رواية هتحدى الظروف الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم فاطمه عيد
رواية هتحدى الظروف الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم فاطمه عيد
( ف مكان راقى ف منطقه مصر الجديده .. الهدوء طاغى ع المكان .. رايح جاى ف الاوضه بعصبيه .. يبص لابوه اللى قاعد بنرفزه وبيحاول يفكر او يستوعب اللى قاله )
زين بعصبيه : يعنى ايه ! مفيش اى حلول تانيه ؟؟ ادبست خلاص !!!
" زين شاب وسيم .. عنده 30 سنه .. معيد ف كليه الالسن .. ناجح جدا ف شغله وبيمارس مهنته بضمير .. الطلبه بتخاف منه لانه صارم جدا ف قرارته .. بيحب النظام والهدوء .. مبيحبش حد يعارضه .. طبعه بارد وقاسي .. مبيهتمش لحد .. اهم حاجه نفسه ومتطلباته .. مش بيحب القيود وعايش حياته ع مزاجه .. نرجع تانى "
كامل " ابوه " : اولا اهدى لان عصبيتك دى من غير داعى .. ثانيا مش تدبيسه ولا حاجه البنت زى القمر ومليون واحد يتمناها
زين بنرفزه : خلى المليون ياخدوها لكن انا مش عاوزها ومش عاوز اتجوز من اساسه .. المبدأ مرفوض
كامل ابتدى يتنرفز : اه طبعا مش عاوز تتجوز وانت هتحتاج الجواز ف ايه وانت مقضيها مع كل واحده شويه وعايش حياتك ع كيفك ومش مهتم لحد .. البنت هنزل اجيبها من البلد وجوازكو خلال الاسبوع دا ومفيش نقاش تانى .. الموضوع انتهى خلاص
زين : انا مش عيل صغير عشان انفذ كلامك من غير نقاش .. جواز مش هتجوز ومليش علاقه بالبت دى .. العمده يتجوزها يشغلها خدامه دى مش قصتى .. وياريت الموضوع يبقي منتهى فعلا وميتفتحش تانى .. بعد اذنك
كامل بعصبيه : الجواز هيتم يا زين .. برضاك غصب عنك هيتم
( ميردش عليه ويدخل اوضته .. يدخل كامل وراه .. زين كان لسه هيغير هدومه يلاقي ابوه ف وشه )
زين بنفاذ صبر : خير !!!!
كامل : ممكن نتكلم بهدوء وبالعقل
زين : وانت خليت فيها عقل ! انت قررت وطلبت وهتنفذ ولا كأنك بتحرك عروسه لعبه وعاوزها تعمل اللى ع مزاجك
كامل : قررت لان دا الصح .. عاوزنى ارمى بنت صاحبي اللى انا وهو متربين مع بعض وزى الاخوات .. البنت ابوها مات وامها ميته من يوم ولادتها .. ملهاش حد ولا اهل يسألوا عليها .. هتبقي انت والزمن عليها !
زين : انا مالى بدا كله !!! ليه اتجوزها ؟؟؟ ما تجيبها تعيش هنا من غير جواز .. ما انت وماما موجودين .. فين المشكله انها تعيش وسطنا !!
كامل : المشكله ف خروجها من البلد والقريه نفسها .. دى بلد ارياف مش زى هنا .. لازم نكون ع درجه قرابه عشان نقدر ناخدها .. دا غير ان العمده عاوز يتجوزها .. يعنى صعب نجيبها تعيش هنا
زين : حلو العمده عاوز يتجوزها .. عريس وعاوزها اهو .. تدبسنى انا فيها ليه ؟!
كامل : هو ايه حكايه تدبسنى اللى طالعلى فيها دى .. اولا لانه من دور ابوها الله يرحمه .. دا غير انه متجوز اتنين وعنده احفاد كمان .. حرام نضيع عمرها وشبابها كده
زين : لا ضيع عمرى انا وبوظلى حياتى عشان حرام نضيع للهانم عمرها
كامل : ابوظ ايه وزفت ايه .. انت مش حاسس بعمرك !! انت مش واخد بالك انت تميت كام سنه ؟؟ طب مش واخد بالك انك انت اللى بتضيع عمرك !! فيها ايه لما تتجوز وتهدى وتستقر وتبطل حرام وتتقى الله شويه ! مبسوط بالقرف اللى عايش فيه ؟!
زين ببرود : ع الاقل احسن من قرف الجواز
كامل : ولا قرف ولا زفت .. البت غلبانه ولا ليها تشوف انت بتعمل ايه ولا تراقبك وتخنقك .. هى عايزه تعيش وخلاص بعيد عن البلد والقرف اللى بتشوفه من بعد ما عاشت لوحدها .. وانا فاتحتها ف الموضوع ووافقت .. مش هتخسر حاجه لو اتجوزتها .. حياتك هتفضل زى ما هى .. اعتبرها حاجه اضافيه مش استبداليه
( زين يبص لابوه ويفكر ف كلامه بتمعن ونوعا ما ابتدى يقتنع بكلامه وجمله بترن ف ودنه " اعتبرها حاجه اضافيه مش استبداليه " ابتسم ببرود وحس انه كسبان بالجوازه دى .. ع الاقل هيعيش حياته بمزاجه وف نفس الوقت هيبقي عنده حاجه بتاعته يتسلى بيها وقت ما يعوز ويعمل ما بداله من غير اى معارضه .. كامل متابع تغير ملامحه ومش فاهم ابنه بيفكر ف ايه )
زين : اوك .. شوف كتب الكتاب امتى وبلغنى
كامل : انت ناوى ع ايه !
زين : هتجوز .. مش دا اللى انت عاوزه
كامل : زين دى بنت صديقي وكان زى اخويا بالظبط .. انا مش جايبها عشان ابهدلها .. انا عاوزك تع....
يقاطعه زين ببرود : انت قولت اللى عندك وانا وافقت .. ملوش لازمه الكلام دا .. ودلوقتى ممكن تتفضل عشان نازل
كامل يبص للساعه : هتنزل دلوقتى !
زين : عندك مانع ؟
كامل : ربنا يهديك
( يخرج كامل وقبل ما يخرج )
كامل : بعد بكره هننزل البلد نكتب الكتاب وبعدها هنجيبها ونيجى .. انتو هتعيشوا معانا هنا لحد ما الشقه بتاعتك تجهز
زين : مينفعش تجيبها ونكتب هنا !
كامل : هناك ف وسط اهلها وناسها احسن .. ع الاقل الناس تشهد عشان سمعتها
زين : والعمده دا هيشهد برضو
كامل : لا طبعا هو حاليا ف القاهره بيخلص اجراءات ارض هنا وهيرجع ع الاسبوع الجاى .. عشان كده هنكتب بعد بكره لانها خلاص هتبقي مراتك ميقدرش يكلمك ولا يمنعك انك تاخدها
زين : اوك
( يسيبه كامل ويخرج .. يغير زين هدومه وينزل يقعد مع صحابه .. ف النايت كلب .. بنت بتتمايل ع زين وهو حاطط ايده ع وسطها وبيضحك وماسك كاس ف ايده التانيه .. يشرب ويميل ع ودنها يقولها حاجه ويضحكوا بصوت عالى وهى تميل عليه بمياصه وتشرب سيجارتها وتنفخها ف وشه وتضحك )
زين بضحك ويشدها عليه : لو عملتى كده تانى هروحك معايا .. انتى حره بقي
سوزى تضحك جامد وتكررها تانى : وانا موافقه .. يلا بينا
" سوزى .. عندها 42 سنه .. شكلها اصغر من سنها بكتير .. كانت متجوزه واطلقت وعندها بنت وولد .. جوزها كان نصاب .. نصب عليها وخد الاولاد وهرب وبعتلها ورقه طلاقها بعد ما سافر .. كانت دكتوره ف الجامعه ليها اسمها ومركزها بعد اللى جوزها عمله اتجننت وزاد اكتر لما اطردت ف الشارع لان البيت معدش باسمها .. اتجهت لسكه تانيه واستقالت من وظيفتها واشتغلت ف نايت كلب ومتعرفش حاجه عن عيالها .. مقضياها رجاله وشرب اعتقاد منها انه بيداوى الجرح اللى بقاله 15 سنه ولسه بينزف جواها .. نرجع تانى "
زين : وقت تانى يا قمر .. الحج ف البيت انهارده
سوزى بزعل مصطنع : يوووه بقي .. انهارده كمان
زين بابتسامه : تتعوض يا روحى
( يبوسها وهى تبتسم ويرقصوا سوا .. شويه تيجى باقى الشله ويحكيلهم زين ع جوازه وكلهم يضحكوا جامد )
زين : ايه يا روش منك ليها .. القعده عليا ولا ايه
معاذ بضحك : يلهوى هتتجوز وتاخدلها بطيخه وانت مروح وتروح بدرى عشان المدام وخد الزباله وهات فلوس وخرجنى بقي وايه دا انا حامل هات البامبرز وغير للعيال .. وتقرع ويطلعلك كرش بقي .. احيه ع الضحك يا جدعان
" معاذ شاب وسيم .. عنده 30 سنه .. صاحب زين الانتيم .. هما الاتنين خرجين السن .. بس زين اتعين معيد ومعاذ قرر انه يشتغل ف الترجمه والسياحه .. علاقتهم قويه جدا وشبه متربين سوا .. شخصيته مرحه وعكس زين تماما .. عصبي جدا ومش بيقدر يتحكم ف انفعالاته .. مرح لاقصي درجه ومتسامح .. بيقدر الجنس الاخر .. ممكن يعمل اى حاجه وحشه لكن بعيدا عن ايذاء بنت او تعشيمها بحاجه مش هيعملها وغالبا دا سبب تريقه صحابه عليه .. نرجع تانى "
زين : هه هه لم عسلك عشان النمل ميتلمش
سوزى بضحك : ماهو الموضوع نكته الصراحه .. هتتجوز !! .. دا احيه ع الضحك فعلا
( تضحك جامد )
زين : هو انا اه هتجوز بس مش جواز الزامى زى ما انتو متخيلين .. اعتبروها صفقه .. ممتلكاتى زادت حاجه .. بقي عندى واحده ف البيت موجوده ع طول اتعامل معاها ف الوقت اللى يعجبنى .. تخدمنى وتكيفنى وخلص دورها ع كده
معاذ بجديه : زين انت مستوعب اللى بتقوله !! اولا هى مش حاجه عشان تزيد ع ممتلكاتك .. دى بنى ادمه اقل حاجه تقدمهلها الاحترام .. مينفعش تتكلم عنها كده وبعدين دى هتبقي مراتك انت مش هتجيبها من الشارع .. غلط اللى بتقوله دا
سوزى : ولا غلط ولا حاجه يا معاذ .. هو دا الجواز يا حبيبي .. قال يحترمها قال .. ( تبص لزين ) .. عين العقل يا قلبي
زين بضحك : اللى فاهمنى
( تبصله وتضحك .. وباقى الشله بيباركوله ع جوازه او بمعنى اصح ع الصفقه اللى هو فاكر انه ربحان بيها )
معاذ : انتو اتجننتوا حقيقي .. بتتعاملوا مع البنات بالاسلوب دا ليه !! وانتى .. ( يبص لسوزى ) .. انتى مش بنت زيها ؟؟ ليه بتقولى كده ؟!
سوزى تولع سيجاره : وعشان انا بنت زيها بقول كده .. احنا مبنجيش الا بالسك يا عنيا .. خليه يديها ع عنيها وهى هتبقي معاه زى الالف وتمشي ع عجين متلغبطوش
معاذ وهو بيقوم : معلش يا سوزى بس مش كل الناس مهزقه زيك .. انتى بتيجى بالسك يبقي تتكلمى عن نفسك ومتجمعيش
زين : قومت ليه !
معاذ : هروح بقي
احمد بضحك : هتقفش كالعاده ولا ايه
" احمد شاب وسيم .. عنده 31 سنه .. كان دفعه زين ومعاذ بس هو عاد سنه .. بيغير من زين جدا ومش بيحبه بس طبعا دا عكس اللى بيظهره .. بيشجع زين ع اى قرار غلط ياخده ف حياته وهو كان عامل اساسي ف اتجاه زين للطريق الغلط اللى هو فيه .. صاحب النايت كلب ودى مهنته الوحيده .. نرجع تانى "
معاذ : لا ابدا بس ف وفد جاى بكره من الصين وانا لازم اكون ف المطار ع 6 .. يلا سلام
( يسيبهم ويمشي وهما يكملوا السهره لحد الصبح .. تانى يوم يدخل زين شقته وهو سكران كالعاده .. باباه ومامته قاعدين ف الصاله وهو دخل اوضته من غير ما يبصلهم حتى )
مايسه " مامته " : وبعدين يا كامل .. هنفضل ساكتين كده وهو كل يوم ع الحال دا ؟؟
كامل : اعمله ايه يعنى ! سفر وسفرته وحاولت معاه بدل المره مليون بالهداوه وبالعنف ومفيش فايده .. ادعيله بالهدايه
مايسه : بدعيله .. بس كده الواد هيروح منى .. كل شويه اقول بكره يكبر ويعقل ومفيش فايده .. مينفعش نسكت ع حاله ده
كامل : سيبيه يا مايسه .. انتى عارفاه عنيد .. لو كلمتيه هيركب دماغه ويعمل اكتر من كده .. سيبه وهو هيهدى لوحده
مايسه : يارب
كامل : قومى جهزى اللبس ووضبي الاوضه عشان البنت اللى جايه بكره
مايسه بابتسامه : عنيا .. يارب صلاحه يبقي ع ايدها ويتهد بقي
كامل : امين يارب
( تقوم مايسه تجهز البيت والاكل استقبالا للعروسه الجديده .. زين فضل نايم طول اليوم بسبب الشرب .. يعدى اليوم .. تانى يوم .. كامل بيحاول يصحى زين عشان يسافروا ومش راضي يصحى .. يجيب ازازه ميه ويرش شويه عليه .. زين يفتح عينه براحه ومش قادر يقوم بسبب الشرب )
كامل بنرفزه : اتفضل اجهز عشان اتأخرنا وياريت تاخد حاجه تفوقك بدل القرف دا
( زين يبصله وساكت لسه بيفوق من النوم يحس بصداع جامد وجسمه تقل ومش عارف يقوم .. كامل خد باله انه مش فايق يرش كل الازازه .. يتنفض زين ويقوم من مكانه )
زين بصوت عالى : حد يرش ميه بالمنظر دا !!!
كامل : ما حضرتك بقالك ساعتين نايم مش راضي تصحى والبت زمانها مستنيانا .. قوم البس عشان نتحرك
( زين يفتكر ان انهارده كتب كتابه يتنهد ويقوم )
زين : دقايق وجاى
( يخرج كامل .. يلبس زين هدومه ويخرجله .. ينزل كامل وزين ومعاهم مايسه ويركبوا العربيه ويتجهوا للبلد .. بعد ساعتين يوصلوا البلد وياخدهم كامل عند البيت اللى هيتعمل فيه كتب الكتاب .. يدخلوا البيت .. البيت باين عليه القدم والتراب مالى المكان كأنه متنضفش بقاله سنين .. يستقبلهم راجل كبير باين من شكله ولبسه انه ع اد حاله .. يبص زين للبيت بتفحص ويبص للراجل ولهيئته .. يوطى زين ع كامل )
زين بهمس : ايه الزريبه دى !! متقنعنيش انى هتجوز من المكان دا
كامل بصوت واطى : هى مش عايشه هنا .. دا بيت عم اسماعيل الراجل اللى استقبلنا .. هنكتب هنا وبعدها نروح ع البيت نجيب هدومها ونرجع القاهره
زين : يقربلها ايه الراجل ده ؟!
كامل : كان صاحب ابوها وهما الاتنين شركاء ف الارض اللى عليها البيت ده
زين باستغراب : دا عنده ارض واملاك !!! انت بتهزر صح ؟؟ وبعدين ليه يبقي واصي عليها !
كامل : اولا مش بالشكل المناظر بتكون خداعه احيانا .. ثانيا هو الواصي لانها مينفعش تبقي واصيه عن نفسها
زين بعدم فهم : ليه برضو مش هينفع !!
كامل بتوتر : اصلها صغيره شويه انها تبقي مسئوله عن نفسها
زين : سنها اد ايه !
( كامل لسه هيرد عليه بس يقاطعهم اسماعيل )
اسماعيل : المأذون اجى .. خلينا نكتبو الكتاب وبعدها تاخدوها وتعاودوا قبل ما الليل يليل
زين : اومال هى فين ؟
اسماعيل : هى مين يا ولدى !
زين : العروسه فين ؟
اسماعيل بابتسامه : بتجهز وجايه .. خلينا نكتبو الكتاب عقبال ما تجهز وتيجى
زين : طب انا عاوز اشوفها الاول
اسماعيل : ميصحش يا ولدى تنكشف عليك الا لما تبقي مرتك الاول .. دى اصول وعادات .. ( يبص لكامل ) .. فهمه يا حج كامل
( كامل ياخد زين ع جنب )
كامل : شوفها بعد كتب الكتاب
زين : هو ايه الهبل دا !! هتجوز عميانى ولا ايه ؟
كامل : دى العادات هنا .. متقلقش البنت جميله وكويسه انا عارفها كويس
زين : انت مش ملاحظ ان الجوازه دى كل حاجه فيها متركبه غلط !
كامل : مش فاهم !!
زين : يعنى جوازه اتحددت ف يوم وليله والبنت تتجوز بعد وفاه بابها باسبوع وراجل غريب يبقي واصي عليها لمجرد انه صاحب ابوها ومشوفهاش قبل الجواز عشان دى العادات هنا .. دا انا حتى معرفش سنها ولا اسمها لحد دلوقتى .. بزمتك كل دا عادى ؟؟
كامل : متستفسرش كتير ومتفكرش .. مع الوقت هتفهم لوحدك .. المهم يلا دلوقتى عشان المأذون مستنى
( يسيبه كامل ويروح يقعد ع التربيزه اللى عليها المأذون واسماعيل كمان قاعد وف اتنين شهود من شباب البلد .. زين واقف محتار ومش فاهم هو بيعمل ايه بالظبط وحس ان الموضوع اصعب من ما كان متخيله .. يشاورله كامل وزين يبصله وف دماغه مليون فكره .. صوت جواه بيقوله كمل هتبقي اضافه ممتعه لحياتك وصوت تانى عاوز ينسحب بس خلاص مفيش وقت للانسحاب .. يحرك راسه بعنف اعتقاد منه ان كده افكاره هتهدى وهيرتاح .. يقرب عليهم ويقعد جنب المأذون ويحط ايده ف ايد اسماعيل .. يبدأ المأذون يكتب الكتاب وزين بيفكر ف اللى جاى او غالبا بيفكر ف مواجهتم لما يتقفل عليهم باب واحد .. اسئله كتير جت ف باله.. وعلامات استفهام كتير اترسمت ف خياله بس للاسف مش لاقي اجابه .. عمال يقول ورا المأذون وهو ف وادى تانى خالص ودماغه بتوديه وتجيبه ومش عارف يبطل تفكير .. يقطع تفكير صوت المأذون )
المأذون : جواز مبارك ان شاء الله
( تزغرط مايسه .. وكامل يبتسم بارتياح وزين عينه بتبص ع الباب .. مستنيها تدخل .. يعدى الوقت ويمشي المأذون والشهود )
اسماعيل : دقايق اجيب العروسه واجى
( يسيبهم ويدخل يجيبها .. وزين بيبص ع الباب بترقب مستنيها تخرج .. يخرج عم اسماعيل ووراه بنت لابسه عبايه سوده ولابسه طرحه طويله ومغطيه وشها كله ومش باين منها اى حاجه .. يبصلها زين ويرفع حاجبه )
زين بنفاذ صبر : هنتشرف ونشوف الانسه امتى !
اسماعيل : يابنى اهى بقت مرتك .. عاود معاها وشوفها ف بيتك واشبع منيها
( يبصلهم زين ببرود وبعدين يبص لابوه )
زين : انا هستناكوا ف العربيه .. خليها تجيب لبسها ومستلزماتها عشان نرجع القاهره
كامل : طيب عموما بيتها جمبنا هنا .. اسبقنا انت
زين : تمام
( يسيبهم زين ويخرج .. يعدى الوقت .. يلمحهم زين وهما جاين يدور العربيه ويركبوا ويرجعوا القاهره .. يدخلوا البيت )
مايسه : نورتى بيتك يا حبيبتى
روح : بنورك
" روح بنت جميله جدا .. عينها زرقا زى لون البحر .. بشرتها بيضه جدا .. وشعرها لونه كستنائى .. اى حد يشوفها يفتكرها اجنبيه .. باباها خلاها تتحجبت ودايما تغطى وشها من وهى ف ابتدائى خوفا عليها .. لسه مخلصه 3 ثانوى والنتيجه ظهرت يوم وفاه باباها وللاسف ملحقتش تفرح بنتيجتها .. شخصيه متهوره لابعد حد .. بتكره البرود والاستغلال والقيود .. بتميل للهدوء والوحده .. بتحب القرايه جدا وعايشه ف عالم الروايات .. اكبر حلم ليها انها تسافر تركيا وتستقر هناك .. ملهاش اى علاقات بالجنس الاخر .. كل معلوماتها عن الرجاله عارفها من الروايات والافلام والمسلسلات التركى .. مرحه جدا ومتحدثه لبقه وتبهر اى حد يتعامل معاها .. نرجع تانى "
كامل : خد مراتك يا زين وادخلوا ارتاحوا اكيد تعبتو من الطريق
زين : اوك
( يمد ايده ليها وهى شافت ايده بس اتكسفت تمسكها .. زين افتكر انها مش شايفه من الطرحه اللى ع وشها .. يتنهد بصوت عالى )
زين بنفاذ صبر : اتفضلى عدى قدامى
( تستغرب روح من طريقته وتمشي معاه .. يدخلوا الاوضه وزين يقفل الباب ويبصلها....
يتبع....
توقعاتكو ؟!....
#الحلقه_الثانيه
( تستغرب روح من طريقته وتمشي معاه .. يدخلوا الاوضه وزين يقفل الباب ويبصلها )
زين : شيلى الطرحه دى
( روح سمعته بس مكسوفه تشيلها .. من وهى صغيره محدش شاف وشها غير باباها .. تقف ف مكانها ومش عارفه تعمل ايه )
زين : انتى مسمعتيش انا قولت ايه !
( تبدأ تتوتر وتبعد الطرحه عن وشها وموطيه راسها وباصه للارض .. زين ابتدى يتنرفز لانه برضو مش شايفها يروح عندها ويرفع وشها مره واحده بعنف .. تبصله بزهول وتتصدم من رد فعله واسلوبه معاها .. زين يبص ع ملامحها بتمعن وانبهر بجمالها بس ميبينش .. عينه بتتفحصها وبيبص ع ملامح وشها وثبت نظره ع عينها سرح فيهم .. هو مش اول مره يشوف بنت عينها ملونه بس اول مره يغرق ف صفاءهم كده .. بتلقائيه يقرب وشه من وشها وعينه مش مفارقه عينها .. روح اتحولت ملامحها من الصدمه للاستغراب ومش فاهمه هو بيبصلها كده ليه او بيقرب ليه اصلا !! وابتدت تفكر هو عاوز منها ايه او ناوى ع ايه .. فاقت من افكارها ع ايده اللى ع وسطها وابتدت تحاوطها .. شهقت مره واحده وبرقت وزقته جامد .. زين يبصلها بزهول مش مستوعب اللى عملته )
روح بصوت عالى : انت اتجننت ولا ايه !! اياك تلمسنى
زين : نعم !
روح بنرفزه : انت بنى ادم مش محترم
زين بزهول : انتى هبله يابت !! ايه اللى بتقوليه ده ؟؟
روح : انت اللى اهبل مش انا
( زين يبصلها بحده وحس انها تطاولت عليه )
زين : انتى اد كلامك ده ؟
روح : ايوه
زين : تمام
( يشدها مره واحده من ايدها ويرميها ع السرير .. روح تتعدل بسرعه وتبصله )
زين ببرود : دى حركه بسيطه بس تخليكى تفكرى مليون مره قبل ما تغلطى معايا
( روح كانت لسه هتتكلم يسكتها بحركه من ايده ويقعد ع الكرسي اللى قدام السرير ويحط رجل ع رجل ويبصلها ببرود )
زين : احنا لسه متعرفين دلوقتى عشان كده هتغاضي عن قله ادبك المرادى لانك لسه متعرفنيش
روح : ان.....
( يقاطعها زين )
زين : لما اتكلم انتى تسمعى وبس .. اولا اللى حصل من شويه ده ميتكررش تانى .. انتى هنا تقولى حاضر وبس واتمنى تسمعى الكلام ومتغلطيش كتير عشان انا زعلى وحش .. ثانيا قله الادب او قله الاحترام اللى انتى بتتكلمى عليها دى ده حق من حقوقى كزوج ودا الحق الوحيد اللى هاخده منك او الواجب الوحيد اللى هأديهولك .. ثالثا كلامى يتنفذ سواء عاجبك او مش عاجبك يتنفذ لانى مبسامحش او بتهاون فياريت تاخدى بالك من النقطه دى .. دا كان بالنسبه لتفهيمك اللى حصل .. بالنسبه بقي لحياتنا مع بعض .. انا متعود اعيش حياتى براحتى ف لراحه بالك ولا تسألى انا كنت فين ولا رايح فين ولا راجع امتى لانى مش هجاوبك .. لو لقيتنى بتكلم ف التلفون مهما كان مين بكلمه سواء ست او راجل متستفسريش عن سبب المكالمه .. صوتك لو على عليا تانى مش هيحصلك كويس .. انا خلصت كلامى .. اتفضلى قومى خدى شور وغيرى الهلاهيل دى وتعالى
( روح كل دا بتسمعه وهى مصدومه او مستغربه هو ازاى يكلمها كده او يطلب منها كل دا !! .. فضلت قاعده مكانها وهو متابعها )
زين : انا مش قولت قومى
( تبصله باستهزاء )
روح : ثانيه واحده كده .. انت متوقع دلوقتى انى اقوم فعلا واعمل اللى انت بتقوله دا !
زين : لا مش متوقع انا متأكد
روح بضحكه سخريه : دماغك فيوزاتها ضاربه
( زين يبتسم ببرود وحس انها مش سهله زى ما باباه كان بيقول او زى ما كان متوقع )
زين : تعرفى انك اول بنت تتجرأ وترفضلى طلب او تتكلم معايا كده
روح : وانا اول مره اتعامل مع العقليه دى او مع راجل عموما فعشان كده اتعود ع رفض طلباتك
زين باستهزاء : اول مره تتعاملى مع راجل !! تصدقى كنت هصدق
روح باستغراب : مش فاهمه !
زين : اصلك ما شاء الله شحطه يعنى فمتعاملتيش مع رجاله دى صعبه شويه وطريقه كلامك تدل انك اتكلمتى مع نص رجاله بلدك دا ان مكانش كلهم
روح : انا مش هرد عليك
زين بصرامه : هزرنا كتير وجه وقت الجد .. واضح من اسلوبك وكلامك انك مش اول مره تتعاملى مع رجاله زى ما بتقولى وواضح كمان انك متعبه وعاوزه تبينى شخصيتك ولسانك طويل برضو والكلام دا ميمشيش معايا .. اياكى تتحدينى او تفكرى ان كلامك ممكن يمشى حتى .. انا سبق ووضحتلك انى مبتهاونش .. اتفضلى خدى شاور وغيرى هدومك وتعالى .. ( يعلى صوته ) قومى
( روح نوعا ما خافت من كلامه وتحذيراته وحست انها ف مشكله لانها مستحيل تنفذ كلامه وف نفس الوقت خايفه منه .. دمعه خانتها ونزلت من عينها حست انها لوحدها وانها محتاجه باباها جنبها .. كانت فاكره انها هترتاح من البلد وقرف العمده والناس لكن الحقيقه هى اتورطت ف حاجه اكبر من كده بكتير .. تبصله وهو قاعد بيبصلها زى الصقر عينها تدقق ف ملامحه وتاخد بالها من عروق ايده البارزه وجسمه الرياضي المتناسق شعره الاسود القصير وعينه اللى لون سواد الليل لاول مره تاخد بالها من شكله .. يقاطع تفكيرها زين اللى وقف وبيقرب عليها تتخض وتقوم تقف ع السرير وتلزق ف الحيطه اللى جنب السرير )
روح : انت قومت ليه ! لا بالله عليك اقعد مش كده
زين : ايه حركات العيال دى .. قربى هنا
روح بتوتر وخوف : لو قربتلى هصوت والم عليك الناس
( زين يطلع مره واحده ع السرير ويقف قصادها تتفزع روح )
زين ببرود : اتفضلى صوتى وورينى
( حست انها ضعيفه اوى قدامه وان من الصعب انها تتحداه .. دموعها ابتدت تنزل .. وشهقاتها بتعلى .. زين اضايق من نفسه انها عيطت بسببه .. ينزل من ع السرير ويقعد عليه )
زين : تعالى
( تبصله بخوف ولسه بتعيط )
زين : متخافيش مش هلمسك .. انزلى
( تنزل من ع السرير وتقعد ف اخره وتبصله بحذر )
زين : ممكن تهدى وانا مش هقربلك
روح بصوت مبحوح : ههدى لو سبتنى ف حالى وطلعت
زين : مينفعش اطلع دلوقتى احنا مش عايشين لوحدنا ف البيت دا اولا .. ثانيا انتى بتعيطى ليه ؟؟ لما انتى مش عاوزانى اقربلك قبلتى تتجوزينى ليه !! ازاى واحده تقبل بجوازه زى دى لمجرد ان والدها اتوفى
روح : عشان العمده قالى مينفعش تعيشى لوحدك ف البلد من غير ضهر يحميكى وقالى انا هتجوزك ولما رفضت هددنى انه هيتجوزنى غصب ووقتها مش هيرحمنى وكمان مش هيخلينى ادخل الجامعه واكمل تعليمى عشان كده قبلت
( زين بيسمعها وجمله ادخل الجامعه علقت ف دماغه ومش مستوعبها او خايف يستوعبها )
زين : تدخلى الجامعه !
روح : ايوه
زين بحذر : انتى عندك كام سنه ؟؟؟؟؟
روح : 18 سنه
( زين يقف مره واحده ويبان ع ملامحه النرفزه )
زين بصوت عالى : 18 سنه !!!! 18 !!!!!
( يسيبها ويخرج من الاوضه ويقف ف الصاله وينادى ع ابوه وامه بزعيق .. يتخض كامل ومايسه ويخرجوا من اوضتهم وروح كمان تخاف من رد فعله وتقف ع الباب تتابعهم )
زين بزعيق : انت مجوزلى عيله !!! انت عارف انا كام سنه !! مجوزلى واحده كل طلابى اكبر منها !!
مايسه : اهدى يا حبيبي مش كده
زين بنرفزه : اهدى ! انتى عارفه فرق السن بينا كام ! انا متخيلتش انها لسه طفله كده انا قولت صغيره شويه يعنى 22 23 انما 18 .. اهدى ازاى بعد اللى عرفته دا
كامل : ماله فرق السن .. 12 سنه مش كتير وبعدين هى تفكيرها اعلى من سنها يعنى مش هتحس بالفرق دا خالص
زين بزهول : مش كتير !! دى عيله ولا تفهم ف الجواز ولا ف الحوارت دى كلها
كامل : واديها اتجوزت وخلصنا .. عصبيتك من غير داعى
زين : لا مخلصناش الغلطه تتصلح وترجع بلدها دلوقتى وهطلقها .. خليها تشوف حياتها وتكمل تعليمها
كامل : نعم ! انت عاوز تتطلقها دلوقتى .. انت اتجننت ولا ايه ؟؟ انتو فرحكو انهارده .. انت كده هتدمر سمعتها
( زين يبصله بعصبيه وفعلا ياخد باله انه مينفعش يطلقها دلوقتى .. يسيبهم ويدخل الاوضه )
كامل : معلش يا بنتى .. شويه وهيتعود
( تهزله دماغها بمعنى طيب )
مايسه : ادخلى شوفيه يا حبيبتى متسيبهوش متعصب كده
( تسيبهم روح وتدخل الاوضه وتقفل الباب .. تلاقى زين بيغير هدومه تلف وشها بسرعه )
روح بتوتر : انت هتخرج
( ميردش عليها ويخلص لبس وياخد مفاتيحه ويخرج .. تتنهد روح )
روح : اخيرا بقي
( تطلع بيجامه لونها جراى من شنطتها وتدخل الحمام تاخد شور وتلبسها .. تقف قدام المرايه تسرح شعرها وتفتكر بابها واد ايه هى مفتقده حنيته وحنانه تنزل دموعها وتسيب المشط .. تطلع ع السرير وتعيط بحرقه .. يعدى الوقت وهى عماله تعيط من التعب تنام .. عند زين قاعد عند معاذ ف شقته عمال يشرب سجاير كتير ومتعصب ومش قادر يهدى )
معاذ : اهدى يا زين هدمر نفسك
زين بعصبيه مكتومه : اهدى ازاى بقولك عندها 18 سنه دى قاصر يا معاذ
معاذ : لا هى عدت السن القانونى فمبقتش قاصر .. هي ممكن تكون صغيره شويه بس
زين : لا قاصر السن دا متقدرش تعتمد فيه ع نفسها .. دى لسه مراهقه
معاذ : طب يا زين ما هى كده كده كانت هتتجوز وعشان هى ف بلد ارياف فطبيعى كل دا .. انت مضايق نفسك ليه كده
( زين مش عارف يقوله انه كده مستحيل يقربلها ميقدرش يعمل معاها كده وهو شايفاها طفله وف نفس الوقت عيونها مش مفارقاه حس انه ف معركه ضد نفسه .. صوت عاوزه ميلمسهاش ويسيبها لحد ما توصل للسن اللى تقدر تعتمد ع نفسها فيه ويطلقها ويسيبها تعيش حياتها .. وصوت تانى بيقوله انها بتاعته ومن حقه يعمل اللى هو عاوزه وكده كده هتاخد لقب مطلقه بس ازاى وهى ف السن ده ازاى يقتل برائتها كده .. يقاطع تفكيره معاذ اللى بيحرك ايده قدامه )
معاذ : روحت فين !
زين : لا ابدا معاك
معاذ : طب كنت بتفكر ف ايه
زين وهو بيقف : مش بفكر ولا حاجه .. انا مروح
معاذ : خليك لحد ما تهدى
زين وهو رايح للباب : هديت
( يسيبه ويمشي .. يعدى الوقت .. يوصل زين البيت .. يدخل ويلاقى البيت كله هادى يدخل اوضته ويلاقى النور مطفى .. ينور النور يلاقى روح نايمه ع السرير وشعرها مفرود .. يبصلها للحظات وسرح ف شكلها .. هى اول واحده تجذبه بالشكل ده .. هو عمره ما شاف بنت بالجمال ده اصلا .. بتلقائيه يقرب ع السرير ويقعد جمبها .. يمد ايده ولسه هيلمس وشها يفتكرها وهى بتعيط وكمشانه ف نفسها وخايفه منه ويفتكر سنها وحياتها اللى ملحقتش تتهنى بيها .. يتنهد ويقوم من جنبها ويخرج بره الاوضه .. يفرد ع الكنبه اللى ف الصاله ويحط ايده ع راسه وافكاره مش بتهدى .. يغمض عينه وينام .. تانى يوم .. روح تقوم من السرير وتبص حوليها متلقهوش تتنهد بارتياح وتدخل الحمام تاخد شور .. يعدى الوقت تخرج روح وتلبس عبايه سوده وطرحه سوده وتخرج بره الاوضه تلاقى زين نايم ع الكنبه ورجله ف الارض .. كامل ومايسه لسه مصحيوش .. كانت هتطنشه وتمشي بس حاجه جواها خلتها قربت عليه ومدت ايدها بترقب وحاولت ترفع رجله .. زين يحس بيها وابتدى يفتح عينه براحه وياخد باله انها بتحاول ترفع رجله يشد رجله منها بهدوء ويقوم يقف .. وروح تتحرج لما لقيته صحى .. يسيبها ويدخل الاوضه وينام ف سريره .. تقعد روح ف مكانها مش عارفه تعمل ايه او هما المفروض بيصحوا امتى اصلا .. شويه ولاقت مايسه خارجه من الاوضه )
مايسه بابتسامه : انتى صحيتى يا قمر
روح تبادلها الابتسامه : اها من شويه
مايسه : طيب يا حبيبتى قومى صحى زين عقبال ما اجهز الفطار
روح : هو لسه صاحى ونام تانى
مايسه : امممم طب صحيه برضو دا مكالش من امبارح
روح : اوك
( تسيبها وتدخل تصحيه )
روح : زين .. ززززين
( ميردش عليها .. تمد ايدها وتهزه )
روح : زين
( يصحى زين ويبص لايدها اللى ع كتفه .. روح تسحب ايدها )
روح : طنط بتقولك قوم عشان تفطر
زين بصوت نايم : مش جعان .. اخرجى واقفلى الباب وراكى ومتصحنيش تانى
روح : هى بتقول انك مكلتش من امبار....
يقاطعها زين : انتى مسمعتيش انا قولت ايه ولا انتى مش بتفهمى ؟
روح : اوك براحتك
( تسيبه وتخرج وتقول لمايسه .. تحضر مايسه الفطار وتقعد روح تفطر هى وكامل ومايسه )
كامل : صحيح يا روح انتى تقديم جامعتك امتى !
روح : لسه هكتب الرغبات بكره
مايسه : انتى مرحله اولى ؟
روح : ايوه
كامل : طب وناويه تدخلى ايه ؟!
روح : السن
( كامل يبص لمايسه ويبتسم )
كامل بابتسامه : تعرفى ان زين كمان ف السن
روح : بجد !
كامل : اه اهو كويس يساعدك ف المذاكره
روح : طب هو ف سنه كام !!
كامل : لا هو مش بيدرس هو بيشتغل معيد ف كليه الالسن
روح : ممممم
مايسه : خلاص بكره كامل يكتبلك الرغبات وان شاء الله تدخليها .. انتى كنتى جايبه كام ؟
روح : 99%
مايسه بابتسامه : لا داانتى تدخليها ونص كمان .. كويس اهو زين يعلمك ف الجامعه وياخد باله منك
كامل بحذر : بس بلاش نعرف زين .. خليها مع دخول الدراسه احسن
مايسه : ليه ؟!
كامل : عشان منفكروش بسنها ويضايق
( يبص لمايسه وهى تفهم ان ابنها مستحيل يقبل ان روح تقدم ف كليه الالسن لانه مش حابب وجودها ف البيت واكيد مش هيقبلها ف شغله كمان .. تبتسم لانهم كده هيقربوهم من بعض اكتر وكامل يبادلها الابتسامه لانه كمان تفكيره كان كده .. يعدى الوقت ويخلصوا اكل ومايسه تخلى روح ترجع اوضتها .. روح تفتح الباب براحه وتتسحب وتدخل الاوضه عشان متصحيش زين .. تسيب النور مطفى وتقعد ف الكرسى ع جنب وتفتكر باباها وتنزل دموعها بصمت .. يقاطعها تلفون زين اللى بيرن .. كانت لسه هتقوم تطفيه بس تلاقى زين صحى ورد )
زين بصوت نايم : الو .. ايه يا قمر .. لا انا ف البيت ماانتى عارفه مأجز الايام دى عشان الجوازه .. لسه بدرى ع السهره .. طبعا وحشتينى يا سوزتى .. هههههه اكيد يا غزال السهره انهارده صباحى .. عندك اكيد .. مراتى ؟ .. لا هى ملهاش انها تتكلم اصلا ماانتى عارفه تخدمنى وتلبى احتياجاتى وبس .. تمام .. سلام
( يقفل الفون ويقوم يدخل الحمام .. روح سمعت المكالمه كلها ودموعها بتزيد ومفرقش معاها المكالمه بس فرق معاها انه فاكراها خدامه تفتح النور وتقعد ع السرير مستنياه يخرج .. يخلص زين الشور ويلف فوطه حولين وسطه ويخرج .. اول ما تشوفه تشهق وتديله ضهرها وهو يبتسم باستهزاء )
زين : خير !
روح بتوتر : البس حاجه بدل ماانت واقف كده
زين : البس وانتى موجوده يعنى ! عموما انا معنديش مشكله .. وادى الفوطه
( كان لسه هيفك الفوطه )
روح بزعيق : لا لا استنى هخرج
( تقوم روح وتقرب ع الباب وخلاص هتخرج بس تفتكر المكالمه وتقف )
زين بنفاذ صبر : عاوزه ايه سيادتك !
روح : انا كنت موجوده من قبل ما تاخد شور
زين : طب ايه المشكله !
( يقول كده وياخد باله من المكالمه وعرف انها سمعته )
زين ببرود : اه سمعتى المكالمه يعنى
روح : ايوه
زين : اوك .. اتفضلى بقي
روح : زين .. انا عمرى ما هكون عبده لرغباتك .. لو انت فاكر انك ممكن تخلينى خدامه عندك ف ده شيله من دماغك خالص .. لانى مستحيل اقبل بحاجه زى كده
( يعجب زين بطريقه كلامها او شخصيتها عموما .. يقرب منها ويقف وراها بالظبط )
زين : ممممم متعلمتيش من المره اللى فاتت يعنى
( تستغرب روح لانها لقت صوته قريب اوى منها .. تبص وارها مره واحده تلاقيه وراها ومفيش غير سنتى بينهم .. تبرق وتبصله .. يبتسم زين ابتسامه بارده ويحط ايده ع وسطها ويشدها عليه .. تزقه روح بس مش قادره عليه .. يبص ف عينها )
زين بهدوء : انا لو عاوز اعمل حاجه هعملها .. لو انا سيبتك امبارح ف ده عشان انتى عيله صغيره .. لكن الصغير ممكن نعلمه ويكبر .. فبلاش تقولى اى كلام .. لانى سبق وقولتلك متتحدينيش
( يسيبها وهى تبعد بسرعه وتخبط ف الباب وراها يقرب ويحط ايده الاتنين ع الباب وهى بينهم )
زين : متقوليش كلام انتى مش قده تانى يا شاطره .. وبلاش احطك ف دماغى تمام ؟
روح بصوت مهزوز وخوف واضح ع ملامحها : تمام
( يشيل ايده ويشدها من ع الباب ويفتحه .. يخرجها ويقفل الباب تانى ويضحك ع شكلها .. روح جريت ع الحمام ووقفت قدام المرايه بتحاول تنظم انفاسها تبص لشكلها وحاله الرعب اللى بقيت فيها )
روح لنفسها : كل مره موقفى بيضعف اكتر .. انا ازاى مش قادره اتعامل كده .. ازاى خايفه كده ازززززاى !!!!
( تنزل دموعها واحساس الخوف ابتدى يلازمها .. تفتح الحنفيه وتفك الطرحه وتبدأ تغسل وشها .. وهى دموعها عماله تنزل ومش مبطله عياط .. وهى ف الحمام تسمع صوت الباب بيتفتح .. تفتح باب الحمام براحه وتبص تلاقي زين لابس وخارج من الاوضه .. تقفل الباب وتسمع باب الشقه بيتقفل .. تتنهد بارتياح وتخرج بره الحمام وتدخل الاوضه .. تطلع عبايه بيتى كت ولحد الركبه وتفرد شعرها وتنام .. يروح زين النايت كلب ويقابل سوزى هناك .. اول ما تشوفه تجرى عليه وتحضنه )
سوزى بدلع : وحشتينى اوى اوى
زين بضحك : دا انا لسه شايفك اول امبارح
سوزى بزعل مصطنع : ايه دا يعنى انا موحشتكش
يشدها لحضنه ويضحك : لا طبعا وحشتينى جدا
( تضحك ويرقصوا سوا .. سوزى تديله كاس )
زين : بلاش ويسكى انهارده عشان مش عاوز اسكر
سوزى : يعنى انت جاى هنا ومش عاوز تسكر .. دا ازاى بقي ؟
زين : انا بغير جو بس وبعدين الدنيا لسه نهار .. خليها بليل احسن
( سوزى تميل عليه وتقرب الكاس ع بقه )
سوزى بدلع : وحياتى
( يبصلها ويبص للكاس وهى تحطه عند بقه يشرب منها .. كاس ورا كاس لحد مبقاش شايف قدامه )
زين بصوت متقطع وباين عليه السكر : عجبك كده هروح ازاى انا دلوقتى
سوزى بضحكه مايصه : تعالى انا اوصلك يا روح الروح
زين يقوم ويتحرك بعدم توازن : لا مش هينفع لا .. انا عاوز اروح بجد
سوزى بضحك : طب مانا هروحك بجد اومال هروحك بهزار يعنى
زين بصوت مبحوح : طب يلا بينا
( تسنده سوزى وهو عمال يضحك ويمشي بعدم توازن ويمسك ف الناس اللى ف النايت كلب وسوزى تضحك وتشده .. يخرج معاها ويركبوا العربيه وتروحوا البيت .. يوصلوا عند العماره )
سوزى : برضو هتطلع مش هتيجى معايا
زين بعدم توازن : وقت تانى يا قمر .. سلام
( ينزل وهو بيطوح ويطلع ع السلم ويفتح الباب بالمفتاح .. الصاله كانت فاضيه يدخل اوضته وينور النور .. يلاقى روح نايمه ع السرير وشعرها مفرود ورجلها متعريه .. يفضل باصصلها بتفحص ويقرب عليها.....
يتبع ...
توقعاتكو ؟!!....
#الحلقه_الثالثه
( ينزل وهو بيطوح ويطلع ع السلم ويفتح الباب بالمفتاح .. الصاله كانت فاضيه يدخل اوضته وينور النور .. يلاقى روح نايمه ع السرير وشعرها مفرود ورجلها متعريه .. يفضل باصصلها بتفحص ويقرب عليها .. روح تتقلب ع السرير ورجلها تبان اكتر وهو عمال يقرب ومش قادر يقاومها او من كتر الشرب مبقاش قادر يقاوم .. يقرب ويطلع جنبها ع السرير .. يمشي ايده ع رجلها روح تحس بحاجه ع رجلها تحرك رجلها وتبعد عن ايده .. يقرب منها ويحضنها ويشدها عليه جامد .. روح تفتح عينها براحه واول ما تشوفه تشهق وتزقه من جنبها وتقوم تقف )
روح بعصبيه وتوتر : انت اااا ايه اللى هببته دا ؟!!!
زين بضحك : ايه يا غزال متعصب ليه .. قربي بس عاوز اقولك ع حاجه
( روح تستغرب طريقه كلامه وضحكته .. وتستغرب اكتر لما تلاقيه يقوم ويقرب عليها وهو ماشي بيطوح وغير متوازن )
روح بصدمه : انت سكران !
( يقرب عليها ويمشي ايده ع كتفها )
زين بصوت مبحوح : ايوه سكران .. وسكرت اكتر لما شوفتك .. ( يبص لجسمها بتفحص ويثبت نظره ع عينها ) .. ايه الجمال دا ؟!
( روح تزق ايده وتبص ع نفسها وتاخد بالها من اللى لبساه .. تزقه بسرعه وتشد الغطا من ع السرير وتلفه حوليها )
روح بخوف وتوتر : اياك تقربلى والله لو قربتلى ما هيحصل كويس
( زين يقرب عليها ويشد الغطا يرميه بعيد ويضحك باستهزاء )
زين : ورينى مش هيحصل كويس ازاى ؟!
( يشدها عليه ويحضنها تانى وهى بتحاول تبعد ومش عارفه .. السرير كان وراهم يزقها عليه وهو حاضنها وهى عماله تقاومه بس مش قادره )
روح بعصبيه : ابعد يا زين .. ابعد عنى بقي
( زين يتجاهلها تماما ويبدأ يبوسها .. روح تعيط جامد )
روح بدموع : لا بالله عليك اوعى .. ابعد بعيد عنى .. فوق يا زين فوووووق
( زين ف عالم تانى خالص ومش مركز مع دموعها وشهقاتها اللى بتزيد وهى عماله تعيط وتترجاه وبتتحرك جامد بس مش عارفه تقوم لانه شل حركتها بجسمه .. زين عمال يبوسها ف رقبتها وهو مش مركز مع كلامها ولا حاسس بالوجع اللى هى فيه .. يرفع راسه لوشها ولسه هيقرب لشفايفها عينه تيجى ف عينها وهى بتعيط .. مقدرش يتجاهل نظرتها والدموع اللى ماليه عينها .. يبص ع شكلها بتمعن .. بتعيط .. كمشانه ف نفسها وبتتحرك بتحاول تقوم .. عينها بقت حمرا من كتر العياط .. خدودها اتلوثت بالدموع .. وشها كله احمر من كتر العصبيه والخوف .. وجسمها متلج .. بتحاول تزقه وهو زى الحجر عليها مش عارفه تبعده .. يتخض مره واحده ويقوم .. تضم روح رجلها ع صدرها وتعيط جامد وبتحاول تدارى نفسها بايدها .. يلاحظ الغطا اللى ع الارض .. يجيبه زين ولسه بيقرب عشان يغطيها تتخض وتبعد لاخر السرير .. يغمض عينه بضيق ويرميلها الغطا .. تشد الغطا وتحطه عليها .. يقوم يقف وهو بيستغبى نفسه ومضايق انه وصلها للحاله دى .. يدخل الحمام ياخد شور .. واقف تحت الدش بيفتكر تفاصيل اللى حصل .. الميه عماله تنزل ع وشه اختلطت بالدمعه اللى اتمردت ونزلت من عيونه .. يتنهد جامد وبيحاول يهدى او يبطل يفتكر شكلها .. يخلص الشور ويلبس هدومه ف الحمام ويخرج يلاقيها لابسه عبايه وطرحه وقاعده ع الكرسى ومش بتعيط )
زين : روح
( متردش عليه وتتجاهله تماما .. زين يحرك ايده ع اخر شعره من ورا بتوتر ويبصلها )
زين : انا اسف .. انا مكنتش ف وعيي .. اعذرينى معلش
( تبصله بعتاب ومتردش )
زين : طب بصي حقك انك تزعلى وانا اضايقت لانى عمرى ما عملت كده مع بنت ومحبش انى اعمل او اغصب بنت ع حاجه هى مش حاباها .. بس انتى برضو غلطانه .. حد ينام بالشكل دا !
( روح تقوم تقف ف وشه وتستجمع الشجاعه اللى عندها كلها )
روح : اولا انا مكنتش اعرف انك هتيجى انا كنت فاكره زى امبارح هتسيبلى الاوضه وتنام بره وانا متعوده انام كده فقولت طالما كده كده لوحدى يبقي خلاص .. ثانيا انا مش غلطانه انت اللى غلطت من اول الموضوع لاخره .. انت مش بس غلطت ف حقى وحاولت تعتدى عليا لا انت كمان شربت وسكرت ونسيت ان دى من المحرمات اصلا وانه ذنب كبير عند ربنا .. يا ترى بقي يا استاذ هتعتذر لربنا وتقوله سورى مكنتش ف وعيي .. وبعدين لما انت وقفت قدام عمى وقولتله انت مش شايف سنى كام ومجوزلى طفله .. طب انت محترمتش السن دا ليه ؟؟؟ .. محترمتش نفسك من الاول ليه ؟؟؟ .. طب سيبك من نفسك .. محترمتش الطفله وبعدت عنها ليه ؟؟؟ وبعدين مش انا طفله قربت ليه وعملت القرف اللى عملته دا هااا !! رد عليا .. ليييييه عملت كده ؟!!!
( زين يبصلها بزهول من طريقه كلامها وعقليتها واقتنع بكلام ابوه انها فعلا مش طفله وان دماغها كبيره وشغاله .. استغرب نفسه جدا هى ازاى طفله وقدرت تثيره اصلا وازاى قرب منها بالشكل ده .. هو مش اول مره يسكر ومش اول مره يشوف بنت عريانه كده .. هى كمان مكنتش عريانه دى كانت لابسه .. ازاى مقدرش يمنع نفسه عنها .. ازاى بعد دا كله بيتمنى يكرر اللى عمله تانى وبيتمنى ف اللحظه دى يشدها لحضنه تانى .. استغرب نفسه وتفكيره وهى واقفه قدامه حاطه ايدها ف وسطها ووشها احمر من العصبيه وعينها بتبصله بحده كأنها هتحرقه بيهم .. يقطع تفكيره روح اللى فكت ايدها وحركتها بعصبيه قدام وشه )
روح بنرفزه : طبعا معندكش رد وانت هترد ازاى بالقرف اللى عملته دا كله
( زين يمسك ايدها الاتنين اللى عماله تحركهم قدامه ويبصلها )
زين بهدوء : مش معنى انى سكت ع الكلام دا كله انك تسوقى فيها وتقلى احترامى او تقلى ادبك عليا
( روح تبص لايده وتبصله بتحدى )
روح : انت بجح جدا ع فكره .. سيب ايدى احسنلك
زين بابتسامه : مش معقوله موقف واحد يخليكى شرسه كده
روح : ابعد يا زين والمرادى انا مش هسكتلك بجد
زين : هتعملى ايه يعنى !
روح : هقول لعمى كامل يتصرف معاك
( يضحك زين بصوته كله وهى تبصله باستغراب )
زين بضحك : لا والنبى بلاش بابا عشان بخاف اوى
( روح تاخد بالها انه بيتريق وانه فعلا مش حاسس انه غلط جامد ف حقها وف حق نفسه .. واتأكدت ان الكلام معاه ملوش لازمه )
روح : انت حقيقي مش حاسس بكم القرف اللى انت عملته .. انت ازاى بتضحك وتتريق كده .. انا دلوقتى حسيت لاول مره انى قرفانه اقول عنك جوزى .. انت بنى ادم مقرف
( زين جاب اخره منها يمسكها من دراعها جامد ويبصلها ف عينها )
زين بصرامه : لو انا ساكت دا كله ف دا لانى فعلا غلطت معاكى انهارده بس دا مش معناه انك تتطاولى معايا ف الكلام .. ( يعلى صوته ) .. اتمنى متنسيش انتى بتكلمى مين ومتنسيش الكلام اللى وضحتهولك عن شخصيتى دا لمصلحتك بس .. ثانيا متناميش عريانه كده تانى وانا مش هقربلك .. ( تتحول نبرته للبرود ) .. اصلي راجل وليا احتياجات فطبيعى لما الاقيكى كده احس بالاثاره واقرب منك .. ( يقرب وشه منها وتترسم ع وشه ابتسامه مستفزه ) .. دا لو مكنش غرضك من الاول ودعوه صريحه منك انى اقرب
( تبصله بصدمه ومش مستوعبه كلامه هو ازاى يفكر كده اصلا !!! .. وهو اترسمت ع شفايفه ابتسامه انتصار وحس انه قدر يقلب التربيزه .. يسيب ايدها ويخرج بره الاوضه وهى لسه واقفه ف مكانها مش مستوعبه كلامه او تفكيره بالشكل ده .. تفوق من تفكيرها وتتعصب اكتر وتخرج وراه .. زين كان قاعد ع الكنبه ف الصاله وماسك التلفون بتاعه .. تقف قدامه )
زين من غير ما يبصلها : خير !
روح بنرفزه : ع فكره انا معملتش كده قصد ولا كنت عاوزاك تقرب منى ولا اى حاجه من اللى قولتها دى .. متعلقش اخطاءك ع شماعه غيرك وتلبسها فيا
( يرفع عينه ويبصلها بهدوء .. كان عاوز يعتذرلها بس كبريائه المرادى منعه )
زين ببرود : اوك
( تتغاظ اكتر من بروده وحست انها عاوزه تقتله ف اللحظه دى .. يقاطعهم دخول كامل )
كامل بابتسامه : مساء الخير
روح بتحاول تبتسم : مساء النور
كامل : انا خلصتلك ورقك كله انهارده وفاضل ع النتيجه بس
روح : شكرا لحضرتك
كامل : لا شكر ع واجب .. انتى بقيتى بنتى خلاص
روح بابتسامه : تمام
( زين بيحاول يبين انه مش مهتم لحديثهم بس فضوله مأسعفوش وقتها )
زين بلامبالاه مصطنعه : انت خلصت ورق ايه بالظبط
كامل : بتسأل ليه ؟
زين : عادى يعنى
كامل : امممممم عموما الموضوع خاص بينا
زين : اوك
( يقوم ويدخل اوضته ينام .. روح تقعد مع كامل بيفهمها نظام التقديم والكليه )
كامل : كده انا وضحتلك كل حاجه .. لو عوزتى اى استفسار اسألينى انا .. بس بلاش زين خالص
روح : هو ليه حضرتك مش عاوزه يعرف اى حاجه !
كامل : يستحسن ميعرفش حاليا .. لما نخلص تقديم نقوله او ع الدراسه
روح : هو ليه مش بيروح شغله الفتره دى ؟!
كامل : واخد اجازه لانهم عرفوا انه هيتجوز .. فطبيعى يدوله اجازه .. كلها كام يوم وينزل تانى
روح : اها تمام
كامل : يلا يا بنتى الساعه داخله ع 2 مش هتنامى ولا ايه ؟!
روح تبص للساعه : ازاى الوقت عدى كده .. محستش خالص
كامل بابتسامه : تصبحى ع خير
روح تبادله الابتسامه : وانت بخير
( تدخل روح اوضتها تلاقى زين نايم ع السرير بالبنطلون بس .. تلف ضهرها ليه .. زين كان صاحى بس حب يشوف رد فعلها )
روح : احم زين
( ميردش عليها ويمثل النوم .. تنادى عليه تانى وهو ساكت تماما .. تبصله وتحس بكسوف من شكله بس ف نفس الوقت عاوزه تصحيه .. تقرب ع السرير وتوطى عليه )
روح : زين
( تحاول معاه تانى وبرضو مش بيرد .. تتنهد وتنفخ جامد )
روح : اوووف حتى وانت نايم واخد سريرى .. هنام فين انا دلوقتى .. دا ايه الهم دا ياربى
( تروح تقعد ع الكرسي اللى ف الاوضه وتحاول تنام .. تفك الطرحه بس تسيبها ع دماغها .. وعماله تتحرك ع الكرسى ومش عارفه تنام .. تقوم تروحله وتزق كتفه بعصبيه )
روح : قوم بقي عاوزه انام
( زين يمثل انه اتخض )
زين : ايه ايه ف ايه !
روح بصوت غالب عليه النوم : قوم من هنا عاوزه انام
زين : طب ما تنامى
روح : انام فين بقي وانت واخد السرير
( يخرج زين ع السرير من بره ويوسعلها مكان )
زين : نامى
روح : طب قوم
زين باستغراب : اقوم ليه ؟!
روح : عشان اعرف انام
( زين يفرد ع السرير تانى ويوسع اكتر )
زين وهو بيغمض عينه : فضيتلك مكان .. نامى
روح : انا مستحيل انام جنبك .. انت مش مضمون وانت صاحى ما بالك وانت نايم بقي
زين : خلاص شوفى عاوزه تنامى فين وبراحتك
روح : انت مش بتنام كل يوم بره .. اشمعنا انهارده !
( يتعدل ويبصلها )
زين : اقعدى يا روح
( تبصله بشك وهو يفهم معنى نظرتها )
زين : متقلقيش واقعدى
( تقعد قصاده )
زين : بصى انتى من شويه قولتى كلام كتير وليه معانى كبيره وانا كنت ساكت ومردتش او بمعنى تانى قدرت اسكتك بطريقه تحسسك انتى بالوجع
( كانت لسه هتتكلم يحط ايده ع شفايفها يمنعها تتكلم وهى تتحرج من حركته ووشها جاب الوان وهو حس بتغيرها يسحب ايده بهدوء )
زين : لما اتكلم متقاطعنيش .. لما حد يتكلم عموما متقطعيهوش اتعلمى تسمعى الاول وبعدين تتكلمى دا اولا .. ثانيا انا مكنتش قاصد اللى حصل او بمعنى تانى مكنتش متخيله ولا حابب انه يحصل .. انتى بالنسبالى عيله صغيره مينفعش يحصل معاكى كده اصلا .. انا اكيد لو كنت ف وعيي مكنتش هقربلك دا شىء انا متأكد منه .. انتى حاليا مراتى ودا بقي امر واقع خلاص ولا انا ولا انتى هنقدر نغيره .. فانك تنامى جنبى عادى انك تغيرى وانك تشيلى الطرحه وتلبسي براحتك قدامى دا برضو عادى .. عارف انك اكيد هتكونى مكسوفه او ممكن تفتكرى اللى حصل ف يتهيئلك انى بقولك كده بدافع الرغبه او انى عاوزك .. بس حقيقي انا بقولك كده لراحتك .. روح انا عمرى ما هقربلك وعمرى ما هلمسك ولو حاولت انى اعمل كده ف دا تحت تأثير الشرب بس غير كده مستحيل اقرب
( روح بتسمعله وكل كلمه بتحللها بطريقتها ونوعا ما حست بالامان من طريقه كلامه بس ف نفس الوقت مش قادره تتجاهل اللى حصل .. وهى بتفكر تلاقى زين بيشد الطرحه اللى ع راسها لحد ما قلعهالها تتخض وتقف .. يشدها من ايدها ويقعدها تانى )
زين بهدوء : قولتلك عمرى ما هقربلك .. اكيد مش هتنامى بيها يعنى
روح : انا مرتاحه بيها .. هاتها لو سمحت
زين : محدش بيرتاح باللبس دا كله .. اتعودى انك تكونى بشعرك قدامى وانك تنامى جنبي وتلبسي براحتك وسيبى العلاقه لظروفها .. ممكن نبقي مع بعض وممكن نبعد بس ف كل الاحوال انتى مش هتخسرى حاجه لو بعدنا هتخرجى زى ماانتى ولو قربنا فانتى هتكسبي حياه جديده وحقيقه .. الله اعلم ايه اللى جاى
روح : انت غريب اوى .. كلامك كله غريب ومش متركب .. احيانا بحسك حنين وطيب وهادى واحيانا بشوفك وحش كاسر مش همه حد ومعندوش قلب .. انت تركيبه معقده ومش مفهومه
زين بابتسامه : متحاوليش تفكرى لانك هتتعبي .. ودلوقتى انا خلصت اللى عندى ممكن ننام بقي
روح : اوكى .. انت هتنام فين !
( زين يبصلها بزهول وبيحاول يستوعب هو سمع صح ولا بيتهئله )
روح : انت بتبصلى كده ليه ؟!
زين : انا بقالى نص ساعه بتناقش معاكى ف ايه !
روح : ف اللى حصل
زين : طب وانت فهمتينى ولا نو استيعاب ؟؟؟؟؟
( روح تاخد بالها من غباء سؤالها وكمان تبص لريأكشنات وشه وشكله وهو مصدوم متقدرش تمسك نفسها وتضحك .. تضحك كتير وهى بصاله وهو باصصلها ومبتسم .. بيبص لعينها الصافيه اللى بصاله وضحكتها اللى حسسته براحه من جواه .. حس انه فعلا مرتاح بضحكتها دى .. روح تلاقيه مركز معاها .. تبطل ضحك وتبصله وترفع حواجبها وتفتح عيونها بمعنى ايه ! )
زين : لا ابدا .. قومى غيرى وتعالى نامى
روح : احم طب ينفع انام انهارده لوحدى
زين : لا مينفعش انا عاوزك تتعودى
( كانت لسه هتتكلم بس يقاطعهم رنه تلفون زين .. يبص للفون ويبصلها وبعدها يقفل الصوت )
زين : متخافيش يا روح
روح بتحاول تدارى توترها : لا مش خايفه
زين : طيب يلا بقي عشان عاوز اطفى النور .. غيرى هنا عادى وتعالى نامى
روح : لا طبعا
زين : اوك غيرى ف الحمام لحد ما تتعودى
( يقاطعهم تلفونه تانى والمرادى يرد )
زين : الووو .. ايه يابنى .. ماهو محدش يكلم حد ف الوقت دا يعنى .. لا اجازتى هتخلص السبت .. شرم ولا السخنه ؟ .. خلاص تمام هاجى .. الفجر فاضل عليه ساعتين وانا منمتش من امبارح .. خليها بكره .. اممم طب مين اللى جاى !؟ .. دا كلهم بقي خلاص اشطا هحضر شنطتى واحصلكو .. مالها مراتى ! .. لا مش هجيبها خليها مرتاحه هنا احسن .. اوك سلام
( يقفل ويبص لروح اللى قاعده ومتابعه المكالمه ومركزه معاه اوى )
زين : مقومتيش ليه !
روح : اااا قايمه اهو
زين : طب يلا وحظك انى هسيبلك الاوضه كلها .. اتبسطى يا ستى
روح بابتسامه : زعلتنى اوى انك هتسيبها
زين بضحك : واضح واضح
( تضحك وتقوم تدخل الحمام .. زين يطلع شنطه سفره ويبدأ يحط هدومه فيها .. يستغل ان روح ف الحمام ويغير هدومه .. شويه وتخرج روح )
زين : انا هشوف بابا تقريبا قام يصلى الفجر فخلى بالك عشان راجع احسن تفتكرينى مشيت وتتخضى لما ادخل كالعاده
( تحركله راسها بمعنى تمام .. يخرج زين يتكلم مع ابوه بس غاب جدا بره وروح بتسمع همس وكلام بس مش قادره تفهم هما بيقولوا ايه .. ومش فاهمه ايه اللى بيحصل بره .. تفتح الباب وتبص عليهم .. كان زين واقف وابوه قصاده وباين ع ملامحه الخنقه )
زين بضيق : سبق ووضحتلى انها حاجه اضافيه .. ازاى هى فعلا كده وانت بتطلب منى انى اخدها معايا
كامل : يابنى لازم تاخدها .. انتو لسه متجوزين مكملتوش اسبوع .. لازم تخرجها معاك .. الناس تقول ايه لما تشوفك سايبها ومسافر كده
زين بعصبيه مكتومه : مايولعوا الناس .. انا مالى ومالهم
كامل : يا زين فكر بالعقل .. خدها معاك وهى ولا هضايقك ولا تعكنن عليك بالعكس هتاخد بالها منك وتهتم بيك وهتعرف تخرج مع صحابك وانت مرتاح
( زين كان لسه هيعترض بس يفتكر ان السفريه دى فيها كل الولاد اصحابه والبنات كمان .. وانهم كلهم عارفين انه اتجوز لو مخدهاش معاه هيستفسروا كتير ويسألوا وخيالاتهم ترسملهم صوره مش موجوده اصلا .. حب يريح دماغه من نقاش ابوه ونقاش صحابه اللى هيسألوه فيه كل يوم عنها )
زين : تمام هاخدها .. بعد اذنك
( يبتسم كامل بارتياح وزين يسيبه ويدخل اوضته يتفاجئ بروح اللى واقفه ع الباب )
زين باستغراب : انتى واقفه كده ليه !؟
روح بتوتر : ااا اا ابدااا انا ك ك كنت بس
زين : ششششش انا مش فايق لتهته .. خلال دقايق تكونى جاهزه وتجهزى شنطه هدومك عشان هنسافر .. بسرعه بس
روح : هنروح فين ؟!
زين : اخلصي واجهزى واستسفرى بعدين .. ( يرن الفون بتاعه ياخده وهو خارج يبص لروح ) .. ارجع الاقيكى جاهزه ع النزول
( يخرج بره ويرد ع الفون )
زين : الو .. حاضر يا معاذ بس روح حبت تيجى معايا ومستنيها تخلص .. هتكون مين يعنى .. مراتى يابنى .. اسبقونى انتو وانا هاجى ع الضهر كده او بعده .. لا هتحرك ف خلال نص ساعه .. طيب سلام
( يقفل معاه ويدخل اوضته ع طول ويتصدم من اللى قدامه ......
يتبع....
توقعاتكو ؟!!....
#الحلقه_ال4
زين : الو .. حاضر يا معاذ بس روح حبت تيجى معايا ومستنيها تخلص .. هتكون مين يعنى .. مراتى يابنى .. اسبقونى انتو وانا هاجى ع الضهر كده او بعده .. لا هتحرك ف خلال نص ساعه .. طيب سلام
( يقفل معاه ويدخل اوضته ع طول ويتصدم من اللى قدامه .. روح كانت مدياه ضهرها وبتغير هدومها وقالعه التيشرت اول ما تسمع فتحه الباب تصوت .. زين يتحرج من الموقف ويخرج بسرعه ويقفل الباب عليها .. شويه وتخرج روح وهى وشها ف الارض ومكسوفه انه شافها كده )
زين باحراج : احم خلصتى
روح : ايوه
زين : هتسافرى كده ؟
( تبص روح ع نفسها كانت لابسه عبايه سوده وطرحه سوده بس كانت شبه الخلايجه )
روح باستغراب : مالى !
زين : احنا رايحين شرم مش رايحين نحج
روح : ايوه اعمل ايه برضو ؟
زين : غيرى الجلبيه دى والبسي اى طقم تانى
روح : اولا هى عبايه مش جلابيه .. ثانيا انا كل لبسي كده لو مش عاجبك انا ممكن مجيش معاك عادى
زين باستهزاء : لا والنبي تعالى معايا والنبي والنبي هموت لو مجتيش لا لا بجد لازم تيجى السفريه هتبقي وحشه اوى من غيرك
روح بغيظ مكتوم : انت بتتريق عليا !
زين بجديه : خشي غيرى يا روح واجلى النقاشات دى لبعدين لاننا متأخرين وكل صحابى زمانهم ع الطريق دلوقتى
روح : انا مش بتناقش معاك بس انا حقيقي معنديش الا عبايات باختلاف الوانهم .. وانا اكيد مش هلبس ملون وبابا لسه ميت
( يتنهد بنفاذ صبر وياخد الشنط وينزل .. تسلم روح ع كامل ومايسه وبعدين تنزل وراه .. لسه هتركب العربيه يقاطعها زين )
زين : رايحه فين سيادتك ؟
روح باستغراب : هركب
زين : اركبى قدام .. اكيد مش هتنامى وترتاحى ف الكنبه وانا افضل سايق طول الطريق .. مش الشوفير المخصوص بتاعك يعنى
روح : انا مش فاهمه دلوقتى انت ايه مشكلتك !
( يلف زين ويمسكها من ايدها ويفتح الباب اللى قدام ويقعدها .. يلف ويركب مكانه ويتحرك بالعربيه )
زين : خلاص مشكلتى اتحلت
روح : هديت كده يعنى
زين ببرود : اه
( تسكت روح .. يعدى الوقت .. يقف زين قدام مول .. روح تبصله باستغراب )
روح : هو دا الطريق اللى كل شويه تقولى اتأخرنا اتأخرنا .. احنا مكملناش 10 دقايق
( زين بيحاول يستوعب اللى قالته )
زين : انا قولتلك رايحين شرم صح ؟
روح : ايوه
زين : وكده الطريق خلص يعنى !
روح : انت بتسألنى انا !!
زين : مش انتى اللى بتقولى وصلنا
روح : ماانت وقفت فاكيد وصلنا
زين بنفاذ صبر وعصبيه مكتومه : ااااانزلى
( تتخض منه وتنزل .. يدخلوا المول ويطلعوا لمحل كله ملابس حريمى .. زين وقف مع السيلز ع جنب وساب روح تتفرج ع المحل وتنبهر باللبس اللى فيه )
زين : بصي انا عاوزك تجيبلها احسن حاجه متوفره وموضه السنادى .. ونوعى ف اللبس وهاتى من كل موديل حاجه واحده ومتكرريش عاوز كل اللبس يبقي مختلف
السليز : تمام
زين : وكمان هاتى طرح لانى مش عاوزها تشيل الطرحه وحاولى تحطى كذه حاجه لونها اسود
السيلز : طب اى طلبات تانيه ؟
زين : بسرعه بس لاننا مسافرين
( تشاورله بمعنى حاضر وتاخد روح للبروفه وتاخد من كل قطعه حاجه وتخليها تقيسها وروح انبهرت بكل اللبس .. طلعت كذه حاجه مفتوحه وروح اتكسفت تقيسهم .. البنت حطت كل اللبس ف شنط وكمان اللى المفتوح اللى روح رفضت تلبسه لان زين طلب من كل موديل حاجه )
زين : شوفى طقم منهم تلبسيه دلوقتى
روح ببرود : انا مرتاحه كده
( يقرب عليها ويوطى )
زين بهمس : اتمنى تسمعى الكلام ومترديش كتير لان حقيقي لو حد خد باله هتندمى
روح تبصله : انا مبتهددش
( زين يتعدل ويبصلها بصرامه )
زين : شوفى طقم تلبسيه عشان نمشي
( تتنهد بضيق وتبص للبس وتختار بنطلون اسود وعليه شيمز مقلم بالطول اسود ف ابيض .. غيرت ولبست طرحه سوده .. زين عجبه شكلها جدا ف الاستايل دا وحب ملامحها اللى بانت ف اللبس دا جدا وبان سنها الصغير .. ياخدها ويدخل محل فيه جزم وشنط .. يجيب كوتشيهات وهيلز وشنط من كل الاشكال وروح بتبصله بزهول من كميه الحاجات اللى جابها )
روح : كفايه كتير اوى كده
زين : اختارى كوتش والبسيه
روح : هو فيه ايه !!! انت ليه محسسنى ان لبسى وحش ؟؟؟؟ ع فكره انا لسه جايبهم السنادى
زين : الفكره مش انك جايبهم السنادى او قبل كده .. الفكره ف شكلهم نفسه .. بصي مش هتفهمينى فغيرى دلوقتى ووفرى اى كلام لبعدين
( روح تغير الجزمه بتاعتها وتلبس كوتش ابيض وتاخد شنطه كروس سوده صغيره تلبسها .. ياخدها زين وينزلوا يركبوا العربيه ويتحركوا .. يعدى الوقت .. ف الطريق يرن تلفون زين )
زين : الو .. ع الطريق .. لا لسه خارج من القاهره .. سوزى اهدى قولت لسه بدرى .. اوك باى
( روح كانت مركزه معاه لان صوت التلفون كان عالى وخدت بالها انها بنت بتتمايص واتأكدت لما قال اسمها )
روح : كنت بتكلم مين ؟
( يبصلها وميردش ويبص للطريق )
روح : زين مين اللى بتكلمها دى !
( ميردش عليها ويكمل سواقه .. روح تتنرفز وتشد ايده يقف مره واحده لدرجه ان العربيه عملت صوت )
زين بزعيق : عاوزه ايه !!!!
روح بزعيق مماثل : كنت بتكلم ميييين !!!
زين بنرفزه : وانتى مالك
روح : مالى ونص يبابا انا مراتك وليا حقوق عليك
( يضحك زين بصوته كله ويبصلها )
زين بضحك : ليكى حقوق عليا ! بجد ؟؟؟
روح بزعيق : بطل ضحك ورد عليا
( زين ابتدى يتعصب من اسلوبها )
زين بصرامه : صوتك لو على تانى هخرسك بطريقتى
روح : خوفت انا كده صح ! قولتك ميت مره مبتهددش
زين ببرود : وانا مبهددش
( يقرب منها ويبوسها بعنف ويبعد عنها مره واحده .. روح تبصله وهى بتبرق .. يتجاهلها ويبص للطريق ويتحرك بالعربيه )
روح بصوت مبحوح : ليه عملت كده ! انت مش وعدتنى ؟
زين ببرود : انتى اللى اضطريتينى لكده
روح : انا معملتش حاجه
زين يبصلها : متأكده انك معملتيش !
روح : اللى عملته مش مبرر لوقاحتك
زين : لاحظى انك بتغلطى تانى
روح : ع فكره انت بتتحجج عشان تلمسنى
زين : انا لو عايز المسك مش هتحجج .. متنسيش انه حقى
روح : حتى لو حقك انا مش هسمحلك بيه
زين ببرود : وانا مطلبتوش
( تبصله بغيظ ومش عارفه ترد عليه وف نفس الوقت بروده مجننها .. تفضل السكوت ع انها تتناقش معاه لانها ايقنت تماما انها مش هتعرف تسد معاه .. يعدى الوقت ويوصلوا الشاليه .. ينزل زين وياخد الشنط ويمسك ايد روح .. تسحب ايدها من ايده )
زين : كل صحابى موجودين جوه .. وشىء مش لطيف انهم ياخدوا بالهم من علاقتنا .. ف ياريت نتصرف كزوجين وتعقلى وتتعاملى طبيعى
روح : ياريت التعامل يكون بحدود
زين : اكيد بحدود يعنى هعملك ايه قدامهم يعنى
روح : بطل تتكلم كل شويه بنفس الاسلوب دا .. بقيت بايخ
( ميردش عليها ويمسك ايدها ويضغط ع ايدها شويه لدرجه انها اتأوهت بوجع )
روح : متمسكش ايدى كده
زين : متقليش ادبك وانا هكون كويس معاكى
( تسكت روح .. يخبط ع الباب .. تفتح سوزى اول ما تفتح تحضنه .. تتخض روح وزين يسيب الشنط ويبادلها الحضن ويبتسم )
سوزى : كل دا يا روحى .. اتأخرت اوى
زين : عقبال ما روح جهزت بقي
( تبعد عن حضنه وتبص لروح من فوق لتحت وتشاور بصباعها )
سوزى بتكبر : دى مراتك !
زين : ايوه
سوزى وهى بتتفحصها بعينها : ومالها مقفله كده ليه
زين : سيبها ع راحتها
( تمدلها سوزى ايدها )
سوزى : هاى
( روح تبص لايد سوزى الممدوده قدامها ولزين اللى مربع ايده ومبتسم .. تفضل بصالهم ومتمدش ايدها عشان تسلم عليها )
سوزى : هى ايدى شفافه قدامك !!
( متردش عليها وزين يستغرب تصرف روح .. يقاطعهم خروج معاذ )
معاذ : ما لسه بدرى يا دكتور .. كنت جيت العشا بالمره
زين : مش فايقلك
( يبص معاذ لروح ويبتسم )
معاذ : بسم الله تبارك الله ماشاء الله .. ما هذه الحلويات يا جدعان
( تضحك روح ع طريقته .. يمدلها ايده )
معاذ بضحك : معاذ بيج بوص الشله .. رئيس اعمال زين .. العقل المدبر .. رئيس تنظيم الحفلات .. صاحب الشاليه المتواضع دا
( تمد ايدها وتسلم عليه وتضحك )
روح بضحك : روح
معاذ : عاشت الاسامى يا مدام
سوزى : ما مراتك بتسلم اهو ولا الحلوه ملهاش الا ف الرجاله
زين : اتكلمى عدل دا اولا .. ثانيا هى حره
( يمسك روح )
زين : بعد اذنكو عاوزين نرتاح
( ياخدها ويطلع الاوضه اللى متعود ينام فيها كل ما بيسافروا .. اول ما يدخلوا يقفل الباب بالمفتاح ويبصلها .. بيبصلها بطريقه هى مش قادره تفسرها )
روح باستغراب : بتبصلى كده ليه !
زين بهدوء : انا عاوز تفسير واحد للى حصل تحت دا
( روح تفتكر حضنه لسوزى وتقوم تقف )
روح بصوت عالى : لا انا اللى عاوزه اسألك عن القرف اللى شوفته دا
( يمسكها من دراعها بعصبيه ويضغط عليه )
زين بعصبيه : اتلمى يا روح وصوتك ميعلاش
( روح تزق ايده )
روح : مش هتلم يا زين وهعلى صوتى .. انت المرادى تجاوزت كل الحدود وانا مش هسمح بده ابدا
( زين اتعصب من زقتها وحس انه عاوز يقتلها ف اللحظه دى )
زين بصوت عالى : انا اللى تجاوزت كل الحدود واضح ا.......
( يقاطعهم خبط ع الباب .. يتنهد زين بنرفزه وبيحاول يهدى نفسه .. يروح يفتح الباب يلاقيه احمد )
احمد : ايه يابنى كل دا عشان تفتح الباب
زين : خير !
احمد : ايه مالك ناشف كده ليه ؟ .. ( يكمل بضحك ) .. هى العروسه الجديده مزعلاك ولا ايه !
زين : ياريت العروسه الجديده متبقاش محور للكلام يا احمد
احمد : ياعم بهزر
زين : اوك
احمد : طب ايه مش ناوى تنزل تقعد معانا .. ( يبص جوه الاوضه ) .. وهى مش هتنزل معاك ولا ايه ؟
( زين يرد الباب خالص وميظهرش غير هو وبس )
زين : هننام شويه وننزل
احمد : طيب متتأخروش
زين : ان شاء الله
( يسيبه احمد وينزل .. يقفل الباب ويبص لروح كان عاوز يتخانق معاها اكتر بس هيتخانق ازاى وهو اللى غلطان اصلا .. يقلع هدومه وروح تدور وشها اول ما تلاقيه بيقلع .. يفرد ع السرير جنبها وهى قاعده )
روح : انت هتنام كده !
( ميردش عليها ويديها ضهره تشده من دراعه )
روح تعلى صوتها : انت هتناااام كدددده
( يقوم يقعد مره واحده لدرجه انها اتخضت )
زين بنفاذ صبر : هنام ازاى يعنى !
روح : قالع كده ؟؟
( يمسك زين الشورت اللى لابسه ويبصلها )
زين : الشورت دا مش باين يعنى !
روح : هو دا بالنسبالك هدوم ؟
زين : اه دا كده انا مراعى شعورك اصلا غير كده كنت قلعته .. ومن فضلك اسكتى بقي انا مش طايق منك ولا كلمه
روح : طب انا مش هعرف انام وانت نايم كده
زين : عنك ما نمتى
( يفرد ع السرير ويدها ضهره وينام .. روح تفك الطرحه وتقعد جنبه ع السرير لان مفيش كراسي ف الاوضه .. شويه وتحس انها بتنام .. تفضل تقاوم النوم ع اد ما تقدر بس النوم انتصر عليها ونامت جنبه .. يعدى الوقت .. يقلق زين ع صوت خبط ع الباب .. يحس ان ف حاجه محطوطه ع جسمه .. يفتح عينه يلاقى روح رافعه رجلها عليه ونايمه ف حضنه .. يبص لملامحها الرقيقه ويسرح ف جمالها .. يقاطعه صوت الخبط المزعج اللى ع الباب .. يشيل رجلها براحه من عليه ويقوم يفتح الباب .. يفتح يلاقى سوزى واقفه ع الباب ولابسه بيكينى اسود ولابسه عليه روب شفاف ابيض )
زين : بتخبطى كده ليه ؟!
( سوزى تقرب عليه وتلف ايدها حولين رقبته )
سوزى بدلع : وحشتنى خالص
( يبص زين لروح ويلاقيها نايمه .. يشيل ايد سوزى من عليه )
زين : بطلى تتصرفى كده .. احترمى مشاعرها ع الاقل
سوزى : يا سلام ومن امتى الكلام دا
زين : من......
( تقاطعه سوزى اللى حضنته مره واحده وباسته .. زين كان عاوز يبعدها بس هى عارفه ازاى تسيطر عليه .. بتلقائيه يلف ايده حوليها وهى ايدها ورا راسه بتشده ليها اكتر .. روح كانت بتتقلب ع السرير وتحس ان مفيش حد جنبها .. تفتح عنيها براحه ومتلاقيش زين جنبها .. تستغرب ولسه بتتعدل ............
يتبع....
توقعاتكوا ؟!!.....
#الحلقه_الخامسه
( يبص زين لروح ويلاقيها نايمه .. يشيل ايد سوزى من عليه )
زين : بطلى تتصرفى كده .. احترمى مشاعرها ع الاقل
سوزى : يا سلام ومن امتى الكلام دا
زين : من......
( تقاطعه سوزى اللى حضنته مره واحده وباسته .. زين كان عاوز يبعدها بس هى عارفه ازاى تسيطر عليه .. بتلقائيه يلف ايده حوليها وهى ايدها ورا راسه بتشده ليها اكتر .. روح كانت بتتقلب ع السرير وتحس ان مفيش حد جنبها .. تفتح عنيها براحه ومتلاقيش زين جنبها .. تستغرب ولسه بتتعدل تشوفهم .. تتصدم روح من اللى قدامها .. هى اه عارفه انه مش كويس وان سوزى كمان باين انها مش تمام .. بس متخيلتش ابدا الامور توصل لكده .. تقوم من ع السرير وتقرب عليهم .. زين يحس بحركتها ف الاوضه يتخض ويبعد سوزى مره واحده بعيد عنه ويبصلها .. عينهم اتقابلوا ف نظره طويله ليها معانى كتير قطعهم دموع روح اللى بتهددها بالانيهار .. زين واقف مستغرب موقفه هو من امتى بيخاف ع مشاعر حد كده ! او ليه اضايق انها شافته ف وضع زى دا .. طال بينهم السكوت وسابوا العيون تتكلم .. سوزى قطعت الصمت دا )
سوزى : هو انتو اول مره تشوفوا بعض ولا ايه .. مالكو متنحين كده
( تنتقل عيون روح لسوزى وتقرب عليها وتتجاهل وجود زين )
روح : ازاى تسمحي لنفسك ان راجل يلمسك بالشكل دا او حتى يشوفك كده ؟
تضحك سوزى : لزوم الشغل يا عنيا
روح بنفور منها : انتى بنى ادمه مقرفه .. انتى مش متربيه اصلا .. انتى واحده رخيصه
( سوزى نوعا ما الكلام ضايقها .. هى مش اول مره تسمع كده بس جملتها بالذات وجعتها )
سوزى بضيق : اتكلمى عدل يا بتاعه انتى .. عشان انتى مش اد قلبتى
روح تبصلها بتحدى : اللى عندك اعمليه
سوزى : ما تلم مراتك يا زين
زين : سوزى من فضلك اطلعى بره دلوقتى
سوزى بزهول : انت بتطردنى ؟
زين بعصبيه مكتومه : ترجميها زى ما انتى عاوزه بس المهم اطلعى دلوقتى
( تبصلهم سوزى بنرفزه وتطلع .. يقفل زين الباب ويبص لروح اللى بعدت عنه وراحت قعدت ع السرير بكل هدوء .. زين استغرب صمتها شويه متخيلش انها ممكن تاخد الموضوع بهدوء كده .. يقرب عليها ويدوب هيقعد جنبها .. تسيبه ولسه هتقوم يمسك دراعها )
زين : ثوانى يا روح
( روح تزق ايده بنرفزه )
روح بعصبيه : ايدك دى متلمسنيش
زين : اوك مش هقرب منك .. بس ممكن تهدى وتقعدى .. احنا لازم نتكلم
روح : معتقدش لازم
زين : لا لازم .. من فضلك اقعدى
( تقعد روح . زين لسه هيتكلم تقاطعه )
روح : ثوانى بس مش كل مره تغلط تقعدنى نفس القعده دى وتقول اى كلام وانا هبله وهصدق واسكت .. المرادى مش مستحب انك تتكلم .. انا حقيقي مش طايقه منك اى حاجه .. حتى سماع صوتك مش طايقاه .. ف لو انت شايف اننا لازم نتكلم .. يبقي انت المرادى اللى هتسمعنى
( يشاورلها بدماغه بمعنى تمام )
روح : من ساعه ما جيت وانت عمال تقولى شروط وقوانين ولازم تعملى ولازم متعمليش ولا كأنك اشتريتنى .. لا وكمان عايش براحتك وع مزاجك ومش مهتم لحد ومش فارق معاك حد اصلا .. وفوق دا كله بيبقي ليك عين تتكلم وترد وتقوى .. انت ازاى راضي بنفسك كده .. ازاى مرتاح وعايش حياتك .. انت ماشي تدوس ع اى حاجه ف طريقك لدرجه انك عاوز تدوسنى انا كمان بضمير بارد ولا كأنى اله مش بتحس .. عاوزنى اقولك حاضر ونعم وامرك مطاع وانت اصلا متستاهلش دا .. عاوز تفرد سيطرتك وشخصيتك عليا ومش مهم انا او تفكيرى المهم اللى ف دماغك يمشي .. بتلغى شخصيتى وعاوز تلغى طموحاتى عاوز تكسر جناحتى عشان افضل تحت طوعك طول العمر .. عاوزنى اله مسخره لراحتك وبس .. شويه تقولى طفله ومش هلمسك وشويه تشدنى وتلمسنى وتبوسنى .. شويه تتكلم بهدوء وبحنيه وشويه تزعق وتتعصب وتهددنى .. انا كل دا ساكته ومستحمله عشان ظروف الجوازه قولت واحده واحده هنتعود ونتعامل .. لكن بالاسلوب دا وباللى شوفته انهارده انا مستحيل اقدر اتعامل معاك .. ( صوتها يبدأ يعلى ) .. انت ايه يااخى مش قادر تاخدها بره حتى !!! مش قادر تمشيها دلوقتى احتراما لوجودى ؟؟؟ للدرجاتى حقارتك وصلتك انك تعمل كده قدامى !! للدرجاتى انت معدوم الضمير !!! ربنا يهديك يا زين .. بس يهديك بعيد عنى .. ( تقوم تقف وتتنهد بقوه وتبصله ) .. طلقنى
( زين كل دا بيسمعها وهو مش مستوعب ان الكلام دا طالع منها .. ازاى بسنها الصغير دا قدرت توجعه بالشكل دا .. قدرت تعمل اللى ابوه وامه يأسوا يعملوه .. كلامها كان زى السكاكين اللى بتقطع ف جسمه .. كل كلمه سابت جرح عميق بينزف جواه .. حس بصغره قدامها وانها شخصيه نضيفه مش مناسبه مع قذارته .. يبصلها وصوت جواه عاوزه يقوم يريبها عشان تحرم تكلمه كده تانى .. وصوت تانى عاوز يشدها لحضنه ويعتذرلها ويهديها .. عمال يفكر وكلمه واحده رنت ف ودنه " طلقنى " طب هو ليه رافض الكلمه دى ! ليه مش عاوز يسيبها ف حالها ويرجع لحياته الطبيعه ؟؟ ليه المنطق دا بقي مرفوض بالنسباله ؟؟!! .. يقاطع تفكيره روح اللى ربعت ايدها وبصتله بهدوء )
روح : ع فكره الموضوع مش محتاج التفكير دا كله
زين : انتى اتجننتى صح !
روح : لا انا حاليا عقلت بجد .. احنا مينفعش نقعد يوم واحد مع بعض بعد اللى حصل دا .. من فضلك يا زين طلقنى
زين : روح اهدى كده وفكرى بالعقل .. انتى مش ف وعيك حاليا
روح : انا دلوقتى اكتر وقت عاقله فيه .. من فضلك كفايه لحد كده
زين : ا......
تقاطعه روح : من فضلك
( تسيبه وتدخل الحمام وزين قاعد مكانه مصدوم متخيلش انها ممكن توصل لكده ابدا .. روح ف الحمام بتعيط بحرقه اخيرا قدرت تنهار .. حست بالاهانه الكبيره اللى حصلت ف حقها بعد اللى شافته دا .. دموعها تنزل وكل شويه تمسحها وتعيط اكتر ومش عارفه تهدى .. وهى بتفتكر شكلهم وسؤال جه ف بالها " لما قدامها بيعملوا كده اومال من وراها العلاقه وصلت لفين ؟! " .. حاولت تتخيل بس للاسف معرفتش هى مش عارفه الاقذر من كده ممكن يكون ايه اصلا .. تاخد شاور بارد اعتقاد منها انها كده هتهدى النار اللى شعللت جواها .. خلصت الشاور ولبست بورنس طويل كان موجود ف الحمام .. تخرج تلاقى زين قاعد ف السرير مكانه .. تتجاهله وتروح عند الدولاب .. زين يقرب منها ويقف وراها بالظبط وهى فاتحه الدولاب بتطلع حاجه تلبسها )
زين : انا اسف بجد .. حقك عليا
روح تغمض عينها بوجع : اسفك مش هيغير حاجه يا زين .. وفر اسفك واتمنى تنفذلى طلبى
( يلفها زين ليه ويبص ف عينها ويمسك وشها بايده )
زين : مستحيل اللى بتطلبيه دا .. مش موقف واحد اللى يوصلنا للطلاق .. دا كده لعب عيال
روح : انت شايف ان دا موقف واحد ؟؟ تيجى نبدل الادوار كده .. تخيل انك دخلت وشوفتنى مع راجل وبهدومه الداخليه بس .. وعملت معاه زى اللى انت عملته معاها بالظبط .. تفتكر وقتها مكنتش هتوصل للطلاق ؟؟؟؟؟؟؟ .. طب بلاش كده تخيل بقي كمان انى بقولك اهدى ونتكلم بهدوء الموضوع مش مستاهل .. يااخى داانت عملت كده قدامى ياريتنى كنت دخلت عليكو فجاءه ع الاقل هتكون احترمت وجودى .. لكن انت كسرت كل القواعد وتجاوزت كل الحدود .. داانت مهمكش اى حاجه .. ازاى مش عايزها توصل للطلاق هااا ؟!! .. ازاى اعدى اللى شوفته واسامح ؟؟؟ ازاى اصلا تطلب منى حاجه زى دى !
( وهى بتتكلم دمعه خانتها ونزلت من عينها .. زين يمسحلها دموعها بحنيه وياخد راسها ف حضنه )
زين بضيق : انا اسف والله .. اسف انى كنت سبب ف وجعك كده .. غلطه واوعدك مش هتكرر
( روح ترفع راسها وتبصله )
روح : انت كل مره بتقول كده
زين بابتسامه : اعتبريها اول مره
( يبصلها ف عينها وهى نوعا ما ابدتت تهدى وتروق لمجرد انه اهتم يصالحها .. زين سرح ف صفاء عينها .. ومحسش بنفسه غير وهو بيقرب من شفايفها .. روح عقلها هنا مأسعفهاش ولاول مره تسمح لرغبتها تتحكم فيها .. تغمض عينها وتقرب وشها منه .. يبوسها زين ويضمها عليه برقه .. عدى عليهم وقت مش قليل وهما ع الوضع دا .. زين مشى ايده ع وسطها ووصل للرباط بتاع البرنس وشده لحد ما اتفك وروح لفت ايدها حوالين رقبته وضمته ليها .. يقاطعهم خبط ع الباب .. يتجاهلوا بس الخبط مش بيبطل .. يبعد عنها بصعوبه ويبصلها وهو صوت تنهيداته عالى )
زين بهمس : ثوانى وجاى
( تشاورله بدماغها بمعنى تمام .. يروح زين يفتح الباب يلاقيها سوزى )
سوزى : ايه يا كوكى كل دا !! مش يلا بقي عشان نخرج
زين : دقايق ونازلين
سوزى بغمزه : مش عاوزنى اساعدك ف اللبس
زين بحده : انزلى واحنا هنحصلك
( تستغرب سوزى طريقته جدا .. ولسه هتدخل يوقفها زين بحركه من ايده .. تستغربه اكتر )
زين : انزلى يلا
سوزى : اوكى متتأخرش
زين : تمام
( تنزل سوزى وزين يقفل الباب ويرجع لروح اللى قفلت البورنس وظبطت نفسها ورجعت ملامحها للضيق .. يتنهد زين ويحاول يلطف الجو )
زين بضحك : ممكن نعمل فلاش باك
روح : اخرج بره عاوزه اغير
زين بجديه مصطنعه : انا ملحقتش اشوف حاجه ع فكره .. من فضلك سيبينى اشوف شغلى
( روح تزقه لبره )
روح : اخرج بره يلا
زين : طب بوسه واحده
روح بحده : اخرج بره
زين : لا مش خارج .. واترزعى عند الدولاب خلينى اشوف شغلى
روح : انا مش بهزر ع فكره
زين : انا بهزر عادى
( تكتم روح ضحكتها وتزقه من كتافه .. وهو عمال يلف حوليها بحركات فكاهيه لدرجه انها ضحكت )
زين بضحك : الله ماانتى سنانك حلوه اهو .. مش بتضحكى ليه بقي
روح : زين
زين : قلبه
روح : عاوزه احضنك
( يستغرب زين طلبها جدا .. بس يفتح ايده ويضمها .. روح تفضل تمشي وهى ف حضنه وهو بيمشي معاها وكل تفكيره انها اخيرا رضيت عنه وبين ايده دلوقتى .. يقطع تفكيره روح اللى زقته مره واحده وقفلت الباب .. يبص حوليه بيحاول يستوعب انها طردته .. يتنهد بقوه ويفتكر سوزى )
زين لنفسه : الهى تولعى بنفس السرعه اللى خبطتى بيها يا بعيده .. اوووووووووف
( لسه هينزل لصحابه .. يفتكر انه لابس شورت بس .. يخبط ع روح )
روح من ورا الباب : عاوز ايه بقي
زين : افتحى اغير هدومى بس
روح : ثوانى طيب
( تخلص روح لبس وتفتح الباب يلاقيها زين لابسه بنطلون اسود وشيمز اسود وطرحه كافيه وكوتش ابيض .. يفضل باصصلها وينبهر بجمالها .. روح لاقيته واقف متنح قدامها .. تشاور بايدها قدام وشه )
روح : اتفضل ادخل
زين : احم اوك وسعى
روح : لا انا خارجه اصلا .. هنزل تحت عقبال ما تخلص لبس
زين : استنى احسن ننزل سوا
روح : اشمعنا !
زين : عشان ميحصلش حاجه بايخه تحت تضايقك
روح : انا اكيد مش هقعد ف الاوضه وانت بتغير يعنى
زين : هلبس ف الحمام
روح بنفاذ صبر : اوكى انجز بقي
( يدخل زين الحمام وروح تقفل الباب .. يعدى الوقت زين بياخد شاور ف الحمام وروح قاعده ع السرير مستنياه يخرج .. يخبط الباب .. تروح روح تفتح الباب تلاقى شخص اول مره تشوفه )
روح : ايوه !
( يبصلها من فوق لتحت بتفحص وهى مستغربه نظرته وسكوته )
روح : خير ف حاجه ؟
احمد بابتسامه : زين فين !
روح : بياخد شاور
احمد : امممم طب يلا عشان كلنا جهزنا
روح : تم.......
( يقاطعهم صوت زعيق تحت .. زين كمان يخرج ع اثر الصوت )
زين : ايه الصوت دا !
روح : مش عارفه
احمد : دا صوت سوزى
( ينزلوا كلهم جرى ف الريسيبتشن يلاقوا سوزى عماله تزعق )
زين : بتزعقى كده ليه !
( تبصلهم سوزى بعصبيه وتبص لروح )
سوزى بنرفزه : اهى شرفت اهى .. واقفه ولا كأنها عامله حاجه
روح باستغراب : انتى بتكلمينى انا !
سوزى بعصبيه : اومال بكلم امك يعنى......
يتبع.....
توقعاتكوا ؟!!.....
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا