رواية ملاك بعيون شيطان الفصل العشرون 20بقلم شيماء سعيد أم فاطمة (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية ملاك بعيون شيطان الفصل العشرون 20بقلم شيماء سعيد أم فاطمة (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
الحلقة العشرون
ملاك بعيون شيطان
🌹🌹🌹🌹🌹
نجاة أخت شيرين وقد أصابها الحزن تارة لفقد أختها الصغيرة وتارة لمقتل أخوها عامر
وحاولت الأتصال بعدي أكثر من مرة ولكنه يرفض الأتصال ، فهو علم أن أخته أختطفت ولكنه لم يأبه فقد رضى الدنية على زوجته فلِما يغضب لأخته .
منى مداعبة شعره بدلال...إيه مش بترد ليه على الموبيل ، أوعى تكون وحدة عايزة تخطفك منى ، لا ده أنا أكلها بسنانى
عدي بحب ...محدش يقدر يخطفنى منك يا جميل ، تصورى أنتِ نستينى حب عمرى فى يوم ، أنتِ إيه يا منى ؟ إنس ولا جن ، عشان تربطينى كده بيك ِ من أول لحظة.
منى بدلال..لا أنس ولا جن ، أنا كمان من أول مشفتك ووقعت فى قلبى ، بس برده متزوغش منى وقلى مين ال كل شوية تتصل بيك دى ، أعترف.
عدي....دى أختى يا ستى ، قرفانى أتصالات .
منى...طيب دى اختك مترد عليها وشوف عايزة إيه ؟
عدي ..منه عارف هى عايزة إيه ،بس اعملها إيه مش بإيدى.
منى...إزاى؟
عدي...عشان أختى الصغيرة ال هى مربياها أتخطفت ، وأنا شاكك إنها هنا مع الجماعة ال بشتغل معاهم ، بس مقدرش أتدخل يخلصوا عليه.
منى بصدمة...أختك أسمها إيه؟ أنا برده كنت مخطوفة قبل ميشترينى الزفت رشدى، أوعى يكون أختك هى شيرين !
عدي متعجباً....أيوه شيرين ،وأنتِ منى صاحبتها ال قالت عليها نجاة.
منى....أيوه .
عدي .وهى مين أخدها ؟
منى...واحد أسمه فواز .
عدي...فواز مرة واحدة ،يبقى كويس مفيش قلق ده كده بضتللها فى القفص.
بس إزاى أتخطفتوا؟؟؟
منى وقد تغيرت ملامحها بالحزن ..منه لله ال كان السبب وضحك عليه وصلنى لكل ال أنا فيه دلوقتى ، انا كنت بنت ناس والله بس الظروف.
عدي...كلنا كنا كده يا منى متزعليش ، أنت معايا دلوقتى ، بس قوليلى اسمه إيه؟
منى بإنكسار...عامر .
فانتفض عدي وحدث نفسه...عامر ، هى دى منى بنت خالة مروان ال استخدمتها لعبة عشان أعرف أجوز آسيل .
منى بتعجب....مالك كده لما سمعت اسم عامر ، وشك جاب ألوان..
عدى بنفى...لا لا مفيش حاجة ، ثم انغمس معها فى الحرام .
عدي ، أنتِ جميلة أوى يا منمن ، بقلك متيجى أعرفك على الكبير بتعنا ، ولو عرفتى توقعيه ، هتبقى طاقة القدر أتفتحتلنا ..
منى محدثة نفسها ..هو كل واحد هيسلمنى للتانى ولا إيه ، بس بدال فيها فلوس ماشى.
منى.....ماشى ، بس تعملى رصيد بإسمى أضمن حقى .
عدي...بس كده ، كل ال تعوزيه بس المهم تشغليه.
ويلا هاخد حمام وألبس ونرحله.
منى بضحك ...ماشى يا سيدى.
ولج عدى للحمام وهو يدندن الأغانى بسعادة ، ومنى تسمعه وتضحك حتى فجأة خفض صوته فظنت إنه إنتهى من حمامه ، ولكنه لم يخرج ، فأصابها القلق ، فولجت إليه لتجده غارق فى البانيو فهرولت إليه ولكن سقطت بجانبه وهذا من فعل الغاز فقد ماتا الأثنان مختنقين بالغاز المسرب من السخان .
ماتا على معصية وسوء خاتمة ، فكيف سيقفوا أمام الله ليسئلهم ولم يعدوا لهذا اليوم شىء بل شغلتهم الدنيا الفانية.
*************
خرج حسن من عند مصطفى بعد أن ألح عليه أن يهدأ وأن لا يقوم بعمل قد يخسر فيه حياته ويترك الباقى لهم ، ووعده أن لم يبقى إلا القليل وعلى وشك الفتك بهؤلاء فليصبر.
ولكن مصطفى رسم على وجهه القبول ولكن كان قلبه ممزق ببعد آسيل عنه ، ولكن لا يدرى ما بوسعه أن يفعل لينقذها من بين فكىّ فراس، فعليه فعلا أن يهدأ ليفكر فى خطة محكمة ينقذ بها حبيبته آسيل.
خرج حسن ولكن قلبه يحدثه إن مصطفى لن يسكت لذلك أمر بمراقبته حتى لا يقع فى إيدى رجال فراس فهذه المرة لن يتركوه على قيد الحياة .
**************
فرح فراس بقدوم مارى ولكن مازال الألم يعصف برآسه ، فدخل ليستحم لعله بسكب الماء الحار على رآسه يفيقه ويذهب بالألم ، فأخذ يسكب الماء شديد الحرارة على رآسه حتى أحمر جسده وتشقق ولكن لم يريحه أيضا بل جعله الماء الحار شاحبا، ثم أنتهى وولج لغرفته متألما ينتظر مارى بفارغ الصبر.
وفى السيارة حاولت آسيل الإستغاثة ووالصراخ ولكن أستطاع عدنان ان يغلق فمها بلاصق كما ربط يديها ورجليها كى تقف عن البطش بهما
عدنان بنفور...مو اعلم شو يحب فيكِ فراس ، هلا جننتينى يا مفترسة.
ثم وصلوا إلى منزل فراس الذى كان يراقبهما من النافذة وما أن رآها حتى أبتسم
فراس...أوحشتينى كتير كتير مارى، هلا بلمسة من إيديكِ أخف .
ولجا عدنان ومعه آسيل لغرفة فراس ، فرآها فراس وهى مُكبلة فغضب وأمر عدنان بفكها.
عدنان...مو تزعل فراس لكن هى صبية مفترسة ، هيك تضرب كيف الزلمة.
ولكن أصر فراس على فك قيودها .
وما أن أزال اللاصق منها صرخت قائلة...أنت تانى ،عايز منى إيه ؟
صدقنى أنا مش مارى ، دى كانت لعبة من عدي ، أنا بنت شريفة عفيفة مليش فى البطال ثم انكبت على رجليه تقبلها.
أرجوك سبنى لحالى، وخلينى أمشى من هنا وارجع لبلدى ، وانت عندك البنات كتير ، لكن أنا منفعكش صدقنى.
فراس بعين يملاؤها الحب ينحنى إليها بيد إحداهما تمسك برآسه التى تكاد تنفجر من الألم والأخرى تمسك يد آسيل لتقف قائلا..
أنتِ الوحيدة مارى لا تنحنى لإيلى ، بل أنا أنحنى لإيلك ، بس تنسى ها الحكى وترجعى مارى ال عشقتها .
ثم أمسك بالسرير صارخاً، فدق قلب آسيل رأفة به
آسيل...مالك أنت تعبان ، طيب أكشف أحسن؟
فابتسم فراس ....أنا كفاية لإيلى أنضرك مارى، تعالى هون فى حضنى أتنفس عطرك لعله يخف هدا الصداع اللعين.
آسيل مبتعدة...لا حرام، أنا لا أحل لك .
خلينى أمشى أرجوك.
فغضب فراس ...عم تكلمى حرام وحلال مثل فواز ، مو يكفى ها البعد ، قلت بدى تيجى لهون ، وأنا مو عايز غيرك فلتُمتعينى وإلا بدك أقطعك أعضاء وهلا أبعثك للشركة وتعودى لإيلى بالمال.
آسيل ...أعمل فيه زى متحب ، وانا مش بخاف من الموت بس كله إلا إنك تمسنى بالحرام.
فراس ...شو حصلك مارى؟ مو إسمه حرام ، ده حب .
آسيل بسخرية..مهو دلوقتى للأسف الناس غيرت أسماء المحرمات عشان تقنع نفسها انها حلال
الخمرة بقت مشروبات روحية والعرى حرية وقلة الأدب فن والعلاقة حب ، فاتقى ربنا يا فراس ، ده أنت حتى عيان فقول يارب.
غضب فراس وزاد عليه الألم وتشنجت أعصابه وصرخ فى وجهها ...لن يرحمك ألله لو أمرت بتصفيتك أعضاء ، بس هلا أديكِ آخر فرصة عشان أنا أعشقك مارى.
آسيل......أنا آسيل مش مارى،مارى دى عملها عدي أخزاه الله ، بس أنا فوقت الحمد لله خلاص من ألاعيبه.
فصرخ فراس فى عدنان...أحضر لى عدي ، يمكن هلا يأثر فيها وترجع لى مارى مش هيك العنيدة .
فأسرع عدنان إلى شقة عدى ولكنه لم يستجب لطرقات الباب ، فحاول عدنان الإتصال به فربما يكون غير متواجد فى الشقة ، ولكن فؤجى بسماع رنين هاتفه من خارج الشقة، فظن إنه يتعمد عدم الفتح .
فقام عدنان بكسر الباب ، وولج للداخل باحثاً عنه فى كل الغرف ، حتى وجده فى الحمام قد فارق الحياة هو ومنى خنقاً بالغاز.
عدنان بسخرية....عشت حيوان ومت حيوان ،
عدنان بنفور... هيك فراس هيغضب لموت ها الحيوان ، ثم أبتسم ، هلا نخلص من هادى الصبية العنيدة .
وكعادة الخادمة تنزل لفواز من غير أن يشعر بها أحد لتطعمه.
فواز...مو قلتلك تخبرى زوجتى .
الخادمة....لا أستطيع الخروج صدقنى ، خصوصا فراس مريض ومع ذلك لا يرحم آتى بفتاة طيبة سمعت أن اسمها آسيل ويروداها عن نفسها وتأبى و يهددها بالقتل إن لم تفعل.
فواز بحزن...هلا الصبية دى عفيفة مثل شيرين ، حفظها الله منه.
دخيلك ألله حولى عن جد تنضرى طريقة تسرعى بينا لزوجتى ، هيك تنقذينى وتنقذى ها المسكينة من بين إيديهم .
الخادمة... هحاول إن شاءالله ،ربى معكم .
**************
عاد عدنان إلى فراس وأخبره بموت عدي فغضب وزاد ألمه ، أما آسيل فأغرقت عيناها بالدموع لموت عدي على تلك الحالة .
آسيل...ياريت تتعظ بموت عدي يا فراس وتتوب قبل الآوان.
فراس...أنا مو أموت الآن ، ولا تحكى كيف المدروشين ، أنا هيك أعلمك كيف تحكى معى ، ثم حاول أن يتهجم عليها ولكن صدته بكل قوتها حتى خارت قواه من كثرة الألم ، فتوقف عن مهاجمتها.
ولكن أقسم أن يصفيها أعضاء عقابا لها على صده ، فأمر عدنان بتحضير السيارة ، فهو سيذهب أيضا ليرى بنفسه ما سيحدث ليشمُت بها جزءا لرفضها له.
********
كان حسن ومن معه من القيادة اللبنانية يراقبون حركة فراس ورجاله إلى الشركة.
حسن ...هو فيه إيه؟ ليه وخدها فراس للشركة ؟
هيخليها تتابع أعماله بدل فواز معقولة ! يعنى أقدر يأثر فيها زى الأول ، ولا إيه الحكاية بالظبط ، أنا معدتش فاهم حاجه ، ومش عارف أخرتها إيه معاهم .
على العموم هننتظر برا الشركة لغاية ميخلصوا ويطلعوا ونشوف أخرتها إيه .
ثم جاء إلى حسن مكالمة تفيده أن مصطفى فى طريقه الأن إلى منزل فراس .
حسن بغضب...برده يا مصطفى مش ساكت ، وعايز تُرحله برجليك عشان خاطرها وتعرض نفسك للخطر، إيه الدماغ دى ، والحب فعلا بيوصل الإنسان لكده ؟
حسن...طيب خليكم وراه وحولوا تلهوه وميوصلش وأنا جى حالا .
ثم أسرع حسن إلى مصطفى لكى يمنعه من التهور بدخول منزل فراس ، ويُعلمه أيضا إنه غير متواجد كى يهدأ.
*********
أستغلت الخادمة فرصة أن فراس خرج هو ورجاله ولم يتبقى إلا قليل بالمنزل فذهبت مسرعة إلى عنوان شقة فواز لتخبر زوجته بمكانه.
كانت شيرين لا تكف عن البكاء والتضرع إلى الله كى يحمى زوجها ولا يصيبه مكروه على أيدى فراس وأعوانه وبينما هى كذلك حتى سمعت طرق على الباب فأسرعت لتفتح فوجدت سيدة فلبينية.
شيرين...خير ، حضرتك مين ؟
الخادمة....انا جئت لأخبرك أمر هام ، هل تأذنين لى بالدخول.
شيرين...تفضلى.
ولجت الخادمة للداخل وقالت لها على وجه السرعة لكى تتمكن من العودة سريعا كى لا يفتقدها أحد ويشك بها.
الخادمة...زوجك فراس محبوس فى فيلا سيد فراس وهو من امرنى أن آتى إليكِ لتخبرى الشرطة لإنقاذه هو وآسيل.
شيرين بعين دامعة ومرتجفة..يا حبيبى يا فواز وكمان آسيل.
أنا هنزل حالاً أبلغ البوليس وربنا يسترها يارب ويلحقوهم ، بس آسيل معاه فى البيت .
الخادمة...لا آسيل اخذها الشيطان فراس للشركة وقد قال فواز أن الشركة هى مقر عملياتهم.
شيرين...معقولة الشركة بتاعة الشغل هى ال كنا مجوزين فيها ، طيب روحى انتى وانا هبلغ ويارب يلحقوها.
******
وصلت الأخبار إلى حسن مرة أخرى أن شيرين متوجهة إلى مركز الشرطة .
فتحير حسن فى الأمر ،هل ستذهب لمجرد أن تخبرهم ان زوجها مفقود ام فى الأمر شىء وتحير لم يتوجهه إلى مصطفى ام شيرين .
ولكنه أختار شيرين ليعلم ما تُخفيه فذهب إليها مسرعا .
وفعلا وصل إليها وولج بها إلى داخل المركز ،فقامت شيرين بإخباره وهى مرتجفة وبالكاد الكلمات تخرج منها ، ان فراس محتجز فى فيلا فواز ، اما أسيل فقد اخذها فراس للشركة وهى بؤرة العمليات.
حسن مصدوماً ....الشركة! طيب إزاى والشرطة قامت اكتر من مرة بفحص المكان كويس ومستدلوش على اى حاجة هناك ولا فيه اثر لعمليات او أسلحة ومفيش الا الشغل العادى.
شيرين .. معرفش ، يمكن فى حاجة سرية اكيد.
حسن ...ممكن ، بس على كده لازم نوصل لـ فواز الأول عشان يدلنا ، وبسرعة عشان ننقذ آسيل.
فتوجهت حملة سريعة إلى منزل فراس لإنقاذ فراس ومعرفة كيفية الوصول إلى المكان الذى تتم به العمليات داخل الشركة
وعادت شيرين إلى منزلها مترقبة لسماع أخبار جديدة عن نجاة فواز
***********
ولج فراس وعدنان ورجاله ومعهم آسيل إلى الشركة وتوجهوا الباب السرى فى مكتب فواز لينتقلوا إلى الأدوار التى ذكرناها من قبل ( دور للأسلحة والذخيرة ودور مخصص للفتيات المختطفات وبه مركز التجميل وأيضا غرف العمليات لنقل الأعضاء ودور للمواد المخدرة )
رحبت ميلا ودكتور روؤف بـ فراس ترحيب شديد
ميلا.....فراس حبيبى شولونك.؟
فراس بإجهاد ....بخير ميلا .
روؤف وقد لاحظ على وجهه الإجهاد والألم .....مالك فراس ، أنت شكلك تعبان ؟
فأمسك فراس برأسه....مو عارف روؤف ، هلا صداع يجننى ومو نافع معاه مسكنات.
المهم أنا مو جى لتسئلونى عن حالى، خد روؤف تلك اللعينة وأمام عينى صفيها أعضاء .
ثم نظر لـ آسيل بعين ترجوها أن ترجع عن عنادها ولكن وجدها صلبة لا تهاب الموت لتحافظ على عفتها ولكن فى حقيقة أمرها خائفة ترتعد ولكن تظهر القهوة وأخذت تردد الشهادتين .
أسيل بعيون تتلألأ من الدموع....يارب تعلم إنى ظلمت كتير فى هذه الحياة الدنيا ولم أفرح يوماً فعوضنى فى الآخرة بجنة عرضها السموات والأرض .
روؤف...تؤمرنى فراس ، بس لازم الأول فحصوصات ليها عشان نتأكد من شوية حجات ، وإيه رئيك متيجى نعملك فحوصات كده وأشعة على الماشى عشان نعرف سبب الصداع ده ايه ؟ يمكن نعرف نعلاجه وتتخلص من الألم ده وتستريح.
فراس بإستسلام ....تمام.
أخذ روؤف فى البداية آسيل وأعجب بثباتها وكذلك رقتها وجمالها وحدث نفسه ( خسارة الجمال ده يتحول أعضاء يا ناس ) بس هنعمل ايه فى فراس
وأنا عبد المأمور ( وليه متنكش عبد لله أفضل )
وكانت فحصوصاتها للاسف كلها سليمة وتم تجهيز غرفة العمليات لها.
ولكن خضع فراس الأول للفحوصات والأشعة ، فتفاجىء روؤف بورم كبير جدا فى المخ ،وأنتقل إلى أجزاء كثيرة من الجسم ، ولا فرصة لنجاته مع العلاج وأن أيامه أصبحت معدودة.
صُدم روؤف وخرج لُ يخبر عدنان بالأمر ، فابتسم عدنان وحدث نفسه( هلا اكون قريب الملك ، ولم يتعظ الأخير بما حدث لفراس ليتمنى ان يكون فى مكانته )
ثم لاحظ عدنان نظرات روؤف لـ آسيل .
عدنان....لا أعلم مو يعجبكم فيها تلك اللعينة .
روؤف....صراحة حلوة ورقيقة وخسارة فى التقطيع
متسبهالى عدنان وكده يعنى فراس قرب يموت فمش مشكلة يزعله حبتين من عدم التنفيذ .
عدنان بمكر.....وليه يزعل أصلا ، هيك نريحه الآن من الصداع وها الدنيا ونستفاد هيك من وراه .
روؤف بإبتسامة خبث... أنت تقصد نبدل القطة الشقية دى بـ فراس .
عدنان بضحك...تمام ، ولكن مو حد يعلم بالأمر ، روؤف ....علم وينفذ يا باشا .
دلف روؤف إلى آسيل فابتعدت خوفا....متخفيش يا قطة محدش هنا هيقدر يلمسك.
فقرئت آسيل فى عينيه الرغبة ..فقالت بثبات .
لا شوف شغلك أحسن يا دكتور، بس انت دكتور بجد وأقسمت وحلفت اليمين لما تخرجت، فين ضميرك ، فين خوفك من ربنا .
روؤف بسخرية... ههههه اليمين وضميرى دفنتهم من زمان ، هعمل بيهم إيه وأنا مفلس ومحلتيش حاجة ولا فاكرة إن كل الدكاترة مولدين فى بقهم معلقة دهب ، متعرفيش إنهم بيتمرمطوا هنا وهناك عشان ملاليم خصوصا ال غلابة ال أهليهم على قدهم مش زى ال جماعة ال أهليهم دكاترة زيهم لا دول حاجة تانية خالص.
آسيل...وانت اخترت الطريق السهل ، مخترتش تتعب وتنحت فى الصخر عشان تكون دكتور شريف وليك أسمك.
روؤف....قولى زى متحبى ، ثم رن هاتفه حيث يطلبون منه المجىء فقد أخضغ فراس للتخدير؟؟؟؟؟
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا