القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وفاز الحب الجزء الثاني من رواية (ثأر الحب ) الفصل الواحد والعشرون بقلم زينب سعيد القاضي كامله

 رواية وفاز الحب الجزء الثاني من رواية (ثأر الحب ) الفصل الواحد والعشرون بقلم زينب سعيد القاضي كامله




رواية وفاز الحب الجزء الثاني من رواية (ثأر الحب ) الفصل الواحد والعشرون بقلم زينب سعيد القاضي كامله


الفصل الحادي والعشرون 


أنهى طعامه ومسح فمه بمحرمة ورقية وتحدث برفق :

-يلا يا حبيبي بقي أطلعي عشان عايز عليا في موضوع مهم. 


هزت رأسها بإيجاب وتسألت :

-حاضر يا حبيبي إنتَ مش زعلان مني صح ؟


قبل جبينها برقة وقال :

-لا يا قلبي مش زعلان منك يا حبيبي. 


تنهدت براحة وقالت :

-طيب الحمد لله.


 صمتت قليلاً وتسألت:

- يوسف أنت مخبي عليا حاجة ؟


ابتسم بهدوء وقال :

-لا يا قلب يوسف مش مخبي حاجة .


ضيقت عيناها بعدم تصديق :

-مش عارفة بجد بس أنا مش مرتاحة ليك حاسة إنك مخبي حاجة عني ؟


قبل جبينها بحب وقال :

-ولا أي حاجة يا قلبي يلا بقي. 


تنهدت بقلة حيلة وقالت :

-أمري لله. 


نهضت من فوقه وقالت :

-حاضر يا حبيبي سلام. 


غادرت الغرفة وتنهد هو براحة وقال :

-الحمد لله ربنا يعديها علي خير. 

❈-❈-❈

تحدثت نايا بعدم تصديق :

-دكتور نفسي ؟ إستحالة طبعاً أيه الي بتقوليه ده يا عليا  ؟ قصدك أنها مجنونة ؟


ردت عليا نافية :

-لأ طبعاً مش قصدي كده هو كل الي بيروح لدكتور نفسي مجنون لا أكيد هي كل إلي محتاجة ليه أنها تتكلم مع حد وتستعيد ثقتها في نفسها هي مذبذبة مش أكتر.


رد عدي بتأييد:

-كلامك صح فعلا يا عليا أنا معاكي ده لمصلحة نورسيل يا نايا. 


هتفت نايا بإستياء :

-ونورسيل إستحالة توافق بده أبدا. 


أقتربت نورسيل منهم تسألت:

-أوافق بأيه ؟


تطلع الجميع الي بعضهم صمتوا رمقتهم بعدم فهم وقالت :

-في أيه يا جماعة سكتوا ليه ؟


ردت صفاء بهدوء :

-مفيش حاجة مهمة يا حبيبتي يوسف أكل ؟


إبتسمت وقالت:

-ايوة الحمد لله. 


ألتفت إلي عليا بنظراتها وقالت:

-يوسف مستنيكي يا عليا .


أومئت عليا بهدوء وقالت :

-تمام. 


نهضت متجهه الي مكتب شقيقها وجلست نورسيل برفقتهم بصمت تام. 


تحدثت صفاء معاتبة :

-نورسيل ياريت الي حصل النهاردة ميحصلش تاني يا بنتي يوسف اه بيحبك و متحملك لكن في رصيد للتحمل وطاقته يا بنتي أنتي النهاردة غلطي فيه وأحرجتيه قدامنا وأظن ده ميصحش صح ولا غلط ؟


ردت نورسيل بحرج:

-أنا أسفة بجد والله ما عارفة عملت كده أزاي أعصابي تعبانة ومش عارفة أتحكم في نفسي خالص أنا عارفة أني غلطانة بس بجد غصب عني. 


ربتت صفاء علي ظهرها بحنان وقالت :

-ماشي يا بنتي بس لازم تتحكمي في أعصابك أكتر من كده عشانك وعشان جوزك وإبنك. 


تنهدت نورسيل بأسف وقالت :

-حاضر يا ماما هحاول والله. 


تحدث عدي بنبرة ذات معني :

-نورسيل أنتي محتاجة تروحي لدكتور نفسي.

❈-❈-❈

في مكتب يوسف. 

جلست علي المقعد أمامه بصمت تام وكذلك هو ظل صامتا بضع دقائق حتي تسألت بحذر :

-خير يا يوسف عايز تقول أيه ؟


إبتسم بثقة ونهض من مقعده واضعا يده في جيبه وجلس في المقعد المجاور لها واضعا ساق فوق ساق وقال:

-أنا مش عايز أقول حاجة يا عليا أنا عايز أسمعك أنتي. 


هتفت بإرتباك :

-عايز تسمع أيه ؟


رد بهدوء مصطنع :

-عايز أسمع إلي عندك كله يا عليا أطلقتي من عاصم ليه ؟ أتكلمي وبلاش لف ولا دوران أنا عايز أعرف الحكاية كلها .


ردت بتهرب:

-حكاية أيه بس مفيش حاجة طبعاً. 


قاطعها بجمود:

-صدقتي أنه بيتاجر في الأعضاء ؟


أتسعت عيناها بعدم تصديق وقالت :

-أنت كنت عارف ؟


هز يوسف رأسه بلا:

-لا لسه عارف ده السبب فعلا ؟


تهربت من نظراته وتطلعت أرضا وتحدثت بصوت خافت :

-كان بيخوني كمان. 


رمقها بإستنكار وقال:

-نعم ؟ بيخونك أزاي وليه ؟ أنتي بتهزري صح ؟ أنتي مصدقة كلامك ده ؟ عاصم ممكن يفكر في غيرك ؟


ردت بحزن :

-لا حصل شوفته بعيني. 


تسأل بعدم فهم :

-شوفتيه بعينك أزاي ؟


ردت بخجل:

-فيديو .


أتسعت عين الآخر بعدم تصديق :

-لأ ده أنتي مجنونة رسمي بقي يا هانم فيديو ايه انتي مصدقة نفسك عاصم لو افترضنا بص لغيرك هيبقي علي سنة الله ورسوله يا هانم مش هيفكر يخونك زي ما بتقولي. 


تحدثت بدفاع:

-لا حصل وهو مأنكرش. 


رد يوسف متهكما :

-نعم مأنكرش ؟ عليا أنا بجد مصدوم فيكي عاصم اتظلم من الكل ومنك أنتي قبلهم. 

❈-❈-❈

قطبت جبينها بعدم فهم وتسألت:

-قصدك أيه مش فاهمة ؟


إبتسم ساخراً وقال :

-مع الأسف يا آخرة صبري عاصم برئ من التهمتين. 


رمقته بعدم استيعاب وتسألت:

-قصدك أيه مش فاهمة ؟


آخذ نفس عميق وقال :

-يعني ده كله لعبة من عامر عشان يخلص منه ويبعده عن هنا .


إنتفضت من مكانها ووقفت تتنفس بصعوبة ولسانها لا تستطيع تحريكه كأنها أصابت بشلل أو ما شابه فاقت من حالتها بصعوبة وقالت بصوت متقطع. 

-أ. ن. ت بت.ه.ز.ر .ص.ح.


تنهد يوسف بأسف وقال :

-لأ يا عليا بتكلم بجد مش بهزر أنا مصدوم بجد إنك أنتي كمان وقعتي في فخ عامر وصدقتي الكلام التافه بتاعك ده ياريتك قولتي وقتها أو هو اتكلم مكناش هنوصل لكده. 


تهاوت علي المقعد ودموعها تنساب فوق وجنتيها تحدثت بأسي :

-طيب ليه عامر عمل كده في أخوه وليه عاصم ما صرحنيش أو حتي أنكر وقتها والله العظيم كنت هصدقه هو واكدب عنيا بس مأنكرش .


ضحك يوسف ساخرا وعقب:

-عامر عمل كده ليه ؟ يعني مش عارفة عاصم طول عمره بيكره عاصم كأنه راضع كرهه من أمه وتاني حاجة أنه يتجوزك يا عليا عامر طول عمره ميال ليكي. 


إشمئز وجهها عندما إستمعت لكلمات يوسف عن هذا الحقير وقالت:

-الزبالة الواطي عمل ده كله ولعب اللعبة الو*سخة دي عشان يضمن أن يد افضل جنبه ولساني في بوقي وما أفضحوش.


قطب جبينه بحيرة وعاجلها متسائلا :

-قصدك ايه مش فاهم ؟


شخصت أبصارها أرضا وصمتت .


زفر بضيق وقال :

-عليا هتفضلي ساكته لامته هنضيع سنتين تاني؟


تنهدت بحزن وتحدثت بخجل :

-أنا وعامر محصلش بينا حاجة من وقت ما أتجوزنا. 


رمقها بعدم فهم وتسأل :

-محصلش حاجة طيب ليه ؟ صاح مستنكرا أوعي تكوني حضرتك الي ممنعة هو أه حقير وواطي بس ده حرام شرعاً يا هانم ولا مش عارفة دي كمان ؟


هزت راسها نافية وتحدثت باحراج :

-لا والله مش قصدي أنا هو يعني الي. 


قاطعها بإستفسار :

-قصدك أن المشكلة فيه هو ؟


حركت رأسها بإيجاب وهتفت بخفوت :

-أيوة. 


زفر بحنق ومسح علي وجهه عدة مرات بحركة دائرية في محاولة تهدئة نفسه علي الا يثور علي هذه الحمقاء الأن ويعطيها كفين عله يخرج غضبه بها لكن توقفت حركة علي يده ما أن إستمع الي حديثها الاهوج هذا الذي قضي علي آخر ذرة تعقل لديه ظن أنه يتوهم أنزل يده.


وتحدث بفحيح :

-أنتي قولتي أيه أنتي متكلمتيش صح ؟ أنا بيتهئ ليا ؟


ردت بحذر :

-لأ رديت فعلا بقولك ياريت محدش يعرف حاجة عن الموضوع بجد ممكن ؟ انا مش حابة أفضحه رغم انه يستاهل بس بلاش أنا وعدته ومش هقدر أخلف بوعدي. 


أنهت جملتها وظل هو صامتاً علي وضعه وملامح وجهه لا تفسر من الأساس تسألت بحيرة :

-يوسف أنت ساكت ليه ؟


تطلع لها بغل وقال وهو يشير بإصبعه علي باب الغرفة :

-شايفة الباب ده ؟


تسألت بحيرة :

-أيوة شيفاه ماله ؟


أشار بإصبعه بتوعد:

-قدامك ثانية واحدة تطلعي منه بدل ما اطلع عفريتي عليكي سامعة .


قطبت جبينها بعدم فهم وقالت :

-ليه هو انا عملت حاجة ؟


أحمرت عين الاخر وانتفض من مكانه تجاهها مما جعلها تنهض لفزع وتركض للخارج وهو يركض خلفها بشر.

رددت نورسيل بصدمة:

-نعم أروح لدكتور نفسي ليه يا استاذ عدي شايفني مجنونة؟


تحدث عدي بتأكيد:

-أيوة مجنونة مش واخدة بالك ولا تحبي أفكرك اذا كان يوم فرحكم غزيتي الواد بالسكينة ولا جنانك والي عملتيه أنتي مش عايزة تروحي لدكتور نفسي أنتي محتاجة تروحي لدكتور نفسي انتي محتاجة تروحي مستشفي المجانين عدل يا قطة.


هتفت صفاء بصدمة:

-أنتي ضربتي يوسف بالسكينة ليلة دخلتكم بجد ولا بتهزروا. 


ابتسم عدي مؤكدا :

-أيوة طبعاً حضرتك ناسية الجرح الي كان في إيد يوسف يوم الفرح؟


رمقته بشر وأشارت علي نفسها وتحدثت من بين أسنانها :

-ثواني يا ماما بقي أنا مجنونة يا سي عدي ؟


أماء عدي رأسه وتحدث ببرود:

-أيوة وستين مجنونة. 


نهضت بغيظ وهتفت بعصبية :

-أنا بقي هعرفك المجنونة هتعمل ايه.


ألتفت تجاه مكتب يوسف وما أن همت بطرق الباب وجدت الباب يفتح وعليا تركض للخارج. 


أمسكتها نورسيل من ذراعها وتسالت بقلق:

-انتي بتجري ليه في ايه؟


أبعدتها عليا وركضت بلهفة وهي تصيح :

-أجري بسرعة مفيش وقت. 


رمقتها بحيرة وثوان وانمحت حيرتها ويوسف يخرج من الغرفة ووجه لا يبشر بالخير . 


تسالت بقلق:

-مالك يا يوسف في ايه ؟


ألتفت لها وأمسك يدها واتجه بها خلف عليا التي تختبئ خلف والدتها. 


أشار الي زوجته بأمر:

-روحي أقفي جنب عليا. 


تسالت بحيرة :

-أقف جنب عليا ليه .


رمقها بتحذير مما جعل الأخري ترتعد وتقف جوار عليا. 


تحدثت صفاء بحذر :

-مالك يا أبني في أيه ؟ اهدي كد هم ليحصل ليك حاجة يا حبيبي. 


أشار علي زوجته وشقيقته وتحدث ساخرا :

-خايفة يحصلي حاجة دول هيجيبوا أجلي وأنتي الصادقة ؟


هتفت صفاء بلهفة :

-بعد الشر عنك يا قلب أمك متقولش كده. 


صاح يوسف متهكما:

-لا يا حبيبتي طول ما دول جنبك الشر ورايا أنتوا ايه بالظبط حد مصلطكم عليا ؟ أفهم بس عايزين مني ايه ؟


تحدث عدي من بين ضحكاته:

-اهدي بس وقول المصيبتين دول عملوا ايه ؟


ضحك يوسف ساخرا وقال :

-قول ما عملوش ايه أنا جبت أخري منهم أقسم بربي أن ما أتعدلتم انتم الاتنين لهتشوفوا مني وش مشفتهوش قبل كده سامعين ؟


لم يردوا بل نظروا الي بضيق. 


صاح بصوت عالي :

-أيه أتخرستوا ولا ايه ما تردوا ؟


ردوا في نفس واحد :

-سامعين. 


صقف بيده متهكما وقال:

-لا شطار يلا بقي كل واحدة على أوضتها يلا. 


نظروا الي بعضهم ثم اليه بغيظ وغادروا كل منهم الي غرفته وتهاوي هو علي اقرب مقعد وارجع راسه للخلف. 


تسألت صفاء بقلق :

-مالك بس يا أبني في أيه إلي حصل ؟


زفر بحنق وقالت:

-هيجيبوا أجلي خلاص تعبت منهم بجد. 

❈-❈-❈

ضحك عدي بخفة وردد :

-بصراحة عندك حق الأتنين مجانين بجد لسه كنت بقول لنورسيل تروح لدكتور نفسي بجد. 


رمقه يوسف ساخرا وقال :

-الأتنين أنيل من بعض الصراحة ومجانين محتاجين مستشفي المجانين. 


تسأل عدي بفضول:

-هو في أيه بالظبط يا يوسف عليا عملت ؟


تنهد يوسف وقال :

-سيبك منهم خلص الشغل بكره عشان مسافر آخر الأسبوع. 


تسألت صفاء بلهفة :

-مسافر فين ؟


رد يوسف بابتسامة مقتضبة:

-مفيش حاجة يا ست الكل مشوار شغل. 


تسأل عدي بفضول:

-شغل أيه ؟


رمقه يوسف بنصف عين :

-صفقة جديدة المهم تخلي بالك من الشغل هنا وجوز المجانين دول وقضية الهانم تخلص تابع مع المحامي التفت الي والدته وقال عليا متخرجش من البيت نهائي يا أمي .


أومئت صفاء بإيجاب وقالت :

-حاضر يا حبيبي المهم أنت تخليك في نفسك وترجع لينا بالسلامة. 


تحدث عدي مازحا :

-طيب وموضوع الدكتور النفساني نحجز لمراتك  ؟


نهض يوسف واضعا يده بجيبه وقال :

-مراتي مش محتاجة دكتور نفسي مراتي محتاجة حاجة حنان وإحتواء عشان ترجع لها الثقة في نفسها تاني يلا تصبحوا علي خير. 


ردد البقية:

-وأنت من أهله .


نهضت صفاء هي الاخري بوهن وقالت :

-يلا هطلع أنام أنا كمان يا ولاد تصبحوا علي خير. 


رد عدي بإحترام :

-وأنتي من أهله يا حبيبتي.


ردت نايا بوهن:

-وأنتي من أهله يا ماما.

❈-❈-❈

فتح باب الجناح وجدها تجلس علي الفراش تضم قدميها إلي صدرها وتدفن وجهها بينهم وصوت أنينها وإنتفاضة جسدها تدل علي أنها تبكي. 


مسح علي وجهه بضيق فهذا آخر ما ينقصه الأن أتجه الي المرحاض وآخذ حمام بارد ينعش جسده وخرج بعد فترة مرتديا برنس الإستحمام متجها الي غرفة الملابس ارتدي منامة بيتيه مريحة واتجه بعدها الي الفراش تمدد فوقه وتدثر جيدا وقام برفع رأسها ومدد جسدها جواره دون النطق بحرف واحد وآخذها بين أحضانه بصمت تام وأغمض عيناه وغفي وكذلك هي ما أن شعرت بدفئ أحضانه جفت دموعها بلا إرادة وإستسلمت لسلطان النوم كأن بأحضانه الحنان الدائم والراحة الأبدية .

❈-❈-❈

نهضت هي الأخرى متجه الي اعلي دون ان تنبت بحرف واحد تبعها هو الآخر بعد فترة وجدها مستلقية علي الفراش. 


تمدد جوارها وأصبح وجهه في مواجهة وجهها تطلعت اليه معاتبة واغمضت أعينها. 


زفر هو بضيق وتسأل:

-ممكن أعرف بقي مالك وزعلانة ليه ؟ هو أنا عملت ايه ولا قولت أيه أصلا أختك فعلا مجنونة ومحتاجة دكتور نفسي. 


ابعدت الغطاء واعتدلت مستندة بظهرها علي الفراش وقالت:

-بردوا هتقول مجنونة ؟ في أيه بالظبط يا عدي ماسك لنورسيل علي الواحدة ليه ؟


رفع احدي حاحبيه متهكما وقال:

-واقف ليها علي الواحدة ليه معلش أصلي جاي عليها وظالمها يعني مش كفاية الي هي عملاه مع يوسف وهو مستحملها؟


ردت بضيق:

-أنت قولتها بنفسك أخوك مستحملها يبقي أحنا ملناش دعوة بيهم كل الي نقدر عليه أننا ندعي ليهم وبس .


رد عدي بضيق:

-وأنا أخويا صعبان عليا بجد نفسي يرتاح ويعيش حياته زي البني أدمين .


زفرت نايا بحنق وقالت :

-أظن هو كبير وعارف الصح من الغلط وأنت سمعت رأيه النهاردة يبقي أقل حاجة مندخلش في حياتهم هما أحرار سوي لو بتحبني فعلا سيبهم علي راحتهم يا عدي ممكن ؟


آخذ نفس عميق وقال :

-حاضر يا نايا حاضر عشان خاطر عيونك. 


ابتسمت بخفة ووضعت قبلة صغيره علي وجنتيه.


أغلق هو نصف عين وتسأل بجمود مصطنع:

-آخري بوسة من خدي إبن أختك أنا بس ماشي هعديها عشان يوسف باشا الصغير. 


ابتسمت بخجل وآخذها بين أحضانه وذهبوا في ثبات عميق. 

❈-❈-❈

تدور حول نفسها بصدمة لا تصدق ما قاله يوسف فلو كان كلام يوسف صحيح وهذه لعبة من هذا الحقير عامر وعاصم برئ فهي لن تسامح حالها أبدا فهي قد خسرت عاصم للأبد وكسرته أشد كسرة لكن كيف يكون برئ وهي رأت بأعينها وهو لم ينكر أو يكذب شئ بل أكد ان ما رأته حقيقة وطلقها علي الفور ، لكن لو هذا كذب لما لم يخبرها بالحقيقة وتركها دون أن يفكر لحظة واحدة في خسارتها لو كان أخبرها بالحقيقة او انكر تقسم أنها كانت ستصدقه وتترك العالم أجمع وتغادر معه لكن هو أختار الهروب وتركها هي تدفع ذنب ليس ذنبها بدون أدنى شفقة ولا وجه حق. 


يتبع…….

تكملة الرواية من هنااااااا


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع