القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قسوة عاشق الجزء الأول الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر للكاتبة ميمونة الحمد

رواية قسوة عاشق الجزء الأول الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر للكاتبة ميمونة الحمد



رواية قسوة عاشق الجزء الأول الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر للكاتبة ميمونة الحمد


الحب هو اهتمام من شخص بأخر فكلما زاد الاهتمام زاد الحب وربما الاهتمام يجعلك تكسب أي قلب كان

خرجت شغف وتعتليها الصدمة فقد اكتشفت أن حاتم اخيها ولديها أخت ايضا وحسام وأدم اولاد عمها

مريم: حصل اايه

شغف: زي ما توقعت جمال ابويا وحاتم اخويا وليا برضه اخت اسمها نغم وحسام الغبي يبقى ابن عمي وأدم برضه ابن عمي

مريم: يااا وطلعت أخت حاتم بيه يا بختك

شغف: شوفتي بقا محظوظة قد ايه

مريم: وهتعملي ايه

شغف: بصي.


وبالفعل قصت لها الخطة من البداية للنهاية

شغف: وحمشي ع الخطة دي ان ما حصلش تطورات

مريم: طيب أدم ايه ذنبه عشان تلعبي فيه كده

شغف: وانا ذنبي ايه يحصل معايا إلى حصل انتي اكتر وحدة تعرف اد ايه عانيت بحياتي واقلها اخد ورثي

مريم: انتي عينك ع الورث مش كده

شغف: دا حقي يا مريم، بتفكير مريومة هنقبر الفقر يابنتي

مريم لم ترضى عن الخطة كلها

مريم: والله برأيي تروحي لاخوكي تتكلمي عنك وهتبقي فرد من العيلة.


شغف: انتي غبية يابت إلى طرد امي بالطريقة دي مستحيل يقبلني وانتي قولتي الكلام دا قبل كده

مريم: بصي أنا مش راضية أبدا بس هقف جنبك

شغف وهي ترقص: هنقبر الفقر بحبك يا ميرو يحبك

وبدأت شغف بخطتها وقد جهزت كوب من القهوة السادة لأدم واتجهت نحو مكتبه كان المكتب يعلوا مكان عملها بطابقين ومع ذاك حضرت القهوة

وصلت المكتب

شغف: ممكن تقولي لادم بيه اني جبت القهوة بتاعته

نهى: بس أدم بيه مطلبش قهوة.


شغف وضعت وجه البراءة: بصي باين عليكي طيبة انا عايز أخد سلفة وهما رفضوا وعشان كده جيت اطلبها من أدم بيه هو حنين

نهى: اه معاك حق هو حنين طيب بصي هتدخلي وعلى اساس انا إلى طلبت عشانك

شغف: طااااايب

دقت شغف الباب

أدم: تفضل

دخلت شغف وفي عينيها نظرة كره للعائلة كلها فهم كانوا لسنوات يتمتعون بهذا الغنى وهي تعيش التعتير والفقر والحرمان مع والدتها ولكن صبرا الشيء الجميل يأتي مع الوقت.


شعر أدم أن التي دخلت ليست نهى إنما هناك رائحة غريبة رفع رأسه لينصدم مما رأه كانت شغف تنظر اليه نظرات غريبة بعينيها القاتلتين نظرات اربكته ولكنها بريئة كيف لها أن تكون بهذه البراءة المحببة له تنظر له بعين متوجسة وفم مقلوب كالاطفال وتظهر غمازتها وكل هذا لا يكفيه انما شعرها حكاية أخرى لو وضع يده بهذا الشعر بماذا سيشعر انتبه أدم لمنحنى تفكيره

أدم: اهلا يا انسة...

شغف: شغف.


هو يعلم وكيف لاسمها ان يضيع ووجها لا يضيع من عقله

أدم: اه اهلا انسة شغف في ايه

شغف: جبت لحضرتك فنجان قهوة

أراح أدم ظهره على كرسيه بس أنا مطلبت أي حاجة

شغف وهي تمثل التوتر: اه مانا عارفة بس

أدم: بس ايه، واصلا تكون بردت

شغف: دا عشان حضرتها تحت وطلعت فيها لهنا

أدم: يبدو أن الموضوع خطير جدا عشان متعبة نفسك للدرجة دي.


شغف: أه بصراحة أنا عايزة اطلب منك طلب ورفعت عينيها لعينيه وبدأت ترمش بهم بطريقة تأخذ العقل منه

أدم: اتفضلي

شغف: انا ابويا وامي ميتين ربنا يخليك يا امي وساكنة عند عمي وانا عمالة اشتغل عشان اصرف عليه وعلى ولاده بس شغلي ما كفهوش وطلب مني شغل تاني فأنا عايزة اشتغل هنا مع عم حسين وتزودلي راتبي شوية

كيف له أن برفض لها طلبا كهذا لا يستطيع هذه الطفلة تريد أن تعمل عملان لاجل أن تصرف على عمها وعائلته.


أدم: طيب إلى عايزاه

شغف: بجد وبدأت تصفق بيديها

أدم يضحك علة تصرافات هذه الطفلة: ايوة بجد وهزودلك الراتب كمان افرحي

وبحركة مدروسة منها لارباكه أمسكت يده ونظرت في عينيه

شغف: انت احسن حد شوفتوا بحياتي والله

قلب أدم لم يبقى بمكانه من التوتر هذه الطفلة تلعب بهدوءه واعصابه

ابتعدت شغف بتوتر: انا اسفة بس كنت فرحانة جدا

أدم: ان شالله دوم

شغف: انا هخرج عشان ما عطلكش عن شغلك

أدم: لا ابدا انا مبسوط.


يا الهي ادم ما يحدث لك بماذا تهذي

أدم: يعني خلصت شغل

شغف: دا رقمي ان عزت اي حاجة اتصل بيا

أدم: انا هاتصل بنهى وهي تخبرك

شغف وقد اغاضها تصرفه: تحت امرك عن اذنك

وخرجت

أدم: كده احسن والله لو بقيت ثانية وحدة كنت حفقد كل عقلي بسببها

وبدأ أدم يتذكر حديثها وفرحتها ويبتسم

سليم وهو داخل: ربنا يديم الفرحة على وشك

أدم وقد استعاد جديته: امين يارب من عين الحاسدين

سليم: اي سبب الابتسامة العريضة دي

أدم: مفيش.


أدم يفكر: لو يعرف سليم اني بضحك بسبب الاوزعة دي هيمسكها عليا لسنين

وصلت شغف الى مكتب مريم وعينها تبتسم ابتسامة خبيثة

مريم: حصل ايه

شغف: أدم دا شكلو انحرم من مراهته عشان لو تشوفيه بيراقب أي حركة ليا ولما بقرب منه بتلاقيه يتوتر كده

مريم: بتقربي ازاي

شغف: يخرب بيت دماغك الوسخة معملتش حاجة

مريم: طيب ناوية ع ايه

شغف: الجواز من أدم الشرقاوي.


رواية قسوة عاشق الجزء الأول للكاتبة ميمونة الحمد الفصل السابع

الحب عبارة عن خدعة نعيشها يمكن أن تكون جميله وتجعلنا نعيش لحظات لا تنسى ولكنها ممكن بوقت أخر تكون جارحة كالسكين وحارقة ومؤلمة

شغف: الجواز من أدم الشرقاوي

مريم بصدمة: ايه دا مكنش من الخطة

شغف: دا من التطورات

مريم: انتي بدأتي تتعدي الحدود

شغف: انا لسا عملت حاجة

وبدأت الايام تمر اسبوعان مروا وشغف مسؤولة عن أكل وشرب أدم

هي تؤمن بأن اقرب طريق للرجل معدته يبدو أنها ستقتحم حياته من معدته.

في الصباح احضرت معها وعاء مملوء ملفوف ورق العنب المحشوة

مريم: يا بنتي انتي تجننتي والله حد زي أدم وبعمره هياكل منك

شغف: اه وهناكل أنا وهو كمان

وعند وقت الغداء الجميع متعود أن أدم يبقى في مكتبه بينما الموظفين يجتمعون في المطعم.

يجلس أدم على كرسيه ويفكر أن شغف بدأت تدخل تفكيره وأحلامه و هي فتاه  مراهقة في بداية عمرها ربما لا تفكره به كما يفكر بها لا يعلم عندما يراها  تتشنج عنده عضلة القلب ويبدأ تفكيره ينحصر بها يجب عليه الابتعاد عنها  وابعادها عنه

قطع تفكيره صوت ضرب على الباب

أدم: تفضل

ودخلت تلك الجنية الصغيرة بشعرها الغجري ووجهها الطفولي البريء تحمل بيدها شيء

أدم: بقولوا الشخص الكويس يحضر وقت يتذكر

شغف: افندم

أدم: مفيش، جايه ليه.

شغف: بص بصراحة انا حاسة هتتعصب عليا وممكن ترفدني بس انا فكرت فيك وشوفت انك بعمرك مانزلتش على المطعم

فانا فكرت وواسفة عشان فكرت عنك فكرت انك ممكن تاكل اكل بيتوتي يعني فعمللك اكلة كده ع زوقي

كان ينظر اليها وهي تحرك بيديها الصغيرتين ووجها أحمر من خوفها من ردة فعله

كيف يستطيع رد طلب لها سيضرب فكرة ابعادها عنه بعرض الحائط وسيراقبها مدة نصف ساعة تأكل معه

أدم: لا ابدا مش هارفدك ولا هتعصب عليكي.

تفاجأت من قوله وقبوله اطلبها بهذه السرعة وابتسمت ابتسامه سلبت المتبقي من عقل أدم

شغف: بجد

أدم: بجد

وفردت الاكل على الطاولة هذه الجنية قد حضرت كل شيء لاجله

بدأ يأكل وقد أعجبه الطعم

أدم: انتي إلى طابخة دا

شغف: ايون ان شالله يكون عجب حضرتك

شغف ياربي سامحني عشان الكدب كلو د ادا طبيخ أمي ربينا يسلم ايديها.

أدم: انتي عارفة الاكل دا بزكرني بطبيخ حد كنت أموت عشان أكل من عندها وأمي اوقات تزعل مني لاني بفضل الاكل دا عن اكلها

شغف: اه بجد طبخ ماما طيب جدا

أدم: امك؟

شغف: الله يرحمها هي إلى علمتني سر الطبيخ ومين من أكل بقوللي نيال جوزك

أدم: اه فعلا

انتهت النصف ساعة ودخل سليم ووجد شغف عند أدم يأكلون

سليم: البوس ياكل وهنا بالمكتب مع الوراق والمناقصات مصدقش

نظر ال شغف التي ابدعت برسم الخجل على وجهها.

سليم: انت الساعة المباركة للمكتب دا

أدم: سليم بلاش كلام زايد

شغف: عن ازنكم

خرجت شغف بعد أن القت احدى شباكها حول أدم

وذهبت الى مريم

مريم: حصل ايه يابت

شغف: ابدا عملت زي ما قلتلك تأخرت بالاكل عشان يشوفنا حد وشفنا سليم

مريم: والله حرام عليكي

شغف: بلاش الكلام دا

مريم: براحتك وابقي نامي من عذاب الضمير

في المكتب

سليم ينظر لأدم نظرات المشتبه به

أدم: سليم بلاش الحركات دي ما تمشيش معايا.

سليم: احكيلي يا دومي هي البنت دي كانت تعمل ايه هنا

أدم: جابت أكل وكلنا مع بعض مفهاش حاجة

سليم: يابني انت بالعمر أدها ع مرتين وبالعقل ما شالله توزن بلد اكيد مش هتخلي حتت بنت زي دي تضحك عليك

أدم: متحترم نفسك وبعدين أنا مش قدها على مرتين كلها اتنعشر سنة بس

سليم: يابني هما اولا 13 سنة ان ما كانش 14 ودا باين للعيان انها عمالة تضبطك ليها

أدم: انت بتتكلم عن شغف دي انظف وحدة شفتها كافي وشها إلى كلو براءة.

سليم: يابني متخدعكش المظاهر

أدم: يا سليم انت عارف هي شبه مرات عمي ربنا يرحمها وانا كل حاجة تخص المخلوقة دي بحبو

سليم: فهمت والله بس مش لدرجة تضبطك بنت صغيرة زي دي انت أدم الشرقاوي المدوخ بنات الجامعة واي مكان بنرحلو والله عيب بحقك

كلام سليم صحيح مئة بالمئة ولكن ماذا يفعل يوجد شيء بهذه الفتاه يجذبه نحوها مهما حاول لا يستطيع الابتعاد.

سليم: بص نحن هنزودلها الراتب ونخليها تشتغل مع حاتم وحسام عشان لا تشوفها ولا تشوفك

أدم: طيب اعمل إلى انت عايزه

سليم: متزعلش يا أدم

أدم: هزعل ليه يعني هو انت فاكرني بحبها ولا اي حاجة لا ابدا الكلام دا مش  عليا انا أخرتي بتسلى معاها بس هي لا تعبي عيني ولا هتعبي عيني فاهم أنا  ادم الشرقاوي مش اي بنت شوارع هتضحك عليا فاهم

انصدم سليم من ثورته

سليم: انا اسف والله عارف.

أدم: خلاص بلاش القصة دي والبت دي هرفدها وخلاص

سليم: لا مش للدرجة دي

أدم: غور من وشي يا سليم

الصدمة لم تكن من نصيب سليم فقط بل من نصيب شغف فهي عادت لتأخد الوعاء اذي قد تركته لا طاولة المكتب فسمعت كلام أدم

وبدأت دموعها كالشلالات تنزل وعادت الى غرفة مريم.



رواية قسوة عاشق الجزء الأول للكاتبة ميمونة الحمد الفصل الثامن

الانتقام هو دوافع كره وحقد وكل مازاد الكره زاد الانتقام وتجاوز الحدود الطبيعية حتى فقدت الانسانية

مريم: شغف في ايه

شغف: والله هخليه يندم على كلامه انا مش بنت شوارع أنا بنت عمه انا ممكن أكون فقيرة لكن مش بنت شوارع والله

مريم: في ايه يا شغف قلقتيني

وقصت لها ما سمعته من أدم

شغف: دا إلى كنت مش عايزاني انتقم منه هو كان عايزني عشان يتسلى شايفني بنت شوارع

مريم: خلاص يا حبيبتي اهدي.

دخل حاتم الى الغرفة وشاهد شغف تبكي

حاتم: في ايه يا شغف

عندما سمعت صوته انه حاتم أخيها ربما لم يكن أخيها الا انها كانت تحتاج أحد  ليدافع عنها في هذه اللحضة تحتاج ذاك الجبل المسمى بالأخ تركت مريم واتجهت  نحو حاتم وووو

وحضنته لا تعلم لماذا كانت تريد هذا الحضن

حاتم وقد تفاجأ من ردة فعلها.

شغف: انا كنت محتاجة أخ دايما بحياتي انا أتمرمطت جدا كنت عايزة الحضن  دا عايزة حد ياخدلي حقي من كل حدا انا والله مش بنت شوارع هو شافني كدة ليه  انا محتاجة ليك عشان تدافع عني

حاتم وقد زادت صدمته من كلامها ولكن هناك عاطفة في قلبه لهذه الفتاة لم  يستطع ابعادها مع العلم انه حرام أن يحضنها أو يلمسها وهي لا تحل له ولكن  لا يعلم قد غاب عقله وسيطرت عاطفته فشدد على ظهرها وكأنه يمدها بالقوة.

حاتم: انتي قوليلي مين أتكلم كده عليكي وانا حقتله والله ان كان متخيل انو مفيش وراك حد دا غلطان انتي وراكي رجالة

زاد بكاءها مع كلامه

حاتم: انا كنت عايز اضحكك ع فكرة

ضحتك شغف

حاتم: ايوة كده وريني اجمل ابتسامة فالكون والغميزة دي إلى كان نفسي اورثها من ابويا

عند هذه العبارة فاقت شغف

شغف: انا اسفة مكنش لازم احضنك بس

حاتم: خلاص يابنتي محصلش حاجة اعتبريني زي اخوكي وانا بعتبرك زي اختي كان عندي وحدة وصاروا تنين.

📷

شغف: هم تنين بس انت عارف

ارادت أن تخبره وتختصر الطريق لاكن شيء ما منعها ربما بعد كلام أدم عنها

حاتم: بتقصدي ايه

شغف: بقصد اني اختك مش كده

حاتم: ايوة كدة

تركهم حاتم وذهب لمكتبه

مريم: اي بنتي حنيتي لاخوكي

شغف: معرفش كنت بجد عايزة احس انو عندي اخ بيسأل عليا

مريم: فعلا حاتم بيه انسان جميل جدا

شغف: هو الشخص الوحيد إلى هطلعوا من دايرة انتقامي

وهتبدا من أدم وتنتهي بجمال.

يقولون الحب الاول هو الحب الحقيقي وأن المرأة عندما تحب لا تكره ولا  تحقد ولا تنسى بينما الرجل اذا أحب مات حبا ولكنه يستطيع تحويل حبه لكره لا  يستطيع كرهها هي بينما يكره حياته معها

يقولون ايضا ان ذكريات الانسان هي من تجعله على قيد الحياة هذا ما تؤمن به سهام لذلك هي تحافظ على ابسط ذكرياتها مع أميرتها ومعه

سهام كعادتها تسترجع ذكرياتها معه هذا حالها عندما تذهب شغف للعمل.

اليوم تذكرت كيف عرض عليها الزواج

بصراحة هو لم يكن عرضا رومانسيا كما نراه بالأفلام ولكنه كان غريبا مفاجئ  كانوا في طريق العودة للمنزل فقد اعتادت سمية وجمال ايصال سهام لمنزلها او  منطقة قريبة منه ثم الذهاب لمنزلها وفي منتصف الطريق كان جمال متوترا وقلق

جمال: بصي يا سهام انتي عارفة اني بحبك مش كده لا مش بس بحبك بموت فيكي سنة  كاملة وانا صابر عليكي بس والله مقدرش اشوف حد تاني يتكلم عنك.

سهام: في ايه يا جمال حد تاني مين

جمال: انسي الحكاية دي

ووقف بمنتصف الطريق بجانب اشارة المرور ابتعد عنها قليلا وبصوت عالي

جمال: انا بحبك يا سهام تتجوزيني

الصدمة من نصيب سهام وسمية

جمال: ها قلتي ايه

بعض الناس اجتمعوا حولهم

شاب: يالله وافقي

شابة: حد يرفض شاب زي دا

وبدأ الجميع يتحدث

سهام كانت تبكي من الفرحة: موافقة

جمال: ايه

سهام: موافقة موافقة.

جمال: يا الله يا رب قلبي هيوقف والله يالله يلا بينا هنروح على بيتكم على طول

سمية بحقد: لا مينفعش عايز تتظبط وهي تظبط نفسها وتخبر عيلتها اننا جاين وكدة

جمال: اه صح مينفعش بصي اليوم المسا هنجي استنيني.

جمال لم يصدق أن الفتاة التي احبها طوال سنة كاملة ستصبح له في النهاية  وحدث كل شيء بلمح البصر خلال ايام تم كتب الكتاب ربما أخيها وزوجته أرادوا  التخلص منها وخصوصا لشخص غني كجمال وعائلته لم تعترض على خياره لطالما جمال  كان الطفل المدلل

فعائله عبارة عن جمال وجلال و سناء

اختهم سناء تزوجت وهي مشغولة بعائلتها ولا يرونها الا بالمناسبات

جلال متزوج ولديه أدم.

بينما جمال الطفل الصغير للعائلة المدلل الصغير لم يتزوج بعد ولم يتعرضوا على سهام طالما جمال يحبها

كان الشخص الوحيد الحاقد للقصة هو سمية فهي تحب جمال وكانت تريد أن تصبح زوجته لكن بغبائها تركته

انتهت موجة الذكريات عند سهام بوقت خطبتها فقد ألمها تذكر تلك الايام الجميلة

سهام: ازاي حياتك دلوقتي يا جمال نستني ولا لسا فاكر حبنا

هذا هو وفاء المرأة وسهام أحبت ووفت له

وصلت شغف للمنزل وهي تشتعل غضبا من أدم.

شغف: ماما انا جيت

سهام: اهلا يا حبيبي ازاي كان يومك

بدأت شغف بالبكاء: نحن هنفضل كده لايمتى ياماما الناس إلى معاها فلوس فاكرة نفسها سيدة البشرية ونحن العبيد اي الظلم دا

سهام: في ايه يا حبيبتي حصلت معاكي حاجة

شغف: لا بس انا تعبت من حياتنا دي

سهام: ربنا معانا يابنتي خلاص اهدي

شغف: فينك يا بابا لو كنت جنبي كنت هبقى احسن من كده انا محتاجالك والله

سهام بأسف لابنتها: ربنا يرحمه يا بنتي.

شغف بنفسها: بتعرفي تمثلي يا ماما

شغف: ماما انتي لازمك جايزة أوسكار بالتمثيل

سهام: مش فاهمة

شغف: حياتي كلها عبارة عن كدبة وانت إلى عيشتيني فيها

سهام بصدمة: بتتكلمي عن ايه

شغف: طول عمرك بتقولي اني أميرة وهعيش زي الاميرات او سندريلا وهيجي الامير بتاعي على حصانه الابيض وكده. في ايه يا ماما مالك

سهام بتوتر: مفيش يا بنتي انتي بجد اميرتي ومحدش بجمالك والله بكفي عنيكي الحلوة دي وأنا متأكده هيجي أمير ويخطفك.

شغف: لا أنا هغير القصص إلى نعرفها وهبقى اتقدم للأمير بدل ما هو يتلحلح لانه باين عليه مش بتاع حركات زي دي

سهام: تتكلمي عن مين

شغف: عن أميري في الاحلام

سهام: ربنا يبعتلك كل حاجة تفرح قلبك

شغف: يا رب

في شقة أدم مازال غاضب من كلام سليم هل يعتقد سليم أنه ساذج حتى يتحدث معه  بهذه الطريقة هو لا ينكر أن شيء ما يجذبه إليها ولكن ليس لدرجة أن يحبها  ويتزوجها.

هو بهذا العمر يبحث عن زوجة بأول الثلاثينيات من مجتمعه المخملي تعلم  اصول حياته وهذه الرسميات وليس طفلة صغيرة وطويلة اللسان ولا تعلم الحدود

أدم: أنا هقارن ليه بينها وبين أي وحدة هاتجوزها باين عقلي فكر فيها

أدم يضرب على رأسه ضربات خفيفة: اخرجي من دماغي يا بت

وسمع صوت جرس الباب هذا سليم ومروان فيبدو أن سليم يعلم أنه أغضب أدم

مروان: ازيك يا أدم

أدم: كويس تفضل

سليم: وانا مليش اتفضل؟ هاتفضل لوحدي.

أدم تجاهل سليم فهذه عادته عندا يغضب من أحد يتجاهله لفترة من الزمن حتى لا يخسره

مروان: سليم قالي إلى اتكلمتو فيه

أدم: مش عايز افتح الموضوع تاني خلاص

سليم: والله مش قصدي حاجة

أدم: تشرب ايه يا مروان

سليم: عايز لمون

مروان: اي حاجة

أدم: احضر لهم فناجين قهوة

سليم: انا كنت عايز لمون

مروان: انت تخرس خالص

سليم: امرك يا سي الظابط.

مروان: انا عارفك مش عايز تتكلم بالموضوع دا بص أنت كبير وعارف هتعمل  ايه بس وجهة نظر سليم صحيحة الفرق بينك وبين البنت دي كبير جدا سواء بالعمر  ولا بالمستوى

أدم: حق قال انا عايز اتجوزها

سليم: فترة قصيرة و هتكون مراتك

أدم: اي رأيك تخرس

مروان: خلاص يا سليم

سليم: هو هيعاملني ولا كأني موجود

مروان: مانت عارف طبعه

سليم: خلاص خرست.

مروان: بص يا أدم انا بعرف تحس بإيه تشوفها مش كحبيبة وكأنها بنتك عارف  زي محكالي سليم هي البت جميلة وزي الاطفال وممكن دا إلى شدك ليها بس مش  ممكن توصل لحب ممكن انت تشعر ناحيتها بالحماية وكانها اختك حنين مش اكتر من  كدة فاهم عليا

هذا هو مروان يعرفه ويفهمه وليس كالغبي سليم يحكم منذ

البداية

أدم: والله دي غلبانة وطيبة وبريئة مش ممكن تعمل إلى قال عليه الجاهل إلى جنبك

سليم: انا جاهل عشان خايف عليك.

أدم: انت عارف فرق العمر بينا قد ايه

سليم: ست سنين وكام شهر

أدم: عشان كده تخرس وميعلاش صوتك عليا

سليم: خلاص يا دومي أنا أسف بس انت عجزت خلينا بقا نفرح بعيالك

أدم: ما تفرحنا حضرتك ولا انت ناقصك حاجة

مروان: ناقصة الحب الاسطوري

سليم: بكرا لما اتعرف على وحدة واحبها حب روايات وقصص انتم ابقوا فشققكم المعفنة دي

مروان: مفيش وحدة تقدر تهز عرش قلبي.

أدم: انا مبحبش قصص الحب والغباء دي انا عايز وحدة عشان أكون معاها عيلة وتكون شبهي وبس

سليم: ربنا يشوفني فيك يوم يا مروان وانت متمرمط عشان وحدة

وانت يا أدم ان شاءلله هتتجوز وحدة تطلع عينك

سليم و مروان: هههههه اي الواد الغلبان دا

بقيت شغف طوال الليل تفكر بأدم هل حقا يراها كابنة شوارع هل يمكن أن يتقبلها كابنه عمه

شغف: وانت مالك انشاءلله عنده مقبلش بس وديني لطلعلك روحك يا ابن الشرقاوي.




رواية قسوة عاشق الجزء الأول للكاتبة ميمونة الحمد الفصل التاسع


يقولون الحب لا يعرف لاعمر ولا مستوى ولا شيء هو عبارة عن مشاعر تقتحم القلب وتسيطر عليه والقلب هو العضو الاساسي لوجودنا في الحياة.


كان شخص أخر كشغف يفكر ولكنه يفكر بالفتاة التي أحبها

حسام قلبه تعلق بنغم ولكنها لا تحبه بل رفضته مرات عدة تلك الانانية تعلم أنه يحبها ولكنها ترفضه بكل وقاحة ترفضه

لا يعلم لم أحبها ولكن قلبه عليه سلطان وهي ملكت قلبه ليس ذنبه أن يكبر معها فقد أحبها لسنوات عديدة ليس باليد حيلة قرر أنه سينساها وسيعيش حياته ولكن هل يستطيع

قطع تفكيره صوت

نغم: سرحان بإيه

حسام: مفيش، عايزة حاجة.


نغم: يعني مش سرحان فيا وتفكر فيا وبحبك المبؤس منه

كيف لها ان تكون قاسية لهذه الدرجة وتجرحه وتهين كرامته

حسام: لا طبعا، عايز انام تصبحي على خير

نغم: انت ليه تهرب مني انا اصلا متفضلة عليك عشان بتكلم معاك ولا انت مبتهمنيش اصلا ولا حاجة فيك تعجبني ولا ممكن أفكر ارتبط بواحد زيك

حسام: حد مفهمك نفسك غلط بصي يا نغم ممكن حبيتك مرحلة بحياتي صح بس دي مرحلة مراهقة وانتهت فصل وكبيته فاهمة.


نغم: انت هتضحك عليا بالكلمتين دول

واقتربت منه بشكل اهلك قلبه لم تعد تفصل بينهما مسافة سانتمتر واحد وقبلته على خده بجانب شفته

نغم بضحكة صفرواية: بص قلبك عامل ازاي انت بتحبني وتموت فيا

عندما تراه نغم بهذه الحال يعجبها فحسام يزيد من أنوثتها.


ابعدها عنه حسام وكأنها أفعى سامة وركض بعيدا عنها خرج من حدود منزلهم لا يعلم أين فكرة وحيدة مسيطرة عليه كيف أحب مثل هذه الفتاه لم تخجل عندما قبلته وقف بجانب النيل وبدأ يدعي بصوت عالي

حسام: يا رب خرج حبها من قلبي يارب انت الاعلم بحالي بدأت بضع قطرات من دموعه بالهبوط هو يبكي كرامته المنهدرة كيف تعامله نغم وكأنه مسحور بها ومع الأسف هو كذلك

كان الصباح غريبا على البعض وقاسيا على الاخر ومشوقا للبعض.


أدم قرر فصل شغف عن العمل معه

وحسام لم ينم طيلة الليل

حاتم حياته كما هي لم تتغير بعد.

شغف مازال الغضب حاكمها لكنها يجب أن تتصرف بحكمة لا ان تخسر الجولة الاولى.


مريم: تشعر أن شيئا جميلا سيحدث معها

في منزل الشرقاوي أو بالاحرى قصرهم الجميع معتاد على تناول الفطور معا يرأسهم جمال الشرقاوي الذي يكون كبير العائلة بالاسم فقط

جمال: بقية العيلة فين

سمية: حاتم أهو ونغم بجامعتها أدم فشقته وحنين اهي هنا حسام معرفش فين

دخل أدم

أدم: صباح الخير

الجميع: صباح النور

ذهب أدم وقبل رأس أخته الصغيرة

أدم: حسام فين

حنين: معرفش انا صحيت وهو مكانش هنا.


سمية: الواد الصايع دا هيكون بكابريه

حاتم: خلاص يا ماما حسام مش كده

سمية: انت افضل عبيط وسيب ولاد جلال يكوشوا على كل حاجة

أدم: ما تتكلمي مضبوط يا طنط

سمية: هو كدب

أدم: انا مستعد اترك إدارة الشركة لعمي لو جي بس

سمية: وحاتم

جمال: انت اتجننتي يا سمية ازاي حيستلم الادارة حد بوجود أدم

سمية: طمعو يخويا

ترك الاكل وهجم على سمية وامسكها من رأسها بقوة.


جمال: بدل الكلام عن الفلوش روحي لمي بنتك بلاش المنظر دا مفهاش حاجة تتقبل

سمية: اتكلم عدل عن بنتي

جمال: وديني لو عملت مشكلة وحدة هجوزها للبواب فاهمة وانا حلفت متشوف بنت عمها عاملة ازاي ما شالله أدب وحاجة تفتح النفس.


نغم فتاة كفتيات الجامعة الان همها الوحيد التسلي ويشجهعا على ذلك أمها فهي ترتدي ملابس ضيقة وقصيرة والاصعب أنها تضع الحجاب فأدم أجبرها على وضعه والا يقطع عنها الاموال ولا كلمة بعد كلمة أدم حتى لوالدها ولم تتخرج من الجامعة للأن

بينما حنين كالملاك وتختلف كليا عن نغم فهي ترتدي لباسا شرعيا تخرجت من كلية التمريض لكنها لا تعمل

ذهب الجميع وبقي سمية لوحدها

سمية: يا رب اشوف يوم بولاد جلال واخلص منيهم دفعة وحدة.


الحقد اعمى قلبها فهي تكرههم بعكس جمال الذي يفضل أولاد أخيه

في الحديقة

جمال: انا قررت أنزل الشغل معاكم الاسبوع الجاي

حاتم: بجد يا بابا

جمال: ايوة يكفي السنوات دي حملت العبئ لأدم

أدم: تنور الشركة فيك ياعمي

وصل الجميع للشركة في قسم حاتم وحسام كانت مريم تجلس على مكتبها تصمم وجاءها اتصال

نهى: ازيك يا مريم

مريم: اهلا يا نهى عاملة ايه

نهى: كويسة، قولي لشغف أدم بيه عايزها

مريم: مقالش عايز ايه

نهى: لا والله.


مريم: طيب متشكرة

مريم تذهب الى شغف التي كنات عمل القهوة الصباحية للموظفين

شغف: هوت من التعب امبارح ما نمتش لفجر

مريم: ليه

شغف: أفكر بكلام أدم

مريم: أدم بيه عايزك

شغف: بجد ليه

مريم: والله معرفش

شغف الفرحة لا تسعها لقد ذاق الطعم ويريدها الان

شغف: صباح الورد لاحلى حد هنا واسمه نهى

نهى: صباح انور يا بكاشة

شغف: والله انك وش فقر ومش لازم الواحد يدلعك

نهى: هههه خلاص يا ستي متشكرين

شغف: هههه أدم بيه عايز مني ايه.


نهى: معرفش

الابتسامة تشق ثغر شغف ستنجح خطتها اخيرا

طرقت الباب

أدم: تفضل

دخلت الغجرية الصغيرة بشعرها الذي ينشر حولها هالة أطفال وعيناها اللامعتان وفمها المبتسم

هكذا كثير على قلبه كيف يستطيع كسر ابتسامتها ومحي هذه النظرة من عينيها

شغف: صباح الخير أدم بيه حضرتك طلبتني

الان يسمع أدم أجمل سيمفونية صباحية بصوتها كيف تلفظ اسمه بطريقة محببة لقبله

أدم بعقله: بلاش التفكير دا انت هترفدها وخلاص

شغف: ادم بيه.


أدم: بصي يا انسة شغف انا عايزة اقول لحضرتك شغلك هيقتصر عند حسام وحاتم بس

شغف بصدمة: ازاي يعني

أدم بحزن: يعني مبقاش ليكي شغل عندي

بدأت تبكي بصوت يشبه مواء القطة وجلست على الأرض

تفاجأ أدم من ردة فعلها ونهض من على مكتبه وتوجه اليها

أدم: بتعيطي ليه يا شغف

شغف ببكاء كالاطفال: عشان انت رفدتني من هنا انا بعمري ما نجحت بحاجة

تمسح وجهها بيديها وتبكي.


جلس أدم الى جانبها قد نسى كل شيء مركزه وعمره واقتصرت لحظته على تطيب خاطرها

أدم: الغلط والله مني مش منك

شغف: لا انا عارفة والله

وتبكي وتبكي فاقترب منها أدم بصي يا شغف انا

فاجأته عندما حضنته تلك الغجرية ترتمي بحضنه وهو كالغبي لا يفعل شيء سوى دقات قلبه الذي زادت عن حدها الطبيعي ونفسه الذي ضاق

ما تفعل به هذه الصغيرة

وفي هذه اللحظة دخل سليم وشاهد شغف في حضن أدم.


رواية قسوة عاشق الجزء الأول للكاتبة ميمونة الحمد الفصل العاشر

الغضب كفيل بهدم مدينة كاملة كما فعل هتلربسبب غضبه

فكيف بكسر قلب وإهانة الغضب يفقد الانسان عقله ويجعل شيطانه الكامن داخله بالسيطرة عليه

وفي هذه اللحظة دخل سليم وشاهد شغف في حضن أدم

سليم: أدم

وقفت شغف بسرعة وابتعدت عن أدم

شغف: حاضر يا أدم بيه زي ما قولت

وتركتهم سليم الذي افجعه الموقف وأدم المحرج

سليم: بيحصل ايه هنا

أدم: مفيش كانت تعيط

سليم: أدم بلاش البنت دي انا مش مرتاحلها ابدا.

أدم: خلاص يابني انا رفدتها من هنا وخلصت من حياتي

سليم: يارب

أدم: سبني لوحدي

سليم: والله مينفعش دي البنت وراها حاجة

أدم: عايز ابقى لوحدي

سليم: على راحتك

سليم لم يكن ليترك شغف دون توبيخ

نزل الى محل عملها وبحث عنها ولم يجدها ففتح باب غرفة العملين وشاهد فتاه تكتب شيئا ويبدو أنها لم تشعر بوجوده

نظر اليها سليم كانت جميله بحق فاقترب قليلا

سليم: يا انسه

صرخت مريم بصوت منخفض

مريم: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

سليم وقد أعجب بالعسل في عينيها كانت حقا جميله

سليم: كتر خيرك بقيت شيطان

مريم: انا أسفة سليم بيه بس اتخضيت شوي

سليم: انت عارفاني

مريم: مانا شغالة عندكم

سليم: أه صحيح

مريم: عاوز حاجة

سليم: كنت بسأل عن شغف عارفاها

مريم: ايوة دي صديقتي المقربة بس هي مش هنا

سليم: طيب عاوزك توصللها الكلمتين دول

مريم: تفضل.

سليم: إلى بدماغها مش هيحصل فاهمة وأدم تبعد عنه بعد المشرق عن المغرب  وحركات البت البريئة والكلام دا مش عليا وأدم عشان طيب ماقلهاش حاجة فاهمة  عشان متشوفش تصرف مش هيعجبها

مريم: انت ازاي تتكلم عن صحبتي كده فاهم انتم فاكرين الناس كلها زيكم متخفش  ربنا ونحن مش طامعين بالفلوس ولا حاجة هي اتظلمت بحياتها وعشان طالبت  بحقها تتكلم عنها كده وهي اشرف من ميت حد من عيلتك فاهم

سليم: انتي ازاي تتكلمي معايا كده.

وأمسها من معصمها وضغط عليه بقوة

سليم: والله لندمك على كل كلمة قولتيها

مريم: انت فاكر عشان نحن ممعناش فلوس نقبل بالذل مش هاسكت

سليم: حد جي جنبك

دفعها للأرض

سليم: انا كنت فاكرك مؤدبة وقطعة وديعة بس

طلعتي شبه صحبتك ولاد شوارع ياما تحت السواهي دواهي

وانت مرفودة

مريم: دي مش شركتك عشات ترفدني انت موظف زيي زيك

سليم: وليك لسان تتكلمي والله اليوم أخر يوم ليكي هنا

مريم: هنشوف.

دخل حاتم عند هذه اللحظة فمريم كانت على الارض وعيناها مليئة بالدموع وسليم بأقصى حالات الغظب

مريم: حاتم بيه البني أدم دا عايز يرفدني

حاتم: حصل ايه، انتي قومي

سليم: بص يا حاتم ان مرفدتها انت هخلي أدم يدخل بالقصة

حاتم: في ايه يا سليم وهنرفدها ليه

سليم: عشان محترمت نفسها ولا مكان شغلها

مريم: دا كداب والله هو بلش يهين شغف و يهيني عشان فقرا

الموضوع يخص شغف فحاتم لا يسكت ابدا

حاتم: الكلام صح

سليم: مش بالضبط.

مريم: لا والله محصلش

حاتم: بص يا سليم دول شغالين معانا وانا بثق فيهم وانت ميحقلكش ترفد حد فيهم

سليم بتوعد: طيب

خرج سليم ضاربا الباب بقوة بينما حاتم يستغفر ربه

حاتم: احكيلي بالضبط ايه إلى حصل

قصت مريم لحاتم القصة كلها

حاتم: والله انتم التنين معاكم الحق سليم اطاول عليكم بالكلام وخصوصا على شغف وانتي اهنتي أهله وهم ميتين

مريم: ازاي.

سليم: سليم فقد أهله من عشر سنين بحادثة عشان كده اتجنن لما تكلمتي  عليهم وانا هانهي المشكلة دي عشانك وعشان شغف اصلي تعودت اشوفها كل يوم

مريم تفكر هل حقيقة الدم يحن لذلك يعامل شغف بهذه الطريقة وهل يوجد أحد قلبه بهذه الطيبة

حاتم: هو صحيح شغف فين

اتجه سليم الى مكتب أدم والغضب كالشرر في عينيه

سليم: لو مكنتش سليم هيكون أخر يوم ليكم هنا.

تكملة الرواية من هنااااااا


لمتابعة باقى الرواية زوروا قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع