سليم: الجن بقلد ضحكة أدم ومروان كمان معقولة عرفوا انهم صحابي.

والضحك زاد وكان الاثنان لم يصدقا ان صديقهم غبي لهذه الدرجة وبل خائف جدا وقررا دخول غرفته معا ويصرخان بوجهه

أدم مروان: هوووو

سليم صرخ بصوت عالي: يااا ماماااا

ولكن عندما شاهد صديقاه وهما يضحكان عليه

سليم: انتم

مروان: لا اشباحنا

أدم: هههههههههههه

مروان: مكنتش عارف قلبك قطيع للدرجة دي

سليم: انا انا مخفتش على فكرة كنت عارف انكم انتم وحبيت احليكم بالجو مش أكتر

مروان: مصدقينك هههههههههه.

أدم: بجد ضحكتني وغيرت مودي بسببك

سليم بدأ يرمي كل منها بما تطاله يده

سليم: اي الهزار التقيل دا قطعتوا خلفتي

مروان: يارب متعاقبنيش بدا هو انت عامل ايه

سليم بتوتر: مفيش

أدم: انا جعان

مروان: يالله بينا ناكل.

قضوا يومهم بين المزاح والتسلية فالثلاث كل منهم لديه هموم كالجبال  بينما شغف ومريم لم تخرجا من منزلها فمريم مازالت تعاني بسبب ما حدث بينما  شغف تفكر بطريقة تقترب من العائلة من جديد فيبدو أن أدم اصبح حلم بعيد  المنال

شغف: معقولة ميبقاش غير اني اروح لجمال نفسه أخبره اني بنته ولا اتعرف على  نغم اصلا دي كرهتها عل السمع وحاتم معناها انا قدام خيارين جمال ولا حاتم  والله معرفش.

مريم: الله الجنان وصل للمرحلة دي كلمي نفسك

شغف: سبيني يا ميرو والله مش عرافة أعمل ايه

مريم: بصي عشان الشغل بكرا هننزل ندور

شغف: لا اكيد مش عان الشغل عشان أدم طار مني يعني خطتي انتهت

مريم: انتي لسا تفكري يابنتي بلاش شفتي حصللنا ايه

شغف: اكيد بصي هم خيارين قدامي يا اروح على جمال واقوله اني بنته يا أما بروح على حاتم ايه رأيك.

مريم: برأيي تبطي الهبل دا وتفكري بالشغل انتي ناسية نحن مخدناش الراتب يعني أجار بيتكم هيجي من فين

شغف بصريخ: يختااااااي انا نسيت روح منك لله يا سليم والله انا مش زيك مصممة ماهرة وتتقبل فورا انا فرنش يعني معرفش اعمل حاجة تانية

مريم: ههههه بجد انتي هبله بس عشان ما تتعبيش بالدراسة سجلتي فرنسي ابقي خليه ينفعك

شغف: مانا كنت اشتغل وازاي هلحق على الدراسة فاخترك حاجة واطلعت فيها الاولى متنكريش.

مريم: اه صحيح انتي كنتي الاولى بكل سنين عشان تتكلمي فرنسي زي اسمك

شغف: ودي قليلة مانا عشت بفرنسا 15سنة من عمري وسنة بتركيا يعني عشت 16سنة برا البلد

مريم: يابنتي اي الحظ دا

شغف: والله انا مكنت اتفسح هربنا فرنسا عشان الهانم سهام تقدر تسجلني على  اسمها وانا كنت فاكرة عشان تشتغل وروحت تركيا عشان كنت شغاله مع ناس وكان  ليهم شغل بتركيا سنة بالكتير وبقيت أنا والهانم معاهم.

مريم: ههههه الله يطعمني يارب انتي محولتيش تشتغلي بالترجمة

شغف: اه شوفتي بقا سفارة فرنسا مستنياني عشان اشتغل ترجمة هو حد يهتم بالفرنش

مريم: زي ماتقولك ملك وش نحس

شغف: بكرا لما ابقى غنية هندور العالم على حساب عيلة الشرقاوي

مريم: دانتي حلمك كبير حتت راتب مخدناش

شغف: هناخد بس ادعي انتي

مريم: ربنا يهدي

اما في الشاليه يبدو أن الاصدقاء سيعيشون يوم لامثيل له.

تكملة الرواية من هنااااا


لمتابعة باقى الرواية زوروا قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع