رواية مكتوبة على إسمي( الجزء الثاني) الفصل الثانى عشر 12 بقلم ملك إبراهيم( حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية مكتوبة على إسمي( الجزء الثاني) الفصل الثانى عشر 12 بقلم ملك إبراهيم( حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
#الحلقة_12
#الجزء_الثاني
#مكتوبة_على_إسمي
#بقلمي_ملك_إبراهيم
بيسان وآيات وهاجر بصوا للسكرتيرة بصدمة وهاجر ضحكت وقالت: انا قاعدة معاكم اهو معرفش انه جاي هنا والله.
آيات بصت للسكرتيرة بتوتر وسألتها: هو قالك عايز يقابل مين بالظبط؟
ردت السكرتيرة بثقة: طلب يقابل حضرتك.
آيات بلعت ريقها بتوتر وبصت ل بيسان وهاجر قامت وقفت وقالت: طب انا هطلع اقابله واشوف عايزك في ايه.
آيات هزت راسها بتوتر وهاجر خرجت هي والسكرتيرة وبيسان بصت ل آيات وقالتلها: آيات اهدي متتوتريش ولو عامر عايز يقابلك فعلا لازم تكوني قويه متضعفيش قدامه فهماني.
آيات هزت راسها بالايجاب وهي بتتنفس بصعوبه وسألت بحيره: بس هيكون عايزني ليه ؟!
بيسان افتكرت الكلام اللي قالته ل عامر في الفيلا بعد ما آيات مشيت مع مالك وهزت راسها وقالت: مش عارفه!! دلوقتي هاجر تعرف هو عايزك ليه وتدخل تقولنا.
آيات بصت على الباب وتوترها بيزيد ودقات قلبها بقت سريعه جدا وحاسه ان لو عامر دخل دلوقتي هيغمى عليها.
....
عند هاجر اول لما خرجت تستقبل عامر.
وقفت قدامه بدهشة وقالت: اهلا يا عامر انت نورت الشركة.
عامر بصلها وقال بهدوء: اهلا يا هاجر.. انا عايز اقابل آيات هي موجودة؟
ردت هاجر بتوتر: ااه طبعا موجودة بس عايز تقابلها ليه؟ قصدي يعني هو مفيش حاجة بينكم عشان تقابلها.. ااقصد انت وهي يعني...! هو انت عايز تقابل آيات بجد؟؟
عامر هز راسه وقال بهدوء: ياريت.
هاجر هزت راسها بتوتر وقالتله: طب ثواني.
ودخلت بسرعه غرفة الاجتماعات.
آيات عيونها كانت على الباب واول لما الباب أتفتح وهاجر دخلت آيات حست بخوف اكتر وهاجر قربت منها وقالت: مصمم يقابلك يا آيات.
آيات وشها شحب اكتر من الخوف والتوتر وسألتها: مقلش عايز ايه؟
هاجر هزت راسها ب لا وقالت: قالي انه عايز يقابلك بس.
وقفت بيسان وقالت: خليه يتفضل يا هاجر.
وبصت ل آيات وقالتلها: آيات اجمدي مش لازم يحس انه لسه بيأثر فيكي فهماني ؟
آيات كانت بتبص ل بيسان بتوهان وهزت راسها بالايجاب وفجأة الباب اتفتح و دخل عامر.
آيات اول لما شافته حست ان قلبها هيقف وكانت عايزة تمسك في بيسان وتقولها متسبينيش معاه لوحدي، لكن بيسان اتحركت بسرعه عشان تخرج ووقفت قدام عامر واتكلمت معاه بهدوء: نورت الشركة يا عامر.. اتفضل.
عامر رد بهدوء: شكرا يا بيسان.
بيسان بصت ل آيات وقالتلها: انا هروح مكتبي اخلص الشغل اللي قولتلك عليه.
وخرجت بيسان وقفلت الباب وراها.
آيات كانت بتضغط على شفايفها بقوة عشان تداري توترها وايديها بترتجف من شدة التوتر ومش قادرة تخفي رعشة أيديها وجسمها وخصوصا وعامر بيقرب منها ومع كل خطوة كان جسمها بيرتجف اكتر وضربات قلبها بتزيد.
وقف قدامها وقال بثبات: صباح الخير.
هزت راسها بتوتر و ردت بهدوء: صباح النور.
عامر كانت عيونه على شفايفها اللي بتضغط عليها بقوة وكان فاهم ان ده من تأثير توترها.
آيات شاورت ب أيديها وقالت برسميه: اتفضل يا باشمهندس.
قعد عامر قصادها وهو مثبت نظره عليها وهي بتبعد عيونها عنه قدر الإمكان واتكلم معاها بهدوء: فرحت لما شوفتك بخير إمبارح وحبيت اجي اباركلك علي الشركة بنفسي.
آيات حاولت تتماسك قدامه وقالت بتوتر: شكرا.. بس مكنش له لازوم تتعب نفسك.. اعتقد عندك حاجات اهم من انك تيجي بنفسك لحد عندي عشان تباركلي.
عامر بصلها اوي وهي بتتكلم وكان متابع تحول نبرة صوتها من التوتر والقلق ل الغضب والعصبيه وكان فاهم هي تقصد ايه بكلامها.
هز راسه واتكلم بهدوء: الحقيقه في سبب تاني جيت اقابلك عشانه النهاردة.. هو الحقيقه مش سبب هو سؤال وعايز اسمع اجابته منك.
آيات بصت له وعيونهم اتقبلت في نظرة طويله وكأن عيونهم بتعانق بعض باشتياق.. كلام كتير ولوم وعتاب رغم الصمت اللي بينهم لكن عيونهم قالت كتير..
فاقت آيات علي صوت رنة تليفونها وكان التليفون قدامها وظهر الاتصال على الشاشه من رقم مش متسجل.. ضغطت علي زر كتم الصوت وبصت ل عامر وقالت بتوتر: كنا بنقول ايه؟
عامر بص على تليفونها اللي بيرن قدامها وسألها: مين اللي بيتصل عليكي ؟؟
آيات كانت هترد عليها وتقوله انه رقم مش متسجل ومتعرفش مين لكن افتكرت ان مش من حقه يسألها وردت برسمية: خلينا في موضوعنا يا باشمهندس.. حضرتك قولت ان في سؤال عايز اجابته!! ايه هو السؤال الخطير إللي الباشمهندس عامر الجارحي يتنازل ويجي لحد هنا عشان يعرف اجابته.!!
عامر بصلها بعمق وتفكير وقال: جاي اسألك عن عمك.
آيات اتصدمت لأنها فكرت انه جاي يسألها عن حاجه تخصها هي واتكلمت بغيظ: ماله عمي!!؟
عامر فهم انها اضايقت لانه مش جاي يسأل عنها هي وابتسم من جواه وقال: انا عرفت ان مرات عمك اتوفت الله يرحمها وكنت عايز اكلمه عشان اعزيه وللأسف كل الأرقام اللي كانت متسجله عندي اتحذفت من زمان وكنت جاي اسألك عنه.
ابتسمت آيات بسخرية وهي بتهز دماغها وقالت: بس مراتي عمي اتوفت من فترة كبيرة وخلاص الموضوع انتهى واكيد عمي مش هيفرق معاه اذا كنت تكلمه تعزيه او لا!!
عامر بصلها اوي وقال: حتى لو انا مبقتش فارق معاه فهو فارق معايا.
آيات كانت لسه هتتكلم وترد عليه لكن رنة تليفونها قاطعتهم تاني وآيات كانت مضايقه ومتغاظه من عامر وفتحت المكالمه بضيق وقالت بعصبيه: الوو.. ايوا مين.؟؟
فجأة انتفضت من مكانها وهي بتقول بدهشة: دكتور مالك!!!
عامر اول لما سمع اسم مالك بص لها بصدمة وآيات لاحظت انها نطقت اسم مالك بصوت مسموع وقامت وقفت عند الشباك وكملت كلامها معاه بصوت منخفض وعامر كان قاعد متابعها وهو هيتجنن.
ردت آيات بصوت منخفض: اهلا يا دكتور مالك خير في حاجة؟
رد مالك: انا حبيت اطمن عليكي لانك مجتيش الجامعة النهاردة وكنتي تعبانه إمبارح.
آيات ابتسمت وقالت: شكرا يا دكتور انا الحمد لله كويسه.
مالك كان متلخبط ومش عارف يقولها إيه هو كان عايز يطمن عليها وفي نفس الوقت عارف ان مش طبيعي ان دكتور يهتم بطالبه عنده لدرجة انه يبحث عن رقمها ويكلمها يطمن عليها لما تتأخر يوم عن الجامعة.. حاول يداري توتره وقال برسمية: الحمدلله يا آيات.. انا حبيت اطمن عليكي بس.
آيات كانت متوترة من وجود عامر وعقلها وتفكيرها كان مع عامر وردت بشرود: شكرا لحضرتك.
أتكلم مالك بلطف: شكر على ايه انتي طالبه مميزة عندي وضروري اطمن عليكي.
آيات ابتسمت وقالت: كده هصدق اني طالبه مميزة بجد.
مالك ابتسم وقال: صدقي يا آيات لان دي الحقيقه.
آيات ردت بأبتسامه: شكرا يا دكتور دي شهادة غاليه اعتز بيها.
اتكلم مالك: عايز أشوفك المحاضره الجايه وبلاش غياب عن محاضراتي تاني.
آيات بأبتسامه: حاضر يا دكتور.. وشكرا لحضرتك مرة تانيه.
انتهت المكالمة بينهم وآيات كانت بتبتسم وعامر متابعها وهو هيتجنن من الغيرة وقرب منها وهو بيبصلها بغضب وسألها: كان عايز منك ايه؟
آيات خافت من نظراته ورجعت للخلف بعيد عنه بخطوات وقالت بخوف: دي.. دي حاجة متخصكش.
وغمضت عينيها لأنها مكانتش متوقعه ايه هيكون رد فعله على ردها عليه.
عامر بصلها وهو بيحاول يسيطر علي غضبه وغيرته عليها واتحرك من قدامها وخرج من غير ما يتكلم.
آيات فتحت عيونها وملقتوش قدامها واتنفست براحه وقعدت مكانها. بعد لحظات دخلت بيسان عليها وسألتها بدهشة: هو انتي قولتيله ايه خلتيه خارج وعفاريت الدنيا كلها قدامه كده؟
ردت آيات: انا مقولتش حاجة.. هو طلب رقم عمي بيقولي عشان اتحذف من عنده وفجأة واحنا بنتكلم الدكتور مالك اتصل عليا كان بيطمن عليا لاني مرحتش الجامعة النهاردة وقلق عليا لاني كنت تعبانه قدامه إمبارح.
بيسان ابتسمت وقالت: اااه قولتيلي.. دكتور مالك.. هااا وبعدين؟
أيات: محصلش حاجة انا لما خلصت معاه المكالمة لقيت عامر سألني هو عايز منك ايه.
بيسان ابتسمت وقالت: وقولتيله ايه؟؟
آيات بخجل: قولتله ميخصكش.
بيسان ضحكت من قلبها وقالت: ايوا كده يا آيات يا جامده.
آيات بحزن: جامده ايه بس دا انا كنت حاسه ان هيغمى عليا قدامه.
بيسان ضحكت وقالت: ودكتور مالك جاب رقمك منين؟
آيات بدهشة: معرفش يمكن من زمايلي في الجامعة.. انا اصلا استغربت انه يهتم بالسؤال عني ويتصل كمان!! شكلي كده ظلمته وطلع مهتم بيا عشان حاسس اني هكون مهندسة شاطره فعلا زي ما قالي.
بيسان ضحكت وقالت: هو قالك كده ؟
ردت آيات بثقة: اه.. المهم سيبك من دكتور مالك دلوقتي يا بيسان.. انا مش عارفه ليه بتوتر اوي كده لما بشوف عامر قدامي.. انا مش لازم احس بكده ابدا.. انا مش عايزة احس اتجاهو غير بالغضب والكره وبس.
بيسان بصتلها وسكتت وآيات اتنهدت وقالت بضيق: هو ليه رجع بس.. انا كنت اتعودت على الحياة من غيره.
اتكلمت بيسان بترقب: معلش كلها كام يوم ويسافر تاني.. اللي اعرفه انه رجع يحضر فرح شريف واحتمال كبير يسافر تاني.
آيات بصت قدامها بحزن لما عرفت انه هيسافر تاني وسكتت وبيسان حطت أيديها علي خدها وقالتلها: شكل السعادة مش مكتوبه لنا يا آيات.. خلينا نصبر ونشوف الايام مخبيه لينا ايه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند عامر وهو راكب عربيته ورايح شركته بعد مقابلته مع آيات..
كان بيضغط على أيديه بقوة من شدة الغضب والغيرة كل ما يفتكر اتصال مالك ب آيات وشكل الموضوع طلع جد اكتر ما كان متوقع.
وصل قدام الشركة ودخل وكل الموظفين كانوا بيرحبوا بيه ويسلموا عليه بعد غيابه سنه كامله عن الشركة.
وصل مكتب شريف وفتح الباب ودخل بعصبيه.
شريف وامجد كانوا قاعدين مع بعض واتفاجئوا لما شافوا عامر وحالة الغضب إللي داخل عليهم بيها! واتكلم بعصبيه وصوت عالي: انا عايز اعرف دلوقتي حالا ايه حكاية مالك ده وايه علاقته ب آيات بالظبط! لو مخبين عليا حاجة لازم أعرفها حالااا.
شريف وامجد بصوا لبعض بدهشة وشريف سأله بستغراب: هو انت لسه بتفكر في اللي حصل إمبارح!؟
رد عامر بغضب: واللي حصل النهاردة.. انا كنت عندها في الشركة دلوقتي وسمعته بيكلمها في التليفون.. تقدر تقولي بيكلمها بصفته ايه وياخد رقمها ليه من الاساس!؟
امجد باستغراب: وانت كنت بتعمل ايه عندها في الشركة؟
رد عامر بغضب: كنت عايز رقم عمها عشان اعزيه في موت مراته لان كل الأرقام محذوفه من عندي.
امجد بدهشة: تعزيه بعد سنه من موت مراته!!
اتكلم عامر بغضب: المهم دلوقتي انا عايز افهم ايه حكاية اللي اسمه مالك ده معاها بالظبط!
اتكلم امجد : وهيفيدك ب ايه لما تعرف.. ياعامر انت مطلق آيات ومفيش اي علاقة بينكم ولا لك الحق انك تعرف اي حاجة عنها!
شريف كان متابع الحديث بين امجد وعامر بصمت وعامر اتعصب اكتر وهو بيرد على امجد وقال: حتى لو طلقتها يا امجد.. آيات كانت مراتي وشايله إسمي.
اتكلم شريف: كانت يا عامر.. كانت.. لكن دلوقتي آيات حره وانت لازم تتقبل ده زي ما هي اتقبلته.
عامر بص ل شريف وامجد وقعد قدامهم وهو حاسس بنار جواه وقال بغضب: انتوا ليه مش حاسين ب اللي جوايا.. آيات كانت مراتي وأكيد مش سهل عليا اعرف ان في راجل في حياتها واقبل الموضوع عادي كده.
أتكلم شريف بحزن: كان لازم تفكر في اليوم ده يا عامر لما قررت تطلقها وتسافر وتسيبها في اصعب فترة في حياتها.
رد عامر بحزن: الفترة الصعبه اللي عاشتها متجيش حاجة جنب اللي انا عشته.. انا بسببها خسرت ابني قبل ما يشوف الدنيا ودفنته في التراب ب ايدي.. وبسببها قتلت علاء واللي كانوا معاه .. انا بقيت قاتل بسبب عنادها.. كنت طول الوقت بحذرها وآكد عليها وهي عنيده بتنفذ اللي في دماغها وبس لحد موصلتنا للي احنا وصلنا ليه ده!
اتكلم امجد: انت قتلت علاء واللي كانوا معاه دفاع عن شرفك وعرضك يا عامر.. يعني آيات ملهاش ذنب وكانت ضحية وانت عاقبتها علي كل اللي حصل معاك وسبتها في حالة صعبة وسافرت.. انت متعرفش آيات عانت قد ايه لحد ما قدرت تقف على رجليها تاني ونصيحة مني متفكرش تكلم عمها لان اكيد رده عليك هيكون قاسي بعد ما طلقت بنت أخوه وسيبتها في المستشفى وسافرت من غير حتى ما تتكلم معاه او تطمن علي حالتها.
عامر اتنهد وقال بتعب: انا مكنش لازم ارجع هنا تاني.. اول لما شوفتها حسيت اني لسه واقف في نفس المكان.
اتكلم شريف: انت اخترت طريقك يا عامر ورفضت تسمع لأي حد فينا.. يعني مش من حقك دلوقتي تحاسب آيات.. لازم تقبل انها بقت حره ومن حقها تختار الحياة اللي هي حابه تعيشها.
عامر قام وقف وبص لهم الاتنين بغضب وهز راسه وقال: تمام يا شريف.. خليها تعيش وتحب زي ما هي عايزه.
وخرج فجأة زي الاعصار وشريف وامجد بصوا لبعض وشريف قال بقلق: شكل كده الموضوع ده مش هيعدي علي خير.
امجد هز راسه بالايجاب وقال: شكله كده!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد يومين في الشركة عند آيات وبيسان.
آيات دخلت غرفة مكتب بيسان بفزع اول لما سمعت صوت زعيق بيسان وهاجر دخلت وراها وسمعوا بيسان بتزعق في التليفون وبتقول بصراخ: ازاي ده حصل المفروض احنا اللي كنا هناخد المشروع ده.
آيات وهاجر بصوا لبعض بصدمة وبيسان قفلت التليفون بغضب وآيات سألتها بقلق: في ايه يا بيسان ايه اللي حصل؟
ردت بيسان بغضب وهي بتبص ل هاجر: امجد باشا وشريف باشا سحبوا المشروع الجديد مننا..!!
هاجر بدهشة: بس انا اتكلمت مع شريف على المشروع ده وهو وعدني ان شركتنا اللي هتاخده.
اتكلمت آيات بغضب: يعني هما كده عايزين يحاربونا!
اتكلمت بيسان بغضب: بس انا مش هسمحلهم انهم يضيعوا تعبنا باللعبه اللي عملوها علينا دي.. المشروع ده كان مهم جدا لشركتنا.. انا هروحلهم شركتهم دلوقتي لازم احاسبهم علي عملتهم دي.
اتكلمت هاجر بغضب: وانا جايه معاكي.. هما عارفين كويس ان المشروع ده مهم لشركتنا ومينفعش ياخدوه مننا!
اتكلمت آيات: وانا جايه معاكم.
خرجوا التلاته من الشركة بغضب وهما بيتوعدوا لهم.
......
في شركة الجارحي.
شريف دخل المكتب على امجد بصدمة وقاله: عرفت اللي حصل.. المشروع الجديد اتسحب من شركة البنات وشركتنا إللي اخدت المشروع!
اتكلم امجد بصدمة: ازاي ده حصل.!؟
شريف وامجد بصوا لبعض بصدمة للحظات لإنهم عرفوا الاجابه على السؤال ومين اللي اكيد عمل كده!! وخرجوا بسرعة وراحوا علي غرفة مكتب عامر واول لما دخلوا لقوه قاعد علي مكتبه وبيراجع ملف المشروع الجديد.
قربوا منه وشريف اتكلم معاه بترقب: عامر المشروع اللي...
قاطعه عامر بثقة: احنا اللي اخدناه.
أتكلم امجد بدهشة: ازاي..؟
عامر بثقة: شغلنا!!
شريف زفر بغضب: بس المشروع ده كان مهم جدا ل شركة البنات وانا وعدت هاجر اننا هنسلمهم المشروع وهنساعدهم في التنفيذ كمان.
عامر قام وقف وهو بيبصله وقال: من امتي وشغلنا فيه مجاملات يا باشمهندس شريف.
رد امجد: احنا مش بنجامل يا عامر بس بنحاول نساعد البنات في شغلهم وندعمهم من بعيد.
عامر قعد مكانه تاني وقال: عشان كده الشركة متقدمتش خطوة واحدة من يوم ما سبتها من سنه لحد النهاردة!!
شريف وامجد قعدوا قدامه وهما بيبصوا لبعض بقلة حيله وفجأة تليفون مكتب عامر رن والسكرتيره بلغته ان هاجر وبيسان وآيات موجودين وعايزين يقابلوهم.
عامر ابتسم بثقة وقالها: خليهم يتفضلوا.
شريف وامجد بصوا لبعض بدهشة وفي اقل من دقيقه اتفتح باب المكتب بعنف ودخلوا و
شافوهم متجمعين في المكتب وبيسان اتكلمت بعصبيه: طبعا متجمعين تحتفلوا بخسارتنا للمشروع صح؟؟
هاجر هي كمان اتكلمت بعصبيه مع شريف: شريف انتوا اخدتوا المشروع من شركتنا فعلا ؟مش انت وعدتني ان المشروع ده هيكون بتاع شركتنا!
شريف بصلها ومعرفش يرد يقول إيه وامجد أتكلم مع اخته: هاجر شريف ملوش علاقة ب اللي حصل.
ردت بيسان عليه: يبقى حضرتك إللي عملت كده.. عايز تنتقم مني صح؟
امجد بدهشة: انتقم منك ليه!!
آيات بصت على عامر وشافت علامات الانتصار والراحة اللي ظاهرة علي ملامحه ونظرات عيونه الواثقه وفهمت ان هو اللي عمل كده وبيسان شاورت بإيديها بتحذير ليهم وقالت: تمام بس انتوا كده اعلنتوا الحرب علينا.. استقبلوا بقى اللي هيحصل من اللحظة دي.
واتكلمت هاجر مع شريف: وانت يا شريف الفرح اللي اخر الشهر ده تنساه خالص لاني هكون مشغوله الفترة الجايه في شغلي عشان نصلح اللي انتوا عملتوه ده.
بيسان خرجت بغضب اول لما خلصت كلامها وهاجر خرجت وراها وآيات فضلت واقفه مكانها تبص ل عامر بتحدي وقربت منه وقالت بثقة: انت اللي عملت كده يا عامر.. شريف وامجد ملهمش ذنب صح؟ عملت كده عشان تنتقم مني.. مش مكفيك كل اللي عملته فيا!! جاي وعايز تأذيني في شغلي كمان!!
عامر كان بيبصلها بثبات وقال: عملت فيكي ايه!!؟
شريف وامجد بصوا لبعض وشريف شاور ل امجد بعينيه عشان يخرجوا ويسبوهم يتكلموا لوحدهم.
خرجوا الاتنين ومبقاش غير عامر وآيات في اوضة المكتب.
عامر قام من على مكتبه وقرب منها وهو بيبصلها بثبات وسألها مرة تانيه : قولي.. انا عملت فيكي ايه؟
آيات اتوترت من قربه منها وحاولت تستجمع كل قوتها وشجاعتها وقالت: انت عارف كويس اللي عملته وعموما كل اللي حصل بينا ده كان في الماضي وانا نسيته خلاص.
عامر قرب منها اكتر وهو بيبص لها وقال: يعني عايزة تقولي انك نسيتيني خلاص؟
آيات اتوترت اكتر من قربه ووشها احمر وعامر ابتسم لانه اتأكد انه لسه بيأثر فيها ومشاعرها اتجاهه متغيرتش.
بعدت عنه خطوتين للخلف وقالت بتوتر: لو سمحت متقربش مني كده.. بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
تصرفات مالك العفوية إتجاه آيات لسه هتجنن عامر أكتر وأكتر 😂😂❤️
تتوقعوا عامر اخد المشروع من البنات ليه !🤔وهل بيخطط لحاجه فعلاً 🤔🔥
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله الجزء الاول من هناااااااااا
الرواية كامله الجزء الثاني من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا