رواية غنوة يونس الفصل الخامس عشر 15بقلم سلوى عوض (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية غنوة يونس الفصل الخامس عشر 15بقلم سلوى عوض (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
#غنوة_يونس
#بقلم_سلوى_عوض
بارت 15
محمد: "يا غنوه، واقفه كده ليه؟"
ترتبك غنوه وتبدأ تتلعثم: "أصل، أصل...".
محمد: أصل إيه مالك يا بت فيه إيه؟
غنوة: أصل أنا وأمك كنا عند رُجية ومشينا، وبعدين أنا افتكرت إني نسيت تلفوني عندهم، لكن لما جربت لقيتني سمعت صوت رسالة من تلفوني فافتكرت إن التلفون معايا وكنت راجعة تاني.
محمد: ومشيتوا ليه بدري؟ ده دياب اتصل بيَّ وجالي إنكم هتتغدوا عندهم، وجالي أفوت أتغدى معاكم لما أجيب تلفون رُجية، وأنا جبته وجيت أهو.
غنوة: ما إحنا مشينا عشان خالتي أم رُجية لقيناها عيانة جوي ونايمة، ورُجية شكلها خدت الدور منها، بيكحوا هما الاتنين كحة عفشة.
محمد: تجوموا تهملوهم؟ طب كنتوا عملتولهم شوية مَرقة.
غنوة: آه ما إحنا عملنا فروجة وشربوا مَرقتها ولجيناهم هيناموا، فجولنا نروح.
محمد: مش ديه عربية مندوح واد عجوب؟
غنوة: فينها ديه؟
محمد: أهي هناك، أهي راكنة جريب جوي من بيت أم رُجية.
غنوة: ما أنت عارفه وعارف بروده ونفسه الكبيرة، فاكر البلد كلها بتاعة أبوه، يوجف مطرح ما يوجف.
محمد: على رأيك، طب أنا أعمل إيه في التلفون ديتي؟
غنوة: هاته وأنا أبجى بكره أجيبهولها.
محمد: ماشي، خدي، تعالي نفوتوا على أبوكي ودياب في الأرض ونروحوا.
غنوة: ما أنا كنت لسه هناك، تعالي نروحوا أحسن.
محمد: خلاص روحي إنتي، وأنا هفوت عليهم وأجي وراكي.
غنوة: على إيه؟ أنا جاية معاك.
وبالفعل يذهبوا هما الاثنين إلى الأرض.
محمد: الله يساعدكم، هغير جلابيتي وأجي أوجف معاكم أهو.
دياب: جبت التلفون بتاع رُجية؟
محمد: آه، جبته واديته لغنوة عشان جالت لي إن رُجية وأمها عيانين عندهم نزلة برد.
دياب: إنتي مخبلة يا بتي؟ مش جولتي إنك إنتي اللي عيانة؟ مش جولتوا يا إما إن بَتك هي اللي عيانة؟
فايزة تنظر لغنوة بمعنى "أعمل إيه وأقول إيه".
غنوة: أصلك إحنا مرضيناش نخرعوك على رُجية.
دياب (بلهفة): يعني رُجية عيانة؟ اسم الله عليها، تعالي يا محمد، أوجف انت مع أبوك وأنا رايح أطمن عليها.
غنوة: ما هما ناموا يا خيي، وبعدين هتروح كده وخلجاتك غرقانة مَيَّة وربراب؟
دياب: خلاص، هروح أغير وأسبح واروحلها.
غنوة: طيب يا خيي، إحنا هنجعدوا هنا معاهم شوية.
يذهب دياب مستعجل عشان يلحق رُجية.
فايزة: يا دياب يا ولدي، نسيت المحفظة والمفاتيح.
دياب: معلش يا أما، راسي اندارت.
ويأخذ دياب أشياؤه ويذهب، أما غنوة فتقف بعيدًا عن أمها لتتصل بفريدة.
فريدة: إزيك يا غنوة؟
غنوة: الحمد لله.
فريدة: اسكتي على اللي حصل عندنا!
غنوة: مش وجتي دلوقتي، بسرعة اتصلي بمندوح خيي، خليه يمشي من عند رُجية.
فريدة: وإيه ودي مندوح خيي عند رُجية؟
غنوة: مش وجتي دلوك، بسرعة كلميه خليه يمشي، عشان دياب أخوي رايح على هناك، ومتعرِّفيهوش إن أنا اللي جولت لكِ.
فريدة: أنا هخلي يونس يكلمه.
غنوة: بسرعة، الله يخليكي.
فريدة: حاضر، هخلي يونس يصرف.
لتغلق غنوة الهاتف مع فريدة وتقول: استر يا رب.
أما فريدة، فتتصل على يونس، لكنه لا يرد، فتذهب مسرعة إلى غرفته وتجده يغط في نوم عميق.
فريدة: يونس، جوم يا يونس، جوم بسرعة!
يونس: فيه إيه؟
فريدة: بعدين أجولك، أهم حاجة اتصل على مندوح، خليه يمشي من عند رُجية خطيبة دياب، عشان دياب رايح عندهم دلوك، جول لخيك يمشي، مش ناقصين فضايح.
يونس: أنا مش فاهم حاجة.
فريدة: اتصل بس، وبعدين أفهمك.
يونس: حاضر.
ليتصل يونس بممدوح.
ممدوح: خير يا يونس، عاوز إيه؟ انت سيبت شغلك في مصر وهتجرفنا هنا؟
يونس: مندوح، همل بيت رُجية وامشي، عشان دياب جاي عليكم في الطريق.
ممدوح: ميجي دياب ولا جرد؟ أنا هخاف منه يعني؟
يونس: امشي يا ممدوح، مش عايزين فضايح.
ممدوح: لا، مش ماشي، وأحب أعرفك إني هتجوز رُجية الأسبوع الجاي.
يونس: انت اتجننت؟ إيه، ملكش كبير؟ ومتعرفش حلال وحرام؟ البنية مخطوبة!
ممدوح: لا، رُجية رايداني أنا، مش دياب المجمل ديتي، اقفل بقى، جلبت مخي.
ليغلق ممدوح الهاتف في وجه أخيه، فيعاود يونس الاتصال، لكن ممدوح يغلق الهاتف مرة أخرى.
ممدوح: اديني جفلت المخروب، أما أشوف بقى هتعملوا إيه!
يونس: أخوكي مش هيهمل بيت رُجية، وبيقول هيتجوزها.
فريدة: يا مري، وانتَ على ما تروح له، البيت بعيد عنينا، أنا هكلم غنوة تتصرف.
يونس: وغنوة مالها؟
فريدة: ما غنوة هي اللي جالت لي!
________________________________________
أما عند دياب
وصل إلى منزله في سرعة البرق، ليقول:
دياب: لسه هسخن مايه أسبح... مايه ساقعه أحسن.
وبالفعل، استحم بماءٍ بارد، وارتدى ملابسه على عجل، ثم خرج مسرعًا في طريقه إلى بيت رُقيّة.
وفي الأرض، كانت غنوة جالسةً تقضم أظافرها من القلق، بينما كان محمد ينظر إليها متعجبًا.
محمد (يتمتم لنفسه): البِت ديه فيها حاجه مش مظبوطة...
وهنا، يرن هاتف غنوة، فترد بسرعة.
غنوة: مشي خلاص يا فريدة؟
فريدة: مِراضيش يمشي... وبيقول إنه هيتجوز رُقيّة وهي موافقة.
يسقط الهاتف من يد غنوة، وتلطم خدها بصدمة.
محمد (بقلق): فيكي إيه يا بِتّ؟ مالك؟
فايزة (مذعورة): مالك يا غنوة؟
غنوة (تلتقط أنفاسها): تعالَ معاي يا محمد بسرعة!
محمد: فيه إيه؟
فايزة: يا جي معاكي على فين؟
وفي هذا الوقت، كان الحاج عياد مشغولًا بمساعدة جيرانه في سقي أرضهم، فقد كان معروفًا بحبه للناس وخدمتهم، لذا كان الجميع يحبونه ويحترمونه.
غنوة (متظاهرة بالإعياء): مروحة يا أماه... بس دايخة، عايزة محمد يسندني.
فايزة: أجي معاكم؟
غنوة: لا، خليكي إنتِ ونسي أبوي.
فايزة: أبوكي مشغول.
غنوة: خليكي بس قاعدة... هروح ألبس حاجه وأجي.
وبالفعل، خرجت غنوة مع محمد... لكنه بدأ يشكّ في الأمر.
محمد: احنا مش مروحين؟ أمال رايحين فين؟
غنوة: أصل الصراحة... ممدوح واد عجوب عند رُقيّة، وأنا كلمت فريدة عشان تكلمه يمشي قبل ما دياب يروح عندهم وتبقى عركة وفضيحة... بس ممدوح مراضيش يمشي، وقال إنه هيتجوز رُقيّة وجفل التليفون.
محمد (منصدم): إنتي اتجنيتي؟ صح؟ بتخترفي؟
غنوة: والله أبدًا يا خيي... أنا كدبت عليك، أنا وأمي كنا عندهم وطردونا بالذوق.
محمد (يصرخ): إيه؟ طردوكم ؟
غنوة: مش وقتها يا محمد... يلّا خلينا نلحقه قبل دياب.
محمد (بحزم): أما نشوف... أنا ممصدقش حديتك، بس اديني رايح معاكي.
وبالفعل، أسرعا إلى بيت رُقيّة.
________________________________________
عند بيت رُقيّة
كانت رُقيّة تسمع طرق الباب، فتهمّ بالقيام، لكن ممدوح يمنعها.
ممدوح: خليكي كيف تفتحي الباب وراجلك جاعد؟
تضحك رُقيّة ضحكة خليعة، بينما يفتح ممدوح الباب ليجد محمد وغنوة أمامه.
ممدوح (بتهكم): خير؟ عايزين إيه يا حلو منك ليها؟
محمد: انت إيه اللي جابك هنا؟
ممدوح: بيت عروستي... وأجي و جت ما أحب.
وفجأة، يسمع الجميع صوت دياب قادمًا.
دياب (بسخرية): إيه ده؟ انت هتتجوز حماتي؟... إياك بس، كبيرة عليك.
ممدوح: زين إنك جيت، انت كمان، عشان أقول الكلام مرة واحدة... عروستي تبقى رُقيّة بت أم رُقيّة على سن ورمح.
دياب (بصوت يرتجف من الصدمة): مش وقت الضحك ديتي... أوعي من خشم الباب، خليني أطمن على عروستي، عيانه.
ممدوح (يضحك بسخرية): مين قالك عيانه؟ اسم الله عليها... من العيا والرقدة!
ثم ينادي:
ممدوح: رُقيّة! يا مرجرجة! تعالي شوفي الواد المجمل ديتي بيجول عليكي "بعد الشر، راقدة وعيانة".
تخرج رُقيّة، بشعرها غير مغطى، أمام الجميع.
دياب (بذهول): رُقيّة... إيه ده؟ إنتِ جاعدة جدامه بشعرك كيف؟
ممدوح: مخبّل انت؟ إياك، بجولك عروستي... إيه، طرشت؟
رُقيّة (بتلعثم): مخلاص يا دياب... جالك عروسته
ثم تخلع الدبلة من يدها وترميها عليه.
رُقيّة: خد دبلتك... اهيه... وفارجنا بجى!
تخرج أم رُقيّة، وتقول بحدة:
أم رُقيّة: ما جالتلك... فارجنا؟ منا ناقصينش فجر! بتي هتتجوز ممدوح بيه... سيد البلد... وسيدك انت وناسك.
"ليغلي الدم في عروق دياب
غنوه: انتو بتهزرو ياك؟ هزاركم ماسخ جوي جوي
محمد: صح والله، شكلهم بيهزرو
ممدوح: وانتو مين عشان اهزر معاكم؟ غورو بجى، عاوز اتكلم ف مستجبلي انا وعروستي
ليدفع دياب ممدوح ليقع ممدوح علي الأرض، ثم ينقض عليه دياب ويلكمه يمينا ويسارا
رقيه: ياخلج يا هوو! دياب واد عياد اتهجم علينا في بيتنا وبيضرب مندوح بيه
غنوه: سيبه يا دياب، هيموت في يدك! حن عليك يا خيي، سيبه
ورقيه تضرب دياب علي ضهره ليترك ممدوح، وغنوه تبعدها عن أخيها لتقول لها
غنوه: يا واطيه، يا جليله الأصل، يا خاينه العيش والملح
لتأتي ام رقيه ومعها عصا لتهم أن تضرب دياب على رأسه
محمد: حاسب يا دياب!
ليبعد ممدوح دياب عنه ليخرج طبنجته ويصوبها علي دياب، ويمسك دياب يده، ليحاول محمد فض الشجار خوفا من أن يصاب أخيه بطلق ناري، لتخرج رصاصه من طبنجه ممدوح لتستقر في قلب محمد ليقع ف الحال علي الأرض
لتصرخ غنوه
غنوه: اخوي! اخوي!
دياب لممدوح: كتلت اخوي والله مههملك واصل يا مندوح، وهجتلك انت والفاجره ديه
ممدوح: كلمه تانيه وهخليك تنام جار خيك
غنوه: محمد! محمد! جوم يا محمد، جوم ياشجيجي!
محمد قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة: غنوه، جوللي لابوي وامي اني بحبهم جوي، وجربي يا غنوه، عاوز اجولك حاجه ف ودنك
غنوه: انت هتجوم وتبجى زين ياخيي! شيله يا دياب، خلينا نودوه مشتشفي
محمد: مش هتلحجو...
ليحمله دياب
محمد: جربي يا غنوه...
لتقترب غنوه من أخيها
محمد: جوللي لفريده اني حبيتها جوي، بس خليها تحب وتتجوز، وانا خلاص ماشي... مع السلامه يا دياب، امانه عليك اوعاك تجرب من مندوح ولا من رجيه، هملهم ل ربنا ياخيي، اوعدني انك متاخدش تاري من مندوح
دياب ببكاء: والله لا خلص علي عيلته نفر نفر
محمد: اوعدني يا خيي، خليني اموت مرتاح، اوعدني يا دياب...
دياب: اوعدك يا حبيبي
محمد: هتوحشوني جوي جوي، امي وأبوي وانت يا دياب، وانتي يا غنيوه...
أشهد أن لا إله الله واشهد أن محمد رسول الله
ليغلق محمد عينيه إلى الأبد
غنوه: محمد! له يا محمد، جوم يا خيي! أمانه عليك، جوم! جوم يا حماده! مين هيجلعني بعدك؟ مين هيجبلي اللبان والحلويات؟ جوم يا حماده!
أما دياب، فكان يبكي بحرقة
دياب: جوم يا محمد! جوم ياشجيجي! كسرت ضهر خيك يا محمد! جوم يا حماده، جوم يا خيي! طب هجول لامك وابوك ايه؟ اجولهم ولدكم وخيي راح عشان كلبه متسواش؟ باعت العشره والحب؟ اجولهم محمد فداني بروحه عشان مموتش أنا، مات هو؟
ممدوح: مكفايه نواح منك ليها وغورو من هنيه، يلا
لتصرخ غنوه بأعلى صوتها
غنوه: أخووووي!
ليتجمع أهل البلد حولهم
أهل البلد: فيه ايه؟ فيه ايه؟
دياب: وعدي لأخوي هو اللي نجدك من تحت يدي، يا مندوح الكلب! أما انتي يا رجيه، الحساب بينا طويل
ليحمل أخاه على يده ويذهب إلى الأرض، وأهل البلد خلفه، وغنوه في حالة توهان، وسيدتان من أهل البلد تسندانها
أما عند رقيه وممدوح...
ممدوح: رجيه، تعالي انتي وامك معاي
أم رقيه: علي فين دلوك الحكومه تاجي ويبجى تحجيج ومرار ليه بس كتلته؟
ممدوح: تعالو معايا، هتجعدو عندينا، وههعجد علي رجيه
أم رقيه: وناسك هيوافجو؟
ممدوح: خلاص، هعجد عليها الأول وبعدين نروحو بيتنا
رقيه: أنا خايفه جوي يجرجروك ف حديد، يا نضري
ممدوح: له يا جمر، متخافيش، ديه اسميه دفاع عن النفس، أنا واحد جاعد مع مرتي، وهو وأخوه اتهجمو علينا
رقيه: ربنا يستر من اللي جاي
ممدوح: خايفه من دول؟ عيله نفرين وطفايه؟ طول ما أنا جنبك متخافيش واصل، يلا بينا على الجاضي نكتبو الكتاب
أم رقيه: طب نصبر لما نعرفو هيجرا ايه
ممدوح (بحده): جولت متخافوش، خلصو، اركبو العربيه
وممدوح بكل برود ودم بارد بيغني:
"وجننتيني يا بت يا سمرا.. وخدتي عجلي مني يا جمره..."
أما دياب، فكان يحمل أخيه على يده ويبكي، وملابسه ملوثة بدم محمد، وغنوه تبكي وتحدث نفسها
غنوه (بذهول): له، أنا ف كابوس؟ محمد زين، فيش حاجه حصلت، أيوه، محمد زين...
والنساء يسندنها، وإحداهن تقول:
إحدى النساء: مايعظمش على اللي ربنا، يا بتي، اطلبيله الرحمه
____________________________________________
في منزل يعقوب...
جاء أحد أهل البلدة مسرعًا:
الرجل: الحجنا ياحج يعقوب! الحجنا، !
سعفان الغفير : فيه ايه يا واكل ناسك؟
الرجل: مندوح بيه كتل محمد واد عياد أبوسويلم!
سعفان (بصدمة): يخرب مطنك، بتجول ايه؟
الرجل: والله كتله صح، وأهل البلد كلهم رايحين مع الميت على أرض عياد
فيدخل سعفان إلى المنزل مسرعًا
سعفان: الحجنا يا حج يعقوب، في واحد من أهل البلد برا بيجول ممدوح بيه كتل محمد واد عياد أبوسويلم!
يعقوب (بذهول): بتجول ايه يا حزين؟
يونس ينزل على السلم بسرعة، وهو رايح يلحق ممدوح قبل ما دياب يوصل
يعقوب: الحج يا يونس، مندوح كتل محمد واد عياد أبوسويلم!
يونس (بصدمه): ايه؟ كيف وميته؟ أنا كنت رايح الحجه عشان متجومش عركه بينه وبين دياب!
أما فريدة...
تحاول الاتصال بغنوه، لكن غنوه لا ترد، فتتصل بمحمد، لكن الهاتف يرن دون رد
فريدة (بقلق): أنا هنزل أشوف فيه ايه
وبالفعل تنزل، لتجدهم في حالة ذهول
فريدة (بخوف): مالكم؟
يعقوب: مندوح كتل محمد واد عياد أبوسويلم!
فريدة (بذهول): مين كتل مين؟
يعقوب: بجولك خيك، مندوح، كتل محمد واد عياد أبوسويلم!
لتقع فريدة على الأرض مغشيًا عليها
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا