القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هوس العشق الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات

 

رواية هوس العشق الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات 






رواية هوس العشق الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات 


-انا قولت حاجه غلط..باباك فين صحيح

-مي.ت

-انا اسفه مكنتش اقصد

-قتل.ته

ارتجفت عيناها وبحلقت فيه بصدمه قالت

-قت.لته

-حاجه جديده

-قت،لت ابووك

سكت لكن رأى فى اعينها الدمع من شدة خوفها قرب ايده منها ارتجفت وابعدتها عنه

-خايفه

-بتكدب عليا صح، قول انك بتكدب..معنى كلامك انك ممكن تقت.لنى ف اى وقت انا كمان

-اه، متأمنيش لغدرى

نظرت له من تحوله بص قدامه ووصلوا على القصر وهى ساكته قابلو سمر ف وشهم

-حمدالله ع السلامه، ازيك يا ليلى

استغربت ليلى منها بس قالت - الحمدلله

شافت أسر بيمشي ويسيبها ويطلع ع اوضته عشان يغير بيشوف ظلها عند الباب وكأنها خايفه تخش

-واقفه عندك لى

نظرت له قالت- مفيش

-جهزيلى الحمام

-ايه

-بسرعه

فضلت واقفه ف مكانها دخلت شغلت الميا وهى لسا بتفكر ف كلامه

"ابوك فين صحيح"

"قتلته"

جسمها اشعر من الخوف واتنفضت لما سمعت صوت الباب بيتقفل وشافته بيدخل وهو عارى الصدر، قامت رجعت لورا

-انا عملتلك البانيو

لسا هتمشي مسك ايدها ورجعها مكانها

-مقولتلكيش اخرجى

-عايز حاجه منى

-اقلعى

نظرت له بشده -ايه

شالها من وسطها بدراع -بتعمل ايييييه، نزلنننى

نزل بيها ف البانيو شهقت بصدمه حين تغرقت رفعت عينها شافته قدامها بيقلع البنطلون صرخت وهى بتغمض عينها

-اسسسر، لاااااا

بتعدل ايدها عشان تقوم وقعت ف قلب الميا مسكها بعدته عنها لفها وبقت فوقه نظرت له

-متبعديش

-بس

باسها من شفايفها سكتت له باستسلام بس قلبها بيدق جامد من مشاعرها بعد عنها

-اسر

باسها تانى المره دى اتفاعلت معاه بشغف ولفت زراعيها حول رقبته وهى بتحضنه


كانت نسرين مع صحبتها

-بقولك اتجوز انتى مش بتفهمي

-طب ممكن ميكنش بيحبها

-لنا شوفته ف عين اسر الحب، شيفاها بقميصه... حرقت دمى

بصتلها بشده قالت- قميصه.. يبختها

بصتلها نسرين خافت وقالت- هى مش حلوه صح، انتى احلى

سكتت لما افتكرت ليلى وجمالها غير جسدها الممشوق قالت

-مش حلوه خاللص..  أنا احلى طبعا

-لو مش حلوه تبقى كارثه اكتر لأنها هتعجبه ف اى.. اكيد حبها

-طب اخرسي

قلبت كلامها ف دماغها قالت- هى جميله يبقى..

ابتسمت عرفت دلوقتى لماذا اسر ضعف وتزوجها بالفعل لجمالها


على السفره اتأخر اسر فى الحضور معاهم كان خليل لا يأكل عاده من غيره والكل

قالت فاتن- هطلع اشوفه

طلعت بالفعل وطرقت الباب بس محدش رد دخلت ملقتهمش سمعت صوت وراها

-اتغرقت بسببك

كانت تضحك وبتقفل البرنص يس وقفت ليلى لما شافت فاتن خرج أسر وحضنها من ورا قال

-كان ممكن نطول

-اسسر

-امم

-اسر، والدتك

نظر امامه وشاف فاتن استغرب واعتدل وقال

-ف حاجه

-العشا، كنت جايه اشوفك

-تمم جايين

نظرت الى ليلى قالت- خلى بالك من اكلك شويه عشان الولد

مشيت وسابتهم وقفت عند الباب وشافت ابنها وافتكرت وجهه الاخر معها ومشاعره الذى تحركت وان علم خليل لاغضبه الامر لكن ابتسمت

-بقيت انسان طبيعى يا اسر.. بتحب


على السفره كانت ليلى تأكل كثيرا على غير العاده كانت تخجل من جلوسها معهم، مانت بتبص لفاتن قبل ما تاكل من اى طبق ان كان يجب ام لا

ده كله وسمر متبعاها من اكلها الكتير- ابتديت الأعراض تظهر عليكى

قال خليل-اسر، عندنا معرض بعد بكرا

قال اسر- عارف، هتضمن حفله مسائيه

-هتاخد ليلى معاك

نظرت ليلى إليه لكن اسر قال- لا، هروح لوحدى

قالت سمر- بس لازملك شريكه، انت اتجوزت

-مش لازم

قالت ليلى- ليه معنديش مانع مروحش

قال اسر- مش عايزك تروحى هناك

- لى هى مش حفله

نظر اليها من مجادلتها سكتت

ابتسمت نيره بسخريه قالت- خايف اكيد يظهرها لحد غيرنا

قدرت ليلى تسمعها وحسيت بالحزن لانها فكرت ف كده برضو

قال خليل- صالح، بلاش غلطه يومها

قال صالح- بس نا مغلطتش ف شغل قبل كده

قال خليل- انا بنبه عليك

سكت صالح واضايق قال- حاضر يخالو

لاحظ اسر ان لسلى بطلت اكل عكس شهيتها العاليه قال

-مبتكليش لى

-شبعت

قامت وهما باصينلها واسر كمل اكل عادى


طلع لقاها قاعده مضايقه وف عينها دموع

-مالك

-انت مكسوف منى

-مكسوف منك ازاى

-خايف حد يعرف انى مراتك

-دى حقيقه

بصتلها وعينها دمعت قالت- واعترفت بيا لى طالما محرج منى

-مش منك يا ليلى انا مش عاوز حد يشوفك

-لى، اى السببب لو مش منى

-مش لازم تعرفى

-لااا لازم

-صوتك على

نظرت اليه من حدته قالت-انت ازاى بتتغير فجأه كده.. احتياجاتك بس الى بتملك السياده عليك وبتاخدها

-ليللى اهدى

-انت كده، بس الى انا الىى... انة الى اتغبيت

كانت هتمشي مسك ايدها قال

-لو كنت محرج منك مكنتشكلعت قسيمه للقسم كله وبقول انك مراتى.. ولا حتى روحت عند الحقير الى ابوكى جوزهولك عشان اخدك من هناك ومحدش ليه حاجه عندى

-وده الى انا مستغرباه

-افهمى، انا مش عايز اظهرك لحد

-ولو كانت نسرين، كنت ظهرتها عادى

اضايق منها ساب ايدها قال- اه

حسيت الكلمه دخلت ف قلبها خصوصا لما سابها ومشي يدخن ف البلكونه، نزلت دمعتها قالت

-اه يا اسر..اه!!


تلك الليله نام كلاهم بعيدا بس فضلت ليلى تدرب بايدها وتتخيل الابره والقماش وترسم فى ورقها وتصمم لامتحانها بكره

نامت على نفسها وصحيت لقيت نفسها ع السرير بس مكنش ف الاوضه معاها، نزلت سالت عليه مكنوش يعرفو

شافت الساعه وحسيت انها التأخرت لبست ونزلت كانت سياره مستنياها وقفها الحارس

-حضرتك تحبى نوصلك لحته

سكتت اومات وركبت وكانت متوتره متنجحش

وصلت ولما دخلت لقت شخص أجنبى بيتكلم مع روزالين

قالت روز- تعالى يا ليلى، ده مصمم المشهور وليام.. من ضمن اعضاء تحكيم

اومات لها بتفهم ابتسم الرجل وقال بلايطالى- بالتوفيق

ردت عليه ليلى اتفجات روز قالت- تعرفى ايطالى

-درسته ف الثانوى

-طيب يلا، خدى لوحتك وقماشك.. معاكى أربع ساعات لتصميم

-ا..اربعه بس

-مش هنعمله اثبتي كافأتك كمصممه مش اكتر.. لو نجحتي هتكملى معانا ويبقى ليكى شأن كبير.. بنختار من تصميات المبتدئين وافضلهم بيتكلم ويتعرض ف عرض عالمى

-يعنى ممكن اكون منهم!!

-اتوفقى المره دى والمره الجايه معتمده ع الإبداع 

اومات بتفهم وهى قلقانه خصوصا اما لقتهم قاعدين قدامها واحد ضغط ع جرس لتبدأ


رجع أسر فى المساء للقصر

قالت الخدامه-اعمل لحضرتك قهوه

-مش عاوز

طلع ع فوق ملقاش ليلى ولا ف الحمام ولا ف البلكونه، استغرب وخرج سأل عليها الحارس

-فين ليلى

-خرجت الصبح ولسا مرجعتش

رجع لاوضته ورن عليها بس لقاها مبتردش، ذهبت فى الاوضه واتصل بالحارس الى معاها اتأخر ف الرد بس واول ما رد قال

-ليلى فين

-لسا الهانم راكبه وراجعين القصر حضرتك

قال بغضب- ومبتردوووووش لييييه، أنا حطتكو عياقه

-انا اسف يباشا هحط التليفون قدامى

-خلى بالكو منها.. حياتكو قصاد حياتها

-مفهوم يباشا

قفل وحط التليفون جنبه وفضل قاعد ماسك ايده وبيبص ف الساعه فتح الباب ودخلت ليلى اخيرا شافته قاعد

-كنتى فين

-ف الاختبار منا قيلالك

-وتليفونك مقفول لي

-فصل منى ف حاجه

-اول واخر مره يا ليلى، تليفونك يبقى مفتوح ٢٤ ساعه و تردى عليا اول ما اتصل

-اسر..

-سمعتتتينى

اتخضت من انفعاله قالت- حاضر

مشيت بس مسك ايدها وقفها قال بهدوء- قلقت عليكى

-عشان كده زعقت لرجالتك

-عرفتى منين

-كان بيتكلم قدام وصوتك كان عالى اوى لدرجه هما اترعبو.. هما بيخافوا منك

-اساليهم، عملتى اى ف امتحانك

سكتت وشاف الحزن ف عينها قال- منجحتيش؟!

نفيت له ونزلت دموعها مسك وجهها قال

-متزعليش يا ليلى

-طلعت فاشله ف كلو

-مش حقيقه، لو عيزانى اجيبلك اللجنه نفسها تشتغل عندك اعملها.. اخليك مصممه اشطر منهم واعملك شركه

-هتعمل كل ده ازاى

-كده

طرق اصبعيه سويا قال- افكر ويتنفذ

-يبقا مش هتحتاج تتعب نفسك عشان انا نجحت

نظر إليها رفعت وشها بابتسامه قالت

-هتعين ف شركتهم يا اسر، هبقا مصممه ازياااء

حضنته بفرحه وهو باصصلها من حضنها ليه بهذه المشاعر رفع دراعه بابتسامه وبادلها العناق

-مبروك

اتكسفت بعدت عنه قالت- شكرا

-مبتعرفيش تشكرى صح

قرب من وشها ولمس باصبعه شفايفها وشها احمر وكان هينفجر من عينه إلى بتاكلها

-قولتلك انك جميله قبل كده

-لاا

مشيت من قدامه ودخلت الحمام وقفلت ع نفسها

تنهد منها وجت الخدامه

-خليل بيه عاوز حضرتك

مشي وشاف خليل ف الصاله مع صالح

- ف اى

- ده ضيوف الحفله بكره

خد الاسته وقرأ المدعوين بس وقف عند اسم

قال اسر-عصام.. جت المقابله

حط القايمه قال- مظنش دى حاجه تلفتنى. كنت عارف انه هيحضر.. الحفله هتعدى عادى

قال خليل- المهم ميحاولش يأثر عليه..انت معلم عليه جامد

-انا اسر، عيب تعرفنى يا عمى الى لازم اعمله

ابتسم خليل وهو ينظر فى عينه الشرسه القويه التى لا تهاب احد

مشي وفضل صالح بيبص عليه- انا مش مطمن

-انا كده اطمنت


لما طلع أسر شاف ليلى واقفه قالت

-كان بيكلمك ف اى

رفع حاجبه قال- شغل

-شغل اى

-حاجه متخصكيش.. ايامى تسألينى سؤال ده تانى.، مبحبش يدخل ف شغلى

-انا مراتك

-ولو مراتى

-بيكلمك عن الحفله مش كده.. مش هروح بردو

-قولتلك لااا مبتفهميش

نظرت له بضيق وحزن قالت- مش عاوزنى اشوفها مش كده.. إلى انت هتاخدها معاك وعالم علاقاتك واصله لحد فين

-انتى بتقولى اى

-اى الى مش عاوزنى اشوفه

-انا مبخافش من حد لو ع علاقه بواحده غيرك هقولهالك

نظرت له بشده طلع وسابها وكلن بيتجاهل نظراتها لان قراره حاد بعدم اصطحابها


فى الليل كانت فاتن بتشرب ميا وبتقفل باب التلاجه لقيت ليلى ف وشها اتخضت منها

-انتى وقفاالى كده ليه 

-كنت عايزه أسألك ع حاجه

-وهى الحاجه متستنش لبكرا

-حاجه تخص اسر

-حاجة اى؟!

-هو....قت.ل والده فعلا

بصتلها بشده قالت- بتقولى اى

-أسر قالى ع كل حاجه، عايزه اعرف عمل كده لى

-انتى متعرفيش حاجه اصلا وبلاش تعرفى.. عيشي منغير ما تتدخلى ف حياته القديمه

-نا مراته وشايله ابنه

نظرت لها قالت ليلى- معرفش اذا كنت ابرق معاكى ولا لا بس من ساعة ما قالى كده ونا خايفه..مفيش مبرر لشخص يق.تل والده

-فعلا مفيش مبرر لان اسر معملش كده

استغربت قالت- ازاى

-اسر كان يفدى زكريا بروحه... اسر كان يعشق ابوه

-و..ومات ازاى

-حادثه ملكيش انى اقولهالك الا لو قالهالك هو.. ليكى ان تبطلي خوف وان اسر عيلته عنده رقم واحد.. مستحيل يأذيكى لانك بقيتى منها

أشار على بطنها قالت- ف المقابل خلى بالك من ابنه واعملي الى يقولك عليه وبس

مشيت وسابتها بس فضلت فاتن

-لى قولتلها كده با اسر مش هتبطل تفكيرك ده

رجع بيها الزمن فى اليوم ده إلى كانت فى بيت هادى وبتروق ونيره جنبها بتلعب بالكره

سكعت صوت من بره خرجت لقيت اسر جاى بيجرى

-اسر

جريت عليه ولقيت ايده فيها د.م

-اى ده

-قت.لته

نظرت له صرخ ذلك الول، بجنون-انا قت.لتت.. انا قا.تل.. د،م انسان... د.م

-بس يا اسر خلاص

نظر اليها حضنته جامد قالت- محدش هيعرف

كان يرتجف بين زراعيها قال-لى عملتى كده

زقها بقوه قال- لى سبتينى لى خلتيه ياخدنى

-اسر

-هعيييش اززاااى... ونا مجرم

-متقولش كده با حبيبى

-بابا قالى الى يسرق حرام.. قالى ابقا.. ابقا دكتور مش قااا.تل

دمعت عينها قالت- اسر هفهمك

-ابعددى.. انتى السببب، خليتو.نى قا.تل.. ازاى عملتى كده

جرى بعيد عنها صرخت فيه- اسسسرر

مكنش بيرد عليها يومها كان بيجرى كالمجنون من هول ما حدث معه، تفتكر قعد ثلاث ايام بيرجع ومتعب ولم ينسي... ولن ينسي ذلك اليوم الذى قتلت فيه برائته


طلعت ليلى على اوضتها وكان أسر نايم راحت  عند السرير جنبه وبصتله قليلا

تسللت مبين زراعه من تحت فتح عينه لما حس بيها لقى وجهها بيطلع من اللحاف كالهره التى تعبث معه قال

-بتعملى اى

-مكانى

بص ف عينها الاتنين ابتسم ومسك وسطها ورفعها بقت عند صدره

-هنا مكانك

حط ايدها عند أيسر صدره بصتله وقلبها بيدق

-ف قلبك؟!

-مش عايزه تقوليلى حاجه

-حاجه زى اى

-سبب غيرتك يومها من نسرين

-قولتلك

-مقولتليش حاجه ولو قلتى عيدى تانى

-موضوع كرامه مش اكتر

نظر اليها قال- كرامه

-اه

اضايق بس ماظهرش واومأ بتفهم قال

-هنشوف اذا كانت كرامه ولا غيره

نظرت له من ما يقصده


فى اليوم التالى كانت ليلى لابسه واقفه قدام المرايا دخل اسر وشافها

-راحه فين

-المستشفى

-لى، تعبانه؟!

-انهارده متابعه مع دكتوره

-عشان حملك

اومات ايجابا نظرت له قالت- تيجى معايا

-هاجى معاك لى، ثم انى ورايا شغل النهارده والمعرض

اومات بحزن قللت- تمم الى تشوفه

جاله مكالمه ربت على رأسها قال- خلى بالك من نفسك، لما ارن تردى

-حاضر

قبل عنقها نظرت له ذهب وساب دقات قلبها الجنونيه من لمسته لكن حزينه ع عدم ذهابه معها، ماذا كانت تأمل منه


رجع أسر الاوضع لقاها مشيت استغرب، كانت فاتن ل الجنينه شافت ليلى خارجه

-ليلى

-نعم

-راحه فين، واى الى ف ايدك ده

كانت ماسكه روشته قالت- دوا كتبهولى الدكتوره

-النهارده متابعه؟!

-اه، قولت لأسر عشان يعرف انا راحه فين.. بس قالى عنده شغل

شافت الحزن ف عينها قالت- بس اسر فعلا عنده شغل، مش مجرد إهمال ليكى

سكتت ليلى فإلى من تشتكي انها والدته، لا احد عنها يشعر بما تشعر به

-يلا عشان متتأخريش

ركبت ومشيت وحسيت انها مأفوره او يمكن عشان بتحبه وعايزه تحس انه كمان بيحبها.. تلك هى الحقيقه.. أحبت قات.لها.. لو لعله شعور للحاجه


فى المعرض كان حاضر ناس مهمين واغنيا بيتكلمو عن نقاشات الأثرياء التافهه

كانت القاعه فخمه للغايه وخليل وصالح واقفان قال

-اسر فين

-معرفش، كلمته قالى ف الطريق

جه شخص راقى ومعاه امرأه قال- ازيك يا خليل بيه

-اهلا بحضرتك، اهلا مدام

ابتسمت زوجته قالت- امال فين اسر.. هيبقى نجم الحفله زى كل مره

-مين يعرف

لقى صحافه متجمعه عند شخص وبيتكلمو معاه

-حضرتك اختفيت فجأه عايزين نعرف الى حصل معاك

-اى حافزك انك ترجع اقوى من كده

-عصام بيه، عايزين نعرف سر نجاحك

كان ذلك عصام فى اوخر العشرين حاد الملامح وكاريزما ف وقفته

-الحافز هو واحد

بص على خليل الى بيبصله وابتسم وقال

-ادمر الى حواليا

اضايق صالح وقال- بيلقح ابن ال...

قال خليل- متهتمش 

 لقى عربيات بتقف عند الباب والناس كلها بتتلف للمنظر والرجاله بتنزل وبينزل اسر وهو بيقفل زرار بدلته بهيبه

جريت الصحافه عليه وهما بياخدوا صور من شكل دخول والعربيات الفاخره والرجاله وخصوصا اسر الذى التفتت نساء القاعه إليه من وسامته

-اسر بيه

-عايزين كلمه من حضرتك

اضايق عصام وحس بالحرج لما الصحافه سابته من دخول اسر

ابتسم خليل وبص لصالح قال- عرفت اتأخر ليه

قال صالح- عليه دخول، بيقلب القاعه

دخل أسر والرجاله بتمنع الصحافه عنه لكن تسلل البعض معه

-عايزينك تحكيلنا عن جوازك

-فعلا اتجوزتها بعض صراع كبير

-لى مش معاك

قال اسر-بغير عليها

ابتسمو من رده لسا هيمشي وقفوه

- اتقدمت عيله الجوهرى بنجاح باهر.. تحب تقولنا القوه نابعه منين

بص ف عين عصام الى بصله وكلاهم يتبادلون النظرات الكره والمنافسه

اشار على عقله وقال- هنا شغال، معنديش فكرة البكاء ع الاطلال

كانو هيسألوه تانى مشي وسابهم وقف نع خليل الذى عانقه بترحيب قال

-اتاخرت بس جيت ف الوقت المناسب

اومأ اليه بيلف لقى عصام ف وجهه

-جت مقابلتنا بعد سنتين


كانت ليلى بتكشف عن، الدكتوره قامت من ع السرير قالت

-ف حاجه يادكتور

قالت الدكتوره- لا، هنمشي ع فيتامينات ونيجى ف نفس المعاد

-تمم ماشي

خرجت ليلى من عندها وكانت ف واحده لابسه نضاره بتصورها وعملت مكالمه بسرعه

-نسرين، مش هتصدقى

-ف اى، شوفتى عليها

-دى حامل

اتسعت اعينها قالت- انتى اتجننتى

-والله لسا خارجه من عند عياده نسا

-ادخلى حالا لدكتوره دى واعرفى كانت عندها لى

-اكيد حامل

-اخرسي واعملي الى بقولك عليييه، مش لازم تكون حامل ممكن بتكشف عادى

-حاضر هشوف


قال عصام- حلو، اتجمع شملنا تانى يا اسر

قال اسر- كانت غيبه كبيره ليك

قال عصام- فعلا، الضربه بتوجع بس بتقوى

بص على خليل قال- مبالك لو ضربه من القريبين منك

قال اسر- جربتها ولا اى

-هتجربها انت وقريب.. صحيح، عرفت انك اتجوزت.. هى فين

-هتباركلى

-اكيد المباركه جايه.. خصوصا اما عرفت بعلاقه الحب القويه الى جمعتكو..

قرب منه وقال- حلوه مش كده

جمع قبضته وقف خليل بجانبه قال

-تعالى معايا يا اسر ف ناس بتسأل عليك

مشي اسر وخليل جت مكالمه لعصام ابتسم قال

-اسر

وقف اسر والتفت إليه قال عصام

-ليلى...اسمها ليلى مش كده... خلى بالك منها

نظر اليه بشده ومن ابتسامته التى تحمل تهديد مشي وسابه بس اسر كان هيلحق به مسكه خليل قال

-اهدى، هتخليه يحقق إلى عايزه

-ليلى.. عرف اسمها.. بيهددنى

-ولا هيعمل حاجه

سكت أسر بس رن تليفون وكانت نسرين رد عليها

-تخيلت انك مش هترد

-عايزه اى

-مش كنت تقولى عشان اباركلك

توقف لحظه قال- تباركيلى؟!

-وعدتك انك هتبقى ليا، واول ابن هيجيلك هيبقى منى بردو...

-بتقولى. اى يا نسرين

-مراتط لسا خارجه من العياده، ممكن يحصلها حادثه.. تتقلب.. ابنك بموت او يموتو الاتنين.. ده قضاء وقدر

قال بفحيح- لو حصلها حاجه، اقسم بالله ما هرحمك

-وقعت يا اسر، بس انا نسرين.. مبتهددش

قفلت رن علطول ع ليلى وهو قلقان


 فى العربيه كانت ليلى تليفونها بيرن ردت

-الو يا اسر

-انتى فين

-مروحه، ف حاجه

-انزلى من العربيه حالا

-انزل لى؟!!!

-سمعتتينى.. انزززلى

بضيت لسائق قالت- وقف العربيه ع جنب

-حاضر يهانم

لسا بيتحرك جت عربيه جامد ف وشهم بس انعطف بقوه صرخت ليلى بخوف

قال اسر- ليلى

خرج سريعا قال خليل- اسررر

خد العربيه بتاعته والناس كلها اتلفت ليه ومشي هو ورجالته فورا


نزل رجاله من العربيه الى قدامهم نزل حراس ليلى فى مواجهتهم وضربوهم بصتلهم بخوف فتحت الباب الناحيه التانيه ونزلت بس لقيت راجل ف وشها

-انتو مين

ضربه الحارس وبعده عنها جريت ليلى وسابتهم بخوف

-ليلللى، انتى سمعاانى

سمعت صوته على التليفون قالت

-اسر، الحقنى يا اسر... اههه

-ليللللى

ساق بسرعه لما الخط اتقطع واتصل بحراسه بس محدش رد

وقعت ليلى على الارض لما ضربها واحد بعصايه قويه، نزفت بس سندت ا ابظهة وشافتهم وراها

اتعدلت وجريت بسرعه وجريو وراها وكانو اسرع منها، مسكوها جامد صرخت وحاولت تبعدهم عنها بس نزل واحد على وشها وقعت على الارض

- انتو مين.. مين الى بعتكو.. عملتلكو ايييه.. عايزين منى اييييه

رفع واحد مسدسه نظرت له برعب

-انت بتعمل اى، متقتل.نيش ارجوك.. نا حامل

نظرو الى بعضهم قالت بخوف- ارجوكو، سبونى امشي.. مش هتكلم والله.. بس متاذونيش

عمر سلاحه بصتله بصدمه اطلق النار وانتفضت معه بعدة طلقا.ت نار.يه وسالت الد.ماء الدافئه


فى مكان اخر نزل عصام من عربيته عند بيته، دخل وشاف واحده واقفه فى نص البيت

-استنيتى كتير

لفت ابتسمت حين راته قالت- المهم انك جيت

حضنها وقال- عرفتى تخرجى من اخوكى إزاى يا نيره

كانت تلك هى نيره التى بين احضنه قالت

-اسر برا، قولتلك هجيلك زى ما وعدتك

ابتسم ولمس وجهها قال-وحشتينى

-وانت كمان

قرب منها و.....



رفعو سلا.ح عليها صرخت

-حرام عليكو، انا حامل

نظرو الى بعضهم قالت بخوف

-ارجوكم سبونى، انا معملتش حاجه ليكو

اطلق النا.ر اتنفضت برعب من الصوت النار.ى

تحت عينها بخوف لقيت د.م تحت رجليها بس كانت لسا عايشه كانت جث.ة الراجل عند رجليها والتانى بيبصله بتول وبيشوف الى ضرب النا.ر كان أسر

رفع مس.دسه عليه بس سرعان ما اطلق طلقه جت ف ايده وقع المسد.س منه وصرخ بألم

بص لاسر طلع يجرى راح ضر.به نا.ر فى رجله وقع ع الارض وزحف وهو بيعافر المو.ت الى وراه

لقى مسد.س بيترفع ع دماغه وسكع صوت تعميره

-اتحرك خطةت كمان وهتلحق صحبك

وقف بخوف ولف لأسر ذو الوجه البارد الغاضب المليء بالشر

-مين بعتك

-اقتلني عشان مستحيل اقول ا...

مكملش جملته لما ضر.ب عدة طلقات عليه عليه واترمى ارضى قتيلا

اتسعت أعين ليلى وهى بصاله برعب والى أسر تحديدا الذى كان مخيفا

-لى عملت كده

لف ليها راحلها رجعت لورا بخوف مهتمش ومسكها

-حصلك حاجه

-قت.لته

-كانو هيقتلو.كى

-ومحصليش حاجه

سكت مسك ايدها قال-يلا يا ليلى

كانت ضعيفه بين يديه مشيت معاه ورجعت شافت ذلك المنظر وفستانها الى عليه د،م شعرت بدوار ووقعت مغشي عليها مسكها أسر، نظر إليها مسح وجهها ولسا المس.س ف ايده.. كان بيبص عليها وبيبص ع سلاحه

جت رجالته جرى وقفو اول ما شافوه

-اسر باشا

-شيلو الجثث دى وامحو اثرها

شال ليلى على دراعه ومشي بيها وهما راحو ينفذو امره


قال خليل- ازاى مرحعش هنا، اناى راح فين

قال صالح- كان قلقان ع ليلى، ممكن يكون حصلها حاجه

قال فاتن- هو حصل حاجه

قال خليل- من امتى وهو بيستفذه حد ولا بيخاف من تهديدات.. اسر بقا يستغبى كتير

قالت سمر- الحب بقا يا خليل

نظر اليها قالت فاتن- اكيد ف حاحه مهمه خليته يمشي

-اتمنى متكنش الحاجه دى عصام

قال صالح بدهشه- اسر

دخل عليهم وهو شايل ليلى الى كان مغمى عليها

قالت فاتن- اى الى حصل

قال اسر- اتصلو بالدكتوره

طلع ع اوضته وحطها ع السرير مسك ايدها تنهد

-عرفتى خايف اظهرك ليه.. عرفوكى لوحدهم

دخل خليل وشافه قال- اى الى حصل يا اسر

-رجلله اتهجمت عليها وكانو هيقت.لوها

اتصدمت فاتن قال خليل- ازاى يحصل كده، والحراسه

-كانو كتير عليهم، لو موصلتش ف الوقت المناسب كانت ما.تت

-مين يتجرأ يعمل كده

لف اسر باعينه الحاده قال- تعرف حاجه عن الموضوع ده

قال خليل- هعرف منين؟!

-الى عمل كده ياما انا قصده او ليلى هى الهدف.. اعدائى كتير، اتمنى متكنش منهم

قالت فاتن بصدمه- بتقول اى يا اسر

قال اسر- اطلعى بره الموضوع

قال خليل- بتحسبنى عايز امو.تها

-لو كنت هدفه كان خدها وهددنى بيها مش يقتل.ها.. اعتقد انك قولتهالى قبل كده "نقطه ضعفك انا همحيها يا سر، مش عايزك ضعيف"

كان خليل صامت وهو مضايق منه قال

-راجع نفسك، عارف انك مضايق بسبب إلى حصل

كان هيمشي قال اسر- عمى

لف وقف اسر امامه قال- ليلى مراتى من ضمن عيلتى... زى نيره وامى.. يعنى فى حمايتك قبلى... قولتلك هعملك كل الى عايزه بس هما يبقو ف امان

قال خليل- قولتلك انك بتغلط وهعيد اقولهالك.. مكنش لازم تدخل البنت دى العيله

-مش انت إلى تقرر.. دى حاجه ترجعلى

كان صالح هيتدخل مسكته امه وهى فرحانه من الماده الى بتحصل

قالت فاتن- اسر كفايه.. عمك مستحيل يعمل كده

دخلت الدكتوره- فين المريضه

نظر اليهم خرجو بس نظر خليل ف عين اسر وهو بيعقد جنب ليلى مشي قالت فاتن

- هو ميقصدش يا خليل، اسر بيحبك ا..

- مش عايز كلمه.. خلصناااا


كانت نيره مستلقيه ف حضن عصام وهو بيمسك ايدها

-عملت اى ف حفلتك النهارده

مردش عليها قالت-عصام ف اى

-كانت كويسه بس معحبنيش الجو عشان مكنتيش معايا

-قولتلك مش هعرف اجى، الكاميرات عليك كتير واسر كمان

-اخوكى؟!

-اه ممكن تكون نفس الحفله

-الصدفه هتجمعنى بيه لدرجادى.. أنا سمعت انه اتجوز

-اه كانت مفاجأه لينا كلنا

-لى، هو مش بيحبها

-لو مكنش بيحبها اى الى يخليه يتجوز بنت خدام عندنا

بصلها بشده - مراته كانت خدامه

-اه.. بس هى كانت بتساعد ابوها مش احنا.. مكنتش لينا عندها حاجه عشان مكنش كدابه

سكت عصام وهو متفجأ

-مش هتقابل اسر

-اقابله لى

-عشان تتقدملى.. مبقتش احب مقابلتنا ف السر عندك دى

قرب منها قال- ادينى وقتى عارفه ظروفى مش سامحه

-يعنى امتى

-ف الوقت المناسب

اضايقت باسها من خدها اتكسفت قال

-بحبك

-وانا كمان

بص على شفافيها وقرب منها قالت

-عصام، لا.. لو وصلنا اكتر من كده هيبقى غلط

-الحب مفهوش تجاوزات الا لو كنتى مس واثقه فيا

-واثقه فيك والا مكنتش جيتلك بيتك ومعاك دلوقتى وحاسه بلامان اكتر من بيتى

-امال ف اى

-مش عايزه اعمل حاجه غلط اكتر من كده.. افهمنى

-ماشي يا نيره

حضنته بحب ربت عليها وهو بيفكر ف الكلام الى عرفه ابتسم

-اسر بيحب..مكدبش لما قال مجبهاش الحفله غيره عليها


كان خليل ف مكتبه رن ع حد

-الكلاب الى هربو يتقت.لو فورا.. اسر هيلاقيهم.، كفايه إلى حصل من غبائهم.. حالا

حط تليفونه ع جنب بضيق وخرج شافهم قاعدين

قالت سمر- خليل، اخليهم يحضرو السفره

نزلت الدكتوره وقفها خليل قال

-اى الى حصل لليلى

قالت فاتن- تلاقي من الخوف بس.. اتفضلي يا دكتور

قال خليل- انا بسألها هى مش انتى

سكتت فاتن وبصيت لدكتور الى قالت

-هى فعلا خوف خصوصا ان غلط عليها ف حالتها دى

استغرب وقال- مالها حالتها

 -مدام ليلى حامل!!

نظر إليها بشده واتصدم الجميع عدى فاتن وسمر الذان كان يعرفون بلامر

مشيت الدكتور وقال خليل- حامل

نظرت له فاتن وبصلها بشده -كنتى عارفه

-لا

قالت سمر- كدابه، كانت بتابع اكلها.. والموضوع من اسبوع.. أنا شوفت اختبار الحمل بعينى

بصلها خليل قال- ان..انتى كنتى عارفه كمان

قالت سمر بقلق- لا.. اقصد...

بصلهم بضيق قال صالح- هبقا عم اخيرا، بس لى اسر مقالش

قال خليل- خايف مننا.. مش مأمن لعيلته


فاقت ليلى وبصيت ع اسر اول حد

-بقيتى عامله اى

-مش هكون كويسه بعد الى حصل.. انت..انت مش ندمان

-لا

نظرت له بخوف قالت- ازاى عملت كده... لى رجالتك تخوف ولى انت تخوف.. مبن دوى ولى كانو عايزين يقت.لونى

-قولتلك اعدا.ئى كتير.. ده كان سبب انى مش عايز اخدك اعرفك ع الناس

-خايف عليا من مين

-انا الخوف يا ليلى.. الخوف منى

قام وسابها قالت- انت بتشتغل اى يا اسر

مردش عليها قامت قالت- السلا.ح مرخص ولا لا..اى نوع شغلك

-قولتلك مافيا... كل ما تتخيله

نظرت له بشده قال- اى.. خوفتى

-قت،لت قبل كده

-اه

مشي بس مسكت ايده-استنى يا اسر

خضنته اتفجأ جدا قالت- متعملش كده تانى.. متقت.لش قدامى ارجوك

-ليلى

-ميهمنيش شغلك او بتعمل اى.. المهم تفضل معايا اسر الى قدامى 

-متأكده

-شكرا انك انقذتني...كنت خايفه اوى قبل ما تيجى

كان حاسس بارتجافها حضنها جامد

-لاول مره اكون جبان كده

نظرت له لمس وجهها قال- الخوف عليكى يخلينى شبه العيل

-خوفت عليا؟!

حط ايدها ع بطنها بقلق قالت- ابنى

-بخير اهدى

مسكت ايده حطته عند بطنها قالت- مقولتش.. كنت خايف علينا

-انتى الأهم

نظرت له -وابننا

-الاولويه ليكى

رجع حضنها بس مبادلتوش كان مستهين بكلامه الى خدت بكل كلمه فيه ف عقلها ومش هتنسا الى قاله


رجعت نيره شافت البيت ف وضع مربك قالت

-ماما، عمى رجع

وكانت قصدها ع اسر قالت فاتن-اه

قالت سمر- مبروك يا نيره

-ع اى

قالت نادين بضيق- هتبقى عمه

اتفجات قالت-ا..اسر عنده ابن

ضحك صالح قال- لا يا نيره هو ممكن يفاجأنا بكده فعلا بس هيجيله انشاءالله

-ليلى حامل

اوما ايجابا بصت لأمها وللكل وكأن ف كارثه

-مالكو، هو مش كان خبر يتمنى الكل يسمعه

قالت فاتن- اطلعى ع اوضتك يا نيره

-احسن بردو

طلعت بلا مبالاه بس وقفت عند أوضة أسر وكانت الخادمه طالعه بحساء

-لمين ده

-البيه خلانى اعمله للهانم

دخلت الخادمه وقالت نيره- هانم؟!

رجعت اوضتها رن تليفونها ابتسمت كان عصام

-وصلتى

-اه

-وحشتينى

اتكسغت وقالت بحب- وانت كمان اوى..مكالمتك بتنسينى حوارات البيت

-ماله البيت ف حاجه تانى

-اه، لليلى دى

-مرات اسر، مالها

-حامل

سكت بدهشه بس ابتسم قال- حامل

-اه.. شكل اسر خاف عليها من العين

-ليه حق يخاف

استغربت قالت-لى

-اول مولود لبه بقا

-بحسك عارف اسر برغم انك متعملتش معاه 


فى اليوم التانى مكنش ف فطار ولا سفره زى اى يوم لان كبير العائله خليل مكنش مجتمع معاهم

قالت سمر- اسر عمله غلط كبير اوى.. اخس عليه

قالت فاتن- انا مش نقصاكى يا سمر

-فعلا، خليكى مهتميه بحفيدك.. يعلم هيجى ولا لا

نظرت لها من كلامها البغيض


قالت ليلى- عايزه اروح يا اسر التدريب

-قولتلك بلاش النهارده، اعقدى

-انا كويسه صدقنى

-ولو الى حصل اتكرر.. أنا مبقتش عايز اخرجك من هنا

-لو اتكرر هتيجى وتنقذنى زى كل مره

بصلها شويه مسكت دراعه قالت- بتشيل كام كيلو

-بتعدى لحد كام

-مغرور

كانت هتمشي مسكها قال- لسا عند قرار بعدم خروجك

-بس

-الا لو قولتيلى الحاجه الى انا عايز اسمعها منك

-ح..حا..حاجه اى

لمس شايفها ارتبكت قال-متخلنيش اخليكى تقوليها غصب عنك

-مش فاهمه بتقول اى

بصلها وقال ببرود- اخرحى لو عايزه

-شكرا

خدت شنطتها وخرجت لما نزلت شافتها سمر قالت

-ليلى، مش تقولى يتبنى بدل ما تخبى حاجه مهمه زى دى

قالت ليلى- اقول اى

قالت فاتن- امشي انتى

قالت سمر- خلي بالك اصل المشي الكتير غلط ع الحوامل

اتفجأت من معرفتهم قال اسر

- ف حاجه

سكتو لما ظهر قال صالح- مبروك يا اسر

قال خليل- مبروك ع اى، مش لما يقولنا بنفسه

بصوله جميعا قال خليل- خبيت حمل مراتك لى يا اسر

قال اسر- كنا لسا بنتأكد.. والحمل مستقرش عشان اقول حاجه

قالت سمر- مبتامنش بالحسد اعتقد يا اسر

-لا مبأمنش بيه ولا بحب اتكلم عن خصوصياتي.. ان قولتلكو او لا دى حاجه ترجعلى

قال صالح- ماشي يا اسر بس احنا عيلتك

-مش احنا بس الى ف البيت معانا خدم وناس غيرنا عشان كده خليتها حاجه مبينا وبينها

-لازم نجهز عشان نستقبل وريث عيله

لفو لصوت وكان خليل استغربت سمر

-وريث اى؟!

-حفيدى الى هيجى يستحق احتفال.. ده ابن اسر

-من خدام...

خافت تنطقها قالت- من ليلى

قالت فاتن- ليلى من العيله بردو

-الله يرحم لما استنيتى اسر عشان تطرديها

قال خليل- مش عايز تفتيح ف القدييييم

سكتت وابتسمت فاتن قالت- قلت حفيدك

-اكيد، وحفيد عيلة الجوهرى كلها

قالت سمر- مش كنت مضايق

-عشان اسر خبى عليا خبر زى ده.. غير كده فرحه للعيله بالفرد الجديد

نظرت فاتن إليه قرب من ليلى وربت على رأسها قال

-مبروك يا اسر

ابتسم لأسر وبعد عن ليلى الى كانت تنظر اليهم خرجت مع اسر قالت

-انا مقولتش لحد صدقنى

-خايفه لى

-عشان قولتلى مقولتش لحد وممكن تفكر انى..

-مفكرتش ف حاجه، خلاص الى يعرف يعرف.. اكيد لما يجى مش هخبيه من العالم

-اسر

-روحى تدريبك يلا ومتتاخريش

شاور للسواق فتحتها العربيه ركبت ومشيت من قدامه فتحولت اعينه الحاده


كانت نسرين بتسوق عربيتها وبتغنى

رن تليفونها قالت- الو يماما

-انتى فين

-خلصة تمرين وجاى... اااه

لقيت عربيه خبطتها من الجانب بصيت وكانت عربيه سوداء ماشيه جنبها

-انت متتتخلف

خبطتها اكبر اتصدمت منه وساقت بسرعه بعيد عنه بس انطلق خلفها بخوف وبترن ع ابوها برعب

-بابا..

لقيت العربيه بتقف قدامها وقفت فورا قبل ما تخبطها وتعمل حادثه خافت واسا هترجع لقته بينزل وكان أسر

-انتتت

نزلت من العربيه -انت اتجننت يا اسر ع..

مسك دراعها جامد وخبطها ف العربيه اتصدمت منه ولسا هتصرخ غاضبه، مسك عنقها اتخنقت من ايده

-اسر، بتعمل اى

-ازاى اتجرأتى تعملى كده

-اعمل اى يا اسر.. معملتش حاجه والله

-كانت هتمو.ت بسببك، ده تهديدك ليا

-تهديد اى انا كنت بكلم وخلاص.. ابعد

استغرب منها قال- انتى الى بعتى الرجاله ليها

-والله مبعت حد يا اسر، كفايه بتخنق

قرب منها بعين حاده- لو قربتى منها يا نسرين، هقت.لك

اومات له سابها وقعت ع الارض باختناق، ركب عربيته ومشي وهى لسا بتاخد نفسها

-ماشي يا اسر.. ماشي

ضربة عجلة القياده بغضب


كانت ليلى واقفه قدام الشركه كانت جميله

عربيه وقفت جنبها ونزلت بنت متشيكه

-لما اخلص اكلمك

شافت ليلى قالت- هاى، دى شركة مودرن للأزياء.. اروح قسم للتدريب منين

-معرفش انا اول يوم ليا النهارده

-اى ده زى... هاى انا ريم

-ليلى

-شكلك معايا يا ليلى.. متدربه بردو

-اه

-هايل هنبقى أصدقاء


خلصت ليلى تدريب وكانت واقفه قدام اول تصميم ليها

قالت روز- كويس بس اشتغلى ع نفسك اكتر من كده يا ليلى

-حاضر

-هايل بتاعك يا ريم، كملى

قالت ربم- شكرا

راحت عند ليلى قالت- جميل اوى

قالت ليلى -جميل اى، مش شايفه ملعبك ازاى

-انتى لسا ف البدايه

-وانتى

-لا واخده كورسات كتير، شكلى اكبر منك يا ليلى

-انا ١٩

ابتسمت ريم قالت- مش بقولك صغيره.. أنا أكبر منك باربعه.. ع كده انتى طالبه

سكتت ليلى اومات لها ايجابا منعا للحرج

-همشي

-تيجى نروح نعقد ف كافيه نراجع الى خدناه

-ماشي هقولك لأسر الأول

-مين اسر

-جوزى

-متجوزه؟!!

-اها

-واو.. لينا كلام كتير

رنيت ليلى عليه بس مردش عرفت انه مشغول فبعتتله رساله

-يلا يا ليلى

-ماشي


وصلو ع الكافيه وقعدوا سوا قالت ريم

-اى حوار البودى جارد دول

-تبع اسر

-شكله مهم اوى.. أنا مستحمله السواق بالعافيه 

-مبتعرفيش تسوقى

-بعرف طبعا بس متعاقبه من بابا بس تهورى شويه عشان كده معايا السواق

-فهمت، يلا عشان نراجع.. عيزاكى تدينى خبره

-معنديش مانع، نطلب حاجه الأول.، عشنف المنيو

قامت وسبتها بتلاقى وامك بيسحب كرسي ويعقد قدامها

استغربت قالت- لو سمحت، أنا قاعده هنا

خلع نضارته قال- طلع ليه حق، عذرته لما شوفتك

- نعم؟!!

- انا عصام

- وانا مالى باسمك متروح تعقد بعيد

- متعرفنيش؟!

- وانا هعرف منين

ابتسم عرف ان اسر مش معرفها ع حد ولعلها غائبه عن الواقع

-انا جايلك من والدك

اول ما سمعت كده قعدت فورا- بابا

-مصطفى

-ايوه.. بابا كويس.. وماما

- كويسين، متتقلقيش

- بعتك لى.. سامحنى، قالك تقولى اى حاجه.. اتكلم ارجوك

- لسا عند كلامه وكش هيسامحك الا...

- الا ايه

- لو عندك سبب ع الى عملتيه

سكتت ليلى قرب عصام منها قال- جوازك كان ع حب وخونتيهم فعلا ولا حد غصبك

دمعت عينها بس خفضت وشها قالت

-انا حاولت

-حاولتى ف اى؟!!

-لو جه الوقت والحقيقه ظهرت وسامحني هقوله هو... مش هبعت حد يوصل كلامى ليه

اضايق منها قال- بضحى بعيلتك غشان غبى

- جوزى مش غبى... ثم انا عايزت اعرف علاقتك بابا الى يخليك عارف عننا ده كله

- علاقه قويه.. انتى نش هتفهميها

- مبفتكرش انى شوفتك قبل كده.. وساعتك شكلها غالى اصدار حديث... الخاتم والمفاتيح بتعتك تدل ع نوع عربيتك الفخمه

رفعت حاجبها قالت- هتعرف بابا منين انت

ابتسم عصام من ملاحظتها القويه قال

-ده انتى ذكيه كمان.. لاحظتى كل ده وأنا قاعد

-انت ميين

-قولتلك

-اى يخليك اسمع كلام بابا وتسالنى.. اى الى يخليه يلجالك اصلا... اى علاقتك بعيلتى

-هكون صادق معاكى المره دى... ليا علاقه بيكى انتى

مسك ايدها بصتله بشده -ابعد

قال عصام- بلاش اسر يعرف بمقابلتنا

كانت هتضربه بالقلم مسك ايدها التانيه وضمهم الاتنين وهو بيبصلها بحب

-انت تعرف اسر مش كده.. انت جاى عشانه

ابتسم قال- قولتلك جاى عشانك انتى... لو قولتيله.. عيلتك هتكون ف خطر

ساب ايدها اخيرا قالت بغضب- انا مبتهددش، لانك مش هتعرف تعمل حاجه.. وخايف اير يعرف انك جيتلى

-هتخلى الد.م يشتغل تانى...

قرب منها قال- بسببك هيمو.ت ناس كتير... افتكرت كلامى كويس وحاولى متتهوريش..لأننا مش فلعبه.. احنا غابه دخلتيها

بصتله شويه قالت- ا.انتت م..مين

مردش عليها ومشي جت ريم استغربت قالت

-مين ده، قريبك

مردتش عليها وكانت ليلى متنحه من كلامه


دخل عصام عربيته جه شاب عنده وطرق ع الشباك

فتحله دخله كاميرا قال- بلاوضاع الى طلبتها، سيبلى وقت اخليها تبتسم لان انفعالتها باينه ف الصوره

ابتسم عصام وهو شايف صوره مع ليلى وهو ماسك ايدها ومقربها منه وكأنهم ع موعد غرامى

-ظبتهملى انت وخبرتك

-حاضر يباشا

-فلوسك زمانها وصلت

سمع صوت بساله ابتسم الشاب بالمبلغ الظاهر

-شكرا جدا ليك

مشي عصام بعربيته قال- جميله وذكيه بس مش عليا يا ليلى.. جوزك معلم عليا جامد


بتركب ليلى العربيه بعد اما تودع ريم وبتقول للسائق

-خدنى عند اسر

-الباشا ف الشغل

-عارفه، خدنى لشغله.. عارف مكتبه ولا اتصل بيه؟

-اتفضلى

ركبت العربيه ومشي بيها كانت بتبص ع الطريق بخوف وبتفتكر امبارح، كانت بين الموت والحياه.. لكنها لم تنسي ما راته ايضا


وصلت المطانةلما دخلت وقفتها السكرتيره

-عندك معاد

-اسر جوه

-اقوله مين

-مراته

اتعدلت اما عرفت هى مبن- حضرتك زوجته، تمام ممكن تعقدى عقبال ما يخلص ميتنج

قعدت ليلى قالت السكرتيره- اطلبلك حاجه، عصير

-تمم شكرا

قعدت ليلى وجابتلها عصير وكانت بتبص ع الساعه قالت

-مين الى عنده

- اسراء هانم

- اسراء؟!

- اه، كلابنت مهم عندنا

اضايقت ليلى وبصت ع الاوضه قالت- عرفيه انى موجوده

-حاضر

قامت ودخلت، كان أسر عارض مجموعه من العقود الماسيه واسراء بتعاين

-بتجيب نوع ده ازاى يا استاذ اسر

-ده شغلى

دخلت السكرتيره قالت- اسر بيه، ليلى هانم بره

استغرب جدا قال- هنا من امتى

-بقالها ربع ساعه

بص على اسراء وسكت شويه بعدين قال

-خليها تستنى بره

-حاضر

خرجت قالت ليلى الى مستنيه

-ادخل

-قالى لا، استنيه

مستحملتش ليلى وبقيت مضايقه


قال اسر- نكمل كلامنا

-عايزه حاجه لصحبتى عشان عيد ميلادها.. ممكن تختارهولى انت.. زوقك حلو اوى

ابتسم وقال- اى رايك ف ده

-تحفه اوى.. اجربه عليا

-اتفضلى

-لبسهولى بعد اذنك

نظر إليها اوما لها بعدت شعرها ولسا بيرفع ايده اتفتح الباب ودخلت ليلى

-يا مدام مي..

كانت ليلى تنظر له بشده والى اسراء

-بتعععمل اى يا ااسر

قالت اسرا- مين دى

انقضت عليها ليلى وزقتها جامد بعيد -انا مررراته

قال اسر- لليلى

صرخت فيه بانفعال- اييييه... هو ده الشغل الى عندك وعايز توقفنى برراا

فالت اسراء- اى الى بيحصل

قال اسر- مفيش حاجه تقدرى تمشي ونكمل بعدين

قالت ليلى- تكككملو اييييه

مشيت اسراء بصدمه وهى خايفه منها كانت ليلى هتنقض عليها مسكها أسر

-بس يا ليييلى بقولك

-بسسسس... بتقولى بسسس... كنت بتعمل اى معاها يا اسر.. ادخل عليك الاقيك حبه وهتبقى ف حضنك.. وبتقولى انا اقف برااا..ةمضايق انى بوظت لحظتو

-مضايقه لى

نظرت له بشده من بروده قالت-بتسألنى بجد يا اسر.. مهتمتش بيا.. انت حتى...

كانت ف اوج غضبها وهو قال- مظنش الموضوع يفرق معاكى

ضربته بغضب نظر لها بشده قالت- يفرررق.. لأنى بحبك

تلك المره ابتسم نزلت دمعتها ةقال- يعنى مش كرامه

-بتضحك

-اهدى مفيش حاجه، انا كنت عارب انك هتدخلى لما شوفتك ع الباب

شاور ع الكمبيوتر وعارض كاميرات مراقبت برا قدام الباب قال

-شوفتك عشان كده وافقتها، كنا بنتكلم ف الشغل قبل اما اعرف انك موجوده.، كان لازم اعرف حبك يا ليلى

-عملت كده بسببى صح..انا بحبك وانت مبتعملش حاجه غير تجرح فيا.. اتعمدت تسبنى واقفه بره عشان تبقى معاها هي.. لى بتعمل كده

حضنها وزعل ع كلامها قال- انا مكنتش اقصد

-لا كنت تقصد يا اسر.. هددتنى بسبب انى معرفتش اصارحك بمشاعرى وحبيت تكسرنى

-مش حقيقه انا كنت عايز اخليكى تغيرى.. وده الى حصل

 -واستريحت كده

-بحبك

بعدت عنه وبصتله بشده لمس خدها الناعم

-مكنش ظاهر عليا.. يكفى الى عملتيه فيا

-عملت اى

-أثرت عليا بطريقه كبيره.. عملتى الى غيرك معرفش يعمله

-انا..

-انتى يا ليلى ومستقليش بنفسك.. ورقيقه.. طيبه و... جميله

وشها احمر باسها من خدها قال- غير حاجات كتير مش عايز اقولها

-يعنى؟!!!!

-يعنى بحبك

  اتكسفت كثيرا بس كانت فرحانه من جواها قال اسر

-اى الى انتى عملتيه ده

-كنت هم.وتها لو مبعدتنيش عنها

-لدرجه دى

اتكسفت ابتسم قال- كلتى

-لا

طلبلهم اكل وقفت ليلى قدام المجوهرات بانبهار وقف وراها

-عجبك حاجه فيهم

-لا لا عادى

-اختارى

-اختار اى

-انى اجمل واحد فيهم.. رايك انتى

بصيت عليهم وشافت سلسله رقيقه ع شمل فراشه شاورت عليها

-جميله اوى

خرجها من الصندوق ولمستها بانبهار والفصوص الملتمعه

-جميله اوى

ازاح شعرها ولبسهالها نظرت له بشده

-اسر

-ششش.. لايقه عليكى اكتر من اى حد

سكتت بصمت لحد ما بقيت منسدله عند عنقها وعجبتها اوى باسته نظر إليها

-شكرا

قلبه دق من قبلتها الناعمه ابتسم قال

-تظريبك كان عامل اى

-كويس اوى، اتعرفت ع بنت هناك

-اسمها اى

-ريم

 -اسمها الثنائي

-لا معرفش يا اسر، لى هتبحث عنها

-من يوم ولادتها

اندهشت منه بصلها وقال- انتى جيتى لى؟! استغربت لما عرفت بوجودك

سكتت لما افتكرت عصام

-حصل حاجه

خافت يكون فعلا تبع عيلتها بس كانت حاسه بالريبه، طرق الباب وقال العامل

-اكل حضرتك وصل


كان عصام قاعد بيشرب دخلت نيره شافت الخدامه

-عصام فين

-تعالى يا نيره

دخلت اول ما شافته قالت- اى الموضوع المهم الى عايزنى فيه

-خدى

لفته بيديها كأس قالت- عارف انى مبشربش

-لازم تشربي، متخافيش الكحول فيه قليل

-ف اى يا عصام

مسك ايدها قال- متخافيش، انتى بس وحشتينى

-ده يستدعى انك تجبنى كده

-فاكره انه تافهه بس انا ف حاجتك اكتر من اى وقت

ابعد شعرها وهو بيلمسها قال

-انا عايز علاقتنا تاخد طريق جدى شويه

باسها من رقبتها اتوترت- عصام قولتلك اخرى حضن

-والحضن ده مبقاش ببلاش يا نيره.. أنا بردو عايز حاجه انتى مش بتدهالى

-لان مينفعش

-ينفع.. بدام بنحب بعض يبقى مفيش حاجه غلط

قرب منها وباسها من شفايفها زقته قالت

-انا اسفه بس

-انتى خايفه منى..  امال حب اى الى بتقوليه

-عارف انى بحبك

 -اثبتي

مردتش عليه قال- انا راحل يى نيره ومحتاج رغبات مسكت نفسي عشانك كتير بس دلوقتى مش هقدر

-يعنى اى

-يعنى لو مدتنيش الى عايزه هاخده من غيرك

-انت بتقول اى يا عصام

-انا عشان كده لجأتلك.. مش عايز المس واحده غيرك وف نفس الوقت مش هجبرك

-عايز تسيب بعض

- لا هنفضل مع بعض عادى.. تقدرى تروحى يا نيره

لقته بيكلم ف التليفون- تعالى.. ا

نتشت التليفون قالت بغضب- بتعمل اى انت اتجننت

-ف اى يا نيره، لا عجبك تدينى ولا عجبك اخد من واحده غيرك

-عايز تخونى.. د. اسمها خيانه.. فاكر انى هكمل معاك

-خلصينى اعملك اى.. انتى السبب

مسك وشها قال- انا بحبك انا كمان.، ومش هاين عليا اعمل كده مع واحده غيرك.. بس حسي بيا وبضعفى

- انا مش عايزه اعمل حاجه غلط

- مش هسيبك

- اوعدني

-وعد، مش هسيبك وهفضل احبك

خرج ورقه من جيبه قال- دى ورقة جواز عرفى

-عرفى؟!!!!

-مؤقت لحد ما نتجوز رسمى.. اول ما توقعى عليها هنكون متجوزين ومش هتخافى

سكتت لمة شافت الورقه بتردد قالت- هبقى مراتك

-اكيد.. ميهونش عليا المسك حرام

ابتسمت له بحب اداها القلم وقعت بتردد خد الورقه ووقع هو كمان طبقها ورجعها لجيبه

-بتخدها لى

-هخليها معايا، مش هتحتاجيها

-ماشي الى تشوفه

-مش يلا بقا

حضنها وقرب منها جامد و...


فى اليوم التالى كانت ليلى مع ريم بيتمشو

-بتفكرى ف اى يا ليلى

-امبارح شوفت واحده مع اسر

شهقت بصدمه- الخاين كان بيخونك ا

-لا يا ريم، ده كان مبينهم شغل

-بتبتدى بكده

-أسر مش خاين

-شكلك بتثقى فيه 

-مش عارفه.. المهم ان كان لبسها حلو

-منتى دريساتك جميله اوى بردو

-بس انا عايزه فساتين سهره.. قصيره زى إلى بنشوفها دى

-هتخرجى بيها

-لاىاكيد ف البيت..عايزه اقيسها عليا

-احنا فيها، تعالى نعمل احلى شوبينج

-بس..مظنش معايا الفلوس الكافيه

-انا معايا يست

افتكرت ليلى شيء وهى ف الاوضه مع اسر

"دى الفيزا، خليها معاكى لو احتجتى حاجه"

"وانت مش هتحتاجها"

"معايا اربعه غيرها"

خرجت الكرت من شنطتها قالت- معايا الفيزا بس معرفش فيها كام

-طيب نشوف الحوار ده بعدين.. ييلا


كان أسر خارج من متحف كبير ورجالته وراه

-اسر بيه البنك بيتصل بيك

رد عليهم قال- ف حاجه

-اسر بيه، كنا عايزين نعرفك ان اتسحب مبلغ كبير من الكرت بتاعك

استغرب قال- مبلغ؟!

-حبينا نتأكد لو كان ف حاجه

افتكر ليلى فقال- مراتى حبيت تشترى حاجات شويه.. اسحبو اى مبلغ تتطلبه ولو الى ف الكرت خلص حتى ومظنش هتوصل لنهايته

-تمم حضرتك بنتبع الأمن ليك

قفل معاها واستغرب بس ركب عربيته ومشي


رجع بليل البيت ودخل اوضته لقى ليلى حاطه شنط كتير واقفه حيرانه مبينهم قال

- جبتى اى

- اسر، دى فساتين

فتح شنطه ولقى فستان قصير نتشته منه بس قال

-لو اعرف انك هتتسوقى ف كده كنت اديتك الفيزا من زمان

اتكسفت قالت- عرفت منين انى صرفت منها

-البنك كلمنى

-اكيد عشان المبلغ.. أنا اسفه والله اتهورت انا وريم لو كده ممكن ارجعهم

-سبيلى فرصه اتكلم..فلوس اى دى الى اهتم بيها.. تحبى تروحى تجيبى لانجيري.. هتليق اكتر بيكى

احمر وشها قال- ادخلى قسيلى الى جبتيه

-بجد.. طيب ثانيه واحده هوريك اكتر واحد عجبنى

دخلت الحمام ابتسم عليها رن تليفونه لقاها نسرين استغرب

 -عايزه اى

-انا قدام القصر

-بتعملى اى

-مستنياك تخرج، محتاجاك ف موضوع

-موضوع اى

-هتخرج ولا ادخل واخدك بالحضن قدام مراتك حبيبت القلب واقولها قد اى كنا بنحب بعض

قفل ف وشها وهو مضايق

-اى رايك

خرجت ليلى من الاوضه لما قاست الفستان بس ملقتهوش ف الاوضه

-اسر؟!!.. راح فين


كانت نسرين واققه شافت أسر 

-عايزه اى

كانت هتحضنه زقها وقال- اتكلمى من بعيد

-بتغير عليك ولا اى

-اه

-بس غيرتها مستحيل تكون قدى.. هنسي الى حصل الصبح

-عايزه اى

جت ليلى وشافت اسر بس وقفت لما لقت نسرين معاه

قال نسرين -عايزه اعرف اذا كنت بتحبها ولا لا

-امشي من هنا يا نسرين

-لو قولت الحقيقه هحترمك.. متجوزها شهو.ه صح.. هحترم رغباتك وهنسي الى عملته لو طلع ده كله نذو.ه 

مسكت ايده قالت- حتى ابنك مش هأذيه.. مستعده استنى لحد ما تخلف وناخد البيبي ويبقى ابننا

-هتعامليه حلو

دمعت عين ليلى من رده ودخلت بحزن شديد وكسره لم تتخيلها

قالت نسرين-اكتر من أمه، اوعدك.. اى حاجه منك هتقبلها يا اسر

-بس امه هتكون موجوده

استغربت بعد ايده قال- ليلى هتفضى معايا.. هتفضل مراتى وأم ابنى الى هيجى

-انت بتقول اى... بتحبها يا اسر

صرخت بانفعال-رد علياااا بتحبها

-اه

ابتسمت وجمعت قبضتها وقربت منه وكأنها عايزه تضربه

-اديتك فرصه اخيره.. فرصه اخيره لنارى الى هتحرقك

-اتفضلى امشي

-هتندم

ركبت عربيتها بغضب ومشي دخل القصر


-غببى

كانت نسرين غاضبه وقفت فجأه لما شافت عربيه واقفه ف شارع

-نيره

شافت نيره نزله من العربيه وبتبص يمين وشمال

-مين الى معاها ده، لسا ف شارع للقصر.. منزلتش عنده لى 

وققت تشوف الى جوه العربيه لقيت واحد بينزل وبياخدها بالحضن وباسها اتصدمت وخبيت نفسها وبتمشي بس اول ما بيلف الشخص ده بتتصدم لما تلاقيه

-عصام.. مستحيل.. عصام ونيره

كاننت من اهتمامها باسر عارفه اعدائه كويس اوى واهمهم عصام

ابتسمت-دى احلوت اوى


رجع أسر للاوضه شاف ليلى لابسه هدومها عادى

-ملبستيش فستانك لى

-لبسته وملقتكش موجود قلعته.. كنت فين

-شغلىكده خلصته وجيت.. البسي تانى بلا

-مش قادره، عايزه انام

مسكها قال- موطيه راسك لى.. ارفعي وشك

 رفعت وشها استغرب قال- انتى بتعيطى؟!

-مفيش حاجه

-استنى يا ليلى قولى ف اى

-قولتلك مفيش

-مبحبش اعيد كلامى

-بتحبها

-بحب مين

-نسرين

استغرب بس قال- شوفتينا صح؟

-اه يا اسر شفتكو، شفتك وانت معاها ومسك ايدها

-سمعتى كلامنا

-خايف اكون سمعته يا اسر.. لو قولتلك لا

-مقولناش حاجه مهمه، متزعليش

حضنها قال- عارفه كويس أنا بحبك انتى.. يعنى سؤالك اجابته لا

مكنتش بتبادله من بعد الى سمعته ونزلت دمعتها بخذل وتتمنى تكون مخطأه حتى بعد الى سمعته


فى مكان مجهول كان شخص قاعد ف اوضه ضلمه وبيحرك صوابعه

-ليلى.. واسر...

ضحك - اساميهم مش لايقه ع بعض.. كان غلط البنت دى تدخل هنا من البدايه.. ملهاش ذنب بس ذنبها انها بقيت فرد من عيلة الجوهرى

بص على صورة أسر قال - وجودها بيخليه ضعيف


فى اليوم التالى كانت ليلى اجازه من التدريب ف اليوم ده

كان أسر خارج قالت- هترجع امتى

اسنغرب قال- بليل، عايزه حاجه

-لا

اوما لها نزلت معاه لقت فاتن واقفه مع الخدم شافتهم قالت

-تعالى يا ليلى

-نعم

-حفله بكره هنجهز حسب رغباتك.. خليل عاوزك تعمليها لانك صحبتها

-انا

-ابوه بمناسبة حملك

بثيت لأسر اومأ لها فرحت قالت

-تمم نا معاكى

مشي اسر وسابها  لقى نيره الى لما شافته ارتبكت قليلا قالت

-اسر، عامل اى

-مالك شكلك غريب

-لا مفيش

-خارجه؟!

-اه راحه اعقد مع صحابى

-تعالى اوصلك

-ملهوش داعى انا هخلى السواق

أشار لها فسكتت بس مشيت معاه قابلو صالح قال

-اسر ف شغل مهم عايزك فيه 

بص ع نيره الى مصدقت قالت- مش مشكله روح ع شغلك

-خلى بالك من نفسك

ربت على رأسها نظرت إليه مشي مع صالح وهى خرجت


كانت ليلى قاعده بليل بتاكل كرز وهى بتراجع

بتب ع الساعه كل شويه جت الخدامه

-ليلى هانم، اتفضلى يانسون

-شكرا

طانت تعبانه شربته بتدفأه قاطعها رساله وكانت من اسر

-قابلينى برا القصر

بصيت حوليها مشيت قالت سمر

-راحه فين

بصتلها هى وصالح الى بصلها

قالت ليلى-اسر عاوزنى

مشيت وبصتلها سمر بصه مجهوله


خرجت ليلى ملقتش حد استغربت قالت

-اسر

رنيت عليه بس لقيت عربيه بتقف عندها ابتسمت بس لما اتفتح الباب كانت صدمه لما لقيت رجاله مخيفه

رجعت ورا ولسا بتجرى وبتصرخ مسكوها جامد عضت ايدهم

-اسسسسسسر

كان ف اربع حراس بيعدو جريو لما سمعو الصوت واتصدمو لما شافوه ليلى

طلع واحد مسد.س وكان هيضرب - ياااغبى، هتيجى فيها

ضربو الى مسكها بايدهم وقع وتحررت ليلى بس مسكها واحد قوى ولف دراعها

-ابعددد عنى

كان الحراس بيدفعو عنها رش واحط مخدر ف وشهم كتمو انفاسها بس استنشقو منه وضعفو وضربوهم بقوه

-سيبوهم، هيمو.تو لوحدهم.. يلا بينا

صرخت ليلى كتم بقها جامد ودخلوها العربيه.-لاااا، عايزين منى اى

رفع واحد مسدس عليها اتصدمت

-اخرسي.. وانت امشي

انطلقت السياره من عند القصر

خرج البواب باسغراب- اى الصوت ده

ملقاش حد استغرب ورجع دخل تانى


دخل أسر القصر قال-عمى فين

-ف مكتبه

جه خليل قال- تعالى يا اسر... عملت اى ف شحنة الماس

-استلمتها بس كانو عاوزين زياده

-اديتهم

-الاتفاق واحد ومكنش مكتوب زياده فبتالى مخدوش حاجه

اومأ له وربت على كتفه بص حواليه وهو بيدور عليها

جت فاتن قالت- اى رايك ف الون ده يا اسر.. هنحطو لستار لحفلة بكر

-اسألى ليلى، معرفش الحاجات دى

-ماشي

طلعت فعلا عشان تسألها -ليلى

بس ملقتش حد ف الاوضه-راحت فين

لفيت لقيت اسر ف وشها قال- مش موجوده

-لا

-ازاى

نزل لي. وسأل الخدامه- ليلىىفين

-شوفتها خارجه

- مقالتليس انها هتخرج

جه صالح وقال- ف اى

رن اسر على ليلى بس مردتش قال- راحت فين

قال صالح- انت مش بعتلها

-بعتلها اى؟!

-قالت إنها خارجالك

اسنغربت جدا فتح تليفونه ملقاش اى حاجه

-خارجالى ازااى.. أنا لسا جاى دلوقتى

-يااااابيه...ياببييييه

جرى اسر على برا اول ما سمع الصوت ولقى البواب مصدوم وفعلا اتصدمو لما لقو أربع حراس مرمين ع الارض

قال صالح- اى الى حصل

الخوف دب ف قلب اسر وراحلهم يشوف انفاسهم بس كانو عايشين

-ا..اسر..بيه

لقو واحد بيحاول يقوم ولسا فايق راح اسر بسرعه عليه

-اى الى حصل

-الهانم

-ليلى

-الهانم ا...

صاح فيه بانفعال- اننننطق

-رج..رجاله.. خد.وها... كانو كتير.. حاولت ادافع عنها

تهجم وجهه لغضب ورماه أرضا

-كلاااب... لى لسا عايشيين

رفع سلاحه عليهم قالت فاتن- اسر

قال اسر- اتخطفت بسبب اغبيا ضعاف زيكووو

قال صالح- اسر، حاولو هيعملو اى

-وانا هعمل اى... مراتى اتخطففت من قدام بيتتتى،.. مين يتجرأ يعمل كده وف مملكتى

قالت فاتن- اهدى يا اسر ارجوك، هنلاقيها

بص على الحراس بغضب- اغبيا

مشي بسرعه خد عربيته قالت فاتن- خليك معاه يصالح

-حاضر، هاخد الرجاله وهنكون وراه


فى العربيه كانت ليلى مرعوبه وهما ماسكينها

رن تليفون وكان تليفونها خرجه واحد وشاف الاسم

-اسر

حاولت ليلى تتملص من ايديهم بس مسكوها جامد وكتمو بوقها دمعت عينها من ايدهم الغليظه الى بتوجعها لقيته بيقفل التليفون وبيفتح الشباك وبيرميه

اتصدمت ونطت عليه ضربها واحد بالقلم

-اخرسي

لقيته بيحط مسد.س ع دماغها- حركه كمان وهموتك قبل معادك

ارتعبت منه بس ماذا يقصد قبل معادها ذلك هل هم سيقت.لوها، بصيتلهم بخوف من ال. وقعت فيه ولا تعلم بمن تستنجد غير الله، سالت دمعه من عينها برجاء داخلها

-اسر.. الحلقنى ارجوك


كان أسر بيسوق عربيه وبيرن عليها وهو هيتجنن

-ردى يا ليلى ارجوكى

كان قلقان سمع مسج واتفجأ لما كانت من ليلى فتحها فورا

-اسر من بعد الرساله دى هكون بعدت، هكون وصلت لقرار ده وهو البعد عنك.. متحولش توصل ليا وانا هقطع اخر نقطة تواصل مبينا.. انسانى مش هتكون ف مقابله تانيه

تبدلت ملامحه للصدمه وكان هيعمل حادثه لو مكنتش العربيه التانيه انحرفت، وقف اسر وهو مصدوم من الرساله إلى بعتتها

-كدب.. كدب

فتح تليفونه وعمل مكالمه سريعه بس اتصدم لما لقاها قفلت تليفونها، زود سرعته وهو بيتصل عليها تانى برغم ان تليفونها مغلق ومستمر

وقف بعربيه ف نص الطريق لما شاف حاجه لقطتها عينه

نزل من العربيه وراح عن، تليفون مرمى ع الارض

كانت عربيات منطلقه وقفو ونزل صالح والرجاله لما شافو اسر واقفه

قال صالك- وقفت لى

انحنى اسر وخد التليفون المتكسر

قال صالح- مش ده بتاع ليلى

بص اسر ع الطريق وافتكر رسالتها

"متحاولش توصلي وانا هقطع اخر نقطة تواصل مبينا، انسانى يا اسر"

احمرت عينه وقبض على الهاتف بصله صالح والرجاله بخوف

-ليلى

تكملة الرواية من هنااااااااا


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع