القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قسوة عاشق الجزء الأول الفصل السادس عشر والسابع عشر للكاتبة ميمونة الحمد

 رواية قسوة عاشق الجزء الأول الفصل السادس عشر والسابع عشر  للكاتبة ميمونة الحمد




رواية قسوة عاشق الجزء الأول الفصل السادس عشر والسابع عشر  للكاتبة ميمونة الحمد



رواية قسوة عاشق الجزء الأول للكاتبة ميمونة الحمد الفصل السادس عشر

سليم بخزي: مريم وشغف هما الصادقين وانا الكداب

وقص عليه الحادثة منذ البداية

أدم بغضب: انت اتجننت يا سليم ازاي تكدب بالشكل دا وتفري عليها والي تكلمت عليهم في الغردقة يبقوا شغف مريم مش كده

سليم: ايوة

أدم: هاقتلك والله

سليم: انت مكنت حترفدها الا بالطرييقة دي

هجم عليه أدم وضربه بقوة على شفته حتى نزفت كان يريد أن يكمل ضربه الا أن حسام وحاتم منعوه

أدم: انت بجد نزلت من عيني وصحوبنتا خلصت هنا.

سليم: انا اسف ياأدم بس اتعصبت جدا منهم

أدم: اي حد يعصب يفتري زيك مش عاوز اشوفك فاهم

ترك المكتب وخرج لا يعلم ما حدث له يبدو أن قلبه سعيد أن تلك الغجرية بريئة  ولكن بجانب الاخر قد خسر صديقة سليم فهذه ليست بتهمة قليلة

اما سليم فقد كان بحالة يرثى لها هل خسر صديقه

حاتم: والله يا سليم الحق عيك دي مش تهمة قليلة

حسام: اصلا البنات عملولك ايه عشان ترفدهم

سليم: مفيش انا اسف بجد.

حاتم: والله الاعتذار مش مننا من أدم عشان كدبت عليه ومن مريم وشغف عشان الكلام إلى قولته عليهم

الندم الذي كان يشعر به سليم لا يقدر لقد خسر صديقه

حسام: الطريقة الوحيدة عشان صلح كل دا تخلي مريم وشغف يسامحوك

انتهى اليوم العجيب و سليم يفكر بطريقة ليصالح بها الفتاتان وأدم

في منزل أدم كان أدم يفكر كيف يتصرف هل يعيد الفتاتان للعمل أم يصرف لهما مكافئة اعتذار قطع حيرته صوت الجرس

فتح الباب ليتفاجأ بوجود حسام.

أدم: اي لزيارة الغريبة المفاجأة دي

حسام: أخويا وحابب أطمن عليه

أدم: عايز ايه من الاخر

حسام: بصراحة ومن غير لف ودوران

أدم: ايوة

حسام: عايز استأجر شقة هنا

أدم: حصل ايه عشان تسيب البيت وتجي هنا

حسام: مفيش بس انا مقدرتش أخد راحتي هناك وعايز اخدلي شقة جنبك هنا

أدم: بعد كل السنين دي

حسام: في شقة هنا أو لا

أدم: لما اشوف

كانت العمارة عبارة عن عدة طوابق وفي كل طابق يوجد ثلاث شقق كان أدم ومروان وسليم في الطابق الاخير.

وبعد الحديث مع صاحب العمارة استأجر حسام شقة في الطابق السفلي ويوجد شقة أخرى مسكونة بينما الثالثة لم تسكن بعد

حسام: عايز حاجة انا هروح اجيب الاغراض

أدم: انا مش مطمنلك حصل معاك ايه

حسام: والله محصلش حاجة بس للاستقرار وحتعمل ايه عشان سليم

أدم: متحيب لي سيرة الحيوان دا هاعمل ايه الوقتي انا هاعتذر ازاي من شغف ومريم

حسام: وانت مالك سليم إلى غلط وهو يعتذر انت بس كلمهم عشان الشغل وهم هيقدروا والله

أدم: اتمنى.

ذهب حسام للمنزل وبدأ باخذ ملابسه فقط لان الشقة مفروشة

حضر حقيبته وأثناء نزوله الدرج صادف عمه جمال

جمال: رايح فين يابني

حسام: استأجرت شقة وهانتقل عليها

جمال: ليه حصلت حاجة تزعجك هنا

حسام: لا مفيش بس ترفيه عن النفس شوية

كانت سمية تستمع للحديث وقلبها فرح فهذا الثاني قد ترك لها المنزل بقيت تلك الفتاه الغبية ةيبقى المنزل لها

سمية: ربنا يوفقك ياحبيبي وكون الشقة خير عليك

حسام: متشكر يا طنط.

جمال: لا مفيش خروج من هنا دا بيت العيلة لينا كلنا

سمية: سيب الواد فحاله خلي يعيش شبابه زي ماهو عايز

حسام يعلم انها تريد طرده من المنزل

حسام: ايوة سبني يا عمي، سلام

استقر حسام بشقته وهو مسرور جدا قد اتخذ اولى خطواته للابتعاد عن نغم

شغف ومريم حالهم لم يكن بخير فاليوم جاءت صاحبة الغرفة وطالبت شغف بالاجار بينما أجاره قليل لا يفي بالغرض

شغف: هاعمل ايه ياربي هنروح فين وهاشحت من مين.

مريم: خلاص أنا هساعدك انت محوشة قد ايه

شغف: يعني تقريبا تلات ارباع الاجار

مريم: وانا هساعدك بالربع الاخير

شغف: بس كده مش هيفضل ولا مليم

مريم: اهم حاجة الاجار يا شغف وبكرا هننزل ندور على شغل تاني بلا الشغل المعفن دا

قاطعتهم ملك: ايه المسترجلات عاملات ايه

شغف: والله مش فاضيلك

مريم: ايه مسترجلات دي

ملك: وحدة تضرب مديرها والتانية تطول لسانها

شغف: الحق مش علينا هم قليلين ذوق وتربية أخلاق.

ملك: فهمنا خلاص بصوا انا قرر حاجة

مريم: ايه

شغف: قررتي تخرسي وتخلصينا من صوتك

ملك: انتي اخرسي ملكيش دعوة، انا قررت اشتغل

مريم: شغل ايه يابنتي ودراستك وكليتك

ملك: انتي عارفة انتي تالتة يعني شوية واتخرج وهاشتغل بصيدلية اشتغل واخد خبرة

شغف: والله تعرفي تفكري...

مريم: صيدلية ايه إلى هتقبل تشغل واحدة مش متخرجة.

ملك: والد صحبتي صيدلاني برضه وناس كويسين جدا عندو صيدلية كبيرة وعايز ناس تساعده وكده انا هشتغل مع ناس تانيين

مريم: معرفش والله انا بكرا هنزل ادور شغل تاني

شغف: وانا برضه

ملك: نحنا هنتساعد عشان نعيش

شغف: من ايمتى الحنية دي

ملك: من قبل ماشوفك

حضنتهم مريم لأنه أجمل شيء بالحياة وجود اشخاص تستند عليهم عند الشدائد

لم يكن ليلا هانئا على سليم وأدم فأدم لم يعد للمنزل في الليل وسليم أحضر مروان كالعادة ليتشفع له.

سليم يطرق باب أدم

سليم: أدم بلاش هزار افتح الباب

مروان: انت عبيط يابني الواد مش هنا

سليم: لا هنا وهيفتح الباب

مروان: بلا عبط والحق عليك كمان حد يهبب إلى عملته انت والله انت جنيت

سليم: والله عرفت غلطي وهاعتذر وهاعمل إلى عايزينه بس بلاش أدم يقاطعني

مروان: انت محسسني انه حبيبتك مش صحبك

سليم: انت عارف أدم دا عيلتي التانية

مروان: وانا بقيت ايه مرات ابوك

سليم بضحكة: لا انت البنت مرات ابويا.

مروان: ايوا كده فرفش ودلوقتي فكر ازاي هتخلي البنات يسامحوك وتعذر

سليم: انا هخطط الليلة

مروان: انت هتعمل اقتحام يابني هي كلمة أسف وخلصنا

سليم: انت متعرفش دول مين شغف ومريم حاطين الكرامة فوق روسهم ومش سهل يسامحوا

مروان: انت وشطارتك بقا

سليم: هتشوف

مروان: صحيح بقا لما كنا بالغردقة لما سألناك عملت ايه معترفتش لينا ليه

سليم: خوفت اخسر أدم

مروان: ع اساس كده مخسرته يعني

سليم: هراضي الكل متخفش.

في مكان أخر بل في دولة أخرى

الفتاة: هل وجدت الضابط مروان

الحارس: سيدتي لايوجد ضابط يعمل بالغردقة اسمه مروان يطابق المواصفات

الفتاة: ابحث بمدينة أخرى

الحارس: حاضر سيدتي خلال يومان سأجده

الفتاه: بانتظارك

بقي سليم طوال الليل يفكر بطريقة لإرضائهم ويبدو أنه وجد

سليم: لقيتها والله مفيش حد يرفض الطريقة دي

في الصباح كانت مريم نائمة وجاءت ملك تصحيها

ملك: يا مريم يا ميرو قومي.

مريم: في ايه مش دلوقتي هروح ادور على الشغل

ملك: يابنتي في حد يستناكي برا

مريم وقد ذهب النوم عن عينيها: حد مين

ملك: معرفش راجل

مريم: يانهاري ابيض راجل

ملك: يالله قومي

ارتدت مريم ملابسها وذهبت لترى من هذا الذي زارهم في الصباح ورجل ايضا

وعندما دخلت الغرفة استغربت من الموجود

مريم: حضرتك تعمل ايه هنا.


رواية قسوة عاشق الجزء الأول للكاتبة ميمونة الحمد الفصل السابع عشر

مريم: حضرتك تعمل ايه هنا

أدم بأسى: انا جاي لحد هنا اعتذرلكم عن إلى حصل

مريم: تعتذر عن ايه حضرتك عن الاهانة إلى اهنتنا اياها قدام الموظفين ولا  عن اطردنا من الشغل ولا عن تصديقك سليم عشان صاحبك وتكديبا ولا عشان الكلام  إلى قلته

كانت الدموع تنزل لوحدها ربما مازالت تشعر بالاهانة بسببه

أدم: وانا اسف عن كل حاجة وهعوضك

مريم: هتعوضني ازاي مثلا

يبدو أن ملك لم تصمت فقد صاحت لشغف لترى الرجل الذي زارهم.

شغف: أدم بيه تعمل ايه هنا مكفاش الاهانات التي خدناها

هل يحلم هل هذا صوت غجريته الصغيرة ربما لانه لم يرها لاسبوع بدأ يهذي بها

شغف: انا اكلم حضرتك جاي هنا ليه

هذا ليس حلم هذا صوتها بل أنغامها

أدم: شغف

شغف: ايوة شغف عايز ايه

أدم: انا جاي اعتذر واعوضكم

شغف: تعوضنا؟ ازاي تدينا فلوس عشان نحن مش متربيات وبنات شوارع ونقبل بكده

أدم: دي كانت ساعة غضب والله

مريم: حضرتك عايز ايه.

أدم: عايزكم ترجعوا الشغل وهخلي سليم يعتذر منكم وأي حاجة عايزينها أنا جاهز

شغف: بصراحة دا لطف من حضرتك بجد انت مدير شركة قد الدنيا جاي يعتذر من مظفتين مش شغالات عنده بالاصل

أدم: انا مدير الشركة وانتو يعني تبقوا شغالات عندي

شغف: ودا اللطف خاص بينا ولا انت تعملوا لأي موظف عندك

أدم: اكيد اي حد كان هاعتذر ليه

كاذب هذا ماصاح به قلب أدم هو فقط جاء لأجل شغف لتعود.

مريم: نحن مقديرين جيتك لهنا بس أسفين مش قابلين الاعتذار

أدم: ليه بقا

مريم: هو اي إلى ليه يعني دا موضوع كرامة يا بيه انت و صحبك أهنتونا قدام الموظفين وعايزنا نرجع عادي يعني

أدم: انا هردلك حق كرامتك

شغف: أدم بيه انت عارف الحد فينا ان خسر كرامته يخسر حياته بقا نحن اسفين

مريم: بجد مقدرين لحضرتك جيتك لهنا بس متأسين

شغف: مع السلامة

هل حقا قاموا بطرد أدم من المنزل.

أدم ترك المنزل وهو غاضب جدا لأنه تعرض لإهانة بسبب سليم

والأن هل يشعر بالغضب من الفتاتان ام من سليم أم من نفسه

لم يكن يتأخذ قراراته بسرعة ماذا حدث له كي يحكم على الفتاتان بغير دليل ربما لأنه وثق بصديقه

فجأة سمع صوت أحد يناديه لم يكن سوى صوت شغف

شغف: حسيت بقا شعور الاهانة والطرد عامل ازاي نحن حسينا بأضعاف ما حسيت يا أدم بيه

أدم: مقدر شعوركم

شغف: لا انت مش ممكن تتصور حسينا بإيه.

أدم: انا مستعد أعمل اي حاجة عشانكم

شغف: انت هتعمل اي حاجة عايزينها

أدم: تقصدي ايه

شغف: اي حاجة هنطلبها هتعملها عشان نرجع للشغل

جاءت مريم عند هذه العبارة

مريم: انتي اتجنني عايزانا نرجع

شغف: استني بس، قولت ايه

أدم: ايوة

شغف: طيب ادينا ربع ساعة بالكتير وهنديك جواب

ابتعدتا عنه قليلا وبدأتا بالنقاش

مريم: انتي اتجنني

شغف: بصي بقا انا كدة رجعت لاسهل طريقة للانتقام وان رفضتي ترجعي هتبعديني عنها.

مريم: وانا مالي بكده عايزة ترجعي ارجعي بس مليش علاقة

شغف: نحن مش كنا صحاب على الحلوة والمرة تخلي عني بالبساطة دي

مريم: بلاش حركات عينك دي مش هتمشي عليا

شغف: بحيات ربنا بصي انا وانتي هنرجع بشروط

مريم يبدو أن اعجبها الموضوع: شروط ايه

شغف: اول حاجة هيعتذر مننا سليم وأدم وكده الموظفين هيبتدو يتكلموا انو في  حاجة بينا وثانيا هنطلب من أدم يذل سليم زي ما ذلنا وبكده هنضرب تلات عصفير  بحجر واحد.

اولا يرجع انتقامي ثانيا هننتقم من سليم ثالثا هنرجع للشغل وانتي مبسوطة  بالغشل تاعنا دا نحن بنموت عشان كام مليم هناك بالشركة الراتب عالي جدا

مريم وقد بدأت تقتنع: طيب بس مش هيكون في كلام بينا مع سليم

شغف: طيب يختي

عادت الفتاتان واخبرن أدم بالشروط

ماذا يفعل عليه أن يتنازل لاجل عيناها

أدم: اوك وانا معايا إلى هيذل سليم بشكل حلو

شغف: والله مش مطمنالك حد يذل صاحبه عشام موظفتين عنده.

أدم بتوتر: لا بس عشان هو الغلطان

وذهب أدم وكان مسرور للغاية ستعود الغجرية له

مريم: عملتيله ايه يابت دا طابس فيكي خالص

شغف: والله مش حاجة شوية حركات أطفال من بتوعي وخدت عقله أعمله ايه ان كان مش عايش طفولته

مريم: يخرب بيتك حد يشوفك وميحبكيش كفاية حسام بيه

شغف: بتصدقي وحشني

مريم: هههههه يخرب بيتك

عاد أدم لشقته جمع مروان وسليم.

أدم: بص ياسليم البنات هيرجعه بس مقابل تعتذر ليهم قدام الموظفين بس مش هترجع صداقتنا زي ماكانت

سليم: اه هاعتذر عشان تسامحني انت أهلي ياأدم انت ومروان مليش غيركم

أدم: سبني شويه عشان أهدى انت إلى عملته مش قليل

مروان: اهم حاجة الاعتذار من البنتين دول حاسس فيهم حاجة مميزة وهيغيروا حياتكم

أدم يفكر بالغجرية: هههه ممكن

مروان: هتعمل ايه عشان تعتذر

سليم وقدكانت له خطة أخرى: اه عادي انا خطئت وهعتذر.

أدم: ومش هيكون ليك كلام معاهم بعد الاعتذار لو شفتهم يموتوا اوعى تقرب

سليم: الله مش دا كلام الاوزعة بتاعتك

مروان: جميلة الاوزعة بتاعتك دي

أدم: ايوة وبلاش كلامك السخيف دا اوزعة بتعتك

كان أدم يفكر أنها الغجرية خاصته

كانت كل من شغف ومريم متشوقتان لرؤية الاعتذار

ملك: والنبي والنبي خدوني معاكم

مريم: هو نحن رايحين عرض ترفيهي نحن ريحين للشركة

ملك: هشوف ازاي هيعتزر وحيات ربنا

شغف: خوديها بلاش تاكل دماغنا.

ذهب الثلاث فتيات للشركة وعندما وصلوا امام الباب جاءهم شخص يحمل وردة وأعطاها لمريم

الرجل: تفضلي دي لحضرتك

مريم: انا؟ من مين بقا

الرجل: معرفش

كانت الوردة حمراء جميلة ملفوف عليها ورقة

ملك: تقري الورقة دي

مريم: انا أسف أنسة مريم كانت لحظة جنان وقولت الكلام دا وهتنور الشركة بحضرتك

شغف: الواطي وانا مليش وردة ليه

ملك: عشان اوزعة ومحدش هيشوفك

مريم: انا هحط الوردة دي ببقو

شغف: هههههه بجد عجبني منظره.

دخلت الفتيات الى ساحة الشركة كان سليم وأدم وحاتم بالانتظار وقد جمعوا كل الموظفين

أدم: نحن كشركة عادلة ومفيش تمييز بين مدير وموظف بالغلط فأي حد يرتكب غلط  بحق حد لازم يعتذر منه وحتى لو كان الاعتذار مش كافي وانا بتكلم الكلام دا  عشان سليم غلط بحق الانسات مريم وشغف وعشان كده نحن نقدم اعتذار ليكم مش  كده ياسليم

سليم: ايوة ايوة انا بكامل قواية العقلية اعتذر منكم وحقكم على راسي بجد.

أدم: وعشان كده نحن محظرين فلم قصير للترفيه عن موظفينا

سليم: فلم ايه يا أدم

أدم: فلم هبعجبك خالص

سليم: انا كنت محضر طريقة رومانسية عشان مريم هاتخد عقلها

أدم: انا إلى هاخد عقلك يا سمسيمو

بدأ الفلم بالعرض وكانت الصدمة على وجه سليم.

لمتابعة باقى الرواية زوروا قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع