رواية هوس العشق الفصل الخامس والسادس بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات
رواية هوس العشق الفصل الخامس والسادس بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات
قرب منها وسحبها من وسطها شهقت بخضه
كانت عينه بتاكلها بعدته عنها بس مسكها جامد
- انتى جميله
ظهرت عروقه وقرب منها بضعف بعدت عنه وهى مرعوبه
- عايزه امشي ارجوك
- خايفه
- لو سمحت، الى انت بتعمله ده غلط
- هتمشي بس بعد أما اخد منك الى انا عايزه
بصتله بشده قرب ايده من رقبتها قال
-هديكى الى انتى عايزاه بس خلصينى من الضعف ده
قالت ودموعها بتنزل - انت عاوز اى
-ليله... ليله معاكى
اتسعت اعينها بصدمه ولسا هتضربه بالقلم مسك ايدها جامد
قالت ليلى-انت... انت اتجننت
- انتى الى شكلك اتجننتى عشان تفكرى ترفعى ايدك عليا
صرخت لما لوى ايدها وحسيت انها هتتكسر فى ايده قرب من رقبتها وباسها اتصدمت وهى بتبعد وشها
-يالهوى.. يالهوى يابيه... ابعد عنننى... ابعد ابوس ايدك
ضغط على وسطها اكتر ضربته فى رجله وجريت
اتألم بس ابتسم من مقاومتها مشي وراها كانت ليلى بتدوري على اى مخرج لقته فى وشها قالت
- اسسر بيه، حرام عليك سيبنى امشي.. شوفلك واحده غيرى البنات عندك كتير
مردش عليها فهى الوحيده الذى وصلته لتاك الحاله من الضعف، مسكها وبيحط ايده على ظهرها قلعها الجاكت
بعدته عنه بس رماها على الكنبه ولسا هينقض عليها ضربته وزحفت لورا، عينه امتلت بالغضب ومسكها جامد زنقها فى الحيطه والتصقت شفتاهم سويا
اتصدمت وبقيت بتهم هم باعتراض وبتبعده عنها بس كان اقوى منا
نزلت دموعها بعد عنها عشان تاخد نفسها وكان عامل زى الوحش الى مش قادر يسيطر على نفسه كأنه هيعمل جريمه اكبر وممكن يقتلها
-ارجوك
عيطت وهى بتترجاه - سبنى امشي ابوس ايدك
سجلها من ايدها ودخلها أوضة نوم صرخت بس رماها على السرير
انهمرت دموعها وهى بتترعش وبتكور على نفسها
- أسر بيه اتقى الله انت عندك اخت... سبنى ارجوك
قلع قميصه جريت بس مسكها وبقى فوقها صرخت قالت
- هموت نفسي، حرام عليك يا اخى حرام عليك...
مهتمش بيها وقبل رقبتها برغبه شديه وخلع القميص من على كتفها وهى بتقاوم
-هيقتلونى
توقف ونظر لها عيطت وبتترعش بين ايده
-أهلى هيقتلو.نى لو عملت فيا كده... مش هيسيبونى عايشه هيمو.تونى... انت عارفهم.
مستحيل يسيبونى
عيطت وقالت - هيقلتونى والله، سبنى ارجوك بلاش امو.ت مرتين..منك ومنهم
-مش هقدر اسيبك
انهمرت دموعها وهى بتعيط قالت - ارجوك، بترجاك.. هعمل اى حاجه بس بلاش تعمل كده ونبى
بعد عنها وقال - لو عملتى حركه غبيه هتندمى
اتعدلت بسرعه لقته بيخرج لسا بتجرى على الباب قفله عليها
-لا افتحلى ارجوك
سابها بتعيط ودموعها بتنزل زى الشلال حاولت تدور على اى تليفون ملقتش.
كانت خايفه يرجع ياايها ومش عارفه هيعمل فيها اى
فضلت قاعده ف مكانها مش سامعه اى صوت لحد ما سمعت صوت الحرس بأن فى زائر
بعد شويه دخل عليها اتعدلت اول ما شافته وعينها حمرا من العياط
رمالها الجاكت وقال- هتخرجى دلوقتى مش عايز اسمع غير كلمة موافقه
-موافقة ع اى
-من غير اسأله.. يلا
سابقا ولبست بسرعه وخرجت بس اتفجات لما لقت مأذون وصالح وكان التانى
اتسعت عيونها لما كان عثمان... خالها
جريت عليه بخوف - خالو، الحقنى يخالو ارجوك
قال عثمان بابتسامه - الحقك من اى ياحبيبتى.. الجواز مش بيخوف اوى كده
بصتله بشده قالت - ج..جواز اى
-انا وكيلك وشاهد ع العقد.. اسر بيه كلمنى
اتصدمت وقالت - وكيل لازم يكون بابا
-وابوكى مش موجود هنعمل اى.. ربنا يرحمه
- بابا عايش
- وطى صوتك عشان الماذون يا ليلى
- خالو الشخص ده كان بيحاول يغتص...
- يتجوزك.. والماذون قدامك اهو
- عايزنى اتجوزه؟!! جاى تشهد ع العقد يخالو
- انا جاى انقذك ومضطر اعمل كده.. لسر بيه ل عايز حاجه هيخدها غصب عن القانون كله مش اهلك بس... اتفجات جدا لما قالى انه هيتجوزك وعرفت بالورطه الى انتى فيها وبلحقك
- انا عايزه اخرج من هنا
مسكها من ايدها وقال - متبقيش غبيه يا ليلى ومتضيعناش كلنا
-مش عايزه اتجوز شخص ده.. ده حرام وجواز من غير اهل ول
-هتعوزى اى باهلك.. انتى مبرتى ومبقتيش صغيره
-برمى نفسي ف النار
- انتى عارفه يعنى اى تبقى مرات أسر زكريا جوهرى... عارفه معنى الاسم ده
نكز رأسها وقال - مترفصيش النعمه انتى بتاخدى حلم اى بنت نفسها بس تكلمه مش يلمسها وانتى تقولى لااا... ده هيتجوزك.. هتبقى مراته يذكيه والمعنى ده كبير
-مش مراته هبقى جاريه
قالتها ودموعها بتنزل بصمت من كلامه
قال المأذون - مش هنبدأ
قال عثمان بسرعه - اه طبعا يمولانا
بصتله ليلى أشار لها مشيت معاه ودموعها بتنزل على وشها وكأنها زى العروسه الى بتتحرك بالحبل وملهاش اى رأي
بصلها صالح ورجع بص لاسر الى بيدى البطايق للماذون
-بسرعه
بدأ الماذون يعقد قرانهم وهى ساكته بس قلبها بيترعش من الرعب والعالم الى بتدخله بس عارفه انه هيكون جحيم... وحياتها هتتقلب فى يوم وليله
خلص الماذون وقال - مبروك
ابتسم عثمان وكان باين عليه الفرحه عن الكل
قال صالح - أسر انت متأكد من الى انت عملته ده
قال أسر- اشوفك فى القصر
عرف انه مش هيناقشه ومشي رجع لقا عثمان لسا موجود قال
-مش هتمشي
- اه انا اسف، الف مبروك يا اسر بيه...
بصله من ايده الى كانت هتلمسه خاف من عينه وبص الى ليلى لف وكان زعلان عليها
رجع أسر ليها وهى بترجع لورا بخوف من عينه قالت
- انا خايفه
- اول مره
سألت دموعها من سؤاله فهل يظن غير ذلك، قرب منها رجعت لورا مسك ايدها وسحبها ع الاوضه واقفل الباب
-ارجوك بلاش
قالتها برجاء اخير لكنه قال
-مضيعيش وقتى اكتر من كده
حضنها جامد وقلعها الجاكت متجاهلا دموعها
رجعت صفاء والبقيه على القصر وشايفين شنط كتير
-الحاجات دى هتمفى اسبوع
-لو مكفتش نجيب تانى
-هنتهد الهده دى تانى
-الشغل كده
قال صفاء -انا هروح اشوف ليلى
راحت اوضتها بس ملقتهاش دورت عليها فى القصر
-راحت فين، معقول تكون خرجت
راحت برا سألت الحارث عليها قال
-خرجت
-خرجت مع مين؟!
-معرفش
رجعت وهى قلقانه رنيت عليها بس تليفونها مقفول
-روحتى فين يا يليلى منغير ما تقوليلى.. لو ابوكى رجع وسالنى عليكى وقولتله معرفش هى فين... يالهوى ده هيطين عيشتى
كان قاعد على حرف السرير عارى الصدر بيشرب سيجارته
كانت ليلى وراه مغطيه نفسيها وحاطه ايدها على بقها وهى بتعيط بصمت
-عايزه تعيطى عيطى
نشجت بصوت عالى وبقيت دموعها تنهمر
-لى عملت كده حرام عليك.. دمرتني فى لحظه.. أنا ادمرت بسببك
كان بينفث دخان سيجارته
عيطت ليلى قالت - لى انا.. لى تعمل فيا كده لى.... أنا خلاص انتهيت... خلتينى واحده زا.نيه
بصلها وقال -ز.اننيه
-تسمى الى حصل ده اييه.. أنا بقيت مقرفه
-انتى مراتى
قالها ببرود قالت بغضب - مراتك؟! انت مصدق نفسك ومصدق ان احنا اتجوزنا بحق.. جواز إشهار.. وكيلى الحقيقى بابا... ده مش جواز... ده بااطل.. سمعت... جوازه باطله
رمى السيجاره بغضب وسحبها من شعرها صرخت بألم
قال أسر- لو سمعت بتقولى عن جوازنا باطل هتشوفى هعمل فيكى ايه... انتى لسا مشوفتيش قلبتى.. ده نقطه من بحر قسوتى فمتخليهاش تطلع عليكى
اتوجعت من ايده، قرب منها وقال
-لو جوازنا باطل تعبت نفسي بت مأذون وعملت عقد ليه وانا ممكن اضربلك ورقه عرفى او مهتمش بيكى واعمل الى انا عايزه لا عرفى ولا غيره...
اتصدمت ونظرت له بشده
-ولا ليه.. تحبى اطلقك دلوقتى حالا واعمل فيكى الى عملته واحنا متجوزين.. هنشوف شعورك هيتغير ولا هو نفسه ز.نا بز.نا
سالت دموعها بخوف وهى بصاله نفيت له برجاء قالت
-ارجوك
-اى، دلوقتى خايفه... جوازنا بقا حقيقى صح
اومات له وهى بتعيط بين ايده، دفعها من ايده وقام وهو بياخد قميصه وبيلبسه شافها فى المرايا لسا بتعيط كأن دموعها مبتخلصش ووشها بقا مشوه من الحزن
قفل ازرار قميصه وقال- اعقدى لحد ما تخلصي عياط.. البيت بيتك يس لما تمشي اقفلى بالمفتاح
نظرت إليه لف ورمالها الفتاح جنبها على السرير وقال
-لازم يبقى معاكى نسخه عشان لما تيجى
-اجى فين؟!
-هكلمك بكرا، هنتقابل هنا تانى
اتصدمت وقالت - انت.. انت عايز تعمل معايا كده تااانى
-مكتبتش كتاب عليكى من فراغ، أنا كنت عارف انك هتعجبينى وهعوزك تانى
نظر إلى جسمها الى خبته من عينه ابتسم وقال
-وعارف انها مش هتكون اخر مره، وده سبب جوزاى منك
امتلأت عينها بغضب وقالت - انت اكيد مجنون.. مستحيل ده يحصل سمعتنى.. مستحيل
-مش انتى تقولى، انا الى اقرر
لسا هيمشي وقف وبصلها بحده وقال
-لو حد عرف بالى حصل مبينا، هيكون منك انتى
خرج محفظته وحط فلوس قال - عشان تعرفى تروحى
كانت بصاله بكره شديد، مشي وسابها انهارت بكائا وهى بتمسك وشها بانهيار
-يااارب
قامت ووقع اللحاف من على جسمها وشاف العلامات الذى سابها عليها، وقعت على الارض وهو بتتالم.. نزلت دموعها على دمائها الشريفه وبقيت تضرب جسمها وهى بتعيط
فضلة صفاء واقفه عند الباب مستنيه تشوف بنتها ومرعوبه عليها
-ياترى انتى فين يا ليلى
دخل أسر بعربيته وركنها نزل شاف صفاء واقفه عرف انها مستنيه ليلى الى عارفه انها لسا ف الشقه
دخل القصر ومهتمش قابل سمر عمته وقفته قالت
-أسر، كنت عايزه كوليه دهب
قال أسر- روحى المحل وشوفى الى عايزاه
لسا هيمشي مسكته وقالت - لا انا عايزاك انت تختاره
- عارفه بضاعتنا واحده ومفهاش عيب
- بس انا بثق ف ذوقك
تنهد منها وقال - حاضر لما اروح المحل اشوف الحوار ده
مشي وسابها استغربت وقالت- مش فاضي تقف معايا اوى.. طالع زى امك
شافت صالح وقفته وقالت - صالح تعال هنا
-عايزه اى يماما
-أسر ماله
-أسر.. هو رجع
-اه، هو ف حاجه ف الشغل باظت ولا اى... قول فرحنى لازم تسيطر انت
- عن اذنك
- خد هنا
- نعععم يماما، نوعععم
- طليق اختك مكلمكش
- اى الى جاب سيرته ده كمان
- هو مش عنده بنت
- ما بنتك الى مخلياه مايشوفهاش
- نسيت الى عمله فيها، خلى يعرف خسر بنت مين
سبها ومشي راح عن أسر لقاه قاعد على الكنبه ومغمض عينه
-رجعت بدرى،قلت هتبات بره
مردش عليه قفل الباب وراح عنده قال
-اسر انت غلطت.. ملقتش غير دى
-مالها ليلى.. بالعكس انا ملقتش غير دى الى خلتنى اغلط كده
-محدش حرمك تعمل حاجه بس مش مع واحده من البيت.. من البيت يا اسسر.. لا وكمان كتبت عليها
-خايف اكتر منى يصالح
-انت الى بارد زياده
-انا بعمل الى ف دماغى وبس
تنهد صالح منه وسابه وخرج، كانت سمر واقفه عند الباب قالت
-كانو بيتهامسو كده ليه... اكيد ف حاجت مخبينها
كانت صفاء قاعده بتشتغل جت خدامه وقالت
-صفاء، ليلى جت
-بجد
خرجت بسرعه وراحت اوضتها لقتها بتمشي براحه وبتعرج كأنها مش قادره تدوس على رجليها
-كنتى فين يا ليلى
اتخضت لما سمعت صوت أمها حبست دموعها قالت
-ع..عند صحبتى
-صحبتك مين
وقعت على الارض جريت صفا.ء عليها
-مالك، انتى كويسه
اللعنه جسدها هزيل وضعيف جدا الآن.. نزلت دموعها بحزن وكسره
-ليلى انتى كويسه
-تعبانه
-مالك
سندتها وقعدت على السرير وهى مخبيه وشها
-ف اى يا ليلى
-تعبانه يماما تعباااانه
استغربت منها لقته بتغطى نفسها قالت -سبينى لوحدى شويه
-يوه..طيب ما تقولى كده
اول ما قفلت عليها الباب انهارت بالبكاء ورمت بقية الفلوس الى معاها الى رجعت بيها من فلوس أسر
استغربت لما شافته سايبها الف جنيه وده اكتر من حق عودتها.. كأنه بيديها جنيهات حق متعته
كان مصطفى قاعد مع صفاء بيتعشو قال
-فين ليلى
-نايمه، قالتلى مش عاوزه تاكل
-نامت منغير اكل، صحيها بحب اكل معاها
-من عيونى
قامت بابتسامه وراحتلها تانى
-ليلى، قومى كلى مع ابوكى
-مش عايزه يماما
-قومى كليه معاه متزعلهوش
قامت رغما عنها وراحتله وقعدت معاه على الارض فرح لما شافها
-ايوه كده اللقمه بقا ليها طعم.. يلا كلى
ابتسمت ليلى وهى بصى لحبه وبتحاول متعيطش وتترمى ف حضنه.. هل سيفهما.. هياخد حقها ام... سيقتلها
-ليلى
فاقت على صوته كلت معاه وهى بتمضغ بالعافيه
-مش عايزه اكل
قال مصطفى- مالك، شكلك عامل كده وشك اصفر
قالت صفاء - تعبانه
قال مصطفى - حاسه ب ايه، نوديك للدكتوره
بصتله بشده وقالت بخوف - لا
استغربو من رد فعلها قالت - شوية برد، هبقى كويسه
-انتى حره
فضلت قاعده وهى بصلهم بس بتتفادى تحط عينها فى عينهم، ايدها متلجه وبتترعش من ساعتها... زى المجرم الى بيستخبى من جريمته
فضلت طول اليوم نايمه على السرير مخرجتش من الاوضه ولا عايزه تخرج حتى الاكل لا تتذوقه
كان تليفونها بيرن لقته رقم غريب
فى مكان مهجور كان ف رجاله واقفه وكأنهم بيرسون المكان ان مفيش حد هنا
كان واحط مشوه من الضرب مرمى على الارض وبينزف د.م
كان قدامه أسر الى كانت عينه بارده ومخيفه
راح الشخص عند رجله وقال -ا..رجوك
مسكه من هدومه ورفعه على رجله
-الفلاشه فين
مردش عليه غضب وضربه بوكس
-الفلااااشه.... فيييين
بقا بيكيل عليه الكلمات القويه وبتتفتح جرو.حه
-سفينه
قال الراحل كده وسكت خالص بين ايده رماه على الارض اول ما خد الى عايزه
قرب منه حارسه وادخله منديل خده ومسح ايده الى مليانه د.م
-اسعفوه.. لسا عاوزينه
-امرك
خرج من هناك وقلع الجاكت الجلد بتاعه على جنب وساق عربيته ومشي
مسك تليفونه واتصل عليها بس لقاها مبتردش، رن تانى ردت عليه اخيرا قال
-انتى فين
اتصدمت لما سمعت صوته بصيت على الرقم وقفلت علطول
اتفجأ أسر جدا قال -الو
كانت قفلت فى وشه رن عليها تانى وهو بيحسب الخط قطع بس لقاها قفلت تانى
-خايفت تتكلم ف التليفون ولا اى
كانت ماسكه التليفون وايدها بتترعش وشايفاه بيتصل عليها وبتقفل
-جاب رقمى منين
لقته بعتلها رساله خافت تفتحها
-ربع ساعه وتكونى ف الشقه
اتصدمت منه لكا هرفت انه كان بيتكلم جد لما قالها انه هيجيبها تانى.. هى ساذهب لذلك الجحيم وتلقى بنفسها فى نار
قفلت التليفون خالص واتجاهلته بس فضلت خايفه
وصل أسر على الشقه ملقاش حد، دخل الاوضه كانت فاضيه، اضايق انها لسا مجتش رن عليها بس اتفجأ لما لقاها قفلت تليفونها جه يبعتلها رساله لقاها حظرته وبتمنع اى طريقه يتواصل بيها معاها
احمرت عينه بغضب قال
-التقل حلو، بس مش عليا
خد المفاتيح خرج ورزع الباب وراه
رجع القصر ونزل من عربيته وهو هائج زى الوحش
كانت ليلى قاعده فى اوضتها لقيت خبط على الباب قامت فتحت بس اتسعت عينها بصدمه لما لقته واقف قدامها ساند دراعه على وبيبصلها بعيون مخيفه
-ا..انن..انت
أتقدم منها وقال - فاكره انك لما مترديش عليا مش هعرف اجيلك
قفل الباب عليهم بصتله بخوف قالت
-بتعمل اى هنا.. حد ممكن يشوفك
-منا جايلك عشان يشوفونى معاك
-ايييه
- وبما انك مجتيش معنديش مانع اعمل الى كنت هعمله هناك هنا
اتسعت اعينها قالت برعب - انت مجنون.. مجنننون
مسكها جامد من رقبتها وباسها بنهم شديد....
هوس العشق
بارت٥
ياترى ليلى هتخلص من المصيبه دى ازاى
قفل الباب عليهم وقال - فاكره انك لما مترديش عليا مش هعرف اجيلك
قالت ليلى بخوف -بتعمل اى هنا.. حد ممكن يشوفك
قال اسر-منا جايلك عشان يشوفونى معاك، وبما انك مجتيش معنديش مانع اعمل الى كنت هعمله هناك هنا
- انت مجنون.. مجنننون
مسكها جامد من رقبتها وباسها بنهم شديد، حاولت التملص من ايده وعينها بدمع وخايفه تعمل صوت
رماها على سريرها اتصدمت منه قالت -هتعمل ايه
-هتعرفى هعمل اى.. الكل حوالينا لو طلعتي صوت هتكوني الجانيه على نفسك.. مظنش هتبقى ف وضع حلو لو امك فتحت الباب
-انت اتجننت اكيد... مجنننون... أنا بككرهك
-ده قرصة ودن على الى عملتيه
مسكها جامد منعته وقالت -لاا ابوس ايدك أسر
احمرت اعينه ومزق قميصها عيطت وبقت تنشج بين ايده قالت
-انا اسسفه.. سامحنى ارجوك.. ونبى ما تعمل كده هنا
-مش كان زمانك هناك... ماااا تردى
صرخ فيها حطت ايدها على بقه نمر الى يدها الرقيقه وهى بتعيط وخايفه تطلع صوت
-وطى صوتك ارجوك.. لو حد سمعك
كان ينظر إليها والى يدها الى بتمنع يتكلم عشان ميتكشفش امرها
بعدت عنه تدريجيا لما حسيته هدى
قال اسر - غلطتى اوى
-انا اسفه سامحنى... خلاص هجيلك والله
حاولت تدارى جسمها وهى بتبص على الباب قالت -هجيلك انا بس هنا لا ارجوك... لو حد شافك معايا هتبقى مصيبه... لو ماما شافتنا.. ممكن يحصلها حاجه
عيطت وهى بترجوه وبتبوس ايده بمزله وانكسار
-سامحنى، انا بس مش عارفه اخرج ازاى او اقولها ايه بس خلاص هاجى.. هاجى والله... بس ارجوك امشي من هنا.. اخرج بسرعه
كان شايفها وهى مذلوله وناقص تركع قدامه وبتبص على الباب برعب انه يتفتح عليهم وهى فى هذا الوضع
قال اسر -لو اتأخرتى انتى عارفه انا هعمل اى
اومات ببكاء وقالت-مش هتأخر
بعد عنها وهو بيبصلها بعدين خرج من عندها، انهارت فى البكاء وهى حاطه ايدها على بقها
كانت نيره لسا راجعه من برا
-اشطا نسهر النهارده
سكتت لما شافت اخوها وخافت يكون سمعها بس لقته فى حاله غضب وشكله مش طبيعى
-أسر كان بيعمل اى عند الخدم
راحت هناك بفضول سكعت صوت لقت ليلى قاعده على السرير وقميصها مقطوع ونص دراعها باين ومنهاره فى البكاء المكتوم.. اسنغربت منها
-مالها دى
بس رجعت افتكرت أسر وبصتلها بشده.. معقول اخيها كان هنا.. لكن ماذا كان يفعل مع هذه الفتاه؟!!
خرجت ليلى بعدما أما غيرت هدومها راحت عند امها قالت
-انا خارجه
قالت صفاء -راحه فين
قالت ليلى -عارفه سنيه صحبتى، قالتلى اروح عندها واتعلم التطريز لما طلبت منها
قالت صفاء - قولتلك الفلوس كتيره واجنا معناش الدورات دى
قالت ليلى - لا يماما هى الى هتعلمنى، اصلا الدوره قربت تخلص وراحت عليا من زمان
-ولو ابوكى رجع وانتى برا
-هرجع بسرعه، سلام يماما
-انتى مستعجله كده لى
-عشان متأخرش
-تتأخري على مين، مهى مستنياكى
سكتت وبقيت فى الساعه بقلق
قالت صفاء-امشي ومتتاخريش
مشيت فورا خرجت بسرعه وخدت تاكسي وراحت ع الشقه
كانت بتطلع ورجليها بتخبط فى بعض كانها داخله على قبرها فتحت بالمفتاح مكنتش سامعه صوت دخلت لقيته واقف ف البلكونه
-اتاخرتى عشر دقايق
-ا..عقبال ما قلت لماما وجيت
-الى حصل ميتكررش
سكتت لكن اومات له نظر اليها قليلا راحلها كانت تريد أن تفر منه.. تريد أن تهرب من الخوف.. قربها منه وهو بيمشي ايده على. وسطها الضيق الذى يناسب جسدها
نظرت له وحين رأى اعينها مال عليها بضعف شديد
لمت هدومها المرميه على الارض ودموعها بتنزل بصمت
كان أسر يقفل ازرار قميصه وينظر اليها كانها غير قادره على السير وبتعرج من ساقيها الى بتوجعها، بل جسدها بأكمله يؤلمها
دخلت الحمام وقفلت الباب على نفسها، حطت ايدها على بقها ونشجت بحزن على العذاب الى هي فيه... لماذا هي.. لماذا انقلبت حياتها الى الجحيم.. لم تتمنى ذلك.. ماذا فعلة ليحدث معاها هذا
خرجت بعد أما ظبطت لبسها ملقتهوش فى الاوضه عرفت انه مشي، لمت حاجتها بسرعه وهى مستعجله وبتبص فى الساعه الى كانت تسعه بليل
جربت على برا بس لقت الى ف وشها، كان أسر الى قال
-راحه فين
-ا..أنا همشي
-بما انى مقولتلكيش تمشي يبقى تفضلى لحد مقولك
اتوترت قالت -بس انا لازم امشي، بابا زمانه رجع وماما اتصلت عليا كتير اوى.. أنا طولت اوى.. بابا هيزعقلى
-محدش يقدر يكلمك وانتى معايا
نظرت له حين قال ذلك أشار لها وقال
-تعالى كلى
-ا..اكل
راحت معاه لقيت أكياس فرغ ما بداخلها وحط العلب على الترابيزه
قالت ليلى- ا..أنا مش عايزه اكل، ممكن امشي
رفع اعينه بحده وقال - كلى
سكتت قعدت معاه وهى بتبص فى الساعه قالت
-أسر بيه، لو اتاخرت...
-قولتلك متقلقيش
فتحت العلبه لقيت فراخ مع بطاطس مقليه، كانت رائحتها شهيه.. كلت منها وكانت جعانه جدا بس خوفها من عيلتها مخلتهلش تستمع بلاكله
كان ينظر إليها وهو بيشرب صودا مع اخذ نفسا من سيجارته
لاحظت ليلى انه مبياكلش كأنه طلب الاكل ليها هي بس
قال أسر- خرجتى ازاى
قالت ليلى- قولت لماما انى راحه لصحبتى.... اضطريت اكدب عليها وانى راحه اتعلم
-تتعلمى اى
-كان نفسي ابقى مصممة ازياء حتى لما مكملتش جامعه لسا الحلم ده معلق معايا... سنيه صحبتى كانت قيلالى من أربع شهور على كورس بس... بابا رفض
نظر إليها كملت اكل وقالت
- قولتلها انى راحه عند سنيه وأنها هتعلمنى الى خدته
- و واقتنعت
- زى ما انت شايف.. أنا جيت يبقى اه
اوما لها وصمت بصتله ليلى قليلا قالت
-جبت رقمى منين، مش فاكره انى اديتهولك
-تفتكرى انا محتاجك تقوليه
لما عينها جت فى عينه مستحملتش ونزلتهم كانها لا تطيق النظر اليه
-شبعت، ممكن امشي
- اممم يلا، هاخدك معايا
- بس، ان..انا هاخد تاكسي كل واحد يروح لوحده
- الوقت اتأخر هتتاخرى اكتر عقبال ما تلاقى حد يوصلك
انتهى الامر وركبت معاه كانت صامته طوال الطريق
لقته بيمد ايده بفلوس قال- خليهم معاكى
اضايقت لمة شافتهم اكبر من امبارح قالت -هروح بيهم بردو ولا حق متعتك يا أسر بيه
نظر لها خرجت الفلوس بتعته ورمتها فى وشه قالت
-اتفضل، الف جنيه كاملين.. مش محتاجه منك حاجه
وقف العربيه مره واحده وكان هادى بس رفع عينه وكانت تخوف حسيت بحجم غلطتها
-لمى الفلوس الى وقعتيها.. اكتر حاجه بكرها النعمه لما تكون ف الارض
وطت وهى بتلمهم ادتهملو فى ايده لوى ايدها جامد صرخت من الوجع
-اهه ايددى
-صبرى ليه حدود، وانتى حدودك بتخططيها اوووى
سحبها جامد لزقت فى صدره وتنا ايدها ورا ظهرها قال بفخيح
-ايدك لو فكرتى ترفعها ف وشب اقطيعها لانه هيكون ارحم ليكى من الى هعمله فيكى
سالت دموعها وهى بتحاول بألم وعينهم فى عيون بعض بس كانت نظراتها ليه مليانه كره وكسره
شايف دموعها بتنزل دفعها من ايده
-لى بتعمل معايا كده
قالتها وهى بتعيط قالت بحزن - لى اذتنى ودمرتنى كده... ذنبى ايه.. عرفني
-معلكيش ذنب
نظرت له ساق العربيه ومشي وهو لا ينظر إليها ويتجاهل بكائها
وقف العربيه عند المكان نفسه بعيد عن القصر اول ما نزلت ليلى اتحرك بعربيته ومشي وسابها فى نص الطريق لوحدها، كملت الطريق ورجعت القصر قابلت أمها
قالت صفاء -ليلللى، انتى كويسه
استغربت ليلى وقالت - اه اه انا كويسه
كانت بتحسبها هتضربها على تأخيرها
قال مصطفى- أبو صحبتك عامل اى
قالت ليلى - ابوها؟!!
قالت صفاء - اتصلت بينا سنيه صحبتك وقالت باباها تعب ونقلوه ع المستشفى وانك معاهم بس تليفونك فاصل وقولتلها تكلمنا عشان خايفه من رد فعلنا
اتفجات ليلى بل اتصدمت وبحلقت فيهم
قال مصطفى- ليلى
قالت ليلى - نعم، اه باباها بقا كويس وهى وصلتى الطريق مسبتنيش
قال مصطفى -اياكى تخرجى متأخر تانى.. لو خرجت. بكون الصبح فى عز النهار وترجعى الصبح بردو.... سمعتينى
اومأت له بطاعه ورجعت الاوضه وهى مصدومه.. مين الى اتصلت بعيلتها دى... لو سنيه فعلا اى الى خلاه تقولهم كده
فى شقه سوداء كام بيتكلم فى التليفون
-عملت الى قولتلى عليه يا بيه
قفل ورطن تليفونه ع جنب، جت نهله قعدت جنبه بكاس
-مبقتش اشوفك ليه، الشغل ياخدك منى
لم يرد عليها حطت ايدها على كتفه وبقت تدلكه كويس لعله يتأوه بين ايدها قالت
-بتفكر ف ايه، شكلك مضايق
-اتجوزت
وقفت والصدمه مليت وشها قالت -ايه، بتهزر صح
مردش عليها عرفت انه جدى قالت - ا..اتجوزت... هى مين
-ممش مهم تعرفيها
-خايف عليها منى... خايف اذيها
قعدت عند رجله وبصيت ف عينه
- اتجوزت بجد
- اه
- طب ليه.. انا قدامك ما تجوزتنيش انا لييه... ليه هي
- يمكن لان حظها اسوء منك
-اسوء؟!!!
مسكت كفه الرجولى وحطته على وشها قالت
-من اول ما عرفتك ونا نفسي بس بلمسه منك، مستحيل تكون حظ سيء
- بتهيالك، نا نار بتحرق الى يقرب منها
- لو هتحرق منك معترضتش
نظر لها وافتكر كلام ليلى ونظرة القرف الى ف عينها والكره كلما يقترب منها
قالت نهله -بتحبها
-مش لدرجه، هى مجرد نذوه
-انت مبتقعس ف النذوات، حاولت معاك ومنفعش... وقعت فى الحب
ابتسم بسخريه قال - مش مؤهل للمشاعر دى... بتكلمى الشخص الغلط
كان هيمشي حضنته وهى بتترمى فوقه نظر إليها لمست شعره قالت
- كانت هى الى وخداك منى مش كده
مسك ايدها وبعدها عنه قال - قولتلك متقربليش الا باذنى
-هاخد الأذن امتى، شكل العروسه مش مخلياك محتاج غيرها
مسك دراعها ولواه جامد قال - متاخديش ف الكلام معايا
نظرت إليه اقتربت منه مستمعته بيده الصلبه لكنه دفعها وقعت ع الكنبه، خد الجاكت بتاعه ومشي وسابها
فى اليوم التالى كان خليل قاعد مع صالح
-مقالكش عمل معاه اى
-لا، بس طالما الوضع هادى يبقى أسر سيطر عليه
-انا عايز اعرف الصحفي ده ف اى مبينه وبينى
-تلاقى بيلم شهره زى اى حد عارف اسم عيلتنا مويس
دخل أسر عليهم وقف خليل قال - مش هتقولى عملت اى
- هناخد الرجاله ولينا طلعه فى سفينه عند القطاع
- سفينه اى
- الصحفي الى بيطاردنا ف ناس وراه واظنك عارفهم كويس
قال خليل بغضب - عصام العادوى
قال أسر- اعتقد كده، المهم هو قالنا ع مكان الفلاشه الى هرب بيها
-عليها اى الفلاشه دى
-اعتقد كل حاجه عليك خليته يتكلم بقلب جامد
-طب هى فين
-هجيبها، متقلقش
أشار الى صالح قام معاه وخرجو
-مش غريبه صحفى يعمل كل ده
قلل اسر - كان غرضه الفلوس ميعرفش انه هيتورط مع مشاكل اكبر منه
- هتعمل اى مع عصام، انت عارف انه مستحلفلك من ساعة الخساره الى سبتتهاله
- لو اهتميت بالفران وجبتك هتضيع منك
بصله بريبه وقف الرحاله لما شافوه خدو عربياتهم ومشيو وكانو معاهم الصحفي مرعوب بين ايدهم
وصل. على ميناء مليان سفن نزل أسر الأول وراج سحب الصحطفى قال
-هى فين
-معرفش
لسا هيضربه صرخ برعب - معرفش والله، أنا رميتها من الخوف وانا بجرى
بص لرجالته الى اوماو بتفهم وانقضو على السفن اجمع لصلهم الصحفي بشده
دخلو على سفينه سفينه يدورو فيها خرج القبطان
-اى الى بيحصل
شاف أسر اتفجأ جدأ قال - اسر باشا
-معلش ف حاحه وقعت هنا وبندور عليها
-وقعت ف السفينه عندى
-مش بالظبط هى فى السفن كلها.. الله اعلم
-هى حاجه مهمه
-أتت لقيت حاجه
-ابدا
-يبقى مش مهمه
-انا تحت امر عيلة الجوهرى
اتفجا الصحفي كان القباطين خايفين يعترضو، قلب السفن هو ورجالته لحد اما بعث هو فى صناديق عملاقه ولقى حاجه بتلمع
خرجها وكانت الفلاشه ابتسم حين حصل عليها
رجع لصحفى وقال- هى دى
اوما له بخوف اكال عليه لكمه خليته يقع أرضا، تنهد أسر واتعدل ببرود بص لرجالته قال
-يلا
ركبو عربيتهم ومشيو
كانت فاتن قاعده بتقلب ف تليفونها
-ماما
-عايزه اى
-امبارح شوفت حاجه غريبه
-حاجة اى
-أسر كان خارج من عند اوضه من الخدامين
استغربت فاتن وقالت - اى الغريب
-هو عادى انه يكون هناك
-ممكن كان ف حاجه بيطلبها منهم
-مكلبهةش بتليفون ليه... بعدين هبعوز اى من البنت دى
قالت فاتن - بنت اى
-ليلى بنت عم مصطفى... شوفته خارج من هناك وكانت وراه بتعيط ومش مظبوطه كده
اتعدلت فاتن وبصت لبنتها قالت - مش مظبووطه ازاى
-معرفش حسيت ف حاجه كبيره.. دى حتى كانت خايفه تطلع صوت من عياطها.. تفتكرى اسر عمل فيها اى... ممكن يكون ضربها
قالت فاتن - اسكتى خالص، هيجى جمبها ليه تلاقيها ضايقته
قالت نيره - ضليقت اسر، تخاف قبل ما تعملها؟!.. انا ماشيه بااى
-راحه فين
-النادى
كانت ليلى بتساعد أمها فى المطبخ
-اخيرا خرجتى يا ليلى
-مالك وشك اتخطف كده لى
-حسدناكى
قالت ليلى - لا خالص انا تعبانه بس
-الف سلامه
شاورلتها أمها عشان تقف جمبها، دخلت فاتن كلهم اتعدلو لما شافوه
-تامري بحاجه يهانم
بصيت على ليلى بالتحديد فهى الفتاه الوحيده فى القصر اكيد هى دى البنت
-عصير
-حاضر
-مش انتى
شاورت فاتن على ليلى قالت - اعمليها عصير وهاتيهولى ع الشازلونج
بصيتلها ليلى وبصيت لأمها الى ربتت عليها بمعنى معلش
عملت ليلى العصير وطلعتهوله ولسا هتمشي
-انتى ليلى بنت مصطفى
-ا..اه
-مكنتش اعرف ان كبرتى وبقيتى حلوه كده
-شكرا ده من زوقك
-قوليلى يا ليلى مبسوطه هنا
استغربت ليلى من كلامها
قالت فاتن - ف حد ضايقك
سكتت وأتى وجه أسر امام اعينها قالت
-لا، الكل هنا طيب... وخصوصا حضرتكو
ابتسمتلها قالت - فعلا، شيء جميل
-عن اذنك
مشيت وسابتها شربت العصير واتصلت بخليل الى كنسل عليها فتهجم وجهها
-ماشي يخليل.. تكنسل عليا انا
كان جالس خليل فى مكتبه دخلت السكرتيره قالت
-أسر بيه
-دخليه
دخل أسر وخرجت البنت سابتهم
قال خليل -عملت اى
حطله الفلاشه على الترابيزه خدها علطول وفتح الاب توب
قال أسر- ابقى خلى بالك يمسكو علينا حاجه
قال خليل بفرحه - انت بتحل أزمات يا اسر.. منغيرك ضهرى انحنى..
مسك ايده وقال- لو كان عندى ابن مكنش عمل كده
بصله اسر شويه ولم يتأثر بل قال - قولتلك انا مبعملش ده ليك.. أنا بحمى عيلتى... متنساش انت إلى ق.تلت طفولتى
نظر إليه خليل بعد أسر عنه ومشي وقفه وقال
- قابلت نسرين
- اه اظن جالك تقرير بالمقابله
- وزير الدخليه بيقول ان بنته رجعت فرحانه وهى معاك وفى قبول كبير....من رأى نبتدي فى خطوبتكو
- انت ادرى
مشي وسابه رن تليفونه وكان عارف الرقم جيدا، رد عليها قال
- ادتيهم موافقتك
ابتسمت وقالت - حظر انا فين... قدام قصر الجوهرى
-بتعملى اى هناك
-بشوف عيلتى، هتدخلنى ولا ادخل انا
تنهد وقال - نسرين
-هدخل انا.. هستناك
كانت ليلى واقفه مع ابوها فى الجنينه
شافت عربيه ورديه اللون وبتنزل واحده جميل وريحتها مليت المكان كانها رمت ازازه عليها
قال مصطفى - مين حضرتك
-أسر مش جوه صح
بصت ليلى لما لقتها بتسأل عليه
قال مصطفى- لا
-لما يجى قوله خطيبتك جوه
بصلها بدهشه واتصدمت ليلى وبصتلها بشده
-نسرين
شافتها فاتن من على الباب ابتسمت نسرين وقالت
-ازيك ياطنط
-ا..انتى بتعملى اى هنا
-باين المفاجأه كانت وحشه
-بالعكس دى مفاجأه حلوه اوى متوقعتهاش...
ابتسمت وغمزتلها - جايه لأسر
اتكسفت نسرين وبصتلهم ليلى بشده واتاكدت انها خطيبته فعلا
قالت نسرين - انا عارفه انه مش جوه بس جايه اشوف العيله.. ينفع؟!!!
قالت فاتن - انتى قلتى.. عيله يعنى عيلتك المستقبليه
-اقولك ماما من دلوقتى
ابتسمت عليها قالت - تعالى نتكلم جوه.. قوليلى سيادة الوزير عامل اى
-بابى كويس بيسلم عليكي
كانت ليلى متبعاهم وخصوصا نسرين الى مانت فى غاية الجمالله والشياكه.. أنها خطيبته اذا؟! هذا هو مستواه.. ابنة وزير.. سيتزوج
سالت دموع من عينها رغما عنها
قال مصطفى - خطيبته، ربنا يسهلهم
لف لقى ليلى بتعيط قال - ليلى ف اى
-مفيش يبابا ده تراب دخل ف عينى
-طب خشي اغسلى وشك
سابته ومشيت وهى بتمسح دموعها رن تليفونها بس لقيته رقم غريب ردت
-نعم
-صباح الخير يافندم
-مين معايا
-بابن ان الجواب موصلش لحضرتك، بنكلمك من مقر دورات التصميم وبنبلغك بأول محاضره ليكى
استغربت ليلى وقالت - مش فاهمه حضرتك بس اكيد الرقم غلط
-لا يافندم أنا متأكد مو الرقم
-انا معرفش محاضرة اى وتصميم اى.. انا مقدمتش ع حاجه
-حضرتك ليلى مصطفى
اتفجات وقالت -ا..ايوه
-يبقى انا صح، نحب نبلغ حضرتك بمعاد الدورات تم حجزها مسبقا
-هو اكيد ف حاجه غلط، أنا مدفعتش حاطه ممكن يكون تشابهت اسماء
-هتاكد من المرسل يافندم، بعتذر
قفل معاها واستغربت راحت اوضتها لقيت جواب مرمى فى الزباله طلعته بسرعه وفتحته لقت كرت واتصدمت لما لقته مختوم من علامه عالميه مشهوره بتشوفها فى التلفزيون لمصميمن الازياء
كان مكتوب اسمها بزخرفه دق قلبها بقوه وقالت
-كورس؟!!! معقول بابا هو الى دفعه
بصيت على المبلغ إلى مدفوع اتسعت اعينها
:م..مم ٧٥الف...
حسيت انها فقدت النطق راحت لأمها بسرعه
- ماما، لقيته الكرت ده فين
- جه الصبح معرفتش اقرأه بس شكله فيه رسمه غريبه كده رميته ف الزباله
- موريتهوليش لييه الأول
- اوريهولك ليه
- ده ليا
- وده مين الى بعته
سكتت قالت - معرفش
-اكيد مش ليكى، بعدين اى المهم ف الكرت ده
-خلاص يماما
ف. المساء رجع أسر. القصر وقفته سمر
-أسر تعالى
نظر إليها ابتسمت وقالت - اى ده كله رره مذ عارف ان عندك ضيفه
-ضيفه؟!!!
راح عند الصالون لقا نسرين قاعده مع نيره وأمه وبيهزرو سوه
قالت فاتن - اسر، انت جيت
بصتله نسرين ابتسمت لما شافته، بصتلهم فاتن ابتسمت قالت
-قاعده مستنياك، هنسيبكو
قالت نيره - هبعتلك ع الواتس يا نسرين
-تمم يقلبى
مشيو سابوهم راحلها أسى وحاطط ايده فى جيبه
-خدتى ع العيله بسرعه
-عجبتك
فى المطبخ قالت صفاء - خدى يا ليلى ودى العصير ده
قالت ليلى - لمين
-الضيفه
سكتت شويه ليلى بعدين خدتها وخرجت اتفجات لما شافت أسر قاعد معاها وبيتكلمو
قالت نسرين - عيلتك لطيفه اوى، انت لى مش شبههم
قال أسر- تحبى تعلقى ع حاجه كمان
-اه، مش عايزاك تبقى لطيف
نظر لها قليلا جت خادمه ومدت ايدها بالعصير خدته نسرين ولسا بتدى لأسر بصلها واتفجأ لما لقاها ليلى
نظر لها من وجودها وأنها من تقدم، كان لم يراها اليوم
قالت ليلى -اتفضل يا اسر بيه
بصتله نسرين وبصت لليلى وهما يتبادلان النظرات، خد الكوبايه منها مشيت
قالت نسرين - تعرفها؟!
قال أسر- اكيد مش من البيت
-الحق معاك... ها يا اسر مش هنتكلم جد بقا
-بخصوص اى
-خطط المستقبل
بص بعيد وقال - جالى مكالمه مهمه
قام وسابها
رجعت ليلى الصينيه المطبخ ولسا بتلف لقته فى وشها اتخضت وكانت هتقع من ايدها مسكها قبل ما تطلع صوت
-ا..انت بتعمل ايه
مشي ايده على دراعها اترعشت خوفا قالت
-لو سمحت
-معرفتش اشوفك النهارده بسبب الشغل
قرب منها وباس رقبتها انتفضت وعينها دمعت قالت
-بتعمل ايه.. ابعد.. لو حد شافك هتبقى مصيبه
-اسكتى
سكتت ودموعها بتنزل وهو بيلمسها وبيقبل وجنتها وعينها على الباب برعب ان حد يشوفها
-ارجوك كفايه
بعد عنها ونظر اليها ازاح شعرها وقاى -مين قالك تقدمى حاجه
بصتله من سؤاله قالت - ماما، بتسأل ليه... مكنتش عاوزنى انا إلى اقدم لخطيبتك
-عرفتى منين ؟!!!
-الكل بيتكلم عليها وعن جمالها وهى مين طبعا... هتتجوز وانت معلقنى بيك زى العربيه الواقفه...
بصتله بضيق وزقته - مبروك
لسا نتمشي مسكها وزقها اتخبطت فى الحيطه رفع صباعه فى وشها خافت منه بتحسبه هيضربها بس قال بتهديد
-اياكى تعدى حدودك... ملكيش ان تتدخلي ف حياتى الشخصيه
قرب منها بتحذير - سمعتينى، اتمنى يكون تذكير لمكانك
قال كده ومشي، سالت دموعها وحسيت بكسر كبير فى كبريائها ومسحت رقبتها بضيق وقرف
دخلت صفاء وشافت أسر بيخرج
-ليلى
اتخضت ومسحت دموعها بسرعه - نعم يماما
- مال صوتك، أسر بيه بيعمل اى هنا
- كان عاوز ميا
- بحسب العصير طلع وحش
- لا خالص، أنا راجعه الاوضه عشان تعبانه
خرجت علطول بصيت بعينها عليهم لقته رجع قعد معاها تجاهلته ورجعت الاوضه
فى الليل كان أسر قاعد فى البلكونه بيشرب سيجارته بتفكير
بص فى الساعه خد التليفون واتصل عليها
كانت نايمه واتاخرت فى الرد بس اول لما شافت اسمه اعتدلت
-بيتصل ليه ده
ردت عليه قال - تعالى
-ا..اجى فين
-ع اوضتى، حالا
-بس بس
قفل التليفون ومسمعش اى حاجه منها، بصيت على أمها الى نايمه جنبها
خرجت وطلعت ع اوضته وهى خايفه بس دخلت وشافته واقف مستنيها
-نعم
-اقفلى الباب
ارتجفت لثواني من نظرته قفلت الباب أشار لها أن تقترب اقتربت منه، سحبها جامد لصدره وقفل عليها بزراعيه القويه.. كتنت مستخبيه من عضلاته بصتله بشده تسلل بايده على ظهرها وبيفتج سوسته البلوزه
-ا..انت بتعمل اى.. ابعد
-محتاجك
نزلت دموعها قالت - انت اى، مبتزهقش هو كل يوم.. نا زهقت من نفسي وقرفت.. بقيت بكرهنى
مسح دموعها بكفه بصتله قليلا قال
-مش بأيدي يا ليلى، صدقينى مش بإيدى
-لى بتعمل معايا كده.. انا عملتلك اى
-قولتلك مش ذنبك
-امال ذنب مين
-غلطتك الوحيده انك عجبتينى.. معرفش لى انتى ومش لاقيلك جواب بس.. انتى الى ببقا عايزها
-انا السبب فى الى انا فيه.. اى واحده تعوزها تعمل فيها كده
-الى بعوزه باخده.. ده الى انا اعرفه
-وخدتنى
لمس رقبتها بانامله نظرت اليه قال
-بس رغبتى فيك مخلصتش
-انت هتتجوز
غضبت عينه ومسك دقنها جامد
-رجعتى تتكلمى ف الموضوع
سكتت بخوف خفف ايده عليها قالت ليلى
-انت عايز ايه
مسك ايدها وحطها على كتفه وحط ليكه ورا راسه وعايزها تبادله
-عايز حقى
مال عليها رجعت لورا قالت-احنا فى القصر.. ابعد عنى
-اهدى
-أسر فوق ارجوك.. متفقناش ع كده
-قولتلك اهدى
-بس
قاطع كلامها بقبله التهم فيها شفتاها نظرت إليه عانق وجهها بكفه وهى بترجع لورا وظهرها بيتقوش وهو بيميل عليها
صحيت فاتن شافت نور جاى من أوضة أسر، راحت تشرب بس وهى فى طريقها حسيت بحركه فى اوضته
استغربت وقفت وطلعت عنده ولما قربت من الاوضه الصوت وضح وعرفت أن فى حد معاه.. ظهر صوت انوثى اتصدمت وبصيت للباب
فتحته فى لحظه واتسعت عينها من الصدمه
-ا..اسر.. بتعمل اييييه
هوس العشق
ياترى اى الى هيحصل فى البارت الجاى وفاتن هتعمل اى؟!
تكملة الرواية من هنااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا