رواية زهره لا تدبل الفصل العاشر 10بقلم امانى سيد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية زهره لا تدبل الفصل العاشر 10بقلم امانى سيد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
سافرت معاه ويارتنى ما سافرت
البيه طلع متجوز وبيحب مراته وبنته اصغر مني بسنه 😏 وطلع متجوزنى عشان اهله اجبروه يخلف ولد ولو اتجوز واحده من بلدهم او قرايبهم مش هيعرف يطلقها لأن أهله هيرفضوا فاتجوزنى اخلفله ولد وبعدين يطلقنى ويرميلى قرشين تانيين مقابل إنه ياخد ابنى ومش بس كده هو قرر إنه مايقربليش والحمل يكون عند دكتور ويعمل حقن مجهرى وتحديد نوع الجنين
ومراته بعد ما خلفت بنته جالها نز*يف واضطروا يشيلوا الرحم فاستحاله أنها تخلف تانى
ـ بس انتى كنتى صغيره إزاى أصلا المأذون كتب كتابكم
ـ بابا زور ورق وهو انا أصلا مش فارقه معاه بالعكس انا لو مت هوفرله
ـ حسبي الله ونعم الوكيل طيب احكيلى حصل ايه بعد كده
ـ انا رفضت وفضلت اعافر معاهم لكن كانوا بيتفننوا ازاى يكسرونى
لكن انا مستسلمتش
فضلت معاهم ٦ شهور كانوا بيتكاتروا عليا ويضر*بونى يمنعوا عنى الاكل والشرب يحبسونى فى اوضه ضلمه لواحدى بيعملوا أى حاجة عشان أوافق على طلبهم واروح معاه للدكتور وأحمل فى ولد وكل ضغط من أهله عليه يجيى ويضغط عليا أنا اكتر وللأسف مكنش ليا أهل اتصل بيهم استنجد بيهم
ـ طيب وإزاى قدرتى تخلصى نفسك
ـ عارفه اللى بيعافر عشان يعيش ومتمسك بالحياه زى اللى بيغرق فى نص البحر وبيطبش لحد ما يلاقى حاجه تنجده ومش عايز يستسلم انا كنت كده
ـ عملتى ايه
ـ فى يوم كنت بروق الشقه وسايبه فرشه البلاط فى الارض مراته داست عليها اتزحلقت وقعت على طرف الترابيزه اتعورت
طبعا اتهمتنى إن انا اللى عملت كده وأنى قاصده اعورها واتصلت بجوزها عشان يجيى وجم يتهجموا عليا كلهم
ـ ها وعملتى ايه حد قدر يأذيكى
ـ جريت على المطبخ ومسكت سك*ينه وقولت احطها على رقبتى واهددهم لكن
لكن هما فهموا انى عايزه اتهجم عليهم روحت مسكت بنتهم الصغيره اللى اصغر منى وحطيت السكي*نه على رقبتها وطبعا منظرى وانهيارى اللى اول مره يشوفوه خلاهم يخافوا
Flash back
ـ انتى اتجننتى سيبى البت
ـ لا انتوا حيوانات وانا هقت*لكم كلكم
ـ سبيها بدل احسنلك واحنا هنسيبك تمشى
ـ انتوا كدابين وأنا خلاص حياتى مابقتش فارقه معايا بدل ما اموت لوحدى احرق قلبكم عليها
وبدون شعور بدأت تضغط مروه على السك*ينه على رقبه ورد
تحدث فيصل متراجعا عن عصبيته حتى ينقذ ابنته
ـ اهدى يا مروه وانا هنفذلك اللى انتى عايزاه
ـ أفتح الباب وسبنى وادخلوا اوضتكم
ـ هفتح الباب واسيبك تمشى لكن هكون واقف عشان خاطر أتأكد انك مش هتأذيها
ـ انت كده بتأذيها ادخل الاوضه حالا
فتح لها فيصل الباب ودخل غرفته مع زوجته
و اقتربت مروه من الباب وبعدها قامت بدفع ورد للداخل واغلقت الباب وظلت تجرى في الشارع دون هدف وهى تبكى لا تعلم أين تذهب وكانت ترتدى عبايه بيتيه وتضع حجاب على شعرها بشكل عشوائي
ظلت جالسه فى ذلك المكان الى ان أتى أحد المارة وسألها عن حالها
ظلت تحكى لهم ما حدث معها فنصحوها أن تذهب للسفارة المصرية وتقص لهم حكايتها وهما سيساعدونها وبالفعل قاموا بتوصيلها للسفارة وتحدثت معهم وقرروا مساعدتها
لم تكن تعلم العنوان ولكن مع الوصف استطاعوا التواصل لمنزل فيصل وتواصلوا مع الحكومه التابعه لتلك البلد لحل ذلك الخلاف وقاموا بعمل بلاغ ومحضر يثبت الع*نف الذى تعرضت اليه مروه
استطاع السفير الضغط على فيصل إلى أن طلقها واعطاها تعويض كبير حتى تستطيع أن تعود لبدلها
فى مكتب السفير كانت تتحدث مروه مع إحدى الموظفات
ـ بصى يا مروه انتى دلوقتي كده اتطلقتى من فيصل وبسبب المحاضر و إن السفير بنفسه اتدخل قدرنا نخلص الموضوع بسرعه وخصوصاً إنه استعان بمناصب كبيره عشان يقدر يخلصك منه للأسف ده اقصى حاجه قدرنا نعملها اننا ناخدلك التعويض ده منه مقابل انك تتنازلى عن المحاضر اللى احنا عملناها
ـ أنا عايزه ارجع بلدى ومش عايزه اعرف حد ولا حد من اهلى يعرف أنى راجعه عشان مابيعونيش مره تانيه
ـ إحنا كده كده حجزنالك وهنرجعك بلدم باذن الله بس انتى هتقعدى فين انتى لسه سنك صغير ومافتكرش إنك ممكن تلاقى حد يأجرلك مكان ولو قاعدتى لواحدك هتلاقى معاكسات ومضايقات
ـ مش عارفه أنزل بس بلدى واقرر انا لو هنام فى الشارع فهو امان ليا عن هنا
ـ تمام دى شنطتك وحاجتك احنا جبنهالك من هناك وبكره الطياره هترجعك بلدك وهسيبلك رقمى لو احتاجتى حاجه كلمينى وانا هحاول أتصل بمعارف ليه فى مصر يساعدوكى اول حاجه تعمليها انتى إنك تجيبى موبايل عشان نعرف نكلمك
ـ خلاص ماشى
وبالفعل عادت مروه لبلدها مره أخرى لا تعلم اين تذهب كانت تمشى فى الشارع وتبكى وجلست على احد الارصفه تبكى وأثناء بكائها وجدت لوحه ( دار مسنين **** )
ظلت تنظر للوحه وقررت أن تدخل ذلك المكان
دخلت تلك الدار وقابلت مديرة الدار وظلت تتحدث معها صاحبه الدار وكان اسمها رقيه
ـ بس انتى صغيره اوى يا مروه على الشغل بالإضافة أن العمل هنا بيكون تطوعى
ـ أنا مش عايزه فلوس انا عايزه مكان ابات فيه واشتغل فيه وظلت تقص لها حكايتها مما جعل رقيه تتعاطف معها
ـ انا معايا فلوس ممكن احطها فى البنك واصرف منها واشتغل شغل تانى مع شغلى هنا اصرف منه على نفسى ودراستى انا قررت إن ارجع اكمل تعليم تانى
ـ طيب بصى يا مروه انا حساكى زى بنتى بس لازم أتأكد من كلامك الأول ولو طلع حقيقى هخليكى هنا تشتغلى وتدرسى وومكن اجبلك شغل كمان تشتغليه من الدار
ـ خلاص اسألى براحتك وده جواز سفرى ودى بطاقتى
تمام انا هخدهم وهشوفلك مكان تباتى فيه
وبالفعل جهزت لها مكان لتقيم به وحاولت اخذ احطيلتها منها قدر الامكان إلى أن تتأكد من صدق حديثها
وبالفعل مر اسبوع كانت تجلس مروه فى تلك الدار وشعرت بحب تجاههم فكانوا لها عوض عن أهلها
شعرت معهم بود وألفه كانت تهتم بتفاصيلهم وتسمع احاديثهم وحكاياتهم عن الماضي الخاص بهم دون كلل أو ملل وكانت أيضا تقص لهم ما مرت به منذ وفاة امها فأصبحوا لها عوض عن أهلها واصبحت لهم إبنه باره
وفى نفس الوقت ظلت رقيه تسأل عن مروه إلى أن تأكدت من أن حديثها صحيح وعندما تأكدت جهزت لها مكان لتقيم معها بشكل دائم وقامت بتوفير عمل لها عن طريق تطريز إحدى الفساتين لإحدى الاتيليهات وبالفعل استطاعت أن تتعلم بسرعه وكانوا أهل الدار يقومون بتشجيعها وفى المناسبات يشتركوا ويشتروا لها ثياب وهدايا تقديرا لمجهوداتها معهم وتعاطفا معها
End flash back
ـ بس يا ستى وفضلت بشتغل هناك وفلوسى وقتها شلتها فى البريد ده المكان الوحيد اللى عرفت احوش فلوسى فيه لأن البنوك كانت محتاجه ورق كتير مكنش معايا واشتغلت ودخلت حقوق انتساب بروح الكلية يوم واحد فى الأسبوع
ـ بجد انتى قويه أوى يا مروه ولا غزل
ـ لا غزل انا قررت اغير اسمي عشان محدش من اهلى يعرفنى او يعرف يوصلى تانى اول ما اتخرجت من الكليه غيرته
ـ طيب وجوزك بقى عرفتيه إزاى
ـ أبدا كان عميل فى المكتب الى كنت بتدرب فيه وحد حاول يشوه سمعته فرفع قضيه تعويض وأنا اللى كنت مسكاها وقربنا من بعض واتجوزنا وخلفت
ـ محاولتيش تروحى لابوكى او تعاتبيه او تعملى أى حاجة
ـ لا مش عايزه اعرفهم ولا اعرفهم حاجه عنى اصلهم لو عرفوا هيحاولوا يقربوا منى ويبتذونى ولزمتها ايه
ـ وابوكى
ـ هو باعنى واختار مراته وخذلنى اكتر من مره فخلاص العتاب والانت*قام مش هيجيب غير فتح جراح مالهاش لازمه
ـ أنا اسفه لو كنت فتحت الماضي
ـ بالعكس انا بكلامى معاكى كنت بختبر نفسى اذا كنت نسيت أو لا
بقولك ايه سيبك بقى من الماضي بتاعى وخلينا فيكى رأفت جاب محامى بس انا مظبطه كل حاجه ولو كسبنا القضيه هو هيبقى ملزم بنفقه وإنه يدفعلك ايجار الشقه طالما انتى حاضنه
ـ انا عايزاه يتسجن وعايزه اخد حقى ابنى وإنه كان بيكره ابنه فيا كل السنين اللى فاتت دى
ـ ماتقلقيش يا ستى صحيح اننى ليه مانزلتيش المدرسه
ـ بيقولوا المديره شغلت بنت اختها وانا للأسف مقدمتش فى مدارس تانيه فهحاوا الفتره الجايه اقدم واشوف يمكن ربنا يكرمنى .
ـ بإذن الله هتلاقى
مر ثلاث اسابيع على تلك المقابله وبدأت الدراسة
فى احد المدارس الكبرى كان يمر مدير على الفصول يتابع سير العملية التعليمية وعندما انتهى عاد للجلوس في مكتبه مره اخرى
وأثناء جلوسه دلفت اليه احدى المدرسات
مى : ازى حضرتك يا مستر ساجد كل سنه وحضرتك طيب
ـ وانتى طيبه يا استاذه مى
ـ مستر ساجد هو الجدول اللى نزل ده جدول مبدأى ولا نهائى ومش هيتغير
ـ لا مش هيتغير يا استاذه مى
ـ طيب خلال الفترة اللى فاتت دى مفكرتش فى كلامنا
ـ إنتى عارفه الموضوع ده بالنسبالى مقفول ليه بتفتحيه تانى وتخلى الوضع محرج بينا
- بشوف يمكن غيرت رأيك
ـ لا متغيرش ولو مافيش أسأله تانيه عن العمل اتفضلى على شغلك
ـ تركته وذهبت بغضب وقررت أن تنفذ خطتها حتى تضغط عليه
مر اسبوع وتم تحديد موعد للجلسه المحكمه وكان الجميع حاضرين بما فيهم سعاد وابنتها ورأفت وزهره وغزل وابنها
حاول رأفت الحديث مع ابنه لكنه أحمد تجاهله عن عمد نظر رأفت لابنه ورأى مدى الاختلاف الذى حدث له فابنه أصبح شخص مختلف وظل يحدث نفسه هل فى تلك الفترة البسيطة استطاعت زهره أن تغير ابنها بتلك الطريقة ؟؟؟
ـ ماذا لو عاد لها مره أخرى فهى أصبحت كما كانت في الماضي جميله ومرتبه ؟؟
ياترى زهره ممكن ترجع تانى لرأفت وهل احمد فعلاً اتغير ؟؟
هل مى هتقدر تغير رأى ساجد وتخليه يرتبط بيها ؟؟
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا