القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وعشقت يا جبل الصعيد الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين للكاتبة ميادة مصطفى

 

رواية وعشقت يا جبل الصعيد الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين  للكاتبة ميادة مصطفى 




رواية وعشقت يا جبل الصعيد الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين  للكاتبة ميادة مصطفى 



السادس عشر


باسل بصدمة : مش حامل ماشي يا فيروز اما ربيتك مبقاش انا باسل المغازي تضحكي علي انتي وخيك وهتستغفلوني زين قوي

فيروز : يالا بقي امشي عشان لوحد شافك هتبقي مصيبه

الدكتورة : بس دول مهينفعوش

فيروز بغيظ : دول مؤقتا اكدي وهبعتلك تاني بس لما باسل يكون مش موجود عشان مقدرش اخد فلوس مني دلوقت

الدكتورة : فلوس كلاتها تبقي عندي بكره

فيروز بضيق : قولنا خلاص بقي امشي دلوقت دي نصيبت ايه دي

(باسل حاول يدخل في القصر سريعا قبل دخول فيروز ثم اصتنع انه لسه نازل من غرفتة)

فيروز : صحيت يا قلبي

باسل :ايوا لسه صاحي كنتي فين اكدي جايه من ناحية الجنينة يعني

فيروز بتوتر : اها والله يا قلبي لقيت نفسي مخنوقه اكدي ودايخة ونفسي غمه علي قولت اشم هواء شوي

باسل : الف سلامة عليكي يا حبيبتي صوح خليت عدي يحجزلك عند دكتور كبير قوي في القاهرة وهنروحله بكره باذن الله

ارتعبت فيروز : ها ملوش لازمة الشحططه دي ماني متابعة عند الدكتورة بتاعتي ومطمناني قوي وبتقولي كل حاجة زينة

باسل : فين المتابعة دي من يوم ما قالتلك حبلة ومشفتكيش روحتي ولا مرة متابعة لا لازم نروح وعلي الطلاق لنروح للي في القاهرة

فيروز الرعب تمكن منها : ها خلاص اللي انت شايفة يا قلبي ( ثم تكلم نفسها ) وبعدين في الورطة دي يارب ومروان ولا سال في يارب عديها علي خير دا لو عرف الحقيقة هيطلقني

باسل بيحاول يكتم غضبه عنها :ايه مالك سرحتي في ايه

فيروز : ها لا تعبانة شوية هطلع اريح شوي عايز مني حاجة

باسل : عايزك بخير وخلي بالك علي ولدي

فيروز بابتسامة رعب : في عيوني دا حته من قلبي وحته من الغالي ( ثم ذهبت الي الاعلي واستمر ينظر اليها باسل بكل غيظ وغل : هوريكي يا فيروز واكيد لسه وراء الحكاية دي حكايات كتير وهعرفه عن طريق كلامك مع اخوكي الكلب اللي زيك

(((في القاهرة عند ليندا ))))

في غرفة ليندا يخبط باب غرفتها : ادخل

مهجة نظرت للداخل براسها فقط : حبيبت قلبي لسه صاحيه

ليندا : ايوا اتفضلي لسه صاحيه

مهجة : ايه الدموع دي وايه الاغنية الحزينه دي

ليندا بتحاول تبتسم : لا ابدا مفيش حاجة

مهجة : بابا حكالي علي اللي حصل من باسل هو دا طبعهم بس انا متاكدة ان باسل بيحبك

ليندا بدموع : ازاي بيحبني هو اللي بيحب حد بيهنو بطريقة دي دا اكن قاصد انه يهني دايما يكسرني يوجعني ليه دا كله ليه العقاب دا كل دا عشان كنت عايزة احفظ عليه كل دا عشان مكنتش عايزه يبعد عني هو دا جزاءتي

مهجة : انا عايزة اقولك حاجة بس مش عايزاكي باسل عشان بيحبك اوي اخد اللي انتي عملتي علي كرامتة اوي ازاي يبقي بيحبك وازاي انتي مش بتحبي ومش عايزه منة عيال فهماني لان الرجل دا تفكير يعني مثلا تلاقي اتنين بيحبه بعض اول حاجة يقولوها لبعض ودايما يقولوها انا هجيب من دسته عيال او انا عايز منك دسته عيال دا بنسبالهم الحب

ليندا : عندك طبعا وانا وقتها قدرت كدا وقولتلو اديني فرصة سامحني بس هو اصر انه مبحبهوش وبعدها طلعة خاينة وفيا وفيا ودي حاجة عمري ما هسمحو عليها مهما حصل ومهما كان انا جيت علي كرامتي كتير اوووي عشان اصلح غلطة مكنتش مقصودة لكن هو جي عليا بزيادة اووووي

مهجة : من حقك مقدرش اقولك حاجه في دا وربنا يقدملك اللي في الخير يارب

ليندا : انتي طيبة اوي يا ماما مهجة

مهجة ابتسامة : تعرفي ان كلمة ماما جميله جدااااا منك وكان نفسي حد يقولهالي فرحتيني بيها اوي

ليندا : حسيت فعلا انك امي ولازم اقولهالك وسامحيني علي اي حاجة عملتها معاكي

مهجة جذبتها في حضنها بحنان ومسحت علي شعرها : دا غصب عنك يا قلبي وننسي اللي فات

ليندا : ربنا يخليكي ليا يارب

مهجة : المهم انا حجزتلك عند دكتور عشان تروحي تكشفي بابا قلي انك كنتي تعبانه طول الطريق

ليندا : لا ياماما مش مستهلي انا بقيت كويسه والله

مهحة باصرار : لا خلاص انا مصممه لازم اطمن عليكي

ليندا ابتسمت : حاضر ياماما هروح عشان بس تطمني

(((في القصر )))

اتصل باسل بعدي : ايوا يا عدي عايزك تحجزلي عند اكبر دكتور نسا في القاهرة بكره ضروري جدا وعايزك تنزلي حالا تجبلي مسجل صوت محدش يقدر يكتشفو وتعملي مراقبه علي التليفونان دي هتقدر ولا لا

عدي : طبعا هقدر انت عارف يا باسل بيه شركات التليفونات كلها لينا فيهم حبايب

باسل : جدع يا عدي بس مش عايز الموضوع دا حد يعرفه نهاءي سمعني

عدي : دا انا دراعك اليمين يا باشا

باسل : طول عمرك رجل يا عدي متتاخرش عليا منتظرك

(((بعد حوالي ساعة جاء عدي ))))

(((في غرفة فيروز )))

رايحة جاية وبتتصل بي مروان مش بيرد ولا موجود في القصر : غورت علي فين يا مروان وسايبني اني محتاسة اكدي واعمل ايه ولو حتي عملت نفسي سقط اذاي انزل دم

دخل عليها باسل فجاءة : مالك رايحة جايه اكدي ليه مش قولتي هتنعسي

فيروز اتخضيت : ها مجاليش نوم وزهقانة قوي

باسل : امممم ليه اكدي بتفكري في ايه

فيروز : يعني هفكر في ايه

باسل : ماشي يالا نامي انتي نامي

فيروز : وانت رايح فين

باسل : زهقان معرفش عايز اخرج

فيروز : طيب الوقت اتاخر وغير اكدي مش هتاكل

باسل : ها ايوا عايز اكل انزلي هاتلنا وكل وبعد اكدي ابقي اشوف هعمل ايه

نزلت فيروز الي الاسفل وفضل يدور باسل علي مكان يزرع فيه المسجل ثم نظر الي مكان وذهب اليه ليزرعة : هو دا اسلم مكان ( ثم تسحب الي غرفة مروان لانه يعلم جيدا انه لايحلس في الغرفة ثم زرع مسجل اخر في غرفة مروان ليسمع كل شي يدور في غرفة مروان و غرفة فيروز ) ( وحاءه يخرج من غرفة مروان القي فيروز في وجهه )

فيروز باستغراب : كنت بتعمل ايه في قوضة مروان

باسل : ها كنت بشوفه جوه ولا لا لقيتو مش موجود

فيروز : معرفاش هو فين ملقيهوش من بدري قوي

باسل : وانتي عايزة في ايه

فيروز : عادي كنت بسال عليه

(((تاني يوم في القاهرة ))))

مهجة : ها يا قلبي خلصتي لبس

ليندا : ايوا يا ماما خلصت والله انا ماليا مزاج اصلا للمشوار دا دا اكيد ضغط او توتر ضعف يعني عادي عشان بس اللي كنت في الايام اللي فاتت يعني مش مستهلي

مهجة : انا بقول مصممة

ابو ليندا بضحك : امشي يا ليندا مع ماما لاحسن دي عنادية و دماغها نشفة وطلامة صممت انسي انك تقنعيها

ليندا بابتسامة : هو الله حسيت ان دماغها ناشفة عشان كدا اخدها من قصيرها وقولتلها اروح

مهجة : طيب يالا من قصرها قدامي

(((وصلو مهجة وليندا الي الدكتور وتم فحصها )))

ليندا بتعدل ملابسها ومهجة في الخارج بتسال الدكتور : طمني يا دكتور خير

الدكتور : خير باذن الله اتفضلي اقعدي يا مدام ليندا

ليندا : عندي ايه يا دكتور

الدكتور : هيا البريود اخر مرة كانت عند حضرتك امتي

ليندا : يعني قبل متجوز بحوالي اسبوع

الدكتور : يعني مجتش من ساعتها وحضرتك بقالك قد ايه متجوزة

ليندا : حوالي 3 شهور ونص

الدكتور : انتي فعلا حامل في 3 شهور

ليندا في صدمة : ازاي 3 شهور انا اصلا كنت باخد حبوب لمنع الحمل ازاي يعني دا حصل

الدكتور : اخدتي امتي بعد زوجك

ليندا : يعني بعد حوالي شهر شهر ونص تقريبا مش متذكرة اوي

الدكتور : وحضرتك ازاي تاخدي مانع للحمل قبل ماتتاكدي ان كنت حامل ولا لا انتي اخدتي البرشام وانتي كنتي بلفعل حامل

مهجة مصدومة : ودا في خطر علي الجنين

الدكتور : لا ان شاء الله خير بس تمشي علي العلاج انا الجنين واضح قدامي انه بصحة جيدة بس هو ضعيف شويه كوزن

مهجة بفرحة : تسلم يا دكتور

(((خرجت مهجة وليندا من عن الدكتور )))

مهجة بسعادة : مبسوطة اووووي هبقي تيتا يالهوي يا ناس بس لازم يبقي شبهي مليش في

ليندا بسرحان : ازاي دا حصل انا مكنتش عايزه كدا هو انا ليه كل ما اقوي وقول هبعد عنه ومش هفكر في حاجة تقربني منه تاني ليهز

مهجة : ربنا عنده حكمة في دا اكيد لازم يعرف

ليندا بلهفة : لا استحالة يعرف هنعيد نفس اللي حصلك تاني يخدو مني ويقولو عليا اني خاينه ويكرهني لااااا استحالة دا يحصل انا هربي بعيد عن جبروت العيلة دي مش لازم يبقي زيهم

مهجة : مش لازم يبقي زيهم بس يعرف دا حقة

ليندا : ارجوكي اقفي جنبي ارجوكي انسي انه ابنك وفكري فاللي هيحصل للي في بطني وفيا فكري في اللي حصلك وبعدك عن ابنك متخلنيش احس باللي انتي حسيتي بي عشان خاطري ( ثم بكت بحرقة علي بختها )

مهجة بدموع ايضا : خلاص يا بنتي متعرفهوش ومصير الايام هيا اللي هتباين كل حاجة

(((في القصر في غرفة فيروز وباسل )))

باسل : اني نازل ويالا انتي كمان البسي وحصليني لتحت عشان نلحقو نروح للدكتور

فيروز بخوف : حاضر ( وهو نزل وهيا فضلت تلطم ) يالهوي هعمل ايه في البلوي دي ( ثم مسكت هاتفها وجربت الاتصال بمروان مرة ثانيه رد عليا )

فيروز بعصبيه : انت فين يا صايع انت قرفتني سايبني في النصيبه دي لوحدي

مروان : خير ان شاء الله اني جيت الصبح ونايم في القوضه

فيروز : يعني انت اهني اني جيالك ( جريت فيروز ودخلت عليه الغرفة بعصبيه ) باسل هياخدني دلوقت للدكتور وهيعرف ان مش حبله ولا شي وممكن يقتلني فيها

مروان : هيقتلك عشان مش حبله

فيروز : طبعا وهيعرف كل حاجة واننا عملنا اكدي عشان بي اللي اسمها ليندا دي تمشي من القصر

مروان بضحك : وهيعرف طبعا اكدي ان باسم و ليندا مظلومين واننا احنا الظلمين وحاجات اكدي انتي هبله يا فيروز يعني ايه اللي هيعرفه كل الكلام دا هو هيكتشف بس انك مش حبله وانتي ملكيش صالح هنقوله هيا الدكتورة هيا اللي بهيمة

( لا شكلي اني اللي طلعة بهيم قوي قوي )

مروان بصدمة : ها باسل افهم بس والله هيا عملت اكدي عشان بتحبك

باسل بداءه يضرب في مروان بكل غضب وقوة ومروان مش قادر عليه : اني هربيكم بتضحكو علي بتستغفلوني

مروان بوجع وتعب : لا طبعا اسمعنا بس ( ثم ساب مروان وجري علي فيروز بداء يضرب فيها في كل حته في جسمها وبطنها )

باسل بغضب العالم كلة : مش دي بطنك اللي عمللنا بيها حبله اهو اهو

فيروز بتتالم : مش قادرة سبني ارجوك حرام عليك هموت ( ثم جريت وجاءت تنزل علي السلالم وقعت من عليها الي اخرها ) ثم نظرت اليها زوجة سليم وبداءت بصراخ عندما نظرت اليها وهيا تنزف من كل مكان )

اتصلت زوجة سليم بالاسعاف

وجاءت اخذتها الي المستشفي وكان مروان كتذهب معهم وبعد عمليه طويله جدا خرج الدمتور من غرفة العمليات )

باسل ببرود : ها يا دكتور حصلها ايه

الدكتور باسف : والله يا باسل بيه معرفش اقولك ايه بس اضطرينا نشيل الرحم لان حصل انفجار فيه بالجنين وعشان ننقذها شلنا

باسل : جنين هيا كانت حبلة

الدكتور : للاسف كانت حامل جديد في حوالي اسبوعين


توقعاتكم ايه ياتري ايه اللي هيحصل

السابع عشر


باسل بحزن : لا اله الا الله

جاءه مروان من بعيد يجري ويمسك في قميص باسل : فين خيتي حصلها ايه قولي

باسل شال ايدو بعنف : خيتك جوه في العمليات ربنا جزاءها وجزاءك وجزاءني

مروان بعدم فهم : مفهمش في ايه قول

باسل : ربنا عملها اللي كانت تتمني انها تعمل فيها حبله وبعدها اكنها سقطت ربنا حققلها امنيتها وخلاها حبلت بحق وحقيقي بس هيا متعرفش

مروان بسعادة : يعني خيتي حبلة بجد

باسل : كانت حبلة وسقطت وكمان شالت الرحم عشان ميبقاش في امل انها تبقي ام ودا اقل عقاب ليكم عشان كنتو عايزين طفل لمجرد المال بس

مروان مصدوم : لا انت ايه اللي هتقوله ازاي يعملو حاجة كيف دي اكيد انت اللي خليتهم يعملو اكدي

باسل بعصبية : انت هتتجن ولا ايه هموت ولدي بيدي دا عقاب من ربنا ليا زيكم بظبط لاني جيت مع الباطل امام الحق بس تعرف اني مش زعلات علي الجنين اللي نزل تعرف ليه عشان بحمدالله ان مجبتش من خيتك عيل يبقي شيطان كيفكم اني حمدلله علي عقاب الله وانتو محدش فيكم يعتب القصر عشان اللي هيعتبو منيكم هقتلو وخيتك طالق مني بثلاثة خيتك طالق طالق طالق وصح ملقش وعيال عندينا احنا اولا بعيال خيتنا

مروان سد راسه علي اقرب حيطة جنبه : لا دول ولادي وهخدهم

سابه باسل وذهب وكان يتكلم وهو ذهب بعلو صوته : قولتلك مليكش ومعايزش اشوف خلقتكم

مروان بيجز علي اسنانه : اها يا باسل الكلب انت اما وريتك هوريك ايام اسود من قرن الخروب هخليك تندم ندم عمرك استقبل اللي جاي بقي

الدكتور : حضرتك زوج المريضة

مروان : لا انا خيها هيا فاقت

الدكتور : ايوا وكانت عايزة زوجها

مروان : اني هدخلها ( دخل مروان الي فيروز )

فيروز بتعب والم : اه يا خيي هموت مقدراش من الوجع والالم

مروان : معلش يا قلب خيك هتبقي كويسة قوي

فيروز : فين باسل نادي عليه

مروان : باسل غار في داهية

فيروز : ايه اللي حوصل يا مروان قولي في ايه

مروان : انتي كنتي حبلة بحق وحقيقي يا بت بوي

فيروز بصدمه : كنت حبلة كيف دا لا ايه اللي هتقوله

مروان : اللي سمعتي يا خيتي

فيروز بسعادة : ممصدقاش بس ايه كنت دي ليه هو راح فين

مروان : انتي سقطي من الوقعه والضرب وكمان اضطرو يشيلو الرحم لانه انفجر بالجنين

فيروز بنهيار : يعني باسل قتل ولدي لا لا وكمان حرمني من اني يبقي في فرصه تاني احبل لازم اقتله كيف ما قتل ولدي اني بكرهه بكرهه وطول عمري مبكرهش حد كيف ما بكرهه

(((في القاهرة عند ليندا )))

ابو ليندا : ايه يا حبايبي اتاخرتو اوي ايه طمنوني

مهجة بابتسامة : اطمن يا جدو خير

ليندا بهزار : يالهوي يا ماما دا بابا هيبقي جدو حلو اوي

مهجة : ايوا يجي يمشي مع ابنك ولا بنتك يتعاكس منهم

ابو ليندا بعدم فهم : في ايه طيب فهموني

مهجة نظرت لليندا ولويت شفايفها : يا نصيبتي كل دا بابا مش فاهم

ليندا ضحكت : انا حامل يا بابا وفي 3 شهور

ابو ليندا بفرح : بجد الف مبروك يا بنتي بس ازاي يا سبحان الله قادر علي كل شي

ليندا قاعدت وسندت راسها علي الكرسي : نفس صدمتنا يا بابا واستغربنا معرفش ليه حصل دا بس انا واثقة في كرم ربنا

مهجة بحب : اكيد ربنا ليه حكمة لسه معرفنهاش المهم ربنا يكملك علي خير يارب

ابو ليندا : ودا هنقوله ازاي دا مش بعيد يقول مش ابني معقول هيفهم حاجة زي دي

ليندا : بعيدا عن يفهم ولا ميفهمش هو متعلم وفاهم ان وارد دا يحصل بس انا مش هقوله اصلا انا هربي ابني انا

ابو ليندا : ازاي مينفعش يا بنتي وازاي هيتكتب وغير كدا انتي كدا ما زالتي علي ذمته لان الطلاق كان وانتي حامل وبكدا الطلاق باطل

ليندا اتنهدت : سمعت فعلا يا بابا مش عارفة اعمل ايه بس اللي اعرفة انه مش لازم يعرف وانا كدا كدا مش هتجوز يعني مش فارق ابقي مطلقة ولا لا

(((في القصر ))))

دخل باسل القصر وهو في حالة لا يحسد عليها خسر كل شي اخو مراتة ابنه كل حاجة حلوة استقبلتة زوجة والده بلهفه : طمني يا بني فيروز اخبارها ايه مكنش لازما اللي سويته فيها دا كنت هتموتهم

باسل بغضب : يا ريتهم ماتو يا ريتهم خلوصت منيهم هما تنين لكن للاسف انكتب ليهم عمر جديد

فيروز : خلاص يا ولدي المسامح كريم رجع ليندا طلامه طلعة مظلومة و راضي خيك وفيروز عقابها بانك تبعد عنها

باسل : اني طلقت فيروز بتلاتة يا اماه وعمرها مهترجع لذمتي خلاص ارتحت منيها فضلت اصونها طول عمري وهيا جت عليا بلقوي وتابعت خيها وخربت بيتها بيدها واني اللي يجي علي انسفو من علي وش الكون وهما ربنا بيحبهم اني اكتفيت باللي حصلهم وعقابتهم بخرجهم من القصر بس

ضربت زوجة ابيه علي صدرها : يا لهوي يا ولدي طردت مرتك وولد عمك

باسل : مبقتش مرتي ومتلزمنيش ولا هيا ولا خيها

زوجة والده : ربنا يهدي النفوس يارب المهم هتعمل ايه في الغلبانة اللي اسمها ليندا دي

باسل بتنهيدة : معرفش ياما جيت عليها كتير قوووي وبتعذب بس لازم اردها في اقرب وقت بس لازم تسامحني بس اللي واثق منيي انه هترجعلي لانه هتحبني

زوجة والده : ربنا يهدي الحال

(((في القاهرة ليندا تجلس في الشرفة )))

ليندا حطة ايديها علي بطنها وبتفكر : ياتري لو باسل كان عرف وانت معا كان هيبقي ايه رد فعله

( وابتديت ترسم سيناريو )

ليندا في القصر تجلس علي السرير ويدخل عليها باسل : حبيبت قلبي وحشتني قوي طول اليوم واني في الشغل وحشتني عنيكي قوي يا روحي

ليندا بابتسامة : وانا قاعدة مستنياك علي نار يا قلبي وملهوفة عليك وحاسة في وجود ببقي طايرة مش ببقي علي الارض

باسل : يا بووووي هتجننيني خلاص بقيت مجنون ليندا

ليندا قربت منه :- ياسلام بس يالا ادلع شويه قبل ما ابنك يجي ياخد الدلع كله لي وتركن امه علي الرف

باسل نظر لعيونها بحب ولهفة ثم نظر الي بطنها : هو انتي يعني انتي يعني

ليندا بفرحة : هتبقي اب واحلي اب في الدنيا انا بحسد اللي في بطني ان ربنا رزقه بي اب زيك

باسل قام وقف وبقي يبوس فيها ويحضنها ثم شالها وبداءه يصرخ ويلف بيها :هبقي اب هبقي اب من احلي ام مرتي حبلة مرتي حبلة يا ناس

ليندا بتضحك من قلبها : باسل بطني مينفعش كدا نزلني

باسل نزلها بشويش : صوح استريحي اكدي معايزش تقومي تعملي شي واصل اي حاجة اني هعملهالك

((((ترجع ليندا للواقع عند سماع صوت هاتفها ))))

نظرت ليندا علي من المتصل وتفاجاة عندما رات رقم باسل : ايه دا عايز ايه وبيتصل بيه ليه معقول حد قاله يعني مين اللي يعرف اكيد عايز يكمل اهانة مهو ميعرفش حاجة غير الاهانة ( وبداءه يرن عشرات الرنات وهيا مش بترد )

في القصر باسل يجلس في غرفتة هو وليندا وماسك الفون : ردي عليا قلبي بقي سامحيني اني عارف ان حقك بس غصب عني والله ردي ريحيني ردي ان شاءلله حتي تقوليلي متتصلش تاني بس ردي يا بوي ليه قفلتي التليفون نفسي اعرف بس انتي فين معرفش طريقك ( وبداء يكسر في كل شي حوله )

دخل باسم مسرعا علي صوت الكسر والضوضاء : خوي فيك ايه اهدي بس مينفعش اللي هتعملو دا عملت في القوضة اكدي ليه

باسل : تعبت قوي يا خوي من الظلم ظلمتك وظلمت مرتي عايزك تسامحني

باسم : خلاص يا خوي اماه حكيتلي كل حاجة وانت كان غصب عنك اهم شي راضي مرتك وردها لعصمتك من جديد وانسي اللي فاا

باسل : بحاول اعمل اكدي وبتصل بيها مهتردش وفي الاخر قفلت تليفونها

باسم : طيب متروحلها

باسل : معرفش طريقها ولا فين ساكنين في القاهرة ولا حد عارف

باسم قاعد يفكر يقوله علي مكانها ولا لا وفي الاخر قرر ميقولش ويخلي يتعذب في بعدها زي ماهو عمل فيها : ان شاء الله في حل يا خوي واني هحاول اعرفلك مكانها وانت خليك وراءها

(((بعد عددت ايام ومحاولات كتير من باسل لليندا وعدم رد ليندا عليه نهاءي )))

مهجة : رودي عليه يا بنتي يمكن في حاجة مهمة دا بيرن بقاله كام يوم يوميا اكتر من 100 رنه حرام

ليندا : يعني هيكون عايز ايه مش هرد هو بي مزاجة لا انا خلاص قويت وهو اللي علمني ازاي اقوي عليه بعد ما كنت مقدرش اقوي عليه ولا اقسي بس البركة في

مهجة : طيب متتصلي باخوه وتشوفي في ايه

ليندا : للاسف اخو رن عليا من كام يوم كذا مرة مردتش عليه برضو

مهجة : لا كدا في حاجة بجد ربنا يسترها

(((في القصر يجلس باسل بدقن طويلة جداااا جاءه اليه باسم )))

باسم : انت عايز تعرف مكان ليندا

باسل بلهفة : ايوا طبعا ياريت عرفت مكانها

باسم : بس لو رجعتلك تعامل ربنا فيها بلاش قسوتك عليها

باسل : لا عمري ما هقسي عليها تاني خلاص قول بقي

باسم : يالا اطلع احلق دقنك دي وظبط حالك ويالا انا هروح معاك

باسل بابتسامة : خوي تسلملي علي طول

(((في القاهرة )))

رن رقم غريب علي ليندا : الو مين

صوت ست : انتظري الموت قريب ( ثم قفلت )

ليندا بخوف : الو الو مين دي ( ثم مسكت بطنها ) ربنا يسترها عليك يارب

(((وبعد كام ساعة ))

(((تجلس ليندا مع مهجة ووالدها رن جرس الباب ))))

مهجة : خليكو انا هفتح مين ( ثم فتحت الباب وكان باسل وباسم )

باسم : السلام عليكم انا باسم اخو باسل

مهجة : اهلا وسهلا يا بني اتفضل ( وجت تقفل الباب باسم اوقفها ) ثواني بعد اذنك باسل طالع اهو كان بيقفل العربيه بس اطلع يا باسل مكسوف ولا ايه

باسل موطي في الارض : السلام عليكم

مهجة بتترعش من كل اتجاه : وعليكم السلام اتفضل يا بني

نظر باسل لها ليسلم 😲😲



التامن عشر


نظر باسل ليسلم عليها وعندما جاء عيناه في اعيونها كانت الصدمة : انتي ازاي ايه جابك هنا

باسم : في ايه يا بني مالك استهدي بالله

(((مهجة تبكي ومش بترد )))

باسل : انا مصدوم اخر حاجة كنت ممكن اتوقعها اني اشوفك تاني واهني

(((خرج ابو ليندا وليندا مسرعا علي صوتهم )))

ابو ليندا : في ايه ايه الزعيق دا

ليندا بصدمة وبهمس : يا نهاري باسل شاف ماما مهجة

باسل : ممكن تفهموني ايه اللي هيوحصل وايه اللي جاب دي اهني

مهجة ببكاء : انا امك يا باسل مسميش دي عيب

باسم اتصدم : حضرتك والدتة خوي باسل يا مرحبا

باسل بعصبيه : اسكت انت يا باسم

ابو ليندا : ممكن تتدخل نتكلم جوه عشان الجيران متتفرجش علينا عيب كدا يا بني دي امك

باسل : اني لو دخلت هدخل عشان عايز مرتي مش عشان الانسانة دي عشان هيا ولا امي ولا اعرفها

ليندا بعصبيه : وانا مش هسمع ليك اللي خلاك ملكش خير في امك هيبقي ليك خير فيا

باسل بيحاول يمتص غضبة : ليندا ملكيش دعوة بلموضوع دا انتي متعرفيش حاجة متعرفيش الانسانة دي كانت السبب في ايه الانسانة دي دمرتني واللي عايز اعرفه ازاي وصلتو لبعض

ليندا : دي تبقي مرات بابا زي مامتي بظبط

باسل : يا سلام الله الله ايه الصدفة العجيبة دي سبحان الله وانا برضو لما حكيتي حكايتك حسيت انها نفس حكايتي حكاية مهجة اللي سابت ولدها عشان عشقها اللي هو انت يا حج يعني انت زيها بظبط

مهجة بدموع : انا مخنتش حد ابوك ظالم طول عمره مفروض انك شوفت بعينك معملتو ليا مفروض انك اذكي من كدا مفروض تقيم

باسل : الاول كنت بقول اكدي بس عرفت ان سبب معملتو ليكي هو خيانتك ليه دايما ومشاعرك اللي كانت دايما مبينا ليه انك مهتحبوش

مهجة : الكلام دا غلط غلط ظلم والله العظيم ظلم اسمعني يا بني انا طول عمري مستنيا اللحظة دي والله

باسل : اني معايزش اسمع منيكي وانتي يا ليندا لازم اتكلم معاكي عشان لازم امشي انا جيت اهني عشان خاطر عشان لستي هحبك واعشقك كيف ماني

ليندا بدموع : بجد لسه بتحبني فعلا كان واضح جداااا اهانتك ليه كانت بتثبت كدا فعلا ها الست فيروز نجحت جدا في فشل علاقتنا

باسل : اني طلقت فيروز ومعايزش غيرك انتي وبس يا ليندا اعطيني فرصة خلينا نعيش مع بعض نفسي في عيال منيكي انا عمري ما كنت ضعيف زي ماني ضعيف دلوقت قدامك

فيروز : يا ماشاء الله طلقت فيروز وجيلي اني دلوقتي مبضيعش وقت وعايز مني انا عيال ليه كفايا اللي جاي من فيروز

باسل : حتي دا كان كدبة ولما بقي حقيقها مات

وبعد تفكير كبير من ابو ليندا قرار انه يقوله ان ليندا حامل : علي فكرة ليندا حامل في 3 شهور ليندا بخيبة امل : ليه كدا يا بابا ليه عملت كدا هو دا وعدك ليه ليه ضيعتني ربنا يسامحك

باسل نظر لبطنها وحط ايدو عليها : انتي حبله بجد ازاي مقولتليش يعني انتي حبله من وقت ما اتجوزنا بشويه تقريبا ازاي تخبي عليا ازاي يعني انتي كدا مرتي صوح لان طلاق الحبله باطل

ليندا بعصبيه : اني مش مرت حد

مهجة : استهدي بالله يا بنتي وادخلي اتكلمي مع جوزك بهدوء في قوضتك

ليندا : قولت مش جوزي ولا اعرفه

باسل نظر لباسم : باسم ادخل استريح مع عمي ومرته لحد مشوف اني حكايتة مرتي دي

ليندا باستغراب : يعني ايه مفهماش

باسل : عمي انهي قوضة بتاعت ليندا ( شاور له ابو ليندا علي مكان الغرفة ) هيا اللي هناك دي

باسل ظبط ياقت قميصة : استعني علي شقا بالله يامسهل يارب (ثم قرب منها وشالها مثل الطفلة )

ليندا بزعيق وضرب في : انت تاني اوي نزلني مش من حقك تعمل كدا انت كل حاجة واخدها عافية

باسل ببرود : كيف مش من حقي يعني اللي خلاني شلتك وانتي مش مرتي ولا اعرفك لما بقيتي مرتي حلالي حرمي المصون ميبقاش حقي كيف دا ( ثم بهمس ) تعرفي اني حقي اعمل حاجات وعره كمان بس في ناس معانا في المكان عيب بس بصراحة نفسي اعمل اكدي لانك وحشتني قوي ووحشني حضنك ودلعك

ليندا : بقولك ايه انت هتكولني بكلامك ولا ايه مبقتش اكل بلكلام دا خلاص

مهجة نظرت لهم وابتسمت بفرح : ربنا يهديك يا بني وينور بصيرتك ويهدي سرك ويهدك عليا

ابو ليندا : متقلقيش كل شي هيتصلح بس عايز وقت مش اكتر

باسم : اللي مر بيه مش سهل استحملي شوي يا خالتي

مهجة : مستعدة استحملو واستني باقي عمري منا ياما استنيت

(((في غرفة ليندا )))

نزلها باسل علي الارض وقرب منها حتي لزقت في احد الحيطان : اتوحشت شفايفك اوي

ليندا بتحاول تبعدو عنها بس كيف لقطة ان تحرك جبل : اوعي كدا اوعي

باسل : بقولك اتوحشت شفايفك واتوحشت كل شبر فيك كنت هموت من غيرك يا ليندا

ليندا : اه مانا عارفة بامارت الاهانة لما جينا نعزيكم بس انا خلاص مبقتش عايزاك

باسل : هتكدبي انتي عايزاني قوي واتوحشتك اكتر بس انتي هتكبري صوح

ليندا : عندك ثقة في النفس عالية اوي بس احب اقولك لا مش صح

باسل : هعمل نفسي مسمعتش حاجة

ليندا : نفسي اعرف شلتني ودخلتني ليه ايه اللي يديك الحق تعمل كده

باسل : اللي يديني الحق انك مرتي ومحبش حد يشوفها بشعرها وبهدوم البيت وكذا مرة اقولك لما الباب

يخبط تجري تلبسي حاجة عدلي وتلبسي حجابك صوح ولا عشان اني بعيد تعملي ما بدالك ماني مكنش ليه عليكي كلمة ولا كنتي مرتي وقولتلك الحديت دا ولا هتنسي اني هسامحك المره دي عشان بس مكنتيش تعرفي مين اللي عالباب ثانيا بقي جبتك القوضة عشان زي ما قولتلك اتوحشتك قووووي ( ثم مسك راسها وقرب منها وباسها بوسة كلها شوق ولهفة وحرمان )

ليندا مش قادرة تتنفس : باسل مش قادرة اوي هفطس

باسل برغبة : واني مقدرش علي بعدك اكتر من اكدي حسي بيه مش قادر علي بعدك ( ثم قرب منها ثانيأ وحضنها بحب ) كيف كل المدة دي ومش مشتاقة ليه ها كيف داني هموت عليكي

لولا في بيوت الناس كنت افترستك كيف الاسد اللي لاقي فريسته

ليندا بدموع : انا كنت مشتاقة ليك كل ثانية بس معاملتك ليه خلتني اتغيرت ومبقتش اجي علي نفسي مهما كانت النتيجة

باسل بحزن نظر في عيونها بحب : يعني مبقتيش هتحبيني

ليندا : لا

باسل : يعني كرهتني قوي اكدي

ليندا : لا انا قصدي لا لسه بحبك وهفضل احبك طول العمر انت اول حب وعشق في حياتي وعمري ما هحب تاني بعدك بس مش هقدر اكمل معاك

باسل : رجعي نفسك عشان اللي في بطنك

ليندا : انا عشان اللي في بطني مش لازم ارجع لازم يبعد عن جو الكره والحقد والخبث لازم يتربي بعيد عن كل دا لازم يعيش في امان

باسل بعصبيه : ابني مش هيعيش غير في حضني يا ليندا

ليندا : هتعيد اللي ابوك عمله زمان هتحرم ابنك من امة زي ما ابوك حرمك من امك والنتيجة اللي حصل من شوية بره دا ابن بيغلط في امه ابن مش عايز يسمع لامه نحمل ونشيل تسع شهور ونتعب عشان في الاخر يجي اب زيك و زي عمي سليم يحرمونا من امومتنا ليه حرام عليكم ليه

باسل : انا لحد اخر لحظة بقولك اني شريكي وخلي ولدنا يعيش وسطنا متخليهوش يبعد ولا عنك وعني وانتي مصممة علي البعد

ليندا : اه ومصممة علي الطلاق وانا من هنا لحد ما اولد انا هتعبر نفسي مطلقة

باسل بعصبية : اعلي ما في خيلك اركبي يا ليندا مش هطلقك حتي لو علي موتي هتفضلي علي ذمتي لاخر نفس فيا مش هتبقي لحد غيري وان فكرتي مجرد تفكير انك تبقي لغيري هقتلك هقتلك

ليندا : يمكن الحاجة الوحيدة اللي هتجمعنا وهتبقي وصلت خير هيا والدتك فرضيها يا باسل يمكن هيا تبقي السبب في اي حاجة حلوة جاية

باسل بغضب : انتي مالك ومال اللي بيني وبين امي مانتي مكنتيش طايقه بوكي عمري قصرت عليكي مانتي ذات نفسك قبل ماني ولا انتي نعرف انها امي كنتي هتتحدتتي عليها انها خطفت بوكي وكانت السبب في بعده عنكي ولا نسيتي ضحكت عليكي بكلمتين عرفت تستعطفك غلبانة قوي وهتفضلي طول عمرك هبلة وعبيطة

ليندا بعصبية : طلامة انا هبلة وعبيطة سبني في حالي انساني وانسي اني حملت منك اكني محملتش

باسل : بس انتي حملتي ومني اني جوزك باسل المغازي يعني اللي في بطنك دا ولدي اني ولد المغازي تمام اني قولت اللي عندي وهسيبك تفكري يا ليندا مش هعتبر كل اللي قولتي دا رد

خرج باسل وتنهدت ليندا بصعوبه :- ياربي الحمدلله اني كنت قوية كنت هضعف في اخر لحظة

باسل : يالا ياباسم السلام عليكم احنا ماشيين

مهجة : اصبر يا بني ايه اللي حصل

(((ذهب باسل ولم يرد علي مهجة )))

مهجة تتكلم مع ابو ليندا : يا تري ايه اللي حصل ( خرجت ليندا ) ايه يا لي لي اللي حصل

ليندا : حصل اللي كان لازم يحصل لازم يسمعك اول حاجة لازم يندم علي اللي عمله معايا ميعديش يسهوله كدا انا هاجي علي قلبي بس لازم هو يتغير ويسمع لغيرو مش يسمع بس لنفسه

(((بعد نزول باسل متعصب وباسم نزل معه كان في رجل يراقبهم من الصعيد حتي القاهرة )))

بعد ركوب باسل وباسم سيارتهم اقترب الرجل من بواب العمارة واعطي له بعد النقود سجاير : قولي يا بلدينا الجماعة دول كانه عند مين اهني في العمارة

بواب العمارة : دول طلعو في الدور الرابع شقة ابو الدكتورة ليندا

الرجل : ابو الدكتورة ليندا شكرا يا بلدينا

(((وبعد مرور يومين )))

كان يجلس باسل وباسم مع والدهم بعد ان شفي قليلا جاءت اليهم احد الشغالين : باسل بيه ظابط المباحث بره عايز حضرتك

خرج باسل : اهلا اهلا اتفضل يا باشا

الظابط : انا بس كنا جاي اعرفك التحريات وصلت لي ايه في مقتل خيتك

باسل : يارب تكونه وصلتو للقاتل

الظابط : فعلا اللي قتل قال علي اللي ماجرو واللي زقه يقتل خيتك

باسل : طيب قولي يا باشا

الظابط : بعد التحريات والطبيب الشرعي والبصمات طبعا جبنا القاتل وهو طبعا اعترف علي اللي وزو يعمل اكدي

باسل : ومين اللي كان وزو ياباشا

الظابط باسف : زوج خيتك وولد عمك مروان المغازي وطبعا اني جاي عشان تساعدنا نقبض عليه لاني عرفت انك طلقت خيتو ومبقاش موجود في القصر

باسل بصدمه : مروان مروان وصلت بيه للدرجة ان يقتل مرته ام ولاده كيف كيف ( وبداءه يضرب في الحيطة )

(((وفي القاهرة )))

نزل ابو ليندا الي عمله وكانت تجلس ليندا ومهجة يفطرون خبط الباب عددت خبطات بشكل مفظع

مهجة قامت سريعا : مين مين اللي بيخبط بشكل دا

وعندما فتحت مهجة اتصدمت بثلاث رجال يزوقها للداخل

قامت ليندا من علي السفرة تصرخ


حلقة كمان اهي عشان متزعلوش وكمان ممكن مقدرش انزل بكرة لان حماتي عندها عزومة وانا مش هبقي فاضية


يالا بقي يا تري ايه اللي هيحصل وايه اللي هيجري لليندا ومين دول

وباسل ايه رد فعله بعد معرفته بقتيل اختة


التاسع عشر


ليندا بصراخ : الحقونا يا بابا

(((الرجال بداءه يكسرو قي الشقة تمام )))

جريت مهجة الي الاسفل لتطلب الاستغاثة ثم امسكت الهاتف لتطلب الشرطة : الحقونا الحقونا في ناس اقتحمت شقتنا وهيقتلو بنتي

في الشقة تحاول ليندا ان تستخبي في اي مكان ثم دخلت مسرعا الي غرفتها وقفلت عليها لكنهم هم ذو جسم قوي كسرو الباب وامسكو بشعرها ليجروها لصاله وتقاومهم ويقومه بضرب فيها ليفقدوها الوعي وياخذوها معهم وبلفعل فقدت الوعي بعد وقت قليل بس كان بفضل الله كد اتت مهجة ومعاها بعض جيرانها

المقتحمين : سيبها ياض ويالا نهرب في ناس كتير طالعة علي السلم ( رمو ليندا في الارض مغشيه وجريو هن ثلاثة علي وعد العودة مرة ثانيا )

مهجة جريت عليها ببكاء : بنتي بنتي قومي حد يطلب الاسعاف

وبعد شويه جاءت الشرطة : ايه اللي حصل

مهجة ببكاء : 3 ملاتمين دخلو علينا وعملو الشقة زي ما حضرتك شايف كدا

ابو ليندا جاءه مخضوض : في ايه ليندا مالها

مهجة : معرفش مغم عليها وبتنزف يالا بسرعة ارجوكم اسعاف

رجل من الجيران : علي وصول كلمتهم والله

ابو ليندا : بجد الف شكر ليكم من غيركم بنتي كانت هضيع

احد الجيران : لولا ست مهجة عرفت تهرب منهم ونزلت تستغيث كانه الاتنين مش عارفين ممكن يحصلهم ايه يالا الحمدلله وصلت الاسعاف

(((جاء رجال الاسعاف يشيلوها )))

مهجة بخوف : براحة عليها يارب يابنتي تبقي انتي واللي في بطنك كويسين

((((في القصر )))

باسل قاعد مش مصدق نفسه : بقي كل دا يحصل منك انت يا مروان نهيتك علي ايدي علي كل حاجة عملتها بس استني عليا تيجي تحت ايدي بس

سليم بحزن : ولد خوي اللي ربيته هو وخيته وشلت همهم من كبيرة لصغيرة وجوزتهم عيالي يعمل اكدي في بتي يقتلها ليه عملتلو ايه عشان يعمل اكدي دي طول عمرها صاينه وهتحبه

باسم بغضب : اني لو حد يقولي مكانه فين هروح ادبحه كيف مادبحها وهقطع من جسمه نساير

باسل : متقلقش يا خوي هيحصل قريب قوي مروان جاب معايا نهايته ( ثم رن هاتف باسل وكان المتصل ليندا رد مسرعا بلهفة وذهب قليلا ليكلمها ) الو ازيك يا قلبي اخيرا اتصلتي

رد صوت ست مختلف : انا مهجة مش ليندا

تغيرت لهجة باسل :- نعم عايزه ايه يا ست مهجة طلباني ليه

مهجة بتبلع ريقها : اصل مراتك في المستشفي

باسل :- ايه هتقولي ايه مالها قولي

مهجة : ناس اقتحمو شقتنا وانا وهيا لوحدينا وكانه تقريبا عايزين يخطفوها

باسل بلهفة وخوف : وهيا حالتها ايه دلوقت بخير هيا كويسه لو شعره منيها حد لمسها هقضي علي الكل

مهجة : معرفش هيا لسه الدكاترو معاها عشان تقريبا الجنين هينزل

باسل بحزن : المهم هيا واني مسافته السكة هبقي عندها هيا مستشفي ايه

مهجة : مستشفي ............

((((في المستشفي ))))

قفلت مع باسل ثم قال لها ابو ليندا : كلمتي ليه

مهجة : كان لازم اكلمه لازم يبقي جنب مراتة في حاجة زي دي ناس سمعت الشباب دي بتقول هيرجعه تاني تفضل بقي من غير ما تقوله وبعد كدا نندم لو حصلها حاجه باسل انا واثقة انه يقدر يحميها اكتر مننا

باسل : انا عارف طبعا

(((في القصر )))

باسل بيجري مسرعا بعد ارتداء ملابسة باسم يساءله : في ايه يا خيي وهتجري اكدي ليه

باسل بلهفة :- مسافر لمرتي عايزين يقتله مرتي كمان بس دا بعدهم

باسم باستغراب : يقتلوها كيف هما يعرفو مكانها كيف طيب

باسل : مش وقته الحديت دا هعرف الموضوغ واطمن عليها وابقي اكلمك

باسم : ربنا يطمنك عليها بس متنساش تتطمنا

خرجت ام باسم من غرفة سليم علي صوتهم : في ايه يا ولدي ماله خيك

باسم : والله ما خابر ياماه هيقول عايزين يقتله مرتي كيف ما قتله خيتي

ضربت ام باسم علي صدرها بخضه : يا ساتر يا رب وهما عرفو ما كانها من فين

باسم : معرفش ماني سالت نفس السؤال بس كلب كيف مروان يعمل اي شي مش صعب عليه دا يوم الحادثة بتاعت سلمي اقنعنا انه هو كويس معاها وفضل قاعد معانا لحد اللي مصلته ما خلص علي خيتي وهو يبقي بره الصورة تخيلي

ام باسم ببكاء : منه لله حسبي الله ونعم الوكيل في علي حرقة قلبي دي

باسم : ربنا يصبرنا جميعا هيا في منزلة الشهداء ياماه ادعيلها دايما هيا محتاجة مننا الدعاء مش عايزه بكا

((((في سيارة باسل يتحدث في الهاتف بعصبية ))))

باسل بعصبيه : اني عايزكم تقلبو البلد بيت بيت لحد ماتجبولي مروان دا في شوال

رجال باسل : حاضر يا باسل بيه انت تؤامر

باسل : عايزة في اقرب وقت فهمني اقرب وقت

رجالتة : هنبدتي من دلوقت علي طول

باسل :- ايوا اني عايز اكدي وعايزكم تتدورة بهما

((((في المستشفي )))

خرجت الدكتور وجري علي ابو ليندا ومهجة : ها طمنا يا دكتور بنتي فيها ايه

الدكتور : اطمن يا حج بنتك بخير هيا شويه كدمات بسيطة وهتبقي كويسة

مهجة : طيب والنزيف دا من ايه يا دكتور الجنين حصله حاجة

الدكتور : النزيف سبب الجري والمقاومة اديت لنزيف وكانت ممكن لقدر الله يحصل اجهاض بس ربنا سترها انا دلوقتي اديتها حقنه مثبته وهتستمر عليها فترة والراحة التامة وكل شي هيرجع لوضعة الطبيعي وهيا مضروبة كتير بس الحمدلله

الضرب كله كان علي الراس والوش بعيدا عن بطنها وضهرها بس المقاومة لوحدها كفيلة ان هيا تجهضها

مهجة : الحمدلله انها بسلامة وكويسة دا اهم شي ينفع ندخلها

الدكتور :ايوا طبعا اتفضلو

(((( دخلت مهجة و ابو ليندا ملهوفين عليها ))))

مهجة بلهفة : روح قلبي خضتيني عليكي اوووي الحمدلله انك بخير

ليندا بحب : تسلميلي يارب لولاكي كنت زماني انا واللي في بطني مع الاموات

مهجة : بعد الشر عليكي يا روح قلبي دا انا افديكم بروحي

ابو ليندا : حمدلله علي سلامتك يا قلب بابا

ليندا : بابا حبيبي معلش جيت مخضوض من شغلك اسفة

ابو ليندا : اسفة علي ايه يا عبيطة دا اول ما مهجة اتصلت بيه بتصوت مبقتش عارف اعمل كان نفسي اطير واجيلكم

مهحة بهزار : اهو شوفتي حتي ابوكي كان عايز يقلب سوبر مان

ضحكت ليندا : بابا طول عمره سوبر مان هتنكري يا ماما

مهجة : مين يشهد للعروسه ياختي

ابو ليندا : لا انكري انكري

(((ثم سمعو خبط علي باب غرفتهم )))

مهجة : تلاقي الدكتور جايلك يطمن عليكي ادخل

(((ثم دخل الطرق واتفاجاة ليندا عندما راءت باسل هو الطارق )))

ابو ليندا : اتفضل يا بني

دخل باسل بدون ان يرد علي احد وكانت عيناه علي ليندا فقط ثم قرب منهت بحنان وحضنها براحه انها بخير : ااااه كنت هموت عليكي انتي بخير

(((غمزت مهجة لابو ليندا ليخرجو من الغرفة ويتركوهم لحالهم )))

ليندا بابتسامة : انا كويسه متقلقش بس انت مين اللي قالك

باسل بدون وعي : اماه مهجة كلمتني

(((ابتسامة ليندا عن سماع كلمة اماه من باسل لكنها لا تريد ان تعلق عشان لا يتعصب )))

باسل : اول مرة اخاف علي حد بطريقة دي بجد عملتي فيا ايه عشان تخليني اعشقك واخاف عليكي كدا

ليندا : انا معملتش فيك حاجة انت اللي عشقت

باسل : ومعرفتش العشق دا الا معاكي يا ليندا

ليندا : وانا معرفتش الحب غير معاك محبتش الحياة غير بيك بسببك انت رجعتلي حاجات كانت ضايعة مني

باسل بحب ولهفة : نفسي بعد الكلام دا انام في حضنك حالا

ليندا ضحكت : حضن ايه يا مجنون احنا في مستشفي

باسل : وايه يعني في مستشفي دا حضن برئ

ليندا : يا سلام ولما حد يدخل علينا

قام باسل وذهب للباب قفلة بلمفتاح : و حد هيدخل ازاي والباب قفلينو بالمفتاح

ليندا : مجنون مجنون

باسل : مجنون بيكي

ليندا : وبعدين بقي وبعدما قفلت الباب ايه

باسل : هقولك ايه دلوقتي واللي ابوكي وامي دول ناس بيفهمو واول ما دخلت هما خلعو ( وسعي بقي كدا شوية انام جمبك علي السرير

ليندا ضحكت : اهو بس هنقع السرير صغير اصلا مش بيكفي غير واحد بس

باسل : عادي ما احنا عايزينه يكفب واحد بس هو في حد تاني معانا ماحنا واحد

(((وسعت بالفعل ليه ليندا ونامو في حضن بعض وعيونهم علي عيون بعض بحب )))

باسل وهو في حضنها ووجه في وجها وعيناه مرتطبته باعيونها : كنت بموت في بعدك يا ليندا كان فضلي شويه واجي اخطفك واجيبك في قصري واحبسك في حضني ومخلكيش مهما قومتي تخرجي منه

ليندا : رغم اي كلامه قولته رغم اني كنت ملهوفة عليك لهفة

باسل : تعرفي يوم ماجيتي القصر عشان تعزي انا كنت في قوضتك بشم ريحت عطرك نمت في حضن هدومك عشان كانت فيها ريحتك بس واتمنيت ربنا يديني اشاراة وبعدها بشوية انتي جيتي كان نفسي اجري عليكي احضنك بس مكنش ينفع بقيت بجر شكلك بس عشان اسمع صوتك اللي وحشني اللي كنت هموت عليه كان مستعد ادفع عمري واسمعه

ليندا بحب : ربنا ميحرمني من ابدا

باسل : شفايفك بتجنني علي فكره تخيلي بقي هيا قريبه مني دلوقتي اعمل ايه

ليندا بضحك : ايه

باسل : يانهارك الطين يا باسل شفايف قريبه وضحكتها اللي بتجنني وعادي كدا لا مقدرش ( ثم مسك راسها جامد وقربها منه و باسها بكل شوق وشغف ) نفسي اكلهم

ليندا : قوم كفايا ورمتها يعني يبقي وشي مورم وشفايفي ايه

باسل : الف سلامة عليكي يا قلبي هجبهم وهعمل فيهم اضعاف اضعاف اللي عملو صوح الجنين اتاذي

ليندا : لا الحمدلله جبل زي ابو مفيش حاجة تقدر توقعو بسهوله

(((الباب بيخبط ))

ليندا : قوم قوم حد بيخبط

باسل بيضحك علي طريقتها : مش قايم خليهم يدخلو

ليندا بكسوف : يالهوي ازاي يدخلو بمنظرنا دا

باسل : بتقولي عليا اني اللي مجنون والله اني ما في اجن منك يعني هيدخوله ازاي واني قافل بلمفتاح مين

مهجة : انا يا بني الدكتور عايز يطمن علي مراتك

باسل بغيره وينظر لليندا : نعم دكتور ايه اعدلي نفسك كدا ( ثم تاكد انها عدلت نفسها تمام ثم فتح )

دخل الدكتور ليطمن علي ليندا :لا ماشاء الله بقينا عال خالص ممكن اكشف عليكي عشان اطمن علي الجنين

باسل بعصبية : ممكن حضرتك يا دكتور تروح وتبعتلنا دكتورة

دكتور :: الوقت اتاخر والدكاترة كلها الستات روحو

باسل :واني مرتي كويسة وتقدر تستحمل لحد ما دكتورة تيجي الصبح

الدكتور : في ايه يا فندم ما كلنا دكاترة ايه ستات ولا رجاله منا زيهم عادي

باسل بتريقة : يعني حضرتك من الستات لو حضرتك شايف نفسك اكدي معنديش مانع

الدكتور بعصبية : لا طبعا مش قصدي كدا قصدي احنا مفروض متفتحين مبقاش في الكلام دا

باسل :- لا لسه عندي الكلام دا ومسمحش للراجل يحط يدو علي مرتي

الدكتور : طيب مانا اللي اسعافتها اول ماجت

باسل ببرود : متشكرين ليك يا دكتور كان شي ولابد منه واني مكنتش موجود عشان امنعك ولو كنت موجود كتت هاجي علي نفسي عشان حياتها لكن هيا دلوقت زينة قوي ولو حاسس انها تعبانه هشيلها بين ايديا شيل واوديها لدكتورة لكن انت تلمسها لا

الدكتور نظر له : براحتكم الله يكون في عونك

باسل بعصبيه : اتحدتت معاي اني متبصلهاش فهمني

الدكتور بخوف : انا خارج من القوضة دي نهاءي ومش هدخولها حتي لو سيادتك جيت بنفسك قولتلي تعال اكشفلها

باسل : يبقي كويس جاءت منيك انت

ليندا : انت فظيع

باسل : اني بغير والغيرة بتقتلني

ليندا : بعشقك وبعشق غيرتك

باسل :بعشقك وبعشق غيرتي وجنوني عليكي صوح اول ما الدكتورة تقول انك كويسة هاخد ونروح علي البلد

ليندا : انا اروح اي مكان انت في حتي لو صحره

ابو ليندا : بس انا عندي شرط قبل اي حاجة لكدا لما مفيش سفر

ليندا باستغراب : بابا في ايه



الحلقة العشرون


باسل : اؤمرني يا عمي اشرط علي كيفك

ابو ليندا : تسال علي امك دايما وتسامحها وتسمعها مينفعش يا بني تفضلو كدا علي طول والايام بتجري والدنيا متفاتة وهتندم بعد كدا

باسل بخنقة : بص يا عمي هما كلمتين هقولهم قدامكم دلوقت دي امي طولة قصرت هيا امي زين مش هقدر اغير واقع وهسال عليها وكل حاجة لكن حكاية اسامحها ولا اسمعها لسه اوانها مجاش ووعد مني اول ما اوانها يجي هعمل دا بس في النهاية انتو هتيجو معانا البلد مقدرش اسيبكم هنا لحالكم هبقي قلقان عليكم

مهجة بسعادة : وانا مش عايزة حاجة من الدنيا غير اني ابقي امك وبس وتسال عليا

ليندا بفرحة : صح يا باسل عندك حق لازم يجو معانا البلد

ابو ليندا : ازاي لا طبعا دا خطر علي مهجة وانا مش هخاطر بيها اين كان السبب انت خد مراتك وسافرة وانا ومهجة هنبقي بتصال بيكم وانا ابقي اجيلكم من وقت لتاني وانتو تبقو تيجو برضو

باسل : عمي اسمع اللي هقولك عليه متقلقش اني هخليكم تقعدو في مكان بعيد عن عيون البلد

ابو ليندا : لا مش هنبقي براحتنا برضو صدقني

ليندا : خلاص يا باسل خليهم علي راحتهم

باسل : خلاص مش هتقعدو في الشقة اللي انتو قاعدين فيها دي بقت خاطره عليكم اني عندي شقة اهني في القاهرة كاملة من مجميعو ومحدش يعرف عنها شي اعتبروها بتاعتكم من دلوقت

ابو ليندا : اها اغير الشقة مفيش مانع

((((هاتف ليندا بيرن المتصل باسم ))))

ليندا : الو ازيك يا باسم عامل ايه انا بخير الحمدلله انتو عاملين ايه

باسل بهمس وغيره : وهيتصل بيها ليه الزفت دا عايز يطمن كان اتصل علي اني بس اما اشوفه

ليندا : اه موجود اهو خدو معاك باسل خد باسم عايز يكلمك

باسل : الو ايه يا بيه

باسم بعصبية : بيه مين يا عم انت قلقتنا عليك مش بترد علي تليفونك ليه

باسل جي يشوف الهاتف : يا بوي شكلي نسيتو في العربيه من خوفي علي ليندا معلش

باسم : انت تنسي واحنا دماغنا تودي وتجيب يالا المهم انكم بخير ها ليندا والجنين بخير

باسل : الحمدلله بخير قوي وبكرة بلكتير وهنكون عنديكم

باسم : طيب في انتظاركم

(((تاني يوم في المستشفي )))

خبط باب الغرفة قام باسل وفتح : اتفضلي يا دكتورة

الدكتورة : المدام عاملة ايه دلوقتي

باسل : الحمدلله بخير

الدكتورة وهيا بتحط السماعة في اذانيها : سمعت ان حضرتك مخلتش حد يكشفلها امبارح

باسل : ايوا صوح حوصل

الدكتور بعجب : الله بتغير عليها اوي بحب الرجل الحمش انا قوي

ليندا كرمشت حواجبها : باسل اتفضل استني بره عشان الدكتورة تشوف شغلها

باسل حس بغيرتها حب يغاظها : اني هدايق حضرتك لو فضلت في القوضة يا دكتورة

الدكتورة : ها لا طبعا خالص خالص بلعكس حضرتك هتتديني طاقة ايجابية

ليندا بغيظ : دا انا اللي هيجيلي طاقة سلبيه لو قعدت اكتر من كدا في المستشفي دي

الدكتورة ببرود : ليه كدا يا فندم دا احنا كلنا طاقة ايجابيه مش كدا يا استاذ اممم

باسل بابتسامة : باسل اسمي باسل

ليندا : عنده 32 ومش متجوز

الدكتورة : ايه حضرتك مش متجوز فكرتك جوز حضرتها

باسل بضحك قرب من ليندا وحضنها : لا طبعا متجوز احلي واجمل زوجة في الكون عيوني مش شايفة غيرها دي حييياتي انا دي اللي خلت لحياتي وجود

ليندا تتصنع الزعل : اوعي كدا شيل ايدك من عليا

باسل : لا مش هشيل يدي هتفضل في يدك لاخر العمر هنعوض كل يوم كنا بعيد عن بعض الدكتور : بسم الله ماشاء الله ربنا يخليكم لبعض يارب يالا عشان نكشف يا قمر

كشفت عليها الدكتورة وبعد الكشف : لو حبة تخرجي دلوقتي عادي كل شي بقي تمام

باسل : ياريت بس دا مش هيبقي غلط عليها

الدكتورة : لا متقلقش

ليندا : طيب وسفر يا دكتورة عادي ولا في مشكلة

الدكتورة : عادي بس اهم شي يبقي السواقة هادية جدااا

باسل : همشي علي اقل من مهلي

خرجت الدكتورة وثم تحدثت ليندا مع باسل : طيب وبابا وماما هنسيبهم ازاي

باسل : يا قلبي مهما رايحين يلمو هدومهم وحاجاتهم عشان اوديهم شقتي

ليندا : صح تعالي هنا انت كنت واخد الشقة دي ليه وانت بتقول مفيش حد يعرف عنها حاجة ليه كنت واخدها عرفني اكيد كنت بتجيب فيها ستات منا عرفاك عينك زايغة

ضحك باسل باعلي صوتة : انتي مشكلة بذمتك اني بتاع ستات عمري خنتك عرفتي كيف اني عيني زايغة ها قولي ( ثم نظر لعيونها ) حد يبقي معا القمر دا وعينه تزوغ برضو ميحصولش

ليندا : ومال واخدها ليه اقنعني

باسل اتنهد جامد : واخده كنت برايحة فيها اعصابي كنت عارف اني امي في القاهرة بس معرفش في انهي مكان كنت كل ما اشتاق اليها اجي القاهرة واقعد في الشقة افتكر اللي كان بيحصل وقد ايه كانت بتخاف عليا وبتستحمل عشاني

ليندا ابتسمت : بتحبها

باسل : طبعا دي امي عمري ما كرهتها بس بحزين منها او شايل علي اللي عملتو معايا

ليندا : انت فاهم غلط اسمعها

باسل : مش وقته يا ليندا لما نروح بتنا نتكلم كيف ماحنا عاوزين يالا اني مشتاقلك او مشتاق انك تروحي تنوري القصر اللي ضلم في بعدك كيف ماني ضلمت

ليندا بحب : واني مشتاقة كل مكان انت في بتوحشني حتي وانت جنبي وانت في حضني

مش عايزاك تسبني حتي لحظة بعشقك

(((في القصر )))

ام باسم : يالا يا بنات همو شوية سيدكم باسل و مراته جايين بعد شوي يالا عايزة اول مايدخلو باب القصر يبقي كل شي جاهز

احد الشغالين : متقلقيش يا ستي كل حاجة هتبقي جاهز متقلقيش

باسم : اهي ياماه علي مهلك دول لسه في القاهرة بيلمو حاجتهم من المستشفي قدامها يجي 3 ساعات لسه

ام باسم : يادوبك يا ولدي دا احنا عمللهم الوكل كله اللي هيحبو

باسم بابتسامه : ربنا يباركلنا في عمرك يا ست الكل

ام باسم : ويباركلي فيكم يا ولدي يارب عقبال ما اشوف عروستك عن قريب يارب

باسم : يارب ياماه

سليم بهزار : مستعجل علي الجواز قوي اكدي

باسم : انت سمعت يا بوي يعني هستني ايه تاني اللي زي معاهم عيال

سليم : شاور انت بس واني اجوزك

باسم بحزن : باذن الله يا بوي بس اختي تقادم شوي وادور علي عروسة زينة

سليم : الله يرحمها

(((في السيارة في الطريق الي الصعيد )))

باسل : ها يا قلبي اطمنتي زين اهو معايزكيش تشغلي بالك بقي هما في امان

ليندا : الحمدلله ارتاحت بصراحة لما شوفت الشقة والمكان حاجة روعة

باسل : اهم حاجة روح قلبي يبقي مستريح ومفيش حاجة شغلة اني الايام الجاية دي معايزش حد يقلقنا اني هاخد اجازة وهخلي عدي ياخد باله من كل الشغل والمزرعة واني اقضي معاكي شهر عسل من اول وجديد يا عروستي

ليندا : لا يا قلبي اني حامل عروسة منين بقي

باسل :- ملياش في هستاذنه اني استفرض بامه معلش

ليندا بضحك : ياختتتي شكلك هتولدني قبل اواني يانهاري يامه

باسل :- متسبقيش الاحداث ( ثم رن هاتفة ) الو ايه يا برق

برق : مسكنا مروان

باسل بابتسامة انتصار : بجد طيب حلو قوي قوي قوي الله ينور عليكم يا رجاله اني في طريق جاي من القاهرة عايزكم تروقه قوي

برق : يعني منسلمهوش للحكومة

باسل : لا حكومة ايه دلوقت اصفي حسابي معا وبعدين الحكومة تاخد حسابها منيي براحتها قوي بس اني ابتدي

برق : اؤامرك يا باشا

قفل باسل مع برق ثم سالته ليندا : مين كان هيكلمك شكل في خبر حلو

باسل : وشك حلو قوي قوي لاقيو مروان

ليندا : ليه هو مال مروان

باسل : كان هربان مهو اللي قتل سلمي

ليندا بصدمة : ايه قتل مراتة ازاي وام اولاده كمان يعني ممكن انت تقتلني

باسل جذابها لحضنه : ايه اللي هتقولي دا داني اموت من غيرك يا قلب قلبي

دا كان قلب مكنش بيحب خيتي كان بيحب فلوسها وبس

ليندا : بس عمل كدا ليه طيب

باسل : معرفش بس اكيد عشان يورثها

ليندا : مش مصدقة ان ممكن حد يفرط في حد بيحبه عشان الفلوس دا انا مستعده اضحي بعمري قصاد ضفر منك

باسل ابتسم : يا رتني كنت قبلتك من زمان كان حاجات كتير اتغيرت

(((بعد حوالي ساعتين وصلو الي القصر )))

ام باسم بفرحة : نورتي قصرك يا بتي نورتي

ليندا قربت منها حضنتها : منور بيكي يا مرات عمي

باسم : اهلا اهلا حمدلله علي السلامة

ليندا : الله يسلمك يا باسم

سليم خرج من غرفتة : اهلا نورتي يا بتي والف خمدلله علي سلامتك يارب تكوني بخير

ليندا بابتسامة سلمت عليه : بخير طول مانت بخير يا عمي

ام باسم : يالا يا بنات خلصتو

احد الشغالين : اه يا ستي كل شي بقي علي السفرة

باسل : طيب كنا غيرنا الاول

سليم : لا كلو الاول وبعد اكدي خد مرتك وغيرو وارتاحو شويه اكيد جعانين من الطريق

ليندا : بصراحة ياعمي انا جعانة اوي بطني بتصوصو

ام باسم : طبعا لازم تتغذي عشان اللي في بطنك عايز يتغذا

باسل : ايوا ونبي ياماه عايزك تقومي انتي بلمهمه دي لانها هيا وكلها ضعيف قوي قوي مهملة في الحكاية ظي

ام باسم : متقلقش انت هزغطها بس اصبر علي

ليندا بضحك : يالهوي يبقي انا اسبوع بظبط وهبقي عاملة زي البطة

باسل قرب منها : واني بجب البط قوي وبحب اكله قوي قوي يارب تبقي بطة

ليندا : بطل قلة ادب شوية

باسل : علي طول فهماني غلط اني قصدي زين

(((اكلو وطلعة ليندا وباسل الي غرفتهم ودخل اخد شور سريعا )))

باسل : ممصدقش رجعتي تاني في قوضتك

ليندا : اه شوفت بقي وحشتني اوي

باسل قرب منها وبدا يخلعلها الحجاب : اقلعي دا وحشني شعرك وريحته قوي فكرتك قلعتي (شم ريحته ) الله ايه الجمال دا

ليندا : استني اخد شور من الطريق

باسل : لا مش لازم اني مشتاقلك وعايزك كيف مانتي اكدي

ليندا : يا سلام مانت اخد شور اهو

باسل : بس اني عايزك اكدي بسسس اصبري

ليندا سيباله نفسها : اممم وحشني حضنك اوي يا باسل متسبنيش خليني في حضنك علي طول

باسل حاضنها : وانا عايز ادخلك بين ضلوعي ( بداءه يبوس كل شبر فيها بشوق ولهفة وحب ) اااه يا قلبي

ليندا بشوق : معا اني خايفة علي ابنك بس مش قادرة اقوم من حضنك ولا قادرة احوشك من حضني

باسل : يا قلبي ربنا ما يحرمني من حضنك تاني ابدا ( رن هاتف باسل ) يا بوي دا برق

ليندا : رد طيب

باسل : الو ايه يا برق

برق : مروان فاق من المخدر اللي كنا مدينهوله وعمال يصرخ ويزعق واحنا مش قادرين عليه

باسل : خلي بالكم بس منيي واني جايلكم اهو

ليندا : هتروح فين دلوقت

باسل باسها من جابينها : معلش يا روحي لازم انزل


للرجاله دلوقت بس مهتاخرش عليكي هدخل اتحمم وانزل طوالي

ليندابقلق : خلي بالك من نفسك طيب

باسل : متقلقيش يا حياتي هخلص حقي معل وبعد اكدي هتصل بلحكومة دي تاخدو بقي

(((بعد ساعة في المكان اللي موجود في مروان )))

مروان بزعيق وصوت جهوري : خرجوني من اهني هقتلكم واحد واحد

برق : اسكت مسمعش حسك

مروان : بس يا كلب باسل مين اللي يسكت يا كلب

برق : اني مش هرد عليك عشان باسل بيه بس

مروان : فكني واني اوريك انت وباسل بتاعك دا

(((فكو خلي يوريني هيعمل ايه فيا )))

نظر برق لمصدر الصوت : باسل بيه حاضر فكو يا رجالة

(((فكو الرجالة مروان )))

باسل : اخرجو بقي كلكم بره معايزش حد يدخل واصل مهما حصل اهني سمعني

مروان : مسكني ليه يا باسل

باسل قرب منه وضربة علي وجه : جبتك اهني عشان اعرفك مين باسل المغازي


مروان ماسك وجه : مقبول منك يا ولد عمي مهردهاش ليك

باسل : لا اني فكتك عشان لو بتعرف ترد تردلي كل اللي هعملو فيك دلوقت ( ثم قرب منه وبداءه يضرب اكتر واكتر بكل غل وقوة ثم بصوت جهوري ) خيتي عملتلك ايه عشان تقتلها يا مروان قولي

مروان بياخد نفسه بصعوبه : مزاجي اكدي مبحبهاش ليك عندي ايه

باسل بغيظ بدا يضرب في برجله : دافع عن نفسك ردلي الضرب ايه مش بتقدر غير علي الحريم بس

مروان بتعب : مقدرش عليك يا ولد عمي بس صدقني هردلك كل شي بس بطريقتي اني اني وبس

انهال عليه باسل بضرب بدون وعي ثم نظر اليه برق من وراء الباب : باسل بي دا هيموت منيك اكدي

باسل بياخد نفسه من كتر ما ضرب مروان : خلي يغور يريحنا

برق : هتعمل ايه طيب دلوقت هتخلي اهني ولا ايه

باسل : لا اني خد حقي بطريقتي اتصل بلحكومة بقي تاخد حقها

(((اتصل برق بلحكومة وجات تاخذ مروان ))))

مروان بتعب وهو في يد الحكومة : رجعلك تاني يا باسل دي مش نهاية اكيد لسه مابنا كلام كتير

باسل : صوح بس ارجع انت واني في الانتظار

((((وبعد حوالي شهر ))))

(((كان يجلسون الجميع ثم خبط باب القصر )))

فتحت احد الشغالين ثم سالت ام باسم : مين اللي هيخبط

اني يا مرت عمي

باسل : فيروز


يا تري جايه ليه فيروز وايه اللي هيحصل



تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا








تعليقات

التنقل السريع