القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لا تخافي عزيزتي الفصل السادس عشر 16بقلم مريم الشهاوي (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 

رواية لا تخافي عزيزتي الفصل السادس عشر 16بقلم مريم الشهاوي (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)





رواية لا تخافي عزيزتي الفصل السادس عشر 16بقلم مريم الشهاوي (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)



#لا_تخافي_عزيزتي

|16-اجهزي يا عروس|

صلوا على الحبيب


دخلت إلى منزلها محطمة كالعادة تمشي ببطئ وتريد الوصول إلى فراشها بأسرع وقت لترخي جسدها المهلك أوقفتها رحاب بصوتها الصارم:


"قوليله إن الخطوبة هتبقى هنا في بيتنا مضمنش هيعملها في قاعة شكلها عامل إزاي وصحابي يتريقوا عليا عارفة اقل خطوبة ولا جواز بيبقى مصروف عليها قد إيه فاحنا هنساعد من عندنا في تكاليف الفرح عشان منظرنا قدام الناس وياريت لو...... 


قاطعتها بقولها:


"ماما الخطوبة اتأجلت شوية... الأمور مش متظبطة ولما الدنيا تتعدل هنعملها."


أمسكت ذراعها بقوة:


"يعني إيه الكلام ده؟؟.. أنا عزمت الناس خلاص... هو لعب عيال؟... وبعدين أنتِ عارفة إن مينفعش نتأخر..(همست بصوت خافض)عشان بطنك هتبان ولا أنتِ نسيتي وفاكرة نفسك عروسة بجد؟"


"حسنًا يا أمي اكسريه كما تشائين لم يعد فيه بقايا سليمة لقد تفتت كليًا" 


-يا ماما... أنا تعبانة... ممكن أطلع أنام ؟


تقابلت مع أسيل التي كانت بالمطبخ فنادت عليها بود:


"سمعت إنك جايلك عريس النهاردة ألف مبروك يا أسيل وربنا يتمملك على خير." 


بادلتها أسيل الابتسامة بهدوء وصعدت يارا إلى غرفتها بهلك... مددت جسدها على الفراش وأغمضت عينيها وهي تدعو الله أن لا تفيق مرة أخرى. 


____________________________________


ذهب يزن لمتجر حلويات وقام بجلب البعض منها وتوجه هو وأسرته ومعهم مازن أيضا إلى متجر الزهور. 


-يا ماما بتعيطي ليه؟ 


قالت يسرى بدموع وهي تنظر لابنها وعيناها تلمع من الدموع:


"شكلك حلو أوي ببوكيه الورد والبدلة."


زينة:


"تصدقي فعلا... إيه يا واد الحلاوة دي؟... أنت لو مش أخويا كنت اتجوزتك." 


-استني بس أما نشوف خالتي النكدية دي... بوكيه ورد وبدلة إيه يا ماما اللي شكل حلو فيهم !.. عشان كده بتعيطي !" 


ضحك عبدالله وهو يضع يده على كتفه:


"يا جدع مبسوطة إنها شايفاك عريس... دي أول مرة تعتب محل الورد."


أجابه مازن بضحك:


"في دي ليك الحق يا عمي."


ضحكت يسرى قائلة وهي تمسح دموعها:


"كنت فاكرة إن معمولك عمل.. بس أسيل جات وفكت العمل ده وربنا نفخ في صورتك...يلا بسرعة قبل ما يغير رأيه."


تحدثت زينة بمشاكسة :


"لا يا ماما متخافيش... مش هيغير رأيه ولا حاجة لإن أسيل دخلت قلب الكتكوت خلاص مهياش راجعة." 


أكمل مازن معها:


"زينة بتقول حكم والله العظيم شاطرة يا زوزو اديله."


توجه يزن إلى السيارة قائلا:


"بتموتوا في الظيطة أنتو الاتنين يلا عشان اتأخرنا."


_____________________________________


أخرج سيجارته من فمه وهو ينفخ دخانها بضيق:


"بس دي نجاسة يا أحمد !"


إجابه أحمد باصرار:


"مهو إللى عمله ده تسميه إيه؟... روح كلّم مودة وعرّفها الاتفاق وهو مش هيستحمل وزي ما عمل إعمل المعاملة تبقى بالمثل ومفيش حاجة تزعل يا صاحبي ولا إيه ؟"


-ولا أه ؟


ضحكوا الاثنان بصوتٍ عال وفكّر علي بتلك الفكرة وأن أخيه إذا رآه فعل مثله وشعر باللذي هو أحس به سيرجع في قراره ويأتي إليه معتذرا... أنت الذي بدأت الحرب وأنت مَن سينهيها حينما ترى أنك الخاسر... تعاندني إذًا أنا أعند منك يا أخي وسنرى من سيفوز بالنهاية. 


____________________________________


-لا يا هانم مش هاخده تاني... أنتِ عارفة رحاب هانم عملت فيا إيه لما شافته؟؟... أومال لو عرفت إني بحطه لحد منهم هتعمل إيه؟... دي تموتني ! 


-جرا إيه يا سعدية مانتِ بتاخدي حقك ولا أنا واكلة حقك وغصباكِ ومهدداكِ بحاجة؟.. خلاص مش هديكِ وأشوف حد غيرك وياخد الضعف ما دام ذبذبتي مني كده.. واسمعي كلام الهانم بتاعتك ياختي. 


-الضعف؟ 


-الضعف... هاا؟ 


-خلاص يا هانم أمري لله هاتي..وربنا يعديها على خير ومتقفش. 


____________________________________


-بجد أنت تستاهل أكتر على تعبك معايا وأنا مستقلية باللي بتاخده بجد دول مبيجيبوش حاجة في الزمن ده خد دول كمان....


قاطعها مصطفى:


"صدقيني لا... أنا لو محتاج أكتر هقول."


ابتسمت هدير وأعادت المال إلى حقيبتها ونظرت له بامتنان:


"ربنا يباركلك أنت شخص طيب وجزاك الله خير إنك ساعدتني إني ألاقي شغلانة أكسب فيها أكتر من اللي كنت بشتغلها وبأقل التكاليف... أنا مش هنسى جميلك أبدا... عارف أنا...


-هدير 


أتاهم صوت صارم من رجلٍ عجوز ملامح وجهه لا تبشر بالخير أبدًا 


تقدم إليهم ناظرًا لهدير بغضب متسائلا:


"أنتِ مبعتيش فلوس الشهر ده ليه؟ "


تحدثت هدير بدهشة:


"بابا ! "


هتف العجوز بصراخ:


"ردي عليا يا بت وبعدين... (نظر لمصطفى) مين ده؟ "


نظر إليه مصطفى بتعمق وعاود النظر إلى هدير:


"ده باباكِ؟"


ابتسم بخفوت وهو يمد يده بترحاب إلى العجوز قائلًا:


"ازي حضرتك يا عمي."


رمقه العجوز بذهول قائلا لهدير:


"ازي حضرتي؟... ده مؤدب ! جايبة المؤدب ده منين في الحارة دي ؟؟!... يا بت انطقي مين ده... أنت مين يلا؟؟"


-أنا مصطفى.


تحدثت هدير:


"أستاذ مصطفى اتفضل حضرتك... مع السلامة دلوقتي." 


تحرّك مصطفى خطوات للأمام لعدم تسبب مشكلة بسببه فأمسك بذراعه العجوز وصرخ بقوه:


"أنت مش ماشي من هنا... بتصاحبي من ورايا !! هو أنا عشان سايبك هتمشيلي على حل شعرك يابت؟؟؟"


-لا يا عمي حضرتك فاهم غلط... أستاذة هدير من أنضف الناس اللي عرفتها وإحنا بنشتغل سوا حضرتك فاهم غلط صدقني. 


شعرت هدير بالاحراج من تصرفات أبيها فقالت له بترجي:


"يا بابا سيب الراجل يمشي وندخل البيت نتفاهم."


قال العجوز وهو مازال غاضبا:


"فين ياسين ودارين ؟؟ مسرباهم طبعا عشان الجو يحلالك !" 


صرخت هدير بغضب:


"جو إيه اللي يحلالي يا بابا ! هيحلالي دلوقتي كنت أعمل كده من عشر سنين..."


أخذت نفسًا عميقا لتكمل حديثها قائلة:


"وياسين ودارين بيلعبوا مع صحاب المنطقة وهو لسه مخلص شغله معايا وماشي وحضرتك شايفه برا أهو أنا مدخلتوش البيت ولا قفشتني معاه لوحدنا."


-يعني طلع بيشتغل معاكِ وعرفاه؟ 


قال مصطفى مؤكدا:


"أيوة يا أستاذ؟... اسم حضرتك إيه ؟؟"


ابتسم العجوز وهو يردد:


"سلامة... بمَ إنك تعرفها بقى... معكش خمسمية سلف وهي تبقى تسددهملك ؟"


شعر مصطفى بالاحراج تجاه هدير التي صرخت بسرعة :


"لا يا بابا... أنا معايا هديلك."


نظرت لمصطفى بأسف:


"أنا أسفة يا أستاذ مصطفى على كل ده حقك عليا."


قال مصطفى محاولا أن يمحي عنها الاحراج بعض الشيء:


"لا لا متتأسفيش محصلش حاجة."


تساءل سلامة بجشع:


"أيوة مش فاهم مبعتيش فلوس الشهر ليه؟؟.. ولا لازم آجي لحد عندك وأقولك تبعتيهم !"


أمسكت يده وقبلتها عدة مرات وهي تهتف بوجع:


"حقك.. عليا يابا... الشهر ده بس حصلت مشاكل مع ايجار الشقة فمعرفتش أبعتلك فلوس."


أخرجت من حقيبتها بعض المال وأعطتهم له وهي تقول:


"اتفضل... ومش هأخرهم عليك تاني أنا آسفة."


ابتسم سلامة وهو ينظر للمال بشهوة:


"عن إذنكم.... أه خدو راحتكم أنا بعتذرلك يابني كنت فاكرك غريب... يلا سلام أنا بقى."


تكلمت هدير والدموع تملأ عينيها:


"طب استنى ياسين ودارين يشوفوك كنت واحشهم وسألوني عليك؟" 


هتف وهو يدير ظهره ويسير بعيدا:


" مرة تانية يا حبيبتي مرة تانية."


ذهب من أمامهم وهو يعد المال بإبتسامة 


مسحت هدير دموعها بسرعة فور نزولهم وتحدثت بصوت مبحوح:


"أنا آسفة ليك بجد."


سألها بفضول وتعجب:


"هو بياخد منك فلوس ومش عايش معاكِ طب عايش فين؟ "


تحدثت هدير بوجع يمزق قلبها:


"عايش لوحده هو مبسوط كده ولانه مش بيشتغل فأنا بسلفه فلوس." 


-أنتِ بقالك علحال ده عشر سنين !! 


هزت برأسها بإيجاب قائلة:


"من ساعت موت أمي الله يرحمها من بعدها مشوفتش يوم عدل كانوا لسه اخواتي التوأم مبقالهمش سنة وفجأة لقتني أم لطفلين من وأنا عندي 16 سنة ساعتها مكملتش ثانوية لاني مكنتش عارفة أودي اخواتي فين ساعات مدرستي وبقيت بربيهم وبأكلهم زي ما شوفت أمي بتعمل إيه معاهم قبل ما تموت وهو كان بيجيلي كل أسبوع يتطمن عليا لحد ما دول كبروا وابتدى يزن إني لازم أنزل أشتغل وأسدّ معاه وأهو بقالي سنين بشتغل وهو بعد سنتين شغل ليا قعد واعتمد عليا وبقى بيستلف من طوب الأرض وأنا لحد الآن بسدد وبقول عادي ده أبويا."


تنفست بصوت عال وتنهدت بقولها وهي تضحك بوجع:


"طولت عليك حكايتي مملة أنا عارفة." 


ظل ينظر إليها ولملامح وجهها الحزين ويراوده ألم عميق قلبه على محبوبته كم عانت بحياتها كيف سيشفي كل تلك الجروح؟ 


-لا خالص أنا مستعد أسمعك للصبح ومملش أبدًا عاوزك متنسيش إن ربنا معاكِ وأكيد هيعوضك. 


ابتسم وزفرت بوجع:


"ونعم بالله مبنساش طبعًا لان هو اللي حافظني أنا واخواتي لحد النهاردة وجابلي رزق الشغل اللي جبتهولي شكراه وحمداه دايما ويارب يهدي أبويا... أهو خد الفلوس اللي كنت ناوية أشتري بيهم ألعاب ليهم زي ما كانوا عايزين وافاجئهم بيها... يلا الحمد لله الشغل ده مكسبه حلو وهقدر أجمّع تاني مفيش مشكلة."


ابتسم بحماس وهو يقول:


"هو أنا مقولتلكيش علمفاجأة ؟"


-لا؟ 


قال بسعادة:


"أنتِ كسبي ألفين جنيه."


اتسعت عيناها قائلة:


"ألفين جنيه ! إزاي يعني ومنين؟؟"


أجابها:


"فيه مسابقة كانت بعض البيدجات عملاها وقايلة فيه نزل صورة لعمل يدوي وأكبر واحد هياخد تفاعل هيكسب جايزة ألفين جنيه. 


قالت بعدم إقتناع:


"إيه الهبل ده ! فيه بيدج تعمل كده لا طبعًا."


-طب مش مصدقاني أهو.


أخرج هاتفه من جيب بنطاله وبحث عن المنشور وأراها إياه 

نظرت هدير للمنشور ووجدت عليه الكثير من التفاعلات !


-بصي دي صورة الشنطة اللي حطيتها بصي كام واحد تفاعل؟... وده بوست أعلن فيه اللي كسب الجايزة. 


حدقت هدير عينيها بالهاتف ورمشت عدة مرات لتصدق ما تراه هذا الرزق لها هي من حيث لا تحتسب ! 


نظرت إليه وعينيها تقبل على البكاء :


"ده حقيقي بجد ! "


ابتسم مصطفى وهو ينظر لعينيها ويتأملهم بحب:


"أنا مش بهزر... واتكلمت مع صاحب البيدج واداني دول... خدي."


أخرج المال من يده وأعطاها إياه :


"ألفين جنيه أهم وبيقولي أشارك دايما وجبت زباين كتيرة من البوست ده فجهزي نفسك لإن زباينك كتروا والشغل هيبقى مضاعف." 


ضحكت هدير بسعادة ونظرت إليه بإمتنان:


"ربنا يفرحك زي ما فرحتني دلوقتي... أنا هروح حالا أجيبلهم اللعب اللي كانوا طالبينها مني وأجيب خيوط للشغل الجديد دول يكفوني وزيادة."


اقترح عليها بتردد:


"ممكن آجي معاكِ... أنا كنت هروح لنفس المكان أشتري منه شوية حاجات فبمَ إنك رايحة نروح سوا إيه رأيك؟"


ابتسمت هدير بخجل ووافقت على الذهاب معه وركبا سويا سيارة الأجرة. 


_____________________________________


-والله أنا لما يزن قالي إنه طالب إيد بنتك اتبسط جدا... إحنا مش بس هنبقى أصحاب شركا لا ده كمان نسايب.


ضحك شريف بود:


"بجد وأنا فرحت جدا."


تحدثت رحاب بغل بداخلها تود اهداره على الجميع:


"بس يا رب الجوازة متبقاش سبب في إلغاء الشراكة وكتر المشاكل بينكم." 


أردفت يسرى بلوم:


"ليه بتقولي كده بس !!... إن شاء الله ميحصلش حاجة ويزن مش هيزعل بنتكم أبدا ولو زعلها إحنا هنحاسبه قبليكم وزينة زي مانتم شايفين هي أصلا بتحبها من مرة واحدة بس شافتها كلنا الصراحة حبينا أسيل لانها بنت خلوقة وجميلة ورقيقة ربنا يحفظها."


رفعت رحاب حاجبيها بذهول:


"بس معتقدش إنكم شوفتوا أسيل قبل كده ! فازاي جايين تطلبوا إيديها وبتقولوا إنكم شوفتوها !! وأنت يا بشمهندس يزن؟... شوفتها فين وإيه اللي خلاك تيجي تتقدملها؟؟"


هتفت زينة بسرعة لتوضح الأمر:


"جاتلنا البيت." 


وضع يزن يده على وجهه وهو يسب أخته بسره ويفكر بحل لتلك الورطة


تحدث شريف باستغراب:


"بيتكم ! بس إزاي وهي أسيل مبتخرجش أصلا ؟! من ساعت آخر يوم إمتحانات ليها وهي مش بتنزل !!"


شعرت يسرى بالحرج وخافت من تكميل الحديث فيخلق شجار بينهم فقالت تحاول تهدئة الموقف:


"أسيل مرضت في يوم ويزن ساعتها كان معايا ولحقناها وديناها المستشفى بس مارضيتش تروح علبيت من المستشفى فعزمتها عندي علغدا واتقابلت هي وزينة وعبد الله سلم عليها وبعدها يزن أخدها بعربيته وروحها."


زفر يزن براحة الآن حمد ربه بأنه علم أمه بكل شيء وصارحها بعدما استجوبته بالليلة التي زارتها أسيل بها بمنزله وقتها أرادت أن يحكي لها عن كل ما حدث وكيف تعرّف على أسيل وعرّفها يزن كل شيء حدث معه ما عدا طلبها للزواج منه لم يرويه.


استغرب عبد الله من كذبة زوجته فليس من عادتها بأنها تكذب ولكنه سيفهم بعد تلك الجلسة ليمرر الأمر الآن.


نظرت رحاب لبعيد تنفخ بضيق كانت تود بإشعال الجلسة وعدم تمرير تلك الخطبة بسلام ولكن لا بأس يا رحاب فلقائهم سيتكرر وفرص إنهاء تلك الزيجة كثيرة انتظري وراقبي بصمت ما يحدث.


-يارا حبيبتي اطلعي فوق أخاف مامت العريس تتلغبط وتعتبرك أنتِ العروسة أو تغير رأيها زي ما بيحصل في المسلسلات.


ضحكت رحاب بصوت عالٍ بينما الجميع ينظرون إليها بسخافة. 


ابتسم يزن وهو يرد ببرود:


"وهل يُخفى القمر برضو؟ أسيل جوهرة لوحدها لما بتكون موجودة بتمحي كل اللي حواليها وبتخلي الانسان مركز معاها هي وبس فخليكِ يا يارا."


تحدثت يارا بابتسامة هي حقًا سعيدة لأن أسيل عوضها ربها بشخص مثل يزن:


"فعلا أسيل جوهرة حافظ عليها بقى."


ابتسم يزن:


"هشيلها جوا عينيا."


نهضت يارا من جلستها :


"أنا هروح أشوفها اتأخرت ليه؟" 


صعدت يارا إلى غرفة أسيل وطرقت بيدها على باب الغرفة وحين لم تجد ردًا من الداخل وضعت يدها على المقبض وفتحت الغرفة وصرخت مما رأته ......! 

تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع