رواية زواج تحت التهديد الفصل الحادى عشر والثانى عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم اسراء محمود ( حصرية وجديدة في مدونة قصر الروايات)
رواية زواج تحت التهديد الفصل الحادى عشر والثانى عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم اسراء محمود ( حصرية وجديدة في مدونة قصر الروايات)
البارت الحادي عشر
البارت اللي فات يا جماعه وقفنا لماصبا نامت في حضن عيسى وفي نفس كل واحد فيهم صراع وحرب عن مشاعرهم اللي بالرغم من انهم مش اول مره يتجوزوا ولكنهم اول مره يحسوا فيها.
كمان اتكلمنا عن ماجد وازاي مش قادر ينسى صبا ودايما بيقارن بين افعالها وتصرفاتها وبين افعال مراته الجديده. لكن خلاص اصبحت صبا ملك لرجل اخر وعليه الان ان ينساها. وان يتمنى لها حياه كريمه فهو بالفعل كان يحبها وعلي ان يتمنى لها ان تكون سعيده خصوصا ان ما حدث لها وان تلك الزيجه حدثت بسبب خطاه. وعليه ان يحاول التعايش مع زوجته الجديده.
في الصعيد في المنزل او قصر عيسى. استيقظ جميع من في المنزل حتى اهل صبا واولادها. وكان جميع من في المنزل يعمل على قدم الوثاق من اجل الضيوف ومن اجل زواج كبيرهم ومن اجل استقبال العروس الجديده. في المطبخ كانت يوجد كلا من ورد وصفا وجميله وهم يتهامسون على الجانب الاخر تقف رقيه سلفه صفا وهي حقوده ومعها سلمى ابنه عمتهم فهيمه التي سوف تموت ايضا من زواج عيسى فهي كانت تريده زوجا لها ولكن جاءت اخرى لا تستحق في نظرهم وتزوجته.
رقيه:واه العروسه كل ده وما نزلتش اياك فاكره نفسها في لوكندا.
ورد: واه وانت مالك لوكندا ولا مش لوكندا دخلك ايه انت .وبعدين دى مرت الكبير .وبعدين اخويا مستحيل يخليها تنزل وهو فوق ودي اول ليله ليهم مع بعض وهي ايه ما شاء الله. وهذا الكلام اشعل الغيظ والغيره في قلب سلمى
سلمى: واه على ايه عاد دي حاطه خنقه على خلجاتها.دى اكيد عفشه وهو خاف من الناس تتريق عليه ساب زينه البنات وراح اتجوز واحده لا نعرف اصلها ولا فصلها.
ضحكت صفا وقالت: تلاقيكي بتقولي دي بقى اللى جات اهنا عشان تخلي كل الحريم تلبس خناقات عشان ما حدش يتقارن وياها.و دلوقتي تشوفي بنفسك
ولو على اخوي كانت غيران ما عاوزش حد يشوفها هي متزينه لاحسن تتحسب وهو ما صدق لقى حد زين من جوه بره. مسكت جميعا عندما دخلت وهيبه الى المطبخ وهي تسال عن الطعام
وهيبه :خلصتوا يا بنات
جميله :ايوه يا مرت عمي كل شيء جاهز
وهيبه :طيب يلا خلوا البنات يوضبوا السفره وانت يا صفا
مصطفى نعم يا امي
وهيبه: اطلعي نادم على اخوك ومرته نقل ما يفطر ويانا
صفا: واه ياما ما تهمليهم دول عرسان جداد وضحكت.
وهيبه: يا بنتي ينزلوا يفطروا ويصبحوا على الاهل وبعدين يبقوا يطلعوا تاني لو عاوزين. وكمان علشان اهل البنيه قاعدين مستنيين يطمنوا على بنتهم. وكمان اولادها عمالين يسالوا عليها.
سلمى بغيظ:واه يطلعوا فين يا مرت خالي ما عندهم الليله بطوله ايه مش مكفيهم.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم واتوب اليه استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه)
وهيبه بتحذير: بلاش تتدخلي في اللي ما لكيش فيه عشان انت عارفه دي تبقى مرت مين وحذاري حد فيكم يقول للبنيه شيء يزعلها او حتى يبص لها بصه عفشه الله في سماعها ما حد هيقف ليه غيري ده غير اللي هيعمله فيه عيسى اللهم بلغت اللهم فاشهد ثم تركتهم وخرجت. وكان هناك من يضحك وفرح من ما قالته وهيبه وهناك من كان يغلي ويموت حقدا على تلك المسكينه.
جميله :واه يا صفا اطلع يا نادم على العرسان وخليك حنينه عشان مش يتضايقوا فضحكت جميله هي وصفا وورد
صفا :حاضر يا مرت اخويا. وصعدت صفا الى غرفه عيسى وقامت بالدق على الباب دقائق
صبا :مين بيخبط
صفا: انا صفا يا مرت اخويا. فتحت لها صبا الباب
صبا: تعالي يا صفا خير في حاجه.
صفا لما شافت صبر بشكلها اللي اول مره تشوفه. صفا: اللهم صلي على كامل النور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
صبا ببسمه: عليه افضل الصلاه والسلام
صفا ببسمه: انت فعلا جميله قوي انت حقيقه ولا خيال
ضحكت صبا بصوت عالي نسبيا :حبيبتي انت من عيونك حلوه
صفا: انا دلوقتي بس عرفت اخويا عيسى ليه ما كانش عايز يخلي حد يشوفك من الحريم.
صبا: حبيبتي انت اللي قمر والله
صفا:ربنا يجبر بخاطرك يا حبيبتي. المهم قولي لي يا اخويا عيسى صاحي
صبا :لا لسه نايم
صفا :طيب بصي صحي اخوى وقولي ليه انو احنا منتظرينكم تحت على الفطار كمان الجماعه اهلك صاحيين ومنتظرين . وبعد كده اقعد وياك علشان اتاكد من جمالك ده واحفظه وكمان نكون اصحاب واخوات ولا ايه
صبا طبعا يا حبيبتي حاضر يا ام عيون جميله
نزلت صفا وهي فرحانه ان صبا جميله فعلا زي ما حكت ليها ورد. اما بقى صبا دخلت علشان تصحي عيسى وكانت متردده جدا تقرب منه وتصحيه
صبا وهي واقفه بعيد عيسى يا عيسى ولكن لم يستعجز عيسى فاضطرت صبا ان تقترب منه وبدات تهزه بايديها وتنادي عيسى وفي اللحظه دي جذبها عيسى لحضنه وبقت تحت منه وفي حضنه وهو يتصنع النوم. عيسى: بس يا واد يا رخم
سبب بقى وشها عباره عن طماطم من الموقف والكسوف ولكن لفت انتباهها كلمه ولد. بدات صبا تحط ايديها على وش عيسى وتضرب برقه علشان تصحيه. صبا :برقه عيسى يا عيسى اصحى بقى انا صبا. في الوقت ده عيسى فتح عيونه
عيسى يا سلام انا اكيد امي كانت داعيهاني علشان افتح عيوني على الجمال والبراءه والرقه دي كلها. في الوقت ده صبا اتكسفت جدا وخلاص وشها بقى عباره عن حبايه طماطم شديده الاحمرار. اعجب عيسى بخجل صبا وراق له كسوفها منهم. ثم وضع عيسى يده يمسح على وجهها برقه. ثم قال: كنت عاوزه ايه بتصحيني ليه
صبا بخجل مكسوف ابدا دي ماما الحاجه بعتت صفا تقول لنا ننزل علشان الفطار وكمان علشان ماما وبابا والاولاد منتظرين
عيسى بتنهيده: ماشي قومي غيري خلجاتك ويلا. انتظرت صبا قليلا وقالت :بكسوف طيب هقوم ازاي
عيسى بتسليه: عادي قومي من على السرير كيف الناس ما بتقوم
نظره له صبا ثم نظرت لوضعهم وسكتت ولكن عيسى قرر ان يرحم نفسه ويرحمها ويحررها حتى يستطيع النزول لانه لو استمر على هذا الوضع وهي بهذا القرب وبهذه الهيئه سوف يضرب بوعده لها عرض الحائط. ولم يتخلى عن اتمام زواجهم الان ولكن عليه ان يتمهل ويفي بوعده لها فقام من عليها وفي هذه اللحظه قامت صبا هاربه لكي تبدل ملابسها وقام عيسى يقف قليلا في البلكونه لكي يجعل الهواء البارد يهدئ من تلك النار التي اشتعلت به بسبب قربه منها. وهو عاقدا النيه عنفه ما يمر به وعن معرفه تلك المشاعر التي يحس بها مع كل مره يقترب منها فيها. اخذت 17 سريع وبدلت ملابسها لاخرى واسعه محتشمه مناسبه للنقاب ولكن كانت انيقه جدا وعليها ايضا الوشاح الواسع والنقاب وكانت ايه في الجمال والاحترام. وجلست على السرير تنتظر عيسى حتى ينتهي من حمامه.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود لا اله الا الله وحده لا شريك له لا اله الا الله له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا اله الا الله يحيي ويميت وهو قادر ومطلع على كل شيء وحدوا الله)
ودخل بعدها عيسى لكي ياخذ دش ويبدل ملابسه وقام بارتداء جلباب صعيدي وخرج وجدها ترتدي ملابسها التي اعجبته جدا كما اعجبه نظامها واحتشامها وانها لبسه وتسريح شعره وقام بوضع رائحه برفان جعلت صبا تدوب بها.
عيسى: يلا بينا. وقفت صبا في هذا الوقت وهما للخروج ولكن وقف عيسى وقال: هو انت هتنزلك ده اكده
صبا باستغراب: كده اللي هو ازاي يعني
عيسى: من غير نقاب
ابتسمت صبا وقالت: لا طبعا
عيسى: طيب البسيه ولكن سكت عن تكمله كلامه وهو يبتسم عندما راها ترفع شيئا كانت ترتديه على وجهها. واصبح النقاب كامل
صبا: اهو
عيسى :تمام ونزل وهي معه ماسكا بيدها وهو لا يعلم لما فعل هذا ولكن من الممكن لكي يثبت للجميع هنا انها اصبحت ملكيه عيسى الجبالى. ونزلوا وفي هذه الاسماء كان الجميع جالسا على مائده الطعام ابوها وامها واختها وجميع اهلها واهل عيسى ايضا ولما دخلوا عليهم
عيسى: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجميع وهو ناظر عليهم منهم المبتسم والسعيد ومنهم الذي سوف يموت غيظا وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
كما ان كلا من صفا وجميله وورد فضل يزغرطه جدا وطبعا هدى وفضل مياده وفريده اتبسطوا جدا مين اللي شافوه من عيسى واهله وطريقه تعاملهم معاهم وكمان مع بنتهم صفا كمان طريقه تعاملهم مع اولاد صفا وده خلاهم بداوا يطمنوا. قامت وهيبه من على الطعام وهي تحضن ابنها وزوجته وتهنئهم على زواجهم
وهيبه وهي تضم صبا صباحيا مباركه يا ولدي صباحيه مباركه يا بنتي
عيسى الله يبارك فيك يا امي
(لا اله الا الله اكثروا من قول لا اله الا الله)
صبا شكرا لحضرتك. كما اقتربت صبا وسلمت على اهلها وحضنتهم واقترب عيسى من والده وباس يده وراسه كما اسلم ايضا على فضل وهدى وكل اهل صبا. وسلم عليهم الجميع. ثم جلسوا يتناولوا الفطار . وبعدما انتهى من الفطار.
مهران :تعالوا بره يا جماعه ناخد الشاي في الجنينه.
عيسى: هما الولاد فطروا ساهر وسهر.. ابتسمت صبا وهدى والجميع على اهتمام عيسى بالاولاد
وهيبه: ايوه طبعا يا ولدي خليت البنت بدريه تاكلهم من بدري وبعد ما خلصوا طلعوا يلعبوا مع اولاد اخوك يونس.
عيسى :طيب تمام الحمد لله.
عيسى لصبا؛اني هخرج اشرب الشاي مع ابوي والرجاله
صبا بابتسامه خفيفه: تمام
خرج عيسى واخذت وهيبه هدى وقالت: تعالي يا خيتي احنا كمان نشرب الشاي مع بعض وخلي البنات ويا بعضيهم.
هدى: تمام يلا بينا. ودخلوا لتناول الشاي.
ورد: تعالوا انتوا بقى معانا يا بنات علشان افرجكم على السرايا وكمان علشان تتعرفوا على صفا وجميله مرت اخويا هتحبهم قوي.
فريده ومياده: تمام.
اخذت ورد فريده ومياده وصبا ودخلوا الى مكان مخصص لهم وبعد دقائق دخلت صفا وجميله وهم يحملون الشاى.
ورد نزلى بقى يا مرت اخوي النقاب ما تخافيش ما حدش يقدر يدخل اهنه. وبالفعل انزلت صبا نقابها
جميله بسم الله ما شاء الله ليه حق عيسى يخاف عليك. وصدقت ورد على مدحها وكلامها عليك. احنا كده هنقدر نكيد العوازل صح صح وحتى لو ما كانت ما كنتيش جميله في الشكل. كفايه جمال الاخلاق لكن ربنا سبحانه وتعالى اعطاك الاثنين جمال الوجه وجمال الاخلاق ربنا يبارك فيك يا خيتي.
صبا بفرحه: حبيبتي يا جميله انت اللي اموره وجميله فعلا وكلكم عيونكم حلو. كما تعرفت كلم من جميله وصفا على مياده وفريده وحبوهم جدا وفضلت البنات مع بعض يتكلموا ويضحكوا وهم بيشربوا الشاي لحد ما جاءت واحده من الخدم. تخبرهم بان وهيبه قامت باستدعائهم لكي يجلسوا معهم في الخارج وخصوصا صبا فان هناك من يريد ان يتعرف عليها. وبالفعل خرجت وخرج الجميع معها. وعندما دخلوا المكان الذي تجلس فيه وهيبه وهدى ومعهم فهيمه وسلمى ورقيه. البنات :السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجميع وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
وهيبه تعالي هنا يا بنتي اقعدي جاري. وجلست صبا بجوار وهيبه وهي كانت ترتدي النقاب
فهيمه: واه مش تشيلي عن وشك عادي عروسه عايزين نشوف وشك
سلمى :اكيد في حاجه في وشها مخلياها ما رضياش تشيل عن وشها ياما.
رقيه :ولا يكون عفشه اياك . طبعا الكلام ده ضايق هدى ومياده وفريده وفريده كانت هترد عليها لولا ان هدى مسكت ايديها ورفضت تخليها تتكلم.
فهيمه :يا مري
صفا بنرفزه: واه وبعدها لك عاد يا رقيه ما تخليكي في حالك ما حدش طلب رايك وبعدين مين دي اللي عفشه.
وهيبه نزلي عن وشك يا بنتي بس قبلك ده وضعت يدها على راس صبا وجلست تقرا المعوذات وتقول من شر حاسد اذا حسد . بسبب هذه الفعله ابتسمت صبا وهدى وفريده ومياده. وانزلت صبا في هذا الوقت نقابها. سليمه فهيمه وسلمى ورقيه من جمال صبا الهادئ ورقه وبراءه ملامحها وعلى الرغم من انها ليس شديده الجمال ولكن نقاء وصفاء بشرتها وبراءتها تجعل كل من يرى وجهها يصدم.
فهيمه ولما انت زينه اكده ليه مداريه وشك وكمان ما حدش منكم رضي يخليها تكشف عن وشها امبارح. وفي هذه الاثناء كان نقيسه يدخل اليهم وتنحنح حتى يدخل كما انه سمع حديث عمته
عيسى كنت خايف عليها من الحسد يا عمتي. وده طبعا من حقي ومن حقي اقول مين يشوف وشها ومين لا.
سلمى بغيظ: واه ليه يعني هي عاديه مش لدرجه انك تخاف يعني ان حد يحسدها.
عيسى: واه امال مبحلقه فيها اكده ليه وعينيك كانت هتطلع وانت بتبصي عليها.ثم نظر الى صبا
سبحوا اكثروا من التسبيح.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)
عيسى :البس نقابك مش مسموح لاي حد يشوف وشك غير امي وعمتي وورد وصفا وجميله واهلك وبس. او ما ات له سما راسها رغم استغرابها من قراره. كما ان كلماته هذه اشعلت الغيظ والحقد والنار في قلب سلمى ورقيه. وخصوصا سلمى. التي احست غيرك عيسى على صبا. فرحت جدا هدى وفريده على دفاع عيسى وامي واخواته عن ابنتهم.
وهيبه :قولي يا ولدي كنت داخل ليه
عيسى لصبا :عشان عاوز الولاد علشان هوديهم المزرعه.
صبا :مزرعه ايه ومين هيوديهم
عيسى: مزرعه الخيل عشان وعدتهم ان يشوفوهم وقت ما يجوا انه. وانا اللي هوديهم بنفسي
هزت صبا راسها بالموافقه. عيسى لصبا:كمان جهزي حالك البسي انت كمان . ثم نظر الى هدى وقال: انت كمان يا حياتي جهزي حالكم عشان هتاجوا معانا تغيروا جو وتشوفوا البلد قبل ما تسافروا. ابتسمت له هدى وهزت له راسها
هدى: عن اذنكم هنطلع نغير هدومنا وذهبت هي ومياده وفريده. ثم اكمل قال :وانت كمان يا ورد انت وشفا وجميله اجهزوا وانت يا امي اجهزي وياهم. ثم نظر الى فهيمه وقال انت كمان يا عمتي في هذه الاثناء ظلمه سلمى وفهيمه انهم سوف يذهبوا معهم لكن اكمل عيسى كلامه لهم.
عيسى جهزوا حالكم عشان العربيه جاهزه بره علشان ترجعكم النجع بتاعكم. وانت كمان يا سلمى جوزك كلمني وحكى لي على اللي حصل وانا وابوي حكمنا ترجعي دارك النهارده مش بكره ولا انت خابره ابوي ممكن يعمل ايه. انصدمت فهيمه. وسلمى من كلام عيسى وتحدثت سلمى بغضب: واه هرجع له غصب عني ياك
عيسى بغضب: ايوه غصب عنك والا. وفي هذه الاثناء قطعت فهيمه حديثه وقالت: لا راجعه يا ولدي راجعه قدامي جهزي خلاجاتنا يلا ومشوا على مضض. ثم وجه كلامه لرقيه المتابعه للحوار بصمت .
عيسى: واه يعني مرت عمي ما هياش هنا. نظرت له رقيه
رقيه: اصل عمي قال انها تروح الدار الثاني وهتفضل هناك
عيسى: على حسب علمي القرار ده كان احلى مراه عمي واولادها
رقيه: ايوه
كبروا ياجماعه (الله اكبر ولله الحمد)
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
عيسى: واه وانت مش مرت ولدها
رقيه بتوتر: ما هي صفا مرت ولدها برده
نظرا لها عيسى مستغربا ردها. عيسى: واه وانت كيف صفا اياك. ثم اكمل بغضب. البيت هنا بيت صفا قبل اي حد لها الحق تعيش فيه هي الوحيده هي وجوزها اللي هيفضلوا هنا واكمل بصوت عالي يلا تفضلي لمي حاجاتك وحصلي مرت عمي وجوزك على الدار الثاني يلا ورقه لها بصوت عالي جدا انتفضت على اثري رقيه وصبا التي ما زالت واقفه حتى الان. ذهبت رقيه بسرعه البرق لتلحق بعائلتها بعدما قال لها زوجها عن هذا القرار ولكنها اعترضت وقالت انها ستبقى هنا كما بقيت صفا. ولكن دائما تاتي السفن بما لا تشتهي الانفس. ثم هدا عيسى ولفت راسه فوجد صبا ما زالت واقفه وهي يبدو على ملامحها الذعر والقلق
عيسى باستغراب: واه مساكي واقفه هنا.
كده البارت تمام❣️❣️❣️ ياريت رايكم
ياترى ايه اللي فهيمه خافت منه علشان كده اجبرت بنتها على إنهم يمشوا.وترجع لجوزها.كمان ايه اللي ممكن يحصل بعد كده 🙄🙄🙄🙄ايه رده فعل صبا على شخصية عيسى القويه اللى اول مره تشوفها 🥺🥺عاوزه توقعاتكم 🥰 😍 😘
البارت الثاني عشر
عيسى: واه وانت كيف صفا اياك. البيت ده بيت صفا قبلي ولها الحق انها تعيش فيه وهي الوحيده هي وجوزها اللي هيفضلوا اهنه. يلا تفضلي لمي حاجاتك وحصلي مرت عمي وجوزك على الدار الثاني. يلا قالها بصوت عالي جدا انتفضت على اثره رقيه وصبا التي ما زالت واقفه. ذهبت رقيه بسرعه البرق لتلحق بعائلتها بعد ما طردها عيسى. وانبت نفسها انها لم تسمع لقول زوجها عندما طلب منها الذهاب معهم ولكنها اعترضت وقالت انها ستبقى دائما ولكن دائما تاتي السفن بما لا تشتهي الانفس. في اللحظه دي عيسى لاحظ ان صبا لسه موجوده وواقفه.
عيسى: واه لساكي واقفه. وكانت صبا في هذه اللحظه واقفه مصدومه جدا من شخصيه هذا القوي المتجبر وفي نفس الوقت كانت تائهه في فهي لاول مره تفشل في تحليل شخصيه احد فهو اوقات مطيع وهادي واوقات غامض وقيته واوقات اخرى عصبي متجبر. واوقات اخرى واعي ومثقف ووقات اخرى رجل اعمال له هيبه ووقار. فهذا الشخص الماسي امامها كتله من الصفات المتناقضه كما ان كل هذه الصفات لا يمكن ان تجتمع داخل شخص واحد ولكنها الان اصبحت تراها جميعها في هذا الشخص. وفي هذه اللحظه فاقت صبا على صوت عيسى
صبا ها ايوه بتقول ايه. ابتسم عيسى على حالها بسمه خفيفه فقد علم ما يدور داخل راسها.
عيسى بقول يلا نطلع علشان نغيره خلجاتنا. عشان نمشي. هزت صبا راسها له دليل على الموافقه واتبعته حيث غرفتهم وبالفعل ذهب الجميع لكي يبدل ملابسه وبعد ذلك خرجوا وركب الجميع سيارات كان قد اعدها عيسى لهم.
نزل الجميع وقام محمد ابن عم عيسى بترتيبهم داخل السيارات وكان حريص جدا ان يجعل سياره عيسى فارغه تماما حتى يعطي له الفرصه ان يبقى هو وزوجته معا بمفردهم طول الطريق. وعندما نزل عيسى ومعه صبا وجد الجميع في السيارات وسيارته فارغه فنظر الى محمد الذي وجده بدوره يغمز له فابتسم له عيسى وذهب لصبا
عيسى: يلا بينا
صبا :هركب فين وهي تدور باعينها على السيارات ولكن لا يوجد مكان لها وبدات السيارات في التحرك. فاخذ عيسى يدها وفتح لها باب السياره وادخلها
عيسى: هتركبي مع جوزك طبعا فدخلت واغلق لها الباب وذهب للجهه الاخرى وركب واغلق زجاج السياره وهو زجاج معتم لا يمكن لاحد في الخارج ان يرى من في الداخل ولكن من في الداخل يروا كل ما في الخارج بسهوله.
عيسى :تقدري تنزلي النقاب
نظرت له صبا باستغراب. عيسى :ما تخافيش ما حدش هيقدر يشوفك طول ما الزجاج مقفول علشان ده زجاج عازل الرؤيه. وبالفعل ان صاعت صبا لامره وانزلت نقابها وشغل عيسى بدوره موتور العربيه وبدا يتحرك وبعد دقائق ليست بالقليله وصل للمزرعه بعد ما وصل الجميع قبله ونزل هو وصبا معه وقابلهم العم مرعي. فاكرين يا جماعه مين هو العم مرعي ايوه هو حارس المزرعه اللي كان ظهر قبل كده.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم واتوب اليه استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه)
مرعي :نورت يا ولدي
عيسى: بنورك يا راجل يا طيب
مرعي: منوره يا ست الهوانم.
صبا بابتسامه ودوده :شكرا يا عمو
مرعي: واه عمو مره واحده قولي يا عم مرعي.
صبا بابتسامه: حاضر يا عم مرعي
مرعي: ايوه اكده. دي ام السعد هتفرح قوي لما تشوفك.
نظرت له صبا بمعنى مين ام السعد
مرعي: واه دي مرتي
صبا: اه متشكره.
عيسى: روح انت يا عم مرعي وخلي الست ام السعد تحضر لنا غدا يليق بالجماعه.
مرعي :حاضر يا ولدي. ودخل عيسى وهي معه حيث يجلس الجميع فذهب له ساهر وضمه يا عمو مش هتاخدني اشوف الحصان
عيسى: ضمه وحمله يا سلام من عيوني.
سهر: وانا كمان يا عمو
صبا :استنوا يا ولاد خلوا عمو يريح شويه
عيسى: خليهم
صبا بخوف: بس يعني انا خايفه عليهم منه الحصان يؤذيهم
عيسى: واه كيف ده واني وياهم ما تخافيش. وفي هذه الاسماء دخلت ام السعد ومعها مجموعه من السيدات يحملون الطعام.
ام السعد الوكل يا كبير الوكل يا حاجه وقامت النساء بوضع الاكل على الترابيزه الموجوده وخرجت.
وهيبه :واه لسه واكلك كيف ما هو يقرر ريك من الريحه بس يا ام السعد.
ام السعد :بالهناء والشفاء يا حاجه مطرح ما يسري يمري
عيسى للاولاد :طيب ايه رايكم ناكل الاول وبعدين نروح نشوف الحصان ونقعد براحتنا كمان وناخد ماما معانا.
الاطفال: ماشي. وجلسوا جميعا ياكلون براحه وبسعاده وهم يتناولون اطراف الاحاديث. وبعد ما انتهوا من الاكل
عيسى: يلا بينا يا ولاد نروح نشوفه الحصان قومي يا صبا تعالي ويانا
صبا :لا متشكره
وهيبه: قومي يا بنتي روحي مع جوزك والاولاد غيري الجو وتعرفي على المزرعه. وبالفعل قامت صبا بعد ضغط كلا من وهيبه ومهران وابوها وامها عليها بان تذهب مع عيسى.
كما ان حاتم وفريده ومياده وكمان ورد وكمان مصطفى خطيب فريده مشي مع بعض علشان يتفرجوا على المزرعه.
حاتم وهو ينظر لصبا الذاهبه مع عيسى هي والاولاد.
حاتم :هيح امتى بقى يبقى ليا زوجه واخدها وانفرد بيها لوحدنا مش ماشي مع العيله كلها.
ورد الضحك: واه.
فريده :وانت بقى يا بتاع ثانوي عاوز تتجوز تعالى كده الناس الثانيه تموت نفسها بقى. في الوقت ده مصطفى خطيبها نزل بجانب اذونها وهمس
مصطفى: عقبالنا بقى يا فري لاحسن انا خلاص مش قادر. اتكسفت فريده وشها جاب مليون لون وبعدين حاول تتغير الموضوع
فريده :عقبالك يا ورد
ورد: لا لسه بدري لسه على ما اخلص الجامعه الاول. عقبالك انت عاد وغمزت لها.
مياده: وعقبالي انا كمان هيح.
فريده :نهارك اسود انت عاوزه تتجوزي على الواد وهو مسافر
مياده: يا شيخه تنيلي مش لما اتجوزه هو الاول. وضحكت وضحكت جميع الموجودين. فيها هذه اللحظه سمع صوت من وراهم بيقول وبالنسبه بقى للى في بطنك ايه سرقتيه من واحده كانت حامل فبص الجميع على مصدر الصوت ولقيوها صبا.
مياده: ايه ده انت جيتي
صبا: لا لسه ههه.
مياده: خفه ما هو لازم مش حاتم اتكلم ده كويس انك مش اتطلقتي. ضحك الجميع على كلامها
حاتم: ماشي يا مياده انا مش هرد عليك انا هستنى جوزك لما يجي وارد واقول له واهو كمان اعرفه انك عاوزه تتجوزي
مياده: لا قلبك ابيض يا حتومي ده حاتم ده حبيب قلبي
ورد :الله والله القعده معاكم تشرح القلب الحزين. في هذا الوقت كانت هناك عين تراقب ورد من بعيد وتتمنى ان تكون كل هذه الابتسامات له وحده فقط ويتمنى ان ياخذها ويختلي بها كما يفعل عيسى مع زوجته الان. هو مين بقى محمد ابن عمهم.
صبا :حبيبتي انت اللي قمر يا ورد الجور
ورد: ربنا يجبر بخاطرك يا مرت اخوي هروح اشوف امي وصفا ..
صبا ماشي يا حبيبتي. ذهبت ورد حيث امها واختها
حاتم بقول لك ايه يا مصطفى ما تيجي نتمشي انا وانت هناك سيبك من ماسوره البنات اللي انفجرت دي مره واحده
مصطفى بضحك ماشي يلا بينا وبص ناحيه فريده عن اذنك يا حبي وغمز لها
حاتم يا عم اعمل حساب اني واقف
مصطفى ايه ده انت هتعمل انك اخوها وكده
حاتم ههه لا فهمتني غلط يعني قصدي راعي مشاعري كواحد سنجل وكده
ضحك الجميع عليه.
فريده طول عمرك واطي يا حاتم.
حاتم حبيبتي وغمز لها ومشي هو ومصطفى. فاضل بقى صبا وفريده ومياده مع بعض
مياده قولي لي يا صبا سيبسي جوزك ليه وجيتي معانا
صبا عادي جيت اقعد معاكم احسن
فريده يا سلام ليه ما زهقتيش مننا. وبعدين في واحده تسيب جوزها علشان تيجي تقعد معانا.
صبا بعصبيه خفيفه بالله عليك ما تحسسيني اني متجوزاه عشان عاشقه ولهانه ولا يكون هو دايب فيا مثلا احنا جوازنا شرط امان ولادي وخلاص واظن ان انتم عارفين احنا اتجوزنا ازاي فبلاش الكلام ده يا اما هروح اقعد مع ماما ومش هتكلم معاكم ثاني.
مياده لا خلاص اهدي احنا ما نقصدش
فريده انا اسفه انا مش قصدي
صبا عادي ما فيش حاجه انا هروح لماما شويه وانتم كملوا وسابتهم ومشيت
فريده انا افتكرت انها نسيت وبقت عادي وبعدين معاملته معاها خلتني اطمنت عليها بس وسكتت
مياده ما تزعليش هي لازم هتاخد وقتها عقبال ما تتعود وموضوع تعامله معاها هو بس شكله محترم مع الكل بيتعامل معانا كلنا كويسه. فاكيد هيبقى معاها كويس تعالي نروح عندهم وراح. اما هو فكان يلاعب الاطفال ويظل يحاول معهم حتى يتعاملوا مع الاحصنه وبعدين طلع اثنين من الاحصنه الصغيره ونادى على مدربهم وقال وقال له
عايزه يا عم صالح عم صالح. العم صالح ده رجل في الاربعينيات وهو مدرب وهو المسؤول عن الاعتناء بهم والاهتمام بهم
نعم صالح نعم يا عيسى بيه
عيسى جهز الاحصنه دي عشان تخلي الاولاد يركبوا عليها ونادي على سعيد وخلوا بالكم منهم. اياك حد منهم يحصل له حاجه علمهم وما حدش عينه تنزل من عليهم.
صالح من عيني حاضر اطمن خالص.وجرى لكي ينادي سعيد . وفعلا بدا يجهز الاحصنه وركب الاطفال عليها شويه وفضل هو مراقبهم بعينه كويس وكمان عينه كانت بتحاول تدور على صابع اللي كانت معاهم بس اختفت من جنبهم فضل يدور عليها بعينه. وخرج يدور عليها بره لما اطمن ان الاولاد بخير وفي امان مع الاشخاص دي فضل يتلفت عليها لحد ما لقاها قاعده سرحانه عند مامتها والجميع يجلس من حولها يتحدث ويضحك وهي في عالم اخر. فضل متابعها شويه وبعد كده راح اخذ الاطفال ورجع بيهم لعند صبا وهم اول ما شافوا امهم جريو عليها.
ساهر: ماما انا فرحان شفتيني وانا راكب الحصان انا وسحر
صبا ببسمه: اه يا حبيبي شفتك بطل. بس اوعى تكون وقعت
ساهر: لا يا ماما عمو كان واخد باله مننا
صبا: تمام يا حبيبي بعد كده تخلي بالك من نفسك وكمان من اختك
ساهر: حاضر يا ماما انا كنت حاضنها علشان ما تقعش
صبا: ربنا يخليكم ليا يا حبايب قلبي. تعالوا بقى هنا
سهر: ماما انا عايزه انام.
ساهر: وانا كمان يا ماما. كان خلاص الليل في الوقت ده دخل
صبا: حاضر يا حبايب ماما . ثم نزلت الى عيسى ووجهت كلامها اليه اولاد محتاجين يرتاحوا ويناموا. هزه رقصه ولها وفي هذا الوقت سمعه مهران
مهران: يلا بينا عاد نروح علشان نرتاح
فضل يا ريت عشان ان شاء الله هنسافر بكره بدري
مهران: واه كيف ده انتوا تخليكم معانا اهنه كام يوم كمان.
فضل: ربنا يعزك يا حاج مهران يا ريت كان ينفع
وهيبه: وايه اللي يقل نفعه عاد.
هدى :ابو حاتم عنده شغل كتير لازم يروح هو اخذ اجازه يومين بالعافيه وحاتم كمان عنده مدرسه كمان مصطفى فريده كل واحد منهم عنده شغله وكمان مياده جوزها جاي من السفر كمان اربع ايام فلازم تروح تنتظر رجوعه. معلش بقى
مهران :خلاص سماح المره دي بس لازم يكون في زياره طويله قريب
فضل: ان شاء الله ويكون الولاد اخذوا اجازه الدراسه.
فريده :اه على فكره المس بتاعه سهر اتصلت بيا النهارده وسالت عليهم قلت لها ان احنا مسافرين وهنرجع بكره.
وهيبه: واه هم الاولاد هيسافروا معاكم
هدى: اه لحد ما الدراسه تخلص السنه دي
وهيبه: طيب مش حولتي لهم ليه يا صبايا يا بنتي
صبا :حاولت وما ينفعش يا ماما علشان احنا في نص السنه الدراسيه فكان لازم يفضلوا هناك لحد ما تخلص وبعدين هيحوله يا اما كانت هتروح عليهم السنه دي.
وهيبه: خلاص يا بنتي ربنا يوفقهم ويرجعوا بالسلامه عاد.
صبا: يا رب. وبالفعل عاد الجميع الى المنزل والحال بين صبا وعيسى كما هم لم يتكلموا في اي شيء. عندما رجعوا كان قد حان وقت العشاء وكان الخدم قد قاموا بتجهيزه وتحضير للسفره ودخل الجميع لغرفه الطعام والتفوا حول المائده واكلوا عشائهم ثم قاموا جميعا ودخلوا الى غرفهم لكي يرتاحوا.
عيسى: انا خارج يا ابوي رايح مشوار اكده مع محمد ولد عمي وجاي
مهران: ماشي يا ولدي ربنا ينور طريقك. وخرج عيسى مع محمد وتركهم. بعد ان استاذن من فضل وهدى للانصراف. اما صبا راحت عند الولاد بعد ما طلبوا منها تفضل جنبهم لحد ما يناموا ونعست ونامت جنبهم وفي حضنهم. دخلت هدى ولقيتها نايمه وحاولت تصحيها. هدى :صبا يا صبا يا بنتي قومي. وفي هذه الاسماء سمعت خبط على باب الجناح. ذهبت لكي تعرف من الطارق فتحت ولاقيت عيسى في وشها.
عيسى :السلام عليكم كيفك يا امي
هدى :وعليكم السلام يا ابني تعالى
عيسى: ربنا يبارك فيك يا امي هي صبا اهنه.
هدى: اه اصل الولاد شفته فيها تنام جنبهم قالت هتفضل جنبهم لحد ما يناموا بس غافت جنبهم كنت بصحيها حالا.
عيسى :لا خلاص خليها جنبهم
هدى :لا ما يصحش يا حبيبي استنى بس انا هصحيها . هي بس نومها تقيل شويه.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود لا اله الا الله وحده لا شريك له لا اله الا الله له الملك وله الحمد لا اله الا الله وهو على كل شيء قدير لا اله الا الله يحيي ويميت لا اله الا الله ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم).
عيسى :طب خلاص خليها نايمه وانا هدخل اخدها واطلعها الجناح بس هو في حد جوه من الجماعه.
هدى :لا يا حبيبي البنات في الاوضه الثانيه.
عيسى: تمام ودخل عيسى وجداه تنام وبحضنها الاولاد فقامت هدى بنقل الاولاد وعيسى شال صبا اني كانت غرقانه في النوم وطلع بيها بعد ما سلم على هدى وطلعها فوق حطها على السرير غطاها كويس جدا بعد ما بدل لها هدومها وحجابها ثم دخل اخذ له هدوم ودخل الى الحمام لكي ياخذ دش سريع ساخن وخرج لكي ينام. خرج وهو لابس بنطلون ترنج خفيف الشرطه ابرز بتاعته شكل ملحوظ. مقاس بجوار سبعه على السرير. وفضل يتامل وجهها وهي نايمه كان بيبتسم بتلقائيه على شكلها. قد ايه بريئه وهو نقيه وصافيه من جوه وده واضح جدا على وشها وخصوصا وهي نايمه.
عيسى وبعدها لك عاد.شكلك دخلت دماغي وبقيتي مسيطره عليها وعلى كل شيء فيا كل ما اروح في مكان واحاول اشغل نفسي بحاجه الاقيتك جيتي في بالي والاقي صورتك قدامي. ثم اكمل يا ترى يا صبا حن هيبقى كيف مع بعض اني الاول كنت مستبعد فكره اني اجبلك بس كنت مجبر اوافق عشان احمي اولاد ما لهمش ذنب في شيء بس من اول مره رحت بلدك واللي اسمه ماجد ده كان بيتكلم عنك وبيحكي عن احساسك كنت حاسس بغيره بتنهش قلبي مع اني حتى ما كنتش لسه اعرفك حتى لما خبطت فيك قبلها وانا ما اعرفش انت مين بس قلبي وقتها دق وكانه وكانه بيقرع كيف الطبل بس اتجاهلت كل شيء بس لما جيت عندكم عشان نتمم الموضوع كنت حاسس بلهفه كبيره مع اني كنت رافض احب اصلا لهفه يخليتني احب ولما شفتك اول مره اعجبت بالتزامك وهدوءك ولما اتكلمتي وسمعت صوتك قلبي دق بقوه استغربت وقتها نفسي بس كذبت نفسي ولما قاله ادخل من حقك تشوفها كنت ملهوف جدا بس انت منعتي شفتي ليكي ووافقت عشان احترمت رغبتك بس كنت بعد الايام عشان تبقي مرتي وتاجي اهنه عشان اقدر اشوفك. وما كنتش عايز هنا يشوفك قبلنا وحسن كنت طاير لما شفتك وبقيتي في حضني مع انك لسه ما دخلتيش حضني بس شكلك ده هدخلك فيه قريب قوي لانك سيطرتي على كياني كله ثم وضع راسه على السرير وتنهد بحرقه
عيسى: قريب قوي يا بنت فضل هتبقي مره عيسى الجبالي قولا وفعلا. المفروض ان يفكر عيسى ويكلم نفسه لحد ما ذهب في ثبات عميقه وغابت شمس هذا اليوم على ابطالنا
هو في اليوم الثاني اشرقت شمس على ابطالنا يوم جديد ما احداث جديده.
استيقظت صبا قبل عيسى وكان وشها في وش عيسى وكان وش عيسى قريب قوي منها وكان وشه هو اول شيء راته. فظلت صبا تنظر الى وجه عيسى الذي كان يبدو وسيم. فضلت سبت تبص لوجه عيسى كثير جدا تتامن فيه في الوقت ده حسه احساس غريب جدا وكان قلبها بيدق جامد مستغربت جدا ايه هو الاحساس ده ده احساس غريب عليها يمكن اول مره تحسه هي اه كانت متجوزه قبل كده وكان المفروض انها بتحبه جدا وانه كان اول حبها. بس هي عمرها ما حست الاحساس ده مع ماجد ابدا في الوقت ده صحي عيسى واخذ باله انها سرحانه في وشي ففضل يمثل النوم عشان ما يحرجهاش وتفضل تتامل في وشه براحتها. لكن هو حس ان سرحانها طال بطلت يتحمم حتى تعي لنفسها
سرعان ما انتبهت صبا لعيسى وانتفضت من جواره كالملسوعه وهي تقول: صباح الخير
عيسى: صباح الورد والجمال. انا لو هقوم كل يوم على الوجه الحسن ده يبقى انا امي كانت دايما بتدعي لي على الاخر.
اتكسفت صبا واحمر وجهها وقالت انا هدخل اخذ شاور واغير هدومي عشان اصلى لان ماما وبابا والاولاد هيسافروا.
عيسى :مقدرا كسوفها تمام ادخلي علشان ادخل بعض.. دخلت صبا تاخذ حمامها ام عيسى فظل فتذكر ما قاله له محمد ليله امس.
فلاش باك
محمد :قول لي عاد يا واد عمي الجواز عامل ايه
عيسى :ما تتجوز وانت تعرف هو عامل ايه . ثم خرجت منه تنهيده حاره
محمد: مالك يا واد عمي باين عليك انك مش مبسوط قول اللي في قلبك يمكن ترتاح
عيسى: مش عارف والله يا محمد انا نفسي ما بقيتش عارف انا عاوز ايه او بفكر في ايه انا بقيت مش عارف نفسي.
محمد :واه ليه كل ده .
عيسى: مش عارف يا ولد عمى
محمد طيب احكي لي يمكن اقدر اساعدك
حكى له عيسى.عما يشعر به.من ناحيه صبا .وعن معامله صبا معه
محمد:اقولك وتسمع منى .
عيسى:قول.
محمد:انت حبيتها ياعيسى
عيسى:واه حبيتها مره واحده اكيد لا.
محمد:انت دايما اكده بتكابر. فاكر لما جيت ليا في اول مره عشان تقولى على بنت المح.......الاولى.قولتلك ده مش حب ده اعجاب انت اتشديت ليها لما رفضت تتحدت وياك .بس انت كابرت وادى اللى قولته حصل.وكنت مفكر انو مفيش مره اتخلقت عشان توقع عيسى ولد الجبالى فى شبكها بس اهو حصل ومن غير مجهود منها كمان.وانت طبيت ومحدش سما عليك ياكبير .
عيسى وهو يقف:انا همشى لحسن شكلك بتخوف
محمد:انت دايما اكده بتحب تهرب من اللى يوجعك والحب وجع بس وجعه حلو لما يكون الحبيب وجمبك
عيسى :كانك اتخبلت اياك
محمد :وهو الحب خبل اعتبرني اتخبلت يا اخويا بس انا عاوز اطلب منك طلب
عيسى ايه هو بقى يا ابو العريف
محمد: هو انك تسيب حالك لقلبك هو اللي هيمشيك وما تخافش هيدلك على الصح وهيدخلك الجنه ان انت حرم نفسك منيها ليك كثير.
عيسى بتنهيده مش عارف حاسس اني تايه وكل حاجه متلخبطه جوايا كل احاسيسي دي اول مره حس بيها حاسس اني عايز مش عايز. وكمان هي نفسها فكرك هتكون قبلانه
محمد سيب نفسك وبس واللي ربنا عاوزه هم هو اللي هيكون.
عيسى ونعم بالله. بس قول لي عاد ما دام انت عارف كل ده ليه حارم نفسك من النعمه اللي انت بتقول عليها
محمد حارم نفسي كيف يعني
عيسى انت هتستعبط ولا ايه. نعمه الحب يا اخوي كيف ما انت قلت
محمد بوله مين قال لك عاد إنى حارم نفسي. هي بس الفكره ان اللي احبها لسه قدامها مستقبل مستنيها تحقق مستقبلها ان شاء الله عمري ما هسيبها غير وهي في حضني.
عيسى ومين بقى هي يا ست الحسن والجمال
محمد اكيد هيجي يوم وهتعرف. وكمان انت اول واحد هتعرف بس سيب الامور لربك هو هيدبرها
عيسى ونعم بالله طيب عاد اسيبك اني بقوم انام انت كمان قوم روح ريح جسدك. عشان وراك شغل بكره كثير انا لسه مش هنزل الشغل دلوقتي
محمد بغمزه ماشي يا عم بس يا رب يجي بفايده في الاخر.
باك
وفاق عيسى من شروده على صوت صبا.
عيسى بتقولي حاجه يا صبا
سبب تعجب بقول لك قوم عشان تاخد شاور علشان نلحق نشوف ماما والولاد
عيسى وهو ينهض من مكاني حاضر دخل عيسى ياخذ شاور وخرج صلى فرضه هووصبا واخدها ونزل. فطروا مع العيله اللي كانت ملتمه حول مائده الافطار وايضا عائله صبا واولادها وبعد فطورهم قاموا بتوديع صبا واهل عيسى وعيسى وركبوا سيارتهم من اجل العوده الى بلدتهم مره اخرى. كانت حزينه جدا على فراق ابنائها واهلها التي تفارقهم ولاول مره في حياتهم.
كده انتهى البارت واعذرونى على التاخير و عاوزه رايكم وكمان توقعاتكم 😉 😉 😉 😉 كمان🥰🥰🥰
.
البارت الثالث عشر
بعدما فطر عيسى واهله مع صبا واهلها واولادها. قام اهل صبا بتوديعها وتوديع اهل عيسى وتوديع ابنتهم التي لاول مره سوف تفترق عنهم كل هذه المسافه وعن اولادها ولاول مره منذ ان خلقهم الله
فضل وهو يسلم على عيسى: عيسى يا ابني بنتي امانه في رقبتك انا ماشي وسايبها امانه عندكم يا ريت تخلي بالك منها وما تجرحهاش كفايه قوي اللي حصل لها لحد كده اتمنى تكون ليها خير الزوج.
عيسى :اطمن يا حاج فضل بنتك مرتي ما حدش هيقدر يمس طرفها او حتى يدايقها. لو حتى بكلمه او نظره
فضل: اهم حاجه انت اللي متضايقهاش وانت اللي تكون عون ليها مش كل الناس كلها بتخاف ضيقها وعاملها لك حساب وانت ان تكون بتكسر ظهرها بنتي امانه.
عيسى متفهما: اطمن بنتك جوه عيني وفوق راسي. اطمئنه فاضيه بسلم عليه وعليها وسلمت امها عليها وسلمت على اولاديها وهي تبكي فراقها تحركات السيارات بعدما طلب منها والدها ان تعامل زوجها كما يجب عليها وان تنسى كل ما حصل فهو الان اصبح زوجها اقضي الامر.
وذهب اولاد صبا واهلها الى بلدتهم وظلت صبا في منزل عيسى خائفه هائمه لا تعلم ماذا سوف تفعل؟وكان تظن ان الجميع سوف يتغير في معاملتهم لها بعد مغادره والديها. ولكن على العكس تماما كان الجميع يعاملها بود ومحبه واحترام وخصوصا حماتها الحاجه وهيبه التي كانت تعاملها كابنتها واخوات عيسى الذين يتعاملون معها باخوه ومحبه فهم احبوها واعتبروها اختا لهم كما ان جميله زوجه اخيهم ايضا اصبحت اخت لها فهم دائما يجلسون معا يتناولون الاحاديث فيما بينهم حتى اصبحت لا تقدر على فراقهم وتعودت على وجودها معهم وكانت دائما اتصل وتطمئن على امها وابنائها وابيها واخواتها. عدت الايام علي وهي في منزل عيسى وبين اهله وكانت تزداد العلاقه بينهم ود ومحبه اما علاقتها مع عيسى فكانت مثل ما هي لم يتقربوا من بعض اطلاقا الا فقط وقت النوم ياخذ عيسى في حضنه وهو نائم ولا يعلم لماذا يفعل هذا الفعل ولكنه يفعل كما يامره قلبه وكما يجد نفسه مرتاح. وكانت هى دائما لا تترك الغرفه مثل ما طلب منها الا وهي معه اما هو فكان يشتد لها يوما بعد اخر فهو رجل وهي زوجته التي حركت داخله مشاعر لم تتحرك من قبل وهي بدورها كانت كتله انوثه طاغيه وكانها لم تتزوج ولم تنجب وهو كان يراها تزداد انوثه يوما بعد يوم وهذا كان يخلق لديه مشاعر جياشه ولكن كان يريد ان يسيطر عليها. فهو من وجهه نظري لا يريد ان يضعف امام النساء وان تاتي سيده تتحكم به. اما هي فاصبحت هي الاخرى تكن له مشاعر لا تعلم مصدرها فهو كان دائما معها رقيق وسيم رجلا بكل معنى الكلمه وعدها ووفى بوعده لم يخلف وعده ابدا فهو كان شديد قوي جبار هادئ حنون ومحب يحب اهله واخوته كثيرا رجل صعيدي بكل معنى الكلمه فهي كانت تسمع عن رجال الصعيد ولكن الان اصبحت جزء من قصه رجل صعيدي. كما انه كان يغار عليها ولكن كان يريد دائما ان تشعر وكانها لا تهمه ولكنها اصبحت بالنسبه له ادمان يريد ان يراها صباحا ومساء وفي كل وقت وان ياتي اخر النهار ياخذها في حضنه دون كلام او حوار وينام وفي يوم من الايام كانت تجلس صبا مع وهيبه وورد يتحدثون في احاديث شتى. ودخل عليهم عيسى كالاعصار.
وهيبه: واه راجع بدري ليه من الشغل يا ولدي مش عوايدك عاد.
عيسى بعصبيه واضحة وجه كلامه لصبا: هي كلمه واحده انت خرجتي النهارده من الدار
صبا باستغراب: لا طبعا ما خرجتش هخرج ازاي من غير ما تعرف
عيسى: بانفعال امال خرجت امتى
ورد :خرجت معايا امبارح يا اخويا لما طلبنا منك واتمشينا انا وهي
زنجر عيسى بعصبيه وهو ياخذ المجلس ذهابا وايابا من فرط عصبيته.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود لا اله الا الله وحده لا شريك له لا اله الا الله له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)
وهيبه: مالك بس يا ولدي في ايه اللي حوصل.
عيسى بغيره واضحه: الدكتور بتاع الوحده جايه علشان يطلب مني يد مرتى
انصدمت وهيبه وورده وصبا من حديثه.
ولما سالته شفتها فين قال مع الانسه ورد كانوا بره الدوار
وهيبه: وانت عملت له ايه يا ولدي
محمد وهو يدخل من ورائهم بعدما طرق الباب واعلمهم بوجوده فانزلت صبا نقابها :ما عملش حاجه يا مرت عمي كل اللي عمله انه هيخلي الدكتور يقعد في الجبس يجي خمس ست شهور اكده ولا حاجه.
شهقت صبا وورد بدورها وايضا وهيبه على ما فعله عيسى
عيسى اقترب من صبا واخذ يدها يجرها خلفه صاعدا حيث غرفته
وعندما دلفوا الى الغرفه زقها من يده حتى انها كادت ان تقع لولا انها سندت على الحائط بجوارها.
عيسى: تاني مره اوعاكي تخرجي بره الدار تاني .
صبا والدموع تتحجر في عينيها : ليه ان شاء الله انا محبوسه انت بتعاملني كاني متهمه في سجن وكل ده ليه ما اعرفش علشان شيء ما ليش ذنب فيه .
عيسى وهو يقترب منها متحدثا بغيره واضحه: عايزاني اعمل ايه لما واحد يجي يتغزل فيكي قصادي ويقول لي انا عاوز اطلب يدها لان من وقت ما شفتها ما اعرفش انام.
انصدمت صبا من ما سمعته وعلمت ان الامر محرج جدا. ولكن تحدثت بعصبيه بسيطه
صبا: وانا ذنبي ايه هو انا اللي قلت له يروح يقول كده وبعدين انا خارجه من البيت بلبس محتشم متغطيه من ساسي لراسي ما حدش شايف مني حتى عينيا اعمل ايه اكثر من كده.
عيسى وهو يدور في الغرفه كالاسد الجريح وهو يعلم ان ما تقوله صواب ولكن هو غير قادر على السيطره على هذا الشعور الذي يكاد يفتك به. بعد ذلك خرج وتركها في الغرفه فهي تبكي وتنعي حظها. هو دائما يتفنن في احراجها وجرحها بالكلام والالفاظ وفي اخر النهار ياتي وياخذها في حضنه وينام وكان شيء لم يحدث وهي بدورها تنام بدون اي نقاش. ولكنها كانت مطمئنه من كونه بعيدا ولم يطلب اي حقوق منها. خرج عيسى من داره وتبعه محمد ابن عمه حتى يحاول ان يحد من عصبيته.
اما هي فقد صعدت لها وهيبه وورد وصفا بعد ما علمت ما فعله عيسى وتاكدوا بانه اهانها
وهيبه وهي تدخل الغرفه وترى صبا تجلس على السرير تبكي ذهبت اليها وحضنتها ورتبت على ظهرها بحنان امومي.
وهيبه: ما تزعليش منه يا بنتي هو كده لما بيكون عصبي ما بيعرفش هو بيعمل ايه بس اتاكدي انه لما يهدى هيجي يصالحك
صبا :انا ما عملتش حاجه يا ماما الحاجه حتى اسالي ورده انا كنت ماشيه حضرتك شفت اللبس اللي انا طالعه بيه وبعدين انا ذنبي ايه واحد شافني واتكلم هوانا اللي طلبت منه يعمل كده عشان هو يعاملني بالمعامله دي.
صفا محاوله تهدئه الوضع؛ معلش يا مرت اخويا هو اخويا عيسى كده عصبيته ما بيعرفش هو بيعمل ايه. بس هو والله حنين وعمل اكده من غيرته عليكى
صبا: غيره
ورده: اه طبعا هو لو ما كانش غيران عليك كان عمل اكده ده ولا كان هيهمه. ولا كان عبرك من اصله.
وفضلوا معاها كل واحده فيهم تقول لها كلمه علشان خاطر تهديها لحد ما بدات تضحك معاهم وسابتهم وهيبه ونزلت تحت وهم كمان بعد شويه سابوها بعد ما طلبت منهم انها هتغير وتنام شويه لانها حاسه بشويه صداع.
مهران بعد ما جاء من الارض
مهران: عاجبك كده يا حاجه وهيبه ولدك عيسى كسر عظم الدكتور
وهيبه: عرفت يا اخوي. طيب وعملتوا ايه
مهران: ولا حاجه نقلناه على المستشفى وهو قال مقدر حاله عيسى لانه اتكلم على مرته. ونهينا الامر
وهيبه :طيب الحمد لله. امال لما تعرف ده جه هنا وخرب الدنيا وزعق ويا مراته. والبنيه يا ضنايا فضلت تبكي لحد ما طلعت لها انا والبنات وما سبناهاش غير وهي بتضحك. وبعدين قالت للبنات عايزه تنام عنديها صداع بس انا متاكده انها لسه زعلانه. انا ما عاوزاش البنيه تحس بانها غريبه عنينا. هو بيتعامل معاها بطريقه عفشه وبعدين يا حاج انا حاسه كده ان هم في فجوه بيناتهم .
مهران: يعني ايه يا حاجه
وهيبه' يعني ولدك لسه ما جربش على مراته
مهران :واه لحد دلوق
وهيبه: تقريبا اكده
مهران :وهي اللي قالت لك
(اللهم صل وسلم وزد وبارك عليك يا حبيبي يا خير خلق الله) اكثروا من الصلاه على رسول الله
وهيبه: لا طبعا البنت متربيه وزينه بس انا عارفه ولدي وعارفه نظره عينيه وكمان تعاملهم مع بعض ناشف قوي ده اللي خلاني احس بكده. عاوزاك تكلمه
مهران بتنهيده :اطمن يا حاجه هتكلم معاه لما يجي.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم) حوقله يا جماعه بنيه تفريج الهم.
مره النهار سريعا ولم ياتي عيسى لتناول وجبه الغداء مع اهله كالعاده كما ان صبا لم ترضى ان تنزل لكي تاكل معهم وتحججت بانها تعبانه وتريد ان تنام. وكان الحال في المنزل متوتر مما حدث
ظل عيسى خارجا حتى جاء من الخارج ليلا ووجد جميع من في المنزل نائم والمنزل في ظلام دامس وعلم ان جميعهم نائمون.
صعد الى حيث غرفته. وجدها كانت تغطي في ثبات عميق وقف ينظر اليها ويتاملها. وبعد ذلك دخل الى غرفه الملابس اخذ منها ملابسه ودخل الى الحمام ياخذ حماما باردا يهدئ من تشنجات جسده الملتهب بنار الغيره. وبعد ذلك خرج وصلى وقرا في المصحف. ونام على الكنبه الموجوده في الغرفه على غير العاده. اما هي فكانت صاحيه تتصنع النوم احست بكل ما فعله حتى انها علمت مدى عصبيته وحزنه عندما نام على الكنبه على غير العاده. صبا فضلت نايمه على السرير تتقلب مش عارفه تنام وهو كمان مش عارف ينام لانهم اتعودوا انهم يناموا في حضن بعض حتى لو انهم ما فيش بينهم تعامل او اي علاقه زوجيه ولكن دفء الحضن بينهم خلاهم يتعودوا عليه واصبحوا مش قادرين يتحملوا الفراق فضلوا كده لحد ما من كتر التعب ذهبوا في ثبات عميق. وفي الصباح استيقظت صبا ولم تجده في الغرفه وعلمت انه نزل. دخلت وابدلت ملابسها باخرى محتشمه وصلت فرضها ونزلت. وجدت وهيبه ومهران وصفا وورد وجميله ويونس وزوج صفا ملتفين حول مائده الافطار وهو ليس موجود.
صبا السلام عليكم ازي حضرتك يا بابا صباح الخير يا ماما الحاجه
ردوا جميعا السلام
مهران كيفك يا بنتي زينه
صبا كويسه والحمد لله في نعمه
مهران ربنا يزيدك من نعمه يا بنتي
وهيبه بحنان تعالي يا بنتي اقعدي افطري
صبا ما ليش نفس
وهيبه واه كيف ده يا بنتي انت ما اكلتيش امبارح وعلى لحم بطنك من وقت الفطار بتاع امبارح كيف ما لكيش نفس عاد. لازم تاكلي علشان خاطري وعشان خاطر ابوكى الحاج
مهران تعالي يا بنتي اقعدي افطري. جلست صبا على مضض وهي تحاول ان تضع الطعام في فمها ولكن كانت شهيتها غير متقبله ذلك ولكن عليها ان تفعل حتى لا يستاءالجميع منها. وبعد ذلك انتهوا من الفطور وطلبت صبا من احدى الخادمات ان تعد لها الكابتشينو الخاص بها فهي دائمه شربه. واخذتها وهيبه وصفا وورد وجميله وخرجوا يجلسون في الجنينه يحتسوا مشروباتهم وفي هذا الوقت دخل عيسى عليهم.
عيسى لامه السلام عليكم كيفك ياما
رد الجميع عليه السلام
وهيبه زينه يا ولدي خرجت الصبح من غير ما تفطر
عيسى وهو يبوس يد امه اطمني ياما اكلت في المصنع
وهيبه ربنا يطمني عليك يا ولدي
عيسى هو ابويا جوه
وهيبه ايوه يا ولدي في المكتب
هزه عيسى راسه ودخل الى والده ولم يعير صبا اي انتباه حتى انه تحدث مع صفا وورد وسلم عليهم وفي هذا الوقت احست صبا باهانه وانه لم يعيرها اي اهتمام وهذا جرحها.
صبا وهي تقف عن اذنك يا ماما الحاجه عن اذنكم انا طالعه ارتاح
وهيبه بحزن اطلع يا بنتي
جميله بعد ما مشيت صبا.هو ماله عيسى داخل شمال في البنيه اكده ليه هي ما عملتش حاجه
ورده عيسى اخوي وقت عصبيته ما بيبقاش عايز يتعامل مع حد شويه وهيروق ويصالحها
وهيبه لحزن ربنا يستر يا بنتي
اما عيسى فدخل لوالده واخبره بانه سوف يسافر الى لندن بسبب شغل ضروري
مهران واه يا ولدي خلي اي حد من الرجاله اللى شغالين وياك هو اللي سافر ليه انت اللي تسافر
عيسى معلش يا بوي ده شغل مهم قوي وما حدش يعرف يعمله غيري .
كان عيسى يريد ان يختلي بنفسه ويبعد وكان يعتقد ان بعده راحه له.
مهران هتاخد مرتك
عيسى لا
مهران ليه يا ولدي
عيسى يا بوي بقول لك رايح شغل مش رايح العب وبعدين هو انا سايبها في الشارع ما هي معاكم
مهران بحزن من تصرفات ابنه وهي عارفه يا ولدي
عيسى لا لسه ابقى عرفها انت يا ابوي واقترب منه عيسى وبس يده عن اذنك يا ابويا. وخرج عيسى سريعا قبل ان يتكلم والده في اي حوار. خرج من باب المنزل الى خارج حتى انه لم يلتفت وراءه حتى لا يتقابل معها او يراها مره اخرى فهي اصبحت تذبذب عقله وكيانه .وهو يريد ان يبعد حتى يسيطر على نفسه ولا يقع صريعا لهواها. لذلك وجد ان الحل من وجهه نظره ان يبعد عنها لفتره كبيره حتى يقدر على السيطره على مشاعره. سافر عيسى من بره من غير حتى صبا ما تعرف وهي فضلت في الاوضه مستنياه ولكنه ما جاش كانت عايزه تعرف ليه بيعملها كده مع انها ما عملتش اي شيء يضايقه بس ما جاش فاضطرت ان هي تنزل علشان تسال عليه.
وكان وقت الغداء .
صبا وهي تدخل الى مجلسهم . السلام عليكم ورحمه الله
الجميع وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
وفي هذا دخلت الخادمه.تخبرهم.بان السفره جاهزه والطعام جاهز.
مهران تعالي يا بنتي علشان تاكلى.
صبا وهي تجلس على المائده كنت عايزه اسال حضرتك يا بابا هو عيسى ما جاش لحد دلوقتي ليه
مهران وهو ينظر لوهيبه المستاءه من تصرف ابنها. الغير مبرر بالنسبه لها.
مهران عيسى سافر لندن يا بنتي وهيقعد هناك شويه علشان عندو شغل مهم لازم هو اللي يسافر عشان يخلصه
صبا بحزن ربنا معاه . عن اذنكم الحمد لله شبعت
وهيبه بحزن انت ما اكلتيش حاجه يا بنتي
صبا مليش نفس عن اذنكم وطلعت صبا اوضتها اللي فضلت حبسه نفسها فيها اكثر من اسبوع بتنزل منها بالعافيه بعد ما تكون وهيبه وورده وصفا وجميله اتحايلوا عليها. لكنها كانت دايما حزينه شارده
وفي يوم كانت صبا قاعده حزينه على اريكه داخل المنزل من تحت ودخلت سلمى بنت عم عيسى وااللى هي بتكرهها جدا ونفسها تمشي وعيسى يطلقها.
سلمى بحقد لساكي قاعده اهنه يا وش الفقر انتى.
صبا باستغراب انت بتكلميني انا
سلمى بشر وفي حد غيرك هنا دخل علينا بالفراق والخراب
صبا بصدمه انا انا عملت كده
سلمى ايوه امال تفسر بايه ايه اللي حصل
صبا ايه اللي حصل
سلمى عيسى اللي كنتى سبب في انه يطفش من البيت وما راضيش يرجع على داره اللي عمره ما فكر يعملها بس انت ما شاء الله سحرك باتع. وفي اللحظه دي جات صفا وسمعت كلام سلمى لصبا.
صفا بصوت عالي ايه اللي انت هتقوليه ده يا سلمى انت ما عارفاش انت بتقولي ايه ولمين
سلمى عارفه كويس بقوله لواحده وش فقر. واحده تطفشت جوزها من داره وما عارفينش هو فين
وهيبه وقد سمعت هذه الجمله لحد اهنه وكفاياك عاد يا سلمى روحي يلا على دارك ولا انت جيتي هنا علشان تولع الدار نار
في هذه اللحظه ركدت صبا الى اعلى وهي تبكي وتلعن حظها اللي اوقعها في هذا الطريق ومع هؤلاء الناس.وظلت تبكي . ما تسال نفسها لما يحدث كل هذا ولما تركها عيسى . ولما تزوجها ما دام لم يريدها. ولكن مهلا من الممكن ان يكون قد غصب على تلك الزيجه مثلها تماما ولكن هي وافقت من اجل حمايه ابنائها اما هو لما عليه ان يتحمل خطا غيره ويحمي اولاده.
هل فقط من اجل ان يوقف التار . ولكن مهلا ليس عليه ذلك فليذهب ويتزوج غيرها ويطلقها فقط. وهي قررت انه اول ما يجي لازم تتكلم معاه وتطلب منه يطلقها بهدوء. مع إنها عارفه ومتاكده ان ده مستحيل يحصل لان هي وهو ماضيين على ورق يمنعهم من طلب الانفصال. يمكن دي عقبه حطها مهران في طريقهم علشان خاطر يدوا لنفسهم فرصه.
(زواج تحت التهديد قلمي اسراء محمود استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم واتوب اليه استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه).
وهيبه تحت بعد ما طلعت صبا احمدي ربك يا سلمى ان عيسى ما هواش اهنه والا كان عقابك هيكون واعر قوي على اللي انت عملتيه وان جيتي جارها تاني ما هتلاقيش في وشك غيري فاهمه ولا افهمك .
سلمى وهي تدعي للبراءه واه مرت خالي هو انا عملت لها حاجه. وبعدين هو فين عيسى ده مش عيسى ده اللى هى كانت سبب في انه يطفش من الدار.
وهيبه ملكيش صالح ولدي وشغله واوعاكي تجربي منيها مره ثانيه.
عيسى بقى سافر ولكنه لقى ان بسفره ده مش بيعاند غير نفسه وبدا يكون عصبي بطريقه غير طبيعيه وغير معتاده حتى ان هو ما بقاش ينام ولا عارف يشتغل ولا يتصرف وكل حاجه بيعملها بعصبيه ونرفزه.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)
عيسى لنفسه ليه عامل في نفسك كل ده ايه اللي حصل لك ما انت كنت عايش سيد زمانك. ما فيش حاجه بتعكر عليك وقتك شغل اهلك ناسك كلهم كنت بتتحكم فيهم اتجوزت مرتين ما فيش مره منهم قدرت تسيطر عليك وتخليك يحصل فيك كيف ما حاصل دلوقتي. اشمعنا دى اللي عامله فيك اكده. انا قلت هاجي هنا علشان ابطل افكر فيها علشان كل ما هي قدامي عمال افكر فيها ومش قادر اسيطر على حالي. ليه ليه الف ليه في باله ومش عارف نتيجه وبعد كده بيقول لنفسه يمكن فعلا زي ما محمد ما قال اني بحبها هو ده الحب اللي يخلي الواحد كيف الطير الجارح اللي مالوش دار ولا متوه ومتواه الوحيد هي الست اللي ملكت قلبه وكيانه وسيطرت عليه ايوه فعلا انا بحبها بحبها حب عمري في حياتي ما حبيته لاي حد في الدنيا حب لدرجه ان لما واحد جه علشان يطلبها مني حسيت وكان كل نبضه في قلبي بتصرخ وتقول لا دي ملكي لوحدي تخصني انا مرتي انى . كنت حاسس اني في الوقت ده عايزها وعايز اثبت لنفسي انها ملكي. لكن وعدي ليها منعني . وكان الحل اني افضل ازعج وياه. بس انا مش قادر ابعد اكثر من اكده لازم اروح واتكلم وياها. وبالفعل اتصل عيسى على شركه الطيران يطلب تذكره في اول طياره نازله على مصر وفعلا ساعات بسيطه وكان عيسى في مطار القاهره ومنه اخذ طياره وراح على بلده وفي مساء هذا اليوم كانت صبا جالسه في البلكونه وهي ترتدي على راسها شال خفيف وتحجب وجهها وتجلس على الارجوحه تفكر وتفكر ماذا فعلت له كي يفعل معها؟هذا ماذا فعلت كي يهجرها كل هذا الهجر؟ هل اجرمت هل اخطات!! لا تعلم شيء اغمضت عينيها وهي مازالت تفكر.ماعليها إن تفعل!!
وبعد ذلك اخترقت انف صبا رائحه قويه اصبحت تعلمها جيدا وتعلم صاحبها فتحت صبا عينيها. فوجدته يجلس امامها على ركبته وينظر اليها ويتاملها. وقفت صبا بعدها سريعا قالت
صبا حمد لله على السلامه. ثم دخلت الى الغرفه تريد ان تبتعد عنه فهي حقا زعلانه وفي نفس الوقت تريد ان تساله لما كل هذا. ولكن قطع تفكيرها صوت عيسى.
كده البارت انتهى يا اخواتي اتمنى يكون نال اعجبكم❣️❣️❣️❣️
عاوزه اعرف توقعاتكم عن اللي ممكن يحصل بين صبا وعيسى هل ممكن صبا تحب عيسى وتعترف بحبها ليه زي هو ما حبها ولا ايه كمان عيسى هيقول ايه لصبا.😘😘😘 هل هل صبا هتطلب الطلاق من عيسى توقعاتكم 🙄🙄🙄 حبيكوا🥰🥰
البارت الرابع عشر
بعد ما وصل عيسى الى المطار ذهب سريعا الى بيته لكي يرى صبا الذي اشتاق لها كثيرا وهو يشعر ان دقات قلبه تكاد تسمع للاخرين وان قلبي سوف يقع من شده خفقانه فهو قد اشتاق اليها كثيرا. وعندما وصل عيسى الى منزله وجد امه وابيه يجلسون معا في حديقه في المنزل. وعندما راته امه فرولت عليه تحضنه وتسلم عليه فلقد اشتاقت اليه كثيرا سلم عليها عيسى وباس يدها وراسها. وقبل جبينها
عيسى اتوحشتك قوي يا ام عيسى
وهيبه كيفك يا ولدي تهون عليك امك تسيبها كل المده دي
عيسى غصب عني يا امي كان شغل ولازم يخلص واديني اهو رجعت تاني يا ست الكل
وهيبه ربنا يبارك فيك يا ولدي ويقويك
عيسى اللهم امين ويبارك لي فيكم يا ست الكل ثم اقترب من والده يقبل راسه ويده.
عيسى كيفك يا ابوي
مهران الحمد لله يا ولدي كيفك انت وكيف الشغل اللي سافرت عشانه
عيسى الحمد لله يا ابوي كل شيء تمام
مهران الحمد لله عامل ايه دلوق
عيسى الحمد لله انت كيفك يا ابوي اتوحشتك قوي. وفي هذه اللحظه كان ملك بعينيه في الحديقه ظنا منه انه قد يراها تجلس في مكان ما في الحديقه وعندما وجد صفا وورد يهرولون اليه بعدما عرفوا بقدومه ابتسم لهم وقلبه رفرف فرحا اعتقادا ان صبا سوف تخرج الان سلم على اخوته واحضنهم وقبلهم
ورد كيفك يا اخويا كل دي غابه اتوحشتك قوي
عيسى بحنان كيفك انت يا ورده الجور اتوحشتك.
ورده زينه طول ما انت زين يا اخويا
عيسى لصفا كيفك يا خيتي وكيف جوزك واولادك
صفاء ابتسامه كويسين يا اخويا وكل شيء بخير والحمد لله الولاد هيفرحوا قوي لما يعرفوا ان انت جيت بالسلامه كانوا بيسالوا عليك كثير وكانوا متوحشينك
(زواج تحت التهديد بقلم اسراء محمود لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم)
عيسى وحشوني قوي امال هم فين.
صفا عند جدهم وجدتهم راحوا يسلموا عليهم وهياجوا بالليل
عيسى تمام. انتقل نظر عيسى الى الباب ظنا منه ان صبا سوف تخرج الان ولكنها لم تخرج اراد عيسى ان يسال عنها ولكن لم يعرف من اين سيبدا
صفا ما هياش هنا فوق في اوضتها
عيسى باستغراب هي مين دي
ورد وابتسامه اللي عمال تدور عليها بعينيك
ابتسم عيسى وفهم مقصد اخواته
وهيبه اطلع يا ولدي سلم عليها وراضيها علشان من وقت ما سافرت وهي ما راضياش تنزل تقعد ويانا ولا حتى تاكل بنزلها بالعافيه لولا انا واخواتك بنتحايل عليها وتنزل يا حبه قلبي تاخد لقمتين بالعدد وتطلعوا وتكون ما لياش نفس. لحد ما خست النص. ومن وقتها وهي حزينه وشارده.
مهران قبل ما تطلع لمرتك انا عاوزك في المكتب.
عيسى خير يا ابوي.
مهران خير ياولدي تعالى. ذهب عيسى وراء والده لكي يرى ماذا يريد وهو يتلهف شوقا على رؤيه من ملكت قلبه دون انذار. نعم فهو قد احبها دون مجهود منها او منها فهذا هو القدر يا ساده. دخل عيسى وراء والده المكتب. واغلقوا الباب وراءهم.
عيسى خير يا ابويا قلقتني
مهران ما فيش قلق يا ولدي انا بس عايز اطمن عليك واسالك على حاجه اكده.
عيسى اطمن يا ابويا بس حاجه ايه دي
مهران انت ندمان انك قبلت بحكمي بجوازك من البنيه دي
عيسى باستغراب واه ليه بتقولي اكده يا ابويا. ايه اللي حصل يخليك تقول أكده.
(اكثروا من قول لا اله الا الله من قال لا اله الا الله دخل الجنه)
مهران اللي حصل الفتره اللي فاتت بعدك عن البيت فراقك لمرتك كل الفتره دي من غير ما تسال عنيها طريقتك وياها لما حصل الموقف اياه كل دي حاجات تخليني اسال يا ولدي.
عيسى اطمن يا ابويا انا مش ندمان خالص بالعكس تماما. بعدين انت عارفني عمري ما بعمل حاجه واندم عليها.
مهران طمني عليك يا ولدي قل لي ايه اللي في بالك انا ابوك واكبر منك بكثير وعندي خبره احكي لي يمكن اقدر اساعدك
عيسى اقول ايه بس يا ابوي.
مهران قول لي احساسك ناحيه مرتك ايه عاوزها ولا ما عاوزهاش
عيسى انت بتقول ايه يا ابويا
مهران يا ولدي من وانت صغير وانت حاسبني صاحبك مش ابوك وانا كمان بعتبرك صاحبي ولما بيكون في ضيق بقول لك انت واحكي لك واشكي لك وبتقف جاري احكي لي يمكن انا اقدر اساعدك اكثر من اي حد ثاني.
عيسى هقول ايه بس يا ابوي بتقول لي عاوز مرتك ولا لا عاوزها طبعا هي مرتي واتجوزتها وخلاص بقيت على اسمي.
مهران يعني بس عشان أكده. ما فيش حاجه تاني انا مش عاوزك تظلم البنت هي زينه وجميله واصيله عاوزك تحبها يا ولدي هي تستاهل الحب بجد.
عيسى ومين قال اني مش بحبها يمكن الاول يا ابوي كنت فعلا بتعامل مع الموضوع على انه صفقه احنا هنحمي ولادها وهي هتكون سبب ان احنا نقفل باب الدم بس لكن دلوقتي هي هزت كل كيانى. وبقيت حاسس انى تايه مش عارف عايز ايه خايفه اجرب هي ما تكونش عايزه والمرحله اللي انا فيها دلوقتي مخلياني مش قادره ابعد . تنهد عيسى ثم اكمل قلبي عمال يوجعني يا ابوي من وقت ما سافرت وده اللي خلاني جيت. يمكن انا سافرت عشان كنت مفكر انك ده هريح حالي من الصراع اللي كان جوايا. بس اكتشفت ان لما بعدت عنيها اني بوجع نفسي اكثر من وجعي وانا جنبها.
مهران وايه اللي يخليك يا ولدي تبعد ما هي مرتك وحلالك تبعد ليه عاد جرب.
عيسى خايف منيها مش عايز تبقى معايا بالغصب
مهران وانت جربت وهي اعترضت
عيسى لا بس مش عارف حاسس ان هي مغصوبه ومش متقبل الفكره.
مهران وهو يضرب على كتف ابنه بهدوء اطلع يا ولدي شوف مرتك وقرب منيها وحسسها بحبك عشان هي كمان تحبك. واعمل اللي قلبك يقول لك عليه سيبك عاد من فكره العقل العقل ده بنستخدمه في الشغل ومع الناس اللي بره انما مع اللي بنحبهم بنستخدم قلبنا وبس. (حوقلوا بنيه تفريج الهم لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم)
عيسى بابتسامه حاضر يا ابوي عن اذنك.
مهران اتفضل يا ولدي ربنا وياك.
خرج عيسى من غرفه المكتب وهو مرتاح بعد ان حكى ما في قلبه لوالده ووالده صحيح قال له بعض الكلام الغير مباشر ولكن احس بارتياح بعد الكلام معه وقرر ان يجعل صبا حبيبته وزوجته وعشيقته وام لاولاده. صعد عيسى الى غرفته لكي يرى من يتوق شوقا اليها.
صبا في الوقت ده كانت قاعده في البلكونه سرحانه بتفكر وهي مغمضه عينيها. بس في ريحه دخلت لانفها هذه الرائحه هي تعلمها جيدا وتعلم صاحبها فتحت صبا عيونها فوجدت عيسى يجلس امامها على ركبته ويبتسم لها ويتامل وجهها.
صبا بتوتر من قرب عيسى لها انت جيت امتى حمد لله على السلامه. دخلت الاوضه امتى انا مش حسيت بيك
عيسى الله يسلمك لسه جاي حالا وانت كنت سرحانه عشان كده ما حستيش بيا.
(وزواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وزوجه اجمعين عدد كمال الله وكما يليق بكماله)
صبا تمام. اقامه لكي تدخل الى داخل الغرفه.
عيسى وهو يقف وراءها اتوحشتك قوي. تصنمت صبا في وقفتها بعد ما سمعت هل فعلا ما سمعته ام انها تتوهم.
ثم قرر عيسى كلمتهم بقول لك انت وحشتيني قوي.
التفت له صبا انت بتقول ليا انا الكلام ده.
عيسى هو في حد غيرك هنا طبعا بقوله ليكي انت
صبا باستغراب وتوتر وكسوف شكرا
عيسى بابتسامه واه في واحده جوزها هيقول لها وحشتيني تقول له شكرا
صبا امال اقول ايه
عيسى قولى وحشتني يا عيسى.
صمتت صبا وتورد وجهها من الكسوف والخجل.
عيسى قولي لي مالك اخواتي وامي بيقولوا انك ما كنتيش بتنزلي تحت كمان انت خسيتي قوي ايه ما كنتيش بتاكلي.
صبا لا عادي كنت باكل وماما كانت بتخليني انزل في كل الوجبات وبقعد هنا علشان حاسه اني مرتاحه كده اكتر بفكر يمكن اقدر اخذ القرار الصح.
عيسى ممكن اعرف بتفكري في ايه.
(اكثروا من الصلاه على النبي صلى الله عليه وسلم)
صبا في حاجات كتير يعني بفكر في حياتي ازاي همشي فيها الفتره الجايه
عيسى وصلت لايه
صبا مش عارفه بس الحل الوحيد لحياتنا دلوقتي هي حاجه واحده بس
عيسى وهي ايه
صبا انه احنا نتطلق
اتصدم عيسى من كلمه صبا وتضايق جدا وحس كان في نار بتغلي جواه
عيسى بعصبيه الكلمه دي مش عايز اسمعها منك تاني انت خلاص بقيتي مراتي وملكي والحاجه الوحيده اللي هتفرقنا عن بعضه هي الموت سواء موتي او موتك غير كده لا احنا اتربطنا مع بعض برباط ابدي يعني اعتبري نفسك ما فيش رجوع عن حياتنا عايزه تفكري في حياتك وتشوفي هتعملي ايه فيها يبقى تفكري ازاي هتبنيها معايا مش لوحدك تمام وخلي في بالك لو سمعت كلمه طلاق ثاني هتشوفي مني رده فعل مش هتعجبك.
صبا يعني ايه
عيسى بهدوء يعني احنا نفكر ازاي نقرب من بعض ازاي احبك وتحبيني
صبا باستغراب احبك و تحبني.
عيسى ايوه. شكلك نسيتي العقد اللي احنا مضينا عليه يمنع انفصلنا
عارف اننا مسلمين ومن حقك تطلبي الطلاق بس ده في حاله انه الحياه بينا مستحيله احنا اصلا لسه ما بداناش حياتنا علشان تبقى مستحيله ده اولا ثانيا ده اهم اني مستحيل اطلقك بعد ما لقيتك
وتركها وخرج.
نزل عيسى وامه شافته وهو نازل
وهيبه خير يا ولدي مالك نازل ليه ومتضايق ليه.
عيسى مش متضايق يا امي بس لازم اروح المصنع دلوقتي في حاجه مهمه لازم اعملها وهاجي بالليل ان شاء الله.
وهيبه ربنا معاكي يا ولدي. قبل عيسى يدها وخرج سريعا.
صفا ماله عيسى يا ما. شكله متضايق
وهيبه ما عارفاش يا بنتي بس شكله زعلان هو ومرته.
صفا انا هطلع اتكلم وياها ياما.
وهيبه. لا يا صفا انا اللي هطلع اتحدث وياها.
صفا اللي تشوفيه ياما انا داخله اشوف الغداء.
وهيبه ماشي يا بنتي. وصعدت وهيبه لغرفه صبا. ودقت عليها ودخلت ووجدت صبا تجلس على السرير وتبكي. اول ما شافت وهيبه داخله مسحت دموعها ووقفت وحاولت تبتسم. بس وهيبه عرفت انها كانت بتعيط وشافت دموعها.
صبا تعالي يا ماما خير في حاجه كنت بعتي حد وانا نزلت لك ليه تعبت نفسك.
وهيبه وهي ترتب على كتف صبا اقعد يا بنتي ما فيش تعب ولا حاجه انا عاوزه اتكلم معاكى في حاجه مهمه.
صبا خير يا ماما.
وهيبه انت زعلانه انت وعيسى. ايه اللي حوصل بيناتكم دلوق خلاه نازل متعصب وحزين وانت اهنه قاعده بتبكي. انا فكرت ان وهيبه زعلانه على ابنها وانها هتضايق منها لما تعرف انها زعلت ابنها. بس على العكس تماما
وهيبه انا عارفه انك حاسه انك غريبه عننا ووحيده ويمكن كمان تكوني ما كنتيش عايزه تيجي أهنه بس ده نصيبك ونصيب ولدي انت مكتوبه ليه وعلى اسمه بس كانت مساله وقت وكان لازم يحصل اللي حصل عشان انت تشوفي جدرك ومكتوبك وتكوني على اسمه. اوعاكى تفكري اني طالعه احاسبك او اني متضايقه على ضيقه ولدي لا. يا بنتي انا اعتبرتك كيف صفا وورد ايه اللي يزعلهم يزعلني وبردك اللي يزعلك يزعلني. انا قلت لك اعتبريني امك كاني مش ام عيسى هقف في ظهرك وجارك. قولي لي واحكي لي يمكن اقدر اساعدك. لو لسه مش عايزه اتكلمي فانا هقول لك مضمون الكلام وانت عاد تحكمي بقى.
عيسى ولدي هو البكري اول فرحتي من يومه وهو قوي وعصبي وشديد اسم الله عليه. بس في نفس الوقت حنين وفي حنان الدنيا كلها شديد وما يحبش الغلط وفي نفس الوقت لما يحب بيدي من غير حساب. هاقول لك عيسى ولدي مش انت اول مره في حياته عيسى ولدي اتجوز مرتين المره الاولى كان مفكر نفسه بيحبها واتجوزها رغم اني كنت معارضه وما كنتش عاوزاها يكون لاني كنت خبراها زين وعارفاها وعارفه ان جواها سم يملى العالم بس قدام رغبته ما حدش يقدر يمنع الجوازه دي اتجوزها . وكان بيديها من غير حساب. بس تعرفي انا الوحيده وابوكي مهران اللي كنا عارفينه ومتاكدين انه مستحيل يكونوا بسحبها. هو بس اعجب بيها وهي كانت بتحوم حواليه بس صدمته فيها كانت واعره قوي ولما وقف قدامها كان كيف السبع قدام اعصار. انا كان نفسي اشوف حفيدي منه هو ابن البكري ونفسي افرح باولاده واشوفهم قبل ما اموت.
(استغفروا استغفروا بنيه تفريج الهم وبنيه صلاح الحال)
صبا بعد الشر عليك يا ماما ما تقوليش كده ربنا يديك الصحه وطوله العمر.
وهيبه ربنا يبارك فيك يا بنتي المهم عوج حملها قلت لعيسى خدها يا ولدي وديها للدكاتره في مصر يشوفوا العيب فين ويدوها علاج خدها وراح بيها مصر وعمل تحاليل واشاعات وحاجات كثير واللي تبينت ان هي مستحيل تخلف لانها عندها عيب خلقي في الرحم. عيسى خاف عليها وعلى شعورها ومحبش يضايقها ولا حب يخلي حد يبص لها بص تضايقها. قال لها وقال لنا انه العيب فيه وانه مش هيخلي اتصدمت بس حمدت ربي يعني ربنا بيعمل الصالح وقلت الحمد لله. تسكت هي عاد. لا عملت مشاكل مع كل اللي في البيت وكل ما يوصل الامر لعيسى تقول ان هم بيعايروها بانها ما عندهاش عيال وان هي نفسها يكون عندها ابن او بنت نفسها تكون ام. المهم بعد كده عيسى لقاها اتغيرت معاه وبقيت تعلي صوتها وتعترض على كل حاجه يقولها يقول يمين تعمل شمال ويقول شمال تعمل يمين وهو كان ساكت ومقدر حالتها لحد ما جات في يوم راحت عند بيت ابوها وما رجعتش ولما اتصل عليها رد عليها اخوها وقال له ابعت لاختي ورقتها اختي عايزه تخلف وانت ارض بور ما بتطرحش. اتصدم عيسى وطلقها فورا بعد ما كان حاسس انه كان لازم يفضحها ويقول ان هي اللي ما بتخلفش بس ما رضيش عشان ما تحاولش ترجع ليه تاني. بس بعد ما طلقها وهو واقف في وسط الرجاله قدام ابوها واخوها وكل الرجاله قال لهم على فكره انا بخلف وسليم ودي كل الاشاعات والتحاليل اللي تثبت ان بنتكم هي اللي ارض بور بس انا كنت خايف على شعرها وعلى احساسها فحبيت اجيب العيد فيه لكن العيب مش بيجي غير من اهل العيب والحمد لله اني اكتشفت على حقيقتها. بس بعدها عيسى اتبدل وبقى اصعب من الاول عصبيه شديده نرفزه شخط ونطر ما حدش يقدر يقف قصاده انه يقف قصاده يكون كيف الورقه قدام الاعصار. بعدها طبعا ما سكتش . من كتر ما كنت زعلانه وعماله اتحايل عليه عشان يتجوز. قال لي يا امي اختارى اللي انت عايزاها وانا اتجوزها. وفعلا شفت بنت زينه هاديه جميله صغيره وجوزتها له قعدت شهرين بالظبط وبعديها بقيتي يبان عليها اثار تعب خدها وجرى بيها عشان يطمن عليها. وبعد دكاتره كثير وجرى كتير الدكاتره اكتشفوا انها عندها المرض الوحش وفى اخر مرحله وقالوا إنو هى مسأله وقت.يدوب دخلت المستشفى شهر واحد وقابلت وجه رب كريم. وفضل عيسى سبع سنين من غير جواز لحد ماجات حكايتكم وابتدت وكأن ربك بيدبرها.بس طول الفترة دى عيسى بقى اصعب من الاول.بس من اول مره راح فيها عندكم وحسيت وكان ابنى ابتدى يتغير .هتقوليلى ازاى يعنى هقولك انا ام .وده اول فرحتي يعنى حافظه اكتر من حاله.ولما جيتى اهنه حسيت بتغير ابنى.واللى الكل لاحظه.فعرفت انك انتى ممكن تكونى عوض ربنا ليه بعد كل اللي شافه.والغضب اللى كان في عيونه يوم ماجه وزعج عشان الدكتور اللى اتقدملك ده.كانت غيره .نار الغيره كانت مولعه فيه.واللهفه اللى شوفتها في عيونها وهو بيسأل عنك من شويه.عرفتنى قد ايه ابنى حبك .انا بقولك الكلام ده عشان حبيتك ونفسى تفضلى معايا وتفضلى مرت عيسى. ولدى بيحبك حتى لو مش قالها.ونظره الغضب والحزن اللى شوفتها في عيونها من شويه اكدتلى انك وجعتيه.مش عاوزه اعرف ايه اللي حصل بس كل اللي عاوزه منك تدى لنفسك ولولدى فرصه وتقربى منه أو على الأقل سبيه هو يقرب.وانى متاكده إنك لو قربتى مستحيل ترجعى. عيسى لو دخلك حضنه مستحيل يخرجك منه طالما حبك يابنتى.وفى حاجه عاوزكى تحطيها في بالك أنى امك وفى ضهرك ولو عيسى زعلك مره أنى اللى هقف في ظهرك وهجبلك حقك أنى وابوكى الحج مهران. اقتربت منها صبا وحضنتها وعيونها مملوءه بالدموع
صبا ربنا يخليكي ليا يا ماما انت فعلا ريحتيني وحاضر هعمل بنصيحتك.
حضنتها وهيبه بمحبه ورتبت على كتفها
وهيبه ربنا يريح بالك يا بنتي انت وولدي ويرزقكم الخلف الصالح
صبا بكسوف اللهم امين
وهيبه هقوم انزل واسيبك تقعدي مع حالك شويه بس بعد اكده عايزاك تلبسي وتنزلي. تقعدى ويانا
صبا بابتسامه خفيفه حاضر.
اما عند مها عيسى فرح لادهم صديقه الحصان فاكرينه وفضل يشتكي له ويحكي له.
عيسى عايزاني اطلقها يا ادهم عيزانى ابعد عنها بعد ما خلاص لقيتها. انا مستحيل اسيبها انا قلبي عمره ما دق بالطريقه دي غير معاها. كيف اسيبها وهي بقت الحياه بالنسبه لي.
بس تعرف انا اللي هخليها تحبني كيف ما انا حبيتها. في الوقت ده جه محمد ابن عمه وصديقه في العمل ودخل عليه في اسطبل الخير.
محمد كنت متاكد اني هلاقيك هنا
عيسى خير في حاجه مش بتيجي هنا غير لو في حاجه
محمد الصراحه اه في
عيسى وهو يجلس تعالى اقعد جارى اهنه في ايه يا واد عمي
محمد بصي يا عيسى من غير لف ودوران وحديت كثير انا عايز اتجوز اختك ورد. وانت اكيد حاسس اني عيني منها من زمان بس انا كنت ساكت ومستني لحد ما تخلص جامعتها بس بصراحه يا ولد عمي انا خلاص ما بقيتش قادر اصبر اكثر من كده كل اللي فاضل هو ترم وتخلص وكلم عمي اخطبها واكتب عليها وبعدها نتجوز بعد الامتحانات الترم الثاني ايه رايك
عيسى وهو ينظر له في عينيه وهي تعرف بكلامك ده
محمد واه انا هكلمها من غير ما اقول لك طبعا لا ما تعرفش حاجه انا حتى ما اعرفش هي شعورها ايه من ناحيتي انا عاوزك الاول قبل ما اتكلم عمي تعرف شعورها من ناحيتي ايه تمام. سكت عيسى شويه. محمد انت مش موافق يا عيسى. عيسى وهو يحضنه انت اخويا ياواد ومش هلاقي لاختي احسن منك ربنا يبارك فيك. حضن محمد ربنا يخليك ليا يا عيسى.
عيسى حاضر هكلمها وهرد عليك .
نروح بقى عند اولاد صبا ان كل يوم بيكلموا مامتهم تطمن عليهم. وهم كانوا مرتاحين جدا عند جدهم وجدتهم وكانوا من وقت الثاني بيروحوا عند امل جدتهم مامت ماجد ويقعدوا عندها بس كانوا بيتضايقوا جدا لما يروحوا يقعدوا عند باباهم لان زوجته بتتعامل معاهم بطريقه وحشه جدا وبتزعق لهم وتضربهم وقت لما باباهم ما يكونش موجود.
وده كان مخلي الاولاد كارهين يفضلوا مع باباهم واكثر الاوقات لما كانوا بيحبوا يروحوا لباباهم كانوا بيطلبوا منه انهم يروحوا عند جدتهم وهو يروح لهم هناك بس ما يروحوش عند مراته وهو قدر ده ووافق عليه كمان عدى شهر سريعا على ابطالنا وكان وقت جواز فريده اخت صبا من مصطفى خطيبها. كمان احمد جوز مياده جه علشان ياخد مياده ويسافر تاني بس طول الاجازه علشان يحضر فرح فريده ويطمن على صبا بعد ما عرف الموقف اللي حصل لهم كمان مياده كل يوم والثاني بطنها بتكبر بسبب الحمل هي اصبحت في بدايه الشهر الرابع وعرفت انها حامل في بنوته وقررت هتسميها صبا
هدى بقول يا فضل عاوزاك تتصل على عيسى جوز بنتك وتطلب منه يجيب صبا ويجي عشان يحضروا فرح فريده كمان اعزم باباه ومامته واخواته خليهم يجوا يحضروا.
فضل حاضر انا فكرت في الموضوع ده ان شاء الله هرن عليه بكره
هدى طيب ما ترن عليه دلوقتي وهو نطمن عليهم وادينا قاعدين لوحدينا
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه ومداد كلمات. سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
فضل حاضر وفعلا مسك تليفونه ورن على رقم عيسى. سمع رنات التليفون وبعد دقائق رد عليه عيسى
عيسى الو السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كيفك يا عمي
فضل وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته الحمد لله انت عامل ايه يا ابني وصبا عامله ايه طمني عليكم
عيسى بخير والحمد لله وصبا كمان كويسه جدا.
فضل طيب الحمد لله يا رب دائما ربنا يديم عليكم الخير والحمد
عيسى اللهم امين
فضل وازي الوالد والوالده اخبارهم ايه
عيسى بخير والحمد لله كلنا كويسين ازي حماتي وحاتم والانسه فريده
فضل بخير ونعمه والحمد لله انا كنت بتصل عليك علشان اطمن عليكم علشان اعزمكم على فرح فريده
عيسى الف مبروك وحاضر يا عمي انا مش محتاج عزومه على عيني ان شاء الله هو امتى
فضل ان شاء الله بعد اسبوع
عيسى ربنا يتمم بخير حاضر.
فضل انا عاوزك كمان تبلغ الحاج مهران والحاجه وتخليهم يشرفونا وتجيب معاك كمان اخواتك البنات واخوك الدكتور يونس ومراته
عيسى حاضر ان شاء الله هقول لابوي واخويا ولامي كمان بس احتمال ابوي وامي ما يقدروش يجوا علشان الطريق واعر وحضرتك عارف انما اخواتي واخوي ان شاء الله هجيبهم معاك.
فضل هتنورونا والله بس بلغ الحاجه مهران دعوتي ليه وبلغوا سلام
عيسى حاضر ان شاء الله يوصل. امال فين حماتي اديها لي اسلم عليها
فضل اهي معاك خذ. عيسى عاوز يكلمك
هدى الو السلام عليكم
عيسى وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته. كيفك يا امي وكيف حالك
هدى بخير والحمد لله يا حبيبي انت عامل ايه وصبا عامله ايه طمني عليكم.
عيسى بخير والحمد لله.
هدى هي صبا جنبك
عيسى لا والله انا بره في شغل وهي في البيت.
هدى تمام يا حبيبي سلم لي عليها وعلى الحاجه وعلى البنات اخواتك وكمان جميله مرات اخوك ووصل لهم سلام ومستنياهم ان شاء الله في فرح فريده
عيسى حاضر يا امي والف الف مبروك.
هدى الله يبارك فيك يا حبيبي يلا محتاج حاجه في رعايه الله
عيسى سلامتك. ربنا يطمننا عليكم السلام عليكم
هدى ويطمننا عليكم يا حبيبي عليكم السلام ورحمه الله وبركاته. اغلقت الخط وهي تدعو لهم بهدوء السر .
فضل امال فين فريده وحاتم
هدى فريده خرجت مع صاحبتها بتجيب شويه حاجات ناقصاها
وحاتم عندي اصحابه في النادي
فضل تمام هقوم اريح شويه عقبال ما يجوا وتحضروا الغداء
هدى ماشي يا حبيبي.
كده البارت خلص ❣️❣️❣️❣️عاوزه تفاعل كتير عشان مفيش تفاعل اعملوا قلوب ولايكات 🥰🥰🥰🥰كمان عاوزه رايكم في البارت 🙄🙄🙄وايه هى توقعاتكم البارت الجديد.
البارت الخامس عشر
هدى بعد ما دخل فضل يرتاح شويه في اوضته قامت حضرت الغداء ودقايق وكانت فريده وصلت.
فريده انا جيت يا اهل الدار يا ناس يا اللي هنا فريده وصلت
هدى بابتسامه انت لازما يعني تعملي دوشه ما تدخلي وانت ساكته
فريده لازم احسسكم بوجودي. عشان لما اغيب اعمل فراغ واوحشكم
هدى مش هتوحشينا احنا ما هنصدق انك تمشي
فريده بضحك كده برده يا هدهد ماشي يا ستي مش هصدقك برده وانا متاكده اني هووحشك قوي بس على فكره مش هبعد كثير انا هبقى كل يوم عندك
هدى ليه بقى ان شاء الله هو انا بجوزك عشان كل يوم تبقي عندي
انت لازم تبعدي شويه علشان توحشيني يعني اقعدي لك بتاع شهرين ثلاثه كده ما تجيش
فريده بزعل مصطنع كده برده يا هدهد ماشي واهون عليك
هدى وهي تحضنها لا يا حبيبتي ربنا يتمم لك على خير ويهدي سرك ويجعلها جوازه السعد واوعي تقطعي بيا لازم تكوني هنا كل يوم.
فريده شفتي بقى ان كان عندي حق. امال بابا فين
هدى بابا دخل يرتاح شويه عقبال ما انتوا تيجوا من بره واكون انا جهزت الغداء
فريده اه والله يا هدهد انا كمان هموت من الجوع.
هدى طب يلا ادخلي غيري هدومك وتعالي اعملي معايا مساعده علشان نخلص بسرعه ويكون اخوك حاتم جه وبابا صحي وناكل مع بعض
فريده حاضر يا ماما. فعلا دخلت فريده تغير هدومها وبعد دقائق خرجت دخلت لمامتها المطبخ وهم واقفين بيحضروا الاكل
فريده ماما انا عايزه اكلم طب علشان تيجي لازم تكون معايا في الوقت ده مفروض كانت جات من بدري بس مش مشكله
هدى بابا كلم جوزها وهو قال ان شاء الله هيجوا. بس كلميها يمكن تقدر تيجي بدري شويه وهو تقعد معانا حبه علشان هي وحشتني قوي.
فريده تمام. كمان علشان تلحق تقعد مع مياده شويه قبل ما تسافر لانها هتسافر بعد فرحي باسبوع على طول
هدى تمام يا حبيبتي ربنا يتمم لك على خير ويقومها هي كمان بالسلامه ويطمني على صبا.
فريده وهي تحضنها امين يا رب ويخليكي لنا يا ست الكل.
وفى اللحظه دي دخل حاتم عليهم
حاتم بتريقه ايه فقره العشق الممنوع دي
فريده يا لهوي على الرخامه الرخامه كلها وصلت
حاتم بقى كده برده اقفلي مش انا اخوكي حاتم ماشي دلوقتي تروحي بيت جوزك وتقولي ولا يوم من ايامك يا حاتم.
فريده وهي تحضنه حبيبي ربنا يبارك لي فيك.
حاتم ماما انا هموت من الجوع
هدى طيب خدي يا حبيبي الاطباق جهز الترابيزه عقبال ما انا واختك نطلع الاكل
حاتم تمام
وفعلا وقف حاتم وفريده مع امهم حضروا الغداء ودخلوا يتغدوا بعد ما نادوا فضل
فضل لسه في حاجات كتير ناقصاك يا فريده
فريده لا يا حبيبي كل حاجه تمام الحمد لله
فضل طب الحمد لله ربنا يتمم لك على خير يا حبيبتي
هدى هم الولاد هيفضلوا عند امل لحد امتى
فضل انا كلمتها وهيجوا بكره ان شاء الله. ما فيش مروح تاني هناك غير بعد فرح فريده ان شاء الله.
هدى طيب تمام. انا مش عارفه ليه الولاد ما بقوش يرضوا ابدا يروحوا عند ماجد في بيته دايما هنروح عند تيته امل وبابا يجينا هناك.
فريده سهر قالت لي ان مراته وحشه تقريبا كده يا ماما مش كويسه معاهم.
هدى حبايب قلبي والله بيقطعوا قلبي. بس هانت كلها فتره بسيطه وهيسافروا ويروحوا لمامتهم
حاتم الله اعلم ما يمكن جوز مامتهم كمان يعملهم وحش
هدى لا جوز صبا شكله حنين وبيحبهم وده كان واضح قوي لما كنا هناك اديكوا شفته كان بيتعامل معاهم ازاي.
فريده فعلا كان بيتعامل بطريقه كويسه قوي وكانه هو باباهم.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد اشرف الخلق اجمعين وخاتم الانبياء والمرسلين)
فضل فعلا الولد شكله محترم وكويس جدا ومؤدب وخلوق ربنا يهديه ويهدي سرهم ويرزقه حنان الدنيا والاخره على اولادها
امن الجميع على قوله
اما عند مياده وجوزها احمد
مياده انا تعبانه قوي يا احمد الحمل تاعبني جدا
احمد وهو يضع على بطنها ويملس عليها بحنان ربنا يقويك يا حبيبتي ان شاء الله تقومي بالسلامه وتجيبي لنا صبا الجميله تنور حياتنا. وتكون زي صبا بالظبط
ابتسمت مياده فعلا نفسي تكون زي صبا في حنانها ورقتها وهدوقها وحبها للناس علشان كده انا هسميها صبا
احمد والله انا صبا صعبت عليا جدا من الموقف الوحش قوي اللي اتعرضت ليه ده
مياده فعلا هو موقف رخم بس تحس كان في هدف من الموضوع يعني ربنا مش بيعمل غير الصالح صح
احمد ونعمه بالله طبعا اكيد في حكمه في اللي حصل
مياده صبا ما كانش ليها نصيب تكمل بقيه حياتها مع ماجد. كمان انا حسيت بعد الغلطه اللي ماجد عملها صبا نفرت وجوده ما كانتش حابه وجوده معاها. كمان ما تضايقتش خالص انها اتطلقت منه بالعكس كل زعلها هي الطريقه اللي كانت هتتجوز بيها وخوفها على اولادها بس.
احمد فعلا ان كان يشوفهم قبل كده يقول ان دول اثنين عشاق. بس اهو القدر فرق بينهم علشان كل واحد فيهم ليه نصيب مع واحد ثاني خالص. بس قولي لي يا مياده جوزها اللي هي تتجوزته عامل ايه كويس مش كويس يعني من خلال تعاملكم معاه
مياده والله انا كل اللي شفته منه ما يجيش غير من راجل محترم وكويس تحس ان جدع وشخصيه كده عنده كاريزما كمان حسيت حنيته على اولادها لما كنا هناك. كمان حسيته بيغير عليها. تعرف انا حاسه ان ممكن تكون في قصه حب جميله هتجمع صبا مع جوزها ده
احمد ممكن الله اعلم احنا نتمنى كده احنا بنحب صبا ونفسنا تبقى عايشه مرتاحه لو هو فعلا هيكون زوج كويس ومخلص ويحبها خليه لا ربنا يهدي سرهم
مياده اللهم امين.
احمد تفتكر هتيجي فرح فريده
مياده اكيد طبعا دي اختها الوحيده لازم هتيجي وهو اكيد مش هيعارض حاجه زي كده . ثم سكتت قليلا. مش عارفه
(صلوا على النبي يا جماعه النهارده ليله الجمعه وصلوا على النبي اكثروا من الصلاه على النبي صلى الله عليه وسلم فهو قال صلى الله عليه وسلم. من صلى علي مره صلى الله بها عليه عشر)
تعالوا بقى نرجع تاني عند صبا وعيسى ونشوف احوالهم ايه مع بعض يا ترى صبا هتعمل بنصيحه وهيبه ليها ولا ايه اللي ممكن يحصل كمان عيسى هيعمل ايه علشان يخلي صبا تنسى فكره الطلاق.
عيسى بعد ما رجع من اسطبل الخيل طلع لغرفته لقى صبا بتلبس ونازله
عيسى راحه فين
صبا هنزل اقعد مع ماما وورد وصفا وجميله تحت
عيسى طيب اقعدي عشان عايزك. جلست صبا على طرف السرير وهو جلس على الكنبه الموجوده في الغرفه.
صبا خير في حاجه.
عيسى خير ان شاء الله. اولا والدك اتصل عليا من شويه
صبا باستغراب بابا ليه في حاجه
عيسى بيعزمني على فرح فريده اختك.
صبا ماما كانت كلمتني بس قلت لها هشوف عيسى الاول
عيسى انت مفكره اني ممكن ارفض انك تروحي فرح اختك. سكتت صبا وما ردتش عليه
عيسى المهم جهزي نفسك علشان نسافر بعد بكره ان شاء الله
صبا بفرحه بجد يعني هروح احضر فرح فريده واشوف الولاد عيسى كان مبسوط قوي انه شايف فرحتها وابتسامتها.
عيسى ايوه كمان هكلم ورده وصفا وجميله يجهزوا نفسهم عشان يبقوا يحصلونا.
صبا يعني هنروح قبلهم
عيسى ايوه اكيد اختك محتاجاك جنبها دلوقتي فلازم تكوني جنبها وهم هيروحوا على الفرح على طول.
صبا بابتسامه شكرا
عيسى بغض النظر عن كلمه شكرا دي بس انى فرحان انك مبسوطه
هزت صبا راسها دون ان تتكلم.
عيسى المهم في حاجه تاني عاوز اكلمك فيها
صبا ايه هي
عيسى انا عارف انك انت وورده وصفا اخواتي بتحبوا بعض جدا وفي حوارات ما بينكم. عاوزك تبقي تكلمي ورد اختي لوحدكم وتشوفي رايها ايه في محمد ابن عمي لانه عاوز يتجوزها
صبا بفرحه بجد اكيد طبعا هكلمها.
عيسى عايزك تعرفي رايها ايه علشان لو كده هيتقدم لابويا وهيخطبها ويكتب عليها على طول
صبا مستعجل قوي يعني
عيسى هو مش مستعجل ولا حاجه بس هو هيموت عليها من زمان بس كان ساكت لحد ما تخلص جامعه واهو فاضل ترم وخلاص. الراجل لما بتكون قدامه اللي بيعشقها ما بيقدرش يسيطر على حاله كثير
اتوترت صبا من مخزى كلام عيسى بس تجاهلته تماما
صبا حاضر هكلمها وهرد عليك. وكانت في نفسها فرحانه ومبسوطه ان عيسى دخلها في موضوع مهم في حياتهم زي ده وده معناه ان هو عاوز يربطها بكل شيء بيحصل معاه حتى ولو يخص اخته.
عيسى قومي انزلي روحي لامي واخواتي اكيد مستنينك. هزه صبا راسها. وقامت لكي تنزل
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وسبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم)
اقترب منها عيسى قبل ان تنزل كي يعدل من نقابها الغير مرتب ولكنه على حين غره اقترب وخطف قبله خفيفه من على شفتيها وابتعد سريعا.
وقفت صبا بصدمه تحاول ان تستوعب ما حدث وكان وجهها يشعر احمرارا من كثره الخجل وفرت هاربه من امامه سريعا حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه.
عيسى لنفسه اهدى يا عيسى وحاول تسيطر على حالك اكثر من اكده. انا لازم اخليها تحب من الاول علشان لما اقرب منها يكون بحب وبالرضا. وده ان شاء الله قريب قوي
نزلت صبا ووجدت كلا من وهيبه وورد وجميله يجلسون في غرفه خاصه بهم يتسامرون ويضحكون.
خلعت صبا النقاب وهي تائهه وغير مدركه لما يحدث حولها. وهذا لفت انتباه جميله ووهيبه وورد
جميله بابتسامه واه مالك يا صبا وشك ماله
صبا باستغراب مال وشي
ورد بابتسامه كيف الطماطم يا مرت اخويا.
جميله شكلك ده عيسى كان بيصبح عليكى
خجلت صبا كثيرا من تلميحات الجميله وورد
وهيبه وبعدها لك منك ليها سيبوها في حالها. هو انتم مش لاقيين حد تعملوا حكاوي عليه
صبا فعلا يا ماما شكلهم كده ما فيش حد يعمله عليه حفله النهارده
وضحكوا جميعا.
وهيبه ربنا يهدي سركم يا بنتي.
صبا يا رب. ماما فرح اختي فريده ان شاء الله بعد اسبوع وماما كلمتني وطلبت مني اخلي حضرتك وورد وصفا وكمان جميله تيجوا تحضروا الفرح.
وهيبه الف بركه يا بنتي ربنا يتمم على خير. بس انت عارفه الطريق واعر وانا صحتي ما بقتش زي الاول . تبقى صفا وورد وجميله يروحوا.
صبا ربنا يديك الصحه. بس لو جيتي الفرح هيكون ليه طعم تاني
وهيبه ربنا يبارك فيك يا بنتي. بس معلش اديكم هتروحوا كلكم وحسي هيبقى معاكم.
صبا تمام
ورده الله فرح تمام اكده انا راشقه معاكم.
ابتسمت صبا لها وقالت عقبال فرحك يا جميل وغمزت لها
ورد ان شاء الله يا حبيبتي بس هو فين مش لما يجي الاول
وهيبه واه اتحشمي يا بنت ايه اللي انت بتقوليه ده
ورد واه ياما انا قلت حاجه انا بدعي بس.
وهيبه ربنا يرزق ابن الحلال يا بنتي.امن الجميع على دعائها
جميله وانت مش هتروحي الفرح غير معانا على ميعاده على طول
صبا لا عيسى قال لي ان احنا هنسافر بعد بكره وانتم هتيجوا مع يونس محمد ابن عمكم
ورده ايوه يا عم اخويا عايز يستفرد بيكي وغمزت لها
اتكسفت صبا وبعدين معاكي بقى
ورد خلاص خلاص اخويا عيسى لو شاف الطماطم اللي على وشك دي كل شويه اكده هتجنني
وهيبه وبعدها لك يا ورد هملي مرت اخوك بلاش تكسفيها
جميله سيبيها يا ورده بس بصراحه يا صبا ورده عنديها حق.
صبا انت كمان لا انا هقوم بقى اطلع. كفايه قوي
جميله وانا رايك اكده برده. القعده مع عيسى احسن وغمزت لها سكتت صبا ولم تقدر على الرد ولكن خجلت كثيرا من تلميحاتهم. مر اليومين سريعا وكان فيهم عيسى بيحاول يتقرب من صبا بطريقه غير مباشره علشان تحبه وتحس بيه. كمان هي قالت له انها هتاجل كلامها مع ورد لحد بعد الفرح وهو شاف ان دي فكره كويسه. والنهارده هم خلاص مسافرين رايحين عند اهلها. حضرت صبا شنطه هدومها هي وعيسى بكل حاجه هيحتاجوها في الفتره دي وهي فرحانه جدا ومتشوقه لرؤيه اهلها واولادها اللي ليهم فتره ما شافتهمش. عايزه كمان ركب عربيته الخاصه وكان معاه اثنين من عربيات الحرس اللي ماشيين وراه وكانوا مليانين من خيرات ربنا بعد ما اصرت وهيبه انها لازم تروح بزياره قيمه. وصلت صبا هي وعيسى لمنزل امها وابوها. وطلعت وهي بتجري
عيسى على مهلك لاحسن تقعي
صبا ما تخافش عليا. وطلعت فضلت تخبط على الباب بخبطات مختلفه بتدل على مدى فرحتها وحمسها لرؤيه اهلها. دقائق وكان حاتم فاتح الباب واول ما شافها حضنها جدا فضل يبوس فيها وهي كمان تبوس فيه وده كان سبب ان عيسى كان قرب يولع فيهم كانت ودانه حرفيا بتطلع دخان من كتر الغيره.
عيسى وهو يبعد حاتم عنها مش هتسلم عليا ولا ايه يا حاتم
حاتم وهو يحضنه منور يا ابو الرجال
عيسى حبيبي. وفي الوقت ده جات فريده وهدى وكمان فضل اللي سمعوا صوت صبا وفضلوا يسلموا عليهم بشوق ومحبه . دخلت صبا وعيسى لغرفه الجلوس وهي عماله تسلم على امها وابوها واختها بتتكلم معاهم
صبا امال فين الولاد وحشوني قوي
فضل عند ماجد وهيجوا بعد شويه. اللحظه دي الباب خبط راح حاتم يفتح الباب والمفاجاه انه كان ماجد جايب اولاده.
حاتم ازيك يا ماجد اخبارك ايه
ماجد بخير والحمد لله يا حاتم انت عامل ايه خالي ومرات خالي اخبارهم ايه انا قلت اجيب الاولاد وبالمره اطمن عليهم.
حاتم اه طبعا اتفضل. ودخل ماجد عندهم واللي اتفاجئ الجميع بيه
ماجد وهو يرفع عينه السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ولكن تصنم مكانه وهو يرى صبا امامه. ولكن مهلا هناك عيون مثل الصقر يخرج منها شرار تقف بجوارها لحظه واحده وكان عيسى واقف قدام صبا يحجب رؤيه ماجد لها وهذا كان انذار لماجد بان من تقف ليس له الحق في رؤيتها فهي اصبحت ملك لاخر وها هو يقف كدرع حامي لها. اما الاولاد لما شافوا مامتهم جريوا عليها وفضلوا يسلموا عليها ويحضنوها وهي كمان كانت بتحضنهم وتسلم عليهم
ماجد انا اسف كنت جاي اطمن عليك يا خالي بس خلاص اطمنت عليك وهمشي
خرج ماجد من الاوضه وخرج وراه فضل
فضل معلش يا ماجد يا ابني بس اديك شايف مش هقدر اقول لك خليك وصبا وجوزها هنا.
ماجد تمام يا خالي.عادى ولايهمك عن أزنك .وانصرف ماجد وهو يبكى ندما على خسارته تلك.
اما جوه عند صبا صبا وحشتوني قوي يا ولاد عاملين ايه
سهر وانت كمان وحشتينا قوي يا ماما.
ساهر انت وحشتيني قوي يا ماما ويحضنها جامد
عيسى وانا بقى ما وحشتكوش ولا ايه. التفت اليه الاطفال وهو يفتح لهم يده فجريو عليه وحضنوا.
ساهر وحشتني يا عمو.
عيسى وانت كمان وحشتني قوي قوي عارف انا جايب لكم معايا حاجات حلوه كتير
ساهر بجد
عيسى طبعا بجد ليك انت وسهر تعالوا ننزل نجيبها من العربيه . فعلا نزل هو والاولاد وجاب لهم حاجات كثير كان جايبها معاه ديهم حلويات والعاب والاطفال فرحوا بيها جدا كمان صبا انبسطت لانها ما كانتش عارفه حاجه عن الحاجات دي واتفاجئت انه مهتم باولادها جدا وده فرحها جدا.
فريده اخيرا جيت يا صبا في حاجات كتير جدا لسه محتاجاها وكنت محتاجاك معايا
صبا اديني جيت يا حبيبتي وهفضل معاكي لحد ما توصلي لعريسك
فريده تمام تعرفي البنت مياده لو عرفت انك جيتي هتيجي حالا
صبا تعرفي وحشتني جدا بنت الايه.احمد جه ولا لسه.
كانت هناك في هذه اللحظه عيون تكاد تقتل صبا من هذا الاحمد التي تسال عنه
فريده جاء وسال عليك وكان فرحان جدا بحمل مياده وهيحضر معانا الفرح اجل سفره علشان يحضر فرحي بيشوفك ويطمن عليك. اشتده غضب عيسى وغيرته التي تريد ان تقتل تلك الفتاتين وهم يتحدثون بتلك البساطه عن هذا الشخص اللعين بالنسبه له.
عيسى بغضب مكتوم مين هو احمد ده
فضل احمد ده اخو صبا في الرضاعه وهو جوز مياده صاحبتها كانوا دايما مع بعض ما بيفترقوش بس هو سافر وهو متعود يسال عنها ويجي يسلم عليها كمان .كان بيروح لها بيتها لما كان بيجي من السفر علشان يسال عليها ويطمن عليها. بس طبعا الحال دلوقتي اتغير.
عيسى اطمن نوعا ما لانه اخوها بس برده هو بيغير عليها ده كان هينفخ حاتم من شويه وهو حاضنها وبيبوسها ما بالك بذلك الرجل. هدى لحظه غيره عيسى على صبا وفرحت جدا. وعرفت انه اكيد بيحبها لان الراجل مش بيغير على واحده ست الا اذا كانت حبيبته وده شيء طمنها الى حد ما.
هدى قومي يا حبيبتي خدي جوزك وادخله ريحوا شويه من الطريق لحد ما احضر لكم الغداء.
صبا تمام. روح يا ولاد مع خالو حاتم العبوا بالحاجات اللي جابها لكم عمو هرتاح شويه من السفر وهقوم العب وياكم ايه رايكم
الاطفال تمام يا ماما. وجريو ا دخلوا مع حاتم الاوضه. وهي قامت دخلت الاوضه هي وعيسى وبدلوا ملابسهم وناموا بسبب تعب السفر.
هدى لفضل خدت بالك يا فضل
فضل من ايه
هدى من عيسى جوز بنتك
فضل بابتسامه اه حسيت انه غيران لما اتكلمت على احمد
هدى فعلا هو ده ان انا اخذت بالي منه كمان وده اللي انا اخذت بالي منه كمان. معنى كده انه بيحبها ربنا يهدي سرهم
فضل اللهم امين. وتعدي ساعتين وهم نايمين وتقوم صبا وعيسى على صوت خبط جامد على الباب بتاع الشقه. تكون طبعا مياده اللي عرفت بوجود صبا وجديد علشان تشوفها.
عيسى بنوم ده مين اللي بيخبطك اكده عليكم
صبا بصوت شبه نائم وابتسامه دي اكيد مياده هي الوحيده اللي بتخبط كده.
اعتدل عيسى من رقدته. عيسى تمام يلا نقوم علشان نخرج كفايه نوم لحد كده.
صبا تمام يلا بينا. وقامت صبا بدلت ملابسها البيجامه بيتيه مريحه ولكنها محتشمه. لان جميع من في المنزل يحق لهم رؤيتها بهذا الوضع
عيسى انت هتخرج اكده
صبا اه فيها ايه ما فيش حد هنا غريب
عيسى مش بتقولي صاحبتك مياده بره اكيد جوزها معاها ما ينفعش يشوفك كده
صبا لا احمد مش ممكن يجي دلوقتي هيجي بالليل وهبقى البس عبايه فوق هدومي وخلاص
عيسى ووشك
صبا ماله وشي
عيسى لازم تلبسي النقاب
صبا انا مش بلبس النقاب قدام احمد لانه اخويا. واخويا عادي جدا يشوفني بوشي اه مش بخلع قدامه الحجاب بس وشي عادي
عيسى يا ريت تلبس النقاب قدامه علشان انا حابب اكده.
صبا بتقدير تمام حاضر. ثم قامت بارتداء الاسدال عليها واخذت معها النقاب ولبسته حتى تتاكد اولا ان احمد غير موجود وخرجت
مياده وهي تصرخ صبا وحشتيني وحضنتها
صبا حبيبتي يا مياده انت وحشتيني كتير ما شاء الله بقيتي بكرش حبيب خالتو عامل ايه.
مياده وانت الصادقه دي حبيبه خالتو
صبا ما شاء الله حامل في بنوته
مياده اه حامل في صبا
صبا بفرحه حبيبتي يا مياده هتسميها صبا.
مياده اه طبعا انا عندي اغلى منك كمان احمد فرح قوي لما قلت له كده
صبا حبيبتي امال هو فين صحيح
مياده كان في مشوار وهيخلصوا هيجي على هنا لانه عرف انك جيتي
صبا تمام. هو في الوقت ده دخل عيسى وسلم على مياده بكل احترام وخرج.
مياده قولي لي يا بت يا صبا مالك طالعه كده بالاسدال والنقاب في ايه
صبا عيسى طلب مني كده علشان كان مفكر احمد معاكي
مياده وفيها ايه ما احمد على طول بيبقى موجود وبتقعدي بوشك
صبا بتنهيده هو طلب مني كده وانا ما حبتش ادخل معاه في جدال
مياده بغمزه شكله بيغير عليك يا كوتش
صبا سيبك مني عامله ايه في حملك
مياده الحمد لله كويسه يعني شويه التعب اللي انت عارفاهم بتوع الحمل وهو ربنا يستر
صبا ربنا يقومك بالسلامه يا حبيبتي هتسافري امتى
مياده بعد الفرح باسبوع
صبا بالسلامه بس ما تطولوش الغيبه
مياده انا ما بقدرش ابعد اصلا بس اعمل ايه ظروف احمد كده
صبا ربنا يقويه يا حبيبتى
وبعد شويه جه احمد وسلم على صبا واستغرب انها قاعده قدامه بالنقاب كمان كمان نتعرف على عيسى وحبه جدا وعرف من مياده ان عيسى اللي طلب من صبا انها تلبس النقاب قدام اي حد حتى لو كان هو. واحمد احترم ده جدا وعرف انه بيعمل كده بدافع الغيره والحب واطمن على صبا ان كان خايف عليها من بعد ما عارف الموضوع اللي حصل معاها فضلوا قاعدين كثير مع بعض وبعد كده استاذن احمد هو ومياده وروحوا وفضلوا صبا وعيسى واهلها مع بعض والاولاد شبطوا انهم يناموا مع امهم وعيسى وافق اخذهم يناموا معاهم والولاد كانوا فرحانين جدا بده وكل يوم كانوا بيتعلقوا بعيسى اكثر. اللي كان بيعمل كل اللي يقدر عليه علشان يبسط الاولاد وده كان مفرح صبا واهلها جدا مرت ايام بسرعه وكانت صبا مشغوله مع فريده وكان معاهم مياده بسبب الفرح والتجهيزات كمان عيسى كان واقف مع فضل وحاتم وحس فضل وكانه ابنه فعلا وفرح جدا بانه اكتسب ابن زي ده. هدى كانت مرتاحه لانها حست مدى حب عيسى لصبا وده طمنها جدا على بنتها. وعدت الايام بسرعه وجاء يوم الفرح الصبح وجات ورد وصفا وجوزها وجميله ويونس وكمان محمد ابن عمهم علشان يحضروا الفرح وصبا كانت فرحانه جدا. بالتجمع ده. وحضر الفرح ان كانت صبا جميله جدا رغم احتشامها وده كان مخلي عيسى عينه معلقه معاها طول الفرح
ورد واخده بالك انت يا صبا
صبا من ايه بقى يا ستي
ورد من واحد كده ما شالش عينه من عليك من وقت ما بدا الفرح
صبا باستغراب ومين ده بقى ان شاء الله
ورد هيكون مين يعني اخويا عيسى
صبا يا سلام
ورد طب بصي بعينيك عليها كده وفعلا بصيت صبا ناحيه عيسى لقيته باصص وسرحان فيها وده خلاها تفرح وتحس باهتمامه بيها وكمان تكون مكسوفه من نظراته.
صبا تعرفي فعلا بس مش انا لوحدي ان في حد هياكلني بعنيه
ورد قصدك مين
صبا في هنا حد كمان هياكلك بعينه بس يا عيني مش قادر يتكلم
ورد واه وده مين ان شاء الله.
صبا محمد ابن عمك اللي ما شالش عينه من عليك من اول ما جيتوا وسرحان وباين عليه انه غرقان لشوشته
ورد يا سلام. اتكسفت جدا من كلام صبا حاولت تغير الموضوع
صبا ماشي غيري الموضوع براحتك بس على العموم في جلسه بيني وبينك لما نروح ولازم اكلمك في موضوع مهم.
ورد موضوع ايه
صباقلت لك لما نروح. وانتهى الفرح وراحت فريده مع جوزها. وفضلت صبا مع اهلها يومين بعد الفرح وكان يونس اخذ ورد وجميله وصفا وكمان جوزها وابن عمهم محمد ورجعوا البلد اما عيسى كان مع صبا اللي صمم منهم يفضلوا كمان يومين لحد ما يطمنوا على هدى وفضل كمان علشان هي تقعد حبه كمان مع اولادها. بس كان لازم يمشي علشان عنده شغل وهو قاعد هنا كتير ودعت صبا اهلها واولادها ان كانوا زعلانين جدا انها ماشيه وهي وعدتهم انهم قريب قوي هيروحوا عندها بعد ما يخلصوا دراسه وهيفضلوا معاها على طول ومشيت وهي زعلانه عليهم وعيسى احاول يهديها وحاول يعمل حاجات كتير تفرح الاطفال قبل ما يمشوا وده اللي حصل فعلا.
البارت كده انتهى معلش اعذروني عارفه انه صغير بس ان شاء الله هيكون في بارت اكبر من كده وكمان هتكون في مفاجات كثير انتظروني بس محتاجه منكم تشجيع تعليقات ولايكات كثير علشان اقدر اكمل بحبكم يا احلى اخوات
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا