رواية قصة لا تنتهي الفصل العاشر 10بقلم دينا (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية قصة لا تنتهي الفصل العاشر 10بقلم دينا (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
وقف قدام قبر اميره وهوا بيبص للقبر بحزن و دموعه بتنزل.. قعد علي ركبته وحط ورد قدام قبرها وقال بحزن وألم: سامحيني.... سامحيني يا حبيبتي.... صدقيني اللي حصل كان غصب عني... عمري ما قصدت اجرحك او ازعلك وانتي عارفه دا كويس...... طول السنين دي كلها وانا مشتاق اشوفك بس مكنتش قادر... سامحيني
سند جبهته علي قبرها و دموعه بتنزل بوجع شديد: كنت اتمني اشوفك.... بس خوف ايوه خوفت من ردت فعلك... خوفت من ردت فعل ابننا.... كنت خايف هتعمله اي لما تعرفو ان انا لسه عايش... كل لحظه كانت بتمر عليا من غيرك كانت عذاااب كنت بموت في كل لحظه وانتي بعيده عني
كمل وهوا بيبكي بوجع: ودلوقتي بمووت و بتوجع اكتر وانت بعدتي عني اوي.... روحتي وانتي لسه زعلانه منى.... بس والله والله العظيم اللي حصل كان غصب عني حاولت.... حاولت مقدرتش
فلاش
دخلت خلود مكتبه فهيا كانت السكرتيره بتاعته... حطتله القهوه قدامه ومشيت.... خد القهوه شربها وهوا بيراجع شغله علي اللاب توب
بعد شويه كل الموظفين روحوا مفضلش غير هشام و خلود.. دخلت مكتبه وهيا بتمشي بخطوات بطيئه لإثارته وقالت برقه: عايز حاجه تاني قبل ما امشي
بصلها وقال: لا شكرا
بصتله شويه بضيق ان مفعول حباية النشط اللي حطتها في القهوه معملش معاه نتيجه
بصلها وقال: في حاجه
ابتسمت بالعافيه وهزت راسها بـ لا... ومشيت بس وقفت وتظاهرت انها تعبانه وكانت هتقع... قام هشام بسرعه ومسكها وقال: انتي كويسه
خلود بتعب مصتنع: تعبانه شويه بس.... لو مش هتقل عليك ممكن توصلني خايفه امشي لوحده اقع في الطريق ومحدش معايا
بصلها شويه وقال: مفيش مشكله تعالي
وسندها وخرجو من الشركه ركبها العربيه ومشيو.... وصلها البيت ودخلها قعدها علي الكنبه بص للبيت ومكنش في حد بصلها وقال: محدش عايش معاكي
خلود بحزن وتعب مصتنع: لا عايشه لوحدي
هشام: تعبانه اوي اطلبلك الدكتور
قامت خلود وكانت هتقع مسكها بصتله و وشها كان قريب اوي من وشه كانت هتب*وسه بعدها عنها وقال بضيق: انتي اتجننتي
وقفت وبصتله وقالت بنبرة صوت ضعيفه: انا محتجالك اوي..... واظن ان انت كمان محتاجلي دلوقتي
هشام بغضب وقرف: لا دانتي اتجننتي خالص وانا غلطان اني وافقت اوصلك
وسابها وكان هيطلع وقف علي صوتها وهيا بتقول بحزن مصتنع: انا اسفه متزعلش منى... انسي اللي قولته
بصلها وقال بغضب: ياريت....
سكت وهوا بيبصلها بصدمه كانت قلعت هدومها وكانت قدامه بملابسها الداخليه فقط كانت شبه عاريه قربت منه بخطوات بطيئه لإثارته بجسدها الممشوق.... رجع لورا وهوا يبلع لعابه ويحاول السيطره علي نفسه... لكن جواه احساس برغـ به شديدة مش قادر يسيطر عليها اكتر من كده
غمض عنيه عشان يتجاهل النظر ليها... وكان هيطلع بس مسكت اديه وفي حركه سريعه منها قبلت شفايفه بعمق..... مقدرش يقاوم اكتر من كده وتفاعل معاها
رجع بيها لورا ومال بيها علي الكنبه وهيا بتفك ازرار قميصه.........
باك
هشام بدموع وحزن وندم: عمري ما كنت اتخيل اني ممكن اخونك بس والله انا حاولت حاولت اقاوم مقدرتش اللي حصل كان غصب عني .. حتي جوازي منها كان إجبار خوفت احسن تعرفي اللي حصل وتسيبيني وانا مش هقدر اعيش من غيرك اتجوزتها بس عشان متقولكيش علي اي حاجه حصلت خصوصا انها كانت مصوره كل حاجه حصلت بينا
فلاش
هشام بغضب وقرف: انتي واحده رخيصه وقذره
ضحكت خلود بخبث وقالت: قول اللي انت عايزه.... بس في الاخر هتتجوزني برضو لانك لو معملتش كده هبعت كل الصور لحبيبت قلبك والدليل اللي هيأكد كلامي اللي في بطني
هشام بصدمه: اللي في بطنك
خلود بخبث: مبروك يا حبيبي اصل انا حامل يرضيك ابنك يجي علي الدنيا من غير اب دي حتي تبقا عيبه في حقك
باك
هشام بحزن ودموع: اتجوزتها بس والله مقربتش منها تاني.... ولا روحتلها كل يوم كنت برجعلك وقلبي كان بيوجعني من اللي عملته في حقي وفي حقك... حاولت اقولك بس مقدرتش...... في نفس يوم والدتك كانت هيا برضو بتولد..... اتولد جاسر وجاسم مع بعض بس فرحتي وسعادتي كانت معاكي انتي كانت فرحتي بـ ابننا جاسر... وحشني اوي نفسي اشوفه واخده في حضني.... بس يا ترا هوا لما يشوفني هيعرفني... لو عرفني هيسامحني ولا لا
..............
فاقت شربات من النوم قعدت علي طرف السرير... مسكت صورة خالتها وبصتلها بحزن ودموع.... مسحت دموعها اللي نزلت وقالت: مش هضعف هبقا قويه ومش هنسي كل اللي انتي علمتهولي... هستمر ومش هخلي حاجه توقفني وهفضل جنب جاسر زي ما وعدتك هخليكي مبسوطه و فخوره فيا.... تعبك معايا مش هيضيع علي الفاضي
حطت الصوره علي الكمود وقامت فتحت الدولاب خدت هدوم و فوطه ودخلت الحمام.... شويه وطلعت وهيا بتنشف شعرها بالفوطه وكانت لابسه فستان اسود بـ حملات رفيعه علي الاكتاف ويصل لركبتيها تظهر سيقانها البيضاء الناعمه
حطت المنشفه علي السرير جففت شعرها بالاستشوار زي ما علمتها اميره... و سرحته وخلته مفرود و حطت القليل من العطر
بصت علي مظهرها في المرايا كانت قمه في الجمال لكن تنقصها الابتسامه
نزل جاسر وهوا بيقفل ساعته كويس وقف علي اخر درجه وهوا بيبص قدامه بدهشه و زهول من تلك الجميله التي تقف وتضع الاطباق علي السفره... كان ينظر لها وهوا تايه في جمالها و تفاصيلها
وقفت بصتله ورجعت خصله شارده من شعرها خلف اذنها وقالت: صباح الخير
قرب منها وقال وهوا ينظر لها بشده: صباح النور
شربات: مش هتفطر قبل ما تمشي... انا جهزت الفطار خلاص
هز راسه بهدوء... مشيت من قدامه ودخلت المطبخ وهوا بيبص لـ طيفها بزهول من جمالها كأنها فتاه اخري
رجع كرسي لورا وقعد علي السفره.. جات وقدمت له الاكل وعنيه متشالتش من عليها: وانتي مش هتاكلي
بصتله وقالت: انا اكلت من شويه
حس انها بتكدب عليه مسك ايديها بصتله بشده قعدها علي الكرسي جنبه وقال: اقعدي كلي معايا... ممكن
سحبت اديها منه وهزت راسها بهدوء... مسك الشوكه والكسينه وبدا ياكل في هدوء
بصت شربات علي الشوكه والكسينه مسكتهم وبدأت تحاول تعرف تاكل بيهم... بس الموضوع كان صعب بالنسبالها وهيا مش عارفه تتحكم فيهم كويس.... ادايقت من نفسها جدا و زعلت من جوها
بصلها وهوا شايف انها مش عارفه تاكل بيهم.... اتفاجأت بيه وهوا بيقف وراها وبيمسك اديها ووشه علي كتفها... بصتله بشده و توتر من قربه الشديد منها... بص في عينوها اللي كانت قريبه اوي منه وقال: هعلمك ازاي تمسكيهم
بصت للطبق بخجل مفرط وقالت: شكرا انا هعرف.....
مدهاش فرصه تكمل وهوا ماسك اديها وخلاها مسكت الشوكه والكسينه وقال: الموضوع بسيط جدا.... هتمسكيهم كدا.... وتقطعي الاكل كدا وترفعي الشوكه وتاكلي
وحط الاكل في بؤها وقال: الموضوع سهل
بصتله و خدودها حمرا من فرط خجلها وقالت بتوتر: طيب ممكن تبعد وانا هجرب لوحدي
ارتسمت ابتسامه علي شفتيه ذادت وسامته وهوا يلاحظ خجلها منه... بعد عنها ورجع قعد مكانه
مسكت الشوكه والكسينه كويس وبدأت تاكل بيهم مكنتش عارفه اوي بس كانت بتحاول تحت نظراته لها التي تذيدها توترا و خجلا
...............
خبط صلاح علي باب الشقه... وهوا بيبص حوليه بتوتر... فجاه مسكته ايد وحدها من جوه وسحبته وقفلت الباب
بصلها وكانت عبير حاوطت رقبته بايديها وقالت برقه: اتأخرت ليه
بصلها بابتسامة و رغـ به وقال: معلش الشغل بقا
مسكته من اديه وسحبته علي أوضة النوم وقالت: دنا النهارده هبسطك اويي
بصلها وكانت لابسه قميـ ص نوم احمر قصير يظهر من جسدها اكثر من ما يستره بلع لعابه وهوا بيبصلها برغـ به دخلتو الاوضه وقفلت الباب وهيا بتضحك بدلع
بعد فتره
قعدت وهيا بترفع ملاية السرير علي جسمها.. وهوا قاعد عاري الصدر بصلها وهوا بيلع في سعرها بسبابته وقال: مش قولتلك ابعديهم عن بعض
عبير: عملت كل اللي اقدر عليه... اختك هيا اللي متمسكه بيه ومش عايزه تسيبه
سابها وبص قدامه في الفراغ وقال: فرحهم خلاص قرب لازم نعمل حاجه مستحيل اخلي اختي تتجوزه
بصتله وقالت بخبث: متقلقش انا هتصرف ولو حتي اتجوزو مش هيكملو مع بعض ودلوقتي تشوف
بصلها وقال: اعتمد عليكي يعني
عبير بدلع: وحط في بطنك بطيخه صيفي
...........
ركبت بوسي العربيه وبصتله بتوتر وخوف... نزل السواق وسابهم بصلها جاسر ببرود وقال: كنت متوقع انك اكتر واحده هتقفي جنبي في الظروف اللي انا فيها
بوسي بتوتر: وانت هتحتاجني ليه وجنبك مراتك
جاسر ببرود: بتحبيني
بصتله بشده وقلق وقالت: بتسأل ليه دلوقتي
جاسر بحده: جاوبي علي سؤالي
بوسي بتوتر: طبعا بحبك
جاسر ببرود: يعني لو طلبت منك اي حاجه هتعمليها
بوسي بتوتر وخوف: اكيد طبعا
هز راسه بهدوء وقال: هنشوف... انزلي ولم احتاجك هقولك وهتاكد وقتها اذا كنتي بتحبيني فعلا زي ما بتقولي فعلا ولا لا..... لاني لو اكتشفت حاجه تاني غير كده يبقا متلوميش غير نفسك
هزت راسها بخوف شديد ونزلت من العربيه بسرعه... ركب السواق وشغل العربيه ومشيو
بصت لطيف العربيه بخوف شديد وتفكير هل عرف باللي عملته ولا لا وطلب ايه اللي بيقول عليه... شاكك فيها ولا لا.... لو اللي خايفه منه حصل يبقا خلاص انتهت
.........
بعد شهر
والاحداث كما هيا لم يتغير فيها اي شئ الا اشرف وسلمي فلقد جاء موعد فرحهم
كان الفرح في اكبر وافخم القاعات... وفي معازيم كتير اوي
كان اشرف لابس بدله سودا انيقه تذيد وسامته و انقاته
جاسر بابتسامة: الف مبروك انت مش متخيل فرحان عشانك قد ايه
حضنه اشرف وقال: بشكرك يا صاحبي
بعد عنه وقال: مراتك مجتش معاك ليه
جاسر: مش متعوده علي الاجواء دي
هز اشرف راسه بهدوء... بص علي تلك الجميله التي خطفت الانظار بدخولها القاعه
كانت سلمي وهيا لابسه فستان ابيض جميل و انيق ولافه طرحه عليها تاج ابيض وفي اديها بوكيه ورد... كانت شديدة الجمال
قرب منها ووقف قدامها بصتله بابتسامة وخجل مفرط... مسك ايديها وباسها بحب والكل بيبصولهم بفرحه ما عدا صلاح اللي كان مدايق جدا
شغلو موسيقى هاديه خدها ووقف بيها علي المسرح حاوط خصرها بايديه وهيا حاوطت رقبته بايديها بابتسامة وخجل مفرط
قرب منها وهمس بحب: عايز اقولك انك احلي واجمل واحده شافتها عيني
ابتسمت وقال بهمس: انا بحبك اوي
بصلها وقال بحب وعشق جارف: وانا بموت فيكى
انسجمو مع بعض مع الحان الموسيقي الهاديه... دخلت في تلك اللحظة عبير وبصتلهم بغضب ثم ارتسمت علي شفتيها ابتسامه خبيثه وكأنها تنوي علي شئ ما وفجأه صرخت ودموعها تنهمر علي خديها وهيا بتجري علي اشرف
الكل وقف وبصلها بصدمه واستغراب.. بعدت عنه سلمي بقوة.. بصتلها سلمي بصدمه وهيا مش فاهمه اي اللي بيحصل
بصتله عبير وقالت وسط بكائها: اشرف الحقني بنتا اسماء اتخطفت....
#يتبع
منك لله يا عبير 🙂🔪
تكملة الرواية من هناااااااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا