القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قصة لا تنتهي الفصل الثامن عشر 18بقلم دينا (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 

رواية قصة لا تنتهي الفصل الثامن عشر 18بقلم دينا (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)






رواية قصة لا تنتهي الفصل الثامن عشر 18بقلم دينا (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)



صرخت شربات بخوف شديد، صوتها يرتفع إلى الأعلى حتى أصبح يبدو وكأنه يقطع الهواء. فتح واحد منهم باب السيارة، وأخرجها منها تحت صراخها وضربها له بأن يتركها. لكنه لم يلتفت إلى صراخها، بل استمر في سحبه لها بعنف، حتى أدخلها سيارتهم بصعوبة بسبب حركتها وضربها المستمر له.


كانت شربات تحاول المقاومة، لكنها لم تستطع. كان الخاطف يحتجزها بقوة، حتى أصبحت غير قادرة على الحركة.


في تلك اللحظة، رش الخاطف في وجهها مخدرًا، حتى أصبحت شربات غير قادرة على الحركة. كان هشام يراقب المشهد من بعيد، وكان يبدو وكأنه شبه جثة بين يديه يد ذالك المتوحش الذي ينهال عليه بالضرب دون رحمه 


تركه وذهبوا بسرعة، نظر هشام إلى سيارتهم وهيا تغادر بضعف، وهو لا يستطيع النهوض لإنقاذها. كان يشعر بالعجز لأنه لم يستطع إنقاذها.


........... 


كانت المعركة دائرة بين جاسر وأعدائه، اطلاق النار يملأ الهواء، والرصاص يطير في كل اتجاه. كان جاسر يطلق النار بكل قوته، لكنه لم يكن وحده، كان معه حراسه الذين كانوا يقاتلون بجانبه. 


لكن مع مرور الوقت، بدأت ذخيرة جاسر تنفذ، كان يبحث عن سلاح آخر لاستخدامه، لكن قبل أن يجد واحدًا، ألقي له أحد حراسه سلاحه. التقط جاسر السلاح بسرعة وبدأ يطلق النار مرة أخرى.


لكن قبل أن يستمر في القتال، أصيب جاسر بطلقة في ذراعه. كان الألم شديدًا، لكنه لم يسمح له بالتوقف. اطلق سالم حارسه الشخصي  النار على العدو حتى تمكنوا من التغلب عليهم.


وبعد قتال شديد، تمكنوا من التغلب على أعدائهم. كان جاسر يأخذ نفسًا عميقًا، وهو يمسك بذراعه بألم نظر إلى أحد الأعداء الذي كان يحاول النهوض رغم إصابته، وأمر سالم بأن يأخذوه ويجعلوه يعترف ويخبرهم من الذي أرسلهم.


ثم ذهب جاسر إلى السيارة، وركبها، وشغل المحرك.  أخرج هاتفه من جيبه، وهو يتجاهل إصابته ودمه الذي ينزف. كان كل تفكيره في حبيبته هل وصلت إلى القصر أم لا؟ اتصل على هاتفها، لكنها لم ترد.


شعور الخوف بدأ يملأ قلبه، اتصل على هاتف أحد الحراس الذين ذهبوا خلفها، لكنه أيضًا لم يرد. زاد خوفه ورعبه عليها أكثر، هل أصابها مكروه؟


القي هاتفه جانبه بغضب، وذود سرعة السياره، وذهب مسرعًا. كان يريد أن يصل إلى القصر في أسرع وقت ممكن، ليعرف ما حدث لها


............ 


دخل اشرف الفيلا دخلت خلفه سلمي وانزلت اسماء التي كانت تحملها واقتربت منه وقالت بضيق ممذوج بـ عتاب: ممكن تفهمني ايه اللي انت عملته دا 


نظر لها وهوا مستغرب سؤالها حقا لا تعرف ما سبب تصرفه بهذه الطريقه ثم قال بغضب: يعني انتي شيفاني غلطان دلوقتي 


سلمي: فهمني عملت ليه كده واحرجتنا قدامهم 


اشرف بعصبيه: يعني كنتي عايزاني اعمل ايه وهوا عمال ياخد ويدي معاكي في الكلام ولا كأني موجود معاكم... ثم ايه اللي قعدو لحد دلوقتي ولا هوا فضل هناك عشان انتي موجوده 


سلمي: كل ده عشان سيف كان متقدملي وكان عايز يتجوزني 


اشرف بانفعال: متنطقيش اسمه علي لسانك..... انتي مشوفتيش كان بيبصلك ازاي ولا كان بيتكلم ازاي.. كان قاصد يغيظني


سلمي: والله انا شايفه انه كان بيتصرف عادي انت اللي مكبر الموضوع..... اشرف حبيبي انت عارف كويس اني مستحيل افكر في غيرك وحتي لو كان قاصد يدايقك كنت استحملته شويه علي الاقل عشان خاطر بابا... كان لازم تسيطر علي غضبك و غيرتك شويه 


اشرف بغضب: يعني انتي شايفه ان غيرتي عليكي كانت غلط 


سلمي: اشرف انا مقولتش 


اشرف بعصبيه: خلاص بقا قولتي ولا مقولتيش 


وسابها وطلع علي اوضته... بصتله سلمي بحزن..حست بأيد تلك الصغيره علي قدمها نظرت لها... بصتلها اسماء بحزن ممذوج بخوف وقالت: هوا بابا ماله مدايق كدا ليه 


جلست سلمي علي ركبتيها وقالت لها: مفيش حاجه يحبيبتي متقلقيش 


ثم حملتها وصعدت بها الي غرفتها وقالت: يلا عشان تنامي الوقت اتأخر 


..........


وهو في طريقه، لاحظ وقوف سيارة الحرس التي أرسلها خلف شربات. توقف بسرعة ونزل واقترب منها لينصدم أن كل الحرس داخلها جثث غارقة في دمائها. كان المشهد مروعًا، والدماء كانت تملأ السيارة. كان جاسر يبدو وكأنه في حالة صدمة، لم يستطع أن يصدق ما يرى.


عاد وركب سيارته وانطلق بسرعه... بعد مسافه قليله وجد سيارته التي كانت شربات بها و هشام بجانبها يستند عليها للنهوض 


اوقف سيارته وذهب اليه مسرعه امسكه من ملابسه وقال بغضب شديد ممذوج بخوف علي حبيبته: هيا فيييين... مراتي فييييين 


نظر هشام له وهوا يفتح عينيه بصعوبه وقال: خدوها


جاسر بعصبيه مفرطه: هما ميين... شوفتهم انطق 


هشام وهوا بيتكلم بصعوبه: معرفهمش 


زقه جاسر علي العربيه بعنف متجاهل ألم وضعف هشام من قوة الضرب الذي تعرض له 


نظر هشام الي ابنه اتسعت عيناه عندما لاحظ إصابته و زراعه الذي لم يتوقف عن النزيف... اقترب منه وامسك زراعه وقال بلهفه وخوف واضح عليه: انت متصاب... انت لازم تروح المستشفى 


ابعده جاسر عنه بعنف وقال بانفعال: اوعي ملكش دعوه بيا 


ابتعد عنه وذهب اخذ هاتفه من سيارته... نظر هشام له بحزن من معاملة ابنه له وعدم اهتمامه به..... لكن كيف سيهتم به وهوا لا يعرف اصلا ان من يقف امامه الان هوا والده


...........


تستيقظ شربات وتنصدم بنفسها مقيده بحبال على كرسي، ويوجد لاصق على فمها. كانت تشعر بالارتباك والخوف، لم تكن تعرف ما يحدث أو أين هي.


نظرت أمامها لتجد عاصي يجلس أمامها وينظر لها وهو يحك مؤخرة ذقنه. كان يبدو وكأنه يستمتع بموقفها، وكان يبتسم بخبث وقال: أنتي بقا شربات اللي بيقوله عليها" قال عاصي بخبث، وهو يحدق في عينيها: مكنتش اتوقع انك بالجمال دا... لان علي حسب اللي سمعته عنك غير كده.... بس للحق جاسر عرف يختار 


 نظرت له بغضب وإحتقار... كانت تحاول التحرر من الحبال التي تقيدها، لكنها لم تكن تستطيع.


نظر عاصي إلى شربات بنظرة خبيثة، وقال:متحاوليش 


نظرت له وكانت تريد ان تتحدث لكن اللاصق الذي علي فمها يمنعها من الكلام.... نهض من مكانه واقترب منها وقف امامها 


قرب يده من وجهها... ابعدت وجهها عنه بعنف ابتسم علي فعلتها... سحب اللاصق من علي فمها بقوة فتأوهت بألم ثم نظرت له بغضب وإحتقار وقالت: انت يا واطي ي زباله عايز مني ايه


نظر لها بدهشه ثم قال: لسانك طويل كمان..... جاسر اختار واحده شبهه 


شربات بغضب شديد: انت خاطفني وجايبني هنا عايز مني ايه 


عاد وجلس مكانه علي الكرسي امامها ونظر لها بخبث وقال: اختبار


نظرت له بعدم فهم.... اوضح كلامه قائلا: اخبار لـ جاسر اشوف اذا كنتي مهمه عنده ولا لا.


شربات بغضب: ودا يهمك في ايه 


عاصي: يهمني كتيييير اوي


ثم نهض واقترب منها... قرب يده من وجهها.... ابعدت وجهها عنه بعنف وقالت بغضب شديد: ايدك دي لو لمستني هقطعهالك انت سامع ولا لا 


ابتسم بخبث ونظر لها وقال: قويه... جريئه... و لسانك طويل... اممم سبحان الله نفس صفات جاسر... هتوقع ايه منه اكيد مراته لازم تكون قويه زيه 


أعاد وضع اللاصق علي فمها ونظر لها للحظات ثم تركها وخرج.... حاولت تحرير نفسها لكنها لم تستطع... كانت تشعر بإرهاق وتعب شديد.... وألم بطنها يذداد 


اغمضت عينها وهيا تحاول تحمل ذلك الألم


............ 


دخلت سلمي الي غرفتهم بعد ما تأكدت من نوم اسماء.... جلست بجانبه.. نظر الجهه الاخري بضيق 


حزنت من تجاهله لها... وضعت يدها علي يده والاخرى ادارت وجهه لينظر اليها وقالت بحب: انا اسفه لو كنت زعلتك من غير قصدي... بس كمان يا اشرف اللي انت عملته مكنش صح حتي لو كان هوا غلطان... احنا نبقا احسن منه... هوا كان عايز يدايقك ونجح... لكن انت عارف لو كنت تجاهلته وصبرت شويه كان هيسكت لوحده وكان هيمشي اول ميلاقيش فايده من اللي بيعمله 


نظر لها وقال بندم: عارف بس انا مقدرتش اتحمل..... علي العموم اللي حصل حصل مش عايز حاجه تأثر علي علاقتنا 


ابتسمت وقالت: هوا دا اللي انا كنت عايزه اوضحولك... ان مهما حصل مفيش حاجه تأثر فينا وهنفضل زي محنا طول محنا واثقين في بعض 


ابتسم ثم حضنها بحب وقال بندم: اسف لو اتعصبت عليكي من شويه بس كان غصب عني 


بادلته الحضن وقالت بحب: ولا يهمك ي حبيبي انت تعصب تعمل كل اللي انت عايزه بس متشلش جوا نفسك وتدايق 


قبل رأسها وهوا ينظر لها بحب وسعاده بوجودها معه و بجانبه 


............... 


نزل عاصي وقعد علي الكنبه بصتله بوسي وقالت: هتعمل ايه معاها 


اشعل سيجارته وشربها بشراسه وهوا ينفخ دخانها بتفكير وقال: عايز اعرف هيا نقطة ضعفه ولا لا  


بوسي بثقه: مستحيل... مظنش جاسر عنده نقطة ضعف انت مشفتش يوم وفاة امه كان عامل ازاي كانها حد غريب مات ولا كأنها امه.... يبقي مستحيل واحده زي دي تبقي نقطة ضعف عنده 


نظر لها قليلا ثم قال: هنشوف


رن هاتفه اخذه من علي الطاوله امامه ورد عليه قائلا: هاا مات ولا لسه 


: لا يا باشا هوا اتصاب بس في دراعه 


ابتسم بخبث وقال: طيب كويس انه اتصاب... المهم 


: هوا دلوقتي في طريقه عندك ومعاه رجالته 


استغرب عاصي وقال: يعني ايه في طريقه عندي 


: زي ما بقولك كدا يا باشا انا ماشي واراهم وهما في طريقهم ليك 


وقف عاصي ورمي السيجاره من ايده وقال بشده: وهوا عرف المكان منين 


: معرفش بس فيه واحد من رجلتنا كان لسه فيه الروح رجالته اخدوه يمكن اعترف وقالهم 


عاصي بعصبيه: محدش منهم يعرف المكان ولا حد فيهم يعرف اصلا له علم بخطفها هما مهمتهم جاسر غير كده ميعرفوش حاجه 


: اومال ازاي هوا عرف مكانك 


سكت عاصي بتفكير انهي المكالمه وصعد اليها نظرت له بوسي بشده وقلق 


دخل لها ونظر لها بغضب بدقه في كل جزء منها وكأنه يبحث عن شئ ما وقعت عينه علي خاتمها 


امسك يدها ليخلعه من اصبعها... لكنها منعته وضمت قبضتها بقوة لتمنعه من اخذه 


ضغط علي يدها بعنف فتألمت وحررت قبضتها خلع الخاتم من يدها  .. نظرت له بغضب شديد 


نظر إلى الخاتم بدقه ثم نظر لها وابتسم بخبث ثم تركها وخرج واغلق الباب... نظرت له بغضب وعدم فهم لما اخذ الخاتم ماذا سيفعل به 


نزل بسرعه ونادم علي جابر حارسه الشخصي.. اتي جابر اعطاه عاصي الخاتم وقال بأمر: بسرعه تعرفلي الخاتم دا في حاجه ولا لا... بس بسرعه عشان مفيش وقت 


هز رأسه واخذ الخاتم وغادر... اقتربت منه بوسي وقالت: هوا فيه ايه 


نظر لها وقال: جاسر عرف مكانها وهوا في طريقه علي هنا


بوسي بصدمه: عرف ازاي 


عاصي: هنعرف دلوقتي 


شويه ودخل جابر وقال: الخاتم كان مزروع فيه جهاز تعقب واللي عمله.. عمله بطريقه محترفه 


نظرت بوسي لـ عاصي بصدمه نظر لها وقال: عرفتي بقا عرف مكانها ازاي 


بوسي بخوف: طيب دلوقتي هنعمل ايه 


سكت عاصي قليلا ثم اخذ الخاتم من جابر ونظر له بخبث وقال: خليه يجي..... انا هخليه يلف حولين نفسه ومش هيلاقيها....... فاكر نفسك ذكي يا جاسر.. ماشي هنشوف مين اذكي من التاني 


ثم نظر الي جابر وقال بأمر: اطلع هاتها من فوق هنمشي من هنا دلوقتي حالا 


هز رأسه وصعد الي الاعلي دخل اليها نظرت له شربات بهلع من شكله المخيف وهيا لا تعرف ما الذي يحدث 


فك قيودها وحملها علي كتفه تحت صراخها المكتوم من اللاصق الذي علي فمها 


نزل بها الي الاسفل.. نظر لها عاصي وقال بخبث: هنشوف ذكائه ولا ذكائي 


ثم خرجو من المكان.. وضعها جابر داخل السياره ورش علي وجهها مخدر حاولت جاهده المقاومه لكنها لم تستطع وفقدت وعيها للمره الثانيه 


اقترب جابر من عاصي اعطاه الخاتم وقال: تنفذ اللي هقولك عليه بالحرف الواحد


......... 


كان جاسر يقود سيارته بسرعه هائله وعينيه علي هاتفه يتعقب اشارتها... استغرب عندها وجدها تتحرك اوقف سيارته 


فوقف رجالته خلفه بسيارتهم... نظر للهاتف حتي توقفت الاشاره من جديد لكن انصدم من موقع الاشاره وهمس بصدمه: المقابر 


#يتبع

تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع