رواية هوس العشق الفصل السابع والثامن بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات
رواية هوس العشق الفصل السابع والثامن بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات
-انت هتتجوز
-رجعتى تتكلمى ف الموضوع
-انت عايز منى ايه دلوقتى
-عايز حقى
مال عليها رجعت لورا قالت-احنا فى القصر.. ابعد عنى
قاطع كلامها بقبله التهم فيها شفتاها نظرت إليه عانق وجهها بكفه وهى بترجع لورا وظهرها بيتقوس وهو بيميل عليها
سمعو صوت من برا بعد عنها وبص على الباب
خافت ليلى قالت- ف حد جاى
كتم بقها وكانت مرعوبه
وقفت فاتن عند الفاتن سامعه صوته فتحت الباب واتفجات لما لقته لوحده بيتكلم ف التليفون
قالت فاتن - بتعمل اى
- ف حاجه
بصيت حوالين الاوضه وكأنها بدور على حد قالت
-انت لوحدك
رفع حاجبه قال - المفروض يبقى معايا حد
دخلت وبصيت تحت السرير بصلها بشده
-بتعملى اييه
بصيت على الحمام نظر أسر إليها لانه مخبيى ليلى جوه
راحت هناك وقفها وقال
-سالتك بتعملى اى
-فى حد جوه خايفنى اشوفه
-انا مبخافش
بعدت عنه ودخلت الحمام اضايق وعرف انها شافتها
لقاها واقفه وبتدور بعينها قالت
- مفيش حد
نظر إليها دخل وملقاش ليلى بس عينه جبتها فى المرايه وهى واقفه ورا الباب
كانت حاطه ايدها على بقها وكاتمه نفسها وخايفه تطلع اى صوت
قالت فاتن - مكنتش عاوزنى ادخل
قال ببرود مخيف -اخرجى من هنا حالا
خرجت من الحمام قالت -انا سمعت صوت حد معاك
-ده خلاكى تدخلى عليا منغير ما تخبطى
-المفروض اخبط عليك قبل أما ادخل أوضة ابنى
- عارفه انى مبعترفش بالجمله دى
اتبدلت وشها لحزن قالت
-متعملش حاجه غلط، ليك حريتك بره البيت
-مش جايب واحده... وانا عارف انا بعمل اى
بص على الباب وقال - بعد اذنك
قوتها زالت وكانت تريد أن تبكى أمامه بس مشيت بقلة حيله وسابته
تنهد أسر من كلامه معها افتكر ليلى راح الحمام وشافها لسا واقفه ورا الباب
بصتله وكانت عينها مليانه دموع وانكسار
قالت ليلى- خبيت العيب الى مش عاوز ح. يعرفه
وقفت قدامه وهى بتعيط قالت
لو كنت خايف حد يعرف عنى حاجه، خايف على شكلك ومستعر منننى كأنى عيبه فى حقك... طلقنى... أنا مش فرحانه بالى انااا فيه
- مكنتش عاوز ده يحصل
- امااال كنت عايز اى يحصل اكتر من كده
- ممكن تهدى
- انت مش حاسس بحاجه.. انت مبتحسش اصلا ولا عندك مشاعر... انتو الاغنياء عايشين بفلوسكو عشان تدوسو علينا احنا ببببس
- ليلى
- هتهددنى تااانى... نا تعبت، تعبت من خوفى منك.. أنا عايزه حياتى الى انت ختها... ذنبى اى تخليني كده
حس بغضبها وانه وصل لأقصى كسر كرامتها خلتها تنفعل بدون خوف منه
عيطت بغضب. قالت - كنت واقفه ورا الباب هنا، شبه الى عامله جريمه... خلتنى معيوبه... لو خايف والدتك تعرف عنى زى ما انت خايف من الكل ان تكون مراتك خدامه عمك.. اعتقني.. مش انا جبراك انت إلى جبرتني وخلتنى اتجوزك غصب عنى... انت عارف كويس اوى حصل اى يومها.. أنا مطلبتش منم حاجه.. أنا إلى مجبوره علييك مش انت
-وانتى عارفه انى انجوزتك عشانك مش عشانى.. كنت ممكن اخدك من غير جواز وانتى عارفه كده
سكتت سالت دموعها بصمت وهى سامعه رده
قال أسر- انا كتبت عليكى ودى حاجه متخيلتهاش اصلا.. متطلبيش اكتر من كده
ابتسمت وكأن مشاعرها دخلت على بعض بدل ما تعيط ابتسمت وقالت
- معاك حق، انت أكرمت عليا بجوازك.. اصل الز،نا عندك سهل... بس انا بردو مطلبتش منك تتجوزنى ولا حتى تقرب منى... انت إلى جريت ورايا ودمرتنى معاك... انا ضايعه بسببك
سالت دموعها وقفت قدامه وعينهم ف عينهم بعض
-اشكرك انك اتجوزتنى وخلتنى جاريه لجحيمك
مشيت اول ما قالت كده وجريت على برا ودموعها نازله على خدها زى الشلال، دخلت اوضتها وانهارت من البكار وبتكتم صوتها ف المخده
كان أسر واقفا فى مكانه كانها لسا واقفه قدامه وبتصرخ فيه
كان واقف عالق فى كلامها، اتسبب فى جرح كبريائها فلقد رأى ميف كانت ترتعش خوفا خلف الباب ان تراها فاتن
-مكنتش عاوز ده يحصل
تنهد بضيق وهو يزيح شعره
نزلت ليلى ودخلت على الحمام تستحمى، كانت بتغسل جسمها جامد وبيتجحرح بس مهتمتش.. فضلت تعيط وهى قرفانه بقيت تكره جسمها وشكلها.. ياريتها كانت قبيحه لم يكن ليعجب بها
مر يومين على كلامهم مع بعض، كانت ليلى مش بتشوفو فى القصر كتير بل لم تراه اليومان باكملهم.. عرفت انه فى العادى مبيعدش فى القصر وبيرجع الصبح
كانت واقفه بتساعد أمها رن تليفونها لقيته هو
-قابلينى ورا القصر
نظرت إلى والدتها قالت - هخرج ازاى
قفل ومهتمش بردها قالت - ماما ممكن اروح لسنيه
-لى تانى
-هطمن عليها، انتى عارفه باباها تعبان
-هو كل شويه خروج
-مش هتاخر
مشيت من القصر وراحت لقيت عربيته
-اركبى
نظرت له عرفت إلى أين هياخذها، بيطلبها تانى لرغباته
ركبت معاه بصمت ساق ومشي
قال أسر- مروحتش الدوره لى
-دورة اى
-مبلغوكيش ان الكورس بتعك بدأ امبارح
-كورس ايه، أنا مش فاهمه حاجه
سكتت وافتكرت الراجل إلى كلمها والكرت بصتله بشده قالت
-ف رقم كلمنى بس انا بحسبه غلطان
-والكرت إلى باسمك غلط بردو
-٧٥الف ج لكورس.، تفتكر ممكن يكون ليا.. بابا استغلى الالف الى كنت هاخد الدوره بيها
-ملكيش دعوه بالفلوس ليكى انك تروحى وتتعلمى زى ما كنتى عايزه
- ده يفرق معاك ف اى
- مش عايز فلوسي تكون راحت ف الارض
نظرت له بشده اتصدمت وبقيت تربط الأحداث ببعض قالت
-انت دفعت٧٥ الف ليا... اكيد بتهزر.. كورس اى ده إلى بسعر ده وتدفعه
-شركه عالميه ودوره خاصه عايزاها تبقى بالف
-د..دوره خاصه؟!!!
مردش عليها وقف العربيه قال
-انزلى
نزلت معاه ولقيت مبنى شاهق دخلت وراه وهى مش فاهمه حاجه
لقيت بنت لابسه يونيفورم بترحب بيها وبتدخل لمكان واسع وفى مليكان ومكينه مع شاشه عملاقه ومكان مخصص لقماش... أنها ادوات هندسه التصميم
جت واحده راقيه شبه الأجانب
قالت روزالين - استاذ أسر، اهلا بحضرتك.. هى دى البنت
- زى ما اتفقت معاكى
- ليها معامله خاصه، باين ليها مستقبل
نظر إلى ليلى الى بصتله راح عندها وقال
-انا ماشي
-وانا.. هعمل اى
-خلصى المحاضره وتعالى على الشقه
سكتت لما قال كده مشي وسابها
قالت روزالين - نبدأ
قالت ليلى - انا هعمل اى
- باين انك تايهه، انتى فى اكاديميه عالميه تبع دوره خاصه تأهلك لتصميم
- -٧٥الف ؟!
ابتسمت وقالت - الشهاده إلى هتاخديها تخليكى تشتغلي فى اى مكان.. زى ما قولتلك اكادميتنا عالميه مش سهل حد يبقا هنا... يلا عشان وقتنا بدأ
اومات لها وراحت معاها مكنش فى غيرها، كانت بتعلمها الأول نظرى على تلك الشاشه القيمه.. كان المكان مكيف وكل حاجه موجوده ليها
كانت بتكتب كل حاجه ومش مصدقه نفسها انها بتتعلم الخياطه زى ما كانت نفسها
قالت روزالين - كده خلصنا النهارده
قالت ليلى - انا لسا متعلمتش
- الكورس يعقد تلت اسابيع مش ف يوم واحد
قالت ليلى ف سرها - ا..انا هخرج كل شويه ازاى
قالت روزالين - عندك محاضره بكره اونلاين مع مصمم إيطالي مشهور.. هتترجملك وتابعى معاه.. أما هنا انا إلى هعلمك
اومات لها خلصت وخرجت من هناك خدت تاكسي وهى بتراجع إلى خدته.. كانت رسمة شكل جسم بنت وفستان بسيط.. بس حاجه كأنه إنجاز
وصلت الشقه دخلت مكنتش سامعه صوت
-ا..اسر بيه
-تعالى
راحت ع الصالون لقيت ازازه نبيذ ويحمل كأسه صب فى كأس اخر وحده وادهولها
-لا مش عايزه
-عايز اشرب معاكى
بعد وشها بقرف وقالت - قولتلك لا مش عايزاه.. ده حرام
-اعتبريه عصير
زقت ايده بضيق وقالت -مش هشربه، مش لازم تعمل حاجه حرام وخلاص يا اسر.. خدنى بس مش وانت شارب القرف ده
بدأ الضيق على وجهه من رفضها ورما الكاس أرضا اتخضت منه
مسك دراعها وقربها منه قال - انا زهقت من نكدك يا ليلى
-نا بس.. مش عايزه اعمل حاجه غلط ارجوك.. انت عارف يعنى اى اشرب منكر.. عايزنى اعمل معصيه وخلاص
نظرت إليه ونظر الاخر إلى شفايفها قرب منها والتصق بهما سكنت بين زراعيه وهى تنظر إليه بادلته لوهله
باسها وازاح شعرها ممسكا بوجههاوحب مبادلتها جدا وبقا عنده شغف
بس وقفت ليلى وبعدت عنه
بصلها اسر من نفورها قال - وقفتى لي،كملى
-مش هقدر
- مفيش واحده رفضتنى قبل كده
- قولتلك مستحيل اكون منهم.. علاقات ممتفرقليش
اضايق لما مهتمتش بيه قال ببرود
- كل مره هخدك اجبار يا ليلى؟!
- مقدرش اديلك اكتر من كده
- تمم يبقى استحملى
بعد مرور الوقت كان أسر بيبص لجسمها والعلامات إلى عليه، اتعدلت وهى بتغطى نفسها باللحاف
قال أسر - اى ده.. مين إلى عمل فيكى
مردتش عليها وبتقوم بيمسكها ويقعدها غصب عنها
-ردى عليا، اى الى عمل ف جسمك كده
-دى حاجه تفرقلك
سحب الملايه من عليها بصتله بشده وظارت جسمها من عينه
كان شايف الكدمات وغضبان من خدش ممتلكاته
- لما أسألك تردى
-انا،،. أنا الى عملت كده.. استريحت
لسا هتقوم مسكها جامد - اياكى تتحركى
-انا اتاخرت عايز اى تانى
قام ورجع ومعاه مرهم قال - نامى
استغربت جدا بس لقته بيحطلها
-بتعمل اى
-اسكتى
بصتله وهو بيمشي انامله على بشرتها الناعمه
قالت ليلى - انت كويس؟!
قال أسر- اياكى تعملى ف نفسك كده تانى
- صعبانه عليك؟!
- لانها مش ملكك لوحدك
بصتله بشده رجع بيحط المرهم عليها قال
- اتمنى تكونى فهمتى
- لى عملت كده؟! لى دفعتلى دوره غاليه زى دى
- معايا فلوس عايز اخلصها
- مش عايز تقولى السبب مش كده
- مفيش اسباب
- انت غريب
قالت كده ووطت رأسها وسايباه يعالجها ومستغربه إلى بيعمله بس مش قادره تعترض
قال أسر- انتى اول بنت المسها
لفت بصدمه وبصتله بشده قالت
-ا.،ازاى. معملتش علاقات قبل كده.. امال البنت الى شوفتها معاك ف العربيه.. كان باين انها بتحبك
قال أسر- مفيش حاجه مبينا
بص فى عينها وقال - انتى الاولى.. يعنى كنت بكر زيك
-لى بتقولى كده
-عشان تبطلي تحسبى انى زا.نى... المره إلى خرجت عن سيطرة نفسي وكنت هغلط.. كنتى السبب
ضاقت ملامحها وقالت - انا السبب؟!
-انتى السبب فى ضعفى.. لكن ملكيش ذنب بتصرفاتى
-مش مهتمه.. المهم ان النتيجه واحده ووصلتني لهنا
فضلت صفاء تبص فى الساعه
-البت دى خروجتها كترت.. ده كله لتطمن على صحبتها
جت ليلى من برا قالت - بابا جه
قالت صفاء - لسا، انتى كنتى فين ده كله
-منا قيلالك يماما
-وانا قولتلك متتاخريش... راحه فين
-هنام
دخلت الاوضه وبقيت تراجع على الى خدته
فى اليوم التانى جه الليل وكانت مستنيه محاضرتها الاونلاين.. مكنتش عارفه تدخل ازاى او تبدأ منين
-كده المحاضره هتروح عليا
كان البيت كله نايم سمعت صوت عربيه بصت لقيتها عربيه أسر
اتردد بس فضلت شويه لحد ما شافته بيطلع خرجت وراحتله بحذر ان حد يشوفها
لقيت الباب مفتوح وكان بيخرج حاجه من بنطلونه وبيحطها بين دولابه
-اسر بيه
نظر إليها قال - بتعملى اى هنا
-م..مش عارفه ادخل ع منصه
بص حواليه سحبها لجوه وقفل الباب، مد ايده ادته التليفون شافت نقطة د.م على قميصه
-انت متعور؟!
-لا
استغربت بس ادالها تليفونها وقال - فاضل خمس دقايق والبث يبدأ
-ش..شكرا جدا
لسا هتمشي سحبها من وسطها قال - أشكرينى عدل
بصتله بشده قالت - قولتلك شكرا
قرب منها نظرت إليه باسها من جنب شفايفها ارتجفت بين ايده
حس أسر بالضعف الشديد وافتكر انه فى البيت سابها
- اخرجى من هنا
مشيت اول ما قالها كده، تنهد أسر سمع صوت حاجه بتقع على الارض راح وشاله وكان مسد.س
فى اليوم التالى كانت ليلى لابسه قالت صفاء
- راحه فين
- كورس تصميم
- كورس اى ياختى؟!
- فاكره يماما الكرت إلى كان هنا.. ده دعوه من اكاديميه كبيره اوى
- وانتى هتروحى الاكاديميه دى منين
اتوترت بس كانت محضره كدبه قالت
- ده.. ده منحه.. يعنى أنا روحت عملت اختبار ونجحت فهما بيكافئونى
- ومين قالك انك تقدرى تروحى
- دى ببلاش يماما.. يعنى مش هتدفعو حاجه
- وانتى عارفه ابوكى مبيحبش الخروج وشغل التعليم ده
دمعت عينها وقالت - يعنى اى.،مش كفايه قعد من جامعه وانا كنت اقدر اخش كليه حلوه.. هتحرمونى أمارس حاجه بحبها
قالت صفاء - مش عجبك اهلك يا ليلى
مرداش عليها بس زعلت ومشيت ورمت شنطتها فى الارض
كانت حاسه انها فرصه عظيمه ليها، عمرها ما حلمت تتعلم ف مكان زى ده ولا تشوف مصمم ازياء يشرحها بنفسه خاص.. مكنتش مصدقه إلى عمله أسر بس بتستغل اى حاجه مفيده،، لكن أهلها
جه مصطفى وقال - ف اى، صوتكو عالى
قالت صفاء - ابوكى جه، قوليلى
قال مصطفى - مالك يا ليلى بتعيطى لى
قالت صفاء - راحه تتعلم خياطه تانى
قال مصطفى- مش قولتلك سيبك من الموضوع ده... ثم انتى مش هتشتغلى هتعملى اى بالتعليم.. أنا هجوزك عشان تعقدى ف بيتك مش تتمرمطى
قالت ليلى- دة منحه يبابا انا مصدقت اشغل فراغى.. رفضت المره إلى فاتت ودوره راحت عليا.. بس لى المره دى.. أنا مش عايزه حاجه غير انى احضرها
- انتى عايزه تتعبي وخلاص
- انا مشتكتش،، أنا بحب التعب
مسكت ايده برجاء - عايزه اروح عشان خاطرى
- بترجعي امتى
- ا..زى ما انت عاوز
- خمسه تكونى هنا
- حاضر، هكون هنا خمسه
خدت حاجتها بسرعه ومشيت عشان متتأخرش، وصلت على المكان الى أسر جابها فيه دخلت وشافت روزلين
- اتاخرتى لى
- اسف، يلا نبدأ بسرعه.. هاخد اى النهرده
ابتسمت وقالت - متحمسه
- مش عايزه اتأخر
كان خليل ف المكتبه دخلت عليه فاتن بصلها وقال
- ف حاجه يفاتن
- انت بتمشي جوازة أسر وهو معترض
- معترض؟! ابنك موافق على كل حاجه
- موافق لانك السبب بس دى حياته
- بقولك موافق، هو قالك حاجه
- لا
- هو ف اى يفاتن ده انتى بنفسك إلى كنتى هتحاولى معاه
- غبيه.. أنا غبيه زى كل مره.. بس خلاص.. زهقت يا خليل انك تستخدم ابنى كل شويه لشغلك... اسر ليه حياته
قام وراح وقف قدمها قال - انتى كويسه
-أسر بقا جف معايا.. كل مدى بيبعد عنى
- ده إلى خلاكى تبقى كده
- كمان شايفه سبب تافهه انى ابنى ميعرفنيش.. انت قولتلى انه مستحيل يبعد عنى لأنى امه.. بس هو بعد ولحد النهارده مرجعليش
- اسر قالك حاجه زعلتك
- مقالش بس انى مشفش نفسي ف عينه دى حاجه كبيره اوى
- ممكن تهدى
- انا زهقت، مش هسمعلك تانى.. انت بتضرنى
تنهد وربت عليها وهى بتعيط قال - هيرحعلك صدقينى.. مهما قالك أسر عمره ميكرهك
-يكرهنى يخليل.. وصلت لكده
-أسر بيحبك، متصدقيش إلى بيقوله
نظرت له حط ايده على كتفها وخلاها تبصله بأمل قال بتأكيد
-ثقى فيا، ثقى ف خليل
فى الليل نزل أسر على المطبخ مكنش موجود حد، راح عند الخدم فتح الباب شاف ليلى نايمه
راح عندها رفع البلوزه من على بطنها قامت مفزوعه حط ايده على بقها بصتله بصدمه
-اهدى
-بتعمل اى
رفع البلوزه وشاف جروحها ابتدت تخف بصتله ليلى بعد عنها ومشي وقفته وقالت
-لسا راجع
نظر لها من سؤالها قالت -خلاص
راحلها ومسك وشها وباسها اتسعت اعينها حاولت تبعده خوفا من يراهم احد، بعد عنها قال
-ارجعى نامى
كانت نيره راجعه من سهرتها وبتتسل خايفه اخوها يكون موجود ويشوفها بس وقفت فجأه واستخبت ورا السلم
لقيت أسر بيخرج من الدور الارض اتفجات جدا لقيته بيعدل لبسه وبيطلع لاوضته
-أسر...
نزلت تحت عند الخدم لقيت ليلى بتقول باب اوضتها بعد أما خرج من عندها، اتصدمت نيره ان اخوها كان عندها ف ساعه زى دى
-كنت عارفه انك مش سهله
فى الصباح كان صالح نايم ضربه حط جامد قام مفزوع
قالت سمر - عايز عربيه نقل تصحيك
-ف اى يماما
- قوم، ابن عمك هيتجوز بنت وزير وانت واقف زى الخيبه
- أسر هيتجوز نسرين
- ماشيين فى الاتفاق، عمك مظبطله الدنيا
- ربنا معاه
- يعنى اى ربنا معاه، قوم قولى عملت اى ف إلى قولتلك عليه
- قولتيلى اى
ضربته وقالت - انا مش قيلالك تعرف عنه كل كبيره وصغيره.. انت معاه ف الشغل كله اكيد عرفت حاجه كده ولا كده
-حاجه زى اى
-اى غلطه عملها، امسك عليه اى حاجه يخليك فوقه.. بدل ما انت زى الكلب التابع كده
سكت صالح وافتكر جوازه السرى
قالت سمر - انا امك وخايفه عليك.. لازم تكون أنت رقم واحد.. خلى خالك يعتمد عليك بداله.. مش ملاحظ انه اى حاجه يروح لأسر لى مش بيجيلك انت
-يماما..
-ركز ع مصلحتك، أسر بقا صاحب البيت ومشي العيله كلها بجانب خالك.. انت فين
-خالى محمله مسؤليه
-وانت قدها... فكر يا صالح ازاى تخلي عمك يتخلى عنه وتاخد مكانه
سكت وهو ينظر إليها
كانت فاتن قاعده جت نيره وقالت -ماما ف حاجه مهمه اقولك عليها
-رجعتى امبارح امتى
-بقولك ف حاحه مهمه، امبارح وأنا راجعه شوفت اير خارج من عند الخدم... كان عند البنت إلى اسمها ليلى
بصتلها بصدمه قالت - اتجننتى يا نيره
-والله شوفته خارج من عندها فى عز الليل ومكنش معاها حد.. كانت مش مظبوطه.. ف حاجت مبينهم انا متأكده
كتمت بقها وقالت - اسكتى يا نيره خالص.. اياكى. تقولى حاجه زى دى قدام حد
-انا شوفتهم
-اوعى تقولى لحد بالى شوفتيه
-حاضر يماما، ب..بس انا واثقه بالى قولتهولك لأنها مش اول مره
سكتت فاتن وافتكرت أما سمعت صوت من اوضته وكان يدل ان معاه حد، معقول ابنها يرتكب خطأ فادح كهذا
قال فاتن - انت يا اسر.. ومع مين.. بنت مصطفى
قالت نيره-هتعملى اى
-ملكيش دعوه انتى خالص
-احسن بردوو
قامت وسابها فى حيرتها
كانت ليلى بتروح الكورس وبترجع بليل، كانت بتقابل أسر حينما يخبرها واوقات لا تراه
كانت مركزه ع مراجعتها وبترجع بدرى عشان ابوها
مستواها ابتدا يتحسن
قالت روزالين - برافو عليكى يا ليلى، تصميمك رائع
قالت ليلى - شكرا، اقدر امشي
-معادنا بعد بكره
اومات لها وخرجت راجت ع الطريق توقف تاكسي بس لقيت عربيه وقفت قدمها
نزل الازاز وكان أسر يرتدى نظارته الشمسيه قال
- اركبى
- انت...
بصيت حواليها راحت ركبت معاه، كان بيسوق وهى تنظر عبر النافذه نظر إليها قال
-كورس عامل اى
قالت ليلى - كويس
-انا مسافر
اتفجاة وقالت -رايح فين
-شغل مهم هخلصه وارجع
-ربنا معاك
مسك ايدها نظرت إليه وقف العربيه ع جنب وخرج علبه من جيبه واتفجات لما لقيت خاتم الماس اول مره تشوف ذلك الشيء فى حياتها
لبسهولها سحبت ايدها قالت - بتعمل اى
-هلبسهولك، ده بتاعك
-ا..أنت جايبهولى انا
تنهد منها ومسك ايدها تانى وبسهوله وكان ع مقاسها بصتله بصدمه
قالت ليلى - بمناسبه اى؟!
-هديه
-مقدرش اخده.. اكيد غالى جدا.. لو حد شافه
كانت هتقلعه منعها وقال -قولتلك بتاعك
-بس انا كده ممكن اتحط ف مشاكل
- مين هيعرف انه اصلى، قوليلى انه اكسسوار زى غيره
نظرت إليه والى الخاتم
كانت فاتن راكبه العربيه بعد أما اتسوقت شافت عربيه أسر
-استنى
وقف السائق لفت وبصيت ع العربيه واتصدمت لما لقته بيحضن ليلى وقريبين من بعض كأنه هيبوسها
لقتها بتنزل من العربيه وهو بيمشي مسكت راسها
-بتعمل اى يا أسر
فى الليل كان أسر واقف مع خليل الى قال
-اول ما تخلص الشغل كلمنى
قال أسر- خلى صالح معاك، أنا مش هطول
قال صالح - معنديش مشكله اجى معاك يا اسر
قال أسر- العيله لازم يكون جنبها رجاله.. غير الحراسه
ربت عليه خليل وقال - ترجع بالسلامه
لف وقف رجالته خدو العربيات ومشيو، كانت فاتن واقفه ف البلكونه هى وسمر الى قالت
-كان صالح يروح افضل.. شكل خاله خايف عليه من الطياره
مهتمتش بيها فاتن ومشيت
كانت ليلى شافت أسر وهو ماشي بصيت فى تليفونها، ركنته على جنب وكملت دراستها
دخلت عليها صفاء قالت - مبقتيش تساعديني
قالت ليلى - عايزه حاجه يماما
-تعالى ساعظينى، ابوكى هيجى وناكل
-حاضر يماما، جايه
-اى ده يا ليلى
مسكت ايدها وشافت الخاتم اتوترت وقالت
-ده خاتم، جبته
-ده بكام؟! شكله غريب اوى.. كأنه... كأنه حقيقى
سحبت ايدها وقالت - لا اكيد، هو اكسسوار عادى
اسنغربت منها قالت - طب يلا
سابت إلى ف ايدها وقامت تساعدها
كانت فاتن واقفه شايفه ليلى وهى ف المطبخ وبتفتكر إلى شافته
وقفت نيره جنبها قالت - ماما
قالت فاتن- عيزاكى ف حاجه يا نيره
مر يومان كانت ليلى لسا راجعه من برا وبتكلم روزلين ف التليفون
-عندك اختبار بكره
-حاضر انا مجهزه نفسي
-بالتوفيق
كملت معاها ودخلت القصر لقيت الخدم كلهم برا والعيله كلها متجمعه وبيبصولها
نظرت اليهم وهى مش فاهمه وقفهم لقيت أمها واقفه بتبصلها وعينها حمرا
قالت ليلى - ماما هو ف حاجه
قالت نيره - ف انك اتكشفتى فبلاش شغل البرائه ده
استغربت جدا وقالت - انتى بتقولى اى
قالت نيره -حقيره ورخيصه
غضبت ليلى وبصيت لامها قالت - ماما بنتك بتتشتم...
نزلت بقلم على وشها
هوس العشق
بارت٧
دخلت القصر لقيت الخدم كلهم برا والعيله كلها متجمعه وبيبصولها
نظرت اليهم وهى مش فاهمه وقفهم لقيت أمها واقفه بتبصلها وعينها حمرا
قالت ليلى - ماما هو ف حاجه
قالت نيره - ف انك اتكشفتى فبلاش شغل البرائه ده
استغربت جدا وقالت - انتى بتقولى اى
قالت نيره -حقيره ورخيصه
غضبت ليلى وبصيت لامها قالت - ماما بنتك بتتشتم...
نزلت بقلم على وشها اتصدمت ليلى من الى عملته أمها
مسكتها جامد وقالت - قولى انك معملتيش كده
قالت ليلى -اقول اى يماما
قالت نيره -قولى انك حراميه وبتسرقينا
اتصدمت ليلى قالت - انا مش خراااميه
قالت فاتن- اتسرق من اوضتى ١٠٠ الف وبالصدفه تلاقى دى فى الزباله باسمك
اتصدمت لما لقت كرت الكورس الى دفعهولها أسر
سكتت صاحت فيها صفاء -انطقى، كدبيهم
قالت ليلى -والله ما خدت حاجه منها، اى الدليل انى سرقتها
قالت فاتن- اوضتك موجوده، نفتشها
شاورت للخدامه الى مكنتش عاوز تعمل كده عشان صفاء
بس صفاء قالت -بنتى مسرقتش وانا مش خايفه.. الاوضه عندك
راحو فتشو الاوضه وليلى واقفه مع امها الى كانت خايفه
ضحكت سمر وقالت-اى ده كلو
اتصدمت لما خرجو كوليه دهب ورزمتين مال
صرخت ليلى- كدب.. مش بتوعى.. أنا مخدتهمش
جه مصطفى سريعا على الصوت لقى الكل بيبصله
-ف اى
قالت فاتن-سنين مستأمنينك على البيت.. بس يحصل دت منك
قال مصطفى- حصل حاجه يهانم
شاورت على الى ف الارض قالت- فة دول كانو ضايعين من صحاب البيت وطلعة ف أوضة بنتك
قال مصطفى بحده- عيب إلى بتقوليه ده، أنا بنتى مستحيل تسرق
قالت ليلى- والله ما خدت حاجه يبابا، فى حد حطهملى
قالت سمر- والكرت حد حطهولك كمان، انتى مش بتدربى تبع اكاديميه عالميه.. جبتى فلوسها منين
قالت صفاء-نتى مش قولتى منحه
سكتت ليلى بصلها ابوها عشان تتكلم
قالت نيره بسخريه-منحه بالمبلغ ده.. ده اكيد متبرع خيرى اوى.. ويترى اتبرعتى بأى يا ليلى
قالت ليلى- انتى كدابه.. بتعملى كل ده لى
-عشان اكشفك، انتى واحده كدابه ورخيصه.. أنا شوفتك خارجه من عند أسر فى عز الليل فى وضع زباله
اتسعت اعينهم ونظرات إليها بشده
قال مصطفى بغضب- كده كتير اوى.. أنا بنتى محدش يلمس سمعتها وشافها بكلمه
قالت نيره- ده لو كان ليها شرف اصلا... انتو كده بتصدعونا بالشرف وانتو اول ناس تبعوه عشان الفلوس
قال عثمان -اى الى بيحصل
قالت سمر- وانت مالك انت.. منتا تبعهم انت كمان
كانت ليلىىخايفه وبتحاول متبصش فى عين ابوها إلى بيبصلها من الاتهامات إلى بتمس شرفه
قالت فاتن- الواضح أن المتبرع للمنحه إلى كدبت فيها بنتك عليكو كان اسر ابنى.. بس يتبرع ليه واى مبينهم عشان يديها مبلغ زى ده.. اسأل بنتك
قال مصطفى-كلمه كمان وهتشوفو رد مش هيعجبكو
قالت سمر-انت ازاى تكلمنا كده، نسيت نفسك ولا اى
غضب مصطفى حاشه عثمان قال
-اهدى، اكيد ف سوء تفاهم من الهوانم
قالت فاتن-بلى هوانم بلا زفت
جت خدامه قالت-لقينا ده يهانم
اتصدمت ليلى كان الفستان إلى جريت عليها نيره
-فستاانى
بصيت لأمها بشده خدته منها قالت
-ازاى فستان ده يبقا عندك.. اسر قالى انه خده... معقول ادهولك انننتى
قالت نيره- بتقول ان بنتك شريفه، اتأكد قبل ما تتكلم... عارف الفستان ده يساوي كااام
قال مصطفى-ليلللى الفستان ده جبتى منين
كانت ساكته وجسمها متلج من الخوف صاح بها
-انطقققى
قالن نيره بسخريه- اى الى بينك وبين أسر يا ليلى... وقعتيه ازاى عشان يصرف عليكى ببذخ كده
عين مصطفى احمرت وظهرت عروقه
صاحت صفاء بليلى- اتكلمت يا ليلى، اننطقى
دمعت عينها فلقد انكشفت لقد اصبحت مكشوفه امام الجميع
مسكتها نيره قالت- كساكى من تحت كمان ولا اى
زقتها ليلى -ابعدى عنى
وقفت نيره لما شافت خاتم ف ايدها التمع مسكت ايدها جامد وكانت هتكسرها
-مين الى اداكى الخاتم ده
بصتلها سمر بشده واتصدمت- ده كان ف المحل من مجموعه خاصه
قلعتهولها نيره غصب عنها قالت- ده مش لازم يبقى ف ايدك
زقتها جامد وقعت على ابوها وحين رفعت وجهها واستقبلت اعينه المخيفه
-ب،بابا
نزل بقلم قوى على وشها خلاها تعقد الارض من قوته، نزلت دموعها لقته بيمسكها جامد
-كنتى بتعملى عنده ايييه... اداكى ده كله لييييه.. ادتيييه ايييه
ونزل بالقلم التانى فجرحت شفتاها، نظر الجميع اليها فقوة الالم يهز الجدران وغضب مصطفى مخيف
كادت نيره ان تدخل لكن أشارت والدتها ان تقف ف مكانها، بصيت على ليلى الى كانت صامته بس دموعها بتسبقها
عيطت صفاء عليها وهى مش بتبصلها
رفعت ليلى وشها معلم من ايد ابوها والكل بيبصلها نظرات قرف ام حقاره ام شفقه، بس شافت صالح واقف عند الباب وشاف إلى حصل... انه من يعرف القصه كامله لكن لم يقترب او يوضح امر واحد
نظرت إلى خالها الذى كان حزين عليها لكن لم يتجرأ وان يدافع عنها.. اسر... انه من فعل بها ذلك لكنه ليس معها الان.. تان كان معها لوقف معهم وانكر علاقته بها....
انها فقط من تتحمل المسؤليه..هى من تصفع هى من تهان هى من تعذب... هى التى ليس لديها ذنب واجبرت على ما حدث... تحملت أفعال الوحوش الذى اجبروها على شيء لا تريده... يتفرجون عليها ولا يتدخلون لتعذب بمفردها
لقيت أمها بتمسكها وهى بتعيط
-قولى ان الى بيقوله غلط.. خلى ابوكى يشفعلك
ماذا أقول يامى.. ماذا أقول بعد كل هذه الدلائل.. لا امتلك مالا ليكون معى كل هذا.. لكنى اقسم لك ان ابنتك شريفه انهم من وسخوها بشهواتهم
قالت فاتن- كل حاجه وضحت واظن دى بقت مسألة بنتكو، ودلوقتى اتفضلو.. معدش ليكو شغل هنا
قال عثمان-كلام اى ده
قالت فاتن-الى سمعته.. صفو حسابك ومشو.. واحده غيرى كانت قالت مفيش حساب اصلا
مشيت راحت وراها نيره اتعدلت ليلى سندتها أمها وبصيت على جوزها بخوف
كانو راكبين عربيه ولملمو حاجتهم وراجعين قريتهم، كانت ليلى منكويه بجانب وامها بجانبها تمسك يدها وقلبها مرتعب ع ابنتها
وصلو البيت ونزلوا جريت عمتهم عليهم
-اخويا، نورت بيتك
مردش عليها نزل وشال عثمان الشنط هو وسائق
-هو ف اى يصفاء اى الى جابكو اقصد غريبه تيجو فجأه كده.. مالك يا ليلى
قالت صفاء-تعبانه شويه
-سلامتك
دخلت مع امها وهى ماسكه فيها شافت ابوها واول ما لف مسكها من شعرها صرخت بوجع
قالت صفاء بخوف- سيب البنت يا مصطفى
قال مصطفى- جبتى الحاجات دى منين انططقى
-سيبنى يبابا ارجوك
-اسيبك؟!!! حطيتى وشي فى الارض.. دى عليا تعرفيه منيين
عيطت صرخ فيها - ما تتكلمى، اى خرسسستى... سكتت هناك وخلينا حراميه واتكلمو ع شرفففك
-بابا
ضربها بالقلم جامد عيطت مسكها من دراعها جامد صرخت جه سمير وعثمان
-خالو، بتعمل اى
حرروا من ايده اترمت على أمها وهى بتعيط
قال سمير- ف اى
قال عثمان- وحد الله مش كده، بتشك ف بنتك لكلام اهبل
كانت ليلى بتعيط ربتت عليها أمها
-اهدى
حطت ايدها على بقها بقرف وجريت نظرو إليها بشده
استفرغت ليلى كل الى ف بطنها واتسعت عينها-لا يارب ارجوك
حطت ايدها على بطنها وبتبص ف المرايا بتلاقي ابوها إلى عينه هتخرج من مكانها وبيبص لايدها
انتفضت من مكانها وبقيت بتترعش من الخوف
-حاطه ايدك ع بطنك لييه... بترجععععى لييييه
-بابا
مسكها جامد وقال بغضب- ما تردى يابنت الكل.ب... الى بيحصل معاكى ده اييه...
-بتشك فبا يبابا
-اقسم بالله اقتلك.. مش انتى الى توسخينى... مش انتى الى تحبيلى النعيله والعااار
-بابا مفيش حاجه من دى والله ده برد
-منا خلاص بقيت نايم ا ودانة ومعرفش بنتى لتروح قين ورتيحى منين... عايزانى اثق فيكى بعد الى سمعتتته.... عيزانى اثق انك لسا سليييمه
نظرت له بشده بص على عمتها قال
-هاتى الدكتور
قالت صفاء- مصطفففى
قال بحده مخيفه- اخررسي.... هتموتى معاها يصفاء.. لو بنتك معندهاش امانتى ه،قتلك معاها على تربيتك البااايظه
قالت ليلى برعب- لاااا، بااابا لا ارجوك
قال مصطفى- خايفه من اى.. لو لسا بنتى سليمه اى الى يخليكى تخافى
-ابوس ايدك لااا، بلاش تعمل كده ارجوك
-اصرارك ده يخليكى اتأكد أن ف مصيبه وراااكى
عيطت وحاسه انها ف ورطه قالت
-انا متجو...
وقبل ما تنطق قال عثمان - عيب يا ليلى، عيب تسكتى ومتدفعيش عن نفسك
نظرت له بشده من سكوته وتفرجه عليها وفى ف كارثه، بصلها بحده من الى كانت هتقوله وبيمنعها تتكلم
بصيت لابوها قالت برجاء
-ارجوك لااا
سحبها جامد صرخت فيه وهى بتترجاه دخلها الاوضه وقفل عليها الباب
-ميدخلهاش اكل ولا الميا... الدكتوره تيجى حالا وتكشف عليها
قال سمير - هو ف اى
قالت صفاء- مصطفى كفايه بقا ارجوووك
مسكها جامد وقال - لو بنتك فيها حاجه هتبقى السبب
نظرت له بشده سمعت صوت ليلى الى كانت بتعيط وبتضرب الباب
-لا يماما متخلهوش يعمل فياااا كده
كانت مرعوبه من خوف بنتها إلى بياكد ان هناك مصيبه
كانت فاتن قاعده قالت سمر
-هو أسر كان فعلا بيروحلها
قالت فاتن- ابنى مبيروحش لحد.. مش اول واحده تترمى عليه
-طب لو حصل منها حاجه ضايقته كان زمانه طردها.. ولا انتى عملتى الحوار ده عشان تطردهم
-عداكى العيب.. أنا شوفتها بتلف حوالينه قولت ابعدها عنه.. هيبص لخدامه ولا يفكر يقربلها حتى
-انا بقول كده بردو زوق أسر مش منحدر لدرجادى... ده هياخد بنت وزير
جه خليل وقفو لما شافوه بص لفاتن
-تعالى عايزك
مشيت سمر معاها قال خليل- بقول فاتن
قعدت بضيق قالت- بقيت تزعق لاختك.. يفرحتى
قفلت فاتن الباب قالت- عرفت
قال خليل- اى الى حصل ده... ب حاحه مبيت أسر والبنت دى
قالت فاتن- لا طبعا
-امال اى، متفهمينى
-طريقها معجبنيش والصراحه سمعة بيتنا بالخدامين تهمنا
-غريبه تكون بنت مصطفى... انتى شوفتى عليها حاجه
-اه وده الى خلانى ابعدها هى وأهلها من هنا
-فاتن
-اديتنى السلطه انى اعمل اى جاجه اشوفها مناسبه
-واثق من ده، المهم محدش يفتح الموضع
-مش هيحصل.. أنا مأكده عليهم كلهم
-كويس
كانت ليلى قاعده ف اوضتها مرعوبه مسكت تليفونها من المصيبه الى هى فيها بتحاول تتصل على أسر لكن لم يرد عليها
"ايامى حد يعرف بالى حصل"
افتكرت تهديده ورمت التليفون وهى بتعيط، انها فى مصيبه بسببهم.. جميع من كانو معها تركوها تعانى.. أنها ضحيه
-اتفضلى يا دكتوره
سمعت صوت اترعبت اتفتح عليها الباب وشافت واحده مع امها وعمتها
-ماما
قالت صفاء- خلصينى يا ليلى و وريحيهم
قالت الدكتوره-نامى
قالت ليلى- ابوس ايدك يا دكتوره، قوليلهم اى حاجة
قالت عمتها - هو ف اى يابت، ده شرف والا مكنتيش عامله عامله
قال الدكتوره- بسرعه لو سمحتى
اترعبت منهم ورجعت لورا وهى بتقرب منها ودموعها بتنزل من الخوف عرفت انها نهايتها
كان مصطفى واقف خرجت الدكتوره نفيت برأسها
-للاسف، بنت حضرتك مش بنت بنوت
كانت صاعقه حلت على الجميع، احمرت اعين مصطفى بطريقه مخيفه
كانت صفاء بتلطم جنب بنتها
-عملتى فينا ايييه، عملتى ايييه
دخل ابوها وزرع الباب اتنفضت من مكانها
-مين الكلب الى عمل فيكى كده
عيطت وقالت- بابا ارجوك
نزل بقلم قوى على وشها
-اخرررسي، ابوووكى مااات... بنتى مش و.سخه زيييك
نزل بقلم تانى على وشها-عملتتتى اى يزبااابه
ضربها بالتالت وهى كدميه بين يديه
-مين الى عمل فيييكى كددده. مين اىى وسخك
كان بيضربها وهى صامته ضربها بالرحل جامد وقعت من على السرير واتخبطت فى الكمود
-جبيتليييى العااار... يارتتنى ما جبلبتك...من زمان وانا بمره خلفت البنات... يارتنى كنت موتك قبل ما تيجى
كانت تلك الجنله كفيله ان تقتلها شر قتيلاد لم تتألم من ضربه بحجم تلك الجمله.. كانت الخنجر الذى مزق قلبها
شد شعرها وضربها جامد نزل د.م من مناخيرها
-مين الى عمل فيييكى كده... هق.تله واااق.تلك
عيطت صفاء وهى شيفاه هيموتها
-لى يا ليلى
بصيت لأمها الى بتبصلها بغضب وكره
ضربها ابوها جامد -اننطققى... مينن
بص فى عينها بعيونه المخيفه قال -ا..اسر
اتصدم عثمان لكن ليلى ظلت صامته صرخ فيها
-انطقققى، انننطقققى
-مش أسر
قالت ذلك وهى تنز.ف ضربها جامد
-هو ف غيره،.. مقضياها ع حل شعرك يابنت الك.لب..... مين الى لمسك يا زباااله ميين
يطيل عليها الصفعات ويصرخ فيها
-اتكلمى، خااايفه عللليه... هشرب من دكك ودمه... مش انتى الى تحطة وشطى فى الطين... مش بنت زيك الى تمس شرررفى وتوسخخه
رزعها فى الحيطه فدماغها اتفتحت
-هق.تلك واغسل شرفى، هقتتت.للك
راح على المطبخ ومسك سكي.نه لحقه عثمان
-هتعمل ايييه
ضربه برجل ووقعه على الأرض حاشه سمير قال
-اهدى يخالو، دى فيها جر.ييمه
قالت اخته- هتخش السجن بسببها
-هغسل شرففى الى وسخته.. هغسله بإيدى
بعد عنهم دخل الاوضه
صرخت صفاء- ليلى
سمع صوت اصطدام راح على الشباك لقاها مرميه على الارض والناس متجمعين حواليها
صرخت صفاء-بننننتى
طلعت تجرى واتصدم الجميع وجريت على برا والناس فى صدره وهى مرميه ويحاولون يسعفوها وبتنزف من الوقفه ومن ضرب ابوها
قالت سمر - صالح
قال صالح - نعم يماما، جيبانى لييه
-اى رايك فى الى حصل الصبح
-ماااله
-يعنى تعرفش حاجه كده ولا كده
-حاجه عن مين... اسر صح
-مفيش غيره.. قولتلك عينك ومتضيعش فرصه يغبى
-أسر مبيغلطش متتعبيش نفسك.. حاولت ومعرفتش امسك عليه حاجه
-هو لازم يغلط، ما تغلط انت وارميها عليها
-انتى عايزانى ادبرله مكيده... ده ابن خااالى... ابن اخوووكى
-هونا بقولك موته، أنا بقولك خد مكانه.. سن ده ابن فاتن مش ابن زكريا.. اخويا عمره مكان كده.. اسر مش شببه خالص
-سبينى يماما انا مش فاضى للحورات دة
-هتفضل خايب
تنهد من والدته ومشي وهو مضايق من تقطيمها ليه كل شويه
فى اليوم التالى كانت مضمدده من جروح وشها وايدها فيها شاش من النز.يف الى حصلها من الواقعه.. مكنتش بليغه لانها من الدور التانى بس حصلت لها كسور طفيفه
معالجهاش لبوها واكتفى بصيدلى يشوفها بسبب اصرار خلها على اسعافها وخاف من شدله قدام الناس وانه يتفضح
كان الصيدلة بيشوفها وقلقان عليها
-لازم تروح المستشفى
مكنش حد بيرد علبهم حت. ليلى كانت عيناها فى الارض، منطفيه بل لم سعد بها روحا... لقد قتلت.. لا تبكى لا تتألم لا تصرخ... أنها صامته
كانت قاعده فى اوضها وامها بعيد عنها
بصلها مصطفى واسألها كان بيحوشه عنها
قال مصطفى- ندمان انى جبتك.. ندمان انك بنتى
قالها بقرف وحزن مالى عينه بعدما انكسرت رجولته انحنت رقبته
-خلتينى عاهه ع نفسي، خلفه عاار
سالت دمعه من عينها من كلامه، مشي وسابها مشيت امها وكانت مش طايقه تشوفها هى كمان
قعد عندها خالها الى كان حزين عليها
-اتا اسف يا ليلى، اسف اوى
-لى عملت كده
-غصب عنى
-لى مسبتنيش اتكلم عليه.. لى منعتني اقول انى متجوزاه
-فاكره ان ابوكى هيسيبك لو قلتى كده
-كان هيشفعلى شويه احسن ما اكون زا،نيه ف عينه
-كنتى هتزيدى الطين بله وهتخلى عيلتك ف خطر
-بس اكون انا بتعذب بسبب ذنب مليش فيه وخايفه اقول عليه... أنا بتحمل غلط مييينن
-انا حبيتك من غبائك
-حميتنى؟!!!
-نسيتى تحذيره ان محدش يعرف، اتجننتى وعايزه تقولى انه متجوزك
نظرت إليه قال - كان خلص عليكى قبل ابوكى وخلص علينا كلنا... كنتى نهتينا بلحظه... الناس دول اخطر من تخيلك يا ليلى... دول محدش يقف قدمهم وخصوصا أسر... لا انتى ولا تهلك ولا الكبير يواجهه..أنا أعرفهم كويس... بلاش تلعبي بالنار
-نار؟!! نار اكتر من الى نا فيها.. بابا هيقت.لنى
-هحاول اهربك.. هحاول احميكة منه
-مش هتقدر زى ما مقدرتش تمنعه عنى
نظر لها بحزن قال - ليلى مش هسيبك
لفت وشها ومبصتلوش زعل عليها وهو شايفها كيف أصبحت مشوهه، انها ابنت اخته التى كانت تلعب مع صغيرا لقد وضعها فى جحر ثعابين ستخرج منه جثه هامده
قام وسابها دموعها بتنزل وهى لا حول لها ولا قوه
-لمجرد انك معاك فلوس قادر ترعب اى حد.. بس الى ملهوش لازم يتدارى تحت اخطاء ملهوش ذنب فيها
هذا الواقع الذى تعيش فيه، خالها مرعوب ان تذكر اسمه لقوته وسلطته ان ينفيهم، ابيها سيقتلها.. أنها حقيره فى نظره.. أنها عاهره
كان سمير قاعد مع أمه- ربنا نجدك يا ولا
قال سمير- ليلى تعمل كده
-ياما تحت السواهى دواهى، الحمدلله انك مخظتهاش كان زمانها بخونك مع واحد شكل
-انا مصدوم فيها اوى يماما.. كب لما انا حاولت معاها لى صدتنى كده
كتمت بقها بغصب- اخررس عايز خالك يقتلك
-انفجات لما مقالتلهوش ع الى كنت هعمله
-روح أفضح نفسك منا عارفاك خايب
-هى كده ممكن تقبلنى اتجوزها
-يخربيتك، انت عايز تتجوز البت دى
-لا طبعا انا مش هاخد واحده متجربه، أنا عايز أمير من بعد أما مانت بترفضنى اخليها توافق عليا وتبوس رجل. عشان اتجوزها
-خليك ف حالك ومتجبلناش مشاكل.. خالك شكله هيخلص عليها بطريقته
-هيعمل،هو مش ناور يدخلها اكل.. ده بقالها يومين كده
-مالناش دعوه خليك ف حالك يحنين
-انا رايح الشغل سلام
كانت ليلى نايمه عينها مفتحه، مكنتش بتننام ولا ذاقت طعم الراحه
-ليلى
سمعت صوت وشافت حد بيتسحب افتكرته خالها ببس كان سمير
-عامله اى
مردتش عليه حط ايده عليها نفرته وقالت
-ابعد عنى
-الله، انتى هتعمليهم عليا.. ما بلاش الشغل ده ده انتى طلعتي دوراها
دمعت عينها قالت -اخررس
كان صوتها مبحوح وضعيف
قال سمير- عملتى كده مع مين
سالت دموعها من ذلك الحقير الذى يريد استغلالها.. الجميع بريد التهامها
قال سمير- عايزانى اتجوزك
نظرت له قال - هتجوزك بس اشوف اذا كنتى تنفعينى ولا لا..
بص على جسمها قال- خلينى اجربك لو عجبتنى هتجوزك واشيل شيلت غيرى بس انتى بنت خالى وخايف عليكى.. ابوكى شكله هيموتك بعد يومين وانتى حب الطفوله بردو
-اطلع بره
-نعععم
-بقولك اطلع ببررره
-بقا كده، مستخسره الحلو ف ابن عمتك والغريب اهه
-جقير وزباااله... اطلع بره بدل ما اصوت والم عليك الناس
-صوتى، هقولك امك كنتى بتعرضى نفسك عليا وعيزانى اتجوزك بالعافيه وملعا هيصدقونى لانك... لانها حقيقتك
سالت دموعها بشرخ عميقه جه يلمسها صرخت فيه
-اابببعد عنى
بصلها بغصب- ماشي يا ليلى أما نشوف هتعيشي كام يوم كمان.. حتى امك هتطلق بسببك
مشي وسابها فسالت دموعها وهى ترتجف مع بكائها وكسورها بتوجعها لكن همومها اكبر بكثير
كانت نيره نايمه على السرير بتمام ف التليفون
-اه والله يابنتى، مين ده إلى ابصله انتى شايفه بتكلمى مين...
بصت على الخاتم الى لبساه ومان بتاع ليلى ابتسمت قالت
- انا الى بقول لا، انا نيره وانتى عارفه كده كويس.. اعمل الى انا عايزاه.... يلا باااي
مسكت الخاتم بين صوابعها بانبهار من شكله وقيمته الماسيه
- تحفه اوى
مسحته وهى فرحانه بيه ونامت
كانت ليلى قاعده لقت أمها دخلت ومعها طعام بعد اسبوع كامل غير اكل
وكأنهم خافو ان تموت حتما من انخفاض مؤشراتها وعدم مبالاتها بالطعام
حطتها اكل وخرجت من غير ما تتكلم معاها
-م..ماما
وقفت لما ندتلها بصعوبه قالت ولسانها بيرتجف
-ه..بابا هيعمل فيا ايه
-هيقت.لك... هيفتلك يا ليل بس بطريقته...
نظرت اليها بشفقه وكملت-الموت ارحم من الى هيعمله فيكى
مفهمتش ليلى بس اترعبت، مشيت أمها وسابتها وكأنها مش طايق تشوفها
سالت دموعها من عينها سنظت على ايدها بس اتولت ووجعتها جامد
بعد مرور من الوقت فى عزلتها لا احد يراها ولا يقترب منها
كالحيوان السجين المنبوذ من الجميع
اتفتح الباب وظهر ابوها بوجهه الجامح ونظرته كانت قا.تله
-قومى
ااترعبت من الخوف فهل حان وقتها الآن
-هروح فين
- على بيت جوزك
هوس العشق
ليلى صعبانه عليا🙂😭
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا