رواية ليل الفهد الفصل الأخير الخاتمة بقلم مريم وليد (حصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية ليل الفهد الفصل الأخير الخاتمة بقلم مريم وليد (حصريه في مدونة قصر الروايات)
الخاتمة
ترجل فهد من السيارة فكرر عودتهم بعد هذا الحفل.... ليمسك بيد ليل.... وهي كانت متوترة من قابلة عائلتها.....
توجهوا الي البناية وهو متمسك بيدها..... ووصلوا امام شقتة والديها.....
رن فهد الجرس.... بعد دقائق فتحت فيروز الباب.... لتردف ببتسامه عندما كانت تعلم ان فهد رجع من سفرته..... لاكن تحولت ابتسامتها الي صدمه..... عندما نظرت الي ابنتها...
: لي..... ل
لتقترب منها ببطئ واحتضنتها بشده.... لتبادلها ليل احتضانها سريعا..... من عاطفة التي تشعر بها.... اتجاه تلك المرأة... فهي مازالت لا تتذكر شيء....
قاطعهم صوت علي وهو يقول بصدمه: لي.. ل
فيروز بسعادة: ليل... عايشه يا علي.... ليل رجعت...
وقف علي امامها ونزلت دموعه وهو يجذبها الي احضانه... لا يستوعب ان... مدللته الصغيرة.... ابنته الوحيدة... مازالت علي قيد الحياة....
بعد قليل كان الجميع يجلس في صالة المنزل.... بينما تجلس ليل بين احضان والديها.... علي الرغم انها لم تتذكر شيء.... لاكنها حمدت ربها... انها لديها عائلة مثلهم.....
قد عادت السعادة علي هذا المنزل.... الذي كان يسكنه الحزن منذ اربعه اشهر.....
دخلت ليل غرفتها لتغير ملابسها.... نظرت حولها... لتاتي صور مشوشه في رأسها.... هذه الغرفه مالوفه عليها... فكانت غرفتها تحتوي.... علي بعض الصور لها باوضاع مختلفه...... منذ فترات حياتها....
ادمعت عينها..... عندما لا تستطع ان تتذكر شيء....
لتشعر بيد تحيط خصرها من الخلف....
وقبلات تتوزع علي عنقها....
لتمتسم بحب عندما علم من هو...
لتلتفت له.... وتصبح امامه.... لتنظر لعيونه الفيروزيه....
المثبته علي عيونها.... التي يعشقها
لينظر لها بحب وعشق.... لتقبله علي خده... وابتعدت بخجل
من فعلتها....
ليبتلع هو ريقه برغبه.... لبهبط علي كرزتيها🍒 بحب....
ابتعد... ودفن راسة في عنقها..... يشتم رائحتها التي يدمنها...
ليتاكد انها معه.... ولن تفارقه بعد اليوم.... طبع قبله عميقه عليها ...
وقبل جبينها بحب: بحبك
ابتسمت له ليل بحب مماثل: وانا كمان بحبني
نظر لها بغيظ طفولي وجلس علي الفراش
لتضحك ليل عليه بقوة.... فهو يشبه الاطفال
لتجلس علي قدمية واردفت بحب: انا بحبني... عشان انت روحي.. والنفس اللي بتنفسه...
حاوط خصرها بتملك ويغمز لها بعينه: ايه الكلام الجامد ده
ليل بغرور مصطنع: اي خدمه
ليبتسم لها.... واسند ظهره علي الفراش... وليل بجانبه وتضع راسها علي صدرة.... وهو يبعث في خصلات شعرها... التي يعشقه
: عارفه لحد دلوقتي.... مش قادر اصدقك انك معايا.... انا مكنتش عايش من غيرك....
ليل بخمول ونعاس بسبب يده.... التي تبعث في شعرها
: واديني معاك اهو..... ومش هسيبك تاني ابدا...
لم تشعر بنفسها الا وهي تغط في نوم عميق...
ظل يراقبها... بحب حتي غفي هو الاخر
فهو لاول مره ينام وهو.... يشعر بالراحه
وهي معه.... وبين احضانه....
كان الجميع يجلس في الصالون يتحدثون مع بعضهم ويضحكون.... لتدخل عليهم فيروز بسعادة
: يلا يا حبايبي الاكل جاهز
ونظرت حولها: امال فين ليل وفهد....
ليقول اياد: ليل كانت دخلت تغير هدومها.... وباين كدا فهد دخل معاها...
عمر بمزاح: يا ترا بيعملو ايه
لتلكزة لينا في كتفه: ده اخويا... اتلم
عمر بتذمر: وانا قولت ايه يعني....
واكمل ببراءة:انا قولت بيعملو ايه...غلط في ايه انا
احمرت الفتيات من الخجل....لتضربه لينا علي صدرة بغيظ...
ليضحك الجميع عليهم....
لتقول فيروز: هروح اشوفهم......
لينهض عمر وراها: انت رايح فين
عمر ببراءة: هشوفهم معاكي
لتضحك عليه بفقدان امل من وقاحته....
لتجهوا معا الي الغرفه....لتدق علي الباب مرارا وتكرارا...
لاكن لم تجد الرد....
ليقول عمر ببراءة: شكله مشغول
ضربته فيروز هذه المره.....: يالا يا ياسافل من هنا...
ليضحك الجميع بمرح عليه
وفتحت الباب بهدوء...
ليجدوهم يحتضنوا بعض بحب....ليتسموا
عليهم جميعا.... ويتركوهم...ويذهبوا
الي السفرة لكي ياكلوا....ويتركوهم
عندما سيتيقظوا علي راحتهم
وانتهي اليوم بسعادة علي الجميع...
༺༺༻༻
بعد مرور شهر حدث الكثير والكثير فقد رجعت ليل لذاكرتها
فلاش بااااااك
كانت ليل تقف علي الكرسي في غرفتها لكي...تاخذ صندوق يحتوي فيه علي بعض الصور وهي صغيرة....فقد طلبت منها والدتها....لكي تساعدها علي التذكر
لتحاول الوصول اليه.....لتلتقطه....لاكن لسوء حظها اهتز الكرسي من مكانه....لتقع بالكرسي علي الارض...لتصطدم راسها بالطاوله....الخشبيه لتفقد وعيها...وقد جرحت راسها
بجرح صغير.....
ليدخل فهد والجميع علي اثر الصوت
لينصدم فهد وتجمد من منظرها
ليلاحظ عمر صدمته ليهزه بقوة: فهد فوق....
ليفوق من صدمتة وركع بجانبها....ليقول بخوف وصوت مهزوز من فقدانها مره اخري: ليل....حبيبتي...معمليش فيا كدا......متسبنيش تاني.....ارجوكي
لم تستجيب له ليسرع بحملها والتوجه بها الي المستشفى
ليتبعهوا الجميع
حملها وضمها الي صدره بخوف وحمايه...وعمر يسوق باسرع ما لديه......
ليصل الي المستشفى ويحملها فهد الي الداخل وهو يقول
بصوت جهوري: دكتوووووور يا بهاااااايم
اسرع جميع الاطباء لديه فمن لا يعرف ملوك الاقتصاد
اخذوها منه من رغم اصرار فهد الدخول معها الا انهم منعوه
بعد وقت خرج الطبيب ليندفع فهد للدكتور
ليقول لهم بعملية: اطمنوا...يا جماعه هي كويسه الحمدلله....والخبطه مكانتش جامدة...لدرجادي....وممكن
تدخلو تشفوها كمان هي فاقت .... واللي عرفته انها كانت فاقدة الذاكرة....ودلوقتي هي افتكرت كل حاجه
ليفرح الجميع ويسرعوالها.....ويعانقوها بحب
ليقول فهد: ممكن تسبونا لوحدنا شويه يا جماعه
لينصاعوا لطلبه وخرجوا واغلقوا الباب خلفهم....
ذهب لاحتضانها لتربت علي ضهرة بحنان وقبلت شعره....
ليبتعد...لتمسح دموعه التي تساقطت.....وقبلت عيناه الباكيه
:انا كويسه يا حبيبي...والله متخفش....
فهد بهمس وهو يسند جبينه علي جبينها: خوفت تروحي مني تاني....
قبلت ليل ارنبة انفه: انا اهو معاك....كويسه قدامك....وكمان انا افتكرت كل حاجه
فهد ببتسامه: انتي متعرفيش انا فرحان قد ايه.....
لتحتضنه بحب
ليقول لها: احكيلي بقي ايه اللي حصل بعد العمليه
لتقص عليه كل ما حدث منذ دخولها الي غرفه العمليات حتي هروبها منه
ليقول فهد : الحمدلله خلصنا منه حبيبتي
ليل باستغراب: ازاي
فهد: اتقبض بقتل واحده من عاهراته....لما شافها مع واحد تاني....وبتهمه خطفه ليكي.....ولفقتله كام قضيه...
مش هيعرف يخرج منهم....خليه يعفن في السجن
لتتنهد ليل براحه: الحمدلله اننا خلصنا منه.....انا كنت خايفه
ليعمل حاجه تانيه....يفرقنا بيها عن بعض
ليحتضنها فهد بحب: مفيش حد من بعد.....انهارده يقدر....
يفرقنا عن بعض
اااااند باااااااك
كانت ليل تدخل الي الشركه كانت ترتدي بلوزة باللوزة باللون الابيض وبنطلون اسود وحذاء ابيض واتركت شعرها للعنان
فور دخولها الي الشركه تجمع الموظفون حولها فارحين بعودتها...كان معظمهم ينافقوها....لانها زوجه رب عملهم..
لتبتسم ليل برقه لهم واستاذنت وتوجهت الي المصنع....فهي في الاونه الاخيرة قد تعودت عليه.....
لتفتح الباب دون اصدار صوت.....فوجدت حبيبها يعمل بجهد
وهو يرتدي بدلة باللون الزيتي فكان وسيم جدا... وتساقطت بعض خصلاته الناعمه علي عينيه...
راقبته وهو يدقق في الاوراق باهتمام
اما عنه فقد احس بوجودها بسبب عطرها المميز له...
قام من مكانه.....وتوجه لها ببتسامه حنونه....
ليحتضنها بحب: ايه القمر ده
لتبتسم ليل بغرور مصطنع: عارفه اني قمر
ليضحك عليها فهد....وجلسوا معا وهي بين احضانه...
لتضع ليل راسها علي صدره وتغمض عينها بتعب
ليقول فهد بقلق: مالك ياحبيبتي.....انتي كويسه
ليل بتعب: مفيش ياحبيبي....بس حاسه اني داخيه شويه...
فهد بقلق: هطلبلك الدكتورة
تنفي ليل براسها
ليقول لها: طب قومي اغسلي وشك
لتومأ له....لتخرج ليل من الحمام وهي تشعر ان جسدها محطم.....ولا تعلم لماذا....
لتنكمش ملامحها وهرعت الي المرحاض.....لتخرج ما ڢي جوفها....
وسقطت مغشي عليها
ليستمع فهد الي صوت شيء يصطدم بالارض
ليهرع الي الداخل....ليجدها واقعه علي الارض فاقده الوعي...
ليحملها سريعا ويضعها علي الكنبه التي توجد في المكتب...
وطلب الطبيب...لتصل بعد دقائق
وبدات بفحصها لتفيق ليل بعدها....حتي انهت عملها...
ليقول فهد بنفاذ صبر: ممكن تقوليلي مراتي مالها
الدكتورة بعملية: ده شيء طبيعي حضرتك
فهد: يعني ايه
الدكتورة ببتسامه: مبروك المدام حامل
ليل وفهد بصدمه معا: اااااايه
كان فهد وليل في حالة صدمه منذ ان اخبرتهم الدكتورة بهذا الخبر....
ليقول فهد بغباء: مين اللي حامل
الدكتورة: المدام حضرتك
سرعان ما استفاق من صدمته ليحتضنها ودار بها بسعادة
لتبتسم الدكتورة علي هذا الثنائي الجميل...وتنسحب من المكتب
فهد بسعاده: انتي حامل....يا ليلتي...في حته مني ومنك جواكي....
ليل بدوخه: فهد....دوختني
توقف فهد بسرعه ونزلها علي الاريكه بقلق: حقك عليا حبيبتي...انتي كويسه
ليل ببتسامه: انا كويسه حبيبي متقلقش... هنعمل ايه بقي
فهد بعدم فهم: هنعمل ايه في ايه....مش فاهم
ليل بهدوء: انا حامل.....والمفروض ان محدش عارف واحنا لسه معملناش فرح...
ليفهم فهد قصدها: مش هنعرف حد حاجه....وانا لو عليا عايز اعرف الدنيا كلها....انا بس عامل عشانك انتي واحراجك قدامهم....وبعد اسبوع بالظبط هنعمل الفرح
لتومأ له ليل ببتسامه وسعاده في نفس الوقت
فهد: يلا حبيبتي عشان تروحي.....ترتاحي كويس
ليل وهي تقبله علي خده: يلا حبيبي
༺༺༻༻
بعد مرور اسبوع
كان الجميع مشغول في تحضيرات الزواج فقد اصر فهد ان يقيم الحفل في حديقه القصر...فقد كانت افخم واروع من اكبر القاعات...
كانت الفتيات في غرفه واحده يتم تجهيزهم......
كانت ليل كالملاك في فستان زفافها الابيض المطبع بالاماس
فقد صنع خصيصا لها
ولينا هي الاخري كانت تشبه حوريات البحر بفستانها الذي احضره لها حبيبها عمر....لم يقل فخامه عن ليل
وتولين التي لم تقل جمال عنهم
علي الجهه الاخري كانوا ابطالنا يخطفون القلوب بطالتهم الخاطفه للانفاس
فكان عمر يرتدي بدلة سوداء انيقه
وفهد واياد المثل
خرجوا بعدها وانتظروا في الاسفل
فهبط علي وهو يمسك بيد ليل.....لينصدم فهد من جمالها الخاطف للانفاس....
ليقول علي بدموع تلمع في عينيه: انا مش هقولك خلي بالك منها....لاني واثق فيك...
فهد بصدق وعينه تلمع بعشقها: انا حياتي فداها....
تنهد علي براحه فهوا يثق به ويعلم بمدي عشقه لابنته الوحيدة
لبتفاجا الجميع بجرائته فهو قبلها من شفايفها...لتنظر له بغيظ وخجل.....ليضحك عليها...
ليهبط علي مجددا وهو يمسك بيد لينا....لفتح عمر عينه من جمالها: يمكن لينا مش بنتي.....بس انا اللي مربيها.....خلي بالك منها...
عمر بصدق وحب: في عنيا
ليقبلها من جبينها
وكان اياد مثلهم
كان عمر ولينا وفهد وليل واياد وتولين يرقصون اسلو
علي اغنيه قابلتك امتي
وينتهي اليوم بسعاده علي ابطالنا
༺༺༻༻
بعد مرور خمس سنوات
فقد انجب فهد وليل: غياث خمس سنوات
وعشق وداليدا ثلاث سنوات
وعمر ولينا: انجبو سليم فقط لان لينا كان لديها مشاكل في الرحم ولم تستطع الانجاب مره اخري ليكتفي عمر بسليم ويحمد الله عليه
اياد وتولين: انجبو ليث اربع سنوات
تالين سنتين
#ليل_الفهد
#الكاتبة_مريم_وليد
تمت
༺༺༻༻
بتمني تكون عجبتكم...ويارب اكون عرفت اوصلهالكم زي ما انتو عايزين وبتمني تكونوا استمتعتوا معايا🥰
بجد اكتر رواية اخدت مني مجهود ووقت كبير جدا✨ 🤎
مستنيه رأيكم 🥰
وانتظروني في رواية جديدة ان شاءالله 💖
دمتم بخير يا سكاكر قلبي😘
لمتابعة الروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا