القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هتحدى الظروف الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم فاطمه عيد

 

رواية هتحدى الظروف الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر  بقلم فاطمه عيد 




رواية هتحدى الظروف الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر  بقلم فاطمه عيد 


#الحلقه_السادسه

( ينزلوا كلهم جرى ف الريسيبتشن يلاقوا سوزى عماله تزعق )

زين : بتزعقى كده ليه !

( تبصلهم سوزى بعصبيه وتبص لروح )

سوزى بنرفزه : اهى شرفت اهى .. واقفه ولا كأنها عامله حاجه 

روح باستغراب : انتى بتكلمينى انا !

سوزى بعصبيه : اومال بكلم امك يعنى

زين : انتى بتكلميها كده ليه ؟!

سوزى تبصله : الهانم مراتك سرقت الانسيال بتاعى 

( روح تبصلها بصدمه .. كل الموجودين يستغربوا كلامها جدا .. وزين مش مستوعب اصلا اللى قالته .. روح تبص لزين مستنياه يتكلم )

معاذ : ايه اللى بتقوليه دا !! عيب كده 

سوزى بعصبيه : عيب اللى قولته !!!! ومش عيب انها تسرق ؟؟؟؟

زين بصوت عالى : الزمى حدودك .. تسرق ايه ! ايه الهبل اللى بتقوليه دا !!!

سوزى : اللى بقوله مش هبل .. انت بقي شوف الهانم اللى دخلتها وسطينا ومن اول يوم اتسرق الانسيال الالماظ بتاعى 

( روح كل دا بتسمع وبس .. حبت تختبر زين وتعرف هيعرف يجيبلها حقها ولا لا )

زين : اولا لما تتكلمى عنها اتكلمى بأدب .. ثانيا الهانم اللى بتتكلمى عنها دى احسن منك بمليون مره .. فياريت تلمى الدور لان صدقينى مش هتهاون ف اللى هيحصل 

سوزى : انت بتكلمنى كده عشانها ؟! .. انت بتدافع عنها ليه اصلا ؟؟ ما تشوف انت ما يمكن هى فعلا حراميه وراسمه قناع البراءه وبتخدعكوا كلكو بيه 

زين : لا مش هشوف لانها مستحيل تعمل كده .. دى مجرد تخارف ف دماغك 

سوزى بزعيق : والثقه دى جايبها منين !!!!! .. لحقت امتى تثق فيها كده ؟؟!!

زين : اولا دا شيء ميخصكيش .. ثانيا دى مراتى يعنى مطالب منك تحترميها غصب عنك واياكى تقولى كلمه واحده ف حقها لانى والله ما هرحمك .. فاحفظى مقامك واتلمى 

سوزى : لا مش هتلم .. ( تبص لكل صحابها وتتكلم بعصبيه ) .. ممكن تقولولي الانسيال بتاعى فين ! .. احنا مش اول مره نسافر مع بعض .. اشمعنا المرادى اتسرق يعنى ؟؟

معاذ : شوفيه كويس ف الشاليه او ف اوضتك جايز مخدتيش بالك منه .. ليه افترضتى انه مسروق ؟

سوزى : دورت عليه ف كل مكان ف الشاليه ملقتهوش .. يبقي اكيد حد خده .. وكلنا مش اول مره نتجمع .. لكن هى اول مره تتجمع معانا وحاجه تختفى كده 

احمد : مش شرط يبقي اتسرق ممكن يكون وقع منك 

ساره " صاحبتهم " : احمد معاه حق جايز وقع منك ف الطريق او نسيتيه ف القاهره مثلا 

سوزى : خلاص يعنى كلكو اتجمعتوا انها مسرقتش حاجه !! .. تمام يبقى افتشها وافتش شنطتها وبعدين نتكلم 

( لسه هتقرب عليها .. زين يقف قدام روح )

زين بزعيق : انا اقسم بالله محترمك لحد دلوقتى .. لكن اى حركه هتعمليها ولا كلمه هتقوليها .. هندمك .. انا عاوزك تجازفى بس وتقربى منها وشوفى انا هعمل ايه

( سوزى تبصله بعصبيه وتطلع اوضتها .. زين يشد روح من ايدها ويطلع الاوضه .. يدخلوا الاوضه ويقفل الباب )

زين : حضرى الشنط وانا هنزل اشوف مكان نقعد فيه 

روح : زين 

زين : نعم

روح : انا مسرقتش حاجه .. ا........

يقاطعها زين : انا مطلبتش منك انك تبررى تمام .. جهزى الشنط واقفلى الباب ولو مين خبط عليكى متفتحيش 

روح : حتى لو انت خبطت مفتحلكش ؟!

( يغمض زين عينه بعصبيه بيحاول يهدى نفسه .. هو مش حمل غباءها اطلاقا .. ف دماغه مليون فكره وفكره وحاليا مش رايق لاى سؤال او نقاش )

زين بعصبيه مكتومه : ارجوكى مش وقته غباء تمام .. انا مش ناقص حقيقي 

روح : افتحلك انت بس يعنى !!

زين بصوت عالى ممزوج بنفاذ صبر : اااااايوه

( تتخض روح من نبره صوته )

روح : خلاص طيب اهدى 

( يسيبها ويخرج من الاوضه وينزل .. يلاقى كل صحابه قاعدين ف الريسيبشن معاذ اول ما يلمحه ينادى عليه .. زين يتجاهله تماما ويتجاهل الكل ويخرج من الشاليه .. يركب عربيته ويتحرك .. روح اول ما نزل طلعت الشنط بتاعتهم اللى لسه متفضوش حتى .. جمعت كل متعلقاتهم الشخصيه اللى طلعوها من الشنط وحطتها جوه الشنطه تانى .. بعد ما خلصت دخلت الحمام خدت شاور وغيرت هدومها ولبست هدوم ينفع تخرج بيها وقعدت ع السرير مستنيه زين يرجع .. يعدى الوقت .. زين يرجع الشاليه .. يدوب داخل يوقفه احمد وكان معاه سوزى .. حاول يتجاهلهم بس احمد وقف قدامه ومنعه يمشي )

احمد : اعتقد انك هديت دلوقتى 

زين : هيفيد بايه سواء هديت او لا ؟!

احمد : سوزى عاوزه تتكلم معاك 

زين : مش فاضى 

سوزى بدلع : يا زينوو..........

( يقاطعها زين بحركه من ايده من غير ما يبصلها )

زين بصرامه : قولت مش فاضى 

( تقرب منه وتمسك ايده بس زين يسحب ايده منها بهدوء )

زين ببرود : اعتقد انى هزائتك بالادب .. لو دا مكفكيش انا ممكن اهزائك بقله الادب .. يستحسن تسكتى وتهدى وبطلى ترخصي نفسك لانى بدأت اقرف منك .. بعد اذنكو

( يسيبهم ويطلع وسوزى واقفه مكانها وحست كأن حد رمى عليها جردل ميه بارده .. يطلع زين اوضته ويدخل .. يبص حواليه ويتأكد ان كل حاجه مترتبه .. يفتح الشنط ويلاقى كل الحاجات موجوده وجاهزه )

زين : كده تمام .. يلا 

روح باستفسار : هنروح فين ؟!

زين : متسأليش كتير 

روح : اوكى 

( ياخد الشنط وينزل وروح وراه .. صحابه ياخدوا بالهم منه .. كلهم يقوموا ويقفوا قدامه يمنعوه يخرج )

زين : لو سمحتوا يا جماعه ابعدوا وخلونا نمشي مفيش داعى للى هتعملوه لاننا فعلا هنمشي 

معاذ : ايه يابنى اللى بتقوله دا ! .. استهدى بالله يا زين دا سوء تفاهم وهيتحل .. متكبرش الموضوع كده 

يبصله زين : انت شايف انه سوء تفاهم وانى مكبر الموضوع ؟!

( يسكت معاذ لانه فعلا معاه حق واحترم قرار صاحبه ووقفته مع مراته )

محمود " صاحبهم " : طب اقعد ونحل المشكله 

زين : بعدين احنا حاليا لازم نروح ونستلم الشاليه 

سوزى بصدمه : انت اجرت شاليه ! .. انت بجد مش هتقعد معانا 

( يتجاهلها زين ويمسك ايد روح )

زين : بعد اذنكو يا جماعه هنروح نرتاح شويه ونتقابل الصبح 

احمد : يابنى اعقل وبطل اللى بتعمله دا 

معاذ : خلاص يا احمد سيبه .. خليهم براحتهم 

مريم " صاحبتهم " : ازاى يعنى يمشى وهو مضايق كده ؟!

زين : مش مضايق بس مش مرتاح هنا .. فالاحسن تسيبونا براحتنا بدل ما نرجع القاهره وكده الموضوع هيكبر بجد 

احمد : المهم خلى بالك منها 

يبصله زين : افندم !

احمد يتوتر : يعنى خلى بالكو من نفسكو 

( يبصله زين نظره ليها الف معنى واحمد نوعا ما قلق من نظرته )

زين : يستحسن الكل يعتبرها مش موجوده والتعامل يكون معايا انا بس .. مراتى خط احمر 

سوزى : يااخويا ع ايه كل دا .. بلا نيله 

روح : ما تتلمى بقي يا وليه انتى انا ساكتالك من الصبح 

( زين يضغط ع ايد روح جامد ويبصلها بحده لدرجه انها خافت منه وسكتت .. ياخد الشنط ويخرج روح قدامه .. يركبوا العربيه .. يعدى وقت كتير .. يوصلوا الشاليه اللى زين اجره .. شاليه قدام البحر بالظبط .. الطريق حوليه شبه صحرا .. النور خفيف يدوب مدى ضي للمكان .. روح تبص ع الشاليه وتنبهر بجماله .. كل الشاليه ابيض والحيطان ازاز وف جنينه كبيره حولين الشاليه بتنتهى بالرمل والميه )

روح بانبهار : احنا هنقعد هنا !!!!

زين : ايوه 

روح : واااااو بجد 

زين : طب هنفضل واقفين كده كتير !

روح : احم .. طب مش هتفتحه 

زين : طب مش نقرب 

( تبتسم روح وياخدها زين ويدخلوا الشاليه اللى اقل ما يقال عنه انه رائع .. روح ابتسامتها اترسمت ع وشها وزين استغرب فرحتها بحاجه بسيطه زى دى .. قدرت تنسي اللى حصل لمجرد انه جابها ف مكان كويس .. استغرب سذاجتها جدا وف نفس الوقت ابتسم ع ابتسامتها وبرائتها .. بصلها ولاول مره عينه تلمع ويحس بالارتياح لمجرد انه شايفها بتبتسم ومبسوطه .. روح عماله تتفرج ع كل ركن ف البيت وهى بتضحك لفت انتباها سكوت زين .. تبص تلاقيه بيبصلها ومبتسم تستغربه )

روح باستغراب : بتبصلى كده ليه ؟!

( يفوق زين من سرحانه ف جمالها ويحاول يرسم الجديه ع وشه )

زين : لا ابدا .. فضي الشنط ويلا ننام 

روح : هو ايه حكايه جهزى الشنط فضى الشنط .. جهزى فضى .. ف ايه هى الشنط مضايقاك ف ايه !

زين : مش مضايقانى ولا حاجه بس انا حابب انام 

روح : طب هفضيها بس نهدى شويه من الطريق 

زين : اوك 

روح : احم .. هو المكان حوالينا فاضي ؟ 

زين : مش فاهم !

روح : قصدى احنا الوحيدين ف المنطقه ؟؟

زين : برضو مش فاهم عاوزه توصلى لايه ؟!

روح : اصل بقالنا حوالى تلت ساعه من الطريق الرئيسي لهنا وانا مشوفتش ولا شخص خالص .. كأننا لوحدنا ف المكان 

زين : امممم احنا فعلا لوحدنا ف المكان 

روح : طب بما اننا لوحدنا ممكن طلب !

زين : اطلبى 

روح : ممكن نخرج نقعد ع البحر شويه .. شكله حلو اوى والسما صافيه والجو جميل و.......

يقاطعها زين : بس بس موافق .. تعالى ناخد شاور الاول وننزل نقعد قدامه للصبح 

روح بحماس وصوت عالى : اوكاااااااى 

( يضحك زين ع حركاتها الطفوليه )

زين بابتسامه : هاخد انا شاور ف حمام الاوضه دى وانتى ف حمام اوضتنا اللى فوق تمام

روح : تمام 

( يطلعلها زين الشنطه ف الاوضه وياخد شورت وتيشرت وينزل .. روح تحتار تلبس ايه .. تطلع اللبس الجديد كله وتفرده ع السرير وهى محتاره تلبس ايه .. كانت هتختار حاجه سوده بس حست انه مش مناسب مع الجو .. تطلع فستان لونه اوف وايت عجبها شكله جدا .. هى مقستهوش ف المحل بس السيلز حطتهولها .. تلبسه يكون بعد ركبتها بالظبط ومفتوح شويه من فوق وبنص كم .. اتكسفت جدا من شكلها بيه وكانت لسه هتغيره بس افتكرت زين وهو بيبوس سوزى واللبس اللى كانت لابساه .. افتكرت كل مره قالها انتى طفله ومش مناسبه ليا .. افتكرت كل صحابه البنات واللبس اللى كانوا لابسينه .. تقف قدام المرايا وتبص ع شكلها ولبسها والفستان اللى برز انوثتها .. تفك شعرها وتفرده ع ضهرها .. وتحط مورد شفايف بس لان بشرتها مش محتاجه اى ميكب .. تبص لنفسها بفخر وايقنت من جواها ان الحرب ابتدت .. تفتح الباب وتنزل برقه ع السلم وهى مبتسمه .. زين واقف تحت وبيبص ع السلم وبيحاول يدرك ان دى هى روح .. يبص لملاحها وتفاصيل جسمها وشعرها ومشيتها وابتسامتها وحس لاول مره ان ف واحده ممكن تكون خطر عليه .. حاول يهدى نفسه ويتمالك اعصابه .. ابتسملها بهدوء وهى وصلت عنده )

روح برقه : انا جهزت 

زين بتوتر : امممم طب يلا 

روح : هو عادى اخرج كده صح ؟!

زين : ايوه عادى سبق ووضحت ان مفيش حد غيرنا ف المنطقه .. يعنى خدى راحتك خالص 

روح بابتسامه صافيه : اوكى 

( تمشي قدامه وتفتح الباب وتخرج تتجهه للبحر وهو وراها متابع تحركاتها .. يوصلوا قدام البحر مباشره )

روح بابتسامه : الموج هادى والهوا حلو اوى 

زين بصوت اشبه بالهمس : هو الهوا بس اللى حلو 

( روح سمعته وضحكت من جواها بس حبت تتظاهر انها مخدتش بالها )

روح : انت بتقول حاجه ؟

زين : لا ابدا 

روح : اممممم اوك .. ممكن نقعد 

زين : نقعد فين !!

روح : هنا ع الرمل 

زين : هدومك هتتوسخ كده 

روح : هبقي اغسلهم 

زين بضحك : اوك 

( يقعد زين ويشد ايدها ويقعدها جنبه .. روح وهى بتقعد الفستان يطير ويترفع كله لفوق من شده الهوا .. روح تبرق مره واحده وتشده وتقعد بسرعه .. وهى بتقعد نص رجلها يجى ع رجل زين .. تتخض اكتر وتتوتر .. زين يضحك بتلقائيه ع شكلها )

زين بضحك : اهدى اهدى 

روح بغيظ : متضحكش 

زين بضحك اكتر : حاضر هحاول 

( عمال يزيد ف الضحك وروح اتضايقت منه جامد لسه بتقوم يشدها مره واحده ويقعدها ع رجله ويحضنها جامد .. روح تشهق من حركته وتحاول تقوم بس يشل حركتها بايده )

روح بتوتر : زين ااا من ف ف فضلك ا ااا اوعى عيب كده 

زين بابتسامه : لا انا كده مرتاح 

روح : وانا مش مرتاحه 

زين : كدابه انتى مرتاحه ومبسوطه كمان 

( روح تتصدم من جملته لانها فعلا مبسوطه انها ف حضنه وتستغرب نفسها جدا .. تحاول تبين انها مضايقه )

روح بجديه مصطنعه : زين ابعد انا مش بحب كده .. انت كله عندك قله ادب وبس 

زين : هو انا اعمل مع اى واحده تقوليلى قله ادب .. اعمل معاكى تقولى قله ادب .. ماهو طبيعى قله ادب مش هنحضر دكتوراه يعنى .. بس قله ادب محلله فاتهدى واسكتى بقي 

روح : انت بتقولى اتهدى ؟

زين : افهم من كده ان كلمه اتهدى بس اللى ضايقتك !!

روح : ايوه طبعا متقوليش كده 

زين بابتسامه : حاضر يا ستى .. انا اسف وادى راسك ابوسها .. ( يبوس دماغها .. تبتسم روح .. ابتسامتها تشجعه اكتر ) .. وادى خدك ابوسه .. ( يبوس خدها ويبان ع ملامحها الكسوف وزين رغبته فيها عليت وحس انه عاوز اكتر من كده ) .. وادى شفايفك كمان .. ( هنا ابتدت الحرب بالنسباله باسها بكل الشوق اللى جواه .. روح ابتدت تبادله الشوق دا وهى كمان اشتعلت النار جواها .. اعتبر اندماجها معاه اشاره صريحه انها عاوزه الاكتر من كده .. قام من مكانه وشالها وطلع بيها ع الاوضه وهما بنفس الوضع .. حطها ع السرير وابتدى يقرب منها .. هنا جرس الانذار ضرب وروح فاقت من الحلم ع صوره زين وسوزى وهما ف حضن بعض وبنفس الوضع .. تخيلت انه ممكن يكون حبها لكن افتكرت انه عمل كده مع غيرها كتير وانه مجرد ما ياخد اللى هو عاوزه هيرميها .. مستحيل تسمحله بكده مستحيل تخليه يفتكر انها زيهم .. فاقت من الحلم الجميل ع وجع .. شفايفه اللى ع رقبتها بقت زى السكاكين اللى بتقطع ف جسمها .. حست بالقرف من نفسها انها سمحتله يلمسها بالشكل دا .. تزقه بعيد عنها بكل قوتها وتتعدل وتغطى نفسها .. زين واقف مزهول من اللى حصل ومش فاهم هى مالها )

زين : ف ايه ! 

روح بزعيق : اطلع بره 

زين باستغراب : نعم !!

روح بنفس الزعيق : اطلع بره مش طايقه اشوف وشك  

زين : انتى هبله يابت ولا ايه ؟ اومال لو مكنتيش متعلقه ف رقبتى من شويه 

روح بصوت باين فيه انها خلاص هتعيط : غلطه ومش هتكرر .. انت حيوان شهوانى .. عاوز تعمل ما بدالك وبعدين ترمينى زى ما اكيد عملت مع غيرى .. انا مستحيل اقبل انك تقربلى .. انا قرفانه من نفسي انى سمحتلك ب دا .. اخرج بره وابعد بعيد عنى 

( زين بيسمعها بصدمه من طريقه كلامها وتفكيرها .. هى ازاى فكرت كده ! .. هو اه مش اول مره يعمل كده بس احساسها كان مختلف معاها مفكرش ابدا انه ممكن يرميها او يبعد بالعكس حس انه بقي ملكها هى وبس وحقها .. حس ان القرب دا بدايه حرب هى كاسبها .. اضايق جدا من كلامها وزقتها ليه واتعصب اكتر لما افتكر جملتها " انت حيوان شهوانى " للدرجاتى هى شايفاه بالوقاحه دى !!!!!! .. للدرجاتى محستش حبه اللى كان واضح ف كل لمسه من ايده !!!!!! حس انها تطاولت عليه وظلمته .. يبصلها بعصبيه ووشه احمر من الغضب لدرجه ان روح خافت من شكله )

زين بصوت عالى : انتى شايفانى كده !! .. دى نظرتك ليا يعنى ؟؟؟ .. شايفانى بالقذاره دى ؟!!! .. حلو اوى كده .. وانا هثبتلك وجهه نظرك 

( يقرب عليها وروح هنا اترعبت بجد وايقنت انها خسرت كتير بكلامها دا وهتخسر اكتر بعد كده .. ندمت جدا ع اللى قالته وحست انها هتدفع التمن غالى اوى .. قاطع تفكرها زين اللى شال الغطا من عليها بعنف .. تتخض وتتحرك بسرعه وخوف وتقعد ف اخر السرير وتحاول تغطى رجلها وجسمها وهى بتعيط وشهقاتها ابتدت تعلى .. يشدها من رجلها بعنف مره واحده لغايه ما بقت قدامه بالظبط وهى صوتت جامد من شدته............

يتبع.....

توقعاتكو ؟!!.....


#الحلقه_السابعه

( يقرب عليها وروح هنا اترعبت بجد وايقنت انها خسرت كتير بكلامها دا وهتخسر اكتر بعد كده .. ندمت جدا ع اللى قالته وحست انها هتدفع التمن غالى اوى .. قاطع تفكرها زين اللى شال الغطا من عليها بعنف .. تتخض وتتحرك بسرعه وخوف وتقعد ف اخر السرير وتحاول تغطى رجلها وجسمها وهى بتعيط وشهقاتها ابتدت تعلى .. يشدها من رجلها بعنف مره واحده لغايه ما بقت قدامه بالظبط وهى صوتت جامد من شدته .. يشد هدومها مره واحده تتقطع كلها ف ايده .. روح تصوت اكتر وبتحاول تقوم بس زين ماسكها كويس )

روح بزعيق ممزوج بالدموع : ابعد بالله عليك .. متعملش كده 

( زين يتجاهلها تماما وينام عليها .. روح بتعيط جامد وبتحاول تزقه او تبعده عنها بس مش قادره عليه .. صحت الوحش الكاسر اللى جواه خلاص .. عماله تستنجد بيه وحاولت كتير انها تقاوم بس للاسف رغبته كانت اقوى منها جايز كلامها صحى حاجات كتير جواه وولع نار مش هتطفى الا لما تاكل كل اللى حوليها .. كان بيبوسها بعنف وهو مغيب تماما لدرجه ان شفايفها اتعورت .. يحس بطعم الدم ف بقه .. يتجاهل دا ويتنرفز من نفسه اكتر ويبقي اعنف معاها ومستمر ف اللى بيعمله وروح مهما صرخت او قاومت بيجيب نتيجه عكسيه وبيقوى عليها اكتر .. يعدى وقت طويل بين تعذيبها واستمتاعه .. دموعها ووجعها وانتصاره عليها .. كسرتها وارضاء غروره .. بعد صريخ دام لوقت مش قليل .. الصمت سيطر ع المكان .. روح نايمه بهدوء وباصه للسقف ودموعها بتنزل بصمت .. وزين واقف قدام البلكونه وبيشرب سجاير .. كل شويه يبص عليها يلاقيها قاعده ف مكانها ومش بتتحرك .. يقرب عليها وياخد باله من الاثار اللى طبعها ع جسمها .. نوعا ما حس بالقلق عليها يحاول يدارى قلقه ويظهر الجفاء ف تعامله معاها )

زين ببرود : قومى خدى شاور ونضفى السرير دا .. عاوز انام 

( متردش عليه ولا تبصله حتى ودا قلقه اكتر .. يحط ايده ع كتفها ويحاول يهزها والغريب انها فضلت هاديه مبعددتش او صوتت .. زين هنا خاف عليها بجد وقعد جنبها ع السرير )

زين : روح 

( تتجاهله تماما .. يمسك وشها ويعدله باتجاه وشه بالظبط بس روح هربت منه بعيونها .. يتنهد وهو بيبص ع وشها وشفايفها اللى بقت وارمه ورقبتها وجسمها اللى لونهم بقي ممزوج بين الاحمرار والزرقان .. يستغرب نفسه جدا هو ازاى كان عنيف معاها كده ؟! .. دا حتى البنات اللى كان بيعمل معاهم دا عمره ما كان بالعنف او القسوه دى معاهم ! .. اشمعنا هى اللى سببلها الم نفسي وجسدى كده ؟!!  .. يضايق اكتر لما يفتكر انه اول راجل ف حياتها .. كل البنات اللى لمسهم مكنش هو اول واحد يعمل معاهم كده ومع ذلك كان بيبقي هادى وحنين معاهم  .. اشمعنا هى رغم انها الاولى بالنسبالها والمفروض ان دا شىء يفرحه ويهديه عليها ! .. حالتها اللى بقت فيها دى أكدتله انه سببلها جرح عميق هيفضل ينزف جواها كل ما تفتكر .. يحس بالشفقه عليها .. يقرب يبوس دماغها وبيحاول يهديها او ع الاقل عاوزها تبصله .. روح تبتسم باستهزاء وتمسح دموعها بهدوء ومن غير ما تبصله )

روح بهدوء : انت خدت اللى عاوزه اعتقد كفايه لحد كده 

زين : انتى استفزتينى وانا مكنت.......

تقاطعه روح : انت معاك حق انا السبب ف اللى حصل وانا هتحمل النتيجه .. مفيش داعى لكلامك او تبريراتك 

( كان لسه هيتكلم بس تقاطعه روح اللى بتحاول تقوم بس للاسف مش قادره جسمها كله واجعها .. يمسك ايدها عشان يساعدها تقوم .. تسحب ايدها منه بدون ما تتكلم ..  تحاول تقوم تانى ويدوب قامت تحس بوجع شديد اوى وتقعد تانى .. زين يسيبها ويدخل الحمام ويفتح ع ميه دافيه .. يخرج يلاقيها لسه مكانها وبتعيط .. يقرب ويشيلها حاولت تخليه يسيبها بس وجع جسمها كان لا يحتمل فاستسلمت ليه .. دخل بيها الحمام وحطها ف البانيو براحه .. قفل المايه وظبطلها قاعدتها بحيث انها تكون مرتاحه .. يسيبها ف الحمام ويخرج .. يشيل هدومها اللى اتقطعت ويرميها ف الباسكت .. ويطلع ملايه للسرير ويشيل اللى اتوسخت .. يفرش السرير ويحط كوفيرتا مبطنه بالقطن ومتقفله بالحرير وناعمه جدا .. يفرشها ع الملايه .. يدخل الحمام ويلاقيها نايمه ف البانيو ومغمضه عينها .. ياخد فوطه ويروح يطلعها من البانيو تفتح عينها بتعب وتحاول تقوم معاه .. يشيلها ويخرج بيها بره وبعدين ينشفها بالفوطه وينيمها .. روح تتنهد بتعب وعاوزه تقوم تلبس بس زين منعها تتحرك .. ينزل تحت يجيب زيت مساج وكريم ويطلع .. روح تبصله باستغراب )

روح : هتعمل ايه ؟!

زين : اهدى واسترخى وحاولى تنامى 

( تسكت روح .. يقرب منها ويحط مخده من ريش ومتقفله بحرير ع اول السرير .. ويحط راسها عليها ويفرد ايدها ورجلها ويبعدهم عن بعض .. روح تقلق من الوضع دا وتبصله )

زين بتفهم : اهدى ومتخافيش 

( يحط الكريم ع المناطق الزرقه ف جسمها ويسيبه ينشف شويه )

زين : الكريم دا هيشيل الاثار الزرقه دى وهيهدى الوجع

( تشاورله بمعنى تمام .. ينزل زين ويبل فوطه بميه سخنه ويعصرها جامد ويطلعلها ويبدأ يمشيها مكان الكريم وع كل جسمها .. بعدين يحط زيت المساج ع جسمها كله ويبدأ يدلكهولها .. روح حاسه بارتياح وف نفس الوقت مضايقه من لمسه ايده اللى ع جسمها )

روح : ممكن كفايه انا بقيت كويسه 

زين : هبطل اول ما تنامى .. انا عاوزك تصفى عقلك خالص ومتفكريش ف اى حاجه 

روح بهدوء يسبق العاصفه : اللى بتعمله دلوقتى مش هيغفر اللى عملته من شويه فمفيش داعى للتظاهر 

زين : وانا مش عاوزه يتغفر .. نامى يا روح واهدى 

( روح تغمض عينها لانها تعبانه ومش حمل نقاش وف نفس الوقت هى فعلا مش عاوزاه يبطل .. ايده زى ما كانت سكاكين ع جسمها .. دلوقتى بقت مخدر لوجعها .. تنام وهو لسه بيدلك جسمها )

زين بهمس : روح 

( متردش عليه .. يتأكد انها فعلا نامت .. يقفل ستاره البلكونه ويظبطلها التكيف ع جو بين البارد والدافى يغطيها  بنص الكوفيرتا اللى تحتها .. يسيبها ويخرج ينزل ع البحر ويقعد قدامه .. بيفتكر من ساعات وهى كانت ف حضنه ومتجاوبه معاه .. ويدوب طلعوا اتحول كل دا لكابوس .. بيراجع شريط الليله وبيفتكر كل شويه وهى بتصوت وتتوجع وتحاول تبعده وهو زى الصخر عليها .. افتكر شكلها وشكل جسمها وهى عاجزه تماما عن الحركه .. طب ازاى هى مراته وحلاله يعاملها بالقسوه دى وازاى كان بيعامل العاهرات باللين دا .. دموعه نزلت ف صمت وحس انه خسر نفسه قبل ما يخسرها .. ارتكب جريمه بشعه ف حقها ومش حمل النتيجه .. يفرد ضهره ع الرمل ويبص للسما ويتنهد بقوه .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. تفتح عيونها بالراحه .. تحس باسترخاء شديد .. تبص حوليها متلاقيش زين .. تقوم من ع السرير وتتصدم انها كل دا نايمه كده وملبستش اى حاجه .. تهدى لما تفتكر ان زين مش موجود .. تدخل الحمام وتاخد شاور .. تخرج وتقف قدام المرايا وتبص لجسمها .. تلاقى فيه مناطق مخضره شويه تحط ايدها عليها وتحس بوجع خفيف .. تتنهد وتنزل دموعها بمجرد ما افتكرت اللى زين عمله فيها وف نفس الوقت علامه استفهام كبيره اترسمت ف خيالها .. ليه عمل معاها كده وف نفس الوقت مسبهاش ومشي بعد ما خلص ؟؟؟ .. ليه عالج وجع جسمها وحطلها كل سبل الراحه وهو كان السبب ف كل دا !!!! .. تستغربه جدا )

روح : هو ليه شخص متناقض اوى كده مش قادره احدد هو وحش فعلا ولا بيبن انه وحش .. ايه اللى وصله للى هو فيه دا ؟ .. باباه ومامته ناس كويسين ليه هو بالاخلاق دى ؟! .. فى شىء غلط ومش مفهوم 

زين : ايه بالظبط اللى مش مفهوم ؟!

( تتخض روح من الصوت وتبص وراها تلاقيه واقف ومربع ايده وباصصلها .. تبص حوليها بسرعه ع اى حاجه تلبسها .. زين يلاحظ خوفها وتوترها .. يلاقى بورنس جنبه ياخده ويقرب عشان يديهولها .. تزعق روح )

روح بصوت عالى : مفيش داعى تبين اللطف دا كله .. سبق ووضحت ان اى شيء هتعمله مش هيغفر اللى عملته .. خليك مكانك ومتقربش 

( زين يتفهم موقفها ويرميلها البورنس .. تلبس روح وتقف قدام المرايا تسرح شعرها وبتحاول تتظاهر بالقوه .. زين يقعد ع السرير ويتابعها .. وهى تستغرب هو لحق دخل امتى اصلا .. يقاطع تفكيرها زين )

زين : ف تحسن ولا تحبى نروح لدكتور ؟!

روح باستهزاء : كتر خيرك 

زين بأسف : روح انا .....

تقاطعه روح : انت مش قصدك وكان غصب عنك ومكنتش حابب الامور توصل لكده ومش هتكررها تانى وبعدين انت كنت مغيب وانا طفله مستحيل تلمسنى وتقتل برائتى  اه وكمان مفيش فيا اى اغراء انا بس اللى استفزيتك فقولت تغتصبنى بقي عشان أتأدب  .. كده كويس ولا ف حاجه نسيتها يا دكتور ؟

( يسيبها زين ويخرج من الاوضه وهو مضايق من كلامها .. روح تقفل الباب بالمفتاح وتقعد وراه تعيط بحرقه .. يعدى الوقت .. ف القاهره .. ف بيت كامل )

كامل : مايسه ماااايسه 

( تخرج مايسه من المطبخ )

مايسه : ايوه يا كامل بتنادينى ؟

كامل : اه تعالى 

( تروح تقعد جنبه ع الكنبه )

كامل : نتيجه التنسيق ظهرت وجاتلها السن القاهره وروحت قدمتلها الورق انهارده 

مايسه بفرحه : ياااه واخيرا .. كنت حاطه ايدى ع قلبي احسن زين يعرف ويعملها حاجه ف التقديم وتترفض 

كامل : لا الحمدلله التقديم خلص ع خير وكمان زين مش هيعرف غير ع الدراسه

مايسه : طيب خلاص وانا مش هقوله 

كامل : تمام 

مايسه : انا هدخل اكمل الغدا بقي 

( تقوم تعمل الاكل .. الباب يخبط يفتح كامل الباب يلاقى راجل كبير لابس جلابيه وعمه .. وماسك عكاز ف ايده زى الشومه بالظبط .. وعينه باين فيها الشر )

كامل : مين حضرتك ؟!

... : طب مش ادخل الاول ولا هنتكلمو ع الباب اكده 

كامل : لما اعرف مين الاول ابقي ادخلك 

... : هارون المنشاوى كبير العداويه وعمده كفر سعد .. اللى انت خطفتو مره من عندينا 

( كامل يعرف انه عمده البلد بتاعت روح اللى كان عاوز يتجوزها )

كامل : مش فاهم انت برضو جاى هنا ليه ؟؟؟؟

هارون : جاى اخد المره اللى الضاكتور ابنك خطفها من البلد 

كامل : ابنى مخطفش حد .. ولو ع البنت اللى اخدناها من البلد ف دى مراته ع سنه الله ورسوله .. فاعتقد انك ملكش الحق انك تيجى هنا او تسأل عنها حتى 

هارون : ما شوف بجى .. البت دى انى اللى هتجوزها ف حوار ابنك اتجوزها او لا دا ميخصنيش .. لو اتجوزها يطلجها والا وشرفى ما هخلى يوم عدل يعدى عليه 

كامل : اعلى ما ف خيلك اركبه 

هارون : دا اخر كلام عندك !

كامل : اه وياريت تتفضل من هنا عشان مطلبلكش البوليس 

هارون : لا وع ايه الطيب احسن 

( يبصله بنظره تهديد نوعا ما قلقت كامل .. ينزل وكامل يقفل الباب )

مايسه : هو ماله بيتكلم كده ليه ؟؟

كامل : هو طبعه كده 

مايسه : عقله صغير فاكرنا هنخاف منه مثلا 

كامل : خلاص غيرى الموضوع ومتفتحوش تانى كأنه مجاش .. ولما زين وروح يرجعوا متقوليش انه جه هنا 

مايسه : حاضر 

( تسيبه وتدخل المطبخ .. عند روح .. قاعده ع السرير بتعيط كل متفتكر اللى حصل .. هى مش فاهمه اى حاجه من اللى حصلت امبارح ومش عارفه هو ايه اللى حصل دا اصلا .. فضولها كان بيقودها تسأله ف حاجات كتير بس فضلت الصمت ع انها تتعامل معاه .. الباب يخبط .. تقوم روح تفتح الباب تلاقيه زين )

زين : لو اتحسنتى اجهزى عشان نقضى اليوم مع صحابى .. لو تعبانه بلاش 

روح : دقايق ونازله 

زين : متأكده انك كويسه ؟! 

روح : هبقى كويسه

( زين تيجى ف باله فكره ويبتسم .. تستغرب ابتسامته وتبصله )

زين : بصي احنا هنرجع القاهره الصبح تمام .. عشان انا اتقفلت من السفريه دى 

روح : تمام 

زين : اجهزى وانا هعمل حاجه وارجعلك 

روح : اوك 

( يسيبها زين وينزل .. يعدى الوقت .. يغيب زين 4 ساعات وروح تستغرب غيابه كل دا .. يرجع يلاقيها قاعده ف الريسيبشن مستنياه )

زين : جهزتى ؟!

روح : اه 

زين : طب يلا 

( يخرجوا من الشاليه وروح تستغرب لما تلاقيه رايح ع البحر )

روح باستغراب : احنا رايحين فين !!!!!!

زين : هتعرفى دلوقتى 

روح : طب ما تقول 

زين : شششششش .. قربى 

روح : اكيد مش هقرب 

زين : مش هعملك حاجه ع فكره .. انا بس عاوزك ثوانى 

روح : قول من غير ما اقرب 

زين بنفاذ صبر : عاملك مفاجأه ارتاحتى .. اخلصي تعالى احطلك دى ع عينك 

روح : شكرا لمفاجأتك .. لو سمحت لو مش هنروح ونقعد مع صحابك رجعنى الشاليه .. انا مش حابه ابقي معاك لوحدنا 

زين : يا الله منك 

( يقرب منها ويحط شريطه ع عينها وهى كانت هتشيلها يمسك ايدها الاتنين ويوطى ع ودنها )

زين بصوت اشبه بالهمس : اهدى 

( تتنهد روح وتمشى معاه يوصلوا عند حته معينه زين يمسكها من وسطها ويرفعها بحركه سريعه ملحقتش تعترض حتى .. يسيبها ف مكان وتحس الارض تحتها مش متوازنه وبتتحرك )

روح بخوف : زين الارض بتتحرك ازاى ؟! 

زين : ثوانى وهتفهمى كل حاجه 

( يسيبها زين .. روح فضلت واقفه مكانها وبتحاول تتوازن فجاءه تشتغل ميوزك عاليه جدا كانت اغنيه " all of me " )

( تحس بزين وراها بيفكلها الشريطه ويشيلها .. تفتح عينها وتتصدم باللى قدامها .. مركب ف وسط الميه متزينه كلها بالورد وقدامها بالونات هيليوم وف منضاد نازل منه بوستر كبير مكتوب عليه   

" sorry my princess 💙 " ..👉 ( 💙 اسف اميرتى )

( تتصدم بفرحه وكانت عاوزه تحضنه بس حاولت تتحكم ف انفعالاتها .. يشد ايدها ويبدأ يرقص معاها ع الاغنيه .. وهى بصاله وابتسامتها اخيرا ظهرت زين يدوس ع زرار ف المركب وراه .. تسمع ضرب شماريخ ف الجو وجزء من المركب من جوه اتفتح وخرجت منه بالونات كتير فيها نور بالوان مختلفه طارت ف الجو وكل بالونه بتطير لحته معينه وبعدين تفرقع جنب المنضاد ومصباح النور ينزل ويعمل ميوزك هاديه .. وكل المصابيح عايمه ع وش الميه قدامهم .. روح بتبرق ومش مستوعبه اللى شايفاه .. وبتبص لزين وهى مش مصدقه .. زين يديها ورقه تفتحها

" جوازى منك كان غلطه وكنت ندمان عليها .. لو انعاد بيا الزمن هكرر الغلطه تانى وتالت ورابع طالما انتى المحتوى .. انتى ملكتينى وحقيقي انا اسف ع اللى حصل .. جايز امبارح مكنش لطيف بالنسبالنا بس كانت اول متعه حقيقه بالنسبالى .. انا حبيتك "

( تبصله وهى بتبسم وعيونها تدمع من الفرحه يطلع علبه صغيره يفتحها تلاقى فيها خاتم سولتير )

زين بابتسامه : كان المفروض يجى من يوم جوازنا .. بس انهارده هو اول يوم فعليا ف جوازنا .. ربنا يديمك ليا 

( يلبسها الخاتم ويبوس ايدها وهى تحضنه جامد واخيرا حست بالامان ف وجوده واخيرا عوض ربنا جاى .. يبادلها الحضن ويبوس دماغها ويقضوا اليوم سوا بين ضحك وحب وفرحه .. يعدى الوقت ويرجعوا الشاليه ويقضوا اول ليله حقيقيه ف جوازهم  .. ليله زين محى بيها اى انطباع خدته من الليله اللى فاتت .. المرادى كان حنين ورقيق معاها وعاملها كأنها قطعه ازاز خايف عليها تتكسر وروح كانت مبسوطه جدا وهى ف حضنه وحست انها ملكت العالم كله .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. يصحى زين يحضر الفطار ويطلعه لروح ويحطه جنب السرير .. يبوسها ويفضل يبوس ف كل حته ف وشها  لحد ما ابتسمت وتفتح عيونها بالراحه )

روح بابتسامه وصوت غالب عليه النوم : صباح الخير 

زين يبادلها الابتسامه : صباح النور .. يلا عشان تفطرى ونرجع القاهره .. اجازتى خلصت خلاص 

روح : ايه دا جايه تخلص دلوقتى ؟! 

زين بضحك : ماانتى اللى سيبتينى الايام اللى فاتوا اتبسطى بقي 

( تضحك وتقوم تفطر معاه .. وبعدين تقوم تروق المكان وتحضر الشنط ولبست هدومها )

روح : زين انا جهزت خلاص 

زين : اوك وانا هنزل الشنط العربيه وهسلم للراجل مفتاح الشاليه .. انزلى استنينى ف العربيه 

روح : حاضر

( تنزل تستناه تحت وهو يسلم الشاليه ويحط الشنط ف العربيه .. يركبوا العربيه ويتجهوا للقاهره .. بعد 6 ساعات يوصل زين القاهره .. وهما ع الطريق يلاقى عربيه وقفت قدامه بالظبط .. يحاول يعديها لكن العربيه اتحركت ووقفت قدامه برضو .. يقف زين مستنى العربيه تتحرك .. لكن العربيه متحركتش وفضلت واقفه .. يدوس ع الكلاكس كتير والعربيه مازالت واقفه .. لسه زين هينزل يقاطعه نزول شخص من العربيه اللى قدامه .. اول ما تلمحه روح تتخض ويظهر ع ملامحها الخوف .. وتمسك ايد زين تمنعه ينزل )

روح بخوف : زين امشي بسرعه.......

يتبع.....

توقعاتكوا ؟!!......


#الحلقه_الثامنه 

(  نزول شخص من العربيه اللى قدامه .. اول ما تلمحه روح تتخض ويظهر ع ملامحها الخوف .. وتمسك ايد زين تمنعه ينزل )

روح بخوف : زين امشي بسرعه

زين باستغراب : ليه ؟! 

روح : اصل.......

( يقاطعها وصول الشخص جنب شباك روح )

هارون : انزلى 

زين : هى مين اللى تنزل ؟؟

( ينزله زين ويقف قدام باب روح )

زين : خير !

هارون : الوليه دى مرتى

زين : نعم !!!! .. مراتك ازاى يعنى ؟؟

هارون : كنا هنكتبو الكتاب قبل ما انت تخطفها 

( زين يستوعب من شكله وهيئته وكلامه ان هو دا العمده اللى كان عايز يتجوزها )

زين : مبدئيا هى مراتى انا مش خاطفها ولا حاجه .. ثانيا مين حضرتك ؟!

هارون : مش مهم تعرف مين .. المهم انك تخليها تنزل عشان تعاود معايا 

زين : بص انت شكلك كده شارب حاجه .. اتكل ع الله وشوف كنت رايح فين .. انا مش فايقلك 

هارون بتحدى : مش هتكل غير وهى ويايا .. الا ورحمه ابوى اخدها واسيبك ع نقاله 

يضحك زين باستهزاء : انت راجل كبير والله انا خايف عليك احسن يحصلك حاجه من اللى هعمله فيك 

( يبصله هارون وابتدى يتنرفز من بروده ولسه هيقرب عشان يفتح الباب .. زين يمسك ايده ويلويها ورا ضهره .. يقرب ع ودنه )

زين : لو دكر قرب منها تانى .. انا لحد دلوقتى بهدد بس بلاش انفذ عشان اقسم بدينى ما هرحمك ومش هسيبك الا ع نقاله فعلا زى ما قولت 

هارون بعصبيه : سيبنى والا هندمك 

( زين يزقه جامد لدرجه انه كان هيقع )

زين ببرود : وانا عاوز اندم 

هارون بنرفزه : انا هسيبك دلوقتى لكن هعاود تانى ووقتها هتكون نهايتك 

زين بابتسامه : منتظرك 

( يبصله بعصبيه ويسيبه ويمشى .. زين يركب العربيه يلاقى روح خايفه وكمشانه ف نفسها .. يستغربها جدا .. كان عاوز يتكلم معاها بس حس ان الوقت مش مناسب انه يتناقش .. مسك ايدها بهدوء وهى بصتله .. حرك راسه وبصلها بمعنى اطمنى .. تتنهد وتحاول تتحكم ف خوفها .. يتحرك بالعربيه .. يعدى الوقت .. يوصلوا البيت .. يدخلوا البيت يلاقوا كل الانوار مطفيه والبيت هادى جدا )

زين : تقريبا نايمين 

روح : امممم 

زين : متعمليش صوت عشان مش فايق اتكلم مع حد دلوقتى 

روح : متقلقش مش هيحسوا بينا

زين : تمام 

( زين يمشي ووراه روح .. فجاءه يسمع صوت ازاز اتكسر والصوت كان عالى جدا .. يبص وراه بسرعه ويلاقى النور اتفتح .. كامل ومايسه صحيوا ع اثر الصوت .. يبص يلاقى روح واقعه ع تربيزه الصالون والازاز اللى ع وش التربيزه اتكسر كله .. يتخض ويجرى عليها )

زين بحذر : استنى متتحركيش 

روح بوجع : الازاز واجعنى .. مش قادره افضل كده ومش عارفه اقوم 

( زين يساعدها تقوم بحذر خوف عليها ان الازاز يدخل ف جسمها او تتعور ..يقومها وينيمها ع كنبه الصالون )

مايسه  : ف حاجه وجعاكى ؟ 

روح : لا انا كويسه 

كامل : طب بطنك ورجلك كويسين ؟؟

روح : ايوه كويسين 

كامل : الحمدلله .. مقولتوش انكو راجعين يعنى .. كنا استنيناكو ع الاقل 

زين : محبناش نقلقكو 

مايسه : طب انتو رجعتو بدرى كده ليه .. دا يدوب يومين 

زين : عشان عميد الكليه تعبان وواخد اجازه .. فقطعوا اجازتى عشان الطلبه الجداد 

مايسه باستغراب : وانت مالك بالطلبه الجداد يعنى ؟! 

زين : المقابلات بتاعتهم لازم تتعمل والعميد تعبان .. فكلفونى بداله 

( كامل يفتكر روح ومقابلتها )

كامل بتوتر : ويكلفوك ليه ؟ ما يشوفوا حد تانى .. هو دا شغلك !!

زين : عادى بقي 

كامل : لا لا مش عادى ارفض الكلام دا .. هو اى شغل ولا ايه 

زين : ارفض ليه يعنى ؟؟ .. الموضوع عادى مفهاش حاجه لما اشيل عن الراجل طالما تعبان 

كامل بتوتر ظاهر : ارفض وخلاص دى مش شغلتك 

( زين يستغرب ابوه جدا وف نفس الوقت مش فايق للنقاش معاه .. فيتظاهر بالاستسلام )

زين : ان شاء الله 

كامل : هترفض يعنى وهتخلى حد غيرك يعمل المقابلات ؟!

زين : باذن الله 

كامل بارتياح : عين العقل يابنى 

مايسه : يلا يا زين خد مراتك وادخلوا ارتاحوا .. اكيد تعبتوا من المشوار 

زين : تمام بعد اذنكو 

( يمسك ايد روح ويقومها .. يدخلوا الاوضه ويقفل زين الباب ويبصلها )

زين : دا اللى محدش هيحس بينا صح ؟؟

روح باحراج : مكنتش اقصد 

زين : وقعتى ازاى ؟!!

روح : مش عارفه .. انا خبطت ف حاجه ومحستش بنفسي غير وانا واقعه ع التربيزه 

زين : الحمدلله عدت ع خير .. غيرى هدومك عشان ننام 

روح : طب اخرج بره عشان اغير 

زين : نعم ياختى ؟!

روح باحراج : هقلع قدامك ازاى يعنى !!!

زين بضحك : نعم تانى !!! انتى فقدتى الذاكره ولا ايه ؟؟؟

روح : لا مفقدتهاش بس دى حاجه ودى حاجه تانيه .. مش انت قولتلى كده 

زين : انتى حافظه مش فاهمه يعنى ! .. حبيبتى غيرى وبعدين اشرحلك انا مش فايق حاليا 

روح بابتسامه : انت قولت حبيبتى ؟

( زين يستوعب تلقائيته ويحس انه فعلا مبقاش مسيطر ع كلامه او افعاله معاها .. يبصلها ف عينها بصه طويله والنظره مكنتش ف صالحه .. كل مره يبص فيهم يدخل ف دوامه بتذهب عقله وتفكيره وتسحره ومع ذلك مش بيقدر يخرج منها  .. يقرب منها ويقف قصادها بالظبط ويحاوطها بايده )

زين بابتسامه : تعرفى ان عيونك مخدر سريع المفعول 

( تضحك روح ع شكله وابتسامته )

زين : يعنى انا مش مقاوم عينكى تقومى ضاحكه كمان .. ينفع كده ! 

روح بضحك : لا مينفعش 

زين : طب روح انا محاوطك بايدى بقالى دقايق وبعدين .. هتسيبى ايدك جنبك كده كتير !

روح : المفروض اعمل ايه ؟!

زين : تحضنينى مثلا

روح : اها 

( تحضنه روح وزين يبصلها )

روح : بتبصلى كده ليه ؟!

زين : مش غريبه انك مش عارفه اى حاجه خالص وانا اللى بوجهك 

روح : ايه الغريب ف كده !!؟

زين : يعنى امبارح انا اللى كنت بقولك اعملى وسوى .. حتى دلوقتى اقل حاجه لازم اقولك عليها .. الموضوع بقي متعب وانا مش متعود ع كده  

روح : ايه التعب ف كده ؟؟ .. مش انت لما بتقولى ع حاجه بعملها ع طول ومش بعترض !!

( زين يسيبها ويقعد ع السرير )

زين : مش الفكره انك بتعملى او لا .. الفكره ان الموضوع مبقاش ممتع .. بحسه درس خصوصى 

روح : مش فاهمه برضو ؟! .. المفروض اعمل ايه !!!

زين : تعملى لوحدك .. تتعلمى ازاى تتعاملى معايا .. يعنى مثلا ف كذه حاجه وضحتهوملك امبارح .. المفروض انهارده تعمليهم بتلقائيه .. مش كل مره هقولك اعملى 

روح : مش من مره هحفظ واتعامل يعنى .. محتاجه وقت 

زين : تمام خدى وقتك .. بس مش لدرجه حضن .. مش كل ما اعوز هقولك احضنينى كده الموضوع بقي ممل

روح : انت خليتها محاضره ليه ! انا مكنتش فاهمه انك عاوز قله ادب 

( يضحك زين بصوته كله وهى تبصله بحده وتحط ايدها ف وسطها )

زين بضحك : انتى ازاى فصيله كده ؟!

روح : ع فكره الموضوع مش مضحك 

زين بضحك اكتر : الموضوع مسخره 

روح : بطل ضحك بضايق 

زين : ايه اللى يضايق ف كده !

روح : انك بتضحك 

زين : انى اضحك دى حاجه تضايقك ؟!

روح : لا انك تضحك عليا دا شىء يضايق 

زين : خلاص مش هضحك نتكلم جد بقي 

روح : ياريت 

زين : اولا مفيش حاجه اسمها قله ادب بين راجل ومراته .. بطلى عقليه الاطفال دى 

روح : اتكلم جد من غير تهزيق لو سمحت 

زين باستغراب : فين التهزيق ف كده !

روح : انا مش طفله وانت بنفسك امبارح قولتلى انتى احلى ست شوفتها ف حياتى وانتى بتغنينى عن اى ست تانيه .. يعنى انت معترف اهو 

زين : ف فرق بين انك ست جميله وانك طفله .. دى حاجه ودى حاجه 

روح : الاتنين واحد 

زين : مش هتفهمى دلوقتى .  محتاجه وقت وهتفهمى الفرق لوحدك 

روح : طيب 

زين : انا عاوزك تكفينى .. مش عاوز اتأثر باى ست غيرك .. عاوزك تتملكنى لانى صعب اتعايش مع واحده بوجهها ف اقل حاجه .. حاولى تتفهمى دا

روح : وانت حاول تتفهم انه صعب .. انا طول حياتى متعاملتش الا مع بابا بس .. هكون الست اللى انت عاوزها ازاى !! صعب جدا اللى بتطلبه 

زين : وانا صعب اعيش كده .. الموضوع مش ممتع بالنسبالى .. بحس انى بدى درس او قاعد ف محاضره مثلا .. دا غير انك ما شاء الله مش بتفوتى حاجه الا لما تسألى وكل شويه بتفصلينى ف النص .. اه بتبسط بس مش مرتاح كده 

روح : مش فاهمه انت عايز ايه دلوقتى !!

زين : عايز حاجات بتتفهم مبتتشرحش 

روح : انت بتتكلم بالالغاز ليه ؟؟؟

زين : جايز انتى مفكراها الغاز لكن انا صريح جدا معاكى 

روح : اممممم ممكن

زين : اقولك ع حاجه .. متفكريش ف الموضوع .. اقفلى دماغك واتصرفى بتلقائيه وهتلاقى نفسك بتتعلمى لوحدك .. طول ما بتشغلى دماغك ف الموضوع دا هيفضل ممل وروتينى

( روح تبصله ف عينه مباشره وتقرأ كلام كتير متفهمش الا بلغه العيون .. تقرب منه وهو قاعد وتبتسم بهدوء وهو يبادلها الابتسامه .. تقعد ع رجله وتضمه لحضنها جامد وقررت الليله دى توقف عقلها وفضولها وتعيشها زى ما هو عاوز بتلقائيه وبدون تفكير .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. تصحى روح وتلاقى زين لسه نايم .. تقوم تدخل الحمام وتاخد شاور .. تخرج تلبس هوت شورت وبدى قط وتقرب ع زين وتقعد جنبه ع السرير .. تبص ع ملامحه بتفحص وتبتسم .. تقرب عليه وتبوسه برقه .. ميصحاش ..تبوسه تانى .. ميصحاش برضو .. تبوسه بعنف يفتح عينه مره واحده ويبصلها )

زين بصوت غالب عليه النوم : ف ايه يا امى مالك !

روح بابتسامه : صباح الخير 

زين يضمها لحضنه : صباح النور 

روح : يلا قوم اجهز عشان عندك شغل .. عقبال ما احضرلك الفطار 

زين يغمض عينه : مش وقته شغل 

روح بابتسامه وهى بتمشي ايدها ع شعره : قوم بقي وبطل دلع 

( يفتح عينه بصعوبه ويبصلها .. تشيل الغطا من عليه وتقف وتشده من ايده )

روح : قوم يلا بقي 

زين بتنهيده : حاضر 

( يقوم زين ياخد شاور وروح تلبس اسدال وتروح تحضرله الفطار .. تخلص وتاخد الفطار وتدخل الاوضه تلاقى زين لسه بيلبس .. تحطه ع التربيزه اللى ف الاوضه وتقرب منه )

روح بابتسامه : اساعدك 

زين : هتعملى ايه يعنى ! 

روح بدلع : اى حاجه 

يضحك زين : لا شكرا متأخر ع الشغل

روح برقه وهى بتشد الكرافت : انت الخسران 

( تاخد الكرافت وتديله ضهرها وتمشى بدلع وتقعد ع الكرسي وهو كل دا متابعها ومبتسم .. يقرب عليها )

زين : هاتى الكرافت متأخر 

روح : تو تو 

زين بضحك : مش وقته دلع انجزى 

روح بتتصنع الغرور : اتدلع براحتى 

( يضحك زين ويقرب عليها جامد وبيبن انه متجاوب معاها .. روح هنا ابتدت تهدى وتتوتر .. وزين لاحظ توترها دا وابتسم )

زين : خلاص خليها معاكى 

( تديهاله روح )

روح : لا لا اهى خدها 

زين بابتسامه خبث : الله مش كنتى عاوزه تساعدينى من شويه 

روح بتحاول تتوهه عن الكلام : مين دى !

زين بضحك وهو بيتعدل : امى 

( يقوم يكمل لبسه ويفطر هو وروح وبعدها يروح شغله .. ف مكان تانى .. ف شرم الشيخ .. سوزى قاعده ع السرير بتشرب سجاير بنرفزه )

سوزى بعصبيه مكتومه : انا يسيبنى عشانها انا ؟؟ .. لا وكمان ياخدلها شاليه بره .. دا عمره ما قدر يستغنى عنى .. البت المفعوصه دى تعمل كده !!!!

احمد : اهدى بس يا قلبى .. البت كرباج الصراحه وتستاهل 

( تبصله بنرفزه )

سوزى : انت كمان بتقول كده !!! هلاقيها منك ولا منه ؟؟

( احمد بيحاول تلطيف الجو )

احمد : لا مين قال كده .. داانتى ست ستها .. مفيش ف حلاوتك انت يا قمر

سوزى بنرفزه : البت دى لازم تنتهى 

احمد : ليه بس كده !

سوزى : انا مفيش واحده ع وجه الارض تتفضل عليا .. انا مفيش واحده تخطف منى حد .. انا هعلمها ازاى تاخد حاجه من سوزى رشوان 

احمد : هتعملى ايه يعنى ؟

سوزى : معرفش بس كل اللى اعرفه انى عاوزاها تطلق وتترمى زى الكلبه وزين يرجعلى ويعرف ان راحته الحقيقيه معايا .. عاوزه ارجع كرامتى اللى اتهانت بالشو الرخيص اللى عملهولها زين ع حسابى 

احمد : معتقدش ان زين ممكن يطلق .. الموضوع صعب خصوصا ان البت واكله عقله

سوزى تشرب من السيجاره : ومين قال انه هيطلق لوحده .. اومال انا مفاتحه الموضوع معاك ليه 

يبصلها احمد : ناويه ع ايه ؟؟

سوزى بابتسامه خبيثه : هقولك 

( تقوله سوزى ع اللى بتفكر فيه واحمد يبتسم ويحس بالانتصار لان دا كان غرضه من اول ما شاف روح .. يفضلوا يتفقوا ع الخطه وكل واحده حاطط هدف ف دماغه وانه عاوز يقضى ع زين وروح .. اهداف مختلفه لكن ف النهايه المصلحه واحده .. تعدى الايام من غير اى جديد .. روح وزين ابتدوا يتعاملوا ك زوجين حقيقين وابتدوا يفهموا بعض اكتر .. والحياه بدأت تتظبط بينهم .. ف يوم زين نزل بدرى لشغله كالعاده .. وروح كملت نوم .. تصحى ع صوت خبط ع باب الاوضه .. تقوم تلبس الاسدال وتفتح تلاقيه كامل )

كامل بابتسامه : صباح الخير 

روح بصوت غالب عليه النوم : صباح النور

كامل : حاولى تجهزى عشان المقابله بعد ساعتين 

روح باستغراب : مقابله ايه ؟؟

كامل : مقابله الكليه 

روح : مش فاهمه !! يعنى ايه اصلا ؟؟

كامل : واضح ان السفر خلانى نسيت اقولك .. انا قدمت ورقك ف الكليه وانتو مسافرين واتقبلتى ودى مقابله شخصيه شىء روتينى بيتعمل قبل دخولك الجامعه عشان نخلص اجراءات التقديم 

روح : انا نسيت اقول لزين خالص ع حكايه الجامعه دى 

كامل : متقلقيش هو هيعرف 

روح : هيعرف ازاى ؟!

كامل : هيعرف بعدين .. مش وقته كلام دلوقتى .. اجهزى لان يدوب نلحق وبعدها اقولك 

روح : اوكى 

( تدخل روح تجهز نفسها وكامل يستناها .. تخلص روح وتخرج .. ياخدها كامل ويروحوا الجامعه .. يعدى الوقت .. ف الجامعه وبالتحديد ف مكتب عميد الكليه .. يدخل راجل المكتب )

الراجل : دكتور زين كده فاضل مقابله واحده 

زين : ليه هى كام مقابله انهارده ؟!

الراجل : 6 

يتنهد زين : طيب لو موجود خليه يدخل 

الراجل : ايوه لسه واصل 

زين : دخله ..........

يتبع ......

توقعاتكوا ؟!!.......


ملحوظه مهمه

فيه كام حاجه لازم توضح .. بالنسبه للى بيقول هو ازاى دكتور جامعى وقدوه بيعمل كده .. المستقبل المهنى ملوش اى علاقه بخلوقيات الشخص .. ف اى مجال ف العالم هتلاقى الكويس والوحش .. هو خارج نطاق وظيفته حر ف حياته لكن هو مش بيشرب قدام الطلبه او بيقل ادبه بالعكس هو جد جدا ف شغله وبيمارس مهنته بضمير وقدوه حقيقه داخل المقر التعليمى غير كده دى حياته الخاصه .. فمجاله الوظيفى ملوش علاقه بسلوكيات حياته .. بالنسبه بقي ان ازاى روح سامحت زين بسهوله وتعايشت بعد اللى عمله .. اولا هى صغيره ومعندهاش خبره كفايه ف الحياه ف هى اتبسطت باللى عملهولها بعد كده لانه حرك مشاعر الطفله اللى جواها .. مشاعرها لسه بريئه منتهكتش فباقل حاجه هتسامح وتتبسط .. ثانيا انا مقولتش ان زين ضربها لانى ضد ان راجل يضرب ست من الاساس .. هو كان عنيف ف حركاته معاها بس دا اللى خلى علامات تظهر ع جسمها .. وبعدين هى بيضه جدا ف باقل حركه هتعلم ع جسمها .. دا غير انها شاركته الغلط من البدايه .. مينفعش اقدم اكله طعمها حلو لشخص جعان بقاله كتير واديله معلقه وبعدين اشيل الاكل والمفروض انه يتعايش وعادى .. دا بالظبط اللى حصل هى سمحتله يقرب وبعدين بعدته ف وقت هو خلاص عقله وقف عن التفكير ومشاعره بس اللى بقت تحركه فبديهى هيبقي صعب عليه يبعد دا غير انها استفزته ف الكلام بلاش ننسي دا برضو .. اعتقد اللى عمله لما لقاها تعبت بالشكل دا ووفرلها كل سبل الراحه كده ده ع الاقل تكفير بسيط ع للى عمله .. والمركب اللى ظبطها وعملها فوق الخيال وابتكر ازاى يصالحها ويفرحها دا برضو كفايه .. لكل فعل رد فعل ودى الخلاصه اللى حابب اوصلها 👌 )



#الحلقه_التاسعه

تدخل روح تجهز نفسها وكامل يستناها .. تخلص روح وتخرج .. ياخدها كامل ويروحوا الجامعه .. يعدى الوقت .. ف الجامعه وبالتحديد ف مكتب عميد الكليه .. يدخل راجل المكتب )

الراجل : دكتور زين كده فاضل مقابله واحده 

زين : ليه هى كام مقابله انهارده ؟!

الراجل : 6 

يتنهد زين : طيب لو موجود خليه يدخل 

الراجل : ايوه لسه واصل 

زين : دخله 

( يخرج الراجل وينادى ع اخر اسم )

الراجل : اتفضلى

( يقوموا عشان يدخلوا يوقفهم الراجل )

الراجل : هى بس ممنوع دخول حضرتك المقابله الشخصيه

كامل : عادى مفيش مشكله .. ادخلى انتى يا روح 

روح : طب هو المفروض ايه اللى يحصل جوه ؟!

كامل : هيسألوكى شويه اسئله روتينه وخلاص ع كده .. متقلقيش الموضوع مش صعب 

روح : اوكى 

( تقوم روح وتخبط ع الباب )

زين : ادخل 

( تدخل روح وتتصدم اول ما تشوف زين .. تبدأ تتوتر .. زين كان بيبص للورق قدامه ومخدش باله منها )

زين وهو باصص للورق : اقعد 

( تقعد روح وهى الخوف ابتدى يتملكها .. محطتش حساب للخطوه دى .. متعرفش ايه ممكن تكون رده فعله لما يشوفها اصلا )

زين : اسمك ايه ؟

( متردش روح .. يكرر السؤال وبرضو متردش )

زين : انت مش سامعنى !!!

( لسه بيرفع عينه عشان يبصلها .. يتصدم بروح قدامه .. يغمض عينه ويفتحها جايز بيتخيل انها موجوده لكن للاسف هى فعلا قدامه .. لسانه عجز عن الكلام او مش مستوعب الموقف .. حاسس ان الكلام خلص من ذاكرته .. عمال يبصلها كتير ومش متخيل ان مراته اللى كانت معاه الصبح وبتهزر معاه وتفطره وقالتله انها هتنام وهتصحى تستناه .. قاعده قدامه وعندها مقابله وهو ميعرفش اى حاجه اطلاقا .. روح تخاف اكتر لما طال سكوته )

روح بتوتر : اسمى روح 

( يتنهد زين بنرفزه ممزوجه بالزهول من الموقف اللى اتفاجئ بيه )

زين : انتى طالبه هنا ؟؟؟؟؟

روح بتوتر ظاهر : ااااا .. ااايو و و ه .. اصل ... 

( يشاورلها زين بحركه تسكتها .. تتحول ملامحه من الصدمه للهدوء اللى روح استغربته )

زين : قدميلى نفسك 

روح : اسمى روح .. عندى ......

( يقاطعها زين )

زين : بالانجلش 

( تبدأ روح تقدم نفسها وهى الخوف بيتملكها اكتر مع كل كلمه بتقولها .. زين بيسمعها وهو بيتظاهر بالهدوء  .. تخلص روح )

زين : تمام كده .. دلوقتى ممكن تتفضلى 

روح بحذر : زين ممكن..........

يقاطعها زين : دكتور زين دا اولا .. ثانيا اتفضلى مقابلتك انتهت 

روح : طب.........

زين : اتفضلى يا مدام المقابله انتهت 

( تخرج روح وهى مش مطمنه لهدوءه وتجاوزه للموقف بالشكل دا .. تقابل كامل )

كامل : عملتى ايه !

روح تبصله : زين هو اللى عملى المقابله 

( يتنهد كامل بضيق هو كان عنده امل ان ابنه يسمع كلامه وميقومش بشغل العميد .. لكن للاسف مشى اللى ف دماغه كالعاده )

كامل : عادى محصلش حاجه .. عاجلا ام اجلا كان هيعرف 

روح : بس كنت عاوزه انا اللى اقوله .. انت مشفتهوش كان بيكلمنى ازاى جوه .. دا ولا كأنه يعرفنى اصلا .. انا مش مرتاحه لسكوته دا ابدا 

كامل : عادى شويه وهيهدى 

روح : يارب 

( يمشي كامل وروح ويروحوا البيت .. روح تدخل اوضتها وتغير هدومها وتقعد تستنى زين .. خايفه تواجهه بس ف نفس الوقت لازم تواجهه .. يعدى الوقت ويجى الليل .. روح فضلت مستنيه زين بس غيابه طال .. تدق الساعه 2 بليل .. تسمع روح باب الشقه بيتفتح .. تحس بتوتر ظاهر وممزوج بخوف وقلبها كأنه هيتخلع من مكانه مع كل خطوه بيخطيها زين لباب الاوضه .. يفتح زين باب الاوضه ويدخل .. تقوم روح تقف وتبصله )

روح : حمدلله ع السلامه 

( ميردش عليها ويبدأ يقلع هدومه )

روح : انت اتأخرت اوى .. قلقت عليك 

( ميردش برضو )

روح : زين انا اسفه .. عارفه انى غلطت بس والله كنت هقولك .. انا نسيت موضوع الكليه دا خالص .. والصبح اتفاجئت بعمى بيصحينى عشان المقابله وانا والله مكنتش اعرف معادها ولا اى حاجه اتفاجئت زيك بالظبط 

( ميردش عليها ويخلص لبسه ولسه هيروح ع السرير .. تشده من كتفه )

روح : زين ات.....

( يقاطعها زين اللى لف مره واحده بعصبيه وقرب عليها جامد لحد ما خبطت ف الحيطه )

زين بزعيق : ااااايه عايززززه ايهههههه ؟؟؟؟؟؟ 

( روح تتخض من حركته وصوته العالى )

زين بصوت عالى : روحتى اتنيلتى وعملتى المقابله وبقيتى من الطلبه اللى عندى .. وبقيتى طالبه جامعيه وخلصنا .. بطلى تعتذرى وتكلمينى عشان انا ساكت عنك بالعافيه .. اسكتى مش طايق منك ولا كلمه 

روح بخوف وصوت مرتجف : طب........

يزعق اكتر : قولت اسكتى

( تسكت روح ودموعها تنزل .. يسيبها زين ويروح ينام ع السرير ويطفى نور الاباجوره .. روح واقفه مكانها بتعيط ف صمت .. يعدى شويه وقت وهى واقفه مكانها وزين بيمثل انه نام .. تروح روح وتفرد جنبه ع السرير وتولع نور الاباجوره بتاعتها .. زين يعمل كأنه قلق ويقفل نور الاباجوره عنده فيتقفل من عندها هى كمان .. الابوجورتين متوصلين ببعض .. تفتح روح نور الاباجوره تانى .. يقفله زين .. ويفضلوا ع كده 5 او 6 مرات هو يقفل وهى تفتح .. زين يتنرفز ويجيب اخره ويتعدل )

زين بنفاذ صبر : هنام ولا مش هنام ف ام الليله السوده دى !

روح : زين اسمعنى .. ( تقول كده ودموعها تنزل مره واحده كأنها حنفيه واتفتحت ) .. والله مكنتش اعرف صدقنى 

( زين ينسي الموضوع خالص وينسي اللى عملته من الاساس .. ويضايق من نفسه جدا انه عيطها بالشكل دا .. يمسح دموعها )

زين : اهدى 

( تحضنه روح وتعيط ف حضنه ) 

روح بعياط : متزعلش منى .. انا اسفه

( يمسح دموعها تانى ويضمها لحضنه ويبوس دماغها )

زين : انا اللى اسف .. متعيطيش تانى بقي 

( تبتسم روح وتبصله )

روح : انت متزعلنيش وانا مش هعيط 

زين : دا ع اساس انى انا اللى زعلتك ؟

روح : ايوه 

زين : والله !!

روح بضحك : عديها بقي 

زين : حاضر .. ممكن ننام بقي 

روح : مش قبل ما نتكلم 

زين بنفاذ صبر : روح كفايه متضغطيش اكتر من كده .. مش حابب اتكلم 

( تتعدل روح وتمسك المخده وتحطها ع وشه )

روح : خلاص نام نااااام 

( يضحك زين ع شكلها وحركتها الطفوليه )

زين بضحك : بس بس كفايه 

روح : هتسمعنى ولا لا !

زين : هسمعك بس مش دلوقتى 

روح : يوووووه 

زين : روح بجد محتاج انام .. الفجر قرب يأذن وانا لسه منمتش والمفروض اصحى بدرى .. من فضلك كفايه بقي 

روح بزعل :  خلاص يلا ننام

( تفرد ع السرير وتديله ضهرها .. يبتسم زين ويطفى النور وينام جنبها .. يفرد جنبها ويشدها لحضنه كانت لسه هتعترض بس يحضنها جامد لدرجه انها مش عارفه تتحرك .. يقرب ع ودنها )

زين بهمس : بحبك 

( روح تتصدم من الكلمه اول مره تسمعها ف حياتها .. زين يبتسم ويبوسها من خدها ويدفن وشه ف رقبتها وينام .. تبتسم روح بفرحه وتنام هى كمان .. يعدى اليوم .. ف مكان تانى خالص .. بالتحديد ف وسط الصحرا .. خيمه حوليها أغنام كتير .. جواها اثاث بسيطه وباين انها بقالها كتير منصوبه .. كل حاجه باين عليها القدم .. راجل كبير نايم ع السرير بيكح جامد .. لدرجه انه مش عارف ياخد نفسه .. ينادى ع مراته )

عبدالله : فاطنه يا فاطنه 

( تدخل ست جوه الخيمه )

فاطمه : ايوه يا حج بتنادينى ؟

عبدالله : هاتيلى الدوا يا فاطنه .. حاسس روحى بتتسحب منى 

( تجرى تقعد جنبه )

فاطمه بقلق : لا يا حج روق كده .. منتصر هيجيب الدوا ويعاود .. استحمل ياخويا 

عبدالله بصوت باين عليه الخنقه والتعب : مجادرش يا فاطنه خلاص .. باينى بودع 

فاطمه بدموع : متقولش اكده بعد الشر عليك .. انشاله انا وانت لا .. الواد هيجى وتاخد الدوا وهتبقي احسن من الاول كمان .. استحمل ياخويا الله يخليك

عبدالله بتعب : اسمعينى يا فاطنه منيح ..  لازم تلاقوا البت .. لازم تعرفيها كل حاجه .. اوعى يا فاطنه تسيبها بعد ما اموت .. لمى الشمل اللى اتقطع يا فاطنه .. امانه ف رقابتك انتى ومنتصر ليوم الدين 

فاطمه تعيط بحرقه : متقولش كده ابوس يدك .. هتفوق وهتبقي كويس والله .. اسكت عشان الكلام غلط عليك 

عبدالله بصوت مبحوح : امانه عندك يا فاطنه .. رجعى الشمل 

( قال جملته دى واتشاهد والروح راحت للى خلقها .. تصوت فاطمه اول ما تلاقيه قاطع النفس وتعيط بحرقه .. يدخل شاب عليهم يتخض اول ما يلاقيها كده .. يجرى عليهم ويشده )

فاطمه بعياط وصوت متقطع : ابوك مات يا منتصر .. ابوك مااااات 

( منتصر مش مستوعب اللى سمعه .. يقعد ع الارض جنب السرير ويشد ابوه وهو مش مصدق انه فعلا مات )

منتصر بصوت مهزوز : ابوى .. رد عليا يا ابوى 

" نقف لحظه .. منتصر .. شاب وسيم .. عمره 22 سنه .. معاه الاعداديه .. راجل بكل ما تحمله الكلمه من معنى .. بيكره الستات كلهم وعنده عقده منهم .. من اللى ابوه حكاله عنهم وهو مبقاش طايق ولا ست ف حياته .. عايش هو وابوه وامه ف الخيمه دى بقالهم 3 سنين .. وكل شويه ينقلوها لمكان مختلف ف وسط الصحرا .. حياتهم غير مستقره ومهدده .. ع طول معاه مسدس وسكينه عشان لو هجم عليهم اى حيوان مفترس من اللى موجودين ف الصحرا .. بشرته قموحيه غامقه وشعره اسود وباين عليه ملامح المصرين الاصيله .. عيلته عنده خط احمر واللى يقربلهم يبقي مصيره الموت .. طبعه صعب ودمه حامى والكل بيخاف منه .. نرجع تانى "

فاطمه بعياط وصوت متقطع : مبيردش عليا يا ولدى .. عبدالله مات خلاص .. يا حسره قلبي عليه 

( يقف منتصر ويمسح الدمعه اللى كانت بتهدده بالنزول .. ويزفر بقوه )

منتصر : حقك راجع يا حج والله لارجعه واحققلك مرادك .. انا هريحك ف تربتك يا غالى .. ( يمسك فاطمه من دراعها ويقومها ) .. قومى لمى الحاجات وجهزى نفسك هننزلو القاهره ندفنوه هناك ونحقق مطلبه .. مبقاش ف وقت نضيعه 

فاطمه بحزن : نويتها خلاص !!

منتصر بقوه ممزوجه بالوجع : ايوه .. حق ابوى راجع والشمل هيتلم وكل اللى فات هيتصلح .. مش هرتاح الا لما اصلح اللى فات .. يلا يا امى يدوب نتحرك قبل ما الشمس تغيب

فاطمه : عين العقل يا ولدى .. هجهز اهو 

( تجهز فاطمه .. ومنتصر يلم حاجته ويحط كل الحاجه ف عربيه نص نقل بتاعتهم .. ويلف ابوه بملايه وينيمه ف العربيه من ورا وجنبه فاطمه ويتحركوا متجهين للقاهره .. يعدى الوقت .. تانى يوم الصبح تصحى روح تلاقى زين بيجهز وواقف قدام المرايه بيسرح شعره )

روح بصوت نايم : انت صاحى بدرى ليه كده ؟!

زين : انا صاحى ف ميعادى .. الهانم هى اللى صاحيه متأخر 

( تبص روح ع المنبه جنبها تلاقى الساعه 9 ) 

روح : ايه دا انا نمت دا كله ! محستش خالص 

( يقرب زين عليها ويبوسها .. تبتسم روح )

زين : مش مهم يا روحى .. اصحى زى ماانتى عاوزه .. انا نازل دلوقتى تمام

روح : تمام خلى بالك من نفسك 

زين بابتسامه : اوك 

( يخرج زين وبعدين يفتكر حاجه ويرجع تانى )

روح : ايه تانى ؟

زين : صح نسيت اقولك .. بابا وماما راحوا النادى من الصبح بدرى وبعدها هيروحوا عند خالتى عشان تعبانه وهيرجعوا بليل .. خلى بالك من نفسك عقبال ما ارجع .. كلها كام ساعه .. هحاول متأخرش 

روح بقلق : هقعد لوحدى !

زين بتفهم : شغلى التلفزيون او اقعدى ف البلكونه .. اعملى اى حاجه تشغلك وانا مش هتأخر عنك ماشى 

روح بابتسامه : اوكى 

( يقرب يبوس دماغها وبعدين ينزل .. تقوم روح تاخد شاور وتلبس هوت شورت وبدى كب .. تخرج تروق البيت كله وتقف تشوف اللى ف التلاجه وتقرر انها تعمل الاكل .. تطلع الحاجات وتحطها ع الرف ويدوب هتبدأ تطبخ يقاطعها خبط الباب .. تروح تفتح وهى مبتسمه )

روح وهى بتفتح : متأخرتش فعلا 

( تتصدم اول ما تلاقى احمد قدامها .. احمد يبصلها من فوق لتحت بتفحص )

احمد : جيت ف وقتى يعنى........

يتبع...... تفاعلوا التفاعل وحش اخر حلقتين 

توقعاتكوا ؟!!........


#الحلقه_العاشره

( يقرب يبوس دماغها وبعدين ينزل .. تقوم روح تاخد شاور وتلبس هوت شورت وبدى كب .. تخرج تروق البيت كله وتقف تشوف اللى ف التلاجه وتقرر انها تعمل الاكل .. تطلع الحاجات وتحطها ع الرف ويدوب هتبدأ تطبخ يقاطعها خبط الباب .. تروح تفتح وهى مبتسمه )

روح وهى بتفتح : متأخرتش فعلا 

( تتصدم اول ما تلاقى احمد قدامها .. احمد يبصلها من فوق لتحت بتفحص )

احمد : جيت ف وقتى يعنى 

( تتخض روح وتقفل الباب ف وشه بسرعه .. احمد كان لسه هيمسك الباب بس هى كانت اسرع منه وقفلته )

احمد : ايه قله الذوق دى !!! 

روح من ورا الباب : معلش ثوانى بس 

( يسكت احمد .. تروح تلبس اسدال وتلف الطرحه وبعدها تخرج تفتحله )

احمد وهو بيبص للبسها : الاول كان احلى ع فكره 

روح : نعم ! 

احمد : شكلك ف اللبس التانى احلى بكتير من دا 

روح : هو حضرتك طبيعى ؟؟

احمد : مش فاهم !

روح بحده : محدش خد رأيك دا اولا .. ثانيا حضرتك محتاج حاجه ؟

احمد بابتسامه : اهدى بس .. ثانيا انا مش قصدى حاجه انا بقول ان شكلك الاول مغرى عن كده بكتير .. هو انتى ف كل الاحوال مغريه بس الاول كان تحفه عليكى 

( روح تتنرفز من كلامه ويبان ع ملامحها الضيق )

روح بعصبيه مكتومه : احترم نفسك واتلم .. وبطل الكلام دا 

احمد : انا مش فاهم انتى معصبه نفسك كده ليه ! .. خلينا نتفاهم احسن 

روح : خير ! 

احمد : هنتكلم ع الباب كده ؟! 

روح : سورى محدش موجود .. مش هقدر ادخلك 

احمد : مفيهاش حاجه ع فكره 

( لسه هتتكلم وتعترض يدخل احمد .. روح تبصله بزهول .. تلاقيه قعد وبيبصلها )

احمد بابتسامه : اهو كده نتفاهم بقي .. اقفلى الباب وتعالى 

روح بعصبيه : انت اتجننت ولا ايه .. قوم اطلع بره 

احمد : بس بس من غير عصبيه .. هما كلمتين هقولهملك وامشى .. وع فكره انا عارف ان مفيش حد موجود وقاصد انى اجى وانتى لوحدك .. لانى مش عاوز حد يعرف باللى هقولهولك دا

روح : مش فاهمه يعنى .. ايه الموضوع اللى يخليك تدخل بالبجاحه دى ومش عاوز حد يعرفه !

احمد : بجاحه ! واضح انك مش ع نياتك زى ما كنت متخيل .. بصي يا مدام .......

تقاطعه روح : من فضلك اخرج بره الاول وبعدين نتكلم .. ميصحش انك تدخل ومحدش موجود 

احمد : وهو يصح انك تفتحى الباب بشكلك دا ؟! 

روح : كنت مفكره انك زين و........

يقاطعها احمد : وانا مكنتش زين .. وف كل الاحوال فتحتيلى ودخلت .. دا غير انى شوفتك بلبس اعتقد انك ك واحده محجبه ف انتى كده فتحتيلى وانتى قالعه .. تخيلى بقي لو زين جه دلوقتى وشافنى وانا قاعد هنا وكمان اوصفله الطقم اللطيف اللى مراته لابساه تحت الاسدال دا .. ويتأكد فعلا انك لابسه كده .. ويسأل نفسه بقي انا عرفت ازاى .. وكميه الافكار اللى ممكن تخطر ع باله ..  تفتكرى رد فعله هيكون ايه وقتها ؟

( روح تبصله باستغراب .. تستغرب تفكيره واسلوبه ف الكلام معاها .. او بمعنى تانى تحس انه بيهددها وهى مش فاهمه ايه المخزى من التهديد العلنى اللى واضح ف كلامه معاها )

احمد : سكتى ليه !

روح : لا ابدا مستغربه اسلوبك مش اكتر .. مبدئيا لما يجى زين انا هقوله بنفسي ع اللى حصل وكمان هقوله انت ازاى شوفتنى الاول .. فتهديدك دا ملوش اى قيمه عندى .. فاتفضل اطلع بره ومتجيش هنا تانى الا ف وجود زين 

احمد : خروجى حاليا مش ف صالحك .. اسمعى اللى جاى اقولهولك الاول 

روح بزعيق : هو انت يعنى مش فاهم ! .. غلط وجودك وانا لوحدى .. اتفضل واخرج بقي بالذوق بدل ما اندهلك البواب 

( احمد يقف ويعرف ان النقاش معاها ممنوش فايده )

احمد : انا هخرج حاليا بس هنتقابل تانى وواثق انك انتى اللى هتترجينى ونتكلم .. لكن وقتها هعمل زيك بالظبط واطردك 

تضحك روح باستهزاء : لما يجى وقتها بقي 

( يقرب احمد ع الباب ولسه هيخرج يسمع صوت حد طالع ع السلم .. يقرب ويلمح زين طالع )

احمد بابتسامه وصوت عالى : سلام يا قمر .. هرجعلك تانى بس المره الجايه غيرى البدى الاسود دا .. عشان لون الشورت احلى بكتير .. باى يا جميل 

( روح تبصله بقرف وتقفل الباب .. زين سمع صوت احمد وكلامه .. يتصدم زين من اللى سامعه .. وف نفس الوقت مش مصدق .. يطلع يجرى ع السلم ويقابل احمد وهو نازل .. احمد يبصله ويمثل الخضه )

احمد بتوتر مصطنع : زين .. ازيك عامل ايه 

( زين مش مستوعب انه فعلا احمد )

زين باستفسار : انت كنت بتعمل ايه هنا ؟!

احمد : انا .. ااا اصل .. كنت فاكرك فوق .. ف ق قولت اا اجى بقي

( زين يستغرب طريقه كلامه والجمله اللى لسه قايلها .. عقله صورله ميت صوره للى حصل ف غيابه وللاسف هو مش قادر يصدق ولا واحده فيهم .. احمد يستغل ان زين بيفكر والصدمه اللى ظاهره ع ملامحه .. يسيبه وينزل .. زين فضل واقف شويه بيحاول يستوعب اللى حصل .. يفوق وميلاقيش احمد قدامه .. العصبيه تتملك منه وبقى حاسس انه عاوز يقتلها وبس .. يطلع يخبط ع الباب )

روح من ورا الباب : مين 

زين بعصبيه مكتومه : افتحى 

( تبتسم روح وتظبط شعرها ف المرايه وتفتحله )

روح بابتسامه : حمدلله ع السلامه يا حبي.........

( يقاطعها دخول زين اللى رزع الباب برجله وقفله بعنف .. روح تتخض من تصرفه .. زين يتجنن اكتر لما يلاقيها لابسه بدى كب اسود وهوت شورت اوف وايت )

زين بزعيق : يعنى هو كان هنا فعلا !!!!!!! يعنى اللى ف دماغى صح ؟؟؟؟؟ يعنى انتى طلعتى زى كل البنات اللى بقرف منهم !! .. وبتمثلى دور الشريفه والعفيفه ومش فاهمه .. واشرحلى .. اصلها اول مره .. اصل انت اول راجل .. اعذرنى مش عارفه اتعامل .. وانا غبى ومصدقك .. ( يمسكها من دراعها جامد ويزعق اكتر ) .. انتى ازاى مخادعه كده !!! ازاى قادره انك تمثلى بالشكل دا ؟؟؟ 

( روح بتسمعه بزهول ودموعها بتنزل .. هى عاوزه تبرر موقفها بس اتهامه ليها وجعها ومنعها تبرأ نفسها قدامه .. سكوتها بيأكد لزين شكوكه وان اللى ف دماغه صح .. يسيبها بنرفزه لدرجه انها تقع ع الكنبه )

زين بعصبيه : انتى متستاهليش انك تكونى مراتى او تشيلى اسمى .. انتى خساره فيكى كل حاجه اتقدمتلك .. انتى وجودك وسطينا دا كتير ع واحده فاجره زيك .. ( يمسكها من وشها ويضم خدودها بين قبضه ايده بعصبيه لدرجه انها اتوجعت جامد وزاد عياطها ) .. بتمنى لو اقتلك دلوقتى .. كفايه دموع التماسيح دى .. كفايه كدب وتمثيل لحد كده .. ( يسيبها ويزقها جامد ويبصلها باشمئزاز ) .. انتى طالق 

( روح تتصدم من جملته وزين يتصدم اكتر من اللى قاله .. معقول حياتهم اللى لسه بدأه تنتهى عشان سوء تفاهم .. معقوله استنتج وحكم ونفذ من غير ما يسمعها حتى !! .. تبصله بزهول وبتحرك راسها وهى مش مصدقه انه فعلا قالها .. زين قلبه وجعه ع شكلها .. يغمض عينه بنرفزه وحس ان وجوده معاها حاليا خطر عليه .. يسيبها ويخرج .. روح تفضل قاعده مكانها بتعيط وبس .. ومش مستوعبه هى اطلقت بجد !! .. طب اطلقت عشان ايه اصلا ؟؟؟ تمسح دموعها بهدوء وكل ما تمسحها تعيط تانى .. تقوم تقف وتبص ع شكلها ولبسها .. تفتكر تخطيطها لليوم وحماسها ازاى يقضوه مع بعض .. قلبها يوجعها اوى وتعيط بحرقه .. تقوم تغير هدومها وتلبس عبايه وطرحه وتفضل قاعده مكانها عاجزه تماما عن التفكير وعقلها وقف ف اللحظه دى ومش عارفه تعمل ايه .. عند زين ماشي بعربيته ف الشارع بسرعه مجنونه .. كان هيعمل حادثه كذا مره .. يوصل للنايت كلب .. يدخل جوه يلاقى احمد وسوزى واقفين بيرقصوا وبيضحكوا جامد .. يقرب عليهم ويشد احمد .. اول ما يبصله يديله بالبوكس ف وشه .. احمد يتخض من اللى حصل .. وسوزى تقف ف النص تحاول تحوش ما بينهم وكل الناس اللى ف المكان اتجمعوا حواليهم )

احمد بنرفزه : انت اتهبلت يلا !! .. ايه اللى هببته دا ؟!!!

( يمسكه زين من لياقه قميصه ويشده جامد )

زين بزعيق : انا اللى اتهبلت .. دا انا هطلع عين اهلك .. انت ازاى تيجى بيتى وانا مش موجود .. انا هدفعك التمن غالى .. هخليك تفكر مليون مره قبل ما تطمع ف حاجه بتاعتى .. انا هوريك يا زباله

( يديله بالرجل ف ركبته .. يقع احمد ع الارض وسوزى بتحاول تشد زين بس مش قادره عليه )

سوزى بزعيق : حد يمسكه انتوا واقفين بتتفرجوا ع ايه !!!!!!!!

( يقرب واحد من البادى جرد عشان يمسك زين .. يزقه زين باقوى ما عنده ويقع الراجل ع التربيزه اللى وراه يكسرها .. يضرب زين احمد بالرجل ف جنبه .. يتوجع احمد ومبقاش قادر يقوم من ع الارض )

سوزى بزعيق : كفايه بقي كفايه 

زين بنرفزه : ودينى لاندمك يا احمد ع اليوم اللى فكرت فيه بس تعمل كده .. انا هوريك مين هو زين كامل اللى فكرت ف يوم تقرب من حد يخصه .. هعرفك مقامك قريب .. قريب اوى 

( وهو خارج يديله بالرجل ف دراعه .. احمد ف الارض مبقاش عارف يتحرك .. يسيبه زين ويخرج يركب عربيته ويروح ف مكان ع النيل .. المكان هادى وغالبا هو بس اللى موجود .. يطفى نور عربيته .. جه اللحظه اللى سمح لنفسه فيها بالانيهار .. يحس نفسه بيتقطع ومش قادر يهدى .. عمال يتخيل هو ايه ممكن يكون حصل بينهم .. العلاقه وصلت لفين !! .. بس للاسف عقله كان بيسببله وجع اكبر .. حتى افكاره مرحمتهوش .. بيتمنى يبطل تفكير ف اللحظه دى لكن عقله كان كل لحظه بيهيئله صوره ابشع من اللى قبلها .. يضرب بايده جامد ع الدريكسيون ) 

زين بعصبيه وزعيق : ليه عملتى كده لييييه ؟؟ .. دا انا حبيتك .. ليه تخدعينى كده لييييييييييه !!!

( يفضل قاعد ف العربيه وهو حاسس انه هينفجر من التفكير  .. ف مكان تانى خالص .. قاعده ف العربيه مستنياه يرجع .. تلمحه جاى )

فاطمه : كويس انك جيت يا ولدى .. غبت ياما وانا قلقت عليك 

منتصر : متقلقيش يا امى عقبال ما لقيت مطرح نقعدو فيه وطلعت تصاريح الدفن 

فاطمه بدموع : كان نفسي يكون معانا ويحقق امنيته .. مات وهو نفسه ف كتير اوى يا منتصر 

منتصر : الله يرحمه يا امى .. انا هحققله كل اللى كان بيتمناه .. متقلقيش 

فاطمه : ربنا يحميك لشبابك يا ولدى 

منتصر : دلوقتى هنروح نكفنو وندفنو وبعديها نطلعو ع المطرح 

فاطمه : طيب يا ولدى اتحرك بينا قوام .. عاوزين ندفنو لانه بقاله ساعات ميت .. اكرام الميت دفنه .. خليه يرتاح بدل ماهو متعذب اكده 

منتصر : حاضر يا امى 

( يركب منتصر العربيه ويروح عشان يكفن ابوه .. عند كامل ومايسه .. قاعدين ف المستشفى .. كامل يوطى ع مايسه )

كامل بصوت واطى : يلا عشان اتأخرنا ع الولاد 

مايسه : شويه يا كامل .. هو انا بشوفهم كل يوم 

كامل : كده اتأخرنا اوى 

مايسه : ولا اتأخرنا ولا حاجه .. سيب الولاد يقعدوا مع يعض شويه بدل ما احنا كاتمين ع نفسهم كده 

كامل : طب ساعه ونمشي 

مايسه : خلاص ماشى 

( يعدى الوقت .. تدق الساعه 10 بليل .. زين مازال واقف ف مكانه بالعربيه .. تلفونه يرن يلاقيها سوزى .. يقفل التلفون خالص ويتنهد ويتحرك بالعربيه .. يرجع البيت ..يدخل يلاقى روح قاعده ع الكنبه مكان ما سابها بخلاف انها غيرت هدومها بس .. يبصلها )

زين بعصبيه مكتومه : انتى قاعده بتهببى ايه هنا ! .. مش طلقتك وخلصنا .. مستنيه ايه يعنى ؟

روح بصوت مبحوح : مش عارفه اعمل ايه 

زين بضحك استهزاء : مش عارفه دلوقتى تعملى ايه والصبح كنتى عارفه يعنى ! .. اد ايه انتى واحده رخيصه وبجحه كمان .. انا مش طايق خلقتك حقيقي 

( روح تبصله وهى بتعيط ومش عارفه ترد عليه تقوله ايه ..هو حتى مش مديها فرصه تحسن موقفها .. تلاقى زين بيقرب عليها وشدها من دراعها جامد .. تقف قصاده )

زين بعصبيه : عياطك بينرفزنى اكتر .. دموع التماسيح اللى بتستغليها عشان اشفق عليكى بتقتلنى من جوه وبتحسسنى بمدى غباءى .. انا مش طايق صوت شهقاتك حتى 

روح بعياط وصوت متقطع : طب ممكن تسمعنى .. انا .............

يقاطعها زين : تخيلى مش طايق شهقاتك اللى طالعه غصب عنك ومش طايق خلقتك .. هطيق كلامك ازاى .. اه صح عاوزه تقولى كلمتين تحسن منظرك قدامى .. للاسف معدش ينفع 

( يشدها ويتجهه للباب وروح تستغرب هو هيعمل ايه )

زين : البيت دا مش هتعتبيه تانى مهما حصل .. هكتفى برميك ف الشارع جايز دا يكون اكبر عقاب بالنسبالك

( يفتح باب الشقه ويزقها جامد بره لدرجه انها وقعت ع عتبه الباب ويدوب هيقفل الباب .........

يتبع.......


تكملة الرواية من هناااااا



تعليقات

التنقل السريع