القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ملاك بعيون شيطان الفصل السابع عشر17بقلم شيماء سعيد أم فاطمة (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 

رواية ملاك بعيون شيطان الفصل السابع عشر17بقلم شيماء سعيد أم فاطمة (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)




رواية ملاك بعيون شيطان الفصل السابع عشر17بقلم شيماء سعيد أم فاطمة (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)


الحلقة السابعة عشر

ملاك بعيون شيطان

🌹🌹🌹🌹🌹🌹

وصل عدنان والرجلان  بـ فواز إلى فراس ..

وما أن رآه فراس حتى بصق على وجهه وصرخ فيه قائلا....أنت فواز ال كيف عملتك مثل الأخو لإيلى تخونى وتبعنى عشان صبية ، مو عارف كيف أثرت فيك أنت فواز ،هيك قلبك كان من حديد وميت ، وكنت أعتمد عليك فى الشغل كله ، وأجول فواز يدى اليمين ، شو حصل ، شو 

توقف العمليات ومو تابعت الصفقة لغاية محصل عليها عدوى غسان وهلا فرحان وهيك له صوت بعد مكان حشرة أدوس عليها برجلى .

كيف تعمل هدا فواز بعد هيك سنين عمر مع بعض ، تخونى ، ومو عارف جزاء الخيانة فى أعمالنا هادى ؟؟

فواز بحرج ...إسمعنى فراس ، أنا مو خنتك ، أنت غالى لإيلى كتير وأخوى فعلا .

فراس ضاحكاً.....شو بدك تضحك عليه تانى ، إنتهى أمرك فواز ، ومو حد يقدر يضحك على الملك فراس.

فواز ولأول مرة تغمره الثقة بالله ....العمر واحد فراس ، وان كان ربنا سبحانه وتعالى كتبلى هيك موتة على إيديك خلاص ، وأسئله أن يغفر لى ما كان منى وينظر لى نظرة رحمة ويدخلنى برحمته جنته.

فراس مصدوماً....شو هدا الحكى فواز ، مو أفهمه ، أنت هيك تتكلم كيف الناس الدروايش وهلا ننضرهم فى الأسواق يمدوا إيديهم .

شو لعبت بدماغك ها الصبية لهدا الحد، جننتك ؟

فواز ....شيرين مو جننتنى فراس ولكن نضرتنى للطريق وهون فتحت عينى ، لطريق تانى مو طريقنا ، طريق ألله ، فيه راحة وحب وحياة جميلة مو فيها قتل ومخدرات وإرهاب ، فيها تنام مطمأن ،مو تنام خايف هلا من بوليس أو أعداء يتربصون بيك .

علمتنى أن الأنسان خلق عشان يعبد ألله وأنه هلا هيموت فى اى وقت ولكن المهم هو أن يدخل الجنة ففيها كل ما نتمنى وإيلى يخالف تعاليم ألله يدخل النار ويحاسب هالدنيا قبل الآخرة .

وبداية الطريق هو التوبة وألله يقبل ويغفر وهيك أن فوقت وتبت إلى الله وأتمنى أنت كمان فراس تفوق مثلى وتترك كل إيشى وحش عملناه ونبدء من جديد 

شو رئيك ؟؟

فراس بسخرية...نبدء من جديد ونمد إيدينا الناس ونكون سخرية لـ إيلهم ، وبعد مكنت ملك ها الدنيا والكل يهابنى أصبح درويش مثلك ، أنت تحلم فواز ، وهلا تريد الأخرة سأوصلك هيك ليها ،لكن مو مرة وحدة ، سأتلذذ بعذابك ، وهيك خلى ألله يرحمك منى .

فواز بحزن...أستغفر الله العظيم ، ربنا قادر على كل شىء فراس، فارجع عن هدا الحكى، هدا كفر والعياذ بالله 

فراس بغضب.. بيكفى أنت ها الحكى ، ما أحب أسمعه , وكافر كافر، أنت كمان مثلى كفرت بالنعمة إيلى كانت بين إيديك ، وخنتنى فواز .

فواز ....أنا خنت الحرام ورضيت بالحلال لأرضى ألله 

فراس...بيكفى قلت .

يلا عدنان ومن معك نزلوه تحت فى البدروم وانزعوا ثيابه وأجلدوه وهلا أريد أسمع صوته من هنا .

عدنان....أمرك يا باشا .

وبالفعل ولجوا به إلى الأسفل وربطوا أيديه ورجليه ثم  نزعوا عنه ثيابه وقاموا بتسليط السوط على ظهره بضربات قاسية متتابعة ، وكان فواز يردد مع كل سوط ( ربى إنى مغلوب فانتصر ) .


ثم يصرخ ألما فالألم فوق الأحتمال ومع الألم يدعوا أن يغفر الله له ما كان منه من شقاء وتجارة المحرمات ثم يدعوا على فراس ( حسبى الله ونعم الوكيل ، اللهم انتقم ، اللهم أنتقم ) 


فما كان منهم كلما يدعوا عليه إلا يزيدوه ضرباً حتى تقطع لحمه من كثرة الضرب وأغشى عليه فتركوه لأنهم أيضا أنهكهم ضربه .

وللأسف لم تشاهد المراقبة من الشرطة فواز فلم يستدلوا على مكانه .

ووصلوا إلى منزل فراس متأخرا ولم يعلموا إنه محتجز عنده بالداخل .


أستمتع الشيطان فراس بصوت صراخ فواز وتعالت ضحكاته ونطق بلفظ الكفر ( أنا من أعذب ولا احد يستطيع تعذيبى حتى ألله فأنا لا أؤمن به وها قد رأيت لا أحد يستطيع إنقاذك منى ) 

وما أراه إلا مثل فرعون فى تكبره عندما قال ( أنا ربكم الأعلى، فأخذه الله نكال الآخرة والأولى)

فلينتظر إذا عقابه من الله عز وجل .


ثم تذكر فراس مارى فتبدلت ملامحه للحزن ...مو كنت معى الآن مارى تخففى عنى خيانة فواز وتنسينى ها الدنيا ، لا أحد يسعدنى سواكِ مارى ،شو فينك مارى ، شو فينك ؟؟ 


ثم ولج إليه عدنان فرآى الحزن على وجهه .

عدنان متعجباً...شوو فيك فراس ، فواز عقبانه كيف متحب ، أما غسان فاتركه لإيلى ،هجيبه هون يبوس رجلك ، فلا تغضب, مو احد يغضب فراس ملك هالدنيا .

فراس بنفور...لا أحد من هدول يهمنى مثل مارى عدنان ، هى كانت هالبلسم لإيلى ، ومو أقدر ها البعد ومو أعلم هى فين ، والحيوان عدي ومن معه مو يعرفون عنها إيشى وهلا أقتربت أتجنن ، شو وحشتنى كتير .

عدنان ...شو هادا الحكى فراس ، أنت محزون هلا هيك من أجل صبية لا تساوى إيشى ، هلا أجبلك مليون مثلها أجمل وأطيب .

فراس نافيا...مو حد مثل مارى ،لو هلا جبتلى نساء الدنيا ، مو حد يسعدنى مثلها ،هى القلب عدنان .

عدنان....لـ ها الدرجة فراس تعشقها ؟

فراس...ايوون عدنان.

عدنان....خلاص حبيبى ، اوعدك إنى هقلب لبنان وأحضرها هون عندك قريب وأترك ها الحيوان عدي ، انا لا اطيقه وممكن يكون عالم شو هى ويخفى .

فراس غاضبا...لو هادا صحيح ، سأنزله مصر مقطع  فى صندوق .

ثم أمر عدنان رجاله بمراقبة عدي ومن معه من رجال  ( مصطفى .حسن ) 

************ 

فى منزل والد جميلة .

والدها الحج سامى.. يا حجة نادى على جميلة العريس وصل .

فولجت والدتها الحجة نعمات إليها لتستعجلها....

والدتها.... ماشاءالله على أحلى عروسة ، خلصتى ولا لسه ؟ يلا بسرعة العريس قاعد مع ابوكى بره من بدرى ووالدته معاه ، شكلها ست طيبة اوى .

جميلة بحرج....مكسوفة اوووى يا ماما.

والدتها....يا بنت أنتِ هتعمليهم عليه ، مش العريس ده حبيب القلب ال كان شاغل بالك طوال الكام شهر ال فاتوا وكان حالك مش على بعضه ، ولا تفتكرى إنى مش وخدة بالى ، بس كنت ساكتة بمزاجى ، ومستنية اللحظة ال هتيجى وتقوليلى فيها ، عريس يمااااااااى ،هههه، وهتسئلينى كنت ساكتة ليه ؟؟؟

عشان واثقة فى تربيتك وعرفة إنك عمرك مهتعملى حاجة غلط .

جميلة وقد أحمرت وجنتيها خجلا...ياااه هو كان باين عليه للدرجاتى وأنا مش عرفة.

ثم قامت بأحتضان والدتها بحنان ، فتمتمت الأم بالدعوات وأغرقت عينها بالدموع .

ثم ولجت العروس على أستحياء ،وسلمت على والدة  مروان التى كانت سعيدة لسعادة مروان ، فضمت العروسة إلى حضنها قائلة...أهلا بعروسة الغالى ، وغلاوتك هتكون من غلاوته عندى .

جميلة بخجل ..ربنا يخليكى يا أمة.

ثم جلست جميلة فابتسم مروان ...كده مش هتسلمى عليه ولا خلاص من اولها كده ست الكل خدتك منى.

فابتسمت جميلة ولم تتحدث ،فوجه مروان حديثه لوالدها لأنه أستشعر كم الحرج التى هى عليه .

مروان ...يا عمى ، أنا الحمدلله جاهز بالشقة بالعفش ومش نقصها غير جميلة .

والد جميلة ...وليه أستعجلت على العفش يا ابنى مش كنت خدت رئيى عروستك فيه الأول .

فسكت مروان ونظر لوالدته التى تلعثمت كلماتها وخرجت بصعوبة. ...أصلوا يعنى يا حج مروان كان مجهزها عشان كانت كاتب كتابه و... .

مروان ...كملى يا ست الكل ،من حقهم يعرفوا عنى كل حاجة وساعتها يقرروا يوفقوا او يرفضوا ده حقهم.

فخفق قلب جميلة وخشيت أن يقول شىء يؤثر على رآى والديها فيه ، أما هى فمستعدة لقبوله مهما صدر منه.

مروان...أنا فعلا كنت كاتب كتابى على بنت خالتى ودخلنا شقة الزوجية بس ممستهاش لأن الجوازة كانت ليها ظروف خاصة أتمنى احتفظ بيها لنفسى ،حفاظا على أسرار إنسانة ، وبعد فترة كل واحد مننا راح لحاله والشقة فضلت زى مهيه عفشها كله جديد ،بس لو حبت جميلة تغير اى حاجة فده حقها وأنا مستعد أعمل اى حاجة هى عيزاها.


فعادت الأبتسامة على وجه جميلة مرة أخرى.

مروان...ها يا حج نقرء الفاتحة ،فنظر والدها إليها والفرحة تكاد تطل من عينيها فوافق لسعادة إبنته.

وتم تعديد موعد الخطوبة وبعده الزواج وليس بينهما فترة كبيرة .

*************** 

أوصى مصطفى السيدة جيهان على آسيل ،وأنها معرضة للخطر فلا تجعلها تخرج من البيت حتى لا يجدها عدي او فراس ، وطمئنته جيهان ، مو تخاف مصطفى ، أنا أخاف عليها أكتر ، هيك بنتى ، وصراحة آه هيك نفسى تفرح وتجوز بس هلا هتتركنى وأنت كمان وتنزلوا مصر وتتركونى لحالى هون .

فاشفق عليها مصطفى قائلا.. لا يا أمى مين قال هنسيبك هنا ، إحنا هنخدك تعيشى معانا لو حبيبتى ده .

فانفرجت أسارير السيدة جيهان فرحا....ياريت مصطفى ، أنا هلا أحب مصر كتير ونفسى أشوفها وطبعا أعيش وسط إبنى وبنتى .

مصطفى ...دعواتك بس الأيام الجية دى تمر على خير ، ونقدر نخرج من لبنان بسلام من غير ميحس بينا الشياطين ال هنا .

السيدة جيهان...إن شاءالله ربنا يحفظكم .

ثم ودعها مصطفى بعد أن أشار إليها بأن تُحدث آسيل عنه .

فولجت السيدة جيهان إلى غرفة آسيل مبتسمة .

جيهان.....كيفك ها الحين آسيل ،الجرح طاب ؟

آسيل...الحمد لله يا أمى ، دى حاجة بسيطة متقلقيش.

جيهان ...الحمد لله ، هلا رآيتى الشاب المصرى ( مصطفى ) ، هلا طيوب كتير .

فأخفضت رأسها خجلا ، وأكتفت بإيماءة رآسها 

جيهان....عيونى آسيل ، مو تذكرتى إنك نضرتى مصطفى قبل هذا اليوم .

آسيل بخجل...مش عرفة بس حسه إنه شكله مألوف وكأنى شفته قبل كده وكماااااااان ثم صمتتت.

جيهان مبتسمة....شو كمان حبيبتى ؟؟

آسيل ....مش عرفة ، كل ال عرفاها إنى ست لسه على عصمة راجل ومينفعش أفكر فى اى حاجة .

جيهان بمكر....ولو قلتلك أنك خلاص حرة ، ومن حقك تفكرى فى نفسك ، وشو قلبك يفكر فى حبيب جديد.

جحظت عين آسيل متسائلة كيف حصلت على حريتها ؟؟؟

جيهان....عدي ها الشيطان طلقك من أجل فراس .

آسيل...معقول ؟ طيب إزاى عرفتى ده ؟

ثم تسلل الخوف إلى قلبها محدثة نفسها ( هو ممكن أكون اتخدعت فى الست دى وليها علاقة بعدي وفراس ، أمال إزاى عرفت ، أكيد ليها علاقة بيهم )

فقرئت جيهان فى عينيها ما تفكر به فباغتتها بقولها 

....مو تخافى يا غلا ، أنا هيك أحبك من قلبى ، مو تقلقى منى ، وعرفت هدا من مصطفى .

آسيل وقد لامت نفسها لتفكيرها السيىء بها ولكن تسائلت مرة آخرى ، كيف علم مصطفى بهذا ؟!

جيهان.... مصطفى يعمل حارس فى الملهى الليلى مع عدي .

فانتفضت آسيل ووقفت مذعورة..أنا لازم امشى من هنا بسرعة ، أكيد قله على مكانى وهيجى يرجعنى للوحل ال كنت عائشة فيه تانى .

فقام جيهان لتهدئتها وامسكت بيديها لتجلس قائلة...إهدى حبيبتى ،مو تخافى ، مصطفى هدا أكتر واحد مو يريد عدي يعرف مكانك ، وهو يكرهه مثلك وأكتر ، وهو وصانى عليكِ كتير إنك مو تطلعى من البيت ، خايف عليكِ من عدي ورجاله.

آسيل متعجبة من حديثها !! ..وده ليه ؟ انتِ بتقولى شغال عنده ، ليه بيكرهوا كده ، وخايف عليه ؟؟

جيهان بإبتسامة مكر....هلا مو فهمتى يا أحلى صبية ؟؟أنا أحكيلك ... مصطفى يعشقك من أول مرة نضرك هيك فى الملهى ، وكان يكره تصرفات عدي وفراس ، وهيك نفسه تكونى له وحده .

آسيل...وحده إزاى ؟ عايزنى زيهم فى الحرام برده ، أستغفر الله العظيم 

جيهان....مو حرام ، هدا الشاب أخلاق ، وهو يريدك زوجة على سنة الله ورسوله.

فابتسمت آسيل ودق قلبها بشدة واحمرت وجنتيها من الخجل ، ولاحظت هذا السيدة جيهان فابتسمت ثم قبلتها قائلة.....هلا نفسى أنضرك فى الفستان الأبيض ، ربى يسعدك يا غلا .

آسيل وقد تبدلت ملامح وجهها بالخوف....بس إزاى هفرح وأتجوز طول منه محبوسة هنا ، ولو حد منهم شم خبر عنى أو عنه لو أتجوزنا ،مش بعيد يخلصوا علينا احنا الاتنين .

جيهان...مو تخافى حبيبتى ، مصطفى راجل شهم ، وهو هيفكر فى خطة هيك ، تقدروا تخرجوا بره هون وتعودوا لمصر وهيك تكونوا بعدتوا عن الخطر وتجوزوا .

آسيل وقد رفعت يدها بالدعاء... يارب خرجنا من هنا على خير، ثم نظرت بشفقة إلى جيهان

بس يا أمى أنا مقدرش أسيبك لوحدك اخاف عليكِ.

فابتسمت جيهان وأدركت حقا إنها تحبها وتعاملها كوالدتها فطمئنتها إنها هتتبعهم بعد أن تتطمئن لنزولهم مصر على خير .

ثم أحتضنتها آسيل بحب وحنان وقد لمعت فى عينيها السعادة مرة آخرى بعد سنين من الإنطفاء والحرمان فآن لهذا القلب أن يستريح .

******************

عدي شاردا فى منزله ...وبعدين يا عدي ،بعد مكنت قربت تلمس النجوم فى السما ، هينزلك فراس لسابع أرض ، ومش بعيد يدفنك حى لو ملقتش آسيل ،

لا لا ، انا هلف الدنيا عليها وهجبها حتى لو راحت فين ، مش هسبها تهد كل ال بنيته فى سنين ، هلاقيها وأودهاله يشبع بيها ويشوف بقه وشها التانى ومش بعيد حد يخلص فيهم على التانى وأستريح أنا وأشوف مصالحى ، بس هى فين بس ؟؟؟

ال معايا دول جوز حمير ( مصطفى وحسن ) ولازم أشوف حد تانى من أهل لبنان يعرف الخبايا ال فى البلد هنا ويفهم اكتر منهم ، يمكن يقدر نوصل لطريقها .

فتحدث عدي مع رجل يعرفه لبنانى أسمه ( عزام )

ألووو عزام ...عامل إيه ؟؟

عزام.....هلا أفتكرتنى عدي ، مو فتحت لك الطريق هون ،وبعدها نستنى .

عدي...مقدرش أنساك يا صاحبى، ده حتى عايزك فى شغلانة لو قدرت عليها ، هينولك من الحب جانب وتبقى خدمة العمر وال تطلبه أنا هدهولك .

عزام بفرحة...شو هى وأنا قدها مو تخاف ؟ 

عدي.....مارى !

عزام....عشيقة فراس شو فيها ؟

عدي ....خطفها واحد من الجماعة إياهم , ال عملين نفسهم بيعرفوا ربنا .

عزام...هيك أعرفهم .

ومو يخاف هدا من فراس ؟ شو تجرء على إيشى ؟ 

عدي ..ال حصل، ومدام تعرفهم ، متعرفش بيستخبوا فين ؟ وخصوصا ال أسمه زفت ده ( علام ) 

عزام ...هلا اعرفه علام ، مو تقلق هعرف مكانه أكيد .

عدي..ياريت وهتكون ليك مكأفاة .

عزام ...تؤبرنى عدى.

************

قضى الليل مصطفى فى التفكير فى طريقة للخروج من البلاد والرجوع لمصر ، ولكن كان قلق جدا من أن يعلم عدي وفراس بأمره ويأخذون منه آسيل بالقوة ، وأحتار فى امره ، هل يكلم حسن ليساعده فى الخروج بسلام ، ولكنه خشى أنه يصر ان تعود إلى فراس لمحاولة ان تعلم منه أين يُخبىء المواد المخدرة والأسلحة والبنات المختطفات .

فاحتار بين الأثنين ؟ فيا ترى ماذا سيفعل 

وفواز هل أنتهى مره هكذا ؟

هذا ما سنعمله الحلقة السابعة عشر

ملاك بعيون شيطان

🌹🌹🌹🌹🌹🌹

وصل عدنان والرجلان  بـ فواز إلى فراس ..

وما أن رآه فراس حتى بصق على وجهه وصرخ فيه قائلا....أنت فواز ال كيف عملتك مثل الأخو لإيلى تخونى وتبعنى عشان صبية ، مو عارف كيف أثرت فيك أنت فواز ،هيك قلبك كان من حديد وميت ، وكنت أعتمد عليك فى الشغل كله ، وأجول فواز يدى اليمين ، شو حصل ، شو 

توقف العمليات ومو تابعت الصفقة لغاية محصل عليها عدوى غسان وهلا فرحان وهيك له صوت بعد مكان حشرة أدوس عليها برجلى .

كيف تعمل هدا فواز بعد هيك سنين عمر مع بعض ، تخونى ، ومو عارف جزاء الخيانة فى أعمالنا هادى ؟؟

فواز بحرج ...إسمعنى فراس ، أنا مو خنتك ، أنت غالى لإيلى كتير وأخوى فعلا .

فراس ضاحكاً.....شو بدك تضحك عليه تانى ، إنتهى أمرك فواز ، ومو حد يقدر يضحك على الملك فراس.

فواز ولأول مرة تغمره الثقة بالله ....العمر واحد فراس ، وان كان ربنا سبحانه وتعالى كتبلى هيك موتة على إيديك خلاص ، وأسئله أن يغفر لى ما كان منى وينظر لى نظرة رحمة ويدخلنى برحمته جنته.

فراس مصدوماً....شو هدا الحكى فواز ، مو أفهمه ، أنت هيك تتكلم كيف الناس الدروايش وهلا ننضرهم فى الأسواق يمدوا إيديهم .

شو لعبت بدماغك ها الصبية لهدا الحد، جننتك ؟

فواز ....شيرين مو جننتنى فراس ولكن نضرتنى للطريق وهون فتحت عينى ، لطريق تانى مو طريقنا ، طريق ألله ، فيه راحة وحب وحياة جميلة مو فيها قتل ومخدرات وإرهاب ، فيها تنام مطمأن ،مو تنام خايف هلا من بوليس أو أعداء يتربصون بيك .

علمتنى أن الأنسان خلق عشان يعبد ألله وأنه هلا هيموت فى اى وقت ولكن المهم هو أن يدخل الجنة ففيها كل ما نتمنى وإيلى يخالف تعاليم ألله يدخل النار ويحاسب هالدنيا قبل الآخرة .

وبداية الطريق هو التوبة وألله يقبل ويغفر وهيك أن فوقت وتبت إلى الله وأتمنى أنت كمان فراس تفوق مثلى وتترك كل إيشى وحش عملناه ونبدء من جديد 

شو رئيك ؟؟

فراس بسخرية...نبدء من جديد ونمد إيدينا الناس ونكون سخرية لـ إيلهم ، وبعد مكنت ملك ها الدنيا والكل يهابنى أصبح درويش مثلك ، أنت تحلم فواز ، وهلا تريد الأخرة سأوصلك هيك ليها ،لكن مو مرة وحدة ، سأتلذذ بعذابك ، وهيك خلى ألله يرحمك منى .

فواز بحزن...أستغفر الله العظيم ، ربنا قادر على كل شىء فراس، فارجع عن هدا الحكى، هدا كفر والعياذ بالله 

فراس بغضب.. بيكفى أنت ها الحكى ، ما أحب أسمعه , وكافر كافر، أنت كمان مثلى كفرت بالنعمة إيلى كانت بين إيديك ، وخنتنى فواز .

فواز ....أنا خنت الحرام ورضيت بالحلال لأرضى ألله 

فراس...بيكفى قلت .

يلا عدنان ومن معك نزلوه تحت فى البدروم وانزعوا ثيابه وأجلدوه وهلا أريد أسمع صوته من هنا .

عدنان....أمرك يا باشا .

وبالفعل ولجوا به إلى الأسفل وربطوا أيديه ورجليه ثم  نزعوا عنه ثيابه وقاموا بتسليط السوط على ظهره بضربات قاسية متتابعة ، وكان فواز يردد مع كل سوط ( ربى إنى مغلوب فانتصر ) .


ثم يصرخ ألما فالألم فوق الأحتمال ومع الألم يدعوا أن يغفر الله له ما كان منه من شقاء وتجارة المحرمات ثم يدعوا على فراس ( حسبى الله ونعم الوكيل ، اللهم انتقم ، اللهم أنتقم ) 


فما كان منهم كلما يدعوا عليه إلا يزيدوه ضرباً حتى تقطع لحمه من كثرة الضرب وأغشى عليه فتركوه لأنهم أيضا أنهكهم ضربه .

وللأسف لم تشاهد المراقبة من الشرطة فواز فلم يستدلوا على مكانه .

ووصلوا إلى منزل فراس متأخرا ولم يعلموا إنه محتجز عنده بالداخل .


أستمتع الشيطان فراس بصوت صراخ فواز وتعالت ضحكاته ونطق بلفظ الكفر ( أنا من أعذب ولا احد يستطيع تعذيبى حتى ألله فأنا لا أؤمن به وها قد رأيت لا أحد يستطيع إنقاذك منى ) 

وما أراه إلا مثل فرعون فى تكبره عندما قال ( أنا ربكم الأعلى، فأخذه الله نكال الآخرة والأولى)

فلينتظر إذا عقابه من الله عز وجل .


ثم تذكر فراس مارى فتبدلت ملامحه للحزن ...مو كنت معى الآن مارى تخففى عنى خيانة فواز وتنسينى ها الدنيا ، لا أحد يسعدنى سواكِ مارى ،شو فينك مارى ، شو فينك ؟؟ 


ثم ولج إليه عدنان فرآى الحزن على وجهه .

عدنان متعجباً...شوو فيك فراس ، فواز عقبانه كيف متحب ، أما غسان فاتركه لإيلى ،هجيبه هون يبوس رجلك ، فلا تغضب, مو احد يغضب فراس ملك هالدنيا .

فراس بنفور...لا أحد من هدول يهمنى مثل مارى عدنان ، هى كانت هالبلسم لإيلى ، ومو أقدر ها البعد ومو أعلم هى فين ، والحيوان عدي ومن معه مو يعرفون عنها إيشى وهلا أقتربت أتجنن ، شو وحشتنى كتير .

عدنان ...شو هادا الحكى فراس ، أنت محزون هلا هيك من أجل صبية لا تساوى إيشى ، هلا أجبلك مليون مثلها أجمل وأطيب .

فراس نافيا...مو حد مثل مارى ،لو هلا جبتلى نساء الدنيا ، مو حد يسعدنى مثلها ،هى القلب عدنان .

عدنان....لـ ها الدرجة فراس تعشقها ؟

فراس...ايوون عدنان.

عدنان....خلاص حبيبى ، اوعدك إنى هقلب لبنان وأحضرها هون عندك قريب وأترك ها الحيوان عدي ، انا لا اطيقه وممكن يكون عالم شو هى ويخفى .

فراس غاضبا...لو هادا صحيح ، سأنزله مصر مقطع  فى صندوق .

ثم أمر عدنان رجاله بمراقبة عدي ومن معه من رجال  ( مصطفى .حسن ) 

************ 

فى منزل والد جميلة .

والدها الحج سامى.. يا حجة نادى على جميلة العريس وصل .

فولجت والدتها الحجة نعمات إليها لتستعجلها....

والدتها.... ماشاءالله على أحلى عروسة ، خلصتى ولا لسه ؟ يلا بسرعة العريس قاعد مع ابوكى بره من بدرى ووالدته معاه ، شكلها ست طيبة اوى .

جميلة بحرج....مكسوفة اوووى يا ماما.

والدتها....يا بنت أنتِ هتعمليهم عليه ، مش العريس ده حبيب القلب ال كان شاغل بالك طوال الكام شهر ال فاتوا وكان حالك مش على بعضه ، ولا تفتكرى إنى مش وخدة بالى ، بس كنت ساكتة بمزاجى ، ومستنية اللحظة ال هتيجى وتقوليلى فيها ، عريس يمااااااااى ،هههه، وهتسئلينى كنت ساكتة ليه ؟؟؟

عشان واثقة فى تربيتك وعرفة إنك عمرك مهتعملى حاجة غلط .

جميلة وقد أحمرت وجنتيها خجلا...ياااه هو كان باين عليه للدرجاتى وأنا مش عرفة.

ثم قامت بأحتضان والدتها بحنان ، فتمتمت الأم بالدعوات وأغرقت عينها بالدموع .

ثم ولجت العروس على أستحياء ،وسلمت على والدة  مروان التى كانت سعيدة لسعادة مروان ، فضمت العروسة إلى حضنها قائلة...أهلا بعروسة الغالى ، وغلاوتك هتكون من غلاوته عندى .

جميلة بخجل ..ربنا يخليكى يا أمة.

ثم جلست جميلة فابتسم مروان ...كده مش هتسلمى عليه ولا خلاص من اولها كده ست الكل خدتك منى.

فابتسمت جميلة ولم تتحدث ،فوجه مروان حديثه لوالدها لأنه أستشعر كم الحرج التى هى عليه .

مروان ...يا عمى ، أنا الحمدلله جاهز بالشقة بالعفش ومش نقصها غير جميلة .

والد جميلة ...وليه أستعجلت على العفش يا ابنى مش كنت خدت رئيى عروستك فيه الأول .

فسكت مروان ونظر لوالدته التى تلعثمت كلماتها وخرجت بصعوبة. ...أصلوا يعنى يا حج مروان كان مجهزها عشان كانت كاتب كتابه و... .

مروان ...كملى يا ست الكل ،من حقهم يعرفوا عنى كل حاجة وساعتها يقرروا يوفقوا او يرفضوا ده حقهم.

فخفق قلب جميلة وخشيت أن يقول شىء يؤثر على رآى والديها فيه ، أما هى فمستعدة لقبوله مهما صدر منه.

مروان...أنا فعلا كنت كاتب كتابى على بنت خالتى ودخلنا شقة الزوجية بس ممستهاش لأن الجوازة كانت ليها ظروف خاصة أتمنى احتفظ بيها لنفسى ،حفاظا على أسرار إنسانة ، وبعد فترة كل واحد مننا راح لحاله والشقة فضلت زى مهيه عفشها كله جديد ،بس لو حبت جميلة تغير اى حاجة فده حقها وأنا مستعد أعمل اى حاجة هى عيزاها.


فعادت الأبتسامة على وجه جميلة مرة أخرى.

مروان...ها يا حج نقرء الفاتحة ،فنظر والدها إليها والفرحة تكاد تطل من عينيها فوافق لسعادة إبنته.

وتم تعديد موعد الخطوبة وبعده الزواج وليس بينهما فترة كبيرة .

*************** 

أوصى مصطفى السيدة جيهان على آسيل ،وأنها معرضة للخطر فلا تجعلها تخرج من البيت حتى لا يجدها عدي او فراس ، وطمئنته جيهان ، مو تخاف مصطفى ، أنا أخاف عليها أكتر ، هيك بنتى ، وصراحة آه هيك نفسى تفرح وتجوز بس هلا هتتركنى وأنت كمان وتنزلوا مصر وتتركونى لحالى هون .

فاشفق عليها مصطفى قائلا.. لا يا أمى مين قال هنسيبك هنا ، إحنا هنخدك تعيشى معانا لو حبيبتى ده .

فانفرجت أسارير السيدة جيهان فرحا....ياريت مصطفى ، أنا هلا أحب مصر كتير ونفسى أشوفها وطبعا أعيش وسط إبنى وبنتى .

مصطفى ...دعواتك بس الأيام الجية دى تمر على خير ، ونقدر نخرج من لبنان بسلام من غير ميحس بينا الشياطين ال هنا .

السيدة جيهان...إن شاءالله ربنا يحفظكم .

ثم ودعها مصطفى بعد أن أشار إليها بأن تُحدث آسيل عنه .

فولجت السيدة جيهان إلى غرفة آسيل مبتسمة .

جيهان.....كيفك ها الحين آسيل ،الجرح طاب ؟

آسيل...الحمد لله يا أمى ، دى حاجة بسيطة متقلقيش.

جيهان ...الحمد لله ، هلا رآيتى الشاب المصرى ( مصطفى ) ، هلا طيوب كتير .

فأخفضت رأسها خجلا ، وأكتفت بإيماءة رآسها 

جيهان....عيونى آسيل ، مو تذكرتى إنك نضرتى مصطفى قبل هذا اليوم .

آسيل بخجل...مش عرفة بس حسه إنه شكله مألوف وكأنى شفته قبل كده وكماااااااان ثم صمتتت.

جيهان مبتسمة....شو كمان حبيبتى ؟؟

آسيل ....مش عرفة ، كل ال عرفاها إنى ست لسه على عصمة راجل ومينفعش أفكر فى اى حاجة .

جيهان بمكر....ولو قلتلك أنك خلاص حرة ، ومن حقك تفكرى فى نفسك ، وشو قلبك يفكر فى حبيب جديد.

جحظت عين آسيل متسائلة كيف حصلت على حريتها ؟؟؟

جيهان....عدي ها الشيطان طلقك من أجل فراس .

آسيل...معقول ؟ طيب إزاى عرفتى ده ؟

ثم تسلل الخوف إلى قلبها محدثة نفسها ( هو ممكن أكون اتخدعت فى الست دى وليها علاقة بعدي وفراس ، أمال إزاى عرفت ، أكيد ليها علاقة بيهم )

فقرئت جيهان فى عينيها ما تفكر به فباغتتها بقولها 

....مو تخافى يا غلا ، أنا هيك أحبك من قلبى ، مو تقلقى منى ، وعرفت هدا من مصطفى .

آسيل وقد لامت نفسها لتفكيرها السيىء بها ولكن تسائلت مرة آخرى ، كيف علم مصطفى بهذا ؟!

جيهان.... مصطفى يعمل حارس فى الملهى الليلى مع عدي .

فانتفضت آسيل ووقفت مذعورة..أنا لازم امشى من هنا بسرعة ، أكيد قله على مكانى وهيجى يرجعنى للوحل ال كنت عائشة فيه تانى .

فقام جيهان لتهدئتها وامسكت بيديها لتجلس قائلة...إهدى حبيبتى ،مو تخافى ، مصطفى هدا أكتر واحد مو يريد عدي يعرف مكانك ، وهو يكرهه مثلك وأكتر ، وهو وصانى عليكِ كتير إنك مو تطلعى من البيت ، خايف عليكِ من عدي ورجاله.

آسيل متعجبة من حديثها !! ..وده ليه ؟ انتِ بتقولى شغال عنده ، ليه بيكرهوا كده ، وخايف عليه ؟؟

جيهان بإبتسامة مكر....هلا مو فهمتى يا أحلى صبية ؟؟أنا أحكيلك ... مصطفى يعشقك من أول مرة نضرك هيك فى الملهى ، وكان يكره تصرفات عدي وفراس ، وهيك نفسه تكونى له وحده .

آسيل...وحده إزاى ؟ عايزنى زيهم فى الحرام برده ، أستغفر الله العظيم 

جيهان....مو حرام ، هدا الشاب أخلاق ، وهو يريدك زوجة على سنة الله ورسوله.

فابتسمت آسيل ودق قلبها بشدة واحمرت وجنتيها من الخجل ، ولاحظت هذا السيدة جيهان فابتسمت ثم قبلتها قائلة.....هلا نفسى أنضرك فى الفستان الأبيض ، ربى يسعدك يا غلا .

آسيل وقد تبدلت ملامح وجهها بالخوف....بس إزاى هفرح وأتجوز طول منه محبوسة هنا ، ولو حد منهم شم خبر عنى أو عنه لو أتجوزنا ،مش بعيد يخلصوا علينا احنا الاتنين .

جيهان...مو تخافى حبيبتى ، مصطفى راجل شهم ، وهو هيفكر فى خطة هيك ، تقدروا تخرجوا بره هون وتعودوا لمصر وهيك تكونوا بعدتوا عن الخطر وتجوزوا .

آسيل وقد رفعت يدها بالدعاء... يارب خرجنا من هنا على خير، ثم نظرت بشفقة إلى جيهان

بس يا أمى أنا مقدرش أسيبك لوحدك اخاف عليكِ.

فابتسمت جيهان وأدركت حقا إنها تحبها وتعاملها كوالدتها فطمئنتها إنها هتتبعهم بعد أن تتطمئن لنزولهم مصر على خير .

ثم أحتضنتها آسيل بحب وحنان وقد لمعت فى عينيها السعادة مرة آخرى بعد سنين من الإنطفاء والحرمان فآن لهذا القلب أن يستريح .

******************

عدي شاردا فى منزله ...وبعدين يا عدي ،بعد مكنت قربت تلمس النجوم فى السما ، هينزلك فراس لسابع أرض ، ومش بعيد يدفنك حى لو ملقتش آسيل ،

لا لا ، انا هلف الدنيا عليها وهجبها حتى لو راحت فين ، مش هسبها تهد كل ال بنيته فى سنين ، هلاقيها وأودهاله يشبع بيها ويشوف بقه وشها التانى ومش بعيد حد يخلص فيهم على التانى وأستريح أنا وأشوف مصالحى ، بس هى فين بس ؟؟؟

ال معايا دول جوز حمير ( مصطفى وحسن ) ولازم أشوف حد تانى من أهل لبنان يعرف الخبايا ال فى البلد هنا ويفهم اكتر منهم ، يمكن يقدر نوصل لطريقها .

فتحدث عدي مع رجل يعرفه لبنانى أسمه ( عزام )

ألووو عزام ...عامل إيه ؟؟

عزام.....هلا أفتكرتنى عدي ، مو فتحت لك الطريق هون ،وبعدها نستنى .

عدي...مقدرش أنساك يا صاحبى، ده حتى عايزك فى شغلانة لو قدرت عليها ، هينولك من الحب جانب وتبقى خدمة العمر وال تطلبه أنا هدهولك .

عزام بفرحة...شو هى وأنا قدها مو تخاف ؟ 

عدي.....مارى !

عزام....عشيقة فراس شو فيها ؟

عدي ....خطفها واحد من الجماعة إياهم , ال عملين نفسهم بيعرفوا ربنا .

عزام...هيك أعرفهم .

ومو يخاف هدا من فراس ؟ شو تجرء على إيشى ؟ 

عدي ..ال حصل، ومدام تعرفهم ، متعرفش بيستخبوا فين ؟ وخصوصا ال أسمه زفت ده ( علام ) 

عزام ...هلا اعرفه علام ، مو تقلق هعرف مكانه أكيد .

عدي..ياريت وهتكون ليك مكأفاة .

عزام ...تؤبرنى عدى.

************

قضى الليل مصطفى فى التفكير فى طريقة للخروج من البلاد والرجوع لمصر ، ولكن كان قلق جدا من أن يعلم عدي وفراس بأمره ويأخذون منه آسيل بالقوة ، وأحتار فى امره ، هل يكلم حسن ليساعده فى الخروج بسلام ، ولكنه خشى أنه يصر ان تعود إلى فراس لمحاولة ان تعلم منه أين يُخبىء المواد المخدرة والأسلحة والبنات المختطفات .

فاحتار بين الأثنين ؟ فيا ترى ماذا سيفعل 

وفواز هل أنتهى مره هكذا ؟

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع