رواية هوس العشق الفصل التاسع والعاشر بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات
رواية هوس العشق الفصل التاسع والعاشر بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات
-هروح فين يبابا
-على بيت جوزك
-ج..جوزى مين
-كتبت كتابك ع سيد العطار
اتصدمت وكادت أن يغشي عليها لولا استنادها على الحائط، مهتمش بيها وسابها فى صدمتها بصيت ع الاكل وعرفت لى سابعا تاكل وتعيش.. سيزوجها.. لكن من قبل بها
كيف ستتزوج، انها متزوجه
دخلت امها قالت - البسي يلا عشان تشوفى جوزك
قالت ليلى-جوز مين يماما.. هترمونى
-احمدى ربنا أن واحد قبل بيكى ي...يمدام
خرجت وسابتها قال مصطفى
-هى فين
-جون هتلبس
-افضلى معاها لحد ما تخرج وهاتيها
-حاضر
قالتها بخوف وراحت لقت ليلى بتحاول تقف مسكت دراعها اتالمت
-ماما
-اسكتى
لبستها واتوجعت من كسورها وهى بتكتم المها، لما خلصت سندتها وخرجت
كانت ليلى بتجر رجل ورا رجل وخايفه
-مش..ما مينفعش ا... اتجوز
-مش قولتلك تسكتى
-ي..ماما انا
سكتت ودموعها بتتحجر ومش عارفه تتكلم كأن لسانها مشلول
لقت عمتها بترصلها من فوق لتحت ونظرتها قتل.تها بعد اما كانت بتلف عليها الكل كان ينبهر بها دلوقتى أصبحت مقرف.. مقرفه جدا
قالت صفاء- ليلى اهي
قال مصطفى-تعالى
اول ما دخلت اتشنجت من الصدمه لما لقت راجل عجوز قد جدها، هل هذا ابوه العريس.. كان معاه واحده بتقيمها بنظرات اسمئزاز وتعالى
-اى رايك فيها يا سيد
اتصدمت معقول هذا هو الراجل إلى قالها ابوها عنه
قال سيد- ليلى طول عمرها جميله والقريه بتحلف بكده
كانت عينه بتاكلها ارتخت رجليها ووقعت مغشي عليها
قالت صفاء بقلق- ليلى
لم يهتز مصطفى لكن قام وشالوها قال
-معلش هى تعبانه شويه
قام سيد وخد مصطفى ع جنب
-اوعى تكون حامل.. أنا هاخدها بس مش هربى ابن غيرى
جمع قبضته وحاسس بالعار والقرف من الكلام قال
-الدكتوره كشفت وقالت مفيش حاجه
قال سيد- طب مش هخدها
قالت صفاء- البنا مرميه قدامك هتروح معاك ازاى
بصله حوزها بأعين حمراء فسكتت قال
-خديها جووه
قومت وحاولت تشيلها ساعدها سمير ودخلوها الاوضه كانت عينها بتدمع وهى باصه لبنتها
-عملتى ف نفسك اى
قال سمير- هى هتتجوز الراجل ده
قالت امه-ملكش دعوه
سكت وهو مضايق كل ما يفتكر أنه هو السبب
Flash
كان مصطفى قاعد مع صفاء قالت
-ابوس ايدك، ابوي ايدك يا مصطفى ما تموتها
-متجبيييش سيرتها قدامى
رزع الطرابيزه فى الارض اتخضت منه وكانت خايفه
-كله منها، ياريتها ماتت من الواقعه
نظرت له بصدمه من اى درجه قد وصل
قال سمير- جوزها يخالو
بصتله أمه بشده وخاله نظر إليه
قال عثمان-انت عبيط ولا شكلك كده
افتكر مصطفى أنه سمير قصده ع نفسه قال
-قصدك مين
ادخلت أمه قالت- سبيلى أنا الحكايه دى
قالت صفاء- نتعملى اى
-عارفين سيد العطار، مرتاته معرفوش يجبولو الواد هو لسا مطلق واحده وممكن يتجوز تانى
اتصعقت صفاء قالت- ده عنده٥٦ سنه
-وانتى فاكره أنها ممكن ياخدها عشان سواد عيونها.. مش عايزه اوضحلك إلى بنتك فيه ولا العيشه فى مصر خليتك تنسي انتى وبنتك
مكنتش قادره ترد فليلى وضعت رأسهم بالوحل
بصيت لجوزها قالت-مصطفى، انتى هترميها لراجل زى ده.. ده هيموت
قال مصطفى بغضب- انا مش قلت مش عايزه اسمعلك صوت
سكتت بص لأخته قال
-شوفيلى اى داهيه تأخدها بدل ما خد روحها ف ايدى
-حاضر ياخويا
Back
اضايق سمير فهل اقتراح فكرة الزواج ستتم كان يظن أنه سيزلها اكثر
فاقت ليلى وهى ف ايد امها
-ماما
-انتى كويسه
افتكرت أن كوبسها خلص بس اول ما اتحركت وحسيت بوجع من كسورها عرفت انها لسا ف نفس الكابوس
-ماما انتو فعلا هتجوزونى الراجل ده
سكتت ومردتش قالت ببكاء
-ماما، د..ده كبير.. هترمونى الرميه دى
بعدت عنها وقالت-موته بموته يليلى
-حرام عليكو تعملو كده
ضربتها بالقلم ع وشها فجر.حها اتفتح
-حرمة عليكى عشتك، ليكى عين تتكلمى بعد إلى عملتيه
نزلت دموعها ع خدها
-ماما نا لسا بنتك إلى مبتغلطش
-انتى مصيبه جت ع دماغنا.. يخسارة تربيتى فيكى يخساااره
خرجت وسابتها بضيق وهى بتمنع دموعها تنزل من الحسره والشفقه عليها
فى قصر الجوهرى جريت الخادمه
-فاتن هانم، يهاانم
قالت سمر-ف اى
-قالتلى أما البيه يرجع ابلغها
-اسر رجع
ترجل من سيارته شاف فاتن واقفه عند الباب
-حمدالله ع السلامه
-الله يسلمك
دخل القصر جه صالح وسلم عليه بعناق وقال بمزاح
-الشغل تقيل من غيرك
ربت عليه وهو ماشي بص بعينه ناحيه البدروم عند الخدم
بص لصالح إلى قال- اطلع ريح
-فين عمى
-اول ما يعرف انك رجعت هيجى
جت فاتن قالت- خليتهم يحضرولك الاكل إلى بتحبه.. اطلع غير
رجع بص على ذات المكان وطلع اوضته
نزلت نيره بابتسامه- أسر جه
قالت سمر- اه
خرج من الحمام بعد اما غير هدومه سمع صوت طرقات ع الباب
-اسر
فتح وكان خليل ابتسم لما شافه وخده بالحضن
-بثق فى رجوعك دايما
نظر له أسر ربت عليه بعد عنه قال
-كنت قافل تليفونك لى
خرجت الخط من جيبه ورجع حطه فى التليفون
-كنت شايله من التليفون احتياط
-انت ادرى
جت فاتن بابتسامه- العشا
قال أسر- أنا مش جعان
قالت فاتن- يعنى اى، مش هتاكل معانا.. دنا..
قال أسر- عايز انام، هاكل لما اصحى
قال خليل- ريح مش مشكله تاكل وقت منتا عايز.. يلا يفاتن
زعلت بس مشيت معاه، جلس أسر وحط الخط فى تليفونه
بعت لليلى رساله بس لقاها مستقبلتهاش
فى الليل كان قاعد فى البلكونه وعايز يشوفها
لقد تخيل أنه سيراها تنتظره مو عودته لكن يبدو أنها مختبأه منه
رن عليها بس لقا الخط غير موجود بالخدمه
اضايق خرج من اوضته ونزل على المطبخ بصوله الخدم
-تامر بحاجه يا أسر بيه
- قهوه ساده
-حاضر
كان بيبص حواليهم ولاحظ اختفاء صفاء
-حضرتك عايز حاجه تانى
مشي ورجع بص على اوضتها رن عليها تانى بس مش ف الخدمه
-عمو اسر
بص للصوت لقاها جودى بنت بنت اخت صالح
-شيلنى
ابتسم عليها وشالها قال
-كنتى فين
جت نادين قالت- لسا راجعين من التمرين
قالت جودى-الكابتن قالى انى هكسب فى البطوله
قرب من ودنها وقال- كلهم هينسحبو لو عرفو أنهم هيواجهوكى
ضحكت نزلها على الأرض
[٩/١٢, ٨:٥٣ م] Nour Nasser: جريت بصت نادين إلى أسر وقفت جنبه قالت
-مبروك، ع خطوبتك من بنت وزير
-الله يبارك فيكى
حطت أيدها على كتفه قالت- مش ناوى تغير برودك ده، مفيش واحده هتكمل معاك
نظر إلى يدها نزلها ومشي اصايقت لفت لقت سمر إلى بصتلها بضيق
-بتعملى اى
-ف اى يماما كنت بتكلم مع ابن عمى
-كلمتى جوزك
-اسمه طليقى هفضل اقولك لحد امتى
-مأجرمتش، كلمتيه
-هبقا أكلمه استريحى بقا
مشيت تنهدت سمر قالت-استريح؟؟
كان أسر مش عاوز يروحلها تكون امها معها ويسببلها مشاكل، اضايق لأنه كان عاوز يشوفها لقد عاد شوقا لرؤيتها
نزل عند اوضتها كان الوضع هادى فتح البيت بس ملقاش حد
-ليلى
دخل وهو مستغرب حتى الاغراض لم تعد موجوده، فتح الكولاب وملقاش اى لبس ليهم
خرج من هناك وهو مستغرب جدا راح ع الجنينه لقى راجل جالس وقف اول ما شافه
-انت مين؟!
-نا البواب الجديد يا بيه
-فين مصطفى
مردش عليه دخل أسر قابل سمر
-مالك يا اسر
-انتو جبتو بواب جديد
-اه هما مقالوكش
-ومصطفى هو وعيلته فبن.. مش شايفهم
جت فاتن من وراه قالت- مشيو
بصلها باستغراب- مشيوا راحو فين
-سابو الشغل يا أسر اكيد مش هيفضلو ف القصر
بصلها بشده قال- سابو الشغل؟! حصل اى.. ده مكمل معانا ٨سنين
-حصل مشاكل وراحو بلدهم
-مشاكل اى
-متهتمش انت بالمواضيع التافهه دى مش حاجه مهمه
-عادى يمشو كده
-اه عادى يا اسر ف اى
سكت لما لقاهم بيبصوله مشي وهو متفجأ، رحلو.. إلى أين... قريتهم... ليلى هناك اذا... لن يستطيع رؤيتها
رن عليها تانى وقد مل من عدم اجابتها
كان جنونه وصل ان عاوز يروحلها بس خايف يعملها مشاكل
دخل صالح ع أسر قال- عاوزنى ف اى
-ليلى فين
سكت صالح وتوتر قليلا بس قال- مشيت مع عيلتها
-حصل حاجه ف غيابى
-لا هيحصل اى... بعدين مش لازم تذكر اسمها ف القصر وخصوصا منك
سكت بضيق بصله صالح قال
- انت لسا راجع من السفر روح نام
- عايز اشوفها
- أسر بلاش الجنان ياخدك خلاص اهى مشيت
رفع اعينه إليه قال- هو ف حاجه يصالح
- انا مكنتش مستريح للحكايه دى وبضايق منها
- انت ملكش دعوه دى حاحه تخصنى
- وانت تخصنى انت اخويا
ابتسم وقال- انت خايف عليا من ليلى
- لا خايف حد يعرف الى عملته... عارف انك ميهمكش بس ف خوف والا مكنتش اتجوزها سر.. أنا بس مش مصدق وصلت بيك لكتب كتاب
- انت جاى تفتحلى موضوع دلللوقتى، مخلاص
اضايق صالح من طريقته قال- تمم الى تشوفه
خرج وسابه ريح ضهره بتعب
فى اليوم التالى كانت صفاء بتلبس ليلى
-ماما، لا ارجوكى
-اسكتى، ابوكى ادا الراجل معاد
-عشان خاطرى يماما
مسكت ايدها وباستها-مشينى من هنا
بصتلها بشده قالت ليلى بدموع- هربينى ومتحدفنيش ف النار
-انتى الى عملتى ف نفسك كده
كانت تبكى وتريد أخبارهم ما داخلها
اترعبت لما شافت ابوها ع الباب وعينه حمرا
-عايزه تهربى
قالت صفاء بخوف- متقصدش متقصدش يامصطفى
انقض عليها ومسك شعرها- عايزه تهربى وتروحيله يفااج.ره
صرخت بين ايده بوجع قال-بابا
-قولتلك ابوووكى ماتتت، ماتت... مستحيل اكون اب لواحده زيك
ضربها بالقلم وقعت على السرير ولسا هيضربها حاشته صفاء
-خلاص ونبى
زقها رجعتله قالت- عشان جوزها، هتتشوه اكتر من كده مش هياخدها
نظر إليها رجع يص لليلى وهى بتعيط خرج وسابهم
بصت أمها ليها قالت- اخرسي بقا، اخرسي مش عايزه اسمع صوت عياطك
خرجت وسابتها ونزلت دموعها بحزن عليها
فى المساء كان سيد ذلك الرحل العجوز ساند ايده ع كرشه وبيمسح شواربه بطريقه مقرفه
قال الماذون- أمضى هنا
-معرفش أمضى ممكن ابصم
-تمم اتفضل
لحس صباعه وختم على الورقه قالت اخته
-مبروك ياخويا
كان الحزيع مشؤوم صفاء ومصكفى البيت فى حالة عزاء
قال سيد- امال فين العروسه
قال مصطفى-هاتيها من جوه
راحت صفاء عند ليلى الى منهاره من البكاء
-ماما....
-يلااا
عرفت ان مفيش مجال تتكلم سندت على السرير وبتماول تمشي ودك عها بتنزل على خدها، تركها الجميع.، تركوها الوحوش واصبحت من تتعذب بمفردها،. لم تذنب.. أنها شريفه،، انهم الأوساخ
ابتسم سيد لما شافها- الواقعه مبوظه وشك بس مسيرها تروح
لسا بيقرب منها خافت منه بصلها بسخريه
-الله ده انا حتى جوزك مش.. غريب
عيت مصطفى احمرت وهو بيبصلها وخافت منه
-يلا نروح بيتنا
مسكها من ايدها بصيت لأمها الى كانت هتروح وراها مسكها مصطفى
-لو اتحركتى خطوه كمان هتبقى طالق بالتلاته
بصتله بصدمه وبصت لبنتها الى بتعيط
-م،،ماما
شافت عيونها بتترجف من الخوف وزعلت عليها بس لفت وشها عشان متشوفهاش.. اختفت من امام عينها
سالت دموعها سابها مصطفى ومشي، كانت حزينه انها لم تستطع ان تودعها.. أرسلتها للموت ولم تطمانها او تحميها.. لم يهتم بها والدها حتى.. أنها ميته فى نظره ف الحالتين
دخلت على بيت وهى خايفه شافت ستات بيبصولها
-شقتك فوق ياعروسه
لسا هتبف وترجع سحبها وقال- بقولك شقتك فوق
كانت ايدها زى العقله ف ايده، طالعه معاه واول ما اتقفلت الشقه اتنفضت مع صوت الباب
لقته ببقرب منها وبيمسك لبسها بعدت عنه بسرعه
-مش هتلقعى هدومك ولا اى
-ابعد عنى متلمسنيش
-مالمسكيش، احنا هنهزر ولا اى.. امال انا وخدك لى
-سيبنى امشي ارجوك
-تمشي فين لمغؤذه.. لا بوصى اننى بقيت حرمة يعنى الشغل ده فيه قطم رقاب
-جوازه باطله
-منا بقولك اهو عشان نتممها
لسا بيقرب منها قالت- انا متجوزه، متجوزه سمعتنى
-منا عارف ابوكى قالى
بصتله بصدمه قال - جواز عرفى بس دلوقتى رسمى..وانا اولى
-ابعد عن. ارجوك
-هى مش اول مره متنجزى
جريت على الباب بخوف زقها صرخت وضربت ع الباب بس لا حياة لمن تنادي.. تركتها عائلتها.. باعها الجميع.. وحوش اكلوها فى غابت متوحشه.. أنها الدنيا تلك الغابه
كان أسر قاعد فى مكتبه بيشرب سيجارته وبينفث دخانها
خبطت الخدامه قالت- العصير يابيه
حطتهوله ع المكتب قال- فين صفاء
سكتت لما اتذكر اسم صديقتها قالت -مشيت يابيه
-مشيت ليه
زعلت لما افتكرت الى حصل وازاى اتهانو قبل رحيلهم، بصلها اسر من تعبيرتهم
-اتكلمى
-معرفش يابيه
جت فاتن قالت- ف حاجه يا أسر
مشيت الخدامه لما شافتها كان أسر ملاحظ حاجه غلط وشعوره عمره ما خاب، تغير للجميع ورحيل عائلة ليلى هكذا.. هل حدثت كارثه... كان قلقان يكون ده صح
قالت فاتن- يلا العشا جاهز، متقولش مش هتاكل معانا
-جاى
ابتسمتله ونزلت تنهد من تفكيره
بيفتكر ازاى عدى ليله بطيق بسببها، يريدها بشده.. لما اختفت الآن
نزل قعد معاهم على السفره ابتسم خليل بهدوء قال
-ابدأو سمو
كانو بياكلو قالت سمر- السفريه كانت عامله اى يا أسر
بصلها خليل من سؤالها
قال اسر- كويسه
قالت نيره- انت كنت مسافر فين صحيح
قالت فاتن- يبقى يقولك بعدين، كلى
قال خليل- بتفكر ف اى يا أسر
كان عارف وقا اما بيرد برسميه لان عقله ف حته تانيه
قالت نيره- اكيد ف حاجات كتير من بير اسراره
بصتلها فاتن وضربتها من تحت
قال اسر- مفيش حاجه تبع الشغل
قال خليل- ريح نفسك، الشغل كويس بيك بس الراحه مهمه
قال ده بابتسامه ورجعو لطعامهم، وسط تقليب المعلقه بين ايد اسر لمح حاجه فى ايد نيره وهى بتبتسم وبتحرك يدها
مسك ايدها كالبرق وكان خاتم ليلى الى عارفه كويس بين ايدها
-جيبتى الخاتم ده منين
اتخض الجميع منه
قال خليل - ف اى يا أسر
رفع عينه لاخته الى وشها اتقلب بتوتر صرخ فيها
-انننطقى، خدتييه من مين
-مخدتش من حد ده من المحل
-كدابه
ارتبكت فاتن قالت- ف اى يا أسر، ما المحل مليان مجوهرات
-الا دهه.. انا واثق ان مفيش منه اتنين... انكقى جبتيه منين
قالت نيره- عارف حاحه قيمه زى دى تروح تديها لحتة خداامه
بصتلها أمها بشده وبصلها أسر قال
-خدتيها منها... من لللليلى
بصله خليل بصدمه- اسسسر
قال أسر بغضب- ردددى، خدتيه منها ازاى
قالت سمر- هى مش كانت سرقاه
قالت فاتن- البت حرميه واختك عجبها الخاتم وخدته
قاى اسر- قصدك اى بالحراميه
سكتو بصلهم بغضب وصاح بهم - ما تنطقو اى الى حصل
قال خليل- معليش صوتك يا اسر، خاتم الى يكون مع ليلى
-انا إلى مديهالها
اتصدمو قالت سمر- اانت.. يعنى مكنتش بتلف عليك ولا سرقتك
بصلها بشده قال- بتلف عليا
قالت فاتن- كفايه يا اسر
-انتو عملتو اى.. انتو الى طردتوهم
قالت فاتن- اه استريحت واديهم رجعو بلدهم خلاص خلصنا منهم
قال اسر- مخلصناش.. مخلصتش
مشي سريعا قال خليل- اسسسر
مردش عليها ولسا بيخرج من القصر وقف صالح ف وشه
-رايح فين يا اسر
نزل ببوكس على وشه اترمى على الحيطه
صرخت سمر بخضه- اببنى
مسكه أسر جامد من هدومه- كنت عارف.. كنت عارف الى حصل معاها وخبيت لما سألتك
-كنت خايف عليك تعمل حاجه غبيه زى دلوقتى وخوفى كان صح
قال بغضب- قولتلك تعرفنى باى تحصل هنا
-والله خبيت من خوفى عليك، سيبها لقدرها بقاا
-زمانهم موووتها يغغغبى
-ل..لا عايشه
نظر اه حين قال سلك وكان متابعها قال
-هات عنوانها
نظر له صالح بتردد ضغط على عنقه اختنق
قالت فاتن- أسر جرالك اى
قال اسر- بقولك هات عنوانها
اداله العنوان سابه ومشي بياخد عربيته
-ورايا
وقفو رجالته ومشيو وراه فورا، كان بيسرع بين العربيات وبيبص فى الساعه
عرف لى تليفونها كان خارج الخدمه، مكنش مدرك الى حصل معاهابس عرف أمها ل كارثه.. أنها انكشفت حتما
كانت صفاء قاعده بتعيط من اول بنتها مشيت سمعت صوت جرس قووى
انخض الكل قال سمير- مين الى بيرن كده ده
راحت صفاء تفتح واتصدمت -أسر بييه
بصلها مصطفى بشده وراح واتصدم لما شافه
قال أسر-ليلى فين
عينه احمرت قال- انت مال اهلك
غصب اسر وحاول يامالك قال بغضب- للليلى فين
دخل بدون اهتمام لحد-للليلى
مسكه مصطفى ولسا هيضربه منعه أسر وبصله من ايده الى صدها
-بلاش تخليني اعمل كده
قال صفاء- عايز اى من بننننتى،مش كفايه عليتك
قال سمير- ليلى عند جوزها انت مين بقا.. عشقها
قال اسر- اه
نظر إليه بشده مسكه أسر ورفعه عن الأرض قال
-كويس انى شوفتك تانى، من آخر مره حاولت تعتظطدى عليها وانا مستحلفلك
قالت صفاء- ايييه
خاف سمير قال- انت بتقول ايه
قال اسر- هات عنوانها بدل ما يبقى اخر يوم ف حياتك
- سيب ابنى هتموته حرام عليك
قال سنير باختناق وهو بيرفس برجله - عند السوق ورا الشارع الفرن
نزل بكوعه على وشه بضر.به قاضيه خلته ينزل د،م من بقه، رماه على الارض ومشي
-اابنى، دنا هوديك ف ستين داهيه يا بلطجى
خرج من البيت بسرعه وقفت رجالته رمب عربيته ومشي بسرعه كالبرق
-اتجوزت
ظهرت عروقه بغضب وساق كالطيران بين الناس ولا يهاب احد
وصل على بيت نزل بسرعه- كسرو الباب... حااالا
فى ضربه واحده كان الباب اتخلع فى ايده وخرجت الستات برعب
-ف اى
-انت مين
كانت عينه بتبص عليهم وعلى البيت كله
-مين ده، ده مجرم
-ازاى تدخل كده انت ورجالتك دى
سمع صوت صريخ اخترق اذنه، طلع فوق بسرعه وضرب الجامد
-ليلى
-ابعد عننى
اتصدم وضرب الباب برجله ثم دفعه من كتفه اتفتح ودخل جرى على صوتها واتصدم لما لقا راجل عجوز كهل بيتهجم عليها
بصتله ليلى واتصدمت لما لقته فعلا قدامها ومش بتتخيل
قال سيد- انت مين، اتجننت ازاى تقتحم بيتى
ضربه بغضب جحيمى وطيره بعيد عنها
قرب منها وعدلها لبسها المقطوع من محاولاته، رفعت وشها ليه وبصتله ودموعها بتنزل على خدها
قالت بصوت مبحوح-اتاخرت اوى
-انا اسف
لاول مره يعتذر منها بتلم النبره الصادقه
سندها وهى بتحاول تقف وقعت بين ايده
قلع الجاكت بتاعه وحطه عليها وهى مستلقيه على صدره
خدها ولسا بيمشي لقاها مبتتحركش، شاف ايد سيد مسكه فيها
-واخد مراتى ورايح ع فين.. فاكر انى هسيبك بعملتك دى بعد ما ضيعتلى ليلة عمرى
احمرت عينه بصوره مخيفه حط ايظه على دماغها بيدخلها جوه صدره سرعان خرج مسد.س من جيبه واطلق نار
صرخ الرجل بانهيار وليلى اتنفضت بين زراعيه، انصدمت ومكنتش مصدقه إلى سمعته.. لفت واتصدمت لا لقت السلاح ف ايده وسيد غرقان ف د.مه،أصابها سابت وجسمها تلج من الخوف وبصيت لأسر برعب
وافتكرت جملة خالها"اننى متعرفيش ده يبقى ولا مين.. بمجرد ما يذكر اسمه بيبقى رعب للموجودين.. أنا حميتك انتى وعيلتك ما تورطيناش معاه.. احنا مش قده"
قالت ولسانها بيرتجف- عملت اى
-امشي
خدها بس رجليها اتولت شالها علطول ومشي بيها، نزل من البيت والكل بيبصله بجبشده طلعو يجرو على فوق بقلق
فى القصر قالت فاتن- رن عليه يصالح، رنن
قال صالح- مبيردش
قالت سمر- ما تقول ف اى مينكو والى مخبيه.. اسر اتعفرت ع البت... هو ف ايه هاا
قال فاتن - انتى مبتحرميش
-انا كلمتك
قال خليل بضيق- اسكتوا
سكتو وهنا بصينله من ضيقه من الى حصل
-ابعد من وشي
سمعو صوت من برا
قالت سمر- ف اى
خرجو لقو مصطفى وصفاء بيدخلوا غصب عن الأمن
قال خليل- اى الى بيحصل هنا
قال مصطفى- البت فيين
قالت فاتن- بت مين
-ليلى بنتى فييين
-ما تروح تشوف بنتك فين واحنا مالنا انت مش ابوها
قال بغضب- ابنكو خد البنت من جوززها
اتسعت اعينهم بصدمه وشهقت سمر
قال صفاء- فين البت بقولكو
قالت سمر- أسر يعمل كده
قال خليل- جبت الكلام ده منين
قتل مطصفى- لسا جاي من عندها ولقيت الراجل ماصاب وبيسعفوه والبت مش موجوده
اتصدم صالح وبص لخليل الى جنع قبضته بضيق
قالت فاتن بغضب- ما تروح تشوف مين خدها مستحيل يكون ابنى
قالت صفاء- ابنك الى حه وسأل ع بنتى واتهجم عليهم والناس تشهد بكده.
قالت فاتن- بنتكو مش هنا دورو ف حته تانيه
قالت صفاء- مش هتا؟!
سمعة صوت من برا وكان من العربيات الى بتتصف، نزل اير زراحلها
-جايبنى هنا ليه
-انزلى
-مش عايزه ادخل هنااا، مش عااايزه
قرب منها وشالها عيطت قالت
-نزلنى ارجوك.. لاا
دخل القصر بيها اتلفو وعينهم عليه واتصدمو كلهم لما شافوه داخل شايل ليلى على ايده بذلك الوجه الجامح المهيب
قالت صفاء- بنتى
نظرت لها ليلى شافت نظرة ابوها الى مليانه د.م
قال خليل- بتعمل اى. يا اسسسر
قال مطصفى- ا..انت.. دنا هقت.لك
قالت فاتن- انت خدتها من جوزها يا اسر.. اتجننت
وقف قدامهم ونظر اليهم قليلا بص على مصطفى قال
-الجوازه الى عملتها باطله، انت رميتها مع واحد غريب وجوزها موجود
نظرت له ليلى من الى قاله
قال مصطفى وهووبيبصله بشده- بتخرف تقول اى.. سيب البت
قال اسر- مراتى هتفضل معايا
نزلت صاعقه ع الكل قالت خليل- مرات فين
قال مصطفى- انت...
قالت فاتن بغضب- اتجننت يا اسر
قال أسر- الى سمعتتتووه، ليييلى تبقى مررراتى
هوس العشق
الى كل من ينتظر ظهور اسر.. اسر اهو💀
-انت بتقول اى يا اسر
-الى سمعنوه، ليلى تبقى مررراتى
قالت فاتن بصدمه-م..مراتك ازاى، اكيد بتقول عشان تحميها من اهلها... قول أن ده كدب... متجوزها عر.فى اكيييد صححح....
صرخت بجنون- ما ترددد عليا
قال أسر- كاتب عليها
حسيت أن لسانها بيتشل قبل ما يكمل
-مراتى على سنه الله ورسوله
قال كده ومشي سابهم فى صدمتهم
حسيت فاتن أنها هيغمى عليها من الى سمعته أما سمر فابتسمت بسعاده تحل ع وجهها
-متجوزها
قالت فاتن- مستحيللل..مستحيل ابنى يتجوز البنت دى.. دول ماسكين عليها ذله
غضبت صفاء وكانت هترد عليهم بس مصطفى مسك أيدها جامد
-بنتك هى إلى جابتلنا الكلام وعرتنا وعرتنا قدام إلى يسوى.. عملت كل حاجه تخلينا مش قادرين نرفع راسنا
طلع بيها على أوضته
قالت ليلى- كفايه نزلنى
نتش الجاكت من عليها ورماه على الأرض نظرت إلى غضبه
-لمسك
نظرت إليه قالت- لا ابعد عنى بقاا خلااص
سحبها وراه على الحمام حاولت تفلت أيدها بس جرها جامد وفتح سوسة الفستان صرخت فيه
-لا يا أسر
مستمعش ليها ونزعه من عليها صرخت ودارت جسدها وهى تبكى
-ملمسنيش يا أسر والله ما لمسنى
سحبها وشغل المياه بقوه عيطت
-لا حرام عليك
وقفها تحتها وحضنها جامد تحت صرحاتها الراجيه
-ملمسنيش والله
كانت تبكى وهى عاريه بين يديه والمياه بتنزل عليها بقوه
فتحت عينها لقته مغمض عينه ومش بيبصلها نظرت إليه وهو يعانقها أكثر
نظر اليها والتقت أعينهم تحت زخات المياه
قلع قميصه ورماه أرضا نظرت إلى صدره مكنتش قادره تقف على رجليها المصابه وبتفلت من ايده شالها ووقفها على رجله أصبحت شبه ملتصقه به، ضمها داخلها فى عناق دافئ
سالت دموع من عينها وكانت ساخنه
-نا لسا نضيفه
-انضف واحده عرفتها
عيطت بقوه لما بتحسبه شايفاها أصبحت متسخه ومقرف منها
-اتعذبت اوى
كانت ماسكه فى كتفه بواضفرها وبتجرحه لكنه لا يشعر
كان صدره يعلو ويهبط وهو ينظر إليها وهى تبكى
-شايف بقيت ازاى
-انا اسف، كل حاجه هتبقى بخير
نظر إلى أعينها وهو مسند عل جبهتها
-عيطى لو عايزه
اترمت على كتفه وصارت تبكى كالطفله الصغيره زعل عليها وشاف العلامات إلى ف جسمها وبيمشي ايده عليها برفق
خرج من الحمام وهو شايلها وملبسها البورنص حطها على السرير
ضمت البورنص على جسمها نظر إليها قليلا قال
-هجبلك هدوم، خليكى هنا
متكلمتش مشي وسابها واول ما نزل لقى خليل واقفله مع فاتن
-انت اى إلى هبببته ده
بص لصالح عرف أنه عرفهم بكل حاجه بعد اما نطق بجوازهم
قال أسر- اتجوزت مش كنت نفسك اتجوز
قالت فاتن-تتجوز بنت مصطفى... انت.. انت اكيد جرالك حاجه
-شيفانى مجنون
-انت مش متخيل المصيبه إلى عملتتتها... متجوز... متجوز يا أسر فى السر
قال خليل- ونسرين.. نسيت خطوبتك منها
-الغيها
اتصدمو منه قال خليل- الغى
-مظنش امها هتوافق تاخد واحد مجوز
قالت فاتن- انت هتخليها ع ذمتك
قال اسر-اه
قالت خليل بغغضب - لا ده انت مجنون رسمى.. جرالك اى.. عارف إلى انت بتعمله هيخسرنا قد اى
قال أسر- مظنش انك ليك اكتر من الشغل وأنا لسا مخلصلك صفقه دخلتك ف١٤٠الف دولار
كانت اول مره يذكر أسر الفلوس قدام أمه أو عمتا كان بيقولها مبينهم
قال اسر-نا عارف انا بعمل اى ولو ع عدم تقبلكو لليلى معنديش مانع أخرجها وأخرج معاهاتسعت أعين فاتن-اسر فوق ياحبيبى احنا اهلك
-وهى بقيت منكم
صرخت فيه- متقولش مننا،عملالك اى البنت دى..سحرالك اكيد.. هى وعيلتها مش كده
قال أسر-نا قولت إلى عندى
بصله خليل بضيق شديد قال بتهديد
-هتندم يا أسر.. عمك بيقولهالك من دلوقتى
مهتمش بيه لحقته فاتن بقلق
-خليل، صدقنى أسر مبيعرفش أنه بيغلط.. أسر عمل كل حاجه عشانك.. دى غلطه وهتتصلح
-فاتتتتن
رفع صباعه ف وشها قال
-اسر مش صغير يفاتن، ابنك راجل مش اى راجل.. ده شخص مشي شغل عصابات على رجل واحده باسمه... البنت هى إلى ضحيه بس الى مستغربه وقوفه معها
-صحبه يا خليل ؟! بعدين تلاقيها صعبت عليه وعمل كل ده عشانها
-لو بيحبها؟ هيكون خاب
خافت قالت-مستحيل صدقنى
-هنشوف
كانت قاعده على السرير دخل أسر عليها وكان معاه لبس
-البسي دول وبكره هجبلك لبس جديد
شافتهم وكانت كبير عليها قالت- جبتهم منين، اكيد مش من اختك
-نادين
مشي وقفته قالت-بابا فين، لازم اكلمه.. لازم أفهمه انى.. امى لسا نضيفه
-مشي يا ليلى
-مشي، منغير حتى ما يطمن عليا
-غيرى
خدت اللبس منه وبتقف على رجليها قعدت مكانها بصلها قال
- عملولك اى
مردتش عليه اضايق وقال- عملو اى معاكى يا ليلى، اى العلامات الى ف جسمك دى
-علامات الضرب.. استريحت
- مكلمتنيش لى
ابتسمت بسهريه صاح بغضب تلك المره- ما تردى ، لى متصلتيش علياااا
-اتصلت عليك بس مبتردش... ثم حتى لو رديت كنت هتعملى اى
- انا... اعترفت... بجوازنا.. قدام الكللل
- وده الى صدمنى فيك يا اسر
- عايزانى اسيبك هناك، اسيبك مع راجل وانتى مررراتى
- دايما بسمع طلباتك عن حقوقك لكن ولا مره طلبت بيها بحقى.. عارف ليه... لان. عارفه انها مش جوازه وانك واخظنى نذو.ه
اطاح المنضده فتكسرت من شدت قوته
-نذوه.. انتى لو كنتى كده مكنتش روحتلك.. كنت سيبتهم يموتوكى
- منتا مموتنى
شعر بالغضب ومسك دراعها جامد بس صرخت من الوجع نظر إليها واحمرت اعينه
-جسمك كله متكسسر... كنتى مستنيه اى يحصل...لى مقولتلهمش انك متجوزه.. لى استنينى كل ده لحد ما حصلك كده
سالت دموعها قالت- عشان لو كنت قلت كنت هتموت.تنى... مش ده تحذيرك ليا... أنا مش عايزه أذى عيلتى اكتر من كده.. لو قتلو.ني كفايه بس ميحصلهمش حاجه
نظر إليها قال بغضب - مش عادر يا ليلى،الى هيقربر منك هق.تله.. استنيتى لحد ما ارجع واشوفك مع واحد غيرررى.... ما تتتردى مستنيه يحصل اى اكتر من كده.. ارجع والاقى ابنك ع ايدك
سكتت صاح بها قال- ما تتكلمى
عيطت نظر إليها سكت لما شافها بتعيط حس انه خوفها منه
-خالك كان فين يا ليلى، ليا حساب معاه
-هتضر.به بالنار زى غيره.. هتقت.له يا أسر
تنهد من خوفها قال-مش هعمله حاجه
-هو الى حذرنى مقولهمش عليك، بابا كان هيقت.لنى بس انا حاولت انتحر على عنه يتسجن بسببى
-تنتحرى
-اه انننتحر، عايزنى افضل ف إلى انا فيه
-اى الى انتى فيه، انتى متجوزه.. خلوكى تتوهم انك زا،نيه.. نسيتى انى كتبت عليكى عشانك
-قال انى جبتله العار
بصتله بحزن قالت- تفتكر هيسمحنى يا اسر.. ده حتى بعد ما عرف انى مراتك مشي ومفكرش يشوفنى
-ليلى
-قولى اى حاجه، سااكت ليه أما لازم اروحله.. لازم
-تروحى فين انتى مش شايفه نفسك
-عايزه اروحله يا اسر، ابعد
-هاخدك عنده بس مش دلوقتى
-لاا
-ليللللى مش دلوقتى.. خليها بكره
سكتت قال اسر- اعقدى لو مش قادره تقفى
سابها ومشي نظرت اليه
ضحكت سمر عاليا- متجوزها... اسر متجوز بنت مصطفى
تنهدت نادين بصيق- مخلاص بقا يماما
-ده زمان خليل هيطق منه، كنت بفكر اخسره مكانته ازاى ده اعمل حاجه مستحيل يرجعه عنده تانى... أكد لخليل انه مجرد واحد عادى زى اى احد ويغلط... خليل كان شايفه وريث مثالى
-ولسا أسر وريث مثالى وبيحمى العيله ومشي الشغل كويس اوى
-واخوكى اى يالهوى
-اكيد خليل كمان بس هو مع أسر افضل مش عارفه ليه شايفه انه يستغله، مع انه بيشغله عشان يثبتله مكانه ف الشغل.. لو صالح قعد مش هيقوم
-ايطتى خالص منا عارفه بتقولى كده لى
اتوترت قليلا قالت-هيكون لى يعنى عادى بدافع عن ابن خالى
-اقفى مع امك افضل... شاركينى فرحتى ف فاتن
-انتى كل الى همك مرات خالو وخلاص
-يهمنى حاجات كتير بس انتى غبيه ومش فاهمه ان دى نقطه كبيره لينا... الى عمله أسر مش قليل.. ده مش اتجوز من خدامه بس ده وقف قدام الكل اعترف بيها ومهموش خليل وراح خدها من بيت جوزها.. مش احنا بس الى عرفنا بالى حصل ده ألناس معانا وبمرخ الخبر ينتشر
-ماما اياكى تعملى كده، لو اتعرف ان انتى..
-فكرانى غبيه عشان اعمل كده، كل حاجه هتيجى واحده واحده
تنهدت نادين منها بقلة حيله
شافو واحده غريبه والخدامه مرفقاها
قالت سمر-استنى هنا
-تامري بحاجه يا سمر هانم
-مين دى
قالت الامراه- نا الدكتوره اسر بيه طلبنى
مشيت ابتسمت سمر قالت- اسر هو الى جابها، ده قلبه ملهوف على ليلى وجايبلها دكتوره تعالجها
-هى عيانه
-مشفتهلش متشلفطه ازاى
-مين الى عمل فيها كده
-صببرنى ياارب انا مش عارفه لى خلفتى معتوه كده.. ذنب وبخلصه
مشيت بصتلها نادين بشده -انا قولت اى
دخلت على ليلى الى كانت قاعده
-انتى مين
-انى الدكتور
-دكتوره، ليه؟!! مين الى بعتك
دهل اسر وقال- انا
-ليه
-خليها تكشف عليكى
سكتت قربت الدكتوره منها وخرجت معدتها وكشفت عليها وبتسالها عن تألمها، خلصت وقالت
-هنعمل اشعه عظام نطمن عليكى، وامشي على العلاج ده
خد اسر الروشته وشاور للخدامه توصل الدكتور ومشيو
قالت ليلى- جبتها لى
-مش شايفه حالتك
مردتش عليه قالت- ممكن تخرج
-لى
-هغير
-غيرى مفيش حد هنا غريب
لقته قعد اضايقت منه سندت بايدها
-محتاجه مساعده
بعدت عنه قالت-لاا، شكرا
اضايق ومشي وقف فى البلكونه بيدخن
خد الهدوم وراحت على الحمام قفلت الباب عليها وبتقلع البرنص وبتسند بايدها اتزحلقت ووقعت
سمع أسر الصوت دخل ملقهاش راح ع الحمام ودخل علطول لقاها على الارض وكانت بتعيط
-ليلى
-اى الى جابك، شايف بقيت عاجزه فى احتياجاتى ازاى بسببك
-انتى كويسه
-شايف اى.. شايف اى يا اسسسر
قال بغضب- مبتسمعيش الكلام ليه
قرب منها بعدت عنه شالها رغما عنها وخرج قعدها على السرير والهدوم فى ايده حطها جنبها
-متأكده انك مش محتاجه مساعده
مردتش عليه مشي وقبل ما يخرج
-أسر
-نعم
سكتت شويه قالت-ممكن تساعدني
-اساعدك ف اى
اتكسفت قالت- اغير
ابتسم وكأنه حصل ع ما يريد سماعه
قعد جنبها كانت مكسوفه منه وتشعر بالحزن من الاضطرار
قلعها البرنص اتوحعت من ايده الصلبه
تنهد ولبسها البلوزه وهو بيمسك دراعها برفق كى لا تتألم، كان رفيق بها،رفع رجليها براحه ولبسها الجيبه، شالها وقعدها على رجله
ندرت إليه عدل اللبس عليها وهو يدثرها جيدا داخله ويخبأ اى تفاصيلة جسدها
رفع عينه واتقابلت بعينها بس لفت وشها عشان متبصلوش
مسك دقنها ولفها ليه وهو بيلبس بشرتها الناعمه المرهقه
-بصيلى
رفعت عينها ليه فظق قلبه جامد ونزل على شفايفها اتوترت ورجعت للخلف لكنه التقطها بين شفايفه وقبلها بشغف، تركت نفسها إليه وهى تراه عروقه البارزه إلى تجعله وسيما وبشده
كان مستمتع أنها ممنعتوش ولما قربها اكتر اتوجعت
بعد عنها رويدا وكان أنفاسه حاره من شدة سخونتها.. كان ضعيف ولا يقدر يقاوم، يصلها بتنهيده عميقه ومسك وسهل وضمه بقوه
-اسر
-وحشتينى
شالها ونايمه على السرير وبقا فوقها بصتله ودق قلبها جامد، قرب منها غمضت عينها بخوف لكنه اطفأ الضوء ورجع نام جنبها
-نا مش حيوان لدرجه اعمل فيكى كده وانتى ف الحاله دى
لف ايده على وسطها وسحبها لصدره قالت
-نا.نا هنام هنا
-بقيت اوضتك، مفيش خوف أن حد يدخل.. كلهم عرفو انك مراتى
-الخوف كان من عيلتى.. وحصل إلى خايفه منه
-نامى يا ليلى
بصتله وكانت هتبعد قال
-اياكى.. أنا هسيبك يومين عشان تعبانه
كانت شيفاه يقاوم رغبته بها سكتت بصيت على ايده قالت
-هتعمل اى ف خطيبتك.. نسرين
بصله بجديه وقال ببرود - دى تانى مره احذرك
رجع صوته الى طبيعته وحذرها بعد عنها وخرج فضلت ف مكانها
كان أسر خارج شافه صالح وخده من ايده
-ف اى يصالح
-اى الى انت عملته ده... ازاى تتهور وتعمل كده
-لو قصدك عليا فمتكملش
-لا هكمل يا اسر، قولت ةنها هتفضل معاك لحد ما تزهق وتطلقها
-ومزهقتش
-تقوم تاخدها من جوزها وتعترف بجوازك للعيله كلها
-عايزنى اعمل اى، اسيبها تعانى لوحدها.. كفايه إلى حصلها دى اتشوهت وكانت ممكن تموت
-مشفتكتش مهتم بيها كده قبل ما تكتب عليها..
سكت أسر قال صالح- قولتلك حرام، قولتلك شوفلك اى واحده خد منها الى انت عايزه وارميها بس البنت غلبانه وهتممرمط.. ليه متفجأ بالى حصلها
-قولتلك... أنا... لو عوزت واحده.. غيرها طنت عملت... ليلى غيير.. عجبتنى وهى الى أثرت فيا
-وعجبك الى حصلها.. انت غلطت من الأول وغلطت اكبر غلطه لما اعترفت بيها.. اتجوزت وعرفوا يدارو بس انت ىوحت فضحت الموضوع وفضحت نفسك
-عايزنى اسيب مراااتى مع راجل غريب... بتقول اتجوزت وهى متجوزانى قبله.. انت شارب حاجه يصالح
-أسر
-خلاص خلصنااا.. أنا عارف الى بعمله كويس
سكت صالح جت خدامه قالت- أسر بيه، خليل بيه عايزك
-فين
-ف مكتبه
راح أسر وراح معه صالح، دخلو بصله خليل قال
-انا بقول اسر
خرج صالح قال اسر- ف حاجه
-بخصوص جوازك ف السر
-ماله
-لو قولتلك طلقها وهنسي الى عملته
-لا
نظر إليه بشده قال- لااا
-اه، مش هسيبها وهى كده
- مااالها، لو خايف عليها هوفرلها مكان تكون فيه
- اقدر اعمل كده من غيرك يا عمى، بس هتفضل معايا
- وده ليه، يعنى الموضوع مش خوف.. اوعى تكون بتحبببهااا
- مظنش انى مؤهل كويس للحب، عشان كده لا
- افهم مش هتطلقها لى
- قرارى، احب احتفظ بيه لنفسي.. وتنت ليك قرارك.. لو العيله مش متقبله وجودها اخدها لمكان تانى
- وانت معاها، هتسيب عيلتك عشانها
- مستحيل اسيب عيلتى عشان واحده بس مقدرش اسيب مراتى تعيش لوحدها
- هتقول مراتك تانى... مش كفايه شكلى قدام الوزير اما يعرف بالى حصل
- تحب ارفضه انا بطريقتى لو محرج تكلمه
- لااا، انا هعرف اتصرف
- تمم
كانت نيره قاعده مضايفه- شوفتى ابنك عمل ايييه.. طلع متجوز خدامه
قالت فاتن- انا نقصاك.. كفايه صدمتك فيه
- ده كان هيضربنى عشانها يماما لو مقلتلوش ع الخاتم.. مشوفتيش ضرب صالح ازاى
- هموت واعرف ضربه ليه
- اكيد كان عارف
بصتلها بشده قالت نيره- ايوه وصالح شكله خبى الموضوع ومقالوش الى حصل مع ليلى عشان كده أسر ضربه
قالت فاتن- بقا صالح يعمل كده.. جدع عن امه بس ابنننى.. ابنى فضح نفسه بنفسه
لفتلها بغضب قالت- انتى اى الى لبسك الزفت الخاااتم
-مش انتى قولتيلى خديه
-خديه مش تلبسيه قدامه وتوريهوله.. انتى السبب فى كل حصل وعرفته كل حاجه
-انااا ولا ابنك
-غبيه، لو كنت عايزه اطردها وهو موجود مكنتش استنيته لما يمشي عشان خوفت يعمل كده... خوفت يدافع عنها بس متوقعتش التصرف ده منه ويقول انها... أمها مراته.. باين انى لسا معرفش ابنى كويس
-وانتى هتعرفيه ازاى وانتى مش بتشوفيه
بصتلها فاتن قامت نيره قالت- انا مليش دعوه بيكو.. شوفى ابنك هيخرج من وركته ازاى شكل عمى مش طايقه
-اسكتتى
-زمان عمتو فرحانه اوى
بصتلها بضيق مشي وسابتها
فى اليوم التالى صحيت ع الصوت، مكنتش نامت ساعتين على بعض من العياط
اتعدلت مكنش حد معاها فى الاوضه لقيت باب الحمام بيتفتح وبيخرج أسر وهو عارى الصدر ولابس بنطال
-مكملتيش نوم ليه
شافت شنط على الكنبه قالت- اى ده
-قومى شوفى اذا كان اللبس على مقاسك ولا لا
حد خبط على الباب قالت الخادمه
- الفطار
-ماشي
فتح دولابه وخد قميص قال- يلا عشان هننزل
- مش عايزه اكل
صدر صوت من بطنها حاوطتها بضيق كأنها بتكتمها
قال اسر- مبحبش أكرر كلامى
-مش عايزه انزل تحت
نظر إليها قالت- انزل انت محدش منعك، بس مش عايزه انزل اعقد معاهم
-عشان تعيشي هنا لازم تختلطى بيهم
-ممش عايزه اختلط بحد مش طايقنى او يبصلى بقرف
سالت دموعها قالت- انت مشفتش ولا تعرف عاملونى ازاى وانت مش هنا.. كلهم اتفقوا عليا.. اتهانت انا وعيلتى... انزل كل دى عيلتك بس انا مش عايزه
-ليلى، يلااا
قالها بحده قالت- ارجوك متتجرنيش، مش عايزه احس انى غير مرغوب فيا.. مش عايزه اعقد معاهم.. مش هيتقبلونى.. سيبنى ارجوك
سكت لما شاف رجائها مشي وسابها
قالت سمر- امال فين العروسين
بصلها خليل بحده والكل نظر اليها سكتت بحرج قالت
-اقصد أسر فين يعنى شكله مش نازل
قالت فاتن- اكيد نازل
-ممكن ياكل مع مراته
قال خليل- سمر، مالك ع الصبح
-ماليش يا اخويا انا بخير انتو الى كويسين؟!
بصيت نادين لأمها كأنها بتسخر منهم
جه أسر وقعد على كرسيه قال- لو خلصتو كلام كلو ساكتين.. مبحبش كلام ع الاكل
فال خليل- لما تخلص اكلك هتلاقى ظرف فى مكتبة
قال اسر- معايا
بصتلهم سمر باستغرب فهل اعطاه عمل مجددا، بس كانت فرحانه بعلاقتهم الى اتفككت
كانت ليلى ف اوضتها طرق الباب لفتها الخدامه صديقة أمها
- ليلى يا بنتى.. الاكل ده بعته أسر بيه ليكى
- اكل
دخلت بصنيه طعام وحطتهلها قالت- كلى كويس، اكيد مكنتش بتاكلى الفتره الى فاتت
ربتت عليها قالت- كلمتى اهلك.. صفاء عاملت اى
مردتش عليها مشيت وسابتها قعدت ليلى خدت قطعة خبز ودموعها نزلت كانت جعانه جدا كل ما تفتكر بقالها قد اى مبتاكلش.. كان ابوها يحرم علبها الاكل وكانما أراد قتلها سريعا لكن جوازها من العجوز خلاه يجبر يعيشها ويموتها بطريقه تانيه
-بابا، انا اسفه
كان أسر واقف عند الباب شيفها وهى بتاكل بنهم ودموعها بتنزل على خدودها، اشفق عليها وأثار فى نفسه الضيق
كان عاوز يدخل بس محبش يقطعها ومشي
فى نادى كانت قاعده مع صحابها
-معقول يا نسرين، اتخطبتى لأسر
قالت نسرين- ومش معقول لى
-انتى عارفه أسر ايام المدرسه كان بارد ازاى
-بارد بس مش معايا.. ده الى حببنى فيه
-هتتعبى اوى ينسرين معاه
ضحكو ابتسمت نسرين قالت- عادى مسيرى اعدله بعد الجواز زى اى راجل
-وانتى متأكده ان أسر منهم هيخضع ليكى زى اى واحد
ابتسمت وهى يتفتكره قالت- بس بحبه
كانت فى واحده بتقلب ف تليفونها قالت- انتى متأكده انكو هتتجوزو يا نسرين
-تحبى أعلن معاد فرحنا
-مظنش هتعملى كده مع راحل متجوز وتبقى زوجه تانيه
-انتى اتجننتى، بتقولى اييه
-متعرفيش ولا اى، خبر نازل من امبارح..اسر متجوز
-لا انتى شكاك اتجننتى رسمى، اكيد كدب
نتش منها التليفون واتصظمت لما لقت الى مكتوب ومبقتش مصدقه
قالت نسرين- مستحيل، أسر اتجوزز!كدب.. اشاعه اكيد
-اتأكد من باباكى، معارفه كتير.. ده وزير دخليه
بصتلها بضيق قامت وسابتهم
كانت ليلى خلصت الأكل كله
دخل أسر حطت ايدها على بقها بسرعه وبتخبى مصغ الطعام، بصلها وشاف بطنها منفوخه بطريقه غريبه قال
-اى ده؟!!!
كانها حامل بس اتعدلت بحرج وقالت- ده الكولون مش اكتر
-كولون ولا الاكل
-مكلتش كتير انا بس كنت جعانه
اوما بتفهم قال- واضح، ابلعى بس
نظرت إليه بحنق ابتسم فتح الدولاب ولبست جاكته الجلد الاسود بصتله قالت
-نت خارج
مردش عليها قالت- رايح فين
-عايزه حاجه
-اخرج من هنا.. ودينى عند اهلى.. وعدتنى
-مش النهارده
ندرت إليه سمعو صوت من برا استغرب أسر ونزل
قال صالح- ف اى
قالت الخدامه- البوليس هنا
بصلها خليل بشده وخرج شاف البوليس قال
- ف اى
- بنعتذر ليك يا خليل باشا بس دى أوامر
قالت سمر- هو ف اى
- فين أسر
قالت فاتن بخوف- عايزين اى من ابنى
جه اسر وقال- نعم
قال الضابط- عندنا امر بالقبض عليك
هوس العشق
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا