القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية احبك سيدي الظابط الفصل الثالث والثلاثون والرابع والثلاثون والخامس والثلاثون والسادس والثلاثون بقلم فاطمه احمد

 

رواية احبك سيدي الظابط الفصل الثالث والثلاثون والرابع والثلاثون والخامس والثلاثون والسادس والثلاثون  بقلم فاطمه احمد




رواية احبك سيدي الظابط الفصل الثالث والثلاثون والرابع والثلاثون والخامس والثلاثون والسادس والثلاثون  بقلم فاطمه احمد


#احبك سيدي الظابط

#بقلم فاطمه احمد

#البارررررت33/34/35/36

الفصل الثالث والثلاثون : شراسة

_________________

وقفنا البارت ف ادهم ولارا ياترى هيقولها ايه؟؟

_________________

دفعته بقوة وصاحت : مش عايز تطا*قني ليه هااااا ليييييه. 

ادهم بعيون مشتعلة من الغ/ضب و ايضا من كمية الخمر الكبيرة التي تجر*عها : لأني بح.....

صمت فجأة ووضع يده على رأسه و اصدر تأوها خفيفا. 

لارا بقلق بسيط : انت كويس. 

لم يجب عليها بل تحرك ياتجاه السرير بخطوات مترنحة استلقى عليه ليغط في نوم عميق. 

تنهدت بيأس ثم اقتربت منه عدلته على السرير ثم نظرت لأزرار قميصه المفتوحة يبدو انه كان يحاول ارتداء القميص لكن لم يستطع من شدة ثمله. 

مسحت على شعره و تذكرت كلامه و بكائه في حضنها "عايز انسى كل الذكريات الوحشة نفسي انام مرتاح ولما احط راسي ع المخدة مفتكرش اي حاجة"

وعندما قال لها "نفسي ابطل كرهي ليكي....نفسي احبك...نفسي احس بحبك و حنانك"

نزلت دمعتها على وجنته ثم همست بصوت متحشرج : هساعدك تنسى كل اللي بيوجعك صدقني يا ادهم هفضل جنبك ومش هسيبك لوحدك حتى لو انت قاسي و مبترحمش حد بس انا مش هسيبك. 

شعرت بيده تضغط على يدها فتح عيناه ببطى وتمتم : نامي جنبي. 

لارا بد*هشة : ايه!!

ادهم بتعب : عايز ارتاح فح/ضنك...ممكن. 

اغمض عيناه مجددا وهو يردد : عايز تكوني جنبي. 

اشفقت عليه و ايضا شعرت بالسعادة لانه يطلب قربها اخذت نفسا عميقا و استلقت بجانبه...عندما شعر ادهم بها جذبها لأحضانه انتفضت بخفة لكنها وضعت يدها على صدره بحذر واغمضت عيناها....

_________________

في صباح اليوم التالي. 

فتح عيناه وهو يشعر بصداع في رأسه تأفأف بضيق و جاء لينهض لكنه شعر بثقل على صدره نظر اشفله وجد جسدا ضئيلا يحتضنه. 

انتفض جالسا ففتحت عيناها بفزغ : في ايه. 

ادهم بحدة : انتي ازاي تنامي فحضني كده. 

توترت من نظرته و اجابت بترقب : انت مش فاكر حاجة من اللي حصل المبارح. 

ادهم : و ايه اللي حصل؟؟

توردت وجنتاها بقوة وهو يطالعها بتعجب نهضت من السرير هاتفة : مفيش حاجة انا كنت نايمة ع السرير و انت رجعت سكران ع البيت و نمت جنبي. 

ادهم بشك : ع السرير...و فحضنك. 

لارا بتلعثم : هو...لا..يعني انت كنت بتتقلب و يمكن....اقصد...

قاطعها بخبث : بس بس وشك بقى طماطم. 

لم تتكلم و ركضت للحمام بسرعة فمسح على شعره و شريط ما حصل ليلة البارحة يمر امام عينيه.....

ادهم بداخله : ايه الكلام اللي كنت بقوله المبارح و ازاي قربت منها اصلا.....هي اه رفضتك ف اخر لحظة بس كنت حاسس انها مبسوطة طب بعدت ليه....ابتسم وهو يتذكر كيف كانت نائمة في حضنه ثم هز رأسه لينفض افكاره هذه خرج و اتجه لحمام غرفة اخرى استحم و ارتدى ملابسه و غادر....


خرجت لارا من الحمام بعدما تأكدت انه خرج ارتدت ملابسها تيشرت اسود بدون اكمام و بنطال ابيض ضيق صففت شعرها ذيل حصان طويل و خرجت. 

نزلت للاسفل وجدت زينب جالسة مع حياة. 

لارا بابتسامة : صباح الخير. 

حياة : صباح الجمال. ثم اكملت بغمزة : صاحيين متأخرين النهارده شكلكم طولتو بالسهرة هاااا. 

زينب : بت عيب. 

شعرت لارا بوجهها يحترق من الخجل فابتسمت و جلست معهم : اتلمي يلا. 

ضحكت عليها هاتفة : بتتكسفي يا بيضة. 

لارا باحراج وغضب : اوووف بقى. 

زينب وهي تنهض : انا هقوم بقى احسن ما اتشل من جنانكم. 

لارا بمزاح : بعيد الشر يا مزة. 

ذهبت فاستدارت حياة لها هاتفة : قوليلي بقى انتي ايه حكايتك مع ادهم. 

لارا ببرود : قصدك ايه. 

حياة : مش فاهمة يعني. 

لارا : سيبينا من السيرة ديه انا مش ناقصة. 

حياة : براحتك. ثم قالت بابتسامة : بس شعرك فعلا حلو جدا ماشاءالله عليكي. 

ابتسمت بخفة : ميرسي. 

حياة : بس بتربطيه ليه سيبيه مسدول يبيقى احلى. 

خطرت ببالها فكرة خبيثة فأومأت و صمتت لكن حياة افاقتها بكلامها :

- ايه اللي ع رقبتك ده. 

لارا باستغراب : ايه. 

ابتسمت مردفة بغمزة : في علامات على رقبتك وكتفك برضو...اممم و انا بقول ليه...

قاطعتها لارا بسرعة وهي تنهض : خلاص بقى اسكتي. 

صعدت للاعلى بسرعة دخلت لغرفتها وهي تتنفس بسرعة و تهمس : يخربيتك يا لارا ازاي مخدتيش بالك ياربي هوريها وشي ازاي دلوقتي اوووف. 

ذهبت للمرآة ووقفت امامها وضعت يدها على عنقها لترى علامات ملكية ادهم عليها.....

اغمضت عيناها ب احراج كبير ثم اخذت ملابس اخرى. 

_________________

في الداخلية. 

يجلس طارق وعماد مع ادهم. 

عماد : محاكمة الزفت ماجد امتى. 

ادهم : لسا في وقت طويل. 

طارق : بس ليه كل الادلة موجودة مستنيين ايه يعني. 

ادهم : زفت اجراءات. 

عماد : اها....سيبنا المهم مفيش سهرة زي زمان. 

نظر له بحدة : سهرة ايه و انت هتتجوز. 

عماد بضحكة : دايما ظالمني انا قصدي نقعد مع بعض من غير بنات يعني. 

طارق : ولا بنت وحدة!! لا مش لاعب. 

عماد : انت كمان هتتجوز عيب هعرف خطيبتك. 

طارق بضحكة ممازحا : اصلا كل البنات ماتت فنظري مفيش احلى من جاكي حبيبة قلبي. 

ادهم بتهكم : صداع من كتر المثالية امشي يلا. 

صمت قليلا و اردف : بس مفيش مانع من وجود بنت او اتنين. 

طارق : بتتكلم جد. 

عماد : هو ده ادهم اللي بعرفه. 

نظر لهما باشمئزاز هاتفا بجدية : والله العظيم لو كل واحد مغارش من مكتبي فمش هكون مسؤول عن تصرفاتي. 

طارق بثقة : مبخافش منك اصلا و اعلى ما فخيلك اركبه. 

عماد : أسد يلا في ايه. 

زمجر بهم في نبرة قوية : 5 ثواني لو مطلعتوش...

قاطعه طارق وهو ينهض : هنطلع والله امشي يا عماد. 

عماد : جاي. 

و في غضون ثواني كانا قد خرجا. 

زفر بسخط و استلقى بظهره على الكرسي نظر للسقف وتذكرها مجددا....و ماحدث في اخر لقاء بينهما!!!

ادهم بضجر وهو يمرر يده من شعره لوجهه : اطلعي من دماغي بقى....


عندما خرج عماد و طارق رن هاتفه برقم غريب. 

طارق باستغراب : مين ده...فتح الخط : ايوة. 

وصله صوت انثوي خافت : ضابط طارق....

_________________

في القصر. 

جلست لارا في الصالة بعد مغادرة جاكلين وضعت يديها على وجهها و شردت. 

افاقت من شرودها على حركة ما نظرت لها وجدت زينب تجلس بجانبها. 

لارا : كويس انك جيتي محتاجة اكلمك ف موضوع. 

زينب بانتباه : ايه. 

لارا بهدوء : انا بعتقد ان ادهم محتاج يتعالج نفسيا. 

شهقت بقوة فاردفت بسرعة : يا طنط ادهم كل ليلة بينام بيصحى على كوابيس و بيتكلم ف نومه بيقول كلام مش مفهوم بس اتوقع انه بيحلم بالحادثة اللي حصلت من سنين..... انا عايزاه يرتاح لاني بتوجع اوي لما اشوفه كده. 

زينب بابتسامة حزن : بتتوجعي عليه بعد كل اللي عمله فيكي. 

لارا بمرارة : اه هو وجعني بس برغم اللي عمله مبقدرش اشوف متضايق...و عمتا انا هطلق منه قريبا بس قبل نا اعمل كده لازم اعالجه. 

صممت قليلا ثم هتفت بحزم : متبعديش عنه يا لارا. 

نظرت لها بدهشة : ازاي؟!

اجابتها الاخرى بنبرة يشوبها القهر : بصي انا لما عرفت انك بنت ماجد كرهتك غصبا عني و حتى لما ادهم اتجوزك انا كنت فرحانة بس كذبت نفسي لانك ببساطة بنت الراجل اللي حرمني من جوزي و اللي كان السبب بكره ادهم و شره وحقده على كل الناس. 

لارا باستغراب : بس انا مش فاهمة هو شاف الحادثة يعني. 

بحزن عميق تمتمت : اه.....من 22 سنة يعني لما ادهم كان عمره 8 سنين شاف باباه وهو بيموت قدامه. 

لارا بترقب : ازاي. 

زينب : بصي من 22 سنة حسن ابو ادهم كان شغال مخابرات وكان متابع قضية اكبر تاجر مخدرات اللي اسمه ماجد الكيلاني. 

لارا بدموعة: بابا. 

زينب : اه...هوما هددوه و قالوله لو فضلت بدور على اي حاجة تخصنا هنخلص عليك بس حسن مكنش بيخاف ابدا و دخل ماجد ع الحبس هو وكل اعضاء المافيا اللي متعاون معاهم بس ماجد عرف يهرب. 

صمتت ثواني ثم اكملت : بنفس اليوم اللي ادهم و ابوه كانو طالعين بالليل في ناس قطعت عليهم الطريق حسن قفل الباب على ادهم وطلع من العربية وواجههم فضل يقاوم ل....لحد ما الكلب سحب سكين و ذبحه...

انتفضت بفزع و همست : ادهم شاف كل ده!!!

زينب بشهقات بكاء : اه....هو ادهم كان طول عمره هادي و كل حاجة بيخبيها فقلبه و بعد الجريمة اللي شافها قدامه بقى عصبي و همجي بيأذي كل حد من غير ما يفكر...بيستمتع لما يأذي غيره.

اما هي كانت شاردة في عالم اخر....تتذكر كلماته عندما يكون ثملا و الان فهمت سبب كرهه لها لهذه الدرجة....

لا تستطيع ان تلومه ف بعد الذي رآه يستحيل ان يتقبل ابنة عدوه....

مسحت دموعها و نظرت لزينب قائلة : انا عارفة انه اتوجع جامد بس انا كمان اتوجعت هو استغلني و استغل حبي ليه اتجوزني مصلحة وانا اللي كنت فاكرة انه بيحبني...

اتخيلي بيوم فرحي اللي المفروض يكون اسعد يوم فحياتي مفرحتش بيه لاني ببساطة عرفت ان جوزي بيكرهني و حتى بعد ما واجهته صارحني بكرهه و فضل يشكك ب اخلاقي و قالي كلام قذر و ضربني جامد و كان هيعتدى عليا لو انتي ملحقتنيش...ها المفروض ابقى ازاي. 

زينب : بس...

قاطعتها باصرار : انا هطلق من ادهم هو لازم يطلقني و ده اخر كلام عندي. 

نهضت من مكانها و صعدت لغرفتها وتركت زينب تزفر في سخط جلي.....

_________________

في المساء. 

عاد ادهم للقصر صعد للاعلى و دخل لغرفته مرر عيناه في المكان و انصدم عندما راى منظرها. 

ادهم : ايه اللي انتي لابساه ده. 

لارا بدون مبالاة : لابسة ايه يعني. 

طالعها من الاعلى للاسفل كانت ترتدي فستانا باللون الاحمر يصل لأعلى الركبة بقليل بدون اكمام و تسدل شعرها الطويل على احدى كتفيها...

بلع ريقه ثم قال بنرة حازمة : خلاص انسي....

هزت كتفيها ثم اتجهت للاسفل لكن اوقفها صوته :

- رايحة فين كده. 

لارا : نازلة ع المطبخ. 

بنبرة حادة غمغم : هتنزلي كده. 

رفعت احدى حاجبيها : ازاي يعني. 

اقترب منها وهو يردد من بين اسنانه : هتنزلي بالمنظر ده ازاي يا هانم. 

لارا بضحكة تعجب : محسسني ان في راجل غيرك بالبيت...ولا حرام اقف بشعري قدام امك و اختك. 

كان قد وصل اليها دفعها للحائط فشهقت و حاولت الابتعاد لكنه رفع ذراعيه على الحائط ليمنعها من التحرك فأصبحت محاصرة تماما. 

لارا بضيق : ابعد بقى انت بتعمل ايه. 

ادهم بعيون مشتعلة من الانفعال : متعانديش معايا يا لارا احسنلك انا صبري قليل و بتنرفز بسرعة لو عايزة تنزلي البسي حاجة محترمة و الا...

قاطعته بقوة : و الا ايه...هتضربني و تشوهلي وشي و لا تغتصبني. 

نظر لها ولم يتكلم فرفعت نفسها قليلا و تابعت بشراسة : ولا هتقطعلي هدومي و تاخد حقك بالغصب زي ما عملت ليلة المبارح. 

ضرب بقبضته على الحائط صارخا : اخرسي. 

لارا بصراخ هي الاخرى : لا مش هخرس ايه انت متدايق لاني رفضتك مش كده و متدايق اكتر لانك صرحت باللي بقلبك ومش هيهمني انت مين اصلا. 

جذبها من شعرها و رفعها عن الارض متمتما بصلابة : انا جوزك. 

لارا : جوزي على الورق. 

ادهم بوقاحة : عايزة ايه يعني اعتبرها دعوة صريحة منك علشان اقرب منك و بصراحة بالفستان اللي انتي لابساه مش هعرف اتحكم ف نفسي. 

فتحت عيناها باتساع من كلامه طالعها العلامات الموجودة على جسدها ثم انخفض لمستواها و همس لها بكلمات ما. 

شهقت و ابتعدت عنه صارخة بخجل : انت قليل الادب و مش متربي. 

قهقه عليها و غمز لها ثم ذهب للحمام. 

لارا بغضب : سافل وقح....ضحكت باستغراب و تابعت : ايه الجرأة اللي عنده ديه وقح. 

سمعت صوته من الداخل : ايه رايك اطلعلك و اوريكي الجرأة و الوقاحة عاملة ازاي بس افعال مش اقوال و انا بحذرك اهو. 

صاحت بتذمر و غيظ : عااااا بطل قلة ادب. 

ركضت للسرير و استلقت عليه وبعد دقائق خرج ادهم. 

ادهم : انتي هتنامي ع السرير. 

لارا مصطنعة النوم : اممم. 

ادهم بمكر : فستان قصير و نومة ع السرير و بتقولي عليا قليل ادب. 

لارا : و نتن عيل معفن. 

ادهم بحدة : بتقولي حاجة. 

لارا : بقولك تصبح على زفت اتخمد سيبني اعرف انام. 

ادهم و هو يخلع قميصه : لا انا طالع عندي سهرة. 

فتحت عيناها و استدارت له و مالبثت ان اغمضت عيناها عندما وجدت عاري الصدر و عضلاته بارزة بقوة : البس حاجة. 

ادهم باستفزاز : اابس ليه طالما هقلعه بالسهرة. 

شهقت و صرخت بعصبية : تقلع ايه يا خويا الجو مش حر للدرجة ديه هتعمل ايه يعني. 

ادهم بغمزة : بجد عايزة تعرفي. 

عضت على شفتيها بغيظ وصمتت بينما ضحك هو بعلو صوته و ارتدى قميصا اخر وضع عطره الرجولي الساحر وهو يدندن ثم خرج تاركا بركانا يكاد ينفجر. 

لارا : لا بيغني و متشيك كمان ماشي يا ادهم يا ابن ام ادهم اما وريتك. 

استلقت مجددا و حاولت النوم لكنها لم تستطع فبقيت تتقلب في سريرها لساعات متأخرة من الليل. 


في الفجر. 

استيقظت ودلفت للحمام توضأت و ارتدت اسدالها و خرجت سجدت لربها تصلي بخشوع و بعد انتهائها نزعت الاسدال و عادت للنوم مجددا...

سمعت صوت فتح الباب دلف ادهم و ذهب للنوم على الاريكة فتنهدت هي براحة و ذهبت في نوم عميق منتظرة يوما جديد... 

_________________

في صباح اليوم التالي. 

استيقظ على رنين هاتفه تأفأف بضيق و اخذ الهاتف : نعم. 

تحدث الاخر بجدية : ضابط ادهم مرات حضرتك موحودة بالقسم مع الضابط طارق و بتكلم ماجد....

_________________تفاعل ب10 تعليقات عشان توصلكم باقي فصول الرواية 🌹🌹

الفصل الرابع و الثلاثون : وجع

_________________

وقفنا البارت فمعرفة ادهم ان لاؤا راحت ل ماجد ياترى هيعمل ايه؟؟

_________________

قبل ساعتين. 

استيقظت و نهضت بهدوء ارتدت نلابسها فستان بسيط باللون الرمادي و حجاب بنفس اللون نظرت ل ادهم الذي يغط في نوم عميق ثم تنهدت. 

افاقت على صوت رنين هاتفها دلفت للحمام بسرعة و فتحت الخط و تمتمت بخفوت : ايوة يا طارق. 

طارق : انا تحت انزلي بس من غير دوشة. 

لارا : انا جاية حالا. 

اغلقت الخط و خرجت نزلت للاسفل بسرعة كان الجميع نائما فاطمئنت و غادرت بسرعة. 

وجدت طارق ينتظرها في سيارته فأسرعت له فتح لها الباب الامامي فجلست وجلس هو ايضا بجانبها. 

طارق : انتي متأكدة يا دكتورة من اللي بتعمليه ادهم هيقلب الدنيا علينا لو عرف. 

اجابت بدون مبالاة : مش هيعرف متقلقش هنرجع قبل ما يصحى...يلا بسرعة. 

طارق : بس هتستفيدي ايه لما تشوفيه هو....

قاطعته بصرامة : انا عايزة اسأله كام سؤال بس. لو سمحت بلاش اسئلة كتير. 

تنهد بمضض و شغل السيارة و انطلق بها.. 

بعد مدة وصلا للمكان المقصود ترجلا من السيارة ودلفت خلفه....

اقترب منه سليم قائلا برسمية : احترامي سيدي. 

طارق بنبرة جادة : ماجد موجود ف انهي زنزانة.  

اخذه سليم لزنزانته ثم تركهما و ابتعد قليلا اخذ هاتفه و طلب رقم ادهم منتظرا الرد رن رن ثم فتح الخط. 

ادهم بهدوء : نعم. 

سليم : ضابط ادهم مرات حضرتك موجودة بالقسم مت الضابط طارب و بيكلمو ماجد.... 

_________________

عند سماع كلامه انتفض جالسا وهو يردد بعدم استيعاب : افندم؟! 

اجابه الاخر بجدية : انت كلفتني اتابع كل حاجة تخص ماجد و من شويا جت مدام حضرتك مع الضابط طارق و دلوقتي هوما بيكلمو السجين. 

اغلق الخط بدون ان ينطق بحرف واحد رفع رأسه ونظر للسرير وجده فارغا.....جز على اسنانه بغضب و شياطينه تتصاعد لوجهه بقوة نهض بسرعة و نزل للاسفل وجد زينب جالسة مع حياة. 

تقدم منه صائحا ب انفعال : لارا فين يا امي. 

زينب بتعجب : اشمعنا مش هي نايمة ف اوضتك. 

ادهم : يعني مشوفتيهاش لما طلعت. 

هزت راسها نافية وهي تطالعه بعلامات استفهام كادت تتكلم لكنه لم يترك لها الفرصة و غادر القصر بسرعة. 

حياة بحيرة : في ايه انا مش فاهمة حاجة و لارا راحت فين ع الصبح. 

زينب : معرفش بس ادهم متعصب جامد ربنا يستر. 


ادخل احد الحراس ماجد للغرفة وجد بها طارق و فتاة ما. 

ابتسم بسخرية و تقدم منهما هاتفا : طارق باشا بنفسه شرفنا مش مصدث نفسي. 

رفعت لارا نظره اليها و نبض قلبها بعنف لا تصدق انها رات والدها بعد سنين من البحث!!!

افاقت من شرودها على صوت طارق الحازم : اقعد يلا و بلاش كلام كتير. 

جلس ورمق لارا بنظرة استهجان مردفا : و مين البنت ديه. 

تحدثت لارا بحدة : ايه ده معقول مش عارفني.....في حد مبيعرفش بنته يا ب ا ب ا. 

اتسعت عيناه بصدمة وهو يتأملها كيف لم يلاحظ هذا...هي تشبه ريهام كثيرا. 

قطع الصمت ضحكته الماكرة : اها انتي لارا يعني....لارا ماجد الكيلاني ولا اقول لارا ادهم الشافعي صح. 

نظرت له بقرف و قالت : مجيتش علشان اناقشك ف اسمي و لا اسم جوزي....جيت علشان حاجة تانية. 

ماجد : واللي هي. 

لارا : رميتوني بالملجأ ليه...و حاولت تقتلني ليه. 

ماجد : مش مضطر اجاوبك. 

ضرب طارق على الطاولة التي يجلس فيخا بقبضته و زمجر : لا انت هتجاوب و غصبا عنك!!!

لارا : استنى يا طارق....بص يا ماجد انا قضيت حياتي كلها بتساءل اهلي فين و ليه حطوني هنا و ياترى انا بنت شرعية ولا لأ...انا عايز اعرف كل حاجة. 

ماجد بداخله : ايه المصيبة اللي جت ديه...بس يمكن استفاد منها. 

حمحم و غمغم بسخرية : انتي جيتي من زواج عرفي. 

شهقت بصدمة و نزلت دموعها فتابع : انا ريهام كنا متجوزين عرفين هي كانت بتحبني بس انا كنت بستغلها و خاصة انها كانت من عيلة غنية و هتساعدني فتجارتي....و السبب التاني لجوازي منها هو اني كنت عايز ولد بس الغبية جابتك انتي ف...

ضحك بشر و همس : اجبرتها ترميكي بالملجأ المسكينة كانت بتحبني جدا و مستعدة تعمل اي حاجة علشاني. 

لارا بترقب : و ماما ماتت ازاي. 

ماجد ببرود : ماتت فحادث الصراحة انا ارتحت منها. 

عند هذا الحد و فقدت لارا اعصابها نهضت من مكانها وصرخت : تفو عليك يا حقير يا ندل عارف انا برغم اللي قاله ادهم مكنتش مصدقة كان عندي امل صغير ان ممكن يكون كلامه عليك غلط بس يا خسارة...انا بكرهك. 

طارق : خلاص امشي يا لارا. 

اومأت وهي تنظر له بحدة ثم خرجت تبعها طارق و غادرا. 

كاد يركب السيارة لكن سمعا صوتا جهوريا يقول : اطمنتو عليه!!!

________________

كان ادهم قد وصل لمكان لارا و طارق ترجل من سيارته وهو يزفر بانفعال وجد لارا تخرج و خلفها صديقه فابتسم بسخرية حادة و زمجر بهم : اطمنتو عليه. 

انتفضت و نظرت له وجدته يقف بجوله الفارع و عيناه كالجمر من الغضب نظرت لطارق بتوتر ثم اعادت بصرها اليه. 

اقترب منها ببطئ فتراجعت للخلف وقف امامها و همس من بين اسنانه : انتي عارفة حجم الغلط اللي عملتيه. 

لارا ببرود : انا معملتش حاجة غلط. 

نظر لها طارق وحدث نفسه : يا دي النيلة بتعانده ليه دلوقتي. 

قبض على فكه اكثر و امسك ذراعها بعنف سحبها خلفه بدون كلمة و دفعها بقوة لتركب سيارته. 

استدار للجهة الاخرى و ركب غير مبالي بنداءات طارق. 

شغل السيارة و انطلق بها بسرعة جنونية ارعبت لارا بعض الشئ طالعته و هتفت بارتباك : خفف السرعة شويا. 

لم يتكلم و زاد في سرعته فصرخت بفزع : انت مجنون بقولك خفف السرعة هتموتنا. 

صاح بها بغضب عارم و عصبية وهو يضرب المقود عدة مرات : اخررررسي اخررررررسي مش عايز اسمع صوووتك. 

انتفضت بخوف و بلعت ريقها بصعوبة فمنظره الان لا يبشر بالخير و لا يستحسن ان تعانده وهو بهذه الحالة. 

بعد مدة توقف بالسيارة انزلها و سحبها خلفه فقالت بعصبية : سيب ايدي انت ساحب جاموسة وراك. 

فتح الباب و ادخلها كانت زينب لا تزال جالسة مع حياة و سمعتا صراخ لارا. 

دفعها بقوة حتى كادت تسقط على الارض انتفضت حياة بفزع و امسكتها و قالت زينب : في ايه يا ادهم!!!

ادهم بصراخ هو جدران القصر بأكمله : اسألو الهانم كانت فين راحت للكلب اللي اسمه ماجد و كلمته ايه كنتو بتتفقو عليا ولا اييييه. 

لارا بحدة : احترم نفسك مش هسمحلك تكلمني كده. 

فقد اعصابه تماما فاقترب منها كاد يمسكها لكن زينب ابعدته و قالو بفزع : حياة طلعيها فوق. 

ادهم بعصبية : اقسم بالله بو فكرتي تقللي ادبك معايا هقطعلك لسانك فاهمة يا بنت ال*****

لارا : اعلى ما فخيلك اركبه. 

ادهم : لاااارااااا. 

حياة بهمس : تعالي معايا بعدين اتكلمو. 

ابعدت لارا يدها وصعدت للاعلى زمجر الاخر بانفعال :

- البنت ديه بتتحداني فاكرة نفسها يتقدر تلعب معايا. 

زينب : هي...

قاطعها بقوة : هي قاصدة تستفزني عارفة ان ماجد هو اللي قتل ابويا و انا بكرهه حد الموت علشان كده راكت تشوفه عايزة تقهرني بس انا مش هسكتلها تاني. 

حياة بتوجس : طب ممكن تهدى. 

لم يجب عليها و ركض للاعلى دخل للغرفة وجد يارا جالسة على السرير و عندما رأته نهضت و نظرت له بترقب. 

اقترب منها و جذبها من شعرها فصرخت بألم : ااااي سيب شعري انت بتوجعني. 

ادهم بأنفاس متسارعة : قصدك ايه من اللي عملتيه...جاااااوبيني!!!

انتفضت مجيبة : انا مقصدش حاجة بس كنت عايزة افهم منه...

قاطعها بنبرة اقرب للجنون : عايزاااه ف ايييه هااااا عايزاه ف اييييييه!!! ليه مصممة افضل اكرهك ليه دايما بتفكريني انك بنت الشخص اللي بكرهه لييه يا لااااراااا ليييه. 

نزلت دموعها وهي تردد : اهدى يا ادهم ارجوك متعملش كده. 

امسك ذراعها و اتجه للدولاب اخرج عدة صورا و رماهم عليه صائحا : بصي للصور ديه عيلتي لما كانت مكتملة قبل ما ابوكي يقتل بابا الراجل اللي شايفاه بيحضني شوفته قدامي بيموت ومعرفتش اعمل حاجة و كله بسبب ابوكي اللي دمه ماشي بعروقك.  

صرخت به في بكاء مرير : متقولش ابوكي المجرم ده مش بابا !!!

انهارت في البكاء و تابعت : انا روحتله علشان افهم هو رماني ليه و ياريتني مروحتلوش سمعت ابشع كلام منه....انا بنت غير شرعية... هو و امي رموني لاني كنت بالنسبالهم غلطة. 

نظرت له و زمجرت بانفعال : ع الاقل انت عندك ذكريات حلوة مع اهلك بس انا معنديش انت باباك كان بيحبك و امك موجودة معاك بس انا مليش حد مليييش حد...

سقطت على الارض ووضعت يديها على وجهها تتبعها شهقات هستيرية...نظر لها ادهم بجمود و خرج بسرعة من الغرفة ليغادر المنزل بأكمله.....

نظرت هي لفراغه تتذكر كلام ماجد استندت على حافة الدولاب وهي جالسة بقيت تطالع الفراغ حتى اغمضت عيناها...

_________________

في الداخلية. 

كان طارق جالسا مع عماد بتوتر. 

عماد : يخربيتك ياريت مسمعتش كلامها ادهم هيقوم القيامة دلوقتي. 

طارق بضيق : و انا مالي هي الللي طلبت...بس بيني و بينك كده ماجد طلع قذر حتى بنته المسكينة لارا صعبت عليا اوي. 

عماد : معقول....

قاطع كلامه صوت فتح الباب بقوة رفع طارق بصره وجد ادهم ينظر له كالاسد الذي سينقض على فريسته يعد ثواني. 

اقترب منه و جذبه من ياقة قميصه هاتفا من بين اسنانه : انت ازاي تتجرأ و تعمل اللي عملته ازاي تطلع مع مراتي اصلا. 

طارق بجدية : اهدى كده بلاش جنانك احنا مروحناش نتفسح. 

في هذه اللحظة صرخ : و روحتوله ليه هي امتى قالتلك اصلا و ازاي تاخدها معاك!!!!

عماد : افهم اللي حصل يا ادهم. 

تركه ادهم قائلا : مستني اسمع. 

زفر بخنق و سرد له ما حدث. 

Flash back 

( كان طارق مع عماد عندما رن هاتفه و فتح الخط : ايوة. 

وصله صوت انثوي : ضابط طارق. 

عقد هو حاجباه باستغراب متمتما : اه مين معايا. 

....: انا لارا. 

فتح عيناه بدهشة : لارا!!! خير وجبتي رقمي منين. 

لارا : اخدته من جاكلين من غير ما تعرف......المهم انا عايزاك فخدمة. 

طارق : ايه هي؟؟

لارا بتوتر : عايزك توديني ل ماجد. 

صرخ بتعحب وهو ينظر لعماد : اخدك ل ماجد!!! انتي عارفة نفسك بتقولي ايه. 

لارا : اه عارفة انا لازم اكلمه ضروري. 

طارق : يا دكتورة ادهم لو عرف هيوديكي فداهية. 

بنبرة عنيدة اجابت : ميهمش...موافق ولا لأ. 

تنهد باستسلام و غمغم : امتى بقى.  

لارا : بكره الصبح لو تقدر. 

طارق : حاضر اتفقنا....اغلق الخط و سرد لعماد ما قالته. 

عماد باستغراب : عايزة تشوف ماجد؟! ليه يعني. 

طارق : مش عارف بس انا هاخدها ليه. 

عماد : و ادهم. 

طارق : مليش دعوة مراته و هوما حرين....)

Back 

طارق : هو ده اللي حصل. 

شد على شعره صائحا بسخط : و هو قالها ايه. 

طارق : الدكتورة سألته على السبب اللي خلاه يحطها ف ملجأ وهو قالها....روى له ما قاله و عن انهيار لارا شعر ادهم بقليل من الشفقة عليها ثم تنهد بحدة :

- تصدق لو مكنتش صاحبي كنت هموتك بسبب اللي عملته....ثواني انت ركبت معاها لوحدك. 

عماد : اشمعنا. 

ادهم بحدة : تروح معاها لوحدكم ليه النفروض خطيبتك كمان تروح معاكو. 

طارق بضحكة : انت غيران عليها مني معقول!!! و بعدين انا مفكرتش فكده خالص وهوما دقيقتين قعدنا فيها بالعربية. 

تأفأف بضيق جلي ثم جلس على الكرسي.....

_________________

في المساء. 

عاد للقصر و دلف صعد لغرفته و لف انظاره فيها حتى وجدت نائمة و هي تسند رأسها على طرف الدولاب....

مط شفتاه بامتعاض و اقترب منها انخفض لمستواها وحملها ثم وضعها على السرير و دخل للحمام وقف تحت المياه و اغمض عيناه بارهاق..


فتحت لارا عيناها بتعب تذكرت ماحدث فتنهدت في يأس ونهضت جالسة تفكر و بعد مدة خرج ادهم من الحمام. 

نظرت له وهمست بصوت متحشرج : عايزة اكلمك. 

ادهم ببرود : و انا لا...اتجه لدولابه و اخرج ملابسه ارتدى قميصه وصفف شعره و اتجه للخارج دون النطق بحرف. 

لارا : عصبي و همجي ومتخلف....جلاد. 

________________

في منزل فريدة. 

كانت جالسة في غرفتها حتى سمعت رن الجرس ذهبت جميلة لتفتح الباب و صدمت عندما وجدت ادهم يقف امامها. 

جميلة : ادهم!!!

بسخرية تامة تحدث : ايه مش هتقوليلي اتفضل. 

جميلة وهي لا تزال على صدمتها : اتفضل. 

تجاوزها و عو يمشي بثقة و غرور خرجت فريدة وعندما رأته هتفت :

- ادهم!! خير جيت ليه. 

جلس بأريحية على الاريكة و اجاب بابتسامة : ابدا كنت جاي اقولكم انكم رهن الاعتقال بتهمة تجارة المخدرات و القيام بأعمال مشبوهة.....

_________________تفاعل ب10 تعليقات عشان توصلكم باقي فصول الرواية 🌹🌹

الفصل الخامس و الثلاثون : تهديد

_________________

وقفنا البارت ف كلام ادهم مع فريدة وجميلة ياترى ايه اللي هيحصل؟؟ قراءة ممتعة. 

_________________

جلس باريحية على الاريكة و اجاب بابتسامة :

- ابدا كنت جاي اقولكم انكم رهن الاعتقال بتهمة تجارة المخدرات و القيام بأعمال مشبوهة. 

شهقت جميلة بقوة معبرة عن صدمتها نظرت لفريدة التي لا تقل صدمتها عنها. 

تحدثت فريدة بنبرة ذهول حادة :

- انت بتقول ايه يا ادهم از....

قاطعها ببرود وهو يطرق بأصابع يديه بخفة على ساقه :

- اللي بيكلمك دلوقتي هو الضابط ادهم يا ست فريدة و يعتبر زوق مني اني جيت من غير قوات علشان تشرفونا بالحبس. 

جميلة بنبرة محتجة :

- ادهم والله العظيم احنا ملناش دعوة باللي انت بتتكلم عليه. 

ادهم بابتسامة لعوبة :

- انا مجيتش اناقشكم ف الموضوع ياريت تتفهمو. 

جلست فريدة مقابله تماما نظرت له و تمتمت بنبرة استنتاج :

- عايز توصل ل ايه يا ادهم. 

بلهجة واثقة تحدث :

- تقصدي ايه يعني ؟

فريدة بتأكيد :

- انت فاهم كويس انا اقصد ايه...و عارف كمان ان احنا ملناش بتجارة و لا زفت و عايز تلفقلنا التهمة مش كده. 

ادهم بضحكة ماكرة :

- ايه ده انتي ذكية و بتفهمي اهو فعلا انا ملفقلكم التهمة ديه بس في احتمال تكوني كده فعلا. 

نظرتا له باستغراب فاحتدت ملامحه و غمغم بصوت مرعب :

- مدامك عرفتي كل المعلومات عن لارا و ابوها يبقى لازم اشغلك مخبرة معايا يا ست فريدة. 

توترت هي و ابنتها فقالت : 

- ازاي يعني. 

ادهم بحدة اشد :

- زي ما انا هسألك انتي عرفتي ازاي ان ماجد بيبقى ابو لارا و دورتي على معلومات بتخصها ليه اصلا و الاحسن تجاوبي من غير لف و دوران. 

تنهدت قبل ان تقوم بسرد فعلتها بداية من شكها بزواجه السريع ثم تكليف بعض الاشخاص لمعرفة معلومات عن لارا و طبعا لأنها قريبة ادهم الشافعي فلن يرفض لها طلب. 

انهت كلامها قائلة :

- لما عرفت ان ابوها بيكون ماجد الكيلاني حسيت اني سمعت بالاسم ده من قبل و فعلا تذكرت ان ماجد هو نفسه اللي قتل ابوك. 

اغمض عيناه و قبض على يده ثم فتحهما و تمتم :

- و كان قصدك ايه لما عرفتي لارا بكل حاجة و قولتيلها اني بستغلها. 

فريظة بامتعاض :

- كان لازم اعمل كده انت كنت هتتجوز بنتي بعدين سبتها و اتجوزت بنت عدوك اللي عملته رد فعل طبيعي. 

وفي كل حرف كانت تنطقه تتسارع انفاسه من الانفعال رمقها بنظرة حارقة و فجأة نهض صارخا بعنف :

- انتي ازاي جتلك الجرأة تعملي كده مع مراتي ازااااي. 

نهضت جميلة بفزع لكن فريدة بقيت على وضعها لم تتحرك مكانها فتابع :

- انا من لما عرفت و انا ماسك نفسي عنكم بالعافية بس لحد كده و خلاص. 

جميلة بتوجس :

- تقصد ايه.  

زفر بعمق ثم عاد لهدوئه مجيبا :

- انتو مجبرين تغورو من البلد و قبل ما الاسبوع ده يخلص. 

نهضت فريدة ناظرة له في حدة و قبل ان تتكلم قاطعها :

- و الا ورب العزة هتقضي عمرك الباقي انتي و بنتك بالحبس ومحدش هيعرف يطلعكم....القرار ب ايدكم. 

فريدة بسخط :

- انت اكيد اتجننت عشان تقول كلام زي ده و امك لا يمكن تسمحلك تعمل كده اصلا. 

ادهم بتهكم جاد :

- انا محدش بيقولي اعمل ايه و معملش ايه و اللي بقوله بنفذه كمان و يا ستي رحمة مني هديلك فلوس تكفيكي باقي عمرك مع انكم مبتستاهلوش. 

جميلة برجاء :

- ادهم حرام تعمل كده انت عارف اني بحبك و....

قهقه قبل ان تنهي كلامها و قال باستهزاء :

- بتحبيني!!! لا يا بنت عمي انتي بتحبي فلوسي زي امك بالضبط اتجوزت عمي عشان الفلوس كلكم صنف واحد بس عمتا الغالي بيرخصلكم و قدامكم دلوقتي خيارين. 

نظرتا له فقال بحدة : الخيار الاول انكم تسافرو و الخيار التاني انكم تسافرو كمان و الا هتلحقي جوزك و ابنك يا فريدة. 

تجاوزها ليخرج لكن اوقفه كلام فريدة الساخر :

- انت بتحاول تنسى ان مراتك هي نفسها بنت عدوك بس صدقني مستحيل تنسى و مش هيشفى غليلك غير لما تلاقيها بتتوجع زي ما انت كنت بتتوجع يوم موت ابوك..... انا هسيب البلد ده و اسافر مع بنتي بس اوعى تنسى افتكر دايما ان الماضي جزء من حياتنا. 

و تابعت بنبرة ذات معنى :

- و ماضيك و مستقبلك متعلقين باللي اسمها مراتك ديه. 

رغم كلامها الذي احسه كالملح يصب على جرحه رسم الا مبالاة و خرج سريعا. 

جميلة :

- بجد احنا هنسافر يا ماما. 

فريدة بغل :

- اه ادهم شراني و مبيهموش حد و لو قال هيحبسنا يعني هينفذ تهديده...ثم تابعت بانتصار :

- و متنسيش اننا اخدنا الفلوس اللي عايزينها و كمان الكلام اللي سمعه مني مش هينساه. 

مطت شفتيها بامتعاض و دلفت لغرفتها تاركة الاخرى تفكر. 

فريدة محدثة نفسها :

- الاحسن اني اسافر بجد السبب اللي خلاني هنا حققته مفيش داعي افضل بالبلد. 

_________________

توقف في مكان معزول بعض الشئ يتذكر كلام فريدة...

مرر يداه بداية من شعره نزولا لوجهه و هو يزفر في سخط جلي ثم اعاد تشغيل السيارة عائدا للقصر...

بعد مدة توقف ترجل من السيارة و صعد للاعلى دلف لغرفته وجد لارا لا تزال نائمة. 

تنهد و اقترب منها يتأمل وجهها البريئ و ملامحها الفاتنة بهدوء...

شرد في صراخها المرير منذ ساعات " ع الاقل باباك كان بيحبك و مامتك موجودة جنبك بس انا مليييش حد"..." انا بنت غير شرعية "

ادهم بشرود :

- انا عارف ان ملكيش دعوة بكل القرف اللي بيحصل انتي بنت بريئة و اتظلمتي كتير فحياتك و انا بتمنى انسى انتي بنت مين بجد يتمنى....بس مش هعرف....اللحظات اللي جمعتنا سوا من يومين صحيح اني كنت سكران بس كمان كنت فوعيي و كل كلمة قولتها كانت من قلبي حتى لما فقدت السيطرة على نفسي و قربت منك كنت فعلا عايزك فحضني بس ده غلط كبير. 

تأفاف ثم دلف للحمام وقف تحت المياه الدافئة علها تريحه من ارهاقه النفسي بقي مدة كبيرة حتى فتح الباب فجأة. 

_________________

كانت لارا قد استيقظت نهضت بتعب تعيد في ذاكرتها ما حدث صباحا...

زفرت بتعب من افكارها و نهضت وزعت نظراتها في الغرفة لكنها لم تجده. 

نظرت للساعة وجدت 2 فجرا فتمتمت بحنق :

- اكيد سهران مع الستات و شرب و قرف زي عوايده. 

عضت على شفتيها بغيظ و اتجهت للحمام فتحت الباب و دخلت كالعاصفة لكن سرعان ما صرخت بفزع و احراج عندما وجدت ادهم يقف امامها!!

استدارت بسرعة واضعة يديها على وجهها و اردفت بتلعثم :

- انا...انا اسفة مكنتش اعرف انك هنا. 

كان ادهم لا يزال تحت تأثير الصدمة ابتعد عن المياه و هو يبتسم بخفة فهتفت :

- ممكن تلبس هدومك. 

ضحك بتلاعب وهو يلف المنشفة حول خصره هاتفا بخبث :

- اممم انا عارف انك دخلتي عليا و انا باخد شاور عن قصد و الله مطلعتيش قليلة. 

ابعدت يديها عن وجهها و اجابته بحدة دون النظر اليه :

- تقصد ايه ؟

ادهم :

- اللي فهمتيه يا حلوة بس مينفعش تفضلي بهدومك هاااا

اتسعت عيناها و فتحت عيناها لتقول :

انت واحد....

قاطعها وهو يقترب منها بخطوات بطيئة :

قليل الادب عارف عارف. 

وقف خلفها مردفا بوقاحة :

- بطلي دلع و يلا تعالي. 

شهقت بخجل ممتزج بالغضب كادت اذهب لكنه جذبها ليلتصق ظهرها بصدره الضخم العاري!!

انتفضت بخفة لنزول قطرات المياه من شعره على كتفها فصاحت بحدة :

سيبني بقى عيب كده. 

مرر يده على وجنتها هاتفا بجرأة :

- عايز اوريكي العيب فعلا بس بالافعال و انا مستعد استحم معاكي تاني اهو. 

ضربت الارض بقدمها بقوة وفجأة سحبت يده التي تلمس وجنتها و غرزت اسنانها فيها بقوة!!

صرخ بألم و بدأت ضحكاته تعلو من فعلتها وهي تتملل بين ذراعيه لتتحرر منه لكنه ادارها اليه ووجد وجهها احمر من شدة الغيظ. 

تمتم بغمزة وهو يطالعها :

- بعشق شراستك والله يا لورتي. 

لارا بتذمر :

- عاااا بارد....اطلع بقى سيبني اتزفت اخد شاور. 

ادهم بمكر :

- متأكدة مش محتاجة مساعدة. 

احمر وجهها ثانية من الخجل و كم ارادت خنقه من شدة حنقها لكنها وقفت بهدوء منتظرة خروجه. 

قهقه مرة ثانية و هو يخرج وضعت هي يدها على قلبها الذي يكاد يخرج من مكانه و همست بعدم تصديق :

- معقول ده ادهم...ياربي الانسان ده عنده انفصام ف الشخصية كل يوم بحالة صبرني يارب. 

اغلقت الباب بالمفتاح لتستحم....

_________________

كان ادهم يجفف شعره عندما صدع رنين هاتفه اخذه و فتح الخط قائلا بصلابة :

- ايوة يا عماد. 

عماد بجدية تامة :

- حجزت التذاكر و السفرية بعد يومين بالضبط. 

ابتسم بغموض قائلا :

- كويس جدا...عرفت محاكمة ماجد امتى. 

عماد : اه اتحددت بعد شهر من دلوقتي. 

ادهم :

- عايز ياخد حكم الاعدام اتصرف المهم مينفذش منها. 

عماد :

- تمام...انا هقفل دلوقتي و نتكلم بعدين. 

ادهم هو الاخر :

- يلا سلام. 

اغلق الخط و استدار وجد لارا تقف خلفه ودموعها تشق وجنتيها....

ادرك جيدا سبب حزنها فاقترب منها مغمغما :

- انتي بتعيطي عليه؟

اجابته مطأطئة رأسها :

- معرفش. 

وقف امامها و امسك ذقنها رفع رأسه و نظر لعينيها مباشرة :

- راسك دايما بيكون مرفوع اوعى تنزليه مفيش حاجة تستاهل تتكسفي علشانها. 

لارا بدموع :

- مش هتكسف ازاي و انا عايشة بين ناس اتقهرو بسبب ابويا. 

امسك وجهها بين يديه و اقترب منها بسرعة ضم شفتيها بين شفتيه برقة تخالف شخصيته العنيفة فأغمضت عيناها ببطئ هذه اول مرة يقبلها بحنان...

ابتعد عنها بعد ثواني وهو يتنفس بقوة وهي لا تختلف عنه. طالع وجهها المشتعل من الخجل فابتسم عليها هاتفا :

- هتفضلي واقفة كده يلا نامي والا هعمل حاجات اكتر. 

نطقت بذهول دون وعي :

- انت ليه بتعاملني كده....انت شفقان عليا صح. 

تجهم وجهه فأردفت بصوت متحشرج :

- متحاولش يا ادهم انت بتكرهني و معندكش مشاعر اتجاهي غير الكره....انا عارفة كويس ان تمسكك بيا مجرد تملك مش اكتر. 

كاد يتكلم لكنها قاطعته :

- ارجوك يا ادهم احنا الاتنين عارفين كويس اني بالنسبالك جسد و طريقة لاشباع رغباتك...

مش بفرق عن البنات اللي بتنام معاهم بس انا معتبراك اكتر من كده ولو فضلت تعمل كده هضعف...ولو ضعفت هتكسر. 

خرجت من الغرفة سريعا تاركة اياه واقفا يسترجع كلماتها......هو يعلم انها تحبه و يحاول استغلالها لكسبها...تبا لك كم انت منحط. 

ضرب بقبضته على الدولاب ثم ارتدى بنطاله و تسطح على الاريكة....

اما لارا عندما خرجت نزلت للاسفل وجدت زينب مستيقظة. 

لارا باندهاش :

- في ايه انتي ليه صاحيه لحد دلوقتي في حاجة. 

زينب بنفي :

- لا مفيش بس مش جاييلي نوم. 

هزت رأسها وجلست بجانبها على الاريكة بشرود. افاقت من شرودها على صزت حياة المرح :

- في ايه اللي بيحصل هنا انتو بتخططو ل ايه ها ها ها. 

لارا بابتسامة تعب :

- يابنتي اهمدي بقى. 

زينب وهي تهتف بامتعاض :

- مش كنتي نايمة ايه اللي جابك. 

حياة بغمزة :

- المفروض نسأل لارا هانم قاعدة هنا ليه هو ادهم زعلك ف حاجة. 

نظرت لها و كادت تتكلم لكنها صمتت عندما وجدت ادهم ينزل للاسفل و هو عاري الصدر. 

ابتسمت حياة هامسة :

- البيه مقدرش على بعدك دقايق يلا اطلعو ل اوضتكم. 

لارا بحدة :

- اتأدبي بقى. 

زينب بيأس :

- مش نافعة معاكي حاجة. 

اقترب ادهم منهم وقال موجهها كلامه ل لارا :

- مش كفاية بقى و تطلعي ترتاحي. 

هزت رأسها نافية :

- عايزة افضل هنا. 

جز على اسنانه ثم اتجه اليها امسك يدها و اوقفها :

- لا كفاية عليكي امشي معايا. 

كادت تعترض و عيناها بها لمعة التمرد المعتادة لكنه وجه لها نظرة حارقة اسكتتها. 

زفرت بضيق فطالع حياة و زينب هاتفا بهدوء :

- تصبحو على خير. 

صعد معها وهو لا يزال يمسك يدها و عيني حياة تراقبهما بسعادة...

دخل و ادخلها للغرفة فصاحت فيه بضجر :

- يا ربي حتى القعدة معاهم حارمني منها ايه الخنقة ديه. 

ادهم بنظرة ثاقبة :

- لما مراتي تطلع من اوضتها الفجر هيقولو عليا ضاربها وانا مش مستعد لكلام امي ولا لكلام حياة فاهمة. 

ضربت الارض بقدميها مردفة ب احراج :

- وانت طالع من غير تيشرت كده ليه هيفهمونا غلط. 

اختفت نظرة التهديد و حلت مكانها نظرة خبث و سرعان ما هتف قائلا :

- لا هوما هيفهومنا صح...و تابع بغمزة :

وبعدين احنا عرسان جداد يا مراااتي. 

تصاعدت الدماء لوجهها مجددا لم ترد النظر في عينيه التي تلمعان بخبث شديد فتمتمت بغيظ : ماشي انا هروح اتخمد...تصبح على خير يا جوووزي. 

اتجهت للسرير و استلقت بقي هو يطالعها بمشاعر مضطربة ثم استلقى على الكنبة ليغمض عيناه بعد تفكير طويل...

_________________

مر يومان عقد فيها عقد قران عماد و حياة ليستطيع التعامل معها بحرية و ايضا عقد قران طارق و جاكلين فهو كما قال لن يستطيع تحمل بعدها اكثر...

و بعد نهاية الحفل الكبير الذي اقيم حضرت فريدة وجميلة لتوديع الجميع. 

زينب :

- بس انا مش فاهمة ايه سر السفرية المفاجأة ديه. 

فريدة وهي تنظر ل ادهم :

- معلش يا زينب بس انتي عارفة اني كنت عايشة هنا على امل اجوز بنتي ل ابنك و دلوقتي معدش ينفع افضل اكتر من كده.

ادهم ببرود :

- مع السلامة يا مرات عمي هتوحشينا. 

جميلة بغيظ :

و انت كمان هتوحشنا اوي يا ادهم. 

زمت لارا شفتيها بتبرم محدثة نفسها :

جتك وكسة فمعاميعك يا شيخة قال توحشنا قال. 

ادركت حياة ما تفكر به فابتسمت باصطناع :

- مع السلامة يا طنط و انتي يا جميلة خدو بالكم من نفسكم. 

مر بعض الوقت و غادرت فريدة وجميلة دون رجعة. 

حمحم ادهم بخشونة و صعد لغرفته و لارا خلفه...

دلفا سويا و نظرت لارا ل ادهم فقال باستغراب :

- انتي بتبصيلي كده ليه. 

لارا بهدوء :

-  اصل غريبة انهم يسافرو فجأة. 

اتجه لدولابه و قال وهو ينزع قميصه و يرتدي قميصا اخر :

- ايه الغريب فيها. 

لارا بشك :

- يعني مش انت السبب. 

استدار لها رامقا اياها بنظرات حادة تحرك ليذهب لكنها اوقفته :

- انا متأكدة انك السبب. 

صرخ بها بقوة ارعبتها :

- و انتي مالك اصلا ملكيش دعوة باللي بعمله. 

لارا بحدة :

- لا ليا و نص انت اكيد هددتهم زي ما عمات فيا و فعيلتي انت انسان مش طبيعي خالص. 

قبض على يده و همس و بركان الغصب ينفجر بداخله :

- قولتي ايه؟

لارا بصياح مستفز : بقول انك مش طبيعي انت مريض نفسي ولازم تتعالج...

و في ثانية كان يرفع يده في الهواء وهو يصرخ بعنف هو ارجاء المكان :

لاااااااااارااااااا

_________________

ستوووووب انتهى البارت

رايكم وتقييمكم

اكتر لحظة حلوة

اكتر لحظة مؤلمة

رايكم باللي عمله ادهم؟

هل هو فعلا عايزها رغبة؟؟

ماجد هيتحاكم بالاعدام؟؟

مين الغلطان المرا ديه بكلامه لارا ولا ادهم؟

ادهم هيعمل ايه مع لارا؟

توقعاتكم وجاوبو على الاسئلة.

الفصل السادس و الثلاثون : عنادها....و جبروته!!!

_________________

و في ثانية كان يرفت يده في الهواء وهو يصر*خ بع/نف هز ارجاء المكان :

- لاااااااراااااا. 

شهقت بصد*مة و قبل ان تبدي اي رد فعل سق/طت على الارض من صف/عته التي هوت على وجهها!!!

دقائق مرت وهي جالسة على الارض تضع يد*ها على وجنتها و تتنفس بقوة....اشتعل فت/يل الغ/ضب لديها فنهضت و استدارت له و قبل ان تصر/خ عليه تسمرت مكانها و هي تراه جالسا على حافة السر*ير واضعا رأسه يين يديه....و هادئ بشكل مريب!!!

نزلت دمو*عها و برغم غض/بها الشد*يد منه لكن لم يكن عليها ان تكلمه هكذا....

جلست هي الاخرى على الاريكة المقابلة له و اخف/ضت عيناها بقيت هكذا فترة حتى سمعت صو*ت الهادئ يغمغم :

- فريدة كانت عارفة عنك حاجات كتير و كانت هتأ/ذيكي هي و بنتها ف انا هدد/تهم و سفرتهم برا البلد علشان يبعدو عنك. 

رفعت رأسها بصد*مة هامسة :

- يأ/ذوني ف ايه. 

بنبرة حا*دة اجابها :

- فريدة كانت هتجي ع القصر و تحاول تست/فزك و تجر*حك فاهمة قصدي يعني بنت مجر*م و كده و فوق ده كله انا عا*قبتهم لانهم عر/فوكي بكل حاجة. 

لارا بسخرية :

- اها انت كنت عايزني اعيش فكذ*بة و افضل تحت طوعك مش كده. 

نهض من مكانه بقوة 

 يشعر بشيا*طينه تلف حوله اقترب منها ببطئ وهو يتفرس غي ملا*محها و علا*مات اصابعه عليها....

وقف امامها و تمتم بنبرة شقت قلبها رعبا :

- حطي فبالك ان كلامك من شويا منسي/توش و اكيد انتي مستغر*بة ازاي انا هادي كده بس كل حاجة فو*قتها حلوة و رب العزة هخليكي تند*مي. 

لارا بابتسامة واثقة :

- مش انا اللي بخا*ف و اوعى تفكر لانك ضر*بتني هعيط و اترجاك تسامحني. 

وضع يده في جيبه و عاد للخلف بضع خطوات مردفا :

- لالا متفهم/نيش غلط القلم ده كان رد فعل طبيعي و لسا الجاي احلى متستع//جليش. 

نظرته الحادة و صو*ته جعلا*ها تر*تعب بعض الشئ لكنها بادلته نفس النظرات و دلفت للحمام. 

بمجرد ان اختفت من امامه ضغط على شعره بشد*ة و شرارات الانفعال تنط/لق من حد*قتيه...." بقولك انك مش طبيعي انت مر*يض نف/سي و لازم تتعا*لج "

همس وهو يتطلع لفراغها :

- لغاية دلوقتي محدش استر*جى يكلمني كده ازاي بقى حته عيلة زيك تقلل اد*ب معايا ماشي يا لارا حسابك معايا تقل اوي. 


اما لارا فبمجرد ان دخلت للحمام استندت على بابه و هتفت بصد*مة :

- هو اكيد مش ناوي على خير هدوؤه ده بيخو*ف...المفروض يكون متع/صب ووو...

اتسعت عينا*ها ووضعت يدها على فمها مرددة :

- وهو قالي هيند/مني على كلامي بس ازاي؟!!...يعمل اللي يعمله انا مش خا*يفة و بعدين انا مغلطتش هو بيستعمل نفوذه و سلطته بطريقة وحشة و بيهدد غيره ايه عرفني انه بعد الست فريدة و جميلة علشاني. 

صمتت فجأة و غرق ذهنها في كلمة -من اجلي-

هل هو فعل هذا من اجلها حقا!!!

ربما كلامهت هذه المرة جرحه حقا حتى وان لم يظهر ذلك...

هي ارادت استفزازه كالعادة لكن الحروف خرجت من لسانها دون قصد...

تنهدت باستياء من نفسها ثم اتجهت للمرآة وضعت يدها على وجهها و همست بغيظ :

- لا يستاهل انا مغلطتش ابدا هو مريض ولازم يتعالج و اصلا كان لازم اردله بدل القلم عشرة عمتا هعصبه تاني و لو حاول يرفع ايده تاني هكسرلهاله. 

ابتسمت مجيبة على نفسها :

- انا لو عصبته تاني ههرب من قدامه ومش هوريه وشي احسن يموتني ده بني ادم مجنون و بيعملها. 

لم تلبث تنهي كلامها حتى سمعت صوت الباب يفتح انتفضت بخضة و استدارت وجدت ادهم يدخل و هو ينزع تيشرته. 

صاحت بقوة وهي تعدل ملابسها :

- انت مجنون ازاي تدخل عليا كده. 

ادهم ببرود :

- ديه اوضتي و الحمام بتاعي ولو عايزة تستحمي اتفضلي في اكتر من حمام موجود بالقصر. 

لارا بعصبية :

- و لما في اكتر من حمام جاي هنا ليه ولا هي قلة ادب و خلاص. 

توقف عن الحركة واقترب منها عاري الصدر وقف امامها فحدثت نفسها :

- يادي النيلة ايه العضلات ديه كلها. 

افاقت من شرودها على كلامه :

- و هو انا لما ادخل على مراتي ابقى قليل الادب. 

تلعثمت مجيبة بخجل حاولت اخفائه :

- ت....تقصد ايه. 

ابتسم باتساع لتطالعه بحب غارقة في جمال عيناه الخضراوتان ووسامته التي تزداد مع ابتسامته....قالت بداخلها :

- يخربيتك انت حلو كده ازاي يا اخي ياريت تفضل تضحك دايما بدل التكشيرة طول الوقت. 

- احم احم. 

تنحنح بخشونة عندما ادرك شرودها هزت رأسها و نظرت له بخنق. 

ادهم بخبث مغمغما :

اقصد اني لغاية دلوقتي محترم بس مضمنش هعمل ايه بالفترات الجاية. 

الاستفزاز و جعل شرايينها ترتعد خوفا....لعبة يجيدها باتقان دائما ما يجغل اعصابها تتلف...

رفعت اصبعها في وجهه قائلة بحدة :

- بص اااا....

قاطعها وهو يخفض اصبعها :

هششش اهدي كده و ايدك اوعى ترفعيها تمام يا حلوة....يلا اطلعي بقى. 

تأملته بذهول و غباء ثم تحركت و خرجت من الحمام. 

ابتسم وهو يهتف :

- ديه اكيد اتجنت.

اخذ حماما قصيرا و خرج وجد لارا نائمة فارتدى ملابسه بهدوء و غادر. 

ركب سيارته و طلب احد الارقام منتظرا الرد...

_________________

في ذلك الوقت. 

كانت جاكلين مستلقي?



#احبك سيدي الظابط

#بقلم فاطمه احمد

#البارررررت36البارت الناقص 

الفصل السادس و الثلاثون : عنادها....و جبروته!!!

_________________

و في ثانية كان يرفت يده في الهواء وهو يصرخ بعنف هز ارجاء المكان :

- لاااااااراااااا. 

شهقت بصدمة و قبل ان تبدي اي رد فعل سقطت على الارض من صفعته التي هوت على وجهها!!!

دقائق مرت وهي جالسة على الارض تضع يدها على وجنتها و تتنفس بقوة....اشتعل فتيل الغضب لديها فنهضت و استدارت له و قبل ان تصرخ عليه تسمرت مكانها و هي تراه جالسا على حافة السرير واضعا رأسه يين يديه....و هادئ بشكل مريب!!!

نزلت دموعها و برغم غضبها الشديد منه لكن لم يكن عليها ان تكلمه هكذا....

جلست هي الاخرى على الاريكة المقابلة له و اخفضت عيناها بقيت هكذا فترة حتى سمعت صوت الهادئ يغمغم :

- فريدة كانت عارفة عنك حاجات كتير و كانت هتأذيكي هي و بنتها ف انا هددتهم و سفرتهم برا البلد علشان يبعدو عنك. 

رفعت رأسها بصدمة هامسة :

- يأذوني ف ايه. 

بنبرة حادة اجابها :

- فريدة كانت هتجي ع القصر و تحاول تستفزك و تجرحك فاهمة قصدي يعني بنت مجرم و كده و فوق ده كله انا عاقبتهم لانهم عرفوكي بكل حاجة. 

لارا بسخرية :

- اها انت كنت عايزني اعيش فكذبة و افضل تحت طوعك مش كده. 

نهض من مكانه بقوة 

 يشعر بشياطينه تلف حوله اقترب منها ببطئ وهو يتفرس غي ملامحها و علامات اصابعه عليها....

وقف امامها و تمتم بنبرة شقت قلبها رعبا :

- حطي فبالك ان كلامك من شويا منسيتوش و اكيد انتي مستغربة ازاي انا هادي كده بس كل حاجة فوقتها حلوة و رب العزة هخليكي تندمي. 

لارا بابتسامة واثقة :

- مش انا اللي بخاف و اوعى تفكر لانك ضربتني هعيط و اترجاك تسامحني. 

وضع يده في جيبه و عاد للخلف بضع خطوات مردفا :

- لالا متفهمنيش غلط القلم ده كان رد فعل طبيعي و لسا الجاي احلى متستعجليش. 

نظرته الحادة و صوته جعلاها ترتعب بعض الشئ لكنها بادلته نفس النظرات و دلفت للحمام. 

بمجرد ان اختفت من امامه ضغط على شعره بشدة و شرارات الانفعال تنطلق من حدقتيه...." بقولك انك مش طبيعي انت مريض نفسي و لازم تتعالج "

همس وهو يتطلع لفراغها :

- لغاية دلوقتي محدش استرجى يكلمني كده ازاي بقى حته عيلة زيك تقلل ادب معايا ماشي يا لارا حسابك معايا تقل اوي. 


اما لارا فبمجرد ان دخلت للحمام استندت على بابه و هتفت بصدمة :

- هو اكيد مش ناوي على خير هدوؤه ده بيخوف...المفروض يكون متعصب ووو...

اتسعت عيناها ووضعت يدها على فمها مرددة :

- وهو قالي هيندمني على كلامي بس ازاي؟!!...يعمل اللي يعمله انا مش خايفة و بعدين انا مغلطتش هو بيستعمل نفوذه و سلطته بطريقة وحشة و بيهدد غيره ايه عرفني انه بعد الست فريدة و جميلة علشاني. 

صمتت فجأة و غرق ذهنها في كلمة -من اجلي-

هل هو فعل هذا من اجلها حقا!!!

ربما كلامهت هذه المرة جرحه حقا حتى وان لم يظهر ذلك...

هي ارادت استفزازه كالعادة لكن الحروف خرجت من لسانها دون قصد...

تنهدت باستياء من نفسها ثم اتجهت للمرآة وضعت يدها على وجهها و همست بغيظ :

- لا يستاهل انا مغلطتش ابدا هو مريض ولازم يتعالج و اصلا كان لازم اردله بدل القلم عشرة عمتا هعصبه تاني و لو حاول يرفع ايده تاني هكسرلهاله. 

ابتسمت مجيبة على نفسها :

- انا لو عصبته تاني ههرب من قدامه ومش هوريه وشي احسن يموتني ده بني ادم مجنون و بيعملها. 

لم تلبث تنهي كلامها حتى سمعت صوت الباب يفتح انتفضت بخضة و استدارت وجدت ادهم يدخل و هو ينزع تيشرته. 

صاحت بقوة وهي تعدل ملابسها :

- انت مجنون ازاي تدخل عليا كده. 

ادهم ببرود :

- ديه اوضتي و الحمام بتاعي ولو عايزة تستحمي اتفضلي في اكتر من حمام موجود بالقصر. 

لارا بعصبية :

- و لما في اكتر من حمام جاي هنا ليه ولا هي قلة ادب و خلاص. 

توقف عن الحركة واقترب منها عاري الصدر وقف امامها فحدثت نفسها :

- يادي النيلة ايه العضلات ديه كلها. 

افاقت من شرودها على كلامه :

- و هو انا لما ادخل على مراتي ابقى قليل الادب. 

تلعثمت مجيبة بخجل حاولت اخفائه :

- ت....تقصد ايه. 

ابتسم باتساع لتطالعه بحب غارقة في جمال عيناه الخضراوتان ووسامته التي تزداد مع ابتسامته....قالت بداخلها :

- يخربيتك انت حلو كده ازاي يا اخي ياريت تفضل تضحك دايما بدل التكشيرة طول الوقت. 

- احم احم. 

تنحنح بخشونة عندما ادرك شرودها هزت رأسها و نظرت له بخنق. 

ادهم بخبث مغمغما :

اقصد اني لغاية دلوقتي محترم بس مضمنش هعمل ايه بالفترات الجاية. 

الاستفزاز و جعل شرايينها ترتعد خوفا....لعبة يجيدها باتقان دائما ما يجغل اعصابها تتلف...

رفعت اصبعها في وجهه قائلة بحدة :

- بص اااا....

قاطعها وهو يخفض اصبعها :

هششش اهدي كده و ايدك اوعى ترفعيها تمام يا حلوة....يلا اطلعي بقى. 

تأملته بذهول و غباء ثم تحركت و خرجت من الحمام. 

ابتسم وهو يهتف :

- ديه اكيد اتجنت.

اخذ حماما قصيرا و خرج وجد لارا نائمة فارتدى ملابسه بهدوء و غادر. 

ركب سيارته و طلب احد الارقام منتظرا الرد...

_________________

في ذلك الوقت. 

كانت جاكلين مستلقية على فراشها غارقة في نومها عندما رن هاتفها....تململت بضيق و فتحت عيناها اخذت هاتفها و عندما رأت المتصل فتحت الخط :

الو طارق. 

طارق بابتسامة :

- ازيك يا حبيبتي عاملة ايه. 

تمتمت الاخرى بابتسامة :

- كويسة الحمد لله. 

طارق : 

- يارب دايما...المهم انزلي و افتحيلي الباب انا واقف تحت. 

نهضت جالسة و قالت بتعجب :

- انت تحت!! استنى ثواني. 

خرجت من الغرفة مسرعة و نزلت للاسفل فتحت الباب لتجده واقفا امامها :

- اتفضل. 

ابتسم و دلف للداخل جلس في الصالون و جلست هي بجانبه و قالت :

- ايه اللي جابك. 

طارق بمشاكسة :

- ايه يا جاكي انتي نسيتي اننا كتبنا كتابنا النهارده و بقيتي مراتي. 

جاكلين بهدوء :

- بس يا طارق حتى لو كتبنا الكتاب بس مينفعش تجيلي فنص الليل و انا قاعدة لوحدي. 

طارق بابتسامة :

- يعني ينفع اجيلك لما متكونيش قاعدة لوحدك. 

تجهمت مجددا :

افهمني انا...

قاطعها بضحكة وهو يقول :

- انا بهزر يا جاكي متقلقيش كده....امسك يدها و تابع بجدية :

- بصي انا عارف حدودي و مستحيل اضايقك و بعدين انتي عارفاني كويس ياترى حاولت اضايقك او اتقرب منك من قبل؟؟ انا مش عايزك تخافي مني او تفكري اني ممكن ااذيكي....لأني بحبك. 

ابتسمت بسعادة و تمتمت :

 وانا كمان بحبك...ثم تابعت بلؤم :

و ايه محاولتش اضايقك ديه انت نسيت انك من قبل حاولت تبوسني. 

حك فروة رأسه و اجاب :

- سامحي يا حبيبتي المسامح كريم. 

جاكلين بمزاح :

- و الزعلان فازلين. 

نظر لها و قهقه عاليا و فجأة رن هاتفه فقال بضيق :

- ده وقته يتصل دلوقتي. 

نظرت هي لاسم المتصل و هتفت :

- رد يمكن تكون حاجة مهمة. 

اومأ و فتح الخط مغمغما بحنق : 

- ايه يا ادهم انت مصمم تقطع عليا اللحظات المهمة فحياتي كده. 

ادهم بهدوء وهو يقود السيارة :

بطل رغي كتير و تعالا عايزك. 

طارق :

- في ايه؟؟

ادهم :

- مفيش انا و عماد قاعدين مع بعض تعالا اقعد معانا بدل ما تروح للبنت بنص الليل. 

ضحك طارق مجيبا :

- انت حاطط ليا جواسيس كمان. 

ادهم :

- لا يا حيلتها بس انا عارفك كويس....تعالا يلا بالمكان المعتاد. 

طارق بإيجاب :

- انا جاي حالا. 

اغلق الخط ونهض :

- انا رايح خدي بالك من نفسك تمام. 

اومأت بابتسامة فبادلها اياها و خرج. 

تنهدت بحالمية و تمتمت : انا وقت ما حبيت...حبيت واحد مجنون. 

ضحكت بخفة و صعدت لغرفتها...

_________________

في غرفة حياة. 

كانت تتراسل مع عماد حتى بعث لها " عارفة يا حبيبتي اخوكي ده هيموتني و انا عازب. 

حياة باستغراب "ليه بقى"

عماد "ههههه اهو قاعد قدامي ومش عارف اكلمك و اسمع صوتك"

حياة "اهاااا طب لما يجي هوريه الشات و يشوف كلامك عليه"

عماد "انتي قلبك ابيض يا حياتي"

حياة "لا يا عمدة انا قلبي اسود"

عماد " طب لما افضالك هوريكي "

حياة " مبتقدرش ههههه"

عماد "ماشي اما وريتك...يلا انا قاعد مع اخوكي و هياخد باله تصبحي على خير"

حياة "وانت من اهله" 

اغلقت هاتفها و ابتسمت ثم استلقت على سريرها و نامت...

_________________

ساد الصمت قليلا حتى اطلق عماد ضحكة حاول كتمها. 

نظر له ادهم بحدة :

- انا قلت حاجة بتضحك يا عماد. 

عماد وهو يحاول كتم ضحكاته :

- اسف اسف ههههه بس الصراحة ضحكتني. 

طارق :

- اه والله ادهم بجلالة قدره مراته بتقوله قليل الادب.....هي الصراحة معاها حق بس...

قاطعه بنظرة حارقة فحمحم :

- انا اقصد يعني هي غلطانة مكنش ينفع تقول كده. 

ادهم بضجر :

- طب اخرسو هتفضلو تتكلمو على مراتي. 

عماد بغمزة :

- غيران يا دومي. 

وكزه بخفة و تعالت ضحكاتهم تعم المكان.....

_________________

في صباح اليوم التالي. 


كانت تقف امام المرآة تمشط شعرها الذهبي بشرود...افاقت على صوت فتح الباب استدارت وجدت ادهم يدخل فعضت على شفتيها بغيظ و قالت :

- عجبتك السهرة. 

نظر لها برفعة حاجب في تعجب ثم ابتسم باستمتاع :

- عحبتني اوووي خاصة الحلويات اللي كانت هناك. 

ادركت ما يقصده جيدا فرمقته بنظرة حادة هاتفة بحنق :

- حلويات هاااا. 

اقتربت منه ووقفت امامه وضعت يدها على خصرها و قالت :

- و ياترى الحلويات ديه اسمها ايه. 

ادهم :

- عاوزة تعرفي ليه. 

جزت على اسنانها و تمتمت :

- انت معندكش ريحة الدم ابدا ازاي بتكون متجوز و بتسهر و بتشرب ازاي يا ربي. 

تحركت و تجاوزته لتذهب لكنه امسك ذراعها بقوة سحبها لتلتصق به فشهقت و رفعت بصرها اليه. 

ادهم بحدة :

لما بكون بكلمك متتحركيش حتى اخلص واضح. 

شعرت بالالم في ذراعها فقالت :

- عايز ايه دلوقتي يعني. 

ابتسم بسخرية مداعبا وجنتها باصابعه وتمتم :

- عايزك تعرفي اني ساكتلك بمزاجي و بسمع كلامك السم و بضحك بس اوعى تسوقي فيها لاني بتعصب بسرعة....مفهوم يا مراتي؟

ابعدت يده عنها بقوة و اجابت بأعين نارية متمردة :

- تؤ مش فاهمة يا جوزي....و اعلى ما فخيلك اركبه. 

ادهم بتهديد :

- اخر كلام عندك. 

لارا بتحدي :

- اه اخر كلام يا وقح. 

احتدت عيناه بغضب من كلامه مد يده ليمسكها لكنها هربت من امامه بخفة و ركضت خارج الغرفة. 

ادهم بصوت عالي :

- رايحة فين تعاااالي. 

ركض خلفها و خرج وعندما رأته زادت في سرعتها وهي تصرخ : 

- و حيوان كمان و ااااااااااه...

ببساطة قد التوت قدمها لتترنح و تسقط من اعلى الدرج!!!!

ادهم بفزع : لااااراا!!!!

_________________

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة  باقى الرواية  زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع