رواية ضحية عزام الفصل الخامس عشر 15بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية ضحية عزام الفصل الخامس عشر 15بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
الفصل الخامس عشر
سميه كانت منهار من البكاء و هي في حالة صدمه كبيره بعد ما جالهم خبر موت.. عزام ابنها و مراته و ابنه الدكتور ادلها حقنه مهدئه و خرج من عندها كان جلال مستنيه بخوف شديد
الدكتور
: حالة انهيار حاد انا ادتها مهدى هينيمها عشر ساعات الف سلامه على المدام و البقاء لله وحده شد حيلك يا جلال بيه
خلص كلامه و مشي من قدامه ، كان جلال واقف متماسك و جواه بينهار على موت قطعه من قلبه
قربت عليه فريده و حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت بنهيار
: اجمد احنا محتجينك معانا
جلال بصلها ، و اتكلم بصوت مهزوز
: انا راضي بقضئ الله الحمدلله على كل شيء
فريده قعدت على الارض و هي في حالة صدمه و اتكلمت بلا وعي
: بنتي ماتت.. اروى كدا خلاص ماتت ولادي الاتنين راحه نور عيني راحه دا هما النور اللي بشوف بيه
الخادمه راحت عندها ، و اتكلمت بدموع
: اهدي يا مدام و ادعلهم بالرحمه هما محتاجين كل الادعيه دلوقتي
اتكلمت فريده بصوت اشبه بالصريخ
: قلبي محروق.. عليها لو كانت سليمه و مدفونه هنا كان قلبي ناره هتبرد شويه هكون عارفه مكانها بس دي ياعيني بقيت اشـ ـلاء صغيره مش باينه من التراب يا وجع قلبي عليكي يابنتي
بنتي نور عيني راحت و سبتني لوحدي
الخادمه مسكت ايديها و اتكلمت من وسط بكائها
: اهدي يا مدام و تعالي اوضتك ارتاحي شويه كلها ساعه و الناس هتيجي عشان العزاء
فريده حاولة تقوم و اتكلمت بدموع
: رجلي مش حاسه بيها لو قومت هقع على وشي
الخادمه التانيه جريت عليها و مسكوها هما الاتنين ، قامت معاهم بصعوبه مشيت خطوتين و وقعت على الارض فاقده للوعي
شالتها الخادمتين دخلوها غرفتها و حطوها على السرير
الخادمه جابت ازازة برفيوم من على التسريحة و حاولة تفوقها ، فاقت بعد فتره كبيره فتحت عينيها بتعب
الخادمه بقلق
: انا طلبت الدكتور و زمانه على وصول
فريده غمضيت عينيها بتعب ، و دموعها نزله على خدها
: مش عايزة دكاتره و سبوني لوحدي شويه عايزه ابقا لوحدي
الخادمتين خارجه من الجناح ، اتعدلت فريده على السرير و ملامحها اتغيرت ، و مسحت دموعها و طلعت تلفونها و اتكلمت
فريده بصوت منخفض غاضب
: أنت يا غبي مش قولتلي انها هي لوحدها اللي كانت في البيت
اتكلم أشرف عبر الهاتف ببرود
: انتي مبعتليش شكله عامل ازاي و لما سألت عرفت ان الفيلا انفجرت.. بعد ما هوا رجع من الشغل و اللي اتقـ تل في المستشفى طلع حد من رجالته اسمه يوسف
فريده بصوت صارم
: اغبيه انا مأكده عليك هي بس اللي تموت بس يلا غار في داهيه و العز دا كلوا بقا بتاعي لوحدي
أشرف
: بس الاتفاق اتغير ماشاء الله يعني انتي اتفتحتلك طاقة القدر و كل حاجه بقيت تحت ايديك انا عايز خمسه مليون
فريده اتكلمت بصدمه و غضب
: و انا اجبلك منين خمسه مليون انت مش واخد نص مليون
أشرف بطمع
: أنتي هتورثي كل ثروت الرواي يعني خمسه مليون مش
حاجه جنب كل الأملاك دي كلها لما جيتي اتفقتي معايا مكنتش اعرف انهم بالغنا دا كلوا
فريده بغضب
: هوا مليون واحد بس و احمد ربنا و متطمعش
أشرف بمقاطعه
: خمسه مليون و ممكن يزيده كمان شويه لو عرضتي بس انا مش طماع و هحمد ربنا على الفلوس دي عشان ربنا يكرمني في الشغلانه
فريده
: حاضر هبعتلك المبلغ بس اصبر اليومين دول لحد اما الامور تهدى و متكلمنيش تاني و اختفي الفتره دي الدنيا مقلوبه على موت عزام
في المالديف
صحيت اروى على ملمس ناعم على خدها ، فتحت عينيها بنوم لاقيت عزام نايم جنبها و ساند بكوع ايديه على السرير ، و في ايديه ورده بيمشيها على خدها بلطف
بصتله و ابتسمت برقه و خجل مفرط
عزام بابتسامة و حب
: صباح الورد و الجمال و الحلاوة
اروى برقه و خجل
: صباح النور هي الساعه كام
عزام حط الورده بين خصلات شعرها ، و اتكلم بحب
: الساعه واحده و صحيت خدت الدواء في معاده و كلت كويس و جيت قعدت جنبك ابصلك و أنتي نايمه
مسكت في ايديه اتعدلت على السرير و اتكلمت بدموع
: انا أسفه اني بتأخر عليك في الدواء معرفش بنام كل دا ازاي من اول الحمل و انا بقيت انام كتير
عزام مسك شعرها جابه كله على جنب واحد ، و دافن.. وشه في عنقها.. و قبل رقبتها بعشق و همس بحنيه
: حبيبي أنتي تعملي اللي أنتي عايزه المهم عندي أنك تكوني كويسه في الأخر
حاوط بطنها من تحت الاحاف و مرر ايديه عليها بحب و حنيه و هوا دافن.. وشه في عنقها
غمضيت عينيها بخجل و هي حابه قربه و حنيته عليها حسيت بضربه في بطنها تحت ايد عزام
رفعت وشها بصتله و اتكلمت بهمس و رقه
: طول ما انت جنبي بيفضل يخبط في بطني و يلعب كانه حاسس بيك و بلمستك
بصلها في عينيها بعشق و همس بصوت هادي
: على كده افضل جنبك طول الوقت
هزيت راسها بدون وعي و دافنت.. وشها في حضنه ، و حاوطت كفه المحوطه على بطنها بحب و اتكلمت
: انا جعانه اوي هحضرلك فطار معايا
قبل راسها بحب و اتكلم بحنان و حب
: لا قومي ادخلي الحمام خدي شاور انا مجهزلك الحمام و انا هعملك الفطار
قامت من على السرير و هي لابسه القميص بتاعه ، و كان قصير عليها بسبب بطنها المنتفخه دخلت الحمام تحت نظراته
خرجت بعد ثواني و قفت عند الباب و اتكلمت برقه
: عزام انا معنديش لبس هنا هلبس ايه
عزام بص في السقف و هوا بيفكر ، و قام من على السرير رح على الدولاب فتحه و طلع فستان بحملات رفيعه بالون الأبيض و عليه ورد كبير باللون الأحمر مفتوح من الجنب بطول رجليها و راح عندها
عزام بابتسامة جميله
: البسي دا هيبقي حلو و متخافيش انا مشغل التكيف مش هتبردي
اخدته منه بخجل و دخلت و قفلت الباب و هي حاضنه الفستان و حطه ايديها على قلبها و على وشها ابتسامه جميله
اتكلم عزام من الخارج بابتسامة
: يخربيت خدودك و أنتي مكسوفه هتعملي فيا ايه تاني
اروى بخجل مفرط
: أتلم و اخرج من الاوضه خليني اعرف اغير
عزام بضحكه خطفة قلبها
: اتلم دلوقتي تخرجي و نتحاسب
اروى ضحكت على صوت ضحكته اللي كانو بالنسبالها حياة ، انتبهت لشكل الحمام كان مالي البانيو و حاطط فيه ورد و كل اللي تحتاجه كان موجود
بعد فتره كانت واقفه قدام المرايا و وشها احمر من فرط خجلها و هي بصه لنفسها في المرايا اتنفست بهدوء
: اهدي دا جوزك ايه كل التوتر دا مافيش داعي
بصيت لنفسها في المرايا و اخدت مسحيل التجميل من على الرخامه ، و حطيت روج أحمر قاني
بصيت لنفسها في المرايا برضى و خرجت من الحمام و من الاوضه نزليت على السلم
كان عزام واقف في المطبخ يرتدي سروال فقط بصتله و هوا واقف عند البوتجاز بحب و دخلت المطبخ و سندت على الحيطه
: مكنتش اعرف انك شاطر كدا ريحه الأكل تجوع اوي
بصلها و اتصدم من جمالها ، راح عندها و هوا مسحور بجمالها حاوط خصرها و اتكلم بتوهان فيها و غمز بعيونه
: انا شاطر في كل حاجه مش الطبيخ بس
نزل براسه و دافن وشه في عنقها و هوا مسحور برحتها و همس بهيام
: رحتك
كأنها اكسجين بالنسبالي عمري ما كنت اتخيل اني هوصل للمرحله دي في الحب
مسك ورده من على الرخامه و غرزها بين خصلات شعرها ، و اتكلم باعجاب شديد
: ورده جميله لبسه ورد
اروى بابتسامة ممذوجه ببعض الغرور
: أنا طول عمري ورده بس البعيد مبيشوفش كويس
بعدته عنها و مشيت من قدامه قعديت على الكرسي و هي كاتمه ضحكتها بصعوبه
: امم فين الأكل انا جعانه عايزه اكل
فاق من صدمته و بصلها و غمز بعنيه
: البعيد بيشوف بس بيجمعلك الحساب يا قمر
ضحكت بكل صوتها بصلها بابتسامة و قال
: إيه الضحكه القمر دي قلبي ميتحملش كل الجمال دا انا مش مصدق نفسي من امبارح انك حنيتي على الغلبان دا
اروى خدودها اتوردت من الخجل
: ركز في الأكل و شهل شويه البيبي جعان
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه 🦋.
بعد مرور شهرين بين السعاده و الفرحه و كانه اجمل ايام عشوها في حياتهم
كان عزام قاعد على الكنبة و اروى قاعده و سانده ضهرها على الكنبة و حطه ايديها على دماغها بصداع ، و رجليها على قدم عزام و بيدلقهالها بحنان
رفع وشه بصلها و القلق مرسوم على وشه و اتكلم
: بقيتي احسن و لا لسه
بصتله و اتكلمت بهدوء و هي بتطمنه عليها
: متخافش اوي كدا دا تعب طبيعي
اتكلم عزام بقلق
: يعني كل الحوامل رجليهم بتورم بالشكل ده
ابتسمت اروى برقه
: مش قادره اصدق عيني عزام الرواي بنفسه قاعد بيدعكلي رجلي و خايف عليا من الوجع
عزام بصلها و اتكلم بهدوء
: عزام الرواي اتغير علشانك أنتي بنتي قبل ما تكوني مراتي و صدقيني لو اقدر اشيل عنك التعب كلوا انا مستعد بس مشفكيش تعبانه او بتتألمي بحس اني عاجز و مبقدرش اشوفك بتتألمي بس مكنتش اعرف ان الحمل صعب اوي كدا
حطيت ايديها على بطنها المنتفخه اكتر و اتكلمت بحب
: كل التعب بيهون اول ما بشوفك و كلوا يهون عشان خاطر نن عين مامي لما بتعب اوي و اجي افتكر ان التعب دا كله بسبب ابني بحس ان التعب بينتهي و مبحسش بعديها بأي ألم فرحتي و احساسي كـ أم بتلهيني عن التعب يارب ارزق كل مشتاق على أكبر نعمه بتنعمها على الأنسان و هي الذريه
حاوط بكفه ايديها و رفعها قبلها و هوا بصصلها بحب كبير
: ربنا يخليكوا ليا يا أجمل حاجه حصلت في حياتي
سحبت ايديه اللي مسكه ايديها قبلتها بحب
: و يخليك ليا يعمري و ميحرمنيش منك ابداً
بصيت على الجنينه من الازاز المحاوط الشاليه و اتكلمت بتلقائيه
: ترقص
بصلها بستغراب و اتكلم
: نرقص إيه دلوقتي أنتي تعبانه
قامت من على الكنبة و شدته من ايديه و اتكلمت بسعاده
: انا نفسي اوي ارقص تحت المطر انا و شريك حياتي و بحلم الحلم دا من و انا لسه في اعدادي
حاوط خصرها و كان فيه حاجز بنهم و هي بطنها الننتفخه و اتكلم بصرامه
: هرقص معاكي بس بشرط هنا مش برا تحت المطره
بصتله في عينيه بأعين مثل القصص و اتكلمت بطفوله
: عشان خاطري
غمض عينيه و هوا بيحاول ميضعفش قدام عيونها
: اروى انا قولت لا يعني لا
عيونها دمعت و بصتله و هي مقموصه
: عزام هعيط تعالى نخرج يلا قبل ما المطره تبطل
بصلها و اتنهد بتعب لانه ميقدرش يرفضلها طلب و قال
: الأمر لله وحده ماشي
ابتسمت بسعاده و سحبته من ايديها ، و راحت على الباب الازاز اللي يطل على الجنينه و حمام السباحه و فتحت الباب و خرجت
عزام حاوط خصرها بحمايا و اتكلم بابتسامة
: هنرقص على ايه مافيش اغاني
رفعت ايديها حاوطت رقبته و اتكلمت بابتسامة رقيقه
: غنيلي أنت
عزام بدأ يغني و هما بيرقصه تحت المطر ، و مستمتعين باللاحظات اللي بيقضوها مع بعض و نسيه الوقت خالص لحد اما تعبه من الرقص ، شالها عزام دافنت.. وشها في حضنه و خدها و طلع غرفتهم
في مساء تاني يوم
كانت اروى واقفه قدام السرير بتجهز شنطتها ، راح عليها عزام و حضنها من ضهرها بعشق جارف
عزام دافن.. وشه في عنقها و همس
: القمر بتاعي زعلان ليه
اروى اتكلمت بضيق شديد
: ما كنا قاعدنه لحد اخر الاسبوع و بعد كده نمشي
عزام لفها ليها و ابتسم على شكلها الغاضب زي الأطفال
: احنا بقالنا شهرين هنا
فيه شهر عسل طول المده دي أنتي قربتي تولدي
اروى رفعت ايديها حاوطت رقبته و اتكلم بدلال
: لما نرجع هتتشغل عني و كل وقتك هيبقي للشغل و بس و هتنساني
عزام قرابها منه اكتر و اتكلم بعشق
: مقدرش انشغل عن حبيبي دا انا انسى نفسي و لا انساكي
و بعدين انا اصلا كنت حاجز المكان هنا تلت شهور و ضاع شهر منهم في فرنسا
اروى اتكلمت برقه
: اممم الموضوع كدا قولتلي يعني مكنش فيه مشكله في الشغل و لا حاجه
عزام بنظرة عشق
: اعملك ايه أنتي مكنتيش مدياني فرصه اكلمك حتا فجبتك فرنسا عشان افرجك على العالم كلوا بس جه حد بوظ علينا الرحله فجبتك على الجزيرة عشان تهدي اعصابك و اول ما تصحي عينيكي تشوف الجمال دا و نكون لوحدينا عشان اعرف اتلم عليكي و نطلع كل اللي في قلوبنا و اسمعها منك
اتكلمت اروى بابتسامة و دلع
: هي ايه
عزام ميل براسه و دافنها في عنقها بهيام
: بحبك
اتكلمت اروى بخجل
: عزام سبني عايزه اجهز شنطتي مقدمناش وقت كتير
عزام شالها من على الارض و همس بتوهان
: دي اخر ليله نقضيها هنا لازم تبقي مختلفه عن باقي الأيام
بعد مرور فتره كانت نايمه على دراعه و هوا بصصلها و مبتسم على ملامحها اللي بيعشقها ، هزها برفق
: اروى.. اروى اصحي معاد الطيارة
اتقلبت و هي لسه في حضنه و فتحت عينيها و بصتله بنوم
: هي الساعه بقيت كام
عزام زاح خصله من شعرها نزله على وشها ورا اذنها
: الساعه سته فاضل ساعه على معاد الطيارة
اتعدلت بفزع و بصتله بغيظ منه و اتكلمت
: شوف اخرت جنانك هتأخرنا على الطيارة قوم بسرعه جهز الشنطه معايا
عزام حط ايديه ورا دماغه و اتكلم بخبث
: بفكر نقعد هنا يومين كمان لاني اكتشفت انك وحشاني اوي
برقت بصدمه و خدودها اتوردت ، و قامت من جنبه و مسكت المخده رمتها عليه و جريت دخلت الحمام و قفلت الباب على نفسها و هي بتضحك بصوت مرتفع
ابتسم بحب عليها و قام ارتداء ملابسه ، و هي خرجت من الحمام و لبست بسرعه و حطيت بقيت هدومها في الشنطه و نزله
كان يوسف مستنيهم بالعربية قدام الشاليه اخدهم و راحه مطار المالديف
في مصر
سميه كانت قاعده في الصالون و ملامحها باهته و الدموع مجفتش من عيونها طول المده دي كلها ، نزل جلال من الأعلى قرب منها و قعد قدامها
جلال
: هتفضلي كدا كتير رافضه تتكلمي الدكتور قال انك لو مخدتيش الادويه بتاعتك هيطر يجي ياخدك المستشفى عنده برضو مش هتردي عليا فريده
قاطعته سميه بتهكم حاد
: متجبش اسمها قدامي تاني من وقت ما دخلت علينا البيت و هي قلبت الدنيا ابني طفش و معرفتش طريقه من ساعتها و يوم ما اطمن و اعرف هوا فين يكون جايلي خبره و هوا ميت... خلاص اللي كنت عايشه و مستحملك علشانه مات طلقني يا جلال
جلال اتصدم من طلبها ، و اتكلم بهدوء منافي غضبه
: استهدي بالله و اهدي أنتي اعصابك تعبانه الفتره دي و مش عارفه بتقولي إيه ادعيله و اقرايله الفتحه
بدات تقراء الفتحه على روحه و دموعها على خدها بوجع كبير ، فتحت عينيها بعد اما خلصيت لتنصدم بصوت سيارات في الخارج و صوت اطلاق النار
يتبع......
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا