القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ملاك بعيون شيطان الفصل الثانى عشر12 بقلم شيماء سعيد أم فاطمة (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 رواية ملاك بعيون شيطان الفصل الثانى عشر12 بقلم شيماء سعيد أم فاطمة (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)





رواية ملاك بعيون شيطان الفصل الثانى عشر12 بقلم شيماء سعيد أم فاطمة (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)


ملاك بعيون شيطان 

الحلقة الثانية عشر 🌹

💗💗💗💗💗💗💗


استمع  سليم للمحادثة التى بين زوجته وعدي  وظن على الفور أن علام قد نفذ ما نوى إليه فاحتقن وذعر من أعقاب ذلك .

ثم ولج إليه مرحباً...أهلين عدي ،كيف حالك ؟

عدي غاضباً... أنت عارف كويس شغلنا سليم ، ولو حسيت أنكم مخبين عليه حاجة ، هقلب عليكم وهتشوفوا وشى التانى ، وتشوفوا مين ال هيقف معاكم ، عشان أنتم أصلا نكرة ومستخبيين ورا الدين بس يمكن إحنا أحسن منكم عشان مش بنخبى وعايشين حياتنا بالطول والعرض ،لكن أنتم ظاهر التقوى ومن جوه أبلسة .

لم تستطيع ريهام تحمل حديث عدي ، فانهارت وصرخت فى زوجها قائلة..نعم إنه على حق ، ألم أقل لك من قبل إنكَ تشبههم وانتم وهم سواء ، متى ستفوق يا سليم وترجع لربك حقاً وسنة نبيك السمحة ( النبى كان بينهى عن قتل النساء والأطفال وبيرحم الشيخ الكبير وبينهى عن قطع الأشجار وانتم أستحليتم الأخضر واليابس ، لعنة الله عليكم إن لم تتوبوا عما فعلتم )

سليم بعين شاخصة غاضبة نهرها ...إصمتى يا مرآة وحسابك معى ولكن ليس الآن.

ثم وجه  حديثه لـ عدي...كفى تهديدا عدي ، ولا أعلم عن زوجتك شىء، إذهب وابحث عنها ، ثم أتبع بسخرية فهمها عدى.....ربما هنا أو هنالك وانت تعلم ما أعنى جيداً.

فصفعه عدي على وجهه صفعة ،كاد ان يسقط أرضا ولكنه تماسك وتمالك أعصابه حتى لا يتطور الأمر أكثر من ذلك .

قبل مغادرة عدي بحث فى المنزل كى يطمئن إنهم لا يخبئونها ثم أنصرف واضعاً يده على قلبه بعد أن تسارعت دقاته منذرة بالخطر.

عدي ...يا ترى راحت فين  ؟ بس هجيبك ولو كنتى فى آخر الدنيا ؟ 

ثم قرر الذهاب للملهى ليستعين بحسن ومصطفى للبحث عنها ؟؟

ولج عدي الملهى مضطرباً حزينا وآشار إلى حسن ومصطفى بإتباعه إلى مكتبه ، فوجس مصطفى وشعر بغصة فى قلبه ، وأحس أن الأمر يتعلق بمحبوبته مارى التى يُفديها بعمره لو شائت .

أما حسن فشعر أن الأمر جلل وربما سيكون بداية الخيط للإيقاع بتلك الجماعة الشيطانية .

ولج حسن ومصطفى إلى مكتب عدي فأمرهم 

عدي بقفل الباب والإستماع له جيداً..

‌عدي متوترا.....إسمعونى كويس مارى معرفش هى فين مش لاقيها  ومعرفش إن كان هربت او حصل شىء اتخطفت مثلا .

‌مصطفى وقد شخص نظره وكاد قلبه يسقط من  مكانه خوفاً ...إيه إزاى وهتهرب ليه ؟؟ 

‌أكيد أتخطفت ؟

حسن بشك ...ممكن بس يا باشا تحكيلنا بس ال حصل عشان نقدر نفهم بس إزاى ده حصل ونحدد هنعمل إيه ؟

عدي ....مفيش كانت تعبانة ورحت اجبلها دوا من الصيدلية رجعت لقيت الباب شبه مكسور ومفتوح وملقتهاش وهى متعرفش حد فى لبنان غير صديقة واحدة وسئلت عندها قالت مشفتهاش .

حسن بتأنى...الباب مكسور يعنى اكيد خطف ،عشان ده بيتها لو عايزة تخرج هتخرج عادى

عدي مطأطأ الرأس ...فهو لا يستطيع أن يقول أنه هو من أحكم غلق الباب بالمفتاح كى لا تخرج حتى يعود إليها .

أما مصطفى فقد كان مستمعاً للحديث بسمعه ولكن قلبه وعقله فى مكان تانى من شدة الخوف والقلق عليها ولا يدرى ما يفعل ؟؟

حسن ....مش فيه كاميرات مراقبة فى البيت ؟

عدي...ايوه 

حسن...يبقى خلاص نفضيها ونشوف ايه ال حصل بالظبط .

عدى محدثاً نفسه ..ايوه تمام،كانت غايبة عنى فين دى.

عدي...يلا بينا نروح نشوف .

********

ثم رن هاتف عدي ،مكالمة من فراس ،فارتبك عدى ( هقله إيه دلوقتى ؟ وهيصدقنى لو قلت الحقيقة ؟ بس لا مفر هقول وأمرى لله ؟ 

فراس بصوت غاضب..ليش تأخرت علىّ ومو جبت مارى ؟

عدي بتلعثم......يعنى فراس ماااااااااااارى 

فراس .....شو فيها أتكلم ؟ 

عدي....مارى أختفت ومعرفش فين وأظن إنها أتخطفت .

فراس وقد ألجمته الصدمة وخرجت كلماته بطيئة ...شو تقول يا حيوان ، كيف يعنى إتخطفت ، شو يجرؤ يخطف من فراس شىء يخصه وخصوصا مارى ، أنت كادب وأنتظر عقابك 

عدي بخوف...والله مبكدب ، انا اهو واخد البودى جارد وطالع على البيت نفضى الكاميرات ونشوف ايه حصل ، ولو مش مصدقنى تعال شوف بنفسك ؟

فراس ...أوكيييه ، لما أشوف بنفسى.

************

فى المدرسة التى يعمل بها مروان مدرساً 

زميلتان له تتحاثان مع بعضهما البعض .

جميلة وهى مدرسة شابة رقيقة تبلغ من العمر ٢٥ربيعا .

أما مروة فهى مدرسة ومتزوجة وذو جسد ممتلىء وتبلغ من العمر ٤٥ربيعاً

مروة ...بقلك يا جميلتى ، انا جيبالك عريس إنما إيه متريش وهعيشك مرتاحة.

جميلة بعبوس...عريس تانى يا أبلة مروة ،مش قلتلك أنا مش بفكر فى الجواز دلوقتى .

مروة...أنتِ برده مش بتفكرى فى الجواز ، أمال عنيكِ التايهة دى على أستاذ مروان فى الريحة والجاية ،تسميه إيه ؟

جميلة بأرتباك....أنا ببصله ؟

مروة بإبتسامة ثم ربتت على كتفيها بحنان....بصى أنا حسه بيكِ وعرفة إنك بتحبيه بس أستاذ مروان ده ملهوش خلاص فى الصنف بتعنا وقافل ديما على نفسه وتحسيه كده حزين ديما ، أنا بقول والله اعلم شكله مر بتجربة صعبة وهى ال خلته كده ، فأنا بنصحك وأنتِ زى أختى الصغيرة ، إنك تشيلى إيدك منه عشان متتعبيش ، ده مفهوش رجا ، وياما حولت معاه مدرسة كانت بتشتغل هنا قبلك ،حتى يعينى راحت لغاية عنده وقلتله ( بحبك ) بس للأسف مروان كسر بخاطرها وصدها فالبنت قدمت على طلب نقل عشان مستحملتش كسرة الخاطر وانتقلت عشان تقدر تنساه .

جميلة بآسى...ياااه للدرجاتى .

مروة....آيوه..عشان كده بنصحك متعلقيش نفسك بالحبال الدايبة .

جميلة وقد طأطأت رآسها بحزن...هحاول ولو إنه مش بإيدى يا أبلة مروة .

************

منى مازالت فى شرودها

منى بتردد...اروح اشوفه عايز إيه ؟ لا مرحش كفاية ال حصلى منه وإنها ختمت بالستر ؟ 

بس ممكن يكون صادق وأنا ظلمته ؟

لا بس ده شكله بيلعب بيه ،لا مش هروح ،

بسسس وبعدين يا منى إرسى على حاجة هتروحى ولا مش هتروحى .

طيب أروح بس وأشوف أخره إيه مش هخسر حاجة .

وللأسف ذهبت منى فى المعاد ،وكان علاء فى إنتظارها ، وعندما رآها حدث نفسه ( والله صنف الحريم دول كلمة توديهم وكلمة تجبهم ، وبيضحك عليهم بسرعة )

علاء بمكر...كنت عارف إنك جية ، ومش ههون عليكِ، وإنى لسه جوه قلبك ، زى منتى جوه قلبى وعمرى منسيتك لحظة.

منى بنظرة متعجبة....يسلام ،أنت هتضحك عليه تانى بكلمتين ولا إيه ؟

بقلك أدخل فى الموضوع على طول وقلى عايز منى إيه ؟

علاء...إيه ؟ ميبقاش خلقك حامى كده ، الكلام اخد وعطا.

منى.....الله مطولك يا روح ، متقول عايز إيه تانى منى بعد ال عملته وطلعت *** وسبتنى ولولا ستر ربنا وجوازى من مروان ،كانت زمان دلوقتى سيرتى على كل لسان .

أمسك علاء يديها وقبلها ...هششش إنسى ده كله ،وأفتكرى إنى بحبك ، وهعوضك عن ال فات ، وده كان غصب عنى زى مقلتلك ، كنت هجوزك إزاى بس وأنا ممعيش حتى جنى فى جيبى .

منى وقلبها البائس تحرك من جديد ...بس كنت قلتلى  وجيت بس أتكلمت عليه وأتخطبنا وانا هصبر لغاية متكون نفسك ،لكن أنت سبتنى لمصيرى وجرحتنى وقلت إنك مش بتاع جواز .

علاء ...معلش معرفتش أتصرف ، بس خلاص أنا مش هسيبك دلوقتى.

ثم أخرج من معطفه علبة بها خاتم ذهب قائلا ،أتفضلى دى هدية بسيطة منى ، إعتبريها كده عربون تجديد محبة .

لم تستطع منى إخفاء فرحتها بالخاتم وأخذته لتضعه   فى إصبعها قائلة..الله جميل أوى .

علاء ..مبروك عليكِ...وبكرة لما نجوز هغرقك دهب .

منى...بس إزاى ومروان ال على ذمته ؟؟

علاء ...بسيطة أطلبى منه الطلاق ولو عصلج أخلعيه .

منى محدثة نفسها .مأظنش هيصعلج ،ده أصلا مش طايقنى ومهيصدق .

منى...بس ،لسه خايفة ،أثق فيك ،وبعدين تخلع تانى 

علاء....لا متقلقيش ، أنا على وعدى .

ده انا محضرلك مفجأة المرة الجاية لما نتقابل.

منى بعين لامعة...إيه ؟؟؟

علاء...أمال مفجأة إزاى ؟ اطلقى بس من المحروس جوزك ؟ ولما نتقابل هتعرفى

***************

إنتهى اليوم الدراسى فى المدرسة التى يعمل بها مروان وجميلة .

ولجت جميلة للخارج تنظر اى وسيلة مواصلات لتعود بها لمنزلها ، فلمحها شاب من سيارته فتوقف ومن نافذة سيارته قام بخدش حيائها بكلمات .

( متيجى اوصلك يا جميل بدل بهدلة الموصلات ، ولو مفيش مانع نروح تستريح فى أى مكان يعجبك ولى تطلبيه أنا موافق عليه )

جميلة وقد تلون وجهها بالحُمرة من كثرت الغضب ....إمشى يا حيوان من هنا وإلا أنادى عليك الأمن ،أنت فكرنى وحدة من إياهم ،أنت شكلك متربتش.

فغضب الشاب ..ورد عليها الشتائم وهمّ أن ينزل ليعنفها ولكن وجد من يغلق عليه باب سيارته بعنف على قدمه فيصرخ الشاب .

الشاب...أنت مين عشان تعمل كده، أنت مش عارف أنا مين وممكن أعمل فيك إيه ؟؟

مروان غاضباً...آه عارف ، انت واحد معرفش أهلك يربوك، ومتفرعن عشان معاك قرشين وعربية آخر موديل بس حيوان .

جميلة وقد تخشبت مكانها وغير مصدقة إن من يُدافع عنها هو معشوقها ( مروان )

ثم تجمع الناس للفض بين الإثنين بعد أن نزل الشاب من سيارته وأشتبك مع مروان.

وأمر أحد منهم الشاب بأن يستقل سيارته وينطلق بعيد فاستمع وفرّ بعيداً

ثم أقترب مروان من جميلة قائلا...أنتِ بخير يا آنسه جميلة .

جميلة...إيه ده عرفنى وعارف إسمى وانا ال كنت فكره مش واخد باله منى خالص .

جميلة...الحمد لله يا أستاذ مروان ، وأنا مش عرفة أشكر حضرتك إزاى على موقفك معايا.

مروان مُمتن ...لا شكر على واجب يا آنسة ، ثم آشار إلى تاكسى فوقف له ، وأشار إليه أن يوصل الآنسة إلى ما تريد ثم دفع له أجرته.

تعجبت جميلة من موقفه النبيل وزاد إعجابها به ، ونظرت إليه بشوق ثم فتح لها مروان باب السيارة .

مروان ...أتفضلى وتوصلى بالسلامة إن شاءالله ولأول مرة ينظر فى ملامح وجهها البرىء فحدث نفسه ( مكنتش اعرف إنها رقيقة كده ولكنه اخفض بصره سريعاً بخجل ) 

فتوردت وجنتى جميلة خجلا ثم إستقلت السيارة وقلبها معلق بهذا الفارس ( مروان ) 

عاد مروان لمنزله محدثا نفسه...جميلة طلعت اسم على مسمى ورقيقة أووى ثم أنب نفسه ....إيه جميلة دى وبتاع وأنا مالى أنا وقفت معاها وقفة راجل وخلص الموضوع فليه اشغل نفسى بيها ، 

بس شكلها بتخجل اوى ووشها كده بيجيب ألوان وانا بكلمها ،شكلها مؤدبة ، يوه يا مروان فيه إيه ، ناقص تقول إنك معجب بيها ،،لا لا معجب إيه وبتاع إيه ؟ أنا قلبى كان لآسيل بس ، يا ترى حالها إيه دلوقتى ؟ وعدي كويس معاها ولا تعبها ؟

( والله يا مروان يا خويا مبهدلها ههههه)

*****************


حاول علام التقرب من آسيل ولمس وجهها بيديه ولكن ما أن شعرت بيد تلمسها حتى قامت فزعة ، وأخذت تتراجع للوراء بجسدها وتنظر له بخوف ،صارخة بغضب ..أنت مين ؟؟ وعايز منى إيه ؟ وجيت هنا إزاى ؟؟؟

علام مبتسماً...أنا زوجك ؟

آسيل وقد جحظت عينيها وبغضب.....أنت مجنون ولا إيه ، جوز مين وإزاى ؟ وأنا أصلا مجوزة ؟

علام....أعلم إنكِ كنت ِ على ذمة هذا الفاسق ( عدي) ولذا هو كافر ولا تحلين له ، ثم أقترب منها مرة آخرى ،وأنا احببتك منذ أن رآيتك عند صديقتك ( ريهام ) فقررت أن تكون زوجة لى .

آسيل مبتعدة عنه....انت بتخرف ولا شارب حاجة ، وازاى تكفر إنسان مسلم حتى لو عاصى ،مدام بيشهد الشهادتين مش من حقك ، وحسابه على ربنا .

والجواز عندك بكلمة كده عادى ، امال فين شروطه ، القبول والولى والشهود .

علام مستنكرا...أصمتى ، أنتِ آسيرتى وتحلين لى ، فاعتبرينى زوجك .

آسيل.....ليه هو انت خدتنى من حرب ؟ أنت جنسك إيه يا أخى ؟

انا عايزة أخرج من هنا ؟ ثم حاولت أن تفر منه ولكنه جذبها بقوة .

علام...لا تحاولين ...فلن تستطيعى الخروج من هنا ، فهدئى قليلا .

وارتدى هذه الملابس لقد جئتها خصيصاً لكِ ، إنظرى أليست جميلة ، وستكون عليكِ أشد جمالاً.

لا تخجلى إرتديها حتى أعد لكِ الطعام ، ثم غمز لها بعينيه وبعد الطعام سأُحلى بكِ.

نطق علام بهذه الكلمة فصفعته آسيل على وجهه .فانتفض علام وزئر غضباً .ورفع يديه ليهوى بها على جسدها ضرباً

علام...لقد جننتى أترفعين يدك على علام ، سأعلمك الآن من هو علام ، ولما هذا النفور ، أتظنين نفسك بهذا العفاف ، فلقد رئيتك بملىء عينىّ بملابس فاضحة كالغانيات ، فلا ترسمى ثوب العفاف ، وأخضعى لى بإرادتك وإلا سأنال منك حتى لو مُتى فى يدى.

تألمت آسيل كثيراً ليس من الضرب فقط ولكن من وقع كلماته عليها .

أفترشت آسيل الأرض منهكة متألمة من جرح جسدها من آثر الضرب ولكن جُرح نفسُها أكبر ، فكيف لزوج ( عدي ) يبيع زوجته بهذا الشكل من آجل حفنة أموال ، كيف قضت معه طيلة هذه الشهور مغفلة ،تظن به خيرا وهو يكمن لها الشر ، كيف عاشت عفيفة وفى نفس الوقت فاسقة ،كيف ،كيف ،ويلك يا آسيل 

ثم تذكرت اليوم التى وافقت به على عدي زوجاً رغما ً عنها لإنها كانت تبغُضه منذ أن كانت صغيرة، حتى بعد تخلى مروان عنها لم تكن تُطيقه وفضلت الأستقلال والعيش وحدها وأن لا تتزوجه ، ولكن جرت المقادير بما لا تهواه .

حين أفتعلت خالتها مشكلة معها وبصقت فى وجهها لتخرج آسيل تلعنها باكية لغرفتها وما هى إلا لحظات وتسمع صراخها فهرولت إليها لتعلم ما حدث ،فتجدها غارقة فى دمائها والسكين مغروز فى أحشائها .

فتُصدم وتنحنى إليها تسئلها ، خالتى ،خالتى  .من فعل بكِ هذا ؟؟

فتتحشرج روح الخالة ، فتحاول آسيل رفع السكين لعلها تخفف عنها ، فيدخل عامر زوجها فى هذه اللحظة صارخاً ، ليه قتلتيها يا مجرمة ،هو ده جزاء تربيتنا ليكِ .

آسيل بخوف.  ...أنا لا لا مقتلتهاش ، انا جيت لقتها كده ،والله صدقنى .

عامر....قصدك إيه ؟ وأنا شايفك بعنيه يا مجرمة ، هبلغ البوليس ،ومنك لله وان شاءالله أشوفهم وهما بيعدموكى.

آسيل بصرااااااااخ...والله ما قتلتها والله ما قتلتها ، ليخرج عامر ، لتجد عدي .

فتنظر إليه ، والله معملت حاجة.

عدي...مش وقته الكلام ده ،المهم أن الجريمة هتثبت عليكِ عشان بصماتك على السكين ،فمفيش حل يأما إعدام ، او 

آسيل ....إيه ربنا يخليك؟

عدي بمكر.....أهربك بره البلد ؟ بس لازم أكتب عليكِ عشان اخلص الإجراءات بسرعة قبل ميبلغوا السلطات ويمنعوكِ من السفر 

ها قلتى إيه ؟؟

آسيل بقهر...هو لازم طيب نجوز ، متهربنى من غير جواز ؟

عدي مينفعش لازم تبقى مراتى عشان تقدرى تسافرى معايا لبنان ، شغلى واستقرارى هناك وهتبقى مطمنة وأنا جمبك .

فصمتت آسيل 

عدي....ها بسرعة أنا سامع صووت سرينة البوليس، فانتفضت آسيل وبصوت منبوح...موافقة ، يلا بينا بسرعة .

يارب تكون عجبتكم حلقتنا النهردة متنسوووش لايك وكومنت⁦❤️⁩

ويا ترى آسيل هتعمل ايه مع علام وهيقدر عليها ولا 

ومروان هيقدر يفتح قلبه من جديد 

وإيه رئيكم فى حالة آسيل ؟

نختم بدعاء جميل

اللهم أعز الإسلام وانصر المسلمين المستضعفين فى كل مكان 

ام فاطمة⁦❤️⁩

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع