القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية نصيبي في الحب الفصل الثاني عشر 12 بقلم بتول عبد الرحمن (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 رواية نصيبي في الحب الفصل الثاني عشر 12 بقلم بتول عبد الرحمن (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)






رواية نصيبي في الحب الفصل الثاني عشر 12 بقلم بتول عبد الرحمن (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)


بارت 12


مسك كاس في أيده وشرب منه وهو بيبصلها بتفحص "الوصول ليكي متعب أوي، بس قدرت أوصلك وأجيبك لحد عندي اخيرا"

نور رجعت وقفت عند الباب وقالت "قول عايز إيه يا معتز، خليني أمشي."

رد عليها ببرود "عايزك."

قالت بغضب "انسى نرجع، إنت عارف إن علاقتنا كانت بيزنس ومنجحش."

"لاء يا نور نجح، بس إنتي اللي انسحبتي ولأسباب تافهة، فيها إيه يعني شوفتيني مع واحدة؟ ما أنتي كنتي برضو قفل وأنا احترمت ده " 

قام وقف وقرب منها وقال بهمس "لكن النهاردة لاء، النهاردة هتكوني ملكي أنا وبس، هعيشك ليله مش هتنسيها بس سيبيلي نفسك، انا وانتي وبس"

اتوترت وبعدت عنه وقالت "أنا جيت علشان أحذرك تبعد عني وعن داليا مش أكتر، غير كده انسى."

قرب منها ووقف قدامها وقال بنفس الهمس "أنا ممكن أنسى أي حاجة غيرك."

بعدت عنه وهو ضحك وراح ناحية الترابيزه ومسك ورق وقال "الورق ده ناقصه إمضتك يا نور، كل حاجة جاهزة ماعدا إمضتك"

بصّت له بعدم فهم وقالت "ورق إيه؟"

رد عليها ببرود "ورق جوازنا، جاهز وفاضل إمضتك." قرب منها ومدلها القلم وقال بأمر "إمضي"

هزت راسها برفض قاطع وقالت " مستحيل طبعا، نجوم السما اقربلك "

أخد نفس عميق "إنتي مش هتخرجي من هنا غير بمزاجي، عايزه تخرجي يبقى يا تمضي، يا اما هعتبرك مضيتي."

بعدت اكتر وقالت بعند " مش همضي"

قال بنفاذ صبر "لاخر مرة يا نور هقولك امضي، إمضي يا حبيبتي يلا. أنا مستني اليوم ده من زمان."

بصت حواليها وجريت بسرعه وهو اتعصب من تصرفاتها وجري وراها، لقت اوضه قدامها فتحتها بسرعه ودخلت وقبل ما تقفل الباب لقته بيزق الباب بعنف ودخل، ابتسم بخبث وقال بمكر "شاطرة إنك جيتي هنا، أنا لسه كنت بفكر إزاي ادخلك هنا."

رجعت لورا وتوترها بيزيد ولما قفل الباب بدأ قلبها يدق بسرعة، بصت حواليها لقت فازه جنبها، مسكتها بسرعة وكسرتها وأخذت حتة منها وحطتها على إيدها وقالتله بتهديد "أٰموت أكرملي من أني أمضي على ورقة تربطني بيك

حتى لو يوم."

قرب منها فقالت بتحذير "لو قربت همٰوت نفسي."

قرب أكتر وتجاهل كلامها وتحذيرها وهي جرحٰت نفسها ولسه هتكمل فرجع بسرعة وقال "اهدي، اهدي خلاص!"

نور وقفت مكانها بعد ما جرحٰت إيدها جرٰح صغير وقالت "ابعد عني وخرجني من هنا "

كان لسه هيتكلم لكن سمع الجرس بيرن، نور حاولت تخرج لكن هو وقف قدام الباب مانعها تخرج ، مسك ايديها بقوة وشد منها القطعه، لف إيدها وراها وقال "مش هسيبك يا نور، انتي بتاعتي."

حاولت تفك إيدها، لكن هو كان ماسكها بقوة، الباب كان بيخبط بقوة ونور حاولت تصرخ بصوت عالي، لكن حط إيده على بوقها ورجع بيها للحيطه وقال "اسكتي يا نور اسكتي."

ركلته بكل قوتها وهو اتأوه من الألم، استغلت اللحظة وخرجت بسرعة، خرج وراها وسحبها من شعرها بعنٰف وفي اللحظة دي اتفتح الباب فجأة وشافت يوسف وداليا قدامها، بمجرد ما شافتهم سمحت لنفسها تنهار ووقعت اغم عليها تحت صدمتهم التلاته


في شركة الدمنهوري...

كان قاعد على مكتبه والكل حواليه ساكت والجو كان متوتر جدًا، واحد من المديرين بدأ يتكلم وهو بيشرح الوضع "شركة يوسف البنا كانت في وضع سيئ، بس من أول ما نزل بنفسه وبدأ يتحرك والشركات اللي كانت مترددة قررت تكمل معاهم، رغم العرض اللي قدمناه ليهم، وده معناه إن شركته مش بس هترجع السوق، لاء، دي هتبقى أقوى من شركتنا كمان!"

صاحب الشركة اتعصب وضرب بإيده على المكتب وبصله بحدة وقال "وأنت هناك ليه؟! لو مش عارف تخلي الشركتين دول ينسحبوا يبقى وجودك مالوش أي لازمة! كل اللي عملناه هيضيع في لحظة!"

أخد نفس عميق وقال "هو لسه ميعرفش إن في حد جوه شركته بينقل أخبار الصفقات وبيحاول يوقع شركته، لسه بيدور"

واحد من اللي قاعدين قال بقلق

"يوسف البنا مش سهل، أكيد شاكك في حاجة ومش بعيد يكون عارف مين الخاين كمان، ده من زمان وهو معروف بذكائه وطريقة إدارته لشركاته بره مصر."

صاحب الشركة ابتسم بسخرية وقال"طب هو واكل السوق بره، يسيبلنا السوق هنا بقى!"

بص للي بينقله كل اخبار الشركه وقاله بنبرة كلها تحدي "أنا عايز أعرف كل حاجة عن الصفقة الجديدة، كل تفصيلة، لو معرفناش، تعبنا كله هيروح في الهوا!"

فضلوا ساكتين لثواني قبل ما واحد من المديرين يتكلم بصوت هادي بس مليان خبث "الطريقة الوحيدة اللي نوقعه بيها ونخلي زين عابدين ينسحب، هي إننا نغرّقه في مشاريع خسرانه، وقتها مش هيعرف يوقف شركته على رجليها تاني وهتكون النهاية بالنسباله."

ابتسامة خبيثة ظهرت على وش صاحب الشركة، وبص لشخص معين وقاله بثقة "يبقى نخليه يدخل... ودخوله هيعتمد عليك!"


يوسف كان كل تركيزه على نور اللى واقعه على الأرض وكان حاسس بالذعر، داليا جريت ناحية نور تحاول تفوقها ويوسف بص لمعتز اللي حاول يخرج من الشقه، وقف قدامه بكل غضب وبدأ يضٰربه بغل وقوه، معتز حاول يدافع عن نفسه لكن يوسف كان طايح، معتز طلع مطٰوه من جيبه وعوره في جنبه، تجاهل وجعه ومسك ايده جامد حاول يوقعها منه لحد ما وقعت وكمل ضرب فيه لحد ما وقع اغمى عليه، جري على نور بسرعة وكانت داليا بتحاول تفوقها، بدأ ينادي عليها برفق "نور... نور، افتحي عينيكي" كان قلبه بينبض بسرعة وحاسس بخوف خصوصا انها مش راضيه تفوق، بص حواليه لحد ما لمح ازازة مايه، جابها بسرعة وبدأ يرش على نور بخفة وحذر هو مش قادر يستوعب كل اللى بيحصل، بدأت تفتح عينيها ببطء وبصت حواليها وكان واضح عليها الارتباك، لكن لما شافت يوسف وداليا حست بشوية راحة، يوسف وهو بيبص في عيونها بقلق "أنتِ كويسه؟ ردي يا نور، اوديكي المستشفى؟"

حاولت تتعدل بس حست انها مش قادره وقالت بتوهان "مش عارفة، بس... أنا... مكنتش متخيلة كده."

داليا بصتلها وقالت بعتاب " اومال متخيله ايه يا نور، يعني انتي عار......" 

قاطعه يوسف بحده " مش وقته، المهم هيا دلوقتي " 

بصلها وسألها " حاسه بايه طيب، تروحي المستشفى ؟!" 

هزت راسها برفض وبدأت تستجمع قوتها،  بصت ليوسف وقالت بصوت ضعيف "أنا مش عايزة أرجعله تاني "

يوسف طمنها وقال "مش هترجعيله، وعد مني، المهم دلوقتي انتي وبس، قادره تقومي؟!"

حاولت تقوم وبمجرد ما وقفت كانت هتقع فسندها هو وداليا، يوسف شال نور وخرجوا بسرعه، نور حاولت تعترض بس هو كمل طريقه برغم وجعه اللي بدأ يحس بيه لكنه حاول ميظهرش أي ضعف، كل اللي فكر فيه في اللحظة دي كان إنها تبقى بأمان، وصلوا للعربيه ونور قالت " نزلني انا كويسه والله " 

" خلاص وصلنا اساسا" 

فتح الباب وحط نور جوا وبص لداليا علشان تقعد جنبها لكنها بصتله وقالت " انت كويس ؟!" 

" اه انا كويس" 

بصتله بقلق وبصت لقميصه وقالت " بس مش ده الواضح" 

فهم قصدها فقال " دي حاجه بسيطه عادي " 

" انت بجد شايف انها حاجه بسيطه، لازم تروح المستشفى "

يوسف حاول يتجاهل كلامها وقال "مش دلوقتي، نور لازم تتطمن الأول، مش مهم حالتي دلوقتي "

نور مكانتش سامعه كلامهم فبصتلهم وقالت " في ايه ؟!" 

رد يوسف بسرعه " مفيش هنتحرك اهو، وهبعت حد ياخد عربيتك متقلقيش " 

داليا بصتلها وقالت " اظن لازم نروح المستشفى " 

يوسف بصلها ونور قالت " مفيش داعي، انا كويسه والله " 

يوسف بص لداليا بتحذير " قالتلك كويسه ، يلا اركبي " 

تجاهلت تحذيره وقالت لنور " مش عشانك يا نور، عشان يوسف " 

نور اتوترت ونزلت وبصت ليوسف بسرعة، لمحت التعب في عينيه ومسكت إيده بحذر، حسّت برجفته وقالت بقلق "يوسف، انت كويس؟"

حاول يبان ثابت وهزّ راسه بإصرار "أنا تمام، متقلقيش."

لكن داليا كانت واقفة متحفزة، إيديها على وسطها وقالت بحدة "تمام إيه يا يوسف؟ إنت بتنٰزف!"

نور شهقت لما بصت تاني على قميصه، الٰدم كان بدأ ينتشر أكتر، حسّت بقلبها بيضرب بسرعة وقالت بجدية "لازم نروح المستشفى حالًا!"

يوسف اتنهد وقال "بلاش دراما، جٰرح بسيط وهيخف."

داليا زفرت بغضب وقالت "آه طبعًا، وهيخف أكتر لما تنٰزف لحد ما تروح في غيبوبة!"

يوسف بصلها بغيظ ونور قربت منه أكتر، حطت إيدها على جرحٰه برقة، رفعت قميصه شويه علشان تشوف الجٰرح ولقته عميق جدًا، فشهقت من الصدمة "يوسف!" قالتها وهي مش قادرة تصدق اللي شافته "إيه ده؟ الجٰرح ده... إزاي؟"

يوسف حاول يتماسك وقال "مفيش حاجة، ده جرٰح بسيط"

بصت في عينيه برجاء وقالت بصوت هادي لكنه حاسم "يوسف... أرجوك."

بصلها شوية وكأنه بيقاوم، لكنه استسلم في الآخر، لفّ وشه وقال وهو بيتنهد "طيب... نروح المستشفى."

داليا ابتسمت بانتصار وركبت بسرعة، نور قالت " هسوق انا، انت هتتعب اكتر " 

اعترض " مش للدرجادي، نور انا كويس صدقيني، ده جرح سطحي وأنا هروح المستشفى عشانك مش اكتر " 

" بس ممكن تتعب، عشان خاطري متجادلنيش" 

وافق تحت إصرارها وركبوا وراحت لأقرب مستشفى

يتبع.......


تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع