القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زهره لا تدبل الفصل الاول1 بقلم امانى سيد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 


رواية زهره لا تدبل الفصل الاول1 بقلم امانى سيد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)




رواية زهره لا تدبل الفصل الاول1 بقلم امانى سيد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)


ـ عارفه يا هدير انا بقالى ١٥ سنه متجوزه وعايشه لجوزى زى الخدامه بالظبطت ليه هو وابنى ،  كأنى شغاله بدون أجر جوه البيت وبره البيت تعرفى 

انا بقالى اكتر من ١٠ سنين مجبتش طقم جديد لنفسى بلبس بواقى لبسك او لبس حد من زمايلنا يكون قدم عنده او بقى ضيق عليه 

ـ طيب ايه الجديد يا زهره منا ياما قولتلك وحذرتك إن اللى بتعمليه ده غلط وأنك بتيجى على نفسك بزياده لكن انتى مكمله واهملتى فى نفسك وسبتى جوزك يوصلك للمرحلة دى 

ـ هدير انا بعد ده كله اكتشف انى مغفله وفى الاخر اتقالى محدش طلب منك تعملى كده وبعد كل ده طلعت انا اللى وحشه وأنى ست مهمله وهو عايز يطلقنى

ـ فعلاً يا زهره عنده حق انتى اللى قررتى تشتغلى عشان تساعدى جوزك فى مصاريف البيت لحد ما بطل يديكى مصروف وانتى بقيتى بتصرفى عليه هو وابنه 

موقفتيش ولا مره في وشه لما كان بيه*ينك لحد ما بقى يضر*بك ومره فى مره بقت عاده عنده انه يعمل كده وانتى تقولى معلش عشان ابنى واهو ضل راجل بتحامى فيه .

ـ اهدى عليا يا هدير انا اللى فيه مكفينى  حرام عليكى 

ـ وانتى كنتى رحمتى نفسك عشان أنا ارحمك ماتطلبيش حاجه من الناس انتى مش بتعمليها ارحمى  نفسك انتى الاول وبعدين قولى للناس ترحمك 

بقولك ايه يا زهره ابنك بيعاملك ازاى 

صمتت زهره ونظرت أمامها بدموع فوجع قلبها وبدنها أصبح كبير لا تستطيع النوم ليلاً من كثرة الالام والتفكير وفى المقابل لا ترى تقدير من ابنها او زوجها

ـ اقولك انا بقى بيعمل ايه يرد عليكى ويعلى صوته عليكى بقى شايف إن دى الرجوله وبقى يقلد ابوه صح وانتى مش عارفه تسيطرى عليه انتى بقيتى تخافى تكلمى ابنك لحسن يمد ايده عليكى صح

ـ براحه يا هدير براحه 

ـ لا مش براحه يا زهره مش براحه كام مره جيتى اشتكيتى من جوزك قولتلك خدى موقف  ابعدى عنه ده شخص مؤ*ذى ، تقوليلى لا عشان خاطر ابنى لا اصلى بحبه لا اصلى معنديش مكان اروح فيه 

ـ منا فعلاً بقيت تحت رحمته وماليش مكان تانى 

ابتسمت هدير على صديقتها ابتسامه وج*ع وسخريه فهى حزينه على ذلك الحال الذى وصلت إليه صديقتها فزوجها حولها لمسخ هزيل لا تقوى على الإعتراض الى ان اصبحت بلا شخصيه مثل الأله تنفذ الأوامر ولا تجرؤ على الحديث او الاعتراض لانها اذا تحدثت او اعترضت تتلقى نصيبها من الع*قاب وأى عقا*ب ضر*ب بالحزام وأى شئ يقابله امامه وسبها بأسوء الالفاظ 

ظلت زهره امامها تبكى لا تعلم ماذا يجب أن تفعل فهى اصبحت فى عمر ال ٣٥ ولكن هيئتها تدل على عمر أكبر من ذلك 

تراكمت عليها الهموم والمسئوليات مما جعلها تعيش في عمر اكبر من عمرها اصبحت لا تطيق النظر إلى المراه حتى لا ترى وجهها دائما ما تضع غطاء على المراه فى منزلها حتى لا ترى نفسها وتتحسر على ما اصبحت به .

وجهها لا يخلو من الكدمات اسفل عينيها اسود كسواد الفحم بشرتها البيضاء اصبحت شاحبه دابله صفراء 

رفعت عينيها الممتلئه بالدموع ونظرت لهدير تتوسلها وهى ممسكة بيدها 

ـ هدير ابوس إيدك اسمعينى 

ـ ولو سمعتك ايه الجديد اللى هيحصل غير إن انا احزن عليكى واكتئب وانصحك وبعدها ترمى نصحتى فى البحر ، تقدرى تقوليلى لزمته ايه بقى الكلام 


نظرت زهره لها بدموع لا تعلم ماذا ستقول تلك المره فهى محقه فكل ما قالته دائما ما كانت توجهه لها النصيحه ويد العون لكن دائما ما كانت تخشى زهره أن تسمع لنصائحها دائما راضيه بتلك العيشه المهينه 

ـ انتى عندك حق هدير حتى لو نصحتينى انا مش هعمل حاجه بالنصيحة بس بس يمكن بحس براحه شويه لما بفضفض معاكى 

ـ الفضفضه دى مسكن لحظى لازم تدورى على حل عشان ترتاحى من الو*جع 

بس المره دى انا اسفه يا زهره من هسمعلك تانى ولازم امشى عشان اتاخرت 

تركتها بعد أن دفعت ثمن الاشياء التى قاموا بطلبها 

ظلت زهره جالسه بمفردها تبكى على حالها لا تعلم ماذا ستفعل 

*****&******&******&****&

فى الجهه الاخرى كان رأفت جالس مع ابنه ويشاهدون التلفاز تحدث الابن بضجر 

ـ بابا انا جعان أوى اطلبلنا اكل 

ـ امك زمانها جايه وهى مش بتاخد وقت فى الاكل 

ـ صحيح هطلقها امته بقى 

ـ انا اول مره اشوف واحد عايز ابوه وامه يطلقوا 

ـ انا أصلا بتكسف اقول للناس انها امى انا مش بعتبرها امى انا معتبرها الشغاله اللى فى البيت 

ـ طيب ايه رأيك نسيبها زى ما هى كده متعلقه لا منها متجوزه ولا متطلقه وتطبخ وتنضف وتمسح 

ـ وتفتكر طنط سعاد هتوافق تتجوزك وانت لسه متجوز زهره 

ـ طيب نعرض عليها ونشوف 

ـ صحيح مايسه بنتها عيد ميلادها بكره ومايسه قالتلى إنك أنت اللى عاملهولها 

ـ قولت بدل ماجيب هديه اعملها عيد ميلاد أسهل 

اخرج أحمد من جيبه علبه بها سلسال من الفضه 

ـ بص انا جبتلها ايه سلسلة فضه تفتكر هتعجبهاا وجبتلها دبدوب كمان وهلبسه السلسله دى واديه ليها هديه فى عيد ميلادها بكره 

ـ انت اتعلمت الحاجات دى امته يا احمد انت لسه عيل يلا وبعدين جبت الفلوس دي منين 

ـ من زهرة قولتلها عندى دروس واخدت منها تمن تلات حصص دروس وجبت بيها هديه مايسه

انت عارف يا بابا انا نفسي تتجوز انت وطنط  سعاد ونعيش كلنا فى بيت واحد انا وانت وسعاد ومايسه ووقتها هقول للناس إن سعاد ماما ولما اكبر بقى هتجوز مايسه 

ـ طيب وأمك 

ـ مبحبهاش شوف شكلها ولبسها عامل ازاى مقارنه بطنط سعاد 

وطول الوقت بتعيط وتشتكى انا زهقت منها طول الوقت معيشانا فى نكد انا بحب الضحك والهزار والفرفشه 

شوف الوقت اللى بتدى فيه الدرس عند طنط سعاد بنضحك ونهزر ازاى عمرى ماشوفتها وحشه ولا بتعيط لدرجة إن البنات والولاد اللى معانا في الدرس بيقولوا لمايسه يابختك بمامتك كان نفسي ماما تبقى كده لكن لما تتجوز انت وطنط سعاد وقتها هقولهم دى ماما 

قاطع حديثهم دخول زهره عليهم بوجهها الشاحب مما جعلهم يتأففون 

تحدث الابن منتقداً أمه 

ـ إنتى اتاخرتى واحنا هنموت من الجوع كنتى فين كل ده واحنا قاعدين مستنين 

دخلت زهره مسرعه للمطبخ 

ـ حاضر انا محضره كل حاجه من بليل عشر دقايق وكل حاجه هتكون جاهزه 

تحدث رأفت محاولا التقلقل من كل شئ تفعله 

ـ هو انتى دايما كده متأخره ولا علينا إحنا بس وياترى بقى العيال اللى بتديهم دروس بتتأخرى عليهم كده 

 ـ يا رأفت انا زى اللى دايره فى ساقيه معنديش وقت ارتاح وطول اليوم من الدرس ده للدرس ده والوقت الوحيد اللى برتاح فيه وانا قاعده فى العربيه ومستنيه لما اوصل للمكان اللى بروحله لو سمحت براحه عليه شويه يا رأفت لو سمحت انا مش مستحمله كفايه 


ـ وانتى بتعملى ايه يعنى غير شويه دروس بتديها لشويه عيال انتى ناسيه انى بشتغل زيك ويمكن اكتر كمان المهم شوفيلى ١٠٠٠ جنيه معاكى 

ـ مش معايا المبلغ ده انا اخر ٥٠٠ ج اديتهم لاحمد عشان كان عنده درو 

ـ بقولك ايه قدامك ساعتين لو مجبتليش الفلوس اعتبرى نفسك طالق 

ـ اجيب منين ارحمنى اجيب منين مش عارفه انا بقيت مديونه لكل الناس مبقاش عندى حد استلف منه اعمل ايه قولى اعمل ايه وانا اعمل وجلست تبكى على حالها كعادتها 

تحدث ابنها بملل

ـ مش شاطره غير فى الزن حاولى تتصرفى فى فلوس بدل مايطلقك وبصراحه لو عملها يبقى عنده حق وتركها وذهب هو وابيه 

ظلت جالسه تبكي على حالها حاولت الاتصال باكثر من صديقه لكنهم لم يجيبوا عليها 

ياترى هتعمل ايه ؟؟

تكملة الرواية من هنااااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع