القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وفاز الحب الجزء الثاني من رواية (ثأر الحب ) الفصل الثامن عشر بقلم زينب سعيد القاضي كامله

 

رواية وفاز الحب الجزء الثاني من رواية (ثأر الحب ) الفصل الثامن عشر بقلم زينب سعيد القاضي كامله



رواية وفاز الحب الجزء الثاني من رواية (ثأر الحب ) الفصل الثامن عشر بقلم زينب سعيد القاضي كامله


الفصل الثامن عشر. 

يتمدد علي الفراش واضعا يده خلف رأسه يتطلع الي الأعلى بشرود تام. 


تملمت في نومها وفتحت عيناها بنوم وجدت زوجها مازال مستيقظ اعتدلت بوهن ووضعت رأسها فوق صدره شعر هو بها وضمها بحب وتسأل:

-أيه إلي صحاكي يا عهد ؟


فركت عيناها كالأطفال وغمغمت بنوم:

-قلقت شوية أنت بقي صاحي ليه ؟


زفر بحنق وقال:

-مش عارف يا عهد أنا بدأت أقلق علي شريف فعلا اختفائه زاد أوي ولا حس ولا خبر عارف إنك واخدة منه موقف بسبب إلي عمله مع يوسف حقك طبعاً وعارف أنه غلط بس ده أخويا. 


تنهدت بأسى وقالت:

-عارفة يا حبيبي أطمئن أن شاء الله خير. 


ردد بتمني :

-يارب يا عهد أمي ممكن تروح فيها لو حصله حاجة. 


تحدثت بتهدئة :

-أطمئن ان شاء الله. 


صمت قليلا وتسألت بمزاح :

-بس صحيح أنت مش بتتكلم معايا صعيدي ليه ؟


ضحك بخفة وقال:

-وه رايداني أتكلم صعيدي إياك ؟


ردت بمرح:

-أباي عليك أيوة امال أنت ناس يا أبو عمو أني صعيدية أب عن جد. 


ضحك ملئ فمه وقال :

-وه كومان أب عن جد ماشي يا جلبي .


تسألت عهد بدلع :

-جلبك يعني بتحبني صوح يا واد ؟


ألتفت لها ممازحا وقال:

-وه ده سؤال عاد أنا بعشجك يا حبة الجلب. 


ردت بحب :

-وأني بحبك يا روح الجلب. 


ابتسم بإتساع وقال :

-يعني سامحتيني يا عهد ؟


تنهدت وقالت :

-سامحتك يا شادي سامحتك كفاية بعد وجفي العمر بيتعاش مرة واحدة يبقي لازم نعيشه صح. 


شدد من ضمها برفق وقال :

-الحمد لله كلامك ده بالنسبة ليا ايه أنتي شيلتي هم كبير كنت شايله جوايا أنتي عمري كله يا عهد حياتي متوقفة عليكي أنتي بس يمكن الحسنة الوحيدة الي جت ليا من موت شهاب أني أتجوزتك ربنا عوضني بيكي عن كل الي فات واتم نعمته علينا بالباشا الي في بطنك مستنيه يجي بفارغ الصبر نفسي وأخده في حضني. 


ملست علي بطنها بحنان وقالت :

-وأنا كمان متشوقة أوي أني أشوفه هنسميه أيه ؟


مط شفتيه بحيرة وقال :

-مش عارف يا قلبي مفكرتش قبل كده في إسم الصراحة ؟


صمت قليلاً وقالت :

-طيب ايه رايك نسميه سالم علي إسم عمي أكيد هيفرح ؟


ضحك بخفة وقال :

-هي لفته حلوة منك بس بلاش عندنا هنا مش بيحبوا نسمي علي إسم الجد. 


تسألت بعدم فهم :

-قصدك أيه مش فاهمة ؟


رد بتوضيح :

-بصي يا ستي ده بالنسبة ليهم فال وحش وان لا قدر الله ممكن بعدها الجد يتوفي. 


ضحكت بعدم تصديق وقالت :

-بجد ولا بتهزر ده تخاريف! 


رد مؤكدا :

-بالظبط بس فيه ناس مقتنعة بكده فعلا ووالدي ووالدتي منهم. 


أومئت عهد بتفهم وقالت :

-طيب أيه رأيك في زين ؟


رد بإعجاب :

-حلو زين يا أم زين.


ضحكت بخفة:

-ماشي يا أبو زين مش هننام بقي. 


رد بابتسامة :

-لا هنام كلامك معايا ريحني شوية وفعلا محتاج أنام عشان اقدر أتابع الشغل .


ابتسمت بدلال وقالت:

-يلا عد الجمايل بقي. 


قبل جبينها بحب وقال:

-ربنا يخليكي ليا يا غالية وما يحرمني منك.


ردت بحب:

-ولا يحرمني منك يا حبيبي. 


❈-❈-❈


في صباح يوم جديد. 


شعر بمداعبات رقيقة وأناس دافئة تلفح وجهه ورقبته فتح نصف عين بنوم قابله وجه زوجته المبتسم ونظراتها المحببة إليه تقابله وتمسك بين يديها وردة حمراء تداعب بها وجهه برقة. 


أبتسم بحب وقال:

-ايه الرضا  الدلع ده كله علي الصبح؟


داعبت وجهه برقة بالوردة وتمتمت بدلال:

-علي أساس أني مش بدلعك يعنى؟


ضحك بخفة ورد مؤكدا:

- يا روح قلبي ما شاءالله عليكي من يوم ما أتجوزتك مشفوتش دلع أصلا. 


وخذته في كتفه بحدة وقالت:

-يا سلام بقي كده؟


رمقها بنصف عين وقال:

-الله أكدب يعني ؟


ردت بضيق:

-طيب جاملني طيب وأنا الي صاحية بدري ومجهزة الفطار وورد أحمر وشغل عالي تقولى كده؟


اعتدل وقبل يدها بحب:

-تسلم إيدك يا قلبي بهزر معاكي يا نوري .


ابتسمت بدلال:

-أيوة كده يا بيبي.


رفع حاجبه ساخرا:

-بجد مش كنتي زعلانة دلوقتى؟


ردت برقة:

-مقدرش أزعل منك أصلا يا حبيبي.


داعب أرنبة أنفها بمزاح وقال:

-عارف يا قلب حبيبك. 


ابتسمت علي دعابته ووضعت يدها علي رأسه تتحسس جرحه برفق وقالت:

-لسه بتوجعك؟


هز رأسه نافيا وقال:

-لا يا حبيبتى خلاص مبقتش احس بيها. 


تنهدت براحة وقالت:

-الحمد لله قلبي كان هيقف لو حصلك حاجة. 


ربت علي ظهرها بحنان:

-سلامتك قلبك يا روحى. 


صمت قليلا وبعدها تسألت بحذر:

-يوسف أنت ليه غيرت الجناح بتاعنا؟


تنهد وقال:

-الرد مش هيعجبك يا نورسيا مع الأسف. 


ردت بإصرار:

-بس أنا عايزة أعرف يا يوسف كنت عايز تنساني ؟


ضحك بوجع وقال:

-أنساكي؟ لو نسيتك يا نورسيا هشيلك من قلبك أزاي أنتي لعنة في حياتي يا نورسيل حبك لعنة هتفضل محوطاني مش هتفارقني غير بطلوع الروح. 


ردت علي الفور متلهفة:

-بعد الشر عنك يا حبيبي. 


أبتسم بخفة وقال:

-الموت مش شر يا قلب حبيبك الموت راحة أبدية. 


رمقته معاتبة وقالت:

- يوسف بلاش تتكلم عن الموت عشاني ممكن ؟


رد بحب:

-حاضر يا قلب يوسف .


تسالت بإصرار:

-قول بقي يا حبيبي غيرت الأوضة ليه؟


❈-❈-❈


آخذ نفس عميق وقال:

-نور بعد الي عرفته كنت مصدوم محستش بنفسي غير وأنا بطلقك وحبيت اغير الأوضة وكل حاجة تفكرني بيكي ورجوعك ليا كان هيبقي مشروط فعلا لكن لما شوفتك كل حاجة راحت من دماغي ومحستش غير أن روحى اتردت ليا علشان كده بقولك أنسي إلي فات وخلينا ولاد النهاردة .


وضعت رأسها فوق صدره مستمتعة بدقات قلبه وصمتت صمت هو الآخر قليلا تاركا إياها تنظم أفكارها حتي لا تتحدث بما لا يحمد عقباه. 


تحدثت أخيرا بصوت خافت:

-هو أنا مقبلتكش من زمان وحبيتك من البداية ومكنش ده كله يحصل ؟


قبل رأسها بحنان وقال:

-النصيب يا نورسيل ده ترتيب ربنا وأراد أنه يجمعنا أخيرا مين يصدق أن نورسيل القطة الشرسة إلى ضربتني بالسكينة ليلة دخلتنا هي نفسها القطة الوديعة الي في حضني دلوقتي وده عندي بالدنيا والي فيها وكمان قلب بابا الي هينورنا كمان كام شهر. 


تحسست أحشائها بخفة وقالت:

-يارب يا حبيبي قررت هنسميه أيه ؟


رد مبتسما:

-لو ولد عبد الرحمن ولو بنت..


قاطعته بحزم:

-لا هو ولد. 


هز رأسه بيأس وقال:

-ربنا يهديكي يا قلبي مش عارف هتبقي أم أزاي حاسس أنكم هتبقوا أطفال أنتوا الأتنين والله ربنا يعيني عليكم .


ردت بدلال وهي تتحسس صدره برقة:

-عندك إعتراض يا قلبي ؟


حرك رأسه بلا وقال:

-لا يا نوري علي قلبي زي العسل. 


نهضت برفق وقالت:

-يلا قوم خد شور عشان نفطر وتروح الشغل بطل كسل.


اعتدل برفق وقال:

-ماشي يا ستي قايم. 


وقفت قليلا وتسألت بفضول:

-تعرف أنا اتصدمت لما عرفت انا يزيد ويزن مش ولاد عامر. 


تنهد بضيق من سيرته بعدما تذكر حديث بيجاد:

-عشان كانوا بيقولوا ليه يا بابا وهو كان بيعاملهم كده. 


رددت بفضول:

-يعني هما فاكرين انا عامر ابوهم فعلا؟


أكد يوسف وقال:

-ايوة يزن صغير ومش فاهم ويزيد لما راح الروضة كان بيقول إسمه يزيد عامر اصلا لكن عليا كانت مفهماهم الوضع هناك. 


أومئت بتفهم وقالت :

-تمام .


نهض من علي الفراش متجها إلى المرحاض وتحدث محذرا قبل أن يعطيها ظهره ويغادر :

-نورسيل بلاش تنضفي الجناح ولا تعملي حاجة تمام؟


هزت رأسها بإيجاب:

-حاضر يا حبيبي.


❈-❈-❈


استيقظت من نومها علي رنين هاتفها نهضت بكسل وجدت رقم غير مسجل ردت بنوم:

-ألو أيوة .


اعتدلت بضيق وردت:

-عايز أيه يا عامر خير نتقابل لا مش هنتقابل أنسي أظن بينا المحاكم الكلام بينا خلص من زمان وأظن أني رديت ليك وقفتك معايا قبل كده وسرك محفوظ خلاص بقي يبقي كل واحد يشوف حاله بقي يعني ايه لا هطلق غصب عنك استحالة يا عامر سامع استحالة يعنى ايه عايز تقابلني قولتلك خلاص مبقاش فيه بينا كلام خالص قصدك ايه فيديو ايه؟ انت حذفته قدامى يعني كنت بتكدب عليا كمان ماشي يا عامر ماشي سلام. 


أغلقت الهاتف ووضعته جانبا بضيق وتحدثت متوعدة:

-ماشي يا عامر الكلب مش كفاية الي عملته فيا زمان صبرك عليا فوق مش أنا عليا إلي اتجوزتها من سنتين وهي مكسورة لا خلاص مش هسمح لحد يوجعني تاني مهما كلفني التمن.


نهضت من علي الفراش وغيرت ملابسها بعجالة وهبطت الي الأسفل وجدت والدتها تطعم أطفالها. 


تطلعت لها صفاء متسائلة:

-راحة فين يا عليا علي الصبح كده؟


تنهدت بضيق وقالت:

-راحة أقابل عامر. 


أتسعت عين صفاء وقالت:

-نعم تقابلي عامر ليه عايز منك ايه ده ؟


زفرت عليا بحنق:

-مش عارفة يا ماما هروح أشوفه. 


تسالت صفاء بقلق:

-هتروحي لوحدك ؟


ما كادت أن تجيب عليا الا وجاء الجواب من خلفها:

-أنا هروح معاها يا ماما. 


التفت عليا له وهتفت بارتباك:

-لا خليك يا يوسف أنت متقلقش ساعة بالظبط وراجعة .


تحدث الآخر بنبرة ذات معني:

-لا تبقي لوحدك وملكيش أخوات وضهر يبقي تعملي ما يحلي ليكي لكن مش هسمح أن الي حصل قبل كده يحصل تاني أن الأوان تتكلمي يا عليا  .


تسألت بإرتباك:

-قصدك أيه يا يوسف مش فاهمة حاجة؟


رد بنبرة ذات معني:

-بعدين يا عليا  هنتكلم مش دلوقتي يلا عشان نلحق معادك مع الباشا. 


هتفت بعبوث:

- مفيش داعى يا يوسف صدقني أنا هعرف أتصرف معاه بمعرفتي أطمن. 


رد بلهجة امرة:

-لما تبقي تعدميني يا هانم يلا يا عليا اتفضلي. 


رددت علي الفور:

-بعد الشر عنك. 


ردت صفاء معاتبة :

-ايه الي بتقوله ده بس يا ابني  بعد الشر عنك. 


رد يوسف بقلة حيلة :

-معلش يا امي غصب عني.


ردت صفاء معاتبة:

-عارفة أنه غصب عنك يا قلب أمك بس أنا خلاص مش قادرة أنت لو حصلك حاجة اروح فيها. 


تحدث بلهفة :

-بعد الشر عنك يا ست الكل أطمني انا بخير اهو. 


هتفت عليا بحزن:

-انا مش عارفة أقول  ليكم أيه بالظبط مع الأسف كل الي بيحصل ده بسببي لو مكنتش أتجوزت عامر مكنش حصل كل ده. 

ردد يوسف معاتبا :

-بطلي هبل يا عليا إلي حصل ده مقدر ومكتوب يا حبيبتي وإن شاء الله الجاي أحسن أناي بس متتسرعيش وتعملي حاجة من ورايا تاني.


ردت بخزي:

-معتقدش يا يوسف  أن إلي جاي هيبقي أحسن مع الاسف كله راح وخسرت كل حاجة. 


ضربها ييوسف بخفة في جبينها وقال:

-بطلي هبل يا بت أنتي لسه صغيرة والحياة قدامك حتي لو مش عشان نفسك في طفلين محتاجينك  وبالأصح محتاجين عليا الأم القوية مش عليا المهزومة .


ردت بأسي وهي تطلع لطفليها :

-تفتكر ينفع ؟افضل قوية بعد إلي حصلي ؟


تنهد يوسف ورد بثقة:

-وأقوي من الاول كمان الأسد وهو مجروح بيبقي قوته مضاعفة عشان يقدر يسترد عافيته من تاني ما بالك بقي بعليا المغربي ؟ 


القت نفسها داخل أحضانه شقيقها مرددة بحب:

-ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك. 


ربت علي ظهرها بحنان وهتف :

-ولا يحرمني منك يا قلب أخوكي ووعد مني كل دمعة نزلت من عينك هيدفع تمنها غالي أوي .


ابتسمت  صفاء براحة وقالت:

-ربنا يبارك فيكم ويخليكم لبعض يا ولاد. 


رد يوسف بدعاء :

-يارب يا أمي.


نعم نعم بتحضن مين غيري ؟ قالتها نورسيل بتذمر وهي تهبط مسرعة من علي الدرج .


ابتعد يوسف عن عليا وصاح بزعر:

-براحة يا نورسيل البيبي. 


اقتربت منه وضمته بقوة ولفت يدها حول خصره ورددت بغيرة:

-بتحضن عليا ليه ؟


رفع يوسف حاجبيه متهكما وسط ضحكات عليا وصفاء عليهم وتحدث بنفاذ صبر:

-نعم يا آخرة صبري هي هرمونات الحمل بتاعتك دي مش هخلص منها أنا ؟ دي أختي يا حبيبتي قبل ما أنتي تبقي مراتي أصلا. 


رمقته بغيرة وقالت:

-بس بردوا متحضنش حد غيري بردوا ده مكاني أنا وبس. 


ردد بنفاذ صبر:

-حاضر يلا سلام يلا بينا يا عليا. 


ابتعد عنها تنهد بقلة حيلة وقبل هو جبين نورسيل ووالدته والصغار بحب وتحرك هو وعليا متوعدا لهذا الحقير عامر .


❈-❈-❈


جلست نورسيل برفقة صفاء متسائلة :

-هما راحين فين يا ماما ؟


ردت صفاء بحزن :

-عليا راحة تقابل عامر ويوسف لما عرف أصر يروح معاها. 


زفرت نورسيل بضيق وقالت :

-عايز منها أيه سي زفت ده ؟


تنهدت عليا بقلة حيلة :

-والله ما عارفة .


تطلعت نورسيل الي الأطفال وتسألت بفضول:

-هما مش بيسألوا عنه ؟


هزت رأسها نافية وقالت:

-لا. 


قطبت نورسيل جبينها بحيرة وتسالت :

-طيب ليه هما مش صغيرين وعارفينه ؟


ردت صفاء بتوضيح :

-إلي عرفته أنهم شافوا الي حصل وارد جداً يا بنتي أنهم خايفين منه. 


أومئت نورسيل بتفهم وقالت :

-آكيد بس عليا المفروض تعرفهم أنه مش أبوهم ويعرفوا أبوهم الحقيقي. 


تنهدت صفاء بقلة حيلة وقالت :

-تطلق بس من عامر وبعدها يحلها ربنا. 


تحدثت نو سيل بحذر :

-بس أنتوا ليه وافقتوا تتجوز عامر من الأساس أصلا ؟ ده كان اخو طليقها المفروض يبقي هو اخر شخص تفكر فيه. 


ردت صفاء بأسف:

-كنا رافضين يا بنتي هي الي اصرت يوسف قال نسيبها علي راحتها وهي هتتحمل نتيجة اختيارها ومع الاسف كلنا اتحملنا نتيجة الاختيار ده واولنا كان يوسف حبيب قلب أمه هو إلي في وش المدفع دايما طول عمره شايل الهم نفسي يرتاح ويعيش حياته ويتمتع بشبابه لكن مع الأسف كل ما يطلع من مشكلة يقع في الي اكبر منها.


ردت نورسيل بعزم:

-متقلقيش يا ماما يوسف هيبقي كويسة وانا هبقس معاها وهساعده واعوضه عن الي شافه يمكن تعب مني كتير بس أنا خلاص فوقت من الي كنت فيه وهصلح كل الي عملته. 


ردت صفاء بتمني :

-باذن اللع يا بنتي وتقومي بالسلامة أنتي والي في بطنك وتكونوا عوض ليه. 


ردت نوسيل مبتسمة:

-يارب يا ماما صحيح بقي عاصم ده زي عامر كده ؟


ردت صفاء بلهفة :

-لا طبعاً مش زيه ده تربية إيدي مش عارفة اصلا أطلقوا ازاي ولا ايه الي حصل ما بينهم .


تسألت نورسيل بفضول:

-هو ايه الي حصل بينهم بالظبط ؟


يتبع… …


تكملة الرواية من هناااااااا

تعليقات

التنقل السريع