رواية قصة لا تنتهي الفصل الرابع عشر 14بقلم دينا (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية قصة لا تنتهي الفصل الرابع عشر 14بقلم دينا (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
اقترب منه سالم وقال باحترام: السواق الجديد موجود لو تحب تختبره قبل ما يبدأ عمله
جاسر ببرود: فين
شاور سالم علي واحد واقف جنب العربيه و مديه ضهره وقال: تحب اقولك معلوماته كامله
جاسر ببرود: اسمه
سالم: هشام
تبدلت ملامحه للضيق لذكر ذالك الاسم امامه فكم اصبح يكره ذالك الاسم واصبح يكرهه معه بعد خيانته وخداعه لوالدته وتسبب في حزنها كسرتها وألمها وتسبب في نزول دموعها بألم
نادم سالم عليه... رفع وجهه واستدار له وكان هشام والده الذي نظر له بابتسامة واشتياق شديد... لقد كبر تركه كان طفل صغيرا يبلغ من عمره 5 سنوات... لقد مرت السنين سريعا وها هوا يراه امامه رجل ناجح في حياته و يهابه الجميع... كم هوا فخور به
جاسر بحده: انت هتفضل تبصلي كدا كتير
نظر له هشام بابتسامة حزينه لم يتذكره... كيف له ان يتذكره بعد كل تلك السنوات.... 20 سنه كفيله ان تمحي ملامحه من ذاكرته
هتف بصوت حزين:معلش اصل فيك شبه من ابني
جاسر بحده وصوت غاضب: اسطوانة السواقين دي انت زي ابني مراتي تعابنه ومش عارفه ايه.... صداع الراس دا انا مش عايزه... انت تشتغل من سكات وصوتك مش عايزه اسمعه
نظر له هشام بحزن وقال: حاضر يبني
جاسر بضيق وحده: انا مش ابنك انت تقولي يا بيه او يباشا.... غباء مش عايز
هز رأسه وقال بنبرة صوت حزينه: حاضر
ثم فتح له باب السياره... دخل جاسر سيارته بضيق اغلق هشام باب السياره وذهب مسرعا وجلس مكان القياده ادار المحرك وانطلق
نظر هشام الي ابنه جاسر من مرآة السياره بحزن... الي اين وصل به الحال.. ابنه امام عينيه ولم يتعرف عليه... ويتعامل معه كما يتعامل مع اي شخص يعمل عنده.... هل هذا عقاب له.... اكيد عقاب علي خطيئته التي دفع ثمنها حياته و عمره... عقاب لخيانته لـ حبيبت قلبه التي كانت سند وامان... كانت كل شيء جميل في حياته وهوا ماذا قدم لها... خيانه وكسر قلبها جرحها وتسبب في ألمها
دمعت عينيه فور تذكره برحيلها وابتعاده عنها.... كم يؤلمه قلبه عليها.. كم يود ان يموت خلفها ولا يتعذب بفراقها بهذه الطريقه.... ليس فراقها فقط ما يؤلمه... ابنه ايضا الذي لا يذكره... يريد ان يحتضنه يدخله بين ضلوعه يستنشق رائحته التي اشتاق لها... يعوض حرمانه منه طوال تلك السنوات
تنهد تنهيده عميقه وهوا ينظر للطريق امامه ودموعه نزلت من فرط ألمه
بينما يجلس جاسر في الخلف يقلب في هاتفه ولا يشعر بمن معه وكأنه في عالم اخر
..............
قعدت عبير علي الكنبه وقعدت بنتها علي رجلها وقالت وهيا بتمرر اديها علي شعرها: قوليلي بابا كويس معاكي
اسماء ببراءه: اه بابا كويس جدا بيجبلي كل حاجه نفسي فيها.. وكمان سلمي كويسه بتعملي الاكل اللي بحبه وبتلعب معايا
عبير بحزن مصتنع: طيب وانا
اسماء ببراءه: انتي احلي واحده يماما متزعليش
عبير بدموع وحزن مصتنع: انتي عارفه باباكي مزعلني اوي
اسماء بحزن طفولي: مزعلك ليه هوا ليه مكنش عايزني اجي معاكي انا خوفت منه اوي لما زعق فيا وقالي مروحش معاكي... عمل كده ليه
عبير بخبث: كله من اللي اسمها سلمي دي هيا اللي مخليا باباكي يكرهنا و ميحبناش عشان كده بيتصرف معانا وحش كدا...... سلمي دي مش كويسه خالص دي شريره اوعي تسمعي كلامها ولا تاكلي من اكلها احسن تحطلك فيه سم تموتك
شهقت اسماء وقالت: تموتي... بس دي طيبه اوي معايا
عبير بخبث: دي بتضحك عليكي بتخدعك... خليكي اذكي منها ومتعمليش اللي هيا تقولك عليه لان سلمي دي واحده شريره مش بتحبك ولا بتحبني وعايزه تاخد باباكي مننا
اسماء بغضب طفولي: مش هخليها تاخده مننا بابا بتاعنا احنا ومش هسمع كلامها... دي شريره وحشه
باستها عبير علي راسها بابتسامة ماكره وقالت: برافو عليكي شاطره
............
بوسي بانفعال و عصبيه: انت بتغفلني وبتصورني وانا معاك وتبعت الصور لبابا... عملتلك ايه عشان تعمل فيا كده
نظر لها عاصي وهوا لا يفهم اي شئ من كلامها وما الذي تقصده: ممكن تهتدي وتفهميني حصل ايه
بوسي بسخريه: العب دور البريئ بقا وانك مش فاهمني
عاصي بعصبيه: قوليلي في ايه وصور ايه ايه اللي انتي بتتكلمي عنها دي
بوسي بانفعال: صور وانا في حضنك وفي اوضة نومك مين هيكون صورها غيرك انت
نظر لها بصدمه وقال: انا معملتش كدا.... وايه اللي هيخلني اعمل حاجه زي دي
بوسي بغضب: معرفش اسأل نفسك بتعمل معايا كده ليه
عاصي بعصبيه: قولتلك مش انا
بوسي بانفعال: اومال هيكون مين يعني
سكت قليلا وهوا يفكر من الفاعل من يدخل غرفته غيره ويتجرأ علي فعل ذلك معه... لا يدخلها احد غيره و الخادمه لتنظيفها ضم قبضته بغضب وقال بصوت عالي: نبيله..... انتي يزفته
جات نتبيله جري وقال بقلق: نعم يا بيه
عاصي بغضب وحده: انتي دخلتي اوضتي امبارح
نبيله بقلق و رعشه: لا والله يا بيه... انا دخلتها من يومين فاتو لما نضفتها مدخلتهاش تاني
نظر لها بصمت قليلا ثم قال بحده: روحي بس لو عرفت انك دخلتيها وعملتي حاجه من غير اذني مش هيحصلك خير وانتي عرفاني
نبيله بقلق شديد: والله يا بيه معملتش حاجه
عاصي بعصبيه: غوري من قدامي
جريت نبيله بسرعه من قدامه وهوا بيبصلها بتفكير بصتله بوسي وقالت: مين اللي ممكن يعمل كده وليه... مين اللي عرف علاقتنا و جوازنا وبيلعب بينا
عاصي بغضب وتفكير: مين ما كان اللي عمل كده مش هرحمه لانه ميعرفش هوا بيلعب مع مين
.............
خلص جاسر شغله بدري وطلع من الشركه... فتح له هشام باب العربيه بصله جاسر ببرود وقال: روح انت انا اللي هسوق
بصله هشام باستغراب ثم هز رأسه وابتعد عن طريقه امر جاسر حراسه ان لا يتبوعه يريد البقاء بمفرده... ركب سيارته وغادر
توقف في مكان هادئ بعيد عن ضجيج البشر كان بحاجه للبقاء بمفرده قليلا شعوره بفراق والدته يؤلمه من الداخل ولا يستطيع ان يتخطاه بل كل يوم يذيد المه اكثر واكثر
وقف واحد من بعيد وهوا يراقب تحركات جاسر وينتظر اللحظه المناسبه
اغمض جاسر عينيه بتعب ووجع وإرهاق شديد.... فتح عينيه فجأه عندما شعر بشئ خشن علي رقبته يخنقه بقوة
كان يقف خلفه وهوا يلف الحبل حول عنقه ويخنقه بكل قوته.... حاول جاسر ابعاده وفك الحبل عن عنقه لم يستطع كان موضوع بإحكام
رفع قدمه وضربه علي اطراف اصابع قدمه بقوه ثم بكوع يده ضربه في بطنه.. ابتعد الرجل عنه وهوا يصرخ بألم ويحاوط بطنه بيديه
التقت جاسر انفاسه ثم انهال عليه بلكمه قويه اوقعته ارضا جعلت انفه ينزف بشده..... اخذ جاسر ذالك الحبل ولفه حول رقبته وهوا يخنقه بقوة وهمس بجانب اذنه بفحيح: كنت مستنيك اتأخرت علي موتك ليه
حاول الرجل ابعاد جاسر لكنه لم يقدر ووجهه احمر ونفسه اصبح شبه معدوم
يعد لحظات استكان مكانه وعينيه مرفوعه لاعلي... تركه جاسر بعد ان تأكد موته نظر له بإحتقار وقال: غبي
وتف عليه وهوا ينظر له بضيق وحده
..............
رجعت اسماء البيت بصتلها سلمي بابتسامة و راحت لها وكانت لسه هتبوسها رجعت اسماء لورا وهيا بتبصلها بغضب طفولي وقالت: متلمسنيش انتي شريره
انصدمت سلمي مما قالته وقالت: بتقوليلي ليه كده انا زعلتك في حاجه
اسماء بغضب: انتي خطفتي بابا من ماما وخلتيه يكرهها ودلوقتي بتاخديه مني وبتخليه يبعدني عن ماما... انتي شريره وحشه انا مش عايزه اكلمك
"اسماء "هتف اشرف اسماء بحده وهوا نازل من علي السلم
بصت سلمي على اسماء بصدمه من كلامها كيف لطفله بهذا العمر تتحدث اليها بهذه الطريقه... شعرت بشئ داخلها ينكسر و دموعها تجمعت من معني تلك الكلمات
............
كانت قاعده خلود علي اعصابها من ابنها اللي رايح جاي في البيت صاحب به بغضب قائله: ما تتهد شويه ولا اعمل حاجه مفيده نعرف اذا كان نجح في المهمه ولا لا
طلع جاسم تليفونه وكان لسه هيرن بس وقف لما سمع صوت خبط الباب فقال بلهفه: دا اكيد هوا
وجري فتح الباب لكنه انصدم مما رآه امام عينيه.........
ارتسمت ابتسامه جميله علي شفاتيها و دموعها تنزل بفرحه لإعترافه بحبه لها... شعرت بقلها يرقص من فرحتها وهتفت بحب: وانا بحبك اوى
ابعد وجهه عنها ومسح دموعها بحنان وحب وقال: دموعك دي مش عايز اشوفها تاني.... عايز بس اشوف الابتسامه علي وشك دايما
هزت راسها بابتسامة وحب: اكلت حاجه من الصبح
هز راسه وقال: والله بعد ما نكدتي عليا نفسي اتسدت
شربات بحزن: اسفه
جاسر: ولا يهمك انتي تندكي وتعملي اللي انتي عايزاه وعلي قلبي زي العسل
ضحكت وقالت: دقايق بس والاكل هيبقا جاهز
شهقت بصدمه لما شالها وقال وهوا طالع بيها علي اوضته: خلينا في الحاجه الاهم دلوقتي و نشوف موضوع الاكل بعدين
ضحكت بخفوت وهيا تضم نفسها لحضنه وبتهز رجليها وهيا مبسوطه.. دخل بيها اوضته وقفل الباب
.............
#يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا