رواية ضحية عزام الفصل السابع عشر 17بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية ضحية عزام الفصل السابع عشر 17بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
الفصل السابع عشر
خرجت طلقه من المسدس.. استقرت في جسد عزام
بصتله اروى بصدمه كبيره و عدم تصديق لما فعلته المسدس.. وقع من ايديها و هي بصله في عينيه بدموع
وقع على الارض و هوا غرقان في دمـ ـه
قعدت جنبه و جسمها بيتنفض من الرعب و حطيت ايديها مكان الطلقه.. تلمس الدم.. بايد مرتعشه و صرخت صرخه هزيت كل اركان المنزل من قوتها
اروى بصريخ هستري
: عزام عشان خاطري فتح عينيك انا.. انا مكنتش اقصد عزام رد عليا طب فتح عينيك بس عشان خاطري
جريت عليه سميه هي و جلال و هوا قدامهم جثه.. هامده
الأسعاف جت و نقلته المستشفى ، و دخل غرفة العمليات
كانت اروى واقفه لا حول لها و لا قوة منهاره من البكاء و جسمها بيترعش من الخوف ، بصه على ايديها اللي عليها دمه.. و هي في حالة إلاوعي ، و جنبها فريده و اخدها في حضنها
الشرطه راحت عليهم و اتكلم الظابط مع جلال
: جلال بيه ممكن تقولنا إيه اللي حصل لـ البيه الصغير
جلال بصلها بكره.. شديد و اتكلم بجمود
: روحه خدوها مراته اللي حاولة تقـ تله و ضربة.. عليه نار
الظابط بص لـ اروى و شكلها و اتكلم
: هناخدها دلوقتي نحتجزها في الحبس لحد ما عزام بيه يفوق و ناخد اقواله عسكري هات المتهمه
العسكري راح على اروى
اروى مسكت في فريده برعب و كل خوفها على عزام ، اتكلمت من وسط بكائها
: أنا.. أنا معترفه بكل حاجه بس اطمن عليه و همشي معاكوا
الظابط بصلها بسخرية و حدا
: اتفضلي يا مدام معانا و من غير شوشره أنتي واحده حامل و مش ناقصه بهدله و تعب
فريده اتكلمت بدموع
: روحي معاهم يا اروى و انا معاكي ياحبيبتي و هطمنك عليه متخافيش هلحقك بالمحامي
العسكري حط في ايديها الكلبشات ، و مشي و هي ماشيه معاه و عينيها على غرفة العمليات
في الحبس كانت اروى قاعده على الارض و سانده رأسها على الحيطه و حاسه بدوخه شديده ، و ألم في جميع أنحاء جسدها من الصدمه و دموعها على خدها بخوف و في دماغها الف سيناريو و كلهم ابشع.. من بعض
قامت واحده من المساجين ، راحت عندها و نغزتها برجليها بقوة و اتكلمت بتهكم
: و أنتي بقا يا نن عين امك جايه في ايه جنحه و لا جنايه
فتحت عينيها بتعب بصتلها بدوخه ، و انكمشيت على نفسها بخوف و مردتش عليها
لوت بؤها بقرف و كملت كلامها بصوت اقوة
: عشان لبسالنا فستان و حطه احمر و اخضر هتتنكي علينا لا يا عنيا دا انا سيده
مين هنا اسمها اروى عبدالحميد
خافت اكتر اروى و حاوطة بطنها برعب من شكلها المريب ، و حسيت ان روحها بتنسحب منها من فرط خوفها و بكائها زاد من خوفها
بصتلها سيده بنظره ارعبتها ، و اتكلمت بصوتها الغليظ
: يبقي أنتي اروى متوصي عليكي اوي من برا السجن من قبل ما تيجي
اتكلمت اروى برعب حقيقي و هي منكمشه على نفسها
: أنتي عايزه مني إيه
حرام عليكي سبيني في حالي انا معملتلكيش حاجه
سيده مسكتها من شعرها بقوة ، صرخت اروى بألم.. اتكلمت سيده بجمود
: أنتي معملتليش حاجه بس مزعله الناس اللي برا و دافعين فيكي مبلغ كبير نسوان شوفه شغلكوا
اروى هزيت راسها برعب و صوت صريخها علي أكتر برعب ، و هي بتستنجد بأي حد من اللي في الخارج جت واحده عليها و في ايديها مطـ وه.. ضربتها في بطنها و بعدت
خرجت صرخ مدويه منها و حطيت ايديها مكان الطعـ نه.. و هي بصلها في عينيها بصدمه كبيره ، و دمها اختلط بدم.. عزام اللي على فستانها ، و بدأ دمها يتصفا على الارض
لسه هتدخلها في بطنها تاني لاقيت ايدي صالبه مسكتها بقوة و كان العسكري مسكها
وقعت اروى على ركبها و هي مسكه بطنها و بتتنفس بصوت مسموع ، و قطرات العرق على جبينها و هي سامعه صوت صفيره كبيره في اذنها
راسها اتصدمت بالارض و هي بتحاول على قد ما تقدر تفوق نفسها بخوف على ابنها
الاسعاف جت و اخدتها من الحجز و هي غرقانه بدمها.. كانت شبه فاقده الوعي ، و سامعه كل حاجه بتحصل حوليها ، بتفتح عينيها بصعوبه كل فتره و تقفلها لحد اما حسيت بشكت الكالونا و هي بتتغرز.. في ايديها
فتحت عينيها بصيت لـ الدكاترة بتشويش و همسيت بصوت منخفض
: ابني
بعديها محسيتش بأي حاجه بتحصل حوليها بسبب المخدر.. القوي اللي خدته و هي في غرفة العمليات
في المستشفى عند عزام
كانت سميه منهاره من البكاء و جلال في حاله لا يحسد عليها و هما منتظرين خروج الدكتور من عند عزام
فريده كانت بتبصلهم بحقد كبير و اتنفست براحه و همسيت
: لازم تدوقه نفس اللي ابنك دوقهولي في موت بنتي
فاقت من شرودها على خروج الدكتور من غرفة العمليات جريت عليه سميه و جلال بخوف شديد
سميه بخوف شديد و رعب
: عزام ابني عامل ايه طمني عليه
الدكتور
: الطلقه كانت في كتفه الشمال و الحمدلله بعيده عن القلب و هوا عدى مرحلة الخطر بس هيتحط تحت الملاحظه لحد اما يفوق هيفوق بكرا الصبح إن شاءلله الف سلامه
سميه حطيت ايديها على قلبها و هي بتبكي بخوف و رعب
جلال اتنفس الهواء اللي قل من حوليه من وقت ما شافه مرمي على الارض ، قعد على اقرب كرسي و اتكلم بصوت مهزوز
: لا أسالك رد القضاء و لاكن اسألك الطف فيه يارب مضرنيش في ابني دا اغلى حاجه في حياتي يارب
عزام خرج على الترولي ، جريت عليه سميه مسكت السرير بتاعه و هي بصاله بدموع و مشيت معاهم لحد باب الغرفة ، و سابتهم يدخله و هي حاسه ان روحها مسحوبه منها ، بصتله من ورا الازاز بدموع و هي شايفهم حطه على السرير و بيوصله بالاجهزه
وقف جنبها جلال و حط ايديه على الازاز الفاصل بينه و بين ابنه جاله تلفون ، طلع تلفونه من البنطال و رد و هوا بصص على عزام من ورا الازاز
جلال بصوت مجهد
: انا جاي حالاً اخده ابعتلي اسم المستشفى
خلص كلامه و قفل بصتله سميه و مسحت دموعها و اتكلمت بقلق
: خير مستشفى إيه اللي بتتكلم عنها
جلال بجمود
: دا الظابط بيقولي انه عايزني لان اروى تعبت و ودوها المستشفى و اطره يولدوها فلازم اروح اخد الطفل عشان اسجله
سميه حطيت ايديها على بؤها و بكت
: يا مدا كريم يارب الحمدلله الحمدلله على كل شيء احمدك و اشكر فضلك علينا يا الله
جلال خرج من المستشفى تحت نظرات فريده اللي مستغربه خروجه و عندها فضول تعرف إيه اللي جاله في التلفون خلاه ينزل يجري بالشكل ده
وصل جلال المستشفى اللي فيها اروى و دخل قبله الظابط اللي مسك القضيه
جلال
: خير يا حضرت الظابط طلبتني في حاجه
الظابط بصله بتقيم و اتكلم بهدوء
: حصليت خناقه في الحجز و واحده ضربت مدام اروى بالمطـ وه.. و لما جت هنا شخصه ان حالتها خطر و ولدوها و طلبتك عشان تمضي على اوراق لانه هيتحط في الحضنه لانه ابن سبع شهور و لسه بندور على حضانه فاضيه
جلال بقلق شديد و خوف
: خليهم يجهزه عربية الاسعاف هنقله في مستشفى تانيه
كلم جلال مدير المستشفى اللي فيها عزام و نقله الطفل الحضانه
_ صلِ على محمد .🤍
في منتصف الليل بدأت اروى تفوق تدرجيًا فتحت عينيها و كانت الروئيه عندها مشوشه ، غمضيت و رجعت فتحت عينيها و الروئيه بدأت توضح قدامها ممذوجه بألم.. مش قادره تحدد مكانه فين ، جت تحرك ايديها لاقيت حاجز منعها
بصيت على ايديها كانت في الكلبش ، و الكلبش مقفول في السرير حطيت ايديها التانيه على بطنها و رفعت رأسها بصعوبه و هي حاسه بتقل في دماغها ، بصيت على بطنها لاقيت بطنها رجعت لشكلها الطبيعي
اتكلمت بصوت ضعيف مهزوز
: بطني راحت فين
عليت نبرة صوتها عشان حد يسمعها و اتكلمت
: حد هنا.. حد يلحقني
صحيت المريضه اللي على السرير اللي قدامها بصتلها و اتكلمت
: في إيه أنتي كويسه
اروى رجعت حطيت دماغها على المخده بدوخه
: فين الممرضه عايزه اسالها عن ابني
اتكلمت المريضه بصوت مرتفع
: يا ابله اعتماد ابله اعتماد المريضه اللي معايا في العنبر فاقت و عايزكي
دخلت الممرضه و راحت عندها و اتكلمت
: حمدالله على سلامتك ربنا كتبلك عمر جديد
اروى اتكلمت و هي كاتمه ألمها
: ابني
ايه اللي حصله حاسه ان بطني فاضيه
الممرضه حطتلها مسكن في المحلول و اتكلمت
: الضربه اللي أنتي خدتيها خت في الرحم.. فـ الدكتور والدك و عمل استئصار للرحم احمدي ربنا انها جت على اد كدا و ربنا رزقك بولد
اروى دموعها نزليت من عينيها بحزن شديد ، و اتكلمت بصوت مهزوز
: فين ابني عايزه اشوفه
الممرضه صعبت عليها حالتها اتكلمت بهدوء
: ابنك محتاج حضانه الظابط كلم جده و جه خده نقله حضانه في مستشفى خاصه
اروى اتكلمت من وسط دموعها
: عزام.. تعرفي عمل ايه
الممرضه
: عزام مين جوزك لا معرفش اللي وصلنا انك ضربتيه بالنار.. بس معرفش حالته عامله ايه
اروى بدات في البكاء و هي مش قادره ستوعب كل اللي بيحصلها
جوزها بين الحياه و الموت.. و ابنها مشفتهوش و عمرها ما هتشوفه تاني و لا هتعرف تخلف تاني و عمرها ما هتسمع كلمت ماما طول حياتي
و بقيت عمرها هيكون في السجن بين اربع حطان غير فضـ حتها قدام الناس
كانت بتبكي بقل قوتها و الممرضه بتحاول تهديها ، دخل الدكتور و اداها مهدئ نامت أثره
صباحًا
عزام كان قاعد نص قاعده على السرير و الدكتور بيطمن عليه
دخل جلال الغرفه و قرب منه قبل.. راسه و اتكلم
: حمدالله على سلامتك
عزام بصوت ضعيف متعب
: الله يسلمك
سميه اتكلمت بهدوء
: هيقدر يخرج امتا من المستشفى يا دكتور
الدكتور
: هوا محتاج راحه على الاقل اسبوع يكون قادر يقف على رجله الف سلامه عليه
عزام بص لـ سميه و اتكلم بهدوء و هوا بيحاول يطمنها
: انا الحمدلله كويس اهدي بقا مش خربوش زي دا اللي يخوفك عليا
هي فين اروى مش شايفها من وقت ما فوقت
اتكلمت سميه بشئ من الحد
: ما تسيبك منها بقا مش كفايه انها كانت هتـ موتك.. اهو ربنا جبلك حقك
عزام اتعدل بصعوبه و بص لـ والده و الخوف بدا بنهش.. في قلبه
: مالها اروى انتوا عاملته فيها إيه
جلال
: هنعمل فيها إيه اهي راحت في حال سبلها و الشرطه اللي هتاخد حقك منها و تعقبها على اللي عملته
عزام بصدمه كبيره
: أنتوا عملته إيه مين قالكوا تبلغه الشرطه
سميه بخوف شديد
: أنت رايح فين اهدى جرحك لسه ملمش
عزام بعصبيه مفرطه
: ابعده عني أنا لازم اروح اشوفها و الغي المحضر اللي أنتوا عملته
شال المحلول من ايديه و قام من على السرير وقف قدامه جلال يمنعه و اتكلم بصرامة أب
: مافيش خروج من هنا مش هسيبك تضيع نفسك
عزام بغضب اشد
: مش هضيع نفسي دي مراتي و عمري ما هذيها ابعد عني زمانها تعبانه و هي حامل و الحبس مرمطه
سميه بمقطعه
: اروى ولدت و الطفل فوق في الحضنات
بصلها عزام بصدمه و حس بقلبه بيضق بقوة
: اروى ولدت.. أنا عايز اشوف الطفل وديني عنده
سميه بصيت لـ جلال و قربت منه مسكت ايديه و راحه الحضنات ، وقف قدام الحضانه بتاعت ابنه و بصله بحب و عرف معنا كلمت حب من اول نظره حس بشعور جميل
ابتسم بحب و هوا سامع صوت ضربات قلبه بص لـ سميه و اتكلم بصوت هادي
: لو بتحبيني عرفيني مكانها فين انا و الله بحب اروى و مخنتنيش زي ما أنتي فاكره الصور دي متفبركه من نفس الشخص اللي فجر.. الفيلا و هوا عارف اني جوا البيت صدقيني اروى غير اختها و مرات ابوها
سميه بصيت لـ الطفل و هي حاسه بصدق كلامه
: روحلها هي في المستشفى ابوك بيقول حد ضربها بالمـ طوه.. في الحبس
عزام بصلها بقلق و خوف شديد و اتحرك من قدامها خرج من المستشفى لاقه يوسف في وشه
يوسف
: حمدالله على سلامتك يا باشا رايح على فين و انت لسه تعبان
عزام ركب العربيه و اتكلم
: اطلع على القسم و في الطريق هتلي حاجه البسها
عند اروى فتحت عينيها لاقيت الظابط قدامها
: أخيراً صحيتي قومي معايا عشان نحلق تروحي القسم قبل ما تتعرضي على النيابة
في القسم كانت اروى قاعده مرعوبه من المساجين اللي معاها حد يتعرضلها تاني و حاسه بألم... شديد في بطنها
دخل العسكري و اتكلم
: فين اروى عبدالحميد
اروى رفعت ايديها و اتكلمت بخوف
: انا
العسكري
: تعالي حضرت الظابط عايزك
سندت على الحيطه و قامت بصعوبه مشيت معاه بخطوات بطيئه من تعبها ، وقف العسكري قدام باب المكتب و خبط و دخل لتنصدم بـ...
يتبع....
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا