القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية غنوة يونس الفصل السادس عشر 16بقلم سلوى عوض (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 

رواية غنوة يونس الفصل السادس عشر 16بقلم سلوى عوض (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)




رواية غنوة يونس الفصل السادس عشر 16بقلم سلوى عوض (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)



#غنوة_يونس

#بقلم_سلوى_عوض

بارت 16


فريدة (بخوف): مالكم؟


يعقوب: ممدوح قتل محمد واد عياد أبوسويلم!


فريدة (بذهول): مين قتل مين؟


يعقوب: بجولك خيك، ممدوح، قتل محمد واد عياد أبوسويلم!


لتقع فريدة على الأرض مغشيًا عليها


دهبية كانت خارجة من المطبخ لتقول:


دهبية: والله صدفة جطعت بيا، كانت خدماني أحسن من الخدم اللي عندينا.


لتجد بنتها مغشيا عليها.


دهبية: مالها خيتك يا يونس؟


يعقوب: ولدك مندوح جرسنا وركبنا العار، كتل محمد واد عياد أبو سويلم.


دهبية: كيف ديه؟ بتتحدد من عجلك انت ؟

يعقوب: اهو الغفير جدامك اسأليه، ويجولك البلد مجلوبة برا علينا.


يونس: أنا هطلع أشوف فيه إيه.


دهبية: له يا ولدي، خليك.


يونس: له يا أما، لازم أعرف فيه إيه.


دهبية: استر يا رب، وإيه علاجه؟ مندوح ولدي بمحمد ديتي.


يونس: ولدك كان عند رجيه، عروسة دياب، ولما كلمته وجولتله "عيب وامشي من عنديهم"، جالي له وهتجوزها.


دهبية: يا خيبتي، يا تحستي، يا مراري!


يعقوب: فوج خيتك الأول، وبعدين ابجى روح.

____________________________________


والآن وصل دياب وهو يحمل أخيه على أرضهم، وأهل البلد كلهم حوله.


فايزة: وه، دياب، ولدي شايل مين كده؟ وأهل البلد كلهم جايين وراه ليه؟


ليقترب دياب، لينزل محمد على الأرض أمام والده ووالدته.


فايزة: ماله خيك يا ولدي؟


دياب (ببكاء شديد): محمد اتكتل... محمد مات يا أما.


فايزة: له، تلجاه نايم بس!


عياد: إيه الدم ديتي يا ولدي؟


دياب: مندوح كتل محمد، كله بسبب الفاجرة... بت الفاجرة، رجيه!


تقترب فايزة من محمد وتقول:


فايزة: محمد، ولدي، جوم... بطل جلع... جوم بجى يا حمتو... جوم يا حمتو!


دياب: مات يا أما... مات!


فايزة: ولدي... له، ولد بطني! جوم يا ضناي، يا نن عين أمك! جوم متولعش النار في حشاي! جوم يا زرعة عمري! جوم يا حبيبي، يا واد جلبي، يا غالي!


لتترك غنوة السيدات، وتجلس بجانب جثة أخيها.


غنوة: يا حمادة، يا صاحب السعادة، يا سكر زيادة... جوم بجى، أهيني غنيتلك الغنيوة اللي بتحبها... جوم بجى، متخلعش جلوبنا عليك!


أما عياد، ففي حالة ذهول، وجالس يقول:


عياد: لله الأمر من قبل ومن بعد... إنا لله وإنا إليه راجعون... لله ما أخذ، ولله ما أعطى.


أما فايزة، فتبكي وتضع الطين على وجهها، وغنوة جالسة بجانب الجثة تغني:


غنوة: يا شجرة مضللة عليا، وكلت النبج منك... جطعوكي يا شجرة، ولا عدت أعرف أجرب منك! كتلو محمد... كتلو أخوي يا أما!


فايزة (بصراخ): ولدي يا محمد... يا حرجة جلبي عليك يا ضناي! خدتوه مني ليه؟ جطفتوا الزرعة بدري ليه؟!

______________________________________


( في القاهرة في أكتوبر )


يرن تليفون سامية.


سامية: سامية، الو، يا أما، عاملة إيه؟


أم سامية: الحمد لله، بس الدنيا هنا والعة. فين ستك؟


سامية: كلهم جوه البيلا.


أم سامية: طب، خشيلها بالتليفون بسرعة.


سامية: فيه إيه، طيب؟


أم سامية: وأنا بحددها هتعرفي.


لتدخل سامية إلى هول الفيلا، لتجدهم ما زالوا مجتمعين، وصدفة تقص عليهم حكايتها.


ساميه: بلهفة: ست صدفة، الحجي، أمي عاوزاكي على التلفون. بتجول الدنيا مولعة هناك.


صدفة: استر يا رب عيالي.


لتأخذ صدفة منها التليفون.


هاني: افتحي الاسبيكر يا صدفة.


لتفتح صدفة الاسبيكر وتقول:


صدفة: خير يا أم سامية، فيه إيه؟


أم سامية: مندوح كتل محمد، أخو غنوة.


صدفة: محمد اللي كان بيجي يساعد عم عيسى؟


أم سامية: آه، كتله.


صدفة: كتله؟


أم سامية: آه، ضربه بالنار ومات.


صدفة: ليه طيب؟


أم سامية: بيجولوا عشان مندوح عاوز يتجوز رجيه، خطيبة دياب.


صدفة: خبر إيه يا أم سامية؟


أم سامية: والله العظيم، زي ما بجولك كده، أنا هجفل دلوقتي مع حضرتك وعيالك في عيني، متجلجليش.


صدفة: خلي بالك عليهم.


لتغلق صدفة الهاتف.


فاطمة: سبحان الله، ده انتي الواحد يخاف منك تدعي عليه، تلاقيكي دعيتي على جوزك حصله كده.


صدفة: له، والله، أنا مبدعيش على حد.

 


وجيه : صدفة ممكن تقوليلي تعرفي إيه عن القتيل؟


صدفة: معرفش غير اسمه محمد، واد عياد أبو سويلم، خيته اسمها غنوة، وخيه اسمه دياب.


وجيه: تمام أوى ، طيب، أنا عندي مشوار كده هعمله وهجيلكم بليل.


هالة: هتسيبنا كده وحق الغلبانة ديه؟


وجيه: صدفة، أنا هجيبلك حقك وهجيبلك ولادك.


هالة:  إنت ناوي على إيه؟ فهمني.


وجيه: بعدين، صدفة، إنتِ قولتي إن يونس أخو ممدوح ده شركاته هنا في مصر، مش كده؟


صدفة: أه، ليه؟


وجيه: لأ، مافيش، أنا جاي بليل. سلام.


ليخرج وجيه من الفيلا، ليتصل بالتليفون.


وجيه: أيوه يا حسن، عاوزك تعرفلي فين مخازن شركة الهلالي جروب؟


حسن: حضرتك دي موجودة في طريق مصر إسماعيلية.


وجيه: متأكد؟


حسن: أيوه، ابن خالي شغال هناك والمخازن جنبهم.


وجيه: عاوز المخازن دي تتحرق يا حسن، وتتحرق حالًا، ومتقوليش معرفش. ليك عندي مليون جنيه ليك لوحدك غير الرجالة اللي هينفذوا العملية.


حسن: اعتبره حصل معاليك.


ليغلق وجيه الهاتف

_____________________________________


 في الصعيد في منزل الهلالي


 يستيقظ عيسى من النوم ليقول:


عيسى: يااااه، أنا نومت كتير قوي.


ليسمع صوت هرج ومرج في الأسفل، ليقول:


عيسى: فيه إيه تحت؟ تلجى مندوح عامل مشكلة زي عادته. اندلِ أشوف فيه إيه.


وبالفعل، ينزل عيسى إلى الأسفل ليجد فريدة ممددة على الأرض مغشي عليها، والكل حولها في حالة ذهول.


عيسى: مالها فريدة؟ وانتوا مالكم واقفين كده ليه؟


دهبيه: مندوح كتل محمد، واد عياد أبو سويلم.


عيسى: مندوح كتله ليه؟


يعقوب:  كتله. موته ضرب الواد بالنار، والواد مات فيها.


عيسى: محمد ده كان صاحبي وأخوي، والله مهسيبك يا مندوح.


يعقوب: يا أخوي، جول نفوجو، خيتك الأول.


ليحملها عيسى.

 أما يونس جالس على الكرسي يفكر فيما سوف يترتب على ذلك، ليقول:


يونس: دياب أكيد هياخد بالتار منينا. منك لله يا مندوح، دخلتنا في حرب، الله أعلم هنخرج منها إزاي.


دهبيه: محاوله لتفويق فريدة.


دهبيه: جومي يا فريدة.


يعقوب: شمميها، ريحة ولا بصلة ولا حاجة.


وبالفعل، تشم دهبيه بنتها كولونيا لتفوق فريدة.


دهبيه: اسم عليكي يا بتي، خوفتي علي خيك.


فريدة: بتعب، هو صح يا أما؟


دهبيه: صح يا بتي، خيك موته بطلجة نار.


فريدة: تصرخ: محمد! له يا حبيبي! خيي، كتلك، وكتل

 فرحتنا! موت حبيبي! ليه يا مندوح؟ محمد غلبان!

محمد حبيبي وكنا هنتجوزو "

 دهببه: بس يابت اجطعي من جلبك واخرسي خالص

 فريده: له مش هسكت منكم لله كلكم ظلمه ومفتريين ده ذنب صدفه اللي ظلمتوها وانا مش هسكت علي كتل محمد جتلتو فرحتي منكم لله لتظل تصرخ

 يعقوب: البت ديه تتحبس هنا ف الاوضه واوعاكم حد يطلعلها وكل ولا شرب خليها تموت بعارها الفاجرة ديه دهبيه :والمدرسة طيب

 يعقوب: اللي جولته يتنفذ فهمتي

 دهبيه: حاضر حاضر 

يعقوب: جاكم النار تولع فيكم كلكم فيش وراكم غير الهم اطلعي خلصي خليني اجفل عليها واهيني جولت وحذرتك 

دهبيه: حاضر بس هنعملو ايه مع مندوح 

يعقوب: انا هحلها 


ليخرجوا من غرفة فريدة ويغلق والدها عليها الغرفة بالمفتاح لينزل إلى الأسفل، ليجد يونس جالسًا مكانه يفكر.

يعقوب: مالك انت كمان؟

يونس: فكرك يعني يا أبوي إن اللي حصل ديتي هيعدي بالسهل؟

يعقوب: قصدك إيه؟

يونس: التار يا أبوي، دياب هياخد بالتار.

(ليدخل ممدوح مع رقية ووالدتها)

ممدوح: خشي يا عروسة، خشي يا حماتي، بيتكم ومطرحكم.

يونس: يا أخي، انت معندكش دم ولا دين ولا ضمير.

ممدوح: اخرس يا واد، انت ما اسمعش نفسك. غور على مصر، جاعد هنا ليه؟

يونس: انت فاكر أن دياب مش هياخد بتاره منينا؟

ممدوح (وهو يضحك بصوت عالي): دياب مين ديتي ده؟ أنا ملبسوش مركوب في رجلي.

يعقوب: تار مين وياخده من مين؟ ده أنا أبندجهم واحد واحد، جبل ما يدهم تتمد على من عيالي.

ممدوح: عافية عليك يا أبوي. رحب بجى بعروسه ولدك الجمر ديه.

يعقوب: انت بارد يا واد انت.

ممدوح: ليه بس؟ اتجوزت يعني؟ أنا عملت إيه؟

أم رقية: خلاص يا بتي، تعالوا نرجع دارنا.


يعقوب (يقول في نفسه وهو ينظر لأم رقية بإعجاب): المرا دي مش باينلها متجوزة ومخلفة البت دي كلها، والله مرا فرسة واجفة، كيف الجمل؟

يعقوب: له مش قصدي. مبروك عليكم. باركلهم يا أم عيسى.

دهبيه: علي إيه؟ مناجصش كمان غير الشحاتين يخشوا بيتنا؟ وبتهم تتجوز ولدي بعد ما كان متجوز بنت أخوي؟

أم رقية (بحده): شحاتين ليه؟ جايين نقولولك حاجة لله؟ وبعدين بنت أخوكي اللي بتجولي عليها دي ما كانتش مريحة ولدك، أما بنتي، اسم الله عليها، هتريحه وتخدمه برموش عينيها. يلا يا بتي، يا رجيه، البيت اللي محدش يحترمنا فيه نهملوه. مطربج على رأس صحابه.

يعقوب (في نفسه): اهو أنا جاي عاوز مرا شديدة. كيف المرا دي. 

ليتحدث ده بيتكم يا ست أم رجيه. واللي مش عاجبه، هو اللي يهملنا ويغور. مناجصينش مرض احنا.

دهبيه: قصدك إيه؟

يعقوب: قصدك اللي سمعتيه.


كل هذا يحدث وعيسى يبكي على محمد، ويونس يفكر في الثأر.


ثم يرن هاتف يونس.

يونس: إيه يا هشام؟

هشام: الحقنا يا يونس، المخازن بتاعتنا كلها ولعت. الخشب كله يا يونس، بيتنا اتخرب، إحنا مسددناش حق البضاعة وأخدين عرابين من التجار اللي كانوا هيشترو الخشب، وماضيين شروط جزائية.

يونس: اتحرقت إزاي؟

هشام: مش عارف. المباحث هناك. الكارثة مش في كده. الكارثة إننا ما آمنّاش على الخشب ده. قولتلك نأمن، قولتلي مش مهم إحنا كده كده هنسلمه بعد أسبوع، وفي الأسبوع ده مش هيجرى حاجة.

يونس: أنا لازم أنزل مصر.

هشام: أرجوك بسرعة.

يونس: أنا هاجي طيران.

يغلق يونس الهاتف.

دهبيه: إيه اللي اتحرج يا ولدي؟ فيه إيه؟

يونس: المخازن يا أمي، المخازن بتاعتنا كلها اتحرقت، وماكنتش مأمن عليها.

دهبيه: يا مري، يا مري على الخراب اللي جانا. وش العروسة، الخير على جدوم الواردين.

يعقوب: بس يا مره، انتي روحي شوفيلك مصلحة اعمليها، وانت يا ممدوح خد مرتك وحماتك واطلعوا شجتك. وانت يا عيسى كفاياك نواح وبكاء. الحريم روح شوف الأرض هتجعد تنوح. جارنا وانت يا يونس روح شوف حالك، وابجى طمنا يا ولدي.

يونس: أنا كده كده لازم أنزل أشوف المصيبة دي، وبعدين نبقى نشوف هنعمل إيه في موضوع محمد عيسى :الله يرحمه كان زينة الشباب. أنا هروح وأوجف معاهم في الدفنة والجنازة.

يعقوب: تروح فين؟

عيسى : زي ما سمعت يا أبوي.

وبالفعل يخرج عيسى وهو يبكي على ما حدث لصديقه الشاب الصغير الخدوم. 


أما ممدوح، الموضوع كله مش في باله. كل اللي يهمه رقية.


ويصعد يونس إلى غرفته ليحضر شنطته ليذهب إلى القاهرة.

________________________________________


 ( في  أرض عياد )


غنوه: والله ماهسيب حجك يا محمد، والله لاخد بتارك يا أطيب خلج الله .

عياد: روح خيك يا ولدي عشان نجهزوه وندفنوه.

فايزه: يا عيني عليك يا ولدي، خرجت من دارك على رجلك وراجع على ضهرك. يا ضنايا، يا حش وسطيا، يا حرجة قلبي عليك وعلي شبابك يا محمد.

غنوه: متبكيش يا أما، والله ليندموا كلهم على قتل محمد. هما قتلوا محمد بس، هما قتلونا كلنا. لكن ورحمة محمد، لاخد بتاره من كل الهلالية.

دياب: بس يا غنوه، أخوكي وصاني إننا ماخدوش بالتار.

غنوه: وصاك انت؟ أنا له، ومحدش هيرجعني.

فايزه: صوح هتبردي قلبي على خيك صوح هتاخدي بتاره.

غنوه: عهد عليا يا أما، لاخد بتار محمد، وأحزنهم كلهم. ،صدجيني يا أما،

 عياد : له يابتي  سيبيهم لربنا، إحنا مش كدهم.

غنوه: له يا أبوي، إحنا كدهم وكدود، وربنا معانا.

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع