رواية زوجتي طفلة الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر الأخير بقلم نهلة داوود كاملة
رواية زوجتي طفلة الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر الأخير بقلم نهلة داوود كاملة
الفصل السادس عشر
صرخ الجميع اثر سقوط الجد وسريعا ما اتت الاسفاف
في المشفي
فارس خير يا دكتور
الدكتور انا مش حذرتكم يا فارس بيه من اي ضغط عصبي يتعرض ليه للا سف جاله ازمه قلبيه حاده
فارس ايه طب وهوا عامل ايه
الدكتور والله هنستني ٢٤ساعه لو الخطر زال ان شاء الله هيكون كويس وربنا يستر
فارس يعني هيقوم بالسلامه يا دكتور
الدكتور والله احنا عملنا الي علينا وطمعانين في رحمه ربنا
فارس اخرج هاتفه واتصل علي سليم
فارس الو ايو يا سليم انتا فين
سليم بصوت مكسور في المطار
فارس بغضب بتهبب ايه
سليم مسافر بومين
فارس هتسافر فين يا زفت جدك في المستشفي عنده ازمه قلبيه
سليم بفزع ايه في ايه
فارس جدك في المستشفي عنده ازمه قلبيه اتفضل تعالي حالا
اغلق سليم الهاتف ورجع سريعا الي المشفي وبمجرد ان دخل وجد الجميع بما فبهم فرح بقف علي باب العنايه والجميع يبكي
سليم ايه في ايه يابابا
فارس ربنا يستر يبني
الممرضه لو سمختو ياجماعه مينفعش كدا اتفضلو في الكفاتريا تحت عشان كده مبنفعش كدا بتقلقلو المرضي ووقفتكم دي مالهاش لازمه
فارس ماشي يا بنتي
فارس سميه انتي والفت خدو البنات وانزلو تحت ثم وجه حديثه لمحمد وانتا يا محمد وسليم وزياد وحازم اتفضلو انزلو تحت
ثم اضاف بلهجه مخذره للجميع واياكم اعرف انكم اتخانقتو تحت ثم نظر لسليم بشده
فارس سليم اياك تكلم فرح او حتي تقرب منها
سليم بحزن حاضر
نزل الجميع الي الكفاتريا سميه والفت والبنات في مكان ومحمد والشباب في مكان ولكن يري كل منهما الاخر ويجلس الجميع صامت الا يتكلم احد مع الثاني وبعد مده طوبله من الانتظار
سليم الو ايوا يابابا
فارس قوا البنات ان جدهم فاق وعاوز يشوفهم
سليم حازم قوم قول للبنات ان جدهم عاوزهم
حازم لايعم ملقتش غيري مش شايف فريده بتبصلي ازاي دنا حاسس انها بتفكر في طريقه تموتني بيها
سليم بغضب خلاص روح انتا يا زياد
زياد بحزن لا يعم سيبني في حالي الله يكرمك
سليم بغضب يعني هوا انا الي فرح دايبه في هوايه
محمد بس الله يقرفكم زي مقرفتوني في عيشتي ثم قام وتوجه الي البنات
محمد يا بنات جدكم فاق وعايزكم وما ان سمع البنات تلك ااكلمه حتي قفزو الي حيث جدهم
الدكتور قبل ان يدخلو لو سمختو خمس دقايق وبلاش ارهاق عليه او ضغط عصبي
البنات في نفس واحد حاضر
دلفو البنات الي حيث جدهم
الجد بناتي حبايبي
البنات الف سلامه يا جدو
الجد الله يسلمكم ايه يا شياطين العيله فكرني كبرت ومعدتش بشوف انا عارف كل حاجه عارف حازم عمل ايه معاكي با فريده وزياد يا صبا وانتي كمان يا فرح عارف سليم عمل فبكي ايه بس انا عارف انكم ازكيا وانكم كمان بتحبوهم عشان كده عاوزكم تتجوزو وتطلعو عنيهم عشان يعرفو قيمتهم وانتي بالذات يا فريده عاوزك تطلعليلي عين حازم
فريده بابتسامه مختلطه بالدموع حاضر يا جدو
الجد يعني خلاص يا حبايب جدو موفقين البنات بحزن اه يا جدو
الجد طب اخرجو وسيبو فرح
فرح الف سلامه يا جدو انا اسفه انا السبب
الجد لا يبنتي احنا السبب احنا الي ظلمناكي بس صدقيني يا فرح سليم بيحبك
فرح مش هقدر يا جدو
الجد بضعف شديد يبنتي الدهب لو. جه علبه شويه تراب لمعته بتروح بس بيفضل دهب
فرح يعني ايه ياجدو
الجد اتجوزي سليم يا فرح
فرح بس ولم تكمل الا واحست ان جدها قد اهق بشده فتكلمت بسرعه خاضر يا جدو حاضر الي انتا عاوزه
فرح تخرجي من هنا يبنتي تقولي لعمك فارس يخدم انتي وصبا وفريده عند المازون تكتبو كتابكم علي ولاد عمكم
فرح بحزن حاضر يجدو
خرجت فرح والجميع يقف علي باب الغرفه
فارس جدم عامل ايه يا فرح
فرح كويس يا عمو ثم اضافت وهي تنظر لفريدع وصبا نظره كلها الم. جدي طالب ان حضرتك تاخدنا للمزون دلوقتي عشان نكتب الكتاب
فارس ايه ثم ينظر للبنات
فارس فرح
فرح بالم موافقه يا عمي
صبا بدموع موافقه يا بابا
فريده بانكسار موافقه يا عمي
فارس بزهول طب يلي بينا
يلا يا محمد
افضلي انتي يا سميه والفت هنا
سميه حاضر
اما سليم وزياد فكانت الدهشه تعلو وجههم وحازم معهم
فارس كل واحد فيكم ياخد الي ليه ويسبقنا علي المازون وانا ومحمد هنحصلكم
سمعت البنات ااكلام ولم يعلقو او يرفضو فذهبت فرح مع سليم وصبا مع زياد وحازم مع فريده
في سياره سليم كانت فرح تجلس صامته كانها قطعت ثلج ففتح سليم المذياع لكي يخف التوتر بينهم فشتغلت اغنيه
مش مهم يقولو عني اني سبتو وجيت عليه هوا يعني لما باعني كانو عملو ليا ايه حد فبهم حس زلي لما دمر فيا كلي وجه علي قلبي الضعيف ولا شالوفي مره همي لما كان يحرقلي دمي كل يوم بكلام سخيف وحتي وصلت الاغنيه الي مقطع بيقولو اتغير عشاني والحقيقه هوا هوا هما شايفين الي برا بس انا شايفه الي جوا لم تستطع فرح سماع المزيد ومدت يدها واغلقت المزياع ثم اغمضت عينيها بالم والدموع علي خدها
اما حازم وفريده فريده وهي تشعر انهم ياخذوها الي مكان زبحها فلم تتخيل ابدا ان البوم الذي تمنت حدوثه يكون هكذا وتزكرت منظر حازم وهذه الفتاه في حضنه وتقبله بشوق فاغمضت عينيها بعنف وكورت يدها بغضب
اما حازم فقد نظر لها بحزن فهو يعرفها حق المعرفه وبعرف فيما تفكر وماذا تذكرت ولعن حظه الذي اقع تلك تلفتاه في طريقه وابعدته عن حبه
اما زياد وصبا
صبا بهدوء من فضلك يا زياد وقف العربيه
زياد بخضه وقد اوقف العرببه في ايه ياصبا انتي كويسه
صبا ببكاء وهي تمسح عينيها مثل الاطفال بلاش يا زياد عشان خاطري بلاش
زياد بدهشه بلاش ايه يا صبا
صبا ببكاء اكثر وانتفاض جسدها بلاش جواز يا زياد مش هقدر صدقني مش هقدر الله يخليك يازياد انا والله عمري ما حبيت غيرك بس مش هقدر ابدا
زياد وقد احتضانها بشده اسف يا صبا والله مكنت اعرف متخفيش يا صبا انا مقدرش اغصبك علي حاجه حتي لو اتجوزنا مش هقدر اغصبك علي حاجه ابدا الموت عندي اهون
صبا ببكاء بعد الشر
زياد هه طب اعمل ايه دلوقتي بقي بس يا صبا بدل ما ارجع في كلامي
صبا بابتاسمه طيب
ثم مسك زياد يدها وقبلها اوعدك يا صبا عمري ما هقرب منك غير لما انتي الب تعوزي وعمري ما هغصبك علي حاجه ابدا
صبا بدموع وعد
زباد بابتسامه وعد
ثم وصل الجميع الي الماذون تم عقد القران
فارس كل واحد ياخد مراتو ويروح ثم اضاف بحده الشباب وعدن واحد فبكم يقرب من البنات الفرح يوم الخميس هيكون جدكم خرج بابسلامه فعاد الجميع الي القصر وزهبت كل فتاه الي غرفتها
في الصباح امر محمد سليم وزياد زحازم ان ياخذ كل منهما زوجته ليشتري لها فستان الزفاف
حازم وفريده
فريده وقد تناست خلافها مع حازم وهي تشاور علي فستان جميل ولكنه عاري الصدر عاوز الفستان ده يا حازم
حازم بشده لا طبعا
فريده بغضب لا هوا دا هو هيبقي جواز بالعافيه وكمان فستان مش علي مزاجي
خازم بغضب وهو يمسك يدها بشده بصي بقي انا مش عشان سايبك تدلعي يبقي هسيبك علي مزاجك الفستان ده عريان وملفت للنظر وهيخلي الكل يبصلك يكلك بعنيه ثم اضاف وانا اقسم بالله يا فريده لو بس حد بصلك بصه امحيه من الوجود فهمتي ولا لا
فريده وهي تنظر بخوف اه اه فهمت ترك حازم يدها كويس يلا اختاري فستان محترم
وهنا دخلت فريده لكي تجرب فستان ولكنها سمعت صوت في البروفه بجانبها ليس غريب عنها فقد سمعت ذلك تلصوت من قبل ولكن اين
فتاه الاولي بس يا ستي يدوب لسه ببوسه وخطيبتو دخلت
فتاه ثانيه هههه يعني ملحقتيش
فتاه الاولي اه يختي بس الواد ابه موز بس اهبل شكلو بيحب خطيبتو اوي
فتاه تانبه اشمغني
فتاه اولي لانو شافني من غير هدوم ولا اتهز فيه شعره وكان هيطلبلي امن الفندق
فتاه ثانيه للدرجه دي حد قدر بقاوم مروه
مروه تخيلي
كانت فريده تستمع الكلمات وهي لا تصدق ازنيها ثم خرجت من الغرفه لكي تتاكد مت صاحبه الصوتونغم انها هيا نفس الفتاه يا الله لقد ظلمت حازم وهو يحبني
ثم خرجت سريعا وتركت الفستان فاي فستان بهمها الان ثم جرت سريعا الي مكان حازم واحتضنته بقوه وكانها تخبي نفسها في داخله
حازم مالك يا فريده في ايه
فربده عاوز امشي من هنا
حازم بفزع ليه يا فريده في حد ضايقك مالك بس يحبيبتي
فريده ببكاء مش عاوزه الفستان من هنا
حازم طب يا حبيبتي متزعليش يلا
وهو ليذهب ولكنها شددت علي احتضانه وقالت وسط دموعها اوعي تسيني يا حازم
خازم وقد احتضنها بشده مالك بس يا ديده والله عمري ما هسيبك ثم رفع وجهها بانامله وبعدين ايه يا فريده انتي بقالك يومين مقلتليش جعانه وانا مش واخد علي كده فابتسمت بشده وزهبو اىي مكان اخر واشترا فستان زفافها وهي سعيده بزوجها وفستانها
اما صبا وزياد فقد اشترت صبا فستان اقل ما يوصف به انه روعه وعندما ارتدته ظلت تلف به كفتاه صغيره وكام زياد سعيده جدا لفرحتها تلك
الفصل السابع عشر
اما فرح وسليم
سليم وهو يمسك فستان رقيق ايه رائيك في الفستان ده
فرح. ببرود كويس
سليم يعني ابه كويس طيب شوفيه حتي او ادخلي جربيه
فرح لا انا قلت كويس وخلاص
سليم ايه يا فرح بتعملي كده ليه
فرح وهي تنظر في عينيه بتحدي وغضب والله لو سمحت كفايه كدا واتفضل ادفع تمن الفستان عاوزه امشي ولكنهم انتبهو لصوت صراخ بفرحه فالتغتت فرح لتجد فتاه ترتدي فستان فرح مشابه لفستانها ولكنها بعكس فرح كانت في قمه سعادتها وخطيبها يحملها ويلف بها من شده سعادته ويحتضنها اما سليم فقد راي في عيون فرح دموع ونظره انكسار
فرح وهي تحاول السيطره علي دموعها من فضلك مفتاح العربيه عاوزه اخرج من هنا
سلبم وقد اشغق علي حالها حاضر يا فرح اتفضلي
اخذت فرح المفتاح ثم انطلقت مسرعه وهي تبكي
اما سليم فقال في نفسه اسف يا فرح ثم دفع حساب الفستان ثم خرج لبجد فرح تىكي بشده وهناك شابان يعترضان طريقها ولا يسمحان لها بالذهاب ويتطلولان عليها هم سلبم مسرعا اليها اما فرح فقد اغمضت عبنيها بعنف عندما رات الشاب يمد يده نحوها ولكنها سمعت صوت تاوه شديد وصوت شي قد انكسر لتفتح عينيها ببطء لتجد كلا الشابين قد وقعا علي الارض ومن كان يريد ان يمد يده عليها قد انكسر زراعه بشده وسليم قد تملكه حاله من تلجنون وهو يضربهم بشده وبلكمهم حتي نزفو دماء من كل جسمهم
اما فرح فقد فزعت من المنظر وخافت كثيرا ولم يوقف سليم غير صوت شهقاتها وانتفاض جسدها من شده الخوف فاخذها من يدها اجلسها في السياره وانطلق بها ولكن فرح كلما تزكرت حاله وهو يضرب الشابين بقوه وقد جعلهم ينزفان الدماء ولم يتاثر ابدا وكانه لم يفعل شي وكلما تزكرت كلام كريستين عن مدي قوته معها ذاد ارتعاشها وانتفاض جسدها
اما سليم فقد اوقف العرببه فب مكان وجلب لفرح عصير لكي يهدئها ثم انطلق بالسباره حتي اوقفها في مكان هادي
فرح بخوف وجسدها ينتفض انتا جايبني هنا ليه
سليم اهدي يا فرح متخفيش خدي اشربي العصير ده عشان تهدي
فرح وهي تنظر بشك للعصير لا
سليم بابتسامه اشربي يا فرح متخفيش مهو مش معقول هسقي مراتي حاجه اصفره يعني ثم غمز لها
فرح وقد جفلت من الكلمه لا شكرا
سليم بابتسامه براحتك اشربو انا بس بقلك ايه لو دخت كدا نمت كدا اوعي تستغلي الموقف وتعملي فبا حاجه كده ولا كدا اه انا ابن ناس بردو ثم اضاف بلهجه مضحكه للغايه انتشي عارفه بقي يا اوختشي شرف الولد زي عود الكبربت
اما فرح فلم تستطع كتم ضحكاتها فضحكت بشده حتي ادمعت
سليم وهو ينظر لها بحب ايو بقي بقالي كتير مشفتش الضحكه الحلوه دي ولم يستطع تمالك نفسه وهم ليقبلها
ولكن فرح ابتعدت سريعا وارتعش جسدها
اما سليم فقد تدارك نفسه فاخر مايريد هوا انةيزيد خوفها منه ثم اضاف كده يفرح مش تحطي الحزام طب افرضي بقي اتمسكني في لجنه اعمل ايه بقي
فابتسمت فرح
وعدت الايام سريعا وخرج الجد وجاء موعد الزفاف وارتدت كل من صبا وفرح وفريده فساتين الزفاف وجلسو لانتظار عرسانهم
حازم اوبا بقي هوا في كده اه ياني بقلك ابه يا ديده متيجي ونجيب مليجي
فريده وهي تضربه علي كتفه اتلم
حازم بلي يا فريده انا زالله هقنعك بس تعالي نجيب رمانه
محمد من خلفه نعم بتقول حاجه يا حازم
حازم بخضه ايه ياعمي بقلها تعالي اجبلك رمان
محمد لا والله طب يلي يخويا ثم اضاف بمشاكسه قدامك تسع شهور واشوف الرمان مغرق القصرهه
حازم من دلوقتي يا عمي لو تحب
اما فريده فقد خجلت من كلامهم وزهبت سربعا
حازم استني يابت هتنزلي من غير العريس بعد ازنك يا عمي بنتك مجنونه
محمد بضحك عارف يبني طالعه لامها
الفت بتقول حاجه با محمد
محمد هه لا يا روحي ابدا
كزلك نزل سليم وفرح وصبا وحازم
وانتهي الزفاف وزهب كلا منهما بعروسته الي غرفته
صبا وزياد بمجرددخولهم الغرفه بدات صبا في الارتجاف والخوف وتغرك يديها في بعضها بشده فقد اعتقدت ان زباد سوف ينكس وعده معها
زياد وقد عرف ما تشعر به صبا. تحبي تتعشي با صبا
صبا لا شكرا مش جعانه
زياد بابتسامه براحتك يا صبا بس بقلك ايه انا بقي هتاذنك ادخل الخمام الاول ااني ميت من التعب وهنام ممكن تدخل قبلك
صبا اتفضل
دخل زياد ااحمام وابدل ملابسه وخرج
زياد اخلي بقي با صبا
صبا بخوف هه ثم اخذت بيجامه بالون الوردي زدلفت الي الحمام
اما ذياد فقد اتكي علي الكنبه التي بالغرفه وترك لها السرير زمثل انه ينام
اما صبا فبعد ان انتهت خرجت وهي ترتجف وخايفه زلكنها بمجرد ان رات زياد ينام علي الكنبه فابتسمت بسعاده واطمينت ولكنها بحركه لا شعوريه زهبت اليه وقبلت جبينه مسرعه ثم دلفت الي الفراش وهي تخبي وجهها بسعاده
اما زباد فقد فتح عبنيه وهو في حاله زهول وصدمه مما فعلت وردد في نفسه صبرني يارب وبلاش اتهور
اما حازم وصبا فبعد ان دلفو تلي الغرفه
حازم فرح والله يا فرح الي خصل وقبل ان يكمل وضعت فرح يدها علي شفتيه عارفه يا زوما
حازم بجد طب ايه
فريده بخجل ايه
حازم انا جعان يا ديده
فريده ببرائه طب متاكل الاكل اهو وهي تشير علي الطاوله
حازم وهو ينظر لها بجرائه بجد
فرح بخوف وهي ترجع للخلف بقلك ايه ابعد عني احسنلك بدل ما اقول لبابا
حازم بابا ايه يا بنت المجنونه هو انا خطفك دنا جوزك
ثم اقترب منها وقبلها برفق وظل يقبل و جهها ورقبتاه ويخرك يده بجرائه علي جسدها وما ان بدا في ازاله فستانها حتي شعر بارتجافها فهمس في ازنها اهدي يا فريده متخفبش ولكن فريده كان تنغسها يعلو وبهبط بشده اما ازياد فقد كان انتهي من ازاله غستانها ثم حملها ووضعها برفق وظل يقبلها بشوف وما ان بشعر باىتجافها يهمس بعض الكلمات في ازنها ليهدئها وما ان حانت الحظه الحاسمه شعر حازم وكان جسد فريده قد تصلب من الخوف فهمس سريعا في ازنها اهدي يا فريده وسيبي نفسك ثم اضاف برقه بالغه ولا تحبي اسقيكي حاجه اصغره ابتسمت فرح من الكلمه فاىتخي جسدها وانتهي كل شي سريعا وعندما صرخت من الالم قبلها علي شفتبها سريعا ثم همس في ازنها وهو يمسح دموها بس خلاص اهدي ثم ابتعد عنها واخذها في حضنه ليهدىها وما ان هدات حتي قام لبجهز لها حمام ساخن
الفصل الثامن عشر
اما سليم وفرح فبمجرد ان دلفو الي غرفتهم
سليم فرح يعني لو ينفع نتكلم شويه
فرح بحده لا
سليم ليه بس يافرح
فرح بتحدي كدا مزاجي
سليم بغضب وهو يمسك معصمها متتحدنيش با فرح
فرح بعناد هيحصل ايه يعني اكتر من كدا مش فارقه
هوا في مصيبه ممكن تحصلي اكتر من اني اتجوزك معتقدش في مصيبه اكتر من كده
اما سليم فقد كور بده بغضب وخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه ثم نزل وجلس الي في الحديقه حتي غفي عليه ونام بها
اما فرح فبمجرد ان خرج سليم انهارت قوتها وجلست علي الارض وظلت تبكي وتشهق بشده ثم قررت ان لا تستمر في تلك الحياه وعزمت علي الانتحار لعلها ترتاح من هزه الدنيا وهما فقامت بقطع شريينها فتلوث فستانها الاببض بدمائها ونزفت بغزاره وظلت علي تلك الحال للصباح
في الصباح استيقز كلامن زباد وصبا وفريده وحازم
حازم وهو يداعب وجه فريده صباح الفل
فريده بخجل صباح الخير
حازم بقلك ابه يا ديده انا جعان
فريده اه والله وانا كمان
حازم بخبث بجد طب يلي وهم لبحتضنها
ولكن فرح قامت سريعا من امامه ودلفت الي تلحمام وحازم بضحك عليها ثم خرج الي البلكونه وبعد قليل خرجت فريده خلفه
فريده ابه ده يا حازم مش ده سلبم الي نابم في الجنينه
حازم تصدقي هوا ينهار ابيض دا ببدله الفرح دا انتي يا فرح تلعطي مفتريه
فربده من حقها خليه يتربي
حازم لا ياشيخه طب تعالي بقي اوريكي التربيه ثم جري خلفها ودخلو غرفتهم
اما زياد وصبا فاستيقز زياد وجد صبا تقف في البلكونه والهواء يداعب وجهها
زباد صباح الخير با صبا
صبا بخجل صباح النور
زباد وهو يمسك ظهره بطريقه دراميه اه يضهري ياني منك لله يا صبا بقي في عريس ينام علي الكنبه يوم فرحه
صبا بضحك اه في حتي بص ثم اشارت علي سلبم
زياد ايه دا مش دا سليم
صبا هوه بعينه
زياد بضحك يخرب عقلك با فرح
صبا احسن خلبه يجرب زي ما مرمطها معاه
زياد بضحك احبك يا شرير انتا
صبا هه
زياد لاهه ولاحاجه ممكن يا صبا تجيبي موبيلي من جوا
صبا حاضر
زياد احبك وانتا مطيع
دخلت صبا وعلي وجهها ابتسامه وجلبت الهاتف
زياد الو ايو يا سليم كفابه نوم في الجنينه واطلع اوضتك بقؤ
بقي
سليم اه والله محستش بنفسي ماشي سلام
ثم وقف سليم ليصعد الي غرفته ولكن بمجرد ان دلف الي الغرفه وجد فرح غارقه هي وفستان زفافها فب الدماء
سليم بصراخ هز البيت فرح ثم حملها وجري بها الي خارج القصر في المشفي
صبا زياد الحق يا زباد
زياد ايه يا صبا في ايه
صبا الحق مش دي فرح
زياد اه بس في ايه طب بصي انا هلبس بسرعه وهروح وراه
صبا خدني معاك
زياد طب يلي بسرعه البسي
صبا حاضر
اما حازم وفرح
فرح جازم قوم في صوت حد صرخ
حازم بنوم نامي يا فريده تلاقي حد كان ماخر دخلته للصبح او سليم استرجل ودا صوت فرح
فرح قوم يا حازم الحق سليم بيجري بفرح وهبا غرقانه في دمها
حازم قام مفزوع منك لله يا سليم هببت ابه بقول استرجل مش اتهور ثم قام يلبس سريعا
فرح استتي انا جايه
حازم وهو يجري بلي
ونزلو جمبعا يهرولون الي المشفي
في المشفي
سلبم خير با دكتور
الدكتور حاله انتحار بس محتاجبن دم كتير لا نها نزفت كتير وفصيلتها نادره
سلبم انا فصيله دمي نفس فصيله دمها الدكتور طب يلي بسرعه
ثم قامو بسحب الدم من سلبم لفرح
زياد سليم في ايه انتا هببت ايه
سلبم لا هببت ولا نيلت فرح حاولت تنتحر
زباد ايه ليه
سليم بتكرهني لدرجه انها انتحرت عشان متعش معايا
صبا بغضب قصدق بتحبك يا سليم ثم قصت عليه ما اخبرتها به فرح من لقاء كريستين وانها تغير عليه بشده
سليم هه
زياد مش بقلك حمار يا سمسم
بعد قليل خرج ااطبيب ان فرح قد تجاوزت مرحله الخطر وبامكانهم رويتها
فدلف سليم الي الداخل
سليم الف سلامه با فرح كدا تخضبني علبكي ثم اضاف بنبره مضحكه كنتي قولي انك طمعانه في شوبه الدم الي حيلتي وعاوزه تموتيني
اما فرح فما ان سمعت تلك الكلمه حتي وضعت يدها
علي فمه ثم قالت بضعف بس بعد الشر
سليم بصدمه انتي خايفه عليا يا فرح
فرح مبن دي انا بس خايفه اترمل بدري وانا لسه صغيره
سليم لا والله
فرح اه والله
سليم ماشي با فرح انا هروح اخلص الورق عشان نمشي لو جدي عرف ممكن يموتني فيها وهو يخرج من الباب
فرح سليم
سليم نعم با فرح محتاجه حاجه
فرح اه
سليم وقد عاد ايه يا حبيبتي
فرح بخجل بحبك ثم قبلته علي وجهه ووضعت المخده علي وجهه من الخجل
سليم انا همشي يفرح عشان لو فصلت هنا اكتر من كدا هتهور ثم ابتسم وزهب
اما فرح فظلت تتزكر وهو يجلس بجانبها يتبرع لها بالدم ويتحدث انه بحبها وانه لميلمس كريستين سوي مره وان مافعله لكي يحميها من نفسه وظل يتكلم معتقدا انها تنام ولا تسمعه ولكن فرح كانت تستمع لكل حرف ثم زهبو الي القصر وبعد ان اطمئن علبها الي ان شفيت تماما
فرح وقد قررت ان تجعل سليم زوجها بحق فارتدت قميص مغري للغايه
سليم وهو لا يصدق فرح. انتي اتجننتي يا روحي
فرح ليه بس ياسمسم مش انتا جوزي
سليم لا والله
فرح اه والله سمسم بقلك ايه هات بوسه
سليم هه امشي يا فرح بدل متهور
فرح طب ما تتهور حد حاشك لما تكمل كلمتها الاوقد انقض عليها كلاسد الجائع علي غريسته يقبلها بشوق جارف وقبلا متواصله وبقوه واضحه وحاولت فرح التماسك قدر الامكان وما ان انتهي سليم حتي خارت قوي فرح. واغمي عليها
سليم بفزع فرح فرح ثم حاول افاقتها
سليم بعد ان فاقت فرح ان اسف
فرح بحبك ثم ضحكت بشده اضافت بجد كريستين عندها حق
الفصل / 19 ...والاخير
.
.
.
رواية / زوجتي طفلة
بقلم/ نهلة داوود
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
.
.
.
اما زياد وصبا فستمر الحال كما هو عليه عده شهور حتي قررت صبا الذهاب الي طبيب نفسي ماهر جدا لكي يخلصها من هذا الخوف وتعيش حياه طبيعيه مع زوجها فكم كانت تحزن عندما تري نظره الحزن في عين زياد والفرحه في عين حازم وسليم
دخل زياد الغرفه لبجد صبا تجلس في البلكونه وتتحدث في الهاتف
صبا اوك تمام الساعه واحده كوبس اوي حتي يكون زباد في الشغل وما ان شعرت بوجود زياد حتي اغلقت الهاتف سريعا
زباد بتكلمي مين يا صبا
صبا بارتباك هه لا ولا حاجه دي واحده صحبتي هنخرج سوا بكره شويه
زياد انتي مش ملاحظه ان خروجك بقي زباده اليومين دول
صبا بارتباك واضح في ابه يا زياد عادي يغني
زياد طب مالك مرتبكه ليه لما هوا عادي
صبا انا هنام بقي يا زياد تصبح علي خير
زياد بشك وهو يحدث نفسه يا تري مخبيه ايه يا صبا وانتي من اهله يا صبا
وفي اليوم التالي زهبت صبا الي الطبيب واخبرها انها الان قد شفبت تماما من خوفها وتستطيع عيش حياه طبيعيه فخرجت من عنده والسعاده تكاد تقزف من علي شفتبها
اما زياد فقد بجانب عياده الطبيب في غداء عمل فراي صبا
زياد باستغراب هيا صبا بتعمل ابه هنا وفين صاحبتها الي بتخرج معاها ثم استاذن وترك سليم بدل منه وزهب خافها
في القصر في غرفه زياد وصبا
زياد صبا قلبلتي صحبتك النهارده
صبا بتردد اه
زباد رحتو فين
صبا بارتباك روحنا نشتري شويه حجات من المول
زياد بغضب بتكدبي ليه يا صبا كنتي في العماره وقال لها علي مكان الزي كانت فيه
صبا بصدمه انتا بتراقبني يا زياد
زياد بغضب شديد متغيرش الموضوع كنتي فين يا صبا ثم اضاف كنتي بتقبلي مين انتي ليكي علاقه بحد يا صبا او اصلا انتي لسه بنت ولا
صبا بغضب انتا اتجننت ازاي تقول كدا
زياد بغضب ايو اتجننت وانا الي فاكر انك عندك عقده ومستحملك وانتي بتقرطسيني ليه يا صبا فكراني مش راجل
صبا انتا اكيد مجنون طلقني
زياد بسخريه اكيد هطلقك بس لما اوريكي انا راجل ازاي ثم خلع قميصه واقترب منها وهو يقول هوا يبقي حلال لغيري وحرام علبا ثم اقتربمنها للاعتداء عليها ولكن صبا تراجعت للخلف وظلت تبكي وتدفعه عنها بيدبها الصغيرتين وتبكي بشده
صبا بصراخ ابعد عني والله ما عملت حاجه
اما زباد فلم يستمع لها ومزق ثيابها
صبا بصراخ اكبر الله يخليك ابعد عني مينفعش كدا حرام سيبني يا زياد
ولكن زياد توقف فجاءه ما هذا انها في عادتها الشهريه اذن كيف ذلك ابتعد زياد سريعا عنها اما صبا فاخذت تلملم ثابها وتبكي بشده
زياد ازاي انتي كنتي فين يا صبا
صبا بصراخ انتا غبي غبي يا زياد انا كنت عند الدكتور النفسي عرفت كنت فين
زياد دكتور نفسي ليه
صبا بصراخ اكبر عشان اتعالج واقدر اكون زوجه طبيعبه للشخص الي بحبه ثم اضافت والي بحبه بيشك فيا
زياد وهو يحتضنها انا اسف يا صبا بس انا بغير عليكي ثم اضاف بلهجه مضحكه يعني انتي خفيتي ونفسيتك تمام
صبا بخجل اه
زياد يا مسهل بارب ثم اضاف بخبث طب الاخت الي مشرفانا دي بتروح كمان كام يوم
صبا وهي تضربه في كتفه بخجل انتا قليل الادب
زياد بضخك يا دين النبي اخيرا
وبعد مرور عده اشهر في المشفي
فريده هموتك والله لموتك يا حازم اه اه
خازم يبنتي اولدي بقا وانتي ساكته
فريده بصراخ اه بمرهك يا حازم انتا السبب
حازم ليه يختي هوا انا كنت اغتصبتك ما كلو بمزاجك
فريده والله لوريك يا حازم اه اه
فرح بخوف وهي تمسك بيد سليم
فرح سليم هما بيعملو فيها ابه
سليم متخفيش يا فرح هبا الولاده كدا
فرح بخوف لا يعني انا هتعب كدا
سليم لا متخفيش يا فرح انتي لسه بدري علبكي انتي لسه في السابع
فرح ببكاء اه اه وتصرخ
سليم بفزع ايه في ايه يا فرح
فرح بصراخ اه هموت يا سلبم بولد اه
سليم دكتور خد يجيب دكتور
فرح اه امال انتا ايه تمرجي مش انتا دكتور نسا وتوليد
سلبم وكانه تزكر شي اه صح
فرح بصراخ صح ايه اعمل اي حاجه اه اه منك لله يا سليم قعدت تقولي دخله وخارجه اه انا بكرهك طلقني يا سليم طلقني اه
وبعد مده ولدت فريده ولد اسموه سليم وولدت فرح ولد اسموه حازم
اما زياد وصبا
زياد يا عاقل انتا
صبا انا لسه في الثالث عمرك سمعت عن وحده تولد في التالت وبغدين انا لما هاجي اولد مش هصرخ ابدا
زياد عاقله يا صبا امال هتعملي ايه
صبا وهي تمسك زراع زياد هاكل دراعك يا حبيبي
زياد بخضه يا منجي من المهالك يارب لا يا صبا انا عوزك تتجنيني وتلمي عليا المستشفي من الصوات
وعاش الجميع بسعاده وقد انجب حازم وفريده ولدان سليم وفارس
اما سليم وفرخ انجبو خازم ومحمد وفي النهابه فرح
زباد وصبا انجبو رقيه وفريده وصبا
وبعد عده سنوات والجميع جالس وفرح ابنه سليم تجري علي والدها وتبكي
سليم مالك با حبيبه بابا
فرح وهي طفله زو خمس سنوات
الحقني سليم ابن عمو حازم هيضلبني
سليم نعم لبه ان شاء الله
فرح ببكاء عشان مبسمعش الكلام
الجميع بصدمه هه
سليم ابن حازم بصوت عالي وغضب فرح اطلعي اقلعي الزفت ده والكلام يتسمع
فرح بخوف تركت زالدها وصعدت مسرعه لتنفذ كلام سليم
خازم بغضب انتا يا ولد بتكلم بنت عمك كدا ليه
سلبم ابن حازم بغضب شديد وهو صبي في الثانيه عشر يريت يا بابا محدش يتدخل انا حر وبعدين مش كفايه الهانم لابسه جيبه قصيره وخارجه بيها الجنينه لبه شيفاني مقطف
الجميع بصدمه هه
سلبم العم وانتا مالك
سليم الولد يعني ايه مالي امال مال مين مش فرح هتبقي مراتي ا
سلبم العم حوش ابنك يا حازم
حازم ومين قلك انك هتجوزها
سليم الطفل بغضب شديد بمزاكو غصب عنكو وعنها هتجوزها وتركهم وذهب
اما الجميع فكانو في صدمه مما حدث
حازم سليم التاني
سليم اسكت يا حا زم بدل ما اولع فيك انتا وابنك
زياد بضحك شدبد داين تدان يا سليم
وضخك الجميع
النهاية
♥♥♥♠ النهاية ♠♥♥♥
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا