القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زوجتي طفلة الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم نهلة داوود كاملة

 رواية زوجتي طفلة الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر  بقلم نهلة داوود كاملة 



رواية زوجتي طفلة الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر  بقلم نهلة داوود كاملة 

الفصل السادس

رواية / زوجتي طفلة

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

فارس بعد ان رد علي اتصاله

فارس الو مين معايا

الطبيب الو فارس بيه معايا

فارس ايوه مين حضرتك

الطبيب انا دكتور احمد من مستشفي الهواري حضرتك سليم ابن حضرتك عمل حادثه وهو موجود في المستشفي

فارس ايه مالو انطق فيه ايه

ااطبيب سريعا طمن حضرتك مفيهوش اي حاجه بس مجرد كدمات

فارس انا جاي حلا

سليم الجد في ايه يا فارس سليم مالو


فارس الدكتور بيقول انو عمل حادثه وهو في المستشفي

سميه ببكاء ابني

محمد مالو يا فارس حصل في ايه

فارس مفيش اطمنو الدكتور بقول كدمات بس انا رايح اشوفه

محمد استني انا جاي معاك

سميه استني ووانا كمان رايحه اشوف ابني

سليم الجد يلي بينا واتصل بزياد يجي

محمد لزوجته الفت اقغدي انتي يا الفت مع البنات

الفت حاضر يا محمد بس ابقي طمني ثم ذهبو جميعا

اما البنات فكانو يجلسون في الحديقه

وما ان راو خروج العائله كلها حتي دهشو ودخلو الي القصر لكي يعرفو ما حدث

فريده ماما هو في ايه

الفت مفيش حاجه

صبا في ايه يا طنط بجد

الفت بتوتر بقلك ايه يا بت انتي وهيه انا مش فايقه ليكم امشو من هنا والا والله ادخلكم تعملو شغل المطبخ كلو

فريده بفزع لا شغل ايه

صبا انا اصلا مش عاوزه اعرف حاجه

فرح انا لسه عيانه اه ياني يسخونبتي ثم ذهبو الثلاثه سريعا

الفت اه يشياطين العبله يارب جيب العواقب سليمه

صبا انا لازم اعرف في ايه انا هكلم حازم واعرف في ابه

فريده يا نصحه حازم اصلا تلقيه ميعرفش حاجه انتي ناسيه انو مسافر


صبا اه صح خلاص نكلم سليم

فرح يا انصح اخواتك طنط الفت مقلتش يبقي سليم هوا الي هيقول دا مش بعيد يموتنا لو اتصلنا بيه

صبا اوف خلاص يافريده اتصلي بزياده

فريده بلؤم متتصلي انتي ينحنوحه علي الاقل انتي مش هيقدر يرفضلك طلب

صبا بخجل بطلي هزار يا فريده

فرح بضحك ايه دا من ورايا في حوار ولا ايه

صبا بس بقي انتو بتستهبلو اصلا

فريده اتنيلي الواد قالي انو كان عاوز يخطبك وانتي الي قمتي

صبا بخجل والله اتكسفت يا فريده زياد جرئ اوي

فرح بحزن يعني انتي كمان يا صبا اشمغني انا

فريده شوفي يختي البت اد ايه وبتقول ايه وبعدين منتي عندك سليم حبي فيه براحتك دا موز يبنتي دا زياد بيقول ان كل بنات الشركه هتموت عليه وهوا مش معبر حد

فرح اعوز بالله يا شيخه اصوم اصوم وافتر علي سليم ليا ربنا

صبا شوفو احنا بنتكلم في ايه ونسينا ايه

فريده اه صح انا هكلم زياد وامري لله

زياد الو ايوه يا فريده خير

فريده في ايه يا زياد هوا عمي وبابا وجدو راحو فين

زياد سليم عمل حادثه واحنا في المستشفي معاه

فريده ايه سليم عمل حادثه ازاي

وما ان سمعت الكلمه حتي صرخت باسمه واغمي عليها

فريده بفزع فرح

زياد في ايه يا فرح

امسكت صبا الهاتف بعد ان وقع من فريده التي زهبت مسرعه الي فرح

صبا ببكاء الو ايوه يازياد

زياد بخوف مالك ياصبا وفرح مالها

صبا ببكاء مش عارفه فرح اول لما سمعت ان سليم عمل حادثه اغمي عليها هوا سليم فبن

زيا د يحاول طمئنتها سليم كويس يبنتي وقاعد معنا كمان بس نصف ساعه وهنروح المهم اتصلي بالدكتور لفرح علي ما نيجي

صبا حاضر

سليم بغضب في ايه يا زباد

زياد معرفش صبا بتقول ان لمافرح عرفت انك عملت حادثه اغمي عليها

سليم بخضه ايه وهيا عامله ايه انا ماشي

فارس ماشي فين يبني استني بس

ولكن سليم لم يسمع لاحد وخرج سريعا من الغرفه وزهب الي القصر وصل الي القصر وصعد الي غرفه فرح فقابل الطبيب

سليم خير يا دكتور

الدكتور مفيش يا سليم بيه فرح هانم بس اتعرضت لصدمه عصبيه انا كتبت ليها علي شويه ادويه وان شاء الله هتكون كويسه

سليم شكرا يا دكتور ثم ذهب الي غرفه فرح وبمجرد ان راته فرح قامت سريعا وركضت اليه واختضنته وسط دهشه كلا من الفت وصبا وفريده وفهيمه وسليم نفسه لذي لم يصدق وكانه في حلم 

.

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥



الفصل السابع

افاق سليم من دهشته ونظر الي كل من صبا وفريده والفت وفهيمه التي كانت افواههم مفتوحه من شده الصدمه وامرهم بالخروج بدون ان يتكلم فخرجت الواحده تلو الاخري واغلقو الباب خلفهم وبعد ان خرجو همس سليم في اذن فرح

فرح اهدي انا كويس تعالي نقعد

فرح وكانها مغيبه ولا تشعر باس شي سوي انها في حضنه لا انا كده كويسه

سليم بضحك يعني مش خايفه

فرح خايفه من ايه

سليم بستغراب يحدث نفسه هوا الدكتور دا اداها ايه استر يارب اعقل يا سليم اعقل

سليم ماشي يافرح بس انا دراعي وجعني

فرح بشي من الهمس الف سلامه يحبيبي

سليم لنفسه نهااااار اسود في ايه هبا فرح مالها تلكتور ادها مخدر ولا ايه اثبت يا سليم وحياه ابوك ثم عزم علي اخراج فرح من هذه الحاله

سليم بصوت عالي فرح انا قلت انا كويس

فرح بخضه وكانها ادركت ما هيا فيه وفاقت من شرودها لتجد نفسها بحضن سليم وهي من تحتضنه ولا يوجد سواهم في الغرفه هه في ايه ثم ابتعدت عنه سريعا بوجه خجول احمر وعيون دامعه

لا تصدق ماذا فعلت

سليم بصوت رجولي رخيم خير يا فرح عامله ايه قالولي انك تعبتي

فرح وهي تتعجب من نفسها لماذا ليست خائفه منه ومن صوته لماذا هي واقفه لماذا لم تهرب منه ككل مره افاقت من شرودها علي صوت سليم

سليم مالك يا فرح

فرح ولاول مره في حياتها ترفع وجهها لتنظر في عينه هه لا مفيش انا كويسه خالص

سليم وقد شعر انه فقد كل ما يملك من ثبان للنفس اما هاتين العينان التي بلون السماء قد اقترب هوا من فرح وضمها الي صدره وطبع قبله علي خدها ولكنه لم يجد اي مقاومه من فرح ولم تخاف بل كانت هادئه. تماما اما سليم فقد تركها وخرج من الغرفه سريعا بانفاث لاهسه فهو رجل يحبها الي درجه الجنون واذا بقي معها اكثر من ذلك وهي علي تلك الحاله سيحدث ملا يحمد عقباه

سليم في نفسه مالك يا فرح ودخل غرفته ولم يحدث اي احد وعلي وجهه ابتسامه ثم اتكي علي سريره يفكر بها نعم لقد شعر انها تحبه مثلما يحبها فلماذا اذا قالت تلك الكلام

سليم بصوت عالي لنغسه منتا الي حمار كل لما تشوفها تزعق وتشخط وتنتر عاوزها تقول ايه يعني لا لازم كل ده يتغير ثم ابتسم وتذكر حضنها وهمس في نفسه بحبك يا فرح بحبك

اما فرح فبعد خروج سليم جلست علي السرير في غرفتها وتضع بدها علي خدها مكان قبلته وعلي وجهها ابتسامه وتتذكر لمسته لها فهي المره الاولي التي يلمسها فيها بكل هذا الحنان فلم تري منه اليوم قسوه ولم تخاف منه بل تمنته فرح لنفسها معقول لا لا انا اكيد بحلم وهنا دخل كل من صبا وفريده

فريده فرح

فرح بسرحان هه

فريده مالك يا فرح

فرح هه مفيش

صبا يادي المصيبه مالك يا بت هوا سليم عمل معاكي ايه

فرح بسرحان وكائنها لا تشعر بما تقول وتضع يدها علي خدها باسني

فريده وصبا بصوت عالي وصدمه ايه

فرح وقد فاقت ايه في ايه ايه الي خصل مالكم

صبا لا يشيخه انتي جايه تفوقي دلوقتي اتنيلي انطقي ايه الي حصل

فرح بخجل مفيش

فريده لا بقلك ايه احكي كل حاجه بدل ما اروح اجيب سليم

فرح وقد خجلت من نفسها عندما حضنته لا لا هقول ثم قصت عليهم كل ما حدث

صبا نهار اسود الواد سليم وقع

فريده قصدك هما الاتنبن وقعو

صبا يعني يفرح انتي مخفتيش منه

فرح لا ابدا

فريده اشمعني يعني دي اول مره

فرح معرفش والله بس اول مره احس اني مش خايفه

صبا انتي بتحبي سليم يا فرح

فرح مش عارفه

فريده وصبا بضحك مش عارفه ايه يختي مشفتيش نفسك وانتي بتجري عليه بتحضنيه دي انتي كان فضلك تكه وتقوليلو هات بوسه

فريده بغمز بس الواد يستاهل الصراحه حتي وهو عامل حادثه موز

صبا بضحك الصراحه اه يريتني كنت انا

زياد بصوت عالي طب منا موجود ومز بردو يا صبا

صبا بفزع هه اه لا انا رايحه انام تصبحي علي خير يا فرح وذهبت سريعا اما زياد فقد لحقها وما ان همت بدخول غرفتها حتي مسك زياد يدها وسحبها الي غرفته سريعا التي لا تبعد عن غرفتها سوي غرفه واحده

صبا بخوف ايه في ايه كدا مينفعش جا يبني هنا ليه من فضلك افتح

زيادوهو يقترب منها لا نا مبسوط كدا ومش هتخرجي من هنا غير بمزاجي

صبا بغضب وقد احمر وجهها انتا قليل الادب ومش مخترم افتح الباب بدل ما اصرخ وانادي بابا

زياد وقد اقترب منها بشده حتي التصقت بالحائط طب صرخي كدا وشوفي مين هيقدر يخرجك من هنا ثم اقترب من اذنها وهمس انتي ملكي لوحدي يا صبا

ثم حاول تقبيلها ولكن ما ان هم بذلك حتي ارتجفت بشده وخوف وصرخت بهستيريه سيبني با زياد الله يخليك امشي عشان خاطري متعملش كده انا صبا بنت عمك

زياد بدهشه مالك يا صبا اهدي بس اعمل ايه متخفيش مش هعمل حاجه متخفيش

لكن صبا زادت شهقاتها وفزعها فابتعد علي الفور لا يعلم ماذا بها ماذا ظنت به ماذا تحسبه فهو لم يكن ليفعل لها شي كان فقط يريد موافقتها علي الزواج به

زياد بعد ان ابتعد عنها خلاص يا صبا اهدي متخفيش

صبا وقد خف بكائها وشهقاتها طب ممكن تفتح الباب

زياد وقد وضع مفتاح الباب بيدها انا سف يا صبا انا مكنتش عاوز اخوفك كدا كل الحكايه اني كنت عاوز اعرف لو موافقه علي انك تتجوزيني بس ثم اضاف بحزن شديد مكنش قصدي اخوفك انا اسف يا صبا وعد مني الي حصل ده عمره ما هيتكرر تاني بس بلاش تخافي مني اوي كدا انا عمري مهازيكي ثم همس فيي اذنها مش عشان انتي صبا بنت عمي لا عشان انا بحبك يا صبا حتي لو مكنتيش بتخبيني

اما صبا فقد كانت تلعن نفسها اليس هذا هوا زياد الذي تمنته اليس هو حب طفولتها ومراهقتها ماذا فعلت لقد جعلته يشعر انها لا تحبه وخرجت سريعا من امامه ودخلت غرفتها وهي تفكر لماذا خافت منه هكذا

هل لتلك الحادثه اثر علي نفسها نعم فهي تتذكر جيدا تلك اليله التي كان زياد بها مع اصدقائه عندما خدعوه واعطوه مخدرا ما لكي يخطا مع فتاه لكي يتزوجها فقد خططت تلك الفتاه لكل شي حتي انها وضعت كاميرا في غرفه زياد باتفاق الخادمه لتصوير كل شي فلم يكن في البيت سوي صبا التي بقت ولم تسافر مع العائله حتي انتهاء امتحانها للشهاده الابتدائيه وسليم وزياد الذين اتفقو علي السفر للعائله مع صبا فهي تتذكر تلك اليله التي عاد بها زياد الي القصر بحاله غير طبيعيه ودخل الي غرفته وكان منتصف اليل ولم يعود سليم اخوها فذهبت لتسال زياد عن مكانه ولا تعلم اي شي فهي طفله ولكن بمجرد ان انفتح الباب حتي رات الغرفه بحاله يرسي لها وزياد عيناه خمرا كالدم ولم يفرق زيا في من امامه طفله هيا او امراءه وانما شرع في الاعتداء عليها ولم يخلصها من يده سوي سليم اخوها قبل ان تضيع انهال علي زياد بالكمات والضرب ختي وقع مغشي عليه وقام بلف صبا شقيقته بغطاء واخذها للمشفي

سليم خير يا دكتور البنت فيها ايه


الطبيب الحمد لله انتا لحقتها بس هيا لازم تفضل هنا كام يوم تحت الملاحظه ولازم علاج نفسي سريع غشان نقدر نفهمها الي حصل من غير ما تتعقداو يعملها عقده

سليم الي تشوفه يا دكتور اهم خاجه تكون كويسه وطبعا مش محتاج افهمك مش عاوز مخلوق يعرف بالي حصل

الدكتور امرك طبعا يا سليم بيه ثم عاد سليم الي القصر ولم يسال عن زياد وانما استدعي الخادمه التي خكت له كل شي فقام سليم بطردها علي الفور وعزم علي الا يخبر زباد شي بعد ان تاكد من صدق كلام الخادمه واخذ الشريط من غرفه زياد ثم اسعف زياد وقام بهندمه الخجره وكام شي لم يكن ثم عاد الي اخته الصغيره وخاول افهامها ان ما حدث كان مجرد مقلب بين سليم وزياد لكي يضحكو معها ولم يتركها الاعندما اقتنعت ووعدته الا تحكي لاحد عما حدث وخاصه زياد فسليم كام يريد انهاء الموضوع بدون مشاكل في العائله ولم يكن يريد ان يخسر اخته او ابت عمه كل ذلك مر امام عين صبا وكانه امس كانت تتزكر عندما كبرت وفهمت ولكنها كانت تخب زياد عندما فهمت كل شي وزهبت لتحدث شقيقها سليم وتلوم عليه انه لم ياخذ حقها فقص لها سليم كل شي وافهمها ان زياد كان ضحيه مثلها وانه لم يخبره حتي لا يعاملها كانها ضحيه واخبرها انه لم يكن يتحمل ان ينظر احد لشقيقته بشفقه فهمت صبا ولكنها لم تنسي ذلك اليوم ابدا فمع خبها الشديد لزياد الا انها كلما رائته تذكرت ما حدث بكت صبا كثيرا ثم قالت في نفسها اسفه يا زياد مش قادره انسي وظلت تبكي الي ان زهبت في سبات عميق اما زياد فبمجرد خروج صبا قال ليه يا صبا ليه فاكره اني ممكن اازيكي ليه ازاي بتفكري كدا يتري فيكي ايه يا صبا لازم اعرف

اما فريده وفرح فبمجرد خروج صبا

فريده اه ياني البيت كلو منسجم الا انا فينك يا حازم يحبيبي

فرح محاوله اغاظه فريده زمانه مع اي مزه او مع المضيفه انتي ناسبه انو طيار ومز

فريده بغيظ بت انتي اسكتي احسنلك بدل مضربك

فرح بضحك طب بس حاولي كدا والله اقول لسليم

فريده الله الله من حته حضن وبوسه حنيتي الله يرحم والله لوريكي انتي وسليم ثم ركضت وراؤ فرح التي خرجت من غرفتها تجري وبدون تفكير دخلت غرفه سليم

فريده استني يا بنت المجنونه

سليم وهو يقف ايه في ايه

فرح وهيا تقف خلف سليم ممسكه بثيابه الحقني با سليم فرح هتضربني

فريده وهيا تحاول الوصول لفرح والله ما هسيبك سليم في ايه يا فرح انتي عملتي ايه

فرخ ببرائه والله معملت حاجه انا بس قلتلها زمان خازم مع اي بنت او المضيفه اصلو طيار ومز

فريده سبهالي يا سليم والله لضربك انتي وحازم

سليم بغضب مصطنع بره يا فريده بدل ملغي جوازكم خالص

فريده بخوف لا يكبير وحياه امك دا حتي فرح خبيبتي وخرجت علي الفور اما فرح فبعد خروج فريده تنهدت وتركت ملابس سليم وهمت لتخرج ولكن سليم اميك يدها ولكن هذه المره برفق تعالي هنا كنتي بتقولي علي مين موز حازن صح

فرح بخوف هه لا مز ايه هوا في مز في البيت غيرك

سليم وهو يقترب منها بجد

خجلت فرخ كثيرا واحمر وجهها وشدت يدها وجرت من امامه سريعا اما سليم فبتسم وقال في نفسه اخيرا يا فرح

اما فريده زهبت الي المطبخ لتشرب وهي تفكر في كلام فرخ وتكلم نفسها بصوت مسموع في غضب اه تلاقي البت فرخ عندها خق وزمانك صايغ دلوقتي مع البنات يا حازم والله لوريك ثم مسكت سكين بالمطبخ ولم تشعر بنفسها الا وهيا تقول والله لوريك يا حازم

خازم وهو يقف علي باب المطبخ يما الحقني يا با مكنش يومك يحازم هتتقطع وتتحط في اكياس بلستك يا زوما

فريده بخضه زوما خبيبي جيت امتي

حازم وقددخل المطبخ من اول لما كنت بهلس مع المضيفه

فريده بضخك وحشتني يا حبببي

حازم لا يشيخه دنا كنت لسه هتخط في اكياس بلاستك واشار علي السكينه والسكينه تشهد

فريده وقد وضعت السكينه جانبا اعمل ايه ما فرخ هيا الي قالت كدا

زياد بضخك وهو يقترب منها وانتي تصدقي يا عبيطه هو انا بخب غيرك

فريده بخجل طيب

خازم وهو يقترب منها اكثرطب ايه

فريده بخوف ايه

حازم بخبث وخشتيني

فريده قد احمر وجهها طيب

حازم طيب بس وهم ان يقبلها

فريده وقد مسكت السكينه بقلك ايع ابعد عني

خازم وهو يبتعد خلاص يابنت المجنونه السلاح يطول

خرجت فرخ من المطبخ سريعا الي خجرتها

ولكنها سمعت حازم يردد بس بردو بحبك يا مجنونه



الفصل الثامن

دخلت فريده غرفتها وهي تردد وانا كمان بحبك يا زوما

في الصباح علي مائده الافطار جلس الجميع ولاول مره الكل يضحك ويبتسم فالفت زوجه محمد قد اشاعت خبر حضن فرح لسليم وخوفها عليه فقد كان الكل سعيد الا صبا التي كانت تنظر لزياد بحزن وهو لم يفهم تلك النظره ابدا فهو يراها في عين صبا حتي وهي سعيده

الجد عامل ايه با سليم

سليم وهو ينظر لفرح كويس اوي يا جدي بحبك اوي يا جدي

الجد لا والله ماشي والا كبرت وبقيت بتقرتس

المهم وانتي يا فرح عامله ايه

فرح هه كويسه اوي يا جدو

فريده تيراررا هاتي اتنين لمون هنا يا داده

سليم فريده وبعدين

فريده بخوف اتنين لمون ليا انا يعم

حازم اه وااني هدي اعصابك خالص يا فريده عشان خاطري

محمد ما تتقل شويه يبني بلاش تدلعها كده

حازم لا تدلع براحتها انتا متعرفش حاجه والنبي دنا كنت هتحط في اكياس امبارح وربنا ستر

ضحك الجميع علي حازم وفريده فهما فكاهي العائله

سليم بضحك ايه يا جدي مش هتجوزهم بقي ونرتاح منهم

حازم يسلم بوق الي جابك

فارس اتلم يا ولد

حازم اعذرني يحج تعبان وهو ينظر لفريده التي ارتبكت واحمر وجهها

الجد عندك حق يبني كدا كتيىر

حازم يسلام علبك يا جدي يا جامد

الجد بضحك بس يا ولد خلينا نتكلم ثم وجه حديثه لصبا

الجد صبا

صبا هه نعم يا جدو فقد كانت في عالم اخر

الجد زياد ابن عمك طلبك مني وانا موافق انتي ايه رائيك يا بنتي تطلع الجميع لصبا بما فيهم زياد الذي كان متشوق جدا لموفقتها

صبا انا اسفه يا جدي بس اتا عاوزه اخلص دراسه الاول ومش هفكر في الموضوع ده غير بعد الجامعه

الجد دا اريك يا صبا

فارس راي ايه ونيله ايه انتي اتهبلتي يبت هتجوزي ابن عملك غصب عنك

قامت صبا تبكي وذهبت الي غرفتها وبعدها فريده وفرح

زياد مش كده يعمي دا طلب ممكن يترد بالموافقه او الرفض وانا عمري ما هتجوز صبا غصب عنها

بعد ازنك

قام زيا د لكي يخدث صبا فذهب الي غرفتها وطرق علي الباب ودخل وجد عندها فرح وفريده فقال صبا ممكن اتكلم معاكي شويه

صبا بغضب لا مش عاوزه اتكلم ولا اتجوز هوا بالغصب

خزن زياد لهذه الكلمه كثيرا غصب ايه يا صبا مين قال كدا انا عمري ما هغصبك علي حاجه ومتخفيش محدش هيقدر يغصبك علي خاجه طول ما انا موجود

وزهب وتركهم ولكنه توقف خلف الباب عندما سمع صوت بكائها لم يستطع الذهاب

فريده ليه يا صبا

صبا ببكاء سبوني لوحدي

فريده لا يا صبا لازم افهم انتي طول عمرك باتحبي زياد من وانتي صغيره حتي وهوا مبيحبكيش دلوقتي لما حبك بترفضيه

صبا بصراخ انا حره مش عاوزه اتجوز

فريده وفرح خلاص يا صبا بس اهدي شويه مالك

صبا لو سمحتو عاوزه اقعد لوحدي شويه

فريده بغضب براحتك يا صبا واقامت لتذهب فهي كانت حزينه علي اخيها اما فرح فبقت

خرجت فريده ورات زياد ونظره الحزن علي وجهه ولكنها زهبت

فرح مالك بس يا صبا

صبا ببكاء مفيش يا فرح

فرح خلاص يا صبا الجواز مش بالعافيه ولو مش موافقه محدش هيقدر يغصبك

صبا وقد ازداد بكائها

فرح مالك يا صبا بس انتي بتحبي حد تاني غير زياد

صبا وقد هدات قليلا لا عمري ما حببت غير زياد

كان زياد يستمع لتلك الكلمات وهو لا يصدق نفسه كيف تحبه وترفضه وزهب الي الشركه وهو يفكر في سبب رفضها له برغم حبها

صبا ازاي يعني بتخبيه ومش عاوزه تتجوزيه

صبا بحزن من فضلك يا فرح مش عاوزه اتكلم

فرح خلاص يا صبا لما تخبي تتكلمي انا موجوده انا هسيبك دلوقتي ترتاحي وخرجت من عند صبا ولكن في خروجها اصتدمت بجسم صلب وكادت ان تقع ولكنها وجدت زراع قويه تحتضنها

سليم بضحك مش تحاسبي

فرح هه

سليم هه ايه مالك

فرح بخجل مفيش عن ازنك وزهبت ولكن اوقفها صوت سليم

سليم فرح

فرح نعم

سليم انا موافق تروحي الرحله وكمان هاجي معاكم انا وزياد وحازم بس كمان شهر

فرح بسعاده وقد عادت اليه وتناست خوفها وخجلها قول والله

سليم بضحك عليها اه والله

فرح وهي غير مصدقه وحياه امك

سليم وهو غير مصدق كلامها اه وحياه امي

اما فرح فكانت تقفز علي الارض كلاطفال الصغار فهذه اول مره يسمح لها سليم بالسفر والفسحه

اما سليم فقد مسك يديها وهي تهم بالذهاب تعالي هنا بقا انا بتقوليلي وحياه امك كدا ينفع بلعب معاكي انا

فرح بصوت خفيض بلا نيله انتا تطول

سليم نعم بتقولي ايه

فرح ولا حاجه

سليم يبت انتي انتي عارفه انا اكبر منك باد ايه

فرح بعند ايه يعم دا هما ،١٣ سنه عمي محسسني انك بابا جدو

سليم ايه نهار اسود علي التربيه دنا لو كنت ربيت كلب كان تمر فيه

فرح بغيظ ايه مرببني دي اتتا بتكلمني كاني بنتك كدا ليه

سليم بخبث امال انتي ايه

فرح بتردد وخجل بنت عمك

سليم لا والله يبت دنا لوكنت اتجوزت كنت خلفت ادك

غضبت فرح من الكلمه وشدت يدها وزهبت تتمتم بصوت سمعه سليم بدون ان تقصد قال خلف قدي قال

مش لما تلاقي واحده تتجوزك الاول غبي

اما سليم فكان يضحك بشده علي فرح ثم دلف الي غرفه صبا

سليم ازيك يا صبا

صبا بخزن الحمد لله

سليم ممكن اتكلم معاكي يا صبا

صبا اتقضل با سليم

سليم انتي مش موافقه علي زباد لبه

صبا ببكاء غصب عني يا سليم مش قادره انسي

سليم وهو يحتضنها خلاص يا صبا اهدي محدش هيقدر يجبرك علي حاجه

صبا بجد يا سليم

سليم بجد يا قلب سليم وخرج سليم من عندها بعد ان عزم علي اخبار زباد بالامر



الفصل التاسع

ذهب سليم الي الشركه ولكنه مر علي مكتب زياد

سليم زياد

زياد وقد انتبه هه في حاجه يا سليم

سليم ايوه فين ورق المناقصه

زياد اديته للسكرتيره وهتدخلهولك

سليم طب يا زياد لما تخلص شغل تعالي عشان عاوزك

زياد معلش يا سليم اجل الكلام دلوقتي انا مسافر انهارده شرم اغير جو شويه

سليم لا منتا لما تعرف عاوزك ليه مش هتسافر وبعدين بس هتخاص المناقصه دي وهنسافر كلنا نتفسح

زيا د خير يا سليم في ايه

سليم كل خير ان شاء الله هتعرف ليه صبا مش موافقه عليك

زياد بنتباه بجد يا سليم عارف طب ليه

سليم مش وقته خلص الشغل لاول

زياد بغضب محروق ابو الشغل صبا اهم قول بقا

سليم وقددخل وجلس علي المكتب طيب اقفل الباب عشان مش عاوز حد يسمع الكلام الي هقول هولك

زياد وقد اغلق ااباب. ها خير قول بقي

اخذ سليم نفس عميق وقص علي زياد كل شي من اوله الي اخره وزياد في حاله صدمه مما يسمع وبعد ان انتهي سليم

سليم عشان كده صبا مش موافقه عليك مش قادره تنسي مع اني فهمتها اكتر من مره انك كنت ضحيه بس عارف يا زياد انا عمري ما هنسي ابدا يوم لما كبرت وفهمت كل حاجه وجت تعاتبني ازاي انا مخدتش حقها منك شوفت في عين صبا نظره انكسار وعتاب عمري مشفتها في عين حد

زياد سليم انتا بتهزر صح دا مقلب انتا عاملو فيا انتا وصبا مش كده

سليم بجديه لا يا زياد ولولا اني عارف انك بتحب صبا وهيا كمان بتحبك انا عمري مكنت عرفت جنس مخلوق بس انا عارف ان ااحل في ايدك انتا مش انا عشان كده قلتلك يمكن انتا تقدر تنسي صبا الي انا مقدرتش انسيهولها

زياد بهدوء فين الفديو يا سليم

سليم ليه يا زياد

زياد بحزن من حقي اعرف واشوف ايه الي انا هببته

سليم بلاش يا زياد بلاش

زياد من فضلك يا سليم مش كفايه خبيت عني كل ده وسبتها تتعذب لوحدها من فضلك يا سليم لازم اشوفه

سليم خلاص يا زياد براحتك ثم اخرج مفتاح من جيبه خد يا زياد دا مفتاح الخزنه في اوضتي روح افتح الخزنه وخد الكاميرا

اخد زياد المفتاح وذهب دون ان ينطق بحرف واحد

وصل زياد الي القصر وجد الجميع يجلسون في الحديقه ولاول مره يدخل ولا يكلم احد ولا يضحك بل ذهب مباشره الي غرفه سليم واخذ الكاميرا ثم اتجه الي غرفته ثم فتح الفديو وشاهده وكان الدنيا توقفت من حوله اعاد الفديو مرارا لا يصدق عيناه انها هبا صبا تصرخ وتبكي وتستحلفه ان يتركها انها هي صبا التي مزق ثيابها ولم يراعي كونها طفله ولكنه لم يعرف من هذا الرجل في الفديو بالتاكيد انه ليس هو انه يري حيوان وليس رجلا ابدا اغلق الفديو والدموع علي خده ويحدث نفسه كيف ذلك اااااااه يا صبا عشان كدا خايفه مني عشان كدا كنت كل لما اشوفك تهربي مني يريتني عرفت من زمان ولكنه وجد نفسه قد اختنق فذهب الي البلكونه لكي يستنشق بعض الهواء وحين خرج وجد صبا تجلس في ركن من الحديقه منعزله بنفسها والهواء يداعب شعرها والدموع تجري علي خدها فهمس زياد في نفسه اسف يا صبا اسف ثم دخل الي غرفته واتكي علي سريره ومن شده ارهاقه وحزنه ذهب في سبات عميق اماصبا فظلت تبكي بصمت وهي تتحسر علي حالها وتسب نفسها لماذا لا تنسي لماذا

فريده وفرح ذهبو لصبا لكي يجلسو معها

فريده صبا

صبا لم ترد

فريده بس بقي يا صبا حقك عليا كنت زعلانه علي اخويا الواد يعيني كان متشحتف

صبا خلاص يا فريده

فريده خلاص ايه لا فكي كدا بدل ما اشحتف اخوكي حازم زي ما بتعملي في اخويا

فرح وقد رات حازم لا لا يا فريده ولا تقدري اصلا دا انتي بق وخلاص دا انتي بتترعبي من حازم

فريده بثقه مين ده يبنتي دا حازم بيخاف مني موت وبيعملي الف خساب

حازم وهو يمسك شعر فريده بتقولي مين يا فريده

فريده هه زوما حبيبي كنت لسه في سيرتك بقول اد ايه حازم شخصيه قويه وعسول

حازم لا يا راجل

فريده اه اه حتي اسال فرح وصبا

صبا بضحك علي يدي

فرح لا لا بتكدب عليك يا حازم مقلتش كده دي قالت

فريده بس يا امو لسانين والله لوربكي اه شعر ي ياني

فرح وهي تخرج لسانها لفريده ولا تعرفي تعملي حاجه اصلا

حازم بعد ان ترك فريده يلي يبت انتي وهيه مشو عاوز اتكلم مع اختي شويه

فريده اشبع بيها يا خويا عما اخد حقي من فرح

حازم بتقولي حاجه يا فريده

فريده لا ولاحاجه بحبك يا زوما

ذهب حازم وصبا

فرح تقلد فريده بحبك يا زوما

فريده اه يابنت ال تعالي هنا رقضت فرح

وخلفها فريده

فريده يبت قطعتي نفسي تعالي وهضربك براحه

فرح وهي تخرج لسانها بطفوليه لا ااو

فريده ايه دا مش دا سليم اخيرا هاخد حقي منك يا فرح ماشي انا هقول لسليم انك كنتي فرحانه لما باسك هه وذهبت بتجاه سليم

فرح وهي تجري ورائها فريده استني يا زفته خلاص حقك عليا

فريده وهي تركض لا لاممكن ابدا هقله يعني هقله

سليم وهو واقف امام فرح وفريده هتقولي علي ايه يا فريده كادت فريده ان تنطق ولكن فرح وضعت يدها سريعا علي فمها قبل ان تتكلم

فرح لا مفيش دي بس فريده كانت هتسال علي معاد الرحله

فريده وقد تخلصت من يد فرح لا يا سليم انا كنت هقلك ثم نظرت لفرح وغمزت لها ان فرح وقبل ان تنطق

فرح بسرعه لا والله محصلش

ضحكت فريده بشده عليها وزهبت من امامهم

سليم وهو ينظر لفرح هوا ايه الي محصلش

فرح ايه مين حصل امتي

سليم بخبث وهو يقترب منها بقلك ايه الي محصلش

فرح بخضه جدو

سليم وهو ينظر خلفه ولكنه لم يري احد عاد لبنظر لفرح ولكنه وجدها تركض من امامه بشده فضحك عليها ثم قال لنفسه طفلتي المشاكسه

فرح فريدددددددده

فريده يما خضتيني يا فرح

فرح والله لوريكي يا فريده

فريده تركض وخلفها فرح حتي وصلو الي جدهم وكان سليم جالس معه

فريده وهي تختبي خلف جدها الحقني يا جدو

الجد مالك يا فريده

فريده خلصني من فرح يا جدو

الجد في ايه يا فرح

فرح سبها يا جدو هموتك يا فريده

الجد ليه بس يا فرح

فرح ولم تري سليم يرضيك يا جدو عاوزه تقول لسليم

فريده بسرعه تريد ان تلفت نظر فرح سليم ازيك انتا قاعد مع جدو من امتي

التفتت فرح فوجددت سليم ينظر لها بنصف عين

منتظر ان تكمل

الجد كملي يا فرح كانت هتقول لسليم ايه

فرح هه لا يجدو هوا الغدا امتي انا جعت يلي ياديده يحببتي

فريده بمكر دلوقتي ديده الله يرحم امشي قدامي

خرجت الغتاتان والجد يضحك بشده ويقول مجانبن العيله

اما حازم وصبا

حازم يعني دا اخر كلام عندك يا صبا

صبا اسفه يا حازم

حازم بحنيه لا يا صبا دا مستقبلك انتي وانا هجاول اقنع باببا بس هو عاوزك دلوقتي

صبا بابتسامه ربنا يخليك ليا يا حازم حاضر هروح اشوفه وذهبت صبا لوالدها

طرقت صبا علي الباب

فارس ادخل

صبا نعم يا بابا حضرتك عاوزني

فارس بجمود ادخلي با صبا ممكن اعرف مش موافقه علي زياد ليه

صبا يا بابا عاوزه اخلص دراستي لاول

فارس بغضب دي مش حجه يا صبا يا تقولي سبب مقنع يا اما تسكتي

صبا ببكاء يا بابا مش عاوزه

فارس بغضب وصوت عالي بنت انا مبجبش دلع البنات ده هتجوزي زياد ابن عمك ورجلك فوق رقبتك

خرجت صبا من عند والدها تبكي بشده الي غرفتها واكنها اصطدمت بشخص وكادت ان تقع لولا تلك اليد التي سندتها

زياد وهو ينظرفي عين صبا بالم حاسبي با صبا

صبا ببكاء حاضروسع بقي

تدارك زياد انه يلمسها فابتعد عنها علي الفور

زياد اسف يا صبا

ولكن صبا لم تنتظر لتسمع منه بل بمجرد ان تركها دلفت الي خجرتها سريعا


الفصل العاشر

مرت الايام سريعه فكان زياد يبتعد عن صبا بقدر كبير حتي يستطيع تقبل ما عرف اما صبا فقد ازداد حزنها ونكماشها علي نفسها وانما ظلت فرح وفريده يحاولون اخرجها من الحزن الذي لا يعرفون سببه

اما حازم وفرح فظلو علي خالهم كالقط والفار

اما سليم وفرح فقد كان سليم يحاول التقرب من فرح وازاله ااحواز بينهم حتي ان فرح اصبحت لا تخاف

منه ابدا وتريد التقرب منه باستمرار ولكنها كانت كلما اقترب منها تخجل بشده

مرت الابام سريعا حتي جاء موعد الرحله التي وعد سليم فرح بها

الجد خلاص يا سليم قررت تقول لفرح

سليم ايوه يا جدي خلاص مفضلش غير شهر ونصف وفرح تتم ١٨ سنه دا خقها يا جدي لازم تعرف

الجد ربنا يوفقك يا سليم المهم جاول توصلها الخبر براحه

سليم اكيد يا جدي

الجد هتسافرو امتي يا سليم

سليم بعد حوالي نصف ساعه

فرح يا صبا احنا مصدقنا رحله يلي بقي مش عاوزه تبجي ليه

صبا انا حره مش عاوزه اروح

فريده يابنت الحلال ايه السبب دا انتي كنتي هتموتي وتطلعي

صبا يا فريده مش عاوزه اروح هوا بالعفيه

زياد وقد اتفق مع سليم علي خطه اه هوا بالعافيه

فزعت صبا والتفتت لتجد زياد واقف امامها

صبا بارتباك هو ايه الي بالعافيه

زياد وقد اقترب منها بشده ثم همس في اذنها هتطلعي الرحله بالعافيه وبرضو هتجوزك بالعافيه

صبا بغضب انتا بتقول ايه انا هقول لسليم

زياد وهو يمسك يدها ولا يهمني ولو عاوزه تصوتي صوتي وهخلي فرح وفريده يسعدوكي كمان

صبا هه

زياد لم يسمع منها وانما اجلسها في سيارته وانطلق بها

وركبت فريده مع حازم في سيارته

اما فرح فقد احست بالخوف من سليم بعد مارات زياد وهو يعامل صبا وتزكرت معامله سليم لها

سليم يلي اركبي يا فرح

فرح لا انا عاوزه اروح بالطياره

سليم يبنتي الله يهديكي اركبي طياره ايه مش احنا كلنا متفقين

فرح بخوف لا خلاص مش عاوزه اروح

سليم بغضب فرح مش عاوز دلع اركبي وامسك يدها ليركبها السياره

فرح بفزع لا لا مش عاوزه اروح الله يخليك

سليم وقد اندهش من فعل فرح وخوفها

سليم برقه مالك يا فرح في ايه بس

فرح بعيون دامعه مفيش مش عاوزه اروح

سليم بغضب اكثر يوه انا مش ناقص اركبي وادخلها السياره رغما عنها

صبا ببكاء مش عاوزه اروح نزلني يا زياد

زياد بصرامه لا مغيش نزول والكلام يتسمع انا سبتك كتير بمزاجك

صبا بغضب وبكاء انا بكرهك

زياد وقد اوقف العربيه ونظر لها بحنيه وانا بحبك واموت فيكي يا صبا

نظرت صبا الي الزجاج بخجل ولم تتكلم طوال الطريق مع زياد حتي انها رفضت الطعام والشراب وحتي رفضت نزول اي استراحه الي ان غضب زياد واقف العربيه

زياد بغضب في ايه يا صبا ساكته طول الطريق ولا راضيه تاكلي ولا تشربي ولا حتي تنزلي استراحه

صبا لم تنظر له مما غضب زياد اكثر وضرب علي المقود بيده وانطلق سريعا ولم بتحدث او يقف طوال الطريق

اما فريده وحازم

فريده زوما انا جعانه

خازم يادي النيله انتي مش لسه واكله دنا لو واخد بنت اختي مش هتمرمطني كدا

فريده اغمل ايه يعني جعانه

حازم بخبث وقف السياره ونظر لها اصبري شويه منا جعان بردو وصابر اوي وهو ينظرفي عبنبها بجرئه

ولا انا ممكن اجبلك تاكلي بس حني عليا وخليني اكل انا كمان ثم غمز لها

فرح بارتباك لا لا انا مش جعانه انا عاوزه انام اصلا بص يا زوما انا هنام واما نوصل صخيني

انطلق حازم وهو يضخك من قلبه عليها فكم يعشق خجلها وخوفها

اما فرح وسليم فظلت فرح تبكي وجسدها يرتعش

سليم اوقف السياره مالك يا فرح في ايه اهدي بس وحاول وضع يده عليها ولكنها انتفضت وصرخت بصوت مكتوم

سليم بفزع وهو يبعد عنها مالك يا فرح خايفه ليه كده اهدي بس مش دي الرحله الي كان نفسك فيها

فرح ببكاء لا انا نش عاوزه اروح وصبا كمان وزياد خدها بالعافيه انا اعاوزه اروح عند صبا

سليم وقد فهم ما بفرح وسبب خوفها منه فقد علم انها تزكرت معاملته لها

سليم برقه بصي يا فرح زياد عمل كده مش عشان ياذي صبا هو عمل كدهزعشان بيحب صبا وعابزها تحبه

فرح ماليش دعوه انا مش عاوزه اروح

سليم وقد اقترب منها حتي ان انفاسه كانت تلفح وجهها فرح انتي خايفه مني

فرح بتردد لا هخاف ليه

سليم بغدم اقتناع ماشي يفرح وظل طوال الطريق صامت وحزين من خوف فرح منه وقد شعر ان ما فعله في الايام الماضيه قد تبخر


عند وصولهم الي الفندق دخل كل منهم غرفته ليرتاحو

سليم عملت ايه يا زياد

زياد يظهر مفيش امل يا سليم

سليم انتا هتياس من اولها

زياد لا ابدا هحاول تاني وانتا عملت ايه يا سليم

سليم مش عارف با زياد ازاي هقلها يعني هقلها كده خبط لزق انا جوزك من وانتي عندك خمس سنين والمفروض يبقي رسمي كمان شهر ونص ربنا يستر

زياد ربنا يستر يلا انا هروح ارتاح شويه وانتا كمان روح ارتاح

اما فريده فقد قررت ان تفعل مقلب في خازم جزاء احراجها واخافتها فطلبت من الفندق المفتاح الاخر لغرفته بحجه انها خطيبته وتريد مفاجئته ودخلت الغرفه وكان حازم ينام ولا يظهر منه سوي قدمه فقامت فرح بوضع ورقه بين اصابعه واشعلتها وعندما اخس حازم بالحراره قام وانتفض

حازمحريقه حريقه

فريده كانت بتضحك ولكن بمجرد ان قام حازم صرخت عندما رائته فلم يكن يرتدي سوي بنطال وصدره عاري

حازم وقد اكتشف مقلبها اه يا بنت ال ماشي يفريده انتي الي جيتي برجلك وهو يجري وارائها

فريده بصراخ اعقل يا زوما

خازم هوانتي خليتي فيا عقل والله لوريكي

فريده وهي تهرب تعثرت في شي ووقعت علي السرير وخازم فوقها

حازم بمكر اخيرا اهلا ديده اراد ان يفزعها جزاء لما فعلت

فريده بخوف ايه يا خازم وسع

حازم بمكر بزمتك حد يلاقي بنت زي القمر كدا في اوضه نومه وعلي سريره وكمان في حضنه وبسبها. تمشي

فريده بخوف يعني ايه وسع يا حازم بلاش هزار

خازم بخبث ومين قال اني بهزر ثم اطبق شفتيه علي شفتيها لينهل منها كان في بدايه الامر يريد اخافتها فقط ولكنه لم يشعر بنفسه الا وهو يقبلها في رقبتها بشده وشفتيها بعنف حتي ان شفتيها حرجت وملابسها تمزقت من قوته معها وهي تبكي وتصرخ وتضربه بيديها الصغيرتين

حازم وقد افاق لنفسه وابتعد سريعا عن فريده

فريده اسف مش عارف عملت كده ازاي ولكن فريده لم تجبه انما ظلت تبكي وتشهق وتلملم ثيابها المتمزقه وانكمشت علي نفسها حاول حازم الاقتراب منها ولكنها صرخت ووقفت تجري لتخرج من الغرفه ولكن حازم تداركها وامسكها قبل ان تخرج بهذا المنظر الرث

حازم وهو يحتضنهل برقه اسف يا ديده حقك عليا بس مقدرتش اتحكم في نفسي

فريده وهي تحاول الابتعاد عنه ابعد عني انا بكرهك يا حازم

حازم لاخلاص اسف طب يارب اموت لو زعلتك تاني

فريده من وسط دموعها بعد الشر

خازم ايو بقي ثم رفع وجه فريده اليه ومسح دموعها اسف يا ديده حازم بيحب فريده فابتسمت فريده

حازم بمكر بس انا كنت عاوزك في موضوع مهم وغمز لها

فريده بفزع لا لا وهمت لتخرج من الغرفه

حازم استني يا بنت المجنونه هتخرجي ازاي بمنظرك دا هاتي مفتاح اوضتك اروح اجبلك لبس

زهب حازم وجلب ثياب لفريده ارتدتها فريده وزهبت لغرفتها مسرعه

وبعد ان استيقظ الجميع وهمو ليخرجو نزل الجميع الا صبا فريده صبا فين يا فرح

فرح مش عاوزه تخرج

سليم ليه

فرح مش عارفه

سليم رحلها يازياد

زياد سبها براحتها يا سليم

حازم طب خلاص يلي بينا وخرجو جميعا

في اليوم التاني والثالث وارابع ايضا لم تخرج صبا

زياد هياصبا مش هتنزل النهاردهكمان فرح ايوه

زياد خلاص يا سليم اخرجو انتو انا مشخارج النهارده

وقد صمم زياد علي مكالمه صبا

طرق زيا الباب

صبا ايوه مين

زياد انا زياد افتحي يا صبا

صبا بقلك في حاجه يا زياد

زياد اكيد مش هكلك يعني سليم باعت معايا حاجه ليكي

صبا وقد فتحت الباب ايه يا زباد وبمجرد ان فتحت البا ب دلف زيا د الي الداخل واغلق الباب خلفه

صبا برعب ايه في ايه يا زياد عاوز ايه

تكملة الرواية من هنااااااا

تعليقات

التنقل السريع