القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وفاز الحب الجزء الثاني من رواية (ثأر الحب ) الفصل السابع وعشرون بقلم زينب سعيد القاضي كامله

 رواية وفاز الحب الجزء الثاني من رواية (ثأر الحب ) الفصل السابع  وعشرون بقلم زينب سعيد القاضي كامله



رواية وفاز الحب الجزء الثاني من رواية (ثأر الحب ) الفصل السابع  وعشرون بقلم زينب سعيد القاضي كامله


"كل يوم يمر علينا تضعنا الحياة في عقبات وظروف تجبرنا أن نخاطر ونغامر كي نتخطي الصعاب ونعبر إلي بر الأمان"


أتسعت عيناها غير مدركة ما يتفوه به وتسألت  بحذر :

-أنت قولت أيه ؟ هو أنا سمعت صح ولا بيتهئ ليا وأنت مقولتش حاجة ؟


إبتسم بعبوث وتحدث برفق وهو يربت علي رأسها المحتلة مكانها فوق صدره:

-لا بتكلم جد بقولك أنا مسافر كمان يومين. 


انتفضت من فوقه وجلست قبالته مرددة بصدمة وهي تشير عليه :

-أنت أيه يا أخي محرمتش كل لما تقرر تسافر تحصل مصيبة أرحم نفسك وارحمني هتولدني قبل أواني يا يوسف حرام عليك . 


لم يتمالك حاله وإنفجر ضاحكاً أسفل نظراتها المشتاظة ، أما هي فانفجرت أوداجها وإقتربت منه وأمسكته من لياقة التيشيرت مرددة بغل :

-أنت بتضحك علي أيه أنت عايز تجنني صح يا إبن صفاء.


إبتسم بإستفزاز وأجاب معقبا وهو يبعد يدها عن رقبته:

-حبيبي أنتي مجنونة لوحدك مش محتاجة أني أجنننك هتجيبي ليا مصيبة وبعدين ممكن بقي تهدي يا وحش ونتكلم بعقل لو سمحتي ؟ لان مش وقت جنانك خالص حاليا يا روحي. 


زفرت بحنق وربعت يدها على صدرها وتسألت بنفاذ صبر:

-أنا هديت أهو وبقيت حلوة وكيوت أتفضل أتكلم . 


رمقها ساخراً وقال وهو يشير بيده علي عبوث وجهها :

-كيوت وقمر مقولش ليكي يا آخرة صبري ما علينا دي سفرية شغل مهم مش هينفع يتأجل وأوعدك مش هسافر تاني يا ستي بعدها أيه رأيك ؟


ردت بضيق وقالت :

-خلي عدي يسافر مش كل حاجة أنت خليك جنبي بقي .


تنهد بنفاذ صبر وقال :

-مش هينفع عدي يسافر لازم أنا إلي أسافر يا قلب يوسف ده شغل خاص بيا وعدي مش هيفهم فيه ولا عارف حاجة عنه . 


ألتمعت الدموع بعينها وبدأت تسيل فوق وجنتيها غطت وجهها بكفيها تداري وجهها عنه. 


تنهد الآخر بنفاذ صبر ومسح علي وجهه عدة مرات بحركة دائرية كي يهدأ من عصبيته قليلاً آخذ نفس عميق ومد يده وأبعد كفيها عن وجهها ومسح دموعها برفق بأطراف أصابع وإقترب منها واضعا قبلة حانية بين عينيها بحب ورقة .


تطلعت له بحزن وتسألت:

-مش هتتأخر عليا صح ؟


حرك رأسه بإيجاب ورد مطمئناً :

-وهكلمك كل يوم صبح وبالليل أيه رأيك ؟


إستندت برأسها علي صدره تتمسح به بخفة كالقطة الصغيرة متمتمة بحزن:

-طيب لو نسيت تكلمني أعمل أيه بقي وقتها أنا ؟


إبتسم بخفة بعد أن شدد من ضمها داخل أحضانه بحب وهتف بصدق:

-مش هنسي يا قلبي عارفة  ليه؟


رفعت راسها تطالعه ببراءة فاستدرك هو قائلاً :

-عشان مقدرش ما أسمعش صوتك يا قلب يوسف علي عيني فراقك لكن مش بإيدي يا قلبي سامحيني .


تنهدت بقلة حيلة وقالت:

-تسافر وترجع بالسلامة يا حبيبي .


تنهد براحة وقال:

-كده حبيبتي العاقلة. 


قطع حديثهم رنين هاتفه تطلع له وجد رقم شادي يزين الشاشة رد علي الفور خشية أن يكون أصاب عليا مكروة فاجأه بولادة عهد.

❈-❈-❈

في صباح اليوم التالي وصلت عائلة المغربي إلي الصعيد بعد أن علموا بولادة عهد المبكرة فور أن أتاهم إتصال شادي وأخبرهم بولادتها إستعد الجميع وسافروا باستثناء نورسيل ونايا لظروف حملهم الخاص.


يلتف الجميع حول عهد بينما تجلس صفاء جوارها تضمها بحنان ويوسف وعدي يقفوا علي يمينها وشادي وعليا علي يسارها بينما غادرت حنين الغرفة فور وصولهم تاركة لهم المجال والأريحية برفقة عهد وشادي.


إقترب يوسف من شقيقته مقبلاً جبينها بحب متمتما بإبتسامة عذبة:

-مبارك يا عهد يتربي في عزكم يا حبيبتي.


ابتسمت بإمتنان وردت:

-الله يبارك فيك يا أبيه عقبال نورسيل لما تقوم بالسلامة.


أمن علي دعائها بحب:

-يارب يا حبيبتي وتجيب بنوتة نجوزها لمحمد.


اتجه بنظراته إلي شادي وتسأل بمرح:

-ولا أبو العريس عنده إعتراض ولا حاجة؟


رفع شادي كفيه لأعلي بدعابة وتحدث ممازحا:

-إعتراض مين يا باشا ؟ هو أنا أقدر! الواد وأبوه تحت أمرك.


ضحك يوسف بهدوء وقال:

-تسلم يا شادي الأمر لله .


قرص عدي وجنتي عهد بطفولة وسط تذمرها وإمتعاضها وتحدث مشاغبا:

-مبروك يا دودو كبرتي خلاص وبقيتي مامي خلاص يا صغنن.


أمسكه يوسف من أذنه وأبعده عنها برفق مرددا بدعابة:

-بطل لعب العيال بتاعك ده كلها شوية وتحصلها أنت كمان يا خفيف ولسه زي ما أنت.


تحدث عدي بألم:

-خلاص عقلت سيب وداني هتطول أكتر من كده كده مفيش موزة هتبصلي.


ضحكت عهد بشماته وقالت:

-أحسن عشان تزعلني تاني يا خفيف صحيح القوي في الأقوي منه.


ترك يوسف أذنه وتحدث الآخر بغيظ:

-بقي كده ماشي صبرك عليا.


رمقه شادي ساخراً وقال:

-هو أنت فاكر تقدر تقرب منها وأنا موجود يا خفيف!


رد عدي بإستفزاز:

-لأ أنا تقيل مش خفيف.


صاحت صفاء بنفاذ صبر:

-ممكن تهدوا وتخلوني أطمن علي بنتي.


ربتت علي كتفها بحنان وتسألت بحزن:

-ولدتي أزاي في السابع يا قلب أمك أيه الي حصل طمنيني أنا من امبارح وقلبي مقبوض ولما عرفنا إلي حصل عرفت السبب.


تطوع شادي بالإجابة عنها وقال:

-كانت نازلة علي السلم ووقعت يا أمي.


شهق الجميع بصدمة وتفحصت صفاء إبنتها بقلق:

-وقعت أزاي يا قلبي أيه إلي حصل أنتي كويسة يا بنتي ؟


هزت راسها بإيجاب وقالت:

-أطمني يا أمي أنا بخير والله.


طالعتها بقلق وأكمل شادي موضحاً:

-أطمنوا يا جماعة هي بخير والدكتور طمنا كمان.


تنهد الجميع براحة وتسأل يوسف بريبة وهو يطالع شادي وعهد بتشكك:

- عهد وقعت أزاي وليه مبلغتناش من وقتها يا شادي بإلي حصل؟


آخذ شادي نفس عميق ورد:

-أتكعبلت وهي نازلة من علي السلم وليه مبلغتكمش لأن وقتها مكنتش داري بحاجة أصلاً حالة عهد كانت صعبة هي كانت بتصارع الموت جوه وأنا كنت بصارعه بره يا يوسف أطمئن وشيل نبرة الشك من كلامك مفيش حد يقدر يقرب من عهد طول ما فيا الروح.

❈-❈-❈

حرك يوسف رأسه بإيجاب وعقب:

-ماشي يا شادي بس حابب ألفت نظرك أن عهد تبقي بنتي مش أختي بس ومش هسمح أن حد يأذيها أو يقرب منها حتي عهد خط أحمر.


تحدث عدي بحذر:

-إهدي يا يوسف في أيه عهد بنفسها قالت وقعت.


إستدار لشقيقه وتحدث بجدية:

-عارف ومش بشكك في الكلاك أنا بأكد بس حتي لو أنت جوزها يا شادي أنا هفضل أخوها وأبوها وضهرها وساندها.


أنحني بجزعه مقبلا جبينها بحب وسط فرحتها ونظرات الامتنان إليه.


تحدثت عليا بفكاهة لإخراجهم من حدة الموقف:

-أه لو نورسيل شافتك وأنت بتبوس عهد يا خرابي مش بعيد كانت تخطتكم عيارين.


ضحك الجميع علي دعابتها وأكد عدي معقبا وهو يقلد صوت نورسيل:

-يوسف هي حصلت تبوس واحدة غيري .


ضربه يوسف بخفة علي أسفل رأسه "قفاه" وتحدث بتحذير:

-عدي أحنا قولنا أيه بطل هزارك ده مع نورسيل.


غمز عدي شقيقه بخفة وقال:

-هحاول بس موعدكش مراتك هي إلي بتسفزني الصراحة.


هز يوسف رأسه بيأس ضارباً كف بكف متنهدا بقلة حيلة:

-الناس كلها خبيتها السبت والحد ولله الحمد أنا خبتي ما وردت مع حد ربنا رزقني بشلة مجانين مراتي وأخويا وأختي.


تذمرت عهد ببراءة:

-وأنا يا أبيه ؟

إبتسم بحب ورد:

-أنتي العاقلة إلي فيهم يا قلب أبيه من جوه .


رمقته عليا بضيق وتسألت:

-بقي كده يا يوسف أنا مجنونة ؟


إبتسم ساخرا وعقب:

-بلاش أنتي يا آخرة صبري عشان أنا علي آخري منك الصراحة يا عاقلة العاقلين.


تسأل عدي بفضول:

-هو ايه الحوار ها هي عملت ايه قول مش هقول لحد أطمئن.


ضغط يوسف علي اسنانه بغيظ وتطلع إلي أمه بأسف:

-ماما أنا هروح أشوف الأرض وأروح علي الفيلا أريح شوية لاني لو فصلت مع شلة الاغبياء ولادك هتشل مع الأسف.


ضحكت صفاء وردت بحنان:

-ماشي يا حبيبي المهم تريح جسمك شوية.


أومئ بإيجاب وقبل جبينها بحب:

-حمد الله علي سلامتك يا حبيبي محتاجة حاجة ؟


هزت راسها بلا وقالت:

-لأ يا حبيبي سلامتك.


إعتدل في وقفته وأستأذن منهم:

-يلا سلام عليكم.


ردد البقية السلام:

-وعليكم السلام ورحمة الله.

❈-❈-❈

خرج من الغرفة وجدها تجلس علي أحد المقاعد إتجه لها ووقف أمامها مباشره ، كانت شاردة إلي أن شعرت بظل أحدهم أمامها رفعت رأسها سريعاً وتفاجأت بمنقذها أمامها نهضت علي الفور وتراجعت خطوتين إلي الخلف.


آخذ هو نفس عميق يعبئ به رائتيه وتحمحم بخشونة وتسأل:

-أخبارك أيه ؟ حنين صح ؟


رغم أنها ترتدي نقاب لكن مع نظراته الثاقبة شعرت أنه يري ملامحها المرتعبة من أسفل نقابها وتحدثت بصوت خافت:

-الحمد لله.


تنهد يوسف وعقب:

-الحمد لله تعرفي يا حنين أنا كان نفسي أسألك سؤال واحد بجد من يوم فرحك أنتي وسي شريف وعرفتك وقتها.


أشار بأصبعه علي عينها الشئ الوحيد الظاهر منها :

-من عينك نفس نظرة عينك يوم موت شاهد كانت نظرة عينك يوم فرحك علي أخوه ده إلي خلاني أعرف أنتي مين.


صمت قليلاً وإستدرك متسائلا:

-بس إلي عايز أفهمه ليه أتجوزتي شريف مش تقليل من شخصيته أكيد بس كون أنه أخو شهاب دي كانت كفيلة إنك لازم ترفضيه أزاي قدرتي توافقي مش فاهمك الصراحة واضح انك لبستي النقاب عشان تختفي مع انك عرفتي أني مجبتش سيرتك أصلا ولا حاجة عنك في النيابة تروحي للنار برجلك ؟


-ومين جالك أنها راحت للنار يا يوسف بيه ده نصيب زي بردوا چوازك من نورسيل كان نصيب والنصيب مجدر ومكتوب ومفيش منه هروب.


"جملة نطقها شريف الذي وصل للتو ويقف خلف يوسف "


إبتسم يوسف بتهكم وإستدار إلي الخلف واضعاً يده في جيبه بثقة شمله نظرة شاملة وتحدث بإستهزاء:

-الله ده الفار طلع من جحره أهو وظهر وبان.


إمتعض وجه شريف من سخريته وتحدث بضيق:

-أني مش فار ولا كت هربان ولا مستخبي من حاچة من الأساس أنا راچل .


لعق يوسف شفتيه العليا وتحدث ساخراً :

-بجد راجل ؟ طيب يا راجل يا سيد الرجالة أظن الضرب بيبقي وجه لوجه مش تضرب من الضهر وتستخبي زي الحريم ويا راجل بدل ما تحبي وتخاف علي لحمك بتصدرهم وتستخبي وراهم بعملتك .


إبتلع شريف الإهانة وتحدث بحذر شديد:

-أنا ساكت لأني غلطان في حجك غير إكده مكتش سكت ولو مكتش شوفتك إهنه كت هسافر حداك وأتأسف منك أنت وبت عمي .


رمقه يوسف باستخفاف وقال:

-بجد كتر خيرك مش عارف أقولك أيه علي شعورك النبيل ده سلام يا شر يف قالها علي مقطعين بإستخفاف وتحرك من أمامه مغادرا المكان.


وقف شريف أمامه ووجه أحمر من كثرة غضبه ألتفت بأبصاره إلي زوجته وتحدث أمرا:

-روحي أجعدي چوه في الأوضة أنا رايح مشوار وراچع .


تحرك من أمامها سريعاً حتي لم يترك لها فرصة للرد أو الإعتراض حتي.

❈-❈-❈

يتمدد علي الفراش يتابع حاسوبه بيده اليمني ويده اليسرى مثبته فوق جسد صغيرته الغافية فوق صدره ببراءة.


فتحت الباب برفق خشية أن تستيقظ صغيرتها من غفوتها وآخذت الطفلة من فوق صدره برفق بعد أن قبلها والدها علي جبينها بحب وضعتها في. مهدها وعادت إلي الفراش وجلست جوار زوجها إبتسم بهدوء وأغلق الهاتف مربعاً يده حول صدره منصتا لها بإهتمام.


رمقته بإستفهام وتسألت:

-مالك في أيه ؟


إبتسم بخفة وأجاب:

-أنا كويس أنتي بقي كويسة ؟


ردت بعبوث:

-أيوة كويسة ممكن بقي تبطل لف ودوران وتقولي في أيه ؟


رفع كتفيه لأعلي متظاهراً البراءة وتسأل:

-لف ودوران أيه هو في حاجة أصلاً أعرفها ومقولتهاش ؟


عضت علي شفتيها بغيظ وقالت:

-لأ فيه وياريت تقول أحنا هنسافر صح ؟


تنهد بهدوء ورد بإختصار:

-هسافر أنا ويوسف أنتي هتفضلي هنا في المصر.


قطبت جبينها بحيرة وتسألت:

-هتسافروا ليه ؟ وليه أنا مش هاجي معاك مش فاهمة حاجة ؟


مد يده وجذبها جواره مستلقية فوق صدره برفق وتحدث برفق:

-أطمني يا قلبي مفيش حاجة هو مسافر يشوف إبن عمه وأنا مسافر معاه يا ستي تحسبا لو حصل بينهم خلاف ولا حاجة.


رفعت رأسها وإستدارت إليه تطلع في عينه بعدم تصديق وتسألت:

-بيجاد أنت كلامك ده مفيش عيل صغير أصدقه غير كمان ودودتك أنت وجاسر إمبارح بالليل انت مخبي حاجة عني صح ؟


أراح رأسها مرة آخري علي صدره وتحدث بحذر:

-بتول أنتي واثقة فيا صح ؟ مش واثقة فيا كدكتور بيجاد أنتي. واثقة فيا كجوزك أبو بنتك ؟


هزت رأسها بإيجاب علي الفور وقالت:

-أكيد طبعاً يا حبيبي.


تنهد براحة وعقب:

-يبقي تهدي وتريحي نفسك خالص واطمني خير إن شاء الله وهو شهر بالكتير وهكون رجعت ليكي أنتي وقلب بابا .


إمتعض وجهه واستدرك حديثه بمرارة ونبرة متأثرة:

-وربنا يصبر قلبي علي بعدكم الفترة دي.


هتفت بحماس وقالت :

-طيب أيه رأيك نسافر معاك ؟


ضيق عينه متسائلا:

-ده بجد ده ولا هزار من إمتي ؟ انتي لو بإيدك تقولي سافر وسيبنا هنا علي طول قولي الصراحة يا بتول ؟


تنهدت بقلة حيلة وقالت :

-مش مرتاحة لسفرك ده وقلقانة عليك وكمان عاصم ده شكله حكايته حكاية وأنا خايفة عليك أنا وحياة ملناش غيرك. 


ربت علي ظهرها برفق وقال :

-إهدي كده يا تولا وصلي علي النبي كده خير ان شاء الله متقلقيش مفيش حاجة يا عمري. 


حركت رأسها بإيجاب وصمتت بحزن. 


غير مجري الحديث ممازحا وعقب:

-تعرفي أنا نفسي في أيه ؟


تسألت بحيرة :

-نفسك في أيه؟


غمغم بمرح :

-نفسي أكل محشي وبط يا تولا ينفع ؟


إبتسمت بحماس ونهضت معقبه بتحذير:

-موافقة طبعاً بس أعمل حسابك حياة لو صحيت ؟


رد بإختصار:

-أطمني هقعد بها يلا يا روحي جهزي أنتي الأكل عشان أنا واقع من الجوع.


أومئت رأسها بإيجاب وتحركت بحماس الي الخارج تنهد هو براحة وتمدد علي الفراش ووضع ذراعه خلف ظهره بشرود أغمض عينه كي ينعم بقليل من النوم لكن ما أن أغلق عينه تفاجئ بطفلته إستيقظت وتبكي. 


تنهد بتذمر وأغمض عينه بعبوث قبل أن ينهض بتثاقل ويحمل طفلته برفق ويتمدد علي الفراش ويضعها فوق بطنه يهدهدها برفق حتي ذهبت في النوم وغفت فوق صدره وغفي هو الآخر في ثبات عميق .


بعد ما يقارب الساعة دلفت الغرفة وجدتهم علي هذا الوضع إبتسمت برضا وتحركت تجاههم بحذر وعدلت من وضع الصغيرة فوقه ورفعت الغطاء فوقهم برفق وتحركت تجاه الخارج تكمل إعداد الطعام قبل أن يستيقظوا. 

❈-❈-❈

مر اليوم طويلا وحل الليل بعد أن أطمئنوا علي عهد وطفلها وجلسوا برفقتها قليلاً عادوا الي منزلهم في الصعيد أوصل عدي زوجته كي تستريح برفقة يوسف وآخذ هو عليا وغادروا متجهين إلي القاهرة كي لا يتركوا نورسيل ونايا برفقة الأطفال بمفردهم بينما سيظل يوسف وصفاء برفقة عهد حتي تسترد قوتها .


يتبع. ....

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع