رواية قصة لا تنتهي الفصل السادس عشر 16بقلم دينا (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية قصة لا تنتهي الفصل السادس عشر 16بقلم دينا (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
نظر بشده وقلق ثم قال: هتعترفي تقولي ايه
عبير بضيق: الحقيقه اللي محدش يعرفها غيري انا وانت... ان اسماء مش بنته هوا..... اسماء منك انت بنتك
مسكها من دراعها بقوه وقال بفحيح: لو حد عرف انها بنتي متلوميش الا نفسك انتي سامعه
بعدت ايده عنها بعنف وقالت بعصبيه مفرطه: انا عايزه اعرف انت لحد دلوقتي مستني ايه... لحد دلوقتي مش راضي تعترف بجوازنا ولا حتي راضي تعترف ببنتك.... قلبك مش بيحن عليها لما بتشوفها مبتحسش بالذنب
ضحك بسخريه وقال: احس بالذنب.. طيب وانتي ضميرك ومشاعر الامومه اللي عندك كانت فين وانتي بتأجري اتنين مجرمين عشان يرعبوها عشان تبوظي ليلة اشرف مع سلمي
عبير بعصبيه: مش دا اللي انت كنت عايزه
صلاح: اه بس مش على حساب بنت صغيره... انتي بتستغليها لمصلحتك بس عمرك ما اعتبرتيها بنتك... بتعملي واجبك معاها وخلاص بس قلبك دا (واشار الي قلبها) مفهوش ذرة حنان نحيتها
عبير بسخريه: يعني انت مثلا اللي خايف عليها وقلبك مليان حنان وحب ليها
صلاح: اسماء جات غلطه علي الدنيا من قبل ما اتجوزك.... ووقتها قولتلك نزليها وانتي اللي رفضتي وقولتي هتخليها و هتقولي لأشرف انها بنته.... يبقا خلاص انا مليش علاقه بيها وهيا دلوقتي بتسجله بأسمه يعني بنته
عبير بضيق: علي الورق بنته بس جينياً بنتك انت... وانا مش هخلي اشرف ياخدها مني
صلاح بجمود: يبقا حل من الاتنين انا او بنتك... هتختاري بنتك هطلقك وكأني معرفكيش واسماء معرفاش ولا ليا علاقه بيها وانتي هتشيلي مسؤليتها.... اما لو اخترتيني انتي عارفه الحياه معايا عامله ازاي عايشه كأنك في جنه.... وانتي حره في قرارك
خلص كلامه وسابها وطلع من البيت.. بصت لـ طيفه بغضب شديد وتفكير...
.............
هشام بجمود: انا مش محتاج اذن عشان ادخل علي مراتي
نظرت له بصدمه من تلك الكلمه وقالت: مرات مين انت اتجننت
ابتسم بسخريه وقال: نسيتيني مش كدا.... فاكره انك لما تموتيني هتعرفي تعيشي من بعدي وتاخدي كل حاجه
اتسعت عيناها بصدمه شديدة بعد ان استوعبت كلماته وهتفت بصوت ضعيف خرج من حلقها بصعوبه: ه... ه.. هشام
هشام بغضب ممذوج بكسره وخذلان: اه هشام اللي انتي هتلتيه انتي وابنك بدم بارد ولا كأنه جوزك.. وكل دا عشان ايه.. عشان شوية فلوس.... خليتي ابني يقتلني عشان خاطر الفلوس
كانت تنظر له وهيا غير مستوعبه ما تراه امامها معقول... معقول لا يزال حيا بعد كل هذه السنوات ثم هتفت بصعوبه: انت عايش ولا انا اللي بتخيلك قدامي.... بس لا لا انت مستحيل تبقي عايش اه انت اكيد شبح... لاني متأكده انك مت
ابتسم بسخريه وقال بفحيح: اه انا شبح هشام وجاي انتقم منك و اقتلك زي ما قتلتيني
رجعت لورا وهيا بتبصله برعب حقيقي ظهر علي ملامحها وهزت رأسها بالنفي وقالت: انت مش هتقتلني... انت مش حقيقي... انا بتخيل انا اكيد بتخيل
نظرت له وهوا يقترب منها ببطئ وملامحه لا توحي بالخير... التفتت حولها تبحث عن اي شئ.... اسرعت واخذت السكينه وهيا ترفعها اتجاهه وقالت بغضب وقوه عكس الخوف والرعب داخلها: ابعد.... ابعد والا هقتلك
ضحك بسخريه وقال: ازاي هتموتي واحد ميت.
ابتلعت ريقها وقالت بصوت مهزوز ويدها الممسكه بالسكين ترتعش من فرط خوفها: ا.. ا.. انت عايز ايه
هشام بانتقام: اعمل فيكي زي ما عملتي فيا فاكره.... فاكره قتلتيني ازاي
خلود.....
فلاش
قبل 20 سنه
اوقف هشام سيارته ونظر لها بغضب وقال: قولتلك انا مش هعمل كده... ايه عايزه تورثيني بالحيا.. ابني لما يكبر ابقا انا هتصرف معاه لكن انتي ملكيش حق تطالبي بيه دلوقتي
نظرت له بأعين غاضبه تملئها الغل والحقد.... فجأه اخرجت سكينه من حبيتها التي تضعها علي قدميها وفي حركه سريعه منها طعنته بقوة في صدره
نظر لها باعين متسعه من الصدمه وصرخ من شدة الالم حاول ابعادها فسحبت السكينه بقوة فصرخ بشده من شدة الالم الذي شعر به
نظرت له والي دمائه بابتسامة خبيثه وقالت: طالمه مفيش منك فايده يبقا مع السلامه
وقامت بطعنه مرة اخري.... كل هذا يحدث امام ذالك الطفل الذي يجلس بالخلف ويشاهد والدته وهيا تقتل والده بأعين بارده خاليه من المشاعر
كيف لطفل في عمره لا يخاف من بشاعة المنظر امامه ام هذه كانت نتيجة تربية خلود له من الصغر ربت داخله كرهه لوالده
نظرت الي ابنها وقالت بخبث: امسك... امسك متخفش احنا بنعمل كده عشان حقنا... حقنا وبس
نظر الي السكين التي في يدها الممتلئه بدماء والده.... كان متردد نظرت له لتطمئنه بان لا يخاف اخذها منها
نظر هشام اليه وهوا يلتقط انفاسه بصعوبه و دمائه تتصفي من جسده.
نهض جاسم من مكانه واقترب منه وقال: انت لازم تموت... لازم تموووت
امسكت خلود يده وساعدته في طعن والده بقوة....كانت هذه اكثر طعنه المته.... المته بشده... نزلت دموعه من شدة وجعه... ابنه... حتي ذالك الصغير اراد قتله
اغلق عينيه مستسلما للموت... نظرت له خلود بخبث ثم حملت ابنها وغادرو السياره
بعد ان ابتعدت عن السياره بمسافه وقفت وهيا تنظر لها بخبث لحظات والسياره انفجرت
لكن الذي لا تعمله ان هشام بعد معناه وصعوبه شديدة نزل من السياره زاحفا مبتعد عنها قبل انفجارها
باك
هشام بغضب ممذوج بحزن: افتكرتي عملتو فيها ايه و دلوقتي جايه وعايزه تموتي ابني كمان
خلود بغضب ممذوج بخوف:: اه هقتله زي ما قتلتلك وقتلت اميره واخلص منكم كلكو
نظر لها بصدمه مما سمعته اذنيه... قتلت اميره..... كان يظن انها ماتت موته طبعيبه دون تدخل من احد.... قتلتها.... قتلتها وحرمته منها طوال عمره كما حرمته سابقا
ضم قبضته وهوا يحاول التظاهر انه يعرف وقال بغضب شديد: هخليكي تندمي علي كل حاجه عملتيها فينا
رفعت السكينه اتجاهه لكنه امسك يدها بقوة وقال: الميت مبيمتش الدور والباقي بقا علي الحي
نظرت له بخوف شديد... سمعت صوت جاسم في الخارج وهوا يتحدث في هاتفه.... صرخت بأعلي صوتها تستنجد به لينقذها
............
بوسي: يعني من الاخر كده بنت بلدي حتي اسمها بيئه زيها... شربات... في حد اسمه كدا في الزمن
عاصي بنبره ساخره: جاسر الهاشمي يوم ما يتجوز... يتجوز واحده زي شربات دي
بوسي: عرفت كمان انه اصلا كان متجوزها من تلات سنين... ودلوقتي رافض فكرة انها تكون مراته... مش متقبلها خااالص
عاصي بابتسامة جانبيه: منا بقول برضو جاسر ذوقه مستحيل يكون كدا..... انتي عرفتي كل المعلومات دي منين
بوسي: من رحاب الخادمه اللي بتشتغل عنده في القصر
عاصي بانبهار: طيب كويس... بما انك ليكي كلام معاها خليها تعرف لنا معلومات اكتر عنه
بوسي: دلوقتي مش هينفع
عاصي باستغراب: مش هينفع ليه
بوسي: لان رحاب مبقتش تشتغل عندهم ودي كل حاجه هيا عرفتها عنهم قبل ما تطلع من القصر
عاصي بأسف: يخساره كانت هتنفعنا
بصتله بوسي وسكتت شويه بعدين قالت: معرفتش لحد دلوقتي مين اللي ورا موضوع الصور
اشعل سيجارته وقال وهوا يتنفسها بشراسه: متقلقيش هعرفه قريب اوي
بوسي بضيق: طيب امتي نتيجي وتتكلم مع بابا عن جوازنا... من وقت ما شاف الصور دي وهوا مش بيكلمني بيعدي من جنبي كأني مش موجوده
بصلها وقال: فتره بس كدا و بعدها نشوف
بوسي بعصبيه: فتره يعني قد ايه
نظر لها بحده وقال بغضب: صوتك ميعلاش عليا تاني انتي سامعه ولما اقول فتره يبقا فتره ومتكتريش في الاسئله
نظرت الي بغضب وضيق ثم تركته وغادرت... نظر لها وهوا بينفخ دخان سيجارته بتفكير
................
دخل جاسم بسرعه فور سماعه صراخ والدته وقال بلهفه وقلق وصراخ: في ايه مالك
جريت خلود عليه وهيا بتقول وملامح الرعب علي وشها ونبرة صوتها: الحقني... عايز يقتلني... عايز يعمل فينا زي ما عملنا فيه
نظر لها بشده وللحظه ظن انها تتحدث عن جاسر فقال بخوف: منا قولتلك جاسر مستحيل يسكت علي اللي احنا عملناه
صاحت به بانفعال قائله: انا مش بتكلم علي جاسر (شاورت له بايديها وراها وكملت) انا بكلمك عن ده
بص جاسم وراها باستغراب مكنش فيه حد في المكان غيره هوا و امه رجع بصلها بضيق وقال: ماما انتي كويسه... حصلك حاجه
خلود بغضب وصراخ: انت اي مش شايفه قدام.......
سكتت لما بصت وراها وملقتش حد.... انصدمت بصت حوليها وهيا بتلف المكان زي المجنونه وقالت بغضب وصراخ شديد: كان هناااااا رااااح فيييين
جاسم: انتي قصدك مين
نظرت له وقالت بغضب ممذوج بخوف: هشام
جاسم بعدم فهم: هشام مين
خلود بعصبيه: مين فيه غيره.... ابوووك
نظر لها بصدمه وقال: ودا ايه اللي فكرك بيه دلوقتي
خلود بغضب ممذوج بخوف شديد: قولتلك كان هنا معايا وكان عايز يقتلني
جاسم بدهشه: يقتلك؟!....ازاي وهوا ميت من زمان اوي
خلود وهيا بتبص حوليها برعب: شبح..... شبح ابوك جاي ينتقم مننا
انفلتت منه ضحكه ساخره وقال: شبح ايه يماما بس انتي شكلك بتتفرجي علي افلام رعب كتير الفتره دي
نظرت له بغضب وقالت: انا مبهزرش... شبح ابوك طلعلي دلوقتي وكان عايز يقتلني بس اول ما ندهتلك اختفي معرفش ازاي
جاسم وهوا لا يزال يضحك: خاف مني مثلا..... اهدي يماما وحاولي ترتاحي شويه شكل تهديد جاسر خلاكي هلوستي علي الاخر
ثم تركها وغادر نظرت له بغضب... ثم نظرت حولها برعب شديد من ان يظهر لها مجددا
كان يقف هشام الذي خرج من نافذة الغرفه فور دخول جاسم
نظر إلى خلود وهوا يراقب خوفها و رعبها الشديد منه: لسه.... لسه الجاي كتيرر اوي
.............
ركبت بوسي العربيه وبصتله بقلق ثم قالت بصوت حاولت ان يكون طبيعيا: انت ليه دايما بتطلب مني اننا نتقابل في عربيتك... كأنك خايف حد يشوفنا
ارتسمت ابتسامه ساخره وقال: خايف.... انتي شكلك لسه متعرفيش مين جاسر الهاشمي
ابتلعت ريقها وقالت: انت طلبتني ليه
نظر لها ببرود قاتل ثم قال: ارمي الشنطة برا العربيه
نظرت له باستغراب وقالت: الشطنه بس....
قاطعها بحده وقال: ارميها برا
كانت متردده من فعل ذلك فهيا تضع بها جهاز يسجل كل شيء يُقال بينهم... تركتها خارج السياره ثم اغلقت الباب
انصدمت عندما وجدت احد حراس جاسر يأخذون حقيبتها وغادر.. نظرت الي جاسر وقالت بخوف و توتر: هوا اخدت شنطتي وراح فين
جاسر بنبره مُريبه: فاكره نفسك اذكي مني
بوسي بإرتباك: قصدك ايه
جاسر: قصدي انتي عارفاه كويس ومكنش فيه داعي لحركة التسجيل دي لانها قديمه اوي
كانت لسه هتتكلم قاطعها وهوا يقول بحده ارعبتها: كدب مش عايز
ثم اضاف قائلا: قولتلك قبل كده اني هطلب منك طلب ولو كنتي بتحبيني هتعمليه
بوسي بإرتباك وقلق: وطلبك ايه
نظر لها وقال: هتقدري تنفذيه
بوسي بقلق: اكيد.. قول
ابتسم بمكر ثم قال: تقتلي
نظرت له بشده نظر لها وهوا يراقب ملامحها التي تغيرت ثم اضاف بمكر اكبر: تقتلي جوزك
#يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا