رواية احبك سيدي الظابط الفصل التاسع والاربعون والاخير بقلم فاطمه احمد
#احبك سيدي الظابط
#بقلم فاطمه احمد
#البارررررت
الاخير/
الخاتمه
الفصل التاسع والاربعون و الاخييييييييييييييييير
__________________________________
وكأن الزمن يريد اعادة الماضي الذي قد مضى....
ذكريات قد عاد بها الزمن....وكأن الذكريات دائما ما تأبى النسيان....لتعود بحاضر لو علم بما يحمله الماضي من ذكريات لكان تمنى ان يزيلها بممحاه قد سطره قلم ازل...
ولكن هيهات لا احد يدرك ان الماضي احيانا يظل مرتبطا بالحاضر والمستقبل...ليجبرنا على حياة اما ان تحيا فيها بقلب خالي....او تحيا فيها بين الذكريات....و لتختر بين يا ابن ادم...!!!
وكأن الزمن يصارعنا....لنصبح بين طيات ماضيه وحاضره . يقف لحظة بنا في عالم لانرى فيه سوى نسمات ارواحنا....لنسير معه بخطى بطيئة وكأننا لانريد ان نترك عالم اصبحت اهوائنا بين عاصفات رياحه....لنلتف خلفنا فإذا بنا نرجع للسراب ثانية....و نخرج من عالم قد رسمته قلوبنا و رفضه العقل بأحلامه الوهمية....لتقف اقدامنا بين هذا وذاك...لتبحث عن مكان....ما يقال عنه عالمنا الحقيقي.....
هاهو الزمن يعيد نفسه....نفس المكان ونفس شخصيات مسرحية "لعبة الحياة".... فمن سيكون الضحية !!!
ركض نحوها و قلبه يكاد يتوقف انخفض لمستواها وهو يردد بارتجاف :
- ل...لارا...لارا.
سمع صوت ضحكات يمقتها و يحتقرها للغاية فالتف و عيناه تقدح شررا سحب مسدسه المرمي على الارض و في لمح البصر كان ينتصب واقفا امام ماجد لم تمر ثانيتان الا وهو يطلق النار في منتصف رأسه.....ليخر صريعا هكذا و بدون مقدمات !!!
فتح عماد وطارق افواههم بذهول ثم استدركوا الوضع و اشاروا للحراس بحمل الجثة بينما جلس ادهم على ركبتيه وضع رأس لارا على قدميها و هتف بقلق وهو يطرق على وجنتها :
- لارا....لارا اصحي متسيبنيش انا هموت من غيرك لااااراااا.
كاد ينهض و يحملها متوجها للمستشفى لكنه لمح شفتاها تتحرك وتضيق جفنيها ثم مالبثت ان فتحت عيناها وهي تتلعثم :
- اد...هم..ايه اللي..ح حصل.
ظل ينظر لها بدون استيعاب حتى ادرك اخيرا انها لم تصب بل فقدت وعيها من الخوف لا اكثر.
ضمها الى صدره بقوة و احاطها بذراعيه دفن رأسه في عنقها و همس :
- موت من الخوف لما شوفتك واقعة حرام عليكي تعملي فيا كده.
اجابت بهمس هي الاخرى :
- انا كويسه...بس ايه اللي حصل و ماجد فين.
صمت لثواني ثم ابعدها عنه اشار لها لمكان معين فنظرت له و شهقت بقوة وهي ترى الشرطة تضع الكفن على جسده !!!
نزلت دموعها التي تلونت باللون الاسود من الكحل طالعته قليلا ثم عادت لتحتضنه.....مرت دقائق وهما على هذه الحال حتى سمعته يغمغم بهدوء :
- قتلته....انتقمت لابويا وقلبي ارتاح لما شوفته غرقان فدمه انا عارف انه ابوكي وممكن تزعلي عليه بس....
قاطعته بجفاء :
- الراجل ده مش ابويا و عمري مهزعل عليه واهو مات و ارتحنا منه.
ابتسم باطمئنان فهو كان يخشى من ردة فعلها هو اكثر شخص يدرك احساس فقدان الأب و ان كان هناك فرق شاسع بين والدها ووالده.
.....: في ايه بقى راعو ان في ناس موجودة معاكو الله.
كان هذا صوت عماد المازح ابتعدت لارا عن ادهم بسرعة فنظر له الاخير بحدة قائلا من بين اسنانه بنبرة مخيفة :
- عماد يا حبيبي شكل المشفى وحشاك.
عاد للخلف بضع خطوات هاتفا بنبرة مضحكة :
- لا ياخويا انا مراتي بس اللي وحشاني و هروحلها ناقصني جنانك دلوقتي يعني.
طارق وهو يمشي خلفه :
- و انا كمان اهو قاعد مع مراته واحنا متشحططين هنا ولا كأن المبارح كانت ليلة فرحنا منك لله يا ادهم.
ضحكت لارا على كلامه فرمقها ببرود :
- عجبك كلامه اوي يعني و بتضحكي بعلو صوتك هاااا.
زمت شفتيها بتذمر ثم نظرت للسماء و القرص الذهبي وهو يصعد شيئا فشيئا لتحتل خيوطه الذهبية ظلام السماء و تنيرها و تنير حياة ابطالنا معها....
بعد فترة عادوا للقصر دلفوا وكان الجميع بانتظارهم اطمئنوا على لارا و البقية وجلسوا.
زينب بهدوء :
- الحمد لله ارتحنا من الحقير ده و حياتنا هترجع زي الاول مفيهاش مشاكل.
حنين بابتسامة :
- ربنا كريم يا طنط و قد ما واجهنا صعوبات بالاخير هنخلص منها ب اذن الله.
تنهد الجميع و صمتوا ثم فجأة :
- انا مش هاخد مراتي ولا ايه.
قالها عماد وطارق فانفجر الحضور في الضحك عليهم و قالت حياة بمشاكسة :
- اجي معاك فين يا عمده و انا هسيب ابيه لمين.
لارا وهي تمسك بذراعه :
- متقلقيش عليه ياحبعمري انتي روحي ومتشيليش هم.
حياة بضيق مصطنع :
- كده بردو يا ادهم سايبها تقول لاختك كده.
ابتسم بمكر و ضم لارا اليه ف رفعت حاجبيها باستفزاز.
ضحك عماد وضم حياة له ايضا :
- حبيبتي عندها حضن يكفي مش كده يا حياتي.
اومأت بابتسامة فغمغم ادهم باستفزاز :
- مش مكسوف من نفسك تبقى قد التور وتقول الكلام المايع ده.
عماد بغيظ :
- احنا هنحسد ولا ايه ثم انت قد 3 تيران مش تور واحد.
ادهم بحدة :
- عيد الكلام اللي قولته.
ضحك طارق عليهم وتحدث :
- اسيبكو تتخانقو و انا اخد قمري و اروح.
جاكلين بمكر :
- اروح فين يا حبيبي لا انا قاعدة هنا.
جز على اسنانه وتمتم بابتسامة مصطنعة :
- ليه حد قالك اني زوج مع وقف التنفيذ هو انا اتجوزتك عشان تقعدي هنا امشي يا ماما.
امسك خالد يد حنين و اردف بحب :
- نسيب المجانين دول و نروح على بيتنا يا نونتي يلا.
هزت رأسها فوقفت زينب تنظر للجميع وهو سعيد دمعت عيناها من السعادة و حدثت نفسها :
- ربنا يديم الفرحة على قلوبكم.....
__________________________________
دلف طارق لشقته و هو ممسك بيد حبيبته نظرت في اركان المنزل وقالت بسعادة :
- البيت حلو اوي يا طارق تعالا نتفرج عليه.
ابتسم بتهكم ماكر :
- هنبقى نتفرج عليها بعدين في حاجات اهم نعملها دلوقتي.
طالعته بعدم فهم فانحنى و حمل شهقت وهي تقول :
- انت واخدني على فين ؟!
طارق وهو يصعد بها السلم :
- واخدك لجنتي يا حبي.
ابتسمت و اسندت رأسها على كتفه نظر لها من الاعلى و فتح باب الغرفة انزلها و همس بغمزة :
- وقت الجد يا جميل.
ضحكت وهي تبتعد للخلل وترفع اصبعها في وجهه :
- اوعى تفكر تقرب اموتك انا.
اقترب منها و اردف :
- اذا كان موتي على ايديكي ف انا مش ممانع بقى.
ازدادت ضحكاته لكن فجأة صمتت عندما سجن شفتيها بشفتيه في قبلة قوية وضعت يدها على صدره و بادلته القبلة بشغف.
ابتعد عنها بعد ظقائق وجد وجهها يشع احمرارا فحملها ثانية ووضعها على السرير....
مال عليها وهمس بعشق :
- بحبك.
- و انا بحبك اوي....ثم اغمضت عيناها باستسلام له....
في منزل عماد.
فتح باب الغرفة و انزلها كاد يقترب منها فقالت باستغراب :
- انت بتعمل ايه هنا ما تطلع و تسيبني انام.
- بتقولي ايه يا عينيا ؟
قالها باستهجان فاخفت ابتسامتها و صاحت :
- اوعى تفكر تعملي حاجة او تستغل ضعفي.
عماد بتعجب :
- ضعفي ؟ ايه المسلسل الدنيئ ده تعالي يا حبيبتي بلاش لعب عيال دلوقتي.
ضحكت و اتجهت للباب كادت تخرج لكن تفاجات بيد تلتف حول خصرها وتحملها وضعها على السرير و ازال حجابها برقة لتسقط خصلات شعرها البني الساحر.
ابتسم و تمتم بهيام :
- شعرك حلو اوي وانتي احلى....بحبك يا اغلى من حياتي...
__________________________________
تقف امام المرآة تزين نفسها و قد ارتدت اجمل الفساتين و اطلقت لشعرها الذهبي العنان ووضعت ميك اب خفيف فكانت تبدو كالقمر ليلة اكتماله.
سمعت صوت فتح الباب فاستدارت وجدت ادهم يطالعها من الاعلى للاسفل بنظرات اخجلتها....
اقترب منها بخطوات هادئة و عيناه تلمعان رغبة وعشقا توقف امامها وطبع قبلة خفيفة على وجنتها لتسير القشعريرة في جسدها بأكمله.
همس بصوت اجش من فرط رغبته بها :
- انتي كل يوم هتحلوي اكتر من اليوم اللي قبله ارحميني شويا.
ابتسمت برقة لتظهر غمازتها لم يتحمل اكثر فانحنى بجزعه ورفعها بين يديه متوجها نحو السرير وهو يقبلها بلهفة ادخلت اصابع يدها في خصلات شعره من الخلف تجذبه لها اكثر و اكثر . القاها على الفراش و اعتلاها بعدما نزع تيشرته اقترب و امتلك شفتيها مجددا وهو يتحرك يمينا و شمالا بسرعة و لهفة و رغبة كبيرة ليعمق القبلة قدر الامكان....
شعرت بيده تفتح سوستة الفستان و مالبث ان مزقه بقوة فشهقت هامسة :
- اااادهم ليه كده.
- هششش.
رفعت يدها على صدره مقبلة كتفه ووجهه و تمسك بذراعيه وهو يتولى مهمة طبع علامات ملكيته على جسدها فتأن استجابة و تردد اسمه بعد كل آهة تطلقها....و هو يردد اسمه وكلمات الحب والغزل ليكون العشق سيد الموقف.....
__________________________________
" مش هنتكلم على ماجد ولا على الناس اللي ساهمت فتفريق حبيبين لانهم ببساطة مش بيستاهلو حد يتكلم عليهم...
هنتكلم على ادهم ولارا بداية من لقائهم الاول و خناقهم مرورا ب حمايته ليها كل ما تتعرض حياتها للخطر...
ادهم كان معلق نفسه بالماضي و رفض حبه ل لارا لانه اعتبرها خيانة لذكرى ابوه و نسي انه مينفعش ناخد حد بذنب غيره و مش شرط الشخص يطلع لباباه زي ما لارا كانت عكس ماجد طيبة و رقيقة و اهم حاجة انها حافظت على نفسها فبلد غريبة.
مش كل بنت مش محجبة تبقى شمال....للاسف مجتمعنا الشرقي بيحكم على الناس من المظاهر و ده تخلف و ظلم كبير للبنات ديه...رغم ان لارا و جاكلين اتربو وسط تقاليد و عادات معاكسة تماما لعاداتنا بس حافظت على نفسها و فضلت متمسكة ب اصلها....
العصبية حاجة وحشة اوي في ناس كتير بتجرح غيرها لما تتعصب زي ادهم كام مرة جرح لارا و اهانها كام مرة وصفها ب انها شمال ومش واعية....كام مرة غلط فحكمه على الناس و بدل ما يلجأ لربنا وقت ازمته لجأ للمحرمات بس يا سبحان الله البنت اللي كان ينفر منها هي الوحيدة اللي يقدر ينام فحضنها من غير كوابيس.....
طارق و جاكلين مثال للعناد و العصبية بس رغم شخصياتهم المختلفة وصلو لنقطة مشتركة و اللي هي حبهم......
حياة و عماد عصافير الحب اللي مش بيزعلو بعض خالص ايوة حياة مجنونة شويتين بس وقت الجد بتكون نعم الاخت و البنت و الحبيبة و الزوجة وعماد اللي بيحافظ على هدوءه معاها و مش بيعاملها وحش خالص لانه عارف ان اي بنت هتنفر من العلاقة اللي فيها الاهمال و الزعل و العصبية.....
و مواقف كتير شوفناها ف الرواية ديه ان مهما الشر طال بس الخير هو اللي بينتصر ف النهاية...
متحكموش من المظاهر...
متشيلوش حد ذنب معملوش....
متجرحوش اللي بتحبوهم....
كونو سند لبعض زي ما لارا ساهمت فعلاج ادهم نفسيا....
الجأوا لربنا وقت المصيبة هو قال (ادعوني استجب لكم)..
__________________________________
بعد مرور 4 سنوات.
كانا يجلسان على تلك الصخرة الكبيرة المطلة على الطبيعة الخلابة الاشجار حولهم في كل مكان و نسمات فصل الربيع تداعبهم لتزيد الجو روعة.
همس وهو يطالع عيناها :
- ومن لم يقع في سحر عيناكي...
مازال عن جمال الدنيا اعمى...
ابتسمت و قالت مرددة :
- شايف الفراغ اللي ف السما....
ديه دنيتي من غيرك يا حبيبي.
تمتم ادهم بعشق :
- بحبك يا قطتي.
.....: و انا بحبك.
جاءهم صوت من الخلف نظروا لمصدر الصوت وجدا طفلة صغيرة تركض نحوهم عيناها خضراء كعيني والدها و شعرها ذهبي كشعر والدتها رائعة الجمال تشبه الاميرات تمتلك شقاوة عمتها حياة و عصبية خالتها جاكلين.
قهقه ادهم عليها و انخفض للاسفل حملها بين يديه و قال بصوت عالي :
- ريهام يا حبيبة بابي.
ضحكت بطفولية وهي تمرجح قدميها الصغيرتين في الهواء ضحكت لارا و احتضنتها بقوة هامسة :
- يا عمري انتي.
ضمهما ادهم لحضنه و اردف بنبرة رجولية مغرية :
- مش هتردي عليا انا قلتلك بعشقك يابت.
ارتسمت ابتسامة جميلة على شفتيها نظرت لريهام الجالسة في حضنها و بدأت تغفو ف اقتربت من اذن حبيبها و تمتمت برقة وهي تطالعه بهيام :
- احبـــــــــــــك سيــــــــــدي الضـــــــــابـــــــــــط
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
رايكم ف اارواية
ايه اللي عجبكم ؟ الطابع الرومانسي؟؟ الدرامي؟؟ الاجتماعي؟؟ الاكشن؟؟
وداع مؤقت💖
حلقة خاااصة : ترانيم العشق.
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
ترانيم العشق بانت بوحيها لما نظرت إليها جنّ كياني..
أرسلت من نظم حروفي إليها شعراً ونثراً،وبكل قافية أغاني..
والمراسيل خانت عهد مرسالها فاكتفت كاذبةً بتوصيل الأماني..
جنّت ذريرات قلبي بصبحها كالشمس تشرق جنوب البنانِ..
أحلم في كل حينٍ بوصلها تلك العيون السود كالمرجانِ...
كوكب دُرّيٌّ يتلبس معصمها فيه قوسُ ألوانٍ زيّنه الرحمنِ
تقف كالزهور ممشوقةً بهامتها والنشر حولها أزكى من الريحانِ...
كل البساتين تهتف باسم حضرتها والبحار وبيادق الأفلاك والحيتانِ...
جنوبية الوعد صادقة إذ وعدت والكون يشهد بصدقها والجنانِ
ملائكة على الأكتاف....
قد كتبت كل مليحةٍ من صنعها البيّانِ
وتمحا عنها الخطيّات...
إن كذبت تلك الصدوقة أوصى بها الحنّانِ....
اشرقت الشمس لتنير السماء على ابطالنا و تفتح عزيزتنا عيناها الزرقاء الامعة.
نظرت لجانبها وجدته نائما بعمق و خصلات شعره تغطي جبينه لتزيده وسامة على وسامته.
ابتسمت و همست وهي تعدل شعره :
- ادهم حبيبي اصحى.
تململ بضيق مغمغما :
- لارا سيبيني انام بقى.
لارا بتذمر :
- انت اتأخر على شغلك و بعدين تقولي انتي السبب عشان مصحيتنيش.
فتح عيناه بكسل و امسك يدها قبلها ببطئ مردفا بخبث :
- ما انا لو نمت بدري كنت صحيت بدري بس انتي اللي سهرتيني طول الليل.
ضحكت بخجل و وقفت قائلة وهي ترتدي الروب :
- بطل قلة ادب ع الصبح عيب كده.
شهقت فجأة وهي تشعر به يجذبها لتستلقي على السرير مال عليها قائلا بهمس مغري :
- لما كلامي ده بتقولي عليه قلة ادب امال اللي بيحصل بالليل بتسميه ايه.
اغمضت عيناها و قد انعقد لسانها ولم تستطع الكلام اقترب منها وهو يتفحصها بنظرات وقحة ضم شفتيها بشفتيه في قبلة عميقة فرفعت يداها تحاوط عنقه وهي تبادله القبل...
افاقهم من لحظاتهم الساحرة صوت مقبض الباب و عدة ضربات على الباب كأن الطارق يحاول فتحه ولم يستطع....ابتعد عنها وهو يتأفأف بسخط فنهضت هي سريعا و اتجهت نحو الباب فتحته و سرعان ما ابتسمت عندما وجدت طفلتها ريهام تبتسم لها :
- صباح الخيل يا ماما.
ضحكت وهي تحملها بين يديها اغلقت الباب و جلست على السرير بجوار ادهم.
ادهم بضيق :
- انتي صحيتي امتى.
ريهام بطفولة :
- من شويا وكنت قاعدة مع تيتا و بعدين جيتلك هنا مفاجأة حلوة ثح.
كتمت لارا ضحكتها فنظر لها ادهم بغيظ :
- اه حلوة جدا . نهض من مكانه و دلف للحمام استحم و ارتدى ملابسه و خرج.
وقف امام التسريحة يصفف شعره فوقفت لارا و اقتربت منه وضعت ساعته بيده وهي تقول :
- حبيبي متتأخرش عشان نروح للبارتي.
ادهم بابتساما هادئة :
- حاضر. قبل وجنتها ثم حمل ريهام و هو يداعبها لترتفع ضحكاتها.
ادهم بحنان :
- حبيبة بابا هتوحشيني.
لارا بتذمر طفولي وهي تضع يدها على خصرها :
- وانا مش هوحشك.
حمحم واقترب من اذنها هامسا :
- هتوحشيني ازاي و شكلك اللي عايز يتاكل ده مش بيروح من بالي.
ابتسمت بخجل وهي تنظر لنفسها كانت ترتدي قميص نوم باللون الابيض الناصع يصل لفوق ركبتيها بكثير و ترتدي فوقه الروب و تسدل شعرها الذهبي على كتفيها و ظهرها . ابتعدت عنه و قالت وهي تأخذ ريهام من بين احضانه :
- هنستناك.
ابتسم وهو يغمز لها ثم قبلها مجددا و قبل جبين ريهام و غادر.
تنهدت ثم ثم نظرت لريهام قائلة :
- فطرتي ولا لسه.
- لا لسه.
هزت رأسها و نزلت معها للاسفل وجدت زينب تجلس على طاولة الطعام فابتسمت هاتفة :
- صباح الخير يا ماما.
بادلتها زينب الابتسامة :
- صباح الفل يا قمراية تعالي اقعدي جنبي.
جلست بجانبها و وضعت ريهام في حضنها لتطعمها حتى قالت زينب :
- رايحين ع الحفلة امتى.
لارا :
- الساعة 11 كده ياريت لو تقبلي تروحي معانا بدل مانتي قاعدة ف القصر طول اليوم.
ظهر شبح ابتسامة على وجهها و همهمت :
- بلاش يا حبيبتي روحو انتو و غيرو جو و انا هاخد بالي من ريهام.
تنهدت باستسلام و تابعت اطعام طفلتها....
__________________________________
في المساء.
كانت تقف امام المرآة تضع اللمسات الاخيرة نظرت لنفسها وهي ترتدي فستان باللون الاحمر الفاتح وواسع في الخصر بشكل مناسب للحوامل مطرز من الاعلى بخيوط ذهبية و ارتدت حذاء باللون الذهبي ايضا وضعت ميك اب خفيف و صففت شعرها بشكل كعكة انيقة و تركت بعض الخصلات تنسدل على وجهها لتبدو كالاميرات.
شعرت بأحدهم يحتضنها من الخلف نظرت لانعكاسهم في المرآة و تمتمت بابتسامة :
- طالعة ازاي يا طارق.
طارق بهمس وهو يقبل جبينها :
- قمر يا ناس انا بقول خلينا هنا.
جاكلين بضحكة وهي تبتعد عنه :
- نو يا بيبي مش هضحي بالبارتي خالص.
بادلها الضحكة و قبل يدها مغمغما بعشق :
- ربنا يخليكي ليا.
****
- عمااااااد تعالا شوف ابنك.
صاحت به فأسرع لهم وهو يقول بضجر :
- في ايه مالك بتزعقي كده ليه.
حياة بغضب وهي تشير لطفلها -مالك- :
- من عمايل ابنك يا استاذ مش عايز يتطفح و ينام.
زفر بضيق وهو يصعد للغرفة مجددا :
- انا اللي جبته لنفسي كان مالي ومال الجواز و الخلفه المهببه ديه.
حياة وهي تقلده :
- كان مالي و مال الجواز و الخلفه المهببه ديه.
ضحك مالك عليها فابتسمت و قالت :
- حبيبي قلبي يا لوكا يلا كل عشان اخدك لطنط يلا.
مالك ببراءة :
- رايحين فين ؟
عادت لشراستها وهي تقول :
- ملكش دعوة يلا.
اطعمته و صعدت به للطابق الثاني الذي تقطن فيه والدة عماد اوصتها عليه و عادت لشقتها مجددا.
دلفت للغرفة وجدته قد ارتدى ملابسه بدلة باللون الرمادي صفف شعره الغزير الرائع فكان وسيما للغاية.
ابتسمت و اقتربت منه وضعت رأسها على صدره فقبل شعرها بحنان هاتفا :
- يلا يا حياتي اجهزي عشان تأخرنا.
اومأت و ابتعدت عنه دلفت للحمام ترتدي ملابسها و بعد نصف ساعة خرجت....تطلع لها من الاسفل للاعلى كانت ترتدي فستانا من القماش الثقيل باللون الفيروزي ضيق و يتسع من الاسفل باتساع جميل و حجاب بنفس لون الفستان و حذاء ذو كعب عالي.
ابتسم برقة و اقترب منها قبل شفتها ببطئ هامسا :
- انتي حلوة اوي.
حياة بمشاكسة :
- طب ما انا عارفة.
ضحك عليها ثم اشار لذراعه تعلقت به و خرجا سويا.....
__________________________________
في القصر.
دخل لغرفته وجدها قد جهزت نفسها كانت ترتدي فستانا نبيتي اللون ضيق من الاعلى و متسع من الاسفل و يلف حول الخصر حزام باللون البيج و طرحة من نفس اللون و حذاء ذو كعب عالي نسبيا حددت زرقاوتيها بالكحل باتقان شديد و وضعت ملمع شفاه خفيف فكانت جميلة كعادتها.
ابتسم و ارتدى هو ايضا ملابس بدلة باللون الازرق الداكن و صفف شعره بطريقة رائعة امسك يدها و تمتم بهدوء :
- مكنش في داعي تطلعي حلوة للدرجة ديه يعني...امشي.
ضحكت من غيرته المفرطة ثم نزلت للاسفل اطمئنت على ريهام و غادرت معه.....
*****
توقف بسيارته امام قاعة كبيرة ترجل منها وهي ايضا و دلفا معا.
كانت القاعة مليئة بأصدقاء ادهم في العمل و زوجاتهم نظرت لارا للحضور و همست :
- هي جاكلين و حياة فين.
.....: نحن هنا.
استدارت خلفها وجدت حياة تقترب منها بسرعة احتضنتها و قالت بسعادة :
- وحشاني يا لورا.
لارا بابتسامة سعادة ايضا :
- و انتي اكتر والله....ابتعدت عنها و نظرت لعماد قائلة :
- ازيك.
عماد بهدوء :
- كويس الحمد لله وانتي.
- انا كويسة.
احتضنت حياة شقيقها و بعد دقائق جاء طارق بصحبة جاكلين رحب الجميع بهم و جلست الفتيات على طاولة واحدة و الشباب في الطاولة الاخرى.
مر الوقت سريعا في هذه الحفلة المملة نهضت لارا و كادت تذهب ل ادهم لكنها اصطدمت في احدهم رفعت رأسها متمتمة :
- I'm sorry.
-It's okay.
هتف بها وهو يرمقها بنظرات اعجاب واضحة مد يده قائلا :
- انا ماهر و انتي.
رسمت ابتسامة مزيفة على وجهها و صافحته ثم ابعدت يدها بسرعة قائلة :
- و انا لارا الشافعي.
ماهر :
- مرات ادهم صح.
- اه.
ماهر بجرأة :
- اسمك جميل زيك مكنتش متوقع ان زوجة الشافعي حلوة بالشكل ده.
جاءهم صوت من الخلف :
- ولا انا كنت متوقع انك هتعاكس مراتي قدامي.
شهقت و نظرت خلفها وجدته ادهم يجز على اسنانه بعنف و يقبض على يده بقوة حتى برزت عروقها اقترب منها فحمحم ماهر قائلا بتوتر :
- اااا احم ضابط ادهم ازيك.
ادهم ببرود عكس ما يشتعل بداخله :
- احسن منك....امسك يدها و اتجه ليخرج لكن عماد اوقفه بتعجب :
- انت رايح دلوقتي ؟؟
ادهم بحدة :
- اه عندك مانع.
اجابه بتوتر :
- احم لا براحتك.
سحبها مجددا و خرجا ادخلها للسيارة و ركب هو ايضا و انطلق بها بسرعة فائقة.
لارا بارتباك :
- ا...ادهم ااا...
قاطعها بهدوء مخيف :
- اخرسي.
طالعته و قالت بغيظ :
- اخرس ايه يا استاذ ممكن تفهمني ليه سحبتني وراك كده في ايه و....
قاطعها بعصبية و انفعال كالجحيم وهو يضرب المقود بيديه عدة مرات :
- في ان مراتي المصون واقفة بتتعرف على الرجالة و بتسلم عليهم في انك خليتي النسونجي ده يتغزل فيكي قدامي عايزه تعرفي ايه كمان.
لارا بذهول :
- و هو انا وقفت اتعرف عليه !!
لم يتكلم بل زاد احمرار عينيه فصرخت به :
- انت متغيرتش خالص لسه بتشك فيا و فاكرني بنت رخيصة انا بكرهك بكرهك بكرهك.
اوقف السيارة بقوة و نظر لها رفع يده وهو يزمجر بها :
- بقولك اخرسي مبتفهميش !!
شهقت واخفت وجهها بسرعة اوقف يده في الهواء في اخر لحظة ثم شغل السيارة مجددا وهو يشتم بداخله.
بعد مدة توقف امام القصر فتحت الباب و خرجت بسرعة راكضة للداخل فخرج خلفها...
دلفت و كانت زينب جالسة في الصالة رأتها تبكي فنهضت بفزع :
- في ايه ايه اللي حصل.
لارا ببكاء وهي تركض للاعلى :
- اسألي ابنك.
بعد ثواني وجدت ادهم يدخل و يمشي بخطوات سريعة و امارات الغضب بادية على وجهه كاد يصعد هو ايضا لكنها اوقفته.
زينب بعتاب :
- تقدر تفهمني انت عملت ف البنت ايه.
ادهم بعصبية :
- يعني كل ما تعيط ابقى انا السبب ما تسأليها هي بتعمل ايه.....انا طالع اوريها بتتواقح معايا ازاي.
اوقفته ثانية وهي تقول بحدة :
- ادهم اتمالك اعصابك وبلاش نرجع لايام زمان.
زفر بضيق و صعد للاعلى دخل ووجدها نزعت فستانها و ترتدي بيجامتها.
حمحم و قال بجدية :
- بتعيطي ليه ؟
وقفت و نظرت له بتعجب من سؤاله ثم زفرت و لم تجب.
ادهم بحدة :
- ما تنطقي...لم تجب ايضا فاقترب منها و امسك ذراعها نظرت له ثم دفعته من صدره صارخة ببكاء :
- ابعد عني متلمسنيش !!
ادهم وهو يحاول تهدئتها :
- طب خلاص اهدي انا مكنتش اقصد ازعلك.
لارا بسخرية مريرة :
- و مكنتش تقصد ترفع ايدك و تضربني صح ولا تنكد عليا الليلة ديه.
اغمض عيناه ثم صمها لصدره هامسا :
- حبيبتي متزعليش مني انتي عارفة اني بغير عليكي جدا و بردو مكنش ينفع تسلمي عليه ولا تقفي معاه و تعرفيه على نفسك.
لارا بصوت مخنوق :
- كان ممكن تفهمني بالراحه مش تزعقلي و....
قاطعها وهو يضع اصبعه على شفتيها مغمغما ببحة رجولية ساحرة :
- هشش بطلي عياط عشان خاطري.
استكانت بين ذراعيه فمسح دموعها برقة نزل لوجهها يقبله برقة ثم دفن رأسه في عنقها يقبلها بعمق وهي تهمس :
- ادهم....خلاص انا...
لم تكمل كلامها لأنه انقض عليها يلتهم شفتيها بعنف مبتلعا اعتراضها انحنى بجزعه و حملها بين يديه وضعها على الفراش و اعتلاها و يداه تعرف طريقها لجسدها جيدا....
ابتسم وهو يشعر بها تفتح ازرار قميصه همس برقة بجانب اذنها :
- بعشقك يا قطتي.
همست هي من بين انفاسها المتسارعة :
- طيب براحة شويا.
- هشش انتي هتتعاقبي عشان تعرفي انه ممنوع تبصي لواحد غيري والا....
قاطعته بنبرة زادته اثارة :
- و انا بعشق عقابك ده.
رفعت نفسها قليلا و نزعت قميصه بأكمله طبعت قبلة على مقدمة صدره برقة فلم يتحمل اكثر بل ادخل يده بين خصلات شعرها يلثمها بعنف اعتادت عليه نزل بشفتيه لعنقها و كتفيها و صدرها ليفعل اشياءا جعلتها تحلق عاليا و صوت استجابتها يجعله مجنونا بها و بجسدها اكثر......
يداه تتجولان بحرية على مفاتنها التي تستفز رجولته و قبلاته وجسده الذي يحاصرها يجعلها ترغب به اكثر اكثر.....فجأة همست وهي تدرك ما ينوي فعله :
- ادهم ده طقم جديد حرام.
اتسعت ابتسامته و في مجرد ثواني كانت باقي ملابسها تتمزق بأكملها لتكون هذه الليلة واحدة من الليالي المشتعلة بينهم.....
و حرارة عشقهم الا محدود تسطر سطورا اخرى تكتب بقلمها الذهبي ان لارا ملك ل ادهم و ادهم ملك لها.....
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
راااايكم ايييه
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا