رواية احبك سيدي الظابط الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثانى عشر بقلم فاطمه احمد
رواية احبك سيدي الظابط الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثانى عشر بقلم فاطمه احمد
#احبك سيدي الظابط
#بقلم فاطمه احمد
#البارررررت7/8
الفصل السابع : مفاجآت
_________________
وقفنا البارت ف لما ادهم كسر الكاسيت بتاع لارا وعياطها لانها الذكرى الوحيدة من مامتها ياترى ادهم هيكون موقفه ايه؟؟ قراءة ممتعة
_________________
نظر لها ادهم وجدها تجلس على الارض تبكي بحسرة و هي تحاول تصليحها دون جدوى فضغط على شعره بشدة وتمتم : انا.....انا مكنتش اعرف انها مهمة بالنسبالك للدرجة ديه وكنت.....
صمت فنهضت ونظرت له ببكاء حارق : انا كنت عايزة تسمع الاغنية وتهدى علشان انا كمان برتاح لما اسمعها بس انت دمرت كل حاجة فثواني و ذكرى ماما راحت خلاص.....انت ظالم!!!
ركضت من امامه و ذهبت لغرفتها فضرب بقبضته على الحائط بعنف وهو يزفر في سخط.
رفع رأسه وجد والدته تقف امام باب الغرفة تنظر له بغضب شديد فقال : انا مكنتش عارف......
قاطعته زينب : مش عايزة اسمع حاجة عملت مع البنت المسكينة كده ليه يا ادهم.....انا بجد مصدومة انت بقيت تستمتع بوجع التانيين يا خسارة.
خرجت من غرفته دون اي كلمة اضافية فزمجر بغضب و نظر للمسجلة حمل القطع المكسورة وجلس على السرير......
_________________
عندما دلفت لارا لغرفتها انهارت باكية وجلست على الارض امام الباب و قالت من بين شهقاتها : انا اسفة يا ماما معرفتش احافظ على ذكراكي.....كله بسببك يا جلاد انا بكرهك بكرهك بكرهك!!!
نهضت وجلست على سريرها وتابعت بكائها حتى غفت من شدة التعب....
_________________
في صباح اليوم التالي.
استيقظ ادهم ونهض استحم وجهز نفسه وخرج وجد زينب وحياة على طاولة الافكار فقط.......لف بعينيه يبحث عنها فقالت زينب بهدوء : هي مش راضية تطلع من اوضتها.....حياة روحي و اطمني عليها و قوليلها تجي وتاكل.
نهضت حياة و ذهبت فجلس ادهم على الطاولة و قبل ان تتفوه زينب بحرف تمتم بهدوء : من الاخر يا امي البنتوديه مليش دعوة بيها تاكل ولا متاكلش براحتها مش هجبرها على حاجة....يلا عن اذنك.
و في ثواني كان قد نهض و خرج من القصر!!
زينب : لله الامر من قبل ومن بعد هتجنن من العيال ديه.
________________
خرجت لارا من غرفتها بعد خروجه مباشرة جلست بجانب زينب و وجهها عابس.
حياة : لارا انا عارفة اللي حصل المبارح متزعليش من ابيه ادهم بس كان متنرفز.
وضعت لارا الشوكة وهتفت بحنق : لا هو طول الوقت متنرفز و بيزعقلي حتى انه لما شافني اول مرة حطني ف الحبس طول الليل.
زينب وحياة بصدمة : نعم!!
قصت عليهم لارا ما حدث وعندما انتهت قالت : اخوكي ده جلاد بكل معنى الكلمة ومبيرحمش حد خالص.
زينب بضحكة استغراب : يعني انتي اللي اتخانق معاها و فضلت محبوسة طول الليل؟!
لارا بطريقة مسرحية : اه انا يا عيني عليكي يا لارا يا صغيرة ع الهم يا لوزة.
قهقهت حياة و زينب عليها و تابعن تناول الطعام......
_________________
في الداخلية.
دلف ادهم بقوة ووقار كعادته ضرب له الجميع تعظيم سلام و دلف لمكتبه نادى على مصطفى و بعدما حضر.
ادهم بجدية : اطلب طارق يجي عندي بسرعة...يلا اتحرك.
مصطفى برسمية : حاضر سيدي.
فتح ادهم الاب و شغل شرائط كاميرات المراقبة وابتسم بخبث عندما لاحظ ان هناك عدة رجال يراقبون القصر.
دلف طارق وجلس بهدوء : في ايه يا ادهم وايه سر الابتسامة الشريرة ديه انا مش مطمنلك الصراحة.
نظر له ادهم و لف الاب له عقد طارق حاجباه ثم سرعان ما فتح عيناه باتساع مما يرى.
طارق بصدمة : دول اكيد عرفو ان الدكتورة لسا عايشة يا ادهم و بيراقبوك دلوقتي بس انت بتبسم ليه المفروض تتعصب.....ثم استدرك شيئا وقال بحسابية : ثواني كده انت عارف انهم بيراقبوك و ده اللي انت عايزه صح ؟!
ارخى ادهم جسده على الكرسي وهو يبتسم بجانبية فتابع طارق بصدمة : انت خليت الدكتورة تبقى طعم علشان تعرف توصله انت اتجننت كده حياتها هتكون ف خطر !!!. اه خلاص فهمت انت اخدتها ع بيتك علشان تستغلها لمصالحك الشخصية و قصة الشهادة كانت مجرد حجة انت كنت عارف انهم هيحاولو يقتلوها تاني و علشان تستدرجهم استغليتها!!!
ادهم بهدوء : ايه ده انت بتشغل دماغك اهه.
طارق بغضب : انت كده اتجننت رسمي يا ادهم معقول هي مش بتهمك للدرجة ديه!!
ادهم بحدة : لو خلصت مواعظك خليني اعرف اتكلم المطلوب منك تخلي عينك على الجواسيس دول وكده هنكسب وقت اكتر.
طارق : انا لا يمكن اعمل.....
قاطعه بحدة اكبر : ضابط طارق احنا دلوقتي مش صحاب و بما اني اعلى رتبة منك انت مضطر تنفذ كل اوامري واضح!!
نظر له قليلا ثم اردف بسخرية : امرك يا باشا.....عن اذنك.
خرج طارق وصفع الباب خلفه فزفر ادهم في سخط...
_________________
في المساء.
عاد ادهم للقصر وجد لارا جالسة مع حياة وعندما رأته قالت بابتسامة : حمد لله على السلامة....اجهزلك تاكل.
ادهم بهدوء : لا سيبيلي الاكل و انا بعدين ببقى اكل....ثم نظر ل لارا وتابع بسخرية : و يارب محدش ياكله مكاني.
نظرت له لارا بغيظ ثم اشاحت وجهها عنه.
حياة وهي تنهض : حاضر انا هطلع اوضتي دلوقتي.
ذهبت حياة ونهضت لارا ايضا و اتجهت لغرفتها لكنه اوقفها : ثواني.
توقفت ونظرت له فاقترب منها وقال : بخصوص اللي حصل المبارح انا.... اقصد يعني.....
صمت ولم يتكلم فابتسمت بسخرية وكادت تذهب لكنه امسك ذراعها بقسوة.
ادهم من بين اسنانه : لما اتملم معاكي يتقفي و بتسمعيني مفهوم!!
تألمت لارا من قبضته فتمتمت : ممكن تسيبني انت بتوجعني.
ترك يدها فقالت : عايز ايه.
حمحم و فجأة اخرج المسجلة من جيبه وكانت ملفوفة بشرائط ملونة.
ادهم : خديها.
صرخت لارا بصدمة وسعادة و اخذتها منه بسرعة وهي تتفحصها ثم نظرت له وقالت : انت فضلت طول الليل بتصلحها صح؟
ادهم : عرفتي ازاي.
لارا : انا المبارح الفجر صحيت وطلعت من اوضتي فسمعت صوت جاي من اوضتك فعرفت انك بتعمل حاجة بس مكنتش اتوقع انك بتصلحها.
ادهم بتهكم : انتي مش هتبطلي سغل التطفل ده عيب عليكي انتي دكتورة قد الدنيا.
لارا بضحكة : لا مش هبطل.
ابتسم بجانبية ثم تجاوزها و صعد لغرفته بقيت لارا تطالعه بابتسامة ثم تنهدت بسعادة.
كانت زينب تراقبهما بعبوس شديد نظرات ادهم كانت باردة كعادتها لكنها وجدت نظرات لارا بها لمعة من نوع خاص ولو استمر الوضع هكذا سيكون سيئا......سيئا جدا !!!!
_________________
في اليوم التالي.
كان ادهم في الخارج وبقيت لارا مع حياة و زينب.
لارا بملل : ياربي انا زهقت من القعدة هنا والله مينفعش كده خالص.
حياة بمزاح : ههههه متفكريش انك تطلعي ديه اوامر من السلطات العليا يا بنتي.
زينب بابتسامة : اتسلو ب اي حاجة علشان ادهم مستحيل يسمحلكم تطلعو.
لارا بغيظ : هو ليه كده.
حياة : والله احنا متعودين نطلع نتفسح بس من لما حصلت المشكلة معاكي منعنا من الخروج نهائيا.
لارا بداخلها : اه فهمت هو عايز يقهرني ماشي يا سيادة الضابط اما نشوف.
نهضت لارا وقالت : انا مليش دعوة عايزة اطلع.
زينب بحزم : لا يا لارا.
لارا بمحايلة : بليييز يا طنط نص ساعة وهرجع قبل ما الضابط يرجع من شغله.
زينب باستسلام : ماشي بس بسرعة ادهم هيسود عيشتنا لو عرف انك طلعتي.
لارا بسعادة : اشطا هرجع بسرعة.
ذهبت لارا لغرفتها وجهزت نفسها ارتدت تيشرت وردي و بنطال جينز و حذاء رياضي صففت شعرها ذيل حصان و خرجت بسرعة.
حياة بقلق : ليه سيبتيها تطلع يا ماما ادهم هيموتني.
زينب : مليش دعوة بيهم انا زهقت من خناقاتهم سيبيهم يحرقو بعض لو عايزين.
_________________
بعد مرور ساعتين.
عاد ادهم وجد زينب و حياة تجلسان وعلى وجههما علامات القلق فقال : في ايه.
حياة بتوتر : ها....لا مفيش.
زينب بتوتر مماثل : مفيش يا حبيبي اطلع على اوضتك علشان ترتاح.
عقد حاجباه بشك ثم هتف بحدة : انا مش ولد علشان اصدق و بعدين الدكتورة فين.
حياة بكذب : هي نايمة ف....
قاطعتها زينب : هي طلعت....من شويا.
ادهم بغضب : افندم!!! وانتو ازاي تسمحولها تطلع مش انا منبه عليكم.
زينب : يا ادهم هي زهقت من القعدة هنا طول الوقت.
شعر ببراكين الغضب تنفجر بداخله و الدماء تغلي في عروقه ثم صرخ : الناس دول مراقبينها وعايزين يقتلوها وانتو تسيبوها تطلع......هي طلعت امتى.
حياة : من ساعتين.
زفر ادهم ثم ركض للهارج وهو يزمجر بغضب : انتو هتجننوني.
زينب بداخلها : يارب استر.
ركب ادهم سيارته وانطلق بها بسرعة جنونية.....
_________________
كانت لارا تتمشى في الشوارع وهي تفكر.....هي جاءت لهذا البلد كي تبخث عن والدها بعدما وجدت اشياء عند خالتها سعاد تدل على ان والدها لا يزال على قيد الحياة لكن لا تعلم من هو و ما اسمه واين يقيم لا تعلم شيئا و مسألة تلك الجريمة انستها مهمتها و لم تجد وقتا للتفكير به.....
فجأة سمعت صوت سيارة تقترب منها نظرت لها و شهقت بقوة واغمضت عيناها تستعد للموت.......شعرت بيد فولاذية تمسك خصرها و تجذبها لتستقر في حضن دافئ.......مرت دقائق وهي مغمضة عيناها حتى سمعت صوته الغاضب : انتي اتجننتي!!!
فتحت عيناها بسرعة وجدت نفسها مستندة على صدر ادهم و سرعان ما امسك يدها و سحبها خلفه دفعها في سيارته و ركب هو ايضا و انكلق بها بسرعة جنونية.
لارا : انت بتعمل ايه مش من حقك تعمل كده و ازاي اصلا....
قاطعها بغضب وهو يضرب المقود بعنف عدة مرات : انا مش بعمل كده حبا فيكي ولو حصلك حاجة ف كل اللي عايزه هيبوظ فاااااهمة.
انتفضت لارا من صراخه ثم تمتمت : تقصد ايه بكلامك.
لم يتكلم ادهم فقالت بغضب : انا مش لعبة ب ايدك فاهم و على فكرة حتى وانا بموت مستحيل اطلب منك تساعدني.
نظر لها بحدة احرقتها وتابع قيادته وبعد دقائق توقف بعنف فارتدت للامام بقوة.
خرج من السيارة و اخرجها امسكها من ذراعها و دلف للقصر وهي تصرخ : سيبني يا شرير!!!
كانت زينب و حياة تقفان بتوتر و عندما رأوه وهو يسحبها صدمتا بقوة.
ادهم وهو يمسك بها ويصعد في السلالم : مش هتقولي ساعدني ها ماشي هنشوف.
زينب بصوت عالي وهي تلحقه : انت بتعمل ايه يا ادهم.
لارا بخوف : يا طنط ساعديني.
توقف ادهم عند الشرفة المطلة على الصالة نظر لها ثم فجأة حملها و رماها من اعلى الشرفة !!!
صرخت الفتيات بقوة و قبل ان تسقط من الاعلى امسك يدها فأصبحت معلقة في الهواء !!!!!
لارا بصراخ : عااااااااا ساااعدوني.
حياة بخوف : ياربي ابيه ادهم البنت هتوقع.
زينب بحزم : ادهم!!
ادهم بهدوء : كنتي بتقولي ايه من شويا حتى لو هتموتي مش هتطلبي المساعدة.
لارا ببكاء وهي تنظر للاسفل : اسفة ارجوك متسيبنبش هقع واموت.
ابتسم ادهم وتمتم : سلام يا دكتورة....
ثم بلحظة ترك يدها!!!
_________________
ستووووب انتهى البارت.تفاعل ب10 تعليقات عشان توصلكم باقي فصول الرواية 🌹🌹
الفصل الثامن : صدمة!!
_________________
وقفنا البارت ف لما ادهم ساب ايد لارا علشان تقع ياترى ايه اللي هيحصل؟؟
_________________
وبلحظة كان قد ترك يدها!!!
صرخت لارا بقوة وقبل ان تهوي للاسفل امسك يدها مرة ثانية و اردف : يلا انا هرحمك المرا ديه.
زينب بخوف : انت عملت ايه و البنت مش بتتكلم ليه.
عقد حاجباه و رفعها للاعلى وجد عيناها مغمضتان فاقدة الوعي فابتسم بمكر وتمتم : هي كويسة متقلقوش بس اغمى عليها من الخوف حملعا و ادخلها لغرفتها وخرج بينما حياة و زينب تحاولان افاقتها.
بعد عدة دقائق فتحت لارا عيناها ببطى ثم سرعان ما صرخت بفزع وهي تهتف : انا لسا عايشة؟
زينب : اهدي ياحبيبتي محصلكيش حاجة.
لارا ببكاء : ده واحد حيوان مش انسان طبيعي كان هيرميني وكنت هموت واطي.
دلف ادهم و قال بحدة : هو مين الحيوان والواطي ده سمعيني كده تاني.
لارا بغضب : جلاد ومعندكش قلب انت مبترحمش حد ابدا كنت هتموتني يا شيخ منك لله.
ادهم بهدوء مستفز : ده كان ولا حاجة قدام اللي كان هيجرالك لو ملحقتكيش.
حياة : ليه هو ايه اللي حصل.
لارا : حتى لو كنت هموت ملكش دعوة بيا يا سيادة الضابط مفهوم.
شهقت زينب و حياة بخوف ف لا احد تجرأ ان يكلم ادهم هكذا!!
اما ادهم فشعر بدمائه تغلي في عروقه و شياطينه تتصاعد اليه نظر لها بحدة مخيفة فأمسكت يد حياة بتوتر!!
اقترب منها بسرعة وملامحه لا تبشر بالخير مطلقا فنهضت زينب بسرعة و اعترضت طريقه امسكت ذراعه وتمتمت : ادهم ديه بنت ميصحش كده.
ادهم بتهديد : ان فكرتي تعلي صوتك عليا تاني قسما برب العزة مش هيكفيني ارميكي لا هعمل حاجات مش هتتخيليها.
خرج وصفع الباب خلفه فانتفضت الفتيات و خرجت زينب ايضا.
حياة : ايه اللي حصل انا مش فاهمة حاجة.
قصت عليها لارا كيف كانت ستتعرض لحادث وكيف ان ادهم انقذها في الوقت المناسب فشهقت حياة بصدمة : ياربي يعني حاولو يموتوكي تاني!! ما انا قولتلك متطلعيش من القصر بس انتي عاندتي.
لارا بحزن : اه كلامك صح......ثم اردفت : بس ده ميديلوش الحق يعمل معايا كده....جلاد !!
حياة بضحكة : احمدي ربك علشان تاني مرة مش هيعديهالك و انا بقولك اهه.....يلا دلوقتي نامي و ارتاحي.
اومأت لارا بابتسامة فقبلت حياة جبينها وخرجت.
استلقت على سريرها وعاد في ذاكرتها ما جرى فتمتمت : ده اكيد بني ادم مش طبيعي......ثم اغمضت عيناها..
_________________
نروح نشوف بركان الغضب برا.
كان ادهم يتحرك ذهابا و ايابا بغضب اقتربت منه زينب واردفت بابتسامة : انت متعصب كده ليه.
ادهم بحنق : الحيوانة ديه مفكرة نفسها ايه لو مكنتش حياتها مهمة بالنسبالي علشان الشغل كنت سبتها تموت.
تنهدت بقلة حيلة و خرجت من غرفته وتركته يفكر فيما حدث.......لسوء الحظ حاولوا قتلها بعيدا عن القصر لذلك لم تلتقطهم كاميرات المراقبة لو كانت بقيت امامه كان سيستطيع رؤية وجوههم....سحقا.
_________________
في صباح اليوم التالي.
استيقظت لارا وخرجت من غرفتها وجدت فريدة وجميلة جالستان مع زينب.
لارا بابتسامة : صباح الخير.
زينب : صباح النور يا حبيبتي.
لم تجب فريدة و نظرت لها جميلة بغرور فهمست لارا ل حياة : الناس دول مالهم يبيصولي كده ليه.
حياة بخفوت : سيبك منهم دول ارخم خلق الله اصلا.
لارا : ااااا.....جلست على طاولة الافطار وبعد دقائق جاء ادهم وجلس هو ايضا.
كان الصمت يعم المكان حتى نطقت فريدة : ازيك يا ادهم بقالك زمان مسألتش عننا.
نظر لها ادهم بهدوء ثم تابع تناول طعامه بدون مبالاة.
زينب : احم معلش هو مشغول ف حاجة مهمة.
جميلة بضيق : و البت ديه هي الحاجة المهمة.
نظرت لها لارا وقبل ان تتحدث قاطعها ادهم بحدة : اسمها الدكتورة لارا مش بت يا انسة.
انحرجت جميلة و نظرت لطبقها بينما ابتسمت لارا و نظرت له ب اعجاب !!!
نهض ادهم وقال بهدوء : الحمد لله....مش محتاجة حاجة يا امي.
زينب : سلامتك يا حبيبي.
اومأ ادهم وخرج وبقيت الفتيات.
فريدة بضيق : قوليلي بقى يا دكتورة انتي بتعملي هنا ايه اقصد معندكيش بيت تقعدي فيه ولا اهل.
لمعت عيني لارا بالحزن لكنها قالت بابتسامة : لا عندي بس ب امريكا مش هنا وانا قاعدة هنا كام يوم و هرجع.
فريدة بخبث : اه يعني هترجعي قبل فرح بنتي.
لارا باستغراب : فرح بنتك!!
نطقت زينب : اه هي هتتجوز ابني ادهم بعد فترة.
تضايقت حياة و همست : استغفر الله العظيم.
جميلة : ايه يا لارا مش هتباركيلي.
لارا : الف مبروك ربنا يكون فعونك يا اللي هتتجوزي الضابط.
نهضت فقالت حياة : رايحة فين يا لارا.
لارا : شبعت الحمد لله هروح اسمع الاغنية بتاعتي.
حياة باستغراب : بس الكاسيت....
نظرت لارا لفريدة و اردفت بابتسامة مستفزة : لا ادهم صلحهالي اصل انا كنت بعيط وهو فضل طول الليل بيصلحها....عن اذنكم بقى.
ذهبت لارا لغرفتها مسرعة بينما بدا على وجه زينب و فريدة و جميلة الضيق الشديد!!!
ابتسمت حياة بمكر وهي تطالعها بنظرات خبيثة ثم نهضت و صعدت لغرفتها هي ايضا.
فريدة بضيق : انتي شوفتيها بتعاملني بقلة ادب ازاي يا زينب.
زينب بضيق هي الاخر : اه شوفت انا مش عامية.
فريدة : وكمان قالت ان ادهم.....
قاطعتها بحزم : خلاص بقى يا فريدة هي لسا عيلة ومش فاهمة كلامها اولا واخيرا جميلة هتتجوز ادهم وده اللي بيهمنا.
زفرت فريدة بغيظ و حدثت نفسها : البنت ديه لازم تطلع من القصر ب اي تمن.
_________________
كان طارق في طريقه لعمله مر بجوار الفيلا التي كانت تعيش بها لارا حتى لمح فتاة تقف امام الفيلا وتنظر لها بصدمة !!!
توقف بالسيارة ونزل اقترب منها وقال : انتي مين.
استدارت له و صرخت : وانت مال اهلك غور من وشي يا بابا يلا.
طارق بحدة : احترمي نفسك يا بنت وقوليلي انتي مين.
صرخت به مجددا : انت ب اي حق تسألني.
طارق بسخرية : بصفتي الضابط طارق ممكن بقى تقوليلي انتي مين وجاية هنا ليه.
قلبت عيناها بملل و هتفت : بدور على واحدة بس الفيلا ديه محروقة جايز غلطت بالعنوان.
طارق بداخله : لا ديه وراها حكاية......حمحم وقال : مضطرة تشرفينا يا انسة وياريت متعترضيش.
هتفت بفزع : ليه انا عملت ايه.
طارق : معملتيش حاجة بس لازم تجي معايا شويا لو سمحتي.
اومأت بمضض و ركبت معه في السيارة اخذ طارق هاتفه وطلب رقما رن رن ثم فتح الخط.
طارق : ايوة يا ادهم.....في بنت معايا كانت واقفة قصاد الفيلا اللي اتحرقت و بدور على واحدة هجيبهالك بسرعة.....تمام.
اغلق الخط ونظر لها وجدها تطالعه بشراسة.
طارق بخوف مصطنع : ايه مالك بتبصيلي كده ليه.
تمتمت بحنق : انت واخدني على فين يا روح مامتك ولا فاكرني بنت ضعيفة و تقدر تاخدني على اي مكان تعوزه.
طارق : لا خالص بس في جريمة حصلت متعلقة بالفيلا ديه و شغل بقى.
زفرت بتأفأف و نظرت من النافذة......
_________________
في القصر.
كانت حياة في غرفتها تنتظر قدوم لارا طرق الباب لكن دلفت زينب فقالت حياة : تعالي اقعدي يا ماما خير.
جلست زينب ونظرت لها بعبوس فأردفت حياة : في ايه.
زينب : انا عايزة اجوز ادهم و افرح بيه بقى.
وضعت حياة المجلة بجانبها و قالت : اوعى تقولي انك عايزة تجوزيه لفردة الشبشب جميلة.
زينب بصرامة : احترمي انها بنت عمك وبعدين هي مفيش منها حلوة و مثقفة و من عيلتنا.
حياة بملل : اه الكلام الاعتيادي.....ديه دمهت تقيل بدرجة فضيعة و شايفة نفسها جدا انا عايزة مرات اخويا تكون زي لارا تماما او لارا تتجوز ادهم مش احسن.
زينب بحدة : مستحيل !!
حياة بدهشة : ماما مالك مش انتي بتحبي لارا وهي اصلا دكتورة و احلى من جميلة بكتير.
زينب : بس مبتشبهناش يا حياة اه انا بحبها بس لا يمكن اخليها تكون فرد من عيلتي هي بنت ترباية برا مبتعرفش حاجة عن اخلاقنا و مش بعيد تكون اتصاحبت مع كام ولد ف بلدها.
نظرت لها حياة بصدمة وتمتمت : ماما انا مش مصدقة ان ديه انتي اللي بتقولي كده و عايزة اوضحلك حاجة اه لارا مش متحجبة و لا بتلبس زينا بس هي اشرف من الشرف يا ماما البراءة اللي فيها بتخلي اي حد يحبها و انتي بقيتي زي ادهم بتحكمي ع المظاهر ولانها بتلبس بناطيل حكمتي انها بنت مش كويسة !!!
ادركت زينب كلامها فقالت بسرعة : لا انا مقصدش كده معرفش ازاي قلت الكلام ده و متأكدة انها بنت كويسة بس اللي اعرفه ان جميلة ل ابن عمها ادهم وده قراري النهائي.
حياة : بس ادهم مفيش حد يفرض عليه حاجة مش عايزها.
زينب : وانا مامته ولازم ينفذ كلامي وهيكون مبسوط معاها.
تنهدت حياة و عبثت بهاتفها فنهضت زينب وخرجت من الغرفة....
_________________
كانت لارا ذاهبة لغرفة حياة عندما سمعت صوت زينب ف ادركت انها تحدثها....تحركت لتعود لغرفتها لكنها توقفت بصدمة عندما سمعت كلام زينب عنها وانها من الممكن ان تكون قد صاحبت شباب!!!
وضعت يدها على فمها وهي تكتم شهقاتها بقيت تسمع كلامها ثم ركضت لغرفتها القت نفسها على الفراش و انهارت في البكاء....
اذا المرأة التي اعتبرتها امها تظنها سيئة هل ادهم ايضا يظنها هكذا؟؟؟.....و لماذا هي تهتم بما يراها عليه لماذا تحزن ان ظن بها سوءا.....تذكرت اول لقاء بينهم عندما قال لها " تربيتك واضحة من شكلك".....
ما ذنبها ان لم تتربى على ما تربوا عليه......ما ذنبها ان لم تعش مع عائلتها نعم هي اقامت مع سعاد و لطالما عاملتها بحنان لكنها كانت تود ان تحضى بدفئ حضن امها ووالدها.....ف ما هو خطؤها بكل ما حدث لها !!!! الجميع يرى مرحها و مزاحها لكن لا احد يدرك شيئا عن دموعها التي تغرق وسادتها كل ليلة.....لا يدركون عن الوجع الذي تشعر به عندما يفسرون تحررها بأنه قلة اخلاق!!!....لا احد يعلم شيئا......
_________________
كان ادهم في مكتبه عندما طرق الباب اءن بالدخول فدلف طارق و بجانبه فتاة.
عقد حاجباه وقال : خير ومين ديه وكانت جنب الفيلا ليه و بدور على مين.
وضعت يدها على خصرها و اردفت بسخرية : هتسأله كل الاسئلة ديه.
وفي ثانية كان ادهم قد نهض بقوة و زمجر بغضب : لما بكون اتكلم بتقفي عدل وتتكلمي كويس يا بتاعة!!!
انتفضت الفتاة و عدلت وقفتها فجلس مجددا واردف : قوليلي بقى اسمك ايه.
حمحمت بتوتر و تمتمت : انا جاكلين.....جاكلين الاسيوطي.
فتحوا اعينهم بصدمة و نظروا لبعضهم البعض ثم قال ادهم بجدية : و لارا بتقربلك ايه.
جاكلين باستغراب : وانت عارفها منين.
ادهم : جاوبي على السؤال.
تنهدت بقوة و هتفت : بتكون اختي.
ادهم : اختك ازاي وهي معندهاش ام ولا اب.
جاكلين : مش اخوات بالضبط ماما اتبنتها لما كانت صغيرة وعاشت معانا.
وقف ادهم وهو يبتسم بمكر ثم قال بهدوء : لارا ببيتي دلوقتي.
جاكلين بصدمة : ها ببيتك ازاي انا مش فاهمة و....
قاطعها : الفيلا بتاعتها احترقت وهي قعدت مع عيلتي.
جاكلين : بس ليه معاك انت اقصد هي مقالتليش حاجة ليه.
ادهم ببرود : انا اللي امرتها متجيبش سيرة لحد.
جاكلين بهمس لطارق : هو مين الشيطان اللي قاعد قدامي ده.
طارق بضحكة مكتومة : يارب يسمعك تبقي جنيتي على نفسك.
ادهم بحدة : في حاجة.
جاكلين : لا خالص مفيش.....بس انا عايزة اشوف اختي.
نهض ادهم و قال : انا هاخدك تشوفيها بس هي مش هتطلع من القصر ابدا.
جاكلين : وليه ان شاءالله انا جيت علشان ارجع بيها على امريكا وحتى ماما معرفتهاش اني جاية و مفكرة اني روحت اتفسح فبلد تاني ف بليز احترم وضعي وسيبني اخدها.
ادهم : برضو لا.....عمتا تعالي معايا هاخدك تشوفيها.
اومأت بمضض فتجاوزها وخرج نظرت جاكلين لطارق وتمتمت بابتسامة : اتشرفت بمعرفتك.
طارق : وانا اكتر يا ام لسان طويل.
ضحكت بخفة و خرجت خلف ادهم....
_________________
في القصر.
كانت لارا تتمشى بملل ثم لمحت باب غرفة ادهم مفتوح.....وكالعادة فضولها يأخذها ل اي مكان تحركت باتجاه الغرفة و بمجرد ان دلفت استقبلتها رائحته الرجولية....
اغمضت عيناها تستنشقها بقوة و بدأت تتجول بغرفته....
فجأة سمعت صوتا ما فالتفتت بسرعة و شهقت بصدمة وخوف مما ترى امامها.....
_________________
وصل ادهم مع جاكلين للقصر دلف معها و عندما رأتها زينب وحياة اقتربتا منهما بسرعة.
زينب بدهشة : مين ديه.
ادهم بهدوء : اخت الدكتورة.
حياة : اخت الدكتورة!! انتي جاكلين صح.
هزت جاكلين رأسها بابتسامة ثم هتفت : لارا فين.
كادت حياة تتكلم لكن فجأة.....صدع صوت رصاص قادم من غرفة ادهم انتفضت الفتيات بينما نبض قلبه بعنف و ركض لغرفته وهو يصرخ : لااااااراااااا !!!
_________________
ستوووووب انتهى البارت.تفاعل ب10 تعليقات عشان توصلكم باقي فصول الرواية 🌹🌹
#احبك سيدي الظابط
#بقلم فاطمه احمد
#البارررررت9/10/11/12
الفصل التاسع والعاشر : صدمة ج2
_________________
معلش يا حماعة مكنتش موجودة بالبيت والوقت مساعدنيش ولو كان البارت قصير ف اسفة.
وقفنا البارت فصوت ضر*ب الن*ار و ف-زع الجميع ياترى حصل ايه ليارا. تفاعل وجاوبو على الاسئلة قراءة ممتعة.
_________________
ركض ادهم لغرفته وهو يصر*خ : لاااارااااا !!!
دلف للغرفة و خلفه الجميع وانص*دم ادهم بقوة عندما وجدها تجلس على الارض ترت-جف بخو*ف وجه*ها شا-حب بشدة و تنظر لجهة ما بفز*ع......نظر لحيث تن*ظر ووجد مسد*سه!!!
_________________
عندما كانت لارا في غرفة ادهم صد*مت عندما وجدت مسد*سه على السرير!!!
ابتسمت و اقتربت منه حملته بتو*تر وبدأت تتف/حصه ثم وضعت اصب*عها على الز*ناد.
لارا بحماس : واااو انا كمان نفسي من زمان اشوف مسد*س.....صو*بته على مكان ما و هت/فت بحنق : لو كان الضا*بط هنا كنت هق*تله فورا......
تزامن كلامها مع ضغ*طها للز*ناد بالخطأ لينط/لق صو*ت الرص*اص بقوة
....صر*خت ووقعت على الارض وهي ترتج*ف بخو*ف شديد و تنظر للمس*دس حتى دلف ادهم ونظر لها.
اقترب ادهم منها انخ/فض لمستواها و اردف بق*لق : انتي كويسة ايه اللي حصل.
لارا بصوت متق/طع : كنت بلعب.
ادهم بتعجب : افندم!!
انتفضت لارا بب*كاء : كنت بلعب بسلا*حك و ضر*بت الرص*اص بالغلط.....
انص*دم الجميع ونظروا لبعضهم البعض فصر-خ ادهم بغ/ضب : انتي غب*ية بتلعبي بالس/لاح مفكراه لعب ولاد !!!!
نزلت دموعها بغز*ارة من الخو*ف ثم نهضت وتمتمت : سوري.
اقتربت منها حياة وهي تقول بضحكة : يلا يا ام المصا*يب تعالي معايا.
سمعت لارا صوتا تعشقه كثيرا : ايه يا وحشة مش معبرانا ولا ايه.
التفتت لارا للصوت بسرعة و عندما وجدت جاكلين تقف امامها صر*خت بصد*مة.
لارا : جاكلين !!!
جاكلين بابتسامة دموع : اه انا.
شهقت لارا ثم ركضت اليها و احتضنتها بقوة وهي تهتف : وحشتيني اوي يا جاكي اوي.
جاكلين : وانتي كمان وحشاني يا لورتي.
نزلت دموع لارا بغز*ارة وهي تحتضنها هي الوحيدة التي لم تجر*حها بالكلام يوما هي الوحيدة التي تعرفها حق المعرفة و تفهمها بدون ان تتكلم حتى.....هي الوحيدة التي تهون عليها احزانها دائما !!!
كانت حياة و زينب تنظران لها بابتسامة اما ادهم فعقد حاجباه وهو يرى دمو*عها تنزل لم تكن دمو*ع سعادة فحسب بل انها شئ اخر....انها دم*وع حزن وقهر!!!!
ابتعدت عنها اخيرا فهتفت لارا وهي تمسح دمو*عها : يلا نطلع بره و فهميني جيتي امتى و ازاي.
اومأت جاكلين و خرجت معها جلستا في الصالون و معهما حياة و زينب.
حياة : خوفت*ينا عليكي اوي يا لارا انا فكرت انك ممكن حد حاول يق*تلك.
لارا بضحكة : ده انا اللي كنت هم/وت نفسي.
جاكلين بتعجب : مين اللي بيحاول يقت/لها انا مش فاهمة و بعدين انتي موجودة هنا ليه و الفيلا اللي كنتي قاعدة فيها ولع*ت ازاي؟؟!
اخذت لارا نفسا عميقا و روت لها ما حدث بداية من رؤيتها للجر*يمة و حر*ق منزلها ومجيئها للقصر.
نهضت جاكلين و اردفت بغ*ضب : انتي مجنونة ازاي متعرفنيش باللي حصلا و بعدين انتي مالك ب اللي ما*ت كان المفروض ترجعي ل امريكا فورا مش تجي تشهدي ضد*هم و يحاولو يمو*توكي و الضابط ده مفكر نفسه ايه علشان يجبرك تقعدي معاه.
زينب : هو مجبر*هاش على حاجة هي اللي كانت عايزة تشهد.
لارا : اه يا جاكي انا اللي كنت.....
قاطع/تها بحد*ة : مش عايز اسمع حاجة و هنر*جع ع بلدنا و غص/با عنك كفاية مشاكل بقى.
.....: لا هي مش هترجع.
كان صوت ادهم الصارم و الحاد نظروا له وجدوه واقفا بشموخ و ينظرا لهم بقوة.
اقترب منهن و تمتم بثبات : الدكتورة مست*حيل ترجع و اصلا مم*نوع تطلع برا البلد لحد ما القضية تخلص.
جاكلين بحد*ة : و انا بقول لا يعني لا.
اشت/علت عيونه بالغ/ضب الشد*يد و زمجر بقوة : انا مش بطلب رايك انا بقولك ع اللي هيحصل فاهمة.
صمتت جاكلين وحدثت نفسها : داهية تاخدك يا واطي.
كانت لارا تنظر ل ادهم الغا*ضب بتوتر ثم همست : علشان خاطري يا جاكي متكلم/يش معاه كده.
جاكلين : ماله البني ادم ده مش طا*يق هدومه ليه.
زينب : احم احم.
نظرت لها جاكلين ثم اردفت : و المفروض انا اعمل ايه دلوقتي.
ادهم بهدوء : اللي عايزاه ولو عايزة ترجعي ع بلدك ارجعي.
جاكلين : لا هفضل هنا.
ادهم بتهكم : براحتك انا عندي شقة هتقعدي فيها لبين ما تقرري ترجعي و ده احسن.
جاكلين بتحد*ي : مش محتاجة فلوسك ولا شقتك.
ادهم بحد*ة مرعبة : ل اخر مرة هحشرك تتكلمي عدل معايا و تقفي كويس انا مش بعمل كده لسواد عيونك بس الجوا*سيس شافوكي جاية معايا و هيحاولو يأذوكي بس لو عايزة تمو*تي مليش دعوة بيكي.
شهقت لارا بخو*ف و نظرت لجاكلين الخا*ئفة هي ايضا و تمتمت : يلا يا جاكي متبقيش معندة كده.
جاكلين : حاضر يا سيادة الضابط اي اوامر تانية.
غمغم ادهم بهدوء : هرن على طارق يجي ياخدك و يأمنلك حراس.....ثم تمتم بسخرية : مش عارف امتى هخلص من الحكاية ديه.
لارا بداخلها : جلاد و قليل زوق.
بعد مدة حضر طارق ودعت جاكلين لارا و ذهبت معه للشقة.
صعد ادهم لغرفته فقالت زينب : مش هتيجي تتعشي يا لارا.
تذكرت لارا كلامها منذ قليل فهتفت ببرود : لا شكرا. و ذهبت لغرفتها هي ايضا.
حياة باستغراب : مالها لارا يا ماما.
زينب بنبرة هادئة : اصلها زعلانة مني بسبب الكلام اللي قولته.
حياة بدهشة : كلام ايه...ثواني ثواني اقصدي انها سمعتك وانتي بتتكلمي عليها بس انتي عرفتي ازاي.
زينب : اصل انا شوفتها واقفة ورا الباب.
حياة بصد*مة : نعم !! يعني انتي اتقصد*تي تقولي كده و كنتي عارفة انها سامعاكي.
لم تتكلم زينب فهتفت بعدم تصد*يق : انتي مش معقولة يا ماما انا بجد مصد*ومة منك.
تجاهلتها زينب و ذهبت لغرفتها فتمتمت حياة : استغفر الله العظيم و اتوب اليه.
_________________
في صباح اليوم التالي.
كانت لارا تتحدث مع جاكلين في الهاتف.
لارا بصد*مة : يعني طنط سعاد مش عارفة انك جاية عندي.
جاكلين بضحكة : لا مبتعرفش حاجة.
لارا بع/بوس : ليه كده يا جاكي كان النفروض تعرفيها.
جاكلين : انتي بتتكلمي كأنك معرفاها ع اللي حصل معاكي مالك يابت.
لارا بضحكة : هيجي يوم و تمو*تنا و انا مرضيتش اضا*يقكم علشان كده مقولتش حاجة.
جاكلين : اها قولتيلي.....اه نسيت هو انتي عايشة مع الوحش ده ازاي يا بنتي.
لارا بضحكة : قصدك الضابط هههه يلا اتعودت.
جاكلين : بس انما ايه مز مز يعني خاصة لون عيونه بيجننو....ثم اردفت بخبث : و انا بقول فضلتي معاه ليه.
لارا بتوتر : تقصدي ايه.
جاكلين بضحكة مكر : بلاش لف ودوران يعني عايزة تفهميني انك مش معجبة بيه ولا بشخصيته المستفزة.
لارا : احم انا بقول نقفل ع الموضوع احسن.....ثم قالت بنبرة شرود : وحتى لو انا اعجبت بيه هو مستحيل يفكر يبصلي.
جاكلين باستهزاء : ليه يعني ما نتي حلوة اهو و دكتورة و كل الرجالة بتتمناكي.
لارا بابتسامة حز*ن : هو انسان بيحكم ع المظاهر و علشان انا مش زيهم مفكر اني مش كو*يسة انتي فاهمة قصدي صح.
جاكلين بض/يق : ده تفكيره متخلف لأبعد الحدود....ثم اضافت بمرح : اوعى تحبيه يا بت مش عايزين مشا*كل.
لارا : ههههه حاضر هكبس ع الزر و محبوش خالص اشطا....يلا ياحبيبتي انا هقفل دلوقتي خدي بالك من نفسك.
جاكلين : سلام يا مزة.
اغلقت لارا الخط وخرجت وجدتهم على طاولة الافطار فجلست معهم.
حياة : ابيه ممكن توديني ع الكلية النهارده.
ادهم بجدية : تمام.
لارا بحماس : بجد طب انا ممكن اجي معاكو.
حياة : هو....
قاطعها ادهم : هي رايحة تدرس مش علشان تتفسح و بعدين انا قلت مفيش طلعة من القصر ابدا.
لارا بملل : ياربي بس انا زهقت وانا قاعدة و حياة هتطلع هعمل انا ايه يعني.
ادهم ببرود : و انا مالي بيكي.
زينب بهدوء : تقعدي ف اوضتك احنا بناتنا مش متعودين يطلعو يتفسحو كل يوم.
ساد الصمت المخ/يف و نظر ادهم و حياة لزينب بينما تجهمت لارا وكادت تنهض لكن ادهم تحدث بحزم : وهي مش متعودة تتفسح كل يوم بس بقالها فترة مش بتطلع و طبيعي انها تز*هق يا ماما و بعدين مرات عمي و بنتها بيطلعو ميت مرة باليوم ولا ايه رايك.
نظرت لارا ل ادهم بابتسامة امتنان لا تعلم لماذا لكن قلبها بدأ يخفق بقوة بسبب نظرها اليه.
صمتت زينب و تابعت فطورها و اشار ادهم ل لارا بمتابعة فطورها هي ايضا.
نظرت حياة ل لارا بابتسامة وهي ترى لمعة جميلة في زرقاوتيها و حدثت نفسها : يارب انتي اللي تبقي مرات اخويا يا لارا.
انهى الجميع فطورهم نهضت زينب وذهبت لغرفتها و حياة خرجت وركبت سيارة ادهم تنتظره.
نهض ادهم فنهضت لارا معه و تمتمت بابتسامة : شكرا يا سيادة الضابط.
ادهم ببرود : على ايه.
لارا : على كلامك من شويا الصراحة انا....
قاطعها ادهم : مفيش داعي تشكريني يا دكتورة ده كلام عادي.
لارا بابتسامة : بس بتشكرك اصلا انا مكنتش اطلع دايما هي مرتين بالاسبوع بطلع مع صاحباتي.
رفع ادهم احدى حاجبيه : صاحباتك !!! يعني بنات بس؟؟
لارا بعدم فهم : تقصد ايه بكلامك طبعا بنات.
ابتسم بسخرية و تركها اتجه للخارج لكنها ركضت خلفه و اعترضت طريقه.
ادهم بحدة : في ايه يابت ابعدي من وشي.
لارا : ثواني بس هو انت فاكر علشان انا متربية برا يعني بطلع مع شباب معقول انت فاكرني كده!!
لم يتكلم ادهم فتابعت بصدمة : انت مش معقول برغم انك مثقف بس تفكيرك سطحي و بتحكم ع الناس بالباطل مكنتش متوقعة منك كده يا سيادة الضابط....ابتعدت عن طريقها و قالت وهي تجاهد لتحبس دموعها : اتفضل اسفة لاني عطلتك.
نظر لها ادهم بغموض ثم انصرف فركضت لارا لغرفتها مسحت دموعها و همست : محدش يقدر يضعفك يا لارا انتي قوية و مينفعش تعيطي علشان حد....
_________________
في مكان اخر.
نطق بنبرته الحادة : انت متأكد.
نظال : ايوة متأكد البنت طلعت قريبتها و المبارح راحت ليها.
.....: اها كده انا ببقى محتاجها ولازم تجيبهالي.
نظال : يا باشا للاسف هي قاعدة فشقة الضابط و الحراسة عليها مشددة ومش هنعرف نجيبها.
...... بغضب : الضابط ده دايما بيبوظ مخططاتي من قبل انقذها من الانفجار و بعدين انقذها لما كنت هتخبطها بالعربية ودلوقتي حاطط حراسة مشددة على قريبتها لازم نتصرف فورا.
نظال : امرك....يا ماجد باشا.
_________________
في وقت متأخر من المساء.
كانت لارا في المطبخ تشرب المياه سمعت صوتا فاستدارت بسرعة ووجدت ادهم.
لارا : احم انت محتاج حاجة.
اقترب منها ادهم بهدوء : بتعملي ايه.
لارا : بشرب ماية.
ادهم : اها انا فكرتك بتاكلي الاكل بتاعي زي كل مرة.
لارا بتذمر طفولي : خلصنا بقى مكنتش غلطة انا كنت جوعانة و اكلته بالغلط الله.
ابتسم ادهم من نبرتها الطفولية فاقترب منها وهو يتأمل وجهها الجميل عيناها الزرقاوتان شعرها الذهبي الطويل.....لا يدري ما حدث له لكنه تاه في جمالها لأول مرة !!!
كانت لارا تطالعه بقلق وهو ينظر لها نظرة مخيفة و خبيثة كادت تذهب بعيدا عنه لكنه فجأة جذبها من خصرها لتلتصق به!!
انتفضت بخوف ونظرت له بفزع شديد كان مغيبا تماما عن ارض الواقع رفع يده يتحسس وجنتها و همس : انتي حلوة اوي.
توترت لارا و اخفضت رأسها و اغمصت عيناها بقلق.....
مهلا مهلا....
هل يظنها رخيصة لهذا الشكل و يستطيع اخذ ما يريده منها!!!.....
فتحت عيناها ونظرت له وجدته يقترب من شفتيها اشتعلت عيناها بالغضب و القهر فدفعته و قبل ان ينطق صدمته......بصفعة قوية على وجهه !!!!
___________
الفصل العاشر : مخططات.
_________________
وقفنا البارت فضرب لارا ادهم بالقلم ياترى ايه اللي هيحصل تفاعلو وجاوبو على الاسئلة قراءة ممتعة.
_________________
دفعته لارا بقوة و قبل ان ينطق صدمته......بصفعة قوية على وجهه !!
لارا بغضب : اياك تفكر تقرب مني يا سيادة الضابط واوعى تفكر اني بنت سهلة انا اللي بيقرب مني اموته فاهم!!
نظر لها ادهم بصدمة ثم سرعان ما غلت الدماء في عروقه و تصاعدت لوجهه بقوة نظر لها بشر ثم امسكها من عنقها و دفعها للحائط.
ادهم بهمس مخيف : انتي عارفة عملتي ايه دانتي ضربتيني بالقلم و اهنتيني عملتي حاجة محدش عملها من قبل.
حاولت لارا ابعاده لتتنفس لكنها لم تستطع بدأت تختنق فهمست بصوت متقطع : ابعد عني سيبني....انا بختنق.
تركها و ابتعد عنها فوضعت يدها على عنقها و بدأت تتنفس بسرعة فائقة.
اخرج ادهم مسدسه من جيبه فجزعت لارا ونظرت له بخوف و تراجعت للخلف بسرعة.
ادهم بتهكم : انتي خايفة ولا ايه عمتا انا مش هموتك دلوقتي بس اتأكدي انك هتدفعي تمن القلم ده يا دكتورة.
لارا بتحدي : انا مغلطتش ومش هخاف منك ابدا يا سيادة الضابط.
نظر لها بنظرات مشتعلة و بادلته بنفس النظرات......لتعلن على بداية حرب بين شخصين.....فكيف ستكون و كيف ستنتهي!!!!
_________________
دلف ادهم الى غرفته و صفع الباب بقوة نظر للمرآة و تذكر كيف صفعته بقوة!!!
ادهم بداخله : هتندمي جدا على القلم ده و هتجي تعتذري و انا مش هرحمك انتي اهنتيني و ضربتيني و انا هردلك القلم عشرة بس الصبر حلو.
رغم انه اخطأ.....
و يدرك جيدا انه تجاوز حدوده معها....
لكن هو فقط يتذكر صفعتها له!!!
_________________
بمجرد ان رحل ادهم جلست لارا على اقرب كرسي نظرت ليدها و تذكرت كيف صفعته ثم حدثت نفسها : ياربي هو غلط جدا لما حاول يقرب مني كان بيفكر ف ايه معقول كان فلكر اني بنت رخيصة !!! يستاهل اللي عملته اصلا بس ختيفة من اللي هيعمله علشان ينتقم مني و المشكلة اني مش هقدر اتراجع عن الشهادة و مينفعش اسافر برا البلد يارب ساعدني انت عالم بحالي يارب اعرف احمي نفسي.
نهضت بتوتر و ذهبت لغرفتها استلقت على سريرها و هي تتذكر ماحدث ومالذي سيحدث ....
_________________
في صباح اليوم التالي.
استيقظ ادهم نهض و ارتدى ملابسه و خرج من غرفته وجد لارا تجلس في الصالون لكن سرعان ما وقفت عندما رأته.
استدارت لتذهب لكنه اوقفها : ثواني يا دكتورة.
توقفت لارا بتوتر فاقترب منها وهو يعتصر قبضته و يحاول تهدئة نفسه وقف امامها و غمغم بهدوء : بصي بخصوص اللي حصل المبارح ف.....
صمت ادهم فقالت لارا بجفاء : هتتكلم ولا امشي.
جز على اسنانه لكن اخذ نفسا عميقا ليسيكر على اعصابه نظر لها مجددا وتمتم : بصي انا المبارح مكنتش فوعيي او نقول لحظة ضعف مش اكتر حقك عليا مش هتتكرر تاني.
رفعت لارا رأسها و طالعته بصدمة فهو لأول مرة يفسر ما يفعله.
لارا بخفوت : احم حصل خير.
ادهم بابتسامة مزيفة : يعني سامحتيني.
لارا بتوتر : ا....اه...عن اذنك.
ركضت لارا من امامه بسرعة وهو يتابعها بسخرية : هتعرفي الضابط ادهم ممكن يعمل ايه يا.....دكتورة.
خرج و ركب سيارته وانطلق بها بسرعة.
وصل لمقر عمله فدلف بهيبة كعادته جلس في مكتبه و نادى على مصطفى.
دلف مصطفى وضرب تعظيم سلام و اردف برسمية : احترامي سيدي.
ادهم بنبرة حادة : عايز كل المعلومات عن لارا الاسيوطي اصلها و فصلها وفين اتولدت و فين عاشت كل حاجة عنها.
مصطفى : بس يا باشا الانسة لارا طول حياتها عايشة ف امريكا وصعب نلاقي معلومات عنها بسهولة.
ادهم : لا هي اتولدت هنا بس سافرت ع امريكا مع الست اللي اتبنتها بعد 5 سنين.
مصطفى : طب حضرتك انت عارف عنها.....
قاطعه ادهم بحدة : انا عايز اعرف اسم ابوها و امها وازاي قعدت فميتم و مين وامتى اتبنوها عايز اعرف كل حاجة فأقرب وقت ممكن. يلا روح على شغلك.
خرج مصطفى فابتسم ادهم بخبث وتمتم : اللعبة بدأت تحلو وانا عرفت طريقة حلوة اوي هتقهرك.
_________________
في مكان اخر.
تمتم ماجد بصدمة : انت متأكد يا نظال.
نظال بتردد : اه متأكد يا باشا انا دورت على معلومات تخص لارا الاسيوطي زي ما طلبت و للاسف طلعت نفس البنت اللي حضرتك حطيتها فميتم من 18 سنة.
القى ماجد كأس الخمر من يده وزمجر بعصبية : يعني حكايتها اتقفلت من زمان رجعت تظهر دلوقتي ليه.
نظال : تؤمرني بحاجة يا باشا.
غمغم ماجد بشئ من القلق : البنت لازم تموت ب اي طريقة يا نظال لازم تموت علشان هي لو فضلت مع الضابط هيعرف عنها كل حاجة ومش بعيد يموتنا قبل ما يموتها.
هز نظال رأسه بهدوء وهو يتابعه ملامحه القلقة......
_________________
في القصر.
اتجهت حياة لغرفة لارا طرقت الباب لكن لم تجب ففتحته و انصدمت عندما وجدت لارا تصلي !!!
ابتسمت باعجاب و جلست على السرير انتهت لارا من صلاتها و اتجهت لحياة.
حياة : تقبل الله.
لارا : مننا ومنكم.....ثم قالت بضحكة : مالك بتبصيلي كده ليه.
حياة باستغراب : الصراحة انا مستغربة انك بتصلي.
لارا بابتسامة : ليه يعني هو انا علشان ترباية برا ابقى مش كويسة ومش بصلي.
حياة : لا مقصدش بس تصدقي شكلك بالاسدال بيجنن.
لارا بسعادة : بجد....وقفت امام المرآة ونظرت لشكلها بسعادة ثم ابتسمت باتساع و نزعت الاسدال جلست بجانب حياة و هتفت : ها يا ستي في ايه.
حياة باحراج : بصي يا لارا يعني انا عارفة انك سمعتي كلام ماما من يومين و....
تجهمت لارا فتابعت حياة بسرعة : حبيبتي متفهميش ماما غلط هي والله بتحبك بس...
قاطعتها لارا : انا عارفة مشكلتها و مش هعرف اغير رايها علشان مش هي الوحيدة اللي بتفكر فيا كده.
حياة : تقصدي ابيه ادهم اه هو بيحكم من المظاهر للاسف.
لارا بضحكة خفيفة : اه عارفة بس اخوكي ده جلاد.
حياة : اه عارفة.
وضحكتا سويا.
_________________
في شقة جاكلين.
طرق الباب فذهبت جاكلين لتفتح الباب لكنها توقفت.
جاكلين بتوتر : ياربي مين ده اللي بيخبط....ثم غكرت بفزع : يمكن الناس دول عاوزين يأذوني.
كادت تصعد لغرفتها لكن سمعت صوتا رجوليا من خلف الباب : يا بشمهندسة افتحي انا طارق.
زفرت بارتياح و فتحت الباب بابتسامة : اهلا حضرة الضابط اتفضل.
دلف طارق وهو يحمل اكياسا بيديه قائلا : جبتلك حاجات للمطبخ اي خدمة.
جاكلين بضحكة : ميرسي جدا تعبت نفسك ليه.
دخل الى المطبخ ووضع الاكياس نظر لها وقال : تعبك راحة وبعدين انا اطول اخدم مزة زيك.
ابتسمت جاكلين ثم فجأة سحبت السكين ووجهته نحو وجهه.
طارق بخضة : انتي بتعملي ايه.
جاكلين بابتسامة تهديد : الزم حدودك يا استاذ طارق احسن اشوهلك وشك الحلو ده.
ابتسم بمكر و تمتم : يعني انا حلو.
جاكلين بنفس النبرة : مش هيفضل كده بعد 5 ثواني لو مطلعتش....يلا يا استاذ.
طارق بجدية : انسة جاكلين انا مقصدش حاجة بكلامي كنت بهزر معاكي....ثم سكب السكين من يدها وهمس : و متلمسيش حاجات خطيرة زي السكاكين احسن تأذي نفسك...شاو يا قطة.
ابتسم بخبث وهو يؤى احمرار وجهها ثم تجاوزها و غادر الشقة.
ابتسمت جاكلين بغباء و تمتمت : مجنون.
_________________
في المساء.
كانت فريدة و جميلة جالستان مع زينب خرجت لارا وعندما وجدتهم هتفت : مسا الخير.
فريدة : مساء النور....تعالي اقعدي.
استغربت لارا معاملتها وجلست فقالت جميلة بابتسامة مزيفة : قوليلي يا دكتورة انتي كنتي عايشة ازاب فبلدك.
نظرت لها زينب بحدة لكنها لم تبالي بها و نظرت ل لارا تنتظر الاجابة.
لارا بتعجب : عايشة زي الناس ازاي يعني.
فريدة بغرور : تقصد يعني مشيتي مع كام شاب كده.
زينب بصرامة : فريدة ايه الكلام ده!!
نهضت لارا و صرخت بحدة : التزمي بحدودك يا مدام اوعى تغلطي بالكلام معايا احسن ليكي.
حياة بعصبية : كلامك القذر ده سيبيه لنفسك انتي و بنتك لارا احسن منك ومنها و من عشرة زيكو.
فريدة : انتي ازاي تكلمي مرات عمك بقلة احترام كده ايه البنت الامريكية لحقت تغير اخلاقك.
زينب بتحذير : فريدة !!
صدع صوت غاضب من الخلف : ايه اللي بيحصل هنا.
نظروا له وجدوا ادهم يقف بغضب اقترب منهم فقالت حياة : يا ابيه الستات دول قللو ادب مع لارا و قالو عليها كلام وحش جدا.
نظر ادهم ل لارا التي بدأت تنزل دموعها وتمتم : قالت ايه.
زينب : خلاص يا حبيبي كلام عادي متشغلش بالك.
لارا بنبرة مختنقة : مش كلام عادي يا طنط ديه اسمها قلة ادب و اخلاق.
ادهم بزمجرة : انا مش هسحب الكلام حد ينطق.
حياة بدموع : فريدة وجميلة قالو ل لارا اسوء كلام ممكن البنت تسمعه.
التفت ادهم لهما و همس بنبرة مخيفة : قدامكم دقيقتين تطلعو من القصر والا اقسم بالله هخليكم تقضو عمركم البافي ف الحبس يلا.
فريدة : انت بتكلم مرات عمك كده يا ادهم.
زفر ادهم وضغط على شعره بشدة نظر لزينب فقالت بسرعة : فريدة لو سمحتي روحي ونبقى نتكلم بعدين.
خرجت فريدة بسرعة وهي غاضبة و خلفها جميلة.
جميلة : ايه يا ماما هنروح كده.
فريدة : معلش يا بنتي بكره تبقي مرات ادهم وناخد فلوسه و هننتقم من البنت ديه.
ابتسمت جميلة و غادرت معها.
داخل القصر.
ادهم بحزم : حياة خدي الدكتورة و روحي عايز اكلم امي على انفراد.
امسكت حياة لارا و ذهبتا بسرعة استدار ادهم لزينب وزمجر بعصبية : امتى التصرفات ديه هتخلص يا امي ازاي تسمحي للستات دول يكلمو الدكتورة كده.
زينب : انا مسمحتلهمش ولو مكنتش انت جيت كنت هعرف شغلي معاهم وبعدين انت متعصب كده ليه اللي يسمع هيقول على لارا مراتك و بتكره اللي يضايقها.
ادهم ببرود : هي تحت مسؤوليتي يا امي و واجبي خليها مرتاحة لحد ما تخلص القضية وترجع ع بلدها.
نظرت له زينب بشك ثم غادرت زفر بغضب و صعد لغرفته هو ايضا.
_________________
في يوم جديد.
استيقظ ادهم على رنين هاتفه و كان احد رجاله فتح الخط و غمغم بهدوء : ايوة.
الرجل : يا باشا احنا لقينا الراجل اللي حاول يموت الانسة باليوم اياه وحطيناه بالمستودع.
نهض ادهم بسرعة و تمتم بجدية : انا جاي حالا.
نهض و ارتدى ملابسه بسرعة و خرج ركب سيارته وانطلق بها بسرعة فائقة نحو المستودع.
بعد مدة وصل نزل مسرعا و علامات وجهه لا تبشر بالخير مطلقا دلف للمستودع ووجد الرجل مقيدا ووجهه مليئ بالكدمات اقترب منه بسرعة و لكمه بعنف.
صرخ الرجل بألم فأمسكه ادهم من قميصه و زمجر بحدة : مين اللي حاول يموتها انطق.
الرجل بخوف : يا باشا انا عبد مأمور وكان لازم انفذ الاوامر.
لكمه ثانية وصرخ : هات من الاخر مين اللي امرك تعمل كده.
الرجل : الريس يا باشا.
ادهم : اها قولتلي.....وعايز يموتها بس لانها شاهدة ع الجريمة.....الاحسن تقول كل اللي تعرفه انت كده كده ميت صح.
الرجل بتوتر : هو من الاول كان عايز يقتلها لانها شافت الجريمة بس.....المبارح سمعته بيكلم واحد و....
ادهم : قاله ايه اتكلم.
لم يتكلم فلكمه عدة مرات بعنف حتى صرخ بألم : ارجوك ارحمني هقولك ع كل حاجة.
ادهم بهدوء : ما كان من الاول يلا اتكلم.
الرجل : هو....هو الصراحة انا سمعتهم المبارح وكان بيقول ان هو لازم يقتلها علشان هي قريبته و هتشكل خطر عليهم.
نظر له ادهم بصدمة وعاد للخلف خطوة قبض على يده و تمتم : بتقربه ازاي يعني.
الرجل بخفوت : البنت بتكون بنت.....ماجد باشا....!!!!
_________________
ستووووب انتهى البارت.
رايكم وتقييمكم.
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
ادهم عايز ايه و بيعامل لارا كويس ليه و ياترى هو اعتذر منها علشان حس بغلطه ولا هو بيخطط لحاجات تانية ؟؟
فريدة وجميلة هينفذو مخططاتهم؟؟
ماجد هيعرف يأذي لارا؟؟
لارا طلعت بنت ماجد اللي قتل بابات ادهم ياترى ادهم هيعمل ايه؟؟
رايكم وتوقعاتكم وجاوبو على الاسئلة
______
رايكم وتوقعاتكم تفاعل ب10 تعليقات عشان توصلكم باقي فصول الرواية 🌹🌹
الفصل الحادي عشر والثاني عشر: مخططات 2
_________________
وقفنا البارت فمعرفة ان لارا بتكون بنت ماجد يا ترى مين ده و ادهم هيعمل ايه.
_________________
اتسعت عينا ادهم في صدمة و تمتم : بنت ماجد !!!
و في ثواني احتضنت جهنم عيناه و غلت الدماء في عروقه امسكه من قميصه واوقفه وهمس بنبرة مميتة : انت متأكد؟!
الرجل بتوتر : اه....اه متأكد يا باشا.
ادهم بهمس : لو عرفت انك بتكذب اقسم بالله محدش هيحوشني عنك.
الرجل : والله مش بكذب انا بقول اللي سمعته وهوما عايزين يموتوها علشان هتبقى خطر عليهم و لو انت عرفت اصلها هتوصللهم بسهولة.
ضغط على اسنانه بقوة ثم القاه على الارض وتحدث بجدية : ارموه بالحبس و ممنوع حد يشوفه ولا يكلمه.
خرج قبل ان يسمع ردهم وقف امام المستودع وهو يدور حول نفسه بغضب.
ادهم بداخله : يعني هي طلعت بنت ماجد بس ازاي و مين الست اللي اتبنتها اكيد ليها علاقة بماجد واللي اسمها جاكلين.....كل الاحداث مرتبطة ببعضها ولازم امسك طرف الخيط لان مش بعيد يكون الراجل ده بيكذب و لارا تطلع متعاونة معاهم.
رغم كل ماحدث ورغم كرهه لها لكن اخر شئ توقعه هو ان تكون الفتاة التي يحاول حمايتها......هي ابنة قاتل والده !!!
_________________
كانت لارا في غرفتها تعبث بهاتفها ثم وضعته جانبا و بدأت تفكر....بالجلاد!!!
هو وسيم جدا عيناه الخضراوتان تتحولان للون الداكن عندما يغضب نظرته حادة بشكل يجعل الذي يقف امامه يرتعب شخصيته القوية التي تفرض وجودها رغما عن الجميع وقفته الواثقة ابتسامته التي رأتها مرة واحدة يوم ان كانا بالمطبخ و اكلت طعامه....
ضحكت عندما تذكرت جملته "وهو في حد عاقل ياكل زي المفاجيع كده".
لاحت على وجهها ابتسامة جميلة و حدثت نفسها : انا كنت فاكرة اني بعد ما ضربته هيحاول ينتقم متي بس هو اعتذر مني....نهضت وقالت بتعجب : هو معقول بيكون عايز ينتقم مني....لالا هو بيعمل كل حاجة ع الطول ملوش ف اللف والدوران ولو كان عايز ينتقم مني كان هيقولها فوشي....اه اه.
خرجت من غرفتها وذهبت للصالون كانت زينب وحياة جاليتان وعندما رأتها زينب تمتمت بابتسامة : تعالي اقعدي يا حبيبتي.
جلست لارا فأمسكت زينب يداها و قالت : بعتذر يا بنتي ع التصرفات اللي كنت بعملها معاكي من فترة معلش انا كنت متضايقة من حاجة وطلعتهم فيكي لو ليا خاطر عندك سامحيني.
لارا بسرعة : ايه الكلام ده يا طنط مينفعش تعتذري مني مهما كان.
دمعت عيني زينب واحتضنتها نعم فهي تدرك جيدا انها اخطأت بحقها ليس ذنبها ان لم تكن قد تربت على الاخلاق الصحيحة فتاة طيبة مثلها لا يجب ان تحزن من شئ ابدا.
حياة بمرح : ايوة بقى مليش انا ف الحب ده ولا ايه.
لارا بضحكة دموع : لا مفيش.
حياة : واطية من يومك.
زينب : بت احترمي نفسك ديه بنتي حبيبتي.
نظرت لها لارا بصدمة ثم ابتسمت بسعادة والقت نفسها في احضانها.
رن جرس الباب فذهبت حياة لفتحه فتحته ووجدت فريدة وجميلة.
حياة بضيق : استغفر الله العظيم....اتفضلو.
دلفت فريدة وجميلة وعندما رأتهما لارا اشاحت بوجهها بعيدا عنهما.
فريدة بابتسامة مزيفة : السلام عليكم.
زينب بهدوء : وعليكم السلام.
اقتربت فريدة من لارا و تمتمت بندم مصطنع : اسفة يا بنتي ع اللي حصل المبارح انا فكرت وعرفت غلطي مش عايزة تحون في ضغينة بيني و بينك ممكن بقى تسامحيني.
نظروا لها بصدمة و حدثت حياة نفسها : الست فريدة بتعتذر !! غريبة فعلا.
لارا : احم....ولا يهمك حصل خير.
جميلة : وانا سامحتيني يا لارا.
لارا بابتسامة بسيطة : اه ولا يهمك.
زينب : خلاص ننسى اللي فات تعالو اقعدو.
جلست فريدة و جميلة و مر الوقت وهم يتحدثون ثم غادرتا القصر.
حياة : هو اللي حصل ده طبيعي يا ماما اقصد ان هوما ازاي عرفو غلطهم فجأة و جت تعتذر هي وبنتها.
زينب : ومتعترفش بغلطها ليه هي شيطان يعني كلنا بنغلط و نستحق فرصة تانية.
لارا محاولة تغيير الموضوع : بقولكم انا جعت مش هناكل بقى.
زينب بضحكة وهي تنهض : استني هحط العشا.
_________________
نطق بترقب و قلق يتملكه : وهتعمل ايه يعني...ادهم متتسرعش.
ادهم بفقدان اعصاب : متسرعش ازاي يا طارق انت عارف بقالي كام و انا بدور عليه وهو بيهرب من حته لحته و بالاخير اكتشف ان البنت اللي بحميها من دمه ولحمه اعمل ايه دلوقتي.
طارق بحدة : اي كان البنت ملهاش علاقة ب ابوها وهو اصلا اتخلى عنها من زمان انت وعدت نفسك تحميها متدخلش امورك الشخصية فشغلك انت كده هتخسر.
ادهم بغضب : اه مانتا مش حاسس بسبب ابوها امي اترملت وعاشت حياتها وحيدة و اختي تيتمت ومعرفتش معنى الاب و انا خسرته بدري اوي.
طارق : يا ادهم....طب بص بلاش تنسى بس اوعى تأذيها.
ادهم بتوعد : لا مش هعملها حاجة غير لما اوصله ووقتها هكون ضربت عصفورين بحجر واحد...وابتسم بشر.
طالعه طارق بصدمة وحدث نفسه : انت ناوي على ايه يا ادهم و لارا عملتلك ايه علشان تكرهها الكره ده كله يارب استر.
_________________
في المساء.
عاد ادهم للقصر دلف و لسوء حظه اول من رآه هو لارا!!
قبض على يده بعنف واقترب منها وهو يتفرس ملامحها كيف تكون هذه الفتاة ابنة اقذر رجل في العالم....وقف امامها فتمتمت بابتسامة : حمد لله على السلامة.
ادهم بجمود : الله يسلمك....كاد يذهب لكنها اوقفته.
اخذ نفسا عميقا واستدار لها : نعم.
لارا بتوتر : هو يعني....خلاص مفيش حاجة.
ادهم بعصبية : وحضرتك شايفاني لعبة بتوقفيني بعدين تقولي مفيش حاجة ايه فاكراني بهزر معاكي!!!
انتفضت لارا و ابتعدت خطوة للخلف نظرت له بصدمة و الدموع تأخذ مجراها على وجنتها ثم همست : اسفة.
كادت تذهب لكنه قال بدون تفكير : ثواني انا مقصدش ازعقلك حقك عليا متعيطيش....يا دكتورة.
نظرت له لارا بتوتر ثم تمتمت : عادي. و رحلت.
صعد لغرفته بسرعة وبمجرد ان دخل صرب الحائط بعنف و هتف : انا لازم اتحكم فنفسي و مظهرش كرهي ليها بس هو فعلا انا غلطان هي ملهاش علاقة باللي عمله ابوها زمان.....لا هي من نفس دمه و اكيد بيكون طبعها الغدر زي باباها بالضبط حتى لو كنت عايزة انسى بس مش هقدر ودلوقتي الانتقام بقى اتنين حق القلم اللي اخدته و كمان علشان انتي طلعتي بنت الراجل اللي بقالي زمان بدور عليه.
تنهد و استلقى على سريره و ظل يفكر في تلك الفتاة ذات الشعر الذهبي و العيون الزرقاء الى ان غط في نوم عميق.....
_________________
دلفت لارا لغرفتها وهي تفكر ترى لماذا كان غاضبا لتلك الدرجة عل هناك ما يزعجه.....و مالذي يهمك انتِ لا علاقة لكِ به ابدا.....
لارا بتذمر : انا حاسة اني ابتديت اتخطى حدودي ف التفكير بيك مينفعش كده والله اوووف بقى.
دلفت للحمام و استحمت توضأت و خرجت و ادت فريضتها وعندما انتهت نظرت لنفسها في المرآة وتذكرت كلام حياة "شكلك حلو اوي بالاسدال"
تنهدت بعمق ثم نزعت الاسدال و خلدت للنوم بعدما تعبت من التفكير في ذلك الجلاد!!!
_________________
في اليوم الموالي.
في مكان معزول.
دلف نظال لغرفة ماجد و هتف بجدية : زي ما امرت حضرتك الضابط لقى الراجل اللي حاول يقتل البنت وعرفه انها بتكون بنتك.
ماجد بمكر : تمام اووي.
نظال : ممكن اسألك انت مبسوط ليه هو هيستعملها كطعم علشان يلاقيك وينتقم منك والمفروض تموتها قبل ما يحصل كده غيرت رايك وعايز تخليها عايشة ليه؟؟؟
قهقه ماجد بقوة و اخذ كأس الخمر و اردف وهو يرتشف منه : هتفهم كل حاجة فوقتها متستعجلش....
_________________
كانت لارا جالسة في الحديقة تتمرجح وهي تنظر للورود والاشجار امامها فعلا هذا المكان يريحها جدا.
لارا بابتسامة : ايوة بقى يا ابو عيون خضر هو انا شكلي حبيتك ولا ايه....لا لا طبعا مش كده بس انا ليه بفضل افكر فيك فيك ايه مميز عن غيرك انا بعمري مفكرت ابص لراجل بس انت غير رغم انك مبتضحكش ولا بتهزر وطول الوقت متعصب بس فيك حاجة مميزة وحلوة اوي.....
هزت رأسها يمينا وسمالا لتطرد تلك الافكار ونهضت دلفت للقصر وكادت تدلف لغرفتها لكن....
سمعت صوت ضحكات انثوية تصدر من غرفته فتحت عيناها باتساع من تكون هذه التي تضحك حياة ووالدتها خارج القصر اذا من صاحبة تلك الضحكات.
صعدت في السلالم وهي ترتجف خوفا مما سترى هل يمكن ان يكون مع احداهن....لا لا...
وقفت امام غرفته و بدون سابق انذار فتحت الباب لتكون صدمة عمرها.....وهي ترى ادهم موجودا مع فتاة و يحتضنان بعضهما بقوة !!!!!!
________________
ستووووووب انتهى البارت.
رايكم وتقييمكم.
اكتر لحظة حلوة.
اكتر لحظة مؤلمة.
ادهم هيعمل ايه مع لارا.
فريدة و جميلة كان قصدهم ايه لما اعتذرو منها؟؟؟
طارق خايف من ايه؟؟
ماجد بيخطط ل ايه؟؟
لارا بتفكر ف ادهم كتير ليه؟؟
ياترى ادهم غلطان باللي بيعمله مع لارا؟؟
مييييين البنت اللي كان واخدها فحضنه ياترى و لارا هتقول ايه؟؟
رايكم وتقييمكم وجاوبو على الاسئلة ضروووري.
الفصل الثاني عشر : غيرة!!
_________________
سوري ع التأخير
وقفنا البارت ف لارا لما شافت ادهم واخد بنت فحضنه ياترى هي مين ولارا هتعمل ايه؟؟ تفاعل وجاوبو على الاسئلة قراءة ممتعة.
_________________
نظرت لهما لارا بصدمة وهي تراه يحتضنها بقوة كبيرة و ترى سعادة في وجهه لم ترها من قبل ابدا !!!!
لمحها ادهم فابتسم بخبث و احتضن الفتاة اكثر وتمتم : وحشتيني اوي.
الفتاة : وانت كمان يا حبيبي وحشتني جدا.
كل هذا ولارا تقف تنظر لهما شعرت وكأن هناك سكينة تغرز في قلبها عدة مرات متتالية دون توقف و هو يتألم دون ان ينزف!!!
لاحظت الفتاة وجود لارا فابتعدت عن ادهم بسرعة و نظرت لها باستغراب.
اخذت لارا نفسا عميقا تمسك به دموعها ثم همست : مين ديه.
ضمها ادهم من خصرها و قال بمكر : حبيبتي.
لارا بهمس : حبيبتك!!
ضحكت الفتاة و اردفت : بس بقى يا ادهم.
ادهم : ديه حنين بنت خالي و اختي في الرضاعة.
وهذه كانت الصدمة الثانية بالنسبة لها هل يملك اختا غير حياة؟؟
نظرت لتلك الفتاة ذات العينان العسليتان و ملابسها الفضفاضة وحجابها الذي يزين وجهها يزيدها جمالا فائقا رغم بساطتها....
حنين بتعجب : بس انتي مين.
استعادت لارا نفسها وابتسمت نظرت ل ادهم وسرعان ما اختفت ابتسامتها عندما سمعت اجابته.
ادهم ببرود : ضيفة هتقعد هتقعد معانا لفترة مؤقتة.
اقتربت حنين من لارا و تمتمت : اسمك ايه.
اجابت بخفوت رقيق : لارا.
حنين : اسمك حلو اوي وانتي احلى....نظرت ل ادهم وغمزته ثم التفت ل لارا و تابعت : يلا نطلع من هنا و عرفيني ع نفسك كويس.
اجابت بإيماءة بسيطة ونظرت ل ادهم بغيظ ثم خرجت و خلفها حنين.
ابتسم ادهم بسخرية و دلف للحمام ليستحم....
_________________
بعد مرور بعض الوقت عادت زينب و حياة وعندما وجدتا حنين رحبتا بها بحرارة وجلسن.
حياة : بس ليكي وحشة يا نونا.
حنين بابتسامة مازحة : وانتو كمان وحشتوني اوي بس مكنتش عارفة اجي غير لما جاتلي الموافقة من السلطات العليا.
زينب بضحكة : والله خالد مفيش منه انتي اللي هبلة.
لارا : خالد مين؟؟
حنين ببساطة : بيبقى خطيبي و كتبنا كتابنا من سنة كده.
لارا بخفوت : الف مبروك.
نزل ادهم اليهم و جلس بجانب حنين واردف بهدوء : تاني مرة لما تيجي استأذني والا هرميكي برا.
ضحكت الفتيات و قالت حنين : هههه بقى كده يا ادهم انا بنور المكان اللي بحضر فيه اصلا.
نظرت لارا ل ادهم وجدته يبتسم......لا تعلم لما لكنها شعرت بالغيرة عندما تذكرت كيف كان يحتضنها....سحقا !!
حنين باستدراك : بس صحيح يا لارا انتي طلعتي ع الاوضة ليه اقصد يعني دخلتي من غير ما تخبطي وخضيتيني ههههه.
نظر لها الجميع و لارا اولهم توترت بشدة وتمتمت : لا....هو بس انا كنت مفكرة ان في حرامي او كده بالاوضة علشان انا كنت عارفة ان طنط و حياة مش موجودين.
نظر لها ادهم نظرت عرفت من خلالها انه لم يصدق كلامها فاخفضت بصرها و احمرت وجنتاها خجلا.
ابتسم ادهم بمكر وهو يراقب تصرفاتها و خجلها لكن صدقا ذلك الاحمرار زادها جمالا مع بشرتها ناصعة البياض.....حرك رأسه يمينا وشمالا لينفث افكاره ثم نهض و خرج من القصر.
نهضت لارا ايضا واستأذنت و ركضت لغرفتها فقالت حنين : قولولي بقى ايه الحكاية اصل مدخلش بدماغي ان لارا مجرد ضيفة.
زينب بضحكة : يخرب بيتك يا فضولية....بصي يا ستي.....
_________________
عندما دلفت لارا لغرفتها القت نفسها على السرير وهي تسأل نفسها......
لماذا تضايقت وهي تراه يحتضنها؟؟؟!!!!....
لارا بداخلها : بس انا عمري ما شوفته بيضحك و يبتسم بفرح كده....هو انا متضايقة ليه ماهي اخته وزي حياة.....لالا هي مش زي حياة خالص هي قريبته....طب وانا مالي بيهم ياربي ايه ده....
نهضت ودلفت للحمام اخذت حماما طويلا لعلها تريح فيه نفسها من التفكير المستمر به ثم خرجت وارتدت ملابسها وخلدت للنوم...
_________________
في الداخلية.
نطق طارق بشك : وانت كنت عارف ان الدكتورة شايفاك وانت بتحضن اختك صح؟!
ادهم بهدوء : اه.
طارق بتعجب : بس ليه عملت كده؟؟
ادهم بخبث : كنت عايز اتأكد من حاجة و تأكدت منها.
طارق : اها....طب قولي انت لو شوفتها بتحضن راجل غريب هتعمل ايه.
رفع ادهم رأسه بحدة وتمتم من بين اسنانه : بلاش الكلام ده انت عارف عصبيتي وحشة ازاي.
طارق بضحكة : ده انا اللي اعرف ووشي بيشهد على ضربك عمتا انا شاكك ف حاجة.
ادهم : وشاكك ف ايه بقى.
طارق : لا حاجة صغيرة كده....المهم انت ناوي تعمل ايه بقى فقصة ماجد.
ادهم بغموض : هتعرف بعدين.....
_________________
في مكان معزول.
نظال : مش عايز اي غلط واضح تنفذو اللي عليكم واوعى تغلطو.
الرجال : مفهوم يا باشا.
نظال : يلا روحو.
تحرك الرجال فذهب نظال لماجد و اخبره بتحقيق خطتهم.
نظال : بس انا لحد دلوقتي مش فاهم ايه اللي عايز توصله يا باشا.
ماجد بضحكة شر : الاول انا كنت عايز ادهم يكره لارا جدا و اكيد هيعاملها وحش وده لصالحنا....لما البنت تتأذى ادهم هيتضرر فشغله جدا علشان هو كان مسؤول على حمايتها ومكنش قد النسؤولية اكيد فاهمني.
نظال : انت دماغ يا باشا ولما شغبه يتضرر مش هيعرف يعملنا حاجة اخيرا فهمت اللي عايز توصله....
ماجد بداخله : هتندم يا حضرة الضابط ابوك زمان وقف قصادي و مات ودلوقتي انت هتلحقه.
_________________
في المساء.
عاد ادهم للقصر و زفر بضيق عندما وجد جميلة امامه.
جميلة بابتسامة : حمد لله على السلامة.
هز ادهم رأسه من غير مبالات ثم تمتم : انتي بتعملي ايه هنا و امي و البنات فين.
جميلة : هوما قاعدين ف الصالون تحب تجي تقعد معانا.
ادهم ببرود : لا.
تجاوزها وكاد يذهب لكنها اوقفته : عايز اعملك حاجة تاكلها.
ادهم : لا شكرا.
جميلة : طب حاجة تشربها.
زفر ادهم بنفاذ صبر و استدار لها و زمجر بغضب : انا مبحبش اعيد كلامي كتير و امن اني قلت مش عايز حاجة ف يلا امشي من وشي.
صعد لغرفته بسرعة وكانت حنين تراقبهما اقتربت من جميلة ووصعت يدها على كتفها.
حنين بابتسامة : متزعليش يا جميلة انتي عارفة ان ادهم عصبي شويا.
جميلة ببكاء مزيف : انا بعمل كل حاجة علشان يبصلي ع الاقل بس هو دايما بيتجاهلني ومش شايلني من ارضي.
حنين : لا يا خبيبتي هو بس مضغوط من الشغل و بعدين انتو كده كده هتتجوزو و انا هسعى علشان تقربو من بعض ماشي.
احتضنتها جميلة وتمتمت بمكر : متشكرة اوي يا حنين.
ابتسمت حنين و ابعدتها ثم صعدت لغرفة ادهم.
_________________
في الصالون.
كانت فريدة تتكلم مع زينب ولارا تجلس شاردة حتى سمعت صوت حياة : بتفكري ف ايه.
لارا بانتباه : ها ولا حاجة.
حياة : اممم عليا برضو.
نظرت لها لارا وقالت بدون تفكير : كأن حنين والضابط قريبين من بعض اوي.
حياة باستغراب : اشمعنا.
لارا : لا مجرد سؤال.
حياة : اه الصراحة هوما قريبين من بعض اوي و حنين تعتبر الوحيدة اللي بتقدر تستحمل عصبيته علشان كده بيخبها و يمكن اكتر مني ههههه.
ابتسمت لارا فتابعت الاخرى بخبث : بس انا حاسة انك متضايقة من حنين انتي غيرانة منها ولا ايه.
لارا بدهشة : غيرانة منها انتي شايفة كده؟!
حياة بضحكة : لا انا بهزر بس اللي يشوفك يقول انك غيرانة.
ضحكت لارا باصطناع لتبعد التوتر و تابعت كلامها معها في امور عادية.
_________________
في غرفة ادهم.
جلست حنين على سريره تنتظره وبعد دقائق خرج من الحمام وكان مرتديا ملابس خروج.
حنين بتعجب : انت طالع ولا ايه.
ادهم بهدوء : اه هسهر مع صاحبي.
حنين : اها.....بقولك يا ادهم انت مش ناوي تتجوز.
ادهم : ليه السؤال ده.
حنين : عادي يعني.
ادهم ببرود : لا مش عايز وان كنتي بتقصدي بنت فريدة ف انا مش هتجوزها خالص.
حنين بتعجب : ليه هي بنت حلوة و طيبة.
ادهم : اه طيبة جدا.
نظرت له حنين بمكر وتمتمت : طب ايه رايك ب لارا.
التفت ادهم اليها : وايه لازمته السؤال ده.
حنين : عادي مجرد سؤال بس انت مش معجب بيها اصلها حلوة اوي و كيوت.
ادهم بنفاذ صبر : كيوت ايه ديه واحدة مشكلجية كل يوم بتحصل معاها مشكلة جديدة زانا بقى لازم انقذها و اطمني انا مش معجب بيها ولا يمكن ابصلها.
حنين بضحكة : ايه الصراحة ديه....بقولك هو....
قاطع كلامها صوت صراخ لارا ب اسمه خرج ادهم راكضا وخلفه حنين !!!
_________________
كانت لارا قد خرجت من القصر تتمشى بالحديقة وتفكر في كلام حياة هل هي ايضا لاحظت غيرتها على ادهم!!!
فجأة سمعت صوتا ما استدارت بخوف وكادت تركض للداخل لكنها شعرت بيد تمسك خصرها فصرخت : عاااااااا ااااادهم !!!!
الرجل بضحك : هههههه تعالي بقى يا حلوة واخيرا لقيناكي.
كاد يأخذها فحاولت ابعاده لكنها لم تستطع بدأت تبكي وصرخت مجددا : يااا ااااادهم !!
سحبها من يدها وقبل ان يأخذها وجدت يدا تلكمه بعنف ليسقط بعيدا عنها صرخت بفزع و نظرت له وجدته ادهم.
اقترب ادهم من الرجل وانقض عليه بالضرب الركل والصفع و اللكم بعنف شديد.
خرجت الفتيات و اقتربن من لارا التي ترتجف خوفا فقالت فريدة باستغراب : مين دول.
زينب بتوتر : م...معرفش.
نظرت لها فريدة بشك و نظرت ل ادهم الذي لا يزال يضرب الرجل واستغربت غضبه لهذه الدرجة !!!
رفعه ادهم وصرخ بعصبية : انت ازاي تلمسها يا ******* ازاااااي.
ابتسم الرجل باستفزاز وعلى غفلة منه اخرج مسدسه و اكلق رصاصة تجاه لارا صرخت الفتيات بفزع ونظر ادهم بسرعة لارا لكن الرصاصة كامت قد اطلقت في الهواء!!
استغل الرجل الفرصة وركض بعيدا ركض خلفه ادهم ثم اخرج مسدسه واطلق عليه عدة مرات لكنه لم يصبه فلقد كان الرجل هرب ( شكل ادهم زي اللي ف الصورة )
اخذ نفسا عميقا ثم بلحظة استدار ل لارا التي ترتجف خوفا اقترب منها و امسك ذراعها بعنف شديد!!
انتفضت لارا ونظرت له وجدته كمن يحترق حيا وسرعان ما صرخ : انتي غبية انا كام مرة قلت مفيش طلعة من القصر انتي عايزة توصلي ل ايه باللي بتعمليه.
زينب : ادهم سيب البنت.
لارا ببكاء و ارتجاف : انا...انا.....
ولم تكمل كلامها لانها ببساطة وقعت مغشيا عليها بين ذراعي ادهم!!
_________________
ستوووووب انتهى البارت.
رايكم وتقييمكم.
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
رايكم بحنين وياترى هتساعد جميلة؟؟
طارق شاكك ف ايه؟؟
ادهم اتأكد من ايه.
ياترى فعلا لارا غارت من حنين؟؟
ايه رايكم بخطة ماجد؟؟
ادهم اتعصب للدرجا ديه ليه؟؟
فريدة هتكتشف سبب وجود لارا بالقصر
ايه اللي حصل ل لارا وادهم هيعمل ايه
رايكم وتوقعاتكم وحاوبو على الاسئلة
تكملة الرواية من هناااااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا