رواية مكتوبة على إسمي( الجزء الثاني) الفصل السابع عشر 17بقلم ملك إبراهيم( حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية مكتوبة على إسمي( الجزء الثاني) الفصل السابع عشر 17بقلم ملك إبراهيم( حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
#الحلقة_17
#الجزء_الثاني
#مكتوبة_على_إسمي
#بقلمي_ملك_إبراهيم
انا قولتلها الحقيقه.
آيات بصدمة: تقصد ايه؟
عامر بصلها اوي وقرب منها وقالها: انتي لسه مراتي يا آيات انا مطلقتكيش.
آيات بصتله بصدمة وذهول واتجمدت مكانها وكأن كل ساعات الكون وقفت عند اللحظة دي ومبقتش تتحرك.
عامر كان قلقان من رد فعلها ومش عارف هو ليه اتسرع وعرفها دلوقتي انها مراته مع انه كان مقرر انه ميعرفهاش في الوقت الحالي عشان يديها فرصه تفكر وتختاره المرادي ب ارادتها ، بس مقدرش يستحمل اهانة مامت امجد ليها وكان لازم يعترف قدامها ان آيات مراته وبيتشرف بيها قدام الدنيا كلها.
آيات هزت راسها برفض بعد صمت دام لدقايق قليله وهي بتحاول تستوعب اللي سمعته ، رمشت بعنيها وهي لسه مش قادرة تصدق وسألته بصوت مبحوح: اانت.. انت قولت ان انا لسه مراتك بجد ؟
عامر هز راسه ب الايجاب وهو بيبصلها بقلق ومنتظر منها اي ردت فعل مش متوقعه: ايوا يا آيات انتي لسه مراتي وعلى زمتي.
هزت راسها برفض وعدم تصديق وقالت: انت بتقول اي كلام صح؟؟
رد عامر بثقة: انا عمري ما قولت اي كلام يا آيات.
آيات بصدمة: يعني ايه؟ كلهم قالولي ان انت طلقتني قبل ما تسافر!!.. معقول كدبوا عليا!!..
وبصت له بعيون بتلمع بالدموع وسألته: وانت غبت عني وسبتني اتعذب سنه وانا لسه مراتك وعلى زمتك؟
رد عليها عامر: مش انتي لوحدك اللي اتعذبتي يا آيات!! انا كمان كنت بتعذب في كل لحظة بتعدي عليا وانا بعيد عنك.. بس انا كنت موجوع منك ومحتاج وقت عشان اقدر ارجع عامر اللي انتي تعرفيه.
آيات بصتله اوي وسألته: وكنت مستني لما ترجع عامر اللي اعرفه وهتلاقيني زي ما انا واقفه مستنياك في نفس المكان اللي سيبتني فيه؟
عامر كان بيتأملها بحب وقال بصدق: انا سافرت وبعدت عنك عشان بحبك يا آيات.. يمكن لو كنت فضلت معاكي وقتها كنا جرحنا بعض اكتر.. انا وانتي كنا محتاجين الوقت عشان نداوي جروحنا.
ردت عليه بثبات: انا مش محتاجة دلوقتي غير حاجة واحدة بس...
عامر بصلها باهتمام.. اتكلمت آيات بدون تردد: قسيمة طلاقي.
عامر بصلها بدون ما يرد لانه كان عارف ان ده اول طلب هي هتطلبه لما تعرف انها لسه مراته وبالنسبه له الطلب ده متوقع من آيات لكنها فجأته بحاجة تانيه مكنش يتوقعها..
ابتسمت بثقة وهي بتتابع صامته وقالت: وعايزة اقولك حاجة... انا كنت عارفه ان انا لسه مراتك وانت مطلقتنيش قبل ما تسافر زي ما قالولي.
عامر اتفاجئ جدا من كلامها وبصلها بصدمة وسألها: عرفتي ازاي؟
هزت راسها بثقة وقالت: مش هكدب عليك واقولك قلبي كان حاسس لانك لما سبتني في المستشفى وسافرت انا مبقتش احس بقلبي من شدة الوجع والحزن اللي انت سبتني فيه.. بس عرفت لما جيت انقل ورقي من الكليه وكان لازم اغير البطاقه الشخصية بتاعي ووقتها عرفت ان انا لسه مراتك وانت مطلقتنيش.
وفتحت شنطتها وخرجت البطاقه الشخصيه بتاعها ومسكتها في أيديها وهي بتقرأ اسم الزوج: عامر الجارحي.
بص لها بصدمة وهز راسه وهو بيضحك وقال: معقول اكتشفتي بالسهولة دي!! يعني انتي من قبل ما ارجع وانتي عارفه ان انتي لسه مراتي؟
ردت بثقة: اه كنت عارفه.
عامر بدهشة: وليه مقولتليش؟
آيات: كنت مستنيه اعرف انت ليه عملت كده وليه قولت للكل انك طلقتني وانت مطلقتنيش وليه لما رجعت فضلت مكمل في كدبة اننا مطلقين وكنت عايزة اعرف هدفك ايه من كل ده؟
عامر كان مصدوم من كل اللي بيسمعه ومش متوقع ابدا ان آيات تكون عارفه انها مراته كل الفترة دي وساكته وقدرت تقنع الكل انها مصدقه انه طلقها فعلا!!
عامر رد على سؤالها: كان هدفي انك تختاري الحياة معايا ب إراداتك ومتحسيش انك مجبوره على الحياة معايا زي ما كنتي بتحسي دايما.
اتكلمت بدهشة: انا كنت حاسه اني مجبوره على الحياة معاك؟؟!
رد عامر: انتي كنتي دايما بتحسسيني ب كده.
آيات بصتله بغيظ وهزت راسها وقالت: انت كنت شايف كده!! كنت حاسس اني مجبوره على الحياة معاك وعشان كده سيبتني في اكتر وقت كنت محتاجاك فيه!! تمام يا عامر.. ياريت بقى تعمل اللي انت قولته وتطلقني بجد المرادي وتسيبني اعيش الحياة إللي انا مش مجبوره عليها.
آيات خلصت كلامها ومشيت وسابته وعامر وقف مكانه وهو لسه مصدوم من كلامها.
آيات دخلت القاعة ووقفت وهي بتحاول تهدا بعد ما اتعصبت علي عامر وكانت مضايقه ومتغاظه منه جدا لانه مكنش مقدر حبها ليه وقد ايه كانت سعيدة معاه وكانت محتاجة بس شوية وقت عشان تتعود على حياته اللي كانت مختلفه تمام عن حياتها وكانت محتاجة تعرف خطورة العالم بتاعه والناس إللي حواليه اللي مختلفين تماما عن العالم اللي هي جت منه والناس الطيبه البسيطه اللي اتربت وسطهم!
شافت عمها وميسرة اندمجوا مع بعض جدا لدرجة خوفتها.. اتحركت بخطوات سريعه من الترابيزة اللي قاعدين عليها واتكلمت مع عمها: يلا يا عمي كفايه كده الفرح قرب يخلص.
ميسرة بصت ل آيات واتكلمت برقه: لسه بدري يا آيات وبعدين انتوا يعتبر من اهل العريس وعيب تمشوا قبل ما الفرح يخلص..
وبصت ل عم آيات وقالتله برقه: صح يا حاج؟
عم آيات وهو بيبتسم ل ميسرة: صح يا ميسرة هانم.
ميسرة برقه: بلاش هانم دي احنا مبقناش اغراب خلاص.
آيات اتصدمت من اللي بيحصل وقالت: لا احنا مش من اهل العريس ولا حاجة ولا حتى في قرابه بينا.
ردت ميسرة برقه وهي بتبص ل عم آيات: وايه اللي يمنع ان يكون في قرابه بينا.
آيات كانت هتتجن منها وبصت ل فارس وهدير اللي قاعدين يضحكوا وقالتلهم بزعيق: فااارس.. قوموا يلا خلونا نمشي.
رد عليها فارس: انا بقول نقعد شويه كمان.. ولا انت ايه رأيك يا حاج؟
رد الحاج إسماعيل: انا بقول كده برضه.
آيات وقفت وهي هتتجن ومش قادره تستوعب اللي بيحصل.
عامر اول لما رجع القاعه شاف آيات وهي واقفه بتتكلم مع عمها وقرب منهم.
آيات اول لما شافت عامر بيقرب منهم اتغاظت اكتر وسابتهم وراحت عند هاجر وشريف.
عامر تابعها وهي بتبعد بخطوات سريعه وكأنها بتهرب منه.. وقف هو قدام عم آيات وطلب منه يتكلموا علي جنب لوحدهم عشان يقوله ان آيات كانت عارفه انها لسه مراته.
ميرفت كانت ساكته وهي متابعه كل اللي اختها بتعمله مع الحاج إسماعيل واول لما الحاج إسماعيل قام وراح مع عامر اتكلمت مع اختها بهمس: ميسرة.. اللي في دماغك ده مينفعش يحصل.. ارجعي لعقلك وبلاش تحطي ابنك في مواقف محرجة تاني.
ردت عليها ميسرة ببرود: انا عملت ايه يا ميرفت؟! انا بحاول اكون لطيفه مع الحاج اسماعيل عشان نصلح العلاقه بين عامر وآيات.. انتي مش شايفه عامر متعلق ب آيات قد ايه.. نفسي اجمعهم مع بعض تاني.
ردت عليها اختها بسخريه: نفسك تجمعي عامر وآيات ولا نفسك تجمعي الحاج اسماعيل للقائمة بتاعك.. انا اختك واكتر واحدة فهماكي يا ميسرة ومن دلوقتي بقولك بلاش.
ردت ميسرة ببرود: بلاش ليه يا ميرفت مش يمكن يكون هو ده العوض وحُسن الختام.
ميرفت كانت هتتجنن منها وهمست: مفيش فايدة فيكي يا ميسرة.
رواية مكتوبة على اسمي بقلمي ملك إبراهيم.
آيات وقفت جنب شريف وهاجر وهي بتهز رجليها بعصبيه وعيونها علي عامر وعمها وهما بيتكلموا مع بعض.
هاجر بصت لها بدهشة وسألتها: آيات هو في ايه؟ وبيسان فين مش باينه؟؟
آيات بصت ل هاجر ومحبتش تقولها علي اللي حصل بين مامتها وبيسان وقالت: بيسان تعبت ومشيت من شويه.
هاجر بقلق وحزن: تعبت ازاي وليه مشيت من غير ما تعرفوني!
آيات كانت متوتره وهي بتتكلم مع هاجر وشريف حس ان آيات بتخبي عنهم حاجة وامجد قرب منهم وهو عايز يسأل آيات عن بيسان وسمعها وهي بتقول: معلش يا هاجر هي تعبت اوي ومحبتش تقلقك في ليلة فرحك وقالت هتروح وطلبت مني اطمنك عليها واكون جنبك.
امجد سمع آيات وسألهم بقلق: هي مين اللي تعبت ؟
ردت هاجر بحزن: بيسان.
امجد بص ل آيات بصدمة وقلق وسألها: تعبت امتي وازاي وايه اللي حصلها.
قاطعتهم مامت امجد اللي قربت منهم اول لما شافت امجد وآيات واقفين مع هاجر وشريف وخافت ان آيات تقولهم اللي حصل واتكلمت مع شريف: ايه يا عريس انتوا عجبكم القاعده هنا ولا ايه.. الوقت اتأخر والمعازيم بدؤ يمشو.. انا قولتلهم يستعدوا للزفه دلوقتي يلا اجهزوا عشان الناس تسلم عليكم قبل ما تروحوا على بيتكم.
شريف وهاجر قاموا وشريف كان فرحان ومتحمس وهاجر متوتره وامجد شارد وهو بيفكر في بيسان وقلقان عليها وآيات ومامت امجد بيتبادلوا النظرات بغضب.
الفرح خلص أخيرا وكلهم رجعوا علي بيوتهم.. هاجر وشريف راحوا الفيلا بتاعهم ، وامجد أخد مامته معاه في عربيته ورجعوا علي بيتهم ، وعم آيات وفارس وهدير راحوا مع آيات وباتوا الليلة دي في الشقة اللي هي وبيسان عايشين فيها، وعامر اخد والدته وخالته ورجعوا علي البيت بعد ما عم آيات اتفق مع عامر انه يصبر على آيات شويه ويبدأ يصلح علاقته بيها.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد يومين.
في شقة بيسان وآيات.
آيات دخلت الغرفة عند بيسان وهي بتصحيها وبيسان رفضه تخرج من اوضتها من ليلة الفرح.
آيات قعدت جنبها علي السرير وقالتلها: بيسان احنا لازم نروح الشركة النهاردة.. السكرتيرة بتاعك كلمتني وقالتلي انها قدرت تحددلنا ميعاد مع اياد المغربي.
بيسان بصتلها واتكلمت بدون شغف: روحي قابليه انتي يا آيات واتكلمي معاه.. انا حاسه اني مش عايزة اعمل اي حاجة ويمكن لو قابلته وانا بالحاله دي هضيع المشروع مننا.
ردت عليها آيات برفض: لا مستحيل انا مش هروح لوحدي.. انتي عارفه انا بتوتر واكيد مش هقدر اقنعه.
بيسان قعدت على السرير وقالت بتعب: انا حاسه ان جسمي كله بيوجعني وحقيقي معنديش شغف اعمل اي حاجة او اتكلم مع اي حد.
ردت عليها آيات بحماس: بس انتي قولتي اننا لو قدرنا ناخد المشروع ده هيبقى ناقله كبيره لينا ولازم نثبت للكل اننا نقدر ننجح من غير مساعدة حد.
بيسان بصتلها وبدأت تتحمس وقالتلها: عندك حق.. انا هقوم اخد شاور يمكن افوق واقدر اجي معاكي.
اتكلمت آيات وهي بتقوم من جنبها: وانا هجهز الفطار علي ما انتي تجهزي.
.......
عند عامر في شركة الجارحي.
عامر كان مبلغ السكرتيرة ان امجد اول لما يوصل الشركة يدخل مكتبه على طول لانه عايزه ضروري.
امجد خبط علي غرفة مكتب عامر ودخل.
امجد: عامر.. قالولي ان انت عايزني ضروري؟
عامر قام وقف وقال: اه يا امجد في موضوع مهم عايز اتكلم معاك فيه.
قعد امجد وعامر قعد قصاده واتكلم عامر: طمني الاول كلمت العرسان تطمن عليهم ؟
رد امجد: اه كلمتهم.. سافروا امبارح بالليل عشان يقضوا شهر العسل.
أتكلم عامر: ربنا يسعدهم.. وعقبالك يا امجد.. انت مش ناوي تفرحنا بيك ولا ايه؟
اتنهد امجد بحزن وقال: شكلي كده مش مكتوب لي الفرح يا عامر.. انت عارف موضوعي انا وبيسان معقد إزاي.. كل ما احاول اقرب منها هي تبعد وانا مش عارف اكون معاها ولا عارف احب غيرها!
عامر بص له بعمق وسأله: انت عارف السبب اللي بيخلي بيسان تبعد عنك؟
رد امجد بحزن : بحاول اعرف.. بس هي دايما بتتهرب مني وانا مش عارف ابدأ منين عشان اعرف السبب اللي بيبعدها عني.
رد عليه عامر: تبدأ من عند والدتك يا أمجد.
امجد بص ل عامر بدهشة وسأله: وامي ايه علاقتها بموضوعي انا وبيسان!؟
رد عامر: هي السبب اللي انت بتدور عليه يا أمجد.. للأسف هي اللي بتفرق بينك وبين بيسان.
امجد اتصدم من كلام عامر وهز راسه بالرفض وقال: مش معقول.. لا.. اكيد لا.. وامي هتفرق بيني وبين بيسان ليه؟ لا يا عامر اكيد في حاجة غلط!
عامر رد عليه: انا هقولك اللي حصل قدامي بين والدتك وبيسان في الفرح يا أمجد وانت تقدر تروح تسأل والدتك وتفهم منها هي ليه رافضه بيسان ووقتها انت تقرر هل سبب والدتك مقنع انك تتخلى عن البنت اللي بتحبها ولا هتقدر تقنعها انك مش هتتخلى عنها مهما كان السبب.
امجد بص ل عامر بفضول وهو عايز يعرف ايه اللي حصل وكانت صدمته بتزيد مع كل كلمه عامر بيقولها وعامر حكاله اللي حصل بين مامت أمجد وبيسان بإختصار وامجد كان هيتجنن ومش فاهم ليه والدته تعمل كده وقام وقف وقال بعصبيه: انا لازم اقابل بيسان دلوقتي وافهم منها كل حاجة.
رد عامر عليه: مشكلتك مع والدتك يا امجد مش مع بيسان.. لازم تحل مشكلتك معاها الاول لان هي اللي رافضه بيسان وبيسان بتنفذ طلب والدتك انها تبعد عنك.
امجد مقدرش يسمع اكتر من كده وكان لسه هيخرج من مكتب عامر وهو حاسس ان عفاريت الدنيا كلها بتتنطط قدامه لكن عامر وقفه واتكلم معاه بتأكيد: أمجد.. انا حكيتلك اللي حصل عشان تعرف المشكله وتحلها وياريت متنساش ان والدتك ليها حق عليك مهما عملت ومن حقها عليك انك تتكلم معاها بهدوء وتفهم منها.
امجد هز راسه بالايجاب وخرج من مكتب عامر.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند آيات وبيسان.
دخلو مكتب اياد المغربي ولاحظوا ان كل اللي شغالين عنده بنات وكلهم لابسين ملابس قصيره جدا مع ميكب صارخ وريحة البرفان بتاعهم منتشره في المكان كله.
استقبلتهم السكرتيرة وهي بتبصلهم من فوق لتحت بنظرات مش مريحه واتكلمت بطريقه مستفزه: ممكن اعرف انتوا عايزين اياد في ايه؟ قصدي مستر اياد.
آيات وبيسان بصوا لبعض بدهشة وبيسان اتكلمت بهدوء وهي بتديها الكارت بتاع شركتهم: السكرتيرة بتاعنا اتواصلت معاكم وحددتوا الميعاد ده..
وقالت وهي بتبص للبنت بقوة: ياترى مستر اياد موجود ولا مش موجود؟؟
البنت بصت على غرفة مكتب اياد وكان في لمبه حمرا شغاله وقالت بتوتر: مستر اياد موجود بس عنده اجتماع دلوقتي.
آيات وبيسان بصوا على الباب زي ما البنت بصت عليه وشافوا اللمبه الحمرا وبدؤ يقلقوا وآيات همست ل بيسان وقالتلها: ايه الشغل القديم ده!! اللمبه الحمرا دي اتهرست في كل الافلام الأبيض والأسود.
بيسان ردت عليها بنفس الهمس: قصدك ان معاه بنت جوه يعني ؟ بس بلاش نظلمه يمكن عنده اجتماع فعلا واللمبه الحمرا دي تبع ديكور المكتب.
ثواني قليله وسمعوا صوت بنت بتصرخ جامد وفجأة الباب اتفتح وفي بنت خرجت من مكتبه وهي بتجري وبتعيط وحاطه أيديها علي البلوزه بتاعها من منطقة الصدر... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
آيات وبيسان راحوا ل اياد المغربي برجليهم تفتكروا هيخرجوا من عنده ازاي😂😂
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله الجزء الاول من هناااااااااا
الرواية كامله الجزء الثاني من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا