رواية انتهك عذريتي الفصل الثالث عشر 13بقلم نور كرم (حصريه وجديده وكامله في مدونة قصر الروايات)
رواية انتهك عذريتي الفصل الثالث عشر 13بقلم نور كرم (حصريه وجديده وكامله في مدونة قصر الروايات)
الفصل الثالث عشر.
Flash Back
إستفاق من شروده وتهيوأتـُه الذي أشعلتُه أكثر وأكثر...على صوتها الحنو هاتفـه بكل آسف يطغى نبـّرة صوتها الحُزن :
- "يونس" ....حبيبي وحياتـي عندك متزعلش مني ...واللهي أنا آسفه ...طب قولي ممكن أعمل إيه طيب وتسامحني وأنا هعملـُه!
إبـتعـدي عـنـي الآن على الأقل!
هذا ما هتف به نفسُه مغمض العين يعتصرها بشده ، يشتعل جسدهُ براغبه شديد حتى أصبح يخاف منُه عليها ، لم يصدق متىٰ أصبحت تعشقُه وتسامحُه يخاف بأن يجرحها للمره الثانيه دون قصدًا منُه! أشتد حزنها و شعرت بخزًا كبير ألم شديد غزُ قلبها بعُنفٍ وتسأولات كثير تدور بخولدها! لماذا لا يسمحها لماذا لا يفوه حتى بكلمه تطمأنها ...أهو الآن من لا يوريد ملامستها أهو الآن من يرفضها!؟ أشياء كثيره خطرت بذهنها سبب صمتُه المُميت بنسبه لها لـ تعود تهتف بنبرة مُهتزه أثى شعورها بالبكاء والحزن من فاتورُه معها :
- طيب ..خلاص يعني أنا فعلاً غلط لما فكرت فيك كده! بس...بس أنــ!!!
قطع حديثهـا شهقَ قويه حاولت جاهدًا بأن لا تُظهرها في نبّرة صوتها الحزينه ، هبطت عبراتها بألم شعرت به سبب جمودُه معها ، ولكن الآخر لم يتحمل قلبُه العاشق سماع شهقتها! التفت لها بصدمه من بكائها الغير مفهومه سببُه بنسه لـُه ، كانت تهّم على الرحيل بنكسار إلا أنـُه أمسك رسغها بهدوء يقربها اليـه يـ ذدارد ريقـُه وهو يحاول جاهدًا كبح راغبتُه بها! أردف بخوفٍ عليها من عبراتها الهابطه على وجنتيها:
- طب بتعيطِ ليه دلوقتي!؟
كانت تُنزال رأسها تخفي عينها الباكيه ، لـ تخرُج منها شهقه كـ طفله صغيره ، لـ تهتف بحزن من بين شهقتها المتزيده:
- عشـ...عشان إنتَ ، مش بتكلمني وزعلان مني و أنا واللهي مش قصدي إني أزعلك!!
- وهـو في أب يزعل من بينتُه ، و روح قلبُه!؟
تنهد بهدوء قبل أن يهتف بهدوء وهو يُقربها من أحضانُه يـوزيح خُصلاتها المتمرده من على وجنتيها واضعًا إيها خلف أذُنيها ،كـ أب حنون يواسي صغيرتُه المدلاله! واضعت رأسها علي صدره الصلب وهتفت مره اخرى من بين شهقاتها:
- إنتَ ...إنتَ كونت زعلان مني ، ومش بترود عليا بكلمك ولا كأني بتكلم !
مسدّ بأنمالُه فوق خُصلاتها هاتفًا وهو مغمض العين يستشعر قُربها المحبب لـ قلبُه الآن ، بكل حب نافيًا بهدوء ما تفوه هي:
- هششش....إهدي.. إهدي ، أنا مُستحيل أقدار أزعل منك يا " نــور" عيوني!...أنـا بس زعلت من نفسي ، لآني أنا السبب الوحيد الي يخاليكِ تشوفيني كده!
- أنـا آسـفـه!
هتفت بحزن شديد من نفسها وهي تحاوط خصرُه تمسح بوجنتها على صدرُه كـ هره صغيره ، لـ يتنهد هو بقلة صبّر على الأكيد ستجن جنونُه بها ولن تتركُه! مسدّ على خصلاتها مره آخرى بحنان فاق الحدود شعر برتخاء جسدها بين يده وقلت شهقتها ، تنهـد بهدوء وأردف بنبّره حنو يحاول بها عدم الضغط عليها فأكبر مخاوفُه الآن هي خسرتها:
- تــحــبِ تـنــامـي!؟
- لاء..
هتفت بهدوء نافيا برأسها وهي تبتعد عن أحضانُه أزحات خُصلاتها خلف أذونها بهدوء ، بينما هو كان مغيب بها وبهيئاتها لـ يُغمض عينُه هاتفًا لـ نفسُه، لـيتكي لم تبتعدي عن أحضاني فقط! تلبستني نفس النّار الحارقه الذي تنهش قلبي أوريدك وبكل كِياني ، أوريد أن أروي ظمئي من شهد شفتاكِ ، أو أن أصُك ملكيتي علي سأر جسدك الذي يُشعرني براغبه جامحه! ، أشتعلت وجنتيها بخجل طغىٰ بحمرار شديد ورجفة شديده حَلت جسدها فركت أنمالها بتوتـر شديد دون أن تفوه بأي كلمه ، لاحظ هو توترها بينما هو يزيدها أضعاف! تنهد بعمق لـ يزفر بقوه يحاول كبح هذه الراغبه التي تتسلسل لـ عينُه التي تتاكلها تدريجيًا! مُمسك بأنمالها بهدوء أقربها من شِفاه لـ يطبع على كل واحد منهم قُبله حنونه جدًا ، تلعثم لسانها عن الردّ فقط تُحدق بـه بصدمه من فعلتُه أقشعر بدانها وصابتها راجفه قويه ، ولكـن تماسكت بقوه وهي تهتف لـ نفسها! كفىٰ يا فتاه أذا أرتدي حياة جديد! أمحي ماضكِ أذا كونتِ توريدي مُستقبل جديد بين يدي حبيب قلبك! تنهدت بعمق وأقتربت بجرأءه منُه تحاوط عنقُه تدريجيًا ، تحت نظرات هذا المغيب من فعلتها ، أبتسمت بهدوء لـ تستخدم أنوثتها طلعتُه بنظراتها الساحره وهتفت:
- "يـونس" أنـا عايزه أبقا مراتك قُـدام ربـنـا!
إبتلع ما تفوه بصدمه حلتّ قلبُه المتسارع ضرباتُه عقلُه المُغيب عن واعيُه بـ هذه الشِفاه المكتنزه! حال الصمت بينهما لـ تقطب هي حاجبيها من سكونُه ولكن أول من قاطع الصمت! "هو" هاتفًا بنبره هادئه عكس نيرانُه المشتعله الآن ، عكس حربـًا تدور بخُلده ، عكس راغبتُه الحارقه بها ، عكس تعجبُه الشديد من مطلبها :
- مُـتـاكـده!!!؟
تنهدت بهدوء وأكتفت بهز رأسها بتأكيد جملتُه ، لـ يتنهد هو براحه كبيره وفرحه حَلتّ قلبُه المُتراقص داخلُه الآن مما أردفت! لـ يهتف بنفس النبره مُأكداً على صحة قرارها:
- مش هتندمي يا" نـور"!؟
كان ينتظر هِتفها على أحر من الجمر لِتُفاجئُه "هي" مما أردفت بنبره ساحره سلبت المُتبقي من علقُه وآخر ذره من صبّره أمام شِفاه وهي تحرار أول أزرار قميصُه:
- عمري مهندم أبدًا طول مأنت الي بتلمسني! لآن لمستك بنسبالي مرهم ضامم لكل جروحي الي مُتأكده أنها مش هتختفي إلا لـو لمستني ودلوقتي يا "يونس"!
تاَه في مـا تفعلُه تخدر جسده كلياً ، كان ينظر إلي شفاتها المكتنزه بشهوه ،أغمض عينُه بقوه ، قلبُه لن يتحمل أكثر من ذاك الشوق والحنين الخضوع بين يديها الضعف أمام مقتلاها السابته بعينُه ولأول مره وكأنها تؤكد لـُه مطلبها ، نظرت إلي محياه فكانت خاليا من التعبير عكس ما داخلُه من أنهيار أشعلتُه هي بكل بساطه! قطبت حاجبيها بتعجب وهتفت بنبره خائفه مهتزا يملئها الحُزن:
- "يونس" ... أوعى تقول إنك مبقتش عايزني!؟
فتح عينُه على جملتها الغريبه بصدمه، ماذا تقول هي! لا اوريدها سكوني هذا من فرطة خوفي عليها فقط! ولكنني أوريدها وبكل كياني ولكن خأف بأن أجرحها شُلت! يدي ولأول مره أشعـر بذالك العجز أمامها ، خائف بأن أوذيها وهي تقول وبكل بساطه أنني لا أوريدها سُحقـًا يكفي هذا!! ، كانت تُطالعُه بنظرات خائفه لـ يقطع صمتُه واخيرًا هاتفًا بنبره مشتعله ملئ بالشوق الذي طغى على نظرات عينُه العاشقه:
- أنتِ مُستحيل تفهمي أنا عايزك أزي ، أنا حاسس أن قلبي هيُقف، مش عارف أعمل إيه حاسس بالعجز خايف أذيكِ بشوقي وراغبتي الي هتقتلني! يا"نـور"!
تغلغت الدموع في مقتلها ، وزفرت براحه للحظه ظنت سكونُه هو مجرد صمت لـ رفضها! هتفت بهدوء ونظرات واثقه بما تُردف بحُب:
- بس أنا عارفه إنك مُستحيل تأذيني ، و أنا دلوقتي الي عايزك يا "يونس" !
رمقتُه بنظرات تشتعل خجلاً بما تُردف ولكن ، اذدرادت ريقها بهدوء وطالعتُه بنظرات هادئه يملئ سغرها أبتسامه عذابه وعادت تكمل بخجل وهي تُداعب تلابيب قميصُه:
- أنـا ،عايزه اجيب ولد منك يا "يونس" نفسي في نسخه تانيه شبهك ، يكون وسيم عيونُه شبه الشكولاته زيك كده! يكون راجل بجد! يحبني ويحميني زيك بظبط! ذكي ناجح زي أبوه أربيه علي أصولنا وحب الناس وأنُه يكون قريب من ربنا! حاسه إني محتاجه في حياتي وعارفه أن إنتَ كمان محتاجُه!
طالعها بنظرات هادئه يتأمل محياها بنظرات فاقت حدود العشق بدءًا من خُصلاتها حتىٰ شفتها الذي يود قطفها الآن ، إبتسم بهدوء وهتف بابتسامه عاشقه وتمني:
- سبق وقولتلك أن كل حاجه تحت راجلك وتُنفذ وتُجاب ، وحابب أقولك ليكِ عز الطلب نور عيوني ، بس أنا مبقتش عايز والد واحد بس ، أنا عايز أملىٰ البيت عيال وكلهم يبقـو منك أنتِ ، عايزهم حلوين ، يبقو كتير يتنطتو حاوليا ، ويترمُه فحُضني هما وأمهم ، وأنا أفتحلهم إديا ، وقت حزنهم أكون واخدهم في حُضني وأطبطب عليهم ، وقت ضعفهم أكون سندهُم وضهرهم الي مش بيميل! نفسي أجرب الاحساس ده بجد مش عارف هيبقا عامل ازي بس عندي فضول أجربُه!
كانت تُطالعُه بأبتسامه واسعه أدمعت عينها بفرحه ، تعرف جيدًا هذا مكان يتمناه في صغرُه ، كان فقط يتمنى سند بجانبُه رفيقٍ لأحزانُه دافئ يحاوطُه ، كانت في لحظه تقف على أطراف أصابعها تتعلق بعنقُه كـ طفله صغيره تُـربـت على خصُلاتُه بحنو من الخلف تغمض عينها لـ تعتصرُه داخل أحضانها! هبطت عبراتها عليه تضمُه كـ أم حنونه تواسي طفلها الصغير ، وكأنها تقول لُه أذا كان هذا ما توريد فأنا هنا عواضك تواعدُه بأنها ستبقى بجانبه مهما كلفها الأمر! ، هتفت من بين دمعاتها المُتألمه المُتاسبقه على وجنتيها بإبتسامة جميله وحنو:
- متعرفش أنا مبسوطه قد أي دلوقتي يا "يونس" ...أنـا بحبك بحبك قوي!
وهفضل أحمد ربنا العمر كلـُه إنك قدرات تحبني زي مبحبك!
حاوط ظهرها بقوه يدفن أنفُه في عنقها يستنشقها بتوهان وعشق هبط بشفتاه مقبلاً كفيها العاري هاتفًا بشوق :
- بحبك أكتر يا عيون "يونس"!
إبتعدت عن أحضانُه لـ يحاوط هو وجنتيها بكفيه مالاً على جفينها مقبلاً إياهم قبُلات حنونه جداً ، يمسح بأنمالُه عبراتها المتعلقه بمقتلاها هاتفًا بهدوء أمام شفتاها الساحره الذي يود الآن ولو يلتهمها بعمق ولا ينفصل عنهما أبداً:
- ودلوقتي إيه الي مفرود يحصل ، أنا حاسس أن قلبي هيخروج من صدري!!!؟
إبتسمت بخجل وانزالت عينها ، وهتفت بخجل وهي تفرك أنمالها:
- يعني!!!
- سيبلي نفسِك ، ومتخفيش مني!
- همس بتوهان أمام شفاها ، لتاتوه هي بلحظاتها تشعور بأنفاسُه الساخنه حاوطت وجهها بالكامل أغمضت عينها بخجل شديد بمعني الاستسلام لما سيفعل والخضوع بين أحضان زوجها وحبيبها وقرة عينها! ، في لحظه شعرت بيداه تسير علي خصرها بجرأه ، أعتصرت عينها على شفتاه المحتضنه شفتها بشوق كبيره يعتصرها بين فكيه يلتهمها بشهوه حلت عينُه وجسدُه المشتعل ، شُلت حركتها بالكامل شعرت بدافئ وارتخاء شديد بين يديه الجريئه المستسله علي كل أنش بجسده براغبه شديد! كان يقبلها بشوق كبير ، لـ يفقد اخر ذره من عقلُه ، رافعت أناملها بهدوء تحرار ازرار قميصُه المتبقىٰ ، بينما هو مزال غارق بقبلتهم العنيفه المشحونه بشوق طغى حدود العشق! ، أزحات القميص من علي جسده لـ يصبح عاري الصدر ، أخذت تترجع للخلف بينما هو يحاوطها بقوه يعتصرها بين يده وكانُه خائفـًا من هروبها من بين يديه! فتحت عينها بصدمه من أعصار قبلتهم العميقه لـ يتفرق كلاً منهم عن هذه القُبله ، هبوطها على الفراش بينما كانت تفتح عينها تنتظر هبطوه لـها لـ يسحبها مره أخره الي عالمهم الخاص مال عليها بجسدُه يحاوط خصرها بيده بينما شفتاه تعتصر شفتاها ، أبتعد عنها أنش واحد هاتفًا في اذونها محاولاً أن يجعلها تطمأن من راجفت جسده أسفل أنمالُه الجريئه التي تزيح هذه الحاله الرفيعه من فوق كتفها :
- متخفيش ، أنا جنبك ومش هاذيكِ ..بحبك!
كانت اخر ما يُردف به قبل أن يميل بشَفته مقبلاً كل أنش بوجهها بشوق كبير قبلات متفرقه عميقه بشهوه عارمه ، هبوطاً بعنُقها المرمري بقُبلات ساخنه ملئ بالشوق ، واقف مستقراً وأخيرًا بشفتاه مُحتضن شِفاها المُنتفخه أثى قبلتُه الجحميه ، لـ يقطف قبله ساخنه مشحونه براغبه جامحه من شهد شفاتها ، مستلذاً بمذاقها المسكرًا كـ الفراوله ، تاهت هي بلامستُه السحريه ، كانت محقه بتصويره كـ مراهم ضامم لـ كل جروحها وكان لامساتُه بها سحر تُضاميمها واحد تلو الاخره بلمساتُه السحريه علي سأر جسدها بجرءاه ، طـال الوقت ومر الزمان بينهم كما هما ، كل منهم يستمتع بملامسات الآخر تأه...يصك ملكيتُه عليها وعلى سأر جسده ، وبعد وقت لم يحتسبُه هتف قلبُه وأخيرًا كـ المجنون بفرحه يتراقص داخلُه رافعًا الرايا البيضاء بانتصار وكانُه فاز حربًا أو ما شابه ، وأخيراً وبعد أنتظار شاق أستطاع أمتلاكها وبدون حواجز تمنعُه بفعل ذالك .......
هبط من فوقها سحبها بين احضانُه بحنان مال هامسًا باذونها بعشق :
- مبروك يا روحي بقيتي مراتي وعلى أسمي! راسمي وشرعًا كمان!
• • • • • • • • • • • •
في صباح يومًا جديد
أستفاقت أولاً من غفوتها! من أثر أشاعه الشمس الصادره من النافذه تـُداعب عينها لـ تفتحهما ويظهر لـوزتها الذي ينعكس لونهم مع أشعه الشمس! شعرت بصدرُه الصلب أسفل وجنتيها ، لـ ترفع عينها ترمقُه بهدوء ضغطت على شيفها السفلي بخجل شديد مع تذكُرها ما حدث ليلة أمس! لـ تبتسم بحب كبير وهي تتامل محياه الوسيمه بهلاك، كيف أستطاع تخدار جسدها وجذبها إليه بهذه الطريقه لا تفهم ! مالت تدفن وجهها في عنقُه تستنشقُه بتوهان حقيقي ، فتحت عينها بصدمه من لمساتُه الجريئه على جسدها العاري أسفل الوشاح ، لـ يهتف هو بهدوء وهو مغمض العين :
- صباح الخير على أجمل واحلى "نـور" في الدنيا!
- "نــور" عيوني!
- هتف اخر جملتُه الاخيره وهو يفتح عينُه يرمق نظرات عينها الجاحظ بخجل شديد ، حاولت الإفلات من قبضتُه المعتصره خصرها بيده ، بخجل شديد! لـ يجذبها هو مره اخره بقوه يجعلها ترتطم بصدره هاتفًا بتعجب:
- راحـه فيــن!!؟
أذرادت ريقها بخجل شديد من نظراتُه ولامساتُه الجريئه ، وهتفت بخجل شديد وتلعثُم:
- مـ...مش راحا! أنا بس ...
- نـدمـانـه!؟
هتف بـ نبره هادئه وهو يرمق عينها الهاربه بخوف يتأكل قلبُه المسكين! ، طالعتُه لحظات بصمت تحاول فهم ما يقول ولكن بالآخر أبتسمت بحنو وهتفت بنبّره هادئه تحاول بها بأن يطمئن قلبُه :
- لا طبعًا بس... أنا عايزه اروح الحمام مش أكتر !
تنهد براحه لـ يزفر براتياح وهتف وهو يداعب أنفها ب انفُه بحب:
- مـبسـوطـه!!؟
إبتسمت بلطف عليه أقتربت منه وطبعت قبلُه عميقه على سغرُه وهتفت:
- أكتـر مما تتخـيل!!
جذبها في لحظه لـ تكون فوقُه يمرار انمالُه علي ظهرها العاري بهدوء يهتف بحب وهو يدفن انفُه في عنقُها يستنشق رائحتها الذي لا يمل منها أبدًا :
- اااااه ، متعرفيش أن بعشق راحتك قد اي!!
رفعت وجهها لـ يصبح بمقدامه وجهه ، وهتف أمام شيفاه بتوهان:
- وصحبتها كمان بتحبك!
التقطت شفتها في قُبله عميقه أبتعد عنها بصعوبه وهتف:
- مش أكتر مني !!
أبتسمت هي بخجل جذبت الوشاح تلفُه على جسدها لـ تجلس على ركبتها امامُه ويملئ سغرها إبتسامه عاذبه لـ تهتف بمرح كـ طفله وحب:
- طب بوص وقولي إنت بتحبني شويا قد كـده ، ولا قـد كـده ، ولا قد كـده!
-
كانت تهتف بمرح طفولي وهي تزيد مسافه يدها بين المره والآخر ، لـ يرمُقها هو بمكر هاتفًا وهو يجذبها من خصرها لـ تصبح اسفلـُه:
- تعالي وان أقولك بحبك قد أي!!
دوت ضحكتها الطفوله المكان بينما هو يداعب معداتها بشفاته لـ تكركر ضحكتها العذابه مثل الاطفال وتعلو وتعلو لـ تنعش روحُه وقلبُه بإنغام ضحكتها البريئه! كانت تتميل أسفلُه وتهتف من بين ضحكتها :
- خلاص ..خلاص يا "يونس" عشان بغيرررر!!!
عالت ضحكاتُه العذابه والأول مره يضحك بهذه الطريقه مُنذ زمان طويل لم تهتف ضحكاتُه بهذا الصفاء إلا معها وبين يدها الصغيره ، دفن وجهه في عنقها بينما هي حاوط عنقُه وهمست في اذنُه بنبره هادئه يمليها العشق:
- بحبك يا أجمل هديه قدمهالي ربنا!
أبتعد عن عنُقها لـ يستقر بعينُه أمام شفاتها المنتفخه ويهمس بحنو:
- مش أكتر مني !
مال على شفتها يلتقطها في قُبله عميقه بينما يُعيد معها الكاره ، مراراً وتكراراً فلا يمل منها ولا هي تمل منُه ....لـ يسحبها مره آخُره الي عالمهم الخاص يخبرها بالتفاصيل المُمله كيف يكون العشق على اصولُه!
• • • • • • • • • •
أما بـ الاسفل طُرق باب القصر ..ذهبت الخادمه تفتح الباب لـ تجد أمرأه في عمر 45 تقريبًا يظهر على محياها الغنى والتعالي! لـ تهتف الخادمه بحترام:
- مين حضراتِك!!!؟
- "يونس" بيه موجود!؟
هتفت بنبره هادئه ونظرات ،متعاليا ،لياتيها الردّ بحترام:
- أيوه يا موجود يا هانم اقلو مين!؟
- أمُــه "مديحه" هانم روحي قوليلو إني في أنتظاروه تحت!
هتفت بنفس النبره الهادئه وأسلوب أمر ..لتهز الاخر رأسها بطاعه هاتفه بحترام:
- طب أتفضلي حضرتك وانا هطلع اقلُه
Back...
دلفت الي القصر تسّحب خلفها حَقيبة سفر واضعه إياها في منتصف القصر ، أخذت تُطالع جدران القصر من حولها بابتسامه غامضه ..لـ تدلُف الي الداخل وتجلس على هذه الأريكة الوثيره ،بتعالي واضعه قدام فوق الاخره ، لـ تُهاتف نفسها بتنهيده حاره بنفس الابتسامه الذي تملئ سغرها:
- اااااه والله ورجعتي يا "مديحه"!
• • • • • • • • • • • •
في الاعلى بالغرفه ...كانت تقف "نـور" أمام المرأة تهندم سيابها ، ترتب خُصلاتها بأدب وترتيب واضعه بعض من مساحيق التجميل فوق شفتاها ووجنتها بلمسه سحريه جعلتها أشد فتنه! ، من خلفها كان يدلف "يونس" خارج المرحاض يجفف خُصلاتُه بالمنشفه ، أزاح المنشفه عن عينُه لـ يحدق بها بنبهار وكانُه المره الاولى الذي يرها بها! ذهب إليها بخطوات هادئه ، وفي لحظه كان يقربها من صدره يدفن وجهه في عنقها ، تفجاءت هي منُه ولكنها أبتست بحب وهتفت :
- يلهوي يا "يونس" خضتني!!!!
مال مقبلاً عُنقها المرمري قبلات مُتفرقه بعشق وهو يستنشقها لـ يهتف بحب :
- سلامتك من الخضه ، ياروح قلب "يونس"
التفت لـ تحاوط عنقُه بيدها وهتفت ببراءه وحزن زأئف:
- روح قلبك بس!!؟
طبع قبله عميقه على وجنتيها هاتفًا بتوهان:
- لا بس إيه دانت روحُه!
طبع قُبله آخره على وجنتيها الآخره هاتفًا بنفس النبره:
- وعيونُه !
أخذ يطبع على كل أنش في وجهها قُبله بنفس العمق وبنفس النبره التائها لـ يقف وأخيراً أمام ملذُه الخاص هاتفًا بتوهان قبل إن يلتقط شيفها في قبله عميقه:
- وكل حاجه في حياة "يونس"!
كان تائهاً في قبلتُه العاشقه لـ يستفيق علي طُرقات الباب ، اغمض عينُه بضيقٍ من هذه العين الذي فصلُه من أحب الاحظات على قلبُه ، لـ يهتف بغضب:
- ده مين الرخم الي بيخبط وفصالنا ده!!!
وضعت يدها علي شفتها بخجل شديد وهي تضحك لـ تردف بأبتسامه:
- ده كويس أنُه جيه وإلا مكونتش متواقعه أيه الي ممكن يحصل!!!
- ماشي ياست أضحكي اضحكي!
هتف بضيق زائف ، لتحاوط هي وجنتُه وتهتف بلُطف وحُب كبير:
- حبيب قلبي أنا!!
طُرف الباب مره اخر ليتأفف هو بضيقٍ ويهتف بغضب ونبره حاده:
- مين!!!؟
- أنا " روح "الخدامه الجديد يا" يونس" بيه...
هتفت بحترام ، لـ تُكمل بنفس التبره:
- في واحده تحت بتسال عليك حضرتك!
رمق هذه الماكثه بين احضانُه تُطالعُه بحده وحاجب مرفوع:
- "روح" مين دي !!!؟
هتف هو بصوتًا عال وهو يرمقها بتوتر من نظرتها المشتعله بالغيره:
- طب روحي أنتِ دلوقتي وأنا نزال!
ذهبت الفتاه دون أن تخبره حتى عن أسواء الاخبار في حياتُه!
طالع "نور" بابتسامه وسيمه... لـ يُلاحظ الغضب ونظرات الغيره تتطاير من عينها أذدراد ريقُه بتوتر من نظراتها المشتعله ، لـ تهتف هي من سكونُه الغريب بحده :
- متقول يا "يونس" مين دي!!!؟
حاوط وجنتيها بيده لـ تنفضها بعنف ، طغى عما فعلت لـ يهتف بأبتسامه حب:
- مالك يا حبيبتي مديقه ليه!؟...مهي قالتلك أهي الخدامه الجديده!!!
امممم ، مانا سمعتها جت أمتى دي ومين جابها!
هتفت بغيره وتذمُـر طفولي، لـ يبتسم هو على طفلتُه الغيوره ويهتف وهو يحاوط وجنتيها بحب :
- حبيب قلبي الي بغير عليا!!؟
أبعدت يده بعُنفٍ وهتف بنفس النبره:
- مترود عليا يا "يونس"!!! متخلنيش أقتلك دلوقتي!؟
تنهد بهدوء وهو يبتسم على مجنونة قلبُه وهتف :
- " ساهر" جابها عشان تشتغل!
- تمشي!
- هتفت بأسلوب أمر بعينان غاضبه ، يتتاطير منها شرارات الغيره، لـ يبتسم هو ويطبع قُبله حنو على جبينها ويهتف:
- تحت أمرك يا "نــور" عيوني!
- ومين الست الي تحت دي كمان !
هتفت بتذمُر طفولي ، لـ يقطب حاجبيها ويهتف:
- ست ، مين!!؟
- الي تحت يا "يونس" مش لسه قيلالك أن في واحده تحت مستنياك!؟
هتفت بتعجب ، لـ يرفع هو حاجبيها بتعجب ويردف:
- بجد هي قالت ست!!؟
-أيـوه!
هتفت بنبره هادئه عكس شرارت الغيره في عينها ، لـ يتنهد هو بهدوء ويردف:
- معرفش هنزال أشوف!
- جـايـا مـعـاك!
هتفت بأمر منهي وهي تسابقُه الي الباب ، لـ ينظر هو الي طيفها بذهول ويهتف:
- أنـتِ روحـتـي خـلاص!!!!
دلفت خارج الغرفه ، لـ يذهب هو الي غرفه الملابس يبدال سيابُه ...ترجلت "نور" الدرج قبلُه لـ تذهب لهذه الجالسه تليها ظهرها جالسه علي الأريكة بتعالي
رمقتها بهدوء وذهبت إليها
- مين حضرتـِك!!!؟
هتفت بتعجب وهي ترمق هذه الماكثه أمامها ، لـ ترفع الآخره أنظارها ترمقها بتعالي مبدأيًا من خُصلاتها حتى قدمها! لـتقف من جلستها المتعاليا وتهتف:
- المفرود أنا الي أسألك السؤال ده أنتِ الي مين!!!
إبتسمت نور بتعجب من حديثها وهتفت:
- عفوًا حضرتك الي جوه بيتِ وقاعده ، و جايا تقوليلي أنا مين! طيب أنا "نـور" حرام "يونس بيه الي جايا تشوفيه!
رمقتها الآخـره بتعالي لـ تردف بتعجب يظهر على محياها الاشمئزاز و أردفت وهي تشير عـليها بسباتها من رأسها حتى أصابـع قدامها:
- أنتِ مرات "يونس" بيه"النصراوي"!!!!؟
رمقتها "نور" بغضب لـ تهتف بحده:
- إيوه أنا مراتُه ينفع أعرف أنتِ مين !!!؟
- أمُـــه!!!
هتفت بتعالي ، لـ تجحظ عين الآخره وتهتف بصدمه:
- إيـــه!!!!؟
لـ يليها هذا الماكث فوق الدرج عينُه تُطلق شرارت الغضب والكره يرمقها من أسفلها لاعلها بكره وأشمئزاز ويهتف بصدمه وحده من تواجدها في القصر بعد كل هذه السنوات وكأنها بمسابة كبوس مُرعب :
- أنتِ إيـه جابك هنا!!!!!!!!!!؟
التفت "نور" بصدمه الي صوتُه الحاد قلبها يخفق بشده غير مطمأنه تعرف ما سيحدث الآن على الأكيد ستقوم حرباً بين الحاضر والماضي!!! الآن بين أبـن طلما كره ولدتُه وبين أم قاسيه لا تصل إلي الامومه بصله! ، كانت الآخره تُـطالعُه بنظرات متعجبه مما أردف لـ تدمع عينها دموع زائف تصطنع الحزن على محياها وكأنها متألمه مثلاً على فوراقُه أو مشتاقه كـ أي أم طبيعيه ، همست من بين عبراتها الزائفه بنبّره مُشتاقه مُصتنعه :
" يــونس"!!!!
- أطـلـعـي بـره!!!
قطعت الصمت "نـور" التي أردفت بحده وكره تعرف جيداً ما سيحدث! ، لـ ترمُقها الاخره بصدمه وهتفت بتعالي وغضب:
- وأنتِ مين عشان أسمع كلامك وأمشي ..مفكره نفسك مين عشان تتكلمي معايا أنا كده!!
- واطــي صــوتــِك!!!
هدر بحده وغضب يتتاطير من عينُه المُظلمه بظلالت القسوه والكره لـ يكمل بنفس النبره:
- أقفي معوج وأتكلمي عدال يا "مديحه " وأعرفي كويس قوي أنتِ بتتكلمي مع مين ، الي قُدامك دي تبقا حرام "يونس النصراوي"!!!!!
رمقتها "نور" بحده وتحدي عقدت ذراعها أمام صدرها وطالعتها بتعالي مثلها ، وأردفت بكره وغضب :
- أديكِ سمعتي بودنك يا" مديحه "هانم " أنا نفسي أعرف أنتِ جايه هنا تعملي إيه ، وزي تجيلك الجُرأه تجي هنا بعد كل السنين دي و واقفه بكل بجاحه قدامي و بتقوليلي أنا مين !!!
كانت بمسابه كبوس يظهر بـحياتُه على التوالي ، طيلت حياتُه كان يرها على هيئه كبوس لا يستطيع طردها خارج فكرُه !!! والآن الكبوس يتحقق وهي تقف أمام مقتلها القاسيه تحدق به بكل جراءه!!! بعد مرور كل هذه السنوات ومرور هذه الأيام القاسيه على قلـب طفل مزالت هذه الذكره المؤالمه متعلقـه بعقلُه! كان يحارب النوم باليوم ألف مره لياتيه ، بينما هي تظهر لـُه كـ كابوس ، عاش طفوله بأئسه راغم ذالك الغنى الذي يترنح داخلُه إلا أنُه كان أتعس البشر ، غلابتُه عبراتُه لـ تدلف خارج مقتلاه بألم شديد هز قلبُه المسكين بعُنفٍ ، قُطع هذه الأفكار المؤالمه داخل رأسُه ، صوت هذه الصفعه القويه الهابطه على وجنتي "نور" واقف خلفها يرمقها بنظرات مصدومه كيف تجرءاة وفعلت هذا!!!!؟ ، رافعت "نور" وجهها وهي تتأوه بألم شديد وصدمه كبيره!!! واضعه يدها على وجنتها ، أزاح يدها من على وجهها لـ يجد أنمالها العينه تظهر على وجنتيها من شده الصفعه القويه ، أشتدت عينُه بقسوه وألم على ألم حبيبتُه ، كان سيُبدالها الصفعه بواحده أشد وأقوى بغلٍ وغضب من قلبُه ، لولا "نور" التي صراخت بقوه وهي تمسك يده وهتفت بألم:
- لاء يا "يونس" أرجوك أهدي!!!!
حاول أفلات قبضتُه بعُنفِِ لـ تهتف هي بدموع وألم شديد تربت بيدها على صدرها هاتفه برجاء منُه:
- أرجوك يا "يونس" بالله عليك لو أنا غليا عندك خلاص!!!
- أنتِ مش شايفه هي عملت أي دي أتجراءت ورفعت أديها عليكِ!!
هدر بوجهها بعُنفٍ وقسوه ، لـ تحاوطُه هي بقوه وتهتف بخوف شديد عما سيحدث أن تركتُه على الأكيد سيقتلها! :
- ارجوك يا "يونس" خلاص هي هتمشي ومش هتطلع قدامك تاني أبدًا خلاص يا "يونس" أرجوك!!
- أطـلعـي بـره!
هدرت "نور" بوجهها بعُنفٍ وحده ، لـ ترمقها الآخره بغضب حارق وتهتف بأصرار إشعال هذه النار داخلـُه:
- مش هطلع من هنا ، وملكيش دعوه أنتِ سبيِه ، أم وأبنها حُرين أنتِ ليه تداخلي!!!!؟
- متقوليش ، أبنها!!!
هدر كليهما بحده وغضب يتتاطير من عيناهُم ، لـ تنصدم "مديحه" من ردة فعلُه وتهتف بحزن زائف وألم:
- بقا كده يا "يونس" بعد كل السنين دي ....دي تبقا مقبلاتك لامك!!!
- قولتلك متقوليش أمُك!!!!
هدر بجنون وحده وهو يزيح كل ما يظهر أمامُه بعنُفٍ لـ يقع على الارض منهشم الي أشلاء!!!!! أغمضت "نور" عينها بقوه وهبطت عبراتها بألم على هيئاتُه المنهاره تعرف بأنُه صابُه أنهيار الآن ولن ينتهي إلا وأن ماتت أو راحلت هذه المراءه من حياتهم!!!
هتفت الآخره بحنو زائف ودموع زائفه كـ دموع التماسيح!!:
- خلاص أرجوك يا "يونس" أهدي قولي إنت عايز إيه!!!؟ أنا عارفه إنك زعلان مني! وزعل جامد عشان سبتك كل السنين دي ومشيت من غير حتى مبررلك ولا أبعتلك سوال!!!
- ولا عايز سؤالِك!!! أنا بكرهك أنتِ طول عمرك بنسبالي كبوس وعايز أخلص منُه ، ولما أخلص منُه القيكِ قدامي أنتِ حالفه إنك متسبنيش ألا لو أتجننت او لما أموت!!!!!
هدر بعُنفٍ وقسوه في وجهها وهو في حاله من الجنون والانهيار ، كانت تُطلعهم ، "نور" بسكون لا تستطيع التحكم في عبراتها ولا تستطيع أن تقف أمامُه الآن على الأكيد سينهار كليًا! هتفت بقله حيله و صُراخ:
- خلاص بقا يا "يونس" كفايا ارجوك!!!
أمسك يدي هذه الآخر الذي ترمقُه بدموع زائفه يخرجها من قصرُه بينما هي تحاول أفلات قبضتُه هاتفه برجاء وعبارات زائفه:
- خلاص بقا يا "يونس" أنا مكونتش متوقعه أنك بتكره أمك بالطريقه دي!!!؟
- أطلعي بره !!! ومش عايز أشوف واشك تاني!
هدر بحده وهو يوقفها بعُنف أمام الباب ، لـ تقترب هي منُه وبكل جراءه تـلامس وجنتُه وهتفت :
- يونس" فوق أنا أمك!!!
أشمئزاز حل وجنتُه وجسدُه بالكامل أثر لمستها المُقرفه مردفًا بحده وألم ينبُـع من نبّره صوتُه الناحبه:
- متقوليش أمك قولتلك ألف مره!!! أمي ماتت أنا معنديش أمهات وأطلعي يلا بره بيتي !!
هدر أخر كلامتُه بحده وألم، لـ ينفرها خارج القصر بعُنفٍ ، التفت لُه ومسحت عبراتها بغضب لـ يظهر وجهها الحقيقي غير هذه الأم الحنونه يظهر شبحها الحقيقي الذي طلما آسى منها وكـرها بصدق! هاتفه بحقد:
- إنت فاكر نفسك مين عشان تطرودني مين بيتي!!
ظهر شبح أبتسامه مرعبه على سغرُه من بين نظراتُه المشتعله يُحدق بها بـ غضب حارق هاتفًا:
- أيوه كده أظهري على حقيقتك مش تقوليلي أمك ، وبعدين بيت مين الي بتتكلمي عليه ده بيتي أنا، بيت أبويـا!!!!
- أبوك مين يا أبـو أبوك ، البيت ده أبوك كتبُه بأسمي قبل ما يموت!
هدرت بحقد وفحيح ، لتجحظ عينه بصدمه و تظلل عينُه بغضب وقسوه ويهدر:
- قبل مايموت ولا قصدك قبل متموتيه
وتهربي مع الحقير الي كان معاكِ!!!
جحظت عينها بصدمه هل كان يعرف ، رفعت يدها وكانت سـ تصفعُه لولا يده الذي أمسكت بها بعُنفِ وهدر بحده وقسوه وهو يلويها خلف ظهرها بعُنفٍ وكأنها ليس أمُه:
- كان ألمفرود تفكري الف مره قبل مترفعي إيدك عليا يا "مديحه" هانم!!!
تأوهت بألم شديد من قبضتُه لـ تهتف بفحيح :
- أوعى ااااه أدي أبعد عني!!!
نفرها على الارض بعُنفٍ لـ يذهب إلي مكتبُه كـ المجنون تحت نظرات "نور" الباكيه ونظرات الاخره المصدومه ركضت" نور" إليها تهتف برجاء:
- أرجوكي أمشي من هنا مش هيهدا إلا لو قتلك أمشي من هنا اطلعي بره أرجوكي!!!
- أبعدي عنك أنا مش هخروح من هنا حتى لو قتلني يا أنا يا هو!!
هدرت بقسوه وحقد وهي تُزيح "نور" بعنف من أمامها لـ تجحظ عين "نور" بصدمه من كم القسوه داخل عينها وتردف بجنون:
- أنتِ أي يا شيخه ، مبترحميش بقولك هيموتك ويضيع نفسُه قومي من هنا أطلعي من هنا قبل ميجي !!!
- قولتلك مش طالعه!!
- هدرت بنفس النبره القاسيه ، لتنصدم "نور" بذالك الذي يقف خلفها يرفع سلاحُه بوجهها ويهتف بفحيح وعيون حمراء من شدة الغضب والقسوه وكان عينُه مظلاله بالانتقام أصبح لا يره أمامُه هاتفًا بفحيح:
- يبقا أتشهدي على روحك يا "مديحه" هانم
عَمر سلاحُه وعاد يكمل بقسوه :
- جيتي لأجلك!!!!
جحظت عين "نور" لـ تركض إليه تهتف من بين عبراتها المتألمه برجاء :
- لا يا "يونس" وحياتي عندك خلاص هي هتمشي !
التفت لهذه الماكثه خلفها تُهدر بغضب حارق:
- قومي أمشي هيقتلك!!!!
- قولتلك لاء ...وإنت أقتل لو تقدار تعملها دوس واقتل ، إنت ضعيف يا "يونس" مش هتقدار تعمل كده!!!!
هدرت بقسوه وتحدي وهي ترمقُه بثقه ولكن لا تعرف الي اي حد اوصلتُه للقسوه ، لـ ترمقها "نور" بحقد وغضب من هذه الأم القاسيه التفت إلي هذا الغاضب وهتفت برجاء:
- "يونس" متسمعش منها بوصلي يا "يونس" انا أهو "نور" قُدامك وحياتي عندك خلاص بالله عليك عشان خاطر ربنا!!
- أبعدي عنُه لو جدع خليه يقتلني ، وأنا مش هطلع من هنا الا على جوثتي!!!
هدرت بفحيح ، لـ يفقد أخر ذره من صبره ويرفع يده في الهواء يطلق رصاص أفزعت كلاً منهم لـ يهدر بغضب:
- لازم تفتكري يا" مديحه" أن أنا قولتلك أمشي بس لـكي عز الطلب !!!
أحتضانتُه "نور" بقوه تدفن وجهها في عنقُه وهتفت من بين دمعتها المنهاره على وجنتيها برجاء:
- وحياتي عندك يا "يونس "خلاص ونبي لو بتحبني متعملش كده ونبي ...ونبي وحياتي عندك!!!
وكانُه لا يره أمامُه ولا يرها ولأول مره ، رفع يده بوجهها ، بين نحيب ورجاء "نور" وهي تحتضنُه تهتف برجاء ودموع غزيره:
- أرجوك يا يونس متعملش كده ، عشان خاطري هي متستاهلش ونبي خلاص أنا حاسه أن قلبي هيقف ، لو حصلك حاجه أنا ممكن أموت بالله عليك !
تغلغلت الدموع داخل مقتلاه بضعف أثى كلمتها المتألمه وخصوصاً عند ذكرها للموت ، هي الوحيده من لا يستطيع فقدنها أبداً!!!! أغمض عينُه بقوه يعتصرها بألم شديد وفي لحظه نزع الرحمه من قلبُه داعسًا عليها أسفل قدماه ، لـ يرفع يديه وكان سيطلق رصاصه لولا صدمتُه من هبوط "نور"بين ذراعه مغشيًا عليها من شده الخوف والانهيار بين ذراعه !!!!!!
وقع المسدس من يده لـ يحاوطها بقوه قبل ارتطتمها بالأرض هاتفًا بصدمه أسمها :
- "نـور"!!!!!!!!!؟
واضعت الاخره يدها علي قلبها وشكرت الله كانت تظن بأن الموت سيكون حليفها الليله....نظرت إلي هييتُه المذعوه وهو يحاول أيقظها برعب مردفًا بأسمها:
- "نور" ...أصحي خلاص أنا مش هعمل حاجه بس فوقي أرجوكِ!!!
حملها بين ذراعه ، لـ يرمق هذه القاسيه أخر مره قبل أن يردف بكره وغضب:
- أشكُري ربـّك ، لولاها كان زمانك ميته!!!
ترجل الدرج بسرعه وهو يحملها بين ذراعه قلبُه سيدلف خارج قفصُه الصدري من شده خوفُه عليها!
................
بالاسفل دلف "ساهر" من باب القصر ...لـ يرمقها "بصدمه " ويهتف:
- مديحه!!!!!!!
........
بالغرفه دلف "يونس" وهو يحملها بين ذراعه يظهر على محياه الذوعر أثر خاوفُـه الشديد عليها ، وضعها فوق الفراش برفقٍ لـ يمسح على وجنتها بأنماله بقلق شديد ، كانت تغمض عينه تتسابق حبات العرق على جبينها أثر خوفها الشديد وأنهيارها بين يده برجاء بأن يتوقف عما سيفعلُه!! ..واقف من جلستُه سريعاً بلهفه تلبست قلبُه الجريح من أم قاسيه لا تستحق لاقلبها حتى! أمسك أنينة العطر لـ يذهب إليها وضع بعضًا منها على كفيه ولكن أكثر منها ، وضع يده أمام أنفها لـ تستنشق رئحتها ،داعبت أنفها لـ تستفيق هي تدريجياً مردفه بخوف شديد تنفي برأسها بهستريه من الرغم من عينها المغلقه! :
- يونس" لا متعملش كده أرجوك يا يونس!!!!!!!
شهقت بصدمه وهي تفتح عينها وأخيراً لـ يردف هو أسمها بلهفه وخوف حل قلبُه:
- نور!!!!!
وضع الانينه جانبًا ، لـ يجلس بجانبها يحاوطها بخوف شديد وهتفت بلهفه :
- نور!!!...نور أنتِ كويسه!!!؟
كانت في حاله لا تُحسد عليها تسعُل بشده تشعور بقلبها سينفجر من شده الخوف ، أكتفت بهز رأسها ، لـ يحتضنها هو بقوه يدفن أنفُه في عنقها ويردف برجاء وآسف:
- انا آسف يا "نور" آسف علي إني وصلتك لحد هنا ...بس أنتِ متعرفيش أنا كونت معمي!!!!
أدمعت عينها بألم شديد تشعور بكم الالم داخلُه الآن حاوطتُه بين ذراعها كـ أم بكل دافئ وحنان ، تعتصرُه داخل أحضانها لـ يشتد هو قبضتُه يغمض عينُه بألم يبكي بحرقه وضعف شديد بين يدها ، ربتت على خصلاتُه من الخلف بحنان وهتفت بحنان والالم يغطى نبره صوتها المهتزه :
- خلاص يا حبيبي أرجوك... يا "يونس" متعملش في نفسك كده محدش يستاهل!! ولا حتى هي
دفن وجههُ داخلها أكثر يصرُخ بألم نابع من قلبُه وضعف يغزُ جسده يبكي بحُرقه شديده ، لم يوريد روئيتها أبداً كان يود لو يسمع خبرها أفضل بأن تأتي مره أخر!!! عاهره خائنه قاسيه لا تصل لـ الامومه بصله!!!!! كانت تربتت على ظهره بحنان وتردف من بين عبراتها المتألمه تقبّل جانب عنقُه وتدرف بآسف لُه:
- خلاص يا روحي أنا آسفلك يا حبيب قلبي وروحي... آسفلك من قسوة الدنيا بس أرجوك متعملش في نفسك كده متستاهلش واللهي متستاهل دي مش أم دي قاسيه ، أنا معاك يا حبيبي معاك ومش هسيبك أبدًا!!!
ساعات من الانهيار ...بين أحضانها يبكي بحرقه ...بين أحضانها بينما هي تواسيه بكلامات حنونه تخفف من ألمُه قليلا ،يخفف من أنهياره الذي تحول بعدها الي سكون غريب كانت تجلس فوق الفراش بينما هو يجلس بين أحضانها يضع راسهُ علي صردها يغمض عينُه بضعف شديد ،مزالت عينُه تذُرف دماعات متألمه أثر ما حدث معه يدور بخلدُه ، سؤال واحد !؟ لما الحياه قاسيه معهُ الي هذا الحد لما لا يره يوم جميل إلا لو يليه ألم يقصف قلبُه المسكين ، لحظات من جلد الذات ومحاربتُه بين الحاضر والماضي ، بظهورها المفجاءه بنسبه لُه فتحت أبواب ألم أغلقها بصعوبه! ، كانت تجلس تنظر الي محياه بتأمل وألم يغز قلبها ، تربت على خُصلاتُه بحنو اذردات ريقها بهدوء وهتف بنبره هادئه:
- "يونس" حبيبي إنتَ كويس!!!!؟
ولكن لم يأتيها ردّ تنهدت بعمق حاوطت وجنته بهدوء وهي تربت عليها بهدوء وحنو بلمسه هادئه بانمالها وهتف بقلق وحزن شديد:
- يونس حبيبي أرجوك طمني عليك أنا مش قادره أنا بداءت أخاف عليك رود عليا قولي أي حاجه!!!!
أغمض عينُه بألم لـ تُذرف عينُه دمعات متاألمه تهبط على وجنتُه بضعف ، واضعت راسُه على الوساده ...برفقٍ بينما هو مزال ساكن بمكانُه لا يردف بكلمه ، مالت عليه بهدوء تهبط بشفتاها تمسح عبراتُه بشفتها مقبله جِفنيه بهدوء وحب تحاوط وجنتُه اليومنه بكفها الصغير تمسح عليها برفق ، أبتعدت عنُه أنش واحد تنظر الي محياه الشارده بخوف وقلق شديد مسحت علي وحنتُه بأنمالعا وهتفت أمام شفاته مستنده جبينها فوق جبينُه:
- يونس أرجوك متخوفنيش عليك أنا قلبي واجعني قوي حاسه انُه هيقف !!!
أغمض عينُه بقوه يستشعر أنفاسها الدلفه الي رائته لـ تنعش روحُه المتألمه بدافئ ، سمع هامستها المتألمه:
- أنا بحبك يا "يونس" بحبك ومُستعده أفديك بروحي بس متعملش كده فيا ، انا"نور" حبيبتك رود عليا وطمني عليك عشان خاطري حاسه أن قلبي هيُقف مش قادره !!!!
تنهد بعمق وأغلق عينُه سحبها أسفله ، يضع رأسُه بعُنقها يستنشقها بتوهان، أبتعد عنها أنش واحد يحاوط وجنتيها بكفيه ويهتف بألم وهدوء راغم نار الغضب داخل صدرُه:
- وجعتك صح!!؟
أردف مقصداً صفعتها القويه ، لتهتف هي بألم نابع من نظرات عينها :
- مش أكتر منك ....إنت بالي بتعملُه ده بتوقفلي قلبي!!!؟
مال يُقبّل وجنتيها بعمق وأردف:
- أنا آسف ...متزعليش مني !!!
حاوطت عنقُه بذراعها تـُرقبُه إليها لـ يستند جبينُه على جبينها ويهتف:
- أنا بس عايز أرتاح مش قادر أتكلم خالص يا حبيبتي!!!.
طبعت قبلُه عميقه على شفتاه لـ يبدالها هو بشوق وألم شديد أبتعد عنُه وهتف بنبره هادئه :
- أنا بس عايز أنام في حضنك !!!
هتف أخر كلامتُه ودفن وجهه في عنقها يقبلاها قُبلات متفرقه ببطء وكانُه يبدال مرار الأيام بسكرها ، لـ يضع رأسه على صدره يغمض عينه بألم غلغلت أنمالها بين خصلاتُه الناعمه القصيره وهي تتنهد بعمق ستتركُه على الأكيد يوريد فقط أن يرتاح من أعصار أنهيارُه.....غفى دون أن يشعور بينما هي مزالت أنمالها تتغلغل داخل خصلاتُه بحنو طبعت قبله عميقه عليها وهمست بحب وهي تقربُه إليها أكثر:
- بحبك يا يونس ...بحبك وهفضل أحبك لآخر يوم في عمري ...ووعد مني لخلصك من الاتنين دول ونعيش حياتنا في سعاده من غيرهم أوعدك يا أغلى من روحي!
••••••••••••••••
وفي المساء في غرفه "ساهر" أبتعد عنها وهتفت بغضب:
- أنا مش عارف أنتِ ازي تجي هنا يا "مديحه" أنتِ عارفه لو يونس عرف أن أنا الي كونت معاكِ فاليوم ده هيعمل إيه!!!!!؟ عارفه لو عرف أن أنا الي قتلت أبوه أي هيحصل!!!!!!!!؟
يُتبع!
#إنتهك عُذزاتي♥️
مش قولتكو لسه في أسرار هتتكشف ، ولسه الي جي دمااااااااااار😂😌!!!!
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا